پاسخ به: تحليل راهبردي از «امامت» در دکترين امام رضا عليه السلام/ حامد پوررستمي*
چهارشنبه 13 دی 1391 8:12 PM
منابع:
قرآن کريم
â. استاديار دانشگاه تهران (پرديس قم).
[2].strategy
[3]. بدين معنا که کليه احکام و قوانين برخاسته از دين، راه و روشي براي نيل حيات برتر و کمال انساني به شمار مي آيند.
[4]. در حديث رضوي آمده است: «إن الامامة منزلة الانبياء وإرث الاوصياء. إن الامامة خلافة الله وخلافة رسوله صلي الله عليه و آله و سلم ومقام أمير المؤمنين عليه السلام وخلافة الحسن والحسين عليهم السلام» که در آن بر موضوع جانشيني پيامبر تاکيد شده است (تحف العقول، ص440.)
[5]. تعبير و تعريفي که مي توان از آيه «و من ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين»، بقره: 124، استنباط كرد، اين است كه خداوند امامت را عهد و پيماني ناميده است که از امامان و رهبران جامعه اخذ ميكند.
[6]. «النظام الخيط الذي ينظم به اللولو و کل خيط ينظم به لؤلؤ او غيره فهو نظام»؛ «نظام در لغت به معناي ريسمان و نخي است که با آن دانه هاي مرواريد و نظاير آن را به رشته مي کشند». (لسان العرب، ذيل نظم)
[7]. حدثنا علي بن بلال عن علي بن موسى الرضا عليه السلام عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب عليهم السلام عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم عن جبرئيل عن ميكائيل عن إسرافيل عن اللوح عن القلم قال: يقول الله عز وجل: «ولاية علي بن أبي طالب حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي» (عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج1، ص 147).
[8]. لم يقبض نبيه حتي اکمل له الدين و انزل عليه القرآن… و أقام لهم عليّا عليه السلام علماً وإماماً، وما ترك شيئا مما تحتاج إليه الامة إلا وقد بينه. فمن زعم أن الله لم يكمل دينه فقد رد كتاب الله، و من رد كتاب الله فقد كفر. (ابن شعبه حراني، تحف العقول، ص437؛ حر عاملي، الفصول المهمة، ج1، ص491)
[9]. إن الامامة خص الله بها إبراهيم الخليل بعد النبوة والخلة مرتبة ثالثة و فضيلة شرفه بها وأشاد بها ذكره، فقال عزوجل: >وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما<، قال الخليل سروراً بها: >ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين<. (تحف العقول، ص440)
[10]. علامه طباطبايي درباره اين آيه شريف مي نويسد:
اين آيه، حكايت كلام مؤمنان در رد سخن مجرمان است كه مىگفتند: «ما لَبِثُوا غَيْرَ ساعَةٍ»؛ چون مجرمان به سبب روحيه مادى و فرورفتگىاي كه در نشأة دنيا داشتند، روز قيامت و فاصله آن تا دنيا را محكوم به همان نظام دنيا مىدانستند، و با آن مقياس مىسنجيدند؛ لذا گفتند: «غير از ساعتى درنگ نكردند؛ و يك ساعت مقدار كمى از زمان است. گويي خيال مىكردند هنوز هم در دنيا هستند؛ چون فهم و شعورشان همين قدر بود؛ لذا اهل علم و ايمان. سخن ايشان را رد كردهاند كه درنگ آنان يك ساعت نبوده؛ بلكه به مقدار فاصله بين دنيا و آخرت بوده است؛ همان فاصلهاى كه آيه >وَ مِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ< آن را بيان مىكند. اهل علم و ايمان، نتيجه گرفتند كه اين، همان روز قيامت است؛ ولي مجرمان از آنجا كه هميشه درباره قيامت در شك بودند، و جز به امور مادى دنيوى يقين پيدا نمىكردند، پنداشتند كه بيش از يك ساعت از ساعتهاى دنيا از مردنشان نگذشته است.اين است معناى كلام اهل علم و ايمان كه گفتند: >لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهذا يَوْمُ الْبَعْثِ وَ لكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ<؛ يعنى شما جاهل و شكاك بوديد، يقين به چنين روز نداشتيد، و به همين سبب، امروز امر بر شما مشتبه شده است.از اينجا معلوم مىشود كه مراد از علم و ايمان در جمله «أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمانَ» يقين و التزام به مقتضاى يقين است، و اصولا علم در زبان قرآن، عبارت است از يقين به خدا و آيات او، و ايمان به معناى التزام به چيزي است كه يقين، اقتضاى آن را دارد كه خود موهبتى است الهى. نيز از اينجا روشن مىشود كه مراد از «كِتابِ اللَّهِ»، كتابهاى آسمانى يا خصوص قرآن كريم است. (ترجمه الميزان، ج16، ص 308و309)
[11]. فلم تزل ترثها ذريته عليه السلام بعض عن بعض قرنا فقرنا حتى ورثها النبي صلي الله عليه و آله و سلم، فقال الله: >إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا< فكانت لهم خاصة فقلدها النبي صلي الله عليه و آله و سلم علياً عليه السلام. فصارت في ذريته الاصفياء الذين آتاهم الله العلم والايمان وذلك قوله: >وقال الذين اوتوا العلم والايمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث ولكنكم كنتم لا تعلمون< على رسم ما جرى وما فرضه الله في ولده إلى يوم القيامة. إذ لا نبي بعد محمد صلي الله عليه و آله و سلم.
