بانک مقالات تفسیر قرآن
|
تفسير ابن فارس (1)
الدكتور هادي حسن حمودي
بسم الله الرحمن الرحيم
تقديم
لا نعرف كتاباً ، على مدار التاريخ ، نال من الحظوة والعناية والتأثير ، ما ناله القرآن العزيز ، حتى أنه يمكن القول : إن من وجوه إعجاز القرآن كثرة ما كتب فيه وعنه ، وعمق تأثيره في حياة الناس منذ أن ظهر وإلى أيامنا هذه ، بل وإلى ما شاء الله سبحانه وتعالى .
المفسر (5)
هو أحمد بن فارس بن زكريا بن حبيب القزويني الرازي اللغوي . لم ينص القدماء على سنة ولادته ، غير أننا اذا ما افترضنا أنه توفي في سنة (395 هـ) على ما هو المتيقن ، ونظرنا في أحداث حياته الحافلة ، أيقنا أنه عمر عمراً مديداً ربما شمل القرن الرابع للهجرة كله ، منذ عقده الأول ، يسعفنا في هذا أنه ذكر أخذه العلم عن أبي الحسن علي بن ابراهيم القطان منذ سنة 332 هـ ، وأنه روى عنه كتاب العين ، مما يدل على أن ابن فارس كان آنذاك في ريعان شبابه واكتمال مداركه بحيث أنه كان يروي عن عالم ثبت ثقة مستوعباً ما يرويه عنه . لذا فإن من الراجح أنه قد ولد في العقد الأول من القرن الرابع . ولا نستطيع الجزم بالسنة التي ولد فيها ، ونميل إلى ما ذهب إليه بعض الأقدمين من ترجيح أن ولادته كانت ما بين سنتي (306 ـ 308 هـ) .
موطنه :
كان ابن فارس كثير الترحال ، ما يستقر ببلدة إلا ليرتحل إلى أخرى طالباً للعلم ، أو شيخاً لهذا وذاك من رجالات القرن الرابع ، ولا تقدم لنا المصادر الموثقة شيئاً ذا بال عن تفاصيل نشأته ، وأطوار حياته ، ثم إنها اختلفت في تحديد موطنه ، وقد لخص القفطي ذلك الاختلاف بقوله : «... واختلفوا في وطنه ، فقيل : كان من قزوين ، ولا يصح ذلك ، وإنما قالوه لأنه كان يتكلم بكلام القزوانه ...» (6) . ونص ابن تغري بردي على أنه ولد في قزوين (7) ، وكذا قرر السيوطي (8) والحافظ
السلفي (9) .
غير أن الاستقراء يهدينا إلى أن رأي القفطي هو الأرجح ، فقد نقل الرواة أن آتياً أتاه فسأله عن وطنه ، فقال : كرسف ، فتمثل الشيخ :
وفاته :
كما اختلف المؤرخون في ولادته وموطنه ، اختلفوا في تحديد سنة وفاته ، فمن قائل إنه توفي في سنة 357 هـ (11) ، وقائل إنه توفي في سنة 369 هـ (12) ، إلى قائل إنه توفي في سنة 390 هـ (13) . ونجد أنفسنا إلى اطراح هذه الأقوال أميل ، وذلك أن ابن فارس كتب « الصاحبي » في المحمدية في الري سنة 382 هـ (14) ولأنه كتب « الفصيح » بخ كفه ـ بحسب تعبير ياقوت ـ سنة 391 هـ (15) ، وفي مخطوطة « الفصيح » أنه كتبه سنة 393 هـ (16) ، فإذا كان ابن فارس حياً سنة 391 هـ أو سنة 393 هـ حينما كتب « الفصيح » ، فنحن ملزمون بالأخذ بالرأي الذي أجمعت عليه معظم المصادر ، القائل إنه توفي ف سنة 395 هـ (17) .
كتبه وتآليفه :
عرف ابن فارس بحسن التأليف (18) وكثرة الملفات ، على الرغم من ظروف حياته ، وكثرة رحلاته ، لقد خلف ابن فارس سبعة وخمسين كتاباً في معظم أبواب العلوم التي كانت معروفة في عهده ، وقد ضاع كثير من تلك الكتب ، ولم يتبق إلا القليل ، وفي هذا القليل غناء ، أي غناء !! ومنفعة أية منفعة !!
هذا التفسير وطريقة صنعته :
لقد حتمت علي ظروف دراستي العليا في جامعة السوربون ، ومتابعتي لتراث ابن فارس ، أن أقرأ كتبه جميعاً ، كتاباً كتاباً ، كلمة بكلمة ، فوجدت نفسي أمام طود شامخ من أعمدة التراث الإسلامي ، منهجاً ونتائج ، يزينهما إيمان وورع وتقى . فتتبعت أصول كتبه في كتبات العالم المختلفة التي تعنى بالتراث الإسلامي ومخطوطاته ، فلم أقع له على أي أثر متبق في ميدان الدراسات القرآنية .
