0

بانک مقالات علوم قران

 
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

پاسخ به:بانک مقالات علوم قران

ضَرورة العَودة إلى القرآن

سید علی خامنئی

بسم الله الرحمن الرحيم
{كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد}.
قال رسول الله (ص): "إذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن، فإنه شافع مشفّع وماحل مصدق، مَن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومَن جعله خلفه ساقه إلى النار، وهو الدليل يدل على خير سبيل، وهو كتاب فيه تفصيل وبيان وتحصيل، وهو الفصل ليس بالهزل، وله ظهر وبطن، فظاهره حكم، وباطنه علم، ظاهره أنيق، وباطنه عميق، له تخوم وعلى تخومه تخوم، لا تحصى عجائبه ولا تبلى غرائبه، فيه مصابيح الهدى ومنار الحكمة، ودليل على المعرفة لمن عرف الصفة، فليُجِل جال بصره، وليبلغ الصفة نظره ينجُ من عطب ويتخلص من نشب".
وقال علي (ع): "واعلموا أن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش، والهادي الذي لا يضل، والمحدّث الذي لا يكذب، وما جالس القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان: زيادة في هدى أو نقصان في عمى".
إن من الضرورة بمكان أن تركز الأمة الإسلامية اليوم على هذا التعريف الذي قدّمه نبي الإسلام للقرآن.
إن البيئة المعاشية للمسلمين لم تلوّث إلى هذا الحد الذي تلوثت به اليوم من سحب سوداء متراكمة وقطع الليل المظلم.
صحيح أننا نجد القرآن ــ ومنذ الخطوات الأولى التي تلت تحوّل الخلافة الإسلامية إلى السلطنة الطاغوتية ــ وقد تحوّل في الواقع إلى زائدة كمالية، وخرج بشكل رسمي ــ وإن لم يكن ذلك بشكل اسمي ــ عن المجال الحياتي للمسلمين، إلا أن ما حدث في جاهلية القرن العشرين من خلال عمل الأجهزة السياسية والإعلامية المعقدة، يعدّ أخطر من ذلك بمراتب وأكثر بعثاً على القلق بلا ريب.
ولكي يُعزل الإسلام عن الحياة، فإن أكبر وسيلة وأكثرها أثراً هي إخراج القرآن عن المجال الذهني والقلبي والعملي للأمة الإسلامية. وهذا بالتأكيد ما عمل له المتسلطون الأجانب والعملاء في الداخل، سالكين هذه السبيل عبر الاستعانة بشتى الأنماط والوسائل.
إن القرآن وهو (حسب تعبيره هو) الكتاب المقدس، والنور، والهدى، والفرقان بين الحق والباطل، والحياة، والميزان، والشفاء والذكر؛ لا تتم هذه الخصال ــ بشكل عملي ــ إلا إذا تم قبل كل شيء استيعابه فهماً وتطبيقه عملاً.
لقد كان القرآن في عصر الحكم الإسلامي في الصدر الأول، هو القول الفصل والكلمة الأخيرة، وحتى كلام الرسول (ص) فإنه يجب أن يعرض عليه؛ وكان حَمَلة القرآن يتمتعون بمكانة مرموقة في المجتمع بعد أن كان الرسول (ص) قد أعطى الأمة التعليم القائل: "أشراف أمتي أصحاب الليل وحَمَلة القرآن".
لقد كان استيعاب القرآن علماً وعملاً يشكل قيمة واقعية، فللعثور على حل لكل مشكلة حياتية يجب الرجوع إلى القرآن. ولقد كان القرآن ملاك قبول أي حديث أو أسلوب أو مدّعى، ومعياره. كان عليهم أن يعرفوا الحق والباطل من وجهة نظر القرآن ليشخّصوا نماذجهما ومصاديقهما في ميدان الحياة.
ومنذ فقدت القوى الحاكمة على المجتمعات المسلمة القيم الإسلامية واغتربت عنها ورأت في القرآن ــ وهو الناطق بالحق وفرقان الحق والباطل ــ عقبة في سبيلها، بدأ السعي الحثيث لإبعاد كلام الله عن ميدان الحياة، ووجد عقيب ذلك الفصل بين الدين والحياة الاجتماعية، والتفريق بين الدنيا والآخرة، والتقابل بين المتدينين الواقعيين وأهل الدنيا المقتدرين، وأُبعد الإسلام عن مركز إدارة مجالات الحياة الاجتماعية للمجتمعات المسلمة، ليقتصر على المساجد والمعابد والبيوت وزوايا القلوب، وهكذا وجد الفصل بين الدين والحياة بكل ما عاد به من خسارة على المدى الطويل.
ومن الطبيعي أن القرآن قبل أن يتم الهجوم الواسع للمتسلطين الغربيين ــ الصليبيين والصهاينة ــ وإن لم يكن موجوداً في المجال الحياتي بالمعنى الحقيقي إلا أنه كان يحتل مكانه في أذهان المسلمين وقلوبهم ــ على تفاوت بينهم في ذلك ــ غير أن الهجوم الصليبي ــ الصهيوني في القرن التاسع عشر، لم يستطع أن يتحمل حتى هذا القدر أيضاً. إنهم لا يستطيعون أن يتحملوا وجود القرآن الذي يصدر بكل وضوح أمر {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل}، ويصدح بقول {ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً}، القرآن الذي يريد للمؤمنين أن يكونوا أخوة فيما بينهم، أشداء غضاباً على أعدائهم، مثل هذا القرآن لا يمكن أن يتحمله المتسلطون الساعون للسيطرة على أزمّة أمور المسلمين، ونهب كل شيء لديهم.
إن هؤلاء المتسلطين أدركوا ــ بكل وضوح ــ أن القرآن رغم هذا الحضور غير الكامل في حياة الأمة، لن يسمح لتسلطهم ونفوذهم أن يسلكا سبيلهما المنشودين، لذا فقد وضعوا خطة حذف القرآن بشكل كامل، وطبيعي أن لا تمتلك ولن تمتلك هذه الخطة تطبيقاً عملياً، ذلك أن الله تعالى قد وعد الأمة الإسلامية بحفظ القرآن دائماً على أننا لا نستطيع أن نغض النظر عن نتائج ذلك السعي الواسع الأبعاد الذي تم من قبلهم بهذا الصدد.
القوا اليوم نظرة على ميدان حياة المسلمين، فأين تجدون القرآن؟ هل تجدونه في أجهزة الحكومات؟ أو في النظم الاقتصادية؟ أو في تنظيم العلاقات والمناسبات بين الناس بعضهم مع البعض الآخر؟ في المدارس والجامعات؟ في السياسة الخارجية والعلاقات بين الدول؟ في تقسيم الثروات الوطنية بين فئات الشعب؟ في أخلاقية المسؤولين في المجتمعات الإسلامية وكل فئات الشعوب التي تتأثر بهم ــ قليلاً أو كثيراً ــ؟ في السلوك الفردي للحكام المسلمين؟ في العلاقات بين الرجل والمرأة؟ في الأرصدة المصرفية؟ في أنماط المعاشرة؟ في أي مكان من الحركة العامة والاجتماعية للناس؟ ولنستثنِ من كل هذه الميادين الحياتية المساجد والمآذن وأحياناً بعض البرامج ــ التي لا تعدّ شيئاً ــ من الإذاعات رياءً وخداعاً لعامة الناس. ولكن هل جاء القرآن لهذا فقط؟ لقد كان السيد جمال قبل مائة سنة يبكي ويُبكي لهذا الأمر، حيث عاد القرآن يقتصر على الإهداء والتزيين والتلاوة في المقابر والوضع على الرفوف.. ولكن ماذا حدث في المائة سنة هذه؟ ترى ألا يبعث وضع القرآن لدى الأمة الإسلامية على القلق؟
إن الحديث كله يتركز على أن القرآن، كتاب حياة الإنسان، إنسان اللانهاية، الإنسان المتكامل، الإنسان ذي الأبعاد، الإنسان الذي لا حد لتكامله؛ إن هذا الهادي والمعلم للإنسان قادر على أن يرعاه في كل العصور، وإن نظام الحياة اللائق بالإنسان، إنما يتعلمه الإنسان من القرآن لا غير، وإن الأساليب التي يجب أن يتبعها ليرفع عن كاهله أنواع الظلم والتفرقة، والفساد، والجهل، والطغيان، والانحراف والدناءة والخيانة التي ابتُلي بها خلال تاريخه الطويل فكانت عقبة في سبيل رشده وتعاليه؛ كل هذه الأساليب إنما يمكن أن تكون عملية في ظل الهداية القرآنية والمخطط الذي طرحه الكتاب السماوي للحياة الإنسانية.
إن العودة إلى القرآن، هي عودة إلى الحياة التي تليق بالإنسان، وهي المهمة الملقاة على عاتق المؤمنين بالقرآن، وفي طليعتهم العارفون به، والعلماء والمبلّغون الدينيون.
وإن العودة إلى القرآن، شعار لو يطرح بشكل حقيق وجدي، لاستطاع أن يقدّم الفارق بين الحق والباطل. كما يجب أن لا تتحمل الشعوب الإسلامية وجود تلك القوى التي لا تريد أن تقبل مسألة العودة إلى القرآن.
إخواني المسلمين، أخواتي المسلمات، إننا بعد أن ابتُلينا ــ كذلك ــ بالبعد عن القرآن وأُصبنا بآثار التآمر ضد القرآن من قبل الأعداء العالميين، قد ذقنا طعم العودة إلى القرآن. وإن انتصار الثورة الإسلامية العظيمة في إيران، وإقامة نظام الجمهورية الإسلامية ليعدّان من الآثار المباركة الكبرى لهذه العودة.
إن هذا الشعب ليشاهد اليوم في أفق حياته، وفي علاقاته الاجتماعية، وفي شكل حكومته ومحتواها، وفي مناقبية قادته، وفي سياسته الخارجية، وفي نظام التعليم والتربية لديه، يشاهد في كل ذلك لمعات من التعليم القرآني... إن الذي هب علينا لحد الآن إنما هو نسيم من جنة القرآن.. إلا أن الطريق أمام السعي والحركة ما زال مفتوحاً للوصول إلى بحبوحة هذه الجنة الواقعية.
إن مؤتمر الفكر الإسلامي ليؤدي رسالة سامية، إذ يعرض قائمة بالمعارف القرآنية، ويقوم بخطوة على سبيل طرح المعرفة القرآنية من جديد.
إن البحث في الموضوعات التي جاءت في جدول أعمال هذا المؤتمر، يجب أن يمتلك القدرة على منح الأذهان المستعدة الإذعان بأن كل ما تتطلبه إدارة حياة اجتماعية لائقة متوفر في القرآن، وذلك من المعرفة الذهنية إلى الأساليب العملية، ومن العقيدة الهادية المحفّزة والمعبّئة للنفوس إلى النظم المتنوعة التي تشكل أقساماً مختلفة للحياة الاجتماعية، ومن تحليل ماضي التاريخ البشري إلى التنبؤ بمستقبل الإنسان.
إننا نجد الفلسفات والإيديولوجيات المادية المتنوعة قد وصلت إلى طرق مسدودة، وذلك على الصعيد الذهني والعملي، فعجزت بالتالي عن اجتذاب القوى الإنسانية وتعبئتها.
والدور الآن للحاكمية القرآنية، لتقوم بسد الفراغ الموجود في الأذهان والأعمال الإنسانية، وتبشر بتحقق الوعد القرآني، {ليظهره على الدين كله}.
وعليكم انتم أخوتي وأخواتي أن تواصلوا ممارساتكم حول محور القرآن من مجالات المعرفة إلى ساحات العمل، ومن القراءة إلى التفسير، ومن القبول الذهني إلى التحقق الخارجي. احملوا شعار العودة إلى القرآن إلى أقطاركم، وانشروه بين شعوبكم، وشجعوهم وقربوهم من تحقيق هذا الشعار. وإني لآمل أن تعينكم وتهديكم روح القرآن وباطنه في هذا المسعى المبارك.

جمعه 24 شهریور 1391  1:19 AM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

پاسخ به:بانک مقالات علوم قران

قرآن هم‏نشين شب‏هاي اسارت گفت‏وگويي با يك آزاده

حسين مرادي
جانباز قهرمان و آزاده دلاور، سردار حاج‏محمدحسين صياديان، از همان آغاز جنگ تحميلي به اسارت دشمن بعثي درآمد و پس از 9 سال تحمل آزار و اذيت و غربت، با سرافرازي تمام به آغوش ميهن اسلامي بازگشت. انس و عشق بي‏حد و حصر او به قرآن حتي ناآشنايان با قرآن را نيز متأثر مي‏كند. در اين گفت‏وگو با نحوه آشنايي او با قرآن و گوشه‏اي از خاطره‏هاي پررمز و رازش در زمات اسارت آشنا مي‏شويم.
با تشكر از اين‏كه ما را پذيرفتيد و وقت گرانقدرتان را در اختيار ما قرار داديد. لطفا نحوه آشنايي‏تان را با قرآن بيان فرماييد.
شايد گفتنش خوب نباشد اما راستش، من پيش از اسارت اصلاً قرآن بلد نبودم، حتي روخواني‏اش را هم نمي‏دانستم. وقتي خواهر كوچكم از سوره‏هاي آخر قرآن از من مي‏پرسيد به نوعي طفره مي‏رفتم چون بلد نبودم. وقتي اسير گشته و بعد آزاد شدم، حقيقتاً آزاد شدم. يكي از بركات اين آزادي و يا به عبارت ديگر اسارات اين بود كه با قرآن مأنوس شدم. فرصت بسيار مناسبي بود كه با قرآن باشد. از همان ابتدا كه با يكي از اسرا شروع به قرآن خواندن كردم و درواقع خواستم الفباي قرآن را ياد بگيرم، احساس كردم كه قرآن مي‏تواند بهترين أنيس برايم باشد. كمي كه با قرآن آشنا شدم، ديدم براي تمامي مراحل زندگي نسخه پيچيده است، هيچ مشكلي نيست كه حل نكرده باشد. هر دردي داري هر مطلبي داري، مي‏تواني به قرآن مراجعه كني و جوابت را بگيري. خيلي به‏صراحت عرض مي‏كنم كه هيچ مطلبي در زندگي روزمره ما نيست كه ما به آن نيازمند باشيم و در قرآن نباشد. به هر حال من از صفر شروع كردم و در اردوگاه روخواني قرآن را ياد گرفتم.
چه كسي به شما تعليم مي‏داد؟
برخي از همرزم‏هايمان. در ميان ما چند روحاني هم بود كه به‏طور مخفيانه، به ما قرآن آموزش مي‏دادند، آزادي نداشتيم. قرآن داشتن ممنوع بود و قرآني در اختيار نداشتيم. كساني كه مقداري از قرآن حفظ بودند به ما هم ياد مي‏دادند. يك نهج‏البلاغه به صورت مخفيانه گير بچه‏ها افتاده بود. قرار شد كه هر كدام از بچه‏ها يكي از خطبه‏هاي آن را حفظ كند. اتفاقاً خطبه شقشقيه به نام من افتاده بود كه بايد آن را حفظ مي‏كردم. از آن وقت به بعد بچه‏ها در اردوگاه مرا به نام شقشقيه صدا مي‏زدند. وقتي هر كس خطبه خودش را حفظ كرد به تبادل خطبه‏ها پرداختيم يعني هركس خطبه خودش را به ديگري تعليم مي‏داد و بالعكس. به اين ترتيب همه خطبه‏هاي نهج‏البلاغه را حفظ كرديم. بعد از آن احاديث و كلمات قصار را حفظ كرديم و بعد وارد نامه‏ها شديم. قرآن را هم همزمان با نهج‏البلاغه مي‏خوانديم و حفظ مي‏كرديم. البته هر كدام وقت خاص خودش را داشت. عراقي‏ها مشكلاتي را عمداً براي ما ايجاد مي‏كردند تا ما را از آموزش قرآن و... باز دارند. اين بود كه ما از وقت‏هاي خاصي براي آموزش استفاده مي‏كرديم. براي مثال همان اوايل روز بايد سه تا چهار ساعت در صف دستشويي مي‏ايستاديم؛ زيرا جمعاً دو هزار نفر بوديم درحالي‏كه همه‏اش هشت تا توالت وجود داشت. توالت‏هايي كه آب هم نداشتند. حدوداً دو ساعت مي‏ايستاديم تا نوبت آفتابه‏مان برسد و آن را پر كنيم. بعد از آن تازه نوبت دستشويي مي‏رسيد كه تقريباً دو ساعت هم بايد در اين صف مي‏ايستاديم.
اين‏گونه صف‏ها بهترين فرصت ما براي حفظ قرآن و تبادل آيات و سوره‏ها بود.

آيا قرآن هم در اختيار داشتيد؟
اوايل يكي يا دوتا قرآن به‏طور مخفيانه به دستمان رسيده بود كه البته تكه‏تكه و جزءجزء شده بود تا بين بچه‏ها پراكنده شود.
براي چند نفر؟
ما دوهزار نفر بوديم. البته اردوگاه‏هاي ديگري هم بودند. اوايل همين دو قرآن را داشتيم اما بعدها كه عراقي‏ها فهميدند اكثر بچه‏ها حافظ قرآن‏اند ديگر ممنوعيت قرآن را لغو كردند و تعداد نسخه‏هاي قرآن در ميان ما افزايش يافت.
آيا شما موفق شديد كل قرآن را حفظ كنيد؟
بهتر است بگويم كه قرآن مرا حفظ كرد!
آيا الآن هم حفظ و يا تفسير قرآن را ادامه مي‏دهيد؟
بله اما هرچه پيشتر مي‏روم احساس مي‏كنم چيزي از قرآن نمي‏دانم.
چرا اين احساس را داريد؟
خوب قرآن واقعاً چيز عجيبي است. مثل زبان فارسي و يا ساير زبان‏ها نيست. خيلي غني و شگفت‏انگيز است. مثل سفر حج است؛ انسان وقتي اولين‏بار به حج مي‏رود چيزي نمي‏فهمد و مثل يك خواب مي‏ماند. بعدها تازه مي‏فهمد كه چه خبر است. قرآن هم واقعاً اين‏گونه است. انسان كه آن را ياد مي‏گيرد درواقع خودش را به يك جوي كوچك مي‏اندازد، رفته‏رفته وارد رودخانه مي‏شود و همين‏گونه پيش مي‏رود. كم‏كم انسان احساس مي‏كند كه وارد دريا مي‏شود، بعد از آن هم اقيانوسي بي‏انتها را پيش‏روي خود مي‏بيند. دريچه‏هاي مختلف پي‏درپي به روي انسان باز مي‏شود و انسان در هر بار كه قرآن را مي‏خواند به عوالم جديدتر و بزرگ‏تر وارد مي‏شود.
در اسارت چگونه تفسير مي‏خوانديد و ياد مي‏گرفتيد؟
آنجا همه‏چيز مرحله‏به‏مرحله بود. كلاس‏هاي مختلفي تنظيم كرده بوديم. شخصي كه تازه به جمع ما مي‏پيوست ابتدا خواندن قرآن را ياد مي‏گرفت، بعد وارد مرحله ديگر مي‏شد و كلمات و مفردات قرآن را فرا مي‏گرفت و معاني آنها را مي‏آموخت. پس از آن به مرحله بالاتر كه تفسير و معاني قرآن بود راه مي‏يافت. هركس هر مرحله‏اي را كه مي‏گذراند، استاد همان مرحله مي‏شد و با اسراي تازه‏وارد كار مي‏كرد.
استاد شما چه كسي بود؟
چند نفر بودند. يكي از آنان شخصي به نام آقاي صادقي بود. ايشان از نيروهاي ويژه گارد شاهنشاهي بوده كه بعد از انقلاب به جنگ آمده و در خرمشهر اسير شده بود. او هم مثل من پيش از اسارت اصلاً قرآن بلد نبود و همه‏چيز را در دوران اسارت آموخته بود. او با من تفسير و معاني قرآن را كار مي‏كرد. هم‏اكنون ايشان خادم حرم امام رضا(ع) هستند و بنابر شفايي كه از آن حضرت گرفتند عهد بستند كه تا آخر عمر در حرم امام رضا(ع) خدمت كنند.
آيا شب‏ها و نيمه‏شب‏ها هم قرآن مي‏خوانديد؟
(با حالي متغير) چه بگويم! راستش الآن كه صحبت مي‏كنيم، حالت تأسف و تأثر عميقي به من دست مي‏دهد و مي‏بينم كه چه چيزهايي را از دست داديم؛ چه نعمت بزرگي را از دست داديم. "الله‏اكبر"ي كه آنجا مي‏گفتيم با "الله‏اكبر"ي كه اينجا مي‏گوييم زمين تا آسمان فرق دارد. آنجا هر كه اهل تهجد و شب‏زنده‏داري نبود به چشم مي‏آمد و همه مي‏فهميدند كه او اهل تهجد نيست، برعكس اينجا! آنجا ديگر همه نمازها خوانده مي‏شد، قضاي نمازها تمام شده بود و بچه‏ها وارد حتي قضاي نوافل شده بودند و نافله‏هايي را كه از ابتداي عمر از آنها فوت شده بود، قضاي همه را به جا مي‏آوردند. به‏هرحال بچه‏ها شب‏ها بيدار بودند و زمزمه آنها فضاي اردوگاه را پر مي‏كرد. من روي ادعيه و مناجات مختلف خيلي كار كرده بودم و بچه‏ها اغلب با صداي مناجات من بيدار مي‏شدند. حتي نيمه‏شب هم كلاس درس و بحث داشتيم و حتي بعد از اذان صبح بچه‏ها تا طلوع آفتاب به قرائت و حفظ قرآن و... مشغول بودند.
با اين محدوديت و ممنوعيتي كه قرآن و فعاليت‏هاي قرآني در آنجا داشت، ما هميشه به حال كساني كه در ايران بودند غبطه مي‏خورديم و آرزو مي‏كرديم كه اي‏كاش با آنان بوديم و پيشرفت مي‏كرديم. فكر مي‏كرديم همه آنان با اين‏همه مدارس، حوزه و استادان و آيات عظام و وجود امام و مهم‏تر از همه نعمت آزادي كه در ايران بود، همه براي خودشان استاد هستند اما وقتي بعد از اسارت وارد ايران شديم فهميدم كه نه...! مطلب كاملاً برعكس است. ما فكر مي‏كرديم وقتي به ايران آمديم بايد سال‏هاي سال زحمت بكشيم تا در علم و معنويت تازه به پاي دانش‏آموزان ايراني برسيم. با خود مي‏گفتيم ما كه در اينجا با وجود اين همه محدوديت و مشكلات جدي، حافظ قرآن و نهج‏البلاغه و... شديم، حتماً ايراني‏ها به بركت آن‏همه امكانات و آزادي كه دارند هريك علامه‏اي براي خود شده‏اند. حتي به ما توصيه مي‏كردند كه وقتي وارد ايران شديد مواظب حرف‏زدن خودتان باشيد زيرا ممكن است حرف جاهلانه‏اي به زبان بياوريد و آبرويتان برود. خلاصه خودمان را در علم و معنويت نسبت به كساني كه در ايران بودند، خيلي عقب‏مانده فرض مي‏كرديم، اما وقتي به ايران آمديم ديديم كه مطلب آن‏گونه هم كه فكر مي‏كرديم نيست بلكه كاملاً برعكس است. اين را من در همان بدو ورود به ايران احساس كردم. اولين خاطره‏اي كه در آغاز ورودم به ايران داشتم اين بود كه وارد پادگاني در كرمانشاه شديم و صبح آن شب با اين‏كه اذان گفته بودند، اما كسي از افراد پادگان بيدار نشده بود.
من تعجب كردم، از يكي پرسيدم: اينجا كجاست؟ گفت: پادگان سپاه است؛ براي چه مي‏پرسي؟ گفتم: راستش اذان شده اما كسي بيدار نشده! آنجا فهميدم كه چه خبر است! و متوجه شدم كه نبايد اينجا را با ارودگاه عراق اشتباهي بگيرم!

از سخنانتان پيداست كه نهج‏البلاغه نيز، در زندگي شما - به‏ويژه در دوران اسارت - حضور جدي داشته است. در صورت امكان نمونه‏اي از آثار نهج‏البلاغه را در زندگي‏تان بيان فرماييد.
در نهج‏البلاغه مي‏خوانيم كه حضرت علي(ع) در يكي از جنگ‏ها - كه خيلي طول كشيده بود - خطاب به يكي از صحابه كه قدري نگران بود، فرمود: چرا فكر اهل و عيالت تو را مشغول كرده است؟ اگر اهل و عيالت بنده خدا هستند خوب خدا بهتر مي‏داند كه به بندگان خود چگونه روزي برساند؛ به تو ربطي ندارد و اگر بنده خدا نيستند باز هم ربطي به تو ندارد و تو نبايد غم آنان را بخوري چون بنده خدا نيستند. در دوران اسارت من وجداناً به اين مطلب رسيدم. من هميشه به فكر مادرم و نگران او بودم. اما او در مدتي كه من در اسارت بودم زندگي‏اش خيلي بهتر از دوراني بود كه من پيش او بودم؛ چون مسوءوليت به گردن خود خدا افتاده بود و او از مادرم مستقيماً مواظبت مي‏كرد. در مدت تقريباً 9 سال كه من در عراق بودم خدا خيلي بهتر از من از او مراقبت كرده بود. زيرا ممكن بود من در وظيفه‏ام كوتاهي كنم اما خدا در اين امر كوتاهي نمي‏كند. همه اين احاديث جلوه‏هايي از قرآن‏اند و موبه‏مو با قرآن منطبق هستند. هم‏چنين ادعيه، صحيفه سجاديه و دعاهاي خمس‏عشر، بندبندشان را مي‏شود با قرآن منطبق كرد. همه اينها مي‏توانند واسطه‏هايي ميان قرآن و انسان باشند.
به هنگام قرائت قرآن چه احساسي داريد؟
والله اگر اغراق نكنم بايد بگويم كه حقيقتش، تنم مي‏لرزد و عجيب مي‏ترسم.
چرا؟
من در پاسخ شما فرازي از اين دعا را مي‏خوانم كه مي‏فرمايد: «الهي لولا الواجب من قبول امرك لنزّهتك من ذكري اياك»؛ يعني اگر واجب نكرده بودي كه امر تو را قبول كنم، هيچ‏گاه به خودم جرأت نمي‏دادم كه تو را ذكر گويم. چون امر كردي، يادت مي‏كنم.
ما اگر - نعوذ بالله - صفحه‏اي از قرآن به توالت بيفتد، فوراً مي‏كوشيم كه آن را در بياوريم. چون قرآن پاك و مقدس است و توالت ناپاك است. حال دهان من كه فاسد و گناهكار است، چگونه مجراي آيات الهي و كلام مقدس خدا قرار گيرد. چگونه به خودم اجازه دهم كه با اين دهان، پاك‏ترين كلام هستي را زمزمه كنم؟! اما چون خود او امر كرده است به خودم جرأت مي‏دهم والاّ اين دهان كجا و قرآن پاك كجا؟! اين است كه به هنگام قرائت قرآن حقيقتاً بدنم مي‏لرزد و ترس عجيبي بر من مستولي مي‏شود.
يكي از شهداي گرانقدر در آخرين لحظه‏هاي عمرش - با الهام از برخي روايات - مي‏گفت: وقتي مي‏خواهي كه خداوند با تو سخن گويد و پاي صحبت حق‏تعالي بنشيني قرآن بخوان. او تو را نصيحت مي‏كند در قالب موعظه و داستان و...، و وقتي مي‏خواهي تو با او سخن گويي، دعا كن و وقتي مي‏خواهي كه هم او با تو سخن گويد و هم تو با او، نماز بخوان!
ما از كنار قرآن كه كلام خداست خيلي راحت و ساده مي‏گذريم. در بسياري مواقع كه صداي قرآن - به هر طريقي كه هست - به گوشمان مي‏رسد در حال عصيان هستيم. اگر ما به آن اندازه كه از ديگران رودربايستي داريم از خدا شرم داشتيم، بهشتي بوديم و كارمان درست بود.

آيا در عراق برنامه تدبر در قرآن هم داشتيد؟
والله نه!
چرا؟
اگر تدبر مي‏كردم، ديگر به اينجا نمي‏رسيدم، يعني ديگر زنده نمي‏ماندم؛ هركس بنشيند و در مفاهيم قرآن عميق فكر كند، واقعاً ديگر زنده نمي‏ماند، تمام مي‏كند، سكته مي‏كند، دق مي‏كند، مفاهيم قرآن خيلي سنگين است و ما خيلي راحت از كنار آنها مي‏گذريم. ما در نزديكي خدا خيلي از او دوريم و در نزديكي قرآن خيلي از آن بيگانه‏ايم. هركس برود در نخ اين آيه‏ها ديگر نمي‏تواند تحمل كند، اگر انسان باشد نمي‏تواند تحمل كند. ما كه از همان ابتدا انگ انسان نبودن را پذيرفته‏ايم. اين است كه مي‏بينيد بي‏خيال هستيم.
در پايان اگر فرمايش خاصي داريد بفرماييد.
عرضم اين است كه كساني كه حرف مرا مي‏شنوند از ما عبرت گيرند؛ به ما نگاه كنند و عبرت بگيرند.
 
جمعه 24 شهریور 1391  1:19 AM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

پاسخ به:بانک مقالات علوم قران

انيس ناس

حسين مرادي

در اين شماره از سوره‏شناسي، ابتدا با گشودن نامه‏اي از دزفول، زندگي با سوره‏هاي "عصر"، "ضحي" و "الم نشرح" را به تماشا مي‏نشينيم، آن‏گاه تصويري كوتاه از عشق‏بازي يك شهيد والامقام با سوره "حمد" را نظاره مي‏كنيم و سرانجام در جريان سرگذشت اُنس يك دانشجوي فرهيخته با سوره "ناس" قرار مي‏گيريم.
آقاي ع.ع از شهرستان دزفول، در ارتباط با اُنس مادر گراميشان با سوره "عصر" و عشق وافر خودشان به سوره‏هاي "ضحي" و "الم نشرح" نوشته‏اند:
مادرم گفت: وقتي كه سختي‏هاي زندگي، مرا دلتنگ مي‏كند و بر سينه‏ام فشار مي‏آورد، چند بار سوره "والعصر" را مي‏خوانم و با قرائت و تكرار اين سوره سبك مي‏شوم و آرامش مرا فرا مي‏گيرد و بسيار اتفاق مي‏افتد كساني را كه در چنين موقعيتي قرار مي‏گيرند و گرفتار مصيبت‏ها مي‏شوند، به خواندن اين سوره توصيه مي‏كنم.
بعد از اين حرف مادرم، اين حديث شريف كه مي‏فرمايد: «هر كه سوره "والعصر" را بخواند، خداوند فرجام كار او را به صبر و شكيبايي منتهي مي‏سازد1»، به دلم نشست و اُنس و دلبستگي‏ام به سوره "والعصر" بيشتر شد. خودم نيز به جز اين سوره، در مورد سوره‏هاي ضحي و الم نشرح چنين احساسي دارم؛ آن‏گاه كه سينه‏ام تنگ و دلم تاريك مي‏شود و خيالم شروع به منفي‏بافي مي‏كند و برايم آيه يأس مي‏خواند و وقتي كه در حركت و تكاپوي خود به خاطر اين يأس‏ها بي‏انگيزه و سست مي‏شوم و در راه رسيدن به هدف، خود را تنها مي‏بينم و ناخشنود از پيشامدها و ناراضي از شرايط، عرصه را بر خود تنگ مي‏يابم، به دو سوره "والضحي" و "الم نشرح" پناه مي‏برم؛ مي‏خوانم و مي‏شنوم؛ بلند و آهسته؛ با دل و زبان؛ شمرده و با تأمل، اين دو سوره را زمزمه مي‏كنم. گويي كه قفل‏هاي سينه‏ام را يك‏به‏يك باز مي‏كنند و درهاي بسته را به رويم مي‏گشايند و نسيم معطر و نوازشگرشان، هواي دم‏كرده و خفه‏كننده دلم را عوض مي‏كنند: والضحي، والليل اذا سجي، ما ودعك ربك و ما قلي. پروردگارت تو را رها نكرده است و...؛ الم نشرح لك صدرك، و وضعنا عنك وزرك... آيا ما سينه تنگت را فراخ نگردانيديم و بارهاي گران را از دوشت برنداشتيم؟! ما كي تو را تنها گذاشتيم؟! و....
نمي‏دانم چگونه از نعمت‏هاي خداي مهربانم سخن گويم و چگونه شكرش را به جاي آورم پس از اُنس با اين دو سوره نه‏تنها خود از تنگي و تنهايي رها شده‏ام، بلكه پيگير و شوق‏زده، دوست دارم تا شخص تنها و گرفتاري را بيابم و با سرور و گشاده‏رويي و گشاده‏دلي، انيس و ياور او گردم و "يتيم و سائلي "را همراه و گره‏گشا باشم و اين‏گونه، "نعمت پروردگارم" را با او به سخن بنشينم (و اما بنعمة ربك فحدث).
پيش از آن، سختي‏ها و خستگي‏ها اميد از من برده و رغبتم را بريده بود، اما اكنون به بركت انس با اين سوره‏ها اميدوار و با نشاطم، آن‏چنان كه رغبت يافته‏ام بيشتر تلاش و مجاهدت كنم و خود را در سختي‏ها بيفكنم2. گويي اين دو سوره براي من و بر من نازل شده و مي‏شوند!!
* * *
هم ايشان، خاطره‏اي از يك شهيد والامقام، ضميمه نامه خود كرده‏اند كه عيناً نقل مي‏شود:
سوره حمد را خيلي دوست داشت و به آن عشق مي‏ورزيد. نواري داشت پر از سوره حمد؛ همه‏اش سوره حمد بود. هر بار كه به آن گوش مي‏داد گريه مي‏كرد. اشك، بي‏صدا مي‏آمد و صورتش را خيس مي‏كرد. اين‏همه اشك را از كجا مي‏آورد؟! داخل سنگر نشسته بود؛ ضبط صوتش روشن بود و سوره حمدش به راه؛ با صورتي خيس. با تيربار شليك مي‏كرد، با چه دقتي! گفتم: اين ضبط را خاموش كن كه ببيني به كجا مي‏زني. گفت: اين جوري بهتره؛ براي خدا دارم مي‏جنگم. وصيت كرده بود اين نوار پر از سوره حمد را بر سر خاكش بسيار پخش كنند3».
* * *
آقاي س. ص از رفسنجان، جريان انس و دوستي خود با سوره ناس را چنين باز مي‏گويند:
از آغاز نوجواني به مسئله اخلاق و سير و سلوك بسيار علاقه‏مند بودم و حتي‏الامكان سعي مي‏كردم همه كتاب‏هاي اخلاقي را مطالعه كنم. خودم را به هر دري مي‏زدم تا در اين وادي قدري پيش روم. اما به هنگام مطالعه اين كتاب‏ها، نوميدي كمرشكني مرا فرا مي‏گرفت؛ وقتي مراحل و منازل مختلف سفر به سوي خدا را - كه علما در كتاب‏هاي خود برشمرده‏اند - مي‏ديدم، متحير مي‏شدم كه خدايا! كي به مرتبه اول، آن‏گاه دوم و سپس سوم و... خواهم رسيد؟! منزل "يقظه" را كي پشت سر خواهم گذاشت و چه وقت در منزل "توبه" و يا "تطهير" جاي خواهم گرفت؟! اين همه رذايل اخلاقي را كي و چگونه از وجود خود دور خواهم كرد؟!
مدتي - مثلاً - به مسئله كبر و يا حسد مشغول مي‏شدم و تمام فكر و ذكرم اين بود كه خودم را از شر آنها خلاص كنم، آن‏گاه متوجه مي‏شدم كه از هزاران چيز ديگر بازمانده‏ام و بسياري از فضايل و واجبات را زير پا گذاشته‏ام و آخرش هم به جايي نرسيده‏ام. به آن يكي مي‏پرداختم، از ديگري بازمي‏ماندم. چند مورد را باهم پيش مي‏بردم، مي‏ديدم از اجتماع و زندگي طبيعي و مردمي دور مي‏شوم. همين‏گونه، سال‏هاي سال خودم را اين‏در و آن‏در مي‏زدم؛ نزد علماي مختلف مي‏رفتم و كسب تكليف مي‏كردم. ديگر نمي‏دانستم بايد چه كار كنم. روزبه‏روز بر تحيرم افزوده مي‏شد؛ جان و روحم متفرق و پاره‏پاره شده بود. داشتم كم‏كم نوميد مي‏شدم. با خود مي‏گفتم: چرا خدا يك راه آسان و منسجم پيش روي انسان قرار نداده است و چرا اين‏همه منازل و مراتب سير و سلوك را يكجا جمع نكرده است و چرا كليدي به دست انسان نداده است كه به وسيله آن وجود خود را از غيبت، حسادت، سوءظن، عجب و تكبر و تمامي رذايل اخلاقي، يكجا رهايي بخشد؟! اين‏همه پراكندگي و تكثر چرا؟ اين‏همه اختلاف در ترتيب و تنوع مراتب و منازل سفر به سوي خدا چرا؟ اين حلقه مفقوده را كجا مي‏توان يافت؟ و....
مدت‏ها در گيرودار اين افكار به سر بردم تا اين‏كه روزي و روزگاري به هنگام قرائت قرآن سوره ناس به من لبخندي زد و خودي نشان داد و قطره‏اي از اقيانوس محبت خويش را در كامم ريخت. احساس كردم گمشده خود را باز يافته‏ام. مدت‏ها با همين يك قطره سرخوش بودم تا اين‏كه امتحانات پايان ترم دانشگاه تمام شد و تعطيلات تابستاني آغاز گشت. خداوند در دلم چنين انداخت كه در اين تابستان، يك برنامه قرآني داشته باشم. مسئله را با يكي از دوستان همشهري در دانشگاه مطرح كردم، او نيز استقبال كرد و قرار شد كه سوره‏هايي از قرآن را انتخاب كنيم و راجع به آنها بحث و گفت‏وگو نماييم. در داخل قطار كه عازم شهرستان بوديم، جزئيات برنامه از قبيل زمان و مكان برنامه را مشخص كرديم. بنا شد هر روز ساعت شش صبح در محل امام‏زاده شهر حضور يابيم. تنها مانده بود كه از كدام سوره آغاز كنيم. خواستم بگويم: ناس، اما خودداري كردم. قرار شد قرعه بزنيم؛ حاشيه روزنامه‏اي را كه در هر كوپه براي مطالعه گذاشته شده بود جدا كرديم و آن را به 114 تكه كاغذ كوچك تقسيم كرديم و در هر تكه، "شماره" يكي از سوره‏هاي قرآن را نوشتيم. آن‏گاه همه را در يكي از ليوان‏هاي يكبارمصرف ويژه قطار ريختيم و تا مي‏توانستيم، هم زديم. دوستم به من گفت: «يكي از آنها را بردار». با توكل بر خدا - درحالي‏كه قلبم مالامال از عشق به سوره ناس بود - دو انگشتم را داخل ليوان كردم و يكي از كاغذها را برداشتم. اشك در چشمانم حلقه زد؛ آري، خداوند قرعه فال را به نام "شماره 114 "يعني سوره ناس زده بود.
صبح روز نخست در محل مقرر حضور يافتيم. آسمان هنوز تاريك و مسجد امام‏زاده خلوت بود. يكي از پنجره‏ها را گشوديم و مقابل آن نشستيم. نسيم روح‏بخشي به جريان افتاد. قرآن‏ها را باز كرديم و شروع به قرائت نموديم: بسم‏الله الرحمن الرحيم. قل اعوذ برب‏الناس، ملك الناس، اله الناس، من شرالوسواس الخناس....
اين‏گونه بود كه ناگاه و به يقين، گمشده ديرين خود را پيدا كردم. آري، كليدي كه سال‏هاي سال به دنبالش بودم و كمبودش را با جان و دل احساس مي‏كردم، در آن صبح مبارك و دل‏انگيز از داخل حلقه قاف آغازين سوره ناس به من چشمك زد، آن‏گونه كه تمامي خوانده‏ها و گفته‏ها و شنيده‏هاي اخلاقي و عرفاني‏ام را در همان يك حلقه پر رمز و راز گرد هم يافتم. روح پاره‏پاره خود را يكجا جمع ديدم و تمامي اجزاي متفرق هستي‏ام را يكمرتبه، در پناه رب‏الناس درآوردم. از همان آغاز قرائت احساس كردم سينه‏ام را كه مركز فعاليت خناس‏هاي جني و انسي است4، به دستان مطمئن خداوند سپرده‏ام و از اين‏روي از شر وسواس خناس يعني از تمامي رذايل و زشتي‏هاي اخلاقي، ايمني يافته‏ام.
هم‏اينك من با سوره ناس هستم و در حرم اَمن آن آزاد و رها مي‏باشم. هيچ شيطاني جرئت نمي‏كند به سينه‏ام كه در دستان رب‏الناس است، نزديك شود. به پشتيباني اين سوره در كمال سلامت و امنيت هستم و تمامي منازل و مراحل سير و سلوك را يكجا مي‏پيمايم؛ با يك سوره ناس، هم "يقظه" مي‏يابم و هم "توبه" مي‏نمايم و هم "طاهر" مي‏گردم! با يك قل اعوذ برب الناس از يك‏سوي، درونم را از شر رذايل گوناگون "تخليه" مي‏كنم و از سوي ديگر، آن را به فضايل الهي و آسماني "تحليه" مي‏نمايم. قبلاً فقط براي اين‏كه با يك رذيله مبارزه كنم مجبور بودم تمامي فكر و ذكرم را به آن مشغول كنم و از اجتماع و مردم بگريزم، اما اكنون در متن اجتماع و وسط بازار و خيابان و درعين‏حال در حرم امن الهي - كه هيچ خناسي به آن راه ندارد - در برابر تمامي رذايل اخلاقي ايستاده‏ام.
دوش وقت سحر از غصه نجاتم دادند وندر آن ظلمت شب آب حياتم دادند
چه مبارك‏سحري بود و چه فرخنده‏شبيآن شب قدر كه اين تازه‏براتم دادند
من اگر كامروا گشتم و خوش‏دل چه عجب مستحق بودم و اينها به زكاتم دادند
هاتف آن روز به من مژده اين دولت دادكه بدان جور و جفا صبر و ثباتم دادند
اين همه شهد و شكر كز سخنم مي‏ريزد اجر صبري است كز آن شاخ نباتم دادند
همت حافظ و انفاس سحرخيزان بود كه ز بند غم ايام نجاتم دادند
* * *

آب حيات ناس، گوارايت باد!

آري، مقام كسي كه در پناه "رب الناس"، "ملك‏الناس" و "اله الناس" قرار مي‏گيرد - اگر بيشتر نباشد - البته كمتر از اينها نيست. به اميد روزي كه سوره ناس و ديگر سوره‏هاي قرآن جايگاه بايسته خود را در ميان دروس اخلاق بيابند!
ضمن تشكر از اين دو عزيز دانشجو كه يافته‏هاي ارزشمند خود رابه ما ارزاني داشتند، بار ديگر از خوانندگان گرامي استمداد مي‏كنيم كه ما را نيز در دوستي‏هاي صميمي خود با سوره‏هاي قرآن سهيم كنند و "حقمان" را از داشته‏هاي قرآني خود بپردازند!
* خانم مريم مدرس‏زاده از كرج: با سپاس از عنايت سركار به صفحه سوره‏شناسي، مقاله ارسالي‏تان راجع به سوره تين، به خواست خدا در شماره‏هاي آينده به چاپ خواهد رسيد.
* آقاي مسعود جعفري از شهرستان قم: از اين‏كه همچنان آسمان قرآني‏تان را بر سر ما لب خشكيدگان مي‏باريد، از جناب‏عالي سپاسگزاريم.

پاورقيها:

1. متن كامل اين حديث كه از رسول‏اكرم(ص) روايت شد چنين است: من قرأ سورة العصر، ختم‏الله له بالصبر و كان مع اصحاب‏الحق يوم القيمة ر.ك. مستدرك‏الوسائل، 4/368، باب 44، روايت 4959.
2. فان مع‏العسر يسراً. ان مع‏العسر يسراً.
3. نويسنده محترم نامه، نام اين شهيد عزيز و مأخذ اين خاطره را ذكر نكرده‏اند.
4. الذي يوسوس في‏صدورالناس.
جمعه 24 شهریور 1391  1:20 AM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

پاسخ به:بانک مقالات علوم قران

هنر ايجاد انس با قرآن

محسن رباني

 

مقدمه:

عليها‏السلام هدف اين نوشته، يافتن راه‏هايي براي ايجاد اُنس كودكان، نوجوانان و جوانان با قرآن كريم است. از اين رو در عنوان اين نوشته از واژه‏ي «هنر» استفاده شده است كه: اوّلاً ايجاد اُنس، هنري است كه تنها افراد خاصي ـ كه مي‏توان نام هنرمند بر آنان نهاد ـ از عهده‏ي آن بر مي‏آيند و ثانيا در اين نوشته به مقوله‏ي شيوه‏هاي هنري در ايجاد اُنس با قرآن تأكيد بيش‏تري شده است. به ديگر سخن تلاش اين نوشته آن است كه درباره‏ي ايجاد اُنس با قرآن، اهميت استفاده از شيوه‏هاي مختلف هنري را مورد توجه و تأكيد قرار دهد.
«... آنك خداوند پيامبر را چنين كتابي فرو فرستاد، نوري كه چراغ‏هايش را خاموشي نباشد، چراغي كه روشنايي‏اش به خاموشي نگرايد، اقيانوسي كه كسي را به ژرفايش دسترسي نباشد، راهي كه رهروش به گمراهي نرود، پرتوي كه تابشش را تيرگي‏اي نيالايد، مرزگذاري كه برهانش
(1)
خمودي نگيرد، بنيادي كه پايه‏هايش فرو نريزد، درماني كه از پي‏آمدهايش جاي نگراني نباشد، عزّتي كه ياورانش شكست نپذيرند و حقي كه يارانش تنها وا نمانند.
آري قرآن معدن ايمان و گوهر ناب آن، سرچشمه‏ها و درياهاي دانش، بوستان‏ها و آبگيرهاي عدالت، زيربنا و ساختار اسلام و وادي‏ها و دشت‏هاي گسترده‏ي حق است. قرآن آن دريايي است كه هر چه از آبش ببرند، پايان نگيرد، چشمه ساري است كه هر چه از آن برگيرند، فرو نخشكد، آبشخوري است كه خيل واردان بر آن، از آن نكاهند. منزلگاهي است كه مسافران، راهِ آن را گم نكنند، نشانه‏هايي است كه رهروان با ديدن آن‏ها گمراه نشوند. جاي جاي راهش به سرعت گيرهايي مجهز باشد كه رهروان را تجاوز از آن‏ها امكان‏پذير نباشد. خداوند قرآن را براي عطش عالمان، زلال و گوارا، براي قلب‏هاي ژرف‏انديش، بهاران خرّم، و براي حركت صالحان راهي روشن مقرر داشته است. اين كتاب دارويي است كه دردي بر جاي نمي‏نهد، نوري است كه با هيچ ظلمتي همراه نباشد. ريسماني است كه دست‏آويزش اطمينان‏بخش است و دژي است كه بلندايش تسخيرناپذير است...»
نهج‏البلاغه، خطبه‏ي 189

بخش اوّل: انس با قرآن به چه معني است؟

اوّلين سؤال‏ها در ارتباط با شيوه‏هاي انس كودكان و نوجوانان و جوانان با قرآن اين است كه: چرا اين گروه‏ها بايد با قرآن انس داشته باشند؟ مقصود و هدف از ايجاد انس چيست؟
شايد در نگاه اوّل پاسخِ اين سؤال‏ها بديهي به نظر برسد و دليل وضوح آن نيز اين باشد كه جامعه‏ي مذهبي براي اين پرسش‏ها، پيش فرض‏هاي ذهني توافق شده‏اي را در افكار عمومي تصور مي‏كند، امّا هر گونه پاسخي كه به پرسش‏هاي فوق داده شود در تعيين مشي پرداختن به اين مسأله تأثير بسزايي خواهد داشت.
اوّلين پاسخ آن است كه: از آنجايي كه جامعه‏ي ما يك جامعه‏ي اسلامي است و قرآن كتاب آسماني ماست، افراد جامعه به خصوص كودكان و نوجوانان و جوانان مي‏بايست قرآن را بياموزند، آن را خوب تلاوت كنند و اگر حافظه‏ي خوبي داشتند قرآن را حفظ كنند و براي تحقق يك جامعه‏ي قرآني در همه حال با قرآن مأنوس باشند.
به نظر مي‏رسد كه اين، معمول‏ترين پاسخ به پرسش‏هاي فوق است، امّا آيا منظور از انس با قرآن اين است؟ اگر چنين است چه هدفي را مدّنظر دارد؟ و اين كار چگونه به تحقق جامعه‏ي قرآني كمك مي‏كند؟
آيا صِرف روخواني، تلاوت و حفظ، فرهنگ قرآني را گسترش مي‏دهد؟
به يقين بايد گفت: اگر معتقد باشيم كه با اين كار فرهنگ قرآني را گسترش داده‏ايم، يا در شناخت واژه‏ي فرهنگ دچار مشكل شده‏ايم و يا آن كه به فرهنگ قرآني ستم كرده‏ايم كه نتوانسته‏ايم آن را به درستي بشناسيم.
ممكن است برخي از همراهان ما كه قلبشان براي قرآن مي‏تپد بر اين سخن خرده بگيرند كه آنچه كه تاكنون صورت گرفته ـ اعم از اشاعه‏ي آموزش‏هاي عمومي قرآن، حفظ، قرائت و ... ـ مقدمه‏اي است بر اشاعه‏ي فرهنگ قرآني، امّا سؤال اين است كه در طول اين چندين سال كه از عمر چنين فعاليت‏هايي مي‏گذرد، چه نشانه‏هايي از اشاعه‏ي فرهنگ قرآني بروز كرده است؟ توجه به نخبگان رشته‏هاي مختلف قرآني اعم از حفظ، تلاوت، تواشيح و ... در سال‏هاي گذشته نشان مي‏دهد كه آنان در دوره‏اي خوش درخشيدند، امّا متأسفانه دولتِ مستعجل بودند و نتوانستند براي هميشه مشعل سرافرازي‏شان را زير پرچم سبز قرآن عزيز روشن نگاه دارند.
در اين‏جا اين نكته قابل توجه است: چرا شيوه‏هاي رايج توجه به قرآن در زماني خاص درخشيدند و سپس در كوتاه زماني افول كردند؟ پاسخ به اين سؤال مي‏تواند به حلّ معماي هدف ما از مأنوس كردن كودكان و نوجوانان و جوانان با قرآن بينجامد.
اولين اشكال در شيوه‏ي مرسوم بر خورد با قرآن عزيز، (تب انتقال اطلاعات) است. مربيان، مدرسان و كساني كه دست‏اندركار تعليم فرهنگ قرآني هستند به اولين مسأله‏اي كه مي‏انديشند، اطلاعات است. در كلاس‏هاي قرآن، شاگردان برتر كساني هستند كه اطلاعات بيش‏تري در زمينه مسايل مذهبي داشته باشند. وجود ده‏ها كتاب معما، سرگرمي و پرسش‏ها و پاسخ‏هاي قرآني نشان دهنده‏ي ولع سيري‏ناپذير متوليان فرهنگ قرآني به دادن اطلاعات است. مشكل اين نوع برخورد با قرآن (يعني انتقال اطلاعات) اين است كه اوّلاً: مخاطبان را در سطح نازل بازي با الفاظ نگاه مي‏دارد و ثانيا از آن جا كه اطلاعات مذهبي هر چه قدر هم كه وسيع باشد باز هم محدود است، موجب مي‏شود كه ظرف مناديان چنين روشي در زماني كوتاه خالي شود و براي آن كه چيزي براي ارايه داشته باشند، به هر طريقي سعي مي‏كنند اطلاعات جديدتري به دست آوردند؛ هر چند كه آن اطلاعات مثل سؤال درباره‏ي نامِ اسب حضرت اباالفضل عليه‏السلام و ده‏ها و صدها پرسش ديگر باشد كه چندان ارزشي ندارد. اين روال كه ادامه پيدا كند، موجب طرد مخاطبان اين روش مي‏شود و اين، يكي از دلايل كوتاه بودن عمر شيوه‏هاي رايج توجه به قرآن است. ولي اين كه به جاي انتقال
اطلاعات چه بايد كرد، بحث مفصلي است كه در ادامه‏ي اين نوشتار خواهد آمد.
اشكال دوم آن است كه: هر مفهوم داراي يك قالب است. به عبارت ديگر هر چيز يك پوسته يا ظاهر دارد و يك هسته يا باطن. توجه به ظواهر و پرداختن به آن، ممكن است براي مدت معيني جذابيت داشته باشد، اما اگر اين پوسته متكي به هسته نباشد، پس از زماني جذابيت خود را از دست مي‏دهد. بارزترين نمونه‏ي اين ادعا، قرآن كريم است. اگر اين كتاب مقدس تنها در قالب الفاظ ارائه مي‏شد، نه تنها پس از هزار و چهارصد سال همچنان سرزنده باقي نمي‏ماند، بلكه حتي براي دهه‏هاي بعد از وفات پيامبر صلي‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم نيز طراوت و تازگي خود را از دست مي‏داد. آنچه موجب شد كه قرآن همچنان سربلند و تازه باقي بماند، اتكاي الفاظ بر معاني است. به عبارت ديگر چون الفاظ و ظواهر از معاني بلند و ماوراي زميني برخوردار هستند، رنگ آن معاني را گرفته‏اند و فراتر از زمان شده‏اند.ازاين‏روهيچ‏گاه‏كهنه وخسته‏كننده‏نمي‏شوند.
در بحث موردنظر ما نيز همين مسأله مطرح است. به عنوان مثال تلاوت قرآن به سبك‏هاي مختلف، حفظ قرآن با شيوه‏هاي مختلف، حفظ اعداد آيات و ... در محدوده‏اي خاص جذابيت دارد؛ صرف‏نظر از اين كه اين جذابيت آيا منشاي خيري هست يا نه. پس از مدتي، چون جذابيت خود را از دست مي‏دهد، موجب‏جلب‏توجه كمتري مي‏شود. اين خود دليل ديگري است بر اين كه شيوه‏هاي رايج توجه به قرآن عمر كوتاهي دارند.
اشكال سوم آن است كه: اين شيوه‏ها در ترويج قرآن، مقدمه‏اي است براي رسيدن به هدف اصلي و لذا توجه بيش از حد به آن، گم كردن راه و درجا زدن در مقدمه است. اگر قرآن كريم و پيامبر گرامي اسلام و ائمه‏ي اطهار عليهم‏السلام به حفظ و تلاوت زيباي قرآن توصيه مي‏كردند، براي آن بود كه موجب توجه بيشتر و عمل به قرآن شود نه آن كه ظاهري از قرآن مورد توجه قرار گيرد و به اهداف اصلي بي‏مهري شود.
اكنون مي‏توان دريافت كه انس با قرآن نمي‏تواند جريان موجود فعلي باشد. چون با سه اشكال عمده مواجه است. پس به چند دليل قابل تمسك نيست:
دليل اوّل: اين شيوه‏ي ترويج قرآن با دو اشكال اوليه‏ي بالا، مقطعي است و نمي‏تواند دوام داشته باشد.
دليل دوّم: چون اين شيوه مقطعي است، شيوه‏ي آرماني در ترويج قرآن نيست. زيرا قرآن براي همه‏ي نسل‏ها است، در حالي كه اين شيوه فقط براي مدتي كوتاه كارآيي دارد.
دليل سوّم: اين شيوه محدوديت مكاني نيز دارد. چون تنها براي مسلمانان كه با فرهنگ قرآني مأنوس هستند،جذاب‏است، نه‏براي‏همه‏ي‏انسان‏ها. در حالي كه قرآن براي همه‏ي انسان‏ها نازل شده و كتاب
هدايت همه‏ي انسان‏هاست، از اين رو بايد با بياني فراتر از محدوده‏ي زبان به آن پرداخت.
با مقدمه‏اي چنين طولاني، اكنون در مي‏يابيم كه انس با قرآن، آنچه كه تاكنون در جامعه‏ي ما صورت گرفته، نيست. پس انس با قرآن چيست؟
در فرهنگ دهخدا واژه‏ي «انس» اين گونه تعريف شده است: «خو گرفتن و آرام يافتن به چيزي.» انس گرفتن يعني همدم بودن، خو گرفتن، ارتباطي فراتر از يك رابطه‏ي معمولي. ارتباطي مستحكم كه موجب تأثيرپذيري و تأثيرگذاري باشد. با تعريفي اين چنين و آن گونه كه در فرهنگ دهخدا آمده است، انس كودكان، نوجوان و جوانان با قرآن معناي ژرف‏تري به خود مي‏گيرد كه هدفي والاتر برايش قابل تصور است. هدفي كه دليل نزول قرآن است. بر اساس اين تعريف آنچه كه تاكنون انجام شده، مقدمه‏اي است براي رسيدن به اين هدف. پس در جمله‏اي خلاصه مي‏توان اين گونه گفت: انس با قرآن يعني آموختن قرآن، حفظ قرآن، فهم قرآن و عمل به قرآن. امّا اين زنجيره هنوز كامل نيست؛ زيرا كمال انس با قرآن زماني حاصل مي‏شود كه موجب تغيير رفتار شود. بدان صورت كه شخص و به تبع آن جامعه به آرامشي معنوي دست يابند و از دغدغه‏هايي كه گريبان‏گير افراد يا جامعه‏ي غيرديني است برهند.

