0

بانک مقالات معارف قرآن

 
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

معنى الدعوة في القرآن

معنى الدعوة في القرآن

بقلم: الدكتور محمد عصمت

الحمد لله الذي منّ علينا بنعمة الإسلام، وهدانا للإيمان والتصديق به. وجعلنا من العاملين في ساحته الطاهرة، والغارسين في رباه العالية.
إن أهم ما يميز الدين الإسلامي عن غيره من الأديان الأخرى، هو أنه دين يخاطب العقل، والروح، والوجدان، ولا يهمل شيئاً منها على حساب شيء آخر من هذه الجوانب الإنسانية.
وقد جعل القرآن الكريم لكل من العقل والروح، والوجدان أساليب خطابية تناسبه وتنفذ إليه.
فجعل الدليل والبرهان والمقارنة أساليب تخاطب العقل بقصد تأهيله إلى إدراك المعارف الموصلة إلى الله فيقول الله سبحانه وتعالى في خطاب للعقل: (وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرّة وهو بكلِّ خلقٍ عليم) (سورة يس: 78-79).
فإن القادر على الخلق الأول من عدم. يكون أقدر على إعادة الخلق من موجود وهذا برهان ودليل قاطع يخاطب القرآن به العقل لإقناعه بالبعث.
وجعل التأمل والنظر وإثارة الشعور أساليب لمخاطبة الروح لكي تسمو الروح وتكتسب القدرة على التذوق الرفيع الذي يوصلها إلى حب الله. يقول الله سبحانه وتعالى في خطاب للروح: (أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض إله مع الله قليلاً ما تذكرون أمّن يهديكم في ظلمات البر والبحر ومن يرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته أإله مع الله تعالى الله عما يشركون) (سورة النمل: 62-63).
فإن الخطاب هنا موجه مباشرة إلى الروح فيحرضها على التأمل في وحدانية الله ويهزّها بعنف لتنقيتها وتصفيتها من شوائب الشرك، ويرسم لها معالم العشق الإلهي.
وأما الوجدان فقد جعل القرآن الوسيلة إلى خطابه إرجاع النفس إلى فطرتها وبعودة النفس إلى فطرتها تحيا الضمائر وتجعلها هي الحكم في التصرف وبسلوك اتجاه الله سبحانه وتعالى واتجاه دينه. يقول الله في خطابه للوجدان: (قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنّة إن هو إلاّ نذير لكم بين يدي عذاب شديد) (سورة سبأ: 46).
فالخطاب تحريض واضح للضمير والوجدان ليحكم في حقيقة النبي محمد صلوات الله عليه وآله والذي حالت الأهواء والمصالح دون الحكم الصحيح عليه.
وحيث أن حكم الضمير غالباً لا يحدث إلاّ بعد مراجعة الإنسان لنفسه أو لصديق يثق الإنسان بضميره. أمر الله سبحانه وتعالى نبيه بأن يعظهم بأن يقوم الإنسان فيما بينه وبين نفسه أو فيما بين الإنسان ومن يثق به فالتخلّص من الأهواء والمصالح الأنانية تحول بين الإنسان وضميره.
والغرض الأساسي من تلك الخطابات هو إشباع العقل بمقومات الكمال وإشباع الروح بما يجعلها مطمئنة غير قلقة ولا مضطربة. وإشباع الوجدان بما يقوم توازنه فتتجنب النفس تعذيب الضمير.
لذلك فإن الخطاب الإسلامي للإنسان -بما هو إنسان- طريق هدفه السمو البشري بالارتقاء إلى مستوى العلّة من خلقه ( وما خلقت الجن والإنس إلاّ ليعبدون).
ومن ثمّ فإن الدعوة إلى الإسلام العزيز تعني الدعوة إلى كل تلك المتوازنات عن طريق سياقه الخلق إلى الله خالقهم، وردّهم إلى فطرتهم التي فطرهم عليها. وهذا هو معنى إخراج الناس من الظلمات بجميع معانيها ومصاديقها إلى النور الذي تُرى به حقائق الأشياء.
لذلك اعتبر القرآن الكريم العمل في حقل الدعوة إلى الله من أشرف الأعمال وأسماها على الإطلاق. ( ومَنْ أحسنُ قولاً ممن دعا إلى الله، وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين) (سورة فصّلت:33).
ولما كانت الدعوة الإسلامية على هذا القدر الهائل من الخطر وعلى هذا النحو من الأهمية يتوجب على حملة لواء الدعوة أن يكونوا على هذا المستوى الخطر والأهمية. فهم يسيرون على خطى الأنبياء، ويمشون في ركب الصالحين وهم نقلة الإسلام من جيل إلى جيل ومن وادٍ إلى آخر.
ونظراً لخطورة وأهمية الدعوة إلى الله لم يدعها القرآن الكريم للارتجال والعشوائية. بل أصّل قواعدها، وحدّد لها إطارها العلمي في قوله تبارك وتعالى: (ادع إلى سبيل ربّك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربّك هو أعلم بمن ضلّ عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين) (سورة النحل:125).
وقال تبارك وتعالى: (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين) (سورة يوسف:108).
الآيتان الشريفتان تؤكدان أن الدعوة إلى الله ليست مسألة ارتجالية أو عفوية أو أنها متروكة للصدفة والعشوائية بل هي علم من العلوم الهامة ارتكزت على العناصر المبينة في الآيتين.
أولاً: الحكمة، ثانياً: الموعظة الحسنة، ثالثاً: الجدال العلمي الهادف، رابعاً: البصيرة.
هذه هي العناصر الأربعة التي شكّلت القواعد والأصول الأساسية لعلم الدعوة الإسلامية.
وقد دعت الحاجة وألحت إلى وضع المناهج المبنية على تلك القواعد لدراستها دراسة كافية لخلق داعية قادر على حمل مسؤولية الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى.
ولا شك أن كثيراً من العلماء قاموا بوضع كتب وكراسات في الدعوة الإسلامية إلاّ أنها في الغالب تخلو من الطابع المنهجي، وإنما اكتفى واضعوها بنقل تجاربهم الشخصية وذكر آرائهم الخاصة، وتقديم نصائح وإرشادات اكتسبوها إما من خلال عملهم كدعاة أو من خلال فهمهم للآيات القرآنية التي تتناول فن الحوار والدعوة، ولكن ذلك لا يغن عن وضع منهج علمي صالح للسير عليه والعمل به في هذا الباب الواسع.
وقبل الدخول في منهجية علم الدعوة لابد لنا من مدخل نتعرف فيه على بعض المصطلحات ذات العلاقة بالموضوع.

*تعريف الدعوة:

لا أقصد بتعريف الدعوة هنا تعريف العنوان، وإنما أقصد الإحاطة التامة بمعنى الدعوة، ولهذا يتطلب منا معرفة كلاً من المعاني التالية:
1- معنى الدعوة.
2-معنى التبليغ.
3-الفرق بينهما.
4-الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
5-الفرق بين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة.
6-الحكم الشرعي للدعوة.

*أولاً: معنى الدعوة:

لقد ورد لفظ الدعوة في القرآن الكريم للدلالة على معاني متعددة منها:
معنى الطلب: نحو قوله تعالى: (لا تدعو اليوم ثبوراً واحداً وادعوا ثبوراً كثيراً) (الفرقان: 14). بمعنى لا تطلبوا اليوم هلاكاً واحداً بل اطلبوا هلاكاً وويلاً كثيراً فإن ذلك لن ينفعكم.
معنى النداء: نحو قوله تعالى: (ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا) (الكهف:52). أي فنادوهم فلم يستجيبوا لهم.
معنى السؤال: نحو قوله تعالى حكاية عن بني إسرائيل: (قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها) (البقرة:69). أي اسأل ربّك يبين لنا ما لون البقرة التي أمرنا بذبحها.
معنى الحث والتحريض على فعل شيء: نحو قوله تعالى حكاية عن مؤمن آل فرعون: (ويا قوم مالي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار) (غافر:41). بمعنى أنه ليس من العدل والإنصاف أن أحثّكم وأحرضكم على فعل ما من شأنه نجاتكم في الدنيا والآخرة، وأنتم تحرضونني على فعل ما من شأنه هلاكي.
معنى الاستغاثة: نحو قوله تعالى: (قل أرأيتكم إن آتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين) (الأنعام:40). بمعنى: هل إذا أتاكم عذاب وغضب من الله وأصابتكم كارثة أو مصيبة أو أتتكم الساعة هل إذ حدث ذلك تستغيثون بغير الله؟ فإن كلمة تدعون في الآية بمعنى الاستغاثة.
معنى الأمر: نحو قوله تعالى: (وما لكم لا تؤمنون بالله والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم) (الحديد:8). أي والرسول يأمركم أن تؤمنوا بالله ربكم.
معنى الدعاء: نحو قوله تعالى: (ادعوا ربكم تضرُّعاً وخفية) (الأعراف:55). بمعنى توسلوا إلى الله بالدعاء وتقربوا إليه به.
هذه معاني متعددة استُعمل لفظ الدعوة للدلالة عليها كما ورد في القرآن الكريم وإذا نظرنا بشيء من الإمعان إلى تلك المعاني سوف نجد أنها تعود جميعها إلى أصل واحد وهو معنى «الطلب».
فالنداء هو طلب الحضور والمجيء سواء لأمر حسي أو معنوي. والسؤال: هو طلب العلم بشيء لم يكن معلوماً لدى السائل. والتحريض والحث: هو طلب إتيان فعل غير مرغوب فيه عند المخاطب. والاستغاثة: طلب رفع ضرر واقع على المستغيث. والأمر: طلب إتيان الفعل مطلقاً. والدعاء: هو الطلب من الله سبحانه وتعالى.
وتعدّد معنى الدعوة كما هو واضح بغرض بيان القصد المراد منها.
ومن ثمّ يمكن تعريف الدعوة إلى الإسلام من خلال ما تقدم بأن الدعوة إلى الإسلام هو الطلب من الناس الدخول في طاعة الله تبارك وتعالى، وطاعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والالتزام بشرائعه أي التدين بالدين الإسلامي الحنيف الذي اختاره الله تبارك وتعالى لخلقه والعمل بتعاليمه.
(يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون) (البقرة:21).

 

پنج شنبه 27 مهر 1391  3:49 PM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

دمعة الحزن الحسينية؛ تأملات قرآنية في مضامين الحزن والبكاء

دمعة الحزن الحسينية؛ تأملات قرآنية في مضامين الحزن والبكاء

بقلم: الشيخ فيصل العوامي
ما هي المعاني المصاحبة للدمعة التي تراق على مصاب الإمام الحسين بن علي (ع)، ولماذا الإصرار على إسالتها كل حين .. ؟.
قد يفسر بعض من المراقبين ـ من المسلمين وغيرهم ـ الممارسات الشيعية ذات الطابع المأساوي ، بأنها تنبئ عن عمق سوداوي ظلامي في الأفق والوجدان الشيعي ، وتكشف عن حالة من التخلف والسطحية في الاهتمام الاجتماعي عند الإنسان الشيعي ، حيث أنه مازال متشبثا ببعض القصاصات التاريخية القديمة ، ومصرّا على التفاعل معها ، مما قد يؤدي إلى نسيان وتجاهل لحظته الراهنة .. وبالتالي فإن الانطلاق نحو الحضارة لا يمكن أن يتأتى له ، ما لم يتخل عن ذلك التاريخ المأساوي ويرميه وراء ظهره ..
قد يتسرع البعض في تفسير تلك الممارسات بهذه الكيفية ، متغافلا عن المعاني الجليلة التي ينطوي عليها مثل هذا العمل ، خاصة أنه ليس تقليدا ساذجا يمارسه بسطاء المجتمع ، وإنما هو سلوك ظهر بجلاء عند فطاحل الشيعة وأفذاذها بدءا بالأئمة ثم العلماء والمفكرين ، وحظي باهتمام كبير عندهم ، وذلك مؤشر على مدى جلالته وعمق المعاني التي ينطوي عليها .. ونحن هنا سنشير إلى بعض من تلك المعاني النفسية والاجتماعية .
الفلسفة النفسية للدمعة

يمكن لنا أن نعرف بعضا من حقيقة البكاء حين نقارنه بأضداده ، فهي تعد أشبه بمرآة جلية له .. على ذلك فإننا لو قارنا البكاء بالضحك ، لوجدنا أن الأخير ما هو إلا إظهار لحالة الترفيه عند الإنسان ، فهو ترويح عن النفس لا أكثر ، وقد أشار إلى ذلك الإمام علي "ع" في قوله : "إن القلوب تمل كما تمل الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكم".
بل قد يستشعر في بعض الأحيان أن الضحك يتجه سلبا إلى أكثر من ذلك، حيث يكون تعبيرا عن حالة اللاأبالية والفوضوية .
أما البكاء فهو على الطرف النقيض تماما لمثل تلك المعاني ، إذ أنه يعبر عن تضامن مع ما يبكى عليه وأيمان صادق به .. فكلما تعاظم ولاء الإنسان لشيء ونما إيمانه به ، كلما ازداد اندفاعه العاطفي نحوه وعظمت رغبته إليه ، وإذا استرسل في ذلك الاندفاع واسترسل تجلى اندفاعه في شكل بكاء ، فالبكاء بذلك أعلى مراتب الاندفاع والهيجان العاطفي الصادق ، لا الاندفاع الهامشي الهجين .
فعلى ذلك يكون البكاء نوعا من الولاء والتضامن مع ما يبكى عليه ، وهذا تماما ما أشارت إليه الآية القرآنية المباركة:
( إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خرّوا سجدا وبكيا ).
فهذه الآية تتحدث بصورة واضحة عن قمة الولاء عند الإنسان المؤمن تجاه آيات الرحمن، وذلك أن المؤمن يتصاعد ولاؤه ويتعاظم تصديقه عند استماعه أو تلاوته لتلك الآيات، إلى أن يصل إلى القمة فيتجلى بكاؤه في صورة بكاء.
وذلك تماما على العكس من الضحك، إذ أن الضحك عند الاستماع إلى الآيات ما هو إلا تعبير عن اللاأبالية.. ولذا فإن الآيات القرآنية حين أثنت على حالة البكاء تلك، فإنها في نفس الوقت ذمّت حالة الضحك، فقد قال تعالى:
(فلما جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون).
كل ذلك من جهة واحدة ترتبط بالفلسفة النفسية للبكاء، وقد تمثلت في الأثر الخارجي له، وأما الجهة الفلسفية الثانية التي تمثل الأثر الداخلي للبكاء، فغايتها أن للبكاء أثرا إيجابيا على نفسية الإنسان، لما يقوم به من دور في تنظيف أدرانها وشوائبها.. وذلك تماما عكس ما يصنعه الضحك، فهو إذا تجاوز عن حده أثر سلبا على نفسية الإنسان، ولذا عرضت به الروايات، فقد قال رسول الله "ص": " إياك وكثرة الضحك فإنه يميت القلب".
وقال الإمام علي " ع ": " من كثر ضحكه مات قلبه".
أما البكاء فهو يؤثر تأثيرا إيجابيا على نفسية الإنسان، وقد أشارت الآيات القرآنية إلى هذا المعنى حيث قال تعالى:
( ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ).
فالبكاء كما هو صريح هذه الآية الشريفة يزيد الإنسان خشوعا وإيمانا، وزيادة الإيمان تعني التخلي من الرذائل والتحلي بالفضائل.
وقد تظافرت الروايات في تأكيد هذا المعنى الذي أشارت إليه الآية، من ذلك ما ورد عن الإمام علي "ع": " البكاء من خشية الله ينير القلب ويعصم من معاودة الذنب ".
ولأن للبكاء هذا الأثر الإيجابي العظيم ، نجد الإمام الصادق "ع" يدعو له أو لما هو أدنى منه وهو التباكي ويحث عليه بشدة، فقد قال: " إن لم يجئك البكاء فتباك، فإن خرج منك مثل رأس الذباب فبخ بخ ".
على ذلك فإن للبكاء آثارا إيجابية تنعكس على نفسية الإنسان، وهي بعينها الفلسفة النفسية للبكاء، ومؤداها أن البكاء إظهار لحالة ولائية منبعثة من داخل الإنسان تجاه قيمة نبيلة أو رمز عظيم، بالإضافة لما له من دور في تزكية النفس وطهارتها..
إن هذا هو عين ما نعتقده فيما يتصل ببكائنا على الإمام الحسين "ع"، فنحن عندما نبكي إنما في الحقيقة نعلن ولاءنا المطلق والعميق للإمام الحسين "ع" وللقيم العظيمة التي حملها ونادى بها من خلال نهضته المباركة في كربلاء، والتي لخصها في وصيته التي كتبها لأخيه محمد بن الحنفية، وقد جاء فيها: " وإني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدي وأبي ".

الفلسفة الاجتماعية للدمعة

إن الفلسفة النفسية تعني في الحقيقة الفوائد التي تعود على الإنسان من خلال البكاء، أما الفلسفة الاجتماعية فهي الآثار التي تعود على النهضة نفسها بفعل البكاء، وبعبارة أخرى الدور المطلوب من الإنسان للمحافظة على أهداف النهضة الحسينية..
إننا وحتى نقترب أكثر من هذه الفلسفة، يستحسن بنا المرور وبشيء من التأمل على تجربة البكاء عند نبي الله يعقوب(ع)، فهي صورة مثلى لما نريد التوصل إليه تماما.. يقول تعالى في هذا الشأن:
( وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم، قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين، قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون ).
إن هذه الآيات تبين بالتفصيل مستوى ذلك البكاء وحجم الحزن الذي سيطر على يعقوب(ع).. إذ ابيضت عيناه من كثرة البكاء، أي أصيب بالعمى، فقد جاء عن مقاتل أنه عمي ست سنين، وقد رافق ذلك البكاء حزن طويل (فهو كظيم)، أي مليء من الهم والحزن ممسك للغيظ لا يشكوه لأهل زمانه ولا يظهره بسانه.
وقد بلغ من حزنه وبكائه أن المحيطين به ضاقوا به ذرعا، فقالوا لا تزال تذكر يوسف (حتى تكون حرضا) فاسد العقل أو مشارفا على الموت، (أو تكون من الهالكين) الميتين.. وإنما قالوا ذلك لتبرمهم من بكائه أو لإشفاقهم عليه، وهذا يعني أنه (ع) صنع قضية من خلال بكائه على ابنه.
إنه فعلا بكاء مر وحزن طويل لدرجة حين سئل عنه الصادق(ع)، حيث قيل له: ما بلغ من حزن يعقوب على يوسف؟ قال: حزن سبعين حرى ثكلى.
والملفت للانتباه هنا أن يعقوب(ع) كان يعلم بأن يوسف على قيد الحياة، ومع ذلك بكى هذا البكاء الطويل والمر.. فقد روى علي بن إبراهيم القمي في تفسيره عن حسان بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر الباقر(ع) قال: قلت له: أخبرني عن يعقوب حين قال لولده (اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه) أكان علم أنه حي وقد فارقه منذ عشرين سنة وذهبت عيناه من البكاء عليه، قال (ع): نعم علم أنه حي حتى أنه دعا ربه في السحر أن يهبط عليه ملك الموت في أطيب رائحة وأحسن صورة فقال له من أنت؟ قال: أنا ملك الموت أليس سالت الله أن ينزلني عليك؟ قال: نعم، قال: ما حاجتك يا يعقوب؟ قال له: أخبرني عن الأرواح تقبضها جملة أم تفريقا ؟ قال: يقبضها أعواني متفرقة ثم تعرض علي مجتمعة.. قال يعقوب: فأسألك بإله إبراهيم واسحق ويعقوب هل عرض عليك في الأرواح روح يوسف؟ قال: لا، فعند ذلك علم أنه حي فقال لولده: اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون.).
فإذا كان نبي الله يعقوب(ع) عكف على هذا المستوى من البكاء مع أنه يعلم بوجود ابنه وأنه سيعود إليه، فلابد أن يكون هناك سبب لذلك.. وفعلا كان هناك سبب مهم بينته الآيات في صدر سورة يوسف(ع)، وهو الذي جاء على لسان أبناء يعقوب(اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم)..
إن أخوة يوسف لما رأوا اهتمام أبوهم به، تآمروا عليه بهدف محو اسمه من ذاكرة أبيه بأي طريقة، إما عبر القتل (اقتلوا يوسف) أو تغييبه في أرض لا يقدر معه ا لعود إلى بيت أبيه (أو اطرحوه أرضا).. فكلمة يخل في قوله تعالى (يخل لكم وجه أبيكم) يستفاد منها أنهم كانوا يطمحون إلى إلغاء شخصية يوسف ونسفها من حياة يعقوب(ع) ليصفوا لهم الجو، لكن حين أكثر يعقوب من البكاء على ابنه مدة عشرين سنة أفشل مؤامرتهم وحافظ على ذكر يوسف، بل تعاظم ذكره في الآفاق، لأنه صنع من اختفائه حدثا عظيما عبر البكاء.
إن هذا تماما ما نعنيه من الفلسفة الاجتماعية للبكاء، وهو أيضا ما ينطبق على بكائنا على الحسين(ع)، إذ أن القوى المعادية للحسين(ع) كانت تهدف إلى محو ذكر أهل البيت(ع) وطمس أي أثر لهم، كما ظهر في تصريحاتهم المشهورة:
" لا تبقوا لأهل هذا البيت من باقية "
" لا والله إلا دفنا دفنا "
ولهذا قالت الحوراء زينب(ع) لابن أخيها السجاد(ع) وهي على ظهر الناقة:
" وليجتهدن أئمة الكفر وأشياع الضلالة في محوه وطمسه...".
وقالت مخاطبة يزيد في مجلسه:
" فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا...".
فقد كان الأعداء يهدفون إلى طمس ذكر أهل البيت(ع)، وكان البكاء هو الوسيلة المناسبة التي تحافظ على ذلك الذكر عبر الأجيال، فهو أشبه بتحد لتلك القوى وإصرار على التمسك بحبل أهل البيت وبقضيتهم مهما طال الزمان.. ولهذا أكد الأئمة(ع) على البكاء والتباكي على الحسين(ع) بلا انقطاع.

 

پنج شنبه 27 مهر 1391  3:49 PM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

فرياد الحياة: قرآن و تفكر

فرياد الحياة: قرآن و تفكر

محمد رضا حكيمي

در شماره‌پيش گفتيم كه دوره‌نخست «الحياة» (كه تا كنون به چاپ رسيده است) داراي6 جلد و 12 باب و دهها فصل است. باب ششم كه در جلد دوّم آمده است، درباره «قرآن كريم» و شناخت برخي از مطالب و موضوعهاي مهمّ قرآني است.
اين باب داراي 80 فصل اصلي و فرعي است. فصل هفتم آن درباره‌«خرد و انديشيدن» از نظر قرآن است.
بايد بدانيم كه يكي از وظايف واجب هر انساني،از نظر قرآن كريم، اين است كه از عقل خود به بهترين وجه استفاده كند و آن را به كار اندازد و اهل تفكر و انديشيدن باشد. انسان بي‌فكر كه از عقل خداداد استفاده نكند و نينديشد، با حيوان فرق چنداني ندارد. بلكه فرق انسان و حيوان در كيفيت زندگي است. اين كيفيت و چگونگي آن كه زندگي انسانها را از زندگي جانوران جدا مي‌كند، آگاهي است. زندگي انساني، «زندگي آگاهانه» است. تنها با زندگي آگاهانه است كه انسانها به سعادت مي‌رسند.
اكنون بايد ببينيم براي رسيدن به «زندگي آگاهانه» چه بايد كرد؟ بايد انديشيد و فكر خود را به كار برد؛ زيرا هر زندگيي آگاهانه نيست. ما بايد بدانيم «براي چه» زندگي مي‌كنيم. وقتي بدانيم براي چه زندگي مي‌كنيم، مي‌فهميم كه بايد «چگونه» زندگي كنيم. هرانساني با اين دو سؤال روبه‌رو مي‌شود:
1ـ «براي چه» زندگي مي‌كنيم؟
2ـ «چگونه» بايد زندگي كنيم؟
كسي كه پاسخ اين دو سؤال را نداند، زندگي آگاهانه نخواهد داشت. زندگي آگاهانه آن است كه هم هدف و هم روشش معلوم باشد. انسان بايد تفكّر كند و به تأمّل بپردازد و با عقل خود خلوت كند و با او سخن بگويد و سخنان او را بشنود تا به پاسخ دو سؤال ياد شده برسد و راه زندگي آگاهانه را پيدا كند.
قرآن كريم، كاملترين و آخرين كتاب آسماني است؛ پس به يقين بايد در قرآن راه رسيدن به سعادت گفته شده باشد. در قرآن راه رسيدن به «زندگي آگاهانه» گفته شده است و آن تفكّر وانديشيدن است. قرآن كريم پيوسته و با تأكيد، مردمان را به «تعقُّل» ، «تدبُّر» ، «فكر كردن»، «سنجيدن»، «انديشيدن»، «پندگرفتن»، «توجّه يافتن»، «غافل نبودن»، «دل خود را بيداركردن»، «با درون خود نجوا داشتن»، «در سخناني كه گفته مي‌شود تأمّل كردن» و … فرا خوانده است.
صاحبان اصلي قرآن و قرآن شناسان راستين، يعني پيامبر اكرم«ص» و ائمّه طاهرين «ع» نيز ـ كه به‌خوبي راه قرآن و هدايت قرآن را مي‌شناختند ـ به فكر كردن و انديشيدن و عقل را به كار بردن تأكيد بسيار كرده اند.
پيامبر اكرم «ص» مي‌فرمايد:‌ساعتي فكر كردن بهتر از يك سال عبادت (بدون فكر)است.
حضرت علي «ع» مي‌فرمايد:‌هر كاري با عقل درست مي‌شود.
حضرت امام رضا«ع» مي‌فرمايد:«دوست هر كس عقل اوست»و همين دوست است كه راه درست را به انسان نشان مي دهد.پس بايد همواره از عقل كمك بخواهيم و هر چه عقل مي‌گويد به آن عمل كنيم.
آري، انسان با فكر كردن وانديشيدن مي‌تواند سخنان درست را از نادرست حق را از باطل، خير را از شر و كار نيك را از كار بد تشخيص دهد و راه حق و درست و خير را پيدا كند، تا آن راه را بپيمايد و به خوشبختي و سعادت اين جهان و آن جهان برسد.
انسان با تفكّر و انديشيدن مي‌فهمد كه هر كس وضع مادّي خوبي داشته باشد امّا به زندگي آگاهانه نرسيده باشد و راه زندگي را درست نپيموده باشد، به سعادت نمي‌رسد.
قرآن كريم براي فكر كردن برنامه ريزي كرده است. نمي‌شود قرآن انسان را به تفكّر و تعقّل
فرا خوانده باشد و بر آن هم تأكيد كرده باشد؛ ولي راه تفكّر صحيح را نشان نداده باشد و خود روشي براي «تعقّل» نداشته باشد.
از پيش بايد بدانيم كه ما دو گونه فكر كردن داريم:
1ـ فكر كردن درباره امورمادّي ،2ـ فكر كردن درباره‌امور معنوي
وجود ا نسان يك بُعد مادّي دارد و يك بُعد معنوي؛ يعني، انسان هم بايد بخورد، بخوابد و هم بايد دوست بدارد، فداكاري كند ، وظيفه شناس باشد، مؤمن باشد، به خلق خدا خدمت كند تا به انسانيت برسد. در واقع انسان دو بلوغ دارد: جسمي و روحي. بلوغ روحي انسان بسته به درك ارزشها و عمل بر طبق آنهاست يعني ايمان و عمل صالح (الّذين آمنُوا و عَمِلُوا الصّالحات).
موضوعهايي كه قرآن كريم از انسانها خواسته است كه درباره‌آنها فكر كنند، بسيار است وهمه هم مهم است. بايد توجّه داشت كه فكر كردن بر طبق روشِ «تفكّر قرآني»، براي هر دو جريان فكر انساني سودمند است؛ يعني، اگر ما به روشي كه قرآن كريم براي تفكّرو تعقّل معين كرده است فكر كنيم ، هم در زندگي مادّي و هم در زندگي معنوي از آن سود مي‌بريم.
به سخن ديگر ، تفكر به روش قرآني ما را به زندگي كاملاً آگاهانه مي‌رساند. زندگي آگاهانه هم اين است كه انسان بداند «براي چه» زندگي مي‌كند، «چگونه» بايد زندگي كند تا همه‌بُعدها و مراحل زندگي وي صحيح و سودمند باشد.
اينك به برخي از موضوعهايي كه قرآن كريم تأكيد مي‌كند كه درباره‌آنها فكر كنيم، اشاره مي‌نماييم:
1ـ آيات قرآن تأكيد بسيار دارد كه انسانها در آيات قرآن، معاني آنها، طرز بيان در قرآن، پندها و حكمت‌هاي قرآني بينديشند و از كنار آنها به سادگي نگذرند تا ا ندك اندك از قرآن، شناختي عميق و ثابت پيدا كنند.
2ـ آسمان ، ستارگان، كهكشانهاي بزرگ و بي‌مرز و اين‌همه اسرار شگفت كه در دنياي ستارگان و كهكشانها و فضاها وجود دارد…
3ـ زمين، كوهها، درياها، رودها، جنگلها، باغهاي شادي بخش درختان انجير، خرما، انگور و…
4ـ جانوران، زندگي و اندامهاي عجيب و جالب آنها و چگونگي آفرينش هر يك از جانوران.
5ـ انسان و آفرينش او مرحله به مرحله …
6ـ حوادث تاريخي گذشته و پيشامدهايي كه براي ملّتهاي پيشين رخ داده است.
7ـ ستمگران و سرنوشتهاي نگونساري كه به دليل ستم كردن به آنها دچار گشته‌اند.
8ـ عدالت و اهميتِ آن در سالم سازي زندگي انسان. زندگي بدون عدالت سالم نيست. قرآن زندگي بدون عدالت و جامعه فاقد عدالت را نمي پذيرد و «قرآني» نمي‌داند، جامعه فاقد عدالت يعني جامعه‌اي كه تفاوت و تبعيض در آن نهادينه شده باشد.
9ـ مقاومت و فداكاري در راه خدا و جهاد مقدّس و سرانجامِ خوش مجاهدان و شهيدان.
10 ـ تقوي و پرهيزكاري و آثار آنها و كوشش در خواندن نماز و رسيدگي به محرومان.
11ـ محبت خدا و دوست داشتن خلق خدا و خدمت به مادر و پدر و همه‌نزديكان و هر كسي كه حقي بر انسان دارد.
12ـ گذشتن شب و روز و ايام جواني و سپس دوران پيري، آن‌گاه سرنوشت نهايي انسان پس از دوران عمر اين جهان، سپس قرار گرفتن در مسير قيامت و روز پاداش دادن به كارهاي خوب و كيفر دادن به كارهاي بد.
قرآن كريم از ما مي‌خواهد كه درباره اين امور كه ياد شد به‌خوبي و با حوصله فكر كنيم تا از اين راه به مقام «ايمان» و سپس «عمل صالح» برسيم. زندگي بر شالوده «ايمان به خدا» و «انجام دادن عمل صالح» (چه عمل صالح فردي و چه عمل صالح اجتماعي) زندگي آگاهانه خواهد بود. اين گونه زندگي كردن و عمر را گذراندن باعث آرامش وجدان و آسايش روح هر انسان است.
حضرت امام جعفر صادق«ع» در «دعاي ختم قرآن» به درگاه خداوند چنين عرض مي‌كند:خداوندا! چنان قرار مده كه قرآن بخوانم و در آن (و در معاني آيات آن) فكر نكنم.
انسان با انديشيدن درست به خدا پي مي‌برد. سپس مي‌فهمد كه بايد دستورهاي خدا را انجام دهد، در برابر خداي بزرگ فروتن و خاشع باشد به خلق خدا (حتي حيوانات و گياهان) آسيب نرساند؛ بلكه به همه خدمت كند و براي اجراي عدالت و دفاع از انسانهاي محروم بكوشد تا خدا از او راضي باشد. رضايت خداوند هدف اعلاي «زندگي آگاهانه قرآني» است كه «تفكر» راه رسيدن به آن است.

 

پنج شنبه 27 مهر 1391  3:50 PM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

جايگاه تفكر و انديشه در قرآن كريم

جايگاه تفكر و انديشه در قرآن كريم

محمدزاهد غياثي
دانشگاه شهيد چمران اهواز- اسفند ماه 79
تفكُّر و تعقُّل چيست؟

«تفكر و تعقل» به معناي «بهكار گرفتن نيروي عقل و انديشه،براي استنتاج امور مثمر ثمر است»؛ چنانكه «تفكر علمي»، يك«نظر علمي» را نتيجه ميدهد.
«عقل» يكي از مواهب الهي و استعداد مخصوصي است كهخداوند متعال به انسان عنايت فرموده تا با بهرهگيري از آن بتوانددر سير زندگاني خود، راه سعادت و رستگاري را بپيمايد. رسولخدا(ص) فرمودهاند: «خداوند متعال به بندگانش چيزي بهتر ازعقل نبخشيده است».1
اغلب روحانيون و مقيدان مذهبي آيينها و اديان پيش ازاسلام، دين را بهعنوان حقيقتي در تضاد با عقل ميدانستهاند وعلي الخصوص در تعاليم آيين تحريف شده مسيحيت، اين طرزفكر غلط وجود داشته و دارد. آنان معتقد بوده و هستند كه دينامري رباني است و انسان را توان و اجازة تفكر در آن نيست و ازهمين روي زمينة انسداد فكري و بنبست عقلاني در عالممسيحيت بهوجود آمد و شد آنچه كه بر آن رفت!
اما اسلام ديني است كه نهتنها با نيروي عقل و قدرت تفكرمخالفت و مبارزه نكرده، بلكه تقريباً در تمام جهات از آن كمكو تأييد خواسته و به نحو عجيبي هم بر روي آن تكيه كرده استو ارزش واقعي دين مبين اسلام در همينجا مشخص ميشود وجالب آن كه بدانيم درحاليكه اديان ديگر، قوة عقل انسان راحتي در جزئيترين مسائل راكد و منجمد نگهداشتهاند، اسلامآنقدر آنرا محترم و آزاد دانسته كه حتي دربارة اصول عقيدتيخود- كه تحصيل آنها بر همگان مفروض است- نهتنها تقليد وتعبد را ناكافي و مردود دانسته، بلكه خوان تعقل و تفكر انسان رانيز در ساحت آن گسترده و الزام داشته كه هر فردي، مستقل وآزادانه صحت آنها را كسب كند.
اسلام تنها در عبادات بدني (چون نماز و روزه) و يا درعبادات مالي (چون خمس و زكات) منحصر نميشود، بلكهنوع ديگري از عبادت هم در آن وجود دارد كه عبارت است از«عبادت- فكري» كه اگر در مسير بيداري و آگاهيبخشي به انسانبهكار گرفته شود، از سالها عبادت بدني هم برتر گفته شده است.

صاحبان فكر

قرآن كريم در جايگاه كتاب آسماني دين اسلام ميفرمايد:«فبشرعبادالذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذينهدئهم الله و اؤلئك هماولواالالباب»2؛ بندگانم را بشارت ده،آنانكه چون سخني بشنوند به نيكوترين وجه عمل كنند، آنانهستند كه خداوند به لطف خاص خود هدايتشان فرموده و همآنان به حقيقت خردمندان عالماند». اين آية شريفه داراي چندنكته است:
1ـ خداوند متعال، كلام را با لفظ «عبادي» آغاز كرده، گوييخواسته است بفرمايد كه «بندة من چنين است و بايد داراي اينصفت باشد كه... الخ»
2ـ آيه شريفه، صريحاً بر استقلال قوة عقل تأكيد و آن را درحكم غربال و وسيلة هدايت معرفي ميفرمايد و آنگاه اين«هدايت عقلي» را «هدايت الهي» ميداند.
3ـ قرآن كريم در اين آيه تعبير و تشبيه ظريف و لطيفي رابهكار برده است؛ هرجا- و بهخصوص در اين آيه- كه ميخواهداز حقايق پشت پردة ظواهر سخني بياورد، تعبير «اولواالالباب»را بهكار ميبرد و ميفرمايد كه «تنها اولواالالباب، اين حقيقت رادرمييابند»، و اين از اصطلاحات خاصّ قرآني است (و در هيچجاي ديگر بهكار نرفته) و آن هم فقط و فقط دربارة «عقل»استعمال شده!
«راغب اصفهاني» در كتاب «مفردات» ميگويد: «اللب العقلالخالص من الشوائب»؛ «لبّ، عقل خالصي را گويند كه ازشوائب جدا شده باشد». در ابتدا كه فكر انسان خام است، نوعيدر آميختگي ميان محسوسات و تخيلات و معقولاتش وجوددارد و آنگاه كه عقل از مقهوريت وهم و خيال و حسّ بيرون آيد،«لبّ» ناميده ميشود، چراكه نسبت «عقل انسان» (كه باطنياست) به «قواي ظاهري حسي»، همانند نسبت «مغز» است به«پوست ميوه». مثلاً ميوهاي مانند «گردو» در ابتداي شكلگيري،پوسته و هستهاش در هم آميختهاند، اما به تدريج كه ميوه كاملو رسيده ميشود، پوسته از مغز جدا ميگردد و هركدام خاصيتجداگانهاي مييابند. گويي قرآن مجيد، انسان را به يك ميوهتشبيه كرده كه عقل او در جايگاه مغز ميوه است؛ و اگر انسان درعلم و معرفت به تكامل برسد، قوة عقلانياش از پوستة حسّ ووهم و خيال جدا و مستقل ميشود و چنين است كه انساني را«لبيب» گويند؛ يعني كه قوة عاقلهاش استقلال خود را بازيافتهاست.
4ـ فرد عاقل كسي است كه با تكيه بر نيروي عقلاني خود،قدرت تجزيه و تحليل دارد. درحاليكه جاهل فاقد چنين توانياست. نكته قابل توجه اينكه بسياري از افراد هستند كه عالماندوليكن جاهل! عالم بدين معنا كه علوم بسياري را فراگرفتهاند،اما جاهلاند از اين روي كه اهل تجزيه و تحليل و استنباطنيستند. چنين است كه امام كاظم(ع) به «هشامبن حكم»ميفرمايند: «اي هشام، خداوند تبارك و تعالي، بندگان آگاه وانديشمند خود را بدين بيان بشارت ميدهد كه: فبشر عبادالذينيستمعون القول...»3.

