الْخِطَِابَ فِیِمََِا لَمْ تُکَِلَّفْ. وَأَمِْسِکِْ عَنِْ طَِرِِیق إِذََاِ خِفْتَ ضَلاَلَتَِهُ، فَإِِنَّ الْکَفَّ عِِنْدَ حَیْرَةِِ الضَّلاَلِِ خَیِْرٌِ مِنْ رُکُوبِ الاِهَْْوَالِ. وَأمُْرْ بِالْمَِعْروُفِ تَکُنْ منْ أَهْله، وَأَنْکوَأَنْکِرِر الْمُنْکَرَ بیَدکَ وَلسَانکَ، وَبَاینْ مَنْ فَعَلَهُ بجُهْدکَ، وَجَاهدْ ففِیِی الله حَقَّ جهَاده، وَلاَ تَأْخُذْکَ فِی اللهاللهِ لَومَْةُ لاَئِم. وَخُضضِ الْغَمَرَاتِ لِلحَْقِّ حَیْثُ کاَنَ، وَتَفَقَّهْ فِیِ الدِّینِ، وعََوِّدْ نَفْسَکَ التَّصَبُّرَ عَلَىَ الْمَکْروُهِ، ونَِعمَْ الْخُلُقُ التَّصَبُرُ فِِی الْحَقِّ.