بخش دوّم: مباني ايجاد انس با قرآن:
1 ـ شناخت و برطرف كردن موانع:
مانع اوّل: نشان دادن چهره‏اي ناشايست از دين.

چهره‏اي كه گاه از مذهب در جامعه‏ي ما ارايه مي‏شود، آن چنان مخدوش است كه نه تنها موجب جذب افراد بي‏دين نمي‏شود، بلكه حتي بعضي از دين‏داران را نيز از خود طرد مي‏كند. در چنين تعريفي دين دو گونه معرفي مي‏شود: يا چهره‏اي منفعل و خنثي دارد كه هيچ‏گاه در بحران‏هاي اجتماعي به كمك انسان‏ها نمي‏آيد و دين‏داران، افراد وازده، عقده‏اي و ضعيف‏اند كه ديگر قدرت انجام كاري را ندارند. كاربرد قرآن در چنين تعريفي از دين تنها خواندن در بعد از مرگ كسي و يا كاربردهاي ابتدايي ديگر است. خلاصه كردن دين در احكام غسل و نجاسات، معرفي ائمه معصومين عليهم‏السلام به عنوان افراد گوشه‏گير، مانند: معرفي حضرت زهرا عليها‏السلام ـ با آن همه قدرت و در عين حال متانت ـ به عنوان زني سيلي‏خورده و پهلو شكسته و امام سجاد عليه‏السلام به عنوان فردي بيمار و ضعيف، از ديگر انواع معرفي چهره‏اي منفعل از دين است. اين گونه معرفي، آن چنان گسترده است كه گويي وجه غالب دين است. گرچه به بركت نظام مقدس جمهوري اسلامي و رهبري‏هاي‏حكيمانه‏ي
رهبر انقلاب اين نگاه بسيار تعديل شده است، اما هنوز هم وجود دارد و چنين چهره‏اي به هيچ عنوان نوجوان و جوان را كه منشاي قدرت و سرزندگي و پويايي است، شيفته نمي‏كند.
گونه‏ي ديگر از كاربرد منفي دين ارايه‏ي چهره‏اي خشن از دين است. گويي دين تنها براي محدود كردن انسان‏ها آمده است. البته اين نكته بديهي است كه بدون محدوديت، زندگي در اين جهان غيرممكن است و آزادي با محدوديت معنا مي‏دهد، امّا همه محدوديت‏ها را به نام دين معرفي كردن، ظلم به دين است. اين يك واقعيت است كه هر گاه كسي پا را از محدوده‏ي شرعي‏اش فراتر بگذارد، دين در مقابل او قد علم مي‏كند، امّا آيا همه‏ي محدوديت‏ها شرعي است؟ متأسفانه ما در محدوديت‏هاي عرفي، قانوني و ... نيز از نام دين مايه مي‏گذاريم و استفاده‏ي نا به جا از دين موجب جدايي افراد از دين و مانعي در راه ايجاد انس با دين و قرآن مي‏گردد.

مانع دوّم: دين‏داران آيينه‏ي تمام نماي دين نيستند.

از آن جا كه مفاهيم، هميشه با مصاديق معنا پيدا مي‏كنند، افراد نيز براي شناخت دين، مصداق‏ها را مورد توجه قرار مي‏دهند. به نظر مردم هر آنچه كه افراد مذهبي انجام مي‏دهند تطابق
دقيقي با دين دارد. اگر مصداق‏ها يعني افراد دين‏دار ـ جذابيت لازم را داشته باشند، دين نيز جذاب مي‏شود و اگر عيبي در افراد دين‏دار باشد اين عيب را به دين سرايت مي‏دهند. زيرا افراد دين‏دار كساني هستند كه دين در آن‏ها بروز كرده است.
امّا مشكلي كه وجود دارد آن است كه در برخي موارد دين‏داران هيچ تطابقي با دين ندارند و از آن جا كه افراد جامعه و از آن جمله نوجوانان و جوانان، دين را از رفتار دين‏داران مي‏فهمند، عدم جذابيت و محبوبيت دين‏داران را به پاي دين مي‏گذارند و از دين گريزان مي‏شوند.
آنچه موجب مي‏شود كه دين‏داران افراد برجسته و جذابي نباشند آن است كه آنان در ظاهر دين دارند و به پوسته‏ي دين چسبيده‏اند؛ نه به روح دين. در اين جا فهرستي از رفتارهاي دين‏داران كه مخالف نص صريح قرآن است بيان مي‏شود:
الف: خود را از گناه مبرّا مي‏دانند: سوره‏هاي (سوره‏ي نساء، آيه‏ي49)، (نحل، آيه‏ي 63) و (مريم، آيه‏ي 71).
ب: احكام دين را به بازي مي‏گيرند: (سوره‏ي انعام، آيه‏ي (70).
ج: خانواده و چيزهاي ديگر را بيش از عقيده‏ي خود دوست دارند: (سوره‏ي هود، آيه‏ي 47 ـ 45)،
(سوره‏ي توبه، آيه‏ي 24 ـ 23)، (سوره‏ي تغابن، آيه‏ي15)، (سوره‏ي منافقون آيه‏ي 9) و (سوره‏ي فتح، آيه‏ي 26).
د:به خاطر مؤمن بودن، كبر مي‏ورزند: (سوره‏ي شعرا، آيه‏ي215) و (سوره‏ي آل‏عمران، آيه‏ي24).
ه••: منت دين‏داري خويش را بر ديگران مي‏گذارند: (سوره‏ي حجرات، آيه‏ي 17).
و: بر اساس‏سليقه به‏آيات‏خداوند عمل مي‏كنند: سوره‏هاي (محمد، آيه‏ي20)، (انعام، آيه‏ي91)، (بقره، آيه‏ي84)، (حجر، آيه‏ي91)، (مائده، آيه‏ي70).
ز: به دليل ايمان، خود را بهشتي مي‏پندارند: (سوره‏ي آل عمران، آيه‏ي 142).
ح: ديگران را خارج از دين مي‏دانند: (سوره‏ي نسا، آيه‏ي94).
ط••: براي دين‏دار كردن همه به زور متوسل مي‏شوند: سوره‏هاي (يونس، آيه‏ي 99)، (انعام، آيه‏ي66)، (يونس، آيه‏ي 104)، (بقره، آيه‏ي 256)، (هود، آيه‏ي 122 ـ 118، (رعد، آيه‏ي 31)، (نحل، آيه‏ي 9، 37، 93، 82).
ي:دين‏راكه‏قراراست‏مايه‏ي‏وحدت‏باشد،مايه‏ي اختلاف‏قرار مي‏دهند: (سوره‏ي انبياء، آيه‏ي93).
چه‏زيباست‏كه‏دين‏داران‏باتوجه‏به‏قرآن‏وروايات، نقش‏خطيردين‏داري‏رابه‏خوبي‏ايفاكنندو در برخورد
با مردم‏چهره‏ي‏بسيارزيباي‏دين‏رابه‏نمايش بگذارند.
آنچه گفته شد، يك واقعيت است كه در جامعه‏ي ما وجود دارد، امّا حقيقت آن است كه انسان‏ها نبايد در شناخت حق بر مناط و محور اشخاص عمل كنند. زيرا در طول زمان رسالت پيامبر اكرم صلي‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم و پس از آن، دين‏داران بسياري بودند كه به تدريج از بدنه‏ي اسلام خارج شدند. درباره‏ي انقلاب اسلامي ما نيز اين مسأله صادق است. از اين رو اگر كسي بخواهد دين را با معيار اشخاص بسنجد، گمراه خواهد شد. امام صادق عليه‏السلام مي‏فرمايد: «كسي كه با واسطه يا تقليد از كسي وارد دين اسلام شود، همان شخص او را از دين خارج مي‏كند، امّا اگر به واسطه‏ي كتاب و سنت وارد دين شود، اگر كوه‏ها بلرزند او نمي‏لرزد.»(1) زيرا استحكام عقيده‏اش منوط به شخص نيست. اين حقيقت اگر در جامعه‏ي ما فراگير شود از بدفهمي‏ها و خلط موضوع دين و دين‏داران جلوگيري مي‏شود.

مانع سوّم: جامعه‏ي امروز ما جامعه‏ي كاملاً مقدسي نيست.

اين گونه به نظر مي‏رسد كه جوانان و نوجوانان امروز، از جهت انس با قرآن و دين، فاصله‏ي زيادي با جوانان دودهه‏ي گذشته‏ي انقلاب و جنگ دارند. جوانان دهه‏هاي گذشته انس عميقي با دين داشتند، امّا چرا جوانان امروز اين گونه
نيستند؟ آيا دليل آن را بايد در روحيات جوانان جستجوكرد؟ آيا جوانان متحول شده‏اند؟ اگر متحول شده‏اند، اين تحول ناشي از چيست؟
دليل‏تحول جوانان‏را بايد تحول جامعه دانست. هم‏چنان كه در زمان انقلاب نيز با تحول جامعه، جوانان نيز متحول شدند. اكنون نيز جامعه‏ي ما متحول‏شده‏وشباهت‏كمي‏بايك‏جامعه‏ي‏ديني دارد. ارزش‏ها به گونه‏ي وحشتناكي تغيير كرده‏اند. دين‏داري، مبارزه بر عليه ظلم، زهد و ورع كه در دو دهه‏ي‏گذشته‏ارزش‏بودندو مردم‏وازآن جمله جوانان و نوجوانان براي حفظ اين ارزش‏ها از گرانبهاترين سرمايه‏ي‏خوديعني‏جان‏خودمي‏گذشتند،اكنون جاي خود را به تجمل‏گرايي، مصرف‏زدگي، جمع سرمايه و چيزهايي كه با فلسفه‏ي دين در تضاد هستند، داده‏اند. در چنين وضعيتي پر واضح است كه جوانان چه موضعي اتخاذ مي‏كنند. اگر در زمان جنگ شهيد رجايي‏ها، شهيد چمران‏ها و شهيد فهميده‏ها اسطوره محسوب مي‏شدند، اكنون اسطوره‏هاي مادي در حال شكل‏گيري هستند.
بخشي از اين سير نزولي و تحول منفي، ناشي از فرهنگ توسعه است، امّا سبب اصلي، آن است كه ما فعاليت چنداني در بخش فرهنگ و دين انجام نداده‏ايم. اگر اين روال ادامه پيدا كند، مهم‏ترين و اصلي‏ترين مانع در راه ايجاد انس جامعه با دين و
قرآن خواهد بود.(2)

2 ـ ارايه‏ي تصويري خوشايند از دين:

مبناي اوّل در ايجاد انس با قرآن يعني شناخت و برطرف كردن موانع، اقدامي سلبي است، امّا مبناي دوم، اقدامي ايجابي است. در اين مرحله نياز است كه دين همان‏گونه كه هست معرفي شود: زيبا، سهل، مطابق با فطرت و خوشايند، آن چنان كه قرآن كريم مي‏فرمايد: خداوند در دين شما هيچ سختي قرار نداده است.(3)
بحث سخت‏گيري و خشونت در اسلام گاهي بد فهميده مي‏شود. گويي اين نكته‏ي ظريف فراموش شده است كه خشونت دين براي كفار است نه مسلمانان. قرآن كريم مي‏فرمايد: «محمد رسول‏اللّه‏ و الذين معه اشداء علي‏الكفار رحماء بينهم»(4) كساني كه پيرو مكتب رسول‏اللّه‏ صلي‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم هستند در عين حال كه با كفار خشن و سخت‏گيراند، با همديگر مهربان هستند. البته نبايد فراموش كرد كه معيار مسلمان بودن، گفتن شهادتين است، نه سليقه‏ي شخصي ما يا ظاهر افراد. بنا بر اين همه، كساني كه در جامعه‏ي اسلامي هستند، مسلمانند و بايد با آنان مهربان بود.
بالاتر از اين، بايد به اين نكته تأكيد كرد، رابطه‏ي عاطفي‏اي كه بين خدا و بنده در اسلام وجود دارد در اديان ديگر كمتر مشاهده مي‏شود.
معرفي «اللّه‏» به عنوان خدايي كه با بندگانش ارتباط محبت‏آميز دارد از افتخارات دين اسلام است.
مهرباني و عطوفت در سيره‏ي پيامبر اسلام صلي‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم و ائمه‏ي معصومين عليهم‏السلام از ديگر نكات بارزي است كه مي‏تواند در ارائه‏ي چهره‏اي زيبا از دين مؤثر باشد و به جذب هر چه بيش‏تر كودكان، نوجوانان و جوانان بينجامد.
در ارايه‏ي چهره‏اي مثبت از دين مي‏توان به موضوعات ذيل توجه نمود:

الف: ارتباط محبت‏آميز خدا با بندگان:

خداوند به حضرت داود عليه‏السلام فرمود: اي داود! به بندگانم بگو كه من دوست كسي هستم كه مرا دوست داشته‏باشد وهم‏نشين‏كسي هستم كه هم‏نشين من باشد و مونس كسي هستم كه با ياد من مأنوس باشد و همراه كسي هستم كه همراه من باشد و كسي را انتخاب مي‏كنم كه مرا انتخاب كرده است و مطيع كسي هستم كه از من اطاعت كند و اگر بدانم كسي از ته دل مرا دوست دارد، آن چنان دوستش مي‏دارم كه هيچ يك از بندگانم را دوست نداشته‏ام.(5)
خداوند به حضرت موسي عليه‏السلام وحي كرد: اي موسي مرا دوست بدار و مرا محبوب بندگانم قرار بده! موسي گفت: خدايا! تو مي‏داني كه من هيچ كس را مانند تو دوست ندارم، امّا بندگانت را چگونه به اين كار ترغيب كنم؟
خداوند فرمود: نعمت‏هايم را به آنان گوشزد كن كه آنان در اين صورت جز به نيكي از من ياد نمي‏كنند.(6)

ب: ارتباط محبت‏آميز پيامبر و ائمه عليهم‏السلام با اصحاب و عموم مردم:

در منابع مختلف درباره‏ي سيره‏ي پيامبر صلي‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم اين گونه آمده است: نه ترش‏رو بود و نه سبك‏سر. احدي ـ از آزاد و برده ـ براي حاجتي به خدمتش نرسيد، مگر آن كه براي انجام حاجتش به پا مي‏خواست و اقدام مي‏كرد. اگر كسي با ايشان دست مي‏داد، صبر مي‏كرد و دستش را رها نمي‏كرد تا او خود دستش را رها كند. چون مسلماني را مي‏ديد با او دست مي‏داد. اگر كسي نزد ايشان وارد مي‏شد، به او احترام مي‏كرد، چه بسا جامه‏اش را براي او پهن مي‏كرد و يا تُشكي را كه روي آن نشسته بود در اختيار تازه وارد مي‏گذاشت. چنين نبود كه كساني، مردم را از نزديك شدن به آن حضرت مانع شوند و آن‏ها را دور سازند. كم مي‏شد در جواب كسي «نه» بگويد. هر گاه از آن حضرت سؤوالي مي‏شد، اگر موافق بود تأييد مي‏كرد، در غير اين صورت، سكوت اختيار مي‏نمود. اصحاب و ياران خويش را با كنيه ياد مي‏كرد و به نامي كه آن‏ها را خوش‏تر بود مي‏خواند. هيچ‏گاه در جمع پاي خود دراز نمي‏كرد. نگاهش را ميان يارانش تقسيم مي‏كرد و به هر كدام
به يك اندازه مي‏نگريست.(7)

ج: برخورد محبت‏آميز پيامبر صلي‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم و معصومان عليهم‏السلام با حيوانات و گياهان:

پيامبر صلي‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم فرمود: كسي كه گنجشكي را بدون دليل بكشد، آن گنجشك در روز قيامت از او به خداوند شكايت مي‏كند و مي‏گويد: اين شخص بدون دليل و بدون آن كه استفاده‏اي از من بكند، مرا كشت.(8)
امام باقر عليه‏السلام فرمود: پيامبر اكرم صلي‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم شنيد كه مردي مركبش را نفرين كرد. پيامبر فرمود: بر گرد و با من همراه نشو كه ما با چنين افرادي همراه نمي‏شويم.(9)
هر گاه ميوه‏ي نوبري را براي پيامبر مي‏آوردند، پيامبر صلي‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم آن را مي‏بوسيد و بر روي چشم‏هايش مي‏گذاشت و مي‏بوييد.(10)
پيامبر صلي‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم فرمود: هيچ گياهي نمي‏رويد مگر آن كه فرشته اي نگهبان اوست تا به خوبي رشد كند و هر كس كه آن گياه را لگد كند وله كند، آن فرشته او را لعنت مي‏كند.(11)
د: ارتباط محبت‏آميز افراد جامعه با يكديگر:
خداوند مي‏فرمايد: «انسان‏ها خانواده‏ي من هستند و دوست داشتني‏ترين شخص نزد من كسي است كه با مردم مهربان‏تر باشد و نيازهاي آنان را برآورده كند».(12)
حق هم‏نشينت بر تو آن است كه با ملايمت در كنارش بنشيني و در سخن گفتن با او به انصاف رفتار كني و از جاي خود جز با اذن او بر نخيزي.(13)
در هر روز جمعه براي خانواده‏ي خود ميوه‏اي تحفه بيـاوريد تا بـه روز جمعـه خوشحال شوند.(14)
ه••: جايگاه مزاح در رفتار معصومين عليه‏السلام :
روزي پيامبر صلي‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم به پيرزني فرمود: «پيرزن به بهشت نمي‏رود.» آن زن گريست. پيامبر فرمود: آري تو آن روز پيرزن نخواهي بود.(15)
عربي بياباني بود كه هر گاه به نزد پيامبر صلي‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم مي‏آمد، هديه‏اي براي حضرت مي‏آورد و بلافاصله مي‏گفت: بهاي هديه‏ام را به من بده. حضرت مي‏خنديد. هر وقت پيامبر اندوهگين مي‏شد، مي‏فرمود: آن عرب كجاست؟ كاش مي‏آمد.(16)
روزي پيامبر صلي‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم در جمع اصحاب نشسته بود. شتري را ديد كه بار گندمي بر آن بود، فرمود: اين حليمي است كه راه مي‏رود. (حليم غذايي است از گوشت و گندم)(17)
و: توجه دين به زيبايي:
خود را بياراي و زيبا كن كه خداوند زيبا است و زيبايي را دوست دارد، امّا بايد كه از حلال باشد.(18)
خداوند زيباست و زيبايي را دوست دارد. خداوند وقتي كه به بندگانش نعمت داده، دوست دارد كه اثر نعمتش را بر بندگانش ببيند. با آراستگي لباسش و خوشبو كردن بدنش و تميز كردن خانه‏اش.(19)
بندهاي بالا مي‏تواند تلنگري باشد به دين‏داران كه با الگو قرار دادن سيره و اخبار معصومان عليهم‏السلام ، علاوه بر آن كه اين زيبايي‏ها را براي ديگران نقل مي‏كنند، خود نيز به آن عمل كنند و در برخورد با مردم چهره‏ي زيباتري از دين به نمايش بگذارند؛ به خصوص كه اين بندها هم جذابيّت و هم تازگي (كه هر دو از لوازم آثار هنري است) دارد. مي‏توان با قالب‏هاي مختلف هنري (شعر، قصه، نمايش، فيلم و سريال‏هاي تلويزيوني) اين زيبايي‏ها را كه در جامعه‏ي ما به ندرت به آن‏ها پرداخته شده است، بسط و گسترش داد.

بخش سوم: روش‏هاي ايجاد انس كودكان، نوجوانان و جوانان با قرآن

آنچه پيش از اين درباره‏ي مباني ايجاد انس بيان شد، سنگ بناي مطالبي است كه از اين پس مطرح خواهد شد. به ديگر سخن، آنچه كه گفته شد بناهايي است كه مي‏بايست در روش‏هايي كه از اين پس خواهد آمد، رعايت شود. اميد آن كه تلفيقي از تئوري و عمل در ايجاد آنچه كه هدف همه‏ي
ماست، مؤثر باشد:

1 ـ ارتباط حسّي:

پيش از آن كه رسانه‏ي راديو و تلويزيون در كشور ما فراگير شود، ارتباط بين نهادهاي جامعه شكل ديگري داشت. يكي از بارزترين نوع ارتباط بين افراد كه با ورود تلويزيون تغيير عمده‏اي نموده است، ارتباط حسي بين افراد خانواده بود. پيش از آن، كودك از لحظه‏ي تولد با لالايي مادر به خواب مي‏رفت و قصه‏هاي زيبا، كودكان را به دور مادربزرگ‏ها مي‏كشاند، امّا اكنون متأسفانه همه‏ي اين وقت‏ها را تلويزيون پر كرده است. تلويزيون از ابتداي روز تا انتهاي شب همراه خانواده‏هاست. گويي تمام وظايف پدرها و مادرها و پدربزرگ‏ها و مادربزرگ‏ها را به گردن دارد.
آنچه كه در اين تغيير آسيب ديد، ارتباط رو در رو و حسّي بين افراد خانواده بوده است. چون اين نوع ارتباط هيچ‏گاه با تلويزيون اشباع نمي‏شود به اين دليل كه تلويزيون حق دخالت و تصميم‏گيري در مورد مطالب ارايه شده را از مخاطب سلب كرده و اين به نوعي جلوي شكوفايي ذهن را مي‏گيرد. از طرف ديگر ارتباط حسّي، تأثير بسيار بيش‏تر و عميق‏تري نسبت به تلويزيون دارد و حتي براي انسان ضروري‏تر است.
با تغيير و كم شدن اين ارتباط، يكي از شيوه‏هاي مطمئن و موفق ايجاد انس با قرآن از دست رفت. نبود چنين ارتباطي، بخشي از فعاليت را براي انتقال فرهنگ قرآني به مخاطبان ناكام گذاشت. در گذشته قصه‏هاي قرآن، آموزش قرآن روخواني قرآن در هر خانواده‏اي رواج داشت و كودك از ابتداي زندگي در چنين محيطي رشد مي‏كرد كه اين خود موجب مأنوس شدن او با قرآن مي‏شد.
به نظر مي‏رسد يكي از راه‏ها در ايجاد انس با قرآن احياي ارتباط حسي در خانواده‏هاست. براي ايجاد اين ارتباط، ستون اصلي، خودِ خانواده‏ها و پدر و مادرها هستند، امّا نهادهاي دولتي مي‏توانند با ترويج اين مهم و تهيه‏ي مجموعه‏ي مطالبي جذاب درباره‏ي قرآن و توزيع آن در ميان خانواده‏ها كه انگيزه‏اي براي پرسش و پاسخ در بين خانواده مي‏شود، به اين مهم كمك كنند.

2 ـ استفاده از قالب‏هاي مختلف هنري:

تاريخ هنر قدمتي بيش‏تر از تاريخ علم دارد. اوّلين آثاري كه در تاريخ به جا مانده است، نقش‏هايي از حيوانات بود كه انسان‏هاي نخستين ترسيم كردند. كه به اين شيوه با يكديگر ارتباط برقرار مي‏كردنـد؛ پيش از آن كه اثـري از خط بـاشد.
هنر جايگاه والايي در بيان ايده‏ها و آرا و عقايد دارد. از آن جا كه انسان‏ها در پذيرش حق پيش از آن‏كه از قوه‏ي عقل بهره بگيرند به احساس توسل مي‏جويند و هنر بيان يك موضوع عقلي در قالب احساس است و نبض احساس را به تحرك وا مي‏دارد، چگونه مي‏توان در راه ايجاد انس كودكان، نوجوانان و جوانان با قرآن از اين فرصت عالي استفاده نكرد. به خصوص كه هم قرآن والاترين قول حق و به اعتقاد ما مطابق با فطرت است و هم كودكان و نوجوانان و جوانان در مقطعي از زندگي هستند كه احساس، حرف اوّل را در تصميم‏گيري‏هاي آنان مي‏زند. اين دو امتياز استثنايي، ما را وا مي‏دارد كه هنر را به عنوان يك عامل ارزشمند به ديده‏ي احترام بنگريم.
نكته‏ي ديگر آن كه قرآن كريم خود در بيان مطالب از قالب‏هاي مختلف هنري استفاده كرده است. قصه كه به نوعي مادر هنرهاي مختلف ـ اعم از رمان، فيلم، نمايش و كمدي است، ـ ابزاري است كه قرآن كريم از آن بهره‏ي فراوان گرفته به آن تصريح مي‏كند.
امّا چگونه مي‏توان از قالب‏هاي هنري در راه ترويج قرآن بهره گرفت؟
هر يك از موضوعات مختلف قرآن در قالبي از قالب‏هاي هنري مي‏گنجد. موضوعات قابل تصوير شدن در قالب هنرهاي تجسمي مانند:
نقاشي، طراحي، مجسمه‏سازي، گرافيك، موضوعات حماسي و عاطفي در قالب شعر و سرود و موضوعات دراماتيك در قالب نمايش و قصه و ... كه با انتخاب موضوعات خاص و ارايه‏ي قالب مناسبِ آن مي‏توان به موفقيت دست يافت.
برگزاري مسابقات قصه‏نويسي و مقاله‏نويسي، برگزاري شب شعر، جشنواره‏هاي سرود و تئاتر و نمايش، برگزاري مسابقات نقاشي، مجسمه‏سازي، گرافيك و حتي عكاسي درباره‏ي موضوعات قرآني از ديگر اقدامات تأثيرگذار در راه ايجاد انس كودكان، نوجوانان و جوانان با قرآن كريم است.

3 ـ انتقال حسّ قرآني و مذهبي:

درباره‏ي اين بند بيان اين نكته ضروري است كه انتقال حس قرآني و مذهبي با آنچه در بند اول با عنوان ارتباط حسي آمده متفاوت است. به عبارتي ديگر در اين بخش مسأله‏اي فراتر از ارتباط حسي مطرح مي‏شود، ارتباط حسي به انتقال اطلاعات از طـريـق گفتـار و رابطـه‏ي رو در رو نظـر داشـت، امـا انتقـال حس قـرآني بيش‏تـر ناظـر بر كردار است.
با اعمال مذهبي والدين در خانه كه در مقابل كودك انجام مي‏گيرد، نوعي انتقال حس مذهبي صورت مي‏پذيرد. چنان كه مي‏دانيم اولين الگوهاي كودك، پدر و مادر هستند. در بازي‏هاي
كودكانه مشاهده مي‏شود كه دختران نقش مادرها و پسران نقش پدرها را بازي مي‏كنند و اين جز حاصل تأثيرپذيري كودك از والدين نيست.
اين مسأله در مورد اعمال مذهبي نيز صادق است: وقتي دختري مشاهده مي‏كند كه مادرش هنگام آمدن مهمانِ نامحرمي به خانه، چادر به سر مي‏گذارد، اولين درس حجاب را مي‏آموزد. فرزندي كه مي‏بيند پدرش هر روز چند صفحه قرآن مي‏خواند، خواندن قرآن را مي‏آموزد؛ و ابتدا با تقليد و بدون درك و سپس در سنين بالاتر با درك صحيح عمل مي‏كند. كودكي كه به همراه والدين در جلسات قرآن شركت مي‏كند، انس با قرآن را مي‏آموزد. فرزندي كه به همراه پدر و مادر در جشن‏ها و عزاداري‏هاي مذهبي شركت مي‏كند، عشق به اهل‏بيت عليه‏السلام در وجودش جاي مي‏گيرد. ديگر مسايل مذهبي اعم از انجام واجبات و دوري از محرمات نيز بيش‏تر از اين طريق در وجود شخص پايدار مي‏شود.
اين مسأله وقتي اهميت بيش‏تري پيدا مي‏كند كه بدانيم به نظر روان‏شناسان، كودكان پيش از آن كه از گفتار والدين چيزي بياموزند از رفتار آن‏ها سرمشق مي‏گيرند. از اين رو يكي از مهم‏ترين و مطمئن‏ترين راه‏هاي انس با قرآن انتقال حس مذهبي به كودكان و نوجوانان و جوانان است.
در پايان اين بخش ذكر اين نكته لازم است كه انتقال حس مذهبي لزوما تنها توسط والدين صورت نمي‏گيرد، بلكه افراد ديگري كه نفوذ معنوي در كودكان و نوجوانان و جوانان دارند، مانند مبلغان ديني و معلمان نيز مي‏توانند چنين تأثيري بر آنان بگذارند.

4 ـ دوستان و گروه هم‏سالان:

گروه هم‏سالان در شكل دهي به شخصيت كودك نقش ويژه‏اي به عهده دارند. كودك و نوجوان در سير تجربه‏ي زندگي اجتماعي به شدت به همسالان و دوستان گرايش دارد و اين گرايش با تأثير متقابل و عميقي همراه است.
«در جوامعي كه نفود خانواده بر روي فرزند كاهش يافته و وابستگي والدين با فرزندان رو به سستي مي‏گذارد، گرايش كودك به گروه هم‏سالان شدت مي‏يابد. اين كيفيت در محيط‏هايي كه خانواده نقش مؤثرتري روي رفتار كودك دارد كمتر ملاحظه مي‏شود.»(20)
بدين گونه مي‏توان دريافت كه والدين مي‏توانند با انتخاب دوست خوب براي فرزندان، نقش عمـده‏اي در ارتبـاط كودك با هـم‏سالان ايفـا كننـد.
جايگاه دوست و تأثير منفي دوست بد، بارها در متون مذهبي آمده است. مـا در اين‏جـا به بيان
اين نكته بسنده مي‏كنيم كه قرآن كريـم دليل شقـاوت انسان‏ها را دوستِ بد معرفي مي‏كند و مي‏فرمايد:
«وَ يَومَ يَعضُّ الظّالِمُ عَلي يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتني اتَّخَذْتُ مَعَ الرسولِ سَبيلاً. يا وَيْلَتي لَيْتَني لَمْ اتّخْذ فُلاناَ خَليلاً؛ «روزي كه ستمكار از حسرت دست به دندان مي‏گزد و مي‏گويد: كاش راه رسول خدا صلي‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم را پيش گرفته بودم. واي بر من! كاش فلاني را دوست نمي‏گرفتم.»(21)
اگر خانواده‏ها در انتخاب هم‏سالان و دوست بـراي كودك عنصر «مذهبـي بودن» را مـورد تـوجه قـرار دهنـد، كودك نيـز به دليـل تأثيرپذيري، به مسايل مذهبي علاقه‏مند مي‏شود. جالـب‏تر آن كه اگـر والدين در ايجاد ارتباط مذهبي با فرزندان كوتاهي كنند، كودك به گروه هم‏سالان روي مي‏آورد و آنان مي‏توانند اين خلاء را پر كنند. در چنين صورتي مي‏توان به روي آوردن كودك به مسايل ديني و مذهبي اميدوار بود، اما اين بدان معنا نيست كه والدين مي‏توانند تمام وظايف خود را به گروه هم‏سالان محوّل كنند. چون نياز كودك به ارتباط با والدين به گونه‏اي است كه نمي‏تواند به صورت صددرصد توسط هم‏سالان برآورده شود.
براساس آنچه كه گفته شد، دوستي كودكان و نوجوانان و جوانان با قاريان، حافظان و كساني كه
با قرآن مأنوس هستند، موجب مي‏شود كه فرد به محافل قرآني سوق داده شود و از اين راه با قرآن مأنوس گردد.

5 ـ انتخاب شيوه‏ي بيانِ متناسب با مخاطبان:

يكي از مسايل مهم براي انتقال پيام، شناخت مخاطب است. اصولاً مخاطب‏شناسي بخش عمده‏اي از بحثِ علوم ارتباطات را به خود اختصاص داده است. هر مخاطب با توجه به دانسته‏ها، علايق، محدوده‏ي واژگان، زبان و فرهنگ خاص و چندين عامل ديگر داراي موقعيت خاصي است كه بدون شناخت آن، از سوي فرستنده‏ي پيام، انتقال پيام غيرممكن است. كودكـان، نوجوانـان و جوانـان مانند ديگر مخاطبان داراي شرايط ويژه‏اي هستند كه براي انتقال پيام بايد آن شرايط را لحاظ كرد. رسول اكرم صلي‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم مي‏فرمايد:
«مَن كان لَه ولدٌ فَلْتَصابَّ لَه؛ «كسي داراي فرزنـدي است بـايد در پـرورش او، كـودكانه رفتـار كند.»(22)
مولوي رحمهم‏‏الله در اين‏باره مي‏گويد:
«چون كه با كودك سر و كارت فتاد
پس زبان كودكي بايد گشاد»
از اين رو در بحث موردنظر ما نيز، شناخت مخاطب از مهم‏ترين و بلكه اصلي‏ترين مسأله است
و يكي از مهم‏ترين دلايل عدم موفـقيت در اشـاعه‏ي فرهنـگ قرآني، عدم شنـاخت مخاطب است. مطالبي كه براي كودكان، نوجوانان و جوانان بيان مي‏شود، عمدتا نه از جهت قالب مناسب اين گروه‏ها است كه برايشان جذاب باشد و نه از جهت محتوا سنخيتي با آنان دارد كه مـوجب شيفتگي آنان گردد.
اينك جهت آشنايي بيش‏تر با روحيات كودكان و نوجوانان به برخي از ويژگي‏هاي اين دوره‏ها اشاره مي‏شود:(23)
دوران كودكي اوليه (3 تا 6 سال)
ـ كودك مي‏تواند با شركت در كارهاي عملي مسايل را بهتر ياد بگيرد.
ـ كاملاً پاي‏بند خانه و خانواده است.
بـه نظـر و عقيـده‏ي بزرگسـالان حساسـيت دارد.
ـ به فعاليت‏هاي گروهي علاقه‏مند است، اما توانايي هم كاري‏اش محدود است.
ـ از بازي‏هاي نمايشي لذت مي‏برد.
ـ مي‏توان به طور غيرمستقيم و با احتياط كامل به راهنمايي كودك پرداخت، مثلاً از طريق داستان‏هاي كوتاه و فيلم.
ـ مي‏توان با ايجاد فرصت‏ها و امكانات مناسب براي كودك به او امكان داد كه با ديدن و
عمل كردن، اطلاعات درستي درباره‏ي جهان خود به دست آورد.
ـ براي ايجاد و پرورش عادت‏ها و رفتارهاي پذيـرفته شـده‏ي اجتمـاعي به كمـك نيازمنـد است.
دوران كودكي بعدي (7 تا 12 سالگي)
الف) 7 سالگي:
ـ چشمان براي خواندن حروف و كلمات درشت آماده هستند، ولي هنوز آمادگي انجام دادن كارهاي دقيق را ندارند.
ـ قدرت تقليدش بيش‏تر است.
ـ نسبت به نظر كودكان و بزرگ‏سالان حساس اسـت و به موافقت ايشـان بيش‏تـر اهميـت مي‏دهـد.
ـ نيروي تخيّل بسيار قوي است و به همين سبب داستان‏هاي تخيلي و افسانه‏ها را بيش‏تر دوست دارد.
ـ مطالب را در قالب محسوسات و در ضمن كار و فعاليت بهتر ياد مي‏گيرد.
ـ به انتقاد از خود متمايل است و هميشه در كارهايش جنبه احتياط را رعايت مي‏كند.
ـ به صواب و خطا توجه دارد، امّا ممكن است چيزهاي كوچكـي را كـه به او تعلـق ندارنـد، بردارد.
ـ به هم‏كاري با هم‏سالان در انجام دادن فعاليت‏هاي گوناگون متمايل است، ولي مدت اين هم‏كاري كم است.
ـ از آواز، شعر، انواع افسانه‏ها، داستان‏هاي مربوط به طبيعـت، تلويزيـون و سينمـا لذت مي‏برد.
ـ در رفتارهاي عاطفي از ديگران تقليد مي‏كند. يعني از آنچه ايشان مي‏ترسند او هم مي‏ترسد و يا به چيزهاي مورد علاقه‏ي آن‏ها محبت و علاقه نشان مي‏دهد.
ـ بايد فرصت‏هاي همكاري به وجود آورد تا كودك به منظور يادگيري بهتر به هم‏كاري بپردازد كه يادگيري در جمع و از جمع از بهترين انواع يادگيري است.
ـ ميان او و اطرافيانش بايد مناسبت دوستانه و تشويق‏آميز برقرار شود.
ب) 8 سالگي:
ـ هنوز به مادر بيش از معلم متكي است.
ـ به فعاليت‏هاي گروهي علاقه‏مند است.
ـ مي‏تواند در نمايش‏هاي ساده‏ي كلاس يا مدرسه شركت كند.
ـ ترس كودك در اين سن بيش‏تر است و هرگز نبايد به او ايراد گرفت.
ـ به راهنمايي عاقلانه و رهبري در مسير سالم نياز دارد، بدون آن كه خشونت و تحميل در ميان باشد.
ـ به دوست مهربان و نزديك نيازمند است.
ـ كودك را بايد در گروه‏ها يا فعاليت‏هاي خارج از مدرسه كه قبلاً طرح‏ريزي شده‏اند با سرپرستي بزرگ‏سالان شركت دارد.
ج) 9 و 10 سالگي:
ـ براي كاردستي و ساختن و پرداختن آمادگي دارد.
ـ از شركت در بازي‏هايي كه با جست و خيز همراه‏اند، لذت مي‏بـرد و احساس خستگي نمي‏كند.
ـ سخت پاي‏بند صواب و خطاست و قابل اطمينان و مصمم و معقول است.
ـ براي يادگيري منظم آمادگي دارد و مي‏تواند آن‏ها را در امور روزانه‏اش به كار گيرد.
ـ معاني و روابط منطقي را درك مي‏كند.
ـ مدت طولاني به موضوعي علاقه‏مند مي‏شود.
ـ كمال طلب است و مي‏خواهد كارها را خوب انجام دهد، اما اگر نوميد شود و تحت فشار قرار گيرد رغبت خود را از دست مي‏دهد.
ـ برخلاف دوره‏ي قبل كم‏تر به داستان‏هاي تخيّلي و افسانه‏ها راغب است.
ـ مي‏خواهد كتاب‏هاي مربوط به زندگي حيوانات، گياهان، زندگي كودكان ديگر، قهرمانان و سفرنامه‏ها را بخواند.
ـ در سخن گفتن و بحث كردن وقت زيادي صرف مي‏كند. غالبا به بزرگ‏سالان ايراد مي‏گيرد، گرچه هنوز به موافقت آنان متكي است.
ـ در دسته‏بندي و گروه‏گرايي نيرومند و پايدار مي‏شود، ولي مدتش محدود است.
ـ مي‏خواهد مسئوليتي به عهده بگيرد و با بهتر انجام دادن آن مورد تمجيد واقع شود.
ـ بهتر است كتاب‏هاي مختلف در اختيارش قرار گيرد.
ـ درباره‏ي بعضي از مسايل بايد توضيحات منطقي به او داده شود.
د) 10 تا 12 سالگي:
ـ نسبت به عدالت و انصاف حساس است.
ـ عضو گروه يا جمعيت خاص مي‏شود و به جنس خود وفادار است.
ـ به هم‏كاري با بزرگ‏سالان علاقه‏ي فراواني دارد.
ـ كم‏كم نظر و عقيده‏ي دوستان و هم‏سالان بيش از بزرگ‏سالان برايش ارزش پيدا مي‏كند.
ـ مي‏خواهد مانند بزرگ‏سالان رفتار كند و پاسخ‏هاي درستي به پرسشها بدهد.
ـ گرمي و مهرباني و شوخ‏طبعي بزرگ‏سالان را دوست مي‏دارد و از تحقير ديگران خودداري
مي‏كند.
ـ احتياج به استقلال بيش‏تر دارد.
دوران نوجواني (13 تا 18 سال)
ـ آرمان‏ها و ايده‏آل‏هاي عالي را دنبال مي‏كند و داراي هدف‏هاي شخصي و اجتماعي است.
ـ به مسايل اخلاقي و فلسفي علاقه‏مند مي‏گردد و نـوعي شك دينـي در بعضي از آن‏ها ديده مي‏شود.
ـ خود را با يك نفر بزرگ‏سال كه مورد تمجيد و احترام مردم است، همانندسازي مي‏كند.
ـ به پذيرفته شدن در گروه‏هاي اجتماعي بسيار علاقه‏مند است.
ـ براي كسب مقام و منزلتي ميان دوستان و هم‏سالان مي‏كوشد.
ـ به مطالعه و گوش دادن به راديو و تماشاي فيلم، تمايل بيش‏تري دارد.
ـ به افرادي كه او را دوست دارند و احترام مي‏گذارند بيش‏تر اظهار علاقه مي‏كند.
ـ از اطرافيان، مخصوصا والدين خود انتظار دارد كه او را در پيروزي بر مشكلاتش ياري كنند؛ بدون اين كه به استقلال او لطمه بزند.
ـ براي جلوگيري از ناراحتي‏هاي عاطفي كه در اثر بروز ميل جنسي ظاهر مي‏شوند به فعاليت‏هاي ورزشي و هنري نيازمند است.
ـ به فرصت‏هاي بحث درباره‏ي مسايل فلسفي، اجتماعي، اخلاقي و ديني نيازمند است.
ـ فرصتي مي‏خواهد كه افكار خود را كه به نظرش فلسفه‏ي مهمي است، بيان نمايد.
اكنون با شناخت روحيات مخاطبان مي‏توان روش انس با قرآن را در هر گروه سني سازماندهي كرد. روش‏هـاي قابل اجـرا به اختصـار چنيـن است:
در مقطع كودكي اوّليه (2 تا 6 سال): مفاهيم بسيار ساده و ابتدايي قرآني اعم از دوست داشتن خداوند، دروغ نگفتن، نظافت، آزار نرساندن به حيوانات، اسراف نكردن و ده‏ها موضوع ديگر كه در قرآن كريم آمده است را مي‏توان در قالب بازي‏هاي گروهي، نمايش‏هاي ساده و كارهاي عملي به آنان آموخت. نوع اين بازي‏ها، نمايش‏ها و كارها مي‏تواند با عنوان كلاس قرآن باشد و در پايان با شعري كه ترجمه‏ي ساده‏ي آيه‏هاي مربوطه است، پايان يابد تا كودك به تدريج علاوه بر آن كه اعمال پسنديده‏اي را كه در قرآن توصيه شده مي‏آموزد، با قرآن نيز آشنا شود.
در مقطع 7 سالگي: انواع بازي‏هاي مهيـّج، نقـل داستـان‏ها و اجـراي نمـايش‏هايي با شخصيت حيواناتي كـه در قـرآن كـريـم آمـده و شـركت در برنامه‏هاي شاد ديگر مي‏تواند مفيد باشد.
در مقطع 8 سالگي: اجراي نمايش‏هاي ساده با بازي خود بچه‏ها، و فعاليت‏هاي گروهي ديگر، شركت در برنامه‏هاي شاد در جهت انس بيش‏تر كودك با قرآن مؤثر است.
در مقطع 9 تا 10 سالگي: تشريح برخي مسايل اعتقادي مانند توحيد، معاد و نبوت، به شكل ساده، نقل برخي از داستان‏هاي قرآني كه درباره‏ي كودكان است، معرفي‏شخصيت‏هاي‏كودك در قرآن دراين‏سن مناسب است. هم‏چنين شركت در گروه‏هاي سرود و نمايش با توجه به ويژگي اين سن مي‏تواند كودك را به خود جذب‏كند. درباره‏ي‏برخي سؤالات مذهبي نيز بايد توضيحات منطقي داده شود.
در مقطع 10 تا 12 سالگي: در اين مقطع برخي از فعاليت‏هاي مذهبي را مي‏توان به آنان واگذار كرد. سپردن كارهاي اجرايي مراسم قرآني در مسجد و مدرسه از آن جمله است. با توجه به تمايل شديد به هم‏سالان در اين سن، بايد در انتخاب دوست دقت شود، نوع موضوعات مطرح شده در اين سن بيش‏تر، اخلاق و برخي مسايل عقايد و احكام باشد.
در مقطع 13 تا 18 سالگي: برپايي جلسات پرسش و پاسخ در زمينه مسايل ديني، معرفي
تفصيلي شخصيت‏هاي اسلامي و قرآني با توجه به اين كه در اين سن، شخص در جستجوي كسي است كه خود را با او همانندساز مي‏كند.
فعاليت‏هاي هنري در اين سن بسيار راهگشا و سودمند است. بيان موضوعات عقايد و احكام با توجـه به زمان تكليـف در اين سن ضـروري اسـت.
در قالب‏ها و شيوه‏هاي ذكر شده آنچه از اهميت بيش‏تـري برخوردار اسـت، آشنايي با مفـاهيم قـرآن اسـت. يعني بيان معـارف قـرآن اعـم از اخلاق، احكام و عقايد در قالب‏هاي مختلف و جذاب با زبان خاص مخاطبان و آموزش روخواني، تجويد، حفظ و اطلاعات قرآني در درجه‏ي دوم اهميت قرار دارد. به ديگر سخن چنانچه بتوانيم روح حاكم بر تعليمات قرآن كريم را كه ساختن انسان الهي است پياده كنيم، آموزش روخواني، تجويد، حفظ و ... براي مخاطبان جذاب‏تر مي‏شود و ما در اين كار موفق‏تر خواهيم بود.
بخش پاياني: «الگوها» و رسانه‏ي «تلويزيون» چه نقشي دارند؟
آنچه كه تـاكنون دربـاره‏ي شيوه‏هاي ايجاد انس با قـرآن بيـان شـد به نظـر نگارنـده عملـي‏ترين شيـوه‏هـا در ايـن راه بـود؛ امـا دو
عـامل در ايجـاد انس با قرآن در اين مجموعه نيامده است كه يكي «ارايه‏ي الگو» و ديگري «رسانه‏ي تلويزيون» است. دليل عدم ذكر اين دو عامل علي‏رغم اهميتشان آن است كه اين دو داراي شرايط خاصي هستند و چون آن شرايط در جامعه‏ي كنونـي ما مهيّا نيست، كارآيي آن‏ها محل ترديد است.
در مورد «ارايه‏ي الگو» بايد گفت: براي كارآيي الگوه‏ها وجود شرايط زير ضروري است:
1 ـ دقت: مهم‏ترين عامل در يادگيري الگويي، دقت است. زيرا يادگيرنده بايد رفتار مدل يا الگو را به دقت ملاحظه كند. و در غير اين صورت يادگيـري او ناقص و پـاسخ او نامطلوب خواهد بود.
2 ـ مجاورت: بديهي است هر چه مدل يا الگو به شخص نزديك‏تر باشد، يادگيري تقليدي از رفتار او آسان‏تر خواهد شد. چنانكه كودك رفتار والدين خود را بيش‏تر الگو قرار مي‏دهد تا كسانـي را كه از او دورنـد.
3 ـ مقام و موقعيت: اشخاص، به خصوص بزرگ‏سالان، رفتار افرادي را الگو قرار مي‏دهند كه داراي مقام و موقعيت اجتماعي خاصي هستند، مثل رهبران ديني و اجتماعي.
4 ـ نفوذ و قدرت: مردم بيش‏تر اشخاصي را
الگو و سرمشق قرار مي‏دهند كه نفوذ و قدرت خاصي در گروه دارند.
5 ـ كنترل شناختي: علاوه بر نفوذ و قدرت كه عوامل خارجي هستند، كنترل شناختي، عامل درونيِ الگو ـ گيرنده است. به عبارت ديگر خصايص خودِ مشاهده كننده او را به تقليد از رفتار شخص يا گروه خاصي بر مي‏انگيزد و او اين خصايص را قبـلاً از راه‏هـاي مختلف آموخته است.
پر واضح است كه مهيّا شدن چنين شرايطي به عوامل مختلفي بستگي دارد و مشكل به نظر مي‏رسد. ولي اگر چنين شرايطي فراهم شود، ارايه‏ي الگو نيز مي‏تواند يكي از راه‏هاي ايجاد انس با قرآن محسوب شود.
در مـورد رسانـه‏ي تلويزيـون نيز اوّلين سؤال آن اسـت كه آيا اين رسانه مي‏توانـد آمـوزش دهنـده باشد؟ برخي متخصصان علوم ارتباطات معتقدند، تلويزيون با توجه به شرايط خاصش مانند توانايي به تصوير كشيدن مفاهيم انتزاعي، ارائه‏ي تصويري دقيق‏تر از نگاه عادي به وسيله‏ي ابزار مختلف و ديگر توانايي‏هاي خاصش مي‏تواند نقشي آموزنده داشتـه باشد، امّـا برخي ديگر معتقدند كه تلويزيون به دليل آن كه نمي‏تواند با مخاطبـان رابطه‏ي حسـي ايجـاد كند و هـم چنيـن
به دليل اختلاف سطح آگاهي مخاطبان، پيش از آن كه يك رسانه‏ي آموزشي باشد يك رسانه‏ي عمومي است.
از اين دو مسأله كه بگذريم بحث ديگري نيز وجود دارد و آن اين است كه عوامل زيبايي شناختي و هنري چه جايگاهي در آموزش دارند؟ پـرسشي كه هنوز پاسخ دقيقي به آن داده نشده است.
اين مسايل و مسايل خاص ديگري كه بيان آن در اين مجال نمي‏گنجد، ما را بر آن داشت كه از اين عامل نيز صرف‏نظر كنيم، به خصوص آن كه اگر هم بتوان نظـام خاصـي براي آموزش از طريق اين رسانه تـدوين كرد، اجراي آن منـوط به فراهم شدن شرايطي است كه از حيطه‏ي بحث ما خارج است.
در پايان از مبلغان، مربيان، اساتيد قرآن و همه‏ي كساني كه قلبشان به عشق قرآن مي‏تپد، تشكر و قدرداني مي‏كنيم و اميدواريم با ايجاد يك جامعه‏ي ايده‏آل قرآني تحفه‏اي براي حضرت صاحب الامر(عَجَّل اللّه‏ تعالي فرجه)، آن قرآن ناطق، داشته باشيم.

