0

بانک مقالات علوم قران

 
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

پاسخ به:بانک مقالات علوم قران

التحقیق فی نفی التحریف (4)

السید علی المیلانی
الباب الثانی
أهل السنة والتحریف

إن المعروف من مذهب أهل السنة هو نفی التحریف عن القرآن الشریف وبذلک صرحوا فی تفاسیرهم وکتبهم فی علوم القرآن ، ولا حاجة إلى نقل نصوص عباراتهم .
لکن الواقع : أن أحادیث نقصان القرآن الکریم فی کتب أهل السنة کثیرة فی العدد ، صحیحة فی الاسناد ، واضحة فی الدلالة .
أما الکثرة فی العدد ـ والتی اعترف بها بعضهم أیضا کالالوسی ـ فلا نهابها ولا نأبه بها من حیث هی مطلقا ، وإنما المشکلة فی صحة هذه الاحادیث ووضوحها فی الدلالة ، حتى لو کانت قلیلة .
وذلک : لانها مخرجة فی الکتب الستة المعروفة بـ « الصحاح » عندهم ، والتی ذهب جمهورهم إلى أن جمیع ما اخرج فیها مقطوع بصدوره عن النبی الاکرم صلى الله علیه وآله وسلم ، لا سیما کتابی البخاری ومسلم بن الحجاج النیسابوری ، هذین الکتابین الملقبین بـ « الصحیحین » والمبرأین عندهم من کل شین ، فهی فیهذه الکتب ، وفی کتب اخرى تلیها فی الاعتبار والعظمة یطلقون علیها اسم « الصحیح » واخرى یسمونها بـ « المسانید » .
ولانها نصوص ـ والنص یمتنع حمله أو تأویله على بعض الوجوه ـ فلا طریق للجمع بینها وبین الاحادیث الاخرى والادلة النافیة لتحریف الکتاب ، کما کان الحال فی أغلب الاحادیث الشیعیة فی هذا الباب .
وعلى أساس هذین الامرین ـ الصحة فی السند ، والوضوح فی الدلالة ـ قد ینسب القول بتحریف الکتاب المبین إلا أصحاب تلک الکتب ، ورواة أخبارها أجمعین ، بل إلى جمهور أهل السنة من السابقین واللاحقین ، وبه صرح بعضهم کما لا یخفى على من راجع کتبهم .
هذه هی المشکلة ، المشکلة التی لم تکن فی الباب الاول ، أحادیث صحیحة وصریحة تفید التحریف والنقصان ، وشبهات حول القرآن .
فهل من حل ؟
لا حل إلا الحمل علىالنسخ ، أو رفع الید عن الامر الاول .
ذهب الاکثر إلى الاول ، والصحیح هو الثانی ، وبه قال الاقل .
وإلیک تفصیل کل هذه القضایا فی فصول :

الفصل الاول
أحادیث التحریف فی کتب السنة

قد ذکرنا أن المعروف من مذهب أهل السنة هو موافقة الشیعة الاثنی عشریة فی القول بصیانة القرآن الکریم من التحریف ، فیکون هذا القول هو المتفق علیه بین المسلمین ، بل نقل إبن حجر العسقلانی ـ وهو من کبار حفاظ أهل السنة ـ أن الشریف المرتضى الموسوی ـ وهو أحد أعاظم علماء الشیعة وأئمتهم فی مختلف العلوم ـ أنه کان یکفر من یقول بنقصان القرآن .
وإذا کان المعروف من مذهب أهل السنة ذلک ، فمن اللازم أن یکونوا قد تأولوا أو أعرضوا عما جاء فی کتبهم من الاحادیث الصریحة بوقوع التحریف وغیره من وجوه الاختلاف فی القرآن الکریم عن جماعة کبیرة من أعیان الصحابة وکبار التابعین ومشاهیر العلماء والمحدثین .
والواقع أن تلک الاحادیث موجودة فی أهم أسفارالقوم ، وإن شق الاعتراف بذلک على بعض کتابهم ، وهی کثیرة ـ کما اعترف الالوسی (1) ـ ولیست بقلیلة کما وصفها الرافعی (2) .
هذا مضافا إلى مادل على وقوع الخطأ واللحن فی القرآن ، والزیادة فیه ، وتبدیل لفظ منه بلفظ آخر .
ولنذکر نماذج مما رووه عن الصحابة فی الزیادة والتبدیل ، ثم ما رووه عنهم فی النقیصة ـ وهو موضوع هذا الفصل ـ ثم طرفا مما نقل عن الصحابة من کلماتهم وأقوالهم فی وقوع الخطأ واللحن فی القرآن .

الزیادة فی القرآن

فمن الزیادة فی القرآن ـ فی السور ـ ما اشتهر عن عبدالله بن مسعود وأتباعه
من زیادة المعوذتین ، فقد روى أحمد وغیره عن عبدالرحمن بن یزید : « کان عبد الله ـ یحک المعوذتین من مصاحفه ، ویقول : إنهما لیستا من کتاب الله تعالى » (3) وفی الاتقان : قال ابن حجر فی شرح البخاری : « قد صح عن ابن مسعود إنکار ذلک » (4) .
ومن الزیادة ـ فی ألفاظه ـ : ما رووه عن أبی الدرداء من زیادة « ما خلق » فی قوله تعالى : « وما خلق الذکر والانثى » (5) ففی البخاری بسنده عن علقمة : « دخلت فی نفر من أصحاب عبدالله الشام ، فسمع بنا أبو الدرداء فأتانا فقال : أفیکم من یقرأ ؟ فقلنا : نعم . قال : فأیکم أقرأ ؟ فأشاروا إلی فقال : إقرأ ، فقرأت : واللیل إذا یغشى والنهار إذا تجلى والذکر والانثى فقال : أنت سمعتها من فی صاحبک ؟ قلت : نعم . قال : وأنا سمعتها من فی النبی وهؤلاء یأبون علینا » (6) .
وفی روایة مسلم والترمذی : « أنا والله هکذا سمعت رسول الله ـ صلى الله علیه وآله ـ یقرأها ، وهؤلاء یریدوننی أن أقرأها : وما خلق ، فلا اتابعهم » (7) .

التبدیل فی الالفاظ

ومن التغییر والتبدیل فی ألفاظ القرآن ما رووه عن ابن مسعود أنه قد غیر « إنی أنا الرزاق ذو القوة المتین » إلى : « إن الله هو الرزاق . . . » (8) ففی مسند أحمد وصحیح الترمذی ، بسندهما عنه ، قال « أقرأنی رسول الله ـ صلى الله علیه وآله ـ : « إنی أنا الرزاق ذو القوة المتین » قال الترمذی : « هذا حدیث حسن ـ صحیح » (9) .
وما رووه عن عمر انه کان یقرأ : « فامضوا إلى ذکر الله » بدل « فاسعوا . . . » ففی الدر المنثور عن عدة من الحفاظ والائمة انهم رووا عن خرشة ابن الحر ، قال : « رأى معی عمر بن الخطاب لوحا مکتوبا فیه : إذا نودی للصلاة من یوم الجمعة فاسعوا إلى ذکر الله (10) فقال : من أملى علیک هذا ؟ قلت: ابی ابن کعب ، قال : إن ابیا أقرؤنا للمنسوخ ، قرأها ، فامضوا إلى ذکر الله . . . »(11) .

نقصان القرآن

وأحادیث نقصان القرآن منها ما یتعلق بالسور ، ومنها ما یتعلق بالایات وأجزائها ، فمن القسم الاول :
أ ـ الاحادیث الواردة حول نقصان سورة الاحزاب ، ومنها :
1 ـ ما رواه الحافظ السیوطی ، بقوله: « أخرج عبدالرزاق فی المصنف ، والطیالسی ، وسعید بن منصور ، وعبدالله بن أحمد فی زوائد المسند ، وابن منیع والنسائی ، والدارقطنی فی الافراد ، وابن المنذر ، وابن الانباری فی المصاحف ، والحاکم ـ وصححه ـ وابن مردویه ، والضیاء فی المختارة : عن زر ، قال : قال لی ابی بن کعب : کیف تقرأ سورة الاحزاب ـ أو کم تعدها ـ ؟ . قلت : ثلاثا وسبعین آیة . فقال ابی : قد رأیتها وإنهالتعادل سورة البقرة وأکثر من سورة البقرة ولقد قرأنا فیها : « الشیخ والشیخة إذا زنیا فارجموهما ألبتة نکالا من الله والله عزیز حکیم » فرفع منها ما رفع (12) .
وروى المتقی عن زر بن حبیش أیضا ، قال : « قال ابی بن کعب : یا زر : کأین تقرأ سورة الاحزاب ؟ قلت : ثلاث وسبعین آیة . قال : ان کانت لتضاهی سورة البقرة أو هی أطول من سورة البقرة . . . » (13) .
2 ـ ما رواه الحافظ السیوطی عن عائشة ، أنها قالت : « کانت سورة الاحزاب تقرأ فی زمن رسول الله ـ صلى الله علیه وآله ـ مائتی آیة ، فلما کتب عثمان المصاحف لم یقدر منها إلا على ما هو الان » (14) .
3 ـ ما رواه الحافظ السیوطی عن البخاری فی تأریخه عن حذیفة قال : « قرأت سورة الاحزاب على النبی ـ صلى الله علیه وآله ـ فنسیت منها سبعین آیة ما وجدتها » (15) .
ویفید الحدیث الاول المنقول عن ابی بن کعب أنه کان یرى أن الایات غیر الموجودة من سورة الاحزاب ـ ومنها آیة الرجم ـ کانت مما أنزله الله سبحانه على نبیه ، ومن القرآن حقیقة ، وأنها کانت تقرأ کذلک على عهد رسول الله صلى الله علیه وآله حتى « رفع منها ما رفع » ، فما معنى هذا الرفع ؟ ومتى کان ؟
وأما الحدیث الثانی المنقول عن عائشة فی تضمن الجواب عن هذا السؤال ، فإنه یفید أن المراد من « الرفع » هو « الاسقاط » وأنه کان عند ما کتب عثمان المصاحف .
ب ـ الاحادیث الواردة حول نقصان سورة التوبة ، ومنها :
1 ـ ما رواه الحافظ السیوطی بقوله : « أخرج ابن أبی شیبة والطبرانی فی الاوسط ، وأبو الشیخ والحاکم وابن مردویه ، عن حذیفة ، قال : التی تسمون سورة التوبة هی سورة العذاب ، والله ماترکت أحدا إلا نالت منه ، ولاتقرأون منها مما کنا نقرأ إلا ربعها » (16) .
2 ـ ما رواه السیوطی أیضاً بقوله : « أخرج أبو الشیخ عن حذیفة ، قال : ما تقرأون ثلثها » (17) .
3 ـ ما رواه السیوطی أیضا بقوله : « أخرج أبو عبید وابن المنذر وأبو الشیخ
وابن مردویه ، عن سعید بن جبیر ، قال : قلت لابن عباس : سورة التوبة ! قال : التوبة ؟ ! بل هی الفاضحة ، ما زالت تنزل فیهم حتى ظننا أن لن یبقى منا أحد إلا ذکر فیها » (18) .
4 ـ وروى مثله عن عمر بن الخطاب (19) .
فسورة التوبة کانت فی رأی هؤلاء الاصحاب ـ وهم :
1 ـ عبدالله بن عباس .
2 ـ حذیفة بن الیمان .
3 ـ عمر بن الخطاب .
أضعاف هذا المقدار الموجود منها .
وقد روى رأی هؤلاء کبار أئمة الحدیث والحفاظ المشاهیر من أهل السنة ، أمثال :
1ـ ابن أبی شیبة .
2 ـ الحاکم النیسابوری .
3 ـ الطبرانی .
4 ـ ابن مردویه.
5 ـ ابن المنذر .
ج ـ الاحادیث الواردة حول سورة کانوا یشبهونها فی الطول والشدة بسورة براءة ، ومنها :
1 ـ ما رواه مسلم فی صحیحه ، والحاکم فی مستدرکه ، والسیوطی فی الدر المنثور عن مسلم وابن مردویه وأبی نعیم والبیهقی ، عن أبی موسى الاشعری ، أنه قال لقراء أهل البصرة : « وإنا کنا نقرأ سورة کنا نشبهها فی الطول والشدة ببراءة فنسیتها غیر أنی حفظت منها : لو کان لابن آدم وادیان من مال لابتغى وادیا ثالثا ، ولا یملا جوفه إلا التراب » (20) .
د ـ الاحادیث الواردة حول سورة کانوا یشبهونها بإحدى المسبحات ، ومنها :
ما رواه من ذکرناه فی ذیل الحدیث عن أبی موسى حول السورة السابقة فقد رووا عنه أنه قال : « وکنا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبحات أولها : سبحلله ما فی السماوات ، فانسیتها غیر أنی حفظت منها : یا أیها الذین آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون فتکتب شهادة فی أعناقکم فتسألون عنها یوم القیامة » .
هـ ـ حول سورتی الخلع والحفد
ذکر الحافظ السیوطی فی الاتقان سورتین سماهما : الحفد والخلع ، وروى أن السورتین کانتا ثابتتین فی مصحف ابی بن کعب ومصحف ابن عباس ، وأن أمیرالمؤمنین علیه السلام علمهما عبدالله الغافقی ، وأن عمر بن الخطاب قنت بهما فی صلاته ، . . . وأن أبا موسى کان یقرأهما (21) .
ولا أثر لهاتین السورتین فی المصحف الموجود .

ومن القسم الثانی ما ورد :

أ ـ حول آیة « الرجم » .
الحدیث حول آیة الرجم وسقوطها من القرآن الکریم أخرجه الشیعة والسنة معا فی کتبهم الحدیثیة ، وذکروه فی کتب الفقه فی أبواب الحدود. فهو موجود فی : « الکافی » و « من لا یحضره الفقیه » و « التهذیب » و « وسائل الشیعة » من کتب الشیعة ، وفی « صحیح البخاری » و « صحیح مسلم » و « مسند أحمد » و « موطأ مالک » وغیرها من کتب السنة .
لکن الاصل فی القضیة هو(عمر بن الخطاب) ومن قال بمقالته من الصحابة ، ولذا حمل السید الخوئی ـ دام ظله ـ ما ورد من طرق الشیعة منه على التقیة (22) .
فالامر من طرف الشیعة مفروغ منه ، وأما مرویات أهل السنة :
1 ـ فقد أخرج البخاری عن عمر بن الخطاب أنه قال : « إن الله بعث محمدا بالحق ، وأنزل علیه الکتاب ، فکان مما أنزل الله آیة الرجم ، فقرأناها وعقلناها ووعیناها ، رجم رسول الله ـ صلى الله علیه وآله ـ ورجمنا بعده ، فأخشى إن طال بالناس زمان أن یقول قائل :
والله ما نجد آیة الرجم فی کتاب الله ، فیضلوا بترک فریضة أنزلها الله .
ثم إنا کنا نقرأ ـ فیما نقرأ من کتاب الله ـ : أن لاترغبوا عن آبائکم فإنه کفر بکم أن ترغبوا عن آبائکم ، أو : إن کفرا بکم أن ترغبوا عن ـ آبائکم . . . » (23) .
وأخرج أیضا عنه قوله :
« إن الله بعث محمدا . . . فالرجم فی کتاب الله حق على من زنى إذا احصن من الرجال والنساء إذا قامت علیه البینة » (24) .
وأخرجه مسلم بن الحجاج أیضا فی صحیحه (25) ، وأحمد بن حنبل ـ إمام الحنابلة ـ فی مسنده (26) .
وروى مالک بن أنس ـ إمام المالکیة ـ عن سعید بن المسیب ـ وهو من أکابر التابعین ـ عن عمر قوله : « إیاکم أن تهلکوا عن آیة الرجم أن یقول قائل : لانجد حدین فی کتاب الله ، فقد رجم رسول الله ـ صلى الله علیه وآله ـ ورجمنا . والذی نفسی بیده : لولا أن یقول الناس : زاد عمر فی کتاب الله لکتبتها (الشیخ والشیخة فارجموهما ألبتة) فإنا قد قرأناها » (27) .
ورواه أیضا أحمد بن حنبل فی مسنده (28) والحافظ جلال الدین السیوطی
عن عبد الرزاق وأحمد وابن حبان ـ وسیأتی نصه ـ .
وقال الحافظ السیوطی أیضا : « وقد أخرج ابن أشته فی (المصاحف) عن اللیث بن سعد ، قال : أول من جمع القرآن أبو بکر وکتبه زید . . . وأن عمر أتى بایة الرجم فلم یکتبها لانه کان وحده » (29) .
هذا کله عن عمر ، والمستفاد من الاحادیث أنه کان یعلم بکون آیة الرجم من القرآن ، إلا أنه لم یکتبها لکونه وجده ، فلو شهد بها معه أحد من الصحابة لکتب ، وبذلک صرح المحدثون ، قال الحافظ ابن حجر فی فتح الباری : « فلم یلحقها بنص المصحف بشهادته وحده » ولو کانت منسوخة التلاوة لم یجز إلحاقها به حتى لو شهد معه کل الصحابة .
2 ـ وأخرج ابن ماجة عن عائشة ، قالت : « نزلت آیة الرجم ورضاعة الکبیر عشرا ، ولقد کان فی صحیفة تحت سریری ، فلما مات رسول الله ـ صلى الله علیه وآله ـ وتشاغلنا بموته دخل داجن فأکلها » (30) .
3 ـ وأورد الحافظ جلال الدین عن أبی عبید بسنده عن أبی امامة بن سهل : « أن خالته قالت : لقد أقرأنا رسول الله ـ صلى الله علیه وآله ـ آیة الرجم : الشیخ والشیخة فارجموهما البتة بما قضیا من اللذة » (31) .
4 ـ وروى الحافظ السیوطی أیضا عن جماعة من المحدثین الحفاظ عن ابی ابن کعب : أنه کان یعتقد بأن آیة الرجم من القرآن حقیقة ، وقد تقدم نصه فی ما ذکر حول سورة الاحزاب .
نقتصر على هذه الاحادیث حول « آیة الرجم » طلب للاختصار ، وقد لوحظ فیها أن جماعة من الصحابة کانوا یصرحون بأنهم قد قرأوا هذه الایة وعقلوها وحفظوها ، وکان أشدهم إصرارا على ذلک : عمر بن الخطاب ، وهؤلاء هم :
1 ـ عمربن الخطاب .
2 ـ اُبَیٌ بن کعب .
3 ـ عائشة بنت أبی بکر .
4 ـ خالة أبی أمامة بن سهل .
بل المفهوم من حدیث عائشة : أن الایة کانت من القرآن حتى بعد وفاة الرسول صلى الله علیه وآله وسلم . . . وسیأتی مزید کلام فی ذلک .
وقد نقلناهذه الاحادیث عن :
1 ـ صحیح البخاری .
2 ـ صحیح مسلم .
3 ـ مسند أحمد .
4 ـ الموطأ لمالک .
5 ـ السنن لابن ماجة .
6 ـ الاتقان فی علوم القرآن للحافظ السیوطی .
ب ـ حول آیة « الرغبة »
وعن جماعة من الاصحاب أنه کان من القرآن ـ وقد اسقط فیما اسقط ـ آیة : « لا ترغبوا عن آبائکم فإنه کفر بکم أن ترغبوا عن آبائکم » أو نحوه فی اللفظ ، وقد سمیناها بـ « آیة الرغبة » :
1 ـ اخرج البخاری فی (الصحیح) عن عمر بن الخطاب فی حدیث تقدم لفظه : ثم إنا کنا نقرأ فیما نقرأ من کتاب الله أن « لا ترغبوا عن آبائکم فإنه کفر بکم أن ترغبواعن آبائکم » أو : « إن کفرا بکم أن ترغبوا عن آبائکم » (32) .
2 ـ وقال الحافظ السیوطی : اخرج ابن الضریش عن ابن عباس ، قال: کنا نقرأ « لا ترغبواعن آبائکم فانه کفر بکم » أو : « إن کفرا بکم أن ترغبوا عن آبائکم » (33) .
3 ـ وقال الحافظ الجلال السیوطی أیضا : « أخرج الطیالسی وأبو عبید والطبرانی ، عن عمر بن الخطاب ، قال : کنا نقرأ فیما نقرأ » لا ترغبوا عن آبائکم فإنه کفر بکم « ثم قال لزید بن ثابت : أکذلک یا زید ؟ قال : نعم » (34) .
وقد علم من هذه الاحادیث أن جماعة من الصحابة وهم :
1 ـ عمر بن الخطاب .
2 ـ عبدالله بن عباس .
3 ـ زید بن ثابت .
کانوا یعتقدون أن « آیة الرغبة » من القرآن الکریم .
وقد نقلنا هذه الاحادیث عن :
1 ـ البخاری .
2 ـ الحافظ السیوطی عن عدة من الحفاظ وهم :
عبدالرزاق بن همام ، أحمد بن حنبل ، الطبرانی ، أبو عبید ، ابن الضریس ، الطیالسی ، ابن حبان .
ج ـ حول آیة « لو کان لابن آدم وادیان »
1 ـ أخرج مسلم بن الحجاج فی (الصحیح) عن أبی الاسود ، عن أبیه ، قال :
بعث أبو موسى الاشعری إلى قراء أهل البصرة ، فدخل علیه ثلاث مائة رجل قد قرأوا القرآن ، فقال : أنتم خیار أهل البصرة وقراؤهم ، فاتلوه ولا یطولن علیکم الامد فتقسو قلوبکم کما قست قلوب من کان قبلکم ، وإناکنا نقرأ سورة کنا نشبهها فی الطول والشدة ب « براءة » فانسیتها ، غیر أنی حفظت منها : « لو کان لابن آدم وادیان من مال لابتغى وادیا ثالثا ، ولا یملا جوف ابن آدم إلا التراب » (35) .
2 ـ وقال الحافظ جلال الدین السیوطی : أخرج أبو عبید وأحمد ،
والطبرانی فی « الاوسط » ، والبیهقیفی « شعب الایمان » ، عن أبی واقد اللیثی ، فقال : کان رسول الله ـ صلى الله علیه وآله ـ إذا اوحی إلیه أتیناه فعلمنا مما اوحی إلیه ، قال : فجئت ذاتیوم ، فقال : إن الله یقول : « إنا أنزلنا المال لاقام الصلاة وإیتاء الزکاة ولو کان لابن آدم وادیا من ذهب لاحب أن یکون إلیه الثانی ، ولو کان له الثانی لاحبأن یکون إلیهما الثالث ، ولا یملأ جوف إبن آدم إلا التراب ، ویتوب الله على من تاب » (36) .
3 ـ وقال الحافظ السیوطی أیضا : أخرج أبو عبید وأحمد وأبو یعلى والطبرانی ، عن زید بن أرقم ، قال : کنا نقرأ على عهد رسول الله ـ صلى الله علیه وآله ـ : « لو کان لابن آدم وادیان من ذهب وفضة لابتغى الثالث ، ولا یملأ بطن ابن آدم إلا التراب ، ویتوب الله على من تاب » (37) .
4 ـ وقال الحافظ السیوطی : أخرج أبو عبید ، عن جابر بن عبدالله ، قال : کنا نقرأ « لو أن لابن آدم ملء واد مالا لاحب إلیه مثله ، ولا یملأ جوف ابن آدم إلا التراب ویتوب الله على من تاب » (38) .
5 ـ وقال الحافظ المذکور أیضا : أخرج البزار وابن الضریس ، عن بریدة ، قال : سمعت النبی ـ صلى الله علیه وآله ـ یقرأ : « لو أن لابن آدم . . . » (39) .
6 ـ وقال أیضا : أخرج ابن الانباری ،عن أبی ذر ، قال : فی قراءة ابی بن کعب : « ابن آدم لو اعطی وادیا . . . » (40) .
وقال أیضا : أخرج أحمد والترمذی والحاکم ـ وصححه ـ عن ابی بن کعب : إن رسول الله ـ صلى الله علیه وآله ـ قال : إن الله أمرنی أن أقرأ علیک القرآن ، فقرأ : « لم یکن الذین کفروا من أهل الکتاب » فقرأ فیها : « ولو أن ابن آدم سأل وادیا من مال . . . » (41) .
وروى هذا الحدیث أیضا ابن الاثیر عن الترمذی (42) .
7 ـ وقال الراغب الاصبهانی : وأثبت ابن مسعود فی مصحفه : « لو کان لابن آدم وادیان من ذهب لابتغى معهما ثالثا ، ولا یملأ جوف ابن آدم إلا التراب ویتوب الله على من تاب » (43) .
نکتفی بهذه الاحادیث حول هذه الایة ، وصریح الحدیث الاول المخرج فی (الصحیح) : أن أبا موسى کان یحفظ سورة من القرآن الکریم بکاملها فنسیها ماخلا الایة المذکورة .
وقد علمنا من هذه الاحادیث أن الصحابة التالیة أسماؤهم یعتقدون بکون الایة من القرآن الکریم ، حتى أن ابن مسعود أثبتها فی مصحفه ، وکان ابی ابن کعب یقرؤها ، وقد ذکر أبو واقد أن النبی قد علمه الایة هذه ، وهؤلاء الصحابة هم :
1 ـ أبو موسى الاشعری .
2 ـ أبو واقد اللیثی .
3 ـ زید بن أرقم .
4 ـ جابر بن عبدالله .
5 ـ بریدة .
6 ـ ابی بن کعب .
7ـ عبدالله بن مسعود .
وقد نقلنا هذه الاحادیث عن :
1 ـ مسلم بن الحجاج .
2 ـ إبن الاثیر .
3 ـ الراغب الاصبهانی.
4 ـ الحافظ السیوطی عن جماعة من کبار الحفاظ ومنهم :
أ ـ الحاکم .
ب ـ أبو یعلى .
ج ـ أحمد بن حنبل .
د ـ الطبرانی .
هـ ـ البیهقی .
و ـ البزار .
ز ـ الترمذی .
د ـ حول « آیة الجهاد » .
روى الحافظ جلال الدین السیوطی عن المسور بن مخرمة ما نصه :
قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم تجد فیما أنزل علینا : « أن جاهدوا کما جاهدتم أول مرة » فأنا لا أجدها ؟
قال :اسقطت فیما اسقط من القرآن (44) .
فی هذا الحدیث : ان اثنین من کبار الصحابة وهما :
1 ـ عمر بن الخطاب .
2 ـ عبدالرحمن بن عوف .
کانا یعتقدان : أن الایة کانت مما انزل من قبل الله تعالى من القرآن الکریم .
ثم إن معنى قوله : « اسقطت . . . » أنهما کانا یعتقدان بکونها من القرآن بعد وفاة الرسول صلى الله علیه وآله وسلم أیضا .
هـ ـ حول آیة « المتعة »
وهی قوله تعالى : « فما استمتعتم به منهن فاتوهن اجورهن » (45) ، فقد ورد فی أحادیث القوم عن بعض الصحابة أنه کان یقرأ « فما استمتعتم به منهن (إلى ـ أجل) . . . » وأن بعضهم کتبها کذلک فی مصحفه ، وعن ابن عباس قوله : « والله لانزلها کذلک » وقد صحح الحاکم هذا الحدیث عنه فی « المستدرک » من طرق عدیدة (46) ، وفی التفسیر الکبیر : أن ابی بن کعب وابن عباس قرءا کذلک ، والصحابة ما أنکروا علیهما (47) ، وقال الزمخشری : وعن ابن عباس : هی محکمة ـ یعنی لم تنسخ ـ وکان یقرأ : فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى ، ویروى : أنه رجع عن ذلک عند موته ، وقال: اللهم إنی أتوب إلیک من قولی بالمتعة ، وقولی فی الصرف (48) .
وقال الحافظ ابن حجر فی تخریجه : « أما رجوعه عن المتعة فرواه الترمذی بسند ضعیف عنه ، وأما قوله : اللهم إنی أتوب إلیک من قولی بالمتعة فلم أجده » .
وإذا ما لوحظ إلى ذلک ثبوت مشروعیة المتعة وعمل المسلمین بها حتى زمن عمر بن الخطاب ، حیث نهى عنها وأوعد بالعقاب علیها ، حصل القطع بنزول الایة کذلک کما تفید الاحادیث المذکورة ، وأن حذف کلمة « إلى أجل » وقع بعد وفاة النبی صلى الله علیه وآله .
و ـ حول آیة « الصلاة على النبی صلى الله علیه وآله » .
روى الحافظ جلال الدین السیوطی عن حمیدة بنت أبی یونس ، قالت : قرأ ـ علی أبی ـ وهو ابن ثمانین سنة ـ فی مصحف عائشة « إن الله وملائکته یصلون على ـ النبی یاأیها الذین آمنوا صلوا علیه وسلموا تسلیما ـ وعلى الذین یصلون الصفوف ـ الاول ـ .
قالت : قبل أن یغیر عثمان المصاحف » (49) .
یفید الحدیث : ان هذه الزیادة کانت مثبتة فی مصحف عائشة ، ولا شک انها قد سمعت الایة کذلک من النبی صلى الله علیه وآله وسلم ، وکتبتها فی مصحفها کما سمعت ، وبقی المصحف إلى زمن عثمان بن عفان یتلوه الناس ویتداولونه ، حتى قام عثمان فغیر المصاحف وأسقط من الایة هذه الزیادة .
هذا ما یفیده الحدیث ، وهو یدل على أن عائشة والذین کانوا یقرأون مصحفها ـ ومنهم أبو یونس الذی قرأ الایة على ابنته وهو ابن ثمانین سنین کما حدثتنا هی ـ کانوا یعتقدون أن الزیادة تلک من القرآن الکریم على حقیقته .
ز ـ حول آیة « الشهادة »
أخرج مسلم بن الحجاج فی« الصحیح » عن أبی موسى الاشعری أنه قال فی الحدیث المتقدم ، فیما ذکرناه حول سورة کانوا یشبهونها بإحدى المسبحات ـ : « وکنا نقرأ سورة کنا نشبهها بإحدى المسبحات فنسیتها غیر أنی حفظت منها :
یا أیها الذین آمنوا لم تقولون مالا تفعلون ـ فتکتب شهادة فی أعناقکم فتسألون عنها یوم القیامة ـ» (50) .
وهذا حدیث صحیح لاخراج مسلم إیاه فی (صحیحه) ، وهو یفید أن أبا موسىالاشعری کان یحفظ سورة طویلة ، وکان یقرؤها ، غیر أنه لم یحفظ منها غیر الایة ، وفیها زیادة : « فتکتب شهادة فی أعناقکم فتسألون عنها یوم القیامة » وهی غیرموجودة فی المصحف الموجود .
ح ـ حول آیة « ولایة النبی صلى الله علیه وآله » .
1 ـ قال الحافظ جلال الدین السیوطی : أخرج الفریابی والحاکم وابن مردویه ، والبیهقی فی سننه ، عن ابن عباس ، أنه کان یرأ هذه الایة : « النبی أولى بالمؤمنین من أنفسهم ـ وهو أب لهم ـ وأزواجه أمهاتهم » (51) .
2 ـ وقال الحافظ السیوطى أیضا : « أخرج عبد الرزاق وسعید بن منصور ، واسحاق بن راهویه وابن المنذر والبیهقی ، عن مجالد ، قال مر عمر بن الخطاب بغلام وهو یقرأ فی المصحف : « النبی أولى بالمؤمنین من أنفسهم وأزواجه امهاتهم ـ وهو أب لهم ـ» .
فقال : یا غلام حکها .
فقال : هذا مصحف ابی بن کعب .
فذهب إلیه فسأله فقال : إنه کان یلهینی القرآن ، ویلهیک الصفق بالاسواق » (52) .
فزیادة « وهو أب لهم » ـ بحسب هذین الحدیثین ـ کانت من القرآن الکریم فی رأی صحابیین کبیرین هما :
1 ـ عبدالله بن العباس .
2 ـ ابی بن کعب .
حتى أن عمر لما اعترض على ابی أجابه بقوله « إنه کان یلهینی القرآن ویلهیک الصفق بالاسواق » .
ویفید الحدیث أن مصحف ابی بن کعب کان متلوا بین الناس معتقدین صحته ومعتمدین علیه ، حتى أن عمر لما قال للغلام : « حکها » قال له : « هذه مصحف ابی بن کعب ».
وقد روى الحافظ السیوطی ذلک عن جماعة من أعیان الحفاظ وهم :
1 ـ عبدالرزاق بن همام .
2 ـ سعید من منصور .
3 ـ إسحاق بن راهویه .
4 ـ الحاکم النیسابوری .
5 ـ الفریابی .
6 ـ ابن مردویه .
7 ـ البیهقی .
8 ـ ابن المنذر .
ط ـ حول آیة « الحمیة » .
روى الحافظ جلال السیوطی عن النسائی والحاکم ـ قال:
وصححه ـ من طریق ابن أبی إدریس عن ابی بن کعب أنه کان یقرأ : « إذ جعل الذین کفروا فی قلوبهم الحمیة حمیة الجاهلیة ـ ولو حمیتم کما حموا لفسد المسجد الحرام ـ فأنزل الله سکینته على رسوله » فبلغ ذلک عمر ، فاشتد علیه ، فدعا ناسا من أصحابه ـ فیهم زید بن ثابت ـ فقال :
من یقرأ منکم سورة الفتح ؟
فقرأ زید على قراءتنا الیوم .
فغلظ له عمر ، فقال : إنی أتکلم ؟
فقال : تکلم .
قال : لقد علمت أنی کنت أدخل علی النبی ـ صلى الله علیه وآله ـ ویقرؤنی وأنت بالباب ، فإن أحببت أناقرىء الناس على ما أقرأنی أقرأت وإلا لم أقرأ حرفا ما حییت .
قال : بل أقرىء الناس (53) .
وفی هذا الحدیث : أن عمر بن الخطاب عند ما بلغته قراءة ابی اشتد علیه ثم أغلظ له أمام ناس من الصحابة ، ولکن ابیا خصمه بما قال ،ومعنى ذلک : أن تلک الزیادة قد تعلمها من النبی صلى الله علیه وآله وسلم ، وهو عندما کان یقرىء الناس کان یعتقد بأنه یقرؤهم القرآن الکریم کما انزل على النبی صلى الله علیه وآله .
ولقد کان لاعتقاده الراسخ وجزمه برأیه أثره البالغ فی نفس عمر ، حتى قال له أن اشتد علیه وأغلظ له : « بل أقرىء الناس » .
و قد روى الحافظ السیوطی الحدیث عن :
1 ـ النسائی
2 ـ الحاکم
و ذکر أن الحاکم صحح الحدیث .
ی ـ حوله آیة « کفى الله المؤمنین القتال ».
روى الحافظ جلال الدین السیوطی فی تفسیر قوله تعالى : « کفى الله المؤمنین القتال » (54) عن ابن أبی حاتم وابن مردویه وابن عساکر ، عن ابن ـ مسعود : أنه کان یقرأ الایة هکذا : « کفى الله المؤمنین القتال ـ بعلی بن أبی طالب ـ » (55) .
وهذا الحدیث صریح فی أن عبدالله بن مسعود کان یعتقد أن إسم أمیر المؤمنین علی بن أبی طالب علیه السلام کان ثابتا فی أصل القرآن الکریم ، وکذلک فی بعض روایات الشیعة ، وللایة نظائر کثیرة کما تقدم فی (الباب الاول) .
وابن مسعود کان من أکثر الصحابة تعلما من رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم وحضورا عنده ، حتى روى أهل السنة عنه صلى الله علیه وآله ، فی حقه أحادیث کثیرة منها قوله صلى الله علیه وآله : « تمسکوا بعهد ابن أم عبد » .
ولقد کان مصحفه هو المصحف الوحید المعتمد لدى أمة کبیرة من المسلمین ، وسیأتی أن عثمان بن عفان طلب مصحفه فلم یدفعه إلیه ، فأمر بضربه .
وقد روى الحافظ السیوطی الحدیث عن ثلاثة من أئمة الحفاظ وهم :
1 ـ ابن عساکر .
2 ـ ابن أبی حاتم .
3 ـ ابن مردویه .
ک ـ حول آیة « المحافظة على الصلوات » .
1 ـ ذکر الحافظ ابن حجر العسقلانی : أنه روى مسلم بن الحجاج وأحمد ابن حنبل من طریق أبی یونس عن عائشة : إنها أمرته أن یکتب لها مصحفا ، فلما بلغت : « حافظوا على الصلوات » قال : فأملت علی : « حافظوا على الصلوات ـ والصلاة الوسطى ـ وصلاة العصر ـ » قالت : سمعتها من رسول الله ـ صلى الله علیه
وآله ـ (56) .
ورواه مالک بن أنس أیضا (57) .
2 ـ وروى مالک عن عمرو بن نافع قال : کتبت مصحفا لحفصة ، فقالت : إذا أتیت هذه الایة فاذنی ، فأملت علی : « حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ـ وصلاة العصر » (58) .
ورواه الحافظ السیوطی عن عدة من الائمة والحفاظ (59) .
تفید هذه الاحادیث : أن کلمة « وصلاة العصر » کانت ثابتة فی مصحف عائشة وحفصة ، ولو لم تکونا معتقدتین أنها من القرآن حقیقة لما أمرتا بإثباتها ، ولا سیما حفصة ، حیث أمرت الکاتب أن یؤذنها ببلوغه الایة لتملی علیه .
فما هذا الاهتمام البالغ منعائشة وحفصة إلا لعلمهما القاطع بأن « وصلاة العصر » من الایة حقیقة ، وأنها نزلت من الله سبحانه على النبی الکریم صلى الله علیه وآله وسلم .
ورواة هذه الاحادیث هم أئمة أهل السنة أمثال :
1 ـ عبدالرزاق بن همام .
2 ـ أحمد بن حنبل .
3 ـ مالک بن أنس .
4 ـ البخاری .
5 ـ مسلم بن الحجاج .
6 ـ أبو یعلى الموصلی .
7 ـ عبد بن حمید .
8 ـ ابن جریر الطبری .
9 ـ ابن أبی داود .
10 ـ البیهقی .
11 ـ النسائی .
12 ـ الترمذی .
13 ـ ابن حجر العسقلانی .
14 ـ جلال الدین السیوطی .
ل ـ حول آیة « رضاعة الکبیر عشرا » .
أخرج ابن ماجة عن عائشة قالت : « نزلت آیة الرجم ورضاعة الکبیر عشرا ، ولقد کان فی صحیفة تحت سریری ، فلما مات رسول الله ـ صلى الله علیه وآله ـ وتشاغلنا بموته دخل داجن فأکلها » (60) .
وأخرجه غیره أیضا .
وظاهره أن الایة کانت مما یتلى ویقرأ من القرآن حتى وفاته صلى الله علیه وآله ، ومقتضى ذلک أن تذکر الایة فی القرآن وتحفظ عند جمعه حتى لو فرض نسخ حکمها .
م ـ حول آیة « یا أیها الرسول بلغ . . . »
قال الحافظ السیوطی : أخرج ابنمردویه عن ابن مسعود ، قال : کنا نقرأ على عهد رسول الله ـ صلى الله علیه وآله ـ « یا أیها الرسول بلغ ما انزل إلیک من ربک ـ إن علیا مولى المؤمنین ـ وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله یعصمک من الناس » (61 ) .
وهذا موجود فی کتب الشیعة من طرقهم ، ولقائل أن یقول : لعل وجود هذا ونحوه فی مصحف ابن مسعود هو السبب فی رفض القوم له ، وإصرارهم على ـ أخذه منه وإعدامه .
ن ـ حول آیة « إن الله اصطفى آدم . . . »
أخرج الثعلبی بسنده عن أبی وائل قال : « قرأت فی مصحف عبدالله بن مسعود : إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهیم وآل عمران ـ وآل محمد ـ على العالمین » (62) .
وهذا أیضا مما رواه الشیعة فی کتبهم بطرقهم .
س ـ حول « آیتین سقطتا من المصحف »
روى الحافظ جلال الدین السیوطی عن أبی سفیان الکلاعی : أن مسلمة ابن مخلد الانصاری قال لهم ذات یوم : أخبرونی بایتین من القرآن لم تکتبا فی المصحف ، فلم یخبروه ـ وعندهم أبو الکنود وسعد بن مالک ـ :
قال لی مسلمة : « إن الذین آمنوا والذین هاجروا وجاهدوا فی سبیل الله بأموالهم وأنفهسم ، ألا أبشروا أنتم المفلحون .
والذین آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القول الذین غضب الله علیهم ، اولئک لاتعلم نفس ما اخفی لهم من قرة أعین جزاء بما کانوا یعملون » (63) .
وظاهرهذا الحدیث : أن مسلمة کان یعتقد بأن الایتین من آیات القرآن الحکیم حقیقة ، ولکن سقطتا ولم تکتبا فی المصحف .
ولو لم تکن الایتان من القرآن العظیم لردعلیه الحاضرون ذلک ، وکان عذرا لهم فی عدم إخبارهم إیاه عن الایتین .
ع ـ حول « عدد حروف القرآن الکریم »
روى الحافظ السیوطی عن عبدالله بن عمر بن الخطاب أنه قال : « لا یقولن أحدکم قد أخذت من القرآن کله ، وما یدریه ما کله ؟ ! قد ذهب منه قرآن کثیر ، ولکن لیقل : قد أخذت منه ما ظهر » (64) .
وروى الحافظ المذکور أیضا عن الطبرانی عن عمر بن الخطاب أنه قال : « القرآن ألف ألف (وسبعة وعشرون آلف) حرف » (65) .
إن المستفاد من هذین الحدیثین هو : ضیاع أضعاف هذا القرآن الموجود بین الناس .
فابن عمر ینهى عن أن یقول قائل : « قد أخذت من القرآن کله » موضحا ذلک بقوله : « قد ذهب منه قرآن کثیر » ثم یأمر بأن یقول : « قد أخذت منه ما ظهر » أی : ما بقى .
وأما عمر بن الخطاب فقد ذکر عدد حروف القرآن الکریم الذی نزل على النبی صلى الله علیه وآله وسلم ، وهذا العدد أکثر بکثیر من عدد حروف القرآن الموجود .
للبحث صلة . . .

الهوامش

(1) روح المعانی 1 : 25 .
(2) إعجاز القرآن : 44 .
(3) مسند أحمد 5 : 129 .
(4) الاتقان فی علوم القرآن 1 : 271 .
(5) سورة اللیل : 3 .
(6) صحیح البخاری 6 : 210 .
(7) صحیح الترمذی 5 : 191 ، صحیح مسلم 1 :565 .
(8) سورة الذاریات : 58 .
(9) مسند أحمد 1 : 394 ، صحیح الترمذی 5 : 191 .
(10) سورة الجمعة : 9 .
(11) الدر المنثور 6 : 219 .
(12) الدر المنثور 5 : 179 .
(13) کنز العمال 2 : 567 .
(14) الاتقان فی علوم القرآن 3 : 82 ، الدر المنثور 5 : 180 عن أبی عبیدة فی الفضائل وابن الانباری وابن مردویه .
(15) الدر المنثور 5 : 180 .
(16) الدر المنثور : 3 : 208 .
(17) الدر المنثور 3 : 208 .
(18) الدر المنثور 3 : 208 .
(19) الدر المنثور 3 : 208 .
(20) صحیح مسلم 2 : 726 ح 1050 ، المستدرک على الصحیحین 2 : 224 ، الدر المنثور .
(21) الاتقان فی علوم القرآن 1 : 226 .
(22) مبانی تکملة المنهاج 1 : 196 .
(23) صحیح البخاری 8 : 208 .
(24) صحیح البخاری 8 : 208 .
(25) صحیح مسلم 3 : 1317 .
(26) مسند أحمد 1 : 40 و55 .
(27) الموطأ 2 : 824 | 10 .
(28) مسند أحمد 1 : 36 و 43 .
(29) الاتقان فی علوم القرآن 1 : 206 .
(30) السنن لابن ماجة 1 : 625 | 1944 .
(31) الاتقان فی علوم القرآن 3 : 82 .
(32) صحیح البخاری 8 : 208 .
(33) الاتقان فی علوم القرآن.
(34) الاتقان فی علوم القرآن 3 : 83 .
(35) صحیح مسلم 2 : 726 | 1050 .
(36) الدر المنثور ، الاتقان 30 : 83 .
(37) الدرالمنثور اورده مثله باسناده عن ابن عباس 6 : 378 .
(38) الدر المنثور .
(39) الدر المنثور .
(40) الدر المنثور .
(41) الدر المنثور 6 : 378 .
(42) جامع الاصول 2 : 500 | 972 .
(43) المحاضرات .
(44) الاتقان 3 : 84 .
(45) سورة النساء : 24 ، انظر : الدرالمنثور 2 : 139 وما بعدها .
(46) المستدرک علىالصحیحین 2 : 305 .
(47) التفسیر الکبیر 10 : 51 .
(48) الکشاف 1 : 519.
(49) الاتقان فی علوم القرآن 3 : 82 .
(50) صحیح مسلم 2 : 726 .
(51) الدر المنثور 5 | 183 .
(52) الدر المنثور 5 : 183 .
(54) سورة الاحزاب : 25 .
(55) الدر المنثور 5 : 192 .
(56) فتح الباری فی شرح البخاری 8 : 158 .
(57) الموطأ 1 : 138 | 25 .
(58) الموطأ 1 : 139 | 26 .
(59) الدر المنثور 1: 302 .
(60) السنن لابن ماجة 1 :625 .
(61) الدر المنثور 2 : 298 .
(62) تفسیر الثعلبی ـ مخطوط ـ .
(63) الاثقان فی علوم القرآن 3 : 84 .
(64) الاتقان فی علوم القرآن 3 : 81 .
(65) الاتقان فی علوم القرآن : 1 : 242 .

 

 

پنج شنبه 23 شهریور 1391  4:09 PM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

پاسخ به:بانک مقالات علوم قران

ادله مصونیت قرآن از تحریف

صمد عبداللهی عابد

مقاله‏ای که پیش رو دارید، به صیانت قرآن از تحریف و ادله آن پرداخته است.ابتدا معنی لغوی تحریف، سپس معانی اصطلاحی آن و پس از بحثی مکفی، ادلّه عدم زیادت و عدم نقصان قرآن موجود از وحی منزل، بحث و بررسی شده‏اند.

