بانک مقالات شیعه شناسی

انسان از نعمت بزرگي به نام نيروي عقل و انديشه برخوردار است که اين موهبت، او را از ساير موجودات ممتاز نموده است.
در مقايسه با ساير اديان، اسلام بيشترين اهميت و ارزش را براي عقل و انديشه قائل شده است و عقل و شرع را مکمل هم و رابطه آنها را دو سويه و هماهنگ مي داند. فراخواني قرآن مجيد به تعقل و انديشيدن استدلالي و منطقي از موضوعاتي است که در بسياري از از آيات الهي با گونه هاي متفاوتي به صراحت بيان شده است، به شکل که هيچ تاويلي را نمي پذيرد؛ از اين رو در احاديث معصومين (ع) توجه خاصي به اين مساله شده است؛ بنابراين در ديدگاه عالمان بزرگ شيعه، انديشه عقلاني و برهاني جايگاه بسيار والايي دارد و منابع شيعه در اين زمينه گوياي جايگاه جايگاه ويژه عقل در مباني تفکري آنان است.

 نسخه قابل چاپ

چکيده عربي:
من الابحاث المهمة في الاخلاق العملية - و هي من التحديات التي تواجه المجتمع الاسلامي - مسالة كيفية التعامل والارتباط مع اتباع بقية الاديان. و ان كانت هذه المسالة موجودة في السابق لكنها مع طرح نظرية الحكومة الاسلامية و بقية الابحاث الكلامية الجديدة، جلبت انتباه العلماء اليها من حيث دراسة المباني النظرية والعملية لهذا فان الكاتب في هذه المقالة و مع الالتفات الي حاجة المجتمع العلمية اليوم للابحاث الاخلاقية وازمة وجود معيار للتعامل مع غير المسلمين، بصدد استنباط و تقديم نموذجا للعلاقة مع اتباع الاديان الاخري في ظل السيرة الرضوية. ولهذا الغرض يتناول في البداية الطرح الدقيق للمسالة و يقدم لاجل حلها صورة عن هوية و حقيقة الدين في الثقافة الرضوية. ثم يحلل التعددية الدينية المعيارية كفرضية و جواب لمسالة التعامل مع اتباع بقية الاديان من وجهة نظر الامام الرضا (ع)?. من مواضيع هذه البحث التعرض لمسالة تاسيس وترويج حوار الاديان من قبل الامام (ع)?.
يتحقق الهدف من هذه المقالة في استنباط و تقديم موشرات نموذج التعامل الارتباطي مع اتباع بقية الاديان في ظل السيرة الرضوية. في هذا المقام تم ادعاء واثبات انه من وجهة نظر الامام الرضا (ع) فانه يجب ان تبتني علاقاتنا مع غير المسلمين علي اساس الاخلاق الانسانية والاحترام والعطف والمداراة والتسامح الديني و حرية الفكر والتعبير و معرفة المخاطب والتعرف علي لغة بقية الاديان و نصوصها المقدسة والتعايش السلمي معهم.

 نسخه قابل چاپ