پاورقيها:

(1) بحارالانوار، ج2، ص105.
(2) براي ايجاد تحول در اين انحراف فرهنگي، كاركرد هنر انكارناپذير است. زيرا اسطوره‏سازي، اصولاً از طريق هنر و فعاليت‏هاي هنري امكان‏پذير است و اسطوره‏ها و الگوهايي كه اكنون در جامعه رشد كرده‏اند، عمدتا هنرمندان هستند (موسيقيدانان، آهنگسازان، خوانندگان، كارگردانان و بازيگران سينما و تلويزيون) و هنرمندان متعهد مي‏توانند با استفاده از شيوه‏هاي مختلف هنري، شخصيت‏هاي مثبت و ذخيره‏هاي معنوي جامعه را به عنوان اسطوره و الگو به جوانان معرفي كنند. اين روند مي‏تواند به شناخت بيشتر كودكان، نوجوانان و جوانان با اين شخصيت‏ها بينجامد كه سرانجامِ آن، ايجاد اُنس مخاطبان با فرهنگ قرآني است.
(3) «ما جعل عليكم في‏الدين من‏حرج». سوره‏ي حج، آيه78.
(4) سوره‏ي فتح، آيه‏ي 29.
(5) بحارالانوار، ج13، ص352.
(6) همان.
(7) نگاهي دوباره به سيماي پيامبر صلي‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم ، ص58.
(8) ميزان‏الحكمة، ج2، ص556.
(9) مستدرك‏الوسايل، ج2، ص50.
(10) بحارالانوار، ج95، ص347.
(11) ميزان‏الحكمة، ج1، ص95.
(12) همان، ج2، ص219.
(13) همان، ص62.
(14) بحارالانوار، ج104، ص73.
(15) معارف و معاريف، ج6، ص556.
(16) معارف و معاريف، ج6، ص556.
(17) معارف و معاريف، ج6، ص556.
(18) وسايل الشيعة، ج3، ص340.
(19) بحارالانوار، ج76، ص141.
(20) روانشناسي كودك، دكتر سيروس عظيمي، ص224.
(21) سوره‏ي فرقان، آيه‏هاي 27 و 28.
(22) وسايل الشيعة، ج15، ص126.
(23) مطالب اين بخش با اختصار از كتاب «مباني روانشناسي تربيت» تأليف دكتر علي‏اكبر شعاري‏نژاد نقل شده است.
منابع:

1. بحارالانوار,jeld=104,safhe=73
2. بحارالانوار,jeld=95,safhe=347
3. بحارالانوار,علامه مجلسي,jeld=13,safhe=352
4. بحارالانوار,علامه مجلسي,jeld=2,safhe=105
5. بحارالانوار,علامه مجلسي,jeld=76,safhe=141
6. روانشناسي كودك,دكتر سيروس عظيمي,safhe=224
7. مباني روانشناسي,دكتر علي‏اكبر شعاري‏نژاد
8. مستدرك‏الوسايل,jeld=2,safhe=50
9. معارف و معاريف,jeld=6,safhe=556
10. ميزان‏الحكمة,jeld=1,safhe=95
11. ميزان‏الحكمة,jeld=2,safhe=219
12. ميزان‏الحكمة,jeld=2,safhe=566
13. ميزان‏الحكمة,jeld=2,safhe=62
14. نگاهي دوباره به سيماي پيامبر صلي‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم,safhe=58
15. وسايل الشيعة,jeld=15,safhe=126
16. وسايل الشيعة,jeld=3,safhe=340
17.

جمعه 24 شهریور 1391  1:20 AM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

پاسخ به:بانک مقالات علوم قران

انس با قرآن به هنرمند اعتماد به نفس مي‏بخشد

ميزگرد و مصاحبه شونده: ام‏البنين جعفري

امالبنين جعفري متولد 1342 تهران كه آثارش در نهمين نمايشگاه بينالمللي قرآن كريم عرضه شد، مدت 13 سال است به كار نقاشي با رنگ روغن اشتغال دارد. وي امسال چهار اثر به نمايشگاه قرآن عرضه كرد كه يكي از آثار او با سبك گل و مرغ برگزيده شده و به نمايش در آمده است. با اين بانوي هنرمند گفتوگويي كوتاه انجام شده كه از نظر خوانندگان ميگذرد.

از سابقه كار هنري خود و اين كه چگونه و از چه سالي به كار هنري پرداختهايد برايمان بگوييد.
كار هنري را از حدود 13 سال پيش شروع كردم و در اين مدت تنها رنگ روغن در زمينه آموزش نقاشي كودكان كار كردهام. كارهاي رنگ روغني هم كه طي اين مدت انجام دادم در نهايت منتهي شد به نمايشگاه تجلي احساس كه در موزه نياوران برپا شد و كارهايم را در آنجا ارائه دادم آن نمايشگاه مخصوص زنان هنرمند ايراني بود و كارم (نقاشي من) در كتاب نمايشگاه در همان سال به چاپ رسيد. بعد هم در نمايشگاه بينالمللي شركت كردم و تقريبا در هر نمايشگاهي كه در كشورمان برپا شده سعي كردهام شركت كنم.
حوزه ارتباط هنر شما با قرآن چيست؟
من تمام موفقيتهايم را مديون قرآن هستم و اگر قرآن نبود فكر ميكنم، به اين مسير نميافتادم. البته، در حال حاضر نيز دانشجوي سال سوم قرآن در موسسه قرآن و عترت هستم. قرآن همه زندگي و هنرم را تحت الشعاع قرار داده. چون به كار آموزش و تدريس نيز مشغول هستم، قرآن برايم بسيار مهم است و اگر روز اول هفته را با قرآن شروع نكنم، انگار تمام هفتهام خراب ميشود. من معتقدم بين قرآن و هنر يك ارتباط مستقيم وجود دارد و هنرمندان ايراني كه همه با فرهنگ قرآني آشنا هستند، اگر با قرآن انس بيشتري داشته باشند موفقتر خواهند بود. براي اين كه اعتماد به نفس و آرامش بيشتري پيدا ميكنند. اگر دقت كنيد در نقاشي كودكان هم بچههايي كه انس بيشتري با قرآن دارند نقاشيهايشان با بقيه فرق دارد و بيننده قرآني ارتباط بيشتري با اثر آنها برقرار ميكند.
آنچه گفتيد، به نوعي تأثيري بود كه از نظر حسي گرفتهايد، بهطور مشخص قرآن در آثارتان چگونه تجلي داشته است؟
من از زماني كه از سفر خانه خدا (مكه) بازگشتم، و به كربلاي معلا مشرف شدم با خود عهد كردم هنرم، يعني استعدادي كه خدا در من نهاده، بجز در راه خودش بكار نبرم. و تجلياش به اين صورت است كه من گل و مرغي را كشيدهام كه روي جلدهاي قرآن بوده و خطي را ارائه دادهام كه با آيهاي از قرآن شروع شده و تذهيبي را ارائه دادهام كه باز به نوعي با قرآن در ارتباط بوده و هيچ كدام از كارهاي من بيارتباط با قرآن نيست. مينياتور هم كه هنر پايه ايراني است ارتباط زيادي با قرآن دارد چون قبلا هم در زمان تيموريان و صفويان و قاجاريه كه اوج شكوفايي اين هنر بوده، اغلب از تذهيب براي تزئين قرآن استفاده ميشد. من هم الان اگر گل و مرغي ميكشم سعي ميكنم آن را با تذهيبي كه آن زمان روي قرآن انجام ميدادند براي بيننده زيباتر ارائه دهم.
پيشينه تاريخي هنر شما به چه دورهاي ميرسد؟
اولا در مورد تعريف هنر ميگويم، توانايي و قدرت از قوه به فعل درآوردن احساسات دروني انسان به هر شكل اعم از نقاشي و شعر و... همراه با ابتكار و خلاقيت، هنر است.
ثانيا پيشينه و تاريخ اين هنر قدمت زيادي دارد از زمان قاجار هم بوده اما اوج شكوفايياش دوره صفويه است كه به هنرمندان ارزش زيادي ميدادند و همان موقع بود كه هنر هنرمندان ما شكوفاتر شد و به دليل ارزشي كه شاهان برايشان قائل بودند از نظر اقتصادي دست آنها را بازتر گذاشتند و البته در آن زمان هم اين هنر معمولا به متمولين اختصاص داشت. يعني مثلا اگر ميخواستند كتابي را مذهب و مصور كنند در خدمت آنها انجام ميدادند و حتما از حمايت آنها برخوردار ميشدند تا بتوانند هنري را ارائه دهند كه بعدها اين هنر در ارتباط با معرق، گچكاري، كاشيكاري، تذهيب و... رواج يافت. مثلا هنر تذهيب را شما الان همه جا ميبينيد اما در گذشته با جلد قرآن و داخل قرآن و مذهب كردن آن بوده اما بعدها در دورههاي مختلف كاربرد بيشتري پيدا كرد. امروزه هم به دليل ظهور صنعت چاپ هنر تذهيب رو به زوال است. تنها طرفداران آن مجموعهداران ايراني و خارجي و احيانا توريستها هستند، اما وجود چنين نمايشگاههايي تا حد زيادي ميتواند به شكوفايي و پيدا كردن جايگاهي خاص براي اين هنر كمك كند و به هرحال چنين حركتي باعث ميشود هنرمندان معرفي شوند كه خود اين موضوع بسيار اهميت دارد و كمك ميكند تا آنچه را كه از گذشتگان به ما رسيده و آنها آن را حفظ كردهاند و به منتقل كردهاند بتوانيم با همان چارچوبي كه بوده به آيندگان منتقل كنيم.

نظرتان درباره نمايشگاه امسال چيست و آيا بهطور مشخص با مشكلي مواجه بوديد؟
فكر ميكنم كمبود جا مهمترين مشكل اين نمايشگاه است و اين مسئله روح هنرمندان را كه مانند هنرشان بسيار حساس و لطيف است ميآزارد. مخصوصا بعد ازاين كه يك سري مراحل را از سر ميگذرانند تا در نمايشگاه شركت كنند وقتي با كمبود جا مواجه ميشوند باعث آزردگي آنان ميشود مخصوصا كه هنرمندان روحيهاي بسيار حساس دارند و اغلب آنها شايد مصداق اين شعرند كه:
«چه دل است اين دل من
كه زيك لرزش اشك
بر رخ رهگذري ميشكند»
اميدواريم از سال آينده اين معضل برطرف شود تا به اين ترتيب نظر هنرمندان بيشتر تأمين شود و با دلگرمي بيشتري كار كنند.

 
جمعه 24 شهریور 1391  1:20 AM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

پاسخ به:بانک مقالات علوم قران

مراتب انس با قرآن در روايات

اصغر هادوى كاشانى

از اوّلين شبى كه قرآن بر رسول اكرم(ص) فرود آمد، سرزمين تشنه از معنويت حجاز در معرض رحمت الهى قرار گرفت و ابواب ارتباط با اين منبع فيض الهى برقرار شد و قرآن، حلقه اتّصال آسمان و زمين گرديد. انس با كلام وحى و زمزمه آيات آن در شبانه روز به گونه اى بود كه پيامبر(ص)، خانه افراد را از صوت قرآن صاحبان آنها مى شناخت.1 عده اى به قرائت، عده اى به حفظ و گروهى به تدبّر در آيات الهى پرداختند و جامعه اسلامى نيز در حال عمل كردن به اين آيات نورانى بود.
با وجود اين، چرا قرآن مى گويد كه در قيامت، پيامبر(ص) از مهجوريت قرآن شكايت دارد؟ آيا حضرت از امّت زمان خود گله مى كند يا از مسلمانان بعد از آن دوران؟ به نظر مى رسد با توجّه به ارتباط و علاقه اى كه بين اصحاب و پيامبر(ص) در آن زمان بوده است، اين شكايت، متوجّه دوران بعد از پيامبر(ص) باشد. روايت معتبرى ذيل آيه: (رب انّ قومى اتّخذوا هذا القرآن مهجوراً) 2 پيدا نشده كه منشأ قضاوت صحيح باشد؛ولى با توجّه به آنچه گذشت، احتمال اينكه امّت بعد از پيامبر(ص) مشمول اين شكايت باشند، بيشتر است.
براى خارج شدن قرآن از مهجوريت، اين نوشتار در پى آن است كه روايات وارد شده در مورد قرآن را به صورتى نظام مند در آورد. البته اين نظام در تمام سخنان گهربار پيامبر(ص) و معصومان(ع) وجود دارد (كه در نوشته اى مستقل، خواهد آمد).كارى كه ما كرده ايم، اين است كه چنين نظامى را آشكار نموده ايم. حاصل اين سير طولى كه در روايات مربوط به قرآن انجام شده، اين مى شود كه هر كس به فراخور ظرفيت و توان خويش از قرآن بهره گيرد و عدم توانايى در يك مرحله، او را از مراحل قبل محروم نكند؛ مانند روايات مربوط به نماز خواندن كه فقها از مجموع روايات، قاعده اى ساخته اند كه با توجّه به آن قاعده، هيچ كس عذرى در ترك نماز ندارد و گفته اند: (الصلاة لا يُترك بحالٍ؛ نماز در هيچ حالى نبايد ترك شود).
در مورد قرآن نيز اگر بخواهيم آن را از مهجوريت خارج كنيم، هيچ كس نبايد تحت هيچ شرايطى ارتباط خود را با آن قطع نمايد. البته نماز، حكمى الزامى دارد؛ امّا در مورد قرآن، الزام و تكليفى در كار نيست.
اگر روايات مربوط به قرآن را تحت اين نظم در نياوريم، تعارض شديدى بين آنها وجود خواهد داشت. براى مثال در تعدادى از روايات به قرائت قرآن سفارش شده است و بر اين كار تأكيد شده، تا جايى كه پيامبر(ص) فرموده است: (اگر كسى قرآن را اشتباه هم بخواند و نتواند آن را تصحيح كند، فرشته اى مأمور مى شود تا به صورت صحيح آن را بالا ببرد)3 و يا در دسته اى از روايات، براى شنيدن قرآنْ ثواب قائل شده اند و حتّى شنيدن غير ارادى آن را هم مستحق پاداش دانسته اند.
در مقابل، روايات فراوانى وجود دارد كه پيامبر(ص) يا ائمه(ع) فرموده اند در قرائت بدون تدبّر و انديشه، خيرى نيست و يا رواياتى هست كه در آنها فقط براى عمل به قرآن، ارزش قائل شده اند.
اين تعارضها بايد رفع شوند و رفع تعارض به آن است كه گفته شود هر دسته از روايات، شامل گروهى از مخاطبان است. عدّه اى فقط مى توانند قرآن را نگهدارى كنند و حتّى از قرائت آن هم معذورند. گروهى فقط مى توانند آيات آن را به تماشا نشينند. گروهى در آن تدبّر مى كنند. گروهى نيز بدان عمل مى نمايند؛ و آنكه بتواند همه مراتب را داشته باشد، (طوبى له وحُسْنُ مآب).
اين تقسيم بندى، مؤيّد هم دارد. در روايتى از امام صادق(ع) نقل شده است:
كتاب اللّه على أربعة: العبارة للعوام، الاشارة للخواص، اللطائف للأولياء، والحقائق للأنبياء.4
نصيب عده اى از قرآن، عبارات و ظاهر آن است و عده اى، ظاهر را اشاره به معناى خاصّى مى دانند. اولياى الهى به لطائفى از آيات الهى پى مى برند و انبيا با توجّه به بطون آيات الهي5 و مراتب درك به حقايقى مى رسند كه ديگران از رسيدن به آن عاجز هستند.
البته ذكر اين نكته ضرورى است كه امامان شيعه نيز به حقيقت قرآن پى برده اند و به آنچه از فهم مردمان عادى دور بوده است، آگاه بوده اند. در اين جا به روايات مربوط به بطون قرآن اشاره اى مى كنيم؛ چون اثبات بطن براى قرآن، در واقع تأكيدى است بر اينكه اولاً فهم همه انسانها از قرآن برابر نيست. ثانياً ظاهر و باطن هم امرى نسبى است و آنچه براى شخصى باطن آيه اى محسوب مى شود، براى ديگرى ظاهر است و بالعكس؛6 و اين بحث مهمى است.
در مورد بطون قرآن، دو سؤال مطرح است: يكى اينكه آيا قرآن بطن دارد؟ دوم اينكه تعداد اين بطون، چند تاست؟
در پاسخ به سؤال اوّل بايد گفت: قرآن علاوه بر ظاهر، باطنى دارد و روايات، اين نكته را ثابت مى كند. امام صادق(ع) فرمود:
انّ للقرآن ظهراً و بطناً.7
اين روايت، علاوه بر (اصول كافى) در (من لايحضره الفقيه)، (محاسن) برقى و (تفسير عياشى) با سندهاى متفاوت، نقل شده است.
در حديث ديگرى، جابر نقل مى كند كه از امام باقر(ع) از تفسير آيه اى پرسيدم. حضرت پاسخ داد. دوباره پرسيدم. جواب ديگرى داد. درباره اختلاف دو جواب سؤال كردم. حضرت فرمود:
ييا جابر! انّ للقرآن بطناً و للبطن ظهراً.8
البته در كتاب (محاسن)، اين روايت به گونه ديگرى هم آمده و به جاى (للبطن ظهراً)، (للبطن بطناً) آمده؛ ولى اين اختلاف، مانعى براى وجود بطن براى قرآن نيست.
امّا درباره سؤال دوم كه قرآن چند بطن دارد، مشهور است كه تا هفتاد بطن براى قرآن ذكر نموده اند؛ امّا نه عدد هفت و نه هفتاد، روايت معتبرى ندارند. اگر هم اين اعداد درست باشد، فقط كثرت را اثبات مى كند؛ چون در عرف ـ و بخصوص در فرهنگ آن زمان ـ از اين اعداد براى همين مقصود استفاده مى شده است. نگارنده هنوز هيچ حديث معتبرى مبنى بر وجود داشتن هفتاد بطن براى قرآن نيافته است و ظاهراً اين اعداد، تنها شهرت دارند. البته در مورد هفت بطن هم فقط يك روايت در (عوالى اللئالى) وجود دارد كه در آن آمده:
انّ للقرآن ظهراً وبطناً ولبطنه بطن الى سبعة أبطن.9
مولانا در (مثنوى) درباره بطون قرآن، تعبير به جانِ قرآن كرده است:
تو ز قرآن اى پسر ظاهر مبين
ديوْ آدم را نبيند جز كه طين
ظاهر قرآن چو شخص آدمى است
كه نفوسش ظاهر و جانش خفى است10
و در جاى ديگر، هدايت انسان را در گرو ورود به لايه هاى معانى قرآن مى داند:
كه ز قرآن گر نبيند غير (قال)
اين عجب نبود ز اصحاب ضلال
كز شعاع آفتاب پر ز نور
غير گرمى مى نيابد چشم كور11
به عقيده مولوى بايد علاوه بر گرمى خورشيد به فوائد ديگر آن نيز پى برد و از آن بهره جست؛ چرا كه در غير اين صورت، انسان به گوهر هدايتْ دست نخواهد يافت.
بعد از اين مقدمه به جستجوى دو مطلب در روايات مى پردازيم:

1) تعريف انس با قرآن؛

2) شناخت نظامى كه در روايات مربوط به انس با قرآن وجود دارد، به طورى كه هر كس به فراخور حال خويش مى تواند از اين منبع فيض الهى بهره گيرد. اين نظام طولى از نگهدارى قرآن در منزل شروع مى شود و تا بالاترين مرتبه آن، يعنى عمل به قرآن، ادامه مى يابد. البته در پايان اين نوشتار، از يك مرتبه بالاتر ـ كه در اين تقسيم بندى نمى گنجد ـ سخن خواهيم گفت.
اگر اين نظامْ مورد پذيرش قرار گيرد، ثمره مهمّى خواهد داشت و آن، حصول (اخلاقِ تبليغ) است. سيره پيامبر(ص) در جذب افراد به اسلام، اين گونه بوده كه همه را به يك ديد، نگاه نمى كرده است و حتّى در صورتى كه افراد از نظر پذيرش احكام اسلام، با هم برابر بوده اند، به يكباره آنها را به بالاترين مراتب يك حكم دعوت نمى كرده است و اين، رمز موفّقيت ايشان بوده و مى تواند درس بزرگى براى مربّيان جامعه باشد.
ثمره ديگر آن، اين است كه قرآن از مهجوريت خارج مى شود و هركس براساس توان خويش از آن، بهره مى گيرد. يكى ممكن است قرآن را فقط قرائت كند و ديگرى در آن بينديشد و افرادى هم آن را راهنماى خويش قرار دهند و بدان عمل كنند.

1) اُنس با قرآن

(انس) در لغت، معنايى مقابل (وحشت) دارد12 و انس انسان به چيزى، بدين معناست كه از آن، هيچ وحشت و اضطرابى ندارد و همراه با آن به آرامش مى رسد. انسانِ كمال طلب، فقط به امور مادّى بسنده نمى كند و به سوى هدفهاى والاترى گام بر مى دارد. لذا وحشت و تنهايى خود را در پناه امور معنوى زائل مى كند. در روايات، به انس با علم و معرفت به قرآن و ذكر خدا سفارش شده است.
امام على(ع) فرمود: (هر كس با قرآن انس گيرد، از جدايى دوستان، وحشتى نخواهد داشت).13 ايشان همچنين در جواب گروهى كه هنگام سفر از ايشان توصيه اى خواسته بودند، فرمود: اگر به دنبال مونسى مى گرديد، قرآن برايتان كافى است.14
آن حضرت در مناجات خويش با خدا چنين زمزمه مى كند:
اللّهمّ انّك آنسُ الآنسين لأوليائك… إن أوحَشَتْهُمُ الغربة آنسهم ذِكرُك.15
پروردگارا! تو براى دوستانت مأنوس ترين مونسهايى و اگر غربتْ آنان را به وحشت اندازد، ياد تو مونس تنهايى آنهاست.
امام سجاد(ع) فرمود:
اگر هم هيچ موجودى بر روى زمين زنده نماند و من تنها باشم، مادام كه قرآن با من است، وحشتى نخواهم داشت.16
تعبيرات اين چنين در سخنان ائمه(ع) فراوان وجود دارد و معمولاً براى تأكيد بر موضوعات مهم، اين گونه سخن گفته اند؛ خصوصاً در مورد قرآن كه (تبياناً لكلّ شىء)17 است. آنچه انسان در مسير هدايت به آن نياز داشته باشد، در قرآن پيدا مى كند. حتّى اگر انسان در معرض ترنّم آيات الهى قرار گيرد و به آيات آن گوش بسپارد و قصد التذاذ معنوى از آن را نداشته باشد، به ايمانش افزوده مى شود و احساس آرامش مى كند:
انّما المؤمنون اذا ذكر اللّه وجلت قلوبهم و اذا تليت عليهم آياته زادتهم ايماناً. 18
آنهايى كه در محافل قرآنى حضور داشته اند و تا اندازه اى با معانى آن نيز آشنا بوده اند، با شنيدن آيات رحمت به شوق آمده و مسرور گشته اند و از شنيدن آيات عذاب، حالت حزن به خود گرفته اند و در مجموع، ايمانشان استوارتر گشته است؛ چرا كه قرآن، هم مى تواند موجبات لذّت معنوى را فراهم كند و هم كتاب عمل باشد. امام صادق(ع) فرمود:
به دنبال مونسى بودم كه در پناه آن، آرامش پيدا كنم، آن را در قرائت قرآن يافتم.19

2) مراتب انس با قرآن

نظام پيشنهادى يى كه از مجموع روايات مربوط به قرآن به دست مى آيد ـ چنانكه گفتيم ـ از نگهدارى قرآن در خانه آغاز مى شود و با بالاترين درجه، يعنى عمل به قرآن، پايان مى يابد. مراتب علم به قرآن و بطون آن (كه به طور تفصيلى هم به آنها اشاره خواهد شد) عبارت اند از:
الف) نگهدارى قرآن در خانه؛
ب) نگاه كردن به آيات قرآن؛
ج) گوش فرادادن به تلاوت قرآن؛
د) تلاوت قرآن؛
هـ) تدبّر و تفكّر در قرآن؛
و) عمل به قرآن.
در مورد مراحل فوق، روايات زيادى وجود دارد كه براى هر مرتبه، نمونه اى آورده مى شود و سعى خواهد شد تا رواياتى كه از سند معتبرترى برخوردار باشند، انتخاب شود. البته معمولاً در هر مرتبه، تعداد روايات به حدّى است كه احتمال صدور آن را تقويت مى كند. متأسفانه در زمينه سند و راويان رواياتى كه منشأ حكم و فتوا نيستند، كار زيادى صورت نگرفته است و چون اين روايات در محافل علمى مورد نقد و بررسى واقع نمى شده اند، بسيارى از راويان آنها نيز مورد تحقيق رجالى قرار نگرفته اند و لذا در بعضى كتب رجالى، حكم به مجهول يا مهمل بودن آنها مى شود. به نظر مى رسد اگر روش خاصّى در مورد اين گونه روايات به كار گرفته شود، بسيارى در اين روايات و راويان آنها از مهجور بودن خارج خواهند شد. فعلاً پيشنهاد ما همان استفاضه است (يعنى در هر موضوع، روايات را بايد كنار يكديگر قرار داده، در مورد صدور آنها قضاوت نماييم).

الف) نگهدارى قرآن در خانه

از زمانهاى قديم، تبرّك جستن به اشياى خاص و نگهدارى آنها در خانه، ميان مردم مرسوم بوده است. توصيه به نگهدارى قرآن در منازل كه در روايات ما وجود دارد، شايد يك علّتش اين باشد كه مردم از آن خرافاتْ دست بردارند و به جاى آنها به كلام الهى تبرّك جويند. لذا امام صادق(ع) فرمود:
انه ليعجبنى أن يكون فى البيت مصحف يطرّد اللّه عزّوجل به الشياطين.20
در شگفتم از اينكه قرآنى در خانه است و شياطين به واسطه آن از خانه دفع مى شوند.
پايين ترين مرتبه انس با قرآن نيز ـ چنانكه گفته شد ـ نگهدارى آن در منزل است كه اگر كسى قادر نيست كه هيچ گونه ارتباطى با قرآن داشته باشد، لااقل آن را در منزل نگهدارى كند. حتى اگر اين معنا هم در نظر مبارك امام نباشد، نگهدارى قرآن در منزل، به مصلحت انسان است كه در روايت به آن اشاره شده است.
رواياتى هم داريم كه در تعارض با اين روايت است و نگهدارى قرآن را بدون نگاه كردن به آن و يا بدون تلاوت آيات آن، مذموم شمرده است؛ ولى همان طور كه گفته شد، حلّ تعارض به سبب اختلاف رتبه افراد است. معلوم است شخصى كه توان نگاه كردن به قرآن و قرائت آن را ندارد، حداقل كارى كه مى تواند انجام دهد، اين است كه قرآن را در منزلْ نگهدارى نمايد و اين امر، مصاديقى در جامعه دارد؛ درست مثل نماز خواندن كه اگر كسى قادر به خواندن آن نيست، حداقل بايد با ايما و اشاره، آن را به جاى آورد.
علاوه بر دو احتمالى كه گفته شد، احتمال سومى نيز وجود دارد كه توصيه به نگهدارى قرآن در آن زمان،براى حفظ قرآن بوده است تا نسخه هاى قرآن، متعدد باشد و از بين نرود. لذا امام صادق(ع) براى جلب توجّه، اين گونه تعبير آورده تا مردم تشويق به نگهدارى قرآن شوند؛ ولى اين احتمال، مؤيّدى ندارد. اگر روايت نبوى بود، شايد اين احتمالْ تقويت مى شد.

ب) نگاه كردن به قرآن

در مورد نگاه كردن به قرآن، رواياتى وجود دارد كه آن را نوعى عبادت شمرده است. ابوذر از رسول خدا نقل مى كند كه فرمود: (نگاه كردن به قرآن، عبادت است).21 در روايت ديگرى از پيامبر(ص) آمده است:
(اُعطوا أعينكم حظّها من العبادة)، قالوا: (وما حظّها من العباده؟)، قال: النظر فى المصحف والتفكّر فيه والاعتبار عند عجائبه.22
(چشمانتان، بهره اى از عبادت دارند كه بايد به آنها ببخشيد). سؤال كردند: (نصيب آنها از عبادت چيست؟). فرمود: نگاه كردن به قرآن و فكر كردن در آن و پند گرفتن از شگفتى هاى آن.
البته روايت دوم، دلالت بر تدبّر در قرآن نيز دارد كه در مراحل بالاتر است؛ امّا با توجّه به روايت ابوذر، اگر كسى فقط نگاه هم به قرآن بكند، نوعى عبادت است و روايت دوم، در مقامِ قيدِ اطلاق روايت اوّل نيست؛ چون قرينه خارجى داريم. وقتى نگهدارى قرآن در منزل سفارش شده است، قطعاً نگريستن به آيات آن، ارزش بيشترى دارد.

ج) گوش فرادادن به قرآن

قبل از مرتبه قرائت، گوش دادن به قرآن است. اگر كسى به هر دليل از قرائت قرآن ناتوان است، مى تواند به آن گوش فرا دهد. پيامبر(ص) اين تقدّم و تأخّر رتبه استماع و قرائت را در روايتى چنين بيان فرموده است:
من استمع الى آية من كتاب اللّه تعالى كتب له حسنة مضاعفة، و من تلاها كانت له نوراً يوم القيامة.23
هركس به آيه اى از كتاب خدا گوش فرا دهد، خداوند براى او حسنه مضاعف مى نويسد و هركس آن را تلاوت كند، [آيات آن] همچون نورى در قيامت برايش جلوه خواهد كرد.
كلينى در (اصول كافى) از امام سجاد و امام صادق(ع) نقل مى كند:
من استمع حرفاً من كتاب اللّه عزوجل من غير قرائةٍ كتب اللّه له حسنة ومحا عنه سيّئة و رفع له درجة. 24
اگر كسى حرفى از كتاب خدا را فقط گوش كند و تلاوت هم نكند، خداوند برايش حسنه مى نويسد و گناهى از او محو نموده، درجه اش را بالا مى برد.
مضمون اين روايت به گونه اى نيست كه قبول آن مشكل باشد. در بعضى روايات، براى كارهاى كوچك، ثواب زيادى وعده داده شده است كه معمولاً قبول كردن آن مشكل است. بسيارى از اين گونه روايات، جعلى هستند؛ خصوصاً در باب قرآن كه براى ترتيب و تشويق مردم به قرائت آن، برخى از افراد نادان، روايات فراوانى جعل مى كردند و حتّى زمانى كه آن جاعلانْ مورد اعتراض پيامبر(ص) واقع مى شدند، پاسخ مى دادند كه اين روايات به نفع شماست و مردم، بيشتر به قرآن روى مى آورند!
نقل شده كه به ابوعصمه گفتند: (تو از كجا و به چه طريق، احاديثى در فضيلت قرآن و سوره هاى آن از عكرمه و ابن عباس نقل نمودى؟). گفت: چون من مردم را از قرآن روگردان و به (فقه) ابى حنيفه و (مغازى) محمد بن اسحاق مشغول ديدم، اين احاديث را وضع كردم.
حاكم نيشابورى از يكى از زُهّاد نقل نموده كه به وى گفتند: (چرا احاديثى در فضيلت قرآن و سوره هاى آن ساختى؟). وى همين جواب ابوعصمه را داد. آن گاه به وى گفتند: (مگر نشنيده اى كه پيامبر(ص) فرمود هر كس بر من دروغ ببندد، جايگاهش پر از آتش گردد؟). گفت: من بر وى دروغ نبستم؛ بلكه به نفع وى حديث ساختم!25
خوشبختانه، روايتى كه در مورد گوش فرا دادن به قرآن نقل كرديم، به گونه اى نيست كه احتياج به توجيهى داشته باشد؛ گرچه امام(ع) از مقام تأكيد هم دور نبوده است. صحبت از نوشتن ثواب و پاك كردن گناه در ازاى قرائت حرفى از قرآن است و امرى طبيعى به نظر مى رسد.

د) تلاوت قرآن

در قرآن كريم آمده است كسانى كه كتاب خدا را تلاوت كنند، مشمول اجر و فضل خداوند مى گردند:
ان الّذين يتلون كتاب اللّه و أقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّاً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم و يزيدهم من فضله انّه غفور شكور. 26
آيات ديگرى نيز در مورد سفارش به قرائت قرآن و بيان ثمرات آن، در كتاب الهى آمده است؛ ولى چون هدف اين نوشتار، بيان نظام موجود در روايات است، از آوردن آنها صرف نظر مى كنيم.
شايان ذكر است امور اخلاقى يى كه در قرآن به آنها تصريح شده، اهميّت بيشترى دارند و بحث اثبات صدور و امثال آن كه درباره روايات وجود دارد، در اين دستورات اخلاقى مطرح نيست. يكى از اين امور، همين تلاوت قرآن است كه در آيات متعددى به آن تصريح شده است.
بعد از نگهدارى، نگاه كردن و گوش فرا دادن به قرآن، مرتبه تلاوت آن است. كسانى كه توانايى قرائت قرآن را دارند، نبايد آن را در خانه معطّل بگذارند. قبلاً در روايتى گفته شد كه وجود قرآن در خانه، باعث دور شدن شياطين است و ظلمت را از خانه بيرون مى افكند. در اين روايت اشاره شد كه اگر در خانه، قرآن تلاوت بشود، نور به جاى ظلمت مى نشيند؛ خير زياد مى شود و توسعه براى اهل آن خانه حاصل مى شود و همان گونه كه ستاره هاى آسمانْ زمين را روشن مى كنند، خانه اى كه در آنْ قرآن تلاوت مى شود، براى اهل آسمان نيز نورانى جلوه مى كند. گرچه در مساجد و مكانهاى ديگر هم مى توان قرآن را تلاوت كرد، امّا چرا خانه ها را در معرض اين نور و رحمت الهى قرار ندهيم؟
پيامبر اكرم(ص) فرمود:
ان البيت اذا كثر فيه تلاوة القرآن كثر خيره واتّسع أهله و أضاء لأهل السماء كما تضىء نجوم السماء لأهل الدنيا.27
در روايتى ديگر، امام صادق(ع) فرمود:
القرآن عهد اللّه الى خلقه ينبغى للمرء المسلم أن ينظر فى عهده وأن يقرأ منه فى كلّ يوم خمسين آية. 28
قرآن، ميثاقى است بين خالق و مخلوق و شايسته است يك مسلمان، هر روز به اين عهدنامه نظر كند و [حداقل] پنجاه آيه از آن را بخواند.

هـ) تدبّر در قرآن

ييكى از عالى ترين مراحل ارتباط با قرآن، انديشيدن در آيات الهى است:
أفلا يتدبّرون القرآن ولو كان من عند غير اللّه لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً. 29
با تدبّر در قرآن، مى توان به اين نتيجه رسيد كه قانون كلّى در مورد انسان و بقيه كائنات، تحوّل و دگرگونى است، هم در قول و هم در عمل؛ امّا قرآن اين گونه نيست. به قول علامه طباطبايى، قرآنْ كتابى است در برگيرنده قوانين فردى و اجتماعى، مسائل مربوط به مبدأ و معاد، قصص، عبرتها و پندها و… كه به تدريج نازل گرديده و با گذشت ايّام، دستخوش تغيير و تحوّل نمى گردد.30
تدبّر در قرآن، علاوه بر فوائد علمى، نتايج شخصى هم دارد. طبق آيه اى كه گذشت، با تفكّر و تدبّرِ در آيات قرآن، مشخص مى شود كه آيات آن، هيچ گونه اختلافى با يكديگر ندارند. لذا آيات مى توانند يكديگر را تفسير كنند و اين فايده بسيار مهمّى بود كه علاّمه طباطبايى در پرتو آن به تفسير قرآن با قرآن رسيد. ايشان ذيل همين آيه، امكان تفسير قرآن با خود قرآن را نتيجه گرفته است. صاحب (مجمع البيان) نيز از آيه (أفلا يتدبّرون القرآن…) به همين نتيجه رسيده است.31
نتيجه مهم ديگر، اين است كه چون احكام قرآنى در معرض تغيير و تحوّل قرار نمى گيرند، لذا اين شريعت تا قيامت استمرار دارد.32
از لحاظ شخصى نيز انسان با تدبّر در آيات قرآن و مجسّم كردن مبدأ و معاد، هم داستان خلقت انسان برايش ياد آورى مى شود و هم آينده را پيش روى خود مى بيند. رواياتى وجود دارند كه در آنها توصيه شده از قرائت آيات رحمت، مسرور و از قرائت آيات مشتمل بر وعده عذاب، محزون شويد. غزالى در كتاب (كيمياى سعادت) از ابوذر نقل مى كند كه پيامبر(ص) يك ثلث شب، اين آيه را تكرار مى كرد كه: ان تعذّبهم فانّهم عبادك وان تغفر لهم فانّك أنت العزيز الحكيم.33
از امام على(ع) نقل شده است كه قرآن را به سرعت قرائت نكنيد و در پى آن نباشيد كه سوره را به آخر برسانيد؛ قلوبتان بايد به خشوع درآيد.34 آن حضرت در بيان ديگرى فرمود: قرآن را ياد بگيريد كه بهترين سخن است و در آن انديشه كنيد كه چون بهار است.35
نكته مهم اين فرمايش حضرت، آن است كه در مرحله يادگيرى فرموده (بهترين سخن) است؛ ولى در مرحله تفكّر و انديشه، آن را به (بهار) تشبيه كرده است؛ بهارى كه فصل رويش و زندگى است.

و) عمل به قرآن و تمسّك به آن

آنچه اديان الهى را از يكديگر جدا كرده، احكام و دستوراتى است كه هر دين براى خود داشته است؛ وگرنه از نظر اعتقادى و نظرى ، تمام اديان، دعوت به توحيد كرده اند و در اين مسئله، همه با هم مشترك بوده اند. قبل از ظهور اسلام نيز در دوران جاهليت، فرهنگ و عادات خاصّى در مورد ازدواج، اقتصاد و روابط اجتماعى وجود داشته است. با نزول قرآن، دوران تبيين فرهنگ اسلامى به آرامى شروع شد و بسيارى از احكام، خصوصاً احكام معاملات، به شيوه سابق ادامه يافت و تعداد زيادى احكام جديد هم از طرف خداوند و به واسطه پيامبر(ص) به مردم ابلاغ شد.
محور همه اين دستورات، قرآن بود. به شهادت روايات، هر آنچه مردم براى زندگى دينى به آن نياز داشتند، در قرآن آمده بود. اصول سنّت پيامبر(ص) نيز در قرآن وجود داشت و حداقل، مخالفتى با اصول موجود در قرآن نداشت و پيامبر(ص)، تبيين و تفسير همان اصول را در قالب سنّت به مردم عرضه مى كرد: و أنزلنا اليك الذكر لتبيّن للناس ما نزّل اليهم.36
اجراى قوانين موجود در قرآن در زمينه هاى مختلف و خصوصاً اقتصاد، جامعه آن روز را به گونه اى در آورده بود كه حتّى با شاخصهاى تعريف شده امروزى، جامعه اى موفّق بود.37 آسيبهاى فرهنگى يى كه امروزه از ناحيه مسائل اقتصادى متوجّه جوامع است، در آن ايّامْ مشاهده نشده است. مفاهيم زيبايى چون انفاق، صدقات، مواسات و… به بهترين نحو در آن زمان تحقّق پيدا كرده بود. حتّى جلوه هاى معنوى آن زمان كه در تاريخ ضبط شده است، انسان را به شگفتى وا مى دارد كه با وجود مشكلات و درگيرى ها و غزوات پيامبر(ص)، باز هم مجالس و محافل قرآنى برپا بوده است و همان طور كه گفته شد، حضرت، خانه افراد را از صوت قرآن صاحبان آنها مى شناخته است. در يك كلام: قرآن در متن زندگى مردم، حضور داشته است.
تعبيرات مختلفى از پيامبر(ص) و ائمه(ع) در مورد عمل به قرآن رسيده است و تعبيراتى ديگر، مثل (اتّباع)، (تمسّك) و (حق التلاوة) نيز بيان شده كه ناظر بر عمل به قرآن است. به تعدادى از اين روايات، اشاره مى كنيم.
پيامبر اسلام فرمود:
اعملوا بالقرآن أحلّوا حلاله وحرّموا حرامه واقتدوا به ولا تكفروا بشىء منه.38
به قرآن عمل كنيد و حلالش را حلال شماريد و از حرامش اجتناب كنيد و به آن اقتدا نموده، به هيچ چيز آن كفر نورزيد.
در روايت ديگرى امام على(ع) فرمود:
ييا حملة القرآن! اِعملوا فان العالم من عمل بما علم و وافق عمله علمه و سيكون أقوام يحملون العلم لايجاوز تراقيهم، يخالف سريرتهم علانيتهم.39
اى كسانى كه عالِم به قرآن هستيد، به آن عمل كنيد؛ چون عالم كسى است كه به آنچه مى داند، عمل مى كند و عمل او مطابق علمش است. به زودى مردمى خواهند آمد كه علمشان از گلوهاى آنها تجاوز نمى كند و باطنشان با رفتار ظاهر آنها مخالف است.
تا زمانى كه پيامبر(ص) در ميان امّت بود، مردم مكلّف بودند به آنچه كه ايشان امر مى كند، عمل كنند و از آنچه نهى مى كند، دورى گزينند؛ چون او همان احكام الهى را مى گفت و كلامش، كلام وحى بود و بعد از خود نيز امّت را به قرآن و عترت ارجاع داد.40 علّتش هم اين بود كه عترت او چيزى غير از قرآن نمى گفتند و آنها هم در مقام تبيين و تفسير كلام خدا بودند.
امام على(ع) در تعبير زيبايى فرموده است كه (قرآن بايد چون لباس زيرين، هميشه با انسان باشد)، كه البته افرادى با اين خصوصيّات، تعدادشان كم است:
طوبى للزاهدين فى الدنيا الراغبين فى الآخرة، اولئك قوم اتخذوا القرآن شعاراً. 41
خوشا به حال زاهدان در دنيا، كسانى كه به آخرت ميل دارند و قرآن را چون لباس زيرين خويش قرار دادند!
ييكى از واژه هايى كه در قرآن براى عمل به آن آمده است، (حق تلاوت) است:
الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حقَّ تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون.42
كسانى كه كتاب آسمانى را به آنان داده ايم و آن را چنانكه بايد مى خوانند، ايشان اند كه بدان ايمان دارند؛ ولى كسانى كه كفر ورزيدند، همانان اند كه زيانكاران اند.
مراد از كتاب آسمانى، هم مى تواند تورات و انجيل باشد و هم قرآن. در هر حال، مراد از (حق التلاوة)، عمل به قرآن است.43 امام صادق(ع) درباره اين آيه مى فرمايد:
ييعنى آيات قرآن را با ترتيل بخوانند و در آن انديشه كنند. به احكام آن عمل كنند. به وعده هايش اميدوار باشند و از عذابهاى وعده داده شده بترسند. از قصّه هاى آن عبرت گيرند.به آنچه در آن دستور داده شده، عمل كنند و از آنچه نهى شده،پرهيز نمايند. به خدا قسم، (حقّ تلاوت) به معناى حفظ آيات و قرائت آنها نيست…؛ بلكه بايد در آياتش تدبّر نموده، به آنها عمل نمود. خداوند مى فرمايد: اى پيامبر! قرآن، كتابى مبارك است كه به سوى تو فرستاديم تا مردم در آيات آن تدبّر كنند.44
علاوه بر آنچه در مورد عمل به قرآن از جهت اثباتى بيان شد و روايات آن ملاحظه گرديد، رواياتى در مذمّت عمل نكردن به قرآن وجود دارد كه براى تأييد و تأكيد مطلب به آنها نيز اشاره اى داريم. رسول خدا فرمود:
ييأتى على الناس زمانٌ القرآن فى وادٍ و هم فى وادٍ غيره.45
زمانى فرا مى رسد كه مردم و قرآن در دو وادى مختلف قرار مى گيرند (به آنچه قرآن مى گويد، عمل نمى كنند).
در روايت ديگرى پيامبر(ص) فرمود:
هر كس قرآن را ياد بگيرد و به آن عمل نكند و دوستى دنيا و زينت آن بر او چيره شود، سزاوار عذاب الهى است و همرتبه با يهود و نصاراست كه كتاب [خدا] را پشت سر انداختند.46
علاوه بر روايات فوق، روايات ديگرى نيز وجود دارد كه از عمل نكردن به قرآن نهى كرده اند.47 اين قسمت را با گزيده اى از دعاى امام سجاد(ع) كه در مورد ختم قرآن است، به پايان مى بريم:
خداوندا! بر محمد و آلش رحمت فرست و ما را از كسانى قرار ده كه به ريسمان عهد و پيمان قرآن چنگ مى زنند و از امور متشابه به پناهگاه محكمش پناه مى برند، و در سايه پر و بالش مى آسايند و به روشنى صبحش راه مى يابند و به اشراق روشنگرى اش راه مى جويند و از چراغش مى فروزند و از غير آن، هدايت نمى طلبند.48
در پايان، ذكر چند نكته لازم است:
1ـ تقسيم بندى و نظام ارائه شده درباره انس با قرآن، نظر به اكثريت جامعه دارد؛ امّا در هر زمان و هر جامعه اى، كسانى هستند كه با بقيه افراد، تفاوت دارند. افرادى كه در حدّ پايين و حدّ بالاى يك صفت كمّى يا كيفى قرار مى گيرند، اين گونه هستند. براى مثال، اكثر افراد از لحاظ قد با هم تفاوت زيادى ندارند؛ امّا تعداد معدودى قد بسيار كوتاهى دارند و يا بسيار قد بلند هستند. در مورد صفات كيفى، مثل هوش نيز همين قانون وجود دارد. اكثر افراد، بهره هوشيِ نزديك به هم دارند و در يك رده قرار مى گيرند؛ امّا درصد اندكى كم هوش و درصد اندكى هم نابغه هستند. اگر جامعه اى اين گونه نباشد، حالت طبيعى ندارد. در يك كلاس درس هم اگر همه تيز هوش باشند يا همه دير فهم، آن كلاسْ طبيعى نيست و معمولاً اين گونه اجتماعات با مشكلات خاصّى مواجه هستند.49
در مورد طرحى كه ارائه شد، بايد اشاره كنم كه اكثر افراد جامعه مى توانند در اين طرح گنجانده شوند و تعداد بسيار معدودى اند كه در هيچ مرتبه اى از اين طرح واقع نمى شوند. در حدّ بالاى طرح هم، بعد از مقام عمل و فراتر از آن، درصد اندكى وجود دارند كه به نقطه اى رسيده اند كه ديگران از رسيدن به آن عاجزند. آنها (راسخين فى العلم) هستند كه تعدادشان بسيار كم است و عبارت اند از پيامبر(ص) و امامان معصوم(ع) و بعضى از علما اينان، عالم به بطون قرآن هستند. البته در رأس آنها پيامبر(ص) است؛ چون حقيقت قرآن بر قلب مبارك ايشان نازل گرديده است:
نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين.50
امام خمينى(ره) در مورد فهم پيامبر(ص) از قرآن مى فرمايد:
قرآن يك نعمتى است كه همه ازش استفاده مى كنند؛ امّا استفاده اى كه پيامبر(ص) از قرآن مى كرده است، غيرِ استفاده اى است كه ديگران مى كردند: (انّما يعرف القرآن من خوطب به). ديگران نمى دانند. ماها يك ذرّه اى، يك چيزى، يك خيالاتى پيش خودمان داريم. آنكه قرآن بر او نازل شده، مى داند چيست، چه مقصد در اين نزول است و محتوا چيست و غايت اين كار چيست. او مى داند. آنهايى هم كه به تعليم او تربيت شده اند، آنها هم براى خاطر تربيت او مى دانند. هنر انبيا اين بوده است كه مسائل را، مسائل دقيق عرفانى را با يك لفظى مى گفتند كه هر كسى يك جورى ازش، خودش مى فهميده؛ ولى واقعش مال آنهايى است كه بالاتر از اين، افقشان است و اين هنر در قرآن از همه جا بالاتر است و در ادعيه هم هست.51
در مورد علم اهل بيت(ع) به قرآن نيز علامه طباطبايى در تفسير آيه اى مى نويسد كه ايشان مى توانند به علومى دست پيدا كنند كه ديگران از رسيدن به آنها عاجزند؛ مثلاً در مورد (مسّ قرآن) كه در آيه آمده: (لايمسّه إلا المطهّرون)، علامه طباطبايى با بيان چند مقدمه، از اين آيه چنين نتيجه مى گيرد كه:
1) مراد از (مَس)، علم به قرآن است.
2) مصداق (مطهرون)، مقرّبون هستند (با توجّه به روايت نبوى ذيل آيه كه حضرت، همين گونه تفسير فرمودند).52
3) مقرّبون، اعم از فرشتگان اند و شامل اهل بيت(ع) هم مى شود.
4) منظور از طهارت، تنها طهارت از نجاست ظاهرى و باطنى نيست؛ بلكه مراد، پاك كردن قلوب آنها از تعلّق به غير خداست.
نتيجه: علم به قرآن، فقط شامل ملائك نيست و شامل اهل بيت(ع) هم مى شود.53
امام باقر(ع) در ذيل آيه: (قل كفى باللّه شهيداً بينى و بينكم ومن عنده علم الكتاب) فرمود: منظور از آيه، ما اهل بيت هستيم و اوّلين و برترين ما على(ع) است.
پس تا اينجا روشن شد كه علم به قرآن، مخصوص (راسخين فى العلم) است كه شامل پيامبر(ص) و امامان معصوم(ع) و تعدادى از علما مى شود. البته در رأس همه اينها و كاملترين راسخان، شخص پيامبر(ص) است. امام صادق(ع) مى فرمايد:
فرسول اللّه(ص) أفضل الراسخين فى العلم قد علّمه اللّه جميع ما أنزل عليه من التنزيل والتأويل وما كان اللّه لينزّل عليه شيئاً لم يعلمه تأويله و أوصياء من بعده يعلمونه كلّه.54
رسول خدا برترين راسخان در علم است كه خداوند، تمام قرآن و تفسير و تأويل آن را به او آموخته است و آيه اى نازل نكرده است كه حضرت، تفسير و تأويل آن را نداند و جانشينان بعد از او نيز تمام آن را مى دانند.
2ـ در طرح ارائه شده، بالاترين رتبه انس با قرآن، عمل به قرآن بود؛ امّا در روايات، رابطه عمل با علم، رابطه اى دو طرفه است و عمل، هم از آثار علم شمرده شده و هم از آن به عنوان مقدمه علمْ ياد شده است. پيامبر(ص) فرمود:
انّ العالم من يعمل بعلم وان كان قليل العمل. 55
عالم، كسى است كه براساس علمْ عمل كند؛ گرچه مقدار عمل او اندك باشد.
و در روايت ديگرى فرمود:
لا تكون ُعالماً حتّى تكونُ بالعلم عاملاً. 56
عالم نخواهى بود، مگر آنكه به علم خويش عمل كنى.
در مورد مقدمه بودن عمل براى علم نيز پيامبر(ص) فرمود:
من عمل بما يعلم، ورّثه اللّه علم ما لم يعلم.57
هر كس به آنچه مى داند عمل كند. خداوند آنچه را نمى داند به او ياد مى دهد.
اطلاق رواياتى كه رابطه دو طرفه علم و عمل را بيان مى كنند، شامل علم و عمل به قرآن هم مى شود. هم علم به قرآن، مقدمه عمل به آن و هم عمل به قرآن، مقدمه علم به آن است. پس دسته اى از معارف قرآن، اختصاص به (راسخين فى العلم) دارد و از دايره فهم عادى خارج است و همه كس را ياراى دستيابى به آن نيست؛ امّا غير از آن را ديگران هم درك مى كنند؛ علمشان مقدمه عمل مى شود و عملشان، موجب زيادى علم آنها مى گردد.
خداوند بر علم و عمل قرآنيِ ما بيفزايد!