تحریف در لغت

تحریف از باب تفعیل از ریشه «حرف»به معنی کناره، جانب و اطراف یک چیز گرفته شده است. 1 و تحریف چیزی، کنار زدن آن و از جایگاه اصلی خود کج کردن و به سوی دیگر بردن است.
در قرآن می‏خوانیم:
و من النّاس من یعبد الله علی حرف فأن أصابه خیر اطمأنّ به و إن أصابته فتنة انقلب علی وجهه 2 :بعضی از مردم خدا را از اطراف [در حاشیه‏]می‏پرستند.همین‏که خیری به آنان برسد، حالت اطمینان پیدا می‏کنند، اما اگر مصیبتی برای امتحان به آن‏ها برسد، دگرگون‏ می‏شوند.
زمخشری ذیل این آیه می‏گوید:«یعنی بر کناری ایستاده، به وسط و قلب میدان دین نمی‏آیند.قرآن، این افراد دودل را به کسانی تشبیه می‏کند که در گوشه و کنار لشکر حرکت می‏کنند تا ببینند چه می‏شود.اگر احساس کنند حوادث به سود همراهانشان پیش می‏رود و پیروزی و غنیمت به دست می‏آید، می‏مانند، و گرنه به سرعت صحنه را ترک کرده، به گوشه‏ای می‏خزند.» 3

تحریف کلام

تحریف کلام، تفسیر سخنی برخلاف معنی ظاهرش و در نظر گرفتن معنی دیگری برای آن بدون هیچ دلیل و قرینه‏ای است.یعنی تحریف کننده لفظ را از مجرای طبیعی و عادی آن‏که برایش وضع شده منحرف کرده، به کناری می‏برد.این‏گونه تحریف، «تحریف معنوی»است یعنی در ظاهر لفظ هیچ تغییری رخ نداده، بلکه مفهوم و محتوای آن تغییر کرده و برخلاف مقصود گوینده تفسیر شده است. 4
ابن منظور می‏گوید:«تحریف الکلم عن مواضعه.»یعنی تغییر دادن و منحرف ساختن از معنی اصلی به معنی دیگری که با معنی اصلی از جهاتی شبیه و در کنار آن است...همان‏گونه که یهودیان معانی تورات را تحریف کرده و به معانی مشابه معنی اصلی تفسیر می‏کردند.«الذین هادا یحرّفون الکلم عن مواضعه»: 5 برخی از یهودیان، سخنان را از جای خود تحریف می‏کنند و به کناری می‏برند. 6
راغب نیز در«مفردات»می‏گوید:«تحریف الکلام، یعنی سخنی را که دو احتمال دارد، تنها به یک احتمال حمل کنی؛گرچه برخلاف اراده و منظور صاحب سخن باشد.» 7
طریحی نیز«تحریف الکلام»را تغییر آن از مواضعش معرفی می‏کند. 8
طبرسی ذیل آیه مورد بحث می‏نویسد:یعنی کلمات خدا را به غیر آنچه نازل شده تفسیر می‏کنند و صفحات پیامبر(ص)را که در کتاب‏هایشان آمده، تغییر می‏دهند. بنابراین، تحریف در دو امر صورت گرفته است:یکی سوء تفسیر و تأویل و دیگری تغییر آن‏چه هست. همان‏طور که در آیه 78 آل عمران می‏خوانیم:«و یقولون هو من عند الله و ما هو من عند الله و یقولون علی الله الکذب و هم یعلمون».
می‏گویند آن از نزد خداست با این‏که از طرف خدا نیست و به خدا دروغ می‏بندند با این‏که می‏دانند.
علاّمه شعرانی در پاورقی«مجمع البیان»می‏گوید: «منظور از مواضعه معانی و مفاهیم الفاظ است.یعنی الفاظ را به معانی ظاهری‏شان تفسیر نمی‏کنند، بلکه آن‏ها را به وجوه بعیدی حمل می‏کنند.» 10
در روایات معصومین(ع)نیز همین معنی به چشم می‏خورد.امام باقر(ع)می‏فرمایند:«یکی از شیوه‏های آنان در پشت‏سر انداختن کتاب و بی‏اعتنایی به آن، چنین بود که حروف و الفاظ آن را به خوبی برپا می‏داشتند، ولی حدود و مضامین آن را تحریف می‏کردند.در نتیجه، کتاب را روایت و تلاوت می‏نمودند، اما آن را به کار نمی‏بستند.جاهلان از این‏که آنان کتاب را حفظ و روایت کرده‏اند، خوشنود می‏شدند و عمل نکردن آنان به کتاب خدا، دانایان را اندوهگین می‏ساخت.» 11
در حقیقت آن‏ها عبارات و الفاظ را به خوبی محافظت می‏کردند، اما آن را بد تأویل و تفسیر می‏نمودند و محتوای آن را به کار نمی‏بستند.

تحریف در اصطلاح

معانی متعددی برای تحریف عنوان شده‏اند که:
الف)برخی در قرآن واقع شده‏اند.
ب)برخی به اجماع در قرآن واقع نشده‏اند.
ج)برخی مورد اختلاف هستند.
معنی اول:تحریف معنوی که به معنی نقل شئ از موضعش و تعبیر ناروا کردن قرآن است.آیه 46 سوره نساء بیانگر وقوع این نوع از تحریف در کتاب‏های آسمانی است:«من الّذین هادوا یحرفون الکلم عن مواضعه...»
در این نوع از تحریف که به تحریف معنوی و تفسیر به رأی مشهور است، برداشت‏هایی از قرآن می‏شود و برای لفظ معناهایی ذکر می‏شود که ذاتا بر آن دلالت‏ ندارد.نه برای آن معنا وضع شده و نه قرائن و شواهدی بر آن گواهی می‏دهد و در شرع مقدس، شدیدا از آن نهی شده است.از جمله قول پیامبر گرامی اسلام که:«من فسر القرآن برأیه فلیتبوء مقعده من النّار». 12
منظور از روایت این است که شخص، رأی و نظریه‏ای دارد و به دنبال قرآن می‏رود تا شاهد و آیه‏ای مناسب برای آن بیابد و رأی خود را تفسیر آن قرار دهد. این به معنی لغوی تحریف نزدیک است و در قرآن، هرجا مادّه تحریف به کار رفته، به همین معناست.
در مذمت این نوع تحریف، امام باقر(ع)فرموده‏اند: «از جمله افکندنشان کتاب را پشت‏سر خود، این بود که حروفش را اقامه کردند، ولی حدود واقعی جملات و کلمات را تغییر دادند.پس ایشان روایت می‏کنند، ولی رعایت نمی‏کنند.حفظ کردن روایت جهّال را به شگفتی وا می‏دارد، اما علما را رعایت نکردنشان محزون می‏سازد.» 13

مثال برای تحریف معنوی:

1.«یا نار کونی بردا و سلاما علی ابراهیم» 14 مقصود آتش دل ابراهیم(ع)است.
ب.«فاغسلوا وجوهکم» 15 که مقصود شستن با آب توبه است.
معنی دوم:کم و زیاد شدن حروف و یا حرکات به شرط حفظ اصل قرآن.یعنی شکل ظاهری آن‏ها یکی باشد، ولی از نظر خواندن، فتحه را کسره بخوانیم و یا برعکس و...
تحریف به این معنی در قرآن واقع شده است.چون قرآن منزل مطابق یکی از قرائات است و اما بقیه یا زیادی از قرآن هستند و یا کم‏تر از آن 16 .و طبق فرمایش امام باقر(ع):«قرآن یکی است و از طرف خدای یکتا نازل شده است.» 17
مثال:ملک یوم الدّین 18 ، و:مالک یوم الدین.
معنی سوم:تحریف موضعی.یعنی آیه یا سوره برخلاف ترتیب نزول در قرآن ثبت شود.این مسأله در مورد آیات بسیار کم است، ولی سوره‏ها معمولا به ترتیب نزول ثبت نشده‏اند. 19
معنی چهارم:با فرض حفظ نفس قرآن منزل، کلمه‏ای و یا دو کلمه، از قرآن کم و یا به آن زیاد شود. تحریف به این معنا در صدر اسلام در زمان صحابه واقع شده است.چون به اجماع مسلمین، عثمان دستور سوزاندن مصاحفی را داد که به غیر از مصحف خود بود. این نشانگر آن است که این مصاحف با آنچه که جمع کرده بود، مخالف است؛و الاّ سببی برای سوزاندن آن مصاحف نبود.
پس قرآن موجود تحریف نشده است، بلکه تحریف در مصاحفی که تا زمان عثمان بوده است، واقع شده که عثمان قرائت‏های متعدد را از بین برد و مردم را بر یک قرائت خواند.و از عثمان به بعد همه بر آن قرائت می‏خوانند. 20
معنی پنجم:تحریف در لهجه و نحوه گویش.یعنی همان‏گونه که لهجه قبایل گوناگون عرب به هنگام تکلم به حرف یا کلمه‏ای، در حرکات و نحوه ادا کردن متفاوت است، قرآن را نیز به لهجه خودشان تلاوت کنند.
این مسأله تا جایی که ساختمان اصلی کلمه محفوظ باشد و معنای آن تغییر نکند، مجاز است.حدیث «سبعة احرف»[انّ القرآن نزل علی سبعة احرف 21 ]را بر فرض صحت سند، بر این معنا تفسیر می‏کنیم که منظور از آن، لهجه‏های متعدد عرب است.حتی اگر لهجه عربی هم نباشد، فرشتگان آن را به صورت عربی بالا می‏برند. 22
اگر«تحریف لهجه‏ای»باعث تغییر در معنی کلمه شود، جایز نیست.همچنین اگر اختلاف لهجه موجب لحن غلط و مخالفت با قواعد صرف و نحو شود، قرائت‏ به آن مجاز نیست.زیرا خداوند می‏فرماید:«قرانا غیر ذی عوج.» 23 و همچنین، پیامبر(ص)دستور می‏دهد: «تعلّموا القرآن بعربیّتة 24 »
معنی ششم:تحریف با تعویض کلمات.یعنی کلمه‏ای برداشته و کلمه‏ای دیگر جایگزین آن شود؛خواه کلمه دوم با اولی هم‏معنی باشد یا نه.
ابن مسعود این‏گونه تحریف در کلمات مترادف و هم‏معنی را مجاز می‏شمرده است، به اعتقاد این‏که مهم حفظ معانی است و اختلاف الفاظ چندان مهم نیست. مثلا اگر به جای«علیم»، «حکیم»بخوانیم، اشکالی ندارد.در صورتی اشکال دارد که آیه رحمت را به جای آیه عذاب قرار دهیم و یا بالعکس.این‏گونه تحریف جایز نیست، چون اعجاز قرآن هم به الفاظ آن است و هم به معنا و محتوای آن. 25
معنی هفتم:تحریف به زیاده و نقیصه در آیه و سوره، به شرط حفظ قرآن منزل.تحریف به این معنی نیز در قرآن واقع شده است.به عنوان مثال، همه معتقدند که پیامبر(ص)قبل از هر سوره‏ای به غیر از توبه، «بسمله» را خوانده است.ولی بین علمای اهل سنت اختلاف شده که آیا جزو قرآن هست یا نه.حتی مالکیه، «بسمله»را قبل از فاتحه در نماز واجب، مکروه می‏دانند...و یا مشهور است که سوره حمد دوبار بر پیامبر نازل شده، ولی در قرآن یک‏بار آمده است.چنین تحریفی به گونه‏ای نیست که ما از قرآن آیه‏ای را حذف و یا به آن اضافه کرده باشیم.
برخی از اهل سنت، «بسمله»را به عنوان تبرّک می‏خوانند، ولی شیعه و برخی از اهل سنت معتقدند که آن در همه سوره‏ها به جز توبه، جزو سوره است. 26
معنی هشتم:تحریف به زیاده.یعنی قسمتی از مصحف کنونی که از کلام منزل نباشد.تحریف به این معنی، نه تنها به اجماع مسلمین باطل است، بلکه بطلان این نوع از تحریف ضروری شناخته می‏شود. 27 چون کلام الهی از غیر کلام الهی متمایز است.

واژه تحریف در قرآن

تحریف در قرآن جز در معنی لغوی(دخل و تصرف در معنی کلمه و تفسیر غیرموجه آن)و تحریف معنوی به کار نرفته است.به این نوع تحریف، سوء تأویل و تفسیر به رأی نیز می‏گویند که آیات زیر به آن اشاره می‏کنند:
*«یحرّفون الکلم عن مواضعه» 28 ، و یا:«یحرّفون الکلم من مواضعه» 29
یعنی پس از آن که کلمات در جایگاه و معنی خود استقرار یافتند، آن را منحرف می‏کنند و به سوی معنی دیگری می‏برند.
*«و قد کان فریق منهم یسمعون کلام اللّه ثمّ یحرّفونه من بعد ما عقلوه.» 30
عده‏ای از یهود سخنان خدا را می‏شنیدند، ولی پس از فهمیدن، آن را تحریف می‏کردند.[به خیال خودشان با مصالحشان سازگار نبود، آن را به معانی مورد نظرشان منحرف می‏کردند].
شیخ طوسی می‏گوید:«تحریف به دو امر صورت گرفته است:یکی سوء تأویل و دیگری تغییر و تبدیل. 31 یعنی به شکلی لهجه کلام را تغییر می‏دادند که معنی دیگری از آن فهمیده شود.چنانچه آیه 78 آل عمران می‏فرماید:«و انّ منهم لفریقا یلوون السنتهم بالکتاب لتحسبوه من الکتاب و ما هو من الکتاب»:در میان یهود کسانی هستند که هنگام تلاوت کتاب، زبان خود را چنان می‏پیچانند[وژست می‏گیرند]که گمان کنید، آنچه را می‏خوانند از کتاب است؛در حالی که از کتاب خدا نیست.
وقتی کتاب را تلاوت می‏کردند، لهجه‏ها را تغییر می‏دادند تا معنی اصلی کلمه فهمیده نشود.وقتی که لفظ با لهجه‏ای غیر از لهجه طبیعی و اولی خود ادا شود، دیگر آن لفظ نیست، بلکه چیز دیگری است.هدف از این تحریف‏ها، کتمان حقیقت و مخفی ساختن بشارت‏های انبیای پیشین به قدوم پیام اسلام بود. 32

قرآن تحریف نشده است

عدم تحریف قرآن را می‏توان به دو مسأله تجزیه کرد: یکی زیاد نشدن چیزی بر قرآن، و دیگری مسأله کم نشدن چیزی از قرآن.اگر مسأله اول را از راه عقل اثبات کنیم، حجیّت آنچه بین الدفّتین موجود است، اثبات می‏شود.سپس مسأله دوم را می‏توان با استناد به آیات قرآن نیز اثبات کرد و در مجموع نتیجه گرفت که در قرآن تحریف واقع نشده است.

ادله عدم زیادت در قرآن

الف)قرآن بهترین معجزه پیامبر گرامی اسلام است که هیچ‏کس نمی‏تواند حتّی یک سوره کوچک هم مثل آن بیاورد.حال اگر فرض کنیم که چیزی به قرآن افزوده شده باشد، این چیز اضافی از دو حال خارج نیست.یا مشخص است و یا مشخص نیست:
1.اگر مشخص باشد، و هر کس بتواند بفهمد که این مقدار جزء قرآن اصلی نیست، در واقع زیادتی در قرآن نیست، بلکه ضمیمه کردن چیزی‏[که معلوم است از قرآن نیست‏]به قرآن است.
2.اما اگر مشخص نباشد و به گونه‏ای باشد که نتوان کلام خدا(قرآن واقعی)را از کلام انسان(قرآن جعلی)جدا ساخت، پس باید بشود مشابه آن را آورد؛زیرا فقط مشابه کلام خدا را نمی‏توان آورد، و گرنه مثل کلام انسان را می‏توان آورد.همچنین اگر چیزی آن‏قدر شبیه به قرآن باشد که نتوان آن را از قرآن تمییز داد، معلوم می‏شود که آوردن مشابه کلام خدا ممکن بوده است و این با اعجاز قرآن منافات دارد.دلیل اعجاز قرآن ثابت می‏کند که نمی‏شود هیچ یک از اجزا و آیات قرآن از غیر خدا باشد.حتی اگر کسی به آیه‏ای از قرآن کلمه‏ای بیفزاید، قرآن از بلاغت معجزه‏آسای خود می‏افتد.تمام آیات با در نظر گرفتن مقتضیات مقام، به بهترین وجه بیان شده‏اند و به همین جهت است که می‏گویند:تمام آیات از نظر بلاغت در حد اعجاز هستند.
در بلاغت، علاوه بر زیبایی الفاظ و دقّت در تشبیهات و استعارات، مناسبت مقام نیز باید رعایت شود.لذا اگر جای‏«تبّت یدا ابی لهب و تبّ»را با«یا ارض ابلعی ماءک»عوض کنیم، از بلاغت می‏افتد.هرچند هر کدام در جای خود بسیار شیوا و رسا باشند.
ب)اجماع مسلمین بر عدم زیادی در قرآن که از ضروریات اسلام است.
ج)هیچ تاریخنویسی ادعای مستندی برای افزودن سوره، آیه و حتی کلمه‏ای به قرآن، توسط شخص خاصی، در هیچ زمانی ارائه نکرده است.اگر چنین کاری توسط شخصی صورت می‏پذیرفت، حتما در تاریخ ثبت می‏شد. 33

ادله عدم کاستی در قرآن

حال که مشخص شد قرآن بین الدفتین، قرآن منزل است، از خود آیات قرآن و موارد عقلی و نقلی و تاریخی، به راحتی می‏توان برای اثبات این‏که چیزی از قرآن کاسته نشده است، دلیل آورد.این دلایل در یک دسته‏بندی کلی عبارتند از:

دلایل قرآنی

1.خداوند خود حافظ قرآن است:«انّا نحن نزّلنا الذّکر و انّا له لحافظون.» 34
2.باطل در حریم قرآن راه نداد:«و انّه لکتاب عزیز لا یأتیه الباطل من بین یدیه و لا من خلفه.» 35
3.قرآن معجزه جاویدان پیامبر خداست:«قل لئن اجتمعت الأنس و الجنّ علی ان یأتوا بمثل هذا القرآن لا یاتون بمثله و لو کان بعضهم لبعض ظهیرا.» 36

دلایل روایی

4.قرآن ثقل اکبر است:«انی تارک فیکم الثقلین کتاب اللّه و عترتی اهل‏بیتی ما ان تمسّکتم بهما لن تضلّوا ابدا و انّهما لن یفترقا حتّی یردا علیّ الحوض.» 37
5.اجازه قرائت سوره‏ها در نماز داده شده است.
6.قرآن، معیار سنجش روایات است:«...فما و افق کتاب اللّه فخذوه و ما خالف کتاب اللّه فدعوه.»
7.هنگام بروز فتنه‏ها، قرآن حلاّل مشکلات است: «فأذا التبست علیکم الفتن کقطع اللّیل المظلم فعلیکم بالقرآن.» 38
8.سخنان دیگری از معصومین در عدم تحریف قرآن وجود دارد.

دلایل عقلی

9.عقل به عدم تحریف قرآن، حکم روشن و قطعی می‏دهد.
10.قرآن حجت است.
11.عباراتی را به عنوان قرآنی می‏پذیریم که به تواتر به ما رسیده باشند.
12.قرآن آخرین شریعت است:«ما کان محمد ابا احد من رجالکم و لکن رسول اللّه و خاتم النبیین.» 39
13.قرآن کتاب هدایت است:«کتاب انزلناه الیک لتخرج الناس من الظّلمات الی النور.» 40

دلایل تاریخی

14.پیامبر(ص)و اوصیا به کتابت و ضبط آیات اهتمام داشتند.
15.مسلمین به حفظ قرآن اهتمام داشتند.
16.طبق مستندات تاریخی، تحریفی واقع نشده است.

دلیل اول:خداوند خود حافظ قرآن است

«انّا نحن نزّلنا الذّکر و انّا له لحافظون.» 41
«آیه حفظ»، جاودانگی قرآن و سلامت آن از هرگونه دستبرد و تحریف را، در همه عصرها و نسل‏ها تضمین کرده است و این یک ضمانت الهی است که هرگز خلاف آن رخ نخواهد داد؛زیرا خداوند صادق و تخلف ناپذیر است‏(انّ اللّه لا یخلف المیعاد). 42
«قاعده لطف»نیز اقتضا می‏کند که بر خداوند متعال‏ لازم باشد، طبق حکمت خود، تمام کارهایی را که باعث نزدیک شدن بندگان به اطاعت و دوری آن‏ها از نافرمانی می‏شود، انجام دهد.از آن‏جا که اسلام آخرین دین آسمانی و تا پایان جهان باقی است و قرآن نیز سند پایدار اسلام است، لذا این اساس و بنیاد باید چنان قوی و مستحکم باشد که هیچ حادثه و بازیچه‏ای آن را نلرزاند تا برای همه عصرها و نسل‏ها حجتی ثابت و پابرجا باشد.
آیه مذکور تأکیدهایی دارد که احتمال تحریف را به صفر می‏رسانند.
1.وجود چهار ضمیر«انّا»، «نحن»، «نزّلنا»و«انّا» که همه به خداوند برمی‏گردند.
2.تکرار«انّ»برای تأکید
3.در آمدن«لام»تأکید در خبر«انّ»دوم
4.تقدیم جار و مجرور(له)بر متعلقش(لحافظون)

دلیل دوم:قرآن بطلان‏ناپذیر است

«و انّه لکتاب عزیز*لا یأتیه الباطل من بین یدیه و لا من خلفه و تنزیل من حکیم حمید.» 43
و این کتابی است قطعا شکست‏ناپذیر*که هیچ‏گونه باطلی، نه از پیش رو و نه از پشت‏سر(نه در گذشته و نه در آینده)به سراغ آن نمی‏آید؛چرا که از سوی خداوند حکیم و شایسته ستایش نازل شده است.
تحریف یکی از اقسام باطل است.وقتی می‏گوید هیچ‏یک از اقسام باطل بر کتاب خدا وارد نمی‏شود.(به جهت«ال»که برای عموم است)، پس تحریف نیز نشده است.

دلیل سوم:قرآن، معجزه جاویدان پیامبر خداست

از جمله ادلّه‏ای که شبهه تحریف قرآن را از بین می‏برد، معجزه بودن قرآن است؛معجزه‏ای که همه مخالفان را به مبارزه می‏خواند تا همانند آن را عرضه کنند. دانشمندان این مسأله را به عنوان یکی از بزرگ‏ترین ادلّه بر نفی تحریف به شمار می‏آورند[و در این مسأله فرقی بین اقسام تحریف نیست‏].
اما احتمال این‏که چیزی بر قرآن افزوده شده باشد، به کلی بی‏مورد و باطل است.و فقط پیروان ابن عجرد از خوارج، سوره یوسف را جزء قرآن نمی‏دانستند. 44 و به ابن مسعود نیز نسبت داده‏اند که«معوّذتین»را جزء قرآن به حساب نمی‏آورد. 45
همه این احتمالات باطل است.چون بنا به فرمایش خداوند در آیات متعدد، بشر نمی‏تواند سوره‏ای کامل مثل قرآن عرضه کند که از جمله آن‏هاست:
«قل لئن اجتمعت الأنس و الجنّ علی ان یاتوا بمثل هذا القرآن لا یاتون بمثله و لو کان بعضهم لبعض ظهیرا.» 46
بگو ای پیامبر که اگر جنّ و انس متفق شوند که مانند این قرآن کتابی بیاورند، هرگز نتوانند هر چند همه پشتیبان یکدیگر باشند.
«ام یقولون افتریه قل فاتوا بسورة مثله و ادعوا من استطعتم من دون اللّه ان کنتم صادقین.» 47
آیا کافران می‏گویند قرآن را محمد(ص)به دروغ به ما نسبت می‏دهد.(ای رسول ما)بگو اگر راست می‏گویید، شما خود و هم از هر کس نیز می‏توانید، کمک بطلبید و یک سوره مانند قرآن بیاورید.
تحدی قرآن، هرگونه ادعایی را در زمینه افزودن بر آیه‏ها و همچنین احتمال تبدیل را باطل می‏کند؛چرا که لفظ جایگزین شده دیگر کلام خداوند نیست.در نتیجه، احتمال تبدیل-هر چند در پاره‏ای کلمات-با انتساب مجموع قرآن به خداوند متعال سازگار نیست و لذا سخنان محدث نوری و سید نعمت اللّه جزائری که بسیاری از کلمات قرآن را عوض شده و جدلی دانسته‏اند، صحیح نیست.
در خصوص آیه‏«کنتم خیر امّة اخرجت للنّاس» 48 گفته‏اند که لفظ«ائمة»به جای لفظ«امه»صحیح است. 49 و در«امّة وسطا» 50 ، لفظ«ائمه»را به جای لفظ«امه»قائل شده‏اند.و در آیه‏«یا لیتنی کنت ترابا» 51 لفظ«ترابیا»را صحیح می‏دانند و ادعا می‏کنند که امثال این روایات فراوان است. 52 و در بعضی جاها جابه‏جایی صورت‏ گرفته است.
در پاسخ باید گفت، همه این‏ها متکی به خبر واحدند و خبر واحد در مقابل مسائل قطعی و یقینی، ارزش و اعتباری ندارد.با تبدیل موضعی نیز نظم قرآن که اعجاز مبتنی بر آن و ترکیب خاص الفاظ آن است، درهم می‏ریزد.همچنین در تحریف به نقص، نظم و زیبایی قرآن از بین می‏رود و مجالی برای تحدی باقی نمی‏ماند. چرا که کم شدن کلمه یا کلماتی از جملات زیبا، فصاحت و زیبایی آن را مکدر می‏سازد.
آنان معتقدند که اسم علی(ع)در مواردی از قرآن مجید بوده که حذف شده است؛غافل از این‏که:
1.اگر اسم امام(ع)را در آن‏جاها بگذاریم، نظم قرآن به‏هم می‏ریزد.
2.نیازی به نام بردن نیست و روایات در این زمینه، تنها به شأن نزول آیات اشاره می‏کند نه این‏که بخواهد کلمه‏ای بر آن بیفزاید.مانند«فی علیّ»پس از«الیک»در آیه زیر که در تفسیر آیه است نه جزء آن:
«یا ایها الرسول بلغ ما انزل الیک-فی علی 53 -من ربک و ان لم تفعل فما بلّغت رسالته...» 54
ای پیامبر آنچه از خدا-درباره علی(ع)-بر تو نازل شد، به خلق برسان که اگر نرسانی، تبلیغ رسالت و ادای وظیفه نکرده‏ای...
نتیجه این‏که، پندار تحریف-خواه به افزایش و کاستی، خواه به تبدیل و جابه‏جایی-با جایگاه بلند و معجزه‏آسای قرآن در فصاحت و بلاغت به هیچ‏وجه سازگار نیست. 55

دلیل چهارم:قرآن ثقل اکبر است

اخبار تمسک به ثقلین که از طریق فریقین فراوان از پیامبر(ص)نقل شده است، دلالت بر عدم تحریف دارد که از آن جمله است:«انی تارک فیکم الثقلین کتاب اللّه و عترتی اهل بیتی ما ان تمسّکتم بهما لن تضلّوا ابدا و انّهما لن یفترقا حتّی یردا علیّ الحوض.» 56
همانا دو گوهر گران‏بها در میان شما به امانت می‏گذارم کهیکی قرآن و دیگری عترت و اهل‏بیتم است که اگر به آن دو تمسک جویید، هرگز گمراه نمی‏شوید و آن دو از هم جدا نمی‏شوند تا این‏که در حوض کوثر بر من وارد شوند.
این اخبار از دو ناحیه بر عدم تحریف دلالت می‏کنند که عبارتند از:
ناحیه اول:قول به تحریف، مستلزم عدم وجوب تمسک به کتاب منزل است.چون کتاب به سبب وقوع تحریف از میان می‏رود، ولی وجوب تمسک به کتاب تا روز قیامت به خاطر صریح اخبار ثقلین باقی است.پس قول به تحریف قطعا باطل است.
روایات ثقلین دلالت بر اقتران عترت و کتاب دارد و این‏که این دو تا قیامت هستند.پس باید کتاب و امام(ع) قرین هم باشند تا مردم با تمسک به آن‏ها از گمراهی نجات یابند.قرآن باید بین مردم باشد تا مردم به آن متمسک شوند و نمی‏توان گفت که قرآن نزد امام است‏[نزد امام بودن به درد نمی‏خورد!]، بلکه باید پیش امت باشد تا به آن متمسک بشوند. 57
اشکال:اخبار ثقلین تنها دلالت بر نفی تحریف در آیات احکام می‏کند، چون مردم به متابعت از آیات احکام امر شده‏اند.ولی این با وقوع تحریف در آیات دیگر منافات ندارد. 58
پاسخ:غرض از نزول قرآن بر پیامبر(ص)، تنها بیان احکام و قوانین عملی نیست، بلکه هدف از انزال قرآن، هدایت انسان‏ها و خارج ساختن آن‏ها از ظلمات و هدایت به سوی نور از همه جهات است.و معلوم است که عمده‏ترین مسأله به اصول اعتقادات از قبیل توحید و نبوت و معاد مربوط است.
قرآن تنها کتاب فقهی نیست.مقصود از تمسک به قرآن که در حدیث ثقلین به آن امر شده‏ایم، تمسک به قرآن از همه جهاتی است که در مسیر کمال و خروج از ظلمات و وصول به نور و تحقق هدایت دخیل هستند. 59
ناحیه دوم:قول به تحریف، سقوط کتاب از حجیتش را اقتضا می‏کند.لذا نمی‏توان به ظاهر قرآن متمسک شد.
اشکال:حجیت قرآن را از رجوع به امام به دست می‏آوریم که فرمودند:«اقرءوا کما یقرء الناس»، و الا حجیت نداشت.
پاسخ:هر کدام از«ثقلین»حجیت مستقلی برای خود دارند؛مخصوصا ثقل اکبر که قرآن است و ما نمی‏توانیم حجیت ثقل اکبر را فرع و شاخه‏ای از ثقل اصغر(حدیث) بدانیم.
نتیجه این‏که اگر قرآن تحریف به نقیصه شده باشد، از حجیت می‏افتد.چون ممکن است قرینه متصله داشته و از آن افتاده باشد و یا این‏که ساقط شده، ناسخ آیات موجود بوده باشد.
مرحوم خوئی در خصوص حجیت قرآن می‏فرماید: این‏که ائمه(ع)اثبات حجیت کردند، نه بدین معنی است که حجیت نداشت، بلکه خواستند بگویند از ابتدا حجت بود و حجیت قرآنی فی نفسه است. 60
خلاصه این‏که اگر قرآن تحریف شده باشد:
الف)ما از جهتی به تمسک به آن امر شده‏ایم و از جهت دیگری، چون تحریف شده است، نمی‏توانیم به آن تمسک جوییم؛چون حجیت ندارد.
ب)و اگر تمسک به قرآن با امضای ائمه باشد، با حجیت مستقله قرآن منافات دارد.

دلیل پنجم:اجازه قرائت سوره‏ها در نماز داده شده است

ائمه(ع)به قرائت سوره تامه بعد از فاتحه در دو رکعت اول نمازهای واجب امر کردند و حکم به جواز تقسیم سوره کامله را در نماز آیات دادند.این‏که فرموده‏اند هر سوره‏ای از قرآن را می‏توانید در نماز بخوانید، دلیل بر این است که قرآن و سوره‏های آن تحریف نشده‏اند.
روشن است که این حکم در اصل شریعت با تشریع نماز ثابت شده است و تقیه بر آن اثری ندارد.لذا قائلین به تحریف نباید سوره‏ای را که احتمال تحریف در آن هست، در نماز بخوانند.
ادعای بعضی از قائلین به تحریف:احراز سوره تامه ممکن نیست.لذا خواندن سوره کامله واجب نیست، چرا که احکام متوجه متمکنین است.
جواب:این ادعا وقتی صحیح است که احتمال وقوع تحریف در همه سوره‏ها باشد.اما اگر سوره‏ای باشد که احتمال تحریف در آن نمی‏رود(مانند سوره توحید)، لازم است که به جز آن سوره قرائت نشود.
اشکال:اجازه ائمه، دلیل بر اکتفا به سوره انتخابی است، هر چند قبل از اجازه، به جهت تحریف مجاز به اکتفا نباشیم.یعنی شاید تحریف شده است، ولی چون ائمه اجازه داده‏اند، ما می‏توانیم آن سوره‏ها را بخوانیم.
پاسخ:اجازه ائمه به این‏که هر سوره‏ای را خواستی بخوان، دلیلی است بر عدم وقوع تحریف، و الا مستلزم تقویت نماز واجب بر مکلف بدون سبب می‏شود.
خلاصه این‏که، بدون شک ائمه(ع)به قرائت سوره‏ای از قرآنی که پیش روی ماست، در نماز امر کرده‏اند و این حکم ثابت، بدون شک و احتمال تقیه یا همان حکم ثابت زمان رسول خداست و یا این‏که غیر آن باشد.دومی باطل است چون نسخه‏های بعد از پیامبر(ص)مجاز نیستند؛ هر چند فی نفسه این امر ممکن باشد.و ناچار باید حکم ثابت زمان رسول خدا(ص)باشد که معنایش عدم تحریف است. 61

دلیل ششم:قرآن، معیار سنجش روایات است

روایاتی از معصومین نقل شده‏اند که باید به قرآن عرضه کرد تا هر چه را موافق کتاب بود، راست و هر چه مخالف بود، دروغ بدانیم.از آن جمله، فرمایش امام صادق(ع)از پیامبر(ص)است که فرمود:«نشانگر هر حقی، حقیقتی است و نشانگر هر سخن راست و دروغی، نوری.پس آنچه موافق کتاب خداست بگیرید و آنچه با کتاب خدا مخالف است، رها کنید»:[...فما و افق کتاب اللّه فخذوه و مخف کتاب اللّه فدعوه.] 62
چیزی که اشیای دیگر را با آن می‏سنجند، باید خودش امری قطعی و مسلم باشد، چون معیار سنجش حق و باطل است و معنا ندارد که خود مقیاس، مشکوک باشد.
مرحوم محقق کرکی(متوفای 940 ق)رساله‏ای در رد احتمال کاستی در قرآن دارد که به همین استدلال تمسک جسته است.می‏فرماید:«هرگاه حدیث، مخالف دلیل قطعی(یعنی کتاب، سنت متواتر و اجماع) و قابل تأویل نباشد، بنابر اجماع همه دانشمندان ما، باید به دور افکنده شود.»
سپس می‏فرماید:«منظور از کتاب الله که باید روایات بر آن عرضه گردند، نمی‏تواند غیر از این قرآن متواتر باشد که در دسترس همگان است.و گرنه لازم می‏آید خداوند ما را به برنامه‏ای مکلف سازد که از طاقت و توانمان خارج است»[و خداوند حکیم چنین تکلیفی نمی‏کند].
سید محمد مهدی طباطبائی بحر العلوم(متوفای 1155 ق)نیز در کتاب«فوائد الاصول»می‏گوید:«همه دانشمندان اسلامی-از عهد رسالت تا امروز-اتفاق‏نظر دارند که باید به قرآن مراجعه کرد و در اصول و فروع به آیات محکمش تمسک جست، بلکه واجب است که احادیث هم بر قرآن عرضه و با آن سنجیده شوند؛ همان‏طور که این دستور در اخبار متواتره آمده است.»
سپس می‏افزاید:«حجت و معیار، همین قرآن است که اصل و قرائتش هر دو متواتر است و قرائت‏ها یا آیاتی که متواتر نیستند، ارزش و اعتباری ندارند.» 63

دلیل هفتم:هنگام بروز فتنه‏ها، قرآن حلال مشکلات است

پیامبر گرامی اسلام می‏فرمایند:
«...فاذا التبست علیکم الفتن کقطع اللّیل المظلم، فعلیکم بالقرآن...و هو الدّلیل یدلّ علی خیر سبیل و هو کتاب تفصل و بیان و تحصل...» 64
پس آن هنگام که فتنه‏ها همچون پاره‏های شب ظلمانی بر شما هجوم می‏آورند، به قرآن پناه آورید و آن قرآن که دلیل و راهنمایی است بر بهترین راه، کتاب تفصیل (جدایی بین حق و باطل)و بیان و تحصیل(سعادت) است.
وقتی می‏توانیم به قرآن پناه بیاوریم که به مصونیت آن یقین داشته باشیم.چون پیامبر(ص)ما را به تمسک به چیزی که احتمال خطا در آن وجود دارد، امر نمی‏کند.

دلیل هشتم:سخنان دیگری از معصومین در عدم تحریف قرآن وجود دارد

روایات زیادی از اهل بیت(ع)به ما رسیده‏اند که دلالت دارند بر این‏که قرآن از تحریف مصون است و در الفاظ آن هیچ تغییری رخ نداده است؛هر چند تأویلاتی در آن واقع شده است.برخی از آن روایات عبارتند از:
1.با سند صحیح از امام باقر(ع)نقل شده است که: «و کا من نبذهم الکتاب ان اقلوا حروفه و حرّفوا حدوده، فهم یروونه و لا یرعونه و الجهّال یعجبهم حفظهم للرّوایة و العلماء یحزنهم ترکهم للرّعایة...» 65
یکی از شیوه‏های آنان در پشت‏سرانداختن کتاب و بی‏اعتنایی به آن، چنین بود که حروف و الفاظ آن را به خوبی برپا می‏داشتند، ولی حدود و مضامین آن را تحریف می‏کردند.در نتیجه، کتاب را روایت و تلاوت می‏کردند، اما آن را به کار نمی‏بستند.جاهلان از این‏که آنان کتاب را حفظ و روایت کرده‏اند، خشنود می‏شوند و عمل نکردن آنان به آن، دانایان را اندوهگین می‏سازد.
2.با سند صحیح از ابوبصیر نقل شده است که از امام صادق(ع)درباره آیه‏«اطیعوا اللّه و اطیعوا الرّسول و اولی الامر منکم» 66 پرسیدم که مردم می‏گویند:چرا خداوند در این آیه، علی(ع)و خاندانش را نام نبرده است؟ حضرت فرمود:«نماز هم بر پیامبر(ص)نازل شد، ولی تعداد رکعت‏های نماز در قرآن نیامده تا این‏که پیامبر برای آن‏ها تفسیر کرد[که چند رکعت بخوانند]و همین‏طور است احکام دیگر...» 67
امام(ع)با این بیان ثابت می‏کند که نام حضرت علی و دیگر امامان(ع)در قرآن نبوده است، هر چند مقصود اصلی از عمومات فراوانی در قرآن، آنانند.
3.روایات متعددی وارد شده‏اند که هنگام ظهور حضرت حجت، خیمه‏هایی بیرون شهر کوفه برپا می‏شوند که در آن‏ها به مردم قرآن یاد می‏دهند و آن قرآن با قرآن موجود تفاوت دارد، اما تفاوت آن فقط در تألیف و تربیت آن است نه چیز دیگر. 68

زیر نویس

(1).طریحی، فخرالدین، مجمع البحرین.به کوشش محمود عادل و تحقیق سید احمد حسینی.دفتر نشر فرهنگ اسلامی.تهران.1367 ش.ماده حرف.
(2).حج، 11.
(3).زمخشری، محمود بن عمر بن محمد.الکشاف عن حقائق غوامض التنزیل و عیون الأقاویل فی وجوه التأویل.دار الکتب العلمیه.بیروت.چاپ اول.1415 ق.جلد سوم.ص 143.
(4).معرفت، محمد هادی.صیانة القرآن من التحریف.مؤسسة النشر الاسلامی. قم.چاپ اول.1413 ق.ص 14-13.
(5).نساء، 46 و با کمی تغییر، مائده، 13.
(6).ابن منظور.لسان العرب.مؤسسة التاریخ العربی.بیروت.چاپ دوم.1413 ق. ج 3.ص 129.
(7).راغب اصفهانی.مفردات الفاظ القرآن.تحقیق صفوان عدنان داوودی. دارالقلم.دمشق.چاپ اول.1416 ق.ص 228.
(8).طریحی، همان.
(9).طبرسی، فضل بن حسن.مجمع البیان فی تفسیر القرآن.انتشارات ناصرخسرو. تهران.چاپ دوم.بی‏تا.ج 1 و 2.ص 780.
(10).همان، ج 3، ص 55، پاورقی.
(11).کلینی، محمد بن یعقوب.الروضة من الکافی(ج 8 کافی).به تصحیح علی اکبر غفاری.دار الکتب الاسلامیة.تهران.1348 ش.حدیث 16.ص 53.
(12).معرفت، محمد هادی.صیانة القرآن من التحریف.همان، ص 16.از غوالی اللئالی، ج 4.ص 104.شماره 154.
(13).خوئی، سید ابوالقاسم.البیان فی تفسیر القرآن.انتشارات انوار الهدی بی‏جا. 1401 ق.ص 198.از فیض کاشانی.وافی.آخر کتاب الصلاة.ص 274.
(14).انبیاء، 69.
(15).مائده، 6.
(16).خوئی، البیان، همان، ص 198.
(17).کلینی، همان، ج 2، ص 63.فضل قرآن.باب نوادر.حدیث‏های 12 و 13.
(18).فاتحة الکتاب، 4.
(19).معرفت، محمد هادی، صیانة القرآن، همان، ص 16.و معرفت، محمد هادی.التمهید فی علوم القرآن.مؤسسة نشر اسلامی.قم.1411 ق.چاپ اول.ج 1.ص 133.
(20).خوئی، همان، ص 199.
(21).صدوق، ابی جعفر محمد بن علی.الخصال.انتشارات جامعه مدرسین حوزه قم.1362 ش.ج 2.حدیث 43.ص 358.
(22).حرّ عاملی، محمد بن حسن.وسائل الشیعه إلی تحصیل مسائل الشریعه. دارالحیاء التراث العربی.بیروت.1391 ق.چاپ چهارم.ج 4.حدیث 4.ص 866.
(23).زمر، 28.
(24).حرّ عاملی، همان، ج 4، حدیث 1، ص 865.
(25).معرفت، صیانة القرآن، همان، ص 18.و معرفت، التمهید، همان، ج 1، ص 323-312.
(26).خوئی، البیان، همان، ص 199.
(27).همان، ص 200.
(28).نساء، 46؛مائده، 13.
(29).مائده، 41.
(30).بقره، 75.
(31).طوسی، شیخ الطائفه.التبیان فی تفسیر القرآن.تحقیق قصر عامل.احیاء التراث العربی.بیروت.بی‏تا.ج 3.ص 470.
(32).معرفت، صیانة القرآن، همان، ص 22-21.
(33).مصباح یزدی، محمد تقی.راهنماشناسی، تهران؛انتشارات امیرکبیر، 1375 ه.ش، ص 254-252.
(34).حجر، 9.
(35).فصلت، 41 و 42.
(36).اسراء، 88.
(37).کلینی، کافی، همان، ج 1، ص 9.
(38).کلینی، کافی.ترجمه و شرح کوه کمره‏ای، تهران؛انتشارات اسوه، 1372 ه.ش، ج 6، ص 386.
(39).احزاب، 40.
(40).ابراهیم، 1.
(41).حجر، 9.
(42).رعد، 31.
(43).فصلّت، 41 و 42.
(44).شهرستانی، همان، ج 1، ص 124.
(45).عسقلانی، حافظ احمد بن حجر.فتح الباری فی شرح صحیح البخاری، بیروت؛دار الفکر، 1405 ه.ق، ج 9، ص 769.
(46).اسراء، 88.
(47).یونس، 38.
(48).آل عمران، 110.
(49).معرفت، صیانة القرآن.همان، ص 41-40 از جزائری، منبع الحیاة، ص 67.
(50).بقره، 143.
(51).نباء، 40.
(52).مجلسی، محمد باقر.بحار الانوار.بیروت.دار الحیاء التراث العربی.چاپ اول.1412 ق.ج 90.ص 253-252 قطع بزرگ و ص 27-26 قطع کوچک.
(53).معرفت، صیانة القرآن.همان، ص 42 از جزائری، منبع الحیاة، ص 67.
(54).مائده، 67.
(55).معرفت، صیانة القرآن.همان، ص 42.
(56).مجلسی، محمد باقر.بحار الانوار.دار الکتب الاسلامیة.تهران.چاپ چهارم.1362 ش.ج 2.ص 226 و مشابه آن حدیث در صفحات قبل و بعد آن.
(57).خوئی، البیان، همان، ص 212-211.
(58).همان، ص 212.
(59).فاضل لنکرانی، محمد.مدخل التفسیر.مرکز النشر، مکتب الاعلام الاسلامی.قم.چاپ سوم.1371 ش.ص 214.
(60).خوئی، همان، ص 214-212.
(61).همان، ص 215-214.
(62).کلینی، کافی، همان، ج 1، ص 69، حدیث 1.
(63).معرفت، صیانة القرآن، همان، ص 52-51 از بروجردی، البرهان، ص 120 -118.
(64).کلینی، کافی، همان، ج 2، ص 599.
(65).همان، ج 8، ص 53، حدیث 16.
(66).نساء، 59.
(67).کلینی، همان، ج 1، ص 287-286، حدیث 1.
(68).کلینی، همان، ج 2، ص 633، حدیث 23 و...؛معرفت، التمهید، همان، ج 1، ص 292 به بعد، از حاکم حسکانی در کتاب«شواهد التنزیل».