باب
القول في اللغة التي نزل بها القرآن
پاورقيها:
(1) الأمالي للطوسي 4 . (2) نهج البلاغة ، الخطبة رقم 133. (3) الكافي 2|138 . (4) تنظر رسالتنا : AHMAD IBNFARIS et sa me'thode linguistique المقدمة إلى جامعة السوربون ـ باريس [ Chap . 1.. Par . 11 . P . 165 ] (5) ينظر : تزهة الألباء 220 ، يتيمة الدهر 3 | 400 ، إنباه الرواة 1 | 94 ، معجم الأدباء 4 | 80 ، وفيات الأعيان 1 | 100 ، شذرات الذهب 3 | 132 ، البداية والنهاية 11 | 335 ، النجوم الزاهرة 4 | 212 ، الديباح المذهب 36 ، الفلاكة والمفلكون 108 ن المتختصر في أخبار البشر 4 | 28 ، أعيان الشيعة 216 | 217 ، تنقيح المقال في علم الرجال 1 | 76 ، ومقدمتنا لكتاب مجمل اللغة 1 | 11 ـ 140 . (6) إنباه الرواة 1 | 96 . (7) النجوم الزاهرة 4 | 212 . (8) بغية الوعاة 153 . (9) ينظر : معجم الأدباء 4 | 82 . (10) ن . م 4 | 92 . (11) الديباج المذهب 33 . (12) الكامل 8 | 117 ، معجم الأدباء 4 | 80 ، المنتظم 7 | 103 . (13) المختصر 4 | 80 ، شذرات الذهب 3 | 132 ، البداية والنهاية 11 | 328 . (14) الصاحبي 17 . (15) معجم الأدباء 4 | 82 . (16) تمام فصيح الكلام 16 . (17) البداية والنهاية 11 | 335 ، إنباه الرواة 1 | 95 ، النجوم الزاهرة 4 | 212 ، طبقات المفسرين 4 . (18) ينظر نزهة الألباء 220 ، يتيمة الدهر 3 | 400 ، إنباه الرواة 1 | 92 ، وغيرها . (19) معجم الأدباء 4 | 84 ، طبقات المفسرين 4 . (20) هدية الارفين 1 | 68 . (21) الصاحبي 242 ، فس سياق حديثه عن البيان القرآني . (22) نزهة الألباء 220 ، طبقات المفسرين 4 . (23) نحيل إلى موضوع : « مفسر وتفسير » في مجلة البصائر ـ السنة الثانية ـ العدد الرابع . (24) في الصاحبي : فأخبر نعمي بن إبراهيم ، تصحيف ، والصحيح ما أثبتناه ، وهي سلسلة روايات ابن فارس ، ينظر مجمل اللغة 1 | 144 ـ 22 ، وغيرهما كثير . (25) قيل : مجاهد بن جبر ، وقيل : ابن سعيد ، وهو أبو الحجاج ، المكي مولى بني مخزوم ، من أجلة التابعين ، والأعلام في التفسير ، اختلفغ في سنة وفاته ما بين ( 100 و 104 هـ) . حلية الأولياء 3 | 279 ـ 310 ، معجم الأدباء 6 | 242 ، غاية النهاية 2 | 41 . (26) أبو عبد الله سعيد بن جبير بن هشام الكوفي ، من كبار التابعين وأئمتهم ، شهر بالتفسير والحديث والفقه والعبادة والورع ، وقتله الحجاج بن يوسف الثقفي ، وما على وجه الأرض أحد إلا وهو مقتصر إلى علمه ، بحسب عبارة ابن حنبل . (27) أبو عبد الله عكرمة بن عبد الله المدني ، مولى عبد الله بن عباس . من العارفين بالتفسير والمغازي ، واختلف في وفاته ما بين سنة 104 وسنة 115 هـ . وفيات الأعيان 3 | 265 ، شذرات الذهب 1 | 130 ، تهذيب الأسماء 1 | 340 . (28) هو عطاء بن أبي رباح ، من أعلام التابعين ، إنتهت إليه الفتوى في مكة مع مجاهد . توفي في سنة 114 ، وقيل 15 . وفيات الأعيان 3 | 261 ، كتاب الوفيات 112 . (29) الحديد : 28 . (30) يوسف : 32 . (31) الزخرف : 3 . (32) الشعراء : 195 . |
|
ريشه يابي اختلافات تفسيري
دكتر محمد كاظم شاكر
عمده اختلافات تفسيرى از سه ناحيه ناشى مىشود: متن قرآن، موقعيت نزول آيات و شخصيت مفسر . در متن قرآن امورى چون الفاظ چندمعنا، تعارضات ظاهرى و اختلاف قرائات و در خصوص موقعيت نزول قرآن اسباب نزول و شرايط اقتصادى و اجتماعى و در زمينه مفسر عواملى مثل منابع استنادى، باورهاى اعتقادى و جهتگيرىهاى عصرى و شيوههاى پردازشى اختلافات تفسيرى را موجب شدهاست . شرح اين مطالب را در اين مقاله مطالعه كنيد .
كليد واژهها:
تفسير، اختلافات تفسيرى، متن قرآن، موقعيت نزول قرآن، شخصيت مفسر .
1 . مقدمه
به جرات مىتوان گفت كه بر هيچ متنى به اندازه قرآن كريم شرح و تفسير نگاشته نشده است . از قرن اول تاكنون هزاران تفسير از اين معجزه جاويد در معرض افكار و انديشهها قرار گرفته است . اين كثرت شگرف در بيشتر موارد بر محور قواعد و اصول مشترك صورت گرفته، اما تنوع و اختلاف روشها، گرايشها و سبكهاى مفسران امرى نيست كه بر كسى پنهان مانده باشد . اين اختلاف و تنوع باعثشده تا از تفاسير با نامها و اوصاف گوناگون يادشود; مانند: تفسير نقلى، تفسير عقلى، تفسير عرفانى، تفسير اجتماعى و تفسير فقهى .