پی نوشت ها:

* محقّق حوزه علميه قم.
1. صحيح البخارى، ج4، ص1547 (ح3991)؛ صحيح مسلم، ج4، ص1944 (ح2499).
2. سوره فرقان، آيه30.
3. انّ الرجل الأعجمى من أمّتى ليقرأ القرآن بعجميّته فترفعه الملائكة على عربيته. (الكافى، ج2، ص619)
4.بحارالأنوار، ج78، ص278(ح113) و ج92، ص20 (ح18).
5. انّ للقرآن ظاهراً و باطناً. (الكافى، ج4، ص549؛ من لايحضره الفقيه، ج2، ص486)
6. الميزان، محمد حسين الطباطبائى، ج3، ص72.
7. الكافى، ج4، ص549 و ج1، ص374؛ من لايحضره الفقيه، ج2، ص486 (ح3036)؛ المحاسن، ج1، ص421 (ح964)؛ تفسير العياشى، ج2، ص16 (ح36).
8. تفسير العياشى، ج1، ص12 (ح8)؛ المحاسن، ج2، ص7 و300.
9. عوالى اللئالى، ابن ابى جمهور، ج4، ص107 (ح159). علاوه بر اينكه در كتب علوم قرآنى مشهور است كه (قرآن، هفتاد بطن دارد) در بعضى كتابهاى فقهى و اصولى نيز با تكيه بر همين شهرت، اصل آن را مفروغٌ عنه دانسته و درباره آن بحثها كرده اند. براى نمونه ر.ك: جواهر الكلام، محمدحسن النجفى الاصفهانى، ج9، ص295؛ كفاية الأصول، محمد كاظم الخراسانى، ج1، ص38؛ نهاية الأفكار، آقا ضياء الدين العراقى، ج1، ص56.
10. مثنوى، دفتر ششم، بيت 4247ـ 4248.
11. همان، بيت 4230ـ4231.
12. معجم مقاييس اللغة،ابن فارس،ج1، ص145؛ تاج العروس، جلال الدين السيوطى، ج8، ص188.
13. غررالحكم و دررالكلم، عبدالواحد الآمِدى، ح8790.
14. جامع الأخبار، محمد بن محمد الشعيرى، ص511 (ح1431).
15. نهج البلاغه، خطبه 227.
16. تفسير العياشى، ج1، ص23(ح23).
17. سوره نحل، آيه89.
18. سوره انفال، آيه2.
19. مستدرك الوسائل، ميرزا حسين النورى، ج12، ص174.
20. الكافى، ج4، ص613؛ ثواب الأعمال، الصدوق، ص129.
21. الأمالى، الطوسى، ص450 (ح1016)؛ بحارالأنوار، ج38، ص196.
22. كنزالعمّال، على المتّقى الهندى، ح5662.
23. مسند أحمد بن حنبل، ج2، ح8502.
24. الكافى، ج2، ص612؛ كنزل العمّال، ج1، ص535 (ح2396).
25. علم الحديث، كاظم مدير شانه چى، ص116.
26. سوره فاطر، آيه 29ـ30.
27. الكافى، ج2، ص610.
28. همان جا؛ همچنين ر.ك: من لايحضره الفقيه، ج2، ص628 (ح3215).
29. سوره نساء، آيه2.
30. الميزان، ج5، ص20.
31. ر.ك. همان، ج18، ص241.
32. به نقل از: اسرار قرآن، حسين خديو جم، ص26.
33. الكافى، ج2، ص614.
34. نهج البلاغه، خطبه 110.
35. تحف العقول، ص50.
36. سوره نحل، آيه44.
37. ر.ك: جزوه (نظام اقتصادى صدر اسلام)، كاظم صدر، دانشگاه شهيد بهشتى.
38. المستدرك على الصحيحين، الحاكم النيشابورى، ج1، ص757 (ح2087)؛ السنن الكبرى، احمد بن حسين البيهقى، ج10، ص15 (ح19706).
39. كنز العمّال، ج9، ص294.
40. صحيح مسلم، ج4، ص1874 (ح2408).
41. نهج البلاغه، حكمت 104؛ أمالى المفيد، ج1، ص133.
42. سوره بقره، آيه121.
43. الميزان، ج1، ص266.
44. همان جا (به نقل از: ارشاد القلوب ديلمى).
45. نوادر الأصول، الترمذى،ج2، ص338؛ كنزالعمّال، ح29118.
46. ثواب الأعمال، ص332؛ بحارالأنوار، ج76، ص36 (ح30).
47. الكافى، ج8، ص52؛ صحيح البخارى، ج6 (ح5836 و 6640)؛ مسند أحمد بن حنبل، ج7، ص251 (ح20115)؛ صحيح مسلم، ج4، ص1874 (ح2408)؛ سنن الترمذى؛ ج5، ص663 (ح3788)؛ سنن الدارمى، ج2، ص889 (ح3198).
48. الصحيفه السجادية، الدعاء 42.
49. براى اطلاع بيشتر در مورد قانون فوق به كتابهاى آموزشى آمار، بحث توزيع نُرمال، مراجعه كنيد.
50. سوره شعراء، آيه 193ـ194.
51. ر.ك: قرآن، كتاب هدايت در ديدگاه امام خمينى، مؤسسه تنظيم و نشر آثار امام خمينى(ره)، ص147 (تاريخ سخنرانى: 1363/6/3).
52. الدر المنثور، جلال الدين السيوطى، ج8، ص27.
53. الميزان، ج19، ص127.
54. الكافى، ج1، ص213.
55. ثواب الأعمال، ص436.
56. تنبيه الخواطر، ابوالحسين ورّام، ج2، ص214؛ مجمع البيان، الطبرسى، ج8، ص446.
57. حلية الأولياء، ابونعيم الاصفهانى، ج10، ص15؛ الجامع الصغير، جلال الدين السيوطى، ج2، ص192 (ح5711)؛ غرر الحكم، ح9569؛ مشكوة الأنوار، ابوالفضل على الطبرسى، ص139؛ التوحيد، الصدوق، ص416؛ ثواب الأعمال، ص161؛ أعلام الدين، الديلمى، ص96.
جمعه 24 شهریور 1391  1:20 AM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

پاسخ به:بانک مقالات علوم قران

ياد خدا، آرام بخش قلبها

مهرداد احمديان

هيچ كنجي بي‌دد وبي‌دام نيست جـز به خـلوتگه حـق آرام نيست
مولوي

چكيده

آدميان در دنياي كنوني در آتش آلام روحي، بي قراري، تشويش و دلتنگي رواني، تزلزل و ويراني دل، چنانند كه گويي غرق در زحمت و پريشاني خاطرند. در چنگال ناراحتي‌هاي گيتي، زبون و بيچاره‌اند و قهر طبيعت وجودشان را پژمرده كرده است. براي درمان اين آلام، مغناطيس قوي لازم است كه به آنها جهت واحد دهد. بدين لحاظ چون هدف انبياي الهي رسيدن انسان به مقام اطمينان و كمال مطلق است، ياد خداوند و رابطه‌ي انسان و خدا را شرط اساسي نيل به كمال محض و سلامت تن و روان قرار داده‌اند. به عبارت ديگر دور ماندن از مذهب و تقيدات ديني زمينه را براي ابتلاي فرد به ناامني، دلتنگي، يأس و نا‌اميدي در بحران‌ها و محروميت‌ها هموار مي‌كند.
از اين‌رو در اين مقاله پاره‌اي از پژوهش‌هاي انجام شده در زمينه‌ي تأثير مذهب و رفتارهاي مذهبي بر سلامت روان و نيز تأثير ياد خداوند در صحت روان، بيان مي‌گردد. از جمله جانشين شدن حب خداوند در دل و جهت واحد دادن به فرد، آباد كردن دل، سلامت فكر، اميد اجابت و…، كه همگي باعث آسودگي خاطر است، اشاره مي شود.
اعتقاد مذهبي و اعمال مذهبي، نياز انسان در جهان هستي است. نياز به فهميدن مبدأ‌ وجودي، نياز به فهميدن هدف زندگي و نقش انسان در زندگي، نحوه‌ي ارتباط انسان با ديگران و پاسخ انسان به جهان هستي از جمله‌ي اين نيازها است. اين نياز بشر در تمام دوران‌ها و در تمام جوامع مطرح بوده است.(ساچمن و ماتيوز، suchman

جمعه 24 شهریور 1391  1:20 AM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

پاسخ به:بانک مقالات علوم قران

وقفة مع کتاب العدد: «وعی القرآن»

السیدعلی جمال الحسینی

تصدر الکتاب قوله تعالی‏(ان هذا القرآن یهدی للتی هی اقوم و یبشر المؤمنین الذین یعملون الصالحات ان لهم أجرا کبیر)- الاسراء:9.
و جاء فی مقدمته المقتضبة ان«هذه اضبارة عن الدراسات و الابحاث القرآنیة ینتظمها محوران.
المحور الاول:البحث عن خصائص القرآن و قیمته فی حیاد الانسان المسلم.
و المحور الثانی:کیف نقرأ القرآن.
و هذه الاضبارة من الابحاث القرآنیة هی فی الاصل مجموعة من المحاضرات...».
المحور الاول:خصائص القرآن و قیمته فی حیاة الانسان المسلم شرح فیه باسهاب خصائص القرآن و صفاته و معطیاته و سنتناول بالشرح کل فصل من فصول هذین المحورین ان شاء اللّه.

القرآن هو الصراط الی اللّه:

تناول فیه الآیات القرآنیة التی تصف القرآن بانه صراط اللّه المستقیم الذی رسمه اللّه لعباده لیوصلهم الیه، و هو یتطابق بشکل دقیق مع فطرد الانسان و یرسم حرکة الفطرة البشریة الی اللّه تعالی، یتولی کل جوانب حیاته و یتصدی لتنظیمها و ادارتها، و لا یخرج من دائرة قیمومته علی حیاة الانسان جانبا من جوانب الشخصیة، و لیس فی هذا الصراط اعوجاج و لا انحراف«الحمد للّه الذی انز علی عبده الکتاب و لم یجعل له عوجا قیما».

القرآن نور و برهان

و القرآن نور لا یحتاج الی نور لیکشف عنه و انما نهتدی به الی الاشیاء، و برهان قائم بذاته و لا یحتاج الی دلیل و برهان و من انحرف عن النور یقع فی الظلمة لا محالة.
(قد جاءکم من اللّه نور و کتاب مبین، یهدی به اللّه من اتبع رضوانه سبل السلام و یخرجهم من الظلمات الی النور بأذنه و یهدیهم الی صراط مستقیم).

القرآن مأدبة اللّه

تناول فیه المصادر و الاوعیة التی تمنح الانسان الحرکة و القدرة و العزم فی سیره و حرکته الی اللّه تعالی/
و قسمها الی ثلاثة اقسام رئیسیة:
1-مصادر للوعی:کالعقل و الفؤاد و الصدر و القلب و الفطرة علی أختلاف فی طریقة تلقیها للوعی.
2-مصادر و اوعیة للتنفیذ:الارادة و العزم.
3-و بین النوع الاول(مصادر الوعی)و النوع الثانی(مصادر التنفیذ) لا بد من موضع ثالث فی نفس الانسان للتحکیم و هذه المحکمة هی(الضمیر)و هو الوعاء الثالث فی نفس الانسان.

الاخذ و العطاء بالقرآن

شرح فیه الحدیث الشریف القائل «کتاب اللّه تبصرون به، و تنطقون به و تسمعون به»و عملیة الأخذ و العطاء و التبادل بین الانسان و القرآن الذی یحث الامام امیر المؤمنین علی استنطاقه‏(ذلکم القرآن فاستنطقوه)ثم شرح دعاء ختم القرآن لامیر المؤمنین تحت عنوان القرآن اداة لشرح الصدور و ذکر قوله تعالی‏(رب اشرح لی صدری و یسر لی امری و احلل عقدة من لسانی یفقوا قولی).
فیدعوا اللّه تعالی أولا ان یشرح صدره لیتلقی من نور اللّه و هدیه ثم یحل عقدة من لسانه لتجری علیه الحکمة و لیفقهوا قوله و لینفذ کلامه الی نفوس الناس، فالقرآن(غذاء)و القرآن(وعاء) و القرآن(عطاء).
و فصل فی حدیثه المراحل الثلاث فی دعاء ختم القرآن لیتنقل الی بیان ان القرآن یخصب القلوب من خلال شرح قول امیر المؤمنین(ع)ان القرآن(جعله اللّه ریا لعطش العلماء و ربیعا لقول الفقهاء»و ان «فیه ربیع القلب و ینابیع العلم و ما للقلب جلاء غیره».
و ذکر أن فی القرآن کفایة الانسان و هو المائدة الالهیة التی من لجأ الیها اغناه اللّه عن کل شی‏ء و من عدل عنها لا یغنیه بشی‏ء و استشهد لذلک بآیات قرآنیة کثیرة.
و هکذا استمر فی تفصیل خصائص القرآن و صفاته ببیان واف تحت عناوین من قبیل«القرآن یختص بالموقنین و المتقین»و «لیس بعد القرآن من فاقة» و«القرآن عصمة و وقایة»و بین تحت هذا العنوان«المثلث الضاغط علی الانسان»ن یعنی«الاهواء و الشهوات من داخل النفس، و المغریات و المثیرات فی واقع الحیاة الدنیا، و الشیطان یقوم بینهما بدور السمسار و الوساطة»و لا بد للانسان تحت تأثیر هذه العوامل الضاغطة من وقایة تحمیه من السقوط و الانزلاق، و القرآن یشکل هذه الوقایة و العصة فی حیاة الانسان من خلال«حصانة الذکر و التقوی»و کیفیة تحصین الانسان بالذکر و أن«الذکر شاغل»و«صارف»للانسان فی وقت واحد»، حیث إن الذکر فی حیاة الانسان یقوم بعملیة«وصل»و«فصل» و«قطع»و«ارتباط»فصل عن غیر اللّه و وصل باللّه و علی هذا«فالقرآن کتاب الذکر».
و بعد ذلک انتقل لبیان«حصانة التقوی»و أن«القرآن کتاب المتقین» و«التقوی حصن اللّه»و هی الالتزام بحدود اللّه تعالی(الواجب و الحرام)و الاستقامة علی الصراط الذی رسمه اللّه تعالی و هی العمل و الحرکة فی دائرة الحدود الالهیة.
و فصّل بان هذه التقوی هی حصن و لیس سجنا، لأن السجن یحرس المجتمع من السجین و الحصن یحرس المتحصنین به من الاعداء.
و«التقوی زاد للطریق و معاذ و مفتاح للتوفیق»و نقل هنا التفاته للشهید مطهری حول«التعاطی بین الانسان و التقوی» حیث تحمی هی صاحبها کما المبلابس تماما و یحمیها صابحها من الضیاه و الضعف-و کتاب التقوی هو القرآن و هو «المعقل المنیع»کما ورد التعبیر عنه فی کلمات امیر المؤمنین«ثم انزل علیه الکتاب معقلا منیعا...»و«القرآن تثبیت للافئدة» و«شفاء للقلوب المریضة»، و قد قسم القلوب بناء علی ما ورد عن امیر المؤمنین(ع)الی ثلاث طوائف هی:القلوب المریضة، و القلوب المیتة(القاسیة)و القلوب بناء علی ما ورد عن امیر المومنین(ع)الی ثلاث طوائف هی:القلوب المریضة، و القلوب المیتة(القاسیة)و القلوب السلیمة، و تلکم عن کل واحدة منها علی انفصال و بین اسباب مرض القلب من قبیل«سیئات الجوانح و الجوارح» و«الشک فی اللّه تعالی»و«سلطان الهوی و الشهوات علی النفس».
و هذه الاسباب تستدرج القلوب الی «الشرک فی الطاعة و الشرک فی الحب».
و«القرآن القول الفصل»و المیزان الدقیق للتشخیص و معرفة الحق عن الباطل عند التباسهما و تداخلهما و«التقوی فرقان»تمنح صاحبها القدرة علی التشخیص و التمییز و«الفتنة و الابتلاء فرقان»حیث«تشطر المجتمع شطرین» لانها«خافضة رافعة»تخفض اناسا و ترفع آخرین ضمن«قوانین السقوط و الصعود فی الفتنة»بعد أن«تخلطهم و تفرزهم»ف«تسقط الاقنعة عن الوجوه».
ثم ذکر کلاما للنبی(ص)و امیر المؤمنین(ع)و الامام السجاد(علی بن الحسین علیهما السلام)و شرحه شرحا وافیا.
و«کتاب اللّه خزائن العلم و کنوز المعرفة»و له«سطح و عمق»و«ظاهره انیق و باطنه عمیق»و هو؛ینابیع العلم»«غض و بصائر و وعی»و عاد المؤلف مرة أخری لکلام عن کفایة القران و«مواقف المذاهب الأخری من حاجات الانسان»و«مأساة الانسان المعاصر فی الحضارة الجاهلیة» لیدخل فیما بعد الی الحدیث عن«قراءة القرآن و حملته»حیث بین«فضل قراءة القرآن»و«شفاعة القرآن»و«فضل حملة القرآن»و صفاتهم و أن«القرآن یحمل حملته».
و طرح ا لکاتب سؤالا یقول:«کیف نقرأ القرآن؟»قراءة صحیحة و اجاب علیه بتقسیم القراءة الی«القراءة عند المؤمنین و القراءة عن المنافقین»فاحدهما تنفذ الی‏ القلب و یتلقاها العقل بالتدبر و التعقل، و هذه هی القراءة التی تنفتح لها مغالیق القلوب و تنفذ الی النفوس و الصدور و تعمرها و تفتح علی الانسان کنوز المعرفة فی آیات اللّه بعکس الأخری تماما.
و علی هذا فاساس الاستفادة من کتاب اللّه هو الدخول فی دائرة نفوذ القرآن و حدد بحثه فی ضوء هذا المنطلق فی أربع نقاط متوالیات هی:

1-ما هی دائرة نفوذ القرآن؟

و قصد بالنفوذ«النفوذ الواعی» الذی یتم فیه الفعل و الانفعال عن وعی.
و یکون استلام الطرف الضعیف للطرف القوئی عن قناعة و ذکر شروطا ثلاثة لهذا النفوذ الواعی و هی السنخیة و عدم المقاومة و وجود طرف قوی و طرف ضعیف حتی یتم الفعل و الانفعال.
فاذا تحققت هذه العناصر الثلاثة فان الانسان یقع فی دائرة نفوذ القرآن فیکون المؤمن تابعا للقرآن و نسخة متحرکة منه فی متبنیاته و افکاره و مفاهیمه، و لکنه قسّم الناس الی ثلاث طوائف بلحاظ مواضعهم من القرآن الکریم.فطائفة تقع فی دائرة النفوذ و أخری تقع خارجها و ثالثه تقع فی دائرة العنادء و الجاج و الخصومة، و جاذبیة القرآن عامة واسعة تشمل الناس جمیعا و جاذبیة أخری تقع فیها الصفوة من عباد اللّه.

2-العلامات المشخصة لدائرة نفوذ القرآن

و اهم تلک العلامات هی تحکیم القرآن علی القلب و العقل و العواطف و الاحاسیس و العلاقات و الحرکة و السلوک و التفاعل مع القرآن حتی یشعر بفعل القرآن العجیب فی نفسه و یلمس تأثیره و انفعاله بالقرآن و البکاء عند تلاوة القرآن و الحزن عند قراءته و تحمل هموم العبودیة.

3-ما هی العوامل التی تمکننا من الدخول فی هذه الدائرة و ما هی مفاتیحها؟

فان للدخول فی دائرة نفوذ القرآن مفاتیح اهمها:«التأهیل لقراءة القرآن بالطهور»و الوضوء و«حضور القلب و تجرید النفس عن الشواغل»و«الخروج من دائرة نفوذ الشیطان و الهوی» و«الانصات للقرآن»و«الدعاء و ا لطلب» و ذکر نماذج من الادعیة المأثورة و انتقل‏ الی مفتاح آخر هو«الطلب و المحاولة»فی التدبر و التردید و التجاوب مع القرآن و التحزین و التباکی و قراءة القرآن فی آناء اللیل و الاستشعار بنداءات القرآن.

4-ما هی المکاسب التی یجنیها الانسان من کتاب اللّه فی هذه الدائرة؟

و المکاسب جمة کثیرة منها ان یفتح له القرآن خزائنه و یذیقه حلاودة القرآن و الانس معه و الارتقاء به لان کتاب اللّه یبصر به و یسمع«فکلما صفت موارد الانسان صفت مصادره»و لهذا فللقراء درجات تصل الی ان یختلط القرآن باللحم و الدم حتی لکأنما ادرجت النبوة بین جنبیه، و القرآن یفتح ابواب الاستجابة للدعاء علی الانسان.
ثم تعرض لا هم عوامل قسوة القلب و منهج القرآن فی عمارة القلوب و النهایة المفجعة للانسان من خلال مشاهد و صور قرآنیة جاءت فی سورة یس و العصر و أختتم الکتاب بالمشهد الأخیر لعاقبة الأنسان المفجعة.
هذا استعراض سریع لما ورد فی کتاب وعی القرآن الذی یشکل الحلقة الاولی من«سلسلة فی رحاب القرآن» و بالرغم من الطرح الجدید الذی قدمه المؤلف فی کتابه لوعی القرآن من خلال الآیات و الآحادیث و کان حاشدا مکتضا بالنصوص و لکن الملاحظة التی یواجهها القاری‏ء بشکل واضح هی عدم وضوح المنهجیة و التداخل فی عناوین الکتاب و مطالبه الی حد یربک القاری‏ء المتابع و لعل ذلک راجع الی ما اشار الیه المؤلف فی مقدمته من انها محاضرات قرآنیة یسرّ اللّه تعالی تدوینها بنفس الاسترسال الذی تتطلبه المحاضرات و الدروس عادة دون ادخال ای تعدیل علیها حین التدوین.

جمعه 24 شهریور 1391  1:20 AM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

پاسخ به:بانک مقالات علوم قران

جوان و انس با قرآن

علی اعظم خسروی
مقدمه :

ویژگیهای انحصاری دوران جوانی که به حق مهمترین دوران حیات انسان است از یک طرف، و همچنین ویژگیهای منحصر به فرد قرآن کریم از طرف دیگر، موضوع «جوان و انس با قرآن» را موضوعی اساسی و با اهمیت جلوه خواهد داد. لذا این هرگز به این معنا نیست که برای سالخوردگان و غیرجوانان انس با قرآن موضوعیت ندارد و اگر کسی در جوانی با قرآن مأنوس نگردید، در پیری این انس ضروری نیست یا حاصل نخواهد شد، بلکه با نگاهی که قرآن به انسان دارد و محتوای تربیتی و سازنده‌ای که برای انسان به ارمغان آورده، بدیهی است که همان عنفوان جوانی بهترین زمان و استثنایی‌ترین فرصت برای انس با قرآن کریم می‌باشد. نوشتاری که در پیش روی دارید این موضوع را در سه بخش مجزی مورد بررسی قرار خواهد داد. در بخش اول ضرورت و اهمیت انس با قرآن در جوانی بررسی خواهد شد، ودر بخش دوم به راههای انس با قرآن اشاره خواهد گردید. آخرین بخش به آفات و آسیبهای موضوع خواهد پرداخت.
در ارائه این موضوع، به آیات نورانی قرآن کریم و احادیث و فرمایشات اهلبیت علیهم السلام که مفسرین واقعی و قرآنهای ناطق می‌باشند استناد خواهد شد ودر عین حال از سخنان و رهنمودهای ارزشمند دست پرورده مکتب قرآن و عترت و احیاگر اندیشة دینی در عصر حاضر، رهبر کبیر انقلاب اسلامی حضرت امام خمینی (رضوان الله علیه) بهره‌برداری خواهد شد و حسب مورد مراجع اعلام می‌گردد.

1- ضرورت و اهمیت انس با قرآن در جوانی
1-1-ویژگیهای دوران جوانی

خصوصیات روحی – روانی و ویژگیهای اساسی این دوران نظر تمامی مکاتب و علوم تربیتی را به خود معطوف داشته است و تمامی ادیان، مذاهب و مکتبهای فکری، بدون استثناء بر این نکته اذعان و اتفاق نظر دارند که زیربنای شخصیت انسانی و شالوده حیات مفید او در زمان جوانی تکوین خواهد یافت و سرنوشت غیرتمند یا ذلت‌بار او در جوانی رقم خواهد خورد. فطرت پاک و بی‌آلایش ، استعداد و نشاط، خودجوشی و خودباوری، خلاقیت و ابتکار، قدرتمندی و خستگی ناپذیری، همه و همه، خصوصیات ارزشمند دوران جوانی هستند که برنامه‌ریزی صحیح و مدبرانه و استفاده درست و به موقع از آنها می‌تواند جامعه انسانی را به فلاح و سعادت برساند و لذا مربیان و معلمان جامعه، رهبران و اندیشمندان دلسوز، و پیامبران و حکیمان الهی همگی در این راستا تلاش نموده ودستورات، رهنمودها والکوهای تربیتی خویش را ارائه نموده‌اند، و در رساندن جامعه به سعادت و پیروزی، جوانان، مهمترین هدف و مخاطبین آنها بوده‌اند. در عین حال با مروری سریع به تاریخ گذشته درمی‌یابیم که جوانان پرشور و با انگیزه، با صداقت ذاتی خود مهمترین حامیان و صادق‌ترین رهروان مصلحان بزرگ و مربیان و انقلابیون جهان بوده‌اند.
شخص رسول اکرم صلی الله علیه و آله می‌فرمایند «جوانان گرد من جمع شده و مرا حمایت کردند و پیران با من مخالفت داشتند» «خالفنی الشیوخ و خالفنی الشباب»
حضرت امیرالمومنین علی علیه السلام در نامه بسیار مهم و تربیتی خود به فرزندشان امام حسن علیه السلام (نامه 31 نهج البلاغه) با تعبیر شیوایی می‌فرمایند: «جز این نیست که قلب نوجوان همچون زمین خالی است که پذیرای هر بذری خواهد بود» بنابراین قلب نوجوان مستعد فراگیری هر گونه آموزه‌ای اعم از حق یا باطل، درست یا نادرست می‌باشد. حضرت امام صادق علیه السلام در تعبیری زیبا و البته از منظری دیگر، قلب انسان را به آینه‌ای صاف و صیقلی تشبیه فرموده‌اند که با هر گناهی نقطه‌ای سیاه و زنگاری برای آینه می‌نشیند و چنانچه انسان از گناه توبه نماید این زنگار پاک می‌شود؛ در غیراین‌صورت این نقاط سیاه کم کم (با تکرار گناه) آینه صیقلی قلب را به جسمی کدر و زنگار گرفته تبدیل می‌نماید و شقات قلب (سیاه دلی) بر انسان عارض می‌گردد بطوری که دیگر قابل اصلاح نخواهد بود.
حضرت امام خمینی (ره) ضمن اینکه جوان را با تعبیر «جدیدالعهد با خداوند» مخاطب قرار میدهند، در اهمیت خودسازی و تربیت و تهذیب نفس در جوانی چنین می‌فرمایند: «شما جوانان از حالا باید شروع کنید به جهاد اکبر و نگذارید که قوای جسمانی از دستتان برود. هرچه قوای جوانی از دست برود، ریشه‌های اخلاق فاسد در انسان زیادتر می‌شود و جهاد مشکل‌تر، جوان زودتر می‌تواند در این جهاد پیروز شود. نگذارید در اصلاح خودتان زمان جوانی به زمان پیری بیفتد. انسان تا قوای جوانیش هست، تاروح لطیف جوانی هست، تا ریشه‌های فساد در او کم است، می‌تواند خودش را اصلاح کند.» ] صحیفه نور – جلد 7، ص 211[
دین مبین اسلام که برنامه سعادت دنیا و آخرت انسانها را به همراه دارد، انسان را دارای فطرتی پاک و حق‌گرا (حنیف) و الهی (فطرت الله التی فطر الناس علیها) می‌داند و در جهت ترغیب انسان به پاک نگاهداشتن ضمیر و فطرت (با عنایت به اینکه دوران جوانی نقش اساسی در این امر دارد)، نگاه ویژه‌ای به دوران جوانی دارد. بطور مثال عبادت اگرچه برای تمامی انسانها امری شایسته و مقبول حضرت حق است ولی برای جوانان (عبادت در جوانی) امری فوق‌العاده محسوب می‌گردد. این نکته در فرمایشات حضرت رسول اکرم صلی الله علیه و آله و سایر معصومین علیهم السلام موج می‌زند که برای نمونه به مواردی اشاره می‌گردد:
الف) رسول اکرم (ص) : خداوند به وجود جوانان اهل عبادت، بر فرشتگان افتخار و مباهات می‌کند و می‌فرماید بنده مرا ببینید که بخاطر من چگونه از لذتهای جسمانی خویش گذشته است.
میزان الحکمه – ج 1 – ص 9
ب) رسول اکرم (ص) : برتری فردی که در جوانی خدا را عبادت کند بر پیری که پس از پیر شدن بعبادت می‌پردازد، مانند برتری پیامبران الهی نسبت به سایر مردم است. ] الحیاة ج 5 ص 9[
شاید این شعر معروف فارسی از حدیث بالا گرفته شده باشد که:
پاک بودن در جوانی شیوه پیغمبر است ورنه هر گبری به پیری می‌شود پرهیزگار
در اینکه ایام جوانی مناسب‌ترین ایام و طلایی‌ترین فرصت برای برنامه‌ریزی انسان و تضمین سعادت و فلاح او می‌باشد مواردی بصورت مستقیم و غیرمستقیم از فرمایشات اهلبیت علیهم السلام آورده شد. حسن ختام این موضوع، فرمایشی است از امام صادق علیه السلام که در قالب یک توصیه مطرح گردیده است:
جوانان رادریاب! زیرا ایشان زودتر از دیگران به کارهای خیر رو می‌آورند ]وافی جلد 1 ص 210[

1-2- ویژگیهای قرآن کریم :

قرآن کریم بعنوان آخرین کتاب الهی و معجزه جاویدان پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله که شخص ایشان بعنوان خاتم‌النبیین و آخرین پیامبر الهی مطرح می‌باشند، دارای ویژگیهای منحصر به فردی در مقایسه با سایر کتب الهی می‌باشد که آنرا از سایر کتب کاملاً متمایز می‌نماید. شاید مهمترین عامل و علت این تمایز و ویژگیهای انحصاری در این باشد که بعد از بعثت رسول اکرم صلی الله علیه و آله و نزول قرآن مجید، ارسال رسولان و بعثت پیامبران خاتمه یافت و لذا محتوای وحی الهی در قالب قرآن کریم بشر را الی‌الابد از کتب دیگر بی‌نیاز می‌نماید، و بعبارتی قرآن مجید یک معجزه ابدی و در عین حال کتاب هدایت انسانها تا ابد خواهد بود. بنابراین ارتباط کلیه انسانهای طالب سعادت و هدایت با قرآن در تمامی عصرها و نسلها، امری بدیهی و اجتناب‌ناپذیر است. ضمن اینکه خود را کتاب هدایت تمامی انسانها و شخص رسول اکرم (ص) «رحمت للعالمین» می‌باشند.
قرآن از یک طرف کتاب هدایت انسانها و شفای مؤمنین است، از یک طرف کتابی است که آسان فرا گرفته می‌شود و در سوره مبارکه قمر این آیه چندین بار تکرار گردیده است که :
«تحقیقاً و تاکیداً ما این قرآن را برای پندآموزی، آسان قرار دادیم. پس آیا پند گیرنده‌ای هست؟» در آیه‌ای دیگر، قرآن کریم، ضمن دعوت انسانها به تدبّر در قرآن، عدم تدبّر در آیات الهی را هم‌ارز قفل بودن قلبها تلقی می‌نماید و می‌فرماید: افلا یتدبّرون القرآن ام علی قلوب اقفالها «آیا در قرآن تدبر نمی‌نمایند یا بر قلب‌هایشان قفلهایی زده شده است؟»
در نهج البلاغه علی علیه السلام پر است از فرمایشات این قرآن ناطق در خصوص ویژگیهایی قرآن کریم که برای نمونه در خطبه 198 در فرازهایی نسبت به قرآن، می‌فرمایند:
قرآن نوری است که خاموشی ندارد، چراغی است که درخشندگی آن زوال نمی‌پذیرد،… راهی است که رونده آن گمراه نگردد. شعله‌ایست که نور آن تاریک نشود، …. بنایی است که ستون‌های آن خراب نمی‌شود. شفا دهنده‌ایست که بیماریهای وحشتناک را بزداید….. قرآن چشمه‌های دانش و دریاهای علوم است. سرچشمه عدالت و نهر جاری عدل است…… خدا قرآن را فرونشاننده عطش علمی دانشمندان، باران بهاری برای قلب فقیهان و راه گسترده و وسیع برای صالحان قرار داده است…….]خطبه 198-فراز 25 الی33- ترجمه مرحوم دشتی[

1-3- انس با قرآن در جوانی :

در دو قسمت قبل ویژگیهای جوان و قرآن بصورتی مختصر و متناسب با این مقاله مطرح گردید اکنون بصورت منطقی می‌توان نتیجه گرفت که:
حال که خداوند انسان را با فطرتی پاک آفریده است و این فطرت پاک در ایام جوانی قابل بهره‌برداری در مسیر هدایت و کمال به بهترین وجه می‌باشد.
و حال که قرآن کتاب هدایت و تربیت فطرت الهی انسان به سوی کمال و رشد می‌باشد، بنابراین بهترین زمان برای بهره‌برداری و تربیت یافتن از آن در همان جوانی است و این عقلانی‌ترین روش برای فلاح و رستگاری انسان است که در جوانی با قرآن مأنوس گردد.
حسن ختام این بخش مقاله حدیثی است از امام صادق علیه السلام که می‌فرماید:
«کسی که در جوانی قرآن بیاموزد قرآن با گوشت و خون او آمیخته خواهد شد.»
طبیعی است که اگر قرآن با گوشت وخون کسی آمیخته شود آنگاه او تربیتی قرآنی خواهد یافت و به حیات معنوی و طیبه قرآنی دست خواهد یافت و چنین انسانی هم خود را به فلاح می‌رساند و هم باعث فلاح و رستگاری جامعه خواهد شد. چنین انسانی مصداق صالحین واقعی است که بشریت از فقدان آنها رنج می‌برد.
انشاءالله در قسمت بعد به راههای انس با قرآن خواهیم پرداخت. والسلام – خسروی

جمعه 24 شهریور 1391  1:20 AM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

پاسخ به:بانک مقالات علوم قران

قرآن و لطایف عرفانی

سید عباس حسینی قائم مقامی

 

لطیفه اول

حکماء و عرفا را اعتقاد بر این است که‏ همهء عالم هستی،نتیجهء تجلی اسمایی و صفاتی حق تعالی است،و هر یک از موجودات،مظهری از اسم یا اسماء الهی‏ می‏باشد.و در این میان انسان،مظهر اسم‏ شریف«الله»که مستجمع جمیع صفات‏ جمالیه و کمالیهء حق می‏باشد و از این‏ روست که خلیفة الله نامیده شده،نه‏ خلیفة الرحمن،و خلیفة الجبار و...چه اینکه‏ در اسم اعظم«الله»تمامی این صفات وجود داردند.(1)
آنچه که گفته شد قطره‏ای از دریای‏ مطلب در این مورد است که به عنوان مقدمه‏ اول برای منظور اصلی بیان شد.
مقدمه دیگر اینکه:رسول گرامی‏ اسلام(ص)مصداق اتم انسان کامل است که‏ مظهریت جمیع اسماء را به طور اکمل واجد شده،از این رو است که مقام جمع الجمعی‏ کمال را،داراست.
قرآن کریم نیز مظهر تام اسم شریف‏ «الله»است،و از این جهت است که کتاب‏ جامع الهی نام گرفته است.
و از آنجا که با ضم قاعده مسلمه برهانی‏ و عرفانی«لا تکرار فی التجلی»استفاده‏ می‏شود که تکرار در تجلی الهی محال است‏ و وجود مماثلی را برای مظهر اسم اعظم‏ «الله»نمی‏توان یافت.لذا در حل این‏ اشکال(که چگونه مظهر اسم«الله»در اینجا دوتا شد،یکی«انسان»و دیگری«قرآن‏ کریم»!)که بدوا به نظر می‏رسد گفته‏ می‏شود:
قرآن کریم صورت کتبی انسان کامل‏ می‏باشد و انسان کامل،صورت عینی‏ «کتاب وحی»است و از این رو است که از قرآن به عنوان«صورت خلق»رسول گرامی‏ تعبیر آورده شده است.
پس می‏توان نتیجه گرفت که انسان کامل‏ تجسم عینی قرآن است و هر کس آن قدر،از حقیقت انسانیت بهره دارد که از«صفات‏ قرآنی»بهره گرفته باشد*.
(*)مرحوم ملاصدرا،در تفسیر خویش اوصاف و اسامی‏ قرآن را با اوصاف و اسامی حضرت رسول(ص) (انسان کامل)مشترک دانسته است(تفسیر القرآن، ج 6،ص 24)
در احادیث متواتره وارد شده است که‏ بین قرآن و اهل بیت عصمت(ع)جدائی و افتراق وجود ندارد و از جمله این احادیث‏ که فریقیت به تواتر آن را،روایت کرده‏اند حدیث شریف ثقلین است که حضرت‏ رسول(ص)فرمود:«انی تارک فیکم الثقلین‏ کتاب الله و عترتی،لن یفترقا حتی یردا علی الحوض یوم القیمة»(من در میان شما دو چیز سنگین و گرانبها بجا می‏گذارم یکی‏ کتاب خدا و دیگری عترت خود و این دو هرگز از یکدیگر جدا نمی‏شوند تا روز قیامت کنار حوض کوثر بر من وارد شوند).
در این حدیث شریف افتراق بین قرآن و عترت با«لن»نفی شد و«لن»هم دلالت بر «نفی ابدی»می‏نماید.همانطور که در کلام خداوند به موسی(ع)(لن ترانی)(3) دلالت بر نفی ابدی رؤیت می‏نماید-و نفی‏ ابدی افتراق دلالت بر اثبات ابدی اتحاد و بلکه وحدت دارد،پس قرآن با اهل بیت(ع) اتحاد بلکه وحدت دارد و بین آنها دوئیتی‏ فرض ندارد.*
خالی از لطف نیست که به مطلب دیگری‏ اشارت نماییم و آن اینکه:حال که دانسته‏ شد قرآن با انسان کامل-حضرات‏ معصومین(ع)-اتحاد،بلکه عینیت دارد.
و از آن طرف نیز مسلم است که قرآن، همیشه محفوظ است و این معنا را خداوند تضمین نموده
-انا نحن نزلنا الذکر و انا له‏ لحافظون-
از ضم این دو مطلب می‏توان‏ نتیجه گرفت که حفظ عترت پیامبر نیز برای‏ همیشه تضمین شده است و اساسا حفظ قرآن به حفظ«اهل بیت(ع)»است که تمثل‏ عینی کتاب الله هستند.
و از همین جا ضرورت وجود امام‏ معصوم(ع)-انسان کامل-که در روایات‏ متوارته تأکید شده،روشن می‏گردد(5)که‏ زمانی نمی‏شود،امام معصوم(ع)در عالم‏ وجود نداشته باشد چه اینکه حفظ و بقای‏ وی تضمین شده است.

لطیفه دوم

گفته شد که قرآن مظهر اسم جامع«الله» است و«الله»نیز جمیع صفات و اسماء دیگر را در تحت لوای خود دارد و به همین جهت‏ تمام مراتب موجودات دیگر را نیز در بر دارد(بسیط الحقیقة،کل الاشیاء).(به تصویر صفحه مراجعه شود)
بنابراین تمامی کلمات وجودیه را نیز در بردارد،و از این رو از آن به«جوامع الکلم» تعبیر شده است که حضرتش فرمود:«او تیت جوامع الکلم»(به من جوامع الکلم داده‏ شده).
و از آن طرف نیز چنانکه گفته شد قرآن‏ وجود کتبی حضرت رسول(انسان کامل) می‏باشد و با وجود حضرتش اتحاد دارد.
اکنون می‏توان نتیجه گرفت که حضرتش‏ نیز جامع جمیع کلمات وجودیه می‏باشد.
و به یک تفسیری می‏توان گفت:اینکه‏ فرمود:«اوتیت جوامع الکلم»،اخبار از مقام‏ منیع خویش می‏باشد که،«من جوامع‏ کلمات وجودی را دارا هستم»،یعنی خود من جامع جمیع کلمات وجودی می‏باشم.
صورت قرآن چو نقش آدمی است‏ که نقوشش ظاهر و جانش خفی است
(*)اثبات اتحاد قرآن با رسول اللّه(ص)(انسان کامل) طریق دیگری نیز دارد که فعلا ما درصدد تعرض‏ آن در این مقام نیستیم شاید در مقالات بعدی‏ تعرضی بدین امر بشود.
((به تصویر صفحه مراجعه شود))جهت توضیح این قاعده،به کتابهای مفصل فلسفی‏ مراجعه شود.

لطیفه سوم

مرحوم صدر المتألهین(اعلی الله مقامه) در کتاب عظیم اسفار(6)با استفاده از آیات‏ مختلف قرآنی،حدود 30 اسم و لقب برای‏ کلام الهی شماره می‏نماید که در ضمن‏ لطائف بعدی به آنها اشارت می‏شود،از جمله این صفات«نور»است
«قد جائکم‏ من الله نور و کتاب مبین».(7)
برای درک بهتر این صفت،بایسته‏ می‏نماید که سخنی در باب«نور»گفته‏ شود.
و کوتاه سخن همان است که در کلام‏ حکما و عرفا شایع می‏باشد که
«النور هم‏ الظاهر بالذات و المظهر للغیر»
(8)(نور آن‏ چیزی است که خودش ذاتا ظاهر بوده و دیگران را نیز ظاهر می‏نماید).
بنابراین نور ظهور ذاتی دارد و در عین‏ ظهور،به دیگران نیز ظهور می‏بخشد و در مقابل نور«ظلمت» است یعنی درست صفت مقابل نور را داراست.چنانچه قیصری،در شرح خود بر فصوص می‏فرماید:«شان ظلمت این است‏ که ذاتا مخفی است و غیر خود را نیز مخفی‏ می‏نماید».(9)
بنابر آنچه که گفته شد،معلوم می‏شود که بین«نور»و«نورانی»،«ظلمت»و «ظلمانی»(تاریک و تاریکی)فرق است چرا که چه بسا چیزی نورانی باشد ولی منور-به‏ کسر-نباشد و از آن طرف نیز چه بسا ظلمانی باشد ولی مظلم(تاریک‏کننده) نباشد که منور همان«نور»است و«مظلم» همان«ظلمت».
و این در میان انسانها نیز مصداق دارد که بعضی از آنان در ظلمت فرورفته‏اند و بعضی نیز خود«ظلمت»شده‏اند و از آن‏ طرف نیز بعضی در«نور»سیر می‏کنند و بعضی دیگر نیز خود«نور»شده‏اند(این‏ بحث از مباحث پربار و مفصل است و بیش از این در گنجایش این مقال نیست).
حال قرآن کریم«نور»نام دارد و بلکه‏ حقیقت«نور»است‏ و هیچکس در هیچ مرتبه‏ای برای دست‏یابی‏ به حقیقت،مستغنی از آن نیست و بدون‏ هدایت قرآن ظفر بدان محال می‏نماید
(قد جائکم من الله نور و کتاب مبین) .(10)
پس قرآن،هم خود«نورانی»و«ظاهر» است و هم موجب نورانی شدن دیگران‏ می‏گردد،از این روست که قرآن خواندن را از موجبات تنویر قلب و صفای باطن‏ دانسته‏اند،بطوریکه بعضی از بزرگان لااقل‏ قرائت چند آیه از آن را در طول روز از لوازم‏ اصلیه سیر و سلوک الی الله دانسته‏اند.