 

پنج شنبه 23 شهریور 1391  4:09 PM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

پاسخ به:بانک مقالات علوم قران

توجه نظرى و عملى به قرآن در سيره پيشوايان

محمد محمدى اشتهاردى
عظمت قرآن

نظر به اين كه حقيقت قرآن، كلام الله است و از اين جهت از توحيد افعالى الهى نشإت مى گيرد، مقام بسيار ارجمندى دارد كه در مقايسه با عترت، گرامى تر است. از اين رو در وصيت معروف رسول خدا(ص) آمده: «من در ميان شما دو يادگار گران قدر را مى گذارم كه اگر از اين دو پيروى كنيد، هرگز بعد از من گمراه نخواهيد شد و اين دو قرآن و عترت من هستند كه از همديگر جدا نشوند تا در قيامت در كنار حوض كوثر نزد من آيند، بنگريد كه چگونه اين دو را جانشين من خواهيد كرد.»
در اين تعبير آمده: «إحدهما إعظم من الاخر، كتاب الله حبل ممدود من السمإ الى الارض؛ مقام يكى از اين دو، يعنى قرآن كتاب خدا، ارجمندتر از ديگرى (عترت) است كه ريسمان (وحى) كشيده شده از آسمان به سوى زمين است.» [1]
پيامبر(ص) اين دو (قرآن و عترت) را ثقلين ناميد. واژه ثقل به معناى خطير، عظيم و گران قدر است، سپس قرآن به عنوان ثقل اكبر و عترت به عنوان ثقل اصغر (و به تعبير بعضى، قرآن به عنوان ثقل كبير، و عترت به عنوان ثقل صغير) ناميده شده‏اند.
بنابراين حقيقت قرآن از نظر مقام دردرجه بسيار بالايى بوده و معجزه جاويد پيامبر اسلام(ص) است كه چيزى بلند مقام تر از قرآن نداريم.
البته پيامبر(ص) در اين وصيت، به طور مكرر تذكر داد كه اين دو (قرآن و عترت) از هم جدا نشوند، يعنى اگر كسى فقط قرآن را پيروى كند و بگويد «حسبنا كتاب الله؛ قرآن براى ما كافى است» معنايش اين است كه قرآن را برخلاف وصيت پيامبر(ص) از عترت جدا نموده است، پيامبر(ص) به قدرى به موضوع عدم افتراق اين دو توجه داشت كه در خطبه غدير خم در حضور بيش از صد هزار مسلمان، دست على(ع) را گرفت و بالا برد و به مردم نشان داد و فرمود: «هذا على مع القرآن والقرآن مع على لا يفترقا حتى يردا على الحوض؛ اين على(ع) با قرآن است و قرآن با على(ع) است، اين دو از همديگر جدا نشوند تا در كنار حوض كوثر درقيامت با هم بر من وارد گردند.» [2]

حقيقت احترام به قرآن

بى ترديد، احترام به قرآن با دو موضوع به دست مى‏آيد:
1. آن را بشناسيم و دستورات و احكام نورانى آن را در ابعاد مختلف شناسايى و كشف نماييم.
2. به آن عمل نموده و دستورهايش را در زندگى فردى و اجتماعى و در همه عرصه ها اجرا و پياده كنيم.
در آيات قرآن به طور مكرر به اين دو موضوع تصريح و تإكيد شده ؛ مثلا در مورد موضوع اول (شناخت قرآن) مى فرمايد: «افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها؛ آيا آنها در قرآن تدبر نمى كنند، يا بر دل هايشان قفل نهاده شده است؟» [3]
نيز مى فرمايد: «يا ايها الناس قد جإتكم موعظه من ربكم وشفإ لما فى الصدور وهدى ورحمه للمومنين؛ اى مردم! كتابى از طرف خدا به سوى شما آمد كه سراسرش اندرز و شفاى دل هاى شما بوده، و مايه هدايت و رحمت بر مومنان است.» [4]
بنابراين قرآن موعظه، يعنى نابودكننده غرورها و برطرف كننده موانع رشد و كمال انسانى، و شفابخش بيماريهاى معنوى است، و موجب صفاى روح و هدايت و رحمت مى باشد. به تعبير ديگر: (چنان كه در آيه اول سوره ابراهيم آمده) انسان را از تيرگى هاى جهل و گناه به سوى نور علم و ايمان بكشاند. اين است وصول به حقيقت قرآن. به عنوان مثال:
به گفته فلاسفه هر چيزى چهار وجود دارد: وجود لفظى، ذهنى، خطى و حقيقى. آن چه انسان را به هدف مى رساند وجود حقيقى است. البته وجودهاى ديگر مقدمه آن هستند. اگر انسان تشنه باشد و هزاران بار واژه آب را تلفظ كند يا در دفترى بنويسد و يا هزاران ليتر آب زلال را در ذهن خود تصور نمايد، تشنگى او برطرف نخواهد شد، بلكه زمانى از او رفع تشنگى مى شود كه به سوى حقيقت آب كه در ليوان قرار دارد برودو آن را بياشامد.
در مورد قرآن نيز حقيقت آن يعنى عمل به دستورهاى آن. همين كارساز و نجات بخش است، اما خواندن و نوشتن و در ذهن آوردن آيات آن، منهاى عمل به دستورهاى آن، هرگز مايه شفا، هدايت و رحمت نخواهد بود. برهمين اساس پيامبر(ص) در تفسير آيه يتلونه حق تلاوته ؛ مومنان كتاب آسمانى را آن گونه كه شايسته آن است، تلاوت مى كنند [5]
» فرمود: «يتبعونه حق اتباعه؛ آن گونه كه سزاوار پيروى است، از قرآن پيروى مى كنند.» [6]
از سوى ديگر فرمود: «رب تال القرآن والقرآن يلعنه؛ چه بسيارند تلاوت كنندگان قرآن، كه قرآن آنها را لعنت مى كند.» [7]

قرآن از ديدگاه روايت

امام باقر(ع) در يك تجزيه و تحليل كوتاه درباره قاريان قرآن چنين فرمود:
«قرآن خوانان بر سه گروه اند: عده اى خواندن قرآن را سرمايه كسب مادى خود قرار داده و با قرائت قرآن، پادشاهان را بدوشند (از آنها صله بگيرند) و در برابر مردم بزرگ نمايى كنند، برخى در خواندن قرآن، زيبايى حروف (و تجويد آن را) رعايت كنند، ولى حدود و مرزها و برنامه هاى قرآن را تباه سازند كه قرآن براى آنها همانند جام نگهدارنده است كه هنگام تشنگى و سودجويى از آن بهره مى برند و هنگام سيرابى، آن ظرف را مانند سواره به پشت سر خود مى افكنند [(اين دو گروه هرگز نجات نمى يابند ]گروه سوم نيز قرآن مى خوانند و داروى قرآن را بر دل بيمارشان مى نهند و با تلاوت قرآن، شب زنده دارى كرده و نمازشان را براساس آن برپا دارند. سوگند به خدا چنين گروهى، اهل نجاتند، ولى اين گونه افراد از كبريت احمر كمياب تر مى باشند. » [8]
امام صادق(ع) فرمود: «هنگامى كه قيامت برپا شود و خداوند همه خلايق رادر صحراى محشر جمع كند، ناگاه آن ها شخص زيبايى را بنگرند كه هرگز چهره اى زيباتر از آن را نديده اند، آن شخص به سوى آن ها آيد، وقتى مومنان آن را بنگرند،گويند: اين قرآن است و از ما است كه نظيرش را نديده ايم، آن شخص از آنها بگذرد و به شهيدان برسد، شهيدان نيز گويند: اين قرآن است، آن شخص از شهيدان نيز بگذرد و به پيامبران مرسل برسد، پيامبران نيز مى گويند: اين قرآن است. از آنها نيز بگذرد، تا به سمت راست عرش برسد و در آن جا بايستد. آن گاه خداوند جبارمى فرمايد: «به عزت و جلالم سوگند امروز گرامى بدارم آن كس كه تو را در دنيا گرامى داشت و خوار كنم آن كس را كه تو را خوار كرد.» [9]

توجه پيشوايان به قرآن و انس با آن

پيامبر(ص) و امامان(ع) مصداق روشن و كامل عباد الرحمن (بندگان ممتاز خدا) هستند كه خداوند در وصف آن ها مى فرمايد:
«والذين اذا ذكروا ب‏آيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا؛ آنها كسانى هستند كه هرگاه آيات پروردگارشان به آنها گوشزد شود كر و كور روى آن نمى افتند.» [10]
نيز آنها مصداق واقعى سخن حضرت على(ع) هستند كه در شإن قرآن فرمود: «و تعلموا القرآن فانه احسن الحديث و تفقهوا فيه فانه ربيع القلوب واستشفوا بنوره فانه شفإ الصدور؛ قرآن را فراگيريد كه بهترين گفته هاست، در آن بينديشيد كه بهار قلب ها است، و از نورش شفا بجوييد كه شفاى دل هاى بيمار است.» [11]
بر همين اساس پيامبر(ص) و عترتش علاوه بر توجه خاص به قرآن و شناخت كامل آن، انس ويژه اى با آن داشتند. سيره زندگى درخشانشان در عمل آكنده از دستورهاى قرآن بود، هرگز از قرآن از نظر فكر و عمل در همه ابعاد جدا نشدند، بلكه تنديس قرآن و به عبارت روشن تر، تجلى گاه قرآن و مفسر و همدم آن بوده اند از اين رو به عنوان قرآن ناطق معرفى شده اند. براى درك اين حقيقت به چند نمونه اشاره مى كنيم:
1. رسول اكرم (ص) در خطبه شعبانيه كه در سال دوم هجرت و در آخرين جمعه ماه شعبان در شإن ماه رمضان در مسجد ايراد كرده مى فرمايد: «و من تلا فيه آيه من القرآن كان له مثل إجر من ختم القرآن فى غيره من الشهور؛ كسى كه از شما يك آيه قرآن را در اين ماه بخواند، پاداشش معادل يك ختم قرآن (تلاوت قرآن از آغاز تا پايان) در ماه هاى ديگر است.» [12]
2. امامان(ع) آن چنان با قرآن خو گرفته و با آن انس داشتند كه امام سجاد(ع) فرمود: «اگر همه موجودات و انسان هاى شرق و غرب جهان بميرند و من تنها بمانم، پس از آن كه قرآن با من باشد، هيچ گونه وحشتى نخواهم داشت.» [13]
اين موضوع جلوه عينى همان سخنى است كه حضرت على(ع) فرمود: «كسى كه با تلاوت قرآن انس و الفت گرفت از جدايى ديگران به وحشت نمى افتد.» [14]
حضرت على(ع) روزى به ياد يارانش كه اهل قرآن بودند افتاد و آه جگرسوزى كشيد و فرمود: «اوه على اخوانى الذين تلوا القرآن فاحكموه؛ آه بر برادرانم، همان ها كه قرآن را تلاوت مى كردند و به كار مى بستند.» [15]
3. وقتى كه آيه جهنم (43 و 44 حجر) نازل شد «وان جهنم لموعدهم اجمعين لها سبعه ابواب...؛ دوزخ ميعادگاه شيطان و پيروانش است و داراى هفت در مى باشد...» پيامبر(ص) گريه شديدى كرد، به طورى كه اصحاب از گريه او گريه افتادند. يكى ازاصحاب كه مى دانست پيامبر(ص) با ديدار حضرت زهرا(س) شاد مى شود، به خانه زهرا(س) رفت تا او را نزد پيامبر(ص) بياورد. ديد حضرت زهرا(س) مشغول آسيا كردن گندم يا جو است و (از آن جا كه با قرآن مإنوس بود) اين آيه (6 قصص) را مكرر مى خواند: «وما عند الله خير وابقى؛ آن چه در نزد خدا است بهتر و ماندگارتر است. سلام كرد و گريه پيامبر(ص) را به حضرت زهرا(س) خبر داد. زهرا(س) نزد پيامبر(ص) شتافت و از علت گريه پرسيد، پيامبر(ص) آيه مذكور را خواند. فاطمه (س) آن چنان تحت تإثير قرار گرفت كه با صورت بر زمين افتاد و مكرر مى گفت: «الويل لمن دخل النار؛ واى بر كسى كه وارد دوزخ گردد.» وقتى حضرت على(ع) نيز اين آيه را شنيد آن چنان منقلب شد كه فرمود: «اى كاش مادرم نازا بود و مرا به دنيا نمى‏آورد تا اين آيه را نمى شنيدم» و در حالى كه مى گريست مى گفت: «وا بعد سفراه، وا قله زاداه؛ واى از دورى سفر و كمى توشه راه سفر.» [16]
4. فضه شاگرد تربيت شده حضرت زهرا (س) آن چنان با قرآن انس داشت كه همواره با آيات قرآن سخن مى گفت، و مردم را به تفسير و تإويل قرآن آشنا مى كرد، چنان كه ماجراى او با عبدالله مبارك و گفت وگوى عبدالله با او بيان گر اين مطلب است و سرانجام پسران فضه گفتند: «اين بانو مادر ما است كه كنيز حضرت زهرا(س) بوده و بيست سال است كه به غير از قرآن سخن نمى گويد.» [17]
5. امام حسن(ع) نيز با قرآن مإنوس بود و همواره با قرآن سخن مى گفت. شخصى از آن حضرت پرسيد در شما يك نوع تكبر و بزرگ منشى مى نگرم، فرمود: بلكه در من عزت هست (و تو عزت مرا با تكبر اشتباه گرفته اى) و قرآن مى فرمايد: «ولله العزه ولرسوله وللمومنين؛ عزت از آن خدا و رسول خدا و مومنان است.» [18]
نيز روايت شده: يكى از كنيزان آن حضرت، شاخه گلى به امام حسن(ع) اهدا كرد. حضرت، كنيز را آزاد نمود. يكى از حاضران به امام عرض كرد: به راستى به خاطر يك شاخه گل بى ارزش، كنيز را آزاد كردى؟ آن حضرت در پاسخ فرمود: «قرآن ما را چنين تربيت كرده، آن جا كه مى فرمايد: «واذا حييتم بتحيه فحيوا باحسن منها او ردوها؛ هنگامى كه كسى به شما تحيت گويد پاسخ او را به طور بهتر يا همان گونه بدهيد.» لذا پاسخ بهتر همان آزاد كردن او است. [19]
روزى آن بزرگوار به سوى مسجد مى رفت و زيباترين لباس هايش را پوشيده بود. شخصى خطاب به او گفت: اى پسر رسول خدا چرا زيباترين لباس خود را در نماز مى پوشى؟ در جواب فرمود: خداوند زيبا است و زيبايى ها را دوست دارد و در قرآن (آيه 31 اعراف) مى فرمايد: «خذوا زينتكم عند كل مسجد؛ زينت و زيبايى خود را هنگام رفتن به مسجد برگيريد.» [20]
6. امام حسين(ع) بعد از ظهر تاسوعا، برادرش حضرت عباس(ع) را در كربلا نزد دشمن فرستاد تا به آنها چنين پيام دهد: «امشب را به ما مهلت دهيد، زيرا: هو يعلم انى احب الصلاه له وتلاوه كتابه؛ خداوند مى داند و گواه است كه من نماز و تلاوت قرآن را دوست دارم. امشب را به خاطر انجام نماز و تلاوت قرآن به ما مهلت دهيد. » [21]
آن حضرت در روز عاشورا، اين آيه قرآن را مى خواند: «فمنهم من قضى نحبه؛ در ميان مومنان مردانى هستند به سر عهد خود صادقانه ايستادند، بعضى پيمان خود را به آخر بردند، و بعضى در انتظار آنند...» [22]
7. در سيره امامان ديگر نيز با كمال وضوح ديده مى شود كه همواره به قرآن دل بسته و با آن در فكر و عمل، انس مخصوصى داشتند، مثلا در مورد امام سجاد(ع) روايت شده: هنگامى كه در نماز سوره حمد را قرائت مى كرد به آيه «مالك يوم الدين» كه مى رسيد آن قدر اين آيه را با خضوع ويژه اى تكرار مى كرد كه نزديك بود جانش به لب برسد و آن چنان قرآن را با صداى شيوا و دلنشين مى خواند، كه وقتى سقاها در كنار خانه اش عبور مى كردند، همان جا توقف مى كردند تا صداى دلنشينش را بشنوند. [23]
امام صادق(ع) نيز با حالت ملكوتى خاصى آيات قرآن را در نماز تلاوت مى كرد، به طورى كه از حال عادى خارج مى شد. روزى يكى از حاضران از او پرسيد: اين چه حالى بود كه به شما دست داد؟ فرمود: «پيوسته آيات قرآن را تكرار كردم تا اين كه به حالتى رسيدم كه گويى آن آيات را به طور مستقيم از زبان نازل كننده اش شنيده ام.» [24]
از انس و الفت حضرت رضا(ع) با قرآن اين كه هر سه روز يك بار تمام قرآن را تلاوت مى كرده و مى فرمود: «اگر خواسته باشم كه در كمتر از سه روز قرآن را ختم كنم مى توانم، ولى هرگز هيچ آيه اى را نخوانده ام، مگر اين كه در معناى آن انديشيدم و درباره اين كه آيه در چه موضوع و در چه وقت نازل شده فكر كردم، از اين رو هر سه روز قرآن را مى خوانم، وگرنه كمتر از سه روز، همه آن را تلاوت مى كردم.» [25]
8. در سيره امام هادى(ع) آمده: يك نفر مسيحى با زنى مسلمان زنا كرد. او را نزد متوكل عباسى (دهمين خليفه عباسى) آوردند.
متوكل خواست حد اسلامى را (كه اعدام بود) بر او جارى كند، ولى او هماندم مسلمان شد، يحيى بن اكثم قاضى القضاه وقت گفت:او با مسلمان شدنش، شرك و گناهش را نابود كرد، بعضى از علما گفتند: بايد سه حد بر او جارى گردد، بعضى سخن ديگر گفتند. متوكل دستور داد در ضمن نامه اى اين مسئله را از امام هادى(ع) بپرسند، نامه اى نوشتند وقتى كه نامه به دست امام رسيد، امام در پاسخ نوشت: «بايد آن قدر به او شلاق بزنند تا در زير شلاق بميرد.»
وقتى جواب امام به متوكل رسيد، و او آن را براى علما خواند، علما منكر شدند و از متوكل خواستند تا در ضمن نامه اى علت آن را از امام هادى(ع) بخواهد. متوكل در نامه اى علت چنين حكمى را از امام خواست، امام هادى(ع) در پاسخ نوشت: در قرآن مى خوانيم: «فلما راوا باسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين فلم يك ينفعهم ايمانهم لما راوا باسنا...؛ هنگامى كه آنها (فرعونيان و...) عذاب شديد ما را ديدند، گفتند هم اكنون به خداوند يگانه ايمان آورده و به معبودهايى كه همتاى او مى شمرديم كافر شديم، اما هنگامى كه عذاب ما را مشاهده كردند، ايمانشان براى آنها سودى نداشت...» [26]
وقتى اين پاسخ از سوى امام هادى(ع) به متوكل رسيد، آن را پذيرفت و دستور داد آن نصرانى زناكار را آن قدر شلاق زدند كه جان سپرد. [27]
آرى! اين بود نمونه هايى از رابطه تنگاتنگ پيشوايان اسلام با قرآن كه به ما مى‏آموزد تا هرگز قرآن را مهجور قرار ندهيم، تا مبادا در روز قيامت در پيشگاه قرآن روسياه شده و از شفاعتش محروم گرديم.

پى نوشت‏ها:

[1]. صحيح ترمذى، ج‏2، ص؛308 ذخائرالعقبى طبرانى،ص؛16 مستدرك حاكم، ج‏3، ص‏109.
[2]. المراجعات شرف الدين، ص‏22، به نقل از احيإ الميت سيوطى، و اربعين الاربعين تيهانى، طبق استخراج طبرانى.
[3]. سوره محمد، آيه‏24.
[4]. سوره يونس، آيه‏57.
[5]. سوره بقره، آيه‏121.
[6]. تفسير الدرالمنثور سيوطى، ج‏1، ص‏111.
[7]. بحار، ج‏92، ص‏184.
[8]. اقتباس از اصول كافى، ج‏2، ص‏27.
[9]. همان، ص‏602.
[10]. فرقان، 73.
[11]. نهج البلاغه، خطبه‏110.
[12]. عيون اخبارالرضا، ج‏2، ص‏295.
[13]. اصول كافى، ج‏2، ص‏610.
[14]. غرر الحكم، باب الميم.
[15]. نهج البلاغه، خطبه‏182.
[16]. بحار، ج‏43، ص‏87.
[17]. همان، ص‏86 و 87.
[18]. منافقون، آيه؛8 بحارالانوار، ج‏43، ص‏38.
[19]. نسإ، آيه؛86 فصول المهمه ابن صباغ مالكى، ص‏138.
[20]. بحار، ج‏83، ص‏185.
[21]. تاريخ طبرى، ج‏6، ص؛337 نفس المهموم، ص‏113.
[22]. تفسير صافى، ذيل آيه‏23 احزاب.
[23]. اصول كافى، ج‏2، ص‏602 و 616.
[24]. بحار، ج‏84، ص‏248.
[25]. مناقب آل ابى طالب، ج‏4، ص‏360.
[26]. مومن، آيات 84 و 85.
[27]. تفسير نورالثقلين، ج‏4، ص‏537و

 

جمعه 24 شهریور 1391  12:48 AM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

پاسخ به:بانک مقالات علوم قران

قرآن در نگاه امام صادق(ع)

جواد ذوالجلالى

روزى كه رسول خاتم(ص) دو وزنه سنگين و دو ميراث گرانبها (قرآن‏و عترت) را به مردم معرفى كرد و براى نجات از گمراهى، تمسك به‏<ثقلين‏» را توصيه فرمود، اهل‏بيت‏خويش را نيز به عنوان قرآن‏شناسان خبير معرفى كرد، تا پس از او، امت از ائمه الهام بگيرندو شاگردى عترت را با افتخار بپذيرند.
صادق آل محمد(ص)، در باره حبل المتين قرآن و شيوه بهره‏گيرى ازآن و جايگاه كلام الهى، سخنان نغز بسيارى دارد كه در اين نوشته‏به اختصار به برخى از محورهاى تعاليم و توصيه‏هاى حضرتش اشاره‏مى‏كنيم، باشد كه جامعه قرآنى و ولايى ما، از حضرت صادق(ع) سرمشق‏بگيرد و از سرچشمه هدايت قرآنى، جان عطشناك خويش را سيراب‏سازد.

1- قرآن، تجلى‏گاه خدا

كلام الهى، جلوه‏اى از قدرت و علم و حكمت‏خداست و آيات قرآن،هريك نشانه‏اى از عظمت الهى است. امام صادق(ع) در زمينه جلوه‏گاه‏بودن قرآن براى ذات مقدس خدا البته براى چشم‏هاى بيدار ودلهاى آگاه مى‏فرمايد:
(لقد تجلى الله لخلقه فى كلامه و لكنهم لايبصرون) (1)
خداوند بر خلق خويش در كلام خودش تجلى كرده است، ولى آنان خدارا نمى‏بينند.

2- گنجينه كامل

معارف قرآن بى‏پايان است. به تعبير خود قرآن (تبيانا لكل شيى‏ء)است; بيانگر هرچيز. هر پند و حكمت، هر حكم و قانون، هر علم ودانش ريشه در قرآن دارد. حتى براى آگاهى از سرگذشت پيشينيان وسرنوشت آيندگان و دانشهاى آسمان و زمين بايد به قرآن نگريست وبه كمك اهل‏بيت عليهم السلام ، از اين منبع و گنجينه كامل بهره‏گرفت. امام صادق(ع) مى‏فرمايد:
<خداوند بى‏همتا و قدرتمند، كتاب خويش را بر شما نازل فرمود واو راستگو و نيكوكار است. در قرآن، خبر شما و خبر آنان كه پيش‏از شما بودند و آنان كه پس از شما خواهند آمد، همچنين خبرآسمان و زمين است...»
و در سخن (2) ديگرى به جنبه تبيان بودن قرآن چنين اشاره‏مى‏فرمايد:
(ان الله انزل فى‏القرآن تبيان كل شى‏ء، حتى و الله ما ترك شيئايحتاج العباد اليه الا بينه للناس...) (3)
خداوند در قرآن، بيان هرچيز را نازل كرده است. به خدا قسم هيچ‏چيزى را كه بندگان به آن نيازمندند، فروگذار نكرده و براى مردم‏بيان فرموده است.

3- عهدنامه الهى

قرآن، عهدى استوار ميان خدا و مردم است و آيات اين كتاب، متن‏اين عهدنامه را بيان مى‏كند. در عهد نامه بايد نگريست، به آن‏بايد پاى‏بند بود، مفاد آن را نبايد زير پاگذاشت. امام صادق(ع)درباره اين عهدنامه و لزوم تلاوت بخشى از آن در هرروز، چنين‏مى‏فرمايد:
<القرآن عهدالله الى خلقه، فقد ينبغى للمرء المسلم ان ينظرفى‏عهده و ان يقراء منه فى‏كل يوم خمسين آيه‏» (4)
قرآن عهد خداوند نسبت‏به بندگان اوست. سزاوار است كه يك انسان‏مسلمان در اين عهدنامه الهى بنگرد و هر روز پنجاه آيه از آن رابخواند.
روشن است كه مرور بر مفاد يك عهدنامه، براى يادآورى از آن قرارداد و رعايت آن در عمل است. ميثاق خدا با بندگان برشناختن‏احكام الهى و عبرت گرفتن از حكايات قرآن و عمل به اوامر او وتدبر در آيات است. جالب است كه امام صادق(ع) وقتى مى‏خواست قرآن‏تلاوت كند، قرآن را كه به دست راست‏خويش مى‏گرفت، دعايى مى‏خواندكه به عهد بودن قرآن و تعهدات انسان در قبال اين قرار داد،اشاره دارد. مضمون آن دعا چنين است:
<خداوندا! من عهد و كتاب تو را گشودم. خدايا! نگاهم را در اين‏كتاب، عبادت قرار بده و قرائتم را تفكر، و تفكرم را عبرت‏آموزى. خدايا! مرا از آنان قرار بده كه از مواعظ تو در اين‏كتاب، پند مى‏گيرند و از نافرمانى‏ات پرهيز مى‏كنند. وقتى كتاب تورا مى‏خوانم، بر دل و گوشم مهر مزن و بر ديدگانم پرده ميفكن وقرائت مرا خالى از تدبر مگردان، بلكه مرا چنان قرار بده كه درآيات و احكامش ژرف بنگرم، دستورهاى دين تو را بگيرم و عمل كنم‏و نگاه مرا در اين كتاب، غافلانه و قرائتم را بيهوده و بى‏ثمرمساز.» (5)

4-آينه عبرت

درخلال آيات قرآن، سرگذشت اقوامى از گذشته آمده است. چه نيكان وصالحان كه در سايه ايمان و عمل و پيروى از حق، سعادتمند شدند،چه عنودان و لجوجان كه با تكذيب انبيا و انكار خدا و طغيان وفساد، گرفتار عذاب الهى گشتند. قرآن، كتاب قصه و داستان نيست،ولى سرشار از قصص و حكايات افراد و امتهاست و همه بر اساس درس‏گرفتن و الهام و عبرت و پند.
امام صادق(ع) مى‏فرمايد:
<عليكم بالقرآن! فما و جدتم آيه نجابها من كان قبلكم فاعملوابه، و ما وجدتموه هلك من كان قبلكم فاجتنبوه.» (6)
برشماباد قرآن! هر آيه‏اى را كه يافتيد كه گذشتگان، با عمل به‏محتواى آن آيه نجات يافتند، شماهم به آن عمل كنيد و هر آيه راديديد كه بيانگر هلاكت پيشينيان است، شماهم از آن (عامل هلاكت)بپرهيزيد.
اين شيوه برخورد با آيات قرآن، سودمندترين شيوه‏اى است كه درعمل فردى و اجتماعى مسلمانان اثر مى‏گذارد و قرآن هدايتگر قارى‏مى‏شود.

5- احكام جاودانه

دين خدا و آيات قرآن، حاوى يك سلسله احكام الهى است كه تادامنه قيامت استمرار مى‏يابد. آنچه كه حلال الهى و حرام الهى‏است، مشمول مرور زمان نمى‏شود و حكم خدا در اثر <جو» يا<شرايط جديد» يا <تمايلات اين و آن‏» عوض نمى‏گردد. امام‏صادق(ع) در تشريح بعثت‏هاى سلسله نورانى انبيا، به دوره بعثت‏رسول خاتم(ص) مى‏رسد و مى‏فرمايد: <تا آن كه محمد(ص) آمد و قرآن‏را آورد و شريعت و راه و روش قرآن را. پس حلال آن تا روز قيامت‏حلال است و حرام آن تا روز قيامت‏حرام مى‏باشد.»
و در سخنى (7) ديگر، جريان قرآن را در عصرها و زمان‏ها، همچون‏جريان شب و روز و ماه و خورشيد مى‏داند. با بيان امام صادق(ع) راه‏برانديشه كسانى كه احكام خدا را مقطعى و دوره‏اى مى‏دانند و عصرحاضر را براى اجراى احكام قرآن مناسب نمى‏دانند و قوانين وحى رابراى تنظيم امور بشريت امروز و جامعه كنونى كافى نمى‏بينند،بسته مى‏شود.

6- هميشه زنده و شاداب

غير از احكام قرآن و حلال و حرام آن كه ابدى است، خود اين كتاب‏ژرف و فصيح و متين نيز با گذشت زمان كهنه نمى‏شود و پيوسته‏معارف آن براى همه اقشار در همه زمانها درخشندگى و آموزندگى‏دارد.
امام صادق(ع) در حديثى به رمز و راز اين جاودانگى و طراوت‏هميشگى در كلام خدا اشاره دارد. مردى از آن حضرت مى‏پرسد: چراقرآن با نشر و درس و بررسى، تازه‏تر و شاداب‏تر مى‏شود و هرگزكهنه نمى‏شود.؟
امام صادق(ع) در پاسخ مى‏فرمايد:
<لان الله تبارك و تعالى لم يجعله لزمان دون زمان و لا لناس دون‏ناس فهو فى كل زمان جديد و عند كل قوم غض الى يوم القيامه.» (8)
براى اين كه خداى متعال آن را براى زمانى خاص يا مردمى خاص‏قرار نداده است. از اين رو قرآن در هر زمان تازه است و نزد هرقومى شاداب است تا روز قيامت.
طراوت و تازگى قرآن براى همه و هميشه، به خاطر آن است كه معجزه‏جاويد پيامبر(ص) و كلام الهى است و در هر عصرى پاسخگوى نيازهاى‏فكرى، هدايتى و اجتماعى مردم است.

7- حفظ، آموزش و عمل

گرچه تلاوت قرآن و حفظ كردن آيات آن ثواب دارد و ارزشمند است،ولى تكليف مسلمانان در اين حد خلاصه نمى‏شود. حفظ كردن بايدهمراه با عمل باشد و ياد دادن و يادگرفتن به قصد اجراى‏فرموده‏هاى خداى متعال. حضرت صادق(ع) فرموده است:
<الحافظ للقرآن، العامل به، مع السفره‏الكرام البرره‏» (9)
كسى كه حافظ قرآن و عمل كننده به آن باشد، همراه با سفيران‏والامقام و نيكوكار الهى (فرشتگان مقرب) خواهد بود.
ضرورت آموختن قرآن نيز در كلام آن حضرت مطرح است. مى‏فرمايد:
<ينبغى للمؤمن ان لايموت حتى يتعلم القرآن او يكون فى تعلمه‏» (10)
سزاوار است كه مؤمن نميرد، تا آن كه قرآن را آموخته باشد، يادر حال و مسير فراگرفتن قرآن باشد.
با اين حال، پاى بندى به احكام قرآن و عمل به آن در تعبير امام‏صادق(ع) چنين بيان شده است:<واحذر ان تقع من اقامتك حروفه فى‏اضاعه حدوده‏» (11)
بپرهيز از اين كه در مسير اقامه حروف، به اضاعه حدود بيفتى.
بسيارند آنان كه در شكل و ظاهر به قرآن مى‏پردازند و در وراى‏جلوه‏هاى ظاهرى قرآنى، عمل به قرآن مطرح نيست. اين گونه برخوردتشريفاتى و مراسمى و شكلى با قرآن، در شان كلام الهى و منشورآسمانى نيست.

8-ادب و آداب تلاوت

خواندن قرآن نيز آدابى دارد، هم آداب ظاهرى همچون مسواك، وضو،ترتيل، صوت خوش، رو به قبله بودن، حفظ احترام كلام الله و... وهم آداب باطنى و حالت‏هاى روحى و توجه قلبى و عنايت‏به كلام خداو پيداكردن حالت‏خشوع و تذكر و تاثير پذيرى ازتلاوت، اين نكات‏در كلمات امام صادق(ع) بسيار بيان شده است. به برخى از اين‏رهنمودها اشاره مى‏شود:
امام صادق(ع) مى‏فرمايد:
هرگاه نزد تو قرآن تلاوت مى‏شود، برتولازم است گوش بدهى و سكوت وتوجه داشته باشى:
<اذا قرى‏ء عندك القرآن وجب عليك الانصات و الاستماع‏» (12)
اين همان نكته قرآنى است كه در آيه 204 سوره اعراف آمده است:
(و اذا قرى‏ء القرآن فاستمعوا له و انصتوا).
و در سخن ديگرى به نقل ازحضرت رسول(ص) مى‏فرمايد كه: <راه‏قرآن‏» را نظيف و پاكيزه كنيد. مى‏پرسند: راه قرآن چيست؟
مى‏فرمايد: دهان‏دهان‏يتان. مى‏پرسند: چگونه؟ مى‏فرمايد: بامسواك. (13)
در حديث ديگر، امام صادق(ع) فرموده است:
كسى كه قرآن بخواند، ولى قلبش رقت پيدا نكند و در برابر خداوندخاضع نشود و در درون، حالت‏حزن و خشيت و هراس نيابد، شان وجايگاه والاى خدا را سبك شمرده است. بنگر كه كتاب پروردگارت راچگونه مى‏خوانى و با منشور لايت‏خويش چه برخوردى دارى و اوامر ونواهى آن را چگونه پاسخ مى‏دهى و حدود و تكاليف آن را چگونه‏امتثال و فرمان بردارى مى‏كنى؟! در آيه‏هاى وعد و وعيد، درنگ كن،در امثال و مواعظ قرآن انديشه كن. مبادا اقامه حروف و قرائت‏ظاهر، تو را در تباه ساختن حدود آن بيندازد!... (14)
تلاوت با حزن و حالتى اندوهناك كه نشان دهنده تاثر روحى قارى‏از آيات كلام خداست، ادب ديگرى از آداب تلاوت است. امام صادق(ع)فرموده است:
<ان القرآن نزل بالحزن فاقروه بالحزن‏»
قرآن با (15) حزن نازل شده است، شما هم، آن را حزين قرائت كنيد.

9- جوانان و قرآن

موج مقدس و فراگير قرآنى كه در كشورمان وجود دارد و اين همه‏نوجوانان و جوانان را در جلسات ترتيل و قرائت و مسابقات حفظوخواندن و مفاهيم آيات، برگرد محور نورانى قرآن جذب كرده است،قابل ستايش و مايه شكر و سپاس است. انس با قرآن، دلهاى جوانان‏را روشن و زندگيهاشان را با صفا مى‏كند و عامل جذب آنان به پاكى‏و راه خدا مى‏شود.
امام صادق(ع) مى‏فرمايد: هرجوان مومنى كه قرآن بخواند، قرآن باگوشت و خون او در مى‏آميزد و خداوند او را با فرشتگان بزرگوارهمراه مى‏سازد و قرآن روز قيامت نگهدارنده او (از دوزخ) خواهدبود:
<من قرئى القرآن و هو شاب مؤمن، اختلط القرآن بلحمه و دمه، وجعله الله مع السفره‏الكرام البرره و كان القرآن حجيزا عنه يوم‏القيامه.» (16)
بخصوص، خانه هايى كه نواى خوش قرآن از حنجره‏هاى داوودى از آن‏هابه گوش مى‏رسد و صبح و شام، جوانان صاحبدل و روشن ضمير، همدم‏كتاب خدايى‏اند و لحظات خويش را با انس با قرآن سپرى مى‏كنند،مشمول رحمت‏خدا و هدايت قرآنى مى‏شوند. اين گونه خانه‏هاى نورانى‏از تلاوت، در آسمانها تابان و فروزان است. امام صادق(ع)مى‏فرمايد:
خانه‏اى كه يك فرد مسلمان در آن قرآن تلاوت مى‏كند، براى اهل‏آسمان نورانى ديده مى‏شود، همچنان كه مردم دنيا در آسمان ستاره‏درخشان را مى‏بينند. (17)

10 نكته‏هاى ديگر

همچنان كه ياد شد، در درياى كلمات حضرت صادق(ع) گهرهاى فراوانى‏وجود دارد كه در باره قرآن كريم است. نقل آن ها به طول‏مى‏انجامد. عصاره و خلاصه‏اى از آن مضامين را كه در برخى روايات‏ديگر آمده است، تقديم مى‏كنيم.
امام صادق(ع)، قرآن را داراى آيات ناسخ و منسوخ و محكم ومتشابه مى‏داند و بهره‏گيرى از قرآن را براى كسانى روا مى‏شمرد كه‏به اين نكات توجه داشته باشند و گرنه گمراه مى‏شوند و گمراه‏مى‏كنند. وى براى فراگيرى هر حرف از قرآن، پاداش ده حسنه بيان‏مى‏كند و مى‏فرمايد: قرآنى كه خوانده نمى‏شود و غبار بر آن‏مى‏نشيند، روز قيامت‏به درگاه خدا شكايت مى‏كند. تلاوت راستين راآن مى‏داند كه قرآن خوانان، وقتى به آيات بهشت و جهنم مى‏رسند،مى‏ايستند و تامل مى‏كنند. اهل‏بيت عليهم السلام را وارثان كتاب‏خدا و برگزيدگان خلق مى‏شمرد و از اين خاندان به عنوان وجه‏الله،آيات، بينات و حدودالله ياد مى‏كند و ولايت ائمه را قطب و محورقرآن و همه كتب آسمانى معرفى مى‏كند و قرآن را <ثقل اكبر»مى‏نامد و آن را چراغ هدايت و فروغ تاريكى و حيات بخش قلب بيناو گشاينده چشم و دل مى‏شمارد. از ديدگاه آن حضرت، قرآن‏<معيار» و ملاك درستى و حقانيت هر حرف و حديث است و مى‏فرمايد:
هر چه كه از ما براى شمانقل مى‏شود، در صورتى كه مخالف با قرآن‏باشد ما نگفته‏ايم و شما نپذيريد. او اهل‏بيت پيامبر(ص) را خزانه‏داران علم الهى و بازگوكنندكان وحى خدا مى‏داند و از تفسير به‏راى نهى مى‏كند و از آن قارى كه كه به خاطر خود نمايى يا كسب‏درآمد، به قرائت مى‏پردازد، نكوهش مى‏كند.
پايان بخش نوشته را حديثى از آن حضرت درباره فضيلت‏سوره فجر ودعوت به خواندن آن در نمازها تقديم امت‏شهيد پرور و فجرآفرينان مى‏شود. امام صادق(ع) مى‏فرمود:
<اقروا سوره الفجر فى فرائضكم و نوافلكم، فانها سوره‏الحسين بن‏على من قراءها كان مع الحسين فى درجته من الجنه‏»سوره فجر (18) را در نمازهاى واجب و مستحب خود بخوانيد، چرا كه‏آن، سوره حسين بن على(ع) است. هركس آن را بخواند، در بهشت‏همراه حسين(ع) و در رتبه و درجه او خواهد بود.
<والفجر» كه سوگند خداى ازلى است
روشنگر حقى است كه با آل على‏است
اين سوره به گفته امام صادق(ع)
مشهور به سوره حسين بن على(ع) است. (19)
اميد است كه در سايه رهنمودهاى حضرت صادق(ع)، با چشمه وحى الهى‏آشناتر شويم و <قرآنى‏» بينديشيم و <قرآنى‏» زندگى كنيم.

پی نوشت ها

1- بحارالانوار، ج‏89، (بيروت)، ص‏107.
2- كافى، ج 2، ص‏599.
3- بحارالانوار، ج‏89، ص 81.
4- وسايل الشيعه، ج 4، ص‏849.
5- بحارالانوار، ج 95، ص 5.
6- الحياه، ج 2، ص‏116.
7- كافى، ج 2، ص 18.
8- بحارالانوار، ج‏89، ص 15.
9- الحياه، ج 2، ص ص 152.
10- همان، ص 155.
11- بحارالانوار، ج 82، ص‏43.
12- وسائل الشيعه، ج 4، ص 861.
13- الحياه، ج 2، ص 158.
14- بحارالانوار، ج‏89، ص‏207.
15- وسائل الشيعه، ج 4، ص‏857.
16- الحياه، ج 2، ص 164.
17- كافى، ج 2، ص 610.
18- تفسير برهان، ج 4، ص‏457; مجمع البيان، ج، 5، ص 481.
19- از جواد محدثى.
جمعه 24 شهریور 1391  12:48 AM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

پاسخ به:بانک مقالات علوم قران

استخاره: درخواست شناخت بهترين گزينه از خداوند، هنگام ترديد و دو دلى

استخاره از ريشه «خ‌ـ‌ى‌ـ‌ر» و از باب استفعال، در لغت به معناى «طلب خير در چيزى»[20] و در اصطلاح عبارت است از واگذاردن انتخاب به خداوند با دعا و عمل مخصوص، در كارى كه انسان در انجام دادن آن مردّد است. اين واژه در قرآن نيامده است; ولى با توجه به اينكه مسلمانان در مواردى براى تصميم‌گيرى در كارهايشان از روش استخاره با قرآن* استفاده مى‌كنند در حوزه مسائل پيرامون قرآن قرار مى‌گيرد و از آن جهت كه برخى مفسّران آيه شريفه «اَن تَستَقسِموا بِالاَزلـم» (مائده/5،3) را به استخاره تفسير كرده‌اند مى‌تواند در حوزه معارف قرآن قرار گيرد.[21]
واژه استخاره در روايات فراوانى ديده مى‌شود و به گفته بحرانى در روايات به 4 معنا به‌كار رفته است: 1.‌طلب ممكن شدن آنچه در آن خير است، 2.‌طلب عزم بر آنچه در آن خير است، 3.‌طلب خير از خدا كه نوعى دعا تلقى مى‌شود، 4.‌طلب شناخت چيزى كه خير در آن است.[22] افزون بر اين معانى، وجوه ديگرى را نيز در معناى استخاره گفته‌اند.[23]
همه معانى ياد شده به دو معنا باز مى‌گردد:
1. خيرجويى و درخواست دستيابى به خير. اين معناى استخاره، در همه رفتارهاى آدمى و در مواردى است كه انسان در انجام دادن كارى نگران است كه مبادا ضرر و شرّى بر انجام دادن آن مترتب شود و نتواند به منافع فعل مورد نظر دست يابد، ازاين‌رو با تضرع از خداوند مى‌خواهد تا نتيجه خير بر كارش مترتب كند و ضررهاى احتمالى را از آن دفع كند. اين معناى استخاره عام است و رواياتى متعدد نيز ناظر به اين معناست.[24] در روايتى از امام‌صادق(عليه السلام) آمده كه هركس در كارى بدون خيرخواهى وارد گردد و گرفتار شود مأجور نخواهد بود.[25]
2. خيرشناسى و طلب شناخت خير. اين نوع از استخاره كه شايع‌تر بوده، بيشتر مورد توجه عموم مردم است در جايى است كه انسان خير و شرّ عملى را حتى با مشورت نتواند تشخيص‌دهد.

پيشينه استخاره:

تعيين تكليف در موارد حيرت و آگاهى از آينده و گذشته همواره از نگرانيهاى بشر بوده است.[26] اقوام و ملل گوناگون براى آگاهى از آينده و تعيين نيك و بد كارها از ابزارهاى گوناگون چون نگريستن در اجرام آسمانى و دقت در حركت آنها، پرواز پرندگان، شعله‌آتش و‌... استفاده مى‌كردند.[27]
يكى از كارهاى رايج در ميان عرب جاهلى استقسام به ازلام و به سه منظور بود: 1. تعيين برندگان وبازندگان، با اجراى عملياتى مشتمل بر برد و باخت در تقسيم گوشت. 2. يافتن راه حل مشكل. (‌=>‌قرعه) 3.‌استخاره و تعيين نيك و بد كارها; آنان براى آگاهى از اراده خدايان خود (بتها) در امور گوناگون زندگى و دانستن نيك و بد كارها و آگاهى از آينده و گذشته چون ازدواج، سفر، تجارت، جنگ و صلح، شروع به‌كار، بهبودى بيمار، بازگشت مسافر و پيدا شدن گمشده و‌... از ازلام استفاده مى‌كردند.[28] تيرهايى كه به اين منظور به‌كار گرفته مى‌شد سه عدد بود و بر روى آنها عباراتى مانند «افعل، لاتفعل و غَفْل (پوچ)» يا «اَمَرَنى ربّى، نَهانى ربّى و غَفْل» نوشته شده بود.[29]استقسام در اين موارد بدين گونه بود كه متصدى يا خود شخص سه تير را در ظرفى مخصوص قرار مى‌داد و رو برمى‌گرداند و آنها را به هم مى‌زد. سپس يكى ازتيرها را بيرون مى‌آورد. اگر امر يا نهى بيرون مى‌آمد بدان عمل مى‌كردند و اگر تير پوچ بيرون مى‌آمد آن را به ظرف بازگردانده كار را ادامه مى‌دادند تا وضع روشن شود. (‌=>‌ازلام)[30] آنان از اين عمل به استخاره تعبير مى‌كردند.[31] اسلام با توجه به نياز انسان به سببى كه با آن در دو راهيهاى حيرت و سرگردانى، ترديد خود را بزدايد، جنبه‌هاى خرافى و شرك آلود اين سنّت جاهلى را حذف كرده و به استخاره با صبغه‌اى الهى در مواردى خاصّ مشروعيت داده است[32]، ازاين‌رو پيامبر(صلى الله عليه وآله) به مسلمانان استخاره ياد‌مى‌داد.[33]
پس از رسول‌خدا(صلى الله عليه وآله)، اهل‌بيت(عليهم السلام) در موارد ترديد و دودلى به برخى انواع استخاره توصيه مى‌كردند. البته استخاره‌اى كه در بيشتر روايات به آن توجه شده غير از آن چيزى است كه اكنون با تسبيح يا قرآن رواج دارد و اين‌گونه استخاره در روايات كمتر به آن توجه شده است، هرچند در مشروعيت آن در موارد خاص ترديدى نيست. از امام باقر(عليه السلام)نقل شده كه هرگاه پدر بزرگوارشان مى‌خواستند حجّ، عمره يا خريد و فروش انجام دهند يا برده‌اى را آزاد كنند وضو مى‌گرفتند و نماز استخاره مى‌گزاردند.[34]

جايگاه و قلمرو استخاره:

استخاره به معناى خيرجويى در همه افعال و تروك انسان جارى است; ولى استخاره به معناى خيرشناسى محدوديت دارد و در هنگام ترديد اگر شخص‌نتواند با عقل خود خير و شرّ كارها را بازشناسد و دين نيز بيانى نداشته باشد[35] كاربرد دارد، ازاين‌رو در انجام دادن واجبات و ترك محرمات[36] و در مواردى كه عقل حكم قاطع و روشنى در مورد خير و شرّ فعلى داشته باشد[37] يا جايى كه بتوان با مشورت ديگران خير را از شرّ بازشناخت[38] جاى استخاره نيست. استخاره در انجام دادن مكروه و ترك مستحب را برخى جايز شمرده‌اند[39] و برخى جايز نمى‌دانند.[40]

مشروعيت استخاره:

همه مذاهب اسلامى اصل استخاره را پذيرفته‌اند.[41] البته بعضى، در برخى روشهاى آن با استناد به آيه‌3‌مائده/5 كه بر حرمت استقسام با ازلام تصريح و تأكيد دارد تشكيك كرده‌اند:«حُرِّمَت عَلَيكُمُ المَيتَةُ والدَّمُ ... و اَن تَستَقسِموا بِالاَزلـمِ ذلِكُم فِسقٌ».
مفسّران در تفسير استقسام به ازلام كه قرآن كريم آن را حرام شمرده اختلاف نظر دارند. جمعى مقصود از آن را استخاره (‌=‌طلب شناخت خير و شرّ) به وسيله ازلام[42] دانسته‌اند. طرفداران اين رأى درباره علّت تحريم آن گفته‌اند: اين عمل نوعى تلاش براى دستيابى به علم‌غيب است كه از طرف خداوند حرام شده است. از نظر اين مفسّران ازلام خصوصيتى ندارد و تحريم آيه هرگونه استقسامى، از جمله استخاره با قرآن يا تسبيح را شامل مى‌شود[43]; ولى جمعى با ردّ اين ادّعا مى‌گويند: استقسام به ازلام هيچ ارتباطى باعلم‌غيب ندارد، بلكه تلاش براى دستيابى به گمان به وسيله امارات و قراين متعارف است وگرنه بايد علم تعبير خواب و امثال آن نيز حرام و كفر باشد.[44] برخى نيز حكمت تحريم آيه را نفى خرافه‌پرستى و اوهام دانسته، مى‌گويند: اين معنا مخصوص استقسام به ازلام نيست، بلكه شامل هرگونه استقسام، هر چند با تسبيح يا مصحف مى‌گردد، ازاين‌رو استخاره را مورد هجوم قرار داده، آن را عامل عقب‌ماندگى و مانع پيشرفت معرفى مى‌كنند.[45] برخى از معاصران با ردّ اين سخنان با استناد به روايات جواز استخاره مى‌گويند: استخاره نوعى رجوع به خداوند در زمان حيرت و سرگردانى است و با انديشيدن و تعقل منافاتى ندارد[46]، افزون بر اين، جمعى ازمحققان سبب حرمت استقسام به ازلام را تفكّرى شرك‌آلود دانسته‌اند كه در پس اين عمل وجود داشته است، زيرا مشركان عرب اين عمل را در كنار بتهاى خود و به فرمان آنها دانسته و براى يارى جستن از آنها در يافتن سرنوشت خويش انجام مى‌دادند و بر اثر همين تلقى شرك‌آلود بوده كه قرآن‌كريم آن را حرام كرده است و گرنه اين عمل به خودى خود حرام نيست.[47] علامه طباطبايى و برخى ديگر معتقدند با توجه به سياق آيه كه درباره تحريم برخى خوردنيهاست استقسام به ازلام در تقسيم گوشت به وسيله تيرها كه نوعى قمار بود، ظهور دارد و اساساً شامل استخاره و موارد مشابه آن مانند قرعه نمى‌شود[48]، به هر روى، علما در اينكه استخاره در مواردى خاص مشروعيت دارد و تحريم آيه شامل آن نمى‌شود اتفاق نظر دارند. براى‌مشروعيت و اعتبار استخاره به دلايلى استناد شده‌است:
1. هر دو معناى استخاره (خيرجويى و خيرشناسى) نوعى دعا و درخواست از خداوند است كه فرد متحيّر عاجزانه از خداى عالِم و قادر مى‌خواهد تا نتيجه خير بر اعمال او مترتب كند يا خير را در كوره راههاى زندگى به او بشناساند، ازاين‌رو عموم آيه «اُدعونى اَستَجِب لَكُم = مرا بخوانيد تا شما را اجابت كنم» (غافر/40،60) شامل آن مى‌شود.
2. رواياتى فراوان در منابع شيعى و سنى بر مشروعيت استخاره دلالت مى‌كند; مانند آنچه از جابر‌بن‌عبداللّه نقل شده و نزد همه مذاهب اسلامى پذيرفته است. او مى‌گويد: پيامبر(صلى الله عليه وآله)به‌ما استخاره مى‌آموخت، چنان كه سوره‌هاى قرآن را آموزش مى‌داد.[49]
در روايتى ديگر فضيل از امام صادق(عليه السلام)نقل‌كرده كه هيچ مؤمنى استخاره نكند، مگر آنكه خداوند، براى او خير مقدر فرمايد، حتى اگر حوادث ناگوارى براى او پيش آيد.[50]

روشهاى استخاره:

استخاره براى بازشناسى خير به روشهاى مشروعى از طرف دين نياز دارد، از اين‌رو در روايات به روشهايى براى آن اشاره شده است[51]كه به 5 مورد اشاره مى‌شود:

1. استخاره با نماز:

فقيهان اماميه[52] و اهل‌سنت[53] نماز استخاره را از نمازهاى مستحب برشمرده‌اند. علامه حلّى مى‌گويد: نماز استخاره به اتفاق اماميه و بيشتر اهل سنت مستحب است.[54] اين نماز به روشهايى گوناگون در روايات وارد شده است[55]; ولى همه روايات، نماز استخاره را دو ركعت همراه با دعاهاى مخصوص قبل يا بعد از آن، بيان كرده است.[56] در برخى ازاين‌روايات خواندن سوره‌هاى مخصوص نيز توصيه شده‌است.[57]

2. استخاره با دعا:

در اين روش بايد استخاره كننده يكى از دعاهاى وارد شده را بخواند. سپس ذكر «اَستَخيرُ الله» را در امور عادى 7 بار و در امور مهم 100 بار بگويد و آنگاه به قلب خود رجوع كند و به هريك از راههايى كه قلبش به آن ميل كرد عمل كند. گفتنى است كه دعاهايى كه در روايات وارد شده مضامينى متنوّع دارد.[58] يكى از آن دعاهاچنين است: «يا أبصر الناظرين و يا أسمع السامعين و يا أسرع الحاسبين و يا أرحم الراحمين و يا أحكم الحاكمين صلّ على محمّد و على أهل بيته و خرلى فى كذا و كذا». [59] اين نوع استخاره كه بيشتر روايات درباره آداب آن دستور داده‌اند فقط دعا و طلب خير است[60] و در مشروعيت آن ترديدى نيست.