[12]. الامام، مطهر من الذنوب، مبرء من العيوب، مخصوص بالعلم، موسوم بالحلم، نظام الدين وعز المسلمين وغيظ المنافقين وبوار الكافرين.
[13]. قال في الائمة من أهل بيته وعترته وذريته: " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله - إلى قوله - سعيرا". وإن العبد إذا اختاره الله لامور عباده شرح صدره لذلك وأودع قلبه ينابيع الحكمة وأطلق على لسانه فلم يعي بعده بجواب ولم تجد فيه غير صواب، فهو موفق مسدد مؤيد، قد أمن من الخطأ والزلل.
[14]. براي بررسي تطبيقي مصاديق ر.ک: اخلاق مديريت و فرماندهي، پايگاه اينترنتي تبيان: http://www.tebyan.net/.
[15]. «الامام الانيس الرفيق، والوالد الشفيق و و الداعي إلى الله و الذاب عن حريم الله». (الغيبة، نعماني، ص218)
[16]. «الإمام واحد دهره، لايدانيه أحد و لايعادله عالم و لايوجد منه بدل ولا له مثل ولا نظير». (الغيبه، همان، ص220)
[17]. ر.ک: ابن فارس، مقاييس اللغة؛ راغب اصفهاني، مفردات، ذيل «صفو».
[18]. هل يعرفون قدر الامامة ومحلها من الامة، فيجوز فيها اختيارهم. إن الامامة أجل قدرا واعظم شأنا و أعلي مكانا وأمنع جانبا وأبعد غورا من أن يبلغها الناس بعقولهم أو ينالوها بآرائهم أو يقيموا إماماً باختيارهم
… هيهات هيهات! ضلت العقول وتاهت الحلوم وحارت الالباب وحصرت الخطباء وكلت الشعراء وعجزت الادباء وعييت البلغاء وفحمت العلماء عن وصف شأن من شأنه أو فضيلة من فضائله، فأقرت بالعجز والتقصير فكيف يوصف بكليته، أو ينعت بكيفيته، أو يوجد من يقوم مقامه، أو يغني غناه …فمن أين يختار هذه الجهال الامامة بآرائهم؟ (تحف العقول، ص438؛ الغيبة، نعماني، ص216)
[19]. ر.ک: نوروزي، محمد جواد، فلسفه سياست، صص 104- 113 با تلخيص و اندکي تصرف.
[20]. اميرمؤمنان عليه السلام حقوق و وظايف متقابل حاکم و مردم را چنين برمي شمارد: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ لِي عَلَيْكُمْ حَقّاً وَ لَكُمْ عَلَيَّ حَقٌّ فَأَمَّا حَقُّكُمْ عَلَيَّ فَالنَّصِيحَةُ لَكُمْ وَ تَوْفِيرُ فَيْئِكُمْ عَلَيْكُمْ وَ تَعْلِيمُكُمْ كَيْلَا تَجْهَلُوا وَ تَأْدِيبُكُمْ كَيْمَا تَعْلَمُوا وَ أَمَّا حَقِّي عَلَيْكُمْ فَالْوَفَاءُ بِالْبَيْعَةِ وَ النَّصِيحَةُ فِي الْمَشْهَدِ وَ الْمَغِيبِ وَ الْإِجَابَةُ حِينَ أَدْعُوكُمْ وَ الطَّاعَةُ حِينَ آمُرُكُمْ؛اي مردم! مرا بر شما حقّى است، و شما را بر من حقّى. بر من است كه خيرخواهى از شما دريغ ندارم، و حقّى را كه از بيت المال داريد، بگزارم، شما را تعليم دهم تا نادان نمانيد، و آداب آموزم تا بدانيد. امّا حقّ من بر شما اين است كه به بيعت وفا كنيد و در نهان و آشكارا حقّ خيرخواهى ادا كنيد؛ چون شما را بخوانم، بياييد، و چون فرمان دهم، بپذيريد، و از عهده برآييد. (نهج البلاغه، خطبه 34، ترجمه شهيدي).
[21]. اين صفات در دعاي جوشن کبير ذکر شده است.
[22]. «إن الامام زمام الدين ونظام المسلمين وصلاح الدنيا وعز المؤمنين». (تحف العقول، ص436؛ غاية المرام، ج3 ص314)
خدایا چنان کن سرانجام کار تو خشنود باشی و ما رستگار