لطیفه چهارم

یکی از اسماء خداوند تعالی«نور»است.
(الله نور السماوات و الارض)
(11)از آن طرف‏ نیز گفته شد که قرآن نیز«نور»است و نیز می‏توان گفت که رسول گرامی(ص)نیز «نور»است،اگر این مقدمه‏ای که اکنون‏ بیان می‏شود به آنچه که گفته شده ضمیمه‏ گردد منتج به نتیجه لطیفی خواهد شد و آن‏ مقدمه اینکه:
افعال هر کس نمودار،شخصیت اوست
(کل‏ یعمل علی شاکلته(12))-ان آثارنا تدل علینا)
بنابراین بین فعل و فاعل،اثر و مؤثر بایستی‏ سنخیت تام وجود داشته باشد و از آنجا که‏ حق سبحانه«نور»است،پس افعال او نیز نور است و رسول الله و قرآن نیز اثر حق‏ تعالی هستند پس رسول الله نور است همانطور که قرآن نیز... و از این می‏توان استفاده نمود که‏ بسیاری از صفات خداوند را (لو لا الکل)
می‏توان به این دو وجود شریف-یعنی‏ رسول الله(ص)و قرآن-نسبت داد و از جمله این صفات،صمدیت حق تعالی است‏ که:
از امام صادق(ع)در مورد معنای«صمد» سئوال نمودند.
در پاسخ فرمود:
«ان تأویل الصمد المصمت الذی لا جوف‏ له»(13)(تاویل صمد،درون پری است که‏ جای جوف و خالی ندارد).
پس خداوند صمد یعنی خداوند بی‏منتهایی که هیچگونه خلأ کمالی ندارد و هیچ کمالی از دائره بسیط وجود اقدسش‏ خارج نیست و از این رو کمال مطلق است.
براساس مقدماتی که بیان شد،رسول‏ گرامی اسلام نیز«رسول صمدی» نام می‏گیرد.یعنی پیامبری که هیچ مرتبه‏ کمالی از دائره وجود مقدسش خارج نیست‏ و از این رو به«خاتم»لقب یافته است که‏ گفته‏اند:«الخاتم من ختم المراتب باسرها» (خاتم کسی است که تمامی مراتب کمالی‏ را،دارا بوده و به اتمام رسانیده باشد).
بنابراین قرآن نیز«قرآن صمدی»است‏ یعنی دارای تمامی مراتب کمال است و هیچگونه خللی در آن راه ندارد و از این رو قرآن آخرین کتاب آسمانی قرار گرفته است‏ و اینچنین قرآنی می‏شاید که از جانب چنین‏ خدائی توسط چنین پیامبری آورده شود.
این گونه است که رسول ختمی را «قرآن ختمی»شایسته و این دو را«امت‏ ختمی»بایسته می‏نماید
(کنتم خیر امة اخرجت للناس...) (14)و جالب توجه آنکه: تعداد حروف کلمه«جامع»بر حسب محاسبهء ابجد مطابق عدد 114 یعنی برابر با تعداد سوره‏های کتاب کریم می‏باشد.

لطیفه پنجم

آیه کریمه
«لا یمسه الا المطهرون»
(15) دلالت بر عدم جواز مس کلام الهی را بدون‏ طهارت می‏نماید.
علمای فقه از آنجا که در مقام تبیین‏ تکالیف عباد بر حسب ظاهر هستند با استفاده از این آیه شریفه حکم بر حرمت‏ مس کتاب قرآن بدون طهارت ظاهری‏ نموده‏اند.
با توجه به مطالب گذشته از این آیه‏ شریفه می‏توان چیز دیگری را نیز استفاده‏ نمود و آن اینکه:همانطور که مس ظاهر قرآن متوقف بر طهارت ظاهر است،مس‏ باطن قرآن نیز متوقف بر طهارت باطن‏ می‏باشد،و مادامی که انسان از آلودگیها و ظلمتها پیراسته نشده باشد،وصول به‏ حقیقت قرآن نیز غیرممکن می‏نماید.
بحث از این مقال،مجال واسع را می‏طلبد ولی همین قدر را اشارت می‏رود که عارف‏ کامل مرحوم میرزا جواد آقاملکی تبریزی‏ (اعلی اللّه مقامه)که خود از آنان بود که‏ از طهارت باطن بهره‏مند گشته بود،در یکی‏ از تألیفات شریف خود می‏فرماید:«از مجموعه اذکاری که در حین غسل و وضوء دستور شده است،استفاده می‏شود که‏ غرض اصلی،و مقصود اهم طهارت قلب و شرح صدر است.و این نیز همانطور که از جناب رسول(ص)روایت شده عبارت است از نوری که در قلب تابیده می‏شود و به‏ وسیله آن،«قلب»وسعت می‏یابد...و علامت چنین نوری حالت خیزش و تجافی از عالم دنیا و آمادگی برای ورود به عالم عقبی‏ است...و اگر به بنده‏ای چنین نوری عطاء گردید،به وسیله آن،ملکوت این عوالمی که‏ مردم از طریق حس به ظاهر آنها اطلاع، پیدا می‏کنند مشاهده می‏نماید».(16)
راقم گوید:در این سخن کوتاه‏ دریائی از معارف نهفته است و برای‏ اهل بشارت،اشارت‏هایی در بردارد که سخن گفتن در آن نه مقام‏ حقیر را شاید و نه بدین مجال درآید.

لطیفه ششم

با توجه به آنچه که در لطائف سابق گفته‏ شد مبنی بر اینکه قرآن دارای جمیع مراتب‏ کمالی است،می‏توان استفاده نموده،که‏ کلیه مراتب کمالی کتب آسمانی گذشته،در «قرآن»جمع است،همانطور که جمیع‏ مراتب کمالی پیامبران پیشین در رسول‏ ختمی جمع می‏باشد
(تلک الرسل فضلنا بعضهم علی بعض) (17)و به اختلاف مراتب‏ آوردندگان«آورده»نیز تفاوت دارد که‏ «محمول»به قدر وسع«حامل»است.
و روی همین جهت کتب پیشین در مرتبه‏ «فرقان»و کتاب رسول ختمی(ص)فرقان و نیز قرآن است(18)که قرآن را از ریشه«قرء» دانسته‏اند(19)که قرآن،هم مقام فرق و هم‏ مقام جمع را دارا است.
از این رو در کلام الهی،هم تشبیه
(و هو سمیع بصیر) (20)-که این دو صفت را هم به‏ خداوند و هم به غیر خداوند از خلائق اطلاق‏ می‏نمایند)و هم تنزیه است
(لیس کمثله‏ شی) (21)-که هر گونه تماثل اشیاء را با حضرتش نفی نموده است)به خلاف انبیاء و کتب آسمانی گذشته که یا«تشبیه»را دارا و یا«تنزیه»را داشته‏اند.و به همین منوال‏ جمع بین«حق»و«خلق»و فرق بین آنها نیز امتیاز«قرآن»می‏باشد که«وحدت»در عین«کثرت»و کثرت در عین وحدت را دارد.
پس قرآن جامع بین«وحدت»و «کثرت»جمع و تفصیل،«تنزیه»و «تشبیه»و بلکه جامع جمیع مقامات، آسمانی است.(22)
این اختلاف مرحلهء«کتب»ناشی از اختلاف مرتبه«رسل»است،چنانچه رسول‏ گرامی(ص)فرموده«کان أخی موسی(ع) عینه الیمنی عمیاء و اخی عیسی عینه‏ الیسری عمیاء و انا ذو العینین»(23)(برادرم‏ موسی را چشم راست نابینا بود و برادر دیگرم عیسی(ع)را چشم چپ نابینا بود ولی من،هر دو چشمم بینا است).
از تمام اینها وجه،آنچه که در مورد مظهریت رسول اکرم(ص)و نیز مظهریت‏ «قرآن»کریم،اسم جامع الهی(الله)را روشن گردید که قرآن جامی،برای‏ رسول«جامع»و این دو،برای«امت‏ جامع»(امت محمدی)است.
نام احمد،نام جمله انبیاء است‏ا چون که صد آمد نود هم پیش ماست(24)

لطیفه هفتم

از آنچه گفته شد معلوم گردید که قرآن‏ نیز همانند انسان دارای مراتبی است و همانطور که انسان ظاهر و باطنی دارد،قرآن نیز،واجد ظاهر و باطن می‏باشد،نیز همانطور که باطن انسان دارای مراتب، هفتگانه نفس،قلب،عقل،روح،سر،خفی، أخفی*می‏باشد،باطن قرآن نیز دارای‏ مراتب هفتگانه است،چنانچه در حدیث‏ شریف وارد شده است:
«ان للقرآن ظهرا و بطنا الی سبعه ابطن»
(برای قرآن،ظاهر و باطنی است،تا هفت‏ باطن)که البته این هفت مرتبه خود دارای‏ مراتب دیگری هستند.
پس ظاهر هر انسان همین ظاهر پوستی‏ و هیئت جسمانی است که می‏توان آن را، «انسان عنصری»نامید،همانطور که قرآن‏ نیز در مرتبه ظاهر«وجود عنصری»دارد.و «انسان عنصری»که خلاصهء در«مرتبه‏ ظاهر»است و باطن او همان«ظاهر»اوست‏ از«قرآن عنصری»بهره می‏گیرد،آن را استماع کرده،تلاوت می‏کند.از شنیدن‏ آن لذت می‏برد،از مفاهیم ظاهری و عنصری‏ آن بهره‏مند شده و در قالبهای علمی و نحوی،از لطائف بیانی،و نکات کلامی آن‏ استفاده جسته و احکام ظاهری را،از آن‏ استنباط نموده و بر صورت عنصری آن‏ تفسیر،نیز می‏نگارد.
در همین مقام است که بر نظاره خطوط قرآنی،ثواب مترتب شده و وارد گردیده که‏ حضرت صادق(ع)خطاب به اسحق بن عمار فرمود:«قرآن را بخوان و بدان نگاه کن که‏ این بهتر است،آیا نمی‏دانی که نظر افکندن‏ به قرآن عبادت است»؟(25)
اما اینها همه یک روی سکه است و روی‏ دیگر سکه مخفی مانده و دست‏یابی به‏ باطن،به مقدار طهارتی است که کسب‏ گردیده که«هر کس طهارتش بیش،حظ و بهره‏اش بیشتر»!!
و اینها تمام در هیمن مقام وارد شده است‏ که:
«ما یعلم تأویله الا الله و الراسخون فی‏ العلم» (29)(و کسی تأویل آن را نمی‏داند مگر خداوند تعالی و راسخان در علم)
«لا یعلم من‏ فی السماوات و الارض الغیب الا الله» .(27)
و نیز احادیث شریفه:«ان من العلم‏ کهیئه مکنونه لا یعلمه الا العلماء بالله»و آیات‏ و روایات دیگر...
مرحوم آیت الله آقا سید محسن حکیم در حواشی خود بر کفایة الاصول به مناسبت‏ یک بحث اصولی تحت عنوان«استعمال‏ لفظ در بیشتر از یک معنی»،ماجرایی را نقل می‏کند که ذکر آن در این مختصر خالی از فائده نیست:
«بعضی از اعاظم می‏گویند:روزی من با جماعتی از بزرگان چون آقا سید اسماعیل‏ صدر،حاجی نوری(صاحب مستدرک‏ الوسائل)و سید حسن صدر(صاحب تأسیس‏ الشیعه)به منزل آخوند ملا فتحعلی سلطان‏ آبادی رفتیم و مرحوم آخوند آیه شریفه‏
«و اعلموا ان فیکم،لرسول الله لو یطیعکم فی‏ کثیر من الامر لعنتم و لکن الله حبب الیکم‏ الایمان»
را تلاوت کرده و سپس آن را تفسیر نمود و معنائی را برای آن فرمود.
روز دوم،دوباره نزد وی حاضر شدیم و همین آیه را تلاوت کرده و شروع به تفسیر و ذکر معنای دیگری غیر از معنای روز گذشته‏ کرد.
روز سوم،و چهارم نیز و...تا حدود (*)البته مرحوم صدر المتألهین در اسفار ج 7 ص 36 مراتب هشتگانه یاد نموده(طبع،نفس،صدر قلب،عقل،روح،سر،خفی).
سی روز،ما نزد او می‏رفتیم و ایشان سی‏ معنای مختلف برای این آیه شریفه ذکر فرمود...».(28)
این حقیر گوید:از عالم متتبع آقا شیخ‏ محمد تقی ستوده شنیدم:طی نامه‏ای از مرحوم آقا سید محسن حکیم،جویای نام‏ آن«بعض الاعاظم»شدم ایشان در جواب‏ مرقوم داشتند که منظورم،مرحوم آیت الله‏ میرزا حسین نائینی بوده است.

لطیفه هشتم

در لطائف سابق دانسته شد که می‏توان‏ صفات الهی را به«قرآن»نسبت داد،از جمله صفات الهی
«یهدی من یشاء و یضل‏ من یشاء»
است.لذا،این صفت را به‏ «قرآن»نیز می‏توان نسبت داد،همانطور که به«رسول الله»نیز می‏توان،زیرا همانگونه که بعثت رسول گرامی(ص)موجب‏ سعادت بسیاری از مردمان مستعد گردید، از آن طرف نیز چون با مفاسد مفسدین‏ مبارزه می‏نمود.موجب ناخوشایندی آنان‏ گردید و بدین جهت به مخالفت با حضرتش‏ پرداختند و همین امر موجب ضلالت و گمراهی آنان شد.
بنابراین می‏توان گفت:رسول گرامی‏ اسلام باعث آشکار شدن ضلالت و گمراهی‏ آنان است و در نهایت نیز این را می‏توان به‏ خداوند تعالی نسبت داد که همو برانگیزنده رسول گرامی بوده است.
و قرآن نیز همانطور که
«شفاء لما فی‏ الصدور» (29)و «هدی للمتقین» (30) می‏باشد،
«و لا یزید الظالمین الا خسارا»
(31) نیز هست.که ظالمین و گمراهان را ثمری‏ جز خسران وزیان ندارد،به همان ترتیب که‏ گفته شد.

لطیفهء نهم

برای کلام الهی اسامی و القاب بسیاری‏ وجود دارد بطوریکه مرحوم صدر المتألهین‏ می‏فرماید:«قرآن گرچه یک حقیقت واحد است و لکن دارای مراتب و مواطن مختلفی‏ در نزول می‏باشد و اسامی آن نیز برحسب‏ اختلاف مراتب مختلف می‏گردد و برحسب‏ هر موطن و مرتبه‏ای برای او اسم خاصی‏ وجود دارد.در موطنی خاص«مجید»
(بل‏ هو قرآن مجید فی لوح محفوظ)
(32)و در مقام دیگر به«عزیز»
(و انه لکتاب عزیز)
(33)و در جای دیگر«علی حکیم»
(و انه فی ام‏ الکتاب لدنیا لعلی حکیم)
(34)و جای دیگر: «کریم»
(انه لقرآن کریم فی کتاب‏ مکنون)
(35)و نیز«مبین»
(لا رطب و لا یابس‏ الاقی کتاب مبین)
(36)و«حکیم»
(یس‏ و القرآن الکریم)
(37)و...
و برای آن هزاران هزار اسم است که‏ استماع آنها به گوشهای ظاهری ممکن‏ نیست و اگر در این عالم به«عشق حقیقی» و«جذبهء باطنی»و«محبت الهی»دارای‏ گوش ملکوتی باشی،هر آینه از،زمره آنان‏ هستی که اسماء آن را استماع کرده و اطوار آن را مشاهده می‏نماید...»(38)
نگارنده گوید این کلام از حکیمی‏ سترگ و آشنای با معارف قرآنی است که‏ شرح آن در گنجایش این مقاله نیست.
لازم به ذکر است همانطور که
«معرفة الاسما الاحسنی»
در مورد خداوند تعالی خود مبحثی بس گسترده و فوق العاده و الا است،
«معرفة اسماء القرآن»
نیز چنین‏ حکمی را دارد.

لطیفه دهم

در لطایف قبلی اشاره شده که باری‏ تعالی،حفظ قرآن را تضمین فرموده است‏
(انا نحن نزلنا الذکر و انا له لحافظون)
،(39) بعضی از بزرگان،ضمانت حفظ قرآن را منحصر در«وجود علمی»آن که متحد با وجود ذوات مقدسه معصومین(ع)است، نموده‏اند که البته این سخن بیانی در کمال‏ متانت و استحکام است.
و لکن به نظر می‏رسد انحصار مفروض در کلام،بایسته نمی‏باشد زیرا همانطور که‏ «ذکر»بطور اشتراک بر«وجود علمی»و «وجود کتبی»کلام الله اطلاق می‏گردد، (یعنی همانطور که به حقیقت علمی قرآن‏ و نیز قرآن‏های مکتوب و موجود،مشترکا ذکر گفته می‏شود،حفاظت ثابت شده برای‏ «ذکر»نیز،هر دو قسم وجود قرآن(علمی‏ و کتبی)را شامل می‏گردد.بنابراین در این‏ آیه شریفه حفظ همین قرآن مکتوب با دوات‏ و قلم را نیز تضمین فرموده اضافه بر آن‏ اینکه،و ادل دلیل بر اثبات چیزی،وقوع آن‏ است.
و بر این اساس نیز می‏توانیم بر لزوم‏ حفظ کتابت قرآن استدلال نمائیم.بدین‏ صورت که در طول این چهارده قرن که از عمر کتابت قرآن می‏گذرد چه حملات‏ و یورشهایی که به این وجود مقدس نشده و چه آتش‏سوزی‏هایی که مواد سوختی آن‏ را،اوراق قرآنی تشکیل نداده؟!
و چه خفاش صفتان بی‏نوری که درصدد اطفای نور کلام الهی برنیامدند؟و در این‏ راستا،حتی از ظاهر قرآن نیز گذر نکردند!!
گاهی به دست مغولان دیوخو،گاه در قالب روشنفکر نمایان بی‏نور همچون‏ کسروی و...و بالأخره امروزه نیز به قلم‏ شیطانی،شیطانک آدم‏نما،که آیات‏ «رحمانی و نورانی»را از دید شیطانی و ظلمانی خود مورد نظاره قرار داده و بدین‏ وسیله خروج خود را از عالم«سلم»و «رشد»خویش را در سیر استعدادی به‏ سوی شقاوت ظاهر ساخته و مصداق ممثل‏
«و لا یزید الظالمین الا خسارا»
گشت.
و اینها همه دلیل بر این است که حفظ وجود کتبی قرآن نیز،از سوی پروردگار جهان تضمین گردیده!!!
«یریدون لیطفئوا نور الله بافواههم و الله‏ متم نوره»

.لطیفه یازدهم

در رابطه با نزول قرآن کریم مراتبی را بیان‏ نموده‏اند که به مرتبه اول آن اشارت‏ می‏رود،چنانچه در بعضی از لطائف گذشته‏ دانسته شد،حقیقت کلام الهی،با وجود مقدس حضرت ختمی(ص)و دیگر حضرات‏ معصومین(ع)اتحاد دارند و همین اتحاد را، مرتبه اول نزول دانسته‏اند به این تقریر که‏ قرآن بر قلب«انسان کامل»به وقت فناء،از خویشتن خویش نازل گردیده،بدین بیان‏ که وجود مقدسش از جمیع حجب خارج‏ شده و حقیقت
«لمن الملک الیوم الله الواحد القهار»
در حضرتش قیام نموده و«لیلة القدر»
نیز در کریمه قرآنی به وجود مقدس‏ ختمی(ص)(انسان)تأویل نموده‏اند که از این فنای از خویشتن تعبیر به«لیلة»«آورده‏ شده»*چه اینکه در این مقام نسبت به‏ خود تاریک شده و از آنجا که این تاریکی‏ (فنای از خویشتن)تجلی تامّ الهی و نیز بقای‏ بالله را در پی دارد مبارک و میمون است.
بنابراین لیله قدر و لیلهء مبارکه می‏باشد(به تصویر صفحه مراجعه شود)
«انا انزلنا فی لیلة القدر»
«انا انزلناه فی لیلة مبارکه»
پس لیلة القدر،قلب مقدس حضرت‏ ختمی است،(40)که از جمیع ما سوی الله‏ و اغیار،منصرف گردیده(41)و توجه تام به‏ حضرت احدیت پیدا نموده نتیجه آن، دریافت کلام الهی به مکالمهء حقیقی و بدون‏ هیچ واسطه‏ای می‏باشد.

لطیفه دوازدهم

گفته شد که قرآن دارای مراتبی است و بهره‏گیرا از آن نیز برحسب مراتب، مختلف هستند،یکی از ظاهر آن و دیگری‏ از باطن،و بهره‏گیران از باطن نیز خود در مراتب مختلف هستند،بنابراین«قرآن» سفره‏ای است که از سوی«حق»برای‏ «خلق»گسترده شده و هر کس به مقدار سعهء وجودی خود از آن بهره می‏گیرد.
حکیم متأله ملا صدرای شیرازی، پس از تمهید مقدماتی می‏فرماید: «قرآن،غذای جمیع خلائق‏ است و همگان از این غذا بهره دارند،لیکن‏ تغذی هر کس برحسب درجه و منزلی است‏ که در آن جای گرفته.(42)
این حقیر گوید:اینکه آنجناب از قرآن‏ به«غذا»تعبیر آورد،تعبیری بس لطیف و شیرین است،چه اینکه«غذا»با متغذی‏ اتحاد پیدا می‏کند.
می‏توان گفت:همانطور که اغذیه‏ مادی سازنده جسم و ظاهر آدمی است و ظاهر انسان از آن پرورش می‏یابد و«مزاج‏ جسمانی»او تابع ترکیبات مادی است که به‏ عنوان«غذا»مصرف می‏نماید،«قرآن» نیز غذای روحانی است،که سازنده حقیقت‏ او می‏باشد و باطن از آن پرورش می‏یابد و «مزاج روحانی»،تابع این غذای روحانی‏ است.(43)
(*)در مورد حقیقت«قدر»و معنای«یوم»و«لیل»در این مواد سخن بسیار است که در رابطه،با صعود انسان و نزول حق مطرح می‏گردد،از آن‏ حمله اینکه نزول حق تعالی را بر حسب صعود انسان به«قدر»تعبیر می‏آورند که در این صورت‏ تعبیر«لیل»از آدمی به این جهت است که‏ «ظل اللّه»می‏باشد.(چنانکه در مثنوی گوید: «حق شب قدر است در شبها نهان»و نیز انسان‏ به لحاظ صعودش«یوم»نامیده می‏شود که‏ «یوم»کنایه از ظهور و بروز حقائق و بهره از شهود و وضوح و خروج از ظلمت است.و مقول به‏ تشکیک می‏باشد،به مقدار این ظهور و بروز، آدمی«یوم»نامیده می‏شود.که«انسان کامل» از آنجا که مجلای اتم است،یوم اللّه الاتم است. کما ورد عنهم(ع):«نحن ایام اللّه»و اما همین‏ انسان به لحاظ جنبه یلی الخلق و نزولش‏ «لیلة القدر»است.علی ای حال سفره معارف‏ قرآنی گسترده است و بطون آیات هر حقیقتی را واجد است و کشف معنائی معنای دیگر را باطل‏ نمی‏کند.
((به تصویر صفحه مراجعه شود))محی الدین عربی در جائی از فتوحات المکیه‏ می‏فرماید:اللیلة المبارکة و هی غیب محمد صلی الله علیه و آله و سلم»(فتوحات المکیه،ج 1، ص 110).
بلکه غذا با متغذی متحد می‏گردد چنانچه در مورد غذای جسمانی نیز به‏ همین شکل است(اتحاد آکل به‏ مأکول).(44)
بنابراین همانطور که قوت جسمانی تابع‏ بهره‏وری از اغذیه مادی است و هر چه که آن‏ اغذیه مقوی و سازنده باشد،جسم آدمی‏ قوی و ساخته می‏شود،قوت روحانی نیز تابع بهره‏وری از غذاء روحانی(یعنی قرآن) است و به مقدار استفادهء از قرآن،روح و باطن قوت گرفته و ساخته می‏شود،که اعلی‏ مراتب آن اتحاد انسان کامل با حقیقت‏ قرآن است(که شرح آن گذشت).
و شاهد بر این مطلب(اتحاد غذا و متغذی)روایتی است که میفرماید:«من‏ قرأ القرآن و هو شاب مؤمن اختلط القرآن‏ مع لحمه و دمه».(45)(هر کس که جوان‏ باشد و قرآن را قرائت نماید قرآن با گوشت‏ و خون او مخلوط می‏شود).*

لطیفهء سیزدهم

همانگونه که در لطائف گذشته گفته‏ شد:قرآن«نور»است و نوز نیز ظاهر بالذات و مظهر للغیر می‏باشد و از آن طرف‏ نیز در جای خود ثابت شده که حقیقت علم‏ «نور»است،حال گزاف نیست که گفته‏ شود:مفهوم«بیان»و«تبیین»معنای‏ جامعی است که مفهوم«نور»و«علم»را، در بردارد.
لذا آیه شریفه که می‏فرماید:
«نزلنا علیک‏ الکتاب تبیان لکل شئ» (46)می‏توان نتیجه‏ گرفت:اینکه خداوند تبارک و تعالی قرآن را «تبیان»برای هر چیزی دانسته و هیچ چیزی‏ را،از آن مستثنی نساخته،نشان‏دهنده این‏ حقیقت است که علم به هر چیزی در قرآن‏ است
«و لا رطب و لا یابس الا فی کتاب‏ مبین»
و عالم به قرآن به مقدار علم خود، عالم،به اشیاء است.
رئیس الحکماء المتألهین ملا صدرای‏ شیرازی،در این مورد می‏فرماید،«هیچ‏ علمی نیست مگر اینکه اصل و فرع،وقوع، مبدأ و منتهای آن در کتاب الهی است»(47) چنانچه از ابن مسعود نقل شده:
«هر آنکه خواهان دست‏یابی به علوم‏ اولین و آخرین است بایستی از قرآن کسب‏ نور نموده و از معانی قرآن بحث نماید».(48) و این همان ختمی و صمدی بودن کتاب‏ الهی است.
نکته:در آیه دیگری وارد شده:
«کل شئ‏ احصیناه فی امام مبین» (49)و«امام مبین» در روایت به وجود مقدس ولایت مآب علوی‏ (ع)تفسیر شده است(50)،پس«انسان‏ کامل»نیز مبیّن هر چیزی و واجد جمیع‏ کمالات می‏باشد.((به تصویر صفحه مراجعه شود))و این شاهد دیگری بر اتحاد انسان کامل و قرآن است که وحدت‏ اثر،حاکی از وحدت مؤثر می‏باشد.

لطیفه چهاردهم

همانگونه که در کلمات حکیمان و عارفان آمده است و در جای خود تحقیق‏ شده که تمامی مراتب مادون، (*)البته قید«جوان»بدان دلیل است که وی قابلیت‏ جذب غذایی معنوی را دارد.
((به تصویر صفحه مراجعه شود))در کتب اهل معرفت آمده که انسان کامل باید مبین‏ حقیقت امساء و صفات الهی باشد.
«بدن»برای مراتب مافوق بوده و مافوق، حقیقت و بقولی«روح»مادون می‏باشد،و از این رو به قالب مادی آدمی،نسبت به روح‏ «بدن»گفته می‏شود و این مطلب در جمیع‏ مراتب وجودی تا عالیترین مرابت که«حقیقة الحقائق»است صادق می‏باشد(حق جان‏ جهان است و جهان جمله بدن)و بین تمامی‏ این مراتب تطابق وجود،دارد.
و به عبارت دیگر می‏توان گفت:مادون، فرع مافوق و مافوق،اصل مادون است، و قرآن نیز که دارای ظاهر و باطن(تا 70 بطن)می‏باشد،ظاهر آن از باطن گسیخته‏ نیست،بلکه فرع بر آن است،بنابراین ظاهر قرآن از حقیقت آن متأثر می‏باشد و به همین‏ جهت بر این ظاهر، آثاری تکوینی و حقیقی‏ مترتب گردیده،از آنجمله،عدم جو از مس‏ آن بدون طهارت ظاهری،ازدیاد نور دیده‏ با نظاره بدان و...در رابطه با همین ظاهر است که می‏فرماید،
«انا انزلناه قرآنا عربیا»
چه اینکه«حقیقت»،عربی و عجمی بردار نیست،بنابراین همین«ظاهر»است که‏ «معجزه»به حساب آید(حال حقیقت آن‏ جای خود دارد)و تحدی قرآن هم در مورد لفظ و ظاهر آن است و گرنه تحدی در رابطه‏ با حقیقت آن معنا ندارد،چه اینکه مشرکین‏ و کفار غافل از«حقیقت»بودند و تحدی در مورد آنچه که مغفول عنه است،وجهی‏ ندارد.
لذا کتابت،صوت و...قرآن جملگی‏ واجد احترام هستند و با ملاحظه به همین‏ مطلب است که بعضی از اهل معرفت نه تنها از مس بدون طهارت-وضوء-که از قرائت‏ بدون طهارت آن نیز اجتناب می‏نمایند چه‏ اینکه«صوت»نیز مرتبه نازله آن حقیقت‏ است و گسیخته از آن نیست.
و از همین جاست که می‏توان یکی از فرقهای«کلام و کتاب الهی»با«کلام و کتاب بشری»را دریافت.

لطیفه پانزدهم

غزالی در کتاب احیاء العلوم خود شرائط و آداب خاصی را بطور مفصل برای‏ تالی و قاری قرآن ذکر کرده که مرحوم‏ صدر المتألهین آن را با زیاداتی در مفاتیح الغیب‏ آورده است.ما نیز به عناوین آنها اشارت‏ می‏نمائیم:1-فهم عظمت کلام الهی 2-تطهیر قلب 3-حضور قلب(که محصول‏ طهارت قلب است)4-تدبر و تفکر در معانی‏ 5-توجه به مطالب مطروحه در آنها 6- تخطی از موانع فهم 7-در تلاوت هر آیه‏ خود را مخاطب آن بداند 8-به حسب‏ اختلاف آیات متأثر شده و یا به وجود و شوق‏ بیاید 9-کلام را،از خداوند تبارک بشنود و خداوند را متکلم بداند،نه خود را(به نحوی‏ که گویا خداوند با او سخن می‏گوید) 10-هنگامی که آیه‏ای را که در آن مدح‏ صلحاء و اهل یقین آمده تلاوت می‏نماید خود را مشمول آن نداند بلکه درخواست‏ نماید که به آنان ملحق گردد و نیز اگر آیه‏ای را که متضمن ذم گنهکاران است نفس‏ خود را شاهد و مشمول آن بداند.(51)

ختام مسک

در اینجا جهت حسن ختام سخنی را که‏ عارف باللّه و حکیم الهی صدر المتألهین شیرازی،فرمایش نموده‏اند نقل کرده تا عموم عزیزان خواننده را از آن نفع برسد. وی می‏نویسد:
«هر کس که سلطان آخرت برایش ظهور ننموده و از قبر این نشئه قیام نکند*بر معانی کلام و رموز آیات و حروف و کلمات‏ قرآن،اطلاع حاصل نخواهد کرد...و وجه‏ قائل،مبدء و عظمت کاتب و انشاءگر،آن‏ برایش تجلی نخواهد نمود پس ای‏ فریب خورده!بیدار شو،و ای غافل!از مرقدت بپاخیز تا در راه خدا سفر نموده و بسوی او و رسولش برای مشاهده ملکوت‏ اعلای حضرتش و شنودن آیات بزرگ او هجرت نمایی...»(52)
حال بر عزیز خواننده است،که به دیده‏ انصاف نگریسته و قضاوت نماید قرآنی که‏ در این حد از درجه علیاء و ملکوت اعلی، قرار دارد،چه جای آن ست که به چشم‏ بی‏سو و بی‏نور خفاش مسلکان شب‏نشین و ظلمت‏پرستان نورستیز،درآید که
«من‏ لم یجعفل اللّه له نورا فما له من نور»
...
و برای درک نور سنخیت باید!
ناریان مر ناریان را جاذبند نوریان مر نوریان را طالبند
و این روح قدسی و ناطق به قرآن است‏ که عظمت وحی را یافته و از کوثر زلال آن‏ چشیده و در جائی که بعضی، به راحتی از کنار جسارت به‏ «نور مبین»می‏گذرند و این گذشت را مصداق«مروا کراما»انگاشته و کوس به‏ ظاهر زیبای!!
«الباطل یموت بترک ذکره»
سر داده،و شبهه عدم تحقق شروط امر به‏ صلاح(معروف)و نهی از فساد(منکر)را نموده و به خطر افتادن نفوس محترمه را خوف داشته و نصیحت به حفظ«مصلحت» کرده و به مقتضای همت عالی خویش!!!به‏ انکار قلبی اکتفاء می‏نمایند.شیر بیشه‏ توحید،مظهر غیرت ربوبی،وارث شجاعت‏ حیدری(ع)و حامی نوامیس الهی،جناب روح‏ قدسی الهی حضرت روح اللّه موسوی خمینی‏ است که قبل از آنکه شیطان آیات خود را آنگونه در گوش و قلب طنین دهد و از تصمیم وادارد،شیطان را نهیب داده و آیات‏ و طلسمات شیطانی را با«نفس رحمانی» خود محو و باطل ساخته و احترام همگان را، از احترام قرآن برشمرده و نفوس محترمه را فدائیان آن می‏داند و از آنجا که خود «تربیت از قرآن»یافته آیه‏های عذاب را بر «شیطان مرید»قرائت می‏کند و اینگونه‏ عظمت قرآن را به نمایش گذاشته و فرق‏ خود را که از کوثر نور قرآن سیراب شده با بیگانگان از حقیقت آن نشان می‏دهد».(به تصویر صفحه مراجعه شود)
(*)ظاهرا منظور از«مرقد»و«قبر»در اینجا بدن‏ مادی و عنصری است چه اینکه در لسان حکماء «قبر»و«مرقد»را بر امور مختلفه‏ای اطلاق‏ می‏نمایند که بحث مبسوط آن را در لطائف‏ عرفانی نموده‏ایم و در جای دیگر ارائه می‏شود.
((به تصویر صفحه مراجعه شود))افسوس و صدافغان:همینک که به بازنگری این‏ مقالت نشسته‏ام آن امام قدسی‏مآب را در میان‏ خود نداریم و هم اکنون صدرنشین«جایگاه‏ صدق»شده و در کنار«ملیک مقتدر»پهلو گرفته‏ و ما خاکیان را به ماتم خورشیده نشانده و اگر نبود اعتقادی که قدسیانی چو او،در جانمان‏ رسوخ داده‏اند که:«این عروج،انتقال از دار فناء به دار بقاء می‏باشد»و اینکه:«به یقین با وسعت‏ اقتداری که دارا شده وساطت افاضه را بر ما فیض‏جویان،به نحو کاملتری عهده‏دار است»،هر آینه جا داشت که قالب تهی گشته و روح از بدن‏ فارغ گردد.
در پایان شایسته می‏نماید به آنچه که‏ بعضی از احیانا ساده‏اندیشان‏ در رابطه با فتوای حکیم الهی و روح‏ قدسی‏مان در مورد قتل جسور به مقام منیع‏ قرآن(سلمان رشدی)به ذهنشان خطور نموده اشاره‏ای شود:
حکیم متأله صدر المتألهین شیرازی،که‏ پدر حکمت متعالیه و خود پرورش یافته‏ مکتب برهان و استدلال می‏باشد،در کتاب‏ عظیم اسفار در بحث مراتب علم و سخن از معنای«لوح محفوظ»ضمن بیان اینکه: «عوالم عالیه،کتب الهی و صحف ربانی‏ هستند که خدای رحمان به دست خود و با قلم نورانی در لوح محفوظ نگاشته است» می‏فرماید:«اسرار کتاب الهی،برای کسی‏ جز اهل طهارت و پیراستگان از حجب‏ ظلمانی و کثائف جسمانی قابل درک‏ نیست،چنانکه خداوند تبارک و تعالی در وصف قرآن کریم فرموده:
انه لقرآن کریم‏ فی کتاب مکنون لا یمسه الا المطهرون‏ تنزیل من رب العالمین...
و سپس می‏افزاید:بدان!هنگامی که‏ نفس انسان کامل شده و به غایت استکمالی‏ خود دست یافت و بعد از ترقیات و تحولات‏ و تبدل نشآت،به مقام تجرد رسید تا آنجا که به عالم علوی اتصال یافت چنین انسانی‏ خود کتاب علوی الهی می‏شود،همان‏طور که خداوند تعالی می‏فرماید:
«ان کتاب‏ الابرار لفی علیین»
.
اما همین انسان اگر از طریق مستقیم‏ منحرف گردید و از اهواء و اطباع نفسانی‏ تبعیت نمود و در آتش شهوات سوخت، چنین انسانی به واسطهء قوه وهمیه‏اش،خود «کتاب شیطانی»می‏شود که مشحون به‏ انواع دروغها و مغالطات و اراجیف می‏باشد و هر کتابی که چنین خصوصیاتی را پیدا کرد(و منشأ اشاعه اکاذیب،اراجیف و مغالطات گردید)شایسته این است که در آتش افکنده شود و سوزاندن،برازنده چنین‏ «کتاب شیطانی»است که
«ان کتاب الفجار لفی سجین...» (53)
نگارنده می‏گوید:برطبق آنچه که در کلام این حکیم الهی آمده و مطابق با عقل‏ سلیم و شرع منیع نیز می‏باشد:«هر کتابی‏ که شیطانی باشد شایسته سوزاندن است‏ و این اختصاص به«کتاب تدوینی»ندارد بلکه کتاب تکوینی را هم شامل است»:
علیهذا کاتب و مکتوب و نوشته و نویسنده«شیطانی»هر دو مستحق آتش‏ می‏باشند.همانطور،که امام بزرگوار و پیر راهنشانمان چنین حکم داد:چه اینکه‏ «مکتوب شیطانی»به لحاظ سنخیت اثر و موثر،حکایت از آن دارد که«کاتب»خود، «شیطانی»است که چنین اثری شیطانی‏ بر جای گذارده،و«شیطان»را جز آتش‏ نشاید!

پی نوشت ها:

(1)-ر ک:قیصری،شرح فصوص الحکم.
(2)-نهج الفصاحه.
(3)-سوره اعراف،آیه 7.
(4)-سوره حجر،ایه 15.
(5)-ر ک:شیخ کلینی،اصول کافی،کتاب الحجة.
(6)-صدر المتألهین شیرازی،اسفار،ج 7.
(7)-سوره مائده،آیه 5.
(8)-ر ک:کتب فلسفی و عرفانی همچون:ملامحسن فیض، اصول المعارف و نیز:شرح فصوص قیصری.
(9)-داوود قیصری،شرح بر فصوص الحکم،فص نوحی، ص 138 و 139.
(10)-سوره مائده،آیه 5.
(11)-سوره نور،آیه 35.
(12)-سوره اسراء،آیه 84.
(13)-اصول کافی،ج 1،کتاب التوحید،باب تأویل‏ الصمد،ح 2.
(14)-سوره آل عمران،آیه 110.
(15)-سوره واقعه،آیه 79.
(16)-میرزا جواد ملکی تبریزی،اسرار الصلوه،ص 62،ط دار الکتاب،قم.
(17)-سوره بقره،آیه 253.
(18)-اسفار،ج 7،ص 23.
(19)-شرح فصوص قیصری،فص نوحی،ستون 1،ص 137،و نیز حاشیه مرحوم حکیم سبزواری بر اسفار،ج 7.
(20 و 21)-سوره شوری،آیه 11.
(22)-شرح فصوص قیصری،ص 139.
(23)-ر ک:امام خمینی،شرح دعای سحر.
(24)-مثنوی مولوی،دفتر اول،ص 69،تصحیح نیکلسن.
(25)-اصول کافی،ج 2،کتاب فضل القرآن،باب قرائة القرآن فی المصحف،حدیث 5.
(26)-سوره آل عمران،آیه 7.
(27)-سوره نمل،آیه 65.
(28)-سید محسن حکیم،حقائق الاصول،ج 1 ص 65،ط بصیرتی،قم.
(29)-سوره یونس،آیه 57.
(30)-سوره بقره،آیه 2.
(31)-سوره اسراء،آیه 82.
(32)-سوره بروج،آیه 21.
(33)-سوره فصلت،آیه 41.
(34)-سوره زخرف،آیه 4.
(35)-سوره واقعه،آیه 87.
(36)-سوره انعام،آیه 59.
(37)-سوره یس،آیه 1.
(38)-اسفار،ج 7،ص 43.
(39)-سوره حجر،آیه 9.
(40)-ر ک:محی الدین بن عربی،فتوحات المکیه،ج 1،ص‏ 110،ط بیروت.
(41)-ر ک:میرزا محمدعلی شاه‏آبادی،رشحات البحار،ص‏ 13 به بعد.و نیز ر ک:
صدر المتألهین شیرازی،مفاتیح الغیب،ص 503،ط سنگی‏ و نیز ر ک:امام خمینی،تعلیقه بر فصوص الحکم،ص 61 و...
(42)-اسفار،ج 7.
(43)-جهت اطلاع بیشتر از مزاج روحانی و جسمانی‏ و چگونگی تشکیل آنها از ترکیبات مختلف ر ک:
صدر الدین قونوی،اعجاز البیان فی تأویل ام القرآن، ص 77،78،91،185 ط هند.
(44)-برای نمونه ر ک:شرح فصوص(قیصری)،ص 181، 183،256،429.
(45)-اصول کافی،ج 2،ص 603.
(46)-سوره نحل،آیه 90.
(47)-مفاتیح الغیب،ص 510.
(48)-ر ک:ابو طالب مکی،قوت القلوب،و نیز ر ک:ملامحسن‏ فیض،محجة البیضاء.
(49)-سوره یس،آیه 12.
(50)-ر ک:تفاسیر شیعی و سنی،ذیل آیه مذکور.
(51)-ر ک:محجة البیضاء،ج 2،ص 235،ط صدوق،تهران.
(52)-اسفار،ج 7،و نیز ر ک:تفسیر القرآن،ج 6،ص 28.
(53)-اسفار،ج 6،ص 297 به بعد.

 
جمعه 24 شهریور 1391  1:21 AM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

پاسخ به:بانک مقالات علوم قران

مفاتیح الدخول إلی رحاب القرآن

محمدمهدی الآصفی

للدخول فی دائرة نفوذ القرآن مفاتیح، اذا أمکن اللّه تعالی الانسان منها، و احسن الانسان استعمالها، فانه سوف یتمکن من الدخول فی هذه الدائرة المبارکة، و هی دائرة نفوذ القرآن، و العیش فی رحاب القرآن، و الارتواء من نمیره العذب، و نذکر فی هذه الدراسة جملة من هذه المفاتیح.

1-التاهیل لقراءة القرآن بالطهور:

ان للطهور(الوضوء)تأثیرا علی نفس القاری، فی قراءة القرآن و تناوله معانیه و معارفه، و قد روی عن الامام امیر المؤمنین علی بن ابی طالب(ع):«لا یقرأ العبد القرآن اذا کان علی غیر طهور حتی یتطهر» (1) .
کما روی عن الامام(ع):
«لقاری‏ء، القرآن بکل حرف یقرؤه فی الصلاة قائما مأة حسنة، و قاعدا خمسون حسنة، و متطهرا فی غیر صلاة خمس و عشرون حسنة، و غیر متطهر عشر حسنات» (2) .
و لیس من ریب أن أرتفاع وهبوط درجة حسنات القاری‏ء لکتاب اللّه یرتبط ارتباطا مباشرا بدرجة تفاعل القاری‏ء مع کتاب اللّه و انفتاحه القلبی و العقلی علی کتاب اللّه. و هذا الانفتاح یکون فی أعلی درجاته عندما یقرأ الانسان القرآن و هو قائم بین یدی اللّه فی الصلاة، و دون ذلک اذا کان یقرأ القرآن و هو جالس بین یدی اللّه فی الصلاة و دون ذلک إذا کان جالسا للتلاوة مع الطهور فی غیر الصلاة، و دون ذلک أن یقرأ القرآن فی غیر صلاة و لا طهور.
و قد ورد فی النصوص اسلامیة التأکید علی البقاء علی الطهارة فی کل الحالات.
ففی روایة انس عن رسول اللّه(ص).
«و ان استطعت ان تکون باللیل والنهار علی طهارة فافعل» (3) .
و مهما یکن من امر:فان للطهارة -من دون ریب-تأثیرا علی نفس الانسان و قلبه فی الانفتاح علی کتاب اللّه و هدی اللّه و نوره، و لیس بامکاننا ان نشرح طبیعة هذه العلاقة بین الطهارة وانفتاح القلب.ولکن النصوص الاسلامیة تشیر الی ذلک بصورة واضحة.

2-حضور القلب و تجرید النفس عن الشواغل:

ان الذی یسمع القرآن انما یستمع الی کلام اللّه و ندائه و هتافه، فاذا وعی الانسان حقیقة الموقف فلا یمکن ان یتوزع قلبه علی مسائل اخری غیر کلام اللّه، و لا یمکن أن یشغله شاغل عن خطابه اللّه و ندائه و هتافه.
و انما یتوزع القلب علی شؤون مختلفة من الحیاة، حیث لا یعی الانسان حقیقة قراءة القران وعیا کاملا، و لو أن الانسان وعی حقیقة ما یتلو من کتاب اللّه و خطابه و ندائه و هتافه و عنایته الکریمة بعباده فی هذا القرآن، و ذکره تعالی لهم فی کتاب لما شاغل عن کتاب اللّه.
و قد سئل احد الصالحین:اذا قرأت القرآن تحدث نفسک بشی‏ء؟فقال:او شی‏ء احب الیّ من القرآن احدث به نفسی.
و کان بعضهم اذا قرأ السورة لیس فیها نفسه اعادها.
و مسألة حضور القلب فی قراءة القرآن، و کذلک فی الصلاة و تجرید النفس حین قراءة القرآن و حین الصلاة من کل الشواغل التی تتوزع علیها نفس الانسان من اهم المسائل الروحیة التی تهم قراء القرآن و المصلین...ذلک ان روح الصلاة و القراءة بحضور القلب و انصراف النفس‏ الیهما، فاذا تجردت الصلاة و القراءة من حضور القلب فلا یبقی منهما الا صورة فارغة عن المحتوی، و الا قشور من دون لباب.