2 . عوامل اختلاف در تفسير
عمده اختلافات در تفسير از سه ناحيه ناشى مىشود:
2 . 1 . متن قرآن
ممكن است لفظ يا تركيب متن به گونهاى باشد كه تفسيرهاى متفاوتى از آن عرضه شود . موارد زير از جمله آنهاست .
2 . 1 . 1 . اشتراك لفظى
لفظى كه داراى دو يا چند معناى وضعى است و در متن قرينهاى بر تعيين قطعى يكى از از آنها نباشد، به طور طبيعى باعث تفسيرهاى مختلف مىشود .
2 . 1 . 2 . حقيقت و مجاز
گاهى لفظ داراى يك معناى حقيقى و يك يا چند معناى مجازى است . گاهى مفسرى آن را بر معناى حقيقى و مفسر ديگرى با استناد به پارهاى قراين بر معناى مجازى حمل مىكند; مثل: و ثيابك فطهر (3) .
2 . 1 . 3 . معانى حروف
برخى از حروف داراى چند معناست كه اين امر نيز در مواردى باعث تفسيرهاى متفاوتى شدهاست; مانند: وامسحوا برؤوسكم . (7)
2 . 1 . 4 . اطلاق و تقييد
در برخى موارد لفظى به صورت مطلق و در جاى ديگر به صورت مقيد آمدهاست .
2 . 1 . 5 . مرجع ضمير
در برخى موارد دو يا چند موضوع صلاحيت دارد كه مرجع براى ضميرى واقع شود كه اين امر خود سبب اختلاف در تفسير مىشود; مثل: يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه (15) .
2 . 1 . 6 . وجوه اعراب
يكى ديگر از عوامل اختلاف تفسير، احتمال تركيبهاى مختلف در يك عبارت است; مثل: و ما يعلم تاويله الا الله والراسخون فى العلم يقولون آمنا به (17) .
2 . 1 . 7 . نوع استثناء يا مستثنى منه
در برخى موارد، نوع استثناء مورد اختلاف است كه آيا منقطع استيا متصل . نيز گاهى مستثنىمنه مورد اختلاف است و آن در جايى است كه استثناء پس از چند جمله متعاطف بيايد . در اين صورت ممكن استحكم استثناء به جمله اخير اختصاص داشته باشد و ممكن است در همه موارد سابق جارى باشد .
2 . 1 . 8 . اختلاف در تقدير
در برخى موارد، لفظ به گونهاى است كه ناچار بايد واژه يا عبارتى را در تقدير گرفت . در اينگونه موارد، نوع تقدير ممكن است مورد اختلاف نظر باشد .
2 . 1 . 9 . اجمال لفظ
گاهى اجمال لفظ يا عبارت باعث اختلاف در تفسير مىشود .
2 . 1 . 10 . اختلاف قرائات
بعضى از موارد اختلاف قرائات مستلزم اختلاف در معناست .
2 . 2 . موقعيت نزول
بىترديد قرآن كريم در طول دوره رسالت پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله به تدريج نازل شده و پارهاى از آياتش در ارتباط تنگاتنگ با حوادث و رويدادهاى زمان خويش است . ; از اينرو فهم اين گروه از آيات بدون اطلاع از قراين حالى و مقامى كه از آن به موقعيت نزول ياد مىكنيم، ممكن نيست .
2 . 3 . نظريات و اعتقادات مفسر
پيدايش روشها و گرايشهاى تفسيرى حاصل انديشهها، تئوريها و باورهاى مفسران است . مفسر قرآن با توجه به اعتقادات، نظريات، فرضيات و سلايق خود دستبه گزينش عوامل شكل دهنده تفسير مىزند .
2 . 3 . 1 . اختلاف منابع در نظر مفسران
منابع معتبر براى تفسير در نظر مفسران متفاوت است: يكى معتقد است كه تنها منبع معتبر در تفسير، روايات پيامبر صلى الله عليه و آله و اهلبيت عليهم السلام است; ديگرى بر اين باور است كه در تفسير بايد تنها بر قرآن و روايات تكيه كرد; سومى براى عقل در كنار قرآن و روايات نقشى بسزا قايل است و ديگرى قرآن را سراسر رمز دانسته، كشف و شهود را تنها كليد گشايش اين رمز مىپندارد و . . . .
2 . 3 . 2 . باورهاى اعتقادى مفسر
يكى ديگر از عوامل اصلى اختلاف در تفسير، گرايشهاى مذهبى مفسران است . اختلافات مذهبى و كلامى مفسران سبب تمايز تفاسير در تبيين پارهاى از آيات قرآن كريم شده است .
2 . 3 . 3 . جهتگيرىهاى عصرى مفسر
مراد از جهتگيرىهاى عصرى، سمت و سوهايى است كه ذهن و روان مفسر در تعامل با شرايط و مسائل عصر خود، بدانها تمايل دارد . به طور مثال، در حالى كه مهمترين دغدغه فكرى مفسرى تربيت معنوى افراد است، مفسر ديگرى فارغ از اين دغدغه، بزرگترين دلمشغولىاش مبارزه با حكومت جور و ايجاد يك حكومت دينى است . به طور قطع، تفسير اين دو مفسر در عين دارا بودن نقاط مشترك فراوان، هر يك داراى جهتگيرى خاص خود است، حتى اگر آن دو مفسر در استناد به منابع و نيز باورهاى مذهبى و كلامى با هم يكسان بينديشند .