3. استخاره ذات الرقاع :

كيفيت آن چنين است كه بر روى سه برگه نوشته مى‌شود: «بسم‌الله الرحمن الرحيم. خيرة من‌الله العزيز الحكيم، لفلان‌بن‌فلان. اِفْعَل» و بر سه برگه ديگر همان ذكرنوشته شده به جاى افعل «لاتفعل» نوشته مى‌شود آنگاه استخاره كننده هر 6 برگه را زير سجاده گذارده، دو ركعت نماز مى‌گزارد و بعد از نماز، در سجده 100 بار مى‌گويد: «أستخير الله برحمته خيرةً في عافية». سپس آن برگه‌ها را به هم زده، آنها را يكى يكى تا سه برگه بيرون مى‌آورد. چنانچه هر سه «اِفْعَل» داشت آن را انجام مى‌دهد و چنانچه هرسه «لاتفعل» داشت آن را انجام نمى‌دهد; ولى اگر يكى «اِفْعَل» بود و ديگرى «لاتفعل»، تا 5 برگه بيرون مى‌آورد و بر طبق اكثريت عمل مى‌كند.[61] استخاره ذات‌الرقاع مورد توجه بسيارى از بزرگان بوده و روايات پرشمارى از امامان معصوم(عليهم السلام)، درباره آن وارد شده است. بيشتر فقيهان اماميه مشروعيت آن را پذيرفته‌اند.[62]

4. استخاره با قرآن:

امروزه اين نوع استخاره رايج‌تر است و شرط اساسى آن داشتن طهارت جسمى و روحى و آشنا بودن به معنا و تفسير قرآن و درك مناسبت آيات با موضوع مورد استخاره‌است.[63]
در استخاره با قرآن روشهايى گوناگون روايت شده است; از جمله اينكه امام صادق(عليه السلام)به كسى كه گفت: گاه تصميم به انجام دادن كارى مى‌گيرم و درباره آن از خدا طلب خير مى‌كنم; اما فكرم به جايى نمى‌رسد، فرمود: قرآن را بگشاى و به اولين آيه‌اى كه نگاهت به آن افتاد، به خواست‌خدا عمل كن.[64] علامه مجلسى در شرح اين روايت گفته است: مراد از اولين آيه، اولين آيه صفحه سمت راست است.[65]سيره علما و تجربه عملى آنان نشان مى‌دهد كه استمداد از قرآن با استخاره ثمرات عملى فراوانى براى راهگشايى كارها داشته است، به‌گونه‌اى كه برخى شگفت‌انگيز بودن نتايج آن را از معجزات قرآن دانسته‌اند.[66] برخى استخاره با قرآن را با روايتى از امام صادق(عليه السلام) كه مى‌گويد: «با قرآن تفأل نزنيد» منافى دانسته‌اند. به اين اشكال پاسخ داده شده كه اولا اين روايت ضعيف است. ثانياً استخاره با تفأل* فرق دارد; زيرا استخاره چنان‌كه گذشت، اين است كه انسان در كارى مردد باشد و از خداوند بخواهد او را در گزينش يكى از دو كار راهنمايى كند و خير او را در آن قرار دهد; اما تفأل زدن به معناى پيش‌بينى كردن فرجام كارها و پيشامدهاى آينده و غيبگويى است.[67] البته تفأل به معناى استخاره و فال نيك زدن نيز در روايات و عبارات‌عالمان به‌كار رفته[68] كه به معناى اول، حكم استخاره را دارد[69] و به معناى دوم اگر به قرآن نباشد نه تنها از آن نهى نشده[70] بلكه بر پايه برخى‌نقلها پيامبر(صلى الله عليه وآله) فال نيك زدن را دوست‌مى‌داشت.[71]

5. استخاره با تسبيح:

اين روش نيز اقسامى دارد كه به دو مورد آن‌كه منسوب به امام‌زمان(عج) است اشاره مى‌شود:
الف. استخاره كننده تسبيح را گرفته پس از سه بار صلوات بر پيامبر و آل‌او مقدارى از تسبيح را جدا مى‌كند و دو تا دو تا مى‌شمارد، چنانچه يك دانه ماند نشان امر به آن عمل و اگر دو تا باقى ماند نشان نهى از آن است.[72]
ب. پس از قرائت دعا قبضه‌اى از تسبيح را بگيرد و هشت هشت جدا كند، پس اگر يكى بماند به‌طور كلى خوب است و اگر دو تا بماند يك نهى دارد و اگر سه تا بماند فعل و تركش يكسان است و اگر 4 تا بماند دو نهى دارد و اگر 5 تا بماند بعضى گفته‌اند كه تعب و رنج دارد و بعضى گفته‌اند: در آن ملامت است و اگر 6 تا بماند نهايت خوبى را دارد و بايد شتاب كرد و اگر 7 تا بماند حكمش مانند 5 تاست و اگر 8 تا ماند 4 نهى دارد.[73] شايان ذكر است كه رواياتِ برخى انواع استخاره نظير استخاره با تسبيح ضعيف است[74]; ولى بر پايه روايات تسامح در ادلّه سنن عمل به آن جايز دانسته شده[75] و حتّى برخى ادعاى اجماع برآن كرده و آن را از شعائر اماميه‌دانسته‌اند.[76]

آداب استخاره:

استخاره نوعى دعا و نيايش با خداست، ازاين‌رو در روايات براى آن آدابى بيان شده كه به برخى از آنها اشاره مى‌شود: 1.‌وضو داشتن و نماز خواندن. امام صادق(عليه السلام)مى‌فرمود: هرگاه پدرم مى‌خواست استخاره كند وضو مى‌گرفت. سپس دو ركعت نماز مى‌گزارد.[77] 2.‌صدقه دادن. امام موسى‌بن‌جعفر(عليه السلام)مى‌فرمايند: هرگاه امر بزرگى بر تو سنگينى كرد در همان روز به 60 مسكين به هر كدام نصف صاع خرما يا گندم يا جو صدقه بده. سپس مى‌گويى: خدايا با علم تو استخاره مى‌كنم. آنگاه خدا را به هر يك از نامهايش كه مى‌خواهى بخوان.[78]3.‌استخاره زمان ويژه‌اى ندارد; اما در روايات برخى زمانها زمان فضيلت استخاره دانسته شده است; از جمله پس از نمازهاى مستحب و واجب[79]، نماز صبح[80] در آخرين سجده آن[81]، آخرين ركعت نماز شب[82] و هنگام زوال خورشيد.[83] 4. در روايات به استخاره در مرقد امام حسين(عليه السلام) و مسجد پيامبر(صلى الله عليه وآله)[84] توصيه شده‌است.

مباحث فقهى استخاره:

درباره لزوم عمل بر طبق استخاره سه ديدگاه متفاوت وجود دارد: 1.‌اوامر و نواهى در باب استخاره اقتضاى وجوب موافقت و حرمت مخالفت دارد. 2.‌اوامر و نواهى در اين باب حداكثر بر استحباب موافقت و كراهت مخالفت دلالت دارد. 3.‌اين‌گونه اوامر ونواهى براى ارشاد به مصالح و مفاسد است و بر الزام دلالت ندارد.[85] مطابق برخى روايات نبايد به نتيجه استخاره بدبين بود و بايد به قضاى الهى راضى بود[86]، ازاين‌رو موافقت با استخاره امرى مطلوب تلقى مى‌شود. درباره تكرار استخاره گفته‌اند: در صورتى كه با مراعات شرايط، استخاره شود دليلى براى تكرار آن نيست[87] و در صورت تكرار به اولين استخاره عمل شود، مگر آنكه اوضاع و شرايط تغيير كرده باشد.[88]نكته پايانى اينكه دليلى بر وكالت در استخاره وجود ندارد، زيرا در زمان ائمه(عليهم السلام)معمول نبوده است كه يارانشان براى استخاره گرفتن به آنان مراجعه كنند[89] و در روايات استخاره نيز به استخاره خود افراد توصيه شده است[90]; ولى احاديث فراوانى درباره دعا براى مؤمنان و برآوردن حاجاتشانوارد شده كه پذيرش نيابت در استخاره براى مؤمنان مى‌تواند از مصاديق آن‌باشد.[91]

منابع

احكام القرآن، ابن‌العربى; احكام القرآن، جصاص; اخبار مكة و ماجاء فيها من الآثار; بحارالانوار; بلوغ الارب فى معرفة احوال العرب; تاريخ اديان و مذاهب جهان; تاريخ تمدن، ويل‌دورانت; تاريخ الحضارات العام; تذكرة الفقهاء; تفسير القرآن العظيم، ابن‌كثير; تفسير القمى; التفسير الكبير; تفسير المراغى; تفسير المنار; تهذيب‌الاحكام; جامع احاديث الشيعة فى احكام الشريعه; جامع‌البيان عن تأويل آى‌القرآن; جواهرالكلام فى شرح شرايع الاسلام; حاشية ردالمحتار على الدرالمختار; الحدائق الناضرة فى احكام العترة الطاهره; دانشنامه قرآن و قرآن پژوهى;الذكرى; الرسائل العشر; رسالة فى الاستخارة من القرآن المجيد و الفرقان الحميد; روح المعانى فى تفسير القرآن العظيم; سنن‌ابن‌ماجه; سنن النسائى; صحيح البخارى; صحيفه سجاديه; صراط النجاة; العروة الوثقى; فتح الابواب بين ذوى الالباب و بين رب الارباب فى الاستخارات; قاعدة القرعه; الكافى; كتاب الاصنام; كتاب السرائر; كشف الاسرار; كشف الاسرار و عدة الابرار; كشف الغطاء عن مبهمات شريعة الغراء; كنزالعمال فى سنن الاقوال و الافعال; لسان العرب; لغت‌نامه; مجمع‌البحرين; مجموعة الرسائل; المحاسن; المحبر; مختلف الشيعة فى احكام‌الشريعه; مستدرك الوسائل; المستطرف فى كل فن مستظرف; مصباح المتهجد; مصطلحات الفقه و معظم عناوينه الموضوعيه; المعتبر فى شرح المختصر; معجم المحاسن و المساوى; المغنى و الشرح الكبير; المقنعه; مكارم الاخلاق; منتهى‌المطلب; من لا يحضره الفقيه; المنمق فى اخبار قريش; من وحى القرآن; مواهب الرحمن فى تفسير القرآن، سبزوارى; موسوعة الفقه الاسلامى; الموسوعة الفقهية الميسره; الميزان فى تفسير القرآن; الميسر و القداح; النهاية فى غريب‌الحديث والاثر; نيل الاوطار من احاديث سيدالاخيار; وسائل‌الشيعه.
محمدتقى ضميرى، سيدعبدالرسول حسينى زاده




[20]. لسان‌العرب، ج‌4، ص‌259، «خير».
[21]. احكام القرآن، ابن‌العربى، ج‌2، ص‌544‌ـ‌545.
[22]. الحدائق، ج‌10، ص‌524‌ـ‌526.
[23]. معجم‌المحاسن والمساوى، ص‌44; المحاسن، ج‌2، ص‌599‌ـ‌600.
[24]. وسائل الشيعه، ج‌8، ص‌63‌ـ‌68.
[25]. وسائل الشيعه، ج‌8، ص‌80.
[26]. تاريخ‌الحضارات، ج‌1، ص‌169‌ـ‌170; تاريخ تمدن، ج‌3، ص‌73‌ـ‌74.
[27]. تاريخ تمدن، ج‌3، ص‌73; تاريخ الحضارات، ج‌1، ص‌169‌ـ‌170; تاريخ اديان، ج‌1، ص‌150.
[28]. اخبار مكه، ج‌1، ص‌117‌ـ‌118; جامع البيان، مج‌4، ج‌6، ص‌101‌ـ‌104; الاصنام، ص‌28; بلوغ الارب، ج‌3، ص‌62‌ـ‌63، 66.
[29]. جامع‌البيان، مج4، ج‌6، ص101; بلوغ‌الارب، ج‌3، ص‌66 ـ67.
[30]. الميسر والقداح، ص‌33; جامع‌البيان، مج‌4، ج‌6، ص‌101‌ـ‌103; احكام‌القرآن، جصاص، ج‌2، ص‌440.
[31]. المحبر، ص‌196; المنمق، ص‌166.
[32]. مجموعة‌الرسائل، ج‌1، ص‌123‌ـ‌134.
[33]. صحيح البخارى، ج‌2، ص‌64; ج‌7، ص‌208; سنن ابن‌ماجه، ج‌1، ص‌440; سنن نسائى، ج‌6، ص‌80.
[34]. مصباح المتهجد، ص‌533.
[35]. كشف الاسرار، ص‌90‌ـ‌91; مجموعة الرسائل، ج‌1، ص‌126.
[36]. منهاج الهدايه، ص‌79.
[37]. مجموعة الرسائل، ج‌1، ص‌126.
[38]. همان، ص‌123.
[39]. همان، ص‌123.
[40]. رسالة فى الاستخاره، ص‌62.
[41]. الموسوعة‌الفقهيه، ج‌2، ص‌281; موسوعة الفقه، ج‌6، ص‌116.
[42]. التفسيرالكبير، ج‌11، ص‌135; تفسير ابن‌كثير، ج‌2، ص‌13.
[43]. احكام القرآن، ابن‌العربى، ج‌2، ص‌544‌ـ‌545; تفسير المنار، ج‌6‌، ص‌150‌ـ‌151.
[44]. التفسيرالكبير، ج‌11، ص‌136; روح‌المعانى، مج‌4، ج‌6، ص‌88‌.
[45]. تفسير المنار، ج‌6‌، ص‌150‌ـ‌151; تفسير مراغى، مج‌2، ج‌6، ص‌52‌ـ53.
[46]‌. من وحى القرآن، ج8، ص42‌ـ‌43; مجموعة‌الرسائل، ج‌1، ص‌126.
[47]. التفسير الكبير، ج‌11، ص‌136; روح‌المعانى، مج‌4، ج‌6‌، ص88‌.
[48]. الميزان، ج5،ص166; ج6،ص118; مواهب‌الرحمن، ج‌1، ص‌300‌ـ‌301.
[49]. بحارالانوار، ج‌88، ص‌224; سنن ابن‌ماجه، ج‌1، ص‌440.
[50]. فتح الابواب، ص‌148‌ـ‌149.
[51]. الرسائل العشر، ص‌102.
[52]. تذكره، ج‌1، ص‌75; جواهرالكلام، ج‌12، ص‌155‌ـ‌157.
[53]. المغنى، ج‌1، ص‌769; نيل الاوطار، ج‌2، ص‌87; موسوعة‌الفقه، ج‌6، ص‌117.
[54]. منتهى‌المطلب، ج‌1، ص‌362.
[55]. مصباح المتهجد، ص‌533.
[56]. فتح‌الابواب، ص‌237; منتهى‌المطلب، ج1، ص362; موسوعة الفقه، ج‌6، ص‌117.
[57]. وسائل الشيعه، ج‌8، ص‌63.
[58]. الحدائق، ج‌10، ص‌526; بحارالانوار، ج‌88، ص‌256.
[59]. المقنعه، ص218; من لايحضره الفقيه، ج1، ص563; وسائل‌الشيعه، ج‌8، ص‌75.
[60]. كشف الاسرار، ص‌90.
[61]. الكافى، ج‌3، ص‌470; تهذيب، ج‌3، ص‌199.
[62]. الذكرى، ص‌253; جواهرالكلام، ج‌12، ص‌168.
[63]. بحارالانوار، ج‌88، ص‌265.
[64]. جامع احاديث الشيعه، ج‌8، ص‌272; تهذيب، ج‌3، ص‌342.
[65]. بحارالانوار، ج‌88، ص‌244.
[66]. قاعدة‌القرعه، ص80; رسالة‌فى‌الاستخاره، ص72ـ83; دانشنامه قرآن، ج‌1، ص‌199.
[67]. جواهرالكلام، ج12، ص170ـ171; مجموعة‌الرسائل، ج‌1، ص‌120.
[68]. النهايه، ج3، ص406; مجمع‌البحرين، ج3، ص353; لغت‌نامه، ج‌4، ص‌6012.
[69]. بحارالانوار، ج‌88، ص‌242.
[70]. جواهرالكلام، ج‌12، ص‌171.
[71]. المستطرف، ص‌515; بحارالانوار، ج‌92، ص‌3.
[72]. بحارالانوار، ج‌88، ص‌250.
[73]. جواهر الكلام، ج‌12، ص‌172‌ـ‌173.
[74]. مصطلحات الفقه، ص‌66.
[75]. جواهرالكلام، ج‌12، ص‌174; العروة الوثقى، ج‌2، ص‌223.
[76]. الاستخاره من‌القرآن، ص‌6.
[77]. بحارالانوار، ج‌88، ص‌262; المحاسن، ص‌599.
[78]. مكارم الاخلاق، ص‌326.
[79]. مستدرك‌الوسائل، ج‌6، ص‌254; فتح‌الابواب، ص‌238.
[80]. بحارالانوار، ج‌88، ص258; فتح‌الابواب، ص234.
[81]. من لايحضره الفقيه، ج‌1، ص‌563.
[82]. من لايحضره الفقيه، ج‌1، ص‌563.
[83]. وسائل‌الشيعه، ج‌8، ص‌83; فتح‌الابواب، ص‌260‌ـ‌261.
[84]. فتح الابواب، ص‌240; تفسير قمى، ج‌2، ص‌286.
[85]. كشف‌الغطاء، ج‌1، ص‌262; رسالة فى الاستخاره، ص‌64; منهاج الهدايه، ص‌79.
[86]. وسائل الشيعه، ج‌8، ص‌79‌ـ‌81.
[87]. منهاج الهدايه، ص‌79; صراط النجاه، ج‌2، ص‌419.
[88]. رسالة فى الاستخاره، ص‌29.
[89]. فتح الابواب، ص‌281; بحارالانوار، ج‌88، ص‌285.
[90]. الحدائق، ج‌10، ص‌532.
[91]. فتح الابواب، ص‌281.

 

جمعه 24 شهریور 1391  12:49 AM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

پاسخ به:بانک مقالات علوم قران

قرآن و تكاليف ما در قبال آن

ابراهيم حسنى

قرآن كلام خداست و بارقه‌هاى اميدبخش آن در رگ عالم جارى است، سخن از فيروزه كلامى است كه برخاسته از حنجره ملكوت سموات و خود نشانه‌اي از حقايق و كمالات است. كلامي‌جوشيده از چشمه‌سار آفرينش و متصل به درياى حقيقت كه ما در اين شوره زار دنيا به تكاپوى آن به سر مي‌بريم.

الف ـ پيرامون جايگاه قرآن

 

1 ـ برترى هاى كلامى ومعنوى قرآن

قرآن كلام خداست و بارقه‌هاى اميدبخش آن دررگ عالم جارى است، سخن از فيروزة كلامى است كه برخاسته از حنجرة ملكوت سموات و خود نشانه‌اي از حقايق و كمالات است. كلامي‌جوشيده از چشمه‌سار آفرينش و متصل به درياى حقيقت كه ما در اين شوره زار دنيا به تكاپوى آن بسر مي‌بريم
.يكي از اصول برترى قرآن همين است كه مستقيماً از جانب خدا و توسط فرشته وحى الهى بر قلب پاك رسول خدا (ص) نازل شده و كلام خداست كه تا كنون نيز خدشه و تحريفى در آن ايجاد نشده است. «انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون (1) و نيز از آن جهت كه برنامة كامل سعادت بشري و راه هدايت انسانهاست و نيز از جهات ديگر بر ساير كتب آسمانى ديگر برترى دارد. برهمين اساس درميان پيروان ساير اديان نيز از احترام خاصى برخورداراست.
علاوه برآن قرآن، داراى ظاهرى زيبا و در عين حال معاني ژرف و عميقى دارد.وسرچشمه‌هاى علوم عالم درآن نهفته و از حقايق ناگفته عالم برخوردار است. درواقع روح و معناى وسيع آن درقالب كلمات يك كتاب نمى گنجد بلكه فراتر از قالب الفاظ است.
حرف قرآن را مدان چون ظاهر است زير ظاهر باطنى هم قاهر است. «مولوي»
ـ قرآن بليغ‌ترين و شيواترين كلام است و اعجاز قرائت و شيوايي كلام آن
تاثير شگرفى بر روح و جان قارى و مستمع مى گذارد
پيامبر اكرم (ص)دراين باره فرمودند:
«اصدق القول و ابلغ الموعظه و احسن القصص كتاب الله».(2)ما اگر به آيات قرآن قدري با دقت و تامل بنگريم و به ماوراى آن بينديشيم به حقائق نوراني‌اش دست ‌خواهيم يافت و عظمت الهى را در كلامش به خوبى درك خواهيم كرد.

2 ـ هدايت‌گرى

قرآن از اين جهت كه سخن خداست، حامل آثار وضعى و هدايت‌بخش داردونفوذآن بر قلبها بسيار است.
خداوند قرآن را براى هدايت بشر نازل كرده و در آن طريق هدايتش‌ را تجلى ساخته است چنانچه پيامبر اكرم (ص) فرموده است: «و لقد تجلي الله فى كلامه و لكنهم لايبصرون»(3) خدا به تحقيق در كلام خود تجلى يافته اما بشر آن را بخوبى درك نمي‌كند.
قرآن چراغ راه هدايت بشر براى همه زمانهاوبراى همه نسل‌هاست بنابراين بايد بيش از پيش بكوشيم تااز هدايت‌ هاى آن بهره مندشويم و در كنار آن از همه امت ها پيشى بگيريم و لحظه‌اى از اين چراغ روشنگر و هدايت‌بخش غافل نگرديم.
قال رسول الله (ص):
اذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلمه فعليكم بالقرآن. (4)
قرآن مبتنى بر شيوه‌هاى نصح و موعظة حسنه و بلاغت مبين نازل شده است.
چنانكه امام صادق (ع) فرمودند:
«ان هذا القرآن فيه منادى الهدى و مصابيح الدجي(5)
در قرآن راهها و شيوه‌هاى صحيح هدايت‌بخشى و انوار هدايت بشرى وجود دارد. و آن كس كه قول خدا را راهنماى خود قرار دهد، استوارترين راه هدايت رايافته است.
اهميت اين بعد از قرآن به حدى است كه نه تنهاازماخواسته شده است به قرآن رجوع كنيم وبدان تمسك جوئيم بلكه از توجه به غير آن نيز منع شديم چنانكه امام رضا (ع) فرمودند:
«لاتطلبوا الهدى فى غير القرآن قتضلوا»(6).
در غير از قرآن هدايت نجوييد كه گمراه خواهيد شد.
شرط بهره‌مندى از قرآن اين است كه به آن سهل و سبك ننگريم وسعي كنيم به همه ابعاد هدايتگرى اش پى ببريم همانطوركه امام على (ع) با توجه به اقوام بودن بعد هدايت قرآن مى فرمايد:
«من اختار قول الله دليلاً فهدى الى اللتى هى اقوم»(7) هركس كه فرموده خدا را دليل راه خود قراردهد پس به طريق اقوم هدايت خواهد شد.
بنابراين آيات «ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين»(8) و «ان هذا القرآن يهدى للتى هى اقوم» (9) نيز به همين بعد مهم قرآن اشاره دارند.

3 ـ جامعيت

قال الله تعالي: «و نزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء». (10)
ما بر تو كتابى نازل كرديم كه بيانگر همه چيزهاست.
در قرآن علم اولين و آخرين و آنچه كه بشر در دوران عمر خود با آن روبرومي شودو بدان نيازپيدامى كند نهفته است. يعنى علوم اعصار گذشته و آينده، همه در قرآن جمع است و از آنجا كه آيات آن برگرفته از علوم آسمانى است، بنابراين هركس در هر زمانى كه تفسير خاصى از آن ارائه ‌نمايد، فصل الخطاب آن بحساب نمى آيد. چنانكه پيامبر اكرم (ص) فرمودند:
«من اراد الاولين و الآخرين فليثور القرآن» (11).
هركس بخواهد علم اولين و آخرين را دريابد پس به قرآن رجوع نمايد.
هركسى از ظن خود شد يار من
از درون من نجست اسرار من
علاوه اين آيات «و ما فرطنا فى الكتاب من شيء»(12). و «لا رطب ولا يابس الى فى كتاب مبين».(13) وآيات مشابه آنها در قرآن به همين بعد جامعيت و كمال علمى و معنوى آن اشاره دارند. و كلمات"لايعلمون" و" لايفقهون" درقرآن بدان معناست كه بشر به معناى قرآن نخواهد رسيد.همانطوركه حضرت علي (ع) فرمودند: «ما من شيء الا و علمه فى القرآن و لكن عقول الرجال يعجز عنه».(14) يعنى هيچ چيزى در عالم وجود ندارد مگر آنكه علمش در قرآن است و ليكن عقول بشر از درك آن عاجز است.

ب ـ وظايف ما:

 

1 ـ فراگيرى قرآن

قال على (ع) «تعلموا القرآن فانه احسن الحديث و تفقهوا فيه فانه ربيع القلوب."(15)
قرآن را فرا بگيريد كه برترين كلام است. و در آن بينديشيد كه بهار قلبهاست.
بعد از شناخت جايگاه و درك فضائل قرآن لازم است كه به فراگيرى صحيح علوم آن بپردازيم. چرا كه قرآن محور اساسى دين و كتاب قانون الهي است و بر هر مسلمانى لازم است كه در راه فراگيرى آن بكوشد دراين باره امام صادق (ع) فرمودند:
«ينبغي للمؤمن ان لايموت حتى يتعلم القرآن او يكون في تعلمه».(16)
شايسته است كه مسلمان مومن از دنيا نرود مگر آن كه قرآن را فراگرفته و يا در حال فراگيرى آن باشد...
علاوه بر فراگيرى قرآن وظيفه تعليم آن به ديگران نيز بر گردن ماست چنانكه پيامبر اكرم (ص)‌ مي‌فرمايد:
«خيركم من تعلم القرآن و علمه».(17)بهترين شما كسى است كه قرآن رافرابگيردوبه ديگران نيزبياموزد...
و اين نه بعنوان يك حق بلكه يك تكليف براى مسلمان تعيين شده است تا در راستاى فرادهى قرآن به ديگران نيز كوشا باشد.

2 ـ تلاوت قرآن

قال رسول الله (ص): «افضل العباده قراءه القرآن».(18)
برترين عبادات قرائت صحيح قرآن است.
بعد از فراگيرى قرآن نوبت به قرائت آن مي‌رسد زيرا فراگيري مقدمه‌اى است براى عمل نيكوى قرائت و نيز تلاوت قرآن در همه حال. البته محدود كردن قرائت قرآن به مجالس ختم و استخاره و يا ترك تلاوت به جهت سبك شمردن آن عملى است كه مورد غضب خداوندواقع مي شود چنانكه حضرت رسول (ص) فرمودند: «عليك بتلاوه القرآن على كل حال».(19)

3 ـ استماع قرآن

قال الله تعالي، «و اذا قرى القرآن فاستمعوا له و انصتوا لعلكم ترحمون».(20) هرگاه كه قرآن خوانده مي‌شود به آن از دل و جان گوش فرا دهيد و سكوتى همراه با تدبر پيشه كنيد باشد كه مورد رحمت قرآن قرار بگيريد.استماع قرآن در كنار قرائت آن ارزش والائى دارد. و اين براى كسانى كه از نعمت علم به آن برخوردارند لازم است. البته ديگران نيزمى توانندباگوش دادن به تلاوت قرآن در ثواب تلاوت آن شريك شوند.
از آنجا كه استماع در لغت به معنى گوش فرا دادن با دقت و تدبر است قارى و يا مستمع هر كدام موفق به تدبر در آن شوند، به هدف آن يعنى همان درك حقيقت نزديكترمى شوند. پيامبر اكرم (ص) فرمودند: «قاري القرآن و المستمع له فى الاجر سواء».(21) چو قرآن بخوانند ديگر خموش به آيات قرآن فرا داد گوش

4 ـ تدبر در قرآن

از ديگر وظايف ما در برابر قرآن تدبر در معناى آن است و خداوند نيزفلسفه نزول قرآن را بر همين محور بيان فرموده است «كتاب انزلناها مباركاً ليدبروا آياته و ليتذكروا اولوالالباب».(22)
قرآن كتاب مباركى است كه ما آن را نازل كرديم تا همه در آياتش انديشه كنند ودانايان ازآن پندگيرند.... تدبر در قرآن از امور لازم و ضروري است وچون در راستاى درك معناى قرآن است زمنيه را براى عمل به آن فراهم مي‌سازد.و بايد دانست كه روح والاى قرآن بدون تدبر در آيات بدست نمي‌آيد چنانكه حضرت على (ع) فرمودند:
«الا لاخير فى قراته ليس فيها تدبر». (23)
قرائت بدون تدبر لقلقه‌اى بيش نيست .
اگرچه ثواب و بهرة خاص خودش را در بر دارد اما كامل نيست و به هدف منتهى نمي‌شود.چرا كه تلاوت، مقدمه درك قرآن است و درك آن نيز بدون انديشيدن حاصل نمي‌شود. مسئله تدبرنكردن حكايت كسانى است كه خداوند درباره آنها مي‌فرمايد:
«افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها». (24)
آيا(منافقان)درآيات قرآن انديشه نمى كننديابردلهايشان خودمهر(جهل ونفاق)زده اند.

5 ـ عمل به قرآن

اصل برجسته و هدف غايى نزول قرآن و تعلم و قرائت وهمچنين تدبر در آن همه و همه براى عمل است چنانكه خداوند مي‌فرمايد:
«هذا الكتاب انزلناه مباركاً فاتبعوه».(25) اين كتاب را مبارك نازل نموديم پس، از آن تبعيت نمائيد...و لذا كسانى كه به قرآن عمل نمي‌كنند و تنها به قرائت آن اكتفاء مي‌كنند، در واقع به شان و مقام والايش بي‌احترامي كرده اند.. امام صادق (ع) درباره نتيجه كارچنين افرادى مي‌فرمايد:
«رب تالى القرآن و القرآن يلعنه».(26)چه بسا تلاوت كنندة قرآن كه قرآن لعنتش مي‌كند... وقتى از حضرت سئوال شد آنان كيانند فرمود كساني كه قرآن را مي‌خوانند اما به آن عمل نمي‌كنند به تعبير امام صادق (ع) قرائت قرآن بدون عمل به آن به مثابه تمسخر نسبت به آيات آن است چنانكه مي‌فرمايد:
«من قراء القرآن من هذه الامه ثم دخل النار فهو ممن كان يتخذ بآيات الله هزوا». (27)كسى كه قرآن رابخواندولى به آن عمل نكندبه آتش دوزخ دچارخواهدشدچراكه گوئى دردنيا به تمسخرقرآن مشغول بوده است.

6 ـ كشف حقيقت قرآن

لزوم سخن گفتن از حقيقت قرآن به هدف آرمانى نزول آن برميگردد چرا كه قرائت و تلاوت قرآن بدون درك معنى و مفهوم و حقيقت آن بي‌فايده است و عملاً زمينه را براى عمل به آن فراهم نمي‌سازد.به همين خاطر آنان كه اهل قرآن هستند بايد در راستاى كشف حقيقت آن و نيز تفهيم آن به ديگران بكوشند و حقيقت آن را از براى مردم منكشف سازند، البته بايد دانست كه علم راسخ قرآن و تاويل و تفسير آن در نزد اهل بيت (ع) است. بنابراين نمي‌توان بدون بهره‌گيري از چشمه‌هاى جوشان كلام و علوم آسمانى آنها به حقيقت قرآن دست يافت. چنانچه امام باقر (ع) فرمود: «ان ما اوتينا تفسير القرآن و احكامه».(28) از جمله علومى كه به ما داده شده همانا علم تفسير قرآن و احكام آن است. امام صادق (ع) نيز فرمودند:‌
«نحن الراسخون فى العلم و نحن نعلم تاويله».(29) ما بحق راسخان در علم تفسير قرآنيم و ما تاويل آيات آن را بخوبى مي‌دانيم.

7 ـ حفظ كردن آيات قرآن

حفظ كردن قرآن در دو مفهوم بكارمى رود:يكى محافظت از حريم قرآن و ديگرى حفظ آيات آن. مراد مانيز در اين مطلب نوع دوم آن است.قال رسول الله (ص): «لايعذب الله قلباً وعي القرآن».(30) خداوند قلبى را كه قرآن را در خود جاى داده عذاب نمي‌كند.حفظ كردن قرآن و آيات نورانى آن فكر و ذهن و چشم دل بشر را روشن مي‌سازد و ذكر و ياد الهى را در دلها دوام مي‌بخشد و نيز به انسان توفيق رشد و آشنائى با حقايق و معارف آسمانى آن عطا مي‌كند چرا كه آيات قرآن با آن روح وسيعش در ذهن افراد جارى مي شود و به فرموده امام صادق (ع) توفيق عمل به آن رانيز براي افراد بيشتر فراهم مي‌سازد.
«الحاقط بالقرآن و العامل به مع السفره الكرام البرره». (31) در اين روايت حفظ قرآن با عمل نمودن به قرين هم بيان شده اند. يعنى حافظ قرآن وعمل كننده به آن با سفيران طريق كرامت الهى همراه خواهد بود.علاوه بر اين خود حفظ كردن قرآن داراى ارزش و اجر شايسته‌اي است چنانكه امام صادق (ع) فرمودند: «اى الذى يعالج القرآن و يحفظه بمشقه منه و قله حفظ له اجران"(32) كسى كه قرآن را با مشقت و تحمل سختي حفظ مي‌كند، دو اجر در پيش دارد يكى اجر نفس كار است و ديگري اجر توفيق عمل …
حافظان حقيقى قرآن همان عاملان به آنند كه پيامبر اكرم (ص) آنها را برترين گروه امت خويش بيان فرموده است:
«اشراف امتى حمله القرآن»(33).
و اين گروه وارسته اگر حفظ كردنشان با درك مفاهيم و روح والاى قرآن و نيز عمل به آن همراه باشند اهل بهشت خواهند بود چنانكه پيامبر اكرم (ص) فرمودند: «حمله القرآن عرفاء اهل الجنه».(34) حاملان قرآن عرفاء اهل بهشت خواهند بود.

منابع :

1 ـ سورة حجر آية 9.
2 ـ امالى شيخ صدوق ص 394.
3 ـ عوالى الاوالى خ 4 ص 119.
4 ـ اصول كافى ج 2 ص 599.
5 ـ اصول كافى ج 2 خطبه ص 599.
6 ـ امالى شيخ صدوق ص 438.
7 ـ نهج‌البلاغه ص 205 و خطبه 147.
8 ـ سورة بقره آية 1 و 2.
9 ـ سورة اسراء آية 6.
10 ـ سورة نحل آية 89.
11 ـ كتزالعمال ج 1 ص 548.
12 ـ سورة انعام آية 38.
13 ـ سوره انعام آيه 59
14 ـ ينابيع الموده ص 412.
15 ـ اصول كافى ج 2، ص 603 و نهج‌البلاغه خ 110 ص 164.
16 ـ اصول كافى ج 2 ص 607.
17 ـ جامع‌الاحاديث ص 74.
18 ـ مجمع‌البيان ج 1 ص 15.
19 ـ اصول كافى ج 8 ص 89.
20 ـ سورة اعراف آية 204.
21 ـ مستدرك‌الوسايل ج 4 ص 261.
22 ـ سورة ص آية 29.
23 ـ اصول كافى ج 1 ص 36.
24 ـ سورة محمد آية‌ 24.
25 ـ سورة انعام آية 155.
26 ـ بحارالانوارجلد11ص223
27 ـ جامع‌الاخبار ص 56.
28 ـ اصول كافى ج 1 ص 229.
29 ـ اصول كافى ج 1 ص 213.
30 ـ امالى شيخ صدوق ج 1 ص 6.
31 ـ اصول كافى ج 2 ص 603.
32 ـ اصول كافى ج 2 ص 606.
33 ـ معالي‌الاخبار ص 178.
34 ـ اصول كافى ج 2 ص 607.

جمعه 24 شهریور 1391  12:49 AM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

پاسخ به:بانک مقالات علوم قران

استخاره: درخواست شناخت بهترين گزينه از خداوند، هنگام ترديد و دو دلى

استخاره از ريشه «خ‌ـ‌ى‌ـ‌ر» و از باب استفعال، در لغت به معناى «طلب خير در چيزى»[20] و در اصطلاح عبارت است از واگذاردن انتخاب به خداوند با دعا و عمل مخصوص، در كارى كه انسان در انجام دادن آن مردّد است. اين واژه در قرآن نيامده است; ولى با توجه به اينكه مسلمانان در مواردى براى تصميم‌گيرى در كارهايشان از روش استخاره با قرآن* استفاده مى‌كنند در حوزه مسائل پيرامون قرآن قرار مى‌گيرد و از آن جهت كه برخى مفسّران آيه شريفه «اَن تَستَقسِموا بِالاَزلـم» (مائده/5،3) را به استخاره تفسير كرده‌اند مى‌تواند در حوزه معارف قرآن قرار گيرد.[21]
واژه استخاره در روايات فراوانى ديده مى‌شود و به گفته بحرانى در روايات به 4 معنا به‌كار رفته است: 1.‌طلب ممكن شدن آنچه در آن خير است، 2.‌طلب عزم بر آنچه در آن خير است، 3.‌طلب خير از خدا كه نوعى دعا تلقى مى‌شود، 4.‌طلب شناخت چيزى كه خير در آن است.[22] افزون بر اين معانى، وجوه ديگرى را نيز در معناى استخاره گفته‌اند.[23]
همه معانى ياد شده به دو معنا باز مى‌گردد:
1. خيرجويى و درخواست دستيابى به خير. اين معناى استخاره، در همه رفتارهاى آدمى و در مواردى است كه انسان در انجام دادن كارى نگران است كه مبادا ضرر و شرّى بر انجام دادن آن مترتب شود و نتواند به منافع فعل مورد نظر دست يابد، ازاين‌رو با تضرع از خداوند مى‌خواهد تا نتيجه خير بر كارش مترتب كند و ضررهاى احتمالى را از آن دفع كند. اين معناى استخاره عام است و رواياتى متعدد نيز ناظر به اين معناست.[24] در روايتى از امام‌صادق(عليه السلام) آمده كه هركس در كارى بدون خيرخواهى وارد گردد و گرفتار شود مأجور نخواهد بود.[25]
2. خيرشناسى و طلب شناخت خير. اين نوع از استخاره كه شايع‌تر بوده، بيشتر مورد توجه عموم مردم است در جايى است كه انسان خير و شرّ عملى را حتى با مشورت نتواند تشخيص‌دهد.