چند اصل براي تفكر و تعقل

1ـ اقامة دليل و برهان روشن: از فحواي آية شريفة 126سوره مباركة «نحل» چنين مستفاد ميشود كه پذيرفتن هرادعايي، منوط است به اقامة براهين و دلايل روشن، چراكهبرهان و دليل، پايههاي استواري هر مدّعايي هستند: «ادع اليسبيل ربّك بالحكمة و الموعظة الحسنة وجد لهم بالتي هياحسن».
جناب بوعلي (عليهالرحمه) در «اشارات» ميگويد «من تعودان يصدق بغير دليل فقد انخلع من كسوة الانسانية»، «كسي كه هرحرفي را بدون برهان و دليل بپذيرد؛ از لباس آدمي بيرون رفتهاست». و متقابلاً ميتوان گفت كه هركسي هم كه هر حرفي رابدون دليل انكار كند، او هم آدم نيست! آنگاه جناب بوعلي ادامهميدهد: «كل ما قرع سمعك من العجائب فذره في بقعة الامكانمالم يذرك عنه قائم البرهان»؛ «اگر كلام عجيبي شنيدي،ماداميكه دليلي بر امكان يا عدم امكانش نداري، نه آن را ردّ كنو نه قبول، تا وقتيكه دليل و برهاني بهدست آوري. در خودقرآن كريم نيز از ابزار استدلال و برهان استفاده شده و براي معتبرشناختن استدلال و تعقل، چه دليلي از اين بالاتر كه خود قرآنمجيد. در بسياري از مسائل به استدلال عقلي و اقامة برهانعقلاني روي آورده است. مثلاً در آية «قل لوكان فيهما الهة الااللهلفسدتا»، يك قياس استدلالي و برهان عقلي بهكار رفته است.
2ـ پشتوانه علمي: ماية تفكر، علم است و امر به هر چيزي،امر به مقدمة آن است و چون تفكر بدون علم ميسّر نيست، لذاامر به تفكر، خود امر به سرماية آن (كسب علم) نيز هست. امامكاظم(ع) در ادامة آن حديث موصوف (كه خطاب به «هشامبنحكم» ايراد فرمودهاند) ميفرمايند: «يا هشام ان العقل معالعلم،فقال: وتلك الامثل نضر بهار للناس و ما يعقلها الاالعلمون».4-5
پس انسان براي تفكر، ابتدا بايد علوم مورد نياز را كسب كندو آنگاه با تكيه بر آن به تجزيه و تحليل و تعقل رويآورد كهتفكر بدون پشتوانه علمي، در مثل چون كارخانهاي است كهمواد خام اوليه كم دارد و قهراً محصولش نيز كم خواهد بود.چنين است كه قرآن كريم ميفرمايد: «ولاتقف ماليس لك بهعلمٌ».6
3ـ ژرفنگري: تفكر اگر سطحي و پراكنده باشد، فايده واثري بر آن مترتب نيست، ولي اگر مبتني بر مطالعات وآزمايشها و حسابگريهاي دقيق باشد، بسيار مفيد و سرمايةبزرگي براي پيشرفت جامعة بشري واقع خواهد شد.
4ـ دوري از تعصب: حقيقتجويي، منزّه از جزم انديشي وتعصب كور و جاهلانه است. آنكه درپي يافتن حقيقت است،لاجرم بايد با ديدي واقعبينانه به ابزار و افكار خود بنگرد و دراين راه بر فكر و رأي اشتباه خويش پافشاري نكند. اين اصل ازفحواي آية شريفة 19 از سورة مباركه «زمر» به راحتي قابل ادراكاست.

«آفات تفكُّر و تعقُّل»

قرآن كريم (و همينطور وجدان سليم)، عقل را مبرّا از خطاو اشتباه ندانسته است، و لذا لغزشگاههاي آن را مشخص كردهاست:
1ـ تكيه بر ظنّ و گمان به جاي علم و يقين: قرآن مجيدميفرمايد: «و ان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل اللهان تتبعون الاالظن و ان هم الايخرصون»؛7 «و تو اي رسول، اگر ازاكثر مردم روي زمين پيروي كني تو را از راه خدا گمراه خواهندكرد كه اينان جز از پي ظنّ و گمان نميروند و جز انديشة باطل ودروغ چيزي در دست ندارند».
امروزه از منظر فلاسفه مسلّم شده است كه يكي از عواملعمدة خطاها و اشتباهات عقل، پيروي از حد سيّات و ظنيات(به جاي پيروي از يقينيات) است. «دكارت» دانشمند غربي،هزار سال پس از نزول قرآن توانست به اين نتيجه برسد و لذاميگويد: «هيچ چيز را حقيقت نميدانم، مگر اينكه بر من بديهيباشد و از شتابزدگي و سبق ذهن و تمايل بپرهيزم و آن رانپذيرم، مگر آنكه چنان روشن و متمايز باشد به جاي هيچگونهشك و شبهه در آن نباشد».8
2ـ پيروي از اميال و هواهاي نفساني: قرآن كريم، اميال وهواهاي نفساني را نيز يكي از عوامل لغزش عقل برميشمارد وميفرمايد: «ان يتبعون الاالظن و ماتهوي الانفس»9؛ «اين قومناسپاس و مشرك، چيزي غير از گمان باطل و هواي نفس فاسدخود را در بتپرستي پيروي نميكنند». انسان براي آنكه بتوانددر هر امري، تشخيص درست و صحيحي داشته باشد، بايدبيطرفانه و بدون تمايل و اصرار برخواستة خويش به تفكربنشيند و براي كشف حقيقت كوشش كند؛ همانگونه كه يكقاضي براي صدور حكم حق بايد نسبت به طرفين دعوا و دلايلآنها بي طرف باشد و اميال و امور نفساني خود را در هيچيك ازمراحل قضا دخالت ندهد.
3ـ شتابزدگي: هرگونه اظهارنظر و قضاوتي بايد مستظهر بهدلايل و مدارك كافي و معتبر باشد و شتاب و تعجيل در آن،يكي از لغزشهاي انديشه است. قرآن كريم كه سرماية علمي وفكري بشر را اندك و ناكافي ميداند، اظهار جزم در قضاوتهايبزرگ را دور از احتياط و غيرعقلاني ميداند؛ «و ما اوتيتم منالعلم الاقليلاً»10
امام صادق(ع) ميفرمايند: «خداوند متعال در قرآن مجيد،بندگانش را با دو آيه تأديب فرموده؛ «الم يؤخذ عليهم ميثقالكتب ان لا يقولوا علي الله الاالحق»11 و «بل كذبوا بمالميحيطوا»12، يعني تا به چيزي علم پيدا نكردهاند، آن را تصديقنكنند و تا به غلط بودن چيزي يقين حاصل نكردهاند، آن را ردّ ونفي ننمايند. 13
4ـ سنتگرايي: انسان به حكم طبيعت اولي، خودبهخود وبدون آنكه بخواهد و مجالي به انديشة خويش بدهد، سنن،عقايد و تفكرات اسلاف خود را ميپذيرد و اصولاً يكي ازمشكلاتي كه تمامي پيامبران الهي در امر دعوت با آن مواجهميشدهاند، استناد جاهلان به آراء و عقايد آباء و اجدادشان بودهاست.
امام كاظم(ع) در ادامة آن حديث موصوف در خطاب بههشامبن حكم ميفرمايند: «يا هشام، ثمّ ذم الذين لايعقلون،فقال: و اذا قيل لهم اتبعوا ماانزل الله قالو بل نتبع مآالفينا عليهءاباء نا اولوكان ءاباؤ هم لايعقلون شيئاً و لايهتدون».14 اينتوبيخ قرآني، حركتي است در حمايت از استقلال عقل ومبارزهاي است با سنتگرايي و تقليد كوركورانه.«فرانسيسبيكن»، دانشمند غربي، ميگويد: «يكي از چيزهاييكه عقل انسان را فريب ميدهد، راهي است كه گذشتگان آن راپيمودهاند».15
5ـ پيروي از اكثريت: امام كاظم(ع) در ادامه آن حديثميفرمايند: «يا هشام، ثمّ ذم الله الكثرة، فقال: و ان تطع اكثر منفي الارض يضلوك عن سبيلالله ان يتبعون الاالظن و ان همالايخرصون»، ولذا تصميم اكثريت نميتواند ملاك درستي برايتصميمگيري باشد. در ميان عامة مردم ضربالمثل معروفيهست كه ميگويد: خواهي نشوي رسوا، همرنگ جماعت شو»،اما وقتي جماعت رسوا باشد، همرنگ جماعت شدن، رسواشدن است. امير مؤمنان، علي(ع) ميفرمايند: «لاتستو حشوا فيطريق الهدي لقلة اهله»16؛ «در راه حق و هدايت، از كم بودنهمراه نهراسيد»17.
6ـ شخصيتگرايي: نخبگان و اشخاص بزرگ و صاحبمقام، به لحاظ عظمتي كه در چشم مردم دارند، بر روي فكر وانديشة ديگران اثر ميگذارند و ارادة آنان را تسخير شخصيت وارادة خود ميكنند؛ ديگران آنچنان ميانديشند و تصميمميگيرند كه آنان.
قرآن كريم، همة افراد بشر را به استقلال رأي و فكر دعوتميكند و پيروي كوركورانه از اكابر و اشخاص برجسته را موجبشقاوت ابدي ميداند و در اشاره به احوال دوزخيان در قيامت اززبان آنان نقل ميكند كه ميگويند: «وقالوا ربنا انا أطعنا سادتنا وكبراء نافاضلونا السبيلاً».18

محورهاي تفكُّر و تعقُّل»

تأكيد و تشويق قرآن كريم به تفكر و انديشيدن بهطور مطلقو مبهم صورت نگرفته، بلكه خود محورها و راههايي رامشخص فرموده و مردم را به تعقل و تدبر در آنها دعوت كردهاست. از ديدگاه قرآن مجيد، سه منبع اصلي براي تفكر وجوددارد:
1ـ طبيعت: در سراسر قرآن كريم آيات فراواني هست كهآدميان را به تفكر و تعقل (و نتيجهگيري) در طبيعيات ومحسوسات عالم- مانند زمين و آسمان و ستارگان و ابر و باد وباران و جمادات و نباتات و حيوانات و غيرهم- دعوت كردهاست. مثلاً در جايي فرموده: «قل انظروا ماذا فيالسموات والارض».19
2ـ تاريخ: آيات بسيار ديگري از قرآن كريم هستند كه بنيآدمرا به مطالعة تاريخ و سرگذشت پيشينيان فرا ميخواند و آن را بهعنوان يك منبع كسب علم معرفي مينمايد؛ مثلاً: «قدخلت منقبلكم سنن فسيروا فيالارض فانظروا كيف كان عقبةالمكذبين»20 از ديدگاه قرآن مجيد، تاريخ بشر و تحولات آن برطبق يكسري قوانين و سنتي شكل ميگيرد كه شناخت آنهاميتواند به حال بشر سودمند و مفيد واقع شود. فراخوانعمومي قرآن مبين به دانستن تاريخ، امري است كه در يكآزمايشگاه واقعي برتعاليم نبوي صحّه خواهد گذارد.
3ـ ضمير انسان: قرآن كريم، ضمير انسان را نيز به عنوان يكمنبع ويژة معرفتي ميشناسد. از ديدگاه اين كتاب آسماني،سراسر خلقت، آيات و علايم و نشانههايي هستند براي كشفحقيقت؛ از جهان خارج از وجود انسان به «آفاق» و از عالم دروناو به «انفس» تعبير ميكند و اصطلاح «آفاق و انفس» از همين جادر ادبيات اسلامي ما وارد شده است و خداوند تبارك و تعاليبراي «سرور آفاق و انفس» دعوتي همگاني دارد:
«سنريهم ءايتنا فيالافاق و في أنفسهم حتي يتبين لهمانهالحق»21
«كانت»، فيلسوف آلماني، جمله معروفي دارد كه بر سنگقبرش نيز حكّ شده است. او ميگويد: «دو چيز است كه اعجابانسان را سخت برميانگيزد؛ يكي آسمان پرستارهاي كه بالايسر ما قرار گرفته و ديگري وجدان و ضميري است كه در درونما وجود دارد».

حواس يا عقل يا هردو؟!

بعضي از نويسندگان متاخّر اسلامي كه تحت تاثير فلسفةحسي اروپاييان قرار گرفتهاند، با نگاهي سطحي و غيرعالمانه بهآن دسته از آيات قرآن مجيد كه بهطور مكرر بشر را به مطالعةمحسوسات عالم دعوت كرده، به بيراهه رفتهاند و «طبيعت»رايگانه منبع تحصيل معرفت و «حواس» را تنها ابزار كسب علمو شناخت معرفي كردهاند. اين درحالي است كه قرآن كريم بيشاز آنكه بر استفادة از «حواس»، بهعنوان ابزار و نگريستن درطبيعت بهعنوان منبع تأكيد كند بر لزوم تكيه به منبع عقل و ابزار«برهان و استدلال» اصرار و تأكيد كرده است.

«سير از آيات به ذيالا´يات»

«ماوراءالطبيعه» موضوع يكي از مناقشات هميشگيخداپرستان (الهيّون) و مادهگرايان (ماترياليستها) بوده است؛الهيون بر توانايي انسان به سير از ظواهر به اعماق حقايق، دلايلو براهين مختلف ذكر كردهاند و ماترياليستها در ردّ آن اصرار والحاح كردهاند و از همينرو بوده كه «فلسفة اولي» محلّ منازغةاين دو گروه واقع شده است.
قرآن كريم، از طرفي انسانها را به مطالعة «آيات و نشانهها ومحسوسات عالم هستي» دعوت ميكند و از طرف ديگر هم بهتفكر و تدبر و تعقل. حال سؤال اين است كه آيا اين تفكر و تدبرو تعقل، تنها در مرحلة «آيات» متوقف است يا اينكه ميتوان بامداقه در «آيات» به «ذيالايات» نيز دست يافت؟
بديهي است كه مراد و مقصود قرآن مجيد اين است كه ما ازتفكر در «آيات» به «ذيالايات» پيببريم، در غير اينصورت،صرف تفكر در آيات، اگر به تفكر ثانوي منجر نشود، نتيجهاش«معرفتالله» نخواهد بود. به همين دليل بسياري از مردم وبهخصوص علماي علوم طبيعي بهخاطر اينكه تفكرشان در حدّآيات متوقف است و به وراي آيات (ماوراءالطبيعه) نظر ندارند،به صورت افراد مردّد و يا منكر باقي ميمانند.
تمام آياتي كه در قرآن كريم به مسائل شناختي برميگردد،همة اشياء اين عالم را مقدمه و نشانة ماوراءالطبيعه معرفيميكند و لذا با توسعه و تعميم اين نگرش كه عالم طبيعت بهمنزلة علامت و نشانه و آية وجود عالم ديگري است، وجودعالم ماوراء طبيعت، از طبيعت به آساني استنباط ميشود. نكتهقابل توجه اينكه شناخت پروردگار عالم از طريق تعقل وراهيابي به ماوراء طبيعت از راه طبيعت، امري استثنايي نيست،چراكه تعقل به منزلة بال پروازي است كه انسان را از محسوب بهماورائ طبيعت ميرساند.

تفكّر ديني (تفكّر قرآني)

تفكّر و تعقّل ديني نيز مانند ساير تفكّرات، منبع و مأخذيميخواهد تا مواد فكري از آن سرچشمه بگيرد؛ چنانكه مثلاً درتفكر رياضي، يك رشته معلومات و بديهيات رياضي، مبنايكار واقع ميشود. يگانه منبع و مأخذي كه دين آسماني اسلامبدان اتكاء دارد، همانا قرآن كريم (مدرك قطعي و هميشگينبوت پيامبر اسلام) است.
قرآن كريم در تعليمات خود، براي رسيدن به مقاصد ومعارف اسلامي، سه راه را در دسترس پيروان خود قرار دادهاست:
الف- ظواهر ديني
ب- حجّت عقلي (تفكّر فلسفي)
ج- درك معنوي
و ما در اين مقال، به صورت فشرده پيرامون ظاهر ديني وحجّت عقلي بحث خواهيم كرد.
الف- ظواهر ديني: قرآن كريم گاهي در بيانات خود همةمردم را مورد خطاب قرار ميدهد و بدون اقامة دليل و حجّت وتنها به واسطة مقام ربوبيت و فرمانروايي خداوند، امر و نهيميكند (مثلاً در پذيرفتن اصول اعتقادي و احكامي عملي). اينطرز بيان، مؤيّد حجّيت اين بيانات لفظي است و لذا اينگونهبيانات لفظي راهي است براي فهم مقاصد ديني و معارفاسلامي؛ منجمله: «امنوا بالله و رسوله»، «اقيموالصلوة» و...، كهآنها را «ظواهر ديني» ميناميم. ظواهر ديني از آنجا كه بهسادهترين بيان تقرير شدهاند، هر كسي ميتواند به اندازة فهم ودرك خود از آنها بهرمند شود و بهوسيلة آن به اصول و فروعمعارف اسلامي پيببرد.

«اقسام ظواهر ديني»

قرآن كريم كه مأخذ اصلي تفكر مذهبي اسلام است، برايمسلمين به ظواهر الفاظ خود حجيت و اعتبار داده است. ظواهرآيات قرآن نيز بيان رسول خدا(ص) را تالي كلام خدا قرارميدهد و آن را معتبر ميشمارد؛ چنانكه ميفرمايد: «وانزلنااليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم ولعلّهم يتفكّرون»،22 و لذابيان پيامبر اكرم(ص) براي مستمعين كلام ايشان- چه استماعمستقيم باشد و چه نقل قابل اعتماد- حجت و لازمالاتباع است.
با تواتر قطعي از رسول خدا(ص) رسيده است كه بيان اهلبيت ايشان نيز همانند بيان خود ايشان معتبر است،23 بنابراينبيان اهل بيت(ع) تالي بيان پيامبر(ص) ميباشد نكته قابل ذكراينكه بيان اهل بيت(ع) نيز از طرق مشافهه يا نقل قابل اعتماد،حجت است. لذا روشن ميشود كه ظواهر ديني بر دو قسماست: كتاب و سنت؛ مراد از «كتاب»، ظواهر آيات كريمة قرآنمجيد است و مراد از «سنت»، احاديثي است كه از پيامبر(ص) واهل بيت(ع) رسيده باشند.

نكته

1ـ كتاب آسماني اسلام كه ماخذ اصلي هرگونه تفكراسلامي است، ماخذ ديني ديگر را نيز اعتبار و حجيت ميدهد.
2ـ اينكه قرآن كريم، به خودي خود براي همگان قابل فهماست، با مرجعيت علمي پيامبر(ص) و اهل بيت(ع) در معارفاسلامي منافاتي ندارد، چراكه بخشي از معارف و احكام اسلاميهستند كه قرآن مجيد تنها كليات آنها را مطرح كرده (ماننده نمازو روزه و حجّ و غيره) و تفصيل آنها بر مراجعة به سنّت متوقفاست.
3ـ در بخشي ديگر از آيات قران كريم كه متضمن معارفاعتقادي و اخلاقي است، اگرچه مضامين و تفاصيل آنها برايعموم قابل فهم باشد، وليكن براي درك معاني آنها بايد روشاهل بيت(ع) را اتخاذ كرد و هر آيه را به كمك ديگر آيات قرآنيتفسير كرد، نه به رأي و نظر خود كه حضرت امام علي(ع)ميفرمايند: «برخي از قرآن با برخي ديگر از آيات آن به سخنآمده و معناي خود را ميفهماند و بعضي از آن به بعضي ديگرگواهي ميدهد».24
ب- حجّت عقلي: قرآن كريم، تفكر عقلاني را تصديق كردهو آن را جزء تفكر مذهبي قرار داده است و البته ميتوان گفت كهتفكر عقلاني هم پساز آنكه حقانيت و نبوت پيامبر(ص) راپذيرفت، ظواهر قرآن و بيانات پيامبر(ص) و اهل بيت(ع) را درصف حجّتهاي عقلي قرار ميدهد. حجتهاي عقلي بر دو نوعهستند: برهان و جدل.
«برهان»، حجتي است كه مواد آن مقدماتي درست باشند،اگرچه مشهود يا مسلم نباشند.
به عبارت ديگر، «براهين» قضايايي هستند كه انسان با شعورخدادادي خود، آنها را درك و تصديق ميكند؛ چنانكه ميدانيمعدد سه از چهار كوچكتر است. اينگونه تفكر، تفكر عقلياست و در صورتيكه موضوعش كليات جهان هستي باشد(مانند تفكر در مبدأ آفرينش و سرانجام جهان)، «تفكر فلسفي»ناميده ميشود.
«جدل» حجّتي است كه همه يا برخي از مواد آن ازمشهورات و مسلمات باشند، چنانكه در ميان پيروان اديانمذاهب مختلف معمول است كه در حيطة مذهب خود،نظريات مذهبي را با اصول مسلّمة آن اثبات ميكنند.
قرآن كريم هر دو شيوه را بهكار بسته و آيات بسياري در آناست كه متضمّن هر دو شيوهاند:
اولاً: به تفكر آزاد در كليات جهان هستي و در نظام كلّي عالمو نيز در نظامهاي خاص (مانند آسمان و ستارگان و شب و روزو حيوانات و نباتات و غيرهم) امر ميكند و با رساترين تعبير،تفكر و تعقل آزاد را ميستايد.
ثانياً: به تفكر عقلي جدلي (كه معمولاً بحث كلامي ناميدهميشود)، مشروط بر اينكه با بهترين صورت و رعايت اصولآن (براي يافتن حقّ، با پرهيز از لجاجت و مقرون به اخلاقنيكو) انجام پذيرد، امر كرده است: «ادع الي سبيل ربك بالحكمةوالموعظة الحسنة وجدلهم بالتي هيأحسن».

پاورقيها:

1ـ اصول كافي، ج 1، باب «عقل و جهل»
2ـ زمر، 18 و 19
3ـ اصول كافي، ج 1، باب «عقل و جهل»
4ـ عنكبوت، 44
5ـ اصول كافي، ج 1، باب «عقل و جهل»
6ـ اسراء، 37
7ـ انعام، 117
8ـ سير حكمت در اروپا، ج 1
9ـ نجم، 24
10ـ اسراء، 86
11ـ اعراف، 170
12ـ يونس، 40
13ـ الميزان، ج6، ص319
14ـ بقره، 171
15ـ اسلام و مقتضيات زمان، 60
16 و 17ـ نهجالبلاغه، خ 201
18ـ احزاب، 68
19ـ يونس، 102
20ـ العمران، 138
21ـ فصلت، 54
22ـ نحل، 45
23ـ غايةالمرام، 211
24ـ نهجالبلاغه، خُ 231
منابع:

1ـ تعليم و تربيت در اسلام، شهيد مطهري(ره)
2ـ اسلام و مقتضيات زمان، شهيد مطهري(ره)
3ـ بيست گفتار، شهيد مطهري(ره)
4ـ شناخت در قرآن، شهيد مطهري(ره)
5ـ مقدمهاي بر جهانبيني اسلامي، شهيد مطهري(ره)
6ـ مجموعة گفتارها، شهيد مطهري(ره)
7ـ شيعه در اسلام، علامه طباطبايي(ره)
8ـ مجلة قرآني بشارت، مجلّدهاي 1، 3، 12

پنج شنبه 27 مهر 1391  3:50 PM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

تربيت قرآني

تربيت قرآني

آيت‌اللّه سيد محمّد حسين فضل اللّه
مجيد مرادي
آيت‌اللّه سيد محمد حسين فضل‌اللّه، برجسته‌ترين شخصيت فكري، فرهنگي، سياسي و مذهبي شيعيان لبنان و تئوريسين مقاومت اسلامي در برابر صهيونيسم است. اقدامات اصلاحي فكري و عملي او تأثيرات عميق و وسيعي در ميان شيعيان لبنان و ديگر كشورهاي عربي به‌جاي كذاشته است. رويكرد روشن و باز به جهان معاصر و درك تازه و معاصر از مفاهيم اسلامي درعين پايبندي به منابع اصيل، از ويژگي‌هاي آثار ايشان است.
تفسير «من وحي‌القرآن» كه در 24 جلد چاپ و منتشر شده، حاصل جلسات هفتگي ايشان است كه از حدود 3 دهه پيش آغاز شده است و هنوز هم ادامه دارد. در پايان هر جلسه، ايشان به پرسش‌هاي قرآني حاضران پاسخ مي‌گويند. آنچه در اين بخش مي‌خوانيد منتخبي است از اين پرسش‌ها و پاسخ‌ها.

به نظر حضرت عالي روش قرآن در تربيت انسان‌ها چگونه است؟
معمولاً از كلمه «تربيت» بُعد رفتاري آن مراد است، اما اگر بخواهيم موضوع را وسيع‌تراز اين بُعد ببينيم، تربيت قرآني اين است كه شيوه معرفت و انديشه خويش را از قرآن بگيريم، زيرا مشكل آشكار و روشن ما مسلمانان اين است كه ما اسير انفعال خويش هستيم و به تعبير ديگر، بسياري از باورهاي ما و بسياري از اوضاع و احوال ما خاستگاه و مبدأ فكري ندارد و ما از پنجره تفكر به عرصه جهان نمي‌نگريم.
در قرائت، فهم و برداشت از قرآن بايد به جستجوي شيوه عملي تفكر و راه كسب معرفت و شكل دهي به باورهاي خويش باشيم، زيرا قرآن بر‌بُعد علم و آگاهي به عنوان پايه مسؤوليت تأكيد كرده است، يعني اين كه قرآن به هيچ فكر و عمل و باوري احترام نمي‌گذارد، مگر آن كه داراي پايگاهي فكري و غير قابل شك و ترديد داشته باشد.
اين مطلب را از منطق آياتي از قرآن در مي‌يابيم كه روي سخن با انديشه‌هاي مخالف دارد. قرآن مي‌كوشد تا شيوه آنان را در حمل اين افكار، ردّ كند و به آنان بفهماند كه شيوه‌شان فكري و علمي نيست، بلكه شيوه‌اي عاطفي و تقليدي است. چنين افرادي در برابر دعوت انبيا حرفشان اين بود كه: «انّا وجدنا آباءنا علي امة و اناّ علي آثارهم مقتدون؛ ما پدران خود را بر آيين [و راهي] يافته‌ايم و ما از پي ايشان راه‌سپريم». (سوره زخرف، آيه 23) انديشه‌اي كه قرآن در پاسخ منطق آنان عرضه مي‌كرد اين بود: «او لوكان آباؤهم لايعقلون شيئاً و لايهتدون؛ آيا هر چند پدرانشان چيزي را درك نمي‌كرده و به راه صواب نمي‌رفته‌اند [باز هم در خور پيروي هستند]؟». (سوره بقره، آيه 17) قرآن مي‌كوشد تا با اسلوب فكر آنان درگير شود و اسلوب صحيح شكل‌دهي به باورها و عقيده‌ها و انديشه‌ها را به آنان عرضه كند.
به اين ترتيب از ديدگاه قرآن، انديشه قابل احترامي كه بتواند مبناي زندگي مسؤولانه انسان قرار گيرد، انديشه‌اي است كه مبتني بر‌برهان و حجت باشد. قرآن ، حتي رابطه خداوند با انسان هنگام واگذاري تكليف و مسؤوليت را بر‌مبناي حجت مي‌داند، يعني اگر خداوند حجتش را برمردم تمام كرد و آنان منحرف شدند، مجازاتشان مي‌كند، اما اگر حجتي برآنان نداشت، عذابشان نمي‌كند: «و ما كنا معذبين حتي نبعث رسولاً؛ وما تا پيامبري برنيانگيزيم، به عذاب نمي‌پردازيم». (سوره اسراء، آيه 15)
قرآن كريم مي‌گويد: علت عذاب شدن كافران در قيامت اين نيست كه شك و شبهه‌اي به ذهنشان راه يافته كه از حل آن عاجز بوده‌اند، بلكه علت عذاب اين است كه كافران داراي دلهايي هستند كه با آن حقايق را دريافت نمي‌كنند و چشماني دارند كه با آنها نمي‌بينند و گوش‌هايي دارند كه نمي‌شنوند. كافران از ابزارهاي شناخت بهره نمي‌گيرند و حتي اين ابزارها را انكار مي‌كنند، انكارشان هم مستند ومتكي به دليل و برهان نيست، بلكه دلايل روشن و براهيني را كه مي‌تواند به ايمان رهنمون شود ناديده مي‌گيرد. معيار و مقياس قرآن براي سنجش هر انديشه‌اي چه موافق و چه مخالف حجت و برهان است.
بايد از قرآن بياموزيم كه باورهايمان را به عقلانيت متكي كنيم، نه به احساسات و تقليد كوركورانه. قرآن مي‌گويد: «و لا تقف ما ليس لك به علم انّ السمع و البصر و الفؤاد كلّ اولئك كان عنه مسؤولاً؛ چيزي را كه بدان علم نداري دنبال مكن، زيرا گوش و چشم و قلب همه مورد پرسش واقع خواهند شد». (سوره اسراء، آيه 36)
قرآن از مردم مي‌خواهد كه دچار طوفان احساسات جمعي نشوند كه آنان را مانند پركاهي به هر سوي مي‌كشاند: «قل انّما اعظكم بواحدة ان تقومواللّه مثني و فرادي ثم تتفكرواما بصاحبكم من جنّة؛ بگو من فقط به شما يك اندرز مي‌دهم كه دو دو و به تنهايي براي خدا به پاخيزيد سپس بيانديشيد كه رفيق شما هيچ‌گونه ديوانگي ندارد». (سوره سبأ، آيه 46)

 
پنج شنبه 27 مهر 1391  3:50 PM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

قرآن و برخورد با انديشه‌ها

قرآن و برخورد با انديشه‌ها

حسين فرتاش

« إِنَّ هذَاالقُرانَ يَهدِي لِلَّتيِ هِيَ أَقَومُ » همانا اين قرآن (انسانرا) به استوارترين راه‌ها هدايت مي‌كند قرآن نيز همانند كتب آسماني ما قبل خود كتابي است از جانب خالق بي‌همتاي هستي و زير بناي تمدن اسلامي است . در طي قرون گذشته به جرأت مي توان گفت هيچ كتابي از نظر عدم تحريف و كتابت صحيح به استواري قرآن نمي رسد . و با نظر به اين تفاوت اساسي كه كتب آسماني تحريف شده و آيات مجعولي به آن افزوده شده بود و يا بعضي از آيات اصلي آن كتب آسماني از نصّ اصلي حذف گرديده بود بدين جهت احكام و دستورات آنها نمي توانست بصورت حدود و آيات الهي در جامعه پياده گردد و در صورت پياده شدن در جامعه چه بسا مشكلاتي را فراهم مي آوُرْد. ولي خداوند متعال در سورة حجر مي فرمايد: « إِنّا نَحْنُ نَزَّلنا الذكّرَوَ إنّا لَهُ لَحافِظونَ» ما خود قرآن را نازل كرديم و محافظ آن خواهيم بود » و اين كتاب آسماني براي همة بشريت و در همة اعصار بوده و هر چه زمان سپري مي شود حقايق زيادي از اين كتاب آسماني آشكار مي گردد. چنانكه پيامبر اكرم (ص) مي فرمايد: « لَهُ نُجوم‏ٌ وَ عَلي' نُجومِهِ نُجوُمٌ لاتُحصي' عَجائبُهُ وَ 'لا تبلي' غَرائب]ه] فيهِ مُصابيعُ اٌلهُدي' وَ مَنازِلُ اٌلحِكمَهِ » .
« براي قرآن ستارگاني است و براي ستارگان آن ستارگاني ديگر‌. شگفتيهايش پايان نمي‌پذيرد و عجائبش كهنه نمي شود در آن چراغهاي هدايت و منازل حكمت است ». (بحارالانوار جلد 89 ص 17 مجلسي محمد باقر )
تمام انديشمندان و متفكران مسلمان و غيرمسلمان در مورد اعجاز و غير بشري بودن قرآن اذعان كرده و قلم فرسايي نموده اند در حاليكه صنف ديگري از گروهاي مذكور اقدام به تحريف يا معارضه با قرآن كرده اند كه سرانجام پيامدي جز اظهار عجز و ندامت در مقابل عظمت قرآن نداشته است . در قرآن كريم پرودگار متعال چندين بار اين نكته را كه « قرآن به زبان عربي فصيح نازل گرديده است تا بشريت قادر به بكار بستن دستورات و احكام آن باشد » بيان فرموده است و اين نكته را ميرساند كه حقيقت قرآن همين كلمات و حروف ظاهري نيست بلكه هر آيه اي از آنرا باطني است و هر آيه‌اش چراغي است روشنگر راهروان مكتب اسلام .
ولي امروزه بعضي از انسانها با غرق شدن در حيات مادي و هوي و هوس نفساني و غوطه ور شدن در دغدغه‌هاي عصر ماشينيزم به قصد جدا كردن حساب علم و دين از همديگر هر چه بيشتر بر محجوريّت قرآن افزوده‌اند در حاليكه چهارده قرن از زمان نزول وحي بر پيامبر اكرم (ص) سپري گرديده است و پس از اين زمان مديد بشري كه در باب علم به پيشرفتهايي چشمگير دست يافته است هنوز به سختي توانسته است پرده جهل از صورت اصول و قواعد متقن علمي منجمله بسياري از مجهولات علوم سماوي و نجوم شناسي و فقهي و اجتماعي و اقتصادي بردارد موقعي كه همان انسانها به قرآن رجوع مي‌كنند در مي‌يابند آن حقيقتي را كه حالا آنها بدان دست يافته اند قرآن با صراحتي وصف ناپذير چهارده قرن پيش هنگامي كه در جزيرة العرب بيش از 17 نفر قادر به خواندن و نوشتن نبوده اند بيان فرموده است . اما در باب اينكه برخورد قرآن با انديشه‌ها چه كيفيتي دارد و در چه مقوله‌اي است بايستي مطالب بصورت صريح‌تر و واضح‌تر بيان گردد و چون موضوعات برخوردي قرآن در قبل و هنگام و بعد از عصر نزول در سطح گسترده‌اي است و قرآن در مواردي احوالاتي را كه در مورد امتّها بصورت شرطي بيان فرموده است و مربوط به مقوله هاي بعد از عصر نزول است و مواردي را در مورد امتهاي پيشين بيان فرموده است و بسياري از آيات داراي شأن نزول هستند بايستي تقسيم بندي كوتاهي در مورد برخورد قرآن با انديشه‌ها صورت پذيرد كه در وسعت فكري نگارندة حقير ارائه مي گردد.
1ـ الف : انديشه هايي كه طرز تفكّر و زبان حال مومنين به خدا و پيامبر و كتاب اوست . اين انديشه‌ها با كلام خداوندي همسو و هم جريان بوده و خداوند نيز بسياري از آنها را براي انسانها در قالب آيات قرآني بازگو مي نمايد . نمونه هاي اين نوع در قرآن كريم زياد است بطور مثال هنگامي كه حضرت لقمان(ع) فرزند خويش را موعظه مي نمايد محتواي پند و موعظة حضرت لقمان چنان ارزشمند است كه خداوند متعال در قالب آياتي براي تمام بشريت بيان مي نمايد . اين نوع انديشه ها در اوج و تعالي حكمت انساني است كه خداوند متعال كلام خود را از زبان انسانهايي به تكامل رسيده بيان مي دارد . و راه و طريق درست انديشيدن و درست عمل كردن را به انسانها مي آموزد چرا كه در آية 12 سوره لقمان مي فرمايد: « ما به لقمن مقام علم و حكمت عطا فرموديم » و اين مصداق بارزي است بر اين اين مطلب كه در اثر تقوا و ورع انسان به مقامي ميرسد كه سخنش از سنخ كلام‏‎ُ الله بوده و همسو با جريان هدفمند آفرينش باشد، و يا در مورد حضرت ابراهيم (علي نبينّاواله و عليه السلام) كه به پدر يا به قولي عموي خود آزر مي فرمايد از بت پرستي دست بردارد و دنباله رو شيطان معصيت كار نباشد و در ترس اين است كه عذاب خدا دامن او را گيرد و در دوزخ با شيطان همنشين باشد كه خداوند متعال در آيات (41-50 سورة مريم ) با تذكرة ابراهيمي شروع كرده و سپس انديشه ها و خط مشي او را در قالب آياتي براي انسانها بازگو مي نمايد و اين مي نماياند كه ارزش انديشة ابراهيمي به حدي است كه بايستي در طول قرون و اعصار جاودانه بماند و چراغي باشد بدست آنهايي كه سير عبوديت اله العالمين را گم كرده اند و در تيه ظلمت و گناه سرگردان و ناتوان مانده اند . فرق بين انديشة ابراهيمي و انديشة شوم طاغوتيان و فرعونيان در اين است كه (گرچه همة آنها در قرآن كريم جاودانه مانده اند) انديشة ابراهيمي قبل از اينكه در قرآن ذكر شود تذكرة وي و بيوگرافي هاي اوب يان مي گردد و خبر از صداقت و نبوت او به بشريّت اعلام ميگردد . ولي انديشة فرعوني قبل از اينكه مطرح گردد خبر از « إِنّه طغي » به ميان مي آيد و چهرة طاغوتي او براي هميشه در تاريخ باقي مي ماند و ابراهيم (ع) شايستگي آنرا پيدا مي كند كه لقب خليلُ الرّحمن را وارث گردد.
ب : انديشه‌هايي كه باور و اعتقادات يهوديان و نصرانيان بوده و اكثر برخورد قرآن و برهانهاي قرآن با چنين انديشه هايي سروكار دارد و خداوند در قرآن پس از اينكه اين طرز تفكرات و انديشه ها را مطرح فرموده است .
منطق اعلايي كه يك شيوة ادبي بسيار ماهرانه مي باشد جواب داده است و در نهايت آنها را مذموم و مردود شمرده است . به طور مثال در آية 80 سورة بقره هنگامي كه نبي اسرائيل گفتند خداوند ما را با آتش جهنمي عذاب نمي كند مگر ايام معدودي خداوند متعال مي فرمايد: اي پيامبر بگو آيا بر اين گفتار خود ادعايي داريد يا از خدا عهد و پيماني گرفته‌ايد كه خداوند در مورد گفتار شما تخلف نكند يا اينكه به خيال جاهلانة خود چيزي را به خدا نسبت مي دهيد اين نوع طرز برخورد منطقي با انديشه هاي يهود و نصاري در قرآن تا حدي بي بديل است .
و يا هنگامي كه يهود و نصاري به مسلمانان گفتند كه داخل آئين يهوديّت يا نصرانيت شويد تا هدايت يابيد خداوند بر پيامبر اكرم(ص) فرمود: « اي پيامبر بگو كه آيين ستودة ابرهيم را پيروي مي كنيم كه پاك و منزّه از شرك است . »
در ضمن براي باطل ساختن انديشة آنان مي فرمايد: كه شما در مقابل سخن آنها بگوييد كه ما به خدا و آنچه بر ما نازل شده و آنچه به ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و فرزندان او و موسي و عيسي نازل شده و آنچه پيامبران از جانب خدا آورده‌اند ايمان داريم . ولي اين آيات جواب آنان است خط بطلان كشيدن بر عقايد آنان زماني ست كه در پي ايات فوق مي فرمايد : اگرآنها به آنچه شما ايمان آورده ايد ايمان آورند راه حق را يافته اند و گرنه در شقاوت و بدبختي خواهند بود و اين نيز بالاترين حد برخوردارست كه علاوه بر رد عقيدة آنان با منطقي را سختر عقايد آنان را مي كوبد . در حقيقت به تعبير قرآن آنان خودشان حقيقت را مي دانستند و خود را به ناداني زده بودند تا اسلام نياورند. جالب اينجاست همان يهود و نصاري بهشت را نيز از آن خود مي دانستند و در آية 111 سورة بقره اين مطلب بوضوح شرح داده شده است . ولي منطق برخوردي قرآن در اين مورد نيز جالب توجه است . خداوند اينبار در قبال سخن آنان كه « هيچ كس وارد بهشت نمي شود مگر اينكه يهودي يا نصراني باشد» مي فرمايد: آن خيالپردازي آنان است! فقط با يك جملة كوتاه و سپس سند گفتارشان را مي طلبد .
1ـ ج ـ انديشة كفار و شركين و بت پرستاني كه يا در صدد اشكال تراشي بر وحي و پيامبر بوده اند و يا در صدد مقابلة عقيدتي و جهل و عناد در مقابل وحي الهي به پيامبر بوده اند .
چنانكه در آية 148 سورة انعام خداوند مي فرمايد: « بزودي آناني كه شرك شدند خواهند گفت اگر خدا مي خواست ما و پدرانمان شرك نمي شديم و … در پي همين گفتار خداوند متعال در آية مذكور مي فرمايد« آيا بر اين سخن مدرك قطعي داريد؟ و گرنه از خيالات باطل خويش پيروي نمي كنيد»
يا در سورة يونس آية 68 هنگامي كه كافران اين مطلب را مي گفتند كه خدا فرزندي را اتّخاذ كرده است خداوند با بياني نرم در دنبالة آيه در مقابل انديشة باطلشان مي‌فرمايد: «‌ إِنْ عِندَكُمْ مِنْ سُلطانٍ بِهذا؟» « آيا بي دليل و از روي جهالت نسبت به خدا چنين مي گوييد؟ آيا برهاني داريد؟» سپس پس از اين پرسش در آية بعد مي فرمايد: اي پيامبر بگو آناني كه به خدا چنين نسبت دروغي مي دهند رستگاري ندارند.
مورد ديگري در سورة عنكبوت در آية 12 در مورد انديشة كافران بيان شده است كه كافران بر اهل ايمان گفتند كه شما از طريقة ما پيروي كنيد اگر به خطا رفتيد بار خطاهاي شما را ما به دوش مي گيريم قرآن نيز در مقابل سخنان و انديشه هاي باطل كفار مي فرمايد كه آنها دروغ مي گويند و هرگز بار گناهانشان را به دوش نگيرند. اين نوع برخورد با انديشه هاي كفار يك نوع آگاهي دادن به اهل ايمان و درهم ريختن كاخ اعتقادات كفار مي باشد يك نكتة قابل قبول توجه نيز در اين انديشه هاي بي اساس وجود دارد و آن اين است كه هرجا كه كفّار و مشركان درصدد مبارزة فكري با مسلمانان و پيامبر اسلام برآمده اند و خواسته اند با نفوذ دادن افكار بي بنيان و غير معقول خود در ذهن مسلمانان شبهه ايجاد كنند بلافاصله خداوند با يك بيان كوتاه كه مبني بر درخواست سند افكار و گفتار آنان است انديشه‌هاي آنان را مردود ساخته است و با اطمنيان مي‌توان گفت قرآن تنها كتابي است كه تمام نيازهاي بشر رابا برنامه‌اي جامع مرتفع ساخته است و هيچ شبهه اي را بي پاسخ نگذاشته است و استوارترين بيانها در پاسخ معاندين بكار گرفته است .
1 ـ دـ برخورد با انديشه هايي كه در مورد قرآن در شك و ترديد هستند و در مورد نزول وحي و نزول وحي قرآن توسط وحي بر پيامبر در شك و ترديد هستند و بعضاً معتقدند كه اين كتاب عظيم توسط پيامبر(ص) نوشته شده و كار پيامبر اكرم (ص) مي‌باشد. برخوردي كه با افكار و انديشه هاي متردّد در قرآن صورت مي پذيرد در اصطلاح فرهنگ قرآني تحّدي ناميده مي شود.
تحدّي از نوعي ظرافت برخوردار است . در قرآن كريم در سورة بقره و يونس و هود و اسراء خداوند متعال آنهايي را كه در شك و ترديد هستند به تحدّي طلبيده است. علاوه بر اين كه بعضي ازاعتقادات مورد بحث افرد متردّد هستند در بعضي مورد هم قرآن آنان را افترا گويان يا آنهايي كه عقيده دارند قرآن كار پيامبر ست كه به خدا نسبتداده است معرفي مي نمايد . شايد يكي از ظريفترين نكات در قرآن آيات مربوط به تحدي باشد . در سورة اسراء آية 88 خداوند متعال مي فرمايد: « اي پيامبر بگو تمامي انس و جن جمع شوند و يار و ياور هم بشند تا كتابي مثل قرآن بياورند نخواهند تونست كتابي مثل قرآن بياورند » در اين آية مبارك خداوند خداوند توان بشري و انساني و جن ها را در كتابت نسخه‌اي همچون قرآن بطور قطعي نفي مي كند ولي در سورة ثود آية 13 سوره يك نوع پرسشي را خداوند متعال مطرح مي نمايد و يكفراخون كم حجم تر از كل قرآنرا مطرح مي نمايد در اين آية قرآني پرودگار متعال مي فرمايد: « آيا شما مي گوييد قرآن دستاورد و حاصل نبوغ پيامبر(ص) مي باشد شما هم هر چه در تون داريد بغير از خداوند متعال بكار بريد و ده سوره از اين مفتريات و بهم بافته ها را فراهم كنيد . در حقيقت اين مورد دوّم يك نوع تخفيف در كمّيت تحدّي به حساب مي يد . ولي باز هم در آية 23 سورة بقره و اية 38 سورة يونس با مضموني مشابه به هم بار ديگر خداي بزرگ مرتبه، درجه و كميّت تحدي را كاهش داده و فقط مي فرمايد: « اگر در آنچه مابر بندة خود نازل كرديم در شك و ترديد هستيد تنها يك سوره همانند قرآن بياوريد و در اين موردهم هر چه بجز خداوندمتعال در توان داريد بكار گيريد اگر راست مي گوييد »‌ بنابراين در اهميّت وحي قرآن از سوي خداوند بر پيامبر اكرم (ص) به عنوان يگانه برنامة سعادتبخش بشر اين سه چهار آيه بس كه از ناحية مقدس ذات باريتالي بوده و هر گونه شك و ترديد نسبت به اين امر بزرگ همانا ظلم بزرگي محسوب مي گردد.
اما از آنجا كه كلّ قرآن كريم بهترين مثمرثمرترين برنامه ريزي حيات انساني مي‌باشد بنابراين اين مجموعة بي نظير و گرانبها بهترين راه ها را فراروي انسانها باز مي‌كند و توان بالقوّه استعداد انساني را در مسير حركت بسوي تكامل به فعليّت مي رساند. امّا با توجه به مطالب مورد بحث قبلي برخورد عقيدتي و انديشه اي قرآن منحصر به موارد فوق نيست . چنانكه در آياتي از قرآن خداوند متعال سرگذشت هلاكت بار اقوام و امتهاي پيشين همچون قوم عاد و ثمود و نوح و فرعون را در اثر مبارزه با توحيد و يگانه پرستي بيان مي دارد . و اين آيات در درجة اوّل براي عبرت‌گيري تمام انسانها و در وهلة بعدي براي انذار مشركين و كفّار و كجروان بيان گرديده است . اين آگاهي دادن و انذار خط مشي ها را براي تمام انسانها ترسيم مي كند و يا اينكه در بعضي آيات اوضاع و احوال اهل بهشت و دوزخ را براي ترسيم تصويري آشكار و واضح از نتيجة اعمال نيك و بد در ذهن انسانها بيان مي دارد . مطالب مذكور در اين نوشتة كوتاه فقط تعبيري نمادين و كوتاه و بدون بسط كلي ارائه گرديده است و فقط در حد يك برداشت اجمالي مي باشد و قلم انساني ناتوان از بيان كلية جوانب مطالب و موعظه هاي قرآني ست و هر اسناني به اندازه علم و دانش خود از اين اقيانوس بي كران بهره مند مي گردد.
به اميد روزي كه در اثر عمل به دستورات قرآن و اسلام تمام صحنة گيتي و تمام انسانها شاهد اعتلاي كلمه الله بوده و كفر ونفاق و ظلم و ستم در سراسر دنيا جاي خود را به عدل و توحيد و برادري و برابري داده و همه جاي دنيا مدينة فاضله ي باشد كه در آن دستورات حياتبخش اسلام سرلوحة زندگاني بشر قرار گيرد. انشاء الله
خداوندا! كساني را كه در راه ترويج اين كتاب گرانقدر تو پيوسته مجادت مي نمايند موفق بدار و ما را در زمرة خادمين قرآن محشور بفرما
« آمين يا رب العالمين »
« والسلام عليكم و رحمه الله و بركاته »

 

پنج شنبه 27 مهر 1391  3:50 PM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

قرآن و برخورد انديشه ها

قرآن و برخورد انديشه ها

سكينه اكبري

به راه اين اميد پيچ در پيچ***مرا لطف تو مي بايد، دگر هيچ
نويسنده چه مي گويد؟
((فبشر عبادالذين يستمعون القول فيتبعون احسنه
اولئك الذين هدئهم الله و اولئك هم اولوالالباب )) 18-17 زمر
آن بندگان را به لطف و رحمت من بشارت ده. آن بندگاني كه چون سخن حق بشوند نيكوتر از آن عمل كنند، آنان هستند كه خدا آنها را به لطف خاص خود هدايت فرموده و هم آنان به حقيقيت خردمندان عالم هستند.
انسان موجود برتر ما سوي است و اثر مهم وجود او تفكراست و آغاز تفكر با سؤال و تابه مزاق اثل بغض، اصلاح روزگار نيز گوارا آيد. بتسامح مي توان گفت كه آدمي با پرسش وجود انساني خود را وضع مي كند كه در اين شأن والا، ما شايسته پرسش حقيقي است كه از نظر قرآن كريم نزد دانشمندان است نه نقش سؤالي كه مقلدان از آن دم مي زنند آنجا كه در آيه 7 سوره انبياء مي فرمايد: ((افسئلو اهل الذكران كنتم لاتعلمون)) (به امت بگو ) اگر خود نمي دانند برويد از اهل ذكر و گروه دانشمندان سؤال كنيد.
آن كس كه عطش پرسش ندارد،‌مطمئناً از انديشه و تفكر نيز محروم است پس از فيض پاسخ نيز محروم مي ماند. تفكر حقيقي با سؤال حقيقي آغاز مي شود در پرسش حقيقي گره گشاي تمام مبهمات و كليد گنجينه دانش است . اگر كمي در قرآن كريم غور كنيم مي‌بينيم خود قرآن توجه خاصي به پرسش دارد تا آنجا كه نه يكبار بلكه دوبار تأكيد كرده است بطوريكه خداوند در آيه 43 سوره نهل مي فرمايد: (( فسئلوا اهل الذكران كنتم لاتعلمون)) پس برويد از اهل ذكر (علما و دانشمندان هدامت ) اگر نمي دانيد سؤال كنيد.
هيچ مي دانيد مشكلات بيشماري كه گريبان گيرناشي از تفاوت ميزان و سعي است كه در كشف حقيقت بكار مي گيرند. اما روحيه هستي انسان كه در زندگي اين جهاني تجلي مي‌يابد به تناسب ماده متكثر و منظور است . از آنجا كه انديشه هاي آدميان يكي نيست پس طبيعتاً سؤالهاي آنها نيز يكي نمي باشد . اما قرآن كريم با آغوش باز به استقبال انديشه هاي متفاوت بشري رفته است و مدعي پاسخ گويي به پرسش هاي هر دو شأن زندگي است و از هر دو منظور در خور مداقه و تأمل . اما نحوه پاسخ گويي به اين سوالات را يكي نمي داند به تعدادي از آنها به طور مفصل پاسخ داده و جاي هيچ شك و شبهه اي باقي نمي گذارد در برخي ديگر به طور مختصر و در جايي اصلاً پاسخي ندادهاست . زيرا پرسشهاي انسان داراي مراتب بي انتها مي باشد پس هر پاسخي با مرتبه اي از سؤال ملايم . همچنانكه پيامبر اكرم (ص) فرموده اند: نحن معاشر الانبياء نكلم الناس علي قدر عقولهم. من در اين مجال كوتاه مي كوشم با نگاهي تند و شتابزده به آيات قرآن در زمينه پرسش و پاسخ، برداشت كلي داشته باشم تا از ره گذر اين آيات، نظر قران را دراين زمينه بيابيم .
اما آنچه از اهل تفكر و تأمل و از جمله شما خونندگان عزيز اين مقاله انتظار مي‌روداين است كه در شئون مختلف امور تدبر و تأمل كنيد، قرآن كريم و ماهيت آنرا بشناسيد و نيز انديشه هاي آنرا . برادران و خوهران عزيز من بخصوص شما كه جوان هستيد بكوشيد تا هموره انديشه حق و حقيقت را دريابيد و بدانيد انديشه حق مطلق كه سعادت و كمال وقعي را در بر دارد نمي‌توانيد در كتابي بهتر و برر ز معجزه آسماني و پيامبر عظيم الشأن اسلام بيابيد، كتابيكه تمام انديشه‌ها و واقعيت ها را در دارد پس بياييد بنيه فكري خود را با تبعيت از قرآن كريم تقويت كنيد تا به اين سخن امام خميني (ره)كه فرموده اند (( سعي كنيد تا حصارهاي جهل و خرافه را شكسته تا با سرچشمه زلال اسلام نب محمدي ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ پرسيد)) جامع عمل بپوشانيم . ان شاءالله.
خداوند بزرگ در قرآن كريمپانزدهبا كلمه سيسئلونك را به كاربرده است و بدين ترتيب پيامبر اكرم (ص) را از پرسشهاي مردم مطلع ساخته است . آياتي كه در آنها كلمه يسئلونك به كار رفته است، مردم در زمينه هاي مختلف نظير حج، جنگ در ماههاي حرام، حكم شراب و قمار،‌انفاق، انفال، حقيقت روح، قيامت و ذولقرنين، از پيامبر اكرم(ص) سؤال كرده‌اندو خداوند پاسخ پرسش آنها را در حد درك و فهمشان داده است . نكته قابل توجه اينجاست كه همانطور كه مردم از پيامبر (ص) سؤال كرده‌اند،‌متقابلا خداوند،‌از پيامبر(ص) نيز، از مردم سؤال كند . آيات زير گواه اين سخن است .
آيه 62 سوره مباركه عنكبوت ((ولئن سألتهم من خلق السموات و الارض سخر الشمس و القمر ليقولن الله فاني يؤفكون )) (اي رسول ) اگر سؤال كني كه آسمان زمين را كه افريده و خورشيد ماه مصخر فرمان كيست به يقين جواب دهند كه خدا چرا با اين اقراربه دروغ مي شتابند آيه 63 سورة مباركه عنكبوت ((ولئن سألتهم من نزل من السماء مآء فاحيا به الارض من بعد موتها ليقو لن الله قل الحمدلله بن اكثرهم لايعقلون ))‌
و اگر سوالا كني آن كيست كه از آسمان باران نازل سازد تا زمين را با آن پس از فصل خزان و مرگ گياهان باز زنده گرداند به يقين جواب دهند كه آن خدا است پس بگو ستايش مخصوص خداي يكتاست . آري و ليكن اين حقيقت با عقل اكثر اين مردم در نخواهد يافت .
آيه 9 سوره زخرف ((و لئن سألتهم من خلق السموات الارض ليقولن خلقهن الغزيز الغليم))
اگر از اين كافران بپرسي كه آسمانها و زمين را كه آفريده البته جواب دهد خداي مقتدر و دانا آفريده است بر هميناساس است كه خداوند بزرگ به ما نيز دستور داده است : ((فسئلواهل اذكران كنتم لاتعلمون )) پس برويد از اهل ذكر (علماء و دانشمندان ) سؤال كنيد. اين آيه در پاسخ نخستين ايراد مردم در زمينه بشر بودن پيامبر (ص)پرداخته و مي‌گويد: تو تنها نيستي كه پيامبري و در عين حال انسان، تمام پيامبراني كه پيش از تو آمده‌اند، مرداني بودند كه وحي به آنها فرستاديم . اين يك واقعيت تاريخي است كه همگان از آن آگاهند . اگر شما نمي دانيد از آگاهان بپرسيد. قولي ديگر مي گويد چرا خداوند فرشته‌اي را براي ابلاغ رسالت ناظر نكرده؟ يا اصلا چرا پيامبر(ص) مجهز به يك نيروي فوق العاده نيست كه ما را مجبور به ترك كارهايمان بنمايد؟ خداوند بزرگ در پاسخ آنها مي گويد، پيش از تو رسولاني فرستاديم و اين رسولان جز مرداني كه وحي به آنها فرستاده مي شدنبودند، آري اين مردان، از جنس بشر، با تمام غرايز و عواطف انساني هستند در حالي كه هيچ فرشته اي نمي توانداز اين امور به خوبي آگاه گردد و آنچه را در درون انسان مي گذرد درك كند مسلماً مردان وحي وسيلهاي به جز ابلاغ رسالت نداشتند در رساندن انسانها نه اينكه با يك نيروي خارق العاده الهي وب رهم زدن همه قوانين طبيعت مردم را مجبور به قبول دعوت و ترك همه انحرافات كنند كه اگر چنين مي‌كردند،‌ايمان آوردن افتخار و تكامل نبود. سپس تأكيد مي كند اگر ين موضوع را نمي دانيد برويد از اهل ذكر بپرسيد.

اهل ذكر كيانند؟

بدون شك اهل ذكر از نظر مفهوم لغويتمام آگاهان و مطلعان را در بر مي گيرد روايت است كه حضرت علي (ع) در اين باره فرموده است :اهل ذكر ماييم از امام باقر(ع) نيز همين طور روايت شده است كه، مؤيد آن اين است كه خداوند بزرگ در آيه 10 سوره طلاق پيامبرش را ((ذكراْ رسولاْ )) ناميده است . برخي گويندمقصود پيروان تورات و انجيل است برخي ديگر گويند مقصود از اهل ذكر كساني است كه تاريخ گذشتگان ـ اعم از مومنان و كافران ـ آگاهند بنابراين اهل ذكر يعني اهل علم. اما بهتر است بدانيم كه آيه فوق بيانگر يك قانون كلي عقلايي در مورد (رجوع جاهل به عالم است ) هر چند مورد و مصداق آيه، علماي اهل كتاب بودند. ولي اين مانع كليت قانون نيست و به اين معني نيست كه اهل ذكر مفهوم محدودي داشته باشد اگر در روايتي كه از طريق اهل بيت (ع) به ما رسيده، اهل ذكر به علي (ع) يا ساير امامان اهل بيت (ع) تفسير شده به معني انحصار نيست بلكه بيان واضح ترين مصداقها اين قانون كلي است ما در اين جا مختصراً برخي از آيات قرآن را كه در زمينه پرسش و پاسخمي باشد را بيان مي كنيم.
خداوند در آيه 83 سوره مباركه كهف مي فرمايد: (( يسئلونك عن ذي القرنين قل ساتلوا عليكم منه ذكراْ )) از تو اي رسول، درباره ذوالقرنين سؤال مي كنند و پاسخ ده كه من به زودي حكايت او را به شما ذكر خواهم كرد داستان ذوالقرنين درباره كسي است كه افكار فلاسفه و محققان را از دير زمان به خود مشغول داشته و براي شناخت او تلاش فراوان كرده اند برخي گفته اند ذوالقرنين پادشاهي عادل بود از علي ابن ابيطالب(ع) نقل شدهاست كه او بنده صالحي بود كه محبوب خدا بود و مردم را به تقوا امر مي‌كرد مردم شمشيري بر يك قسمت سرش زدند و براي مدتي از ميان ايشان غائب شد سپس بزگشت و مردم را به طرف خدا دعوت كرد. بر قسمت ديگر سرش زدند از اينرو ذوالقرنين در ميان شما نيز مانند او ـ يعني خود حضرت ـ هست اين آيه از آياتي است كه خداوند بطور مفصل پاسخ داده است . مجموعاْ 16 آيه مربوط به ذولقرنين مي باشد. آغاز اين آيه نشان مي دهد كه داستان ذوالقرنين در ميان مردم قبلاْ مطرح بوده، منتها اختلافات يا بهاماتي آنرا فراگرفته بود به همين دليل از پيامبر (ص) توضيحات لازم در اين زمينه خواستند . پس خداوند بزرگ در ادامه اين آيه مي فرمايد: ما در روي زمين او را تمكين داديم. (( انا مكنا له في الارض )) قدرت ثبات و نيرو و حكومت بخشيديم . اسباب هر چيز را در اختيارش نهاديم . (( واتيناه من كل شيء سبباْ )) پيداست كه آيه كاملاً مطلق است و مفهوم وسيعي دارد و نشان مي دهد كه خداوند اسباب وصول به هر چيزي را در اختيار ذوالقرنين گذاشته بود: عقل و درايت كافي،‌مديريت صحيح، قدرت و قوت، لشگر، نيروي انساني و امكانات مادي. خلاصه آنچه از وسائل معنوي و مادي براي پيشرفت در رسيدن به هدفها لازم بود در اختيار او نهاديم . او هم از اين وسايل استفاده كرده ((فاتبع سبباْ )) تا به فرودگاه آفتاب رسيد. (( حتي اذا بلغ مغرب الشمس )) در آنجا احساس كرد كه خورشيد در چشمه يا درياي تيره و گل آلودي فرو مي رود . (( وجدها تقربه في عين حمئه )) و در آنجا گروهي از انسانها را يافت (انسانهاي نيك و بد ) . (( و وجدعندها قوماْ)) به ذوالقرنين گفتيم : آيا مي خواهي آنها را مجازات كني و طريقه نيكويي را در ميان آنها انتخاب نمايي؟ (( قلنايا ذاالقرنين اما ان نعذب و اما ان تتخذفيهم حسناْ))
ذولقرنين گفت : اماكساني كه ستم كرده اند آنها را مجازات خواهيم كرد. (( قال اما من ظلم و سوف نعذب به )) سپس رو به پرودگارش باز مي گردد و خداوند او را عذاب شديدي خواهد نمود (( ثم يُرّدالي ربه فيعذبه عذاباْ نُكراْ )) اما كسي كه ايمان آورد و عمل صالح انجام دهد پاداش نيكو خواهد داشت . (( من امن و عمل صالحاْ فله جزآءن الحسني)) ‌و ما فرمان آسان به او خواهيم داد (( سنقول له من امرنا يسرا ))
با گفتار نيك با او برخورد خواهيم كرد و هم تكاليف سخت و سنگين بر دوش او نخواهيم گذاشت .خرج و ماليات سنگين نيز از او نخواهيم گرفت . گويا هدف ذوالقرنين از اين بيان، اشاره به اين است كه مردم در برابر دعوت من،‌به توحيد وايمان و مبارزه با ظلم و شركت و فساد به دو گروه تقسيم خواهند شد: كساني كه تسليم اين برنامه سازنده الهي شوند مطمئناْ پاداش نيك خواهند داشت و در امنيت و آسودگي خاطر زندگي خواهند كرد ذوالقرنين سفر خود را به غرب پايان داد سپس عزم شرق كرد . آنگونه كه قرآن مي‌گويد: بعد از آن از اسباب و وسايلي كه در اختيار داشت مجدّدا بهره گرفت (( ثم اتبع سبباْ )) همچنان به راه خود ادامه داد تا به خواستگاه خورشيد رسيد. (( حتي اذا بلغ مطلع الشمس)) در آنجا مشاهده كرد كه خورشيد بر جمعيتي طلوع مي كند كه جزء آفتاب براي آنها پوششي قرار نداده بوديم .
((وجدها تطلع علي قوم لم نجعل لهم من دونها سترا ))
اين جمعيت، در مرحله اي بسيار پايين از زندگي انساني بودند تا آنجا كه برهنه زندگي مي كردند و يا پوشش بسيار كمي كه بدنآنها را از آفتاب نمي پوشانيد، داشتند.
در جاي ديگر در آية 319 سوره مباركه بقره مي خوانيم .
(( يسئلونك عن اخمر و الميسر قل فيهما اثم كبير و منافع لناس و اثمهما اكبر من نفعهما))
(اي رسول ) از تو از حكم شراب و قمار مي پرسند . بگو اين دو عمل گناه بسيار بزرگي است گرچه به ظاهر سودهايي به حال مردم دارد، ولي گناه آن بيش از سود آنها است اين آيه از آياتي است كه خداوند به آن نه مختصر پاسخ داده و نه مفصل. چرا كه وقتي مردم درباره حكم شراب و قمار مي پرسند، خداوند حكم تحريم خمر ( هرمايه مست كننده) را آميخته با نرمش و مدارا بيان نموده است وبه پيامبر خويش دستور مي‌دهد كه درپاسخ آنها بگو، اين دو شراب و قمار گاهي است بزرگ اگر چه فايده‌هايي هم براي مردم دارند، اما نفع آن دو، در برابر زيان آن بسيار ناچيز و اندك است، و هيچ انسان عاقلي به خاطر آن نفع كم به اين همه زيان تن در نمي‌دهد .
شراب مايع مست كننده‌اي است كه موجب فساد عقل و پوشانيدن آن مي گردد و هر چيزي زياد آن باعث مستي شود، ‌كم آن نيز حرام است پس در شراب و قمار گناه بزرگ و بسياري است . البته استفاده‌هايي نيز براي مردم دارد . استفاده شراب اين است كه بواسطه خريد و فروش مالي بدست مي آورند و با آشاميدن آن،‌ لذت و طرب و نيروي كسب مي نمايند . نفع قمار به اين است كه ممكن است شخصي بدون كار و زحمت پول رفيق خود را تصاحب كد و گاهي به فقيران كمك نمايد .
توجه داشته باشيد، گناهي كه در شراب و قمار است، زيادتر از منافع آغاز مي باشد زيرا استفاده‌‌هاي شراب و قمار، محدود،‌ ولي گُناه اين دو،‌موجب غضب پرودگار عالم مي‌گردد، در صورتي كه در برابر آن، نفع ناچيز و محدودي بدست آمده است .
شربت الاثم حتي ضل عقلي *** كذالك الثم يصنع بالعقول
در اينجا، ذكر يك نكته لازم است و آن اينكه چرا خداوند به هنگام سرزنش ونهي شرابخوري و قماربازي به منافع آن اشاره كرده است در حالي كه مي‌دانيم منافع آنها در برابر زيانشان بسيار ناچيز است! در جواب مي گوييم : اولاً در عصر جاهليت معامله شراب و بهره برداري ازقمار، بسيار رواج داشت و اگر به اين موضوع اشاره نمي شد، شايد بعضي از كوتاه فكران تصور مي كردند كه مسئله به صورت يكجانبه بررسي شده است. در ثاني هميشه افكار انساني بر محور سود و زيان دور مي زند، و براي نجات او از چنگال مفاسد اخلاقي بزرگ بايد از همين منطق استفاده كرد.
و بالاخره اينكه در آيه 187 سوره مباركه اعرف مي خوانيم :
(( يسئلونك عن الساعه ايان مرسها قل انما علمها عند ربي لايجليها لوقتها الا هو ثقلت في السموات و الارض لاتأتيكم الا بغته يسئلونك كانك خفي عنها قل انما علمها عند الله و لكن اكثر الناس لايعلمون ))‌اي رسول از تواز احوال و ساعت قيامت سؤال خواهند، پاسخ ده كه علم آن نزد خداي من است . كسي كه بجز او آن ساعت را روشن نتواند كرد،‌آن ساعت (شأنش) در آسمانها و زمين بسي سنگين و عظيم است نبايد شما را مگر ناگهاني، باز مي پرسند از تو كه گويي تو كاملاً بدان آگاهي، بگو علم وقوع آن ساعت، محققاً نزد خداست و ليكن اكثر مردم از اين حقيقت آگاه نيستند.
با توجه به اينكه در آيات قرآن كريم، به مسئله قيامت و لزوم آمادگي براي چنين روزي اشاره شده است، طبعاً به دنبال چنين بحثي براي بسياري از مردم پيش مي آيد كه قيامت كي برپا خواهد شد؟ لذا قرآن مي فرمايد (( از تو درباره روز رستاخيز مي پرسند كه در چه زماني وقوع مي يابد ؟)‌)
كلمه ساعت، اگر چه به معني زمان پايان دنيا نيز آمده است ولي قبلاً به عقيده بعضي همواره در قرآن كريم به معني قيام قيامت است . خداوند مي فرمايد اي پيامبر در پاسخ اين سؤال صريحاْ بگو: (( اين عمل تنها نزد پرودگار من است و هيچ كس جز او نمي تواند وقت آنرا آشكارسازد ))‌ولي در نشانه سربسته براي آن بيان مي كند . نخست مي گويد، قيام ساعت در آسمانها و زمين مسئله سنگيني است . (( ثقلت في السموات و الارض )) چه حادثه اي ممكن است از اين سنگين‌تر بوده باشد. در آستانه قيامت، كرات آسماني به هم مي ريزند،‌ آفتاب خاموش، ماه تاريك، ستارگان بي فروغ و اتمها متلاشي مي گردند و از بقاياي آنها، جهاني نو، با طرحي تازه ريخته مي شود ديگر اينكه قيام ساعت ناگهاني است و بدون مقدمات تدريجي و به شكل انقلابي تحقق مي يابد. بار ديگر مي فرمايد: چنان از تو سؤال مي كند كه گويي تو از زمان وقوع قيامت باخبري ! يعني طوري از تو سؤال مي‌كند زياد درباره آن كنجكاوي كرده و به آن عالم شده‌اي . برخي گويند يعني طوري از توسؤال مي كند كه گويا تو سؤال كرده اي و دانسته اي . بگو علم آن تنها پيش خداست ولي اكثر مردم نمي دانند . پس چه مانعي دارد كه آخرين امام بداند كه بعد از او امامي نيست و قيامت فرا مي رسد و در عين حال وقت قيامت را هم ندانند ؟ زيرا وقت مرگ خود را بطور دقيق و واقعي نمي داند. اين در صورتي است كه بگوييم . ساعت يعني وقت مردن اما اگر بگوييم يعني وقت حشر، شبهه‌اي باقي نمي ماند زيرا هر گاه امام بداند كه بعد از مردم فاني مي شود، لازم نيست،‌ بداند كه چه وقت محشور مي شوند سپس اضافه مي كند كه در جواب آنهابگو كه اين علم نزد خداست ولي بيشتر مردم از اين حقيقت آگاهي ندارند كه چنين علمي مخصوص ذات پاك پرودگار است ممكن است بعضي از خود سؤال كنند كه چرا اين علم مخصوص ذات خداوند است و هيچ كس حتي پيامبران را آگاه نمي سازد ؟! پاسخ ين سؤال اين است كه عدم آگاهي از وقع رستاخيز به ضميمه ناگهاني بودن و با توجه به عظمت ابعاد آن، سبب مي شود كه هيچگاه مردم قيامت را دور ندانند و در انتظار آن باشند به اين ترتيب خود را براي نجات در آن آماده سازند، و اين عدم آگاهي اثرمثبت و روشني در تربيت نفوس و توجه آنها به مسؤليتها و پرهيز از گناه دارند .

حرف آخر

يكي از مهمترين خلاها و كمبودهاي فعلي جامعه ما در اين موقعيت حساس و حياتي نقص عمده اي است كه در حوزه تفكر و انديشه داريم فقدان يا ضعف جريان روشنفكري ديني است ، هر چند كه زمينه‌هاي ظهور و رواج آن را كاملاً آماده مي بينيم.
در پايان ذكراين نكته لازماست كه براي يافتن پاسخ پرسشهاي متعددي كه براي هر كس پيش مي آيد، بايد به متخصصان و وصاحب نظراني مراجعه كرد كه صداقت و درستي وبي نظري آنها ثابت و محقق است . آيا ما هرگز به يك طبيب آگاه متخصص در رشته خود كه از صداقت و درستكاريش، در همان كار خود،‌مطمئن نيستيم مراجعه مي‌كنيم؟ مسلماً نه !
زمينه تخصص از نظر خود قرآن كريم نيز نه تنها در زمينه اسلامي در اين، به رسميت شناخته شده، بلكه در همه زمينه ها مورد قبول و تأكيد است و خداوند دانا و تواناست .

منابع و مأخذ

1ـ تفسير نمونه زير نظر آيت الله ناصر مكارم شيرازي با همكاري جمعي از نويسندگان
2ـ تفسير مجمع البيان اثر ابوعلي الفضل بن الحسن الطبرسي (ره)
3ـ معجم المفهرس لالفاظ القرآن الكريم اثر محمد فؤاد عبدالباقي
4 ـ بيم موج اثر سيد محمد خاتمي

پنج شنبه 27 مهر 1391  3:50 PM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

قرآن و برخورد انديشه‌ها

قرآن و برخورد انديشه‌ها

محبوبه آقاسي

درود برآن خلاصة وجود باد كه صبح سعادت باشراق اشعه انوار هدايتش طالع و سكان قلمرو و امكان فرمان قضا عنوانش را طوعاً و كرهاً طائعند. افغم اعظم مسغر ممالك قلوب، آنكه از شميم نسيم لطف عميمش بهار تمنا شكفته و در نعيم مقيم فضل عظيمش غبار كدورت روزگار از ساحت خاطره‌ها رفته چون دست دعاگويان دولت روزافزونش بلند و شعله تيغ آبگونش با سرگردنكشان بخت نگونش معاينة آتش و سپند . هاديان شاهراه تعيين و رزقنا شفاعتهم آمين .
قرآن از معجزات يگانه‌اي است كه بافت واحدي دارد و بي اختيار مستمع را بر سر شوق مي‌آورد و او را خاشع و معتقد بوجود منبع متعالي آن مي‌سازد اين نغمة دلكش به زيبايي از باطن آن مي تراود و به محض شنيدن ما را اسير و دلباختة خود ميكند نخست در قلب ما اثر مي گذارد و آنگاه ما را به انديشه وا مي‌دارد آري وقتي گفتي و دانستي كه «لااله الا الله» كليد انديشه و مشعل زندگي و ماية پايندگي و زايندة تقوي و گشايندة دلهاست خواهي دانست كه حقيقتي جز حق نيست آب زندگي اوست و باقي سراب، خالق او، رازق او متعال او و منشأ هر چه كمال او .
خداوند آفرينش را باسم رحمن و رحيم آغاز كرد(كَتبِ عَلي نفسه الرَحمَه ) يعني بر خودش رحمت را فرض كرد گوئي تمام قرآن از بذر واحدي دميده و قد كشيده و شاخ و برگ و گل و ميوه داده و آن بذر يگانه كلمة توحيد (لااله الا الله) است .
انديشة نويني كه بوسيلة ختمي مرتبت رسول اكرم (صلي‌الله عليه و اله) از طرف خدا مطرح ميگردد پيام زندگي نويني را مي‌دهد در صورتي مي‌تواند رسالت بناي آنچنان زندگي‌ئي را به انجام رساند كه نخست در فكر و روان و عمل يك جمع متشكل و پيوسته تحقق و عينيت يابد اين جمع كه تشكيل جبهة متين و غيرقابل نفوذي را مي‌دهند لازم است هر چه بيشتر وحدت و خلل ناپذيري خود را استوار كرده چرا كه ضرورت غلبه آئين يكتا پرستي بر همة آئين ها همان استقرار نظام الهي است و قرآن كريم با انديشه‌هاي نادرست وضعف ادراكات برخورد نموده نمونه‌اي از آن برخورد با اَصنام و الهه و تفهيم اين حقيقت كه نيايش و پرستش بت‌ها گمراهي محض است و اين پندار باطل است كه بت‌ها مقربان درگاه حق ـ وسائط فيض مظاهر تجلي تام صفات الهي ـ شفيع و واسطه در پيشگاه ربويي هستند
«وَيَعْبُدوُنَ مِنْ دُونِ اللهِ مالايَضُرُهُمْ وَلا يَنْفُعْهُمْ و يُقولوُنَ هؤلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَالله قُلْ اَتُنبِتُونَ الله بِما لايَعْلَمُ في السَّمواتِ وَلا في الْاَرضِ سُبْحانَهُ و تَعالي عَمّايُشْرِكوُنْ[1] »
اين پندارها ساختة جهالت است و واقعيت ندارد اگر بنا باشد علل متعدده و نيروهاي تام الارادة متعدد يا الهة گوناگون در اين عالم مؤثر باشند چنين چيزي محال و مستلزم محالات و مفاسدي است
«اَمِ اَتَّغَذوُ اِلهَه مِنَ الارْضِ هُمْ يُنْستْروُنْ ـ لَوْكانُوا فيمهما اِلهَهً عِنْدَالله لَفَسدتا فَسُبحانَ الله رَبّ العَرشِ عَمّايَصِفوُنْ[2]»
]
خداوند در آيات بيشماري به افراد بشر فرمان مي‌دهد تا در آسمان‌ها و زمين و ذرات و كرات و بالاخره در سراسر جهان بنگرند اتقان خلقت و نظام آفرينش را تماشا كنند خودبخود به اين نتيجه خواهند رسيد كه اين چرخ گردون را گردانندة محيط و بيمانند و دانا و توانائي است آن گرداننده خداوند جهان است كه همه چيز از او و در دست قدرت اوست « خداوند متعال محمد را به حق و راستي برانگيخت تا بندگانش را از پرستش بت‌ها به خداپرستي سوق داده اين انقلاب كه بدست حضرت محمد صلي الله انجام گرفت از انديشه‌هاي شخصي او نبود كه با وحي و الهام نمودن قرآن از جانب خداوند جََّل وعلاّء بوده آري اين انقلاب بوسيلة كتاب محكم و مبين آسماني قرآن صورت گرفت تا بندگان خدا پس از جهالت‌ها خداشناس گردند و پس از غفلت از حق الهي و انكار ربوبيش در آستانة اعتراف زانوزده او را در ضمير خويش تثبيت و به او اذعان و ايمان آرند» راستي بايد انديشيد آيا چنانكه افراطيون ماترياليست‌ها يعني آتئيست‌ها يا منكرين خدا مي‌پندارند اين كاخ باشكوه آفرينش فاقد طراح و مهندس چيره دست توانا است؟
« قُلْ سيروُا في الاَرضِ فُانْظُروْ كَيفَ بَدَء الخَلقْ[3]» اما قرآن يكي از ساده‌ترين و در عين حال بزرگترين راه بطلان اين پندار كودكانه و يا حلّ معماي خلقت را انديشه و تأمل در عرصة پهناور هستي معرفي مي‌كند و مي گويد نيروهاي گوناگون احساس و ادرك را اگر در هر يك از ناچيزترين و كوچكترين موجودات تا بزرگترين كرات بكار افكنيد همه هماهنگ به عقل و انديشة كاوشگر شما خواهند گفت « خدا »
« وَ مِنْ اياتِهِ انْ خلقكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ اذِا اْنتُمْ بُشُرٌ تَنْتَشِروُنْ[4] »
كه در اين رابطه شيميست آمريكائي « ادموند كارل كورن فلد » مي‌گويد : براي كساني كه شگفتي‌ها و رموز و نظم و ترتيب شيمي آلي » را مخصوصاً پيش اجسام زنده ديده است تصور بوجود آمدن جهان بر اثر تصادف محال است هر قدر ساختمان ذره را بيشتر زير نظر قرار مي دهيم به همان اندازه روشنتر در مي يابيم كه يك نيروي جهاني و عقل كل نقشة عالم را طرح و با ارده و مشيت قاهر و تواناي خويش آن را خلق كرده است؟ قرآن كريم براي برخورد با انديشه‌هاي متفاوت شيوه‌هاي متفاوتي را به مسلمانان يادآور مي‌شود .