3-الخروج من دائرة نفوذ الشیطان و الهوی:

لکی یدخل الانسان فی دائرة نفوذ القرآن لا بد من ان یخرج من دائرة نفوذ الشطان و الهوی، فان لهاتین الدائرتین موقعین مختلفین و متعاکسین فی حیاة الانسان، فاذا کان الانسان فی احداهما فلا یمکن ان یکون فی الاخری.
و لا بد لکی یدخل فی دائرة نفوذ القرآن ان یخرج من دائرة نفوذ الشیطان و الهوی، ولکی یدخل فی دائرة نفوذ القرآن ان یخرج من دائرة نفوذ الشیطان و الهوی، ولکی یدخل فی المجال القرآنی لا بد ان یخرج من المجال الشیطانی.
و لکل من هاتین الدائرتین ثقل و جاذبیة و نفوذ معاکس للآخر کما ذکرنا.
و لذلک فقد امرنا اللّه تعالی أن نعوذ باللّه کلما قرأنا القرآن:
(فأنا قرأت القرآن فاستعذ باللّه من الشیطان الرجیم).النحل:98.
و الاستعاذة هی الخروج من دائرة نفوذ و جاذبیة الشیطان و الهوی، و انما نقرن الهوی بالشیطان، لان الشیطان یعمل فی دائرة الهوی دائما.
و الاستعاذة لیست(قولا)و لا من مقولة القول و انما، هی(فعل)و من مقولة الفعل، وکلمة(اعوذ باللّه من الشیطان) لیست الا ابرازا و تعبیرا عن هذا الفعل.
فاذا هجم حیوان مفترس علی انسان فی واد و علی مقربة من قلعة حصینة یمکنه ان یدخلها و یلجأ الیها و یحمی بها نفسه...فلم یفعل، و انما استعاذ بها بالقول فقط، من الحیوان المفترس فان هذا القول لا یحمیه من سوء او اذی، و الاستعاذة الحیقیقة ان یدخل القلعة و یغلق ابوابها و یحتمی بها من الحیوان المفترس الذی یرید ان یفترسه.
و هذا الفعل یترکّب من جزئین(فرار من الشیطان)و(لجوء إلی اللّه)و هما یشکلان وجهی قضیة واحدة.
فی الوجه الاول الفرار، یقول تعالی (ففروا الی اللّه انی لکم منه نذیر مبین) الذاریات:50.
و هذا هو الفرار من الشیطان الی اللّه. و فی الوجه الثانی اللجوء الی اللّه یقول تعالی:(و إما ینزغنّک من الشیطان‏ نزغ فاستعذ باللّه)الاعراف:100.
و لا ینفع الفرار من الشیطان اذا لم یقترن الفرار باللجوء الی اللّه، فان الانسان اذا لم یلجأ الی اللّه و لم یستعذ باللّه تعالی فی فراره من الشیطان فان الشیطان یدرکه، و یستعیده، و یجره الیه من جدید، فاذا عاذ الانسان باللّه و لجأ الیه تعالی، فان الشیطان لا یتمکن من استعادته و اجتذابه الی دائرته من جدید، فقد عاذ الی معاذ منیع، فان معنی الاستعاذة هو طلب اللجوء و الحمایة من اللّه تعالی، فاذا کان الانسان صادقا فی طلبه من اللّه، فلا شک ان اللّه تعالی یمنحه اللجوء و الحمایة، و اذا منح اللّه تعالی عبدا اللجوء بجنابه و الاحتماء بعزته و سلطانه، فان الشیطان یعجز عن استعادة السیطرة و السلطان علیه، و جذبه و احتوائه فی الصلاة و القراءة هو أن یستشعر(حضوره ین یدی اللّه) و(حضور اللّه تعالی)عنده...و ان لم یتمکن من الاول فلا بد من الاحساس بالثانی علی کل حال.
لا بد ان یشعر اولا بحضوره هو بین یدی اللّه تعالی، فتمتلی، نفسه بالاحساس بجلال اللّه و جمال اللّه و جماله و عظمته سبحانه...و هذا ما لا یمکن فی حالة الغفلة و انشغال النفس بالشواغل الکثیرة التی تلم بالنفس من هنا و هناک. و تستهلک النفس و مشاعر الانسان، فلا یستطیع الانسان ان ینصرف الی غیر اللّه تعالی فی حین القراءة و الصلاة او العبادات الاخری التی تتطلب مثل هذا الانصراف کالحج.
و اذا لم یتمکن من هذا الاحساس یتنزل الی الدرجة الثانیة و هو الاحساس بحضور اللّه تعالی عنده و هو عز شانه حاضر فی کل مکان، و کل مکان فی هذا الکون هو محضر اللّه تعالی، و لا یغیب سبحانه عن مکان، و هو المحیط بکل مکان و زمان، الا ان الاحساس بحضوراللّه تعالی شی‏ء آخر لا بد أن یسعی الانسان فی صلاته و قراءتهع لیستشعر به، و هذا الاحساس درجة نازله بالنسبة الی الاحساس الاول، و قد یکون هذا المعنی هو المقصود فی الروایة النبویة المعروفة: «اعبد اللّه کانت تراه، و ان لم تکون تراه فانه یراک».
و کأن الروایة تقرر ان الاحساس الاول الذی یجب ان یتملک الانسان فی حالة القراءة و الصلاة هو الاحساس بجلال اللّه و جمال اللّه:(کأنک تراه)، فلا یبقی فی نفسه شاغل یشغله عن اللّه، و ینصرف بکل قلبه و مشاعره إلی رؤیة جلال اللّه و جماله، و هذا هو معنی حضور العبد بین یدی اللّه و حضور القلب، فان لم یمکنه ذلک فلا اقل من الاحساس بحضور اللّه تعالی...و هذا الاحساس الثانی من لوازم و متطلبات الایمان باللّه، فلا بد أن یشعر أن اللّه حاضر فی کل مکان، و حاضر عنده، و محیط به و بکل شی‏ء، و لا تخفی منه خافیة علی اللّه.
(و هو اللّه فی السماوات و فی الارض، یعلم سرکم و جهرکم، و یعلم ما تکسبون)الانعام:3.
(و ما تکون فی شأن، و ما تتلو منه من قرآن، و لا تعملون من عمل الا کنا علیکم شهودا، اذ تفیضون فیه، و ما یعزب عن ربک من مثقال ذرة فی الارض و لا فی السماء، و لا اصغر من ذلک، و لا اکبر الا فی کتاب مبین)یونس:61.
و هذا هو الاحساس الثانی:(و ان لم تکن تراه فانه یراک).فاذا کا الاحساس الاول لا یتأتی للانسان فی قراءته و صلاتة، فلا بد من أن یتأتی له الاحساس الثانی و یشعر بحضور اللّه تعالی و احاطته به، و انه لا یخفی من أمره علی اللّه شی‏ء.
و من دون ذا الاحساس و ذاک فان العبادة تکون عبادة غیابیة.
و ابتلاء الانسان فی القراءة و الصلاة بهذا الغیاب و الشرود النفسی کثیر...و لا یتم للانسان هذا الاحساس المزدوج بالحضور عنداللّه الا بالسعی فی تفریغ القلب، فی ساعات القراءة و الصلاة، من غیر اللّه.
و یتم للانسان هذا الامر الهام بمحاولة استشعار جلال اللّه و جماله و صفاته و اسمائه الحسنی، و استشعار الوقوف بین یدی اللّه تعالی، و خطابه و هتافه، وندائه لعباده اولا، و بالتکرار، و التأمل، و المحاولة و السعی لفهم آیات اللّه، و استحضار معانیها و تکریسها فی النفس، و تعمیق الاحساس بها ثانیا.
و کلما تتکرر المحاولة و السعی من الانسان یرتفع الخط البیانی للاحساس بحضور اللّه تعالی و مثول العبد بین یدیه عز شأنه، کما ینزل الخط البیانی للجهر و المعاناة التی تتطلبها هذه المحاولة...
حتی یبلغ الانسان مرحلة من الوعی لحضوراللّه تعالی لا یحتاج فیها الی کثیر معاناة و جهد...و هذه موهبة یمنحها اللّه تعالی لمن یحب من عباده، ممن یجاهد و یسعی لتحقیق هذه الحالة فی نفسه (و الذین جاهدوا فینا لنهدینّهم سبلنا)

4-الانصات للقرآن

و من مفاتیح القرآن الانصات للقرآن، و توقیر القرآن بالانصات له و الاستماع.
و فی کلمة(لعلکم ترحمون)دلالة له تخفی علی اهلها فیما ذکرنا من أن الانصات مفتاح من مفاتیح فهم القرآن و وعیه.
و قد روی عن امیرالمؤمنین(ع).
«من استمع قارئا، یقرأها(ای سورد الحمد) کان له قدر ثلث ما للقاری‏ء فلیستکثر احدکم من هذا الخیر المعرض له، فانه غنیمة فلا تذهبن اوانه فتبقی فی قلوبکم الحسرة» (4) .
و عن الامام الصادق(ع):«من» استمع حرفا من کتاب اللّه من غیر قراءة کتب اللّه له حسنة و محا عنه سیّئة، و رفع له درجة» (5) .
و قد وردت جمله من الروایات فی وجوب الانصات لقراءة القرن کما قد یستظهر من الآیة الکریمة.
و روی عن الامام الصادق(ع): «یجب الانصات للقرآن فی الصلاة و غیرها، و اذا قری‏ء عندک القرآن وجب علیک الانصات و الاستماع» (6) .
و عن معاویة بن وهب عن الامام الصادق(ع):قال سألته عن الرجل یؤم القوم، و انت لا ترضی به، فی صلاة یجهر فیها بالقراءة، فقال«اذا سمعت کتاب اللّه یتلی فانصت له».
فقلت انه یشهد علیّ بالشرک، فقال: ان عصی اللّه فاطع اللّه، فرددت علیه فابی ان یرخص لی.
قال:قلت اذن اصلی فی بیتی ثم أخرج الیه؟فقال:«انت و ذاک».
و قال:ان علیا(ع)کان فی صلاة الصبح فقرأ ابن الکواء(من الخوارج المعروفین فی عدائه للامام علیه السلام) و هو خلفه:(لقد اوحی الی الذین من قبلک لئن اشرکت لیحبطن عملک و لتکونن من الخاسرین)فانصت علی(ع)تعظیما للقرآن حتی فرغ من الآیة ثم عاد فی قراءته. ثم اعاد ابن الکواء الآیة فانصت علی(ع) ایضا، ثم قرأ، فاعاد ابن الکواء فانصت علی(ع)ثم قال:(فاصبر ان وعداللّه حق و لا یستخفّنّک الذین لا یوقنون)ثم اتم السورة و رکع (7) .

5-الدعاء و الطلب:

و هو من اهم هذه المفاتیح، فنحن لا نستطیع ان ننال القرآن و ندخل فی رحابه بجهدنا و امکاناتنا الشخصیة...فلا بد أن نستعین باللّه تعالی فی ذلک، و نطلب منه عز و جل ان یؤهلنا لبلوغ افق القرآن، و للعیش فی رحابه و الارتواء من نمیره.
و(الدعاء)من اهم ابواب الرزق، و فهم القرآن و وعیه من افضل ما یرزق اللّه عباده من الرزق، و بالدعاء نتوصل إلی هذه الغایة.
فمن قرع باب رحمة اللّه تعالی فتحه اللّه له.
عن رسول اللّه(ص):«من تمنی شیئا و هو للّه عز و جل رضی لم یخرج من الدنیا حتی یعطاه» (8) .
و عنه(ص):«اذا اراد اللّه ان یستجیب لعبد اذن له فی الدعاء» (9) .
و عن امیرالمؤمنین علی بن ابی طالب(ع):«من قرع باب اللّه فتح له» (10) .
و لیس من الممکن ان یدعو اللّه تعالی عباده الی الدعاء:(ادعونی استجب لکم)البقرة:186.فیخزن عنهم الاستجابه.
عن رسول اللّه(ص):«ما کان اللّه لیفتح لعبد الدعاء، فیغلق عنه باب الاجابة، اللّه اکرم من ذلک» (11) .
و عن الامام الحسن بن علی(ع): «ما فتح اللّه علی احد باب مسألة فخزن عنه باب الاجابة» (12) .
و لیس من امر فی دائرة رحمة اللّه الواسعة لا یمکن أن یناله الانسان بالدعاء.
عن الامام الصادق(ع):«لا تقل ان الامر قد فرغ منه ان عنداللّه منزلة لا تنال الا بمسألة» (13) .
و عن الامام الصادق علیه السلام ایضا:«ادع اللّه عز و جل و لا تقل ان الأمر قد فرغ منه»قال زرارة:انما یعنی لا یمنعک ایمانک بالقضاء و القدر أن تبالغ فی الدعاء و تجتهد فیه (14)
***

جمل من الادعیة المأثورة فی القرآن:

و نحن نذکر هنا جملا من الادعیة المأثورة عن رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله و اهل بیته علیهم السلام عند تلاوة القرآن و فی ختام التلاوة.
و قراءة هذه الادعیة و استعراضها ینفع فی معرفة المسائل التی کانت موضع اهتمام و عنایة اهل البیت علیهم السلام فی تلاوة القرآن و الیک طرفا من هذه الادعیة:
کان الامام ابوعبداللّه الصادق جعفر بن محمد علیه السلام یدعو عند قراءة کتاب اللّه:فیقول:
«اللهم فحبب إلینا تلاوته و حفظ آیاته، و ایمانا بمتشابهه، و عملا بمحکمه، و سببا فی تاویله وهدی فی تدبیره، و بصیرة بنوره.
اللهم و کما انزلته شفاء لاولیائک و شقاء علی اعدائک، و عمی علی أهل معصیتک.و نورا لاهل طاعتک اللهم فاجعله لنا حصنا من عذابک و حرزا من غضبک و حاجزا عن معصیتک و عصمة من سخطک و دلیلا علی طاعتک یوم نلقاک نستضی‏ء به فی خلقک و نجوز به علی صراطک و نهتدی به إلی جنتک.
اللهم انا نعوذ بک من الشقوة فی حمله، و العمی عن عمله، و الجور عن حکمه و العلوّ عن قصده و التقصیر دون حقه.
اللهم احمل عنا ثقله، و اوجب لنا اجره، و اوزعنا شکره، و اجعلنا نراعیه و نحفظه.
اللهم اجعلنا نتبع حلاله و نجتنب حرامه، و نقیم حدوده، ونؤدی فرائضه.
اللهم ارزقنا حلاوة فی تلاوته، و نشأطا فی قیامه و وجلا فی ترتیله، و قوة فی استعماله، فی اناء اللیل(و اطراف)النهار.
اللهم اشفنا من النوم بالیسیر، و ایقظنا فی ساعة اللیل من رقاد الراقدین، و نبهنا عند الاحایین التی یستوجب فیها الدعاء من سنة الوسنانین.
اللهم اجعل لقلوبنا ذکاء عند عجائبه التی لا تنقضی، و لذاذة عند تردیده، و عبرة عند ترجیعه و نفعا بینا عند استفهامه.
اللهم إنا نعوذ بک من تخلفه فی قوبنا، و توسده عند رقادنا، و نبذه وراء ظهورنا، و نعوذ بک من قساوة قلوبنا لما به‏ و عظتنا.
اللهم انفعنا فیه بما صرفت فیه من الآیات، و ذکرنا بما ضربت لنا به من المثلات(الامثال)و کفر عنا بتأویله السیئات، و ضاعف لنا به فی الحسنات، و ارفعنا به ثوابا فی الدرجات و لقنا به البشری بعد الممات.
اللهم اجعله لنا زادا تقوینا به فی الموقف بین یدیک، و طریقا واضحا نسلکه به الیک، و علما نافعا نشکر به نعمائک و تخشّعا صادقا نسبح به اسماءک.
اللهم اجعله لنا ولیا یثبتنا عن الزلل، و دلیلا یهدینا لصالح العمل، و عونا هادیا یقومنا من المیل حتی یبلغ بنا افضل الامل» (15) .

من دعاء الامام زین العابدین علی بن الحسین(ع)فی الصحیفة السجادیة عند ختم القرآن:

«اللهم فکما جعلت قلوبنا له حملة، و عرفتنا برحمتک شرفه، و فضله، فصل علی محمد الخطیب به و علی آله الخزان له، و اجعلنا ممن یعترف بانه من عندک حتی لا یعارضنا الشک فی تصدیقه، و لا یختلجنا الزیغ عن قصد طریقه.
اللهم صلی علی محمد و آله، و اجعلنا ممن یعتصم بحبله، و یأوی من المتشابهات الی حرز معقله، و یسکن فی ظل جناحه و یهتدی بضوء صباحه و یقتدی بتبلج اسفاره، و یستصبح بمصباحه و لا یلتمس الهدی فی غیره.
اللهم و کما نصبت به محمدا علما للدلالة علیک و انهجت بآله سبل الرضا الیک، فصل علی محمد و آله، و اجعل القرآن وسیلة لنا الی اشرف منازل الکرامة و سلما نعرج إلی محل السلامة، و سببا تجری به النجاة فی حرصة القیامة، و ذریعة نقدم بها علی نعیم دار المقامة.
اللهم صل علی محمد و آله، و احطط بالقرآن عنا ثقل الاوزار و حبب لنا شمائل الابرار واقف بنا آثار الذین قاموا لک به آناء اللیل و اطراف النهار حتی تطهرنا عن کل دنس بتطهیره و تقضو بنا آثار الدین استضاءوا بنوره و لم یلههم الامل عن العمل فیقطعهم بخدع غروره.
اللهم صل علی محمد و آله و اجعل القرآن لنا فی ظلم اللیالی مونسا، و من‏ نزعات الشیطن و خطرات الوساوس حارسا، و لا قدامنا عن نقلها الی المعاصی حابسا، و لأسنتنا عن الخوض فی الباطل من غیر ما آفة مخرسا، و لجوارحنا عن اقتراف الاثام زاجرا، و لما طوت الغفلة عنا من تصفح الاعتبار ناشرا، حتی توصل الی قلوبنا فهم عجائبه، و زواجر امثاله، التی ضعفت الجبال الرواسی علی صلابتها عن احتماله.
اللهم صل علی محمد و آله و أدم بالقرآن صلاح ظاهرنا، و احجب به خطرات الوساوس عن صحة ضمائرنا، و اغسل به درن قلوبنا، و علائق اوزارنا، و اجمع به منتشر امورنا، وارو به فی موقف العرض علیک ظمأ هواجرنا واکسنا به حلل الامان یوم الفزع الاکبر فی نشورنا.
اللهم فصل علی محمد و آله و اجبر بالقرآن خلتنا من عدم الاملاق و سق الینا به رغد العیش و خضب سعة الارزاق، و جنبنا به الغرائب المذمومة و مدانی الاخلاق، و اعصمنا به هوة الکفر و دواعی النفاق، حتی یکون لنا فی القیامة الی رضوانک و جنانک قائدا، و لنا فی الدنیا عن سخطک و تعدی حدودک ذائدا، و لما عندک بتحلیل و تحریمحرامه شاهدا» (16) .

و کان امیرالمؤمنین(ع)اذا ختم القرآن قال:

«اللهم اشرح بالقرآن صدری، و استعمل بالقرآن بدنی و نوّر بالقرآن بصری، و اطلق بالقرآن لسانی، و اعنّی علیه ما ابقیتنی فانه لا حول و لا قوة الا بک» (17) .
و کان الدعاء الذی یدعو به الامام الصادق جعفر بن محمد(ع)عند الفراغ من القران:
«اللهم انی قد قرأت ما قضیت من کتابک الذی انزلت به علی نبیک الصادق صلی اللّه علیه و آله فلک الحمد ربنا، اللهم اجعلنی ممن یحل حلاله و یحرم حرامه، و یؤمن بمحکمه و متشابهه، و اجعله لی انسا لی قبری و انسا فی حشری، و اجعلنی ممن ترقیه بکل آیة قرأها درجة فی اعلی علیین» (18) .

الطلب و المحاولة:

ان اللّه تعالی جعل رزق العباد مخبوءا فی الطلب و المحاولة، و الطلب‏ و المحاولة، کما الدعاء، من ابواب الزرق.
و قد شاءاللّه تعالی ان یکون الطلب و الجهد الانسانی مفتاحا من اهم مفاتیح کنوز رزقه و رحمته تعالی لعباده.
و لا یقرع احد ابواب زرق اللّه و رحمته بالجهد و المحاولة و الطلب، و یلح فی الطلب، الا و یفتح اللّه تعالی له الباب.
روی عن الامام الصادق(ع):
«لیس من باب یقرع الا یوشک ان یفتح لصاحبه» (19) .
و فهم کتاب اللّه و وعیه من الرزق الذی یمنحه اللّه لعباده، و کنوز المعانی والمعارف فی القرآن من الرزق الذی یفتحه اللّه تعالی علی عباده بالجهد و المحاولة الصادقة و الطلب الجاد.
و هذا الرزق له مفتاحان:العقل و العاطفة، و کل منهما باب الی القلب و مفتاح لفتح مغالیق القلب، و انما یفتحه اللّه تعالی علی عباده بالجهد و المحاولة الصادقة و الطلب الجاد.
و هذا الرزق له مفتاحان:العقل و العاطفة، و کل منهما باب الی القلب و مفتاح لفتح مغالیق القلب، و انما یفتح الانسان ابواب قلبه علی المعرفة و العلم و النور بواحد من هذین المفتاحین او بهما جمیعا.
فمفتاح العقل للقلب، فی مساحة الطلب و المحاولة، هو التدبر و التأمل و التکرار، و مفتاح العاطفة للقلب، و فی مجال الطلب و المحاولة هو استثارة النفس و التباکی، و التحزین، و التجاوب مع القران.
و فیما یلی نتصدی للوقوف عند هذه المفردات واحدة بعد اخری بصورة موجزة.

التدبر و التردید:

من اجل تکریس فهم القرآن و تعمیق وعی آیات کتاب اللّه فی النفس امامنا محاولتان مفیدتان احداهما کیفیة، و الاخری کمیة.
اما المحاولة الکیفیة:فهی التدبر و التأمل فی القرآن و هی حاله فی القراءة تقابل حالة المرور السریع العابر بآیات کتاب اللّه، یستخدم فیها الانسان کل قدرته العقلیة لاکتشاف الاعماق غیر المرئیة لآیات اللّه و القیام بانطباع قوی عن القرآن.
و هاتان المهمتان:(اکتشاف الاعماق غیر المرئیة للقرآن، و انطباع مفاهیم القرآن فی النفس)تتطلبان انعام النظر فی القرآن و التأمل و التدبر.
فان آیات القرآن، کما اشرنا من قبل خزائن المعرفة، و کلما انعم الانسان النظر فی القرآن اکثر و تدبره و تأمله وصل الی اعماق ابعد للقرآن و اکتشف افاقا اوسع من افاق القرآن لم یکتشفه من قبل، و استطاع ان یقوم بانطباع اقوی عن القرآن.
و قد روی عن رسول اللّه(ص):«ان اردتم عیش السعداء و موت الشهداء و النجاة یوم الحشر و الظل یوم الحرور و الهدی یوم الضلالة فادرسوا القرآن» (20) .
و دراسة القرآن هی الامعان فی القرآن و التأمل فیه و التدبر فی معانیه، و هی تختلف تماما عن المرور السریع العابر به، و الهدی و النجاة و عیش السعداء و موت الشهداء التی اشارت الیها الروایة لیست من قبیل الجزاء الذی یعطیه اللّه تعالی لمن درس القرآن، و انما هی من قبیل النتائج المرتبة علی دراسة القرآن، و ان کان کل من اللّه تعالی.
و روی عن امیرالمؤمنین علی بن أبی طالب(ع):«الا لا خیر فی قراءة لا تدبر فیها» (21) .
فإن الخیر، الذی یرزق اللّه عباده من قراءة القرآن، فی دراسة القرآن و التدبر فیه، و اختلاف حظوظ الناس من هذا الخیر یرجع الی اختلافهم فی دراسة القرآن و التدبر فیه و اکتشاف اعماقه و آفاقه.
عن الامام الصادق(ع):«ان هذا القآن فیه منار الهدی مصابیح الدجی فلیجل حال بصره، و یفتح للضیاء نظره فان التفکر حیاة قلب البصیر، کما یمشی المستنیر فی الظلمات بالنور» (22) .
اجل ان القرآن منار و مصباح فاذا فتح الانسان بصره علی ضیئه جلا به بصره و الا فان اللّه یحجبه عن ضیاء القرآن، و بقدر ما یفتح الانسان بصره یرزقه اللّه من ضیاء القرآن(فإن التفکر حیاة قلب البصیر).ان قلب البصیر یعیش و یحیی بالتفکر، و حیاته تفکره، و من دونه یموت القلب، کما ان حیاة الانسان بالتنفس و من دونه یموت کذلک حیاة القلب بالتفکر.
و هذا هو الجانب الکیفی فی تکریس وعی القرآن فی النفس اما الجانب الکمی فهو فی تکرار آیات القرآن مرة بعد اخری، فان لکل قراءة طعم و نکهة و فی کل مرة یجد الانسان من طعم القراءة و نکهتها ما لم یجدها من قبل، و کلما تکرر القرآن یتضوع اکثر من ذی قبل، و فی کل مرة یکتشف الانسان من اعماق هذا القرآن و افاقه ما لم یکتشفها من قبل.
امر هذا القرآن عجیب فکلما کرره الانسان ازداد الیه شوقا، و فتح القرآن له کنوزه اکثر، و انطبع فی نفسه انطباعا اقوی.
و قد روی ان رسول اللّه(ص)کرر ذات یوم(بسم اللّه الرحمن الرحیم) عشرین مرة.
و عن ابی‏ذر(رض)قال:قام بنا رسول اللّه(ص)فقام لیلة بآیة یرددها(إن تعذبهم فانهم عبادک)المائدة:118.
و الآیة هکذا(إن تعذبهم فانهم عبادک، و ان تغفر لهم فانک انت العزیز الحیکم)وهی من خطاب عیسی بن مریم(ع)للّه تعالی یحکیه القرآن، و کان عیسی بن مریم(ع)یقول مخاطبا للّه تعالی، ان ترد عذابهم فانهم عبادک و انت اولی بهم تملک کل امرهم و امرهم الیک...و فی هذا الخطاب من الاستعطاف للّه تعالی و الاذعان له بالملک و السلطان و الامر ما یستوقف الانسان طویلا و ما یخشع له القلب.
و قام سعید بن جبیر(ره)لیلة یردد هذه الآیة:(و امتازوا الیوم ایها المجرمون)یس:59 (23) .
و انها لآیة رهیبة، تملأ النفوس المؤمنة رهبة و خوفا من ذلک الخطا ب الرهیب الذی یأمر یوم القیامة بتمییز المجرمین عن غیرهم، فیتمیز المجرمون عن غیرهم فی لحظة واحدة من بین ذلک المجمع العظیم فیقادون الی جهنم و بئس المصیر.
وکلما یکرر الانسان هذه الآیة العظیمة تملأ نفسه اکثر من ذی قبل رهبة و خشوعا، و تملک الرهبة علیه آفاق نفسه اکثر من ذی قبل.
و قام احد الصالحین فی سورة (هود)ستة اشهر لا یفارقها (24) یعیدها و یکررها و یتأملها و یتدبر فیها...و هذه هی السورة التی قال عنها رسول اللّه(ص) «شیبتنی سورة هود».
و لئن اراد الانسان ان یقف عند مواقف و منعطفات و آفاق و اعماق هذه السورة المبارکة و ما فیها من معاناة الانبیاء مع اممهم، و تعنت الناس فی مقابل الانبیاء...لما استطاع ان فارق هذه السورة سریعا.
اننا یجب ان نقرأ القرآن کما نشرب الماء و نرتوی منه، فلا نترک الآیة و السورة من القرآن حتی نرتوی منها، و عند ما نرتوی نترکها الی آیة اخری، والانسان من نفسه علی بصیرة متی ترتوی و متی تقوم عن القرآن و هی عطشی.

7-التجاوب مع القرآن:

و من مفاتیح القرآن التجاوب مع القرآن عند التلاوة.و القراءة الصحیحة للقرآن هی التی تشد القاری‏ء الی القرآن و تأخذ منه و تعطیه، و هذه هی حالة التجاوب مع القرآن حیث یستشعر القاری‏ء ان اللّه سبحانه و تعالی یعنیه بخطابه و ندائه و استفهامه و توبیخه و انکاره و ترغیبه و ترهیبه و تبصیره و تحریکه...فیتجاوب مع القرآن فی کل ذلک، و یلبی دعوة اللّه و ندائه وهتافه، و یعبر عن مشاعره و احاسیسه فی کل حالة بما یناسب تلک الحالة.
یقول حذیفة:صلیت مع رسول اللّه(ص)فابتدأ بسورة البقرة، و کان لا یمر بآیة عذاب لا استعاذ، و لا بآیة رحمة الا سأل، و لا بآیة تنزیه الا سبّح، فاذا فرغ قال...ما کان یقوله(ص)عند ختم القرآن:«اللهم ارحمنی بالقرآن، و اجعله لی اماما و نورا و هدی و رحمة، اللهم ذکرنی منه ما نسیت، و علمنی منه ما جهلت، و ارزقنی تلاوته آناء اللیل و النهار، و اجعله حجة لی یا رب العالمین» (25) .
و روی عن الامام الصادق(ع)انه اذا مر فی القرآن‏ب(یا ایها الناس)، قال: لبیک ربنا، و اذا قرأ:(اللّه خیر عما یشرکون)قال:اللّه خیر.اللّه اکبر، و اذا قرأ:(ثم الذین کفروا بربهم یعدلون) قال:کذب العادلون باللّه، و اذا قرأ(الحمد اللّه الذی لم یتخذ ولدا و لم یکن له شریک فی الملک)کبر ثلاثا، و اذا فرغ من الاخلاص، قال:(کذلک اللّه ربی) (26) .
و یستحب ان یقول القاری‏ء عند قراءة قوله تعالی:(فمن یأتیکم بماء معین)، اللّه ربنا و ان یقول عند قوله تعالی: (الیس ذلک بقادر علی ان یحیی الموتی): «سبحانک بلی»، و عند قوله تعالی:(أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون):بل أنت اللّه الخالق، و عند قوله تعالی:(ام نحن الزارعون):«بلی انت الزارع»و عند قوله تعالی:(ام نحن المنشؤون):«بل انت المنشی‏ء»، وعند قوله عز و جل:(فبای الاء ربکما تکذبان):«لا بشی‏ء من الائک رب اکذب». و روی ابن الضحاک قال:کان الرضا علیه السّلام فی طریق خراسان یکثر باللیل فی فراشه من تلاوة القرآن فاذا مرّ بآیة فیها ذکر جنة أو نار بکی و سأل اللّه الجنه، و تعوّذ به من النار (27)
و کان الرضا علیه السلام اذا قرأ (قل هو اللّه احد)قال سرا«اللّه احد»، فاذا فرغ منها قال:«کذلک اللّه ربنا»، و کان اذا قرأنا سورة الجحد قال فی نفسه سرا(یا ایها الکافرون)فاذا فرغ منها قال:«ربی اللّه و دینی الاسلام»ثلاثا، و کان اذا قرأ: (و التین و الزیتون)قال عند الفراغ منها: «سبحانک اللهم و بلی»، و کان اذا فرغ من الفاتحة قال:«الحمدللّه رب العالمین»، و اذا قرأ(یا ایها الذین آمنوا)قال:لبیک اللهم لبیک (28) .
و روی السیوطی فی الدر المنثور قال کان النبی(ص)اذا قرأ هذه الأیة:(الیس ذلک بقادر علی ان یحیی الموتی)قال: سبحانک اللهم و بلی.
و عن البراء بن عازب قال:لما نزلت هذه الآیة:(الیس ذلک بقادر علی ان یحیی الموتی)قال:(سبحان ربی و بلی).
و عن ابی هریرة ان رسول اللّه(ص) کان اذا قرأ(الیس ذلک بقادر علی ان یحیی الموتی)قال:سبحان ربی و بلی.
و عن ابن امامة قال:صلیت مع رسول اللّه(ص)بعد حجته فکان یکثر قراءة(لا اقسم بیوم القیامة)-فاذا قال-(الیس ذلک بقادر علی ان یحیی الموتی)سمعته یقول:«بلی، و انا علی ذلک من الشاهدین» (29) .
و عن علی(ع)انه قرأ(سبح اسم ربک الاعلی)فقال:سبحان ربی الاعلی، و هو فی الصلاة فقیل له:اتزید فی القرآن؟ قال:لا انما امرنا بشی‏ء فقلته (30) .
و عن ابی عباس:قال کان رسول اللّه(ص):اذا تلا هذه الآیة(و نفس و ما سواها فالهماها فجورها و تقواها)وقف، ثم قال:«اللهم آت نفسی تقوها، و زکها، انت خیر من زکاها، انت ولیها ومولاها» (31) .
و عن ابی عبداللّه الصادق(ع): «اذا مررت بآیة فیها ذکر الجنة فقف عندها، و اسأل اللّه تعالی الجنة، و اذا مررت بآید فیها ذکر النار فقف عندها، و تعوذ باللّه من النار» (32) .
الاحادیث فی هذا الشأن کثیرة لا نرید استقاصاءها.

8-التحزین و التباکی:

تحدثنا قریبا عن نزول القرآن بالحزن و الامر بقراءته بالحزن و«ان القرآن نزل بالحزن فأقرأوه بالحزن» (33) .
و تحدثنا عن البکاء عند قراءة القرآن، و الحزن والبکاء هما اعلی درجات التفاعل مع القرآن.
و مفتاح الحزن و البکاء هو التحزین و التباکی، و هو محاولة الحزن والبکاء... و هذه المحاولة تؤدی-عند صدق المحاولة-الی الحزن و البکاء.
و قد ورد فی النصوص الاسلامیة الامر بالتحزین و التباکی عند قراءة القرآن.
ففی خطبة المتقین لامیر المؤمنین(ع)فی صفة المتقین عند قراءة القرآن فی آناء اللیل:«اما اللیل فصافون اقدامهم، یرتلون القرآن ترتیلا یحزنون به انفسهم و یستثیرون دواء دائهم» (34) .
و العلاقة بین التحزین و الاستثارة فی هذه الفقرة من النص تلفت النظر.
و من عجب ان هذا الدواء کامن فی عمق نفسهم، و لیس یأتیهم من الخارج، و لیس عن الانسان الا ان یستثیره و یستخرجه من داخل نفسه لیداوی به ما فی نفسه من الادواء.
و روی عن رسول اللّه(ص):«ان القرآن نزل بحزن فاذا قرأتموه فتحازنوا» (35) .
و التحازن لیس هو التظاهر بالحزن لغرض التظاهر و انما هو التظاهر بالحزن لغرض التحزین و اثارة الحزن فی النفس.
و روی الکلینی فی الکافی فی طریقة التلاوة عن امیرالمؤمنین(ع):«بینه تبیانا، لا تهذه هذ الشعر، و لا تنتثره نثر الرمل، ولکن افزع به القلوب القاسیة، و لا یکون هم احدکم آخر السورة» (36) .
و قد ورد مثل ذلک فی الاحادیث القدسیة فیما خاطب اللّه تعالی به موسی بن عمران(ع)و عیسی بن مریم(ع)فی طریقة تلاوة التوراة و الانجیل.
روی القطب الراوندی فی دعواته عن الصادق(ع):«ان اللّه تبارک و تعالی اوحی الی موسی(ع)اذا وقفت بین یدی فقف موقف الذلیل الفقیر، و اذا قرأت التوراة فاسمعینها بصوت حزین، «ثم قال الصادق(ع)»و کان موسی«ای الامام‏ الکاظم موسی بن جعفر(ع)»اذا قرأ کانت قراءته حزنا، و کانما یخاطب انسانا» (37) .
و هذه الالتفاتة فی روایة الامام الصادق و تلاوة الامام الکاظم جدیرة بالاهتمم(و کأنما یخاطب انسانا) فالقراءة الصحیحة للقرآن هی ان یستحضر الانسان ذکر اللّه تعالی فی قلبه، و یستشعر حضور اللّه تعالی حتی کانه یخاطب انسانا، فتمتلی، نفسه بعظمة اللّه و جلاله و جماله و صفاته و اسمائه الحسنی فیمتلکه الخشوع و الرهبة و الحب للّه تعالی.
و روی الصدوق فی الامالی عن ابی عبداللّه الصادق(ع):قال:کان فیما وعظ اللّه تبارک و تعالی به عیسی:یا عیسی شمر، فکل ما هو آت قریب، و اقرأ کتابی، و انت ظاهر، و اسمعنی منک صوتا حزینا» (38) .
و الصوت الحزین وسیلة من وسائل تحزین النفس، فاذا کان الانسان لا یملک الصوت الحزین و لا یقدر فلیسمع القرآن من ذی صوت حزین.
و اذا کان التحزین مفتاحا للحزن فان التباکی وسیلة للبکاء، و قد قلنا من قبل ان البکاء یشکل اعلی درجات التفاعل مع القرآن و الانشداد الیه، و البکاء ذو تأثیر عجیب فی ازالة الصدأ المتراکم و الرین المتحجر علی القلوب، و ان الشهقة من البکاء لتکسر الجلید المتراکم علی القلب عبر سنین طویلة و عبر السیئات و الذنوب العظیمة، و تطهر القلب و تزکیة.
فاذا لم یتسن للاسنان البکاء، و کانت الذنوب و السیئات شواغل الدنیا قد سلبت من القلوب الرقة فالتباکی هو الوسیلة التی تفتضی الی البکاء، و لیس المقصود بالتباکی التظاهر بالبکاء فان التظاهر بالبکاء لا یغنی الانسان شیئا اذا لم یکن اداة و وسیلة لاثارة النفس و تحزینها و تفجیرها بالبکاء.
و ان النفس لتتفجر بالبکاء احیانا کما تتفجر الارض عن الماء، کذلک البکاء قد یکون انفجارا فی داخل النفس واسعا کبیرا یزیل عنها الصدا و الرین المتراکم علی القلب، و یستخرج منها ما اودع اللّه تعالی فیها، من هدی و ما الهمها من التقوی.
و التباکی هو اداة هذا الانفجار.
عن رسول اللّه(ص): (39) .
و عن رسول اللّه(ص):«ان القرآن نزل بالحزن، فاذا قرأتموه فابکوا، فان لم‏ تبکوا فتباکوا» (40) .
و عن الامام الصادق(ع):
«ان رسول اللّه(ص)اتی شبابا من الانصار، فقال:«انی ارید ان أقرأ علیکم فمن بکی فله الجنة».
فقرأ آخر الزمر:(و سیق الذین کفرا الی جهنم زمرا)إلی آخر السورة، فبکی القوم جمیعا الا شابا فقال:یا رسول اللّه قد تباکیت فما قطرت عینی.
قال(ص):معید علیک فمن تباکی فله الجنة.
فاعاد(ص)فبکی القوم وتباکی الشاب» (41) .

اقرع به القلوب القاسیة:

أرأیت یکف یکون قرع الحدید، کذلک ینبغی أن نقرع بالقرآن القلوب القاسیة المتحجرة فی زجره و نهیه و تهدیده و توبیخه و استنکاره و تخویفه وترهیبه، و ان اسلوب القاری‏ء و طریقته فی القراءة کفیل بذلک الی درجة کبیرة.
ان القراءة ینبغی ان تجسد حالة الخشوع و الرهبة و الخوف و الحزن.
و هذه هی الطریقة الصحیحة للقراءة و المعبرة عن القرآن.
و الاحادیث الواردة فی تحسین القراءة تعنی هذا الامر بالذات.
فقد روی عن رسول اللّه(ص):«ان احسن الناس صوتا بالقرآن الذی سمعته یقرأ أریت انه یخشی اللّه عز و جل» (42) .
و عنه(ص)ایضا:«لا یسمع القرآن من احد اشهی منه ممن یخشی اللّه تعالی» (43) .
و روی عن امیرالمؤمنین(ع)فی طریقة و اسلوب قراءة القرآن:«بینه بیانا، و لا تهذه هذالشعر ولا تنثرة نثر الرمل، ولکن اقرع(افزع)به القلوب القاسیة، و لا یکون هم احدکم آخر السورة» (44) .
و القراءة الصحیحة هی التی تکمل دور القرآن، تعین القاری‏ء و المستمع علی تلی معانی القرآن و التأثر و الانطباع به و التفاعل معه.
و قد روی انه(ص)استمع ذات لیلة الی عبداللّه بن مسعود فقال:«من اراد ان یسمع القرآن غضّا کما نزل فلیقرأ علی ابن ام عبد» (45) .
و کان علی بن الحسین(ع)احسن الناس صوتا بالقرآن و کان السقاؤون‏ یمرون علیه فیقفون ببابه یستمعون قراءته» (46) .

9-قراءة القرآن فی الصلاة:

ان قراءة القرآن فی الصلاة، عند القیام بین یدی اللّه، و لا سیما فی آناء اللیل، حیث یفرغ القلب للّه تعالی لها تأثیر کبیر فی تکریس حالة الخشوع الحزن و الوعی عند تلاوة القرآن، و قد وردت نصوص فی التأکید علی ذلک.
عن علی(ع):«من قرأ القرآن، و هو قائم فی الصلاة کان له بکل حرف مائة حسنة، و من قرأها و هو جالس فی الصلاة فله بکل حرف خمسون حسنة...و ما کان من القیام باللیل فهو افضل لانه افزع للقلب» (47) .
و التعلیل لأرتفاع درجة الثواب مذکور فی النص(لانه افرّع للقلب) و الثواب یرتبط ارتباطا سببیا بهذا التعلیل، و کان الثواب هو النتیجة الطبیعة لتفرغ القلب لاستقبال القرآن و التفاعل معه.
و روی الشیخ الکلینی عن الامام الحسین(ع):من قرأ آیة من کتاب اللّه فی صلاته قائما یکتب له بکل حرف مأة حسنة، فان قرأها فی غیر صلاة کتب له بکل حرف عشر حسنات، فان استمع القرآن کتب له بکل حرف حسنة، فان ختم القرآن لیلا صلت علیه الملائکة حتی یصبح، و ان ختم نهارا صلت علیه الحفظة حتی یسمی و کانت له دعوة مجابة، و کان خیرا له بین السماء و الأرض.
قلت:هذا لمن قرأ القرآن، فمن لم یقرأ؟
قال:یا اخابنی اسد:ان اللّه جواد، ماجد، کریم، اذا قرأ ما معه اعطاه اللّه ذلک» (48) .

10-قراءة القرآن فی آناء اللیل:

و فی آناء اللیل یفرغ القلب للّه تعالی اکثر من أی قت آخر، و یخلص القلب من الکثیر من الشواغل التی تلم بالقلب، و لذلک فان لقراءة القرآن فی آناء اللیل و فی السر وقعا اقوی علی نفس الانسان.
روی الصدوق فی عیون اخبار الرضا عن رجاء بن الضحاک عن الرضا(ع)فی سفره الی خراسان«و کان یکثر باللیل فی فراشه من تلاوة القرآن، فاذا مر بأیه فیها ذکر جنة او نار بکی، و سأل اللّه الجنة، و تعوذ به من النار» (49) . و عن نوف قال:«بت لیلة عند امیر المؤمنین(ع)فکان یصلی اللیل کلّه و یخرج ساعة بعد ساعة، فینظر الی السماء، و یتلو القرآن» (5) .

11-الاستشعار بنداءات القرآن:

من مفاتیح القرآن ان یستشعر القاری‏ء بخطابات القرآن و نداءاته و هتافه للمؤمنین و الناس جمیعا، فان القرآن نزل من لدن اللّه تعالی علی رسوله(ص)لدعوة الناس و تذکیرهم و تنبیههم و هدایتهم، و الناس کل الناس هم المعنیون بما فی هذا ژالقرآن من دعوة و توجیه و تذکیر و ذکر یقول تعالی‏(لقد انزلنا الیکم کتابا فیه ذکرکم).
(و انزلنا الیک الذکر لتبین للناس ما نزل الیهم).
(هذا بین الناس و هدی و موعظة للمتقین).
و الاحساس بهذا التکریم الالهی للانسان، و الاستشعار بنداءات اللّه تعالی للانسان فی القرآن و تخصیصه بالنداء دون سائر الکائنات یفتح مغالیق القلوب.
و ان الانسان اذا وعی هذا التخصیص الالهی له بالنداء و الهاتف به (یا ایها الذین آمنوا)او(یا ایها الناس) انفتح قلبه القرن، و لبی نداء اللّه تعالی من کل قلبه.
و من لا یعی تخصیص اللّه تعالی له بالنداء و لا یستشعر بعمق هذا التکریم الالهی له یبقی محجوبا عن القرآن، مهما اوتی من علم و عرفان فی القرآن.
و الناس یقرأون القرآن علی احد ثلاث حالات:
1-ان یری نفسه بین یدی اللّه، یتلو کتاب اللّه فیکون حاله حال التضرع و الدعاء و السؤال.
2-و ان یری نفسه موضع خطاب اللّه تعالی و ندائه و هتافه، فتمتلا نفسه خشوعا و هیبة و رهبة و حیاء و تعظیما للّه و اقبالا علی فهم کلام اللّه و التدبر فی خطابه و التلبیة و الاستجابة لندائه و هتافه.
3-و طائفة ثالثة من الناس یرون فی کلام اللّه صفاته و اسماءه الحسنی، فیستغرقهم القرآن، و یمتلک علیهم کل مشاعرهم و احاسیسهم و افئدتهم.
و قد روی عن الامام الصادق(ع)فی هذه الطائفة«واللّه لقد تجلی اللّه لخلقة فی کلامه ولکن لا یبصرون» (51) .
و قلیلون اولئک الذین ینعمون بهذه الرؤیة و هذا الوعی، و لو ان الناس قرأوا القرآن بهذا الرعی، و وعوا فی قراءتهم هذا التکریم و التخصیص الالهی لهم لم یشبعوا من القرآن و لم یجدوا لذة فوق لذة تلاوة القرآن.
و قد کان حذیفة؛یقول:لو طهرت القلوب لم تشبع من القرآن».
و نقل عن بعض العلماء العارفین: «کنت اقرأ القرآن فلا اجد له حلاوة، حتی تلوته کانی اسمع رسول اللّه(ص)یتلوه علی اصحابه، ثم تلوته، :و کأن جبرئیل یلقیه علی رسول الّه(ص)ثم تلوته و کأن اللّه تعالی یخاطبنی به فوجدت له لذة و نعیما لا اصبر علیه.
و کان یقول بعض من انعم اللّه علیه بلذة قراءة القرآن:«کابدت القرآن عشرین سنة و تنعمت به عشرین سنة».
و لا بد لمن یرید أن یتنعم بالقرآن من المکابدة و المعاناة حتی یفتح اللّه علیه، و ینعم علیه بنعمة تذوق القرآن.
***

الهوامش:

(1)الخصال لشیخ الصدوق 2:164.
(2)عدة الداعی:212.
(3)وسائل الشیعة 1:268-269 عن أمالی المفید:28.
(4)تفسیر الامام العسکری عنه فی المستدرک 1: 293 ط 1.
(5)مستدرک الوسائل 1:295 ط 1.
(6)بحار الانوار 92:220.
(7)التهذیب 2:255، و الکنی و الالقاب 1: 389، و الحجة البیضاء 2:233-234.
(8)بحار الانوار 93:365.
(9)کنز العمال ح:3156.
(10)غرر الحکم 3155.
(11)کنز العمال ح 2155.
(12)بحار الأنوار 78:113.
(13)الکافی 2:467.
(14)الکافی 2:367.
(15)الکافی 2:417.
(16)الصحیفة السجادیة الدعاء رقم:42.
(17)مصباح المتهجد کما فی بحار الأنوار 92 209.
(18)الاختصاص:241، و بحار الأنوار 92. ق207.
(19)الکافی 2 467.
(20)بحار الأنوار 92:19 و قریب منه فی تحف العقول 204.
(21)معانی الأخبار:67.
(22)الکافی 2:438.
(23)الحجه البیضاء 2:238.
(24)الحجة البیضاء 2:238.
(25)الحجة البیضاء 2:227 و روی صدر هذا الحدیث احمد و ابو یعلی کما فی مجمع الزوائد(نقلا عن هامش الحجة).
(26)الحجة البیضاء 2:228.
(27)عیون الأخبار 2:183.
(28)عیون الاخبار 2:183.
(29)الدر المنثور 6:238.
(30)الدر المنثور 6:238.
(31)الدر المنثور 6:356.
(32)الکافی 2:617.
(33)الکافی 2:614.
(34)نهج البلاغة الخطبة رقم 193 المعروفة بخطبة المتقین.
(35)المحجّة البیضاء 2:226.و رواها ابو نعیم فی الحیلة.
(36)الکافی 2:614.
(37)بحار الأنوار 92:191 و مستدرک الوسائل ط 2 مؤسسة آل البیت 4:270 و دعوات الراوندی ص 3.
(38)امالی الصدوق 418، و رواه الکلینی فی الکافی 8:135 و المستدرک(طبعة آل البیت) 4:271.
(39)الحجة البیضاء 2:225 و اخرجه ابن ماجه فی السنن ح 4196 کما فی الهامش دون قوله(اتلو القرآن...).
(40)جامع الاخبار:57.
(41)المجالس:325.
(42)رواه الدارمی فی 2:471 من سنته.
(43)المحجة البیضاء 2:246، و رواه الحاکم فی المستدرک فی کتاب فضائل القرآن کما فی الهامش من الحجة.
(44)تفسیر علی بن ابراهیم 2:392، و الکافی 2: 614، و مستدرک الوسائل(ط آل البیت)4: 270 و بحار الانوار 92:210.
(45)اخرجه ابن ماجة فی السنن تحت رقم 138.
(46)الکافی 2:614.
(47)الحجة البیضاء 2:220، و روی شطرا منها الکلینی رحمه اللّه فی الکافی عن ابی جعفر الباقر علیه السلام 2:611.
(48)الکافی 2:611.
(49)عیون اخبار الرضا 2:182.
(50)الخصال للصدوق:337.
(51)الحجة البیضاء 2:247.
جمعه 24 شهریور 1391  1:21 AM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

پاسخ به:بانک مقالات علوم قران

يادداشتى درباره قرآن از ديدگاه تطبيقى

ويلفرد كنتول اسميت (1)

همچنان كه از عنوان مقاله بر مى‏آيد، نويسنده در پى ارائه بحثى مقايسه‏اى راجع به يكى از موضوعات مطرح در قرآن و عهدين است. اين موضوع تصويرى است كه اين متون دينى از زندگى و احوال حضرت ابراهيم به دست مى‏دهند. حاصل مقايسه آن است كه قرآن از نظر محتوا، غنا و تكامل بيشترى نسبت به عهد قديم و عهد جديد دارد. پيش از انتشار اين مقاله، اسميت مقاله‏اى ديگر منتشر كرده است كه در آن قرآن را از نظر صورت نيز كامل‏تر از عهدين مى‏داند.
نكته مهمى كه نويسنده، مقاله را با آن آغاز مى‏كند آن است كه محققان غربى غالباً چنين مى‏انديشيده‏اند كه بررسى‏هاى آنان دربا(2)ره قرآن عينى و مطالعات عالمان مسلمان همراه با پيش داورى، و عارى از بى طرفى لازم در تحقيق علمى بوده است. اما اكنون به اين نتيجه رسيده‏اند كه هرگونه تاريخ نگارى، نقد و تحقيقى، اعم از غربى و شرقى، ناظر به علاقه‏ها، پيش فرض‏ها و تا حدودى ناشى از فشارهاى فرهنگى زمان و مكان و گروه‏ها و طبقات گوناگون اجتماعى است بايد بدين محدوديت‏هاى جدّى در امر تحقيق توجه و اذعان داشت و به گزاف نتايج تلاش‏هاى علمى خود را مسلّم و صحيح نپنداشت و، در عين حال، كوشيد تا به قدر مقدور از اين محدوديت‏ها فراتر رفت. بنابراين از نظر اسميت، مطالعات قرآنى غربيان و مسلمانان به يكسان متأثر از پيش فرض‏ها و علاقه‏هاى گوناگون است و هيچ يك نمى‏توانند مدعى عينيت باشند.
نويسنده سپس به مفهوم متن دينى (3) توجه مى‏كند و بيان مى‏دارد كه غربيان ابتدا تنها عهدين را مصداق اين مفهوم مى‏دانستند و سپس دريافتند كه قرآن نيز از مصاديق آن است؛ با اين تفاوت مهم كه مسلمانان متن دينى خود را عين كلام خداوند مى‏دانند. از نظر غربيان اين ديدگاه مسلمانان نادرست است. اسميت سپس به روند تاريخى رشد مفهوم متن دينى اشاره مى‏كند و قرآن را نقطه تكامل آن مى‏داند، اما از نظر وى غربيان به جاى آنكه اين معنا را مورد توجه قرار دهند، قرآن را معمولاً مقلّد متون دينى پيشين و، در موارد تفاوت هم آن را، دچار تحريف و سوء فهم مى‏دانند.
توجه به داستان حضرت ابراهيم و تحليل تطبيقى آن در سه متن دينى نكات سودمندى را آشكار مى‏سازد. ابراهيم در تورات و قرآن قهرمان توحيد و سمبل بت شكنى است. در مسيحيت، آباء كليسا عنصر تازه‏اى را در شخصيت او مى‏يابند. از نظر آنان قربانى كردن اسحاق ارتقا از سطح انسانى به سطح كيهانى انگاشته، و به عنوان پيش درآمد به صليب كشيده شدن مسيح تفسير مى‏شود (نزد كسانى مانند ترتوليان، اريگن، سيريل اسكندرانى و ديگران، گوسفند مظهر انسانيت مسيح، و بقاى فرزند نُماد الوهيت اوست). در عهد جديد، ابراهيم سمبل ايمان مسيحى، در برابر قانون و شريعت، است كه اين دومى مظهر انحراف يهوديان شمرده مى‏شود.
اسميت تصوير ابراهيم را در قرآن منسجم‏ترين، قوى‏ترين، فصيح‏ترين و از نظر معنوى با معناترين تصوير در بين سه متن دينى مى‏داند. يك تفاوت اساسى آن است كه ابراهيم و احوال معنوى گوناگون او در خود قرآن بيان شده است، اما در مسيحيت، عهد جديد تنها به او اشاره مى‏كند و اين آباء كليسا هستند كه چند قرن پس از تدوين عهد جديد آن معناى كيهانى (مربوط به ابراهيم) را ارائه مى‏كنند. درباره داستان ابراهيم در تورات، اسميت سخنان محققى يهودى بنام جيمز كوگل (4) را نقل مى‏كند: «در تورات هيچ ساختار كلى‏اى درباره داستان ابراهيم ديده نمى‏شود. در سفر تثنيه به لطف خداوند نسبت بدو اشاره مى‏شود، اما دليل آن روشن نيست. ابراهيم تورات مانند ايوب، موسى و داوود به گونه‏اى صريح در كلمات انجيل يافت نمى‏شود، بلكه در تأملات مفسران اوليه كليسا مى‏توان او را ديد... آنان اشاره‏اى گذرا به ابراهيم در كتاب يوشع نبى يافتند درباره اينكه چرا خداوند در سفر تكوين به شيوه‏اى اسرارآميز ابراهيم را بر مى‏گزيند و وعده رحمت واسعه بدو مى‏دهد، زيرا در كتاب يوشع نبى آمده است كه ابراهيم در ميان قوم خود بت پرستى را رد كرده، تنها يك خدا را مى‏پرستيد. از اين جا بخش عمده‏اى از تصوير ابراهيم در يهوديت و مسيحيت شكل گرفت. پس ابراهيم بت شكن از تعابير سفر تكوين به دست نمى‏آيد، بلكه محصول تفسير مفسران دوران خاخامى (5) است. درباره آزمايش ابراهيم، در انجيل تنها به داستان اسحاق و امر به قتل او اشاره مى‏شود و اين مفسران بوده‏اند كه گفته‏اند ساير اعمال ابراهيم مانند مهاجرت از اور به كنعان، به تصرف درآمدن سارا از سوى فرعون و... نيز آزمايش ابراهيم بوده است... پس به ابراهيم موحد در سفر تكوين اشاره‏اى نيست و تنها در قرون بعدى در نوشته‏هاى مفسران يهودى مانند فيلون داستان او بسط يافته است.»
نتيجه آنكه ابراهيم در هر سه دين اهميت بسيار دارد، اما تنها در اسلام است كه اين اهميت در متن‏دينى خود را جلوه‏گر مى‏سازد. از نظر اسميت عجز محققان غربى در توجه بدين ويژگى و برترى قرآن نشانگر كاستى‏هاى شيوه تحقيق غربيان - و به طور كلى همه تلاش‏هاى فكرى نوع بشر - است. محدوديت‏هاى تاريخ نگارى غربى و نيز گرايش ضد اسلامى و، اخيراً، ضد دينى در بين برخى محققان غربى از عوامل تشديد كننده آن عجز است.
نكته مهم ديگر آن است كه در تورات و انجيل موسى، عاموس، لوقا و پولس سخن مى‏گويند، اما در قرآن سخنگو فرستنده قرآن است. اين جنبه صورى نيز نشان‏گر تكامل قرآن در متن دينى بود(6)ن است. قرآن از آغاز متن دينى محسوب مى‏شده، اما انجيل در زمان تدوين چنين نبوده و سپس جنبه متن دينى يافته است.
سخن پايانى اسميت آن است كه توجه به تأثير چار چوب‏هاى فكرى، فرهنگى و پيش فرض‏ها و علاقه‏ها در شيوه تحقيق غربيان - و نيز عالمان ديگر - به معناى پوچ‏گرايى (7) نيست (هر چند برخى چنين مى‏پندارند)، بلكه اين امر تنها ما را به نسبى بودن مواضع خودمان و ديگران متوجه مى‏سازد و به گام گذاشتن به و راى آن فرا مى‏خواند. اين همان عقلانيت انتقادى و توجه نقادانه به خود است كه از بركات مطالعات تطبيقى است.

پی نوشت ها:

(1) .Wilfred Cantwell Smith .
(2) Objective .
(3) Scriptuer .
(4) .Games Kugel .
(5) Rabbinic .
(6) Scrioture .
(7) Nihilism .
جمعه 24 شهریور 1391  1:21 AM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

پاسخ به:بانک مقالات علوم قران

پرسشها و پژوهشهاى بايسته قرآنى در زمينه
علوم قرآن

محمد بهرامی

بخشى از مطالعات قرآن پژوهى در طول تاريخ گذشته محافل اسلامى، به مقوله (علوم قرآن) اختصاص داشته است.
اين كه تعريف (علوم قرآن) و قلمرو مباحث آن چيست، پرسشى است كه پاسخ دقيق و تفصيلى به آن شايد آسان ننمايد، چه اين كه محققان در بخشى از زمان، موضوعاتى را مرتبط با قرآن مى بينند و نام علوم قرآن به آن مى دهند، و در زمانى ديگر موضوعاتى ديگر با ويژگيها وملاكهايى متفاوت، گام در ميدان مى نهند و ذهن قرآن پژوه را به خود مشغول مى دارند. با اين حال ارائه خطوط كلى واجمالى ميسر است وآن اين كه هرگاه مبحثى درباره قرآن مطرح باشد كه به معنى و تفسير آيه مربوط باشد، مى توان آن بحث را از علوم قرآنى به شمار آورد.
بنابراين دو بحث قرآنى از مقوله (علوم قرآن) بيرون است:
1. آنچه به معنا و ترجمه و بيان مفهوم لغات برمى گردد.
2. آنچه تفسير و توضيح ناميده مى شود.
در آنچه منابع پيشين به عنوان (علوم قرآن) ثبت كرده اند، حصرناپذيرى قلمرو مباحث علوم قرآنى سبب شده است كه مجموعه موضوعات مطرح دراين منابع، يكسان وهمگون نباشد. بلى! مشتركاتى را مى توان يافت، ولى مفارقاتى هم هست.
اگر بخواهيم مهم ترين مسايل مطرح شده درمنابع علوم قرآنى را ياد كنيم، مى توانيم به اين مباحث اشاره كنيم:
حقيقت وحى، تاريخ نزول قرآن، تاريخ گردآورى قرآن، قراءتهاى مختلف، اعجاز قرآن، مصونيت قرآن از تحريف، محكم و متشابه، ناسخ و منسوخ، اسباب نزول، تناسب سوره ها و آيات، رابطه قرآن و سنت، مجموعه معارف و علوم مطرح شده در قرآن و چگونگى دسته بندى آنها، حدوث و قدم قرآن، مجازهاى قرآن، بطون قرآن، مفهوم نزول قرآن بر هفت حرف، معناى تفسير، انواع تفسير، مبادى تفسير، فلسفه قصص قرآن، طبقات قرّاء، طبقات مفسران و…. بديهى است كه ذيل هريك ازاين عنوانها، دهها موضوع و پرسش و پاسخ مطرح شده است.
بسيارى ازآن مباحث، همچنان اهميت خود را حفظ كرده اند و مجال پژوهش درباره آنها همچنان باقى است و بخشى نيز به مقدار ضرورت درباره آنها بحث شده است و نيازى به تأمّل بيش تر درآنها احساس نمى شود. وامّا دراين نوشته، ما در جست وجوى آن دسته از مطالب و پرسشهاى علوم قرآنى هستيم كه كم تر بر روى آنها تحقيق صورت گرفته است، زيرا اصولاً بسيارى ازاين پرسشها ذهن پيشينيان را به خود مشغول نداشته است، تا در صدد پاسخ آنها برآيند و آن بخش هم كه به شكلى نزد آنان مطرح بوده است، امروز از منظرى جديد بايد مطالعه شود.

حقيقت وحى

تأمّل درباره حقيقت وحى، چندان جديد نيست، بلكه از گذشته دور، ذهن بسيارى از كاوشگران متون دينى را به خود مشغول داشته است. ازآن جمله به تحقيق درباره موارد ذيل پرداخته اند:
معناى لغوى و قرآنى وحى، امكان وحى، ريشه هاى انكار وحى، مفهوم وحى نزد فيلسوفان غرب، انواع وحى رسانى، فرق وحى و رؤياى صادقه، وحى با واسطه فرشته و بدون واسطه، مصونيت وحى از اشتباه وآميختگى با غير وحى، اسطوره غرانيق و نقد آن و…
موضوع وحى و كيفيت و حقيقت آن، چنان جذاب و محورى است كه به رغم همه كارهاى صورت گرفته، هنوز تازه مى نمايد و مطالعات بيش ترى را مى طلبد.
اين كه رابطه پيامبران با وحى، يك احساس تجربى و حسى بوده است، يا يك ادراك معنوى و روحانى، ويا حقيقتى فراتر ازملاكهاى حسى و ادراكهاى ويژه بشرى؟ هنوز مورد بحث است.
كسانى امروز تلاش مى كنند تا وحى را به شكلى جنبه عادى داده ونام تجربه را برآن بنهند. هرچند استفاده از واژه (تجربه) درباره وحى و رسالت، به طور قطع به معناى فروكاستن از اهميت آن نيست، ولى مى تواند چنين باشد!
اگر در تعريف وحى بگوييم، وحى عبارت است از تفهيم كلام الهى از سوى خداوند به انسان و در برابر آن دريافت وفهم آن كلام از سوى انسان، اين پرسشها مجال طرح دارد:
1. آيا وحى، امرى ماورائى است يا با تحليلهاى روان شناسانه قابل شناخت و توصيف است؟
2. درصورتى كه وحى را امرى ماورائى بدانيم، دسترسى به حقيقت آن امكان پذير است يا خير؟
3. تحليل وحى، بايستى با توجه به گزاره هاى دينى صورت گيرد، يا نگاه برون دينى و تحليل هاى عقلانى وعرفانى و علمى نيز دراين ميدان كارآيى دارد؟
چنانكه گفته شد، اصل مسأله وحى از ديرباز مورد توجه محققان اسلامى و غيراسلامى بوده است و عالمان، هريك ازمنظر تخصصى و گرايشهاى علمى خود به تجزيه و تحليل آن پرداخته اند. چنانكه مشائيان، چونان فارابى وابن سينا، با نگرشى صرفاً عقلى و فلسفى، وحى را كمال عقل نظرى و عملى معرفى كرده و شرط تحقق آن را اتصال قوه مخيله پيامبر با عقل فعال دانسته اند.
كسانى كه تمايلات روانشناسانه داشته اند، وحى را تبلور شخصيت باطنى و يا نبوغ اجتماعى پيامبران به حساب آورده اند!
برخى ديگر با تحليلهاى صوفيانه، وحى را الهام درونى و تجربه نفسانى ومكاشفه خوانده اند.
علامه طباطبايى، در برابر همه اين تلاشها، اظهار داشته است كه (حقيقت وحى براى ما ناشناخته است، زيرا ما ازاين موهبت بى بهره هستيم و آن را نچشيده ايم وتنها برخى ازآثار آن ـ از جمله قرآن ـ را شاهد بوده ايم.) 1

نگرشى پلوراليستى به معارف وحى

هم چنان كه اصل وحى و حقيقت آن از نگاههاى مختلف، مورد داوريهاى گوناگون قرار گرفته است وكسانى سعى كرده اند تا پديده نبوت را تحليلى روان شناختى كرده و آن را در شمار ديگر تجربيات انسانى قرار دهند و مدعيان نبوت را يكى از تيپ هاى اجتماعى به شمار آورند، نظير اين گوناگونى نظر و منظر را درباره محتواى وحى و گزاره هاى دينى و باورهاى مذهبى مى توان شاهد بود.
بعضى داوريها دراين ميدان، به نظر مى رسد كه كاملاً جديد و بى سابقه است، ولى بررسى و نگرش بيش تر، نشان مى دهد كه ماده وبنياد اين داوريها در گذشته اى دور با بيان ديگر و درقالبى ديگر نه تنها مطرح شده، بلكه گاه شكل مذهب و نحله و مسلك نيز به خود گرفته است.
از جمله پرسشهايى كه درباره مفاد و محتواى وحى مطرح مى باشند، عبارتند از:
1. آيا معارف وحى عهده دار بيان چگونگى ارتباط خلق با خالق است ونظام عبادى انسانها را سامان مى دهد، يا به همه نظامهاى عبادى، اجتماعى، اقتصادى، فرهنگى و سياسى خلق، نظر دارد و براى همه اين زمينه ها، طرح، نظر و برنامه آورده است؟
2. آنچه به عنوان معارف دينى با عنوان وحى ازطريق پيامبران براى انسانها فرستاده شده است، انعكاس دقيق بى كم وكاست همان حقايق فروده آمده است، يا اين كه پيامبران، متناسب با شخصيت روحى و معنوى خود از آبشار وحى، سيراب شده ومفاهيم ادراك شده خود را در بيان و قالب ادبيات گفتارى قوم خود عرضه مى داشته اند.
بديهى است كه اين دو نگاه، تفاوت عمده اى با هم دارند و در تجزيه و تحليل دينداران ازمعارف وحى، و در تفسير وفهم متون مقدس، پرده از چهره برگرفته وگوناگونى را مى نمايانند. چه اين كه در منظر نخست، شخصيت معنوى و اجتماعى و فرهنگ محيطى پيامبران، هيچ تأثيرى در شكل گيرى و تنظيم و برداشت از وحى نداشته و آنان تنها تلاوتگر مفاهيم و واژه هاى وحى بوده اند، واژه ها ومفاهيم از تقدّس بيش ترى برخوردارند و فكر تغيير و دگرگونى وحتى فزونى وكاستى آنها را بايد از سر به در كرد.
واماّ در منظر دوم، مجال براى تجديد نظر در فهم و برداشت و شيوه توضيح و بيان وحى، بازتر خواهد بود، چه اين كه پيامبر دراين صورت تنها تحت تأثير پيامهاى ماورائى نبوده، بلكه آنها را ـ در هنگام عرضه ـ در قالبهاى زبانى وفرهنگى مردم زمان و مخاطبانش ريخته و معرفتى پيوند خورده با زمان ومكانى خاص را عرضه داشته است. بنابراين تعميم و به كارگيرى آنها در ساير جوامع و زمانها ومكانها، نياز به بازنگرى دارد!
3. با توجه به اين كه وحى داراى مفاهيم و معارفى تفسير پذير است وهرگز نمى توان اطمينان يافت كه فهم وبرداشت ما ازمتون دينى، اصابت به واقع كرده است، آيا همه فهمها و برداشتهايى كه از متون دينى ومعارف وحى مى شوند، مى توانند از مرتبه اى يكسان و از اعتبار و حجيت همگونى برخوردار باشند؟ وهمه به نوعى حق به حساب آيند؟
آيا فهم متخصصان دين از متن وحى، فهمى مقدس و الهى است، يا اصولاً فهم انسانها از متن دينى، فهمى بشرى ونامقدس است؟ هيچ فهم و برداشتى نمى تواند حق مسلم تلقى شود و از اين رهگذر نبايد آراى ديگرى را كه در تضاد با يكديگرند، به طور قطع يكى حق و ديگرى باطل دانسته شود.
براين اساس، تكفيرها و تفسيقهايى كه مستند به نوع فهم وبرداشت افراد از متون دينى مى باشد، كارى بى جا و غيرعالمانه و دور از خردورزى است.
براين نگرش، نوعى بينش پلوراليستى وكثرت گرايى، حاكم است.
اين سه پرسش هرچند در نظرنخست، ارتباط وثيقى با هم ندارند اما اگر نگرش پلوراليستى و تكثرگرا را، كسى درست بداند، ناگزير بايد درپاسخ سؤال نخست، نقش دين را در تنظيم روابط علمى، اجتماعى، سياسى، اقتصادى و… انكار كند، چرا كه اين ميدانها نياز به علوم تجربى و نظريات علمى ابطال ناپذير دارند، نه گزاره هايى كه چند وجهى و تفسيرپذيرند و با برداشتهاى گوناگون قابل توجيه و تطبيق هستند.
پذيرش كثرت گرايى درفهم وحى، غيرمستقيم ويا مستقيم، سبب مى شود تا وحى را در قلمرو باور و ذهن افراد محدود ساخته و آن را بر گستره زندگى و مسايل عام واجتماعى سرايت ندهيم ومعتقد به سكولاريزم شويم!
اعتقاد به پلوراليزم، تكليف پرسش دوم را هم روشن مى سازد، زيرا زمانى كه دستيابى به واقع وحى ـ اگر چيزى به عنوان امر ثابت و واقع براى وحى قائل باشند! ـ ميسر نباشد و يا راهى براى اطمينان به اين امر وجود نداشته باشد، ضرورتى ندارد كه وحى را فهم پيامبر از تجربه نبوت بدانيم يا انعكاس بى كم و كاست حقيقتى به نام وحى!
اين گونه مباحث با اين بيان، نيتجه ارتباط دانش پژوهان مسلمان با معارف و فرهنگ دينى و فلسفى وكلامى مغرب زمين است.
بايد توجه داشت كه خاستگاه اين پرسشها ـ به شكل كنونى آن ـ نوع نگاه فلاسفه و متكلمان غربى به دين ومعارف كليسايى است و چه بسا بسيارى ازاين تلاشها درجهت توجيه معارف كليسايى صورت گرفته باشد. ونه ابطال يكسره آن! ولى نقل و بازگوى همان پرسشها و دغدغه ها درباره وحى اسلامى ومعارف بيان شده از سوى پيامبر خاتم(ص) واهل بيت او، مى تواند هم نامربوط وهم دين ستيزانه تلقى شود! وگر نه اصل حمل پذيرى و(ذووجوه) بودن قرآن و برخوردارى آن از بطون و تأويل و تفسير وامكان برداشتهاى متعدد ـ وبا اين حال، درست ـ ازيك آيه يا يك فقره از ديرباز مورد توجه بوده است.
جمود بر ظاهر الفاظ و افراط در تأويل و تطبيق آيات، پيشينه اى دراز دارد.
تلاش براى صورى و ظاهرى دانستن اختلاف مذاهب و برداشتهاى دينى، كارى است كه در گذشته فرهنگ جوامع اسلامى قابل رديابى است. تساهل عملى يا اعتقادى برخى مسلكها و منتسب دانستن اختلافها به اسارت رنگها و دوگانگى الفاظ، ديرينه اى طولانى دارد. 2

مناسبات علم ومفاهيم وحى

تعارض تجربه و حس، با رهاوردهاى وحى، ادعايى است كه سابقه طولانى در تاريخ بشر دارد، ولى اين ادعا بيش ازآن كه بر اطمينان و يقين تكيه داشته باشد، بر حدس وگمان تكيه دارد.
وحى، همواره خبر از خداى يكتا و نا ديدنى مى داده است، درحالى كه انسان مادى و تجربى، براين باور بوده است كه آنچه به حس و تجربه در نيايد، وجود ندارد!
وحى، همواره مخاطبانش را به آخرت وجهان برتر و زندگى جاودان، نويد يا وعيد مى داده، با اين كه تجربه انسانى، مرگ را پايان زندگى مى نمايانده است!
شيطان، فرشته، روح و مفاهيمى ازاين دست، باورهايى هستند كه به صورت مستقيم، معلوم انسان قرار نگرفته اند و به همين دليل، زبان وحى ومفاهيم آن ناسازگار با دريافتهاى حسى تلقى شده است.
رشد و پيشرفت علم تجربى، هرچند در برخى زمينه ها، فضاهاى جديد را براى تأمّل درآفرينش و اسرار آن در برابر ديدگان بشر گشوده است، اما منطق اين علوم و تأكيد آن بر استفاده از تجربه و بى اعتمادى به ديگر راههاى شناخت، موضوع تعارض علم و دين را وارد مرحله جديدى ساخته است.
با توجه به اين كه بستر رشد علوم تجربى، مغرب زمين بوده وآنچه درآنجا به عنوان معارف ومفاهيم وحى به رويارويى با دريافتهاى علوم تجربى برخاسته، تعاليم كليسايى بوده است، مى توان دريافت كه ريشه هاى توهم تعارض علم با مفاهيم وحى ومعارف دينى را بايد در نوع معارف و تعاليم قرون وسطايى كليسا جست وجو كرد. چه اين كه معارف تحريف شده انجيل وخرافات كليسايى به نفى و طرد انديشه ها وانديشمندان انجاميد ودر دراز مدت، كليسا نتوانست در برابر انديشه ها و دريافتهاى علمى مقاومت كند و پايدار بماند وناگزير به عقب نشينى شد و عقب نشينى او، تنها به حساب كليسا گذاشته نشد، بلكه چنين وانمود شد كه دين دربرابر علم به زانو درآمده وعصر دين و اعتقاد به وحى، سپرى شده است!
دراين ميان طرفداران دين به ويژه انديشمندانى كه به هر دليل نخواستند اصل دين را انكار كنند، در صدد رفع اين تعارض وحل اين بحران برآمدند و گروههاى ديگرى نيز در جهت تثبيت اين تعارض به نظريه پردازى روى آوردند.
1. كانت گفت: حوزه علم از دين جداست، دين، مربوط به اخلاق است، ولى علم درباره غيرآن سخن مى گويد.
2. طرفداران اگزيستانسياليسم ادعا كردند كه دين مربوط به انسان است وعلم درباره غيرانسان نظر مى دهد.
3. پوزيتويستها اظهار داشتند كه گزاره هاى دينى وآنچه به وحى متكى است، اصولاً غيرقابل تجربه وحس هستند، برخلاف گزاره هاى علمى.
4. طرفداران فلسفه تحليل زبان، اعتقاد يافتند كه زبان دين وعلم، دو زبان ناهمگون است و نبايد درجهت همسازى آنها تلاش كرد.
گروههاى ديگرى هم به تأويل ظاهر، الهى نبودن متون مقدس، نص گرايى و يا راه حل هاى فلسفى دل بستند.
در حوزه هاى علوم اسلامى، موضوع تعارض علم و دين، موضوعى سرايت يافته از غرب شناخته مى شود و بيشتر تحليلها چه در ردّ و چه در تثبيت آن، پيرو نظرياتى غربى است وكار بايسته اى صورت نگرفته است.
بلى! بحث درموضوع تعارض عقل با معارف دين، پيشينه زيادى دارد ومى توان ازآنچه دراين ميدان انديشيده اند، در زمينه علم و دين بهره گرفت.3

تأثير زبان شناسى جديد، برتفسير و علوم قرآن

دانش نوپاى زبان شناسى از زمان شكل گيرى نوين خود، به سرعت گسترش يافته و هر روز بحثى جديد بر مباحث آن اضافه شده و براهميت اين علم افزوده است.
مباحث زبان شناسى عبارتند از: آوا شناسى، نحوشناسى، معنى شناسى، كاربردشناسى، جامعه شناسى زبان، مردم شناسى زبان، زبان شناسى فلسفه، سبك شناسى و…
برخى ازاين مباحث درفهم قرآن و تفسير بايسته آن مى توانند نقش آشكارى داشته باشند واگر اين نقش را ازجهت محتوا بپذيريم ومعتقد باشيم كه نظير اين مباحث، با عناوين ديگرى در علوم قرآن مطرح بوده است، دست كم اين را خواهيم پذيرفت كه اين گونه مباحث، مى توانند قانونمندى ونظم بهترى به مباحث يادشده در علوم قرآن بدهند.
علاوه بر مباحث يادشده، مطالعاتى چون معنى شناسى تاريخى و نحو شناسى تاريخى، مى توانند در كشف و فهم واژه هاى قرآن ما را يارى دهند، چه اين كه دراين مباحث، دگرگونى معناى واژه ها ويا شكل جملات از نظر نحوى مورد بررسى قرار مى گيرد وبا اين نگاه مى توان مشخص كرد كه يك واژه خاص قرآنى، درعصر نزول چه معنايى داشته است وآيا دگرگونى معنايى درآن صورت گرفته يا خير، واگر صورت گرفته، چگونه بوده است. آيا معناى جديد، ناسازگار با معناى گذشته است، يا آن كه از قبيل مجاز، استعاره، علاقه كل و جزء و… مى باشد; مثلاً واژه (دخان) را مى توان ملاحظه كرد كه آيا درعصر نزول به معناى دود آتش بوده است، يا معناى عام ترى داشته و درباره هر فضاى تيره و غبارآلودى اطلاق مى شده است؟
فرق اين دو معنى، هنگام تفسير آيه روشن مى گردد، زيرا اگر معناى دوم درعصر نزول، متفاهم عرف باشد، مى توان گفت كه دخان درآيه قرآن، به طور قطع شامل گازهاى متراكم نيز مى شود وگرنه به آسانى نمى توان گفت كه آيه ناظر به دريافتهاى علوم تجربى در چگونگى مراحل شكل گيرى كرات واجرام آسمانى است.
از ديگر كاربردهاى زبان شناسى، تأييد يكدست بودن آيات قرآن و راه نيافتن تحريف در آن است، زيرا در زبان شناسى اين اصل، مورد بررسى قرار گرفته است كه دو سخنگو هرگز در به كارگيرى قواعد دستورى، همسان نيستند، اين ناهمسانى يا در زمينه نحو است يا در به كارگيرى واژگان ويا جمله بندى و…. ازاين رو يك زبان شناس ماهر، مى تواند يكدست بودن يك مجموعه مكتوب را بازشناسد ويا رهيافت مطالب ناهمساز و ناهمگون راتشخيص دهد.
چه بسا اظهارات برخى از صاحب نظران غربى وحتى اصحاب كليسا درباره مقدس نبودن واژه ها و عبارات وگزاره هاى انجيل، نشأت يافته از اين گونه مطالعات بوده، كه نمايانگر آن است كه متن انجيل، يكدست و از مبدأ واحد نيست و سليقه ها و انديشه ها و حتى نسلهاى مختلفى درآن تأثيرگذاشته اند.
بنابراين مجال طرح اين پرسشها هست كه:
ـ منظور از زبان شناسى قرآنى چيست؟
ـ زبان شناسى قرآنى چه تأثيرى درفهم و تفسير آن دارد؟
ـ ميزان اين تأثير، قابل اعتنا است يا خير؟
ـ آيا محدوده اى براى آن بايد قائل شد؟4

تأثير زبان شناسى بر ترجمه قرآن

ييكى ازموضوعات زبان شناسى، شناخت تفاوت ساخت صورى و معنايى زبانها با يكديگر است. اين نوع زبان شناسى كه زبان شناسى ساختگرا نام دارد، مى تواند در علمى ساختن مبانى ترجمه قرآن مؤثر باشد.
اين پژوهشها نشان داده است كه زبان در يك فرهنگ اجتماعى، توده اى از ساختهاى بى سامان نيست، بلكه عناصر هر زبان در همه سطوح، داراى بافت ونظامى منسجم هستند وهيچ عنصرى جداى از عناصر ديگر توصيف پذير نيست.
درنگاه صاحب نظران اين رشته، هر زبان، داراى دو ساختار ژرف ساختى است و تفاوت زبانها با يكديگر، بيش تر مربوط به روساختهاى آنهاست و بيش ترين مشتركات زبانها به مرتبه ژرف ساختى آنها باز مى گردد.
كسانى كه بر مشتركات زبانى تكيه دارند، با كار ترجمه با سهولت بيش ترى روبرو مى شوند وآن را ساده و آسان مى انگارند، اما كسانى كه معتقدند، انسانها تنها در قالبهاى زبانى خود قادر به انديشيدن مى باشند وخارج از آن قالبها نمى توانند انديشه خود را سامان دهند، كار ترجمه را بس پيچيده و دشوار مى دانند، زيرا دراين نگاه، هر مفهوم، داراى كُد واژه ايِ خاص به خود است واين كُدها درهرزبانى فرق مى كند، بدين جهت درك اين مفاهيم، كار دشوارى است.
افزون براين، معتقدند كه مفاهيم موجود در يك زبان را نمى توان به صورت كامل به زبان ديگر منتقل ساخت، بدين سان است كه فردى چون (ايزوتسو) ترجمه را امرى ناممكن مى داند زيرا به نظر او زبان، مانع ميان ما و واقعيت است.
مباحث زبان شناسى، هرچند عام است، شامل زبان دين و متون مقدس نيز مى شود ودرمطالعات كهن اسلامى هر چند برخى ژرفكاويهاى زبان شناسانه صورت گرفته است، امّا ميدانى كه زبان شناسى جديد در برابر انديشمندان گشوده، بسى فراخ تر و گسترده تر است و حضور دراين ميدان مى تواند، كار ترجمه را سامان مندتر سازد. 5

ترجمه قرآن، نيازمند يك يا چند نثر

به دنبال آنچه در زمينه ترجمه قرآن و نقش زبان شناسى درآن آورديم، ياد كرد اين نكته دور از انتظار نيست كه نثر قرآن در زمينه هاى مختلف آيات الاحكام، قصص و بيان سرگذشتها وآيات اعتقادى، آهنگ و سبك و سياق متفاوتى دارد. برخى آيات، با بيانى متناسب با نقل سرگذشتها به پردازش قصص پرداخته اند. برخى ديگر از آيات، ساختارى استدلالى دارند و درصدد ارائه دلائل عقلى و علمى برباورهاى بنيادى هستند. و سومين گروه از آيات، سبكى به غايت، موزون و شاعرانه دارند.
اكنون سخن بر سر اين است كه آيا يك مترجم، مى تواند با يك سبك وبيان نوشتارى وادبى به همه اين زمينه ها بپردازد، يا اين كه مى بايست درهر آيه، متناسب با سبك و موضوع همان آيه كارترجمه را به پيش برد. 6

ترجمه آزاد يا ترجمه لفظى؟

يكى ديگر از مباحث مربوط به ترجمه قرآن، اين است كه بايد در فرايند ترجمه از روش آزاد بهره جست يا از ترجمه لفظ به لفظ؟
هريك ازاين شيوه ها طرفدارانى دارد با دلايل خاص خود.
طرفداران ترجمه لفظى مى گويند، چون الفاظ قرآن وساختار لفظى ومفهومى آيات آن، مربوط به فرهنگ خاصى است، ما در زبان ديگر معادلهاى دقيق وكاملى براى آنها نداريم تا به طور آزاد بتوانيم معادلها را در برابر هم قرار دهيم. پس ناگزير بايد آيات را لفظ به لفظ ترجمه لغوى كنيم، تا خود خواننده مگر بتواند از راهى ديگر به مفاهيم نهفته درساختار آيه پى برد.
به بيان ديگر، آيات قرآن در افاده و رساندن مفاهيم، وسعت خاص خود را دارند و از يك آيه چه بسا مفاهيم چندى را بتوان دريافت كرد. واين خصلت در ساختار ساير زبانها ـ چه بسا ـ وجود نداشته باشد، پس بايد به ترجمه لفظى پايبند بود، تا مگر بخشى از آن وسعت مفهومى براى زبان مقصد باقى بماند.
اما طرفداران ترجمه آزاد براين باورند كه ترجمه لفظى نه تنها نمى تواند وسعت مفهومى و پيامهاى خاص زبان مبدأ را به زبان مقصد منتقل سازد، بلكه ممكن است آن را به كلى مبهم و نامفهوم سازد! پس بر فرض آن كه نتوان همه خصلتهاى زبان مبدأ را به چنگ آورد، ولى با ترجمه آزاد مى توان اطمينان يافت كه بخشى ازآن مفاهيم، به زبان مقصد رسيده است. به علاوه كه ترجمه آزاد، مى تواند براى كسانى كه به زبان مقصد سخن مى گويند، دلنشين تر و پيامدارتر باشد.
توجه به شيوه هاى مختلف ترجمه از ديرباز براى مترجمان مسلمان مطرح بوده است، چنانكه در عصر نهضت ترجمه درجهان اسلام ـ پايان قرن اول هجرى ـ كسانى چون (يوحنابن الطريق) و (ابن ناعمه الحصمى) طرفدار ترجمه لفظى بودند، ولى (حنين بن اسحاق) كه در شمار بزرگ ترين مترجمان قرار داشت، ترجمه آزاد را مى پسنديد. او نخست، جمله اى را از زبان مبدأ مطالعه مى كرد و پس از فهم آن، سعى مى كرد تا فهم خود را به زبان مقصد منتقل سازد.
دربرابر اين دو شيوه، شيوه سومى نيز وجود دارد كه آن را مى توان در برخى ترجمه هاى كهن نيز جست وجو كرد.
شيوه سوم، عبارت است از تلفيق ميان ترجمه لفظى و ترجمه آزاد، يعنى ترجمه اى كه تا حدّ ممكن بتواند هر دو اصل را مورد توجه و رعايت قرار دهد.
دريكى از ترجمه هاى قرن پنجم و ششم، براى آيه (وأرسلنا الرياح لواقح) اين ترجمه را مى بينيم: (ما بادها را به دامادى گلها و درختان فرستاديم). دراين ترجمه، نه كاملاً لفظ مراعات شده ونه از ترجمه لفظى فاصله زيادى رخ داده است.
(روژه كايوا) يكى از صاحب نظران بنام ترجمه مى گويد:
(ترجمه خوب، نه ترجمه لفظ به لفظ است ونه ترجمه آزاد، بلكه عبارت است ازابداع متنى كه نويسنده اگر زبان مادريش همان زبان مترجم مى بود، آن را مى نوشت.)
اكنون بايد ديد كدام يك از سه روش يادشده، براى ترجمه قرآن سزاوارتر است. 7

نگرش سيستمى در تفسير قرآن

روش تحليلى در تفسير قرآن، پس از سير تكاملى خود به روش سيستمى انجاميد.
در روش تحليلى، شناخت اجزاء يك كل، مساوى با شناخت ماهيت آن به شمار مى آمد، ولى در روش سيستمى،نظر براين است كه كل، قابل تجزيه به اجزاء نمى باشد، زيرا هرگاه يك كل به اجزاء تقسيم شود، صفات كل از بين مى رود و در نتيجه شناخت كل نيز ناممكن مى نمايد. ناگزير براى شناخت يك مجموعه، بايد يا اجزاء آن را در ارتباط با همه مجموعه مورد نگرش و بررسى قرار داد، يا خصلت جمعى را بتوان درك كرد وجايگاه اجزاء را درمجموعه بتوان شناسايى نمود.
نگرش سيستمى به مفسر يادآور مى شود كه تفسير درست يك آيه درصورتى ميسر است كه آن آيه با تمام آيات قبل و بعد خود در همان سوره و بلكه در همه قرآن مورد توجه قرار گيرد واگر روشى جزاين برگزيده شود، نمى توان اطمينان يافت كه حتى همان يك آيه نيز به درستى فهم و تفسير شده است.
عنوان (تفسير سيستمى قرآن) هرچند نو مى نمايد، اما تعبير (نقش سياق درتفسير آيات) ويا (تفسير قرآن به قرآن) تعبيرهايى هستند كه درحوزه علوم و معارف اسلامى، ديرينه و يا شهرت بيش ترى دارند.
اين عناوين گرچه همسان نيستند، اماّ به گونه اى ناظر بر يكديگرند.
اميد مى رود كه با مطالعات دقيق تر محققان درباره مفاهيم آيات و ملازمات ومرادات تضمنى، و نيز مطالعه آنها در يك شبكه مرتبط و سيستمى، بتوان به دستاوردها و شناختهاى ژرف ترى در وادى قرآن پى برد. 8

مراحل ثبت و نزول قرآن و تأثير آن بر مسأله نسخ

بيش تر قرآن پژوهان، بحث نزول قرآن را به (نزول تدريجى) و (نزول دفعى) منحصر دانسته اند. ولى برخى ديگر، مرحله ديگرى نيز در نظر گرفته اند كه عبارت است از نزول و ثبت قرآن در (لوح محفوظ).
اهل سنت سه مرحله نزول قرآن را چنين تصوير كرده اند:
1. نزول بر لوح محفوظ.
2. نزول در بيت العزة.
3. نزول قرآن بر قلب پيامبر و در مدت بيست وسه سال.
درآيات قرآن به لوح محفوظ اشاره شده است:
(بل هو قرآن مجيد. فى لوح محفوظ) بروج/ 20 ـ 21
برخى از فلاسفه شيعه مانند صدر المتألهين براين اعتقادند كه علاوه بر نزول دفعى و تدريجى قرآن بر قلب پيامبر، قرآن، داراى دو مرحله نزول پيش تر نيز هست:
1. نزول بر لوح محفوظ.
2. نزول بر لوح محو و اثبات.
علامه مجلسى نيز معتقد است كه روايات و آيات، دلالت بر دو (لوح) دارند 1. لوح محفوظ كه آنچه درآن ثبت آمده، تغيير ناپذير و برابر علم خداوند است. 2. لوح محو و اثبات كه درآن امورى ضبط مى شود وبا حكمتهاى گوناگون، محو مى گردد.
علامه معتقد است كه (بداء) و تجديد نظر در (لوح محفوظ) وجود ندارد و اساساً نمى تواند وجود داشته باشد. از سوى ديگر، اصل (بداء) را نمى توان انكار كرد، زيرا خداوند در سوره (رعد) آيه (39) فرموده است:
(يمحو اللّه ما يشاء و يثبت وعنده امّ الكتاب)
و يا درآيه ديگرى فرموده است:
(ماننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها)
پس ناگزير بايد مرحله ديگرى غير از لوح محفوظ را در نظرگرفت كه ثبت مسائل در آن، قابل محوشدن و تغيير يافتن باشد.
اكنون آنچه مسأله چگونگى مراحل ثبت و نزول قرآن را با مسأله نسخ مرتبط مى سازد، اين است كه اگر تنها معتقد به (لوح محفوظ) باشيم وآن را مرحله تثبيت و قطعى شدن و بداء ناپذيرى بدانيم، بايد اصولاً چيزى را به عنوان نسخ در قرآن نپذيريم، زيرا نسخ، مستلزم نوعى تجديد نظر و محو و اثبات است. ولى اگر مرحله ديگرى به عنوان لوح محو و اثبات يا هر عنوان ديگر را معتقد باشيم كه تغيير و تبديل درآن ممكن باشد، منافاتى با پذيرفتن نسخ ندارد.
ابومسلم اصفهانى ازجمله كسانى است كه اساساً معتقد به وجود و رخداد نسخ در قرآن نيست، ولى نص قرآن و صريح بسيارى از روايات، مسأله نسخ در قرآن را امرى ممكن و واقع شده دانسته اند. 9

چگونگى فهم متشابهات، با وجود نسبى بودن محكمات

بسيارى از مفسران و پژوهشگران قرآن با الهام از آيه (منه آيات محكمات هنّ امّ الكتاب) و برخى روايات، راه فهم آيات متشابه را، ارجاع به آيات محكم دانسته اند، درحالى كه درمرحله عمل وشناسايى آيات محكم و متشابه اختلاف نظر دارند. گروهى آيه اى را محكم مى شمرند، درحالى كه گروه ديگر آن را متشابه مى خوانند، چنانكه درمسأله رؤيت خداوند در قيامت، برخى آيه (الى ربّها ناظرة) را متشابه دانسته اند وآيه (لاتدركه الأبصار) را محكم و مرجع به حساب آورده اند، و ديگرانى تعبير (لاتدركه الأبصار) را متشابه پنداشته اند وتلاش كرده اند با آيه (الى ربّها ناظرة) آن را تبيين كنند.
علاوه بر اين، يك آيه ممكن است براى فردى با اطلاعات خاص، محكم به حساب آيد، درحالى كه براى فردى ديگر با اطلاع و آگاهى محدودتر به مبانى وحى و زبان قرآن، متشابه تلقى شود.
اينها مى نماياند كه موضوع محكم و متشابه،امرى ثابت نيست ومصاديق آن نيز تعيينى نيستند، بلكه دست كم مى توان گفت كه محكم و متشابه دانستن يك آيه، امرى نسبى است. بنابراين معرفت دينى وآگاهيهاى عمومى ويا تخصصى افراد، دخالت مستقيمى درمشخص ساختن آيات و متشابه ومحكم دارد.
آيا براستى چنين است، يا محكماتى در قرآن هستند كه مورد اتفاق نظر باشند و بتوانند مرجع همه متشابهات وگشاينده همه ابهامها باشند؟
اگر محكم و متشابه، امرى نسبى باشد، آيا مى توان حل متشابهات را به يارى محكمات، امرى قانونمند و قابل اعتماد شمرد، يا بايد براى فهم متشابهات به اصلى ديگر تكيه كرد؟
درصورتى كه محكم و متشابه امرى نسبى باشد، آيا همه فهمها داراى اعتبار هستند، يا هيچ يك اعتبار قطعى ندارند، ولى از سرناگزيرى مورد عمل قرار مى گيرد، يا… ؟
بديهى است كه پيش از همه اين مباحث، اصل وجود متشابهات در قرآن، مورد تسالم همگان نيست، بلكه كسانى تلاش كرده اند تا وجود متشابه در قرآن را انكار كنند وآيه (فيه آيات محكمات… و أخر متشابهات) را به گونه اى معنا كنند كه واژه (اخر) نظر به غيرقرآن داشته باشد، بنابراين، دراصل وجود متشابه در قرآن نيز مجال سخن هست.
درصورتى كه وجود متشابهات را در قرآن بپذيريم، بررسى فلسفه وجود متشابهات، خود، زمينه اى ديگر براى پژوهش است كه البته در تفاسير به ويژه تفسيرالميزان، بدان پرداخته شده است. 10

 

پی نوشت‌ها:

1. منابع و مآخذ شناخت حقيقت وحى عبارتند از:
رشيدرضا، المنار، جلد 11; طباطبايى، محمد حسين، قرآن در اسلام، بخش سوم; رشيدرضا، الوحى المحمدى; بازرگان، عبدالعلى، پا به پاى وحى; فارابى، ابونصر، آراء اهل المدينة الفاضلة/ 67; ذهبى، محمد حسين، الوحى والقرآن الكريم; جوادى آملى، عبداللّه، وحى و رهبرى; شريعتى، محمد تقى، وحى و نبوت; طباطبايى، محمد حسين، وحى يا شعور مرموز; لاهيجى، عبدالرزاق، گوهر مراد; سعيدى روشن، محمد باقر، تحليل وحى; آربرى، عقل و وحى در اسلام، ترجمه حسن جوادى; شيرازى، صدرالدين، مبدأ و معاد.
2. منابع ومآخذ بحث (نگرشى پلوراليستى به معارف وحى) عبارتند از:
سعيدى روشن، محمد باقر، تحليل وحى از ديدگاه اسلام و مسيحيت; هيگ، جان، فلسفه دين، ترجمه بهرام راد، فصل پنجم.
3. درتعارض علم و مفاهيم وحى به منابع زير مى توان رجوع نمود:
باربور، ايان، علم و دين، ترجمه بهاء الدين خرمشاهى; مصباح يزدى، محمد تقى، معارف القرآن; احمد عمر ابوحجر، التفسير العلمى للقرآن فى الميزان; زرقانى، عبدالعظيم، مناهل العرفان; رضايى اصفهانى، محمد على، تفسير علمى قرآن; زمانى، على، زبان دين; ذهبى، محمد حسين، التفسير والمفسرون، جلد 2.
4. منابع و مآخذ تأثير زبان شناسى بر تفسير و علوم قرآن از اين قرار است:
بى يرديش، مانفرد، زبان شناسى جديد، ترجمه محمد رضا باطنى; آرلاتو، آنتونى، زبان شناسى تاريخى، ترجمه يحيى مدرسى; ا . هال، رابرت، زبان و زبان شناسى، ترجمه محمد رضا باطنى; صفوى، كوروش، از زبان شناسى به ادبيات; ر. پالمر، فرانك، نگاهى تازه به معنا شناسى، ترجمه: كورش صفوى; اس فالك، جوليا، زبان شناسى و زبان ترجمه: خسرو غلامعلى زاده; باطنى، محمد ر ضا، پيرامون زبان و زبان شناسى; اپيسون، جين، مبانى زبان شناسى، ترجمه محمد فائض; اسميت، ويلسون; نيل، ديردرى، زبان شناسى نوين، ترجمه سهيلى وديگران; روبينز، آر ا چ، تاريخ مختصر زبان شناسى، ترجمه على محمد حق شناس.
5. براى بررسى بيش تر نقش زبان شناسى در ترجمه قرآن، بنگريد به:
صلح جو، على، بحثى درمبانى ترجمه (سلسله مقالات مجله نشر دانش) جهاد دانشگاهى; نايدا، يوجين، نقش مترجم، ترجمه سعيد باستانى; فانى، كامران، بيت الحكمة; اسميت، ويلسون; نيل، ديردرى، زبان شناسى نوين، ترجمه سهيلى وصادقى و…; اچيسون، جين، مبانى زبان شناسى، ترجمه محمد فائض; هال، رابرت، زبان و زبان شناسى، ترجمه محمد رضا باطنى.
6. دراين باره مراجعه كنيد به:
بينات شماره 1، مقاله قرآن مجيد با ترجمه و توضيحات خرمشاهى
7. منابع ومآخذ مربوط به ترجمه لفظى يا آزاد، عبارتند از:
خراسانى، بوستان، طريقه ترجمه; جهاد دانشگاهى دانشگاه علامه طباطبايى، مجموعه مقالات سمينار بررسى مسائل ترجمه; صفارزاده، طاهره، اصول ومبانى ترجمه; ميمندى نژاد، محمد جواد، اصول ترجمه; لطفى پور ساعدى، كاظم، اصول و روش ترجمه; برگزيده مقاله اى نشر دانش، درباره ترجمه; ذهبى، محمد حسين، التفسير والمفسرون; خالد عبدالرحمن العك،اصول التفسير وقواعده; سلماس زاده، جواد، تاريخ ترجمه قرآن درجهان; پزشك نيا، ايرج، مجله سخن، مقاله شكل ترجمه، سال چهاردهم، صفحه 535; مكارم شيرازى، ناصر، بينات، مقاله درباره ترجمه شماره اول.
8. براى مطالعه درباره نگرش سيستمى در تفسير قرآن رجوع شود به:
شيرزاد، م، توحيد و تفكر سيستميك; سيستم آيات قرآنى.
9. منابع پژوهش درباره مراحل ثبت و نزول قرآن، عبارتند از:
شيرازى، صدرالدين محمد، اسفار، جلد هفتم و ساير مجلدات به صورت پراكنده; لاهيجى، عبدالرزق، گوهر مراد; مجلسى، محمد باقر، بحارالانوار، 57/ 363; فخررازى، مفاتيح الغيب (تفسيرالكبير) 5/ 309; زرقانى، محمد عبدالعظيم، مناهل العرفان، جلد 1; زركشى، محمد بدرالدين، البرهان فى علوم القرآن، جلد 1.
جمعه 24 شهریور 1391  1:21 AM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

پاسخ به:بانک مقالات علوم قران

مقدمه اي بر علوم قرآني

حسن خرقاني

قرآن كريم به عنوان محور اساسى فرهنگ و تمدن اسلامى كه به همراه سنت، هسته اصلى دين اسلام و علوم و معارف آن را تشكيل مى دهند، به تناسب شرايط و فرصت هاى فراهم آمده و گرايش هاى دانش پژوهان، همواره مورد بحث و بررسى قرارداشته است. ثمره اين كار، پيدايش و پيشرفت دانش هاى مختلفى بوده است كه يا در پرتو مستقيم قرآن نشأت و تطور يافته اند و يا قرآن مجيد به گونه اى در توسعه و پيشرفت آنها نقش اساسى داشته است.
قرآن مجيد سرمنشأ بيشتر علوم و هنرهاى اسلامى است; علومى مانند صرف، نحو، لغت و علوم بلاغت، پيدايش و تكامل خود را وامدار قرآن كريم هستند، فقه و اصول به گونه مستقيم ريشه در قرآن دارند و تأثير قرآن در اخلاق، كلام، فلسفه، عرفان و تاريخ نيز آشكار است. در اين ميان، برخى از علوم، خاص قرآن مجيد هستند كه به بحث و كنجكاوى پيرامون الفاظ و معانى آن مى پردازند و بدون وجود قرآن موضوعيت خود را از دست مى دهند; مانند تفسير و علوم قرآنى.
و از سوى ديگر قرآن مجيد از علم تجليل كرده و مردمان را به فراگيرى تمامى علومى كه در دسترس فكر انسانى بوده و آموختن آنها به نفع جهان بشرى و سعادت بخش جامعه انسانى است، دعوت مى نمايد. 1

دانش هاى مرتبط با قرآن

دانش هايى را كه در ارتباط مستقيم با قرآن كريم قرار دارند يا در فهم بهتر قرآن و دريافت مفاهيم و آموزه هاى آن، از آنها مى توان بهره جست، در سه گروه مى توان دسته بندى كرد:

1. دانش هاى مقدمه اى

اين دسته شامل علومى مى شود كه گرچه به طور مستقيم درباره قرآن بحث نمى كنند، اما فراگيرى آنها مقدمه و پيش نياز بهره مندى ازمتن قرآن و يا فهم عميق تر و بهتر معارف و مضامين آن است و آمادگى گام نهادن در وادى تفسير را فراهم مى سازد.
از آن رو كه قرآن مجيد به زبان عربى شيوا و رساست، بى گمان علوم ادب عربى همانند صرف، نحو، لغت و علوم بلاغت، كمك كار دريافت بهتر قرآن خواهند بود و فراگيرى آنها براى غير عرب زبانان ضرورى به نظر مى رسد. فراگيرى علوم ديگرى همچون اصول فقه، منطق، عرفان، فلسفه و آگاهى بر تاريخ اسلام و مانند آن توان قرآن پژوه را در استفاده بهتر از قرآن افزايش مى دهد. و با توجه به آيات فراوانى از قرآن كه بيانگر پديده هاى طبيعى و رمز و راز آفرينش هستند، آگاهى بر علوم طبيعى و تجربى و نيز دستاوردهاى دانش نوين، نقش بسزايى در عرصه تفسير ايفا مى كند. به طور كلى مى توان گفت كه به هر اندازه دايره دانسته هاى انسان افزون تر باشد، امكان بيشترى براى پى بردن به دقت ها و ظرافت هاى قرآن خواهد داشت.

2. دانش هاى درون قرآنى

گاه به قرآن كريم از زاويه دانش ها، پيام ها و آموزه هاى آن نگريسته مى شود كه بر اساس بيان صريح خود قرآن و اعتقاد جازم ما مسلمانان، هيچ چيزى را كه انسان در هدايت و سعادت خود بدان نيازمند باشد، فروگذار نكرده است، و با دارا بودن مفاهيم و نكته هاى فراوان، همواره در بستر تاريخ پويا، در صحنه و پاسخگو به نيازهاى زمان خواهد بود.
بهره مندى از اين اقيانوس مواج و شناخت گوهرهاى علوم و معارف آن نياز به تلاشى ژرفكاوانه دارد كه تفسير موضوعى و مباحث آموزه اى و معارفى قرآن عهده دار آن هستند. اين بخش در عصر حاضر اهميت فزون ترى يافته است و بايسته است كه معارف قرآنى در قالبى استوار و گويا همراه با آميزه هاى تطبيقى و كاربردى و متناسب با نيازها و رويكردهاى عصر، ارائه گردد تا نقش هدايت گرى و سازنده قرآن كريم بازيافته شود.
آنچه كار تفسيرى به صورت موضوعى را ضرورت مى بخشد، ساختار معنايى قرآن است به گونه اى كه برخى آيات، برخى ديگر را تفسير مى كنند و آگاهى از ديدگاه قرآن نسبت به يك موضوع، آن گاه ميسر است كه تمامى آيات ناظر به آن موضوع گردآورى گردد تا با پرتوافكنى آيات بر يكديگر، ابعاد و جوانب آن قضيه و نظرپروردگار درباره آن تبيين شود.

3. دانش هاى قرآن محور

گاه خود قرآن مجيد كه رساننده پيام آسمانى است موضوع و محور بحث و كاوش قرار مى گيرد و ويژگى ها و ابعاد گوناگون آن پژوهش و پردازش مى شود. اين بخش از دانش هاى قرآنى كه موضوع بحث در آنها قرآن مجيد است و دربرگيرنده مباحث و دانش هاى گوناگونى است، علوم قرآنى نام گرفته است. اين اصطلاح در زبان فارسى بيشتر به همين صورت تركيب وصفى به كار برده مى شود، اما در عربى به صورت تركيب اضافى (علوم القرآن) استعمال مى شود.
تفاوت اين دسته از دانش ها با نوع اول در آن است كه گرچه از هر دو در راستاى درك و فهم معانى و تفسير قرآن بهره گرفته مى شود، اما در بخش نخست، موضوع بحث قرآن كريم نيست، بلكه هر كدام از آن دانش ها موضوع و مسائل ويژه خود را دارند، ولى علوم قرآنى به بررسى مستقيم خود قرآن مى پردازد و مسائل آن پيرامون ابعاد گوناگون قرآن متمركز است.
تفاوت علوم قرآنى با گروه دوم كه معارف قرآنى باشد نيز در آن است كه گرچه هر دو درباره قرآنند، اما معارف قرآنى آموزه ها و مفاهيم قرآن را مورد بررسى قرار مى دهد، ولى علوم قرآنى جنبه هاى گوناگون خود اين كتاب الهى را مطالعه مى كند. از مجموع اين دانش هاى سه گانه به ترتيب مى توان با عنوانهاى (علوم للقرآن) (علوم فى القرآن) و (علوم حول القرآن) ياد كرد.
در نوشته حاضر در پى شناسايى علوم قرآنى و آگاهى بر گستره، سير تاريخى و منابع آن هستيم.

اصطلاح علوم قرآنى و تعريف آن

علوم قرآنى در معناى لغوى و اضافى و اوليه خود دايره اى وسيع داشته است كه تمامى علوم دينى و عربى را به گونه اى با قرآن ارتباط دارند، شامل مى شده است.2
اين تعريف در ميان گذشتگان رايج بوده است و سپس از اين معناى اضافى نقل داده شده و نام و عنوانى براى فن مدوّنى قرار گرفته است كه امروزه از اين اصطلاح مى فهميم و در قسم سوم از دانش هاى سه گانه ياد شده منحصر است.
در تعريف علوم قرآنى اين گونه مى توان گفت كه:
مجموعه اى از مباحث است كه موضوع و محور آنها قرآن كريم است و ابعاد گوناگون آن را مورد مطالعه و بررسى قرار مى دهد.
پيش از شرح تعريف يادشده به برخى از تعريف هاى ارائه شده درباره علوم قرآن كه در كتاب هاى مربوطه آمده است، اشاره مى كنيم:
زرقانى در (مناهل العرفان) مى نويسد، ممكن است علوم قرآنى را اين گونه تعريف كنيم:
(انه مباحث تتعلّق بالقرآن الكريم من ناحية نزوله و ترتيبه و جمعه و كتابته و قراءته و تفسيره و اعجازه و ناسخه و منسوخه و دفع الشبهة عنه و نحو ذلك.) 3
دكتر صبحى صالح در كتاب خود كه (مباحث فى علوم القرآن) نام دارد مى نويسد:
(فهذه العلوم فى نظرهم، عبارة عن مجموعة من المسائل، يبحث فيها عن احوال القرآن الكريم من حيث نزوله و ادائه و كتابته و جمعه و ترتيبه فى المصاحف و تفسير الفاظه و بيان خصائصه و اغراضه.) 4
مناع القطان نيز علوم قرآنى را چنين تعريف مى كند:
(و المراد بعلوم القرآن، العلم الذى يتناول الابحاث المتعلقة بالقرآن من حيث معرفة اسباب النزول و جمع القرآن و ترتيبه و معرفة المكى و المدنى و الناسخ و المنسوخ و المحكم و المتشابه الى غير ذلك مما له صلة بالقرآن. و قد يسمى هذا العلم باصول التفسير لانه يتناول المباحث التى لابدّ للمفسّر من معرفتها للاستناد اليها فى تفسير القرآن. ) 5
در كتاب هاى ديگرى مانند (فى رحاب القرآن) و (محاضرات فى علوم القرآن) نيز تعريف هاى مشابهى ارائه شده است. 6
در تمامى اين تعريف ها دو عنصر مشترك وجود دارد; نخست اين كه علوم قرآنى مجموعه اى از مباحث، مسائل و يا علومى است كه در ارتباط با قرآن كريم اند و از احوال و زاويه هاى گوناگون آن بحث مى كنند و سپس ذكر نمونه هايى از علوم قرآنى تا تعريف روشن تر گردد.
براى روشن شدن تعريف علوم قرآن، لازم به توضيح است كه قرآن داراى ابعاد و جوانب چندى است كه با هريك از آنها موضوع مبحث خاصى از مباحث علوم قرآن قرار مى گيرد:
از آن جهت كه كلامى است كه ما را به مقصود خداوند متعال دلالت مى كند، موضوع علوم (تفسير) قرار مى گيرد كه در آن علم، معانى و مقاصد قرآن و مدلولات الفاظ آن شرح داده مى شود. قرآن به عنوان يكى از مصادر تشريع و قانون گذارى موضوع علم (آيات الاحكام) و به عنوان دليل و سند نبوت موضوع (اعجاز القرآن) است. از جهت ارتباط با حوادث معينى كه در عصر نزول آن اتفاق افتاده موضوع (اسباب النزول) و به اعتبار خواندنى بودنش موضوع (علم قراءت و تجويد)، و به اعتبار نوشتنى بودنش موضوع (علم رسم الخط) قرار مى گيرد و… 7
بنابراين علوم قرآنى يك علم نيستند، بلكه مجموعه اى از علوم هستند كه از جهت موضوع كه قرآن باشد با هم مشتركند، اما در حيثيت و بعدى كه از قرآن لحاظ مى كنند با يكديگر تفاوت دارند.
اين نكته قابل توجه است كه علومى مانند نحو و بلاغت در علوم قرآنى داخل نيستند; زيرا موضوع علم نحو به عنوان مثال، كلمه و كلام به طور مطلق است، نه كلمه و كلامى كه در قرآن به كار رفته است.
اما علومى كه از آن دو برگرفته مى شود، مانند: (اعراب القرآن) ، (بديع القرآن) و (تشبيهات القرآن) از علوم قرآنى محسوب مى شوند; زيرا به طور مستقيم به بحث درباره قرآن مى پردازند.
علم در اصطلاح نويسندگان علوم عبارت از مجموعه مسائلى است كه درباره موضوعى معين و كلى بحث كرده و حالات و احكام و عوارض ذاتى و اختصاصى آن موضوع را مورد بررسى قرار مى دهد و قرآن كريم با دارا بودن گستره اى بيش از شش هزار آيه در حجمى معادل 600صفحه كه فزون بر ظاهر داراى عمق و باطن نيز هست و با توجه به جايگاه محورى و والايى كه در ميان مسلمانان دارد، به خوبى صلاحيت آن را دارد كه موضوع براى علم بلكه علوم متعدد قرار گيرد، از اين رو براى اطلاق علم بر مباحث پيرامون آن، نيازى به چاره جويى هايى همچون مشترك معنوى و كلى دانستن آن نيست 8 و در اين جهت نمى توان آن را با اصطلاح ها و واژه هاى ديگر سنجيد.
ازميان مجموعه مباحث علوم قرآنى، برخى حجم بيشترى داشته و عنوان علم نيز بر آنها اطلاق شده است و تأليفات مستقلى نيز درباره آنها انجام گرفته است، مانند: اسباب نزول، ناسخ و منسوخ، قراءت، آداب القرآن، بديع القرآن و اعجاز; اما انواعى نيز وجود دارند كه در حجمى محدود مورد بحث قرار گرفته اند و صدق عنوان علم بر آنها، چندان مناسب و مرسوم نيست، بلكه به عنوان مبحثى از زير مجموعه علوم قرآنى محسوب مى شوند.

شمار علوم قرآنى و فهرست بندى هاى آن

چنانچه گذشت عنوان علوم قرآنى شامل مجموعه مباحث مختلفى مى شود. اين مجموعه حد معين و فهرست ثابتى در ميان كتاب هاى علوم قرآنى ندارد، چرا كه انديشوران اين عرصه با توجه به زمينه ها و گرايش هايى كه داشته اند، هر كدام به بخشى از اين مجموعه رويكرد داشته اند، گاه يك مبحث، گاه چندين مبحث، و گاه تمامى مباحث موجود در زمان خود را مطرح كرده اند. البته برخى مباحث محورى و مهم مانند نزول قرآن، قراءت، اعجاز، محكم و متشابه و ناسخ و منسوخ در بيشتر كتاب ها مورد بحث قرار مى گيرند. در شمار دانش هاى مطرح شده در كتاب هاى علوم قرآن به رقم هاى زير برمى خوريم:
5 نوع، المرشد الوجيز، ابوشامة
17 نوع، مناهل العرفان فى علوم القرآن، عبدالعظيم زرقانى
30 نوع، دراسات فى علوم القرآن، محمدبكر اسماعيل
47 نوع، البرهان فى علوم القرآن، بدرالدين زركشى
80 نوع، الاتقان فى علوم القرآن، جلال الدين سيوطى
102 نوع، التحبير فى علوم التفسير، جلال الدين سيوطى
و….
يكى از نكاتى كه در شمارش و شمار اين علوم تأثير دارد، ادغام برخى ازمباحث در يكديگر يا جداسازى آن از سوى مؤلفان علوم قرآن است.
سيوطى پس از بيان فهرست الاتقان مى نويسد، اين 80 نوع را اگر بخواهم به انواع بيشترى تبديل نمايم و مباحثى را كه در يكديگر داخل شده بگشايم، بيش از 300 نوع خواهد شد. 9 دليل آن كه كتاب التحبير وى با وجود حجم كم، انواعش بيش از الاتقان است همين جداسازى برخى از انواع است.
اين سخن سيوطى در حالى است كه برخى مواردى را كه زركشى در البرهان در ذيل يك نوع ياد كرده، سيوطى در الاتقان براى آن چندين نوع ترتيب داده است، مانند مباحث مربوط به نزول و مكى و مدنى كه سيوطى آنها را در 16 نوع در اول الاتقان سامان داده است.
افزون بر آنچه ياد شد در بخش ديگر از كتاب هاى علوم قرآنى، فصل بندى ها، باب بندى ها و جزء و مجلد بندى هاى گوناگون وجود دارد كه نمونه هايى از آن گزارش مى شود:
كتاب التمهيد فى علوم القرآن، تأليف استاد معرفت در شش جلد كه جلد نخست آن به بحث وحى و مباحث تاريخ قرآن، جلد دوم آن، به بحث قراءات و ناسخ و منسوخ، وجلد سوم آن به بحث محكم و متشابه مى پردازد. سه جلد ديگر آن نيز درباره اعجاز قرآن است. گرچه در ظاهر به نظر مى رسد كه در اين كتاب فقط چند مبحث كلى به شكل گسترده به مورد بررسى قرار گرفته، اما گاه در يك مبحث چندين مورد از علوم قرآن نهفته است، مانند جلد نخست كه شامل مباحث نزول قرآن، اسباب نزول، مكى و مدنى، جمع و تدوين قرآن و مواردى ديگرى مى شود، و نيز جلد پنجم آن كه اعجاز بيانى است، شامل بسيارى از علوم قرآنى ـ ادبى مى شود.
كتاب (علوم القرآن) تأليف استاد سيد محمد باقر حكيم در چهار بخش سامان يافته كه به ترتيب زير هستند:
بخش اول كه (موضوعات عامة حول القرآن) عنوان گرفته از مقدمه اى درباره تعريف قرآن و اسامى آن، علوم قرآنى و تاريخ آن و تشويق و تدبّر در قرآن شروع شده و سپس به بحث هاى نزول قرآن، اسباب نزول، هدف از نزول قرآن، مكى و مدنى و ثبوت نص قرآنى مى پردازد.
بخش دوم با تيتر (ابحاث فى القرآن) شامل اعجاز قرآن، پاسخ به شبهاتى درباره وحى، محكم و متشابه و نسخ مى شود.
بخش سوم درباره تفسير و مفسران، و بخش چهارم درباره تفسير موضوعى و نمونه هايى براى آن است.
كتاب ديگرى كه حجمى نزديك به الاتقان دارد، (هدى الفرقان فى علوم القرآن) نوشته دكتر غازى عنايت استاد دانشگاه علوم اسلامى امير عبدالقادر در الجزاير است. اين كتاب در چهار جزء و دو مجلد تدوين شده است و شامل بسيارى ازمباحث علوم قرآنى مى شود كه در هر جزء به تعدادى از آنها مى پردازد.
براى آن كه سخن به درازا نكشد به آنچه ياد شد بسنده مى كنيم. با توجه به پرسش ها و شبهات گونه گونى كه پيوسته درباره قرآن مطرح مى شود اين دايره متغير علوم قرآن را نمى توان بسته دانست، بلكه با گذر زمان مسائل ديگرى نيز به علوم قرآنى افزوده مى گردد، مانند بحث زبان قرآن، رابطه قرآن با فرهنگ زمانه و مانند آن كه امروزه مطرح شده است.

گستره علوم قرآنى و دسته بندى ها

همه مباحث علوم قرآنى در حيطه دانش هاى متعددى مانند لغت، نحو، بلاغت، اصول فقه و تفسير مى گنجند، از اين رو تبحّر داشتن در تمامى دانش هاى قرآنى نيازمند آگاهى كافى در يكايك اين دانش ها و آشنايى با روش تحقيق در آنهاست و به آسانى براى هر فرد ميسر نمى شود كه بتواند تمامى اين تخصص ها را دارا باشد.
از سوى ديگر به اعتبار آن كه بخشى از مباحث علوم قرآنى با روايات و اسناد تاريخى سر و كار دارد، آشنايى به علوم حديث، مانند رجال و درايه نيز در مباحث قرآنى مورد نياز است. در بحث اعجاز قرآن كه حيطه گسترده ترى دارد، فزون بر آنچه يادشد بهره مندى از دانش هاى نوين و دارا بودن زمينه اى مناسب براى مطالعه در آنها بايسته مى نمايد.
حال براى آن كه مرورى بر فهرست مباحث علوم قرآنى شده باشد و تصويرى از كليات آن را پيش رو داشته باشيم، تقسيم ذيل پيشنهاد مى گردد كه در آن علوم قرآنى دسته بندى شده و هر يك در زيرمجموعه دانش متناسب و مربوط با آن جاى گرفته اند. در اين طرح استقصاى كامل انواع علوم قرآن در نظر نبوده است گرچه سعى شده كه عمده مباحث ياد شود:

1. دانش هاى لغوى ـ قرآنى

ـ واژه هاى دشوار و نامأنوس در قرآن كه از آن تعبير به (غريب القرآن) مى شود.
ـ واژه هاى بيگانه و غيرعربى دخيل در قرآن يا (معرّبات)
ـ لغات غير حجازى در قرآن
ـ وجوه و نظائر يا كلماتى كه در قرآن كريم در معنى ها و مصداق هاى گوناگون به كار رفته اند.

2. دانش هاى صرفى ـ قرآنى

ـ دانش تجويد كه مباحث آن بيشتر، از علم صرف گردآورى شده است.
نوع 19 از كتاب (البرهان) زركشى (معرفة تصريفه) عنوان دارد و انواع 31، 32 و 33 الاتقان به مباحثى مانند: ادغام، مدّ و قصر و تخفيف همزه، اختصاص دارد كه مباحث صرفى و تجويدى است.

3. دانش هاى نحوى ـ قرآنى

ـ اعراب قرآن
ـ ادواتى كه مفسر بدانها نيازمند است.

4. بحث هاى بلاغى ـ قرآنى، شامل علوم سه گانه: معانى، بيان و بديع

ـ مقدم و مؤخر در چينش الفاظ قرآن.
ـ ايجاز و اطناب، حصر و اختصاص، خبر و انشاء ومانند آن.
ـ مجاز، استعاره، تشبيه، كنايه و تعريض در قرآن.
ـ بديع القرآن.
ـ اعجاز، بحث اعجاز قرآن به اعتبار آن كه بيشتر به اعجاز بيانى مى پردازد، در حيطه بلاغت داخل مى گردد.

5. بحث هاى اصولى ـ قرآنى

ـ حجيت ظواهر قرآن
ـ عام و خاص، مطلق و مقيد ، مجمل و مبين، ناسخ و منسوخ، مفهوم و منطوق و مباحثى از اين دست كه از مباحث اصول فقه هستند.

6. دانش هاى تاريخ قرآنى

مباحثى مانند نزول قرآن و به عنوان مقدمه بحث (وحى)، مكى و مدنى، اسباب نزول، جمع و تدوين قرآن، قراءت، رسم الخط و تحريف در اين قسم مى گنجند.
بنابر روش گذشتگان مانند زركشى و سيوطى و بسيارى از مؤلفان علوم قرآنى، مسائل تاريخ قرآنى داخل در علوم قرآنى است و به شكل مستقلى مطرح شده است، اما اكنون گاه حالت استقلالى به خود گرفته و جداى از ديگر دانش هاى قرآنى مطرح مى شود و در برنامه هاى دانشگاهى نيز به عنوان واحد مستقل در كنار علوم قرآن تدريس مى شود.

7. دانش هاى تاريخ تفسيرى

مبادى و مقدمات دانش تفسير، سير تاريخى تفسير و تطورات آن، مبانى و روشهاى تفسيرى و شناسايى تفاسير و مفسران نيز در بسيارى از نگاشته ها، آميخته با ساير مباحث علوم قرآنى مورد بررسى قرار گرفته اند، اما اكنون سرنوشتى نظير تاريخ قرآن يافته اند و با عنوان (تاريخ تفسير)، دانشى ديگر به شمار مى آيند كه خود داراى كتاب هايى گسترده و جداگانه است. البته اين نكته را از نظر نبايد دورداشت كه سازگارى مباحث تاريخ تفسيرى با ساير مباحث علوم قرآنى به مراتب كمتر از مباحث تاريخ قرآنى است و با توجه به گستردگى سزاوار آن است كه جداگانه باشد.

8. موضوعات تفسيرى

بنابر تعريف علوم قرآن، تفسير را يكى از زيرمجموعه هاى آن مى توان دانست كه از علوم قرآنى جدا گشته و به عنوان دانش گسترده و مستقل در كنار آن، به شناخت معانى آيات قرآن مى پردازد و ديگر به دشوارى مى توان آن را جزئى از علوم قرآن شماره كرد، گرچه مقدمات تفسير، گاه از مباحث علوم قرآن به حساب مى آيد.
با وجود اين، دانش هاى چندى از خانواده علوم قرآن يافت مى شوند كه مى توان آنها را گونه اى بحث تفسيرى دانست. در ذيل نمونه هايى فهرست مى شود:
ـ محكم و متشابه
ـ ناسخ و منسوخ
ـ تناسب آيات و سور
ـ فواتح و خواتيم سور
ـ مبهمات قرآن
ـ آيات متناقض نما
ـ آيات همانند (الآيات المتشابهات)
ـ سوگندهاى قرآن
ـ جدل و استدلال در قرآن
مسائلى مانند فضيلت و اهميت قرآن، آداب تلاوت آن، جايگاه و نقش آن در زندگى مسلمانان، نام ها و صفات قرآن، آيه، سوره ونام هاى سوره ها و… ، مباحثى مقدماتى هستند كه پيش از ورود به علوم قرآنى بايد مطرح گردند. البته اكنون برخى از اين امور به مناسبت در تاريخ قرآن طرح مى شوند.

جايگاه و ارزش علوم قرآنى

همان گونه كه علم تفسير را به اعتبار موضوع، غرض و نيازمندى به آن، شريف ترين و گرانقدرترين علوم اسلامى مى شمرند چرا كه موضوعش قرآن، غرضش هدايت و سعادت انسان، و مورد نياز در هر كمال دنيوى و اخروى است10، علوم قرآنى نيز از جايگاهى اين چنين والا برخوردار خواهد بود; زيرا موضوع آن قرآن كريم است و آن گونه كه در روايات وارد شده ثقل اكبر بوده و بعد از خداوند متعال برترين چيز است و علوم قرآنى براى شناسايى اين كتاب آسمانى و روشن ساختن راه بهره مندى از زلال معارف و فرهنگ والاى آن ظهور يافته و سير تكاملى خويش را مى پيمايد.
مباحث علوم قرآن را مقدمه و پيش نياز تفسير آن مى دانند كه به مانند كليدى، رهيابى به اعماق اين درياى ژرف را براى مفسر آسان مى سازد، زيرا دريافت بهتر معانى قرآن بعد از آن است كه آن را خوب شناخته و بر ويژگى ها و شيوه پيام رسانى آن آشنا باشيم.
البته به خاطر تنوع و تعدد علوم قرآن، نبايد همه را در يك مرتبه از اهميت دانست، بلكه برخى مباحث وگاه در يك مبحث، برخى مسائل، ازحساسيت و اهميت بالاترى برخوردار خواهند بود. به عنوان نمونه وحيانى و معجزه بودن، تحريف ناپذيرى و گردآورى و تدوين قرآن ازجمله مسائل پايه اى هستند كه بر مسائلى مانند شناخت واژه هاى غير مجازى يا دخيل در قرآن مقدم خواهند بود.
علوم قرآنى نه تنها زمينه ساز تفسير است بلكه بسيار اتفاق مى افتد كه خود نيز تفسير قرآن و آشنايى با ظرافت ها و لطايف آن است; زمانى كه از اسباب نزول، محكم و متشابه و يا ناسخ و منسوخ و مانند آن گفت وگو مى شود، در ذيل نمونه هاى آنها دانش پژوه با تفسير برخى آيات آشنا خواهد شد، يا آن گاه كه مباحثى مانند تناسب آيات و سور، تقديم و تأخير در الفاظ قرآن و آيات همانند، مطرح مى شود، انسان با دقايق و نكات ناگفته در تفسير مواجه است.
از ديگر فايده هاى علوم قرآنى ايجاد آمادگى دفاع توانمندانه از حريم مقدس اين كتاب الهى و زمينه سازى پاسخگويى به شبهه ها و اشكال هاى مطرح شده درباره آن است. همان گونه كه هر موضوعى نياز به متخصص دارد، قرآن كريم هم نيازمند متخصصانى آگاه در ابعاد مختلف آن است كه با آگاهى از اندوخته هاى علمى و فكرى پيشينيان و با استفاده از بهره و توان خدادادى در راه شناختن و شناساندن قرآن و نشر معارف و آموزه هاى آن درقالبى مناسب با زمان، كوشا باشند و از پرسش ها و شبهات غرض ورزان جواب گويند، و البته خود قرآن نيز مدد رسان جويندگان معارف و پويندگان راه خود خواهد بود كه (والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا… )
افزون بر آنچه گفته شد بر هر يك از علوم قرآن فايده اى خاص و متناسب با جنبه اى كه مورد بحث قرار مى دهند، مترتب است كه در كوتاه سخن نمى توان بيان كرد.

تاريخچه تدوين علوم قرآنى

پرداختن به تعليم و تعلم، قراءت، حفظ، كتابت و تفسير قرآن ازهمان دوران رسول اكرم و پيش تر از ساير علوم ،مانند فلسفه، علوم تاريخ، علم حديث و فقه و… بوده است. بنابراين در گام نخست محتواى برخى از علوم قرآن به صورت شفاهى وجود داشته است، بدون اينكه نام اين علم را به همراه داشته باشد يا اثرى در آن تدوين گردد.
با گذر از دوران چشمه فياض نبوت و معلم بزرگ قرآن، اشتغال به شؤون مختلف قرآن حالت رسمى تر به خود گرفته و افرادى كه همت خود را در اين زمينه مصروف مى داشتند، شاخص تر شدند.
در سير علوم قرآن به دورانى مى رسيم كه نخستين تأليفات در زمينه دانش هاى گوناگون قرآنى به صورت جدا از هم و بدون آن كه در زير عنوان (علوم قرآن) جاى گرفته باشند، نگاشته شدند. آغاز تدوين در علوم قرآن به دوران تابعان و قرن دوم و حتى آخر قرن اول هجرى باز مى گردد كه تأليفاتى در قراءات ، اعراب القرآن، اسباب النزول، ناسخ و منسوخ و تفسير تدوين شدند.
به عنوان نمونه مى توان ازكتاب يحيى بن يعمر (م 89) در قراءت، تفسير منسوب به سعيد بن جبير (م 95)، كتابى در (قراءت) و كتاب ديگرى به نام (معانى القرآن) از ابان بن تغلب (م 141) از شاگردان امام سجاد (ع)، و كتاب مقاتل بن سليمان (م 150) در وجوه و نظائر ياد كرد.
اگر اين دوران را گام دوم بدانيم، درگام سوم كه به قرن سوم هجرى بر مى گردد، برخى مفسران، دسته اى از علوم قرآن را در مقدمه يا لابلاى تفاسيرشان گردآورى كردند، در اين ميان از تفسير طبرى مى توان نام برد كه در مقدمه آن نُه مورد از علوم قرآن آمده است. همچنين در جوامع حديثى مانند اصول كافى و صحيح بخارى بابى به قرآن اختصاص داده شده كه در ضمن آن انواعى از علوم قرآن روايت شده است. در اين دوران نيز نام (علوم قرآن) بر اين مجموعه اطلاق نمى شد.
در گام چهارم، دانش هاى مربوط به علوم قرآن با اين عنوان به رشته تحرير درآمد. در اين مرحله ميان علوم قرآنى و علم تفسير كه جزئى از علوم قرآن بود جدايى افتاد و هر كدام به شكل مستقلى رخ نمودند.
درباره زمان پيدايش اصطلاح جديد علوم قرآن و مرزبندى آن، نظرات گوناگونى ارائه شده است، بيشتر دانشمندان اين امر را مربوط به قرن 6 تا 7 و بعد آن مى دانند. در آن زمان ابن جوزى (م 597) دو كتاب را به نام هاى (فنون الأفنان فى عيون علوم القرآن) شامل ده نوع از انواع علوم قرآن و (المجتبى فى علوم القرآن) تأليف كرد.
و پس از آن كتاب هاى (جمال القراء و كمال الإقراء) سخاوى (م 643) و (المرشد الوجيز) ابوشامه (م 665) قرار دارند.
زرقانى با استناد به كتاب (البرهان فى علوم القرآن) اثر حوفى (م 430) كه بدان دست يافته است آغاز تدوين اين فن را شروع قرن پنجم هجرى مى داند. 11 برخى در نقد نظر زرقانى اين كتاب را مربوط به تفسير مى دانند. 12
نويسنده كتاب (درآمدى بر علوم قرآنى) با توجه به كاربرد عنوان (علوم قرآن) در كتاب (الفهرست) ابن نديم كه تاريخ آن اواخر قرن چهارم است، و كتاب (الحاوى فى علوم القرآن) از محمد بن خلف بن مرزبان (م 309) 13و كتاب (الرغيب فى علوم القرآن) از واقدى (م 207) 14 اين گونه نتيجه گيرى مى كند كه شايد بتوان گفت با اينكه اصطلاح علوم قرآنى در اواخر قرن دوم پديد آمده است، ولى چون عنوان رايجى نبوده و به صورت نام علمى خاص در نيامده بوده است، بنابر اين بهتر است پيدايش عنوان علوم قرآن را براى اولين بار، اواخر قرن چهارم بدانيم.15
(البرهان فى علوم القرآن) تأليف بدرالدين زركشى (م 794) اولين كتاب جامع در علوم قرآن شمرده مى شود كه نگارنده آن با تلاش گسترده و بهره مندى ازكتاب هاى پيشينيان خود، تمامى علوم قرآنى را در ضمن 47 نوع گردآورى كرد.
كتاب مهم ديگرى كه توانست با بهره مندى فراوان از (البرهان) و سامان بخشى نيكو به علوم قرآنى از او پيشى گيرد و مهم ترين مرجع در اين رشته محسوب شود، (الاتقان فى علوم القرآن) تأليف جلال الدين سيوطى (م 911) است.
پس از سيوطى علوم قرآنى رو به افول نهاد و به سستى و ركود گرفتار آمد، تا قرن چهاردهم كه سرآغاز بيدارى مسلمانان و بازگشت به سوى قرآن بود; در اين عصر همگام با تفسير، در علوم قرآنى نيز دگرگونى ايجاد شد و در بررسى ابعاد مختلف قرآن آثار نوى پا به عرصه وجود نهاد. آثار سامان يافته در دوران حاضر، از لحاظ فراوانى، نوآورى و عرضه در قالب هاى جديد، امتياز ويژه اى بر سده هاى پيشين دارند و بايسته است اين را گامى جديد در سير علوم قرآن بدانيم; هر چند هنوز به نظر مى رسد كه با بايسته ها فاصله زيادى در پيش است; در بسيارى از دانش هاى قرآنى، پژوهش هاى شايسته اى صورت نگرفته است و رنگ و بوى تقليد و بازنويسى از روى آثار ديگران بويژه سيوطى در بسيارى از نوشته ها به چشم مى خورد.
ييكى از كارهاى ارزشمند و بايسته در عصر حاضر احياء و تحقيق آثار پيشينيان و نشر آن در قالب هاى نوين و كارآمد بوده است، بى گمان اهميت اين امر كمتر از نگارش برخى آثار نيست.
بسيارى از آثار قرآنى سامان يافته در دهه هاى اخير، پايان نامه هاى دانشگاهى بوده كه به صورت كتاب انتشار يافته است، يا اساس كار مؤلف در تدوين كتابى كه منتشر ساخته، بوده است.
آثار نگاشته شده در عصر حاضر را كه به ابعاد مختلف قرآن و علوم مربوط به آن مى پردازند، به دشوارى مى توان شمارش كرد،16 براى نمونه به برخى از مهم ترين آنها اشاره مى كنيم:

* آثار نوشته شده به زبان عربى

ـ مناهل العرفان فى علوم القرآن، عبدالعظيم زرقانى
ـ مباحث فى علوم القرآن با همين عنوان از دو نويسنده: صبحى صالح و مناع القطان
ـ التمهيد فى علوم القرآن و آثار ديگرى مانند تلخيص التمهيد، صيانة القرآن من التحريف و التفسير و المفسرون فى ثوبه القشيب، همگى به قلم استاد محمدهادى معرفت.
ـ البيان فى تفسير القرآن، مرحوم آيت الله سيد ابوالقاسم خويى
ـ النبأ العظيم، محمد عبدالله درّاز
ـ هدى الفرقان فى علوم القرآن، غازى عنايت
ـ التصوير الفنى فى القرآن، سيد قطب
ـ التعبير الفنى فى القرآن، بكرى شيخ امين
ـ اعجاز القرآن ، مصطفى صادق الرافعى
ـ الاعجاز البيانى، عايشه بنت الشاطى. ترجمه با عنوان اعجاز بيانى، از حسين صابرى
ـ المعجزة الكبرى، محمد ابو زهره. ترجمه با عنوان معجزه بزرگ، از محمود ذبيحى
ـ الظاهرة للقرآنية، مالك بن نبى. ترجمه با عنوان پديده قرآنى، از على حجتى كرمانى
ـ القرآن الكريم و روايات المدرستين، علامه سيد مرتضى عسكرى
ـ حقايق هامّة حول القرآن الكريم، سيد جعفر مرتضى عاملى. ترجمه با عنوان حقايقى مهم پيرامون قرآن كريم
ـ دراسات قرآنية ، محمد حسين على الصغير
ـ موجز علوم القرآن، داود العطّار
ـ الحروف المقطعة و بحوث فى القرآن الكريم، عبدالجبار حمد شرارة
ـ علوم القرآن، استاد سيد محمدباقر حكيم
ـ الموسوعة القرآنية، ابراهيم الابيارى
ـ مفهوم النص، نصر حامد ابوزيد

* آثار نوشته شده به زبان فارسى

ـ شناخت قرآن، سيد على كمالى دزفولى. محتويات اين كتاب فراهم آمده از سه كتاب مؤلف به نامهاى : قانون تفسير ، تاريخ تفسير و قرآن ثقل اكبر مى باشد.
ـ قرآن در اسلام، مرحوم علامه سيد محمد حسين طباطبايى
ـ تاريخ قرآن، دكتر محمود راميار
ـ پژوهشى در تاريخ قرآن كريم، دكترسيد محمد باقر حجتى
ـ علوم قرآنى، آيت الله محمد هادى معرفت
ـ قرآن پژوهى، قرآن شناخت و دانشنامه قرآن و قرآن پژوهى، همگى از بهاء الدين خرمشاهى
ـ درسنامه علوم قرآنى، حسين جوان آراسته
ـ علوم قرآنى، محمد باقر سعيدى روشن
ـ آشنايى با علوم قرآن، سيد على اصغر حلبى

گونه هاى نگارش علوم قرآن

آثار نگارش يافته درباره علوم قرآن را به صورت كلى به سه دسته مى توان تقسيم كرد:17
1. تأليفاتى كه دربردارنده مجموعه اى از علوم قرآنى هستند; برخى از اين آثار به استقصاى كامل دانش هاى قرآنى پرداخته اند، مانند: (البرهان فى علوم القرآن) زركشى و (الاتقان) سيوطى و تا حدود زيادى كتاب (هدى الفرقان فى علوم القرآن) غازى عنايت; و گروهى ديگر شامل آن بخش از اين دانش ها مى شود كه نگارنده گزينش كرده است و در نظر او اهميت بيشترى داشته اند و با مقصود و گرايش او سازگار بوده اند، از اين دسته، كتاب هاى ذيل را مى توان به عنوان نمونه ياد كرد:
مباحث فى علوم القران، دكتر صبحى صالح
آراء حول القرآن، آيت الله فانى اصفهانى
مدخل التفسير، آيت الله فاضل لنكرانى
علوم القرآن، استاد سيد محمد باقر حكيم
موجز علوم القرآن، داود العطار
و نيز كتاب التمهيد فى علوم القرآن، آيت الله محمد هادى معرفت
2. تك نگارى ها و كتاب هايى كه اختصاص به موضوع معينى دارند، مانند كتاب هاى فراوانى كه در موضوع اعجاز قرآن تدوين شده اند، از قبيل: معترك الاقران فى اعجاز القرآن، جلال الدين سيوطى; اعجاز القرآن، مصطفى صادق الرافعى; الاعجاز البيانى، عايشه بنت الشاطى و… ; و نيز كتاب هاى اسباب نزول يا ناسخ و منسوخ مانند: اسباب النزول دكتر سيد محمد باقر حجتى و اسباب النزول واحدى نيشابورى، و الناسخ و المنسوخ نحّاس، و النسخ فى القرآن الكريم دكتر مصطفى زيد.
3. مباحثى كه در كتاب هاى تفسير آمده است. بسيارى ازمفسران به خاطر جنبه مقدمه داشتن علوم قرآن براى تفسير و اهميت برخى مباحث آن، در مقدمه يا در متن تفسيرشان گاه به اختصار و گاه به تفصيل به اين مباحث پرداخته اند كه به نمونه هايى از آن اشاره مى شود:
ـ مقدمه ابن عطيه غرناطى بر تفسير (المحرّر الوجيز) و مقدمه كتاب (المبانى) كه آرتور جفرى آن دو را تحت عنوان (مقدمتان فى علوم القرآن) منتشر ساخت.
ـ مقدمه قرطبى در آغاز تفسير (الجامع لاحكام القرآن)
ـ مقدمه (روح المعانى) آلوسى
ـ مقدمه تفسير قاسمى
ـ مقدمه علامه محمد جواد بلاغى بر تفسير آلاء الرحمن
ـ البيان آيت الله خويى.
ـ مطالبى كه علامه طباطبايى در اثناء تفسير الميزان مطرح كرده اند. و موارد بسيار ديگرى كه آنها را جمعى از پژوهشگران دفترتبليغات اسلامى، در مركز فرهنگ و معارف قرآن كريم، با عنوان (علوم القرآن عند المفسرين) در سه مجلد گردآورده اند.
حتى كتاب هايى مانند (الاتقان) و (التمهيد) نيز چنان كه مؤلفان آنها آورده اند، در آغاز به منظور آن كه مقدمه تفسير باشند نگارش يافته اند.


پی نوشت‌ها:

1. در اين زمينه بنگريد به: قرآن در اسلام، علامه طباطبايى، 105 ـ 112; نيز: قرآن شناخت، بهاء الدين خرمشاهى، 14 ـ 44.
2. زرقانى، محمد عبدالعظيم، مناهل العرفان، 1/ 20.
3. همان، 1 / 17.
درباره حد و حصر اين دانش ها نظرات گوناگون و گاه افراطى ارائه شده است، در اين زمينه افزون بر منبع يادشده بنگريد به (البرهان فى علوم القرآن) بدرالدين زركشى، با تحقيق مرعشلى، 1 / 109 و نيز مقدمه تحقيق آن، صفحه 31.
4. مباحث فى علوم القرآن، صبحى صالح، 10.
5. مباحث فى علوم القرآن، مناع القطان، 15 ـ 12.
6. بنگريد به: فى رحاب القرآن، محمد سالم محيسن ، 2 / 8; محاضرات فى علوم القرآن، نور الدين عتر، 5.
7. بنگريد به: علوم القرآن ، سيد محمد باقر حكيم ، 20ـ 21 و نيز مناهل العرفان، زرقانى، 1 / 20 ـ 21.
8. در اين زمينه بنگريد به: درآمدى بر علوم قرآنى، محمدرضا صالحى كرمانى، 26.
9. سيوطى، جلال الدين،الإتقان فى علوم القرآن، تحقيق محمد ابوالفضل ابراهيم، 1 / 31.
10. بنگريد به: الاتقان 4 / 199.
11. بنگريد به: مناهل العرفان فى علوم القرآن، 1 / 26.
12. بنگريد به: المدخل الى علوم القرآن و العلوم الاسلامية، محمد امين فرشوخ، 10. و نيز مقدمه تحقيق البرهان زركشى ، 54.
13. اين كتاب را صبحى صالح در مباحث فى علوم القرآن، صفحه 122 يادآورشده و در الفهرست ابن نديم، صفحه 220 نيز آمده است.
14. اين كتاب را احمد رضا در مقدمه مجمع البيان يادآورى مى كند، ولى بنا بر پژوهش استاد مهدوى راد، اين عنوان، تصحيف (الترغيب فى علم المغازى و غلط الرجال) است، ر.ك. مقاله سير نگارشهاى علوم قرآنى ، بينات، شماره 4، صفحه 94.
15. صالحى كرمانى، محمدرضا، درآمدى بر علوم قرآنى، 82 ـ 84.
16. در اين زمينه رجوع كنيد به سلسله مقالات سير نگارش هاى علوم قرآنى، محمدعلى مهدوى راد كه در مجله بينات از شماره 2 به بعد به چاپ رسيده است.
17. مركز فرهنگ و معارف قرآن، قم، علوم القرآن عند المفسرين، 1 / 11.

 

جمعه 24 شهریور 1391  1:21 AM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

پاسخ به:بانک مقالات علوم قران

قرآن‏شناسي حضرت علي(ع)

عبدالمحمد آيتي

اولين گام هر نوع ارتباط با قرآن شناخت آن است. فرض كنيد تلفني مي‏خريد كه مجهز به پيغام‏گير است و مي‏توانيد با آن نمابرهاي خود را نيز ارسال كنيد. اين‏كه شما بدانيد اين تلفن چيست و چه توانايي‏هاي دارد در چگونگي استفاده شما از آن بسيار موثر است. اگر شما همان تلفن را بخريد ولي از امكان ارسال نمابر آن باخبر نباشيد طبيعي است كه هيچ‏گاه انتظار ارسال نمابر را از آن نداريد و بالطبع نمي‏توانيد از تلفن خود به خوبي استفاده كنيد. ارتباط با قرآن نيز دقيقاً پيرو همين قاعده يعني شناخت آن است. " قرآن‏شناسي " عنوان مجموعه بحث‏هايي است كه مي‏خواهد معرفي‏هاي مختلف از قرآن را عرضه كند، چرا كه هرگونه معرفي از قرآن، تأثيري مستقيم بر نحوه ارتباط با آن خواهد گذاشت. مثلاً اگر كسي قرآن را به عنوان كتابي بشناسد كه براي خواندن و ثواب بردن نازل شده است، انتظارش از قرآن رسيدن به ثواب است، از اين‏رو مي‏كوشد كه بيشتر و بيشتر قرآن بخواند. در مقابل اگر كسي قرآن را كتابي مي‏داند كه حاوي سخن زنده خداست و براي اين نازل شده است تا خداوند با دل و روان قاري قرآن سخن بگويد و فرهنگ اين زبان آسماني را در وجود او به تدريج گسترش دهد، قطعاً به دليل بالارفتن سطح انتظارات او از قرآن، به گونه‏اي ديگر با آن ارتباط برقرار مي‏كند.
صفحه قرآن‏شناسي و قرآن‏شناسان درصدد است تا شناخت‏هاي متفاوت از قرآن را معرفي كند و ديدگاه مخاطبان را در شناخت قرآن به چالش بكشد.

قرآن‏شناسي حضرت علي(ع) شناخت قرآن با نهج‏البلاغه

يكي از بهترين منابع شناخت قرآن سخنان و گفته‏هاي حضرت علي(ع) درباره قرآن‏شناسي است. اين سخنان به ما مي‏آموزد كه ايشان چه تعريفي از قرآن داشته‏اند و در نظر ايشان قرآن چه جايگاهي داشته است. براي رعايت اختصار تنها به جملات نهج‏البلاغه مولا مراجعه كرده‏ايم و توصيف‏هاي ايشان را از قرآن به نگارش درآورده‏ايم.
نكته مهم در سخنان حضرت علي(ع) اين است كه ايشان از منظري بسيار جالب توجه به قرآن مي‏نگرد و قرآن را به‏گونه‏اي مي‏شناسد و معرفي مي‏كند كه انسان باور مي‏كند كه آنچه حضرت علي(ع) توصيف مي‏كند، "سخن خدا"ست.

# قرآن‏شناسي حضرت علي(ع)

قرآن را بياموزيد كه بهترين سخن [ براي آموختن و به خاطر سپردن] است و در [سخنان] آن بينديشيد چرا كه بهار دلهاست [ و انديشيدن در آن باعث طراوت و تازگي دل مي‏شود] و با نور آن [تاريكي‏ها [خود را درمان كنيد، زيرا درمان بيماري‏هاي درون است و آن را چنان‏كه شايسته است بخوانيد زيرا سودمندترين داستان‏هاست.
[قرآن] كتاب خداست كه با آن بينش پيدا مي‏كنيد، گويا و شنوا مي‏شويد، كتابي كه هر جمله آن با كمك جمله‏هاي ديگر [با انسان] سخن مي‏گويد و هر بخش، گواه [عظمت و حقيقت] بخش ديگر است. قرآن در مسير حركت به سوي خدا، هيچ انحرافي ايجاد نمي‏كند و همراه و هم‏نشين خود را از [راه رسيدن به خدا] منحرف نمي‏كند.2
بدانيد كه قرآن نصيحت‏گري است كه نصيحت خود را به خيانت نمي‏آلايد و راهنمايي است كه هرگز كسي را گمراه نمي‏كند و سخن‏گويي است كه هرگز دروغ نمي‏گويد. امكان ندارد كسي با قرآن هم‏نشين شود مگر اين‏كه اين هم‏نشيني باعث شود كه بهترين راه هدايت را بجويد و از كوري و كوربيني‏اش كم مي‏شود. اين حقيقت را بدانيد كه بعد از [آشنايي با] قرآن [قرآن به گونه‏اي افراد را بي‏نياز مي‏كند كه] ديگر هيچ نوع از نيازمندي باقي نمي‏ماند و كسي قبل از [آشنايي با [قرآن ممكن نيست كه مزه بي‏نيازي را بچشد.
پس بياييد و درمان دردهايتان را از قرآن بخواهيد و با ياري قرآن برمشكلات سخت خويش پيروز شويد، زيرا درمان بزرگ‏ترين دردهاي شما ـ از جمله كفر، نفاق، بيراهه‏روي و گمراهي ـ همه در قرآن است. به وسيله قرآن هر آنچه مي‏خواهيد، از خدا بخواهيد و با دوستي قرآن [ است كه مي‏توانيد] به سوي خدا روكنيد. اما مبادا كه آن را وسيله گدايي از خلق خدا قرار دهيد. [ زيرا قرآن وسيله‏اي براي توجه و رسيدن به خداست] و بندگان با هيچ وسيله‏اي نمي‏توانند مانند استفاده از قرآن به سوي خداوند حركت كنند.
بدانيد كه قرآن شفاعت‏گري است كه شفاعت او قطعاً پذيرفته مي‏شود و سخن‏گويي است كه سخن او [ در درگاه الهي [پذيرفته است، بنابراين هر كس كه قرآن در روز قيامت از او شفاعت كند، پذيرفته مي‏شود، همان‏گونه كه اگر از كسي شكوه كند [ بي‏چون و چرا] پذيرفته است.
در روز قيامت كسي فرياد مي‏زند كه " امروز جز آنها كه به كشت و زرع قرآن مشغول بودند، تمامي كشاورزان درگير كشت و عاقبت كار خويش‏اند" پس [ اي مردم] بياييد و از كشاورزان قرآن و پيروانش باشيد و در مسير حركت به سوي پروردگارتان آن را به عنوان راهنما انتخاب كنيد و قرآن را نصيحت‏گر خود بدانيد و در مقام مقايسه و انتخاب ميان نظر خود و نظر قرآن به نظرها و افكار خود بدگمان باشيد [نه قرآن]3.
خداوند كتابي نازل كرده است پر از نور؛ نوري كه روشنايي آن هيچ‏گاه برطرف نمي‏شود و چراغ‏هاي آن ابداً به خاموشي نمي‏گرايد، اقيانوسي كه كسي به ژرفاي آن دست نمي‏يابد، راهي كه [ آن‏چنان روشن و سرراست است كه[ رهروان آن گم نمي‏شوند، درخششي كه تابش آن از بين نمي‏رود، سند و دليلي كه دلالت آن هميشگي است، توضيح و تشريحي [ براي امور مورد نياز شما] كه پايه‏هاي او هيچ گاه ويران نمي‏شود، درماني كه از عوارض آن جاي نگراني نيست، عزتي است كه ياوران قرآن را عزيز و شكست‏ناپذير مي‏كند، حقي كه ابداً ياران خود [ در وقت كوشش در راه رسيدن به حق [تنها نمي‏گذارد. آري، معدن ايمان است و مايه فراواني آن، چشمه‏هاي علم است و درياهاي دانش، باغ‏هاي عدالت است و آبگيرهاي آن، زيربناي اسلام است و ساختار آن، دريايي است كه هر چه از آبش بردارند تمام نمي‏شود، چشمه‏ساري است كه هر چه آبش مصرف شود، نمي‏خشكد، آبشخوري كه هر چه قدر كه تعداد آب‏نوشان زياد باشد از آب آن كم نمي‏شود. منزلگاهي است كه مسافران آن را گم نمي‏كنند، علائم راهي است كه با ديدن آن مسافران بيراهه نمي‏روند، جاي‏جاي راهش به نرده‏ها و حفاظ‏هايي مجهز است تا رهروان را از انحراف از جاده حفظ كند، خداوند آن را براي تشنگي دانشمندان، گوارا و براي قلب انسان‏هاي جوياي دانش، بهار پرطراوت و براي حركت صالحان راهي روشن قرار داده است. قرآن دارويي است [ كه با استفاده از آن] هيچ دردي بر جاي نمي‏ماند، نوري است كه هيچ تاريكي در آن راه ندارد، ريسماني است كه به جاي بسيار امني بسته شده است، قلعه‏اي كه تسخيرناپذير است، براي كسي كه دنباله‏رو اوست مايه عزت است، براي كسي كه به خانه آن وارد شود موجب امنيت است. هر كه آن را راهنماي خود قرار دهد هدايتش مي‏كند، هر كه آن را انتخاب كند، براي او عذري موجه است] كه چيز ديگري انتخاب نكند] براي كسي كه بخواهد با منطق قرآن سخن بگويد، دليل و برهان است و براي كسي كه با تكيه به قرآن [با هر چه خلاف قرآن است [مشاجره مي‏كند، شاهد [ي محكم] است و براي كسي كه به آن استناد كند، موجب پيروزي است. هر كه قرآن را در سينه خود جاي دهد قرآن نيز او را در سينه خود جاي مي‏دهد، كسي كه بخواهد قرآن را به كار بندد و از آن استفاده كند، قرآن براي او مركبي راهوار است [ خود زمينه به كار بستن آن را فراهم مي‏كند] و براي هر كه در پناهش درآيد سپر است. قرآن براي اهل دانش، علم است، براي روايت‏گران، سخن و براي قاضيان و داوران حكم است.4
اين كتاب خداست كه در ميان شماست، سخن‏گويي كه لكنت زبان ندارد، خانه‏اي كه پايه‏ها و ستون‏هاي آن خراب نمي‏شود و عزتي كه يارانش هيچ‏گاه شكست نمي‏خورند.5
خداوند سبحان به هيچ‏يك از امت‏هاي پيشين، كتابي چون قرآن عطا نكرده است، چرا كه بي‏گمان قرآن ريسمان محكم و وسيله مطمئن ارتباطي خداست. بهار دل‏ها و چشمه‏هاي دانش در قرآن است و دل جز با قرآن [ از زنگارها[ صيقل نمي‏يابد.6
به كتاب خدا بازگرديد كه ريسماني است محكم و نوري است ويژه و روشنگر، درماني است سودمند، چشمه‏اي است سيراب‏كننده و كساني را كه به قرآن دست يابند از هر خطايي يا مصون مي‏دارد و براي هر كس كه به قرآن دست پيدا كند و با آن ارتباط برقرار كند، مايه نجات است. كتابي كه هرگز در آن انحرافي به وقوع نخواهد پيوست كه نياز به اصلاح كردن آن باشد، تغيير جهت نمي‏دهد كه موجب انحراف شود تكرار و شنيدن پياپي كهنه‏اش نخواهد كرد، هر كه با الهام از قرآن سخن بگويد سخن راست و درست مي‏زند و هر كه بر مبناي قرآن كار كند پيشتاز است.7
ظاهر [جمله‏ها و عبارت‏هاي] قرآن بسيار زيبا و باطن آن بسيار عميق است. شگفتي‏هاي آن پايان نمي‏پذيرد و ناشناخته‏هاي آن تمام نمي‏شود و جز با نور قرآن تاريكي‏ها را نمي‏توان زدود.8
از قرآن بخواهيد كه با شما سخن بگويد...بدانيد كه دانش آينده و سخن از گذشته و درمان دردهايتان و راز نظم و نظام يافتن شما همه و همه در قرآن است.9

پاورقيها:

1ـ نهج‏البلاغه، خطبه 109.
2ـ همان، خطبه 133.
3ـ همان، خطبه 175.
4ـ همان، خطبه 189.
5ـ همان، خطبه 133.
6ـ همان، خطبه 175.
7ـ همان، خطبه 155.
8ـ همان، خطبه 18.
9- همان، خطبه 157.
نهج‏البلاغه، ترجمه عبدالمحمد آيتي، تهران: دفتر نشر فرهنگ اسلامي؛ بنياد نهج‏البلاغه، 1377.
جمعه 24 شهریور 1391  1:22 AM
تشکرات از این پست
دسترسی سریع به انجمن ها