پيشينه استخاره:

تعيين تكليف در موارد حيرت و آگاهى از آينده و گذشته همواره از نگرانيهاى بشر بوده است.[26] اقوام و ملل گوناگون براى آگاهى از آينده و تعيين نيك و بد كارها از ابزارهاى گوناگون چون نگريستن در اجرام آسمانى و دقت در حركت آنها، پرواز پرندگان، شعله‌آتش و‌... استفاده مى‌كردند.[27]
يكى از كارهاى رايج در ميان عرب جاهلى استقسام به ازلام و به سه منظور بود: 1. تعيين برندگان وبازندگان، با اجراى عملياتى مشتمل بر برد و باخت در تقسيم گوشت. 2. يافتن راه حل مشكل. (‌=>‌قرعه) 3.‌استخاره و تعيين نيك و بد كارها; آنان براى آگاهى از اراده خدايان خود (بتها) در امور گوناگون زندگى و دانستن نيك و بد كارها و آگاهى از آينده و گذشته چون ازدواج، سفر، تجارت، جنگ و صلح، شروع به‌كار، بهبودى بيمار، بازگشت مسافر و پيدا شدن گمشده و‌... از ازلام استفاده مى‌كردند.[28] تيرهايى كه به اين منظور به‌كار گرفته مى‌شد سه عدد بود و بر روى آنها عباراتى مانند «افعل، لاتفعل و غَفْل (پوچ)» يا «اَمَرَنى ربّى، نَهانى ربّى و غَفْل» نوشته شده بود.[29]استقسام در اين موارد بدين گونه بود كه متصدى يا خود شخص سه تير را در ظرفى مخصوص قرار مى‌داد و رو برمى‌گرداند و آنها را به هم مى‌زد. سپس يكى ازتيرها را بيرون مى‌آورد. اگر امر يا نهى بيرون مى‌آمد بدان عمل مى‌كردند و اگر تير پوچ بيرون مى‌آمد آن را به ظرف بازگردانده كار را ادامه مى‌دادند تا وضع روشن شود. (‌=>‌ازلام)[30] آنان از اين عمل به استخاره تعبير مى‌كردند.[31] اسلام با توجه به نياز انسان به سببى كه با آن در دو راهيهاى حيرت و سرگردانى، ترديد خود را بزدايد، جنبه‌هاى خرافى و شرك آلود اين سنّت جاهلى را حذف كرده و به استخاره با صبغه‌اى الهى در مواردى خاصّ مشروعيت داده است[32]، ازاين‌رو پيامبر(صلى الله عليه وآله) به مسلمانان استخاره ياد‌مى‌داد.[33]
پس از رسول‌خدا(صلى الله عليه وآله)، اهل‌بيت(عليهم السلام) در موارد ترديد و دودلى به برخى انواع استخاره توصيه مى‌كردند. البته استخاره‌اى كه در بيشتر روايات به آن توجه شده غير از آن چيزى است كه اكنون با تسبيح يا قرآن رواج دارد و اين‌گونه استخاره در روايات كمتر به آن توجه شده است، هرچند در مشروعيت آن در موارد خاص ترديدى نيست. از امام باقر(عليه السلام)نقل شده كه هرگاه پدر بزرگوارشان مى‌خواستند حجّ، عمره يا خريد و فروش انجام دهند يا برده‌اى را آزاد كنند وضو مى‌گرفتند و نماز استخاره مى‌گزاردند.[34]

جايگاه و قلمرو استخاره:

استخاره به معناى خيرجويى در همه افعال و تروك انسان جارى است; ولى استخاره به معناى خيرشناسى محدوديت دارد و در هنگام ترديد اگر شخص‌نتواند با عقل خود خير و شرّ كارها را بازشناسد و دين نيز بيانى نداشته باشد[35] كاربرد دارد، ازاين‌رو در انجام دادن واجبات و ترك محرمات[36] و در مواردى كه عقل حكم قاطع و روشنى در مورد خير و شرّ فعلى داشته باشد[37] يا جايى كه بتوان با مشورت ديگران خير را از شرّ بازشناخت[38] جاى استخاره نيست. استخاره در انجام دادن مكروه و ترك مستحب را برخى جايز شمرده‌اند[39] و برخى جايز نمى‌دانند.[40]

مشروعيت استخاره:

همه مذاهب اسلامى اصل استخاره را پذيرفته‌اند.[41] البته بعضى، در برخى روشهاى آن با استناد به آيه‌3‌مائده/5 كه بر حرمت استقسام با ازلام تصريح و تأكيد دارد تشكيك كرده‌اند:«حُرِّمَت عَلَيكُمُ المَيتَةُ والدَّمُ ... و اَن تَستَقسِموا بِالاَزلـمِ ذلِكُم فِسقٌ».
مفسّران در تفسير استقسام به ازلام كه قرآن كريم آن را حرام شمرده اختلاف نظر دارند. جمعى مقصود از آن را استخاره (‌=‌طلب شناخت خير و شرّ) به وسيله ازلام[42] دانسته‌اند. طرفداران اين رأى درباره علّت تحريم آن گفته‌اند: اين عمل نوعى تلاش براى دستيابى به علم‌غيب است كه از طرف خداوند حرام شده است. از نظر اين مفسّران ازلام خصوصيتى ندارد و تحريم آيه هرگونه استقسامى، از جمله استخاره با قرآن يا تسبيح را شامل مى‌شود[43]; ولى جمعى با ردّ اين ادّعا مى‌گويند: استقسام به ازلام هيچ ارتباطى باعلم‌غيب ندارد، بلكه تلاش براى دستيابى به گمان به وسيله امارات و قراين متعارف است وگرنه بايد علم تعبير خواب و امثال آن نيز حرام و كفر باشد.[44] برخى نيز حكمت تحريم آيه را نفى خرافه‌پرستى و اوهام دانسته، مى‌گويند: اين معنا مخصوص استقسام به ازلام نيست، بلكه شامل هرگونه استقسام، هر چند با تسبيح يا مصحف مى‌گردد، ازاين‌رو استخاره را مورد هجوم قرار داده، آن را عامل عقب‌ماندگى و مانع پيشرفت معرفى مى‌كنند.[45] برخى از معاصران با ردّ اين سخنان با استناد به روايات جواز استخاره مى‌گويند: استخاره نوعى رجوع به خداوند در زمان حيرت و سرگردانى است و با انديشيدن و تعقل منافاتى ندارد[46]، افزون بر اين، جمعى ازمحققان سبب حرمت استقسام به ازلام را تفكّرى شرك‌آلود دانسته‌اند كه در پس اين عمل وجود داشته است، زيرا مشركان عرب اين عمل را در كنار بتهاى خود و به فرمان آنها دانسته و براى يارى جستن از آنها در يافتن سرنوشت خويش انجام مى‌دادند و بر اثر همين تلقى شرك‌آلود بوده كه قرآن‌كريم آن را حرام كرده است و گرنه اين عمل به خودى خود حرام نيست.[47] علامه طباطبايى و برخى ديگر معتقدند با توجه به سياق آيه كه درباره تحريم برخى خوردنيهاست استقسام به ازلام در تقسيم گوشت به وسيله تيرها كه نوعى قمار بود، ظهور دارد و اساساً شامل استخاره و موارد مشابه آن مانند قرعه نمى‌شود[48]، به هر روى، علما در اينكه استخاره در مواردى خاص مشروعيت دارد و تحريم آيه شامل آن نمى‌شود اتفاق نظر دارند. براى‌مشروعيت و اعتبار استخاره به دلايلى استناد شده‌است:
1. هر دو معناى استخاره (خيرجويى و خيرشناسى) نوعى دعا و درخواست از خداوند است كه فرد متحيّر عاجزانه از خداى عالِم و قادر مى‌خواهد تا نتيجه خير بر اعمال او مترتب كند يا خير را در كوره راههاى زندگى به او بشناساند، ازاين‌رو عموم آيه «اُدعونى اَستَجِب لَكُم = مرا بخوانيد تا شما را اجابت كنم» (غافر/40،60) شامل آن مى‌شود.
2. رواياتى فراوان در منابع شيعى و سنى بر مشروعيت استخاره دلالت مى‌كند; مانند آنچه از جابر‌بن‌عبداللّه نقل شده و نزد همه مذاهب اسلامى پذيرفته است. او مى‌گويد: پيامبر(صلى الله عليه وآله)به‌ما استخاره مى‌آموخت، چنان كه سوره‌هاى قرآن را آموزش مى‌داد.[49]
در روايتى ديگر فضيل از امام صادق(عليه السلام)نقل‌كرده كه هيچ مؤمنى استخاره نكند، مگر آنكه خداوند، براى او خير مقدر فرمايد، حتى اگر حوادث ناگوارى براى او پيش آيد.[50]

روشهاى استخاره:

استخاره براى بازشناسى خير به روشهاى مشروعى از طرف دين نياز دارد، از اين‌رو در روايات به روشهايى براى آن اشاره شده است[51]كه به 5 مورد اشاره مى‌شود:

1. استخاره با نماز:

فقيهان اماميه[52] و اهل‌سنت[53] نماز استخاره را از نمازهاى مستحب برشمرده‌اند. علامه حلّى مى‌گويد: نماز استخاره به اتفاق اماميه و بيشتر اهل سنت مستحب است.[54] اين نماز به روشهايى گوناگون در روايات وارد شده است[55]; ولى همه روايات، نماز استخاره را دو ركعت همراه با دعاهاى مخصوص قبل يا بعد از آن، بيان كرده است.[56] در برخى ازاين‌روايات خواندن سوره‌هاى مخصوص نيز توصيه شده‌است.[57]

2. استخاره با دعا:

در اين روش بايد استخاره كننده يكى از دعاهاى وارد شده را بخواند. سپس ذكر «اَستَخيرُ الله» را در امور عادى 7 بار و در امور مهم 100 بار بگويد و آنگاه به قلب خود رجوع كند و به هريك از راههايى كه قلبش به آن ميل كرد عمل كند. گفتنى است كه دعاهايى كه در روايات وارد شده مضامينى متنوّع دارد.[58] يكى از آن دعاهاچنين است: «يا أبصر الناظرين و يا أسمع السامعين و يا أسرع الحاسبين و يا أرحم الراحمين و يا أحكم الحاكمين صلّ على محمّد و على أهل بيته و خرلى فى كذا و كذا». [59] اين نوع استخاره كه بيشتر روايات درباره آداب آن دستور داده‌اند فقط دعا و طلب خير است[60] و در مشروعيت آن ترديدى نيست.

3. استخاره ذات الرقاع :

كيفيت آن چنين است كه بر روى سه برگه نوشته مى‌شود: «بسم‌الله الرحمن الرحيم. خيرة من‌الله العزيز الحكيم، لفلان‌بن‌فلان. اِفْعَل» و بر سه برگه ديگر همان ذكرنوشته شده به جاى افعل «لاتفعل» نوشته مى‌شود آنگاه استخاره كننده هر 6 برگه را زير سجاده گذارده، دو ركعت نماز مى‌گزارد و بعد از نماز، در سجده 100 بار مى‌گويد: «أستخير الله برحمته خيرةً في عافية». سپس آن برگه‌ها را به هم زده، آنها را يكى يكى تا سه برگه بيرون مى‌آورد. چنانچه هر سه «اِفْعَل» داشت آن را انجام مى‌دهد و چنانچه هرسه «لاتفعل» داشت آن را انجام نمى‌دهد; ولى اگر يكى «اِفْعَل» بود و ديگرى «لاتفعل»، تا 5 برگه بيرون مى‌آورد و بر طبق اكثريت عمل مى‌كند.[61] استخاره ذات‌الرقاع مورد توجه بسيارى از بزرگان بوده و روايات پرشمارى از امامان معصوم(عليهم السلام)، درباره آن وارد شده است. بيشتر فقيهان اماميه مشروعيت آن را پذيرفته‌اند.[62]

4. استخاره با قرآن:

امروزه اين نوع استخاره رايج‌تر است و شرط اساسى آن داشتن طهارت جسمى و روحى و آشنا بودن به معنا و تفسير قرآن و درك مناسبت آيات با موضوع مورد استخاره‌است.[63]
در استخاره با قرآن روشهايى گوناگون روايت شده است; از جمله اينكه امام صادق(عليه السلام)به كسى كه گفت: گاه تصميم به انجام دادن كارى مى‌گيرم و درباره آن از خدا طلب خير مى‌كنم; اما فكرم به جايى نمى‌رسد، فرمود: قرآن را بگشاى و به اولين آيه‌اى كه نگاهت به آن افتاد، به خواست‌خدا عمل كن.[64] علامه مجلسى در شرح اين روايت گفته است: مراد از اولين آيه، اولين آيه صفحه سمت راست است.[65]سيره علما و تجربه عملى آنان نشان مى‌دهد كه استمداد از قرآن با استخاره ثمرات عملى فراوانى براى راهگشايى كارها داشته است، به‌گونه‌اى كه برخى شگفت‌انگيز بودن نتايج آن را از معجزات قرآن دانسته‌اند.[66] برخى استخاره با قرآن را با روايتى از امام صادق(عليه السلام) كه مى‌گويد: «با قرآن تفأل نزنيد» منافى دانسته‌اند. به اين اشكال پاسخ داده شده كه اولا اين روايت ضعيف است. ثانياً استخاره با تفأل* فرق دارد; زيرا استخاره چنان‌كه گذشت، اين است كه انسان در كارى مردد باشد و از خداوند بخواهد او را در گزينش يكى از دو كار راهنمايى كند و خير او را در آن قرار دهد; اما تفأل زدن به معناى پيش‌بينى كردن فرجام كارها و پيشامدهاى آينده و غيبگويى است.[67] البته تفأل به معناى استخاره و فال نيك زدن نيز در روايات و عبارات‌عالمان به‌كار رفته[68] كه به معناى اول، حكم استخاره را دارد[69] و به معناى دوم اگر به قرآن نباشد نه تنها از آن نهى نشده[70] بلكه بر پايه برخى‌نقلها پيامبر(صلى الله عليه وآله) فال نيك زدن را دوست‌مى‌داشت.[71]

5. استخاره با تسبيح:

اين روش نيز اقسامى دارد كه به دو مورد آن‌كه منسوب به امام‌زمان(عج) است اشاره مى‌شود:
الف. استخاره كننده تسبيح را گرفته پس از سه بار صلوات بر پيامبر و آل‌او مقدارى از تسبيح را جدا مى‌كند و دو تا دو تا مى‌شمارد، چنانچه يك دانه ماند نشان امر به آن عمل و اگر دو تا باقى ماند نشان نهى از آن است.[72]
ب. پس از قرائت دعا قبضه‌اى از تسبيح را بگيرد و هشت هشت جدا كند، پس اگر يكى بماند به‌طور كلى خوب است و اگر دو تا بماند يك نهى دارد و اگر سه تا بماند فعل و تركش يكسان است و اگر 4 تا بماند دو نهى دارد و اگر 5 تا بماند بعضى گفته‌اند كه تعب و رنج دارد و بعضى گفته‌اند: در آن ملامت است و اگر 6 تا بماند نهايت خوبى را دارد و بايد شتاب كرد و اگر 7 تا بماند حكمش مانند 5 تاست و اگر 8 تا ماند 4 نهى دارد.[73] شايان ذكر است كه رواياتِ برخى انواع استخاره نظير استخاره با تسبيح ضعيف است[74]; ولى بر پايه روايات تسامح در ادلّه سنن عمل به آن جايز دانسته شده[75] و حتّى برخى ادعاى اجماع برآن كرده و آن را از شعائر اماميه‌دانسته‌اند.[76]

آداب استخاره:

استخاره نوعى دعا و نيايش با خداست، ازاين‌رو در روايات براى آن آدابى بيان شده كه به برخى از آنها اشاره مى‌شود: 1.‌وضو داشتن و نماز خواندن. امام صادق(عليه السلام)مى‌فرمود: هرگاه پدرم مى‌خواست استخاره كند وضو مى‌گرفت. سپس دو ركعت نماز مى‌گزارد.[77] 2.‌صدقه دادن. امام موسى‌بن‌جعفر(عليه السلام)مى‌فرمايند: هرگاه امر بزرگى بر تو سنگينى كرد در همان روز به 60 مسكين به هر كدام نصف صاع خرما يا گندم يا جو صدقه بده. سپس مى‌گويى: خدايا با علم تو استخاره مى‌كنم. آنگاه خدا را به هر يك از نامهايش كه مى‌خواهى بخوان.[78]3.‌استخاره زمان ويژه‌اى ندارد; اما در روايات برخى زمانها زمان فضيلت استخاره دانسته شده است; از جمله پس از نمازهاى مستحب و واجب[79]، نماز صبح[80] در آخرين سجده آن[81]، آخرين ركعت نماز شب[82] و هنگام زوال خورشيد.[83] 4. در روايات به استخاره در مرقد امام حسين(عليه السلام) و مسجد پيامبر(صلى الله عليه وآله)[84] توصيه شده‌است.

مباحث فقهى استخاره:

درباره لزوم عمل بر طبق استخاره سه ديدگاه متفاوت وجود دارد: 1.‌اوامر و نواهى در باب استخاره اقتضاى وجوب موافقت و حرمت مخالفت دارد. 2.‌اوامر و نواهى در اين باب حداكثر بر استحباب موافقت و كراهت مخالفت دلالت دارد. 3.‌اين‌گونه اوامر ونواهى براى ارشاد به مصالح و مفاسد است و بر الزام دلالت ندارد.[85] مطابق برخى روايات نبايد به نتيجه استخاره بدبين بود و بايد به قضاى الهى راضى بود[86]، ازاين‌رو موافقت با استخاره امرى مطلوب تلقى مى‌شود. درباره تكرار استخاره گفته‌اند: در صورتى كه با مراعات شرايط، استخاره شود دليلى براى تكرار آن نيست[87] و در صورت تكرار به اولين استخاره عمل شود، مگر آنكه اوضاع و شرايط تغيير كرده باشد.[88]نكته پايانى اينكه دليلى بر وكالت در استخاره وجود ندارد، زيرا در زمان ائمه(عليهم السلام)معمول نبوده است كه يارانشان براى استخاره گرفتن به آنان مراجعه كنند[89] و در روايات استخاره نيز به استخاره خود افراد توصيه شده است[90]; ولى احاديث فراوانى درباره دعا براى مؤمنان و برآوردن حاجاتشانوارد شده كه پذيرش نيابت در استخاره براى مؤمنان مى‌تواند از مصاديق آن‌باشد.[91]

منابع

احكام القرآن، ابن‌العربى; احكام القرآن، جصاص; اخبار مكة و ماجاء فيها من الآثار; بحارالانوار; بلوغ الارب فى معرفة احوال العرب; تاريخ اديان و مذاهب جهان; تاريخ تمدن، ويل‌دورانت; تاريخ الحضارات العام; تذكرة الفقهاء; تفسير القرآن العظيم، ابن‌كثير; تفسير القمى; التفسير الكبير; تفسير المراغى; تفسير المنار; تهذيب‌الاحكام; جامع احاديث الشيعة فى احكام الشريعه; جامع‌البيان عن تأويل آى‌القرآن; جواهرالكلام فى شرح شرايع الاسلام; حاشية ردالمحتار على الدرالمختار; الحدائق الناضرة فى احكام العترة الطاهره; دانشنامه قرآن و قرآن پژوهى;الذكرى; الرسائل العشر; رسالة فى الاستخارة من القرآن المجيد و الفرقان الحميد; روح المعانى فى تفسير القرآن العظيم; سنن‌ابن‌ماجه; سنن النسائى; صحيح البخارى; صحيفه سجاديه; صراط النجاة; العروة الوثقى; فتح الابواب بين ذوى الالباب و بين رب الارباب فى الاستخارات; قاعدة القرعه; الكافى; كتاب الاصنام; كتاب السرائر; كشف الاسرار; كشف الاسرار و عدة الابرار; كشف الغطاء عن مبهمات شريعة الغراء; كنزالعمال فى سنن الاقوال و الافعال; لسان العرب; لغت‌نامه; مجمع‌البحرين; مجموعة الرسائل; المحاسن; المحبر; مختلف الشيعة فى احكام‌الشريعه; مستدرك الوسائل; المستطرف فى كل فن مستظرف; مصباح المتهجد; مصطلحات الفقه و معظم عناوينه الموضوعيه; المعتبر فى شرح المختصر; معجم المحاسن و المساوى; المغنى و الشرح الكبير; المقنعه; مكارم الاخلاق; منتهى‌المطلب; من لا يحضره الفقيه; المنمق فى اخبار قريش; من وحى القرآن; مواهب الرحمن فى تفسير القرآن، سبزوارى; موسوعة الفقه الاسلامى; الموسوعة الفقهية الميسره; الميزان فى تفسير القرآن; الميسر و القداح; النهاية فى غريب‌الحديث والاثر; نيل الاوطار من احاديث سيدالاخيار; وسائل‌الشيعه.
محمدتقى ضميرى، سيدعبدالرسول حسينى زاده




[20]. لسان‌العرب، ج‌4، ص‌259، «خير».
[21]. احكام القرآن، ابن‌العربى، ج‌2، ص‌544‌ـ‌545.
[22]. الحدائق، ج‌10، ص‌524‌ـ‌526.
[23]. معجم‌المحاسن والمساوى، ص‌44; المحاسن، ج‌2، ص‌599‌ـ‌600.
[24]. وسائل الشيعه، ج‌8، ص‌63‌ـ‌68.
[25]. وسائل الشيعه، ج‌8، ص‌80.
[26]. تاريخ‌الحضارات، ج‌1، ص‌169‌ـ‌170; تاريخ تمدن، ج‌3، ص‌73‌ـ‌74.
[27]. تاريخ تمدن، ج‌3، ص‌73; تاريخ الحضارات، ج‌1، ص‌169‌ـ‌170; تاريخ اديان، ج‌1، ص‌150.
[28]. اخبار مكه، ج‌1، ص‌117‌ـ‌118; جامع البيان، مج‌4، ج‌6، ص‌101‌ـ‌104; الاصنام، ص‌28; بلوغ الارب، ج‌3، ص‌62‌ـ‌63، 66.
[29]. جامع‌البيان، مج4، ج‌6، ص101; بلوغ‌الارب، ج‌3، ص‌66 ـ67.
[30]. الميسر والقداح، ص‌33; جامع‌البيان، مج‌4، ج‌6، ص‌101‌ـ‌103; احكام‌القرآن، جصاص، ج‌2، ص‌440.
[31]. المحبر، ص‌196; المنمق، ص‌166.
[32]. مجموعة‌الرسائل، ج‌1، ص‌123‌ـ‌134.
[33]. صحيح البخارى، ج‌2، ص‌64; ج‌7، ص‌208; سنن ابن‌ماجه، ج‌1، ص‌440; سنن نسائى، ج‌6، ص‌80.
[34]. مصباح المتهجد، ص‌533.
[35]. كشف الاسرار، ص‌90‌ـ‌91; مجموعة الرسائل، ج‌1، ص‌126.
[36]. منهاج الهدايه، ص‌79.
[37]. مجموعة الرسائل، ج‌1، ص‌126.
[38]. همان، ص‌123.
[39]. همان، ص‌123.
[40]. رسالة فى الاستخاره، ص‌62.
[41]. الموسوعة‌الفقهيه، ج‌2، ص‌281; موسوعة الفقه، ج‌6، ص‌116.
[42]. التفسيرالكبير، ج‌11، ص‌135; تفسير ابن‌كثير، ج‌2، ص‌13.
[43]. احكام القرآن، ابن‌العربى، ج‌2، ص‌544‌ـ‌545; تفسير المنار، ج‌6‌، ص‌150‌ـ‌151.
[44]. التفسيرالكبير، ج‌11، ص‌136; روح‌المعانى، مج‌4، ج‌6، ص‌88‌.
[45]. تفسير المنار، ج‌6‌، ص‌150‌ـ‌151; تفسير مراغى، مج‌2، ج‌6، ص‌52‌ـ53.
[46]‌. من وحى القرآن، ج8، ص42‌ـ‌43; مجموعة‌الرسائل، ج‌1، ص‌126.
[47]. التفسير الكبير، ج‌11، ص‌136; روح‌المعانى، مج‌4، ج‌6‌، ص88‌.
[48]. الميزان، ج5،ص166; ج6،ص118; مواهب‌الرحمن، ج‌1، ص‌300‌ـ‌301.
[49]. بحارالانوار، ج‌88، ص‌224; سنن ابن‌ماجه، ج‌1، ص‌440.
[50]. فتح الابواب، ص‌148‌ـ‌149.
[51]. الرسائل العشر، ص‌102.
[52]. تذكره، ج‌1، ص‌75; جواهرالكلام، ج‌12، ص‌155‌ـ‌157.
[53]. المغنى، ج‌1، ص‌769; نيل الاوطار، ج‌2، ص‌87; موسوعة‌الفقه، ج‌6، ص‌117.
[54]. منتهى‌المطلب، ج‌1، ص‌362.
[55]. مصباح المتهجد، ص‌533.
[56]. فتح‌الابواب، ص‌237; منتهى‌المطلب، ج1، ص362; موسوعة الفقه، ج‌6، ص‌117.
[57]. وسائل الشيعه، ج‌8، ص‌63.
[58]. الحدائق، ج‌10، ص‌526; بحارالانوار، ج‌88، ص‌256.
[59]. المقنعه، ص218; من لايحضره الفقيه، ج1، ص563; وسائل‌الشيعه، ج‌8، ص‌75.
[60]. كشف الاسرار، ص‌90.
[61]. الكافى، ج‌3، ص‌470; تهذيب، ج‌3، ص‌199.
[62]. الذكرى، ص‌253; جواهرالكلام، ج‌12، ص‌168.
[63]. بحارالانوار، ج‌88، ص‌265.
[64]. جامع احاديث الشيعه، ج‌8، ص‌272; تهذيب، ج‌3، ص‌342.
[65]. بحارالانوار، ج‌88، ص‌244.
[66]. قاعدة‌القرعه، ص80; رسالة‌فى‌الاستخاره، ص72ـ83; دانشنامه قرآن، ج‌1، ص‌199.
[67]. جواهرالكلام، ج12، ص170ـ171; مجموعة‌الرسائل، ج‌1، ص‌120.
[68]. النهايه، ج3، ص406; مجمع‌البحرين، ج3، ص353; لغت‌نامه، ج‌4، ص‌6012.
[69]. بحارالانوار، ج‌88، ص‌242.
[70]. جواهرالكلام، ج‌12، ص‌171.
[71]. المستطرف، ص‌515; بحارالانوار، ج‌92، ص‌3.
[72]. بحارالانوار، ج‌88، ص‌250.
[73]. جواهر الكلام، ج‌12، ص‌172‌ـ‌173.
[74]. مصطلحات الفقه، ص‌66.
[75]. جواهرالكلام، ج‌12، ص‌174; العروة الوثقى، ج‌2، ص‌223.
[76]. الاستخاره من‌القرآن، ص‌6.
[77]. بحارالانوار، ج‌88، ص‌262; المحاسن، ص‌599.
[78]. مكارم الاخلاق، ص‌326.
[79]. مستدرك‌الوسائل، ج‌6، ص‌254; فتح‌الابواب، ص‌238.
[80]. بحارالانوار، ج‌88، ص258; فتح‌الابواب، ص234.
[81]. من لايحضره الفقيه، ج‌1، ص‌563.
[82]. من لايحضره الفقيه، ج‌1، ص‌563.
[83]. وسائل‌الشيعه، ج‌8، ص‌83; فتح‌الابواب، ص‌260‌ـ‌261.
[84]. فتح الابواب، ص‌240; تفسير قمى، ج‌2، ص‌286.
[85]. كشف‌الغطاء، ج‌1، ص‌262; رسالة فى الاستخاره، ص‌64; منهاج الهدايه، ص‌79.
[86]. وسائل الشيعه، ج‌8، ص‌79‌ـ‌81.
[87]. منهاج الهدايه، ص‌79; صراط النجاه، ج‌2، ص‌419.
[88]. رسالة فى الاستخاره، ص‌29.
[89]. فتح الابواب، ص‌281; بحارالانوار، ج‌88، ص‌285.
[90]. الحدائق، ج‌10، ص‌532.
[91]. فتح الابواب، ص‌281.

 

جمعه 24 شهریور 1391  12:49 AM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

پاسخ به:بانک مقالات علوم قران

قرآن مشعل علم اروپا

علي مزيناني

از حضرت امام رضا (ع) نقل شده كه از امام صادق (ع) پرسيدند: چه سري است كه قرآن هر چه زمان بيشتر بر او مي گذرد و هر چه بيشتر تلاوت مي شود بر طراوت و تازگيش افزوده مي گردد؟
امام صادق (ع) فرمودند: براي اين كه قرآن تنها براي يك زمان و نه زمان ديگر و براي يك مردم و نه مردم ديگر، نازل نشده، بلكه همه زمان ها و همه مردم نازل شده است.
معنا و مفهوم اين حديث بر همگان روشن است و نياز به هيچ توضيحي نيست چرا كه در طول تاريخ ثابت شده است كه اگر چنانچه در طرز تفكر و معلومات و انديشه ها اختلاف شديدي وجود داشته است باز قرآن بر زمان ها و افكار پيشي گرفته و آنقدر معاني و مفاهيم قابل درك و استناد عرضه كرده كه ظرفيت زمانه را اشباع نموده است.
خاتم انبياء حضرت محمد مصطفي (ص) درباره رمز ماندگاري و ناميرايي اين كتاب آسماني مي فرمايد: «مثل قرآن، مثل خورشيد و ماه است و مثل آن دو هميشه در جريان است. يعني ثابت و يكنواخت نيست و يك جا ميخكوب نمي شود» به راستي معجزه پيامبر اعظم (ص) بزرگترين اعجاز در عمر دنياست كه هيچ چيز با آن قياس نمي شود. با احترام به تمامي پيروان اديان الهي كه گاه كتاب آنان به فراخور زمان دست خوش تغيير و تحريف شده ولي شريعت مسلمين هيچ گاه تحريفي را به خود راه نداده است و اگر كسي در هر برهه اي خواسته به مقابله با كتاب خدا برخيزد و با خيال خام خود حتي آيه اي به تقليد از آن بياورد رسواي عام و خاص گرديده و مورد تمسخر ديگران واقع شده است.
مكتب قرآن، مكتب ظلم ستيزي، بيداري، عدالت و آگاهي است لذا بسياري از دشمنان و مغرضان براي آن كه بتوانند چند صباحي بر مردم حكومت كنند سعي كرده اند تا جامعه و يا حداقل خواص خود را از قرآن دور نگه دارند. ولي انوار الهي همانند خورشيد و ماه كه رسول خدا (ص) آن را مثال آورد، در زير ابر پنهان نمانده و در نهايت حقيقت آشكار شده و آنان به راه رستگاري رهنمون شده اند. نمونه هاي بارز آن را مي توان در اعتراف دانشمندان و انديشمندان شرقي و غربي ديد.

اعترافات دانشمندان غربي به اعجاز قرآن

دكتر يوهان ولفگانگ فون گوته رياضي دان، شاعر و نويسنده آلماني در اين باره مي گويد: «ساليان درازي كشيشان از خدا بي خبر، ما را از پي بردن به حقايق مقدس و عظمت آورنده آن، حضرت محمد (ص)، دور نگاه داشته بودند اما هر قدر در جاده علم و دانش قدم گذارده ايم پرده هاي جهل و تعصب نابجا از بين مي رود و به زودي اين كتاب توصيف ناپـذير عالم را به خود جلب نموده و تأثير عميقي در علم و دانش جهان كرده، سرانجام محور افكار مردم جهان مي گردد.» بعضي ديگر از دانشمندان و متفكرين غربي پيشرفت علمي، فرهنگي و رفاهي سرزمين هاي اروپايي را مديون دين مبين اسلام و كلام الله مجيد مي دانند همچنان كه خلاصي بردگان آفريقايي، و اندلسي،
رهايي مردمان ضعيف از زير ظلم امپراطوران روم و ايران، دانش و معرفت و دوري از خرافه پرستي سرزمين عربستان همه وامدار آخرين پيامبر يعني حضرت محمد مصطفي (ص) و معجزه جاويدان او هستند.
اسلام شناس آلماني، فريدريش ديتريشي Dietrici (1821- 1903) درباره خدمت قرآن و معارف مسلمين به اروپائيان معترف است كه: «همين علوم و معارف مسلمين بود كه اروپا را در قرن دهم ميلادي جلوبرد، همان علومي كه سرچشمه آن قرآن كريم بود و اروپا از اين حيث به اسلام مديون است.»
ژول لابوم Joles Labeume انديشمند و نويسنده و خاورشناس فرانسوي با اشاره به اين كه تعليمات و مواعظ قرآن تنها براي سران يك قوم نيست بلكه جهاني است مي گويد: «مردم از هر نژاد و مليتي كه هستند منصفانه بايد موقعيت بشريت را از نظر علمي قبل از اسلام مورد مطالعه قرار دهد تا اعتراف كنند كه علم و دانش به معناي وسيع آن به وسيله مسلمين براي جهانيان آورده شده مسلمانان علوم و دانش خود را از قرآن كه مانند درياي دانش بود گرفته و از آن شهرهايي ساخته اند. قرآن براي هميشه زنده است و هر كسي از مردم جهان به قدر درك و استعداد خود از آن بهره برمي دارد.
«دينورت» يكي ديگر از شرق شناسان كه به بدهكاري اروپائيان نسبت به تعاليم اسلام اشاره مي كند مي گويد: «واجب است اعتراف كنيم كه علوم طبيعي و فلكي و فلسفه و رياضيات كه در اروپا رواج گرفت عموما از بركت تعاليم قرآني است و ما مديون مسلمانانيم بلكه اروپا از اين جهت، شهري از اسلام است!»
ژوزف هوردويچ Gosef hordvich دانشمند و خاورشناس آلماني، قرآن را عاملي بسيار شگرف در بالا بردن فكر مسلمانان در اروپا مي داند: «قرآن آنان را به تحقيقات علمي و پديد آوردن انديشه ها سوق داد، قرآن موجب و انگيزه پيشروي مسلمانان، در سرزمين هاي اروپا گرديد. در آنجا هنگامي كه تاريكي ها همه جا را فراگرفته بود اينان مشعل هاي انسانيت را برافروختند و به آستان علم خدماتي شايان كردند.»
راكستون Rockeston دانشمند اسكاتلندي است كه در جستجوي حقيقت با اسلام آشنا مي شود وي مي نويسد: «ساليان درازي در جستجوي حقيقت بودم تا اينكه حقيقت را در اسلام يافتم سپس قرآن مقدس را ديدم و شروع به خواندن آن كردم او بود كه تمام سؤالات مرا جواب گفت!!»
كتاب خدا از هرگونه دروغ پردازي و خيال و اوهام مبراست و دانشمندان آن را سراسر منطق و راستي مي دانند كه بسياري از مسائل لاينحل علمي، تحقيقي، مدني، قضايي و... را پاسخ روشن مي دهد و از آن به عنوان سرچشمه دانش و معرفت ياد مي كنند.

جمعه 24 شهریور 1391  12:51 AM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

پاسخ به:بانک مقالات علوم قران

نقش قرآن در شکل گیری نهضت های سیاسی (1)

علی رضا حلم زاده

 

مقدمه

قرآن کریم پس از نزول درصدر اسلام، در چند مقطع تاریخی، همچون رودبار پرخروشی که در مسیر خود، گاه حرکتی موج خیزتر و پرشتابتر پیدا می‏کند، رواجی چشمگیر و شگفت داشته است.
سده جدید حیات مسلمانان، که دوره‏ای پرشتاب در رشد و تکامل اندیشه اجتماعی ایشان بشمار می‏رود و روزبروز سرعت آن نیز افزوده می‏شود، با رواج چندباره قرآن کریم درآمیخته است و می توان گفت رشد تفکر اسلامی در مقولات اجتماعی و سیاسی به میزان گسترش تعالیم قرآن بستگی دارد.
هر چند قرآن کریم در روزگاران پیشین نیز بارها مورد اقبال فراوان قرار گرفته است، اما ویژگی زمان ما در جنبه عمومیت این شوق و استقبال است که از دانشمندان علوم دینی در حوره‏ها تا استادان دانشگاه و طلاب و دانشجویان جوان و خلاصه همه سطوح و حتی غیر اهل علم، ولی مسلمان و معتقد به قرآن را تحت الشعاع خود قرار داده است.
امروز اشتیاق به شناخت قرآن نه تنها کشورهای اسلامی را فرا گرفته است بلکه در بیشتر کشورهای جهان نیز دانشمندان فراوانی به انگیزه‏های گوناگون، پیرامون شناختهای قرآنی تلاش می‏کنند.
توطئه‏های گوناگون، گسترده و عمیقی نیز که علیه قرآن توسط سردمداران شرک و کفر طراحی و اجرا می‏شود، نشانی از واکنش ضربات مهلک قرآن بر کانونهای ظلمت و تباهی است که سرانجام، به بیداری و نجات بشریت خواهد انجامید.
موج عظیم قرآن‏شناسی، که به لطف خدا درهمه‏جا ایجاد شده اگر به درستی هدایت و رهبری شود، این امید را زنده می‏کند که قرآن کریم از محبس«محجوریت»رهایی یابد تا بتواند با فروغ گرمی‏بخش و روشن کننده خود، جهان ظلمت زده و سرد امروز را نجات دهد و سعادت بخشد.
امروزه، مسلمانان جهان منتظرند تا به برکت حرکت فراگیر اسلامی در دنیا، که در ایران اسلامی به رهبری امام خمینی رضوان الله تعالی علیه به تأسیس جمهوری اسلامی انجامیده است، تعالیم قرآن بتواند راهگشای حل مشکلات به سوی دنیایی روشن، مترقی، عزتمند و الهی گردد.
این نوشته که بهتر است آن را پیش درآمدی بر شناخت نقش قرآن در شکل‏گیری جنبشهای سیاسی دانست، تلاش محدودی برای پاسخ به این پرسشهاست که:
1-آیا قرآن کریم داعیه و توان ایجاد حرکتهای سیاسی را دارد؟
2-چگونه قرآن کریم در ایجاد شکل‏گیری نهضتها مؤثر واقع می‏شود؟
3-آیا در طول تاریخ می‏توان نهضتهایی را با انگیزه‏ها و تربیت قرآنی یافت؟

هدف این نوشتار و بررسی:

1-اثبات و تأکید بر این حقیقت است که قرآن کریم توان ایجاد حرکت و رهبری نهضتهای سیاسی را به منظور رسیدن به اهداف الهی و انسانی به نحو کامل دارد.
2-بهره‏گیری از تجربیاتی که از رهگذر دستیابی به قرآن در جریان نهضتها به دست آمده است.
در خلال این نوشتار درمی‏یابیم که بر خلاف توهم کسانی که رسالت قرآن را تنها«آدم سازی»در بعد فردی می‏دانند، قرآن کریم، به مسائل اجتماعی و سیاسی سخت توجه دارد و مردم را در جهت تحولات سیاسی مطلوب و اصلاحات لازم برمی‏انگیزاند و این یعنی جامعه سازی، و قرآن کریم در این راه تمامی تدابیر لازم و مقدور را ارائه داده است؛جامعه مطلوب را نشان می‏دهد و جوامع فاسد را نیز معرفی می‏کند و تفاوت این دو جامعه و عوامل و زمینه‏های تغییر وضعیت در هریک از آنها را باز می‏گوید.در این پژوهش، همچنین با عناصر انقلاب آفرین و مبانی اندیشه اجتماعی که در قرآن آمده است و مسلمانان را به فکر و حرکت و تلاش و جهاد وا می‏دارد، آشنا می‏شویم.و سرانجام خواهیم دید که چگونه قرآن کریم فضای اندیشه‏ها را سالم ساخت و هوای تازه خردمندی و آزادگی و درست اندیشی را در سینه‏ها دمید، چشمان خواب گرفته در جهالتها را با نسیم روحپرور بیداری از هم گشود و مشتهای گره شده از تبعیضها را باز کرد و این دستهای باز و نیرومند را با برادری به هم پیوند داد تا بنیان تمدنی را استوار سازد که بر بیشتر نقاط جهان قرنها حکومت کرد.

فصل اول- نهضتهای سیاسی از دیدگاه قرآن

 

قرآن کریم و تنگنای ذهنیتها

جریان جمودگرایانه‏ای از دیرباز در میان برخی از اهل علم و فضل وجود داشته است که مطابق تصورات و برداشتهای خود، اساسا محدوده رسالت قرآن را جامعه سازی و تلاش برای بهسازی ارکان اجتماع نمی‏دانند.این پندار در قالب تحلیلها و توجیهات گوناگنی هنوز در گوشه و کنار به گوش می‏رسد.
در مقدمه بحث از نقش قرآن در تحولات و خیزشهای اجتماعی ضرورت دارد که‏ همین اندیشه مورد بررسی قرار گیرد و روشن شود که آیا قرآن کریم در زمینه امور اجتماعی نیز رسالتی به عهده‏دارد؟
نخست، توجیهات و دلائل مخالفان را از نظر می‏گذرانیم و سپس به بررسی مختصر آنها می‏پردازیم.اینان می‏گویند:رسالت غایی و نهایی قرآن متوجه جامعه نمی‏شود و امور اجتماعی و سیاسی را در برنمی‏گیرد.آنکه مخاطب قرآن است فرد انسان است. هدف نهایی نیز هدایت او به شناخت و«ایمان»به مبدأ و معاد و سپس تهذیب نفس و تطهیر شخصیت وی یعنی«اخلاق»و آنگاه برقراری رابطه معرفتی میان او و خداوند یعنی«عرفان»است.بنابراین رسالت قرآن در«ایمان»«اخلاق»«عرفان»خلاصه می‏شود. البته قرآن کریم انسان را از حضور در صحنه‏های اجتماع باز نمی‏دارد، اما تشخیص این ضرورت و میزان حضور و کیفیت عمل، به شعور و درک و برداشت شخصی و احیانا راهنماییهایی وابسته است که در این مسیر از ائمه معصومین(ع)به او می‏رسد.و می‏افزایند: البته قبول داریم که به هر حال، عملکرد اجتماعی کسی که هدایت قرآن را پذیرفته است با دیگران، سخت متفاوت است و بازمی‏پذیریم که در قرآن کریم گاه اشاراتی به برخی از ابعاد زندگی اجتماعی و سیاسی انسانها شده است، اما اینها ثابت نمی‏کند که هدف رسالت قرآن ساختن جامعه و رفع مشکلات اجتماعی است.آنچه که به رهبری جوامع و مدیریت امتها و امور اقتصادی و مبارزات سیاسی و...مربوط می‏شود، در گرو رشد اندیشه اجتماعی بشر و رهیافتهای بشری است.بنابراین نمی‏توان پذیرفت که برای حل هریک از مشکلات اجتماعی به قرآن متوسل شویم ودستاویزی برای یک راه حل پیدا کنیم.در اینجا، پاسخ در تحلیل این تفکر، مطالبی را به طور فشرده یادآور می‏شویم که نشان می‏دهد قرآن کریم، علاوه بر آنکه کتاب هدایت انسان از ظلمت شرک و جهل به سوی خداست و انسان را در ابعاد مختلف فردی تربیت می‏کند، همچنین رهنمودها و تکالیف لازم را در بعد اجتماعی حیات مسلمانان نیز بیان می‏فرماید.پیامبر(ص)و ائمه معصومین(ع)همچنان که معلم و بیانگر کتاب خدا در ابعاد عقاید و رشد معنوی و فردی انسانها هستند، در ابعاد اجتماعی نیز رسالت تعلیم و تبیین این کتاب عزیز را بر عهده‏دارند، و اما پاسخها:
1-این نظریه در واقع قضیه‏ای است مرکب از دو مقدمه و یک نتیجه:
مقدمه اول:«قرآن رسالتی اجتماعی ندارد.»
مقدمه دوم:«هر کتابی که رسالتی اجتماعی ندارد نمی تواند مرجع رفع نیازهای جامعه باشد».
نخست، توجیهات و دلائل مخالفان را از نظر می‏گذرانیم و سپس به بررسی مختصر آنها می‏پردازیم.اینان می‏گویند:رسالت غایی و نهایی قرآن متوجه جامعه نمی‏شود و امور اجتماعی و سیاسی را در برنمی‏گیرد.آنکه مخاطب قرآن است فرد انسان است. هدف نهایی نیز هدایت او به شناخت و«ایمان»به مبدأ و معاد و سپس تهذیب نفس و تطهیر شخصیت وی یعنی«اخلاق»و آنگاه برفراری رابطه معرفتی میان او و خداوند یعنی«عرفان»است.بنابراین رسالت قرآن در«ایمان»«اخلاق»«عرفان»خلاصه می‏شود. البته قرآن کریم انسان را از حضور در صحنه‏های اجتماع باز نمی‏دارد، اما تشخیص این ضرورت و میزان حضور و کیفیت عمل، به شعور و درک و برداشت شخصی و احیانا راهنماییهایی وابسته است که در این مسیر از ائمه معصومین(ع)به او می‏رسد.و می‏افزایند: البته قبول داریم که به هر حال، عملکرد اجتماعی کسی که هدایت قرآن را پذیرفته است با دیگران، سخت متفاوت است و بازمی‏پذیریم که در قرآن کریم گاه اشاراتی به برخی از ابعاد زندگی اجتماعی و سیاسی انسانها شده است، اما اینها ثابت نمی‏کند که هدف رسالت قرآن ساختن جامعه و رفع مشکلات اجتماعی است.آنچه که به رهبری جوامع و مدیریت امتها و امور اقتصادی و مبارزات سیاسی و...مربوط می‏شود، در گرو رشد اندیشه اجتماعی بشر و رهیافتهای بشری است.بنابراین نمی‏توان پذیرفت که برای حل هریک از مشکلات اجتماعی به قرآن متوسل شویم ودستاویزی برای یک راه حل پیدا کنیم.در اینجا، پاسخ در تحلیل این تفکر، مطالبی را به طور فشرده یادآور می‏شویم که نشان می‏دهد قرآن کریم، علاوه بر آنکه کتاب هدایت انسان از ظلمت شرک و جهل به سوی خداست و انسان را در ابعاد مختلف فردی تربیت می‏کند، همچنین رهنمودها و تکالیف لازم را در بعد اجتماعی حیات مسلمانان نیز بیان می‏فرماید.پیامبر(ص)و ائمه معصومین(ع)همچنان که معلم و بیانگر کتاب خدا در ابعاد عقاید و رشد معنوی و فردی انسانها هستند، در ابعاد اجتماعی نیز رسالت تعلیم و تبیین این کتاب عزیز را بر عهده‏دارند، و اما پاسخها:
1-این نظریه در واقع قضیه‏ای است مرکب از دو مقدمه و یک نتیجه:
مقدمه اول:«قرآن رسالتی اجتماعی ندارد.»
مقدمه دوم:«هر کتابی که رسالتی اجتماعی ندارد نمی تواند مرجع رفع نیازهای جامعه باشد».
نتیجه:«پس قرآن نمی‏تواند مرجع رفع نیازهای جامعه باشد».
مقدمه اول این قضیه ادعایی بی‏دلیل، و بلکه به دلائلی که خواهیم دید، سخنی نادرست و باطل و از این‏رو نتیجه نیز باطل و فاسد است.اصولا هنگامیکه در معرفی یک شخص یا یک فکر یا مکتب مطالبی گفته می‏شود که با واقعیت تطبیق ندارد.سرچشمه این تعریف یا تفسیر نادرست در بسیاری از موارد یکی از دو چیز است:اول اینکه گاه گوینده مسائل را تنها از یک زاویه محدود و روزنه کوچک نگاه می‏کند و مثلا در شناخت یک شخص، او را از ابعاد گوناگن مورد بررسی قرار نداده است.نتیجه این نگرش محدود آن می‏شود که به اندک اطلاعی قانع می‏شود و سپس برای تکمیل سایر قسمتهایی که یک طرح تعریفی نیاز دارد به پیش داوریهای ذهن می‏رسد.
علت دوم این است که هر چند بررسی کننده، در حد توان خود همه مسائل را بررسی کرده است اما تمامی آنها را با دیدگاهی خاص می‏نگرد که این خود سبب می‏شود همه مسائل رنگ دیگری پیدا کنند.یک بینش قشری یا تفکر شک آلود یا نگرشی مبتنی بر اقتصاد یا عرفان یا سیاست...هرچه را بررسی کند، به آن رنگ مخصوص خود را می‏دهد.
این است که مخصوصا برای شناخت یک مکتب و آن هم مکتب جامعی مانند اسلام و کتابی‏مانند قرآن، لازم است بدون هیچ ذهنیت خاص به تحقیق بپردازیم و در آغاز به عنوان یک اصل مسلم ادعا نکنیم که قرآن فردگراست یا جامعه‏گرا...بلکه این نظریات را موکول به بعد از کاوشی جامع و بی‏طرفانه کنیم.بنابراین طرح معرفی قرآن به این‏گونه که«قرآن منحصرا به ساختن فرد انسان می‏پردازد و هر چند گاه متعرض نکته‏های اجتماعی هم شده ولی بدان توجه مستقیم نداشته بلکه مقولات اجتماعی را به رهیافتهای حیات بشری و رهبران الهی وانهاده است»ادعایی بی‏دلیل و بی پایه است.
2-اشکال اساسی دیگر این است که عقل چگونه می‏تواند بپذیرد که کتابی که ادعای هدایت بشر را در هر زمان و مکانی دارد و مدعی است که از گفتن هیچ مطلبی فروگذار نکرده است، 1 هدایت بشر را در بعد فردی او منحصر کند.آیا به این وسیله می‏خواهد بگوید که رابطه‏ای میان هدایت فردی و اجتماعی وجود ندارد؟آیا فرد از اجتماع سالم یا فاسد تأثیر نمی‏پذیرد؟آیا فرد می‏تواند در اجتماع فاسد، همرنگ جماعت باشد و در زندگی فردی صالح بماند؟آیافرد صالح می‏تواند در اجتماع از فساد جامعه متأثر نگردد؟تکلیف فرد از نظر اجتماعی چیست؟آیا خودداری او از فساد به یک سلسله (1)-ما فرطنا فی الکتاب من شی‏ء قرآن کریمانعام آیه 38
ما در این کتاب از بیان هیچ(در راه هدایت)کوتاهی نکردیم.
مسائل اجتماعی منجر نمی‏شود که انسان در برابر آنها سخت به هدایت نیازمند است؟ آیا انسان نسبت به حیات اجتماعی خود در قیامت هیچ باز خواستی ندارد؟و آیا و آیا... یا اینکه قرآن طالب این است که انسان جامعه را رها کند و در کوهها و بیابانها به زندگی فردی بپردازد.اگر بپذیریم که قرآن هدایت اجتماعی را مورد نظر دارد، اما فقط برخی از مسائل را گوشزد کرده است، می‏پرسیم که به هر حال آیا آنچه در قرآن است از عهده هدایت بشر به صورت کامل برمی‏آید یا خیر؟اگر جواب منفی است پس قرآن در هدایتی که مسئولیت آن را به عهده گرفته ناقص است و اگر جواب مثبت است، معلوم می‏شود رهنمودهایی که از طریق رهبران جامعه و یا رهیافتهای تمدن بشری حاصل می‏شود در جهت فهم بهتر اصول هدایت قرآن و فروغ آن و نیز شناخت روشن‏تر شرایط اجتماعی برای عمل و چاره‏یابی بهتر از قرآن است.کوتاه سخن اینکه همه واقعیتهای اجتماعی ثابت می‏کند که هر انسان خوب و صالحی، چنانچه برنامه عمل نداشته باشد، نمی‏تواند از حیات اجتماعی هدایت یافته‏ای بهره‏مند شود.پیامبر اکرم(ص) نیز با آنکه در مکه به هدایت فرد فرد مردم مشغول بود، اما از زمانی که به مدینه مهاجرت فرمود و حکومت اسلامی را بنیان نهاد و از موضع یک زمامدار با اجتماع آن روز برخورد کرد، توانست در هدایت افراد همان مکه نیز توفیق کامل بیابد و ایشان را در برابر عقاید راستین اسلامی خاضع و تسلیم کند.با این همه ما نیز می‏پذیریم که هدایت قرآن کریم شامل ابعاد ایمانی، اخلاقی، فکری و عرفانی انسانها می‏شود.سخن در عدم انحصار هدایت در این ابعاد است.
در این پرسش باید به درستی اندیشید که چگونه قرآن کریم که درباره صحبت دو فرد با یکدیگر سخن می‏گوید:
«و اغمضض من صوتک»-لقمان آیه 19.
آهنگ صدایت را کاهش ده.
و لاتنابزوا بالالقاب-حجرات آیه 11.
به یکدیگر لقبهای زشت نسبت ندهید.
و درباره داد و ستد و همسایه رهنمود می‏دهد:
«و یمنعون الماعون»-ماعون آیه 7.
و زکات و احسان را از فقیران منع می‏کنند.
در تفاسیر، «ماعون»را عبارت از ظروف و مایحتاج زندگی دانسته‏اند که همسایگان به یکدیگر قرض می‏دهند-آری، چگونه قرآن‏که درباره روابط محدود زندگی فردی سخن به میان می‏آورد، می‏تواند درباره مناسبات مختلف دو کشور با یکدیگر، لحن صحبت آنها، روابط اقتصادی و فرهنگی و سیاسی آنها که تأثیر مستقیم در جان و مال و ناموس هزاران و میلیونها انسان دارد ساکت باشد؟به راستی بشر به کدامیک از این دو هدایت، بیشتر نیاز دارد؟
3-در نظریه‏ای که پیرامون فردگرا بودن قرآن مطرح شد، چنین آمده بود که«تشخیص ضرورت و میزان حضور در جامعه و کیفیت عمل بسته به برداشت شخصی و راهنماییهایی است که در این مسیر از ائمه معصومین علیهم السلام به او می‏رسد»؛ ظاهرا این قسمت از نظریه برای فرار از این مشکل است که چگونه قرآن نسبت به هدایت اجتماعی اهمال ورزیده است؟!
رهبری سیاسی پیامبر(ص)و ائمه اطهار(ع)جای تردید ندارد، اما نمی‏توان پذیرفت که این رهبری و هدایت، جایگزین هدایت قرآنی شده باشد.یعنی چنین نیست که رهبری فردی انسانها به عهده قرآن و رهبری اجتماعی، به عهده پیامبر و ائمه علیهم السلام باشد.چرا که:اولا-روایات فراوانی در دست است که قرآن را دارای رسالت اجتماعی معرفی می‏کند و مردمان را به منظور کسب هدایت و راهنمایی در حوادث و صحنه‏های پر خطر زندگی اجتماعی به سوی قرآن فرا می‏خواند.چند نمونه از اینگونه روایاتاینک نقل می‏شود.
از پیامبر اکرم(ص)نقل شده است که فرمود:
«...اذا التبست علیکم الفتن کقطع اللیل المظلم، فعلیکم بالقرآن فانه شافع مشفع و ماحل مصدق، من جعله أمامه قاده الی الجنة و من جعله خلفه ساقه الی النار، و هو الدلیل یدل علی خیر سبیل...» 1
هر گاه فتنه‏ها مانند شب تاریک شما را در برگرفت، بر شما باد که به قرآن تمسک کنید. زیرا قرآن شفیعی است که شفاعتش پذیرفته و گواهی است که شهادتش(علیه مجرمان) مورد قبول است.هر که آن را فرا روی خود قرار دهد، او را به سوی بهشت رهبری می‏کند و هر که آن را پشت‏سر افکند وی را به سوی آتش جهنم می‏کشاند و قرآن راهنمایی است که به سوی بهترین راه رهنمون می‏گردد...
امیر مؤمنان علی(ع)می‏فرماید:
«فالقرآن آمر زاجر، وصامت ناطق، حجة الله علی خلقه
فعظموا منه سبحانه ماعظم من نفسه.فانه لم‏یخف عنکم شیئأ من دینه.و لم یترک شیئأ رضیه او کرهه الا و جعل له علما بادیا و آیة محکمة تزجر عنه او تدعوا الیه 1
قرآن، فرمان دهنده و نهی کننده است خاموش و گویاست.حجت خدا بر بندگان اوست پس خدا را بزرگ دارند که خود بزرگ داشته، چه او چیزی از دینش را از شما پنهان نداشته و از بیان هر آنچه که از آن خشنود باشد یا نپسندد فروگذار نکرده مگر آنکه برای آن نشانی آشکار و آیتی محکم قرار داده که از آن نهی می‏کند یا به سوی آن فرا می‏خواند.
و نیر علی(ع)فرمود:
«فی القرآن نباء ماقبلکم و خبر مابعدکم و حکم مابینکم.» 2
در قرآن سرگذشت آنچه پیش از شما بوده و خبر آنچه بعد از شما خواهد بود و حکم آنچه در میان شما جریان دارد آمده است.
مشاهده می‏شود که در روایات مزبور هیچ‏گونه تفکیکی میان هدایت در بعد فردی و اجتماعی صورت نگرفته است و قرآن منبع همه نوع هدایتی دانسته شده که بشر بدان نیازمند است.آنچه مورد رضایت یا نارضایتی خداوند می‏باشد-چه در بعد فردی و چه اجتماعی، در قرآن بیان گردیده و درباره هر آنچه در میان انسانها می‏گذرد داوری شده است.
ثانیا-ائمه اطهار(ع)خود فرموده‏اند که احادیث ما را به قرآن رجوع دهید، آنچه موافق با قرآن بود عمل کنید و آنچه مخالف قرآن بود ما آن را نگفته‏ایم، آن را به دیوار بزنید. 3 وجود روایات اجتماعی و سیاسی در میان احادیث فراوانی که به دست ما رسیده است قابل انکار نیست و ناگزیر برای سنجش این‏گونه روایات، باید آیاتی از قرآن کریم در زمینه‏های اجتماعی و سیاسی وجود داشته باشد تا بتواند از صحت آن روایات پشتیبانی کند و گر نه امکان بررسی و شناخت درستی یا نادرستی روایات سیاسی از میان می‏رود.
4-اینک به سراغ خود قرآن می‏رویم.می‏بینیم بر خلاف آن ادعا که«هدف اصلی قرآن ساختن فرد بوده و به ساختن اجتماعی نظر نداشته است، »بسیاری از تعالیم قرآن در مسائل اجتماعی و حتی جزئیات احکام سیاسی اجتماعی است.بهتر است این مطلب را از زبان قرآن‏شناس بزرگ، امام راحل(قدس سره)بشنویم:
«اما راجع به اسلام شروع کردند تبلیغات کردن به اینکه اسلام یک مکتبی است...مربوط به دعا و ذکر یک روابطی بین مردم و مابین خالق و سیاست را کاری به آن ندارد، اسلام به حکومت کار ندارد، به سیاست کار ندارد.این را آنقدر تبلیغات روی آن کردند که در جامعه خود روحانیت هم به خورد آنها دادند که بسیاری از آنها هم همین اعتقاد را پیدا کردند که روحانی به سیاست چه کار دارد؟به حکومت چه کار دارد؟به نظام حکومت چه کار دارد؟...
این را آنقدر تبلیغ کردند و گفتند که حتی بعضی روشنفکرهای ما هم که بی اطلاع از قرآن و سنت بودند، باورزشان آمده است و آنها هم دنبال کردند و همنفس شدند با آنها.ما نباید هر حرفی که بشنویم یا منتشر باشد بین اقشاری نباید بی‏دلیل مطلب را قبول کنیم.انسان اگر بی‏دلیل یک مطلبی را قبول کند این مریض است...
ما باید یک مطالعه سطحی لازم نیست خیلی مطالعه دقیق، یک مطالعه سطحی در قرآن بکنیم ...یک مطالعه جزئی هم در قرآن بکنیم که قرآن آمده است که برای ذکر«دعا و برای حرز و امثال ذلک، یا نه قرآن را نشناختند؟اگر در قرآن مطالعه کنید می‏بینید که آنقدر آیات در جنگ هست که وادار به جنگ(کرده)است، وادار به جنگ با کی؟با قدرتمندان قرآن آیاتی زیاد دارد.یک دو تا نیست...قرآن یک کتابی است که از آن تحرک بیشتر استفاده می‏شود تا چیزهای دیگر، یک کتابی است که مردم را حرکت داده است.از این خمودی که دارند حرکت داده است و با همه طاغوتها در انداخته است قرآن 1
5-علاوه بر آنکه بیشترین چیزی که به فرموده امام خمینی رضوان الله علیه از قرآن استفاده می شود«تحرک»است، حتی عمل به تعالیم فردی قرآن نیز، اگر به طور درست انجام شود، مستلزم رویارویی و درگیری با قدرتهای باطل است مگر آنکه حتی عبادتهای فردی هم، عباداتی مرده و بی‏روح باشد.آیا انتخاب لباس یک امر فردی نیست مگر ندیدیم که در کشورهایی مانند ایران و ترکیه چگونه قدرتهای استعمار، زنان را به برداشتن حجاب و مردان را به تراشیدن ریش و تغییر لباس مجبور کردند؟آری، به قول یکی از نکته پردازان، کلاه بر سر مردان گذاشتند و حجاب از سر زنانشان برداشتند!چگونه بدون برخورد و شورش می‏توان حتی امور فردی را در حکومت طاغوت اصلاح کرد؟نمونه دیگر از امور فردی، نماز است که به ظاهر از عبادتهای انفرادی شمرده می‏شود و با این وجود، دقت در مضامین این عبادت که باز بگفته امام راحل«نماز بلندترین فریاد است»روح عزت و بلندمنشی و آزادگی و تحقیر ارزشهای باطل و قدرتهای طاغوتی و برانگیختن حس تعهد و مسئولیت در رابطه با جامعه و کردار خود و دیگر مسلمانان را در مسلمان زنده و بیدار می‏کند.بسال 1356 جلسات بحثی با یکی از کشیشان مشهور مسیحی در کلیسای لوقا پیش آمد که بعدها معلوم شد از جاسوسان کهنه کار صهیونیستی است، در یکی از این جلسات جزوه‏ای به نام پرتوی از نماز اثر حجة الاسلام آقای قرائتی را برای مطالعه به او دادم.وقتی کشیش مزبور جزوه را برمی‏گرداند، با شگفتی بسیار گفت:من فکر می‏کردم نماز شما یک عبادت خاموش و فردی است اما با خواندن این نوشته دیدم که نماز سراسرش شعارهای اجتماعی و پر از شورش و اعتراض است!در دعا و ذکر همینطور است که اگر با لطائف الحیل تفسیر به رأی نشود مصداقهای باطل بر آنها تحمیل نشود، عباداتی هستند که مضامین اجتماعی و سیاسی و اصلاحی دارند؛نظیر تأثیر اجتماعی صحیفه‏سجادیه و سایر دعاها.
در فرهنگ قرآن، زندگی فردی با زندگی اجتماعی و عبادات فردی(اگر درست انجام شود)با عبادات اجتماعی در بیشتر موارد درهم آمیخته است.امر به معروف و نهی از منکر، اطاعت ولی امر به حق، نهی از بردن دعاوی نزد طاغوت، نهی از یاری ظالمان و... خواه ناخواه به برخورد و ستیز با جباران و طاغوتیان می‏انجامد و این مبارزات، رهبری و رهنمود و هدایت می‏طلبد که به دنبال هدایت فردی به عهد، قرآن است.
6-از دیدگاه قرآن پیامبران(ع)نیر از آن رو به رسالت فرستاده شده‏اند که اطاعت شوند. 1 و همچنین انبیاء(ع)اصلاح‏طلبان بزرگ اجتماعی بودند.قرآن کریم در مجموع تعبیرات خود، پیامبران را«مصلحان»می‏خواند چنانکه از زبان شعیب پیامبرمی‏گوید:ان ارید الا الا صلاح مااستطعت و ماتوفیقی الا با الله علیه توکلت و الیه انیب. 2 جز اصلاح تا آخرین حد توانایی منظوری ندارم.موفقیتم جز به دست خدا نیست تنها بر ذات مقدس او توکل می‏کنم و تنها به سوی او باز خواهم گشت.قرآن کریم نه تنها اصلاحگران واقعی را به جامعه معرفی می‏کند بلکه پرده از چهره اصلاحگران تقلبی و دروغین برمی‏دارد و برای مثال، ادعای اصلاح منافقان را به شدت تخطئه می‏کند:و اذا قیل لهم لاتفسدوا فی الارض قالوا انما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون و لکن لا یشعرون. 1 هر گاه به آنها گفته شود در زمین فساد مکنید، می‏گویند ما فقط اصلاحگرانیم.آگاه باشید که اینها خود مفسدانند و البته به دقت درک نمی‏کنند.اصلاح‏طلبی یک روحیه اسلامی است، هر مسلمانی به حکم اینکه مسلمان است خواه ناخواه اصلاح‏طلب و لا اقل طرفدار اصلاح طلبی است.زیرا اصلاح‏طلبی هم به عنوان یک«شأن پیامبری»در قرآن مطرح است و هم مصداق امر به معروف و نهی از منکر است که از ارکان تعلیمات اجتماعی اسلام است. 2 قرآن کریم برنامه اصلاح‏صلبی پیامبر(ص)و دین اسلام است و از این‏رو خداوند به پیامبر (ص)می‏فرماید:فلاتطع الکافرین و جاهدهم به جهادا کبیرا. 3
کافران را فرمان مبر و به وسیله(یا به کمک)قرآن به جهادی بزرگ با ایشان بپرداز. قیام مردم برای عد الت و قسط براساس کتاب و میزان جزو اهداف رسالت پیامبران بوده است و طبعا قرآن کریم، که در رأس کتابهای آسمانی قرار دارد، برترین رهنمودها را در این مسیر عرضه می‏دارد:لقد ارسلنا بالبینات و انزلنا معهم الکتاب و المیزان لیقوم الناس بالقسط... 4
ما پیامبرانمان را همراه با نشانه‏های روشن فرستادایم و همراه ایشان کتاب و میزان فرو فرستادیم تا مردمان قیام به قسط کنند...
آنچه خداوند نازل فرمود اساس حکومت در میان مردم است:
فاحکم بین الناس بماانزل اللَّه 5
در میان مردم بدانچه خداوند نازل کرده است حکم کن.
فاحکم بین الناس بالحق و لاتتبع الهوی. 6
در میان مردم به حق حکم کن و از هوای نفس پیروی مکن.
بنابراین کتاب آسمانی، برنامه قیام مردمان برای قسط و جهاد با کافران و حکومت میان مردم است.تفکیک میان رسالت پیامبران(ع)و بویژه پیامبر اسلام(ص)با کتابهای آسمانی ایشان دور از عقل سلیم است.

تأثیر اندیشه در تاریخ تمدن

نظر کوتاهی به تاریخ تمدن نشان می‏دهد که رشد یا رکود جوامع بشری، معلول تفکر و فرهنگ حاکم بر اذهان و روح مردم آن جامعه بوده است.
به عبارت دیگر، روش اندیشمندان و ارزشها و ضد ارزشهایی که یک جامعه پذیرفته و به کار بسته، زمینه‏ساز حرکت یا رخوت و سکون آن جامعه بوده است.یک نویسنده سوئدی در کتاب خود، به اهمیت نقش قهرمان و شخصیت‏پردازی برای الگو شدن در جامعه اشاره می‏کند و می‏گوید:«از زمانی که کتاب«دن کیشوت»نوشته شد، که ترسیم مبارزات ابلهانه و پوچ یک پهلوان پنبه اسپانیایی است، تا مدت هشتاد سال هیچ قهرمانی در سرزمین اسپانیا به وجود نیامد چرا که این کتاب بشدت، غرور ملی و روح افتخار و مبازره و حرکت را در مردم خود درهم شکست.»برعکس، نگارش کتاب«بینوایان»، اثر ماندنی ویکتور هوگو چنان تأثیر مثبتی را بر افکار به جا نهاد که عده‏ای، این کتاب را یکی از عوامل پیدایش انقلاب کبیر فرانسه دانسته‏اند. 1 همچنین حذف تفکر کلیسایی قرون وسطی که مجال اندیشه و ذوق و نوآوری را از خردمندان جامعه گرفته بود، سبب رونق بازار علم و ترقی و ایجاد تحولات سیاسی و اجتماعی گردید و با تأسف کامل چون رهبری معنوی و اخلاقی کلیسا نیز به سرعت و شدت لطمه خورد و جانشین صالحی نیز نیافت، تمدن اروپایی گرفتار عنان گسیختگی و انحطاط اخلاقی شد که امروزه مشاهده می‏کنیم.
اینک باید به این پرسش پرداخت که آیا آنگونه که مخالفان دین می‏پندارند، حرکتهای سیاسی چهارده قرن حیات مسلمین انگیزه‏های ملی و اقتصادی داشته و قرآن سدّ راه جنبشها بوده است یا برعکس، مسلمانان به برکت تفکری که از قرآن آموخته بودند به حرکت و قیام علیه جباران و ستمگران و فاسدان و خائنان می‏پرداختند و هر چند این قیامها از آسیبهایی که کم و بیش بر حرکتهای اجتماعی وارد می‏شود مصون و محفوظ نبودند، لکن در اینکه نیت و انگیزه نخستین آنها شوق به قرآن و اسلام و ارزشهای اسلامی بوده است، نمی‏توان تردید داشت.

روش بررسی نقش قرآن در شکل‏گیری نهضتها

چگونه می‏توان تأثیر قرآن را در حرکتهای سیاسی و اجتماعی ثابت کرد و میزان و چگونگی آن را مورد سنجش قرار داد؟آیا استناد به چند آیه در جریان نهضت کافی است؟آیا استشهاد به جملاتی از فیلسوفان، حکیمان، عارفان و ادیبان را نیز می‏توان به عنوان نقش فلسفه، حکمت، عرفان و ادب در ایجاد نهضتها دانست؟
برای پاسخ به این پرسش کافی است توجه کنیم که میان پذیرش و انتخاب یک جمله یا ضرب المثل و تمثیل یا شعری حکمت آمیز، و پذیرش و ایمان به یک مکتب، که شامل جهان‏بینی خاص و ایرئولوژی مربوط به خود و مشخص است، تفاوت وجود دارد.
ممکن است کسی آن چنانکه درباره یکی از سرشناسان تاریخ ایران نقل کرده‏اند، این شعر زیبا را بشنود و روح مردانگی در وجودش زنده شود و او را به حرکت وا دارد:
مهتری گر به کام شیر در است
شو خطر کن زکام شیر بجوی
یا بزرگی و فخر و عزّت و جاه
یا چو مردانت، مرگ رویاروی
1 پذیرفتنی است که این شعر در برانگیختن، روح خطر پذیری و شجاعت تأثیر روشنی داشته است اما شجاعت، تنها یک عنصر روحی را از مجموعه یک حرکت و نهضت تشکیل می‏دهد و شخص یا گروه، همچنان به سایر عناصر روحی و معنوی و فکری برای گردش چرخ نهضت نیازمند است.افزون بر اینکه در ادبیات، علی‏رغم وجود عناصر روحی سازنده، آفات و عناصر ویران کننده‏ای نیز وجود دارد که به همین دلیل، نمی توان همه‏جا آن را یک مجموعه روشن و دارای جهت ثابت و مثبت و کاملی دانست.
کاملا طبیعی است که رهبر یک نهضت یا نیروهای حاضر در صحنه، گاه به شعری یا تمثیلی یا جمله حکمت آموزی از مقولات گوناگون معارف بشری استناد و استشهاد کنند، ولی این نه بدان معناست که مجموعه‏ای را که آن شعر یا حکمت، مربوط بدان است، تماما پذیرفته باشند.و بسیار اتفاق می‏افتد که از یک مجموعه فکری یا هنری، تنها یک جمله یا یک قسمت، مشهور است و بر سر زبانها می‏گردد، بدون آنکه حتی نقل کنندگان آن جمله بدانند این جمله از کیست و مربوط به کدام مجموعه فکری تاریخی است.برای تکمیل و ادامه بحث، نخست لازم است، ببینیم چگونه می‏توان اندیشه‏ای را محرک یک نهضت دانست و آنگاه ملاکهای به دست آمده را در مورد قرآن و نقش آن در نهضتها بکار ببریم.

راه اثبات محرک بودن یک اندیشه برای یک نهضت

ثابت کردن اینکه یک اندیشه در ایجاد یک نهضت مؤثر بوده، دو شرط دارد:
1تشناخته بودن اندیشه:وجود یک کتاب یا تفکر متروک را به تنهایی نمی‏توان در پیدایش یک نهضت مؤثر دانست، مگر اینکه نخست خود آن تفکر به درستی در جامعه مطرح شده باشد یا توسط رهبران نهضت شناخته شود.همچنین وجود برخی مشابهتهای جزئی میان دو تفکر را نمی‏توان به معنای یکی بودن آنها گرفت و در تحلیل حوادث، این دو را با هم آمیخت.
به عنوان مثال، اگر اسلام می‏گوید:«من قتل دون ماله فهو شهید»هرکس به خاطر حفظ مال خود کشته شود شهید است ملاحظه کنیم که در جوامع اسلامی گاه نهضتی بخاطرحفظ منافع اقتصادی سرزمین مسلمانان انجام شده و گروهی دراین حالت کشته شده‏اند؛نمی‏تونیم این دلالت روشن را کنار بگذاریم و تسلیم نظر کسانی شویم که می‏گویند«محرک تاریخ شرایط اقتصادی است»و سپس تحلیل کنند که اعتقاد به دیدگاههای اقتصادی مارکسیستی سبب بروز چنین نهضتی شده است؛چرا که دخالت غیر ارادی«انگیزه اقتصادی»در ایجاد حرکت، ثابت نشده بلکه در مواردی خلافش ثابت شده است و اگر منظور، داشتن آگاهانه انگیزه اقتصادی است، ؛پر واضح است شناخته بودن فرهنگ اسلامی در جوامع مسلمانان و ناشناخته بودن برخی از فرهنگهای بیگانه به سادگی نادرستی تحلیل را مشخص می‏سازد.
2-پذیرش و ایمان نسبت به اندیشه:
تنها شناخته بودن یک اندیشه نیز برای اثبات محرک بودن آن کافی نیست همان گونه که در دوره معاصر، اندیشه ملی‏گرایی یا مارکسیستی برای بیشتر ممالک شناخته شده است ولی اعتقاد عمومی مبنی بر پذیرش و ایمان بدان وجود ندارد.
اگر بخواهیم هنوز در تأثیر اندیشه‏های قرآنی در نهضتهای طول تاریخ اسلام دقت یا سختگیری بیشتری به خرج دهیم.کافی است توجه کنیم که وجود عواملی که در بالا یاد کردیم یعنی«آشنایی»و«پذیرش»نسبت به یک اندیشه از دو راه قابل کشف است:
1-اعتراف رهبران یا نیروهای حاضر در صحنه.
2-مدارک و شواهد کافی.
توضیح آنکه چون این نوع تحقیق تکیه فراوانی بر اسناد تاریخی دارد و درباره‏ جنبشهای تاریخ گذشته، نمی‏توان همچون نهضتهای معاصر و در حال جریان از طریق مشاهده و مصاحبه تحقیق کرد، ناچار از طریق اسناد و روایاتی که بر اعتراف نیروهای مؤثر در نهضت دلالت می‏کند و در مواردی که یافتن این اسناد با دشواری یا بن‏بست و سکوت منابع روبرو می‏شود، از طریق بررسی مدارک و شواهد کافی عمل می‏کنیم و به داوری می‏نشینیم.
به عنوان مثال، برای آنکه بدانیم آیا حافظ در مجموع تفکر و ذوق و مرام خود از قرآن کریم تأثیر پذیرفته است یا خیر، به اعترافات و تصریحات او استشهاد می‏کنیم که می‏گوید:هرچه دارم همه از دولت قرآن دارم و یا می‏گوید:
زاهدار رندی حافظ نکند فهم چه باک
دیو بگریزد از آن قوم که قرآن خوانند
1 و یا از طریق بررسی مفاهیم و اصطلاحات و دیدگاههای متعدد قرآنی که در اشعار او راه یافته‏اند، به این مطلب پی می‏بریم.
مدارک و شواهد نیز می‏تواند گونه‏های مختلف داشته باشد ازجمله مثلا در مورد قرآن کریم، داشتن تحصیلات علوم دینی، ناگزیر به معنای آشنا شدن با تعالیم قرآن هر چند به نحو اجمال نیز می‏باشد.
باید متوجه این نکته بود که آشنایی یک نفر با تعالیم قرآن به معنی قرآنی بودن تمام گفتار و کردار او نیست.هرکس می‏تواند رهنمودهای قرآن را با مطالب دیگری و از جمله نظرات شخصی خود درهم بیامیزد و یا در تطبیق آن رهنمودها با واقعیتهای خارجی خطا کند.آنچه جای گفتگو ندارد این است که یکی از منابع مهم تفکر آن شخص را قرآن تشکیل می‏دهد و یا دیدگاههایش درباره مسائل ارزشی متأثر از قرآن و انگیزه‏های حرکت او برگرفته از قرآن کریم است.
درباره نهضتهای تاریخ اسلام، همچنان که خواهیم دید، یک یا هردو شرط یاد شده وجود دارد که نشانگر نقش قرآن در آن نهضتهاست یعنی در موارد بسیاری شعار حرکت سیاسی و هدف نهایی آن، قرآن معرفی شده است و یا انگیزه‏های قرآنی مانند امر به معروف و نهی از منکر و جلوگیری از فساد و ظلم و...محرّک و موجد نهضت دانسته شده است.د موارد بسیاری نیز روحانیت را در رأس رهبری جنبشها می‏بینیم که این به معنای منبعث بودن آن نهضت از قرآن کریم است.

حرکت آفرینی قرآن از دیدگاه دیگران

ازجمله مدارک و شواهد پیرامون قرآن، اعتراف محققان، تاریخ نویسان و دانشمندان بیگانه است.نظر به اهمیت این قسمت، اظهارات تنی چند از پژوهندگان غیر مسلمان را در این‏باره ذیلا از نظر خوانندگان می‏گذرانیم:
«در سرزمین دور دست حجاز، در شهر مکه، محمد بن عبد اللّه(ص)بر مردمی بت پرست و ستیزه خو، آیینی تازه آورد که یگانه‏پرستی را تبلیغ می‏نمود.پیام این آیین نو، که از طریق وحی بر محمد نازل می‏شد، بعدها به قرآن منتقل گردید و به اعراب حکم می‏کرد که همچون قومی مسئول به خدا تسلیم شوند و از خشم و قهر او بترسند. برخی از عربان چنان از الهام این تعالیم نو لبریز شدندکه عهده‏دار گشودن جهان پیرامون خود گردیدند تا هم به پاداش شرکت در این جهاد، سهمی از بهشت در جهان دیگر برای خود به دست آورند» 1
«داج»به درستی می‏گوید:قرآن، سنگ بنای آموزش مسلمانان بود. 2
«ولز»می‏گوید:اسلام یک نظام اجتماعی و قانون مدنی از برای بشر بود که در روزگار تیره و تاریک دنیا نمایان شد و احکام مقدسش با هر نوع ستمگری و خیانت و جنایت و بیدادگری مبارزه کرد. 3
«ولز»می‏گوید:
«...آیا یکی از افرلد انسان می‏توانددوره‏ای از ادوار زندگی را به من نشان بدهد که اسلام مغایر با مدنیّت بوده و پیشاهنگ آن نبوده باشد؟ 4
درهمه تاریخ، دینی جز اسلام پیروان خود را پیوسته به نیرومند بودن دعوت نکرده و هیچ دین دیگری در این زمینه مانند اسلام موفق نبوده است. 5
قرآن آسانترین، بی‏ابهام‏ترین و غیر تشریفاتی‏ترین کیشها را آزاد از قید مراسم بت‏پرستی و کاهنی، به جانهای ساده عطا کرد...اسلام به مردم تعلیم داد که بی شکایت و ملامت، با مشکلات زندگی روبرو شوند و محدودیتهای آن را تحمل کنند؛در عین حال آنها را به توسعه و پیشرفتی برانگیخت که از عجایب تاریخ بود». 6
دانشمندان جهان، درباره نقش قاطع و بی‏نظیر اسلام و قرآن در تمدن بشری و نجات جوامع از تباهی و انحطاط، بسیار سخن گفته‏اند که نمونه‏های بالا مشتی از خروار بود. مناسب است که اکنون توانایی قرآن را در احیای تمدن بشری و عزت و ارتقای مسلمانان همچنان از دیدگاه سرشناسان جهان غرب از نظر بگذرانیم:
«ناپلئون بناپارت»امپراطور قدرتمند فرانسه، ژنرال کهنه کار و پیر استعمار در سخن معروفش درباره قرآن چنین می‏گوید:
«آنچه که من احساس کردم و از این کتاب استفاده نمودم این است که:«اگر مسلمانان، به دستورهای جامع این کتاب، عمل نمایند، روی ذلت و خواری را نخواهد دید، مگر اینکه ما در میان آنها و قرآن جدایی بیفکنیم.» 1
«دیانت حقی که من آن را با مدنیت همدوش و همراه یافتیم، تنها دین اسلام است و اگر کسی بخواهد آن را بشناسد باید قرآن و نظریات علمی و قوانین و نظامات اجتماعی آن را بخواند». 2
برنارد شاو می‏گوید:
«محمد برزگترین پیامبران است و هر گاه بر دنیای کنونی حکومت می‏کرد کلیه عقده‏ها و مشکلات بشریت را یکی پس از دیگری با سرانگشت حکمت و درایت خود می‏گشود...من معتقدم که دین محمد یگانه دینی است که با تمام ادوار زندگی بشر مناسب است و قابلیت آن را دارد که هر نسلی را به خود جلب کند.من پیش‏بینی می‏کنم که اروپا در آینده دین محمد را قبول خواهد کرد و آثار آن اکنون نمایان است، ما باید محمد را نجات دهنده بشریت بدانیم». 3
سنایس می‏گوید:«بی‏گمان قرآن قانون همگانی و کاملی است که باطل، نه از روبرو، نه از پشت‏سر در آن راه نمی‏یابد بنابراین شایسته برای هر زمان و مکانی است و اگر مسلمانها چنان که سزاوار است به آن متمسک شوند و به موجب تعالیم و احکامش عمل کنند امروز نیز آقای همه جهانیان و عموم اقوام و ملل خواهند شد همچنان که درگذشته بودند». 4
توجه به این نکته ضروری است که آنچه اسلام و تعالیم اسلام و یا آثار وجود مبارک پیامبر(ص)و ائمه اطهار(ع)می‏خوانیم و می‏شناسیم، در حقیقت پرتوهای خورزشید تابناک قرآن کریم بشمار می‏روند.همه‏جا قرآن را قانون اساسی اسلام می‏دانند.امامان معصوم(ع)نیز می‏فرمودند آنچه را از ما برای شما نقل کردند به قرآن ارجاع دهید ما خلاف قرآن سخنی نمی‏گوییم و یا می‏فرمودند آنچه را ما می‏گوییم می توانید از مستند قرآنی آن بپرسید تا برایتان بازگوییم.
پیامبر اسلام، حضرت محمد(ص)نیز حرکت خود را براساس تعالیم قرآن کریم تطبیق می‏فرمود و هرگز مطلبی را از پیش خود به نام قرآن اظهار نمی‏داشت.اساسا رسالت هر پیامبری این بود که تنها بر پایه «ما انزل اللّه»حکومت و از فرمان خدا اطاعت کند.
با این توضیح مختصر، روشن می‏شود که هر کجا از تأثیر اسلام و پیامبر(ص) در تمدن و تحولات جوامع بشری سخن گفته می‏شود، در حقیقت به تأثیر قرآن، اشاره دارد که به عنوان دین اسلام تجلی کرده و یا پیامبر(ص)و پیشوایان شیعه، تعالیم آن را با زبان و بیان خود به مردم عرضه کرده‏اند.
واقعیت این است که پیامبر(ص)و ائمه معصومین(ع)داناترین مردم به قرآن و عمل کننده‏ترین انسانها به آن هستند.
جالب اینکه محققان غیر مسلمان نیز همه تعالیم اسلام را نشأت گرفته از قرآن می‏دانند.به نمونه‏هایی در این زمینه توجه فرمایید:
لرد هیدلی می‏گوید:
«پایه و اساس دین محمد قرآن است که مشتمل بر تمام مسائل اجتماعی و احکام و قوانین الهی برای ایجاد آسایش و راحتی بشر است.» 1
ادموند بورگ می‏گوید:
«قرآن یا قانون محمدی قانونی است که تمام مردم را از شاه تا پست‏ترین گدا شامل شده و به یکدیگر ارتباط می‏دهد و آن قانونی است که به محکم‏ترین نظام قضایی و بالاترین قضاوت علمی ترتیب و تنظیم یافته و مانند آن در این عالم پیش از آنها نیامده است». 2
ملاحظه می‏شود که قرآن کریم گاهی مستقیما در ارائه رهنمودهای لازم به جوامع انسانی و اسلامی دخالت داشته است و آیه یا آیاتی از آن الهام‏بخش و رراهگشا واقع شده و گاهی هم بواسطه قرآن شناسان و صالحانی که قرآن را به درستی دریافته بودند، هدایتگر جامعه و انسانها بوده است.

فصل دوم- چگونگی تأثیر قرآن کریم در شکل‏گیری نهضتها

در فصل گذشته، دانسته شد که قرآن کریم تأثیری عمیق و تردید ناپذیر در تمدن اسلامی و به دنبال آن در فرهنگ بشری بجای گذاشته است.در این فصل به چگونگی این تأثیر در نهضتها، که با دعوت اول شخصیت جهان اسلام پیامبر خاتم حضرت محمد(ص)شروع شد و توسط خاندان پاکش ادامه یافت و در مقاطع تاریخی فراوان تا به امروز رخ داده و می‏دهد، می‏پردازیم، تا ملاحظه شود قرآن کریم از چه راههایی در نهضتها اثر گذاشته و زمینه‏های اثرگذاری قرآن کدامند.
آیا قرآن کریم در جریان نهضتها تنها به عنوان یک شعار بدون توجه به محتوای آن مطرح بوده یا بیانگر یک عقیده دینی است و یا پاره‏ای از احکام فقهی مورد نیاز را در بر دارد و یا از نظر انجام یک نهضت، قرآن کریم در بر دارنده کلیات و حتی جزئیات برنامه قیام از ابتدایی‏ترین مراحل تا دستیابی به آخرین نتایج و دستاوردهاست؟
همانگونه که خواهیم دید قرآن در کنار همه رسالتهایی که دارد، رهبر و هدایتگر مسلمانان در قیامها و جهادهایی که بر عهده‏دارند نیز می‏باشد و در تبیین آیین یک نهضت کامل از بیان هیچ نکته‏ای فروگذار نکرده است.
بیان اجمالی مطلب این است که قرآن کریم حتی در چارچوب مشخص قیام و نهضت، بسیار فراتر از آن بوده است که مثلا چند جمله حماسی که روح سلحشوری را در افراد مستعد برانگیزاند، به جامعه بشریت تحویل دهد، چرا که حماسه نیز مادام که بر پایه‏های جهان شناختی روشن و متقی و قابل قبولی استوار نباشد، جز یک تحریک احساسات کور و گذرا نخواهد بود.
کاری که قرآن کریم انجام داد.این بود که انسانهایی را پرورد که به نسبت ظرفیت خود، شناخت منطقی و درستی از دنیا و فلسفه آفرینش و ارتباط دنیا با آخرت یافته بودند.به جای سرگردانی در کوره راههای شرک و بت‏پرستی، دیده بر دنیای حقیقی توحید گشوده بودند و اینک خدایی را می‏شناختند که رسالت پیامبرش را با عنوان علم و قلم آغاز کرده بود.پیامبری را می‏شناختند که اسوه‏ای فوق تصور در برترین صفات‏ کمال بود.پیامبری که پاکی و محبت و صفا و خیر خواهی و نیک اندیشی و تیزبینی و صبر و ایمان و تلاش و شهامت و زهد و ترحم و...را یکجا در وجود خود جمع و دلها را به سوی خود جلب کرده بود.پیامبری، که در گفتار و رفتارش عقل و عشق را در آمیخته بود.آنچه خرد پذیر بود، دوست می‏داشت و آنچه دوست می‏داشت، خرد پذیر بود.به آنچه اعتقاد داشت عشق می‏ورزید و آن همه در یک کلمه خلاصه می‏شد: اللَّه.
قرآن کریم به همت و پایمردی بنیانگذار اسلام حضرت محمد بن عبد اللَّه(ص)در دنیای شب زده آن روز انفجاری به وجود آورد و خفتگان تاریخ را از سیاهچال جاهلیت به روشنایی صبح اسلام کشاند و هوای تازه ایمان و اندیشه پاک و سالم را در سینه‏ها و دلها و جانهایشان دمید و به راهشان انداخت و آنگاه این قرآن کریم بود که هر زنده دلی را که حقیقتا جویای حق و عد الت بود راهبری میکرد و باطل طلبان جاهل را در رسوبات اندیشه‏های جاهلی فرومی‏نهاد تا تازیانه‏های عذاب دنیا و آخرت بر پیکرشان فرود آید.
بنابراین قرآن کریم، فراتر از هر کاری، فضای اندیشه را دگرگون ساخت و ارزشهای تازه‏ای را پیش روی انسان قرار داد و افق دید وی را از مادیت و لذات جسمانی تا معنویت و لذات روحانی گسترش بخشید.طعم شیرین آزادگی و عزت را در سایه بندگی خدا به او چشاند و او را متحول کرد.
چنین شد که دیگر، کسانی که ظلم و اجحاف و تبهکاری اربابان و شاهان و سردمداران فاسد را در سکوت کامل می‏پذیرفتند، تاب نیاوردند و با امید به دنیای بهتر به امداد الهی، و یا شرف شهادت و دستیابی به فوز عظیم، با توکل به خدا قفل سکوت را شکستند و قدم در راه نهادند.اینها بذرهای قیام و انقلابی بود که قرآن کریم در دلها و ذهنها می‏پاشید و هر تلاوت قرآن و هر ذکر و هر عبارت و مراسم دینی و مقدسی آن را آبیاری میکرد و رشد می‏داد تا به ثمر می‏نشست.

تأثیر از دو طریق

پیش از آنکه به مهمترین زمینه‏های هدایتی قرآن در جریان یک نهضت بپردازیم، به این سؤال توجه کنیم که قرآن کریم چگونه و از چه راههایی در میان مسلمانها نفوذ می‏کند و پیامهای خود را می‏رساند؟
خدای متعال برای این منظور دو راه را فرا روی مسلمانان نهاده که قرآن کریم به روشنی آنها را بازمی‏گوید:

1-تربیت رهبران جامعه

همانگونه که رسول اکرم(ص)در آغاز دعوت خود پرورش انسانهای مستعدی را در رأس برنامه خود قرار داد که سفیران پیامبر(ص)برای تبلیغ اسلام و هدایت مردم در مناطق گوناگون بودند(همچون:جعفر بن ابی طالب به مقصد حبشه، ابو ذر غفاری به قبیله ربذه، مصعب بن عمیر به شهر یثرب، و علی بن ابی طالب(ع)برای جانشینی خود)، قرآن کریم نیز تربیت انسانهای صالح و مستعد را که هم از لحاظ روحی و هم علمی واجد شرایط بوده و بتوانند تعالیم قرآن را به آگاهی مسلمانان برسانند، مورد تصریح و تأکید قرار می‏دهد.
«و ماکان المؤمنون لینفروا کافّة فلو لانفر من کل فرقه منهم طائفة لیتفقهوا فی الدین و لینذروا قومهم اذا رجعو الیهم لعلهم یحذرون. قرآن کریم/توبه 122
و مسلمانان نتوانند که همگی به سفر روند.پس چرا از هر گروهی، از ایشان، دسته‏ای به سفر نمی‏روند تا دانش دین بیاموزند(در دین تفقه و شناخت عمیق پیدا کنند)و چون به نزد قوم خود بازگشتند ایشان را هشدار دهند باشد که از زشتکاری حذر کنند؟»
دلالت آیه بر اینکه افرادی از هر جامعه باید برای آموختن دین، که بنا بر مشهور شامل عقاید، احکام و اخلاق است، بروند روشن است.مقصد این سفر در زمان حیات رسول اکرم(ص)، محضر مبارک ایشان و پس از ایشان، حضور جانشینان بر حق حضرتش بود که هر چند ولایت سیاسی از ایشان سلب شده بود لکن شأن و حیثیت ولایت و هدایت ایشان محفوظ بود و تا مدتها حوزه‏های درس حضرتشان دوام داشت و پس از این ایام نیز دوره به دوره، حوزه‏های درس اسلام‏شناسان و فقیهان دارای صلاحیت، مکانی است که طالبان دین‏شناسی باید بدانجا کوچ کنند و پس از پایان تحصیلات خود برای ارشاد و انذار جامعه خویش بازگردند.به وجود آمدن روحانیت در اسلام بر همین اساس است.
و لتکن منکم امّة یدعون الی الخیر و یأمرون بالمعروف و ینهون عن المنکر و اولئک هم المفلحون. قرآن کریم/آل عمران 104
صاحبان تفسیرهای« المیزان»و«پرتوی از قرآن»در ذیل آیه مذکور متفق القولند که:«منکم»به معنای تبعیض و انشا است نه بیان، تقدم«منکم»بر«امّه»و جمله‏«اولئک هم المفلحون»ظهور در بعضیت قضیه دارد، یعنی از میان شما کسانی‏ همفکر و هماهنگ انتخاب گردند و امت اسلام را به خیر و نیکی فرا خوانده، از منکرات بازشان دارند که این خود مستلزم شناخت دقیق مصادیق و مراحل(معروف و منکر) است.لذا گروهی(روحانیون)باید به عنوان مظهر و مثل اعلای این‏گونه جریانهای فکری، متصدی تعلیم چنین امر حیاتی(امر به معروف و نهی از منکر)باشند. 1
رلائل و شواهد قرآنی بیش از اینهاست و در روایات نیز چندین حدیث وجود دارد که درباره تربیت و تعلیم و به بارآوردن دین‏شناسان و وظیفه ایشان در برابر مردم و مردم در برابر ایشان، دهنمودهای اساسی را مطرح می‏سازند که به منظور جلوگیری از اطاله بحث در این مقاله مختصر از ذکر آنها پرهیز می‏شود.
هادیان و رهبران جامعه اسلامی که تعالیم قرآن و سنّت را بر مسلمانان عرضه می‏دارند، رسالت گسترده‏ای را بر عهده‏دارند که با توجه به شرایط زمان و امکانات موجود به ادای آن می‏پردازند.
تبلیغ اسلام، تعلیم عقاید، تبیین احکام و تهذیب اخلاق و نفوس وظیفه عمومی مبلّغان اسلام و قرآن است.در ادامه این رسالت، امر به معروف و نهی از منکر چه در میان مردم و چه در برابر قدرتهای ستمگر به منظور رفع ظلم و فساد و نشر عدل و تحقق احکام اسلام و یاری ستمدیدگان و رهبری مردم براساس تعالیم قرآن در جریان مجاهدتها، ازجمله وظایف اسلام‏شناسان شایسته است.
عالمان شیعه در طول تاریخ اسلام با قلم و زبان با رهبری معنوی و سیاسی خود پرچم سرخ تشیع کربلایی را برافراشته و با تقوا و زهد و تواضع خود دلهای مسلمانان را به سوی ارزشهای متعالی اسلام جلب کرده‏اند.

2-تربیت عمومی

در قرآن کریم، تلاوت این کتاب مقدس و فهم و تدبر آن برای همه مسلمانان مورد تأکید قرار گرفته است.با توجه به اینکه قرآن رکن اساسی همه تعالیم اسلام است و رسالت پیامبر اکرم(ص)نیز چیزی جز ابلاغ این کتاب به مردم، (و ماعلی الرسول الاّ البلاغ 2 )، و بیان آن برای مردم، (لتبیّن للنّاس مانزّل الیهم) 3 و حکم براساس «ماانزل اللّه»و بیان جزئیات احکام نیست، لذا اهمیت قرائت قرآن برای عموم مردم روشن می‏شود.
بد نیست بدانیم که تعلیم یا حتی خواندن کتاب مقدس در برخی از ادیان دیگر تنها در انحصار گروه خاصی است:
در میان یهود...دستگاه روحانیت دستگاه بسته‏ای بود و جز فرزندان لاوی کسی نمی‏توانست در این طبقه وارد شود. 1
قدرت برهمن بر پایه انحصار دانش قرار داشت، برهمنان متولی و مفسران سنت، مربیان اطفال، مؤلفان یا گردآورندگان ادبیات و کارشناسان آیات «ودا»های مهم و خطا ناپذیر بودند.اگر یک نفر از فرقه«شودرا»به تلاوت کتابهای مقدس گوش می‏داد بر طبق قوانین برهمن در گوشهای او باید سرب گداخته ریخته شود.و اگر نوشته‏های مقدس را تلاوت می‏کرد زبانش بایستی نصف شود واگر مطالبی از آن را از برمی‏کرد باید پیکرش به دو پاره شود. 2
هدف قرآن کریم از این تلاوت عمومی و فراگیر و فراوان را می‏توان چنین برشمرد:
1-پیوند ایمانی و تقریب به خدا براساس قرآن.
2-آشنایی نسبی جامعه به طور مستقیم با فرهنگ و هدایتهای قرآنی.
با قرائت مستقیم قرآن، هم آیات اثربخش قرآن در جان و اندیشه مسلمانان اثر می‏گذارند و هم شائبه توطئه دشمنان در جهت تحریف پیام قرآن خنثی می‏شود، چرا که پیام قرآن بطور مستقیم می‏شنوند، هم ضرورت اطاعت از پیامبر و اولو الامر و رجوع به اهل ذکر را درمی‏یابند و هم لزوم فراگیری قرآن را از جناب پیامبر(ص)درک می‏کنند (نعلّمهم الکتاب)، و از طریق پیامبر(ص)به شناخت راس خان در علم و ثقل اصغر راه می‏برند.
همچنین با قرائت قرآن هرکس به قدرت ظرفیت خود از تعالیم گوناگون قرآن بهره‏ور شده، زمینه آگاهی عمومی از فرهنگ تعالیم و ارزشهای قرآنی فراهم می‏آید و برای تدبر کنندگان در آیاتش ایمان و علم و معرفت بیشتر به حقایق حاصل می‏گردد.

طرحهای اسلام برای فراگیر شدن فرهنگ قرآنی

1-قرائت قرآن:تأکید قرآن کریم بر قرائت فراوان و عدم تعیین حد مشخصی برای آن گویای این اهمیت است.در سوره مبارکه‏مزمّل می‏فرماید:
...فاقرؤا ماتیسّر من القرآن علم ان سیکون منکم مرضی و اخرون یضربون فی الارض یبتغون من فضل اللّه و اخرون یقاتلون فی سبیل اللّه فاقرؤا ماتیسّر منه و اقیموا الصلوة و اتوا الزکوة و اقرضوا اللّه قرضا حسنا...
قرآن/مزمل 20
و هرچه میسر شود از قرآن بخوانید می‏داند که کسانی از شما بیمار خواهند شد و گروهی دیگر به طلب روزی خدا به سفر می‏روند و گروه دیگر در راه خدا قتال می‏کنند، پس هرچه میسر شود از آن بخوانید و نماز بر پا دارید و زکات بپردازید و به خدا قرض الحسنه دهید...
2-تعلیم قرآن به فرزندان:در روایات متعددی بر آموزش قرآن به فرزندان توصیه شده است ازجمله روایت زیر:
الحدیث اسادس و الاربعون:اخرج الدیلمی عن علی رضی اللّه عنه قال رسول اللّه(ص):ادّبوا اولادکم علی ثلاث خصال:
حب نبیّکم
و حبّ اهل بیته
و علی قراءة القرآن.فانّ حمله القرآن فی ظل اللّه یوم لاظل الا ظلّه مع انبیائه و اصفیائه. 1
دیلمی از علی علیهم السلام‏روایت کرده است که پیامبر(ص)فرمود:
فرزندان خود را بر سه صفت تربیت کنید:
دوستی پیامبرتان
و دوستی اهل بیت پیامبر
و بر قرائت قرآن.چرا که حاملان قرآن در روزی که جز سایه خدا، سایه‏ای نخواهد بود در سایه خدایند به همراه پیامبران و برگزیدگان.
3-فراگیری قرآن.یکی از رسالتهای پیامبر، تعلیم کتاب و تبیین مجملات آن برای مسلمانان است.از این وظیفه پیامبر(ص)چنین برمی‏آید که وظیفه مردم نیز فراگیری قرآن از طریق عالمان بدان است.
علی علیهم السلام نیز از پیامبر نقل کرده است که:
خیارکم من تعلّم القرآن و علّمه. 1
بهترین شما کسی است که قرآن را بیاموزد و یاد دهد.
و عن الصادق علیهم السلام:ینبغی للمؤمن ان لایموت حتی یتعلّم القرآن او یکون فی تعلّمه. 2
از امام صادق علیهم السلام روایت شده است که:برای مؤمن شایسته است تا نمرده قرآن را بیاموزد یا در حال آموختن قرآن از دنیا برود.
4-تدبر در قرآن.قرآن کریم درباره کسانی که در قرآن تدبرنمی‏کنند و از این راه خلل در ایمان آنها بهم رسیده است، می‏فرماید:
افلاتیدبّرون القرآن ام علی قلوب اقفاله محمد آیه 24
پس آیا در قرآن تدبرنمی‏کنند یا بر دلهایشان قفلها نهده شده است.
در این صورت، ضرورت تدبر مؤمنان بیشتر روشن می‏گردد.
5-شنیدن قرآن.قرآن‏و عترت هردو بر خواندن قرآن و شنیدن آن تأکید دارند.
و اذا قرئ القرآن فاستمعوا له و انصتوا لعلّکم ترحمون. اعراف آیه 203
و آنگاه که قرآن خوانده می‏شود بدان گوش فرا دهید و خاموش باشید، باشد که مورد رحمت قرار گیری.
از رسول اکرم(ص)نیز نقل شده است که گاه به کسی می‏گفتند قرآن بخوانید تا حضرتش گوش کنند.و نیز توصیه شده است که قرآن بخوانید تا در خانه شما صدای قرآن بگوش برسد.
در جهت بهره‏گیری بیشتر از قرآن کریم و توسعه فرهنگ و رواج قرآن رهنمودهای دیگری نیز داده شده است مانند:
همراه داشتن قرآن
نگاه کردن به خطوط قرآن
نشر نسخه‏های قرآن
حفظ قرآن 3
دشمنان قرآن و اسلام نیز از همان آغاز از تأثیر عمیق کلام شیرین و تکان دهنده قرآن در بیم و هراس بودند و به همین خاطر اولین گام را در مبازره با قرآن، جلوگیری از شنیدن آن می‏دانستند:
و قال الذین کفروا لاتسمعوا لهذا و الغوا فیه لعلکم تغلبون قرآن کریم/فصلت 26
و کافران گویند:به این قرآن گوش ندهید و در موقع خواندن آن یاوه بپراکنیدشاید غلبه کنید.
این سخن نشان می‏دهد که چقدر قرآن کریم برای دشمنان و کفار خطرناک و بنیانکن بوده است.قرآن کریم در هر زمان دیگری نیز می‏تواند چهره‏های گونه گون کفر و شرک و ظلم و تباهی را افشا و برملا کند.
و السلام
ادامه دارد

پی نوشت ها:

(1)-بحار الانوار، علامه مجلسی، ج 92، ص 17-تفسیر العیاشی، ج 1، ص 2
(1)-نهج البلاغه، صبحی صالح، خطبه 183.
(2)-نهج البلاغه، صبحی صالح، بخش حکمتها، حدیث 3/3
(3)-کتاب الکافی، کلینی، کتاب القرآن
(1)-صحیفه نور ج 2 ص 164.
(1)-سوره نساء آیه 64.
(2)-سوره هود آیه 88.
(1)-سوره بقره آیه 11.
(2)-نهضتهای اسلامی درصد ساله اخیر، شهید مطهری ص 9 و 10.
(3)-قرآن کریم سوره فرقان آیه 52.
(4)-سوره حدید آیه 25.
(5)-مائده آیه 48.
(6)-سوره ص آیه 26.
(1)-کتاب«آنچه یک جوان باید بداند»
(1)-شعر از دیوان حنظله باد غیسی است که امیر خجستانی از آن متأثر شد.ر.ک:پیرامون جمهوری اسلامی، شهید مطهری، ص 143.
(1)-دیوان حافظ
(1)-تاریخ ایران از اسلام تا سلاجقه-از سلسله تحقیقات گروه تاریخ ایران دانشگاه کمبریج جلد 4 ص 9.
(2)-همان مأخذ، ص 489.
(3)-پنجگام، دکتر مجذوب صفا، ص 157.
(4)-پنجگام، دکتر مجذوب صفا، ص 198.پ
(5)-تاریخ تمدن، ویلدورانت، ج 4 بخش 1 ص 235.
(6)-همان، ص 236.
(1)-آیات قرآن در نهج البلاغه، اشتهاردی، ص 24.
(2)-پنجگام، دکتر صفا، ص 159.
(3)-پنجگام، ص 181.
(4)-همان، ص 204.
(1)-پنجگام، ص 201.
(2)-همان، ص 203.
(1)-ر.ک.پژوهشی در نظام روحانیت شیعه/علی اسماعیل‏پور ص 30 و 31.
(2)-مائده آیه 99.
(3)-نحل آیه 44.
(1)-مرجعیت و روحانیت، مقاله شهید دکتر بهشتی، ص 132 به نقل از تاریخ تمدن ویل دورانت چاپ اول ترجمه احمد آرام ج 1 ص 466.
(2)-همان، ص 132، 133 به نقل از تاریخ تمدن ج 1 ص 696.
(1)-حسن التوسل فی آداب زیارة افضل الرسل فی هامش الاتحاف بحب الاشراف، شبراوی ص 263، 264.
(1)-بحار الانوار ج 92 ص 186 به نقل از امامی طوسی ج 1 ص 367.
(2)-بحار الانوار 92/189 به نقل از عدة الداعی
(3)-ر.ک.مجله رسالة القرآن ش 2 مقاله حتی لاتتخذ هذا القرآن مهجورا

 

 

جمعه 24 شهریور 1391  12:51 AM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

پاسخ به:بانک مقالات علوم قران

راهكارهاى روزگار نو براى بازگشت به قرآن

خليل الرحمن - خليلى پوررودى

اگر اصولاً شما انسان مومنى باشيد از اين كه دانشجويان به دين گريزى منتسب شوند و يا اين كه رفتار نادرست برخى افراد به دين نسبت داده شود و يا «دين» موضوع جذابى براى گفت وگو ميان دانشگاهيان نباشد، آزرده خاطر مى شويد. اين در حالى است كه ممكن است شما معتقد به بسيارى از اصولى باشيد كه از ديدگاه برخى مومنان ديگر با اصول اساسى اسلام در تضاد است. عده اى رفع اين تناقض را در نظريه هاى جديد جسته اند. چه بسا روشنفكران دينى اى كه مسئله ذاتى و عرضى را در اديان مطرح كرده اند. يعنى اين كه در دين مسائلى وجود دارد كه مى توانست به گونه ديگر وجود داشته باشد و اسلام (و هر دين ديگرى) به ذاتياتش اسلام است، نه به عرضياتش. يا حتى در بين مفسرين قديم، نيز كسانى را سراغ داريم كه مسئله «عمود» آيات قرآن را مطرح كرده اند و گاه تفاسير جديدى از آيات عنوان كرده اند. از ديدگاه ايشان اصل قرآن و هر آيه اى عمود آن است مثلاً در آيه حجاب عمود مى تواند «حجاب» باشد يا «اذيت نشدن زنان» (ذلك ادنى ان لا يوذين) چنين تاويل و تفسيرهايى اگر باعث جذب كسانى شود كه از مسائل دينى به دورند، در خور توجه است، گرچه در صورت جست وجوى ريشه اين دافعه روبه گسترش و اصلاح آن كار اساسى ترى صورت گرفته است.
ممكن است اين سئوال به ذهن شما هم خطور كرده باشد كه در دوران معاصر كه شاهد رشد چشمگير فناورى اطلاعات و تحولات شگرفى در عرصه دانش بشرى بوده ايم (با فرض اين كه دانشى وجود داشته باشد و بدون توجه به چالش هاى فلسفى موجود)؛ به عنوان يك مسلمان، بازگشت به قرآن چگونه مى تواند در رفع مشكلات و نيازهاى امروزى موثر باشد؟ قرآنى كه در هزاره قبل نازل شده است. در پاسخ به اين سئوال سعى مى كنيم از نگاه فرادينى هم استفاده كنيم:
۱- هيچ كس نمى تواند ادعا كند رشد فناورى و علم در جهان امروزى به «انكار مبدأ جهان» انجاميده است بلكه هر روز شاهد اين هستيم كه مقوله «دين» و در راس آن «آفريدگار جهان» به يكى از مقولات پرطرفدار دنياى معاصر تبديل شده است. آنها هم كه علناً دين و خدا را انكار مى كنند بسيار اندكند و اين ادعايشان هم نتيجه استنباط از كشفيات علمى و واقعيات تجربى نيست.
۲- روش قرآن در اثبات وجود خدا و مسائلى از اين دست مبتنى بر مفاهيم فلسفى قديم نيست كه با پيشرفت علم آن مبانى را انكار كنيم. روش قرآن دعوت به تفكر در مورد تدبير حكيمانه اى است كه بر جهان هستى واقع است: من يدبر الامر (يونس/ ۳۱) دعوت به تعقل. به عبارتى قرآن انديشيدن را در تمامى مسائل به عنوان راه حل اقناع تلقى مى كند.
۳- دانش امروزى به هيچ وجه مسائلى مثل الهام، وحى، رويا و... را انكار نمى كند و حتى آنها را واقعياتى مستقل از زندگى مادى و عينيات نمى پندارد. به هر حال امروزه در «پراپسيكولوژى» مباحثى فراتر از روانشناسى معمولى ارائه مى شود. حتى برخى از روانشناسان، ضمير ناخودآگاه و واقعيات زندگى را كه به وضوح مى بينيم، حقيقت هاى به هم پيوسته اى مى دانند كه منعكس كننده يكديگر هستند، لذا دانش بشرى نمى تواند «وحى» را انكار كند.
۴- با وجود تمام پيشرفت هاى علم، آموزه هاى اخلاقى هنوز زنده و قابل استفاده اند كه در صورت عمل كردن به آنها به يك جامعه در حال آرامش _ كه ايده آن بشر نرمال امروز است _ دست خواهيم يافت. نمونه اين آموزه ها به شرح زير است:
۱- عدالت خواهى درباره دشمنان (مائده/۸) ۲- راستى در گفتار (احزاب/ ۷۰) ۳- عفو و چشم پوشى از خطاها (نور/ ۲۲) ۴- ترك مجادلات ناروا (عنكبوت/ ۴۷) ۵- پرهيز از بدگمانى بى دليل (حجرات/ ۱۲) ۶- ترك مسخره كردن ديگران (حجرات/ ۱۱) ۷- اصلاح ميان مسلمانان (انفال/ ۱) ۸- دورى از سخنان لغو و ياوه (مومنون/ ۳) ۹- پرهيز از ريخت و پاش و تبذير (اسراء/ ۲۶) ۱۰- حفظ پيمان، حتى با دشمنان (توبه/ ۴) ۱۱- رفتار نيك در برابر رفتار ناپسند (رعد/ ۲۲) ۱۲- حفظ وحدت و دورى از پراكندگى (آل عمران/ ۱۰۵) ۱۳- عفت گزينى و پاكدامنى (نور/ ۳۳) ۱۴- خوش گويى با مردمان (اسراء/ ۵۳) ۱۵- دفاع نكردن از خائنان (نساء/ ۱۰۵) ۱۶- يارى كردن ستمديدگان (نساء/ ۷۵) ۱۷- پرهيز از تنازع و كشمكش (انفال/ ۴۶) ۱۸- شكيبايى در سختى ها و مشكلات (بقره/ ۱۷۷) و...
۵- ممكن است برخى از قوانين حقوقى و دستورات قرآنى به نظر ما حاوى تبعيض باشد. در اينجا بايد گفت كه خيلى از اين قوانين از ديدگاه فقها ممكن است متفاوت باشد، از اين لحاظ كه فقه برداشت است و نبايد قرآن و فقه را قاطى كرد. به عنوان مثال برخى از فقهاى اسلام _ حتى در هزاره قبل- ديه زن و مرد و مسلمان و نامسلمان را برابر دانسته اند. به علاوه معمولاً اجتهاد از حاكميت و نفوذ هم برخوردار است و با «ضرورت هاى جديد» و «تغيير ماهيت در موضوعات» و «به وجود آمدن مشكل براى مسلمانان» مى توان پاره اى از اين قوانين را تغيير داد _ با تائيد خود قرآن-: الا ما اضطرر تم اليه (انعام/ ۱۱۹) _ ما جعل عليكم فى الدين من حرج (حج/ ۷۸)
۶- متاسفانه شمارى از اسلام گرايان فقط از ادبيات «اين است و جز اين نيست» استفاده مى كنند. خط قرمزهايى را مشخص مى كنند كه بسيارى ديگر آن را خط قرمز نمى دانند و حتى برخى به بهانه اجمالى بودن آيات قرآن، تفسير را تجلى گاه نگرش فرقه اى و حزبى خود قرار مى دهند. بايستى تقدم قرآن را نسبت به فلسفه، كلام، عرفان، تصوف، فقه، حديث و فتوا پذيرفت به اين معنا كه آراى برگرفته از اين رشته ها را نبايد بر قرآن «تحميل» كرد.
۷- متاسفانه ما حتى در روش هاى شناساندن قرآن از روش هاى مخاطب پسند استفاده نكرده ايم.
سعى كرده ايم خودمان را حق بدانيم و به بقيه با ديد ضلالت بنگريم و هدف مان ارشاد باشد، در حالى كه مى توانستيم با نيت استفاده از نظريات يكديگر جلو برويم و خودمان را به حقيقت نزديك تر سازيم. مگر در قرآن نخوانده ايم: «عباد الرحمن الذين يتبعون القول فيتبعون احسنه»: بندگان خدا كسانى هستند كه سخنان را مى شنوند و از بهترين آنها پيروى مى كنند. به هر حال ما بايد در روش هايى كه تاكنون داشته ايم تجديدنظر كنيم و قالب هاى نوين و كارآمد طراحى نماييم و به وظيفه حداقلى خود به عنوان يك مسلمان عمل كنيم:
حافظا! مى خور و رندى كن و خوش باش ولى ***دام تزوير مكن چون دگران قرآن را
«مهم ترين نياز در عرصه معارف دينى، عمق و كيفيت بخشيدن به تحقيقات علمى و پاسخگويى به نيازهاى روز جامعه است. در زمينه معارف دينى ضمن بازشناسى اين معارف بايد به شبهات و پرسش هاى مختلف پاسخگويى شود و تحقيقات علمى در اين خصوص نيز متناسب با نيازهاى جامعه باشد. بايد دامنه معرفت دينى گسترش يابد. امروز با توجه به پيشرفت بشر در عرصه ارتباطات، افكار و حرف هاى جديد اعم از صحيح و غيرصحيح در كوتاه ترين زمان در اختيار مخاطب قرار مى گيرد، لذا بايد در خصوص توليد معارف دينى جديد تلاش مضاعفى صورت گيرد.» در اين راستا در يك اقدام جالب توجه و مفيد، كانون قرآن دانشگاه صنعتى اميركبير با همكارى اداره كل امور فرهنگى وزارت علوم و مجامع كانون هاى فرهنگى _ هنرى دانشجويان كشور، اولين دوسالانه بين المللى قرآن پژوهى دانشجويان» را تابستان سال آينده برگزار مى كند. اعتلاى فرهنگ قرآنى دانشجويان، ترغيب و تشويق دانشجويان به پرداختن به پژوهش هاى قرآنى، بسترسازى مناسب جهت مانوس كردن دانشجويان با قرآن با ارائه موضوعات متناسب با دوران معاصر، ارائه قالب جديد براى برنامه هاى قرآنى و ايجاد ارتباط بين قرآن پژوهان دانشجو در سطح جهان از جمله اهداف اين برنامه است. آثار دريافتى به صورت مقاله در چهار قالب زير پذيرفته مى شوند:
- پژوهش:(Research) داراى چارچوب نظرى، مشخص، فرضيه ها، متدولوژى گردآورى و تحليل يافته ها و نتيجه گيرى شامل ارائه يك آگاهى جديد در زمينه موردنظر و موضوع تحقيق.
- مقاله تحليلى يا مطالعه موردى Study) :( تحليل نوين از موضوعى داراى سابقه يا تحليل ثانويه براساس پژوهش هاى موجود ساير محققان يا مطالعه موردى درباره يك موضوع جزئى معين.
- معرفى، نقد و بررسى متون :(Book Review) معرفى علمى و انتقادى كتاب هاى معتبر در زمينه هاى قرآنى و مجله ها و مقالات علمى معتبر در حوزه قرآن پژوهى.
- ترجمه (از زبان هاى عربى، انگليسى، فرانسه و آلمانى).
برخى از موضوعات پيشنهادى براى آثار ارسالى به دبيرخانه اين دوسالانه عبارتند از:
جهت گيرى قرآن در برخورد با دگرانديشان، منطق گفت وگو در قرآن، قرآن و مسئله آزادى بيان و انديشه، قرآن پژوهى در جهان مسيحيت، قرآن و مسئله حقيقت دينى (پلوراليسم، شمول گرايى و انحصارگرايى)، ديدگاه هاى پوزيتيويستى و سيانتيستى در تفسير قرآن (نقد و ارزيابى)، قرآن و جهت گيرى هاى اقتصادى و...
اصولاً آيا انتظار پاسخ از قرآن درباره مسائل دنيوى رواست؟ بايد ديد آثار دريافتى تا چه حد به سئوالات گوناگونى كه به ذهن دانشجويان مختلف خطور مى كند، پاسخ خواهد داد.
● منبع: روزنامه - شرق

جمعه 24 شهریور 1391  12:51 AM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

پاسخ به:بانک مقالات علوم قران

لباس در قرآن

مریم پور حسینی

کلام جاويدان الهي بشر را به سوي محکم ترين و استوار ترين روشها و مسلک ها سوق مي دهد.1 قرآن کتابي است که براي هدايت بشر در تمام عصرها و نسلها نازل شده است و بطور يقين جامع ترين دستورات را براي سعادت و خوشبختي انسان تدوين نموده است. نگاه تازه به جايگاه قرآن و تبيين وظايف امت اسلامي در برابر اين معجزه الهي و بررسي آثار و برکات محوريت قرآن در سيماي الگوها و اسوه ها مي تواند گامي هرچند ناچيز در جهت تبيين اين کتاب آسماني بوده، ما را به صراط مستقيم الهي رهنمون سازد.
امام العارفين در نهج البلاغه مي فرمايد:
فأسألوا الله به و توجهوا اليه بحبه.2
آنچه مي خواهيد بوسيله قرآن بخواهيد و با عشق به قرآن به خدا توجه کنيد.
بنابر آموزه هاي علوي قرب الرحمان در سايه حب القرآن محقق مي شود.
علامه طباطبائي مي فرمايند: رابطه مخصوصي که ما آن را حب و علاقه مي ناميم تأثير خاصي در فاعل دارد، بطوريکه قوه فاعلي مزبور همواره متوجه و خواهان انجام خود فعل است و در صورتيکه به آن نائل گردد باز خواهان حفظ و نگهداري آن است. حب يک نوع تعلق و ارتباط محب و محبوب است.3
وقتي كنش وﻳﮊه عاطفي بين انسان و كمالش ايجاد شود، محبت پيدا شده است و هرچه اين مغناطيس قوي تر باشد جذب بيشتر مي شود، هر چه قدر بتوانيم رابطه قوي تر با قرآن برقرار کرده و در اعماق وجود خود بذر محبت اين گنجينه بيکران را بکاريم، گامي در جهت رسيدن به قرب الهي برداشته ايم.

گام اول: شناخت قرآن

علي - عليه السلام- می فرمايند:
«المعرفه نورالقلب.»4
شناخت روشنائي دل است.
آن گاه که قلب جلا يابد، نور قرآن در آن تجلي پيدا مي کند و معرفت و شناخت آن ممکن مي شود. البته شناخت لفظي هرگز نمي تواند ما را به دوستي و عشق کلام الله مجيد رهنمون شود، بلکه اين معرفت حقيقي است که محبت را به دنبال مي آورد. براي رسيدن به شناخت واقعي بايد طهارت دل کسب کنيم چرا که قرآن کريم قابل مس و لمس نخواهد بود مگر آن که تطهير جسم و جان صورت گرفته باشد. چنانچه ذات اقدس اله خود در آيه شريفه مي فرمايد:
و لايمسه الا المطهرون.5
انساني که به پليدی شهوت و گناه آلوده و به هوی و هوس مبتلا است و موانع شناخت را از خود دور نساخته است از قرآن بهره اي نمي برد. آدمي بايد از انواع آلودگي در علم وعلل پاک باشد تا بتواند در قرآن انديشه کرده و حقيقت آن را دريابد.
يکي از صفات قرآن، هادي بودن آن است. چنانچه در نهج البلاغه آمده است.
«الهادي الذي لايضل.»6
هدايت قرآن شامل حال کساني مي شود که قابليت و شايستگي را دارند، کساني که شهوت و غضب حيواني خود را بر فطرتشان حاکم ساخته چون حق را انکار مي کنند و در برابر آن مي ايستند گمراهي و ضلالتشان بيشتر مي شود. هدايت يعني راهنمايي و دستگيري مؤمنان و خارج کردن آنها از ظلمات احتجاب از شهود خدا به سوي نور مشاهده الهي.7
کوتاه سخن اينکه براي دست يافتن به هدايت قرآن، شناخت قرآن را لازم داريم و جهت شناخت حقيقي تطهير جسم و جان را بايد کسب کنيم.

گام دوم: مجالست با قرآن

در بهشت انديشه علوي به جمله اي زيبا از امام العارفين پيرامون قرآن برخورد مي کنيم. حضرت مي فرمايند:
وما جالس هذا القرآن احد الاقام عنه بزياده و نقصان: زياده في هدي او نقصان من عمي.8
احدي با قرآن ننشست جزاينکه به فزوني يا کمي از پيش آن برخاست: فزوني در هدايت، کم شدن در کوردلي.
بنابر فرمايش حضرت، ريزش و رويش در پرتو قرآن صورت مي گيرد. نشستن در محضر قرآن زنگار جهالت را از صفحه دل مي زدايد و به قلب جلاء و روشني مي دهد. به همين دليل ايمان افزايش مي يابد. چنانچه در صفات مؤمنان به اين معنا اشاره شده است.
انما المؤمنون اذاذکروا الله و جلت قلوبهم و اذا تليت عليهم آياته زادتهم ايماناً.9
مؤمنان همان کساني اند که چون خدا ياد شود دلهايشان بترسد و چون آيات او برآنان خوانده شود برايمانشان بيفزايد.
ثمره اين مجالست و هم انديشي و هم نشيني با کلام الهي اين است که در همه مراحل زندگي دست انسان را مي گيرد و شايد شفاعت قرآن که در احاديث فراوان به آن اشاره شده است، براي دست يافتن به همين معنا باشد.
رسول اکرم صلی الله علیه وآله وسلم مي فرمايند:
اذا التبت عليکم الفتن کقطع الليل المظلم فعليکم بالقرآن، فانه شافع مشفع...10
هرگاه فتنه ها چون شب تار شما را احاطه نمود به قرآن روي آوريد؛ چرا که شفاعتش پذيرفته است...
شفع به معناي زوج و جفت است، در مقابل وتر که به معناي فرد است. در کاري که انسان به تنهائي از انجام آن برنيايد کمک مي گيرد. آن کمک را شافع و شفيع مي گويند انسان با عقل و طبع و حس خود به تنهائي نمي تواند راه خدا را بپيمايد، گمراه مي شود، خسته و زبون مي گردد. قرآن است که مي آيد وقوه انسان را مضاعف مي کند و او را در مسير و طي طريق مدد مي کند. آيات قرآن که همه دلالت و راهنمائي و دارو و نور و شفاء و غذا معنوي است در هريک از مراحل زندگي وارد مي شود و دست انسان ناتوان را مي گيرد و اين شفاعت در دنيا در روز بازپسين ظهور مي کند، در آن موقف قرآن به عنوان شفيع، شفاعت نمي کند و کسي را که در دنيا به استعانت به آن رفته، در آنجا اعانت کرده و از مراحل ظلماني و دوزخ عبور مي دهد.11

گام سوم: تمسک به قرآن:

در نگاه فرهنگي قرآن تأثير سازنده اي بر شخصيت انسان دارد ثمره تلاوت و تدبرها و مجالست ما با کلام الله مجيد، تأثير پذيري از آموزه هاي الهي است. انسانهائي که قدم به قدم با قرآن حرکت مي کنند و هرروز و هر لحظه از شهد شيرين آن بيشتر مي نوشند علي عليه السلام در نهج البلاغه مي فرمايد:
وتمسک بحبل القرآن و استنصحه.»12
به ريسمان قرآن چنگ بزن و از آن طلب پند کن.
حارث همداني مفتخر است که از اصحاب خاص امام باشد. مالامال از عشق علوي است. يکي از زيباترين نامه هاي اخلاقي نهج البلاغه خطاب به او نوشته شده است. حضرت در صدر نامه خطاب به اين عاشق سينه چاک، براي آغاز سير وسلوک دستور به تمسک به قرآن را داده اند. در جاي ديگر حضرت مي فرمايند:
عليکم بکتاب الله فانه حبل المتين.13
بر شما باد عمل کردن به قرآن، که ريسمان محکم الهي است.
ابن ميثم بحراني مي گويد: واژه حبل را براي قرآن استعاره آورده اما در مناسبت تشبيه دو احتمال وجود دارد:
◄همان طور که ريسمان وسيله آب کشيدن از چاه و سيراب شدن است. قرآن هم نوآموزان و کساني را که در آن مي انديشند در نوشيدن آب حيات جاويد که علوم و اخلاق پسنديده است کمک مي کند.
◄همچنان که با ريسمان مي توان از پايين به بالا رفت. قرآن نيز هرکس را که به آن چنگ بزند از پرتگاههاي جهل و ناداني به بالاترين قله هاي عقل و سعادتمندي مي رساند.14
استاد جوادي آملي مي فرمايند: قرآن ريسمان متصلي است از باطن عالم حس تا آسمان عقل و پس از آن از عرش عقل تا قاب قوسين تا نزديک تر، اگر کسي قرآن را بگيرد و ببوسد در حالي که احکام قرآن با جان او گره نخورده باشد، در واقع تمسکي به قرآن ندارد معيار و ميزان اعتصمام همان پيوند قلبي انسان با قرآن و معارف و احکام است.15
تمسک به قرآن از ويژگيهاي امامان اهل بيت عليهم السلام نيز بيان شده است. چنانچه امام المتقين مي فرمايند:
«عمار الليل و منار النهار، متمسکون بحبل القرآن.»16
شب زنده داران و روشني بخشان دوزخ، به دامن قرآن پناه برده اند.

گام چهارم: تسليم شدن در برابر قرآن

ثمره محوريت قرآن وتمسک به آن، محبوب خدا شدن است. بي قيد و شرط در برابر کلام الله تسليم مي شود به گونه اي که قرآن را امام و رهبر خود ساخته و به طور دقيق در پشت سرآن حرکت مي کند.
«قد امکن الکتاب من زمامه، فهو قائده و امامه يحل حيث حل ثقله و ينزل حيث کان منزله.»17
اختيار خود را به قرآن سپرده و قرآن را راهبر و پيشواي خود قرار داده است. هر جا که قرآن بار اندازد فرود آيد، و هرجا که قرآن جاي گيرد، مسکن گزيند.
بنده مخلص خدا پس از آگاهي و خود سازي و تهذيب نفس و رسيدن به مقامات عاليه، کمر همت براي هدايت خلق مي بندد و در واقع بعد از پايان سير الي الحق و في الحق وارد مرحله سير الي الخلق مي شود. اين بنده آگاه و مخلص از نظر احاطه به مباني معرفت ديني آن چنان تواناست که آمادگي براي پاسخ به هر سؤالي و حل هر مشکلي را دارد. اگر طرفدار حق است، تنها در زبان و سخن نيست بلکه در رفتار و عمل نيز هست. از اوصاف بارز او اين است که زمام اختيار خود را به دست قرآن سپرده و قرآن رهبر و پيشواي اوست. هرجا قرآن فرود آيد او بار خويش را همانجا افکند و هرجا قرآن منزل کند، آن را منزلگاه خويش سازد.18
با چنين تسليم شدني در برابر قرآن، ديگر هيچ نيازي به ديگران ندارد. همان گونه که مولي مي فرمايند:
«واعلموا انّه ليس علي احد بعد القرآن من فاقد و لا لأحد قبل القرآن من غني.»19
آگاه باشيد کسي با داشتن قرآن، نيازي ندارد و بدون قرآن بي نياز نخواهد بود.
رسيدن به اين باور و حقيقت که قرآن دستور العمل کامل زندگي است و کليد همه سعادتها و خوشبختي ها در گنجينه قرآن نهفته است، کار آساني نيست. رسالت اين مقال آن است که بگويد عشق و دوستي قرآن در قالب، معرفت، مجالست، تمسک و تسليم شدن و... محقق مي شود. انسان عاشق قرآن، انديشه و تفکر و رفتار قرآني دارد. هويت و شخصيت خود را از آن مي گيرد. و به قرب الي الله دست مي يابد. چنانچه در کلام مولي الموحدين آمده است:
اهل القرآن، اهل الله و خاصته. 20
اهل قرآن، اهل خدا و از نزديکان او هستند.

پي نوشت ها:

1- ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم. اسراُ، آيه9
2- نهج البلاغه خطبه،176، 10
3- ر.ک: طباطبائي، محمد حسين؛ تفسير الميزان، تر جمه مکارم شيرازي، قم، نشر فرهنگي رجاء، ج1، ص584-856
4- غرر الحکم، تميمي آمدي، ترجمه مصطفي درايتي، حديث1، ص47
5- واقعه، آيه79
6- نهج البلاغه خطبه176، 7
7- ر.ک: جوادي آملي، عبدالله؛ قرآن در قرآن، ص185
8- نهج البلاغه خطبه 176، 7
9- سوره انفال، آيه2
10- اصول کافي، کتاب فضل القرآن، ج2، ص599
11- ر.ک: حسيني طهراني، سيد حسين؛ نور ملکوت قرآن، ج1، ص79-80
12- نامه69، 1
13- نهج البلاغه خطبه156، 8
14- بحراني، علي بن ميثم؛ شرح نهج البلاغه، ترجمه: حبيب رحماني، ج4، ص543
15- ر.ک: جوادي آملي، عبدالله؛ قرآن در قرآن، ص220
16- نهج البلاغه خطبه191، 135
17- نهج البلاغه خطبه87، 9
18- ر.ک: مکارم شيرازي، ناصر؛ پيام امير المؤمنين، ج3، ص556-578
19- نهج البلاغه خطبه176، 8
20- غرر الحکم، تميمي آمدي، ترجمه: مصطفي درايتي، ص142

 

 

جمعه 24 شهریور 1391  12:52 AM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

پاسخ به:بانک مقالات علوم قران

استخاره يا شناسايى بهترين گزينه هنگام ترديد

مركز فرهنگ و معارف قرآن
مفهوم استخاره

استخاره از ريشه خير است. [1] برخى از لغت شناسان بر اين باورند كه استخاره در كلام عرب به معناى «دعا» آمده است. [2] در مورد معناى اصطلاحى استخاره اقوال مختلفى ذكر شده است كه از مجموع آن ها دو معنا به دست مى آيد و ساير معانى يا مصداقى از آنها هستند و يا به آن معانى ارجاع پيدا مى كنند:
معناى اول عبارت است از خيرخواهى و طلب وصول به خير، اين معناى استخاره، درخواست وصول و رسيدن به خير در تمامى رفتارهايى است كه انسان انجام مى دهد. اين حالت در مواردى اتفاق مى افتد كه انسان در فعلى كه انجام مى دهد دغدغه دارد كه مبادا ضرر و شرّى بر كار او مترتب شود و نتواند به منافع فعل مورد نظر دست يابد. ازاين رو با حالت تضرع از خداوند مى خواهد كه نتيجه خير بر كارش مترتب نمايد و ضررهاى احتمالى را از آن دفع كند. اين معناى استخاره عام بوده و شامل تمام افعال و تروك آدمى مى گردد و حتى واجبات و محرمات را نيز دربرمى گيرد; ازاين رو برخى روايات ناظر به چنين معناى گسترده اى است براساس روايتى از امام صادق(عليه السلام) هر كس در كارى بدون خيرخواهى وارد گردد، مأجور نخواهد بود.
معناى دوم عبارت است از خيرشناسى و طلب شناخت خير. هنگامى كه انسان در مقام عمل نمى داند كه اين عمل براى او خير است يا شرّ و فكر و مشورت با ديگران هم نمى تواند وجه خير بودن عملى را تشخيص دهد، در اين هنگام از خداوند مى خواهد خير و شرّ عمل مورد نظرش را برايش مشخص گرداند.
گفتنى است كه استخاره نوع دوم مورد بحث بوده و با دلايل متعددى مشروعيت اين استخاره تبيين شده كه در بحثهاى بعدى به آن اشاره خواهد شد.

پيشينه تاريخى:

از برخى روايات چنين برمى آيد كه در دوره پيش از اسلام نوعى استخاره در ميان عرب وجود داشته است. [3] طبرسى مى گويد: در جاهليت ميان عربها براى تقسيم ارزاق به سهامى متوسل مى شدند، آنان بواسطه تيرها خير را در كارهايشان جست و جو مى كردند و در سفر، تجارت، ازدواج و ساير امور به آن تيرها مراجعه مى كردند، تعداد اين تيرها سه تا بود بر روى يكى نوشته شده بود «خداوند امر فرموده آن را انجام بده»، و بر روى ديگرى چنين نوشته شده بود «خداوند از اين نهى كرده است» و بر روى تير سوم چيزى نوشته نشده بود و در صورتى كه تير سوم بيرون مى آمد آن قدر تيرها را بهم مى زدند تا يكى از آن دو تير قبلى بيرون بيايد. [4] گفته شده كه در جاهليت اين چنين گفته مى شد: «استخر الله فى السماء بخير لك بعلمه فى القضاء» [5] ولى با ظهور اسلام، اين رسم جاهلى در مورد استخاره، كه نوعى دست اندازى به علم غيب تلقى مى شد، مورد نهى اسلام قرار گرفت.
امّا استخاره به معناى دوم (رفع تحيّر در مقام عمل) در پاره اى از موارد در تاريخ اسلام مشاهده مى شود، به عنوان نمونه وقتى كه پيامبر، حضرت على(عليه السلام) را براى تبليغ به يمن مى فرستاد، او را بر به كارگيرى استخاره، آنگاه كه تصميم گيرى دشوار گردد، ترغيب كرد [6] و همچنين به هنگام رحلت حضرت رسول(صلى الله عليه وآله) و بروز اختلاف نظر ميان صحابه در كيفيت دفن آن حضرت به دنبال دو كس فرستادند كه يكى به شيوه مكيان زمين را شكافت و يكى به روش مدنيان لحد مى ساخت آنگاه عبارت «اللهم خيره لرسولك» را بر زبان آوردند و امر را بر آن نهادند كه هر يك زودتر رسد، روش او را به كار بندند. [7]
پس از رسول خدا(صلى الله عليه وآله)، اهل بيت(عليهم السلام) بارها به اصل استخاره و روشهاى آن اصرار ورزيدند و پيروان خود را به بكارگيرى آن در مواقع ترديد توصيه مى كردند.
مفسّران اسلامى از ديرباز در ذيل آيه «و أن تستقسموا بالأزلام» بحثهاى مفصلى را در مورد مشروعيت و روشها و شبهات آن مطرح كرده اند و فقيهان مسلمان در طول تاريخ معمولاً در سه جا از استخاره بحث كرده اند يكى به مناسبت نمازهاى مستحبى كه نماز استخاره نيز يكى از آنها محسوب مى شود، دوم در بحث حج به مناسبت آداب سفر استخاره را يكى از آداب سفر برشمرده اند. سوم آداب نكاح كه استخاره را جزو آنها به شمار آورده اند.
اهميت استخاره به گونه اى بوده كه تك نگاريهايى هم در مورد آن تدوين شده شايد اولين كتاب در اين خصوص، كتاب "الاستخاره و الاستشاره" نوشته ابوعبدالله زبيرى در اوائل قرن چهارم باشد [8] البته ظاهراً كتاب "فتح الابواب"، سيدبن طاووس در قرن هفتم (589 ـ 664) جامعترين و مهمترين كتاب در زمينه استخاره مى باشد.

مشروعيت استخاره

همه مذاهب اسلامى اصل استخاره را پذيرفته اند، [9] (هر چند نسبت به برخى از روشهاى آن تشكيك كرده اند). براى مشروعيت و اعتبار استخاره به دلايل زير استناد شده است:

1ـ آيات قرآن

هر دو معناى استخاره (خيرجويى و خيرشناسى) نوعى دعا و درخواست از ايزد منّان تلقى مى شود كه فرد متحيّر عاجزانه از خداوند عالم و قادر مى خواهد نتيجه خير بر اعمال او مترتب نمايد و يا خير را در كوره راههاى متعدد به او شناساند، از اين رو آياتى كه مشروعيت دعا و درخواست از خداوند عالم را بيان مى كنند، شامل استخاره نيز مى شوند، خداوند مى فرمايد: «و اِذَا سَاَلَكَ عِبادى عَنّى فَاِنّى قَريبٌ اُجيبُ دَعوَةَ الدّاعِ اِذا دَعانِ فَليَستَجيبوا لى و ليُؤمِنوا بى لَعَلَّهُم يَرشُدون; و هنگامى كه بندگان من، از تو درباره من سؤال كنند، بگو من نزديكم و دعاى دعا كننده را به هنگامى كه مرا مى خواند پاسخ مى گويم، پس بايد دعوت مرا بپذيرند و به من ايمان بياورند تا راه يابند (و به مقصد برسند). (بقره/2، 186)

2ـ روايات

روايات بسيارى در منابع شيعه و سنى بر مشروعيت استخاره دلالت مى كنند كه تنها به چند مورد اشاره مى گردد: اولين روايت، روايت جابر است كه مورد قبول تمامى مذاهب اسلامى است، جابر بن عبدالله گويد: پيامبر(صلى الله عليه وآله) به ما استخاره را مى آموخت همانگونه كه سوره هاى قرآن را آموزش مى داد. [10]
مفضل گويد از حضرت صادق(عليه السلام) شنيدم كه مى فرمود: هيچ بنده مؤمنى استخاره نكند جز آن كه خداوند، براى او خيرانديشى نمايد هر چند حوادث ناگوارى براى او پيش آيد. [11]

روشهاى استخاره

استخاره به معناى دوم (خيرشناسى) به روشهاى مشروعى از طرف دين نياز دارد، از اين رو در روايات، راههاى متعددى براى بازشناسى خير از شر در كارها بيان شده است كه به دليل اختصار به چهار روش اشاره مى شود:

1ـ استخاره با كاغذ (ذات الرقاع)

استخاره با كاغذ مورد توجه بسيارى از بزرگان بوده است و كيفيت آن چنين است كه بر روى سه كاغذ نوشته مى شود «بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلان افعل» و بر سه كاغذ ديگر همان ذكر نوشته شده ولى بجاى افعل «لاتفعل» نوشته مى شود. آنگاه هر شش كاغذ را زير سجاده گذارده، دو ركعت به هر كيفيتى كه بخواهد مى خواند و بعد از نماز سجده كرده و در آن صد مرتبه مى گويد: استخير الله برحمته خيرةً فى عافية» سپس آن اوراق را مخلوط كرده و هر بار يكى از آنها را بيرون مى آورد چنانچه سه تا از كاغذ افعل داشت آن را انجام مى دهد و چنانچه سه تا از آنها لاتفعل داشت آن را انجام نمى دهد ولى اگر بر روى يكى افعل نوشته شده بود و بر روى ديگر لاتفعل، تا پنج كاغذ بيرون آورد و بر طبق اكثريت عمل نمايد. [12]

2ـ استخاره با دعا

در اين روش يكى از دعاهاى وارده را خوانده و سپس ذكر استخير الله را در امور عادى هفت بار و در امور مهم صد بار مى گويد و آنگاه به قلب خود رجوع كند كه به كدام يك از راههاى مورد ترديد متمايل تر است و به همان جايى كه قلبش تمايل پيدا كرده عمل نمايد، گفتنى است كه دعاهايى كه در روايات وارد شده داراى مضامين متنوّعى است و از اينجا معلوم مى شود ذكر بخصوصى معتبر نيست هر چند مناسب تر است كه از ادعيه وارده در استخاره بهره مند گردد يكى از آن دعاها چنين است: يا ابصر الناظرين و يا أسمع السامعين و يا اسرع الحاسبين و يا ارحم الراحمين صل على محمد و على اهل بيته و خرّ لى فى كذا و كذا. [13]
پيامبراكرم(صلى الله عليه وآله) در مورد استخاره به دعا مى فرمايد: اى انس هرگاه تصميم به انجام كارى گرفتى هفت بار از خدا خيرخواهى كن آنگاه توجه كن كه كدام يك از دو كار به قلب تو سرعت مى گيرد پس خير در آن است و آن را انجام بده.

3ـ استخاره با قرآن

امروزه اين نوع استخاره متداول تر است و شرط اساسى استخاره با قرآن داشتن طهارت جسمى و روحى و آشنا بودن با معنا و تفسير قرآن و درك مناسبت آيات با موضوع مورد استخاره مى باشد. [14]
استخاره با قرآن داراى چند روش است كه تنها به دو مورد آن اشاره مى گردد: اول: نخست سه بار سوره اخلاص را خوانده، سپس سه بار صلوات مى فرستد و اين دعا را مى خواند «اللهم تفألت بكتابك و توكّلت عليك فارنى من كتابك ما هو مكتوم من سرّك المكنون فى غيبك» بعد قرآن را باز كرده و استخاره را از خط اول در سمت راست ملاحظه مى كند. [15]
دوم: روش ديگر اين است كه پس از خواندن دعا، قرآن را باز نموده و پس از هفت بار ورق زدن به عقب، شش سطر از پشت صفحه هفتم شمرده و در سطر هفتم استخاره را ملاحظه مى نمايد. [16]

4ـ استخاره با تسبيح

اين روش نيز داراى اقسامى است كه به دو مورد آن اشاره مى گردد:
اول: تسبيح را گرفته و سه بار بر پيامبر و آلش صلوات فرستاده و مقدارى از تسبيح را جدا نموده و دو تا و دو تا مى شمارد چنان چه يك مهره باقى ماند مفهومش امر به آن عمل، و اگر دو تا باقى ماند، مفهومش نهى از آن است. [17]
دوم: پس از قرائت و دعا يك قبضه از تسبيح را بگيرد و هشت هشت جدا كند پس اگر يكى باقى ماند بطور كلى خوب است و اگر دو تا باقى ماند يك نهى دارد و اگر سه تا بماند فعل و تركش مساوى است و اگر چهار تا ماند دو نهى دارد و اگر پنج تا ماند بعضى گفته اند كه تعب و رنج دارد و بعضى گفته اند در آن ملامت است و اگر شش تا ماند نهايت خوب است و بايد تعجيل كرد و اگر هفت تا ماند حكمش مانند پنج تا است و اگر هشت تا ماند چهار نهى دارد. [18]

جايگاه و قلمرو استخاره

استخاره به معناى خيرجويى در تمامى افعال و تروك انسان جارى است ولى استخاره به معناى خيرشناسى داراى محدوديت است و در هر جايى كاربرد ندارد. بر اين اساس در مواردى كه انسان ترديد داشته باشد و با نيروى عقل نتواند خير و شرّ كارها را مورد بازشناسى قرار دهد و دين نيز بيانى نداشته باشد، به استخاره مراجعه مى شود لذا در موارد ذيل به استخاره رجوع نمى شود:
1ـ مواردى كه حكم آن توسط شرع مشخص شده است مانند انجام واجبات و ترك محرمات و انجام مكروه و مستحب (مگر در صورت تزاحم بين دو مستحب)
2ـ مواردى كه عقل حكم قاطع و روشنى در مورد خير و شرّ فعلى داشته باشد.
3ـ مواردى كه بتوان با مشورت ديگران خير را از شرّ بازشناسى كرد.
4ـ مواردى كه قصد استخاره كننده اطلاع از حوادث آينده باشد.
بنابراين قلمرو استخاره مباحاتى خواهد بود كه به وسيله عقل، شرع، مشورت با ديگران خير از شرّ بازشناسى نشود. و از سوى ديگر مفاد استخاره، رفع تحيّر در مقام عمل و فعل است و با آتيه بينى و كف بينى و امثال آن تفاوت اساسى دارد.

پى‏نوشتها:

1 . لسان العرب، ابن منظور، ج 4، ص ؟.
2 . السرائر، ابن ادريس حلّى، ج 1، ص 314.
3 . دائرة المعارف بزرگ اسلامى، ج 8، ص 168.
4 . مجمع البيان، ابوعلى فضل بن الحسن طبرسى، ج 3، ص 244.
5 . دائرة المعارف الاسلامية، ج 2، ص 84.
6 . امالى طوسى، ج 1، ص 151.
7 . دائرة المعارف بزرگ اسلامى، ج 8، ص 168.
8 . همان، ص 87.
9 . الموسوعة الفقهية الميسرة، محمدعلى انصارى، ج 2، ص 281; موسوعة الفقه الاسلامى، ج 5، ص 116.
10 . بحارالانوار، محمدباقر مجلسى، ج 88، ص 224; سنن ابن ماجه، كتاب اقامة الصلاة، ب 188، ح 1383، ج 1، ص 440.
11 . فتح الابواب، سيدبن طاووس، ص 132.
12 . فروع كافى، محمد بن يعقوب كلينى، ج 3، ص 47; تهذيب الاحكام، محمدبن حسن طوسى، ج 3، ص 181.
13 . وسائل الشيعه، ج 5، ص 214.
14 . بحارالانوار، ج 88، ص 265.
15 . بحارالانوار، ج 88، ص 241.
16 . همان، ص 242.
17 . چه بايد كرد؟، محمدرضا ضميرى، ص 81.
18 . حاشيه مفاتيح الجنان، شيخ عباس قمى، ص 6 ـ 375.
جمعه 24 شهریور 1391  12:52 AM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

پاسخ به:بانک مقالات علوم قران

استخاره يا شناسايى بهترين گزينه هنگام ترديد

مركز فرهنگ و معارف قرآن
مفهوم استخاره

استخاره از ريشه خير است. [1] برخى از لغت شناسان بر اين باورند كه استخاره در كلام عرب به معناى «دعا» آمده است. [2] در مورد معناى اصطلاحى استخاره اقوال مختلفى ذكر شده است كه از مجموع آن ها دو معنا به دست مى آيد و ساير معانى يا مصداقى از آنها هستند و يا به آن معانى ارجاع پيدا مى كنند:
معناى اول عبارت است از خيرخواهى و طلب وصول به خير، اين معناى استخاره، درخواست وصول و رسيدن به خير در تمامى رفتارهايى است كه انسان انجام مى دهد. اين حالت در مواردى اتفاق مى افتد كه انسان در فعلى كه انجام مى دهد دغدغه دارد كه مبادا ضرر و شرّى بر كار او مترتب شود و نتواند به منافع فعل مورد نظر دست يابد. ازاين رو با حالت تضرع از خداوند مى خواهد كه نتيجه خير بر كارش مترتب نمايد و ضررهاى احتمالى را از آن دفع كند. اين معناى استخاره عام بوده و شامل تمام افعال و تروك آدمى مى گردد و حتى واجبات و محرمات را نيز دربرمى گيرد; ازاين رو برخى روايات ناظر به چنين معناى گسترده اى است براساس روايتى از امام صادق(عليه السلام) هر كس در كارى بدون خيرخواهى وارد گردد، مأجور نخواهد بود.
معناى دوم عبارت است از خيرشناسى و طلب شناخت خير. هنگامى كه انسان در مقام عمل نمى داند كه اين عمل براى او خير است يا شرّ و فكر و مشورت با ديگران هم نمى تواند وجه خير بودن عملى را تشخيص دهد، در اين هنگام از خداوند مى خواهد خير و شرّ عمل مورد نظرش را برايش مشخص گرداند.
گفتنى است كه استخاره نوع دوم مورد بحث بوده و با دلايل متعددى مشروعيت اين استخاره تبيين شده كه در بحثهاى بعدى به آن اشاره خواهد شد.

پيشينه تاريخى:

از برخى روايات چنين برمى آيد كه در دوره پيش از اسلام نوعى استخاره در ميان عرب وجود داشته است. [3] طبرسى مى گويد: در جاهليت ميان عربها براى تقسيم ارزاق به سهامى متوسل مى شدند، آنان بواسطه تيرها خير را در كارهايشان جست و جو مى كردند و در سفر، تجارت، ازدواج و ساير امور به آن تيرها مراجعه مى كردند، تعداد اين تيرها سه تا بود بر روى يكى نوشته شده بود «خداوند امر فرموده آن را انجام بده»، و بر روى ديگرى چنين نوشته شده بود «خداوند از اين نهى كرده است» و بر روى تير سوم چيزى نوشته نشده بود و در صورتى كه تير سوم بيرون مى آمد آن قدر تيرها را بهم مى زدند تا يكى از آن دو تير قبلى بيرون بيايد. [4] گفته شده كه در جاهليت اين چنين گفته مى شد: «استخر الله فى السماء بخير لك بعلمه فى القضاء» [5] ولى با ظهور اسلام، اين رسم جاهلى در مورد استخاره، كه نوعى دست اندازى به علم غيب تلقى مى شد، مورد نهى اسلام قرار گرفت.
امّا استخاره به معناى دوم (رفع تحيّر در مقام عمل) در پاره اى از موارد در تاريخ اسلام مشاهده مى شود، به عنوان نمونه وقتى كه پيامبر، حضرت على(عليه السلام) را براى تبليغ به يمن مى فرستاد، او را بر به كارگيرى استخاره، آنگاه كه تصميم گيرى دشوار گردد، ترغيب كرد [6] و همچنين به هنگام رحلت حضرت رسول(صلى الله عليه وآله) و بروز اختلاف نظر ميان صحابه در كيفيت دفن آن حضرت به دنبال دو كس فرستادند كه يكى به شيوه مكيان زمين را شكافت و يكى به روش مدنيان لحد مى ساخت آنگاه عبارت «اللهم خيره لرسولك» را بر زبان آوردند و امر را بر آن نهادند كه هر يك زودتر رسد، روش او را به كار بندند. [7]
پس از رسول خدا(صلى الله عليه وآله)، اهل بيت(عليهم السلام) بارها به اصل استخاره و روشهاى آن اصرار ورزيدند و پيروان خود را به بكارگيرى آن در مواقع ترديد توصيه مى كردند.
مفسّران اسلامى از ديرباز در ذيل آيه «و أن تستقسموا بالأزلام» بحثهاى مفصلى را در مورد مشروعيت و روشها و شبهات آن مطرح كرده اند و فقيهان مسلمان در طول تاريخ معمولاً در سه جا از استخاره بحث كرده اند يكى به مناسبت نمازهاى مستحبى كه نماز استخاره نيز يكى از آنها محسوب مى شود، دوم در بحث حج به مناسبت آداب سفر استخاره را يكى از آداب سفر برشمرده اند. سوم آداب نكاح كه استخاره را جزو آنها به شمار آورده اند.
اهميت استخاره به گونه اى بوده كه تك نگاريهايى هم در مورد آن تدوين شده شايد اولين كتاب در اين خصوص، كتاب "الاستخاره و الاستشاره" نوشته ابوعبدالله زبيرى در اوائل قرن چهارم باشد [8] البته ظاهراً كتاب "فتح الابواب"، سيدبن طاووس در قرن هفتم (589 ـ 664) جامعترين و مهمترين كتاب در زمينه استخاره مى باشد.

مشروعيت استخاره

همه مذاهب اسلامى اصل استخاره را پذيرفته اند، [9] (هر چند نسبت به برخى از روشهاى آن تشكيك كرده اند). براى مشروعيت و اعتبار استخاره به دلايل زير استناد شده است:

1ـ آيات قرآن

هر دو معناى استخاره (خيرجويى و خيرشناسى) نوعى دعا و درخواست از ايزد منّان تلقى مى شود كه فرد متحيّر عاجزانه از خداوند عالم و قادر مى خواهد نتيجه خير بر اعمال او مترتب نمايد و يا خير را در كوره راههاى متعدد به او شناساند، از اين رو آياتى كه مشروعيت دعا و درخواست از خداوند عالم را بيان مى كنند، شامل استخاره نيز مى شوند، خداوند مى فرمايد: «و اِذَا سَاَلَكَ عِبادى عَنّى فَاِنّى قَريبٌ اُجيبُ دَعوَةَ الدّاعِ اِذا دَعانِ فَليَستَجيبوا لى و ليُؤمِنوا بى لَعَلَّهُم يَرشُدون; و هنگامى كه بندگان من، از تو درباره من سؤال كنند، بگو من نزديكم و دعاى دعا كننده را به هنگامى كه مرا مى خواند پاسخ مى گويم، پس بايد دعوت مرا بپذيرند و به من ايمان بياورند تا راه يابند (و به مقصد برسند). (بقره/2، 186)

2ـ روايات

روايات بسيارى در منابع شيعه و سنى بر مشروعيت استخاره دلالت مى كنند كه تنها به چند مورد اشاره مى گردد: اولين روايت، روايت جابر است كه مورد قبول تمامى مذاهب اسلامى است، جابر بن عبدالله گويد: پيامبر(صلى الله عليه وآله) به ما استخاره را مى آموخت همانگونه كه سوره هاى قرآن را آموزش مى داد. [10]
مفضل گويد از حضرت صادق(عليه السلام) شنيدم كه مى فرمود: هيچ بنده مؤمنى استخاره نكند جز آن كه خداوند، براى او خيرانديشى نمايد هر چند حوادث ناگوارى براى او پيش آيد. [11]

روشهاى استخاره

استخاره به معناى دوم (خيرشناسى) به روشهاى مشروعى از طرف دين نياز دارد، از اين رو در روايات، راههاى متعددى براى بازشناسى خير از شر در كارها بيان شده است كه به دليل اختصار به چهار روش اشاره مى شود:

1ـ استخاره با كاغذ (ذات الرقاع)

استخاره با كاغذ مورد توجه بسيارى از بزرگان بوده است و كيفيت آن چنين است كه بر روى سه كاغذ نوشته مى شود «بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلان افعل» و بر سه كاغذ ديگر همان ذكر نوشته شده ولى بجاى افعل «لاتفعل» نوشته مى شود. آنگاه هر شش كاغذ را زير سجاده گذارده، دو ركعت به هر كيفيتى كه بخواهد مى خواند و بعد از نماز سجده كرده و در آن صد مرتبه مى گويد: استخير الله برحمته خيرةً فى عافية» سپس آن اوراق را مخلوط كرده و هر بار يكى از آنها را بيرون مى آورد چنانچه سه تا از كاغذ افعل داشت آن را انجام مى دهد و چنانچه سه تا از آنها لاتفعل داشت آن را انجام نمى دهد ولى اگر بر روى يكى افعل نوشته شده بود و بر روى ديگر لاتفعل، تا پنج كاغذ بيرون آورد و بر طبق اكثريت عمل نمايد. [12]

2ـ استخاره با دعا

در اين روش يكى از دعاهاى وارده را خوانده و سپس ذكر استخير الله را در امور عادى هفت بار و در امور مهم صد بار مى گويد و آنگاه به قلب خود رجوع كند كه به كدام يك از راههاى مورد ترديد متمايل تر است و به همان جايى كه قلبش تمايل پيدا كرده عمل نمايد، گفتنى است كه دعاهايى كه در روايات وارد شده داراى مضامين متنوّعى است و از اينجا معلوم مى شود ذكر بخصوصى معتبر نيست هر چند مناسب تر است كه از ادعيه وارده در استخاره بهره مند گردد يكى از آن دعاها چنين است: يا ابصر الناظرين و يا أسمع السامعين و يا اسرع الحاسبين و يا ارحم الراحمين صل على محمد و على اهل بيته و خرّ لى فى كذا و كذا. [13]
پيامبراكرم(صلى الله عليه وآله) در مورد استخاره به دعا مى فرمايد: اى انس هرگاه تصميم به انجام كارى گرفتى هفت بار از خدا خيرخواهى كن آنگاه توجه كن كه كدام يك از دو كار به قلب تو سرعت مى گيرد پس خير در آن است و آن را انجام بده.

3ـ استخاره با قرآن

امروزه اين نوع استخاره متداول تر است و شرط اساسى استخاره با قرآن داشتن طهارت جسمى و روحى و آشنا بودن با معنا و تفسير قرآن و درك مناسبت آيات با موضوع مورد استخاره مى باشد. [14]
استخاره با قرآن داراى چند روش است كه تنها به دو مورد آن اشاره مى گردد: اول: نخست سه بار سوره اخلاص را خوانده، سپس سه بار صلوات مى فرستد و اين دعا را مى خواند «اللهم تفألت بكتابك و توكّلت عليك فارنى من كتابك ما هو مكتوم من سرّك المكنون فى غيبك» بعد قرآن را باز كرده و استخاره را از خط اول در سمت راست ملاحظه مى كند. [15]
دوم: روش ديگر اين است كه پس از خواندن دعا، قرآن را باز نموده و پس از هفت بار ورق زدن به عقب، شش سطر از پشت صفحه هفتم شمرده و در سطر هفتم استخاره را ملاحظه مى نمايد. [16]

4ـ استخاره با تسبيح

اين روش نيز داراى اقسامى است كه به دو مورد آن اشاره مى گردد:
اول: تسبيح را گرفته و سه بار بر پيامبر و آلش صلوات فرستاده و مقدارى از تسبيح را جدا نموده و دو تا و دو تا مى شمارد چنان چه يك مهره باقى ماند مفهومش امر به آن عمل، و اگر دو تا باقى ماند، مفهومش نهى از آن است. [17]
دوم: پس از قرائت و دعا يك قبضه از تسبيح را بگيرد و هشت هشت جدا كند پس اگر يكى باقى ماند بطور كلى خوب است و اگر دو تا باقى ماند يك نهى دارد و اگر سه تا بماند فعل و تركش مساوى است و اگر چهار تا ماند دو نهى دارد و اگر پنج تا ماند بعضى گفته اند كه تعب و رنج دارد و بعضى گفته اند در آن ملامت است و اگر شش تا ماند نهايت خوب است و بايد تعجيل كرد و اگر هفت تا ماند حكمش مانند پنج تا است و اگر هشت تا ماند چهار نهى دارد. [18]

جايگاه و قلمرو استخاره

استخاره به معناى خيرجويى در تمامى افعال و تروك انسان جارى است ولى استخاره به معناى خيرشناسى داراى محدوديت است و در هر جايى كاربرد ندارد. بر اين اساس در مواردى كه انسان ترديد داشته باشد و با نيروى عقل نتواند خير و شرّ كارها را مورد بازشناسى قرار دهد و دين نيز بيانى نداشته باشد، به استخاره مراجعه مى شود لذا در موارد ذيل به استخاره رجوع نمى شود:
1ـ مواردى كه حكم آن توسط شرع مشخص شده است مانند انجام واجبات و ترك محرمات و انجام مكروه و مستحب (مگر در صورت تزاحم بين دو مستحب)
2ـ مواردى كه عقل حكم قاطع و روشنى در مورد خير و شرّ فعلى داشته باشد.
3ـ مواردى كه بتوان با مشورت ديگران خير را از شرّ بازشناسى كرد.
4ـ مواردى كه قصد استخاره كننده اطلاع از حوادث آينده باشد.
بنابراين قلمرو استخاره مباحاتى خواهد بود كه به وسيله عقل، شرع، مشورت با ديگران خير از شرّ بازشناسى نشود. و از سوى ديگر مفاد استخاره، رفع تحيّر در مقام عمل و فعل است و با آتيه بينى و كف بينى و امثال آن تفاوت اساسى دارد.

پى‏نوشتها:

1 . لسان العرب، ابن منظور، ج 4، ص ؟.
2 . السرائر، ابن ادريس حلّى، ج 1، ص 314.
3 . دائرة المعارف بزرگ اسلامى، ج 8، ص 168.
4 . مجمع البيان، ابوعلى فضل بن الحسن طبرسى، ج 3، ص 244.
5 . دائرة المعارف الاسلامية، ج 2، ص 84.
6 . امالى طوسى، ج 1، ص 151.
7 . دائرة المعارف بزرگ اسلامى، ج 8، ص 168.
8 . همان، ص 87.
9 . الموسوعة الفقهية الميسرة، محمدعلى انصارى، ج 2، ص 281; موسوعة الفقه الاسلامى، ج 5، ص 116.
10 . بحارالانوار، محمدباقر مجلسى، ج 88، ص 224; سنن ابن ماجه، كتاب اقامة الصلاة، ب 188، ح 1383، ج 1، ص 440.
11 . فتح الابواب، سيدبن طاووس، ص 132.
12 . فروع كافى، محمد بن يعقوب كلينى، ج 3، ص 47; تهذيب الاحكام، محمدبن حسن طوسى، ج 3، ص 181.
13 . وسائل الشيعه، ج 5، ص 214.
14 . بحارالانوار، ج 88، ص 265.
15 . بحارالانوار، ج 88، ص 241.
16 . همان، ص 242.
17 . چه بايد كرد؟، محمدرضا ضميرى، ص 81.
18 . حاشيه مفاتيح الجنان، شيخ عباس قمى، ص 6 ـ 375.

 

جمعه 24 شهریور 1391  12:52 AM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

پاسخ به:بانک مقالات علوم قران

قرآن حاضر، قرآن غایب

محمد اجلی - حسین مرادی

با تشکر از این‏که وقت خود را در اختیار ما گذاشتید، به‏عنوان اولین سوءال بفرمایید که تعریف شما از قرآن چیست؛ تعریفی که جامع همه شئون قرآن باشد؟
نظام هستی دارای یک قانون‏مندی خاصی است که از آن به "سنت" تعبیر می‏شود. همه‏چیز در نظام هستی براساس قانون‏مندی خاصی عمل و اجرا می‏شود. قرآن کریم درواقع راهنمای این قانون‏مندی است که روابط میان پدیده‏های عالم را بیان می‏کند. به عبارت دیگر، کل نظام خلقت براساس یک برنامه نرم‏افزاری اجرا می‏شود و قرآن، تفصیل این برنامه است؛ یعنی ما نمی‏دانیم در این نرم‏افزار کدام کلید، کدام نتیجه را در پی دارد. قرآن برای ما بیان می‏کند که از کدام کلید برای اجرای چه برنامه‏ای می‏توان استفاده برد.
درواقع قرآن صورت لفظی آن نرم‏افزار است.
بله راهنمای عمل و عکس‏العمل‏هاست. کل روابط موجود در نظام هستی بر مبنای این نرم‏افزار اجرا می‏شوند و این نرم‏افزار درواقع باطن قرآن است و قرآن، مبین آن؛ تبیاناً لکل شی‏ء یعنی همین؛ یعنی قرآن بیانگر کل شی‏ء و روابط میان کل شی‏ء است.
براساس این تعریف، زبان قرآن یک زبان ریاضی است هرچند به‏ظاهر شبیه کتب علوم انسانی است.
بله! با این تعریف می‏خواهیم بگوییم که قرآن تنها کتاب علوم انسانی است که به زبان ریاضی نوشته شده است. هیچ‏یک از کتب علوم انسانی شبیه قرآن نیست. قرآن در این میان تنها کتابی است که تمامی واژه‏های آن حساب‏شده به کار رفته است. حتی کتب فلسفه نیز که از نظر واژه‏پردازی دقیق‏ترین کتب علوم انسانی به شمار می‏روند، از این جهت به گرد پای قرآن نمی‏رسند زیرا با همه وقتی که دارند باز هم در بسیاری از تعاریف و مباحث مملو از اختلاف‏اند، برای مثال، شما از کلمات "روح"، "عقل" و "نفس" نمی‏توانید یک تعریف مشخصی در این کتاب‏ها به دست آورید. اما قرآن هر واژه‏ای را کاملاً حساب‏شده به کار برده است، درست مثل آیات تکوینی و پدیده‏های جهان هستی که هریک در جای مشخصی قرار گرفته‏اند، به‏طوری‏که ما حتی در قرآن کلمات مترادف هم نداریم یعنی قرآن از کاربرد یک واژه خاصی در یک جمله خاص، حتماً مراد خاصی داشته است. برای مثال، ما نمی‏توانیم بگوییم که "کتاب" همان "قرآن" است و یا بالعکس "قرآن" همان "کتاب" است. قرآن وقتی واژه کتاب را به جای قرآن به کار می‏برد، حتماً هدفی را دنبال می‏کند و خودش هم این واژه را در خود قرآن پرورش داده و معنا می‏کند و مرادش را می‏فهماند. قرآن در کاربرد کلمات و عبارات و حتی حروف کاملاً دقیق عمل کرده است، به طوری که ما می‏توانیم - و بلکه ضروری است - که از خود قرآن واژه‏نامه یا مفردات استخراج کنیم. نه این‏که با مفردات و لغت‏نامه‏های خود - که دقیق نیستند - به سراغ قرآن و تفسیر آن برویم.
براساس این تعریف، قرآن کتاب راهنمای تمامی موجودات است نه فقط انسان؟
از آنجا که انسان موجودی منفصل و جدا از این نظام هستی نیست و کل نظام هستی به هم پیوسته و مرتبط‏اند و قرآن هم تبیاناً لکلّ شی‏ء است، پس قرآن برای همه موجودات است یعنی این نرم‏افزار اولیه نمی‏تواند منحصراً برای انسان باشد چون انسان جدا از موجودات بیرون نیست.

آیا قرآن صرفاً یک راهنماست؟

خیر صرفاً یک راهنما نیست بلکه حتی خود الفاظ قرآن در نظام هستی نقش داشته و آثار خاصی در تکوین به جا گذاشته و ارتعاشات صوتی آن تأثیر مثبت دارند. قرآن علاوه بر این‏که یک راهنماست، خودش هم یک
حقیقت است. قرآن از جمله قانون‏مندی‏هایی را که برای ما بیان می‏کند این است که خود الفاظ قرآن در جهان هستی آثار و انعکاس خاصی دارد. بنابراین قرآن صرفاً یک راهنمای خشک و مرده که فقط برای یاددادن چگونگی استفاده از کلیدها و آیکون‏ها باشد، نیست.
براساس تعریف شما، هر که قرآن‏دان نباشد از قوانین حاکم بر هستی بیگانه خواهد بود و قرآن در کمال انسان کاملاً موضوعیت دارد؛ یعنی اگر نباشد نمی‏شود؟
بله! حقیقت این است که هر که با قرآن نباشد هیچ ندارد یعنی از نرم‏افزار حاکم بر هستی اطلاعی ندارد و کارکرد کلیدهای آن را نمی‏داند و کاملاً با آن بیگانه است و هیچ اثری از آن را نمی‏تواند درک کند.
ممکن است برخی بگویند: ما قرآن نمی‏خوانیم و با آن نیستیم، اما به قوانین حاکم بر هستی اطلاع داریم؟
این مثل کسی است که باقلا زیاد می‏خورد. به او گفتند: هر که باقلا زیاد بخورد عقلش را از دست می‏دهد. یکی گفت: اصلاً این‏طور نیست. اتفاقاً من تمام خانه و زندگی‏ام را فروختم و باقلا خریدم و هنوز عقلم را از دست نداده‏ام!
خیلی از ما مثل همین آقا فکر می‏کنیم که کارمان خیلی درست است و همه چیزمان سرجای خود قرار دارد. از این‏رو گمان می‏کنیم که انس با قرآن چندان هم در آدم‏شدن موضوعیت ندارد. اما واقعیت این است که کارمان خیلی هم خراب است و هیچ چیزمان سرجای خود نیست، چرا که با قرآن مأنوس نیستیم و آن را سرلوحه خود قرار نداده‏ایم و درواقع با کلیدهای این نرم‏افزار آشنا نیستیم. پس امکان ندارد که بتوانیم یک برنامه‏ای را به درستی اجرا کنیم. قرآن نه‏تنها در کمال انسان موضوعیت دارد بلکه اصلاً، موضوع اصلی است.
بر این مبنا ما با قوانین حاکم بر نظام هستی بیگانه‏ایم زیرا قرآن - آن‏گونه که باید - برای ما تبیان و فرقان نیست و بلکه خود چرب‏ترین محل اختلاف و نزاع است؟
عامل این اختلافات این است که ما با یک قلب خالص به سراغ قرآن نرفته‏ایم. ما به جای این‏که در حال فقر و دست‏خالی به سوی قرآن برویم دست‏پر و در حالت غنا به سوی آن رفته‏ایم. همه پیش‏فرض‏ها و یافته‏ها و بافته‏های خودمان را در دست گرفتیم و این‏گونه به در خانه قرآن رفتیم. طبیعی است که در این صورت چیزی از قرآن نصیبمان نخواهد شد. کسانی که خالصانه و دست‏خالی به سراغ قرآن رفته‏اند و با دلی صاف و بی‏آلایش با آن روبه‏رو شده‏اند، با دستان پربرگشته‏اند و هیچ اختلافی میان آنان دیده نمی‏شود مانند امامان معصوم(ع)؛ زیرا هرچه دارند از قرآن گرفته‏اند و در قرآن هم اختلافی نیست. اما ما هرچه داریم از بیرون از قرآن گرفته‏ایم؛ از این‏رو می‏بینیم که همه یافته‏هایمان مملو از اختلاف و تناقض است.
از همین جا بهتر است به بحث مهجوریت قرآن وارد شویم.
یک وجه مهجوریت همین است که امروزه با وجود بیش از چهارصد دوره تفسیر قرآن، بازهم پاسخ سوءالات و دوای دردهمایمان را در بیرون از قرآن می‏جوییم. اگر مدعی هستیم که قرآن تبیاناً لکل شی‏ء و شفاء لما فی‏الصدور است در پاسخگویی به سوءالات و حل اختلافات تا چه حد توانسته‏ایم از قرآن بهره ببریم؟ تا چه حد توانسته‏ایم جوانانمان را برای یافتن پاسخ سوءالاتشان به قرآن ارجاع دهیم؟ اگر واقعاً قرآن را تفسیر کرده‏ایم و آن را برای مردم بیان و روشن نموده‏ایم، باید هر کس هر مشکلی که برایش به وجود می‏آید به راحتی بتواند به آیه یا سوره موردنظر رجوع کند و پاسخش را بگیرد و مشکلش را حل کند و دردش را شفا دهد. اما گویی قرآن اصلاً این‏کاره نیست.
قرآن پیش و بیش از آن که در میان دیگران مهجور باشد در میان ما مفسران و عالمان علوم قرآنی مهجور است. مفسر کسی است که طریق استفاده از کلیدهای این نرم‏افزار را به مردم یاد بدهد و بگوید که اگر برای مثال، این کلید را همزمان با آن کلید فشار دهی چه می‏شود، چه برنامه‏ای اجرا می‏شود. ما از یک‏سو می‏گوییم قرآن، تبیاناً لکل شی‏ء و فرقان است و از سوی دیگر، هنوز هم در مدارس و دانشگاه‏ها برای بیان مباحث اخلاقی و تربیتی، متوسل به کتاب‏های دیگران ومباحث فلسفی و کلامی و یا روان‏شناسی این و آن می‏شویم و با این مغالطه فوق‏العاده مخرب و ویرانگر که «این کتاب‏ها هم برخاسته از قرآن‏اند و فرقی با آن ندارند»، راه ورود مردم به قرآن را می‏بندیم.
بعضی از استادان اخلاق معتقدند که: «کتاب‏های اخلاقی صورت منظم شده قرآن‏اند»!
خیلی حرف بزرگی است! یعنی آنها می‏گویند که ما تبیاناً لکل شی‏ء را منظم کرده‏ایم. قرآنی را که کلام خداست و تمامی الفاظ و ترتیب حروف، کلمات، عبارات، آیات و سوره‏هایش معجزه است می‏خواهیم تنظیم کنیم!
حال که می‏بینیم قرآن در میان ما تقریباً موضوعیتی نداشته و در زندگی ما حضور و ظهور چندانی ندارد، چطور است قدری از این تعریفمان که قرآن همه‏کاره است و تبیان و فرقان و شفاست و...، کوتاه بیابیم و این اوصاف را - همچنان که بسیاری چنین کرده‏اند - کلی و شعارگونه و کلیشه‏ای تلقی کنیم و خودمان را از این پارادوکس عجیب و غریب رها سازیم. چگونه ممکن است از یک سوی، قرآن خودش را همه کاره ما بداند و از سوی دیگر این‏گونه در میان ما بیکاره باشد به‏طوری‏که اگر قرآن را به کلی از صحنه زندگی‏مان حذف کنیم و همه دانشکده‏های علوم قرآنی و تفسیر را تعطیل کنیم، همه چیزمان بر سر جای خود باقی می‏ماند و تقریباً آب از آب تکان نمی‏خورد، حتی اصول عقایدی که در مدارس و دانشگاه‏ها تعلیم می‏دهیم همچنان به حال خود محفوظ می‏مانند تا چه رسد به سایر چیزها! این در حالی است که اگر یک‏ماه رشته پزشکی و آثار وجودی آن را تعطیل کنیم، سراسر جامعه زیرورو می‏شود. بنابراین آیا بهتر نیست که قدری از این تعریفمان کوتاه بیابیم و به قرآن یک نقش کلیشه‏ای و تشریفاتی بدهیم و مانند خیلی‏ها، خیال خودمان را راحت کنیم؟!
ما چه در تعریفمان کوتاه بیاییم یا نیاییم، حقیقت این است که قرآن تبیان، برنامه نرم‏افزاری حاکم بر هستی است. ما باید از سایر چیزها و تعریف‏هایمان کوتاه بیاییم نه از تعریف قرآن. از حساب‏هایی که روی چیزهای دیگر باز کرده‏ایم باید کم کنیم و روی قرآن بیشتر حساب کنیم و رسالت و جایگاه فراموش‏شده‏اش را به او بازگردانیم. دیگر وقتش رسیده است که از تمام آنچه در بیرون از قرآن است، مأیوس و ناامید شویم. همه توضیحات و قانون‏مندی‏هایی که از سوی مکاتب مختلف برای سعادت بشر ارائه گردیده، همان‏طور که می‏بینیم با شکست مواجه شده است. همه راهکارها را تجربه کرده‏ایم و به جایی نرسیده‏ایم. دیگر وقت آن است که از تمامی آنها مأیوس شویم و به قرآن باز گردیم. از انواع مباحث و کتب فلسفی، کلامی، اخلاقی، عرفانی، تربیتی و... ناامید گردیم و با قرآن آشتی کنیم. نه این‏که این کتاب‏ها را نادیده انگاریم و از آنها استفاده نکنیم؛ بلکه منظور این است که آنها را در سرجای خود قرار دهیم و رسالت قرآن را به آنها ندهیم و آنها را با قرآن عوضی نگیریم. الآن وقتش رسیده است که محققان و دانشمندان از همه‏چیز ناامید شوند و خالصانه و با فقر محض به سراغ قرآن روند: الم یأن للذین آمنوا ان تخشع قلوبهم لذکر الله و مانزل من‏الحق آیا وقتش نرسیده که دستمان را از بافته‏ها و یافته‏های خود خالی کنیم و دست خالی در خانه قرآن را بکوبیم؟! من فکر می‏کنم که وقتش رسیده باشد. تنها در این صورت خواهیم توانست از قرآن بهره ببریم. ما عملاً - بی‏آن‏که خود متوجه باشیم - با روش‏های تفسیریی که داریم مردم را به سوی خودمان فرا می‏خوانیم نه به سوی قرآن و درواقع خودمان را تبیین می‏کنیم و توضیح می‏دهیم نه قرآن را.
در جلسه‏های تفسیر و قرآن، مردم بیش و پیش از آن‏که با قرآن مأنوس شوند با من مفسر و یا قاری مأنوس می‏شوند و به ما عشق می‏ورزند. به هنگام رویارویی با مشکلات هم به ما رجوع می‏کنند نه به قرآن. ما بر سر سفره قرآن درواقع خودمان را مطرح و تبیین می‏کنیم. در جلسه‏های تفسیر، مردم قرآن‏ها را می‏بندند و به صورت مفسر نگاه می‏کنند و مفسر میدان‏دار جلسه می‏گردد و قرآن و آیات مورد بحث اصلاً فراموش می‏شود. و هیچ مجالی برای تدبر به مردم داده نمی‏شود.
بعضی از آشنایان ما افتخارشان این است که چهل ،پنجاه سال است که به‏طور مداوم به جلسه تفسیر می‏روند و هنوز هم این روند ادامه دارد. اگر به آنان بگویید چه از قرآن فهمیده‏اید، چیزی برای گفتن ندارند. در این مدت، حتی یک‏بار هم جرأت نکرده‏اند در آیه‏ای تدبر کنند و نکته‏ای از آن بردارند. و این به خاطر این است که تمام وقت جلسه را مفسر پرکرده و تنها میدان‏دار جلسه بوده است و مردم مجالی برای تدبر در قرآن نیافته‏اند و اصلاً خود را این‏کاره ندیده‏اند و این حق را به خود نداده‏اند.
من خودم هم سال‏ها جلسه‏های تفسیر داشتم، از یک زمان خاص به بعد تصمیم گرفتم روش جلسه را عوض کنم به‏طوری که هرکس قرآن را بخواند و سعی کند خالصانه آنچه می‏فهمد بیان کند، و اگر هم در معنای یک واژه اشکالی دارد به کتب لغت مراجعه کند. همه افرادی که در این جلسه‏ها شرکت می‏کردند تأکید داشتند که این روش بسیار مفیدتر و آثارش گسترده‏تر است و قرائت این‏گونه قرآن برکاتش به مراتب بیشتر است.
در این جلسه‏ها می‏دیدم که افراد به جای این‏که به صورت من نگاه کنند غرق در الفاظ قرآن می‏شدند و سرشان را پایین می‏انداختند و سعی می‏کردند از لابلای آیات نکته بردارند و نکته‏های ظریف و لطیفی هم می‏گفتند. از سوی دیگر، از ثواب نگاه کردن به آیات قرآن هم بهره‏مند می‏شدند. اما در جلسه‏های قبلی می‏دیدم که قرآن را می‏بندند و به من نگاه می‏کنند. اگر در جلسه‏های تفسیر و... این‏گونه رفتار کنیم، مردم را به جای این‏که به سوی خودمان و یا به سوی آرای این و آن بخوانیم، به سوی قرآن فرا خواهیم خواند. مفسر در این جلسه‏ها تنها نقش یک کنترل‏کننده و راهنما را دارد که بعضی اوقات، برای مثال معنی واژه‏ها را می‏گوید و یا برخی از مشکلات مربوط به ادبیات عرب را حل می‏کند، نه این‏که همه‏کاره جلسه باشد.
خیلی از کارها را خود قرآن انجام می‏دهد. بسیاری از واژه‏ها را خودش پرورش می‏دهد و به انسان القا می‏کند. ما فقط باید راه قرآن را باز کنیم و با دخالت‏های خود مانع واژه‏سازی آن نشویم. قرآن کریم مثل سایر کتب یک کار نمی‏کند بلکه چندین کار را همزمان انجام می‏دهد.
درواقع زبان‏آموزی می‏کند!
بله! هم زبان‏آموزی می‏کند و هم حالت روحی ایجاد می‏کند و هم معانی کلمات را القا می‏کند. برای مثال اگر شما درباره عبارت وجلت قلوبهم هزار ساعت برای مردم تفسیر بگویید و بخواهید حالت وجل را برای آنان ترسیم کنید نخواهید توانست، اما اگر اجازه دهید آنان خالصانه آن را تلاوت کنند، این حالت وجل را خودشان خواهند دید یعنی این عبارت معنای خود را القا خواهد کرد.
منظورتان این است که نفس تلاوت قرآن در بهره‏گیری از معانی آن موءثر است؟
بله! دقیقاً. اما متأسفانه ما در زمینه تلاوت قرآن هم مثل تفسیر برخورد کرده‏ایم؛ یعنی با پیش‏فرض‏ها و آهنگ‏های ساخته و پرداخته خودمان به سراغ قرآن رفته‏ایم. اگر فارغ از همه نغمه‏ها و ریتم‏های خاصی که دایر است مانند کسی که هیچ اطلاعی از دستگاه‏های مختلف موسیقی و آهنگ‏های گوناگون ندارند به سراغ قرآن برویم به‏مراتب بهره بیشتری از آن خواهیم برد. تجربه نشان می‏دهد که وقتی ما کودکان را بی‏هیچ آلایشی به سوی قرآن می‏خوانیم و آنان صاف و ساده قرآن را می‏خوانند، بهره‏شان از امثال من که یک عمر تفسیر خوانده و گفته‏اند بیشتر و لطیف‏تر است. بنابراین تلاوت قرآن تأثیر دارد و این‏که ما تلاوتمان نتیجه‏بخش نیست به خاطر این است که ما حتی در تلاوت نیز می‏خواهیم خودمان را مطرح کنیم و هنرمان را بنماییم.
در تلاوت، خداوند با ما صحبت می‏کند. فهم این حقیقت نیاز به حضور قلب دارد. بدون این حضور، خداوند با ما صحبت نخواهد کرد. این الفاظ همین حالا هم در حال وحی‏شدن هستند. وحی الهی و نزول قرآن قطع نشده است. من باید خودم را طوری آماده کنم که این الفاظ بر زبان من جاری شود و این در صورتی ممکن است که «من» و هنرنمایی «من» در میان نباشد. و من صرفاً بلندگوی خدا باشم. اما اگر بخواهم آواز بخوانم و صوت و لحن خود را در قالب الفاظ قرآن در بیاورم این کلام درواقع کلام من خواهد بود نه کلام خدا. لذا آن تأثیر مخصوص خود را نخواهد داشت و زبان من، زبان خدا نخواهد شد و راه کلام الهی بسته خواهد شد.
بنابراین تا زمانی‏که «من» در میان است و هنرنمایی مطرح است نخواهیم توانست نه از معانی قرآن و نه از تلاوت آن بهره ببریم. بهره ما همان ساخته‏ها و پرداخته‏های خودمان خواهد بود که از مجرای آنها با قرآن روبه‏رو می‏شویم.

 

جمعه 24 شهریور 1391  12:52 AM
تشکرات از این پست
siasport23
siasport23
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : مرداد 1391 
تعداد پست ها : 16696
محل سکونت : آ.غربی-سولدوز

پاسخ به:بانک مقالات علوم قران

بهترين معرف قرآن خود قرآن است

محمد جواد حجتي كرماني

بهترين معرف قرآن، خود قرآن است و هر كسي قبل از مراجعه به هر كتابي براي فهم قرآن پسنديده است و ضروري ،‌كه به خود قرآن رجوع كند ،‌چرا كه قرآن هر موضوعي را بهتر مي فهمد ( يعني بهترين مقصود و معني را درباره هر مضمون و موضوعي دارد ) و هم بهتر از هر مفسر و تفسيري مي‌تواند ، آ" موضوع را به اشخاص بفهماند . بنابراين براي آن كه هر منظوري و مفهومي ،‌از جمله فهم درباره قرآن را بفهميم ، بهترين مرجع قرآن است ، همچنان كه ساير مبحث قرآني را نيز مي‌توان با تامل در قرآن فهم كرد و دريافت
پس از فهم قرآن ما مي‌توانيم دريابيم كه قرآن حلقه اتصالي ميان خالق و مخلوق است البته برخي قرآن را ازلي و ابدي مي دانستند و مي گفتندكه قرآن كلام خداوند است و نمي‌توان براي كلام خداوند ( كه خود ازلي است ) ، شاني حادث و عرضي در نظر گرفت . از سويي ،‌گروهي ديگر قرآن را مخلوق مي‌دانستند و بيشتر به ظاهر آن و پيكره و لفظ آن توجه داشتند و فرصت زماني 23 سال را كه قرآن به پيامبر نازل شد ، مثال مي آوردند .
براي آن كه بحث ما اندكي بازتر و از ابهام آن كاسته شود اجازه دهيد از مبحث « اصالت وجود » در فلسفه سخن بگوييم
در ميان فلاسفه ملاصدرا و سپس ملا هادي سبزواري و علامه طباطبايي و امام خميني ( ره ) به اصالت وجود اعتقاد دارند و معتقدند كه « وجود يك حقيقت بيشتر ندارد » هستي يك واقعيت ابدي و ازلي است و حقيقت هستي يكي است كه در قالب هاي متفاوت ظاهر مي‌شود ،‌ماه ،‌انسان ، موجودات مجرد و غير مجرد و ... همگي مظاهر بيروني وجود مطلق هستند و از خودشان چيزي ندارند تمامي اينها يك حقيقت ،‌بيش نيستند ، با توجه به اينكه اين حقيقت در وجود انسان بروز و ظهور بيشتري داشته است . بنابراين از ديدگاه اين گروه درجه پايين تر قرآن در حيوان ، درجه متوسط آن درجهاد و درجه عالي آن در روحانيات ( فرشتگان ) ظاهر شده است ، اما تمامي اينها مظاهر و تجلي وجود هستند و وجود محض هم تجلي يا سايه فيض بلاانقطاع الهي است . در نظر بگيريد خورشيد را كه واقعيتي است ، اما هنگامي كه پرتو مي‌تاباند ، بر هر نقطه اي كه آن پرتو فرو مي افتد ، مكان يا نقطه به اندازه حجم و استعدادش از پرتو خورشيد بهره مي‌گيرد .
مثال ديگر درياست كه به قول شاعر
جنبشي كرد بحر ملزم عشق صد هزاران حباب پيدا شد .
يك موج عظيم در اقيانوس ، ميلياردها حباب ايجاد مي‌كند ، اين حباب ها همان آب هستند ،‌اما هر كدام شكلي دارند ...
درياي وجود نيز همانند درياي طبيعي موج مي‌زند و هر موجودي ( انسان ،‌حيوان و ... ) به اندازه استعداد و توانايي هاي خودش از اين وجود استفاده مي‌كند .
اين مثال ها را از اين بابت عرض كردم تا روشن شود كه اگر ما درباره قرآن سخن مي‌گويم ( به فرض مي‌گوييم در زمان و مكان خاصي نازل شده است ) به اين معنا نيست كه بخواهيم شان ابدي و ازلي اين كتاب آسماني را فرو بكاهيم و آن را به فلان كتاب و نظريه تشبيه كنيم ،‌اما چون گفتيم وجود يكي است و پديده هاي عالم از وجود منشعب مي‌شوند و لباس هستي بر تن مي‌كنند ، بنابراين قرآن هم پديده اي بسيار بالا و والاست كه در زمان پيامبر اكرم (ص) نازل شده و در آن زمان لباس هستي بر تن كرده است . براي آنكه مطلب براي شما اندكي روشن تر شود مثالي ديگرعرض مي‌كنم . در نظر بگيريد دانشمندي همانند گاليله را كه بر خلاف تمامي دانشمندان هيات و نجوم گذشته نقشه اي تازه از جهان ترسيم مي‌كند و آن اين كه « زمين در حال گردش است » حتي وقتي كه گاليله را محكوم مي‌كنند و توبه نامه مي‌نويسد ، در پايان دادگاه پا برزمين مي‌كوبد و مي گويد « اي زمين تو در حال گردش هستي » اگر چه اين واقعيت را گاليله در كتاب خود مي‌نويسد و يا ارشميدس در مطالعات خود درمي‌يابد كه وزن اجسام در آب تغيير مي‌كند و ... اما اينها درواقع بخشي از واقعيت يك پديده را كشف مي كنند ، اما اين كشف به اين معنا نيست كه اين واقعيت تا به آن روز موجود نبوده است ،‌درست است كه فلان دانشمند در فلان تاريخ و در لابراتوار خود ، عنصري را كشف كرده ، اما اين عنصر و موجوديت آن به اندازه جهان سابقه دارد . بر چنيني بنيادي آنچه كه در قرآن آمده ، اگرچه در مدت 23 سال بر پيامبر اكرم (ص) نازل شده است ، اما محتواي آن و پيام و حقايقي كه در آن هست ،‌زماني و مكاني نيست ،‌بلكه فرا زماني و فرامكاني است ،‌همچنان كه وقتي گاليله در كشور ايتاليا درمي‌يابد كه زمين ثابت نيست و به دور خورشيد مي‌گردد ، به اين معنا نيست كه اين اتفاق تنها در ايتاليا روي مي‌دهد ، نه !‌بلكه تمامي دنيا مي‌گردد ،‌ چرا كه قانون جاذبه عمومي نه منحصر به زمان گاليله است و نه محدود به زمان پس از وي ، اين قانون از ازل بوده و تا ابد خواهد بود . اينكه فردي و بشري و دانشمندي كانون را كشف كند به اين معنا نيست كه تنها در همان نقطه كاربرد دارد بله ! به زبان ايتاليايي يا فرانسه نوشته شده ، اما اگر ديگران بخواهد از رموز آن علم سر در بياورند ،‌مي‌بايد خود را به آن زبان مسلط سازند ،‌چنان كه اين روزها ما مي دانيم زبان علم امروزين ، زبان انگليسي است و كليد تمامي علوم در زبان هاي انگليسي و فرانسه وجود دارد و اگ ركسي بخواهد جامعه شناسي بخواند ،‌روان شناسي بداند و ... بايد بر زبان انگليسي و فرانسه تسلط داشته باشد و كتاب ها و نظريه ها را به زبان اصل يبخواند . به همين دليل است كه بسياري معتقدند ترجمه ها مي‌توانند آنچنان كه شايسته است ،‌مفاهيم را انتقال دهند و اگر كسي بخواهد فهمي دقيق و كامل از متني به دست آورد ، بهتر است كه به زبان اصلي مراجعه كند .
درباره قرآن نيز اگ ركسي بخواهد به رموز و پيچيدگي هاي آن آشنا شود بايد به سمتي حركت كند كه زبان قرآن ( زبان عربي ) و ظرافت هاي ان را بياموزد . البته اين براي كسي است كه مي خواهد به صورت تخصصي با قرآن آشنا شود ،‌و گرنه براي بهره گيري از علوم قرآني يا آن نوري كه در قرآن مي‌تاباند و پيامي كه در قرآن نهفته است ، كساني كه عربي نمي‌دانند نيز مي‌توانند ،‌پرتوي از اين نور ازلي و ابدي را دريافت كنند . همچنان كه وقتي دانشمندي در آن سوي دنيا وسيله اي همانند هواپيما اختراع مي‌كند ، مايي كه در اين وي دنيا نشسته ايم ،‌بدون حاجت به دانستن زبان از اين امكانات و وسيله بهره مي‌بريم ،‌كنار همين تلويزيوني مي‌نشينيم و از برنامه هاي آن بهره مي‌بريم كه در آن سوي آب ها اختراع شده است و ... بنابراين اگرچه قرآن به زبان عربي نوشته شده اما پيام و محتوايي كه در آن منتشر شده است ،‌لامكاني و لا زماني است معارف قرآن اگرچه در يك زمان خاصي جامعه اسلامي را به اوج قدرت و شكوه و علم رساند به نحوي كه مهم ترين نظريات و اختراعات در علوم مختلفه را سبب شده اما اين معارف منحصر به جامعه اسلامي نيست ، بلكه براي تمامي بشريت نوشته شده است . در قرآن آمده است كه :‌قل انظروا ما في السموات و الارض ( بگو اي پيامبر ، بنگريد كه در آسمان ها و زمين چيست ؟‌اين آيه پيامي هميشگي دارد و آن تدبر و تفكر در آيات و نشانه هاي الهي است و يا در سوره الرحمن كه خداوند مي‌گويد :‌يا معشر الجن و الانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السموات و الارض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطن ] معني :‌اي گروه جن و انس ! اگر مي‌توانيد از مرزهاي آسمان ها و زمين بگذريد ،‌سپس بگذريد ، ولي هرگز نمي توانيد مگر با نيرويي ( فوق العاده ) [ اگر بخواهيم از عرايضم كه اندكي پراكنده گويي هم شد ،‌نتيجه بگيريم بايد بگويم كه قرآن رامي‌توان از طرق مختلف فهميد و نكات و ظرايف آن را دريافت اما به نظر بنده بهترين راه دريافت قرآن درك عاشقانه آن است كه تنها از طريق خود قرآن به دست مي‌آيد
1حجت الاسلام محمد جواد حجتي كرماني چندي قبل تحت عنوان « تدبر در قرآن » در دانشگاه صنعتي شريف سخناني ايراد كرد كه طي آن به چگونگي تدبر و تفكر در قرآن پرداخت و با ذكر مثال هايي ملموس و عيني ، راه هاي مختلف تفكر در قرآن را بشمرد ، در پايان، نتيجه گيري كرد بهترين راه تدبر در قرآن و آموزه هاي آن استفاده از خود قرآن و تعمق در ظرايف و پيچيدگي هاي آن است . اين سخنراني با اندكي تلخيص به استحضارتان مي‌رسد . با اين توضيح كه متن پرسش و پاسخ هاي اين نشست نيز در هفته اينده از نظر شما خواهد گذشت .

 

جمعه 24 شهریور 1391  12:52 AM
تشکرات از این پست
دسترسی سریع به انجمن ها