1ـ آماده سازي فرد و جامعه:

از آنجا كه دين مقدس اسلام مخالفتي با امور فطري و غريزي انسان ندارد در دستوراتش نيازهاي غريزي انسان را در نظر مي‌گيرد و هيچ گاه او را از كاري كه از عهده‌اش خارج است وادار نمي‌كند. « عَلِمَ اَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتاتَ عليْكُمْ فاقْرؤا ماتَيسَّرمِن الْقرآنْ » خدا مي‌داند كه شما هرگز تمام ساعات شب به عبادت نخواهيد گذراند بنابراين از شما در گذشت پس هر مقدار از شب را كه ميسر است قرآن بخوانيد، آمادگي‌ها معمولاً متفاوت است وضع كردن دستورات و قوانين مشكل و مخالف طبع انسان آمادگي مي خواهد آري خداوند متعال در دستوراتي كه مي‌دهد زمينه را براي پذيرش آنها ايجاد ميكند و از رسول گراميش نيز مي خواهد كه براي تمايل كافران و مشكران به دين اسلام زمينه را فراهم سازد تا امكان شنيدن كلام خدا را داشته باشند .

2ـ شيوة فرض مخالف :

منظور از فرض مخالف تنها فرض انسان‌هاي جديد نيست بلكه فرض ازبين رفتن نعمت‌ها و جايگزيني چيزهاي بد به جاي آنهاست.
« يا اَيُّهاالَّذينَ امَنوُ مَنْ يُرتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دينِهِ فَسوْفَ الله بَقوْم يُجيبُهمْ و يُحِبْهُم و يُحيبُونَهُ اَذِلَّه عَلَي المؤمِنينَ اَعِزَّه عَليَ الكافِرِين » اي كساني كه ايمان آوردهايد خدا را دوست داشته باشيد و دست از دينتان برنداريد كه در اين صورت خداوند قومي را مي‌آورد كه آنان را دوست داشته باشد و آنان نيز او را دوست داشته باشند و در مقابل مؤمنان فروتن و در مقابل كافران سرافراز باشند» بهر حال خداوند متعال براي اينكه مردم را از خواب غفلت بيرون آورد و آنان را به سوي خودش متوجه سازد از شيوة خاصي استفاده مي كند و آن فرض پس گرفتن نعمت‌هاست .

3ـ روش اعتراف گرفتن و تحقير متكبران:

خداوند متعال براي ندگانش نعمت‌هاي مادي و معنوي را فراهم ساخته است و امتيازات فراواني در پيروي از دين خدا وجود دارد كه هر انسان عاقلي به آن اعتراف مي كند و هيچ راه گريزي براي انكار آن نيست [ اي رسول ما به مشركان بگو : چه كسي از آسمان و زمين به شما روزي مي‌دهد؟ چه كسي مالك و خالق گوش و چشم‌هاست و چه كسي زنده را از مرده و مرده را از زنده خارج ميسازد و چه كسي امور جهان را اداره مي كند بزودي اعتراف مي‌كنند و مي‌گويند خدا پس بگو چرا تقوا پيشه نمي‌كنيد و چرا از خدا نمي‌ترسيد» آري اين امور چيزهائي است كه نمي‌توان از اعتراف به آنها فرار كرد همانند خلق آسمان‌ها و زمين و كنترل خورشيد و ماه با آن عظمت و پيچيدگي كه كسي را بجز خداي مقتدر ياراي انجامش نيست و همه به آن معترفند و اگر اعتراف نكنند و با كبر و غرور در مقابل حكم خدا گردنكشي كنند بايد آنان را تحقير نموده كه بدانند بي ارزشند و توان ايستادگي در مقابل آيات الهي را ندارند خداوند متعال براي تحقير ميكند و زماني با گفتن اين مطلب كه خدا هيگونه نيازي به پيروي آنها از خود ندارد و موجودات بسياري به عبادتش مشغولند آنها را كوچك ميشمارند و خداوند زماني در مقابل كافراني كه به دارايي خود مي نازند ثروت و قدرت بي‌حد و حصر خود را به رخ آنان مي‌كشد تا به ضعف بيش از حد خود توجه كنند و تحقير شوند ( پس چه شده است آنان را كه از ياد آن روز سخت دوري مي كنند اين كافران گوئي چهارپاياني هستند . از شيردرنده مي‌گريزند فَمنالَهُمْ عَنِ التَّذْكره مُعْرضيَن كَانَهَّمْ حُمْرُ مُسْتِفَرهٌ فَرتْ مِنْ قسْوَرَه[5] ) اگر كافران براي عبادت خدا تكبر ورزند هيچ اهميتي چرا كه فرشتگان شب و روز بدون هيچ خستگي به تسبيح و طاعت حضرت حق، مشغولند[6] .

4ـ شيوة برهان، جدل و مناظره :

نمونه‌هاي زيادي از آيات قرآن استدلالي است و حكم را با دليل آن بيان مي‌فرمايد بطور مثال دليل سرپرستي امور زنان توسط مردان را اين ميداند كه مردان قدرت تفكرشان بر نيروي عاطفه و احساساتشان غلبه دارد و از نيروي جسمي بيشتري برخوردارند قرآن مي‌خواهد حق و حقيقت آشكار شود و حكمت روش رسيدن به حق از راه علم و عقل است جدل روشي است كه در آن بر تسليم كردن مخالف است اما منحصر در سخنان علمي و عقلي نيست بلكه مي‌توان از چيزهائي استفاده كرد كه مورد قبول طرف است (وَجادِلْهُمْ بالَّتي هِيَ اَحْسَنْ[7]) « با چيزي كه بهتر است با آن مجادله كن » چه بسيارند كساني را كه در بحث‌ها دقيق و موشكاف و بر مسايل علمي و آگاهند اما چون از شيوة جلال احسن و بحث‌هاي سازنده آگاه نيستند كمتر در گفتگو با ديگران موفق به نفوذ در قلب آنها مي‌شوند حقيقت اين است كه اقناع عقل و فكر به تنهائي كافي نيست بايد عواطف نيز اقناع گردد كه نيمي از وجود انسان را تشكيل مي‌دهد .

5ـ شيوة بيدار كردن وجدان :

بايد از وجدان و يافته‌هاي مردم و باورهاي طبيعي آنان استفاده كرد خداوند مي‌فرمايد اگر از كافران و مشركان سؤال كني كه چه كسي آسمان‌ها و زمين را آفريده است و خورشيد و ماه فرمانبردار چه كسي هستند بطور يقين جواب مي‌دهند خدا آفريده است زيرا وجدان آنها اجازه نمي‌دهد غير از اين جواب دهند . « وَكَيْفَ تَأْخذُونَهُ وَقَدْ اَفْضي بَعْضَكَمْ اِلي بَعْضٍ وَ اَخَذْنَ مِنَكُمْ ميثاقاً غليظاً »‌ چگونه مهر زنان را از آنان مي‌گيريد در حاليكه هر كس به حق خود رسيده است و آنان از شما پيماني محكم گرفته‌اند ) يعني آيا وجدان خودتان را قاضي نمي‌كنيد كه اين عمل پسنديده نيست؟ تمام آيات ذكر و تذكر نشان دهنده آن است كه انسان از درون مطالبي را مي‌داند ولي فراموش ميكند كه نياز به تذكر دارد . (فَأينَ تَذْهبُونَ[8] كجا مي رويد؟) تاَلكُمْ كَيْفَ تَعْكُمُونَ[9] چگونه مي‌كنيد.

6ـ شيوة تحريك عواطف :

خداوند متعال از اين شيوه براي تربيت انسان‌ها استفاده مي‌كند بطور مثال براي دور نمودن مردم از غيب كردن آن را به خوردن گوشت برادر مرده تشبيه مي‌كند و با يادآوري محبت‌ها و روابط خويشاوندي، با توجه به نفرت انسان از مرده خواري عواطف و احساسات را بر مي‌انگيزد . اَيُحِبُّ اَحَدُكُمْ اَنْ يَأكُلَ لَعْمَ اخيهِ ميتا[10]آيا كسي از شما دوست دارد كه گوشت برادر مرده‌اش را بخورد . حضرت ابراهيم ،‌عموي خود آزر را چهار بار با لفظ « يا اَبَتْ (اي پدرم ) خطاب فرمود تا شايد از اين راه دلش نرم شده عاطفه‌اش برانگيخته و به راه راست هدايت شود اسالم به ما سفارش كرده است كه حتي كودكان را با نام خوب و كينه صدا بزنيد، در سلام كردن ميان فقير و ثروتمند فرقي نگذاريد،‌در ميهماني‌ها هم فقيران را دعوت كنيد و هم ثروتمندان را . انصاف را رعايت كنيد اينها همه براي حفظ عواطف و احساسات است ( وَيَسْئلونكَ عَنِ التَيامي قُلْ اِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ و اِنْ تُغالِطُوهُمْ فَاِخْوانُكُمْ[11]) و از تو سؤال مي‌كنند كه با يتيمان چگونه رفتار كنند جواب ده كه اصلاح كارشان بهتر است و اگر با آنها رفت و آمد كنيد رواست چرا كه برادران ديني شما هستند. و در جاي ديگري از قرآن مي‌بينيم كه حضرت عيسي(ع) براي برداشتن عذاب از مردم در هنگام سخن گفتن با خداوند از جمله‌اي عاطفي استفاده ميكند ( اِنْ تُعَذِبْهُمْ عِبادُكْ[12]) خدايا اگر اين مردم (بني اسرائيل ) را عقاب كني همه بندگان تواند.
پس در حقيقت مي‌توان گفت هدف اسلام و بعثت پيامبر عاليقدر اسلام اين بوده كه طلسم ظلم وجور را درهم بشكند و مردم را بسوي يكتا آفريدگار جهان رهبري كند و جباران و الهة دروغين را از تخت الوهيت به زير كشاند وبه انسان انسانيت و حكمت آموزد ابرهاي تيرة خرافات و جهل را يكسو زده آفتاب عقل را در سراسر جهان بشري نمايان سازد و براي هر مؤمني يك تعهد وجود دارد و آن تعهد منتقل شدن از محيط ظلم و جهالت به جامعة اسلامي و كتاب الهي و قدم نهادن به منطقة ولايت الله. چرا كه طلوع خورشيد قرآن به منظور رفع ظلمات سراسر گيتي و نجات همة بشري بود هر چند از افق جزيره العرف كه تاريكتر از نقاط ديگر جهان آنروز بوده صورت گرفته باشد.

پی نوشت ها:

[1] يونس ـ 19
[2] انبياء ـ 22/23
[3] عنكبوت ـ 20
[4] روم ـ 19
[5] مدثر 51-52
[6] فصلت ـ 38
[7] نمل ـ 125
[8] تكوير ـ 26
[9] ـ صافات ـ 154
[10] حجرات 12
[11] بقره ـ 220
[12] مائده ـ 118

 
پنج شنبه 27 مهر 1391  3:50 PM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

«قرآن و برخورد با انديشه‌ها»

«قرآن و برخورد با انديشه‌ها»

فاضل شادماني

حمد و سپاس بر خداوند يزدان كه بندگان را از نعمت خرد و انديشه مستغني ساخته و تعقل و تفكر را مصباح هدايت در مسير ظلماني بسوي كمال و سعادت جاويد بشري قرار دارد . و درود و تهيّت بر تمامي خردمندان، صاحبان بصيرت و جويندگان حقيقت كه از اين وديعه و عطيّه الهي در جهت خودسازي و خدمت به خلق خداوندي، بهره جستند. اكنون با اميد راسخ و رجاء واثق بر بهره گيري از انديشة بشري در مسير كمال واقعي، بر آن شديم تا با تحرير و تقرير مطالبي پيرامون « قرآن و برخورد با انديشه‌ها»‌قطره‌اي از درياي ژرف اين موضوع را بيان كنيم . لذا آنچه كه در قالب اين مقاله بطور اختصار و اجمال ذكر شده است، عبارتند از :
1ـ آزادي در بيان انديشه و احترام و ارج نهادن به آن
2ـ منابع تفكر و تعقل و انديشه در قرآن
3ـ لغزشگاههاي انديشه در قرآن

1ـ آزادي در بيان انديشه و احترام و ارج نهادن به آن :

« شاورهم في الأمرِفإذاغَزَمْتَ فَتَوَكَّل عَلَي اللّهِ »[1] « با مردم درد مورد هريي و سياستگذاري در شئوون مختلف اداري، به مشورت بنشين . ولي هنگام تنفيذ و تدبير برخاسته از رأي اكثريّت، برخدا توكّل كن » . در اسلام بر آزاد بودن و آزاد زيستن انسان، تأكيد فراوان شده است .
اصل اباحه و جواز انتفاع عمريي از مظاهر طبيعت و بهره‌مند شدن از تمدهاي زندگي براي همگان،‌ يكي از پايه‌هاي استوار شريعت را تشكيل مي دهد. آزادي انديشه بايد معقول و متعهدانه باشد. هر كس در انديشه ازاد است و در اصل انديشه تحميلي نيست . هر انديشمندي ، انديشة خود را از مقدماتي دريافت مي دار، كه برايش فراهم آمده . اگر مقدمات فراهم شده، بر پاية متين و استوار باشد،‌نتيجه و حاصل آن صواب و اگر در تنظيم و انتخاب مقدمات، خللي روي دهد، نادرست مي‌باشد.
در قرآن كريم هيچ كس به سبب انديشة ناصواب مورد سرزنش و نكوهش نيست، جز آنكه در مقدمات فراهم شدة وي، به مباحثه و مناقشه بپردازند. بحث و گفتگو جنبة ارشادي دارد و نه اعتراض . چون خالصانه ومشفقانه انجام مي گيرد، غالباً موفق گرديده و كجيها را راست و انحرافات را استوار ميگرداند، كه درقرآن كريماز آن بعنوان « جدال أحسن » يد شده است .
« و لاتجادلو اهل الكتاب الاّ بالتي هيِ اُحسين » [2]« و بااهل كتاب ( كه در آن زمان صاحبان انديشه بودند ) با بهترين شيوه به بحث وگفتگو بپردازيد. در جايي ديگر از قرآن كريم آمده است:
« ادفع بالتيِ هيِ أحسن صت مإذالذي بينك و بثنه عداوه كأنه وليُّ حميم’ » [3] «با نيكويي به مقابله با آنان برخيز، چه كه اين شيوه موجب شود، تا آنكس كه با تو از درخصومت درآمده، دگرگون شود و دوستي، گرم و صميمانه شود. »
بدين سال اگر انديشه در محيطي صميمانه وصادقانه كه روح تفاهم بر آن حاكم است، مطرح باشد. بي شك با دستورات قرآن تطابق دارد. علاوه بر آنكه آزادي انديشه و اظهار نظر در مسائل سياسي، عقيدتي تحت عنوان « نصح الائمه» مورد ترغيب و تأكيد شارع مقدس قرار گرفته است ولي اگر غرض از طرح انديشه ها، افشاي اسرار و سست جلوه دادن پايه‌هاي نظام باشد، حاكي از بيماري دروني است كه بايد بشدت از گسترش و پيشرفت آن جلوگيري شود. خداوند متعال دراين باره درقرآن مجيد مي فرمايد:
« و إذا قيل لهم لاتفسدوا في‌الارضِ قالو نما نحنُ مصلحون، الا انهم هم المقدون و لكن لايشعرون »
[4]« هر گاه به آنان گفته شود انديشه‌هاي پاك و سالم را آلوده نسازيد، گويند: همانا ما اصلاح طلبان هستيم، در حاليكه آنان در راه فسادگري مي كوشند و فهم آنرا ندارند كه موضع نادرست خود را درك كنند.»
بنابر نصّ قرآن، طرح انديشه‌ها اگرتوأم با روح تفاهم باشد،‌اسلام با شرح صدر نتيجه گيري كامل از آنرا استقبال مي كند و اگر حاكي از توطئه پنهان باشد، بشدت با آن مقابله مي كند. از جمله آيات شريفهاي كه بيانگر چگونگي برخورد با انديشه‌هاست، آية « لااكراه في الدين »[5] است .در اين آيه علوم اكراه و اجبار در پذيرش دين روشن شده، زيرا دين كه بر پاية باور استوار است، تحميل پذير نيست، جز آن كه بايد با دلايل متقن، راه هدايت را از ضلالت تشخيص داد.
درادامة آيه، آمده است: « قَدتبيّنَ الرّشدُ مِنَ الغيِّ »[6] البته اين بدان معنا نيست كه قرآن كريم ديگر اديان معاصر را پذيرفته و همه را بر صراط مستقيم بداند زيرا كه خود فرموده است : « إن الدين عندالله الإسلام »[7] « يگانه دين حق نزد خدا اسلام است و بس »
و يا در آيه اي ديگر آورده است: « من يتبع غير الاِسلامِ ديناً فلن يقبل منه و هو في الاخرة من الخاسرين »[8]آري قرآن كريم در برخورد با انديشه هاي پيروان ساير اديان، در مقام پذيرش است امّا به حقانيت فعلي آنها قائل نيست. و هر كه جز اين پندارد، يا اسلام را درك نكرده يا براي اديان ريشه و اصالتي قائل نيست. قرآن كريم در عين آنكه برتوجه به انديشه‌ها و پذيرش انديشه‌هاي پاك و ناب تأكيد دارد، خود در مقام راهنمايي و ارشاد درآمده و به ارائة طريق و عرضة انديشة الهي مي پردازد .
« و أنَّ هذا طراحي مستقيماً فاتبعوا السُبُلَ فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم تتقون»[9]«و اين يگانه راه استوار است، همانرا دنبال كنيد و به راههاي ديگر نرويد، كه از راه حق جدا گشته و پراكنده مي گرديد. »
اين سفارش است كه خداوند فرموده تا افرادي متعهد وبا پروا باشيد. » انديشه در اسلام پايگاهي بس ارجمند دارد. از اينرو قرآن كريم انسانرا به مطالعه و تبيين پديده‌هاي هستي فرا مي‌خواند، تا او را از اين رهگذر به تفكر و تعمق وا دارد.
« و إذاقيل لهم تعاكو إلي ما انزل الله و إلي الرسول قالو حسبنُا ما وَجَدْ نا عليه آبانها و كوكان آباوهم لايعلمون شيئاً و لا تهيدون »[10] قرآن كريم از عقل تمجيد مي‌كند و تقليد كوركورانه را نهي و پذيرش هر مطلبي را برون دليل و برهان منع مي‌كند. در قرآن دعوت به مطالعه و پژوهش در فرهنگهاي مختلف، بيان سنتهاي الهي و اجتماعي، پرداختن به تاريخ جوامع و … با كمال حراصت و به تفصيل بيان گرديده است.
« در قرآن هر مرحله نسبت به مرحلة ديگر، كاملتر است و تطوراتي نيز در خط كلي حركت تاريخ وجود دارد و اديشة انسان رو به گسترش است و مسير تاريخ رو به كمال.»[11]

2ـ منابع انديشه در قرآن

قرآن كريم علاوه بر اينكه به تفكر و انديشه دعوت مي كند منابع آنرا نيز ارائه نموده است و از آنان بعنوان موضوعاتي كه شايسته است انسان دربارة آْنها انديشه خود را به كار اندازد، ياد نموده است .
الف) طبيعت : در سراسر قرآن آيات فراواني است كه طبيعت،‌همچون آسمان، زمين، خورشيد،‌جريان باد، حركت كشتيها و بالاخره هر امرمحوي كه بشر در اطراف خودي بيند را بعنوان يكي از منابع معرفت و انديشه معرفي كرده است « الم ترأنَّ الله خلق السموات و الأرض بالحقّ، إن يشأندهيكم و يأتِ بخلقٍ جديدٍ»[12] « آيا نديده‌اي كه خداوند آسمانها و زمين را، بحق آفريده است اگر خواهد شما را مي‌برد و آفريده‌اي نو مي‌آورد.» بعلاوه خداوند در آيه اي ديگر مي فرمايد :
« الله الذي خلق السموات و الأرض و أنزل من السماء ماءً فأخرج به مِنَ الثمراتِ رزقاًلكم، و سخرلكم الفلك لتجري في البحر باكرِه، و سخر كلمه الأنهار »[13] « و خورشيد و ماه را كه پيوسته در جنبش و گردشند براي شما رام كرد و همچنين شب و روز را .» « أفلاينطرون إلي الابل كيف خلقت و إلي الما كيف رفعت» (غاشيعه آية 17) « آيا به شتر نمي نگرند كه چگونه خلق شده وي ا بسوي آسمان كه چگونه مرتفع و بنا شده است . »
ب) ضمير انسان : قرآن ضمير انساني را بعنوان يكي ديگر از منابع معرفت و انديشه ذكر نموده و از نظر او سراسر خلقت،‌آيات الهي و علايم كشف حقيقت است قرآن از جهان خارج انسان به « آفاق » و از جهان درون انسان به « انفس » معتبر مي كند و از اين طريق اهميت ويژة توجه به درون و ضمير خويش را گوشزد مي نمايد . « سنريهم آيا ثنا في‌الافاق و في انفسهم حتي تبين لهم اني الحق »[14] « و آيات خود را براي آنها نشان خواهيم داد در جهان و درون انسان تا براي آنها روشن شود كه همانا او (خداوند ) حق است . «أولم يتفكر و افي انفسهم ما خلق الله السموات و الارض ما بينهما الا باالحق : « آيا در درونخويش تفكر نمي كنند و خود آسمانها و زمين و مافيهما را جز بحق خلق نكرد. (روم ـ 8)
ج ) تاريخ : در قرآن كريم آيات فراواني دال بر مطالعة سرنوشت اقوام گذشته آمده و آنرا مانند يك منبع عظيم معرفتي كه بتواند انديشة بشري را بارور سازد، معرفي مي‌كند، از نظر قرآن جامعة بشري و تحولات آن، بر طبق يك سلسله قوانين و نورين استوار است . عزتها و ذلتها موفقيتّ‌ها و شكستهاي تاريخي « حسابهاي دقيق و منظمي دارند و با شناختن آن حسابها و قانونها، مي توان تاريخ حاضر را تحت فرمان در آورد و بسوي كمال و سعادت واقعي خود و مردم حاضر،‌از آن بهره گرفت . « قَدَخَلتْ من قَبلِكُمْ سننُ فسيرو في الأرض فانظروا كيف كان عاقبه المكذّبين »[15] «پيش از شما سنن و قوانيني عملاً بوقوع پيوستهاست . پس در زمين و آثار تاريخي گذشتگان، گردش و كاوش كنيد و ببينيد پايان كار كسانيكه حقايقي را كه از طريق وحي به آن عرضه داشتيم، دروغ پنداشتند.» « فاتصص القصص لعلهم يتفكرون »[16] داستانها را بازگو كن شايد تفكر نمايند.»

3ـ لغزشگاههاي انديشه از نظر قرآن :

قرآن كريم در ضمن اينكه انديشه و تفكر را عبادت دانسته و اصول عقايد را جز با انديشة منطقي، صحيح نمي‌داند، به يك مطلب اساسي نيز توجه كرده و آن اينكه لغزشهاي فكري و اندشه‌اي بشر از كجا سرچشمه مي گيرد. و اگرانسان بخواهد درست بينديشد ودچار خطا و انحرافات نگردد چه بايد بكند؟

الف ) تكيه بر ظن و گمان به جاي علم و يقين :

قرآن مي فرمايد: « و إن تطع اكثر من في الأرضِ‌ نصلوك عَن سبيل اللهِ إن يتعبون الا الظَّنَّ و إن هم الاَّ تَحرِصون»[17]« اكثر مردم چنين‌اند كه اگر بخواهي پيرو آنان باشي، تو را از راه حق گمراه مي كنند، براي اينكه تكية آنها بر ظن و گمان است و تنها با حدس و تخمين كار مي كنند. » قرآن كريم در آيات عديده اي با پيروي از ظن و گمان در بيان انديشه مخالفت مي كند و مي فرمايد: « و لاتقفُ ما ليس لك به علم »[18]« ماداميكه به چيزي علم و يقين حاصل نكرده‌اي، آنرا دنبال مكن »‌

ب) ـ اميال و هواهاي نفساني :

تلاش بر حقيقت خواهي و تسليم خويشتن به دلايل و مدارك، عدم اعتقاد توجه به خواسته هاي نفس، امري مسلم در كارآيي و بيان انديشه‌اي سالماست عدم حفظ انسان از بيطرفي در تفكرات خود جهت اثبات يا نفي امري، يا تمايل نفس او به يك سو، خواه ناخواه عقربة انديشه‌اش به جانب ميل و خواهش نفساني متمايز مي شود. در اين رابطه قرآن كريم در آيه‌‌اي چنين فرموده است: « إن يتعبون الاالظنَّ و ماتهوي الانفس »[19] « پيروي نمي‌كنند مگر از گمان و از آنچه نقسها خواهش مي كند.»

ج) سنتگرائي :

انساني هنگاميكه متوجه مي شود، فكر و عقيدة خاصي، مورد قبول سنتهاي گذشته بوده‌ است، خود به خود و بدون آنكه مجالي به انديشة خويش دهد، آنرا مي پذيرد . قرآن كريم يادآوري مي نمايد، كه پذيرفته ها و باورهاي گذشتگان را مادام كه با عقل نسنجيده‌اند ، نپذيرند و در مقابل باورها و عقايد گذشتگان استقلال فكري داشته باشند. « إذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالو بل نتمع ما الفيناعليم آبائفا اولوكان آباوهم لايعقلون شئاً و لاتهيدون »[20]«اگر به آنها گفته شود كه از آنچه خداوند بوسيلة وحي فرو فرستاده پيروي كنيد، گويند: خير، ما همان روشها و سنت‌هايي را پيروي مي كنيم كه پدران گذشتة‌خود را بر آن يافتهايم . آيا اگر پدرانشان هيچ چيز را نمي‌فهميدند و راهي را نمي‌يافتند، باز هم از آنها پيروي مي كنند. »

د) شخصيتگرائي :

يكي ديگر از موجبات لغزش انديشه، گرايش و تمايل به شخصيت‌هاست . شخصيتهاي برجستة تاريخي يا مفاخر، از نظر عظمتي كه در نفوس دارند، بر روي انديشه ديگران اثر مي گذارند، و حقيقت فكر و استقلال انديشة ديگران را تسخير مي كنند. و ديگران آنچنان مي انديشند كه آنان مي انديشيده‌اند . و در مقابل آنها اراده و استقلال فكري خود را از دست مي دهند. قرآن كريم ضمن دعوت به استقلال فكري و ارادة خويشتن، پيرويهايي جاهلانهاز اكابر و شخصيت‌ها را منع ميكند و مي‌فرمايد : « و قالو ربنا انا اطعنا سادث و كبرائنا فاصلونا السبيلا.»[21] بدين معنا كه نادمان تبهكار در يوم الحساب به ضلالت و گمراهي كه در اثر پسرويهاي جاهلانه از بزرگانشان، نصيبشان شده است، اعتراف مي كنند.

پی نوشت ها:

[1] آل عمران آية 159
[2] عنكبوت آية 46
[3] فصلت آية 34
[4] بقره آيات 11و12
[5] بقره آية 256
[6] بقره آيه 256
[7] آل عمران آية 85
[8] آل عمران آية 85
[9] انعام آيه 153
[10] مائده آيه 104
[11] قرآن ،‌ جامعه شناسي، اتو پيا ص 169
[12] ابراهيم آية 19
[13] ابراهيم آية 32
[14] فصلت آية 53
[15] آل عمران آية 137
[16] اعراف آية 176
[17] اسراء آية 136
[18] اسراء آية 136
[19] نجم آية 23
[20] بقره آية 170
[21] احزاب آية 67
پنج شنبه 27 مهر 1391  3:51 PM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

قرآن و برخورد با انديشه‌ها

قرآن و برخورد با انديشه‌ها

علي آزاد

به نام خداوند بخشايندة مهربان، به نام آنكه هستي در سيطرة قدرت اوست، و به نام آنكه زمين و آسمان سجود عشق بر پاي او دارند و تسبيح او را مي گويند رشتة كلام را با زبان قلم آغاز مي كنم .
از آنجا كه بحث مورد تأثير قرآن بر عقايد و انديشه‌ها مي‌باشد لازم بر آن مي دانم كه مقداري راجع به عقايد و تفكرات عميق تر بررسي و تجزيه تحليل گردد .
در واقع عقايد و انديشه هايي كه جرثومه و نماد آن چيزي ماوراء عقل و منطق باشد مسلماً از جانب يك انسان متكامل مورد طرد واقع خواهد شد. انديشه‌اي جاويد و مستدام خواهد ماند كه نماد و منظور آن از حقيقت دور نباشد.
در واقع زيبايي يك انديشه، يك تفكر و يك عملكرد مبتني بر ادله صحيح و منطقي آن استوار مي باشد. و با آن جزميت پيدا مي كند . و تاريخ نيز چنين موردي را اثبات نموده است . بطور مثال انديشه‌اي كه ارژنگ با او مي زيست و تفكري كه هيتلر يا چنگيز در مغز خود مي پروريد و هزاران نكته و نكات تاريخي را به وضوح مشاهده مي كنيم كه محكوم به زوال گرديدند.
اگر بخواهيم وجه تمايزي بين تفكر انوشيروان كه بسط علم را انحصار به درباريان وجه تمايزي بين تفكر انوشيروان كه بسط علم را انحصار به درباريان و شاهزادگان مي‌دانست و اميركبير كه حصري براي آن در نظر نمي گرفت قائل شويم تنها و تها منطق را مطرح مي كنيم . منطق و عقل فرد مي باشد كه به تفكر و عملكرد اجتماعي آن جهت مي دهد. و مشاهده مي كنيم كه تاريخ اولي را (تفكر انوشيروان) طرد مي كند چون شيرازه‌اش سطحي و مبتني بر ميل و هوي شخصي و سياسي تكيه دارد و دومي (تفكر اميركبير) تفكري منطقي و عاري از هر گونه كوته نظري و سطحي نگري مي باشدو به همين دلي اوج مي گيرد و شكوفا مي‌گردد.
اما مي خواهم سخن را دراين نكته متمركز كنم كه هر تفكر و هر تئوري و منطقي كه مطرح مي‌شود از جهت آنكه با حقيقت، يعني حقيقت محض تناسب بيشتري داشته باشد جزميت و بسط آن نيز بيشتر خواهد بود. و هر چه از حقيقت محض دورتر باشد با گذشت زمان مشاهده مي كنيم كه از ارزش و جلوة آن كاسته خواهد شد.
ولي اگر بخواهيم در سطوح وسيعتري بررسي كنيم. در سطح اديان، چه اديان آسماني و چه ادياني كه بشر آنها را مطرح نموده به وضوح مشاهده مي‌شود كه ادياني كه پديد آورنده و صاحب آن خود بشر بوده است با گذشت زمان از اذهان پاك گرديده و تفكري نو به عرضه ظهور پا گذاشتند و تنها دليل آن هم اين است كه تفكر و علم بشري بصورت تدريجي شكوفا مي گردد و نياز به گذشت زمان دارد و بنابر همين مورد هر روز تحولي در آن رخ مي دهد. و همين طور مشاهده مي شود كه اديان بشري هر كدام يك آرمان و هدف خاصي را دارند و اگر از جنبة كلي در نظر بگيريم كمتر موردي را مشاهده مي كنيم كه با يكديگر وجه تشابهي داشته باشند.
ولي از آنجا كه با يك سري از اديان آسماني مواجه هستيم يعني ادياني كه صاحب و آرمانِ تمامي آنها تنها يك چيز است و همه متوجه يك هدف و مقصود مي باشند ولي از لحاظ كيفيت در آنها تفاوتهايي را مشاهده مي كنيم . مثل نوع عبادات كه بطور مثال عبادت مسلمانان بصورت نماز و روزه و … مي باشد و دين مسيح بصورتي ديگر و گاه مشاهده مي شود كه در دين مسيح شراب مطهر است و در دين اسلام نجس و ناپاك است و مواردي ديگر كه مجال مبحث در موردآنها نيست.
همانگونه كه مطرح كرديم تفكر و عقلانيت بشر بصورت تدريجي رو به تكامل مي‌گذارد. در واقع همانند كودكي كه ابتدا نياز به مراقبت و يك سري فرجه‌هايي دارد تا اينكه به مرحلة بلوغ برسد . و از آنجا به بعد هست كه انتظار عملكرد صحيح و منطقي از اودارند.
تفكر و عقلانيت بشر نيز در مراحل ابتدائي نياز به يك سري دستورالعملهايي متناسب با همان سطح فكري دارد و گذشت زمان مي‌تواند اين ديد و سطح فكري را گسترش دهد و شكوفا سازد .
خداوند كه عالم مطلق و خود خالق انسان و آشنا به تمامي ويژگيهاي آن است براي اينكه تفكر انسان به مرحلة بلوغ يا بلوغ نسبي خود برسد صدوچهل چهار هزار پيامبر و راهنما براي او در نظر مي‌گيرد تا در هر بُرهه از تكامل فكري او را غني‌تر از نسل‌ها و دوره‌هاي قبلي كند.
با توجهي بيشتر و عميق‌تر در اين اديان و همبستگي و وابستگي بين آنها را مي‌توان به عنوان نموداري توجيه كرد كه با گذشت زمان هر چه بالاتر مي رويم سيري تكاملي در آنها مشاهده مي كنيم و مرحله به حقيقت مبدأ نزديك‌تر مي‌شويم.و اين تكامل هست كه ارزش آن را دوچندان مي كند.
پيامبراكرم(ص) كه آخرين فرستادة خدا و خاتم تمامي انبياء الهي مي‌باشد در برهه‌اي از زمان پا به عرصة اين عالم مي نهند كه بشريت به دوران بلوغ يا بلوغ نسبي خود رسيده و شايستگي و لياقت آن را پيدا مي‌كند كه معبود و محبوب خود را معتبر بشناسد.
پيامبران هر كدام با معجزات و كارهايي كه عامّة مردم از انجام آن عاجز بودند و تنها قدرت مافوق الطبيعه خداوند بود كه مي‌توانست چنين كارهايي را انجام دهد در صدد آن بودند كه مردم و اذهان آنها را بسوي مبدأ متوجه كنند و راه راستين را بر آنها آشكار سازند.
اما قرآن كه مظهر و نشانه‌اي از بزرگترين و كاملترين مظاهر حق و حقيقت محض مي‌باشد توسط آخرين پيامبر براي هدايت بشر از جانب خداوند فرستاده شد.
صلابت و شيواي و عميق بودن حوزه معنايي آن در عين سادگي الفاظ و عبارات آن كه متناسب با درك و فهم عموم مي باشد از نمونه‌ها و ويژگيهاي بارز قرآن است .
در صلابت و ارزشمندي جملات قرآن همان طور كه مشاهده مي كنيم گذشت زمان او را نوراني‌تر و متجلي‌تر نمايش مي‌دهد و هر چه بشر در آن سير مي‌كند و به حقيقت آن پي‌مي برد جلوه‌اي تازه در زندگي‌اش در زندگي‌اش نمودار مي شود.
همان‌طور كه مطرح شد تنها يك حقيقت يا يك حقيقت محض هست كه مي‌تواند با گذشت دوران هويت خود را حفظ كند. ولي قرآن نه تنها هويت خود را حفظ كرد. بلكه روز به روز ارزشي بيشتر پيدا مي‌كند. قرآن زمينه‌ساز تحولات فكري بشري و حيات بخش نوين و روشن افكار و عقايدي است كه گرايش به حقيقت دارند و تحت تأثير قرار دهندة انديشه‌هايي است كه بسيار سطحي و مبتني بر عقايد و افكار و اميال انساني هستند.
تمامي انديشه‌هايي كه ريشه‌اي سطحي دارند در برابر اين حقيقت محض سر به شورش مي‌گذارند و از آنجا كه حقيقت براي ناحق بسيار شوم و ناگوارا است هميشه از آن فاصله مي‌گيرد و خوب مي‌دانيم كه سرنوشت چنين انديشه‌اي چيزي جز تباهي و زوال نخواهد بود.
اما عقايد و افكاري كه پي‌جوي حقيقت و رسيدن به نور و منبع روشنايي هستند قرآن مصباح الهدايتي است كه برآنها جلوه مي‌بخشد و راه را بر آنها هموار مي‌كند.
به اميد روز كه قرآن و نور اوتمامي زندگي ما را احاطه كند و در ساية الطاف و رحمت الهي سعادتمند گرديم.
انشاءالله

پنج شنبه 27 مهر 1391  3:51 PM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

نگاهى به مساله عقل در معرفت دينى

نگاهى به مساله عقل در معرفت دينى

حسين شفيعى زاده

«با مرورى بر آيات و رواياتى كه درباره‏ى ستايش عقل، ترغيب وتحريك به تعقل و فعليت رساندن «لب‏» (خرد محض) و «نهى‏» (درك خردمندانه) وارد شده است، مى‏توان به جرات گفت: «هيچ مكتب و جهان‏بينى بشرى به مانند اسلام، اهميت‏به درك‏هاى عقلانى و خردمندانه نداده است‏».
از مجموع آيات و رواياتى كه درباره‏ى «تعقل، لب و نهى‏» وارد شده است معلوم مى‏شود كه مقصود از تعقل و مفاهيم مشابه آن، عقل نظرى معمولى نيست كه خير و شر، هدفها و مبادى اعلاى زندگى، احساس تعهد برين و نظارت الهى بر انسان و جهان را در ديدگاه خود نمى‏بيند. و كارى جز تنظيم واحدهاى محدود به اصالت‏سودجويى و خودمحورى ندارد. بلكه مقصود آيات قرآن آن عقل است كه، با هماهنگى وجدان و فطرت و هدفگيرى‏هاى معقول براى «حيات معقول‏» فعاليت مى‏نمايد. و راه را براى پيشرفت مادى و معنوى انسانها هموار مى‏كند. (1)

معناى لغوى عقل

«عقل‏» هم معنى مصدرى دارد كه آن عبارت است از: درك كامل چيزى; و هم معنى اسمى دارد و آن همان نفس و روح انسان است. نه يكى از قواى فرعى نفس مانند: حافظه، باصره و امثال آن، آن طور كه بعضى خيال مى‏كنند. (2)
اصل در معناى «عقل‏» بستن و نگهداشتن است. و به اين مناسبت ادراكى كه انسان دل بر آن مى‏بندد و چيزى را با آن درك مى‏كند «عقل‏» ناميده مى‏شود. و همچنين قوه‏اى كه گفته مى‏شود يكى از قواى انسانى است و به واسطه‏ى آن خير و شر وحق وباطل را از يكديگر تشخيص مى‏دهد، «عقل‏» نام دارد، و مقابل آن جنون، سفه (3) ، حمق و جهل است كه هر كدام به اعتبارى استعمال مى‏شود.
وخلاصه عقل عبارت است از «استقامت تفكر».
معانى مذكور اهم مفاهيمى است كه براى عقل در كتب لغت ذكر گرديده است. و در كنار آن در بيان ماهيت عقل تعاريف و اصطلاحاتى از سوى علما و دانشمندان منقول و معقول ذكر گرديده است كه به قسمتى از آنها در اين مقال بسنده مى‏كنيم. از جمله علامه مجلسى رحمه الله در كتاب مرآة العقول (4) فهميدن روايات باب عقل را متوقف بر روشن شدن ماهيت عقل دانسته، مى‏فرمايد:
«ثم اعلم ان‏فهم اخبار ابواب العقل يتوقف على بيان ماهية العقل و اختلاف الاراء والمصطلحات فيه‏».
سپس در بيان مفهوم و معناى عقل مجددا از ماده‏ى عقل در صيغه‏ى باب تفعل استفاده نموده و تعقل اشيا و فهم آنها را به عنوان معناى اصيل لغوى عقل ذكر نموده‏اند.

معناى اصطلاحى عقل

علامه مجلسى در بيان معنا و اطلاقات اصطلاحى عقل، شش مورد را ذكر فرموده‏اند كه عبارتند از:
1. هو قوة ادراك الخير والشر والتميز بينهما، والتمكن من معرفة اسباب الامور ذوات الاسباب، وما يؤدى اليها وما يمنع منها، والعقل بهذا المعنى مناط التكليف والثواب والعقاب.
عقل، نيروى درك نيك و بد است و جدا نمودن ميان آن دو، و توانايى شناخت اسباب پديده‏هاى سبب‏دار، و آنچه منجر به آنها مى‏شود و آنچه مانع از آنهاست.
2. ملكه و حالتى در نفس كه آدمى را به سوى كارهاى خوب و سودمند فرا مى‏خواند و ازبديها و آسيب‏ها پرهيز مى‏دهد.
3. نيرويى كه انسان آن را در نظام بخشيدن به امور زندگى خود به كار مى‏گيرد... و عقل معاش نيز ناميده مى‏شود.
4. مراتب آمادگى و استعداد نفس و روح آدمى براى به دست آوردن نظرها... كه براى آن چهار مرتبه‏ى ; عقل هيولانى، عقل بالملكه، عقل بالفعل، عقل مستفاد (5) نيز ثابت كرده‏اند.
5. نفس ناطقه‏ى انسانى كه با آن از ديگر حيوانات تفكيك مى‏گردد.
6. آنچه فلاسفه تحت عنوان جوهر مجرد و قديمى مطرح نموده‏اند. كه هيچ‏گونه سنخيتى با ماده چه در ذات و چه در فعل ندارد. (6)
معانى ديگرى نيز در منابع روايى توسط علماى برجسته نظير ملاصدرا و ديگران ذكر گرديده از قبيل:
جوهر مفارق، راى مشترك، جزئى از نفس، قدرت وقوت نفس، (7) قوه‏ى ادراك معانى كلى و دريافت روابط و مناسبات ميان اشياء، قوه استدلال و استخراج نظرى، قدرت تطبيق، تقسيم و تحليل.
ملا صدرا مى‏گويد: «تمام معناهاى عقل در اين مشتركند كه; عقل جسم و جسمانى نيست و صفت جسمانى نيز قرار نمى‏گيرد». (8)

واژه‏ى لب و نهى

منظور از لب مفرد «الباب‏» مغز يا خرد است زيرا خرد در انسان به منزله‏ى مغز است در پوست; و در قرآن به همين معنى استعمال شده و گويا لفظ «عقل‏» به معنايى كه امروز معروف است از اسمايى است كه بعد از عصر نزول قرآن به واسطه‏ى غلبه حادث شده و از اين جهت در قرآن زياد استعمال نشده و تنها افعالى كه از ماده‏ى آن است مانند: «يعقلون‏» استعمال گرديده است. (9)
علامه فيومى صاحب كتاب مصباح المنير در ذيل اين كلمه آورده است:
«(لب‏» النخلة قلبها ولب الجوز واللوز ونحوهما ما في جوفه والجمع ; لبوب واللباب مثل غراب لغة فيه ولب كل شى‏ء خالصه‏» (10) كه تقريبا همان معناى فوق الذكر مى‏باشد. و بنابر آنچه از آيات قرآن استفاده مى‏شود، منظور از لب «خرد محض‏» مى‏باشد.
و نهى; عبارت است از درك خردمندانه چنان چه صاحب مصباح المنير آن را اين‏گونه معنا كرده است;... «والنهية; العقل لانها تنهى عن القبيح‏». (11)

اطلاق عقل بر ادراك

صاحب الميزان در اين رابطه مى‏فرمايند: اطلاق لفظ «عقل‏»بر ادراك از اين نظر است كه در ادراك دل بستن به تصديق وجود دارد. و خدا جبلى انسان قرار داده كه حق و باطل را در علوم نظرى و خير و شر و منفعت و مضرت را در علوم عملى تشخيص دهد.(و دل بر تصديق به آنها ببندد).
توضيح آن كه: پروردگار متعال انسان را طورى آفريده كه در آغاز پيدايش خودش را بشناسد،و او را با حواس ظاهرى و باطنى مجهز ساخته تا ظواهر اشيا و همچنين معانى روحى را كه به وسيله آنها با اشيا خارجى ارتباط پيدا مى‏كند مانند اراده و كراهت و حب و بغض و خوف و رجا درك نمايد، و در آنها تصرفاتى از قبيل مرتب ساختن، جدا كردن، تخصيص و تعميم دادن وغيره انجام دهد، و در امور نظرى كه خارج از مرحله عمل است قضاوتهاى نظرى، و در امور مربوط به عمل قضاوتهاى عملى بنمايد، و همه طبق موازينى است كه فطرت اصلى تشخيص مى‏دهد، و آن همان عقل است.
ولى گاهى بعضى از قواى انسانى بر بعضى ديگر چيره شده و حكم ساير قوا را ضعيف يا باطل مى‏سازد مانند موارد غلبه شهوت و غضب، در اين صورت از شاهراه اعتدال بيرون رفته و به دره‏هاى افراط و تفريط سقوط مى‏كند. در اينجا عامل عقلى عمل خود را سالم انجام نداده و مانند يك قاضى است كه از روى مدارك جعلى و شهادتهاى دروغى بر خلاف حق حكم كرده باشد، گرچه قصد حكم باطل هم نداشته است. قاضى اين چنينى از يك نظر قاضى است و از يك نظر نيست، همچنين انسان در مواردى (كه احساسات درونى، مطالب بى واقعيتى را، به صورت معلومات در نظرش جلوه مى‏دهد) قضاوتهاى غلطى مى‏كند و آن را از روى مسامحه به عقل نسبت مى‏دهد، ولى در واقع مربوط به عقل نيست، چون در اين مواقع از سلامت فطرت و روش صحيح واقع‏بينى خارج شده است. (12)

عقل در منطق قرآن

در منطق قرآن كريم عقل نيرويى است كه انسان در امور دينى از آن منتفع مى‏شود. و او را به معارف حقيقى و اعمال شايسته رهبرى مى‏نمايد و در صورتى كه از اين مسير منحرف گردد ديگر عقل ناميده نمى‏شود گرچه در امور دنيوى عمل خود را انجام دهد.
قرآن كريم مى‏فرمايد: «وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ماكنا في اصحاب السعير» . (13)
و در آيه 46 سوره حج مى‏فرمايد: «افلم يسيروا فى الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها او آذان يسمعون بها فانها لا تعمى الابصار و لكن تعمى القلوب التى في الصدور» .
چنانچه ملاحظه مى‏شود لفظ «عقل‏» در اين آيات به معناى علمى است كه انسان مستقلا از آن استفاده مى‏كند و لفظ «سمع‏» به معناى ادراكى است كه به كمك غير از آن بهره‏مند مى‏شود، استعمال شده به شرط اين كه هر دو با فطرت سليم همراه باشد.
و در سوره بقره مى‏فرمايد: «ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه‏». (14)
و در بيان آن گفته شده كه اين آيه مانند عكس نقيض حديث مشهور است كه: «العقل ما عبد به الرحمن...» (15) : يعنى عقل آن است كه با آن پرستش خدا شود...».
صاحب الميزان سپس مى‏فرمايند: از آنچه گفته شد روشن گرديد كه منظور از «عقل‏» در قرآن شريف ادراكى است كه در صورت سلامت‏به طور تام براى انسان حاصل مى‏شود، و از اينجا معناى جمله «كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون‏» به دست مى‏آيد، زيرا بيان متمم است وعلم، مقدمه و وسيله تعقل، چنانچه در سوره زمر مى‏فرمايد:
«و تلك الامثال نضربها للناس و ما يعقلها الا العالمون‏». (16)

حجيت عقل در نگاه وحى

قرآن كريم به صورتهاى گوناگون بر سنديت وحجيت عقل در معارف الهى صحه گذاشته و بر تعقل و تفكر در نظام آفرينش تشويق و تاكيد كرده است. گاهى راجع به يك موضوع مى‏توان آيات متعددى را يافت كه مفاد آنها اين است كه غرض از طرح اين موضوع تعقل وتفكر درباره‏ى آن بوده است.
از ديدگاه قرآن، كسانى كه از انديشه‏ى خود سود نمى‏برند به عنوان بدترين جنبدگان مى‏باشند چنان كه مى‏فرمايد:
«ان شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون‏». (17)
«بدترين جنبدگان كسانى هستند كه كر و گنگ‏اند و انديشه نمى‏ورزند».
در جاى ديگر پس از طرح يك مسئله‏ى غامض و دقيق توحيدى يادآور مى‏شود آنان كه اهل تعقل نيستند گرفتار نوعى پليدى مى‏باشند، مى‏فرمايد:
«و ما كان لنفس ان تؤمن الا باذن الله و يجعل الرجس على الذين لا يعقلون‏». (18)
«هيچ كس را نرسد كه جز با اذن خدا ايمان آرد. و بر آنان كه عقل خويش را به كار نمى‏بندند پليدى قرار مى‏دهد».
اصولا منطق قرآن، منطق دليل و برهان است، و همه جا از صاحبان عقايد مى‏خواهد تا بر اثبات عقيده‏ى خود برهان آورند:
«قل هاتوا برهانكم‏»: (19) «بگو برهانتان را ارائه دهيد».
و خود نيز بر دعاوى خود اقامه برهان مى‏كند چنان كه در اثبات يگانگى خدا مى‏گويد:
«لو كان فيهما آلهة الا الله لفسدتا» (20)
:«اگر در آسمان و زمين غير از «الله‏» خدايان ديگرى بود، آن دو تباه مى‏شدند(يا اصلا موجود نمى‏شدند، ويا دچار هرج ومرج و بى‏نظمى مى‏شدند)».
درباره‏ى يكى از صفات هدايتگران يعنى هدايت‏يافته بودن خود آنان مى‏فرمايد:
«ا فمن يهدى الى الحق احق ان يتبع ام من لا يهدى الا ان يهدى فما لكم كيف تحكمون‏». (21)
«آيا كسى كه به حق هدايت مى‏كند سزاوار است تبعيت‏شود يا كسى كه تا هدايت نشود راه هدايت را نمى‏داند؟ پس چگونه داورى مى‏كنيد؟!».
قرآن حجيت و اعتبار عقل را نه تنها در قلمرو حكمت نظرى و اثبات وجود خدا و صفات ذاتى او به رسميت مى‏شناسد، بلكه در قلمرو حكمت عملى وحسن وقبح افعال نيز پذيرفته است.
چنان كه در بسيارى از آيات، رسالت پيامبر را تذكر، موعظه، امر به معروف و نهى از منكر مى‏داند، و واضح است كه تذكر و موعظه در جايى است كه مخاطب خود حسن و قبح و سود و زيان‏كارى را مى‏داند، ولى چون دچار غفلت‏شده و يا احتمال غفلت زدگى در مورد او مى‏رود، به تذكر و وعظ نياز دارد. چنان كه مى‏فرمايد:
«ان الله يامر بالعدل و الاحسان و ايتاء ذى القربى و ينهى عن الفحشاء و المنكر و البغى يعظكم لعلكم تذكرون‏». (22)
«خدا به عدل و احسان و پرداخت‏حقوق خويشاوندان امر مى‏كند، و از زشتى‏ها و ناروايى‏ها و تعدى به ديگران نهى مى‏كند و بدين طريق شما را موعظه مى‏كند، شايد به خود آييد».
مفاد آيه اين است كه انسان خوبى عدل و احسان و دادن حقوق خويشاوندان و نيز زشتى كارهاى ناروا را مى‏داند، و امر خدا نقش ارشادى و يادآورى دارد. چنان كه در جايى ديگر رسالت پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم را امر به معروف و نهى از منكر دانسته، مى‏فرمايد:
«يامرهم بالمعروف و ينهاهم عن المنكر». (23)
بايد توجه داشت كه سخن در اثبات حجيت و اعتبار عقل است نه در كافى و وافى بودن آن در اثبات همه‏ى مقاصد دينى! (24)

معرفت عقلى در روايات اسلامى

حجيت عقل و اهميت‏بحث عقلى در روايات روشن است، در اينجا نمونه‏هايى از استدلالات عقلى در باب معرفت دينى كه از سوى پيشوايان معصوم عليهم السلام ارايه گرديده را يادآور مى‏شويم:
الف) فردى يهودى نزد پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم آمد و مسايلى را از او پرسيد، از آن جمله اين كه سؤال كرد به چه دليل مى‏گويى خدا به كسى ظلم نمى‏كند؟
پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم پاسخ داد:
«لعلمه بقبحه و استغنائه عنه‏» (25)
«چون خدا زشتى ظلم را مى‏داند، و نيازى هم به اين كار ندارد».
همانگونه كه ملاحظه مى‏شود استدلال فوق يك استدلال عقلى است; و آن اين كه انگيزه‏ى ظلم در خدا نيست. زيرا انگيزه‏ى ظلم يا جهالت است‏يا نيازمندى; و اين دو در خدا راه ندارد. بنابراين صدور ظلم از خدا محال است، و اين همان استدلالى است كه متكلمان عدليه در كتب كلامى بر اثبات تنزه خدا از فعل قبيح اقامه نموده‏اند.
ب) امام على عليه السلام ، در اثبات اين كه انسان فاعل مختار است، و قضا و قدر الهى مايه‏ى جبر نمى‏باشد، فرمود:
«اگر قضا و قدر الهى مايه‏ى مجبور بودن انسان مى‏بود، امر و نهى، وعد و وعيد، ثواب و عقاب لغو و ناروا بود». (26)
ج) و در اثبات يگانگى خدا فرمود:
«اگر خدا شريك مى‏داشت، مى‏بايست رسولانى براى هدايت‏بشر بفرستد، پس چون فرستادگان الهى فقط از جانب يك خدا آمده‏اند، معلوم مى‏شود يك خدا بيش وجود ندارد». (27)
مبناى اين استدلال يك اصل عقلى است و آن اين كه: الوهيت‏بدون ربوبيت معنا ندارد; زيرا معقول نيست كه آفريدگار نسبت‏به آفريده‏هاى خود بى‏تفاوت باشد و به هدايت و تربيت آنها اقدام نكند، و يكى از مظاهر ربوبيت، ربوبيت تشريعى در مورد انسانهاست; كه از راه فرستادن پيامبران و شرايع الهى تحقق مى‏يابد. بر مبناى اين اصل عقلى با استفاده از قياس استثنايى چنين استدلال مى‏شود كه:
(اگر غير از «الله‏» خداى ديگرى بود بايد براى هدايت‏خلق پيامبر مى‏فرستاد).
و تالى باطل است، چون (همه‏ى پيامبران از سوى «الله‏» آمده‏اند).
در نتيجه مقدم نيز باطل خواهد بود و (خدايى غير از «الله‏» نيست).
د) امام صادق عليه السلام درباره جايگاه والاى عقل و نقش آن در شناخت‏خدا و نيز شناخت‏خوبيها و بديها فرمود:
مبدا و سرآغاز امور و قوت و آبادانى آنها و آنچه (از چيزى) جز به واسطه‏ى آن نفعى به دست نمى‏آيد، عقل است كه خدا انسانها را به آن آراسته، و روشنى بخش آنان قرار داده است. پس بندگان به واسطه‏ى عقل آفريدگار خود را شناخته، و خوب را از بد تميز داده‏اند، و شناخته‏اندكه تاريكى در نادانى و روشنايى در آگهى است، اين آن چيزى است كه عقل آنان را به آن رهنمون شده است.
از آن حضرت سؤال شد «آيا بندگان مى‏توانند به دلالت عقل اكتفا كنند؟».
امام عليه السلام پاسخ فرمود:
«انسانهاى عاقل در پرتو عقل حقانيت و ربوبيت‏خدا را مى‏شناسند و مى‏فهمند كه خدا امورى را مى‏پسندد و امورى را ناروا مى‏داند و در اين صورت مسئله اطاعت و عصيت‏خدا مطرح مى‏شود. و از طرفى عقل او در اين مورد نمى‏تواند راهنماى او باشد (مصاديق طاعت و معصيت را تشخيص نمى‏دهد) بنابراين، بايد از طريق ديگرى بر اين امور آگاه شود و اگر اين آگاهى را به دست نياورد از عقل خود بهره‏مند نخواهد شد، (28) بنابراين بر انسان عاقل واجب است در تحليل دانش و ادب كه جز به واسطه‏ى آن حياتش قوام نمى‏يابد بكوشد». (29)
اگر كسى به كتابهاى حديث‏شيعه رجوع نمايد به روشنى به اين نكته پى خواهد برد كه; «در مكتب اهل بيت عقل و استدلال عقلى در معارف الهى جايگاه مهمى دارد» و با در نظر گرفتن سطح آگاهى و قدرت ذهن و ورزيدگى فكر مخاطبان از روشهاى مختلف استدلال عقلى (برهان، جدل،خطابه) استفاده شده است. اين مطلب به پايه‏اى از وضوح است كه ذكر نمونه سبب اطاله مى‏گردد.
همين امر سبب شده است كه تفكر شيعى در مسير تفكر عقلى و فلسفى هدايت‏شود. و فيلسوفان شيعه با الهام گرفتن از معارف بلندى كه در احاديث ائمه‏ى اهل بيت عليهم السلام وارد شده است، فلسفه الهى را بارورتر وبالنده‏تر سازند. اين حقيقتى است كه برخى از مستشرقان نيز آن را يافته‏اند، چنان كه هانرى كربن فرانسوى مى‏گويد:
«نهج البلاغه را مى‏توان به عنوان يكى از مهمترين منابع اصول عقايد دانست كه از طرف متفكران شيعى تعليم شده است، فلسفه شيعى تركيب و سيماى مخصوص خود را از اين منبع گرفته است‏». (30)

عقل ستيزى!

با تمام اوصافى كه درباره‏ى «عقل‏» گفته شد،و با تمام موقعيتى كه اين گوهر گرانبهاى انسانى در آيات و روايات دارد، با كمال تعجب افرادى در گوشه و كنار مى‏بينيم كه زبان به مذمت عقل گشوده، و از اين كه عاقلند ناليده‏اند! و از اين سخن عجيبتر دلايلى است‏يا صحيحتر بهانه‏هايى است كه براى آن ذكر مى‏كنند!
گاه مى‏گويند «عقل‏» انسان را محدود مى‏كند، و خوب و بد و حلال و حرام و درست و ادرست‏بر سر راه انسان مى‏گذارد، و آزادى انسان را تا حد زيادى سلب مى‏كند! چه خوب بود كه اين عقل نبود و ما ز هر نظر آزاد بوديم، آزاد!...
و گاه مى‏گويند اين عقل درد آفرين است، انسان هوشيار و حساس آسايشى ندارد، ولى آدم كم عقل و بى‏عقل شاد و خرم و خندان است و به گفته‏ى شاعر آنها:
دشمن جان من است،عقل من و هوش من
كاش گشاده نبود چشم من و گوش من!
يا به گفته ديگرى:
عاقل مباش تا غم ديوانگان خورى
ديوانه باش تا غم تو عاقلان خورند!
يا به گفته ديگرى:
خوش عالمى است عالم ديوانگى
اگر موى دماغ ما نشود شخص عاقلى!
ولى روشن است كه اينها جز يك مشت‏سفسطه يا مزاح يا كنايه براى مفاهيم ديگر نيست. و گويندگان اشعار فوق بسيار بعيد به نظر مى‏رسد كه منظورشان مذمت عقل باشد. بلكه به طور كنايه مى‏خواهند اين واقعيت را تفهيم كنند كه; در اطراف خود مسايل دردناكى را مى‏بينند كه مردم از آن غافلند.
يا اين كه منظورشان از اين ديوانگى نوعى مفهوم عرفانى آن است‏يعنى عاشق بيقرار حق بودن، و همه چيز دنياى مادى را در پاى آن قربانى كردن.
به هر حال، درست است كه عقل انسان را محدود مى‏كند، ولى اين محدوديت افتخار انسان و مايه تكامل او است. اين درست‏به اين ماند كه كسى بگويد: آگاهى بر علم طب، انسان را در انتخاب نوع غذا، و مسايل ديگر زندگى، تا حد زيادى محدود مى‏كند. آيا اين محدوديت عيب است؟ يا سبب سلامت انسان و نجات او از بيماريها و گاه مسموميتهاى كشنده است؟!
و اما اين كه عقل هميشه بارى از غم بر دل انسان مى‏گذارد، اين نيز افتخار است، و نشانه‏ى كمال! آيا انسان اگر طبق مثل معروف «سقراطى باشد ضعيف و لاغر بهتر است، يا خوكى باشد فربه و چاق‏»؟!
بله اگر ما مساله تكامل انسان را به كلى ناديده بگيريم، و اصل را بر لذت مادى زودگذر بگذاريم، آن چنان كه گروهى از ماديين كه طرفدار اصالت لذتند مى‏گويند; ممكن است‏بعضى از اين سخنان درست‏باشد، ولى با ديدگاه يك انسان موحد كه براى بشر حركت و رسالت و هدف و تكامل قايل است اين سخنان لغو بوده، از جايگاه علمى برخوردار نيست.
تازه ماديين طرفدار اصل لذت نيز مجبورند براى همان لذت، محدوديتهاى زيادى را از طريق قوانين اجتماعى بپذيرند. و غم و اندوه‏هايى را از اين رهگذر بر خود هموار كنند، و اينجاست كه مى‏فهميم اگر انسان از سرچشمه وحى و تعليمات انبيا دور بيفتد در چه پرتگاههايى سقوط خواهد كرد! (31)

عناوين قابل بحث و بررسى درباره عقل از ميان آيات و روايات

در پايان اين مقال كوتاه، عناوين و موضوعاتى كه از آيات و روايات استخراج شده، جهت تحقيق و بررسى بيشتر، فراروى محققان و خوانندگان گرامى قرار مى‏دهيم:
رابطه‏ى تعقل و يقين، تعقل و قناعت، تعقل و هدايت، تعقل و بصيرت، تعقل عن الله تعالى، تعقل و حيات (و در زندگى)يا نقش تعقل در زندگانى، عقل و تفكر(و رابطه و تفاوت آن دو) عقل و فلاح، عقل و علم، تعقل قلب، تعقل در عقاب، تعقل در آيات بينات، انسانهاى بى‏تعقل، تناسب عقل با كلام، بكم و عدم تعقل، تعقل در نبوت، تعليق تعقل به لعل در آيات و روايات ، رابطه‏ى تعقل با تقوا، تعقل در شب، تعقل در تلاوت ، تبعيض در تعقل، خلقت عقل ، رابطه‏ى عقل و حيا، رابطه‏ى عقل با دين، حقيقت عقل، شبه عقل، رابطه‏ى عقل و ثواب، برتر از عقل، كمال عقل، عقل و فهم، موعظه‏ى اهل عقل، قيمت عقل، مطيه‏ى عقل، قوت عقل و علامت آن،تعقيد تعلم با عقل، عقل و شناخت علمى، راه‏هاى ازدياد عقل، عوامل مؤثر در كمال عقل، عقل و جهل، جنود عقل، فلسفه اولويت در خلقت عقل، اكرام عقل از جانب حق تعالى، عقل و خرد، وزارت عقل، شناخت جنود عقل، عقل و ادب، حباء بودن عقل، رابطه‏ى تكلف عقل و عدم ازدياد آن، عقل و صداقت (معرفت صادق)، عقل و نقش آن بين انسان و خدا، عقل و عامة الانسان بودن آن، عقل و فطنت، تاييد عقل، قلت وكثرت عقل، عقل و نشان و راهنما بودن آن براى مؤمن، عقل سرمايه‏اى بازگشتنى‏تر از هر مال ديگر، عقل و حكمت، غور العقل، نقش عقل در تعمق حكمى، نقش حكمت در تعمق عقلى، عقل و شهوت، عقل اميرجنود...، عقل و صبر، حياى عقل، عقل و مجامله با مردم، عقل و مودت و دوستى با مردم، عقل و قلب،عقل ومروت، فقدان عقل، قناع و عقل، عقل و حمق، عقل و بلاهت، حسن عقل، دوست هر انسان، عقل و ثواب، ايجاز با عقل، هدم عقل، عقل و تاييد آن با نور الهى، عقل و عجين شدن نطفه با آن، ركوب عقل، انتفاع از عقل، سخافت عقل، استخفاف عقل، عقل و معاينه‏ى آخرت، رفع عقل از اهل دنيا، شدت در عقل، ذهاب عقل، تسلط بر عقل، تملك عقل، غلبه‏ى عقل، عقل قاتل هواى نفس (و مقتول آن)، فساد عقل، نقش عقل در تكميل حجج، صاحبان عقل، طاعات العقول، ضلت و گمراهى عقول، عقول امت، عقول الرجال، عقول متفكرين، عقول صبيان، عقول حائره، عقول بائره‏ى ناقصه، استدلال عقلى به كمك آنچه محسوس است، نوم العاقل، اقامة العاقل، عقل و راستگويى،عاقل غفور است،عقلاء صاحبان خرد هستند (العقلاء هم اولوا الالباب)، عقلاء و زهد،غير معقول، اعقل الناس، اعتبارات عقلى، رحمت عقلى، صورت عقليه، عالم عقل، مجاز عقلى، مقدمه عقلى، منطق تعقل، عقل عملى.

پى‏نوشت‏ها:

1. شناخت از ديدگاه علمى و از ديدگاه قرآن، علامه محمد تقى جعفرى‏رحمه الله ، ص 394-397.
2.تفسير الميزان، ج‏1، ذيل آيه شريفه‏ى 164، سوره بقره.
3. سفه: سبك عقل شدن، بى خردى كردن، خودسرى،(فرهنگ دو جلدى عميد، ج‏2، ص 1210).
4. مرآة العقول فى شرح اخبار آل الرسول، تاليف علامه محمد باقر مجلسى، ج‏1، حديث 1، ص 25.
5. و به عبارت ديگر قوه، قوه و استعداد، كمال، فوق كمال.
6. مرآة العقول، ج‏1، ص 27.
7. مفاتيح الغيب، صدر المتالهين شيرازى صفحه 135 با سه معناى ديگر كه به علت تكرار ذكر نشد.
8. شرح اصول كافى، ج‏1، ص 229.
9. تفسير الميزان:2، ذيل آيه شريفه‏ى 269، سوره بقره:«ما يذكر الا اولوا الالباب‏».
10. المصباح المنير، تاليف علامه فيومى، ص 238.
11. مدرك قبلى، ص 340.
12. تفسير الميزان، ج‏2، ذيل آيه شريفه 243، سوره بقره.
13. «و گفتند اگر ما مى‏شنيديم يا تعقل مى‏كرديم در ميان اهل آتش نبوديم‏» قرآن كريم، سوره ملك، آيه 10.
14. بقره/130.
15. اصول كافى، 1.
16. تفسير الميزان، ذيل آيه شريفه 243، سوره بقره.
17. انفال/22.
18. يونس/100.
19. بقره/111.
20. انبياء/22.
21. يونس/35.
22. نحل/90.
23. اعراف/157.
24. به نقل از مجله‏ى كلام اسلامى، سال پنجم، مسلسل 17،مقاله حجيت و اعتبار عقل در علم و دين، ربانى گلپايگانى.
25. توحيد صدوق، دار المعرفة، بيروت، ص 398.
26.همان مدرك، ص 380.
27. نهج البلاغه، بخش وصايا، وصيت امام عليه السلام به فرزندش امام حسن مجبتى عليه السلام .
28. به نقل ازمجله تخصصى كلام اسلامى ، سال پنجم، مسلسل 17، ص 28 و29.
29. اصول كافى، ج‏1، كتاب العقل والجهل، روايت 35.
30. تاريخ فلسفه اسلامى، ج‏1، نوشته پروفسور هانرى كربن، ترجمه دكتر اسد الله مبشرى، ص 38.
31. پيام قرآن، ج 1، ص 161-163.
پنج شنبه 27 مهر 1391  3:51 PM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

وحى و استدلال‏پذيرى

وحى و استدلال‏پذيرى

محمدباقر سعيدى‏روشن

آيا نمى‏توان از وحى انتظار استدلال داشت؟ شايد طرح چنين سؤالى در محيطى كه فرهنگ اسلامى بر آن حاكم است كمى اعجاب‏برانگيز باشد; اما بايد توجه داشت كه در عالم مسيحيت، به رغم ظهور برخى متفكران مستقل در قرون وسطى و عصر عقل‏گرايى جديد، همواره تفوق و برترى وحى بر عقل مورد پسند و حمايت و گاهى نيز شعار نفى عقل و بى‏نقشى آن مورد توجه و اذعان بوده است. گاهى نسبت‏به نقش وحيانى پيامبران‏عليهم‏السلام گفته مى‏شود: وحى پيامبران‏عليهم‏السلام همان مكاشفات و تجارب پيامبرانه ايشان است كه در متون مقدس منعكس شده و فاقد هرگونه استدلال مى‏باشد. به عبارت ديگر، آنان مشاهدات و حالات شخصى خود را در قالب مفاهيم ذهنى عرضه كرده‏اند و در متن مشاهده، كه تجربه وجدانى و علم حضورى است، استدلال بى‏مورد مى‏باشد. در خارج از آن صحنه و واقعه وحيانى نيز سخنانشان عادى است، نه متنى مقدس. از اينرو، ما نبايد از متون وحيانى انتظار استدلال داشته باشيم.
به هرحال، ممكن است اين سؤال پيش بيايد كه ما چگونه بايد سخنان وحيانى آنان را بپذيريم؟ پيامبران، كه مى‏دانستند ما مثل خودشان نيستيم، چرا براى ما استدلال نياورده‏اند؟ پاسخ اين است كه آنان در صحنه شهود پيامبرانه، پرواى ديگران را ندارند; وقتى از آن صحنه بيرون آمدند براى آنان، مساله اثبات مكاشفاتشان براى ديگران مطرح مى‏شود. لذا، اين حال بيانگر حرفهاى عادى ايشان است، نه متن مكاشفه مينوى آنان.
اين سؤال، كه باور ما به وحى چگونه شكل مى‏گيرد و كاركرد عقل چيست، بدين‏گونه پاسخ داده مى‏شود كه عقل كارايى خاصى ندارد.
اين نظريه با سابقه ممتد خود، در فلسفه دينى قديس آگوستين در قرن چهارم و پنجم ميلادى به عنوان «تقدم ايمان بر فهم‏» نمودار شد و حاصل آن چنين بود كه ايمان از راه لطف حاصل مى‏شود و فهم، پاداش ايمان است. بنابراين، تاكيد چنين بود: «در پى آن مباش تا بفهمى، بلكه ايمان بياور تا بفهمى.» بدين‏سان، وحى از عقل، ايمان مى‏طلبيده و تقريبا در تمام دوران قرون وسطى، اين شعار غالب بوده است. (1) طبق اين نگرش، عقل تنها خدمتگزار ايمان بود. در قرن حاضر نيز، كه تفكر دينى مبتنى بر تجربه درونى و گرايش‏هاى عرفانى، صحنه‏گردان اذهان انديشمندان غربى شده است، ملاحظه مى‏گردد كه عقل جايگاهى ندارد و نمى‏توان از او تعيين كننده‏ترين سخن را شنيد; وحى به سراغ انسان مى‏آيد ولى عقل راهى به سوى خدا و دريافت پيام او ندارد و سخن خدا از طريق سخن انسان به گوش مى‏رسد. اين پيشنهادى بود از سوى «كارل بارت‏» كه هم راه را بر نقد تاريخى گريزناپذير كتاب مقدس باز مى‏گذاشت و هم شنيدن سخن خدا از طريق كتاب مقدس را مفهوم مى‏ساخت.
ديدگاه اگزيستانسياليستى از مسيحيت مشابه همين نگرش، به شدت، مخالف عقل و عقل‏گرايى بود; بينشى كه تمام اهتمامش اين بود كه عقل را به عنوان پيش‏فهم وحى طرد نمايد و وحى را پاسخ سؤال‏هاى «وجودى‏» انسان مى‏دانست. (2)
به عقيده ما، اين بحث‏به ظاهر دو سويه، كه يك سر آن به وظيفه يا توان پيامبران: مرتبط مى‏شود كه آيا آنان مى‏توانند براى وحى خويش استدلالى ارائه دهند يا نه و سر ديگر آن به مخاطبان آنان بازمى‏گردد كه چگونه مى‏توانند وحى را بپذيرند به‏واقع، تعبير يا نمود ديگرى از «ارتباط عقل و وحى‏» است.
بر كسانى كه با اين‏گونه مباحث آشنا هستند، پوشيده نيست كه موضوع ياد شده تاريخى طولانى داشته و از ديرباز، همواره ذهن انديشمندان دينى را به خود معطوف داشته و از ديدگاه‏هاى متفاوتى بدان پاسخ داده شده است; همچون:
1- اخذ جانب وحى و نفى عقل; اين ديدگاه به ترتوليان كارتاژى (150-230م) منسوب است. اين سخن معروف اوست كه «ايمان مى‏آورم; چون امرى بى‏معناست.»
2- اصالت‏بخشى به وحى و عقل را در خدمت فهم وحى ديدن (اگوستين و آنسلم);
3- تفوق عقل بر وحى (ابن رشد);
4- تعاضد عقل و وحى (آكوئيناس و ديگران) كه خود تفسيرهاى گوناگونى دارد. (3)
قصد ما حل اين مساله بسيار مهم و ديرپاى نيست; زيرا آن خود مى‏تواندموضوع رساله مستقلى‏باشد واين مختصر رامجال پرداختن بدان نمى‏باشد. اما آنچه درخور ذكر است اينكه بر حسب اين نظريه، چگونه مى‏توان اثبات كرد كه خداوند در امور انسان مداخله تشريعى كرده است؟ چگونه اثبات مى‏گردد كه در ميان انسان‏ها، افرادى با چنان ظرفيتى وجود دارند كه مى‏توانند پيام‏رسان خدا باشند؟ همچنين اينكه اگر آنچه در متون مقدس وجود دارد سخن خداست چگونه قابل اثبات مى‏باشد؟ اگر عقل معياراثبات‏اين امورنباشد چه معيارديگرى وجودخواهدداشت؟
به گمان ما، ارائه اين ديدگاه در مسيحيت و گسترش آن به دو دليل است:
يكى، حل مشكل متون مقدس كه هر روز با تحقيقات تازه، اصالتش مخدوش‏تر مى‏شود و محتواى نابسامان و نامعقول آن قابل دفاع نمى‏نمايد. از اين‏رو، ناگزير به سراغ برچسب تازه‏اى مى‏گشته‏اند تا كسى از اين اسطوره‏ها و دست‏نوشته‏هاى معمولى تقاضاى استدلال و سازگارى با عقل را نداشته باشد.
دوم، مشكل بزرگ ديگرى است كه مسيحيت‏با آن درگير است; فرقى ميان كشف و الهام عارفان و وحى پيامبران‏عليهم‏السلام نمى‏نهد و هر دو را در يك قلمرو مى‏بيند. بدين لحاظ، به اين نتيجه مى‏رسد كه انتظار استدلال از مكاشفه پيامبرانه بى‏مورد است و مخاطبان هرگز نبايد چنين توقعى داشته باشند. لذا، به مردم تلقين مى‏كنند كه ايمان وحيانى امرى است كه بايد آن را يافت. آنگاه محصول آن ايمان، فهم انسان خواهد بود. مفهوم اين سخن پذيرش چشم‏بسته بنيان اعتقادى است; چون براى پذيرش ايمان، معيار همگانى، منطقى و عقل‏پذير وجود ندارد. آيا حقيقت همين است و خداى سبحان مردم را به سوى جهل و نابخردى سوق مى‏دهد و پيامبران: از مردم مى‏خواستند كه از آنان طلب استدلال نكنند و هرچه آنان ادعا كردند، بپذيرند؟! يا آنكه آنان انسان‏هاى خردمند و بامنطقى بودند كه هدف اصلى‏شان بيدارى انديشه و فكر انسان‏ها بود و از مردم مى‏خواستند كه نسنجيده سنت‏هاى غلط و نامعقول نياكان خويش را دنبال نكنند و باورها و اعتقادات خود را بر پايه علم و عقل قطعى استوار سازند؟
«كذلك ما ارسلنا من قبلك في قرية من نذير الا قال مترفوها انا وجدنا آباءنا على امة و انا على آثارهم مقتدون قال اولو جئتكم باهدى مما وجدتم عليه آباءكم...» (زخرف:23 - 24); همچنين پيش از تو، در هيچ شهرى، بيم دهنده‏اى نفرستاديم، مگر آنكه توانگران و كامرانان آن ديار گفتند كه ماپدران خود رابرآيينى يافته‏ايم واز آنان پيروى‏مى‏كنيم. (آن پيامبر) گفت: آيا هر چند شما را رهنمون‏تر از آنچه پدرانتان را بر آن يافته‏ايد، بياورم (باز هم بر پيروى از آنها باقى مى‏مانيد؟)
قرآن در گزارش داستان رسالت پيامبران:، روايت مى‏كند كه آنان هميشه مخالفان خود را مخاطب ساخته و دعوت خود را همراه با بينه و نشانه‏اى خردپذير معرفى مى‏كردند و از آنان نيز مى‏خواستند كه اگر براى عقيده و فكر خود، دليل و نشانى دارند، عرضه كنند: «قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين‏» (نمل: 64); بگو حجت و دليل خود را بياوريد اگر راستگوييد.
سراسر قرآن دعوت به تفكر، تعقل، تدبر و تحصيل يقين و علم است; گاهى معارف والاى وحى به صورت براهين عقلى در مقام احتجاج با دين‏گريزان مطرح مى‏شود و گاهى دلايل متكى بر ظن و گمان و جهل مادى‏گرايان به استناد براهين قطعى و استوار، فرو مى‏ريزد و درد اساسى مردم جهل و نادانى شمرده مى‏شود: «سيقول الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا و لاآباؤنا و لا حرمنا من شى‏ء كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا باسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا ان‏تتبعون الا الظن و ان انتم الا تخرصون قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم اجمعين‏» (انعام:148-149); كسانى كه شرك آوردند خواهند گفت: اگر خدا مى‏خواست نه ما شرك مى‏آورديم و نه پدرانمان و چيزى را حرام نمى‏كرديم. همين‏گونه كسانى كه پيش از آنان بودند (پيامبران را) تكذيب كردند تا سرانجام، كيفر سخت ما را چشيدند. بگو: آيا نزد شما دانشى هست تا آن را براى ما آشكار كنيد؟ پيروى نمى‏كنيد مگر پندار را و جز به گزاف و تخمين سخن نمى‏گوييد. بگو: حجت و برهان رسا از آن خداست. پس اگر مى‏خواست همه شما را هدايت مى‏كرد.
قرآن پذيرش و نفى هر فكرى را بر اساس يقين، مقبول مى‏شمارد و اصرار قرآن آن است كه انسان از دام تقليد برهد و پژوهشگرانه اعتقاد و عمل خويش را متكى بر يقين بنا سازد. امام صادق(ع) مى‏فرمايد: «خداوند براساس دو آيه از قرآن شريفش، مردم را موظف كرده است تا وقتى حق بودن چيزى را نمى‏دانند، نپذيرند و نگويند، همچنين چيزى را ناآگاهانه نفى نكنند: «الم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب ان لايقولوا على الله الا الحق‏»(اعراف:169); آيا در كتاب الهى، از ايشان پيمان گرفته نشد كه جز سخن حق به خدا نسبت ندهند؟ "بل كذبوا بما لم‏يحيطوا بعلمه و لما ياتهم تاويله" (يونس: 39); بلكه چيزى را كه بدان علم نداشتند و باطن آن را درك نكردند، تكذيب نمودند.» (4)
از نظرقرآن‏كريم،آيات ونشانه‏هاى الهى،خواه‏تكوينى و خواه تدوينى، هنگامى ثمربخش خواهد بود كه انسان در صدد فهم عميق و ژرف آنهاباشد. لذا، قابليت‏بشرى براى اين فهم به وسيله‏ابزارى به‏عنوان «لب‏» و«قلب‏» دروجودانسان‏معرفى‏مى‏گردد.
بدين‏سان، معلوم مى‏گردد همان‏گونه كه اثبات ضرورى وحى و دخالت تشريعى خداوند در سرنوشت انسان كار عقل است، تشخيص حقانيت وحى و اعتبار ره‏آورد آن نيز بر عهده برهان عقلى و علم قطعى مى‏باشد: «يرى الذين اوتوا العلم الذي انزل اليك من ربك هو الحق و يهدي الى صراط العزيز الحميد» (سبا:6); آنان كه پبديشان دانش داده شده است مى‏دانند كه آنچه از پروردگارت به تو فرو فرستاده شده راست و درست است و به راه آن بى‏همتاى ستوده راه مى‏نمايد.
از سوى ديگر، پيامبران الهى‏عليهم‏السلام نيز در متن وحى خويش، دلايل روشنى بر اثبات دعوى خود ارائه مى‏نمايند. پس اين سخن، كه پيامبران در هنگام مكاشفه، پرواى ديگران نداشتند و پس از آن نيز سخنشان متن مقدس نبود، بنا بر ترسيمى كه قرآن از وحى دارد، سخن باطلى است. قرآن در متن وحيانى خود، در يك فراخوان عمومى و جهانى، همه انديشه‏ها را به تفكر فرامى‏خواند كه اگر در حقانيت و الهى بودن اين سخن و كتاب ترديد دارند همه توان و نيروى خويش را به كار گيرند و با هم همكارى نمايند تا مانند آن را پديد آورند:
«ام يقولون تقوله بل لايؤمنون فلياتوا بحديث مثله ان كانوا صادقين‏» (طور:33 - 34); يا مى‏گويند: (پيامبر) آن را از خود بافته است. (نه،) بلكه باور ندارند. پس اگر راست مى‏گويند (كه قرآن وحى خدا نيست) گفتارى مانند آن بياورند.
«ام يقولون افتراه قل فاتوا بعشر سور مثله مفتريات و ادعوا من استطعتم من دون الله فان لم‏يستجيبوا لكم فاعلموا انما انزل بعلم الله و ان لا اله الا هو فهل انتم مسلمون‏» (هود:13); يا مى‏گويند: اين قرآن را دروغ بسته است. بگو: اگر راست مى‏گوييد ده سوره ساخته شده مانند آن بياوريد و غير از خدا، هر كه را مى‏توانيد به همكارى فراخوانيد. پس اگر شما را اجابت نكردند، بدانيد كه آنچه نازل شده به علم خداست و معبودى جزاو نيست، پس آيا شما گردن مى‏نهيد؟
«و ان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله و ادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين فان لم تفعلوا و لن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس و الحجارة اعدت للكافرين‏» (بقره:23 - 24); و اگر درباره كتابى كه بر بنده خود فرستاده‏ايم شك داريد يك سوره همانند آن بياوريد و تمام گواهان خود را، به غير از خداوند، فراخوانيد، اگر راست مى‏گوييد. پس اگر نكرديد، كه هرگز نمى‏توانيد انجام دهيد، از آتشى كه سوخت آن مردمان و سنگ‏ها هستند و براى كافران آماده شده است، بپرهيزيد.
همان‏گونه كه ملاحظه مى‏شود، اين دعوت و فراخوان همگانى مكرر و به شيوه‏اى بسيار استوار، از دشوار به آسان، عرضه شده است: آوردن همانند تمام قرآن، سپس ده سوره و بالاخره اگر نتوانستند دست كم، يك سوره همانند سوره كوثر كه يك سطر بيشتر نيست; يعنى معادل يك هفت هزارم قرآن.
گفت اگر آسان نمايد اين به تو اين چنين آسان يكى سوره بگو
به‏راستى، اگر اين سخن استدلال عقلى نيست پس چيست؟ «افلا يتدبرون القرآن و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا» (نسا: 82); آيا درباره قرآن نمى‏انديشند؟ اگر از جانب غير خدا بود حتما در آن ناسازگارى بسيار مى‏يافتند.
مخاطب اين سخن تمام انديشه‏هاى زنده است. اگر يك فراخوان عمومى براى تمام انسان‏ها شمرده نمى‏شود، كه هم بيانگر شيوه رسالت انبيارحمه الله است كه سخنشان بر مبناى عقل مى‏باشد و هم معيارى براى مردم، كه سخنان انبياعليهم‏السلام را با معيار عقل برهانى بشناسند و بپذيرند، پس چيست؟
آيا حاصل‏اين سخن آن نيست كه عقل قطعى با وحى قطعى، هر دو، از يك آبشخور بهره‏مند مى‏گردند و هرگز يكديگر را نفى نمى‏كنند؟ اگر وحى راستين الهى به عقل برهانى عرضه گردد آن را مى‏پذيرد، همان‏گونه كه چنين وحيى ره‏آورد خود را در قالب دلايل‏عقلانى‏وخردپذيرعرضه‏مى‏كندوآن‏راارجمندمى‏شمارد. (5)
از امام كاظم(ع) نقل شده است كه «ان لله على الناس حجتين حجة ظاهرة و حجة باطنة; فاما الظاهرة فالرسل و الانبياء والائمة و اما الباطنة فالعقول‏»; خداى را بر مردم دو حجت است; حجت آشكار و حجت پنهان. حجت آشكار رسولان و پيغمبران و امامان و حجت پنهان عقل مردم است. (6)
در آغاز اين روايت، امام هفتم‏7 با استناد به آيه قرآن، چنين مى‏فرمايد: «يا هشام، ان الله تبارك و تعالى بشر اهل العقل و الفهم في كتابه فقال: "فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذين هداهم الله و اولئك هم اولوا الالباب"»; اى هشام، خداوند متعال در كتاب خود، خردمندان را مژده داده و فرموده است: «پس بندگان مرا بشارت ده; همان كسانى كه سخنان را مى‏شنوند و از نيكوترين آن پيروى مى‏كنند. آنان كسانى هستند كه خدا هدايتشان كرده و آنان خردمندانند. (7)
آرى، اگر دينى خود را مستند به وحى دانست و در عين حال، از مواجهه با فكر برهانى گريزان بود وحيانى بودن آن مورد ترديد قرار مى‏گيرد و طرح اين ادعا، كه وحى مبتنى بر استدلال نيست و عقل كاركردى در پيمودن راه الهى و ناخت‏حقايق و تشخيص وحى حقيقى ندارد، از ضعف اديانى سرچشمه گرفته است كه به دست‏بشر دست‏خوش انحراف گشته و قدرت دفاع عقلانى از خويش را ندارند.

پى‏نوشت‏ها

1- ر. ك. به: عقل و وحى در قرون وسطى، فصل اول.
2- ويليام هوردرن، راهنماى الهيات پروتستان، ترجمه ميكائليان، ص‏67-160 / ايان باربور، علم و دين، ترجمه بهاءالدين خرمشاهى، فصل پنجم / محمد على فروغى، سير حكمت در اروپا، فصل پنجم و ششم
3- اتيل ژيلسون، عقل و وحى در قرون وسطى، ترجمه شهرام پازوكى و روح فلسفه در قرون وسطى، ترجمه داودى / آ. ج. آربرى، عقل و وحى در اسلام، ترجمه حسن جوادى / عبدالحسين زرين كوب، در قلمرو وجدان، ص 255 / عبدالله جوادى آملى، پيرامون وحى و رهبرى، ص‏237/مرتضى‏مطهرى،انسان و ايمان و اسلام و مقتضيات زمان، ص‏362
4- يعقوب كلينى، اصول كافى، ج 1، كتاب فضل علم، ص‏53
5- سيد محمد حسين طباطبائى، تفسيرالميزان، ج 14، ص 382 و وحى و رهبرى، ص 281
6و7- يعقوب كلينى، همان، ج 1، كتاب عقل و جهل، ص‏19

 
پنج شنبه 27 مهر 1391  3:51 PM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

خردورزى در معارف دينى‏ازديدگاه علامه طباطبايى‏رحمه الله

خردورزى در معارف دينى‏ازديدگاه علامه طباطبايى‏رحمه الله

احمدحسين شريفى

 

پيش گفتار

در بين اديان زنده جهان هيچ‏يك، به اندازه اسلام و اولياى آن، در باب خرد و خردورزى سخن نگفته‏اند. (1) ازويژگى‏هاى بارز معارف اسلامى، دعوت همگان به تعقل و تفكر و پرهيز از خمود عقلى و جمود فكرى است. به‏گفته علامه طباطبايى‏رحمه الله، تنها در قرآن كريم بيش از سيصد آيه در ستايش خردورزى و سفارش به تفكر و تدبروجود دارد. (2) قرآن كريم علاوه بر آن‏كه معارف خود را خردپذير و عقلانى دانسته و براى اثبات حقانيت آن‏ها به‏اقامه براهين عقلى مى‏پردازد بلكه از مخالفان خود نيز برهان مى‏طلبد:
«قل‏هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين (3) ». اين دين در قلمرو امور فرا عقلى نيز به بيان فلسفه احكام و فروعات‏دينى مى‏پردازد.
به عنوان مثال، در باب نماز (4) مى‏فرمايد:
«ان‏الصلاة تنهى عن‏الفحشاء و المنكر (5) ».
از اين رو مى‏توان گفت «از ديدگاه قرآن مدار كارها عقل است‏» و مخالفت‏يا موافقت، بايد براساس‏برهان و استدلال باشد.
خرد ستيزى، ايمان بدون پشتوانه علم و تقليد كوركورانه، در معارف اسلامى امورى نكوهيده‏اند. درهيچ كلامى از اولياى دين، سخنى در ستايش اين امور مذموم ديده نمى‏شود. ايمان و علم دوشادوش هم‏و بلكه ملازم يكديگرند. اگر در دينى دعوت به ايمان بى‏دليل و اعتقاد به امور نامعقول شود، گواهى برالهى نبودن آن دين است.
چگونه ممكن است، پيامى كه براى هدايت آدميان فرستاده مى‏شود بر پايه امور نامعقول و خرد ستيزاستوار باشد؟ و دعوت به تقليد جاهلانه كند؟ و آن‏ها را به ناديده گرفتن بزرگ‏ترين امتياز انسانيت‏خويش‏يعنى عقل ترغيب كند؟ به‏گونه‏اى كه برخلاف حكم فطرت و سرشت‏خود، امور بى‏برهان را گردن‏نهند؟ (6)
با توجه به آن‏چه آورده شد، پرسش‏هايى به ذهن مى‏آيد; منظور از اين عقل كه قرآن، همگان را به آن‏احاله مى‏دهد و دعوت خود را بر پايه آن استوار مى‏سازد چيست؟ آيا اسلام هر نوع تفكر و استدلالى ازهر شخصى و با هر انگيزه‏اى را تاييد و تاكيد مى‏كند؟ آيا اسلام كه به خردورزى و انديشه‏ورى دعوت كرده‏به نتايج و پيامدهاى آن نيز، ولو مخالف با احكام و معارف خودش باشد، پايبند است؟
نسبت عقل و وحى با يكديگر چگونه‏است؟ آيا هميشه، هم دل و هم زبان‏اند؟ در صورت بروزاختلاف كدامين را بايد تقدم بخشيد؟ و بالاخره اين سؤال اساسى پيش مى‏آيد كه با وجود بهره‏مندى‏آدميان از نيروى عقل چه نيازى به وحى و پيام آسمانى است؟
اين سؤالات بحث‏انگيزترين پرسش‏هايى است كه در طول تاريخ اسلام، همواره اذهان بسيارى ازبزرگان را به خود مشغول داشته است. و كتاب‏هاى بسيارى در پاسخ به اين پرسش‏ها نوشته شده است.
عالمان اسلامى در مواجهه با اين پرسش‏ها نگرش‏هاى متفاوتى داشته‏اند (7) .
گروهى چون اهل الحديث، حنبليان، ظاهريان و اخباريان با تعصب و تصلب بر ظواهر كتاب و سنت‏جانب نقل را ترجيح داده و عقل و برهان را ناديده گرفتند. اين دسته را مى‏توان نص‏گرايان افراطى ناميد.
گروهى ديگر چون معتزليان و افرادى مانند ابن رشد و ابن طفيل - بنابرنظر مشهور- درست در نقطه‏مقابل دسته اول، بر ترجيح جانب عقل كوشيدند و عقل را يگانه معيار و ميزان فهم شريعت پنداشته وبهاى بسيار اندكى به ظواهر دادند. اين‏دسته را مى‏توان عقل گرايان افراطى دين‏دار ناميد.
دسته سوم يگانه راه نجات بخش و حقيقت‏ياب را، تصفيه باطن و زدودن زنگارهاى غفلت و هواپرستى دانسته، نه عقل را كار ساز دانستند و نه نقل را راه‏گشا.
البته در اين ميان عالمان تطبيقى نيز كم نبودند، كسانى كه در پى يافتن راه‏حل‏هايى براى جمع بين‏داده‏هاى عقل و نقل و دل برآمدند. افرادى همچون ابن عربى، عبدالرزاق كاشانى، ابن فهد حلى، شهيدثانى و فيض كاشانى در تطبيق وحى و عرفان‏كوشيدند. برخى ديگر چون ابونصر فارابى، شيخ شهاب‏الدين‏سهروردى و صائن‏الدين محمد تركه، در تطبيق برهان و عرفان تلاش كردند و پاره‏اى ديگر مانند قاضى‏سعيد قمى در هماهنگ كردن عقل و وحى كوشيدند و بالاخره جمعى ديگر نيز مانند ابن سينا وصدرالمتالهين سعى در جمع بين عقل و وحى و عرفان را داشتند. (8)
علامه طباطبائى‏رحمه الله نيز يكى از بارزترين عالمانى است كه به مساله عقل و وحى و ارتباط و نسبت آن‏هاتوجه‏اى ويژه داشته و در جهت تطبيق آن دو تلاش گسترده‏اى كرده است. سيره علمى و عملى اين‏فيلسوف بزرگ بهترين گواه همت او در هماهنگ‏سازى عقل و وحى و كشف است. (9) البته وى به رغم‏تلاش‏هاى بى‏دريغش در اين مساله معتقد است كه نزاع عقل و وحى را پايانى نيست و تلاش فيلسوفان ومتكلمان در هماهنگ‏سازى آن‏ها، تلاشى جاودانه و پايان‏ناپذير خواهد بود:
رگ رگ است اين آب شيرين آب شور در خلايق مى‏رود تا نفخ صور
تلاش ما، در اين نوشتار كوتاه، بر آن است كه به مساله عقل و وحى از ديدگاه علامه طباطبائى، نگاهى‏گذرا افكنده و ديدگاه اين فيلسوف بزرگ را درباب مهم‏ترين مسايل مربوط به اين حوزه، دريابيم.

مفهوم عقل

منظور از عقلى كه اين همه اسلام آن را سفارش و ستايش كرده «فطرت‏» است، گوهرى كه در همه‏آدميان، به يكسان، وجود دارد.
همه انسان‏ها امور فطرى و مطابق با سرشت‏خود را خواه ناخواه مى‏پذيرند و اختلاف و نزاعى در آن‏ندارند و اگر نزاعى باشد، از قبيل مشاجره در بديهيات است كه ناشى از عدم دقت در اطراف موضوع‏است. (10)
طريق صحيح تفكر و ادراك عقلى مقبول تعاليم اسلامى، به‏كارگيرى و استفاده از استدلال و برهان‏است. برهانى كه مبتنى بر مقدمات بديهى و يا منجر به بديهى باشد. (11) بنابراين اگر بر هر امرى برهان‏فلسفى - كه از مقدمات يقينى تشكيل مى‏شود- اقامه شود. اسلام آن مساله راپذيرفته و تاييد مى‏كند. وهيچ واهمه‏اى از پذيرش پيامدهاى برهان، به عنوان امرى دينى و حكمى الهى وجود ندارد. و از مصاديق‏روشن قاعده اصولى مشهور «كل ما حكم به العقل حكم به الشرع‏» است.

دليل حجيت‏برهان عقلى

حجيت‏برهان عقلى، امرى ذاتى و قطعى و بى‏نياز از اثبات است. به عبارت بهتر، حجيت‏برهان،اثبات‏پذير نيست. زيرا از امور بديهى است و بهترين دليل حجيت و حقانيت امور بديهى، بداهتشان‏است (12) .
«آفتاب آمد دليل آفتاب‏».
نه با دليل عقلى مى‏توان حجيت‏برهان را اثبات‏كرد; چرا كه «تقدم شى بر نفس‏» خواهد بود و مفسده‏دور است و نه با دليل نقلى و شرعى، زيرا در آن صورت «دور» خواهد بود، براى آن كه حجيت ظواهردينى، خود، متوقف بر برهان عقلى است. (13)
ابطال برهان نيز همين گونه است، حجيت‏برهان عقلى، ابطال‏پذير هم نيست. نه با دليل عقلى‏مى‏توان حجيت عقل را انكار كرد و نه با دليل شرعى.
علامه طباطبائى در پاسخ كسانى كه معتقدند آيات و روايات، عقل را حجت نمى‏دانند دليل بودن آن‏را ابطال كرده‏اند، مى‏فرمايد: اين سخن به منزله تيشه‏اى است‏كه ابتدا به ريشه آيات و روايات زده مى‏شودو حقانيت آن‏ها را ابطال مى‏كند، زيرا اثبات حقانيت و معصوميت وحى، راهى جز طريق عقل ندارد. (14)

ضرورت پذيرش برهان

هر سخنى كه در تاييد حجيت و حقانيت‏برهان عقلى گفته مى‏شود، جنبه تنبيهى و تعليلى داشته وهيچ‏گاه به هدف اثبات آن نيست. و چون حجيت آن ذاتى و قطعى است، كسى نمى‏تواند از تمسك به آن‏جلوگيرى كند. مگر نه اينكه مطلوب همه آدميان، رسيدن به حقيقت و واقعيت است. پس چيزى كه‏حق‏نمايى، ذاتى آن است، چگونه مى‏توان به آن بى‏مهرى كرد. از همين‏جا است كه علامه طباطبائى بر اين‏سخن اخباريان كه «ائمه‏اطهارعليهما السلام بعد از شناخت امام، در عقل را مسدود كرده و از تكيه بر آن بر حذرداشته‏اند» (15) به شدت مى‏تازد و مى‏فرمايد:
... هو من اعجب الخطا ولوابطل حكم‏العقل بعد معرفة‏الامام كان فيه ابطال التوحيد والنبوة و الامامة و سائرالمعارف الدينيه و كيف يمكن ان ينتج من العقل نتيجه ثم يبطل بهاحكمه و تصديق النتيجة بعينها... . (16)
اين سخن از عجيب‏ترين اشتباهات است. اگر پس از معرفت امام، حكم عقل راباطل بپنداريم، به معناى ابطال توحيد و نبوت و امامت و ديگر معارف دينى است.چگونه ممكن است از عقل نتيجه‏اى گرفت و سپس با آن حكم عقل را ابطال كرد و درهمان حال نتيجه را تصديق نمود.

جايگاه تقوا در خردورزى

قرآن كريم در بسيارى از آيات كافران، فاسقان و منافقان را از دانش سودمند و تعقل كارآمد بى‏بهره‏دانسته و دسترسى بى‏تقوايان را به حقايق قرآنى، ناممكن مى‏داند.
«و ما يتذكر الا من ينيب (17) ».
«و من يتق‏الله يجعل له مخرجا (18) ».
آيا اين آيات به معناى آن است كه تعقل كافران و بى‏تقوايان از نظر قرآن، امرى بيهوده و بى‏نتيجه‏است؟ تقوا چه نقشى در تعقل دارد كه خردورزى ناپارسايان راه به جايى نمى‏برد.
بى‏ترديد، قرآن كريم مخالفان خود را به تعقل و تدبر فراخوانده و در برابر كافران و حق‏گريزان،احتجاجات عقلى فراوانى را به كار گرفته است. همچنين پيامبر اسلام و ائمه‏اطهارعليهما السلام، در برابر منحرفان‏و دين ستيزان، از براهين عقلى مدد جسته و به آن‏ها استناد كرده‏اند. اينها همه به روشنى، گواهى مى‏دهندكه نشاندن پارسايى در كنار خردورزى و دانش‏اندوزى، به معناى آن نيست كه بى‏تقوايان از درك براهين‏عقلى ناتوانند والا همه آن احتجاجات، بيهوده بود. زيرا در آن صورت، كافران و مشركان، راهى براى‏ادراك حقايق نداشتند و راه عقل بر آنان بسته بود. و اگر گفته شود كه اين احتجاجات براى زمانى است كه‏آنان ايمان آورده و تقوا را همنشين تعقل كنند، باز هم از بيهودگى و بى‏فايدگى‏شان نمى‏كاست.
بنابراين منظور از همنشينى تقوا و تعقل آن است كه روح و سرشت آدمى به آن حالت پاكى و صداقت‏نخستين و فطرى‏اش برگردد تا به آسانى حقايق را پذيرا شود. (19)
توضيح آنكه، انسان داراى مجموعه‏اى از نيروهاى متضاد و متزاحم است. هر نيرويى، بى‏توجه به‏نيروهاى ديگر، سر در كار خويش دارد و در انديشه ارضاى خواسته‏هاى خود است. اگر انسان به يكى ازاين قوا، گرايش بيشترى نشان دهد و در ارضاى خواسته‏هاى آن كوشش بيشترى كند. سركشى آن قوه وسركوبى قواى ديگر را در پى‏خواهد داشت. و انسانيت انسان، كه بر پايه مجموعه اين نيروها شكل‏مى‏گيرد، در ميان اين كوتاهى و زياده روى‏ها پايمال مى‏شود. پس، چاره‏اى جز ارضاى همه نيروهاى‏نفسانى، به طور مساوى و عادلانه، وجود ندارد. انسان واقعى كسى است كه در ارضاى معقول‏خواسته‏هاى تمامى قواى درونيش كوتاهى نكند.
از سوى ديگر انسان در ابتداى پيدايش خود، از بسيارى از علوم و معارف آگاهى ندارد، كسب دانش وتوسعه دانستنى‏ها معلول كاركرد قواى درونى است. طبيعتا تلاش انسان در جهت ارضاى خواسته‏هاى‏يكى از اين قوا موجب ميل فكرى به سوى آن و غفلت از مقتضيات ساير قوا و در نتيجه انحراف فكرى وعقيدتى خواهد شد. چرا كه حب و بغض‏ها، جهت‏گيرى‏هاى تعصب‏آميز و در يك كلام، تمايلات‏نفسانى، مسير تفكر صحيح را منحرف مى‏كنند. به تعبير زيبا و دلنشين اميرالمؤمنين‏عليه السلام:
اكثر مصارع‏العقول تحت‏بروق المطامع; (20) آنجا كه برق شمشير طمع در فضاى انديشه بلند مى‏شود، بيشترين جايى است كه‏عقل به زمين مى‏خورد.
صاف خواهى چشم و عقل و سمع را بر دران تو پرده‏هاى طمع را هر كه را باشد طمع الكن شود با طمع كى چشم و دل روشن شود (21)
قرآن كريم نيز، در جاى جاى آيات خود، بر اين حقيقت صحه مى‏گذارد و پيروى از شهوات و اميال‏حيوانى را موجب گمراهى مى‏داند و اسيران نيروهاى غضبى و شهوى را، از شناخت‏حقيقت محجوب‏مى‏داند و رهايى از چنگال نفسانيات و خواسته‏هاى شيطانى را، راه رستگارى و سعادت معرفى مى‏كند:
«فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة و اتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا الا من‏تاب و آمن و عمل صالحا» (22)
سپس قومى كه نماز را ضايع كرده و از شهوات و تمايلات نفسانى پيروى مى‏كردند،جانشين آن قوم خداپرست‏شدند. و اينان به زودى سزاى گمراهى خود را خواهند ديد;مگر آنان كه توبه كرده، ايمان آورده و كردار نيكو انجام دهند.
«ساصرف عن آياتى الذين يتكبرون فى‏الارض بغيرالحق و ان يروا كل آية لايؤمنوابها و ان يروا سبيل‏الرشد لا يتخذوه سبيلا و ان يروا سبيل‏الغى يتخذوه سبيلا ذلك بانهم‏كذبوا باياتنا و كانوا عنها غافلين‏» (23) .
به زودى كسانى را كه به ناحق تكبر مى‏ورزند، از (فهم) نشانه‏هاى خود باز خواهم داشت;اينان اگر هرگونه نشانه‏اى (از عظمت‏خداوند) را ببينند، ايمان نمى‏آورند; و اگر راه هدايت را به‏آن‏ها بنمايانند، بر نمى‏گزينند[اما] اگر مسير ضلالت را ببينند آن را برخواهند گزيد. اين [حق‏گريزى آنان] بدان جهت است كه آيات خداوند را تكذيب كرده و از آن‏ها غافل شدند.
سعدى نيز همين حقيقت قرآنى را به صورت زيبايى بيان كرده است:
حقيقت‏سرايى است آراسته هوا و هوس گرد برخاسته نبينى كه هرجا كه برخاست گرد نبيند نظر گر چه بينا است مرد (24)
در نتيجه تحصيل تقوا كه همان تعديل نيروهاى انسانى است، موجب پاكى و زلالى فطرت انسان وفزونى بينش و بصيرت او مى‏شود و پذيرش حقايق و بهره‏مندى از دانش‏هاى سودمند و دستيابى به‏انديشه‏هاى درست را در پى خواهد داشت. (25)
«ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا» (26)

تعارض عقل و شرع

در صورت بروز اختلاف بين حكم عقل و نقل قطعى، آيا باز هم دليل عقلى از احترام برخوردار بوده واسلام آن را تاييد مى‏كند؟ و يا اينكه پيام اين پيامبر درونى، در هنگام تعارض، شيطانى بوده و پذيرفته‏نيست؟
در پاسخ به ا ين سؤال بايد گفت، اين احتمال كاملا بى‏مورد است و به هيچ وجه امكان تحقق نداردوالا تناقض را در پى خواهد داشت. زيرا - همانطور كه پيشتر گفتيم- حجيت ظواهر دينى متوقف بربرهان عقلى است. اثبات ضرورت و حقانيت و عصمت دين، همگى امورى مبتنى بر عقل‏اند. عقل است‏كه انسان را به پيروى از دستورات دين وا مى‏دارد. حال چگونه ممكن است همين عقل، بر بطلان آن‏چيزى كه ابتدا حقانيتش را اثبات كرده است دليل اقامه كند؟! و حكمى بر خلاف محتواى حكم پيشين‏خود داشته باشد؟
علامه طباطبائى در اين مورد مى‏فرمايد:
... ان الكتاب والسنة القطعية من مصاديق مادل صريح العقل على كونهما من الحق والصدق و من المحال ان يبرهن العقل ثانيا على بطلان ما برهن على حقيقته اولا (27) .
بعد از آنكه عقل صراحتا بر حقانيت و درستى قرآن و سنت قطعى دليل آورده‏است، محال است كه دوباره برهانى برخلاف آن‏ها اقامه كند.
تعارض بين دو حكمى كه به مرحله قطعيت رسيده باشند ممكن نيست. دو حكم عقلى يا شرعى‏قطعى هرگز نمى‏توانند در تعارض با يكديگر باشند، چنانچه حكم شرعى قطعى با حكم عقلى قطعى نيزامكان تعارض ندارند. زيرا حكم شرعى در صورتى به مرحله قطعيت مى‏رسد كه واجد شرايط زير باشد:
الف) صدور آن از ناحيه معصوم، قطعى و يقينى باشد;
ب) دلالتى روشن بر مدعا داشته باشد به گونه‏اى كه احتمال ديگرى را بر نتابد;
ج) صدور آن نيز به قصد بيان حكم الهى باشد و احتمال تقيه و ظاهر سازى در آن نرود.
پس از اين مراحل معرفت‏به دست آمده از دليل حكم شرعى صفت قطعيت پيدا مى‏كند. حال اگرفرض شود، عقل به صورت قطعى برخلاف مفاد چنين حكمى باشد، طبيعى است كه اين حكم عقلى‏قطعى، در چگونگى دلالت دليل شرعى تاثير گذاشته و مانع از دلالت قطعى و يقينى آن بر مدعا خواهدشد. و شرط دوم محقق نخواهد بود. بنابراين، تعارض حكم شرعى قطعى با حكم عقلى قطعى،امكان‏پذير نيست.
يكى از مواردى كه امكان تعارض بين حكم عقل و وحى وجود دارد، جايى است كه دليل عقلى‏قطعى با ظاهر حكمى شرعى ناسازگار باشد. در اين‏جا چه بايد كرد؟ جانب عقل را مقدم داشت‏يا وحى؟
به عقيده علامه طباطبائى، حكم اين مساله بديهى و روشن است. زيرا حجيت قطع، ذاتى آن است ولزوم پيروى از آن، نيازمند اثبات نيست. و در هرجا، قطع داشته باشيم، آن را با هيچ چيز ديگرى معاوضه‏نخواهيم كرد و چيزى را بر آن مقدم نخواهيم داشت. (28)
ظواهر دينى متوقف بر ظهورى است كه در لفظ وجود دارد و اين ظهور، دليل ظنى‏است و ظن نمى‏تواند با علم و يقينى كه از اقامه برهان حاصل مى‏شود، مقاومت كند. (29)

رابطه عقل و نبوت

هدف از بعثت پيامبران چيست؟ آيا نيروهاى معرفتى -عقل و حس- كه خداوند به رايگان در اختيارآدميان نهاده است، او را از وحى بى‏نياز نمى‏كند؟ در جايى كه عقل، انسان را به پيروى از حق و باورصحيح و كردار نيكو فرا مى‏خواند و راه را از چاه مى‏نماياند، و از او مى‏خواهد كه در مسير فضيلت وپارسايى گام نهد، برانگيختن پيامبران چه ضرورتى دارد؟
علامه طباطبائى براى اثبات ضرورت برانگيختن پيامبران و ناتوانى عقل در تامين سعادت نهايى‏انسان، به عقل عملى و عقل نظرى و وظايف هر يك اشاره كرده و مى‏فرمايد:
عقلى كه آدمى را به سوى حق مى‏خواند و به پيروى از باورهاى صحيح و كردارهاى‏نيكو امر مى‏كند، «عقل عملى‏» است... نه «عقل نظرى‏» كه وظيفه‏اش شناخت‏حقيقت‏اشياء است... و عقل عملى نيز مقدمات حكم خود را از احساسات درونى و باطنى‏مى‏گيرد. اما آن احساساتى كه از ابتدا به صورت بالفعل در انسان وجود دارند و به‏فعاليت مى‏پردازند، احساسات نيروهاى شهوى و غضبى است. اما نيروى ناطقه قدسى،در آغاز به صورت بالقوه وجود دارد. اين احساسات فطرى و باطنى باعث اختلاف‏مى‏شوند و آن احساساتى كه به صورت بالفعل موجودند، اجازه فعاليت‏به قوه ناطقه رانمى‏دهند. همچنان كه ما وضع انسان‏ها را به چشم خود مى‏بينيم كه هر قوم و يا فردى‏كه تربيت صالح نديده باشد، به زودى به سوى بربريت متمايل مى‏شود، با اينكه همه‏انسان‏هاى وحشى، هم عقل دارند و هم فطرت، ولى مى‏بينيم كه هيچ‏كارى از آن‏هاساخته نيست. پس ناگزير بايد پذيرفت كه آدميان هرگز از نبوت بى‏نياز نخواهندبود. (30)
مرحوم علامه، بيان ديگرى نيز در اثبات نيازمندى بشر به دين و عدم كفايت عقل (31) دارد كه خلاصه‏آن را در ادامه مى‏آوريم:
خداى متعال، به صورت تكوينى، در سرشت هريك از انواع آفريده‏ها، راهى مشخص و غريزى براى‏سير به سوى كمال مطلوب متناسب با هر نوع را قرار داده است. و همه مخلوقات را از هدايت تكوينى‏خويش بهره‏مند ساخته است.
«الذى اعطى كل شى‏ء خلقه ثم هدى (32) »
انسان نيز كه يكى از آفريده‏هاى الهى است، از اين قانون كلى خارج نمى‏باشد. او نيز با هدايت تكوينى‏به سوى كمال واقعى خود در حركت است. علاوه بر اين انسان، افزون بر جنبه‏هاى غريزى مشتركى كه باساير آفريده‏ها دارد، از ويژگى اختصاصى ديگرى به نام عقل نيز بهره‏مند است كه با كمك آن مى‏تواندبسيارى از نيروهاى موجود در طبيعت را در خدمت‏خود آورده و از آن‏ها بهره‏بردارى كند.
انسان، بر خلاف بسيارى ديگر از مخلوقات، موجودى اجتماعى و مدنى‏الطبع است. اين ويژگى، او رابه سوى پذيرش قانون و قبول پاره‏اى از محدويت‏هاى فردى و اجتماعى مى‏كشاند. از اين رو همه‏انسان‏هاى سالمى كه خواستار منافع خود هستند، در پى يافتن قانونى اجتماعى‏اند كه وظيفه هر يك ازافراد اجتماع و سزاى متخلفان را مشخص كند و تامين كننده سعادت همه افراد جامعه باشد.
اما آيا بشر توانسته است و يا اصولا مى‏تواند با استمداد از نيروى عقل خود، قانونى فراگير كه تامين‏كننده هدف فوق باشد، تهيه و تدوين كند؟ نگاهى گذرا به تاريخ بشريت نشان مى‏دهد كه تاكنون انسان‏هابه خودى خود و بى مدد وحى نتوانسته‏اند به اين خواسته اولى و ضرورى خويش دست‏يابند. اين‏حقيقت تاريخى ما را متوجه اين نكته مهم مى‏كند كه اصولا تدوين چنين قانون سترگى برعهده خرد خردآدميان نهاده نشده است. چه عقل فردى و چه عقل جمعى، هيچكدام توانايى چنين كارى را ندارند. والاپس از گذشت هزاران سال از عمر بشر، مى‏بايست‏شاهد تحقق اين امر مى‏بوديم. به عبارت ديگر:
قانون كامل مشتركى كه بايد سعادت جامعه بشرى را تامين كند و بايد بشر از راه‏آفرينش و تكوين به سوى آن دايت‏شود، اگر تكوينا به عهده خرد گذاشته شده بودهر انسان با خردى آن را درك مى‏كرد چنانكه سود و زيان و ساير ضروريات زندگى‏خود را درك مى‏كند ولى از چنين قانونى تاكنون خبرى نيست... و چون به مقتضاى‏نظريه هدايت عمومى وجود چنين دركى در نوع انسان ضرورى است ناگزير دستگاه‏درك كننده ديگرى در ميان نوع انسانى بايد وجود داشته باشد كه وظايف واقعى‏زندگى را به آنان بفهماند و در دسترس همگان گذارد و اين شعور و درك كه غير ازعقل و حس مى‏باشد، شعور وحى ناميده مى‏شود. (33)

ايرادى بر ديدگاه علامه

اگر بخواهيم به ظاهر بيان علامه تمسك كنيم، دست كم با دو اشكال مواجه مى‏شويم:
نخست آن‏كه منطقا نمى‏توان از وجود هدايت تكوينى در حيوانات و نباتات و امثال آن و راهيابى‏غريزى آن‏ها را به سوى كمال نهايى‏شان، چنين نتيجه گرفت كه آدميان نيز از اين هدايت تكوينى،برخوردارند.
دوم آن‏كه، اين مساله تاريخى كه عقل آدميان تاكنون نتوانسته است‏براى سعادت خود، قانونى كامل وبى‏نقص سامان دهد، لزوما به اين معنا نيست كه بشر، در هيچ زمانى، نتواند با كمك عقل خود راه هدايت‏را بيابد. يعنى با اين برهان تاريخى و تجربى، نمى‏توان لزوم نبوت و هدايت وحيانى را براى آينده بشر، به‏اثبات رسانيد. آنچه مسلم و قطعى است، اين است كه تاكنون عقل بشر ناقص بوده و نتوانسته است‏قانونى جامع براى تامين سعادت نهايى خويش و برطرف كردن اختلافات اجتماعى، تدوين كند، و از اين‏رو دخالت‏خداوند و برانگيختن پاره‏اى از بندگان خويش و فرستادن پيام‏هاى ويژه براى هدايت آدميان،لازم بود. اما از كجا كه انسان‏ها در آينده، ولو آينده‏اى بسيار دور، نيز توانايى تهيه و تدوين چنين قانونى رابا كمك عقل خويش نداشته باشند؟ زيرا همچنان‏كه در عرصه علوم طبيعى و تجربى پرده‏هاى بسيارى راگشودند و نادانستنى‏هاى فراوانى را دانستنى كردند، ممكن است در قلمرو دانش‏هاى مربوط به كمال‏نهايى و سعادت جاودانه خود نيز، در آينده پيشرفت‏هاى چشمگيرى داشته باشند به گونه‏اى كه خودبتوانند اختلافات اجتماعى را برطرف كرده و سعادت خويش را بشناسند. (34)
در پاسخ بايد گفت كه منظور حضرت علامه نارسايى نيروهاى عادى شناخت، يعنى حس و عقل،دريافتن و شناختن كمال نهايى و طريق سعادت بشرى است. يعنى اصولا آدميان با نيروى حس و عقل،به هيچ وجه نمى‏توانند كمال نهايى خويش را بيابند. علامه در جاى ديگرى درباره نارسايى عقل‏مى‏گويد:
«همان عقل اجتماعى انسان است كه به اتكاى احساسات درونى و بيرونى فكر خودبه سوى اختلاف دعوت مى‏كند و البته چنين عاملى وسيله رفع اختلافات نمى‏تواندبوده‏باشد» (35) .
به‏نظر علامه‏رحمه الله نيروى عقل در هيچ زمانى نمى‏تواند به تنهايى و مستقل از وحى، كمال‏نهايى را بيابد وقانونى فراگير در صحنه اجتماع حاكم كند، به گونه‏اى كه سعادت و كمال بشر را محقق كند. بنابراين بااستناد به حكمت الهى و صفت هدايت در مى‏يابيم كه خداوند بايد از راه ديگرى كه همان وحى‏باشد،«مسير هدايت‏» را بر آدميان بنماياند و آنان را از «چاه‏»هاى گمراهى و ضلالت رهايى بخشد. پس‏نياز بشر به هدايت‏هاى آسمانى، نيازى ابدى و جاودانه است.

خاتمه

آنچه گفته شد به معناى بى‏نيازى از دين و محوريت همه جانبه عقل نيست. بلكه آدميان با وجودبهره‏مندى از عقل، پيوسته نيازمند راهنمايى‏ها و دستگيرى‏هاى پيامبران بوده و هستند و براى شناخت‏راه سعادت و كمال حقيقى خود و برطرف كردن اختلافات اجتماعى، راهى جز پيروى از وحى ندارند.
علامه طباطبائى‏رحمه الله در كنار مبارزه با ديدگاه نص‏گرايان افراطى كه بر تدين بدون تعقل تاكيد ورزيده،رابطه مثبتى بين دين‏دارى و خردورزى نمى‏بينند و همچنين مخالفت‏با راى خردگرايان افراطى دين ستيزكه با وجود عقل، آدميان را بى نياز از وحى و پيام آسمانى مى‏دانند و همچنين رد ديدگاه خردگرايان‏افراطى دين دار كه دين را صرفا در محدوده عقل مى‏خواهند و حتى سخنان خردگريز و فوق عقل دين رابر نمى‏تابند- بر عقل‏گرايى معتدل و ميانه تاكيد كرده و معتقد است، نبايد به انگيزه حرمت نهادن به عقل‏از حريم وحى كاست، يا به منظور حفظ قداست وحى، ارزش و اهميت عقل را ناديده گرفت. عقل ووحى دو حجت الهى‏اند; از اين‏رو نه تنها بين داده‏هاى آن‏ها، تعارضى نيست، بلكه از همراهى وهم‏آهنگى كاملى نيز برخوردارند و سعادت بشر در گرو هم‏زيستى همدلانه عقل و وحى است.

پى‏نوشتها:

1) شيعه در اسلام، محمد حسين طباطبائى بنياد علمى و فكرى علامه طباطبائى، تهران، 1362 ش، ص 42 و بررسى‏هاى اسلامى صص‏214-213.
2) الميزان فى‏تفسيرالقرآن، ج‏5، ص 255.
3) بقره (2): 111 .
4) الميزان فى‏تفسيرالقرآن، ج‏5، ص 255.
5) عنكبوت(29): 45.
6) على والفلسفة‏الالهية، ص 12-11.
7) الميزان فى‏تفسيرالقرآن، قم، چاپ جامعه مدرسين، ج‏5، ص 283.
8) همان.
9) براى نمونه، ر.ك: الرسائل‏التوحيديه كه علامه طباطبائى در اين كتاب معارف اعتقادى را ابتدا با دلايل عقلى و فلسفى، مبرهن مى‏كند وسپس با آيات و روايات فراوانى به اقامه دليل نقلى مى‏پردازد. در يك فصل ادله عقلى و در فصل پس از آن شواهد نقلى را ذكر مى‏كند.
10) همان، ص 255.
11) همان، ص 258.
12) همان، ص 266.
13) بحارالانوار، پاورقى علامه طباطبائى، ج‏1، ص 104.
14) شيعه، ص 219 و همچنين ر.ك: بحارالانوار، پاورقى علامه طباطبائى، ج‏1، ص 104.
15) بحارالانوار، ج‏2، ص 314.
16) بحارالانوار، پاورقى علامه طباطبائى، ج 2، ص 314.
17) غافر (40):13.
18) طلاق (65): 2.
19) الميزان فى‏تفسير القرآن، ج‏5، صص 268-267 .
20) نهج‏البلاغة، ترجمه جعفر شهيدى، قصارالحكم، حكمت 219.
21) مثنوى معنوى، جلال‏الدين موسوى، تهران، نگاه، دفتر دوم، ابيات 570 و 580 .
22) مريم (19): 59 و 60 .
23) اعراف (7): 146.
24) كليات سعدى، تصحيح محمدعلى فروغى، تهران، طلوع، بوستان، ص 301.
25) الميزان فى‏تفسيرالقرآن، ج‏5، صص 270-267 .
26) انفال (8): 29 .
27) الميزان فى‏تفسيرالقرآن، ج‏5، ص 258.
28) ظهور شيعه، صص‏35-34; شيعه، ص 50 .
29) بحارالانوار، پاورقى علامه طباطبائى، ج‏1، ص 104.
30) الميزان فى‏تفسير القرآن، ج‏2، ص 148.
31) شيعه در اسلام، صص 85-80 .
32) طه (20): 50.
33) شيعه در اسلام، ص 84 .
34) براى توضيح بيشتر ر.ك: راه و راهنماشناسى، صص 18-16 و پژوهشى در عصمت معصومان، صص 108-106 .
35) بررسى‏هاى اسلامى، ص 239 .

 
پنج شنبه 27 مهر 1391  3:51 PM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

محورهاي انديشه در آموزه هاي قرآن

محورهاي انديشه در آموزه هاي قرآن

محتشم مومني

يكي از اصولي كه دين اسلام به پيروان خويش بسيار تأكيد كرده است، انديشه و تفكر در آفرينش و نيز در زندگي روزمره آنان است. در قرآن كريم آيات متعددي وجود دارد كه انسان ها را به انديشه و تعقل فراخوانده است. همچنين در احاديث ائمه اطهار(ع) نيز دعوت به تفكر و تعقل فراوان است.
نويسنده مقاله سعي كرده است كه به محورهاي انديشه در قرآن نگاهي تحقيقي داشته باشد. اينك مطلب را با هم از نظر مي گذرانيم:

جايگاه و اهميت تفكر و تعقل

عنصر «فكر و انديشه» از جمله عناصري است كه در رأس تعاليم عاليه دين مقدس اسلام قرار دارد و قرآن كريم به عنوان قانون اساسي اين آئين ارجمند پر از آياتي است كه عموم انسان ها (و نه تنها مسلمانان) را به «تفكر» و «تعقل» فرا مي خواند. و روايات و احاديث اسلامي نيز به عنوان يكي از منابع اربعه فقه اسلامي و يادگارهاي گرانسنگ پيشوايان معصوم (عليهم السلام)، بيشترين تأكيدات را درباره اين موضوع يعني «فكر و انديشه» در خود نهفته دارند. و اين امر آنچنان مورد عنايت و توجه بزرگان دين ما واقع گرديده كه از آن به عنوان «برترين عبادت» ياد شده است، همچنانكه علي(ع) در كلام والاي خود چنين مي فرمايند:
«بالاترين عبادت به كار انداختن نيروي تفكر و تعقل است.» (الحديث، روايات تربيتي، ص 325) اصولا هرگاه بدانيم كه مهمترين وجه تمايز آدمي با ساير موجودات، همانا در دارا بودن گوهري به نام «عقل» و «خرد» مي باشد و هويت واقعي و اصيل او در گرو اين امانت عظيم الهي و بهره جويي از آن مي باشد، به رمز و راز عنايت ويژه آئين آسماني اسلام به عنصر «فكر و انديشه» كه محصول و ميوه شجره طيبه «عقل» مي باشد، بهتر پي خواهيم برد.
آري، آدميت آدمي به دارا بودن و برخورداري از «انديشه» مي باشد و الا جداي از عنصر «انديشه» اين موجود به جز تعدادي اعضاء و جوارح مادي كه وجه اشتراك او با ساير حيوانات است چيز ديگري نخواهد بود، همانگونه كه عارف گرانمايه مسلمان، مولوي در اين بيت زيبا بدان اشاره نموده است:
اي برادر تو همه انديشه اي
مابقي خود استخوان و ريشه اي
و اما اگرچه تا بدينجا از ارجمندي «عقل» و «انديشه» و بكارگيري نيروي «فكر» و «خرد» سخن گفتيم، اما آنچه مسلم است اينكه شايسته نيست آدمي اين «وديعه الهي» را در هر جهتي بكار گيرد و اين نيروي عظيم الهي را صرف اموري نمايد كه به جز «خسران» نتيجه اي دربرنخواهد داشت. مخصوصا با عنايت به اين حقيقت كه عمر آدمي و فرصتي كه براي تأمين سعادت دنيوي و اخروي خود دراختيار دارد بسي كوتاه و زودگذر مي باشد و به همين دليل بايد به نيكوترين وجهي مورد بهره برداري قرار گيرد، فلذا سزاوار، آن است كه نيروي تعقل را در مسيري فعال سازد كه به سعادت دوسرا و نيز تقرب به ذات اقدس الهي منتهي گردد. و براي نيل به چنين مقصود والايي بايد اموري را «محور انديشه» خود قرار دهد كه به نتايج مبارك و ارزشمند آن اطمينان داشته باشد و اينگونه امور هم شناخته نمي شوند مگر با كسب ياري و هدايت و رهنمايي از خداوند عزيز كه خود آفريننده «عقل» و توصيه كننده انسان به بهره گيري از آن مي باشد، و از همين رو در اين نوشتار برآنيم كه «محورهاي انديشه» را از منظر قرآن كريم كه كلام خداوند و يكتا كتاب آسماني غير محرف مي باشد مورد كنكاش و جستجو قرار دهيم و به اين سؤال اساسي پاسخ دهيم كه: «محورهاي انديشه در قرآن كريم چه اموري هستند؟»
و به عبارت ديگر چه اموري شايستگي آن را دارند كه آدمي نيروي «عقل» و «خرد» خود را صرف تأمل و تعمق در آنها نمايد؟
بايد دانست كه بعد از مراجعه به آيات قرآن كريم و ملاحظه و تدبر در آياتي كه در آنها به نوعي سخن از انديشه و تفكر به ميان آمده است درمي يابيم كه مهمترين امور ي كه خداوند عزيز در اين آيات، آدمي را به تعقل پيرامون آنها دعوت مي نمايد در محورهاي هشت گانه اي خلاصه مي شوند كه ذيلا ضمن اشاره به هر يك از آنها، درباره يكايك شان شرحي مختصر ارائه مي دهيم:
1- انديشه در آثار خلقت به منظور اثبات وجود و يكتايي پروردگار
نخستين اصل از اصول آئين آسماني اسلام و تمامي اديان الهي، همانا اصل «توحيد» مي باشد.
و توحيد يعني اعتقاد و اعتراف به اين حقيقت كه «جهان را آفريدگاري است خدا نام» و اين آفريدگار «يكتاست و مبرا از هرگونه شريك و همتا»، كه وجود او براي واصلان به مرتبه والاي يقين و آنانكه پرده ها و حجاب هاي مادي و خوديت را دريده اند، كاملا آشكار و واضح است و از همين رو عاشقانه و عارفانه فرياد برمي آورند كه:
يار بي پرده از در و ديوار
در تجلي ست يا اولي الابصار
چرا كه در نظر ايشان هر ذره اي از ذرات بيكران و بي شمار عالم وجود، نشانه اي است بر حضور و وجود خداوند و نيز يكتايي او:
هر گياهي كه از زمين رويد
وحده لاشريك له گويد
ولي از آنجا كه عده كثيري از انسانها محصور در حصار محسوسات ميباشند و «خداي ناديده» براي آنها قابل قبول و باور نمي باشد(!!)، پروردگار حكيم در كتاب كريم خود اين گروه ديرباور را به تفكر و انديشه در مخلوقات و آفريده هاي خود و نيز پديده هاي عالم آفرينش فرا مي خواند، تا از اين طريق و به اصطلاح عرفاء «سير در آفاق و انفس» به وجود و نيز وحدانيت او پي ببرند. در قرآن كريم آيات فراواني را مي توان مشاهده كرد كه عهده دار چنين مأموريتي هستند، يعني «دعوت انسانها به انديشه در آثار و عجايب خلقت»، كه از باب نمونه مي توان به آيه 164 از سوره مباركه بقره اشاره نمود كه در آن خداوند عزيز آدميان را به انديشه در خلقت آسمانها و زمين، پيدايش شب و روز، حركت كشتي در درياها، نزول باران از آسمان، زنده شدن زمين مرده در بهار، وزش بادها و حركت ابرها دعوت مي نمايد:
«ان في خلق السموات والارض و اختلاف الليل و النهار و الفلك التي تجري في البحر... لايات لقوم يعقلون».
و البته همانطور كه گفته شد آيات بسياري از قرآن كريم را مي توان ذكر نمود كه اين چنين ما را به انديشه در عالم آفرينش و مخلوقات خداوند فرا مي خوانند كه از آن جمله اند: آيات .191 آل عمران، 3و .4 رعد، 11و .12 نحل، .13جاثيه، 69و 80 مؤمنون، 21و 24و .28 روم، و... كه چون ذكر همه آنها ما را از مقصود اصلي نوشتار كه اشاره اجمالي به محورهاي انديشه در قرآن كريم است بازمي دارد تنها به ذكر نمونه اي از هر يك از محورهاي هشت گانه اكتفاء مي كنيم.
2- انديشه در برخي از پديده هاي طبيعي به منظور اثبات معاد و رستاخيز
پس از اصل توحيد، مهمترين موضوعي كه در سرلوحه دعوت تمام انبياء الهي قرار داشته، بطوري كه از آدم(ع) تا خاتم(ص) هيچ نبي و رسولي نيامده مگر اينكه انسانها را بدان دعوت نموده، اصل «معاد» و اعتقاد به جهان پس از مرگ و وقوع قيامت ميباشد. ولي مع الاسف همچنانكه اكثريت مخاطبان انبياء در برابر دعوت ايشان به توحيد و يكتاپرستي، راه استنكاف و سرپيچي را پيمودند، در برابر پذيرش اصل معاد نيز به انكار برخاسته و حتي مقاومت بيشتري به خرج دادند، چرا كه براي آنها جاي بسي شگفتي بود كه آدمي پس از مرگ و نابودي بدن مادي، دوباره لباس حيات بپوشد و خلقت دوباره پيدا كند. و در اين راستا پيامبر گرامي اسلام(ص) نيز در امر رسالت خويش با اين اظهار استبعاد و شگفتي و عدم پذيرش از جانب قوم خود مواجه بودند و به همين دليل خداوند متعال در قرآن كريم به منظور اثبات معاد، انسانها را به انديشه در برخي از پديده هاي طبيعي فرا مي خواند كه به خوبي اثبات كننده «معاد و رستاخيز» مي باشند، كه از آن جمله مي توان به پديده زنده شدن زمين در فصل بهار پس از مرگ و ممات زمستاني اش اشاره كرد كه در قرآن كريم بارها مورد تذكر قرارگرفته است. مثلا در آيه 50از سوره مباركه روم چنين مي خوانيم:
«فانظر الي اثار رحمت الله كيف يحيي الارض بعد موتها ان ذلك لمحي الموتي و هو علي كل شي قدير: پس بنگر به سوي نشانه هاي رحمت پروردگار كه چگونه زمين را پس از مرگش زنده مي كند، همانا او زنده كننده مردگان است و بر هر چيز تواناست.»
در اين آيه شريفه، سخن از نگاه كردن به كيفيت زنده شدن زمين مرده در فصل بهار به ميان آمده است و از آنجا كه نگاه بدون انديشه و تفكر، عملي پوچ و بيهوده و بي ثمر مي باشد و خداوند عزيز هرگز آدمي را به سوي عملي تهي از فايده دعوت نمي نمايد، نتيجه گرفته مي شود كه در اين آيه و آياتي نظير آن كه از نگاه به مخلوقات سخن به ميان رفته است (همچون آيه17 سوره مباركه غاشيه:افلا ينظرون الي الابل كيف خلقت و...) همانا نگاه و نظري، مد نظر است كه همراه با بكارگيري قواي عقلاني و انديشه و تفكر باشد و بدين ترتيب درمي يابيم كه در آيه صدرالاشاره نيز مقصود انديشه در كيفيت زنده شدن زمين مرده است تا از اين طريق به توانايي خداوند در زنده ساختن مردگان و به تبع آن وقوع معاد و رستاخيز پي ببريم، همچنانكه «مولوي» نيز با عنايت به اين آيات و انديشه در حيات مجدد زمين به آن حقيقت غيرقابل انكار پي برده و مي گويد:
اين بهار نو زبعد برگ ريز
هست برهان وجود رستخيز
از مجموع آنچه در اين قسمت گفتيم نتيجه گرفته مي شود كه دومين محور انديشه در قرآن كريم را تفكر در امر معاد و رستاخيز تشكيل
مي دهد و البته آياتي كه متضمن اين حقيقت و موضوع مي باشند بسيارند كه در اين راستا
مي توان به آيات .73بقره، .24روم، .5جاثيه، .42زمر و... نيز اشاره و مراجعه كرد.
3- انديشه در حقانيت رسالت پيامبر اكرم(ص)
انبياء الهي در طريق انجام مأموريت توحيدي خويش، همواره با تكذيب و انكار مخالفان و دشمنان متعصب و لجوج روبرو بوده اند و اين معارضان نابخرد با دست و پا كردن بهانه هاي واهي و بيهوده، به مخالفت با سفيران وحي الهي برخاسته و آن حضرات را با انواع و اقسام تهمت ها و اكاذيب مورد اذيت و آزار قرار مي دادند. گاه به آنها نسبت هاي ناروا نظير كاهن و مجنون مي دادند و گاه به تمسخر و استهزاء برخاسته و زبان به طعنه و كنايه و ملامت مي گشودند و زماني نيز معجزات باهره آن حضرات (عليهم صلوات الله) را سحر و جادوگري مي خواندند، حال آنكه بقول حافظ:
سحر با معجزه پهلو نزند دل خودش دار
سامري كيست كه دست از يد بيضا ببرد
و در اين راستا پيامبر گرامي اسلام(ص) نيز از اين قاعده مستثني نبوده و از آغاز رسالت خويش با مخالفت جاهلان و دشمنان مواجه بوده اند و امروزه نيز با كمال تأسف تبليغات منفي بسياري را متوجه ايشان مي بينيم كه بارزترين نمونه آن را مي توان در كتاب موهن «آيات شيطاني» مشاهده كرد. و درست به سبب همين معارضات و اشكالتراشي هاي جاهلانه و به منظور اثبات صحت و حقانيت دعوت آن حضرت(ص) خداوند عزيز در كتاب خويش در آيات متعددي، انسانها را به انديشه پيرامون اوضاع و احوال زندگي آن حضرت(ص) و محتواي پيام و رسالتش دعوت مي نمايد، تا با اين انديشه و تفكر، انصاف دهند كه هرگز نمي توان چنان تهمتهاي سخيف و بي پايه اي را متوجه ايشان نمود. در آيه 184 از سوره مباركه اعراف آمده است:
«اولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنه ان هوالا نذير مبين: آيا نمي انديشند كه مصاحب ايشان (پيامبر اكرم(ص)) جنون ندارد و اوجز بيم رساني آشكار نيست.»
در اين آيه شريفه خداوند عزيز مخالفان متعصب و بي ادب پيامبر اكرم(ص) را به انديشه و تفكر فرا مي خواند كه بينديشند براستي چگونه مي توان به كسي كه ساليان متمادي قبل از امر رسالت در ميان آنان به خوشنامي و صداقت زندگي كرده و هيچگونه نقطه تاريكي در زندگي او مشاهده نكرده اند و حتي خود ايشان او را «امين» مي ناميدند، به يكباره نسبت «جنون» داد!! و او را مجنون و يا ساحر قلمداد كرد؟! و امروزه نيز آنانكه كوچكترين ترديدي در حقانيت دعوت آن حضرت(ص) داشته باشند كافي است تا با مطالعه و انديشه در تاريخ زندگي ايشان و محتواي دعوت و پيام ارجمندي كه مأمور ابلاغ آن بودند به صدق دعوت و حقيقت حيات مباركشان پي ببرند.
و ناگفته نماند كه نظير اين معنا را در آيات ديگر قرآن كريم و از جمله در آيه 46 از سوره مباركه سباء نيز مي توان مشاهده كرد.
4- انديشه در عظمت قرآن و حقانيت آن:
در ميان تمامي معجزاتي كه در طول تاريخ نبوت از جانب پيامبران خداوند ظهور و بروز يافته اند، تنها معجزه اي كه باقي مانده و بنا به وعده الهي «انانحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون (حجر9.)» براي هميشه باقي خواهد ماند، «قرآن كريم» است.
كتابي كه دربردارنده تمامي حوائج و نيازمندي هاي مادي و معنوي، فردي و اجتماعي و دنيوي و اخروي بشر بوده و براستي مي تواند سعادت ابناء انسان را به اعلاء درجه تأمين نمايد: ولي بايد اذعان كرد كه متأسفانه علي رغم گذشت بيش از پانزده قرن از نزول قرآن كريم، هنوز
همانگونه كه شايسته و بايسته است قدر اين كتاب و عظمت مفاهيم و محتواي آن براي ما شناخته نشده و حتي در ميان پيروان خود يعني مسلمانان «مهجور» است! چرا كه تمامي همت شان صرف قرائت و حفظ آيات آن شده و در عرصه عمل و پياده نمودن دستورات آن در سطح جوامع اسلامي چندگامي بيش برنداشته اند! و از همين رو خداوند عزيز در آيات بسياري از اين كتاب بي بديل براي آنكه مخاطبان آن را متوجه عظمت و حقانيت آن نمايد و بدنبال آن شوق فراگيري و عمل به تعاليمش را در درون جان انسانها برانگيزد، با شيوه هاي متعددي درصدد اثبات و بيان اين موضوع برآمده و مخاطبان قرآن را به انديشه در عظمت آن فرا مي خواند. از جمله در آيه 21 از سوره مباركه حشر مي خوانيم:
«لو انزلنا هذا القران علي جبل لرايته خاشعا متصدعامن خشيه الله و تلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون: اگر اين قرآن را بر كوهي نازل مي كرديم مي ديدي كه در برابر آن خشوع مي كند و از خوف خدا مي شكافد! و اينها مثالهائي است كه براي مردم مي زنيم تا در آن بينديشند.»
همانگونه كه از مفاد اين آيه برمي آيد خداوند عزيز با ذكر مثالي گويا و زيبا مردمان را به انديشه درباره عظمت قرآن كريم دعوت فرموده و در حقيقت بيان مي فرمايد كه: اي انسانها! اين قرآن كتابي است كه اگر بر كوه نازل مي شد آن را با تمامي عظمت و صلابتي كه دارد از هم فرو مي پاشيد.
پس شما را چه شده است كه بر دلهايتان تأثير نمي گذارد! كمي بينديشيد و سر به جيب تفكر فروبريد كه همين تفكر و انديشه شما را به سوي عظمت و حقانيت آن رهنمون خواهد شد. همچنين در آيات بسيار ديگري از قرآن كريم سخن از نزول قرآن به زبان عربي و ذكر بودن قرآن به ميان آمده است و سبب اين امور را نيز همان انديشه و تفكر در آيات آن ذكر فرموده كه از آن جمله مي توان به آيه .3 زخرف، آيه 44 .نحل، آيه .2 يوسف اشاره نمود.
5-انديشه در حقانيت و صحت احكام دين مبين اسلام:
آئين آسماني اسلام، به عنوان آخرين مكتب آسماني كه بايد در برگيرنده تمامي حوائج دنيوي و اخروي انسانها باشد، در زمينه هاي گوناگون فردي و اجتماعي داراي قوانين و احكام بوده و كوچكترين حالات بشري را از نظر دور نداشته است و تمامي اين احكام و قوانين نيز در نهايت درجه از صحت و استحكام برخوردار بوده و كوچكترين خللي در آنها مشاهده نمي شود، ولي با اين همه خداوند عزيز آنان را كه از ذهني دير باور برخوردارند و هر پديده و حكمي را با ديده شك و ترديد مي نگرند، در قرآن كريم به انديشه درباره برخي از اين احكام و قوانين دعوت نموده تا با تفكر پيرامون علل و اسباب حرمت و حليت آن احكام، به درستي و قوام آنها پي ببرند. مثلا در آيه 219 از سوره مباركه بقره كه متضمن پاسخگويي به سؤال اعراب از حكم شراب و قمار مي باشد، چنين آمده است:
«يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير و منافع للناس و اثمهما اكبر من نفعهما... كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون:
از تو درباره شراب و قمار سؤال مي كنند بگو در آن دو گناهي بزرگ و منافعي براي مردم وجود دارد، و گناهشان بزرگتر از نفعشان است... اين چنين خداوند آياتش براي شما روشن مي سازد شايد كه بينديشيد.» و نيز در آيه 242 از همين سوره و در پايان بحث از برخي قوانين مربوط به طلاق، خداوند عزيز با ذكر عبارت «كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تعقلون» مردمان را به انديشه درباره اين قوانين و مقررات توصيه مي فرمايد. و همچنين است در آيه 61 از سوره مباركه نور، آنجا كه پس از ذكر برخي از احكام مربوط به «آمد و شد در خانه ها» و «تصرف در اموال نزديكان» خداوند متعال مجددا با تكرار عبارت فوق، ما را به انديشه و تعقل پيرامون اين احكام فرا مي خواند. و همه اينها نشانگر آن است كه از منظر دين مبين اسلام، پذيرش هر حكم و گردن نهادن به آن بايد همراه با انديشه و تفكر باشد.
6-انديشه در بي ثباتي دنيا و زينت هاي آن و برتري زندگي اخروي بر حيات دنيوي
درسوره مباركه يونس آيه 24 آمده است:
«انما مثل الحيوه الدنيا كماء انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض مماياكل الناس والانعام حتي اذا اخذت الارض زخرفها و ازينت وظن اهلها انهم قادرون عليها ايتها امرناليلا اونهارا فجعلنها حصيدا كان لم تغن بالامس كذلك نفصل الايات لقوم يتفكرون: زندگي دنيا همانند آبي است كه از آسمان نازل كرده ايم كه بر اثر آن گياهان گوناگون كه مردم و چهارپايان از آن مي خورند، مي رويد، تا زماني كه روي زمين زيبايي خود را از آن گرفته و تزيين مي گردد و اهل آن مطمئن مي شوند كه مي توانند از آن بهره مند گردند ناگهان فرمان ما شب هنگام يا در روز فرا مي رسد و آنچنان آنرا درو مي كنيم كه گوئي هرگز نبوده است اينچنين آيات خود را براي گروهي كه تفكر مي كنند شرح مي دهيم.»
با نگاهي از روي تعمق و انديشه در مضمون اين آيه شريفه، درمي يابيم كه در آن خداوند متعال با ذكر مثالي زيبا، بي ثباتي دنيا و زينت هاي آن را به انسانها يادآور شده و در پايان آن نيز تأكيد مي فرمايد كه اين مثالها و توضيح و تشريحات تنها براي كساني سودمند خواهد بود كه اهل انديشه و تفكر باشند چرا كه اينان هستند كه با بهره گيري از نيروي خرد و عقل در اين تمثيلات انديشه نموده و در نتيجه راه را از چاه و آب را از سراب تشخيص مي دهند:
سبز است در و دشت بيا تا نگذاريم
دست از سر آبي كه جهان جمله سراب است
حافظ
و اما نظير آنچه در آيه فوق آمده است را مي توان در سوره مباركه انعام و آيه 32 اين سوره نيز پيدا نمود: «و ما الحيوه الدنيا الا لعب و لهو و للدار الاخره خير للذين يتقون افلا تعقلون: و نيست‌زندگي دنيا مگر بازيچه و بيهوده و سراي آخرت براي كساني كه پرهيزگارند بهتر است آيا نمي‌انديشيد؟»
در اين آيه شريفه بي ثباتي دنيا و بيهوده بودن زندگي دنيوي و دلمشغولي به ذخاير و زخارف آن، در مقايسه با جهان پس از مرگ و زندگي اخروي مورد اشاره قرار گرفته و باز در پايان آيه دعوتي از جانب خداوند به سوي انديشه و تعقل صورت گرفته است. اصولا يكي از مهمترين تعاليم عاليه دين مبين اسلام، يادآوري اين نكته است به آدمي كه هدف از خلقت او تنها بهره گيري از تمتعات دنيوي و سرگرم شدن به لذايذ اين جهاني نمي باشد بلكه اين دنيا و آنچه در آن است مقدمه اي است براي حياتي جاويدان و برتر كه با مرگ آدمي آغاز خواهد شد.
ولي از آنجا كه انسان، موجودي است فراموشكار، خداوند عزيز در قرآن كريم ضمن بيان تمثيلات و توضيحات فراوان او را به اين امر يادآوري فرموده و به انديشه درباره اين حقيقت غيرقابل انكار دعوت مينمايد، كه دو نمونه از آياتي را كه بيانگر اين موضوع هستند ذكر نموديم.
7-انديشه در سرگذشت پيشينيان و عبرت آموزي از احوال آنان
خداوند متعال در كتاب گرانسنگ خويش، در كنار توضيح و تبيين و تشريح احكام و قواعد و قوانين شرع مقدس اسلام، به منظور سازندگي روحي و اخلاقي انسانها و آگاه ساختن ايشان از علل و عوامل ابتلاء به شقاوت و عذاب الهي، داستانهاي بسياري را از اقوام و ملل گذشته نقل فرموده است تا مخاطبان قرآن كريم با انديشه در اوضاع و احوال زندگي آنان، راه سعادت را از شقاوت بهتر باز شناخته و به طاعت پروردگار گردن نهند. به عنوان نمونه در سوره مباركه عنكبوت آيات 26 تا 34، سرگذشت قوم فاسد و فاسق لوط پيامبر عليه السلام و گرفتار آمدن آنان به مجازات و كيفر الهي به علت كج رفتاري و مخالفت با قوانين فطري و تشريعي خداوند ذكر گرديده و در ضمن بيان سرنوشت شوم آنان، چنين مي خوانيم: « و لقد تركنامنها ايه بينه لقوم يعقلون: ما از آن آبادي (شهر و قوم لوط) نشانه روشني و درس عبرتي براي كساني كه تعقل مي كنند باقي گذارديم.»
همچنين در سوره مباركه اعراف آيات 175 و 176، پس از ذكر سرگذشت يكي از كساني كه پا را از حدود الهي فراتر نهاد و به دشمني با خدا و رسول او يعني حضرت موسي(ع) و همراهي با دشمنان پروردگار يعني فراعنه پرداخت و درنتيجه به عذاب الهي گرفتار آمد (ماجراي بلعم باعورا)، به پيامبر اكرم صلي الله عليه و آله و سلم فرمان داده مي شود كه:
«فاقصص القصص لعلهم يتفكرون: اين داستان ها را براي آنها بازگو كن شايد در باره آن بينديشند.»
نيز در آيه 111 سوره مباركه يوسف و پس از اتمام سرگذشت عبرت آموز و جذاب اين عبد صالح خداوند آمده است: «لقد كان في قصصهم عبره لاولي الالباب: در سرگذشت هاي آنان (اقوام گذشته و علي الخصوص يوسف و خاندانش) درس عبرتي براي صاحبان انديشه است.» زيرا «(اين داستان هاي حقيقي و سرگذشت ها) آئينه اي است كه مي توانند در آن، عوامل پيروزي و شكست، كاميابي و ناكامي، خوشبختي و بدبختي، سربلندي و ذلت و خلاصه آنچه در زندگي انسان ارزش دارد و آنچه بي ارزش است ببينند... و تنها صاحبان مغز و انديشه هستند كه توانايي مشاهده اين نقوش عبرت را بر صفحه اين آئينه عجيب دارند. (ص100، تفسير نمونه ج10)».
قرآن كريم علاوه بر آنچه گفتيم در آيات متعددي ما را به سير و سفر در پهنه كره زمين امر فرموده، و در اين كتاب آسماني آياتي نظير اين آيه شريفه در سوره مباركه انعام فراوان است: «قل سيروا في الارض ثم انظروا كيف كان عاقبه المكذبين: بگو (اي انسانها) در زمين گردش كنيد سپس ببينيد كه چگونه بود سرانجام تكذيب كنندگان (11، انعام)». در اينگونه آيات با استفاده از افعالي نظير «انظروا»، مخاطبان قرآن كريم به مشاهده آثار باقيمانده از گذشتگان دعوت شده اند و از آنجا كه «مشاهده» و «نگاه» زماني به عبرت آموزي مي انجامد كه همراه با بكارگيري نيروي «تعقل» و «تفكر» باشد و اصولاً نگاه خالي از انديشه، نگاهي بيهوده و حيواني مي باشد و خداوند عزيز هرگز آدمي را به سوي عمل بيهوده و بي فايده فرانمي خواند، نتيجه مي گيريم در آيات مشابه آيه اي كه آورديم هدف از نگاه و نظر، همانا «انديشه» و «تفكر» در عاقبت امر گذشتگان است، چراكه همين نگاه و انديشه به خوبي آدمي را به حقيقت زندگي دنيوي و ناپايداري آن واقف مي سازد و همين وقوف به فنا و ناپايداري زينت هاي حيات مادي، سرچشمه اجتناب از معاصي كبيره و التزام به تقوي و پرهيزگاري و رعايت حدود الهي و حقوق انساني خواهد بود كه آدميت آدمي و رمز سعادت دنيا و آخرت او در همين نكته نهفته است. و با اين اوصاف درمي يابيم كه يكي ديگر از مهمترين محورهاي «انديشه و تعقل» در قرآن كريم، همانا انديشه در سرنوشت گذشتگان و عبرت آموزي از ماجراهايي است كه برآنان گذشته است، همانگونه كه در مطلع قصيده مشهور خاقاني شاعر بلندآوازه كشورمان در وصف «ايوان مدائن» مي خوانيم:
هان اي دل عبرت بين از ديده نظر كن هان
ايوان مدائن را آئينه عبرت دان...
8-انديشه در اعمال و توشه اي كه براي رستاخيز خود اندوخته ايم
در آيه 18 از سوره مباركه حشر آمده است:
«يا ايهاالذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد و اتقوالله...
اي كساني كه ايمان آورده ايد از خدا بترسيد و هركس بايد ببيند كه چه چيز براي فرداي خود فراهم آورده و از خدا بترسيد...»
در اين آيه شريفه به مؤمنان فرمان داده شده است كه ضمن پرهيزگاري و اتصاف به صفت كريمه «تقوي» در آنچه از اعمال و رفتار كه براي روز رستاخيز اندوخته اند، بيانديشند، زيرا مطابق وعده خداوند عزيز مبني بر حتمي بودن وقوع قيامت، آدمي سفري بس پرمخاطره درپيش رو دارد كه براي طي نمودن مسير آن، نيازمند توشه اي درخور وشايسته است و هرچه در فراهم آوري زاد راه خود تلاش نمايد بايسته است و از همين رو در آيه شريفه فوق الاشاره خداوند متعال ما را به انديشه و تعقل پيرامون آنچه گردآورده ايم دعوت مي فرمايد و نظير اين آيه شريفه در قرآن كريم بسيار است كه با تعابير و عبارات مشابه و متناسب، همين پيام عظيم را ابلاغ مي فرمايند. همچنانكه قبلاً نيز گفتيم اگرچه اين آيه و آيات مشابه از افعالي نظير «تعقلون» و يتفكرون» نشاني نمي يابيم، و به جاي آنها از صيغه هاي گوناگون فعل «نظر» استفاده شده است، ولي چون بر «نگاه» بدون تفكر، فايده اي مترتب نمي باشد و خداوند عزيز، نيز منزه است از اينكه اشرف مخلوقات خود را به امور بيهوده دعوت نمايد، لذا در اين آيات غرض از «نگاه و نظر»، نگاهي است از روي تفكر و همراه با انديشه، كه نتيجه اش عبرت آموزي و شوق بيشتر بر عمل خواهد بود.
از مجموع آنچه در اين مقاله يادآور شديم به اين نكته مهم كه در مقدمه نيز بدان اشاره نموديم، مي رسيم كه عمده ترين و مهمترين محورهاي انديشه و تفكر را در قرآن كريم بايد در موضوعات هشت گانه فوق جستجو نمود. به عبارت ديگر «امهات انديشه» كه في الواقع زيربناي ساختمان فكري يك انسان سعادتمند را مي سازند، در اين هشت موضوع خلاصه مي شوند كه با اندك تعمقي در آنها درمي يابيم كه سعادت دنيوي و اخروي آدمي وابسته به آنها مي باشد. البته ناگفته نماند كه در قرآن كريم علاوه بر اين محورهاي هشت گانه برخي ديگر از امور نيز يادآور شده اند كه شايسته است آدمي به انديشه و تعقل پيرامون آنها بپردازد، اموري نظير عدم تساوي خوبي و بدي (نابينايي و بينايي) كه در آيه 50 سوره مباركه انعام مورد اشاره قرار گرفته و يا قبيح بودن دعوت ديگران به نيكي و فراموش كردن خود كه در آيه 44 از سوره مباركه بقره مورد تذكر واقع گرديده، ولي از آنجا كه محورهاي هشت گانه موردتوجه در اين مقاله به كرات و به انحاء گوناگون مورد يادآوري واقع گرديده اند، به اهميت و ارجمندي آنها پي مي بريم فلذا به توضيح و تبيين آنها پرداخته شد.

پنج شنبه 27 مهر 1391  3:52 PM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

اعتبار عقل در دين

اعتبار عقل در دين

على ربانى گلپايگانى

حجيت و اعتبار عقل از ديدگاههاى مختلف قابل بحث و بررسى است: يكى از ديدگاه فيلسوفان علم، كه جايگاه عقل را در شناخت‏بشرى به طور كلى بررسى مى‏كنند; ديگرى از ديدگاه وحى و آموزشهاى دينى كه تا چه اندازه براى عقل ارزش واعتبار قائل شده است، و سوم از ديدگاه عالمان دينى مانند محدثان و متكلمان. ما در اين بحث‏به اختصار هر سه ديدگاه را بررسى مى‏كنيم:

1.جايگاه عقل در معرفت‏شناسى

فيلسوفان علم در مورد نقش وجايگاه عقل در شناخت‏بشر آراى مختلفى دارند كه دو نظريه عمده عبارت است از: اصالت تجربه و اصالت عقل.
الف. طرفداران اصالت تجربه: از نظر آنان هيچ قانون و اصل ماقبل تجربى وجود ندارد، و آنچه به عنوان اصول بديهى و عقلى قلمداد مى‏گردد، در واقع محصول تجربه ممتد بشر در تاريخ علم است، و اين اصول در آغاز چنين بداهتى نداشته‏اند و به تدريج‏به صورت قواعد مسلم و غير قابل ترديد در آمده‏اند. فيليسين شاله كه يكى از نمايندگان مكتب اصالت تجربه است در باره اصل يكنواختى طبيعت كه از مبادى معرفتهاى تجربى است مى‏گويد:
«آنچه بشر را از متحد الشكل ( يكسان) بودن طبيعت مطمئن مى‏سازد، تنها تجربه فردى نيست، بلكه تجاربى كه افراد بشر قبلا به عمل آورده‏اند و آثارى كه از تجارب انواع حيوانات در نتيجه تطور از آنها به وجود آمده حاصل گشته و آن آثار از راه وراثت در مغز آدمى جاى گرفته است، انسان را قادر و مجاز مى‏سازد كه سبت‏به يكسان بودن طبيعت‏يقين حاصل كند». (1)
ب. طرفداران اصالت عقل: از نظر آنان همه معرفتهاى بشرى اعم از معرفتهاى عقلى وعلمى مبتنى بر يك سلسله اصول عقلى و بديهى‏اند كه به عنوان اصول راهبر شناسايى به شمار مى‏روند، اين اصول عبارتند از:
1. اصل امتناع تناقض: اصل امتناع تناقض مبناى هرگونه تفكر، اعم از علمى و فلسفى و غير آن مى‏باشد، و اين اصل را نمى‏توان از طريق حس و تجربه به دست آورد، چون فرض بر اين است كه هيچ‏گاه متناقضين با هم جمع يا رفع نمى‏شوند تا بتوان از راه حس آن را شناخت.
2. اصل جهت كافى: اصل ديگر اصل جهت كافى است و مفاد آن اين است كه هر واقعيتى داراى جهت و وجه معقولى است. اگر عالم تجربى به كاوش درباره حوادث طبيعى مى‏پردازد، به خاطر اين است كه باور دارد كه حادثه‏هاى طبيعى بلاوجه رخ نداده ونمى‏دهند و كاوش علمى در صدد تفسير و توجيه آنها است، اين اصل نيز از معرفتهاى فطرى و بديهى است و از راه تجربه به دست نيامده است;زيرا نخستين تجربه‏اى كه واقع شده نيز مبتنى بر اصل مزبور است.
3. اصل عليت: اصل عقلى ديگرى كه مبناى استقراء و تجربه علمى است اصل عليت است كه از شاخه‏هاى اصل جهت كافى است; زيرا لازمه توجيه پذيرى حوادث طبيعى، تفسير وتبيين على آنها است. وبه عبارت ديگر: حادثه بدون علت از نظر عقل غير موجه و نامقبول است. بر پايه اين اصل عالم تجربى نخست فرضيه‏اى را به عنوان علت‏يك حادثه مطرح مى‏كند آنگاه با آزمايشهاى مكرر و گوناگون، درستى ونادرستى فرضيه خود را روشن مى‏سازد.
4. اصل يكنواختى طبيعت: تا اين جا او توانسته است علت‏حادثه را در مورد شمار معتنابهى از حوادث به دست آورد و اطمينان حاصل كند كه جز آنچه او از طريق آزمايشهاى مكرر و گوناگون به دست آورده چيز ديگرى در وقوع حادثه دخالت ندارد; ولى اين مقدار براى صدور يك قانون علمى كافى نيست، بلكه او بايد مطمئن شود كه پديده‏هاى ديگرى كه مشابه با موارد آزمون يافته مى‏باشند نيز همين حكم را دارند. و اين اطمينان از اصل عقلى و بديهى ديگرى به دست مى‏آيد كه عبارت است از: اصل يكنواختى طبيعت، يعنى اين كه طبيعت در موارد مشابه، يكسان عمل مى‏كند.
اكنون مى‏گوييم: هرگاه اين اصول عقلى و بديهى پذيرفته است، اصول و قوانين عقلى ديگرى نيز كه مستند و منتهى به آنها باشد نيز پذيرفتنى خواهد بود، و تفكيك در حجيت و اعتبار حكم عقل روا نيست; زيرا بازگشت آن به اجتماع نقيضين است، و توجيه اين تفكيك برپايه اولى و ثانوى يا بديهى و نظرى بودن حكم عقلى نيز پذيرفته نيست. اولى و ثانوى، وبديهى و نظرى بودن توجيه گر تفاوت مراتب ودرجات يك حقيقت است، نه بيانگر تباين نوعى مصاديق آن; زيرا فرض اين است كه عقل احكام ثانوى ونظرى خود را با استناد به احكام اولى و بديهى به دست آورده است، و با قبول مقدمه، قبول نتيجه ضرورى است، وگرنه اصل عليت‏خدشه دار خواهد شد.
بنابر اين، راه براى كاوشهاى عقلى و فلسفى پيرامون مسائل مربوط به ماوراء طبيعت والهيات بر بشر گشوده است،و سخن پوزيتيويستها كه بحثهاى مربوط به متافيزيك را بى حاصل و نافرجام دانسته‏اند، پندارى بيش نيست.

اشكال خطاهاى فكر و پاسخ آن

گاهى گفته مى‏شود تفاوت بحثهاى فلسفى و علمى در اين است كه در بحثهاى فلسفى تنها بايد از ابزار تفكر و تعقل استفاده كرد و راهى براى مشاهده حسى به سوى چنين بحثهايى وجود ندارد. برخلاف بحثهاى علمى كه مربوط به حوزه طبيعت است و مى‏توان موضوعات مورد بحث را از طريق حس مشاهده و آزمايش كرد، و از طرفى مراجعه به تاريخ فلسفه و الهيات نشان مى‏دهد كه فكر مصون از خطا و لغزش نيست، به گواه اين كه متفكران پيوسته آراى يكديگر را نقد كرده و هريك خطاى ديگرى را آشكار مى‏سازد.
پاسخ اين است كه اولا: خود اين استدلال نوعى تفكر عقلى است كه از دو مقدمه تشكيل شده است.
الف. فكر خطا مى‏كند.
ب. آنچه خطا مى‏كند قابل اعتماد نيست.
گرچه مقدمه نخست تجربى است ولى مقدمه دوم آن عقلى محض است، بنابر اين اگر اين اصل كه فكر قابل اعتماد نيست كليت دارد، شامل خود نيز مى‏شود.پس استدلال ياد شده نيز اعتبار نخواهد داشت، و به حكم امتناع رفع متناقضين بايد گفت: فكر قابل اعتماد است.
ثانيا: متفكران در عين اختلاف در پاره‏اى از نتيجه گيريهايى كه از طريق تفكر عقلى مى‏نمايند، در اصول و مبادى تفكر و نيز برخى از نتايج اتفاق نظر دارند.
ثالثا. خطا و لغزش رهروان دليل بر نادرستى راه نيست، بلكه ناشى از مجهز نبودن روندگان راه به وسايل و ادوات لازم، ويا رعايت نكردن شرايط و مقررات لازم در پيمودن راه مى‏باشد،كه گرچه بخشى از آن به خاطر نقص ذاتى و محدوديت فكرى انسان اجتناب ناپذير است، ولى بخشهايى از آن با كسب مهارت و ورزيدگى لازم قابل اجتناب است، و فلسفه تدوين علم منطق نيز همين بوده است.
رابعا: نتايج علوم تجربى نيز از حس ومشاهده تنها به دست نمى‏آيد، بلكه گذشته از اين كه مبتنى بر يك رشته اصول عقلى است كه قبلا به آنها اشاره شد، در استنتاج و تفسير يافته‏هاى حسى نيز استفاده از عقل و تفكر اجتناب ناپذير است، و همين تفسيرهاى فكرى است كه منشا خطا در ادراكات حسى وعلوم تجربى مى‏باشد.
هانس رايشنباخ (1891 1953) كه از طرفداران جدى تجربه گرايى است در باره نقش عقل در شناختهاى علمى مى‏گويد:
«عقل براى تنسيق شناخت‏يك ابزار ضرورى است كه بدون آن امور مجردتر ( پديده‏هاى طبيعى كه به حس نمى‏آيند) را نمى‏توان شناخت. حواس به من نشان نمى‏دهند كه سيارات در مدارهاى بيضوى به دور خورشيد حركت مى‏كنند، يا اين كه ماده از اتم تشكيل يافته است، با مشاهده حسى و نيز تعقل است كه به چنين حقايق مجردى مى‏توان راه برد.
چيزى كه عقل بر شناخت‏حس مى‏افزايد وارد ساختن روابط مجرد نظم و نسق است، اما اگر روابط مجرد دربردارنده احكامى در باره عينيات تازه نمى‏بودند، چندان اهميتى نمى‏داشتند اگر اين روابط مجرد حقايقى عام هستند، پس نه تنها در مورد مشاهده‏هاى بالفعل، بلكه در مورد مشاهده‏هايى كه هنوز به عمل نيامده‏اند نيز صادق‏اند، اين روابط نه تنها تجارب گذشته را توجيه مى‏كنند، همچنين پيش بينى‏هاى مربوط به تجارب آينده را نيز در برمى‏گيرند، اين است آن چيزى كه عقل بر شناخت مى‏افزايد، مشاهده در باره گذشته وحال به ما خبر مى‏دهد و عقل آينده را پيش بينى مى‏كند». (2)

سخنى از علامه طباطبايى

علامه طباطبايى در اين باره كلامى دارد كه با نقل آن بخش نخست از بحث‏خود را پايان مى‏دهيم:
«كسانى كه مى‏گويند: راه بحث در ماوراء طبيعت‏به واسطه كثرت خطا و لغزش هموار نبوده، اطمينان بخش نيست، پس اين راه را نبايد پيمود، به خلاف بحث در علوم ماديه كه توام با حس و تجربه مى‏باشد، اگر كسى به خود بيايد خواهد فهميد كه سخنى گفته‏اند نسنجيده; زيرا همين سخن اينها گفتگويى است در يك نظريه غير مادى، هرگز اين سخن و نظاير آن را از آزمايشهاى فيزيك وشيمى و مانند آن استخراج نكرده‏اند.
همان راهنمايى كه آنان را به سوى اطمينان بخش بودن بحثهاى حسى تجربى هدايت كرده و آنان نيز اضطرارا پذيرفته‏اند، در مورد ديگر نيز اگر هدايت كنند بايد بپذيرند.
كارى كه حس وتجربه مى‏كند اين است كه: حوادث و پديده‏هايى به وجود آورده يا نشان داده در معرض قضاوت مى‏گذارند، ولى قضاوت از آن چيز ديگرى است، و انسان قضاوت آن قاضى را در مورد حس و تجربه با يك حس و تجربه ديگرى نپذيرفته، بلكه اضطرارا و جبرا قبول نموده و قضاوت او در همه جا يكسان و بايستى است.
گذشته از اين، اگر راه اين بحث راه غلطى بود هرگز انسان با غريزه فطرى خود متوجه آن سامان نمى‏شد، چگونه متصور است كه يك موجود خارجى با حركت‏خارجى خود به سوى هدف و آرمانى متوجه شد در حالى كه نه «سوى‏» و نه «هدف‏» در خارج هيچ گونه وجودى نداشته باشد!». (3)

2. حجيت عقل در نگاه وحى

قرآن كريم به صورتهاى گوناگون بر سنديت و حجيت عقل در معارف الهى صحه گذاشته است، و بر تعقل و تفكر در نظام آفرينش تشويق و تاكيد كرده است، گاهى راجع به يك موضوع مى‏توان آيات متعددى را يافت كه مفاد آنها اين است كه غرض از طرح اين موضوع تعقل و تفكر در باره آن بوده است.
از ديدگاه قرآن، كسانى كه از انديشه خود سود نمى‏برند به عنوان بدترين جنبندگان مى‏باشند چنان كه مى‏فرمايد:
«ان شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون‏» (4)
بدترين جنبدگان كسانى هستند كه كر و گنگند وانديشه نمى‏ورزند.
در جاى ديگر پس از طرح يك مسئله غامض و دقيق توحيدى يادآور مى‏شود كه آنان كه اهل تعقل نيستند گرفتار نوعى پليدى مى‏باشند، چنان كه مى‏فرمايد:
«و ما كان لنفس ان تؤمن الا باذن الله و يجعل الرجس على الذين لا يعقلون‏». (5)
هيچ كس را نرسد كه جز با اذن خدا ايمان آورد، و بر آنان كه عقل خويش را بكار نمى‏بندند پليدى قرار مى‏دهد.
اصولا منطق قرآن، منطق دليل وبرهان است، و همه جا از صاحبان عقايد مى‏خواهد تا بر اثبات عقيده خود برهان آورند:
«قل هاتوا برهانكم‏» (6)
و خود نيز بر دعاوى خود اقامه برهان مى‏كند چنان كه در اثبات يگانگى خدا مى‏گويد:
«لو كان فيهما آلهة الا الله لفسدتا» (7)
اگر در آسمان و زمين غير از «الله‏» خدايان ديگرى بود، آن دو تباه مى‏شدند (يا اصلا موجود نمى‏شدند، ويا دچار هرج ومرج و بى نظمى مى‏شدند).
و در مورد اين كه از صفات هدايتگران اين است كه خود هدايت‏يافته باشند مى‏فرمايد:
«افمن يهدي الى الحق احق ان يتبع ام من يهدي الا ان يهدى فما لكم كيف تحكمون‏» (8)
آيا كسى كه به حق هدايت مى‏كند سزاوار است تبعيت‏شود يا كسى كه تا هدايت نشود راه هدايت را نمى‏داند، پس چگونه داورى مى‏كنيد؟
قرآن حجيت و اعتبار عقل را نه تنها در قلمرو حكمت نظرى و اثبات وجود خدا و صفات ذاتى او به رسميت مى‏شناسد، بلكه در قلمرو حكمت عملى وحسن و قبح افعال نيز پذيرفته است، چنان كه در بسيارى از آيات، رسالت پيامبر را تذكر، موعظه، امر به معروف و نهى از منكر مى‏داند، و واضح است كه تذكر و موعظه در جايى است كه مخاطب خود حسن و قبح و سود و زيان كارى را مى‏داند، ولى چون دچار غفلت‏شده و يا احتمال غفلت زدگى در مورد او مى‏رود، به تذكر و وعظ نياز دارد.چنان‏كه مى‏فرمايد:
«ان الله يامر بالعدل و الاحسان و ايتاء ذي القربى و ينهى عن الفحشاء و المنكر و البغي يعظكم لعلكم تذكرون‏». (9)
خدا به عدل و احسان و پرداخت‏حقوق خويشاوندان امر مى‏كند، و از زشتى‏ها و ناروايى‏ها و تعدى به ديگران نهى مى‏كند،(و بدين طريق) شما را موعظه مى‏كند، شايد به خود آييد.
مفاد آيه اين است كه انسان خوبى عدل و احسان و دادن حقوق خويشاوندان و نيز زشتى كارهاى ناروا را مى‏داند، و امر خدا نقش ارشادى ويادآورى دارد، چنان كه در جايى ديگر رسالت پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم را امر به معروف و نهى ازمنكر دانسته، مى‏فرمايد:
«يامرهم بالمعروف و ينهاهم عن المنكر». (10)
بايد توجه داشت كه سخن در اثبات حجيت و اعتبار عقل است نه در كافى و وافى بودن آن در اثبات همه مقاصد دينى.

ب. معرفت عقلى در روايات اسلامى

حجيت عقل و اهميت‏بحث عقلى در روايات اسلامى نيز روشن است، در اين جا نمونه‏هايى را يادآور مى‏شويم:
1. فردى يهودى نزد پيامبر اكرم‏صلى الله عليه و آله و سلم آمد و مسائلى را از او پرسيد، از آن جمله اين بود كه به چه دليل مى‏گويى خدا به كسى ظلم نمى‏كند؟
پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم پاسخ داد: «لعلمه بقبحه و استغنائه عنه‏» (11) ; چون خدا زشتى ظلم را مى‏داند، و نيازى هم به اين كار ندارد.
همان گونه كه ملاحظه مى‏فرماييد استدلال فوق يك استدلال عقلى است، و آن اين كه انگيزه ظلم در خدا نيست; زيرا انگيزه ظلم يا جهالت است‏يا نيازمندى، و اين دو در خدا راه ندارد، بنابر اين صدور ظلم از خدا محال است، و اين همان استدلالى است كه متكلمان عدليه در كتب كلامى بر اثبات تنزه خدا از فعل قبيح اقامه نموده‏اند.
2. امام على عليه السلام در اثبات اين كه انسان فاعل مختار است، و قضا و قدر الهى مايه جبر نمى‏باشد، فرمود: «اگر قضا و قدر الهى مايه مجبور بودن انسان مى‏بود، امر و نهى، وعد و وعيد، ثواب وعقاب لغو و ناروا بود». (12)
3. و در اثبات يگانگى خدا فرمود: اگر خدا شريك مى‏داشت مى‏بايست رسولانى براى هدايت‏بشر بفرستد، پس چون فرستادگان الهى فقط از جانب يك خدا آمده‏اند معلوم مى‏شود يك خدا بيش وجود ندارد. (13)
مبناى اين استدلال يك اصل عقلى است و آن اين كه الوهيت‏بدون ربوبيت معناندارد; زيرا معقول نيست كه آفريدگار نسبت‏به آفريده‏هاى خود بى تفاوت باشد و به هدايت تربيت آنها اقدام نكند، و يكى از مظاهر ربوبيت، ربوبيت تشريعى در مورد انسانهاست، كه از راه فرستادن پيامبران وشرايع الهى تحقق مى‏يابد، بر مبناى اين اصل عقلى با استفاده از قياس استثنايى چنين استدلال مى‏شود كه:
اگر غير از الله خداى ديگرى بود بايد براى هدايت‏خلق پيامبر مى‏فرستاد.
وتالى باطل است، چون همه پيامبران از سوى الله آمده‏اند.
در نتيجه مقدم نيز باطل خواهد، پس خدايى غير از الله نيست.
4. امام صادق عليه السلام درباره جايگاه والاى عقل و نقش آن در شناخت‏خدا و نيز شناخت‏خوبيها و بديها فرمود:
مبدا و سرآغاز امور و قوت و آبادانى آنها و آنچه از چيزى جز به واسطه آن نفعى به دست نمى‏آيد، عقل است كه خدا انسان‏ها را به آن آراسته، و روشنى بخش آنان قرار داده است. پس بندگان به واسطه عقل آفريدگار خود را شناخته، وخوب را از بد تميز داده‏اند، وشناخته‏اند كه تاريكى در نادانى و روشنايى در آگاهى است، اين آن چيزى است كه عقل آنان را به آن رهنمون شده است.
به آن حضرت گفته شد آيا بندگان مى‏توانند به دلالت عقل اكتفا كنند؟
امام عليه السلام پاسخ داد: انسانهاى عاقل در پرتو هدايت عقل حقانيت و بوبيت‏خدا را مى‏شناسند و مى‏فهمند كه خدا امورى را مى‏پسندد و امورى را ناروا مى‏داند و در اين صورت مسئله طاعت و معصيت‏خدا مطرح مى‏شود، و از طرفى عقل او در اين مورد نمى‏تواند راهنماى او باشد (مصاديق طاعت ومعصيت را تشخيص نمى‏دهد) بنابر اين، بايد از طريق ديگرى بر اين امور آگاه شود، و اگر اين آگاهى را به دست نياورد از عقل خود بهره‏مند نخواهد شد، بنابر اين بر انسان عاقل واجب است در تحصيل دانش و ادب كه جز به واسطه آن حياتش قوام نمى‏يابد بكوشد. (14)
اگر كسى به كتابهاى حديث‏شيعه رجوع نمايد به روشنى به اين نكته پى خواهد برد كه در مكتب اهل بيت عقل و استدلال عقلى در معارف الهى جايگاه مهمى دارد وبا در نظر گرفتن سطح آگاهى و قدرت ذهن و ورزيدگى فكر مخاطبان از روشهاى مختلف استدلال عقلى (برهان، جدل و خطابه) استفاده شده است، اين مطلب به پايه‏اى از وضوح است كه ذكر نمونه زايد به نظر مى‏رسد.
همين امر سبب شده است كه تفكر شيعى در مسير تفكر عقلى و فلسفى هدايت‏شود، و فيلسوفان شيعه با الهام گرفتن از معارف بلندى كه در احاديث ائمه اهل بيت عليهم السلام وارد شده است، فلسفه الهى را بارورتر وبالنده‏تر سازند. اين حقيقتى است كه برخى از مستشرقان نيز آن را يافته‏اند، چنان كه هانرى كربن فرانسوى مى‏گويد:
«نهج البلاغه را مى‏توان به عنوان يكى از مهمترين منابع اصول عقايد دانست كه از طرف متفكران شيعى تعليم شده است، فلسفه شيعه تركيب و سيماى مخصوص خود را از اين منبع گرفته است‏». (15)

3. تفكر عقلى از ديدگاه عالمان دينى

عالمان دينى در رابطه با تفكر عقلى مواضع مختلفى اتخاد كرده‏اند كه دو موضع عبارتند از: عقل‏گرايان وظاهرگرايان.
گروه نخست‏به معرفت‏هاى مستقل عقلى اذعان داشته و حجيت آن را در شناخت معارف واحكام الهى پذيرفته‏اند. نماينده برجسته اين مكتب، متكلمان اماميه و معتزله مى‏باشند چنان كه در فقه اماميه و حنفيه نيز عقل از مدارك و منابع احكام دينى به‏شمار مى‏رود. البته اعتماد به عقل در كلام معتزلى و فقه حنفى به افراط گراييده است، ولى در مكتب اماميه كه از تعاليم ائمه اهل بيت عليهم السلام الهام گرفته است، حد اعتدال رعايت‏شده است.
و گروه دوم به احكام و معرفتهاى مستقل عقلى معتقد نيستند، و راه شناخت عقايد و احكام دينى را منحصر در نصوص و ظواهر دينى مى‏دانند، نماينده اين طرز تفكر اهل الحديث و حنابله در جهان تسنن، واخباريون در جهان تشيع مى‏باشند. از نظر آنان تاويل ظواهر دينى جايز نيست واگر التزام به ظواهر دينى با مشكل تجسيم و تشبيه مواجه گردد نبايد به تاويل آن ظاهر پرداخت‏بلكه بايد در تفسير آن توقف نمود و فهم آن را به صاحب شريعت واگذار كرد. چنان كه عبد الكريم شهرستانى گفته است:
«بسيارى از علماى گذشته صفاتى ازلى مانند علم، قدرت، حيات، اراده، سمع، بصر، كلام، جلال، اكرام، جود، انعام، عزت وعظمت‏براى خدا اثبات مى‏كردند و ميان صفات ذات فعل فرقى قائل نبودند، و نيز صفات خبريه مانند: دست و صورت( يد، وجه) براى خدا اثبات مى‏كردند و از تاويل آنها خوددارى كرده مى‏گفتند: چون اين صفات در شرع وارد شده است آنها را براى خدا ثابت كرده، صفات خبريه مى‏ناميم، وبرخى از آنان در اين مورد راه مبالغه را پيش گرفته وگرفتار تشبيه شدند.
و از كسانى كه راه توقف را برگزيده از تاويل و تشبيه فاصله گرفتند مالك بن انس (م/179ه) است وى مى‏گفت: استواء خدا بر عرش معلوم است وچگونگى آن مجهول و ايمان به آن واجب و سؤال از آن بدعت است. احمد بن حنبل (م/241ه)، سفيان ثورى (م/161ه) و داود بن على اصفهانى و پيروان آنان نيز طرفدار همين عقيده بودند». (16)
صدر المتالهين در مقدمه اسفار از ظاهر گرايى اخباريون سخت ابراز تاسف كرده، مى‏گويد:
«گرفتار جماعتى شده‏ايم كه ديدگانشان از ديدن انوار واسرار حكمت ناتوان است، كسانى كه تعمق در معارف الهى و تدبر در آيات سبحانى را بدعت وهرگونه مخالفت‏با عقايد عاميانه را مايه ضلالت مى‏شمارند، گويى اينان حنابله از اهل حديثند كه مسئله واجب و ممكن وقديم و حادث بر ايشان از متشابهات است و تفكرشان از حدود اجسام وماديات بالاتر نمى‏رود». (17)

نقد نظريه ظاهر گرايان

اين نظريه هم با عقل مخالف است و هم با شرع; زيرا:
اولا: در قرآن و روايات معارف بلندى آمده است كه بدون بحث و تعمق عقلى نمى‏توان معانى آنها را به دست آورد، و از طرفى مى‏دانيم كه قرآن كتاب هدايت و تربيت است، وهدايت و تربيت در گرو معرفت و شناخت است، اگر ذكر اين معارف براى دايت‏بشر است، پس فهم ودرك آنها نيز مطلوب است، واگر فهم و درك آنها مطلوب است راه وصول به آن كه همان تفكر عقلى و تدبر در آيات الهى است نيز مطلوب خواهد بود.
ثانيا: آيات و روايات، تفكر و تدبر در آيات الهى را كارى پسنديده وارزشمند مى‏دانند، و خود قرآن و پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم واهل بيت عصمت وطهارت عليهم السلام، راه تفكر و تعقل در معارف الهى را پيموده‏اند. هرگاه پيمودن اين راه مجاز نبود، به آن توصيه نمى‏شد. مرحوم علامه طباطبايى‏رحمه الله پس از نقل عقيده ياد شده مى‏گويد:
«عقل آنان را تخطئه مى‏كند، و آيات و روايات آنان را تصديق نمى‏كنند، زيرا آيات قرآن انسانها را بر تدبر در آيات الهى و كوشش در راه شناخت‏خدا و نشانه‏هاى او از طريق تذكر، تفكر و نظر تشويق مى‏كنند، احاديثى كه تواتر معنايى دارند نيز موافق آنند، و معنا ندارد كه به مقدمه امر شود و از نتيجه آن نهى گردد». (18)
مرحوم استاد شهيد مطهرى نيز در نقد اين عقيده گفته است:
«در قرآن و نهج البلاغه و خطب واحتجاجات و ادعيه، مسائلى مطرح شده از قبيل اطلاق و لا حدى و احاطه قيومى خداوند، و اين كه او هستى مطلق و نامحدود است، چيستى (ماهيت) ندارد، هيچ زمان و مكانى از او خالى نيست، وحدت او عددى نيست، زمان و مكان وعدد در مرتبه متاخر از او يعنى در مرتبه فعل او است، با همه چيز است ولى نه به تقارن، و بيرون از هر چيز است ولى نه به نحو انفصال وجدايى، همه چيز از او است و بازگشت همه چيز به سوى او است، او بسيط است و هيچ گونه جزء براى او فرض نمى‏شود، صفاتش عين ذاتش است، هم اول است و هم آخر و هم ظاهر است و هم باطن، كلام او عين فعل و ابداع او است و ....
هدف وحى از گزارش اين همه خبرها چه بوده است؟ آيا هدف اين بوده كه يك سلسله درس‏ها براى تدبر و تفكر و فهم و الهام گيرى القا كند و انديشه‏ها را تحريك و وادار به شناورى در درياى بيكران معارف الهى نمايد، يا اين كه هدف اين بوده كه يك سلسله مطالب حل ناشدنى و غير قابل فهم به منظور وادار كردن انديشه‏ها به تسليم و سكوت و قبول كوركورانه عرضه بدارد؟
اين دستور العمل نيست تا گفته شود وظيفه ما عمل است و بس، اينها يك سلسله مسائل نظرى است. اگر اين مسائل براى عقل بشر قابل فهم ودرك نيست در طرح آنها چه سودى است؟ درست مثل اين است كه معلمى بر سر كلاس اول ابتدايى مسائل مربوط به دوره دانشگاه را مطرح كند و از كودكان درخواست كند كه آنچه را مى‏گويم گرچه شما نمى‏فهميد ولى بپذيريد». (19)

حس گرايان دينى و تفكر عقلى

چنان كه مى‏دانيم در اروپا روش حسى و تجربى در شناخت طبيعت‏بر روش قياسى پيروز شد، پس از اين پيروزى اين فكر پيدا شد كه روش قياسى و تعقلى در هيچ جا اعتبار ندارد و تنها فلسفه قابل اعتماد فلسفه حسى است، و در بخش اول اين فصل به اختصار آن را نقد نموديم.
در جهان اسلام سابقه موج مخالفت‏با هرگونه تفكر وتعمق از طرف ظاهرگرايان از يك طرف، موفقيت‏هاى پى در پى روش حسى در شناخت طبيعت از طرف ديگر، و دشوارى تعمق و حل مسائل فلسفى از جانب سوم، گروهى از دانشمندان اسلامى را سخت‏به هيجان آورد و موجب پيدايش يك نظريه تلفيقى در ميان آنان شد مبنى بر اين كه گرچه تحقيق در مسائل الهيات رواست، ولى راه آن منحصر در روش حسى و تجربى است، همان راهى كه بشر را در شناخت طبيعت كامياب كرده است.
آنان مدعى شدند كه قرآن نيز تنها راه شناخت‏خداوند را مطالعه در طبيعت و مخلوقات با استفاده از روش حسى مى‏داند نه راه تفكر فلسفى. فريدوجدى در كتاب «على اظلال المذهب المادي‏» وسيد ابو الحسن ندوى در كتاب «ما ذا خسر العالم بانحطاط المسلمين‏» و نويسندگان اخوان المسلمين مانند سيد قطب و محمد قطب و نظاير آنان از طرفداران اين نظريه بوده‏اند.
«ندوى‏» بحث و فحص در مسائل مربوط به ذات و صفات خداوند، آغاز و انجام جهان و سرنوشت انسان را نوعى ناسپاسى در برابر پيامبران كه اطلاعاتى را به رايگان در اين فرضيه‏ها در اختيار بشر قرار داده‏اند دانسته است، و به حكم اين كه مبادى و مقدمات اين مسائل كه مربوط به ماوراء حس و طبيعت است، در اختيار بشر قرار ندارد، طرح اين مباحث را گام نهادن د رمنطقه‏اى تاريك و مجهول توصيف كرده است. (20)

نقد نظريه حس گرايان دينى

شكى نيست كه قرآن به مطالعه حسى طبيعت دعوت كرده و اصرار فراوانى هم روى اين موضوع دارد، ولى در كنار آن اولا: يك رشته معارف و عقايد را مطرح كرده است كه فهم آن از طريق معرفت‏حسى امكان ندارد، وثانيا: خود در اثبات بسيارى از معارف و عقايد از طريق برهان فلسفى استفاده كرده است كه به برخى از آنها اشاره كرديم. و در اين جا نمونه‏هايى از آيات مربوط به عقايد و معارفى كه اثبات و فهم آنها از طريق مطالعه حسى عالم طبيعت امكان پذير نيست را يادآور مى‏شويم:
1. «و الله على كل شي‏ء قدير»، (بقره/284); خدا بر هر چيزى تواناست (قدرت خدا فراگير است) .
2.«اينما تولوا فثم وجه الله‏»، (بقره/115); هرجا روى آوريد، خدا آنجاست.
3. «الله لا اله الا هو الحي القيوم‏»، (بقره/255); جز الله خدايى نيست، او زنده و قائم به ذات و حافظ موجودات است.
4.«وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو»، (انعام/59); كليدهاى غيب نزد او است، جز او كسى از آنها آگاه نيست.
5.«هو الله في السموات و في الارض‏»،(انعام/3); او است‏خدا، در آسمانها و زمين.
6. «قل هو الله احد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد»، (سوره توحيد); او است‏خداى يكتا، خداى بى نياز، نه زاييده و نه زاييده شده، و هيچ‏كس همتاى او نيست.
7. «هو الاول و الاخر و الظاهر و الباطن و هو بكل شي‏ء عليم‏»،(حديد/3); او است آغاز و پايان و آشكار و پنهان، و او به هر چيزى دانا است.
8.«و هو معكم اينما كنتم‏»، (حديد/4); هر كجا باشيد، خدا با شما است.
9.«ليس كمثله شي‏ء»، (شورى/11); چيزى همانند او نيست.
10. «وان من شي‏ء الا عندنا خزائنه و ما ننزله الا بقدر معلوم‏»، (حجر/21) ; چيزى نيست، مگر اين كه خزانه‏هاى آن نزد ماست، وجز به اندازه معلوم فرود نمى‏فرستيم.
اينها و مطالب بسيار ديگرى نظير آنها مسائلى است كه از راه مطالعه در مخلوقات وآثار آنها به وسيله حس و تجربه قابل درك نيست، يا بايد اينها را به صورت مجهولات لاينحل بپذيريم و فرض كنيم قرآن خواسته است‏يك رشته معماهاى غير قابل فهم را براى بشر مطرح كند و از آنان بخواهد كه كوركورانه آنها را بپذيرند، ويا بايد بپذيريم كه راهى براى فهم آنها وجود دارد.
فرض اول نادرست است; زيرا خود قرآن در آيات متعدد بشر را به تدبر وتفكر فرا خوانده است چنان كه مى‏فرمايد:
«افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها»، (محمد/24); چرا در قرآن تدبر نمى‏كنند، آيا بر دلهايشان قفل زده‏اند. و نيز مى‏فرمايد:
«كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا آياته و ليتذكر اولوا الالباب‏»، (ص/29); قرآن كتابى است مبارك كه فرو فرستاده‏ايم تا در آيات آن تدبر نمايند و خردمندان پند گيرند.
راه مطالعه حسى و علمى آفرينش اگر چه از نظر سادگى و روشنى و عمومى بهترين راهها است و استفاده از آن نه نياز به قلبى صاف و احساسات عالى، و نه به عقلى ورزيده و آشنا با اصول برهانى دارد، اما سالكان طريق توحيد را فقط تا منزل اول راهنمايى مى‏كند، يعنى همين قدر دلالت مى‏كند كه طبيعت مسخر نيرويى ماوراء طبيعى است اما اين كه اين مبدا ماوراء طبيعى همان خداست، يعنى غنى بالذات است ومعلول و مخلوق ديگرى نيست را اثبات نمى‏كند، براى اثبات اين مطلب چاره‏اى جز بكارگيرى روشهاى برهانى نيست.
اما اين كه اگر اين راه كافى براى اثبات همه مقاصد دينى در خداشناسى نيست، پس چرا قرآن به آن دعوت كرده است، پاسخش اين است كه اين راه به خاطر سادگى آن براى عامه مردم، بهترين راه براى توجه دادن آنان به اين مطلب است كه اين جهان، مسخر قدرتى دانا و تواناست، و از آنجا كه خداشناسى از گرايشهاى فطرى انسان نيز مى‏باشد، اين مقدار تفكر در متوجه ساختن انسان به نداى فطرت كافى است، به ويژه آن كه قصور فهم از يك سوى، و اشتغالات زندگى از سوى ديگر مجال براى تشكيك در خصوصيات آن قوه ماوراء طبيعى باقى نمى‏گذارد. ولى اين كه فهم عامه مردم به مسئله‏اى نرسد دليل بر اين نيست كه چنين مسئله‏اى وجود ندارد، و هرگاه مطرح شود حل آن به تفكرى عميق و ابزارى دقيق نياز دارد، وآن چيزى جز تفكر فلسفى و برهانى نيست. (21)
البته كسى مدعى اين نيست متكلمان عقل‏گرا مانند معتزله و اماميه و فيلسوفان الهى اعم از مشائى و اشراقى در بحثهاى خود مرتكب هيچ اشتباهى نشده‏اند، كه چنين ادعايى در مورد انسانهاى غير معصوم جز گزافه گويى نيست، بلكه سخن در اين است كه در اثبات و تبيين عقايد دينى و دفاع از آنها در مقايسه با ظاهرگرايان وحس گرايان توفيق بيشترى داشته و لغزشهاى كمترى نيز داشته‏اند و پاره‏اى از مخالفتها با عقايد دينى نيز كه به آنان نسبت داده شده است، در حقيقت مخالفت‏با برداشتهاى سطحى همان ظاهرگرايان بوده است، نه مخالفت‏با مسلمات و ضروريات دينى، نظير اعتقاد به عقول مجرده، وعدم حدوث زمانى موجودات ابداعى و امتناع اعاده معدوم و نظاير آن. محقق لاهيجى در اين باره كلامى دارد كه نقل آن را پايان بخش اين مقال قرار مى‏دهيم:
«طريق تحصيل معرفت‏به نوعى كه مشوب به تقليد نبود منحصر در طريقه برهان است و بناى دلايل بر مقدمات يقينيه، خواه حكمت نام نهند و خواه كلام، و از اين كه بعضى حكما در بعضى مسائل خطا كرده باشند، مذمت‏حكمت لازم نيايد، بلى جماعتى كه تعصب اشخاص معينين مشهورين به حكمت كشند، وتقليد اينان لازم شناسند، وهر رطب و يابسى كه از ايشان منقول شده حق دانند، البته جماعتى مذموم باشند، كسى كه به تقليد راضى شود چرا تقليد انبيا و ائمه دين نكند كه البته مستلزم نجات باشد». (22)

پى‏نوشت‏ها:

1. شناخت روشهاى علوم، تاليف فيليسين شاله، ترجمه يحيى مهدوى، ص 116.
2. فلسفه علمى، تاليف هانس رايشنباخ، ترجمه موسى اكرمى، ص 109 - 110.
3.اصول فلسفه و روش رئاليسم، ج‏5، ص 20 - 21، انتشارات دار العلم ، قم.
4. انفال/22.
5.يونس/100.
6.بقره/111.
7.انبيا/22.
8.يونس/25.
9. نحل/90.
10.اعراف/157.
11.توحيد صدوق، دار المعرفة، بيروت، ص 398.
12.«لو كان كذلك لبطل الثواب و العقاب والامر والنهي والزجر، ولسقط معنى الوعد والوعيد»; توحيد صدوق، ص 380.
13. نهج البلاغه، بخش وصايا، وصيت امام به فرزندش امام حسن مجتبى عليمها السلام .
14.اصول كافى، ج‏1، كتاب العقل والجهل، روايت 35.
15. تاريخ فلسفه اسلامى، ج‏1، نوشته پرفسور هانرى كربن، ترجمه دكتر اسد الله مبشرى، ص 38.
16. ملل و نحل شهرستانى، ج‏1، ص 92 93، دار المعرفة، بيروت.
17. اسفار، ج‏1، ص 5 6، دار احياء التراث العربي، بيروت.
18. الميزان، ج‏8، ص 153.
19. اصول فلسفه، ج‏5، ص 1512.
20. ما ذا خسر العالم بانحطاط المسلمين، ص 97و 135، چاپ چهارم.
21. در اين باره به مقدمه اصول فلسفه و روش رئاليسم، ج‏5، و فصل دوم كتاب «سيرى در نهج البلاغه‏» اثر متفكر شهيد مرتضى مطهرى و نيز فصل يازدهم كتاب «مدخل و درآمد علم كلام » به قلم نگارنده رجوع شود.
22. گوهرمراد، طبع جديد، ص‏44 - 45.

 
پنج شنبه 27 مهر 1391  3:52 PM
تشکرات از این پست
دسترسی سریع به انجمن ها