2 . 3 . 4 . سبكهاى پردازش و پرورش موضوع
مفسران علاوه بر اختلاف در روش، گرايش و جهتگيرى، در تنظيم و بيان مطالب نيز داراى شيوههاى گوناگونى هستند كه بيشتر به دو عامل ذوق و سليقه شخصى و درك شرايط مخاطب برمىگردد .
3 . خاتمه
در خاتمه ذكر چند نكته را لازم مىدانيم .
4 . خلاصه و نتيجه
با بحثى كه گذشت اهم اسباب و عوامل اختلاف در تفسير روشن شد . به طور كلى، اختلاف يا از ناحيه متن استيا از ناحيه موقعيت نزول و قراين حالى و مقامى و يا از ناحيه گزينشهاى مفسر در روش، گرايش، جهتگيرى عصرى و سبك بيان است .
پاورقيها:
1) تكوير/17 . 2) بقره/228 . 3) مدثر/4 . 4) ر . ك: طبرسى، مجمع البيان فى تفسير القرآن، ج 9- 10، ص 580، ذيل آيه . 5) حديد/25 . 6) ر . ك: قرطبى، الجامع لاحكام القرآن، ج17، ص260، ذيل آيه . 7) مائده/6 . 8) ر . ك: قرطبى، الجامع لاحكام القرآن، ج6، ص87- 88، ذيل آيه . 9) زخرف/60 . 10) ر . ك: ماوردى، النكت والعيون، ج5، ص 234- 235، ذيل آيه; طبرسى، مجمعالبيان فى تفسير القرآن، ج 9- 10ص81، ذيل آيه . 11) مجادله/3 . 12) مائده/89 . 13) نساء/92 . 14) ر . ك: قرطبى، الجامع لاحكام القرآن، ج6، ص 280- 281 . ذيل آيه 89 مائده و نيز ج17، ص 282، ذيل آيه 3 مجادله . 15) انشقاق/6 . 16) ر . ك: عبدالرحمن بن على الجوزى، زادالمسير فى علم التفسير، ج8، ص227، ذيل آيه; طبرسى، مجمعالبيان فى تفسير القرآن، ج 9- 10، ص699، ذيل آيه . 17) آلعمران/7 . 18) نور/4- 5 . 19) ر . ك: قرطبى، الجامع لاحكام القرآن، ج12، ص180; طبرسى، مجمعالبيان فىتفسير القرآن، ج7- 8، ص199 . 20) جاثيه/23 . 21) ر . ك . ماوردى، النكت و العيون، ج5، ص364، ذيل آيه . 22) انعام/141 . 23) ر . ك: طبرسى، مجمعالبيان فى تفسير القرآن، ج 3- 4، ص578، ذيل آيه; قرطبى، الجامع لاحكام القرآن، ج7، ص 99- 100، ذيل آيه . 24) تكوير/24 . 25) ر . ك: ابن جرير طبرى، جامعالبيان عن تاويل آى القرآن، ج15، ص102، ذيل آيه . 26) محمود راميار، تاريخ قرآن، ص627 . |
|
نقش اهل بيت(ع) در تفسير قرآن (1)
حسين علوى مهر
پاسداران قرآن
جايگاه و نقش اهلبيت عليهمالسلام در ترويج و توسعه فرهنگ قرآنى، به ويژه تفسير قرآن كريم، نقش كليدى و اساسى در تبيين حقايق قرآنى است. اين مهم، همزمان با نقش تأثيرگذار رسول خدا صلىاللهعليهوآلهوسلم در تفسير آيات قرآن و تربيت مفسّرانى گران قدر از صحابه، از جمله حضرت على عليهالسلام به عنوان صدرالمفسّرين و آگاهترين اشخاص به ظاهر و باطن قرآن آغاز مىشود. على عليهالسلام به عنوان يك شاگرد ويژه كه تمام مسائل وحى و شريعت را از رسول خدا صلىاللهعليهوآلهوسلم آموخته بود خود به تربيت مفسّران پرداخت و به گونهاى در فرهنگ و دانش آن عصر نفوذ نمود كه هيچ يك از صحابه، داراى هر دانش و منصبى كه بودند، خود را بىنياز از وى نمىديدند. بزرگترين مفسّران صحابه پس از حضرت على عليهالسلام مانند ابن عباس، ابن مسعود و اُبىّ بن كعب، به علم بىنظير آن حضرت اعتراف نمودهاند بلكه در بسيارى از موارد، علم تفسير خود را وامدار ايشان مىدانند. ابن عباس مىگويد: «تمام آنچه را از تفسير فراگرفتم، از على بن ابىطالب عليهالسلام است.»1
1. نقش هدايتى و تربيتى در تفسير
اهلبيت عليهمالسلام به عنوان افرادى كه آگاه به تمام مفاهيم و معانى قرآن هستند، چنان كه در روايات بدان اشارت رفته است، امام صادق عليهالسلام مىفرمايد: «انّا اهل بيت لم يزل اللّه يبعث منّا من يعلم كتابه من اوّله الى آخره2؛ ما اهل بيت به گونهاى هستيم كه خداوند متعال همواره از ميان ما كسى را برمىانگيزد (امام عصر خودش قرار مىدهد) كه آگاه به (تفسير) كتابش از آغاز تا آخر آن مىباشد.»
2. تربيت مفسّر
از آنجا كه قرآن، كتاب هدايت است و مردم را از تاريكىها نجات و به سوى نور حقيقى راهنمايى مىكند، بايد براى اين امر مهم آنچه بر مردم عادى و مشتاقان معارف قرآن روشن نيست، عالمان و آگاهانى باشند تا آنها را روشن و به سوى مفاهيم نورانى قرآن هدايت كنند. سيره معصومان عليهمالسلام همواره بر تربيت چنين عالمانى بوده است. آنان براى درك و فهم قرآن و نيز استنباط احكام شرعى شاگردانى را تربيت نموده و به آنها اجازه اجتهاد و استنباط احكام از آيات و روايات مىدادند. چنان كه ابن عباس تربيت شده مكتب على عليهالسلام بود، امام باقر و امام صادق عليهماالسلام شاگردان ويژهاى مانند زرارة بن اعين، يونس بن عبدالرّحمن و مؤمن طاق را تربيت نمودند. امام صادق عليهالسلام فرمود: «انّما علينا اَن نُلقى اليكم الاصول و عليكم ان تفرّعوا».12
3. بيان مبانى و اصول راهبردى
«مبانى و اصول راهبردى» به قواعد و اصولى مىگويند كه راهنماى علمى و عملى آگاهان باشد و نقش تعيين كننده و اثرگذار در «فهم متن دينى» داشته باشد.
الف) تفسير به امور علمى و قطعى
شرح و توضيح كلام خداوند با امور ظنّى و احتمالى، منتهى به تفسير به رأى مىشود و از مصاديق سخن گفتن بدون علم درباره قرآن است كه منجر به گناه «افتراء علىاللّه» خواهد شد. در روايتى امام صادق عليهالسلام از پدرانش از رسول خدا صلىاللهعليهوآلهوسلم نقل مىكند كه آن حضرت فرمود: «از ظن دورى كن؛ چرا كه اعتماد بر ظن و گمان، اعتماد بر دروغترين دروغها است.»19
ب) توجّه به مسائل اعتقادى آيات
در برخى مواقع، ائمه اطهار عليهمالسلام مخاطبان خود را به بُعد توحيدى آيات توجّه مىدادند.
ج) توجّه به بُعد ولايى آيات
جابر بن يزيد جُعْفى (م 127 ق.) كه از تابعان مدرسه عراق است، گويد: از امام باقر عليهالسلام درباره آيه شريفه «لئن قُتِلتم فىسبيل اللّه او مُتُّم»26، پرسيدم. امام باقر عليهالسلام فرمود: اى جابر! آيا مىدانى منظور از «سبيل اللّه» در آيه چيست؟ پاسخ دادم: نه، نمىدانم، مگر اين كه از شما بشنوم. حضرت فرمود: «سبيل اللّه» على عليهالسلام و فرزندانش مىباشد و آيه مىفرمايد: كسى كه در راه ولايت اينان كشته شود، كشته شده راه خداست و كسى كه در ولايت (و با ولايت) اينان بميرد، در راه خدا مرده است.27
د) جاودانه بودن قرآن
قرآن كريم آخرين كتاب آسمانى براى هدايت بشر است؛ از اين رو، بايد قوانين آن به گونهاى باشند كه تا روز قيامت بتوانند نقش هدايتگرى براى فرد و جامعه ايفا نمايند. لازمه اين مبنا، برخوردار بودن قرآن كريم از احكام جاودانه و انطباق با زمانهاى حال و آينده و نيز برخوردارى از باطنى عميق است.
ه) ارجاع متشابهات به محكمات
يكى از راههاى صحيح تفسير قرآن كريم استفاده از آيات محكم براى فهم متشابهات قرآن كريم است؛ چنان كه خود قرآن آياتش را بر دو قسم نموده: يكى، محكمات كه آنها اصل و مادر هستند و ديگرى، متشابهات «مِنهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ»31، مفهوم امّالكتاب و اصل بودن «هنّ امّ الكتاب»مرجعيت محكمات براى متشابهات را روشن مىسازد.
و ) قرآن، معيار فهم حقيقى دين
اهلبيت عليهمالسلام همواره «قرآن» را محور و معيار فهم دين معرفى نموده و سفارش نمودهاند كه در تمام مسائل به قرآن مراجعه شود. ائمّه عليهمالسلام افزون بر آموزههاى روش تفسير قرآن به قرآن، بر عرضه سنّت بر قرآن نيز تأكيد نمودهاند. رواياتى كه از آنان مىرسد مىتوان آن را با قرآن كريم ارزيابى نمود، اگر موافق و در راستاى قرآن بود، قابل پذيرش و اگر نبود، قابل طرد است. بنابر اين معيار و موازنه اصل و اساسِ شريعت و دين، قرآن كريم است.
پىنوشتها:
1. التفسير والمفسّرون، ذهبى، ج 1، ص 96. 2. بصائرالدرجات، صفّار، حسن، ج ، ص 194. 3. تفسيرالفرات، فرات كوفى، ص 258. 4. الرّحمن/ 27. 5. نورالثقلين، حويزى، على بن جمعه، ج 1، ص117. 6. بقره/ 115. 7. آل عمران / 144. 8. همان / 158. 9. توبه / 111. 10. آل عمران / 185؛ انبياء / 35 و عنكبوت / 57. 11. تفسير عياشى، ج 2، ص 112. 12. وسائل الشيعه، حرّ عاملى، ج 18، ص 40، مشابه اين روايت، امام رضا(ع) به احمد بن محمد بن ابىنصر بزنطى فرمود: «علينا القاء الاصول و عليكم التفريع»، همان / 41. 13. تهذيب الاحكام، شيخ طوسى، ج 1، ص 363. 14. تفسير عياشى، ج 1، ص 299، ح 52؛ تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 596. 15. مغنى اللبيب، ص 55، حرف الباء،معناىيازدهم. 16. آل عمران / 104. 17. اعراف / 159. 18. نورالثقلين، ج 1، ص 380. 19. وسائل الشيعه، ج 18، ص 38. 20.روضهكافى،كلينى،محمدبنيعقوب،ص142،ح485. 21. اسراء / 36. 22. وسائل الشيعه، ج 18، ص 17. 23. طه / 81. 24. نورالثقلين، ج 3، ص 386. 25. سفينةالبحار، محدّث قمى، ج 2، ص 265. 26. آل عمران / 157. 27. تفسير عياشى، ج 1، ص 202. 28 و 29. همان، 5 و 11. 30. بحارالانوار، ج 23، ص 79. 31. آل عمران / 7. 32. بحارالانوار، ج 92، ص 377. 33. تفسير الميزان، ج 3، ص 68. 34. آل عمران / 7. 35. بصائرالدرجات، ص 223. 36. وسائل الشيعه، ج 18، ص 231. 37. نورالثقلين، ج 1، ص 316. 38.بحارالانوار،ج93،ص12؛ميزانالحكمه،ج8،ص99. 39. وسائل الشيعه، ج 18، ص 85، ح 34. 40 و 41. همان، ص 79 و 581. |
|
تأويل و تفسير در علم اجتماعى
گرارد دلانتى- محمد عزيز بختيارى
رويكرد تأويلى
رويكرد تأويلى با اصول كلى زير مشخص مى شود:
1ـ تفسير. علم تأويل (hermeneutics)، كه به معنى تفسير است، حاكى از تبعيت تبيين و توصيف از تفسير مى باشد، چيزى با اثبات گرايى و فردگرايى روش شناختى آن است.
منشأ علم تاويل
واژه hermeneutics از يك اسطوره يونانى ناشى شده كه مى گويد هرمس1(hermes) پيام آور خدايان است. بنا بر اين، اين واژه به فرايند تفسيرى ارتباط اشاره دارد. علم تأويل، به عنوان يك برداشت روش شناختى، نخست در فقه اللغه قرن هفدهم آلمان آن هم در زمينه تفسير كتاب مقدس، ظاهر شد. با ظهور الهيات پروتستانى و عكس العمل در برابر قدرت طلبى كليسا، مسأله تفسير كتب مقدس اهميت پيدا كرد. اين الگو از تفسير متن كه مستلزم اقتدار كشيشى نبود سنت تأويلى را، كه جامعه را يك متن تلقى مى كرد، جهت داد. هدف علم تأويل دست يافتن به معانى پنهانى نهفته در متن است. هرچند تأويل نه بخش عمده اى از عصر روشنگرى، بلكه از جهات گوناگون نقطه شروع آن بود، ولى از فرهنگ فلاسفه عقلگرا كه مى خواستند دين را راززدايى كنند، به شدت متأثر بود. علم تأويل با عصر روشنگرى از تفسير كتاب مقدس به فقه اللغه، به طور كلى، تغيير يا فت و به علم تفسير متن تبديل شد. فردريك شلاير ماخر در قرن نوزدهم با تأسيس علم تأويل به عنوان علم معنى انسانى، شهرت يافت. به نظر او علم تأويل، به عنوان تفسير معنى، مى تواند در همه اشكال ارتباط انسانى به كار گرفته شود.
نوكانتى ها، وبر و فرويد
يكى از مهم ترين مكاتب تفكر تأويلى، مكتب تاريخى آلمان يا مكتب نوكانتى بود. هرچند اصطلاح "نوكانتى" به هر گروه يا فردى اطلاق مى شود كه فلسفه امانوئل كانت را در قرن نوزدهم دوباره مطرح كرد (kohnke،1991)، ولى در اينجا به طور خاص به جنبش بازگشت به تفكر تاريخى اشاره دارد كه از دهه 1860 تا آخر قرن نوزدهم در هيدلبرگ و ماربورگ مطرح بود. نوكانتى ها كه كسانى چون ويلهلم ديلتاى، ويلهلم ويندلباند، هنريك ريكرت و وبر را شامل مى شدند، هم در برابر اشارات ايده آليستى فلسفه كانت عكس العمل نشان دادند و هم در برابر اثبات گرايى رايج در حلقه روشنفكرى آلمان در نيمه دوم قرن نوزدهم. بحث بنيان هاى روش شناختى علوم اجتماعى، يعنى Methodenstreit(يا بحث بر سر روش)، برابر بود با بحث ميان مكتب تاريخى علم اقتصاد آلمان به رهبرى گوستاو اشمولر (GustavSchmoller)، كسى كه در برابر سنت ليبرال واكنش نشان داد و از يك رويكرد نهادى و اجتماعى-تاريخى حمايت كرد، و ميان مكتب اتريشى علم اقتصاد به قيادت كارل منگر (carl Menger)، كسى كه اقتصاد اثبات گرا را ارتقا بخشيد. ايده فهم نويسندگان بهتر از آن كه خود آنان خود را درك كنند، ريشه در رويكرد تأويلى داشت، رويكردى كه حساسيت تفسيرى را با تقاضاى شناخت عينى درمى آميزد. پيش از توضيح ايده نوكانتى ها در باره علم، لازم است به نظريه شناخت كانت بپردازيم.
هيدگر و ويتگنشتاين: چرخش زبان شناختى
مشخصه سنت تأويلى اى كه در بخش پيشين مورد بحث قرار گرفت، نوعى عينيت است: هدف تفسير تأويلى تفهم عينى است. من در اين بحث سنت ديگرى از علم تأويل را كه در آن بيش تر بر بُعد ذهنى، يا تفسير وابسته به متن، تأكيد مى شود، مورد ارزيابى قرار خواهم داد. تفسير مستلزم فراتر رفتن از متون فرهنگى نمى باشد چون كه تفسير بيش تر شبيه يك گفتگو است. اين سنت با نقد هابرماس از پديدارشناسى هوسرل شروع مى شود و در فلسفه پخته ويتگنشتاين ادامه مى يابد تا بنيان علم تأويل جديد را، كه نمايندگان آن گادامر و وينچ هستند، شكل دهد. با ظهور علم تأويل ذهنى، فلسفه آگاهى توسط فلسفه زبان جايگزين گرديد. نوكانتى ها، از ديلتاى گرفته تا وبر، يك مدل خودآگاهى را كه معيار آن فرديت تاريخى بود، مفروض مى گرفتند. حتى در نظريه فرويد مرجع خودآگاهى ناخودآگاهى بود، چيزى كه نسخه نابسامانى از خودآگاهى تلقى مى شد. اما بنا بر علم تأويل ذهنى، آگاهى بايد به وسيله زبان جايگزين شود زيرا واقعيت توسط ساخت هاى نمادين زبان منتقل مى شود. در اينجا ادعا مى شود كه خودآگاهى، بر خلاف علم تأويل عينى، نمى تواند در شكل ناب خود فهم شود; و بر خلاف اثبات گرايى ، ادعا شد كه زبان علمى بى طرف نمى تواند وجود داشته باشد.
نتيجه: به سوى علم تأويل انتقادى
از مشخصات رويكرد تأويلى، مخالفت بنيادى با اثبات گرايى است. علوم اجتماعى و انسانى از لحاظ روش شناختى با علوم طبيعى متفاوت است و موضوع جداگانه اى دارد. همان گونه كه ملاحظه شد، هرچند برداشت هاى بسيار متفاوتى از علم تأويل وجود دارد، كه دامنه آن ها از رويكردهاى ذهنى تا رويكردهاى عينى گسترش دارد، ولى سنت هاى مسلط معمولا يك ديدگاه غير انتقادى را نسبت به جامعه اتخاذ مى كنند. تفسير نه مستلزم نقد بلكه مستلزم تفهم صرف مى باشد. بنابراين، در رويكرد تأويلى واقعيت قابل دسترسى نمى باشد. علم تأويل بيش تر گفتگو تلقى مى شود تا بررسى واقعيت. عقيده بر اين است كه علم نمى تواند معنى ارائه دهد و خود محصول شكلى از زندگى است كه نمى تواند از آن فراتر رود. بنا بر اين، نظريه پردازانى چون وينچ و گادامر از موضع پيشينه ويتگنشتاينى و هيدگرى خود استدلال مى كنند كه علم اجتماعى نمى تواند از مرزهاى فرهنگى عبور كرده و فرهنگ هاى بيگانه را درك كند، زيرا تفسير به لحاظ فرهنگى همواره خاص است.
پىنوشتها
1ـ در يونان قديم، خداى گله و بارورى حيوانات. |
|
علم تفسير
آيت اللّه محمد هادى معرفت
تفسير يكى از علوم اسلامى است كه پيدايش آن در عهد رسالت صورت گرفت , در آن عهد مسائل پراكنده و گوناگون پيرامون مطالب وارده در قرآن , برپيغمبر اكرم (ص ) عرضه مى شد, و آن حضرت به حكم وظيفه , هر يك را به فراخور حال شرح و بسط مى فرمود.
عوامل ابهام
عوامل ابهام در قرآن كه ضرورت تفسير را ايجاب مى كند از اين قرار است : 1 - در قرآن , از اصول معارف و فروع احكام بسيار سخن رفته , ولى تماما به طور كلى و گذرا رقم يافته و نياز به تفصيل و تبيين بيشترى دارد كه در گفتار وكردار پيغمبر اكرم (ص ) و ديگر بزرگان دين و آگاهان شريعت يافت مى شود. |
|
التفسير
محمد باقر الحكيم
1 - التفسير معناه اللغوي
التفسير في اللغة : البيان والكشف(1). وجاءت الكلمة في القرآن الكريم بهذا المعنى قال تعالى : (ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا)(2). فتفسير الكلام - أي كلام - معناه الكشف عن مدلوله وبيان المعنى الذي يشير إليه اللفظ.
2 - التفسير معنى إضافي أو موضوعي؟
وعلى ضوء الاتجاه الصحيح نعرف: أن التفسير معنى (اضافي) لأن التفسير بيان المعنى وإيضاحه في مورد ظهور اللفظ. والمعنى الواحد قد يكون بحاجة إلى البيان والكشف لإضافته إلى شخص دون شخص آخر فيكون بيانه بالإضافة إلى من يحتاج البيان تفسيراً دون الشخص الآخر.
3 - تفسير اللفظ وتفسير المعنى
والتفسير على قسمين باعتبار الشيء المفسر تفسير اللفظ وتفسير المعنى. وتفسير اللفظ عبارة عن «بيان معناه لغة». وأما تفسير المعنى فهو تحديد مصداقه الخارجي الذي ينطبق عليه ذلك المعنى.
أهمية التمييز بين تفسير اللفظ وتفسير المعنى
والتفسير بين تفسير اللفظ على صعيد المفاهيم، وتفسير المعنى بتجسده في صورة محددة على صعيد المصاديق... يعتبر نقطة جوهرية جداً في تفسير القرآن الكريم. وأداة لحل التناقض الظاهري الذي يبدو بين حقيقتين قرآنيتين وهما:
التفسير بوصفه علماً:
وأما التفسير بوصفه علماً فهو علم يبحث فيه عن القرآن الكريم بوصفه كلاماً للّه تعالى (8). وتوضيح ذلك: إن القرآن الكريم له عدة اعتبارات: فهو تارة يلحظ بوصفه حروفاً كتابية ترسم على الورق وأخرى يلحظ بوصفه أصواتاً نقرأها ونرددها بلساننا وثالثة يلحظ باعتباره كلاماً للّه تعالى.
التأويل
والتأويل كلمة أخرى ظهرت إلى صف كلمة: (التفسير) في بحوث القرآن عند المفسرين. واعتبرت - من قبلهم - متفقة بصورة جوهرية مع كلمة التفسير في المعنى. فالكلمتان معاً تدلان على بيان معنى اللفظ والكشف عنه قال صاحب القاموس: (أول الكلام تأويلاً: دبره وقدره وفسره) (9).
ونحن هنا نذكر بعض الاتجاهات والمذاهب في ذلك:
1 - الاتجاه العام لدى قدماء المفسرين الذي يميل إلى القول بالترادف بينهما. فكل تفسير تأويل. والعكس صحيح أيضاً وعلى هذا فالنسبة بينهما هي التساوي. ولعل منه قول مجاهد: إن العلماء يعلمون تأويله وقول ابن جرير الطبري في تفسيره (القول في تأويل قوله كذا.... واختلف أهل التأويل في الآية...).
موقفنا من هذه الاتجاهات:
والبحث في تعيين مدلول كلمة التأويل والمقارنة بينها وبين كلمة التفسير يتسع في الحقيقة بقبول كل هذه الوجوه حين يكون بحثاً اصطلاحياً يستهدف تحديد معنى مصطلحي لكلمة التأويل في علم التفسير. لأن كل تلك المعاني داخلة في نطاق حاجة المفسر فيمكنه أن يصطلح على التعبير عن أي واحد منها بكلمة التأويل لكي يشير إلى مجال خاص أو درجة معينة من الدليل. ولا حرج عليه في ذلك. ولكن الخطر يكمن في اتخاذ المعنى المصطلحي معنى وحيد اللفظ، وفهم كلمة (التأويل) على أساسه إذا جاءت في (النص الشرعي).
پی نوشت ها:
(1) لسان العرب : مادة (فسر). (2) سورة الفرقان، آية 33. (3) سورة الحديد، آية: 27 . (4) سورة المؤمنون، آية: 18 . (5) سورة البقرة، آية: 185. (6) سورة المائدة، آية: 15 . (7) سورة النحل، آية: 89 . (8) قارن هذا التعريف بما ذكره الزركشي في البرهان وما نقله الذهبي عن بعضهم في التفسير والمفسرون وما ذكره الزرقاني في مناهل العرافان. (9) القاموس: مادة (أول). (10) سورة آل عمران، آية: 7 . (11) سورة النساء، آية: 59 . (12) سورة الأعراف، آية : 52. (13) سورة يونس، آية : 39. (14) سورة يوسف، آية : 6. |
|
المناهج التفسیریة
جعفر سبحانی
یتمیّز القرآن الکریم عن غیره من الکتب السّماویة بآفاقه اللاّمتناهیة کما عبّر عن ذلک خاتم الأنبیاء(ص)و قال:
المنهج التّفسیریّ غیر الاهتمام التّفسیری
و هنا ثمّة نکتة قیّمة، ربّما غفل عنها بعض المهتمّین بتیین المناهج التّفسیریّة، و هی أنّ هناک بحثین:
أنواع المناهج التّفسیریّة
إذا میّزت الفرق بین البحثین، فنقول إنّ التّقسیم الدّارج فی تبیین المناهج هو ما ذکره المحقّق الکاشانی، فی ذلک المجال، و هو أنّ المفسّر إما أن یعتمد فی رفع السّتر عن وجه الایة علی الدّلیل العقلی أو علی الدّلیل النّقلی و نحن أیضا نقتفی فی هذاالبحث أثر هذا التّقسیم و نقول:
أ:هل التّفسیر الإشاریّ من قبیل التّفسیر بالرّأی؟
هناک منهج آخر اصطلحوا علیه بالتّفسیر الإشاریّ أو التّفسیر الفیضی و عرّفوه بأنّ نصوص القرآن محمولة علی ظواهرها و مع ذلک ففیها إشارات خفیّة إلی دقائق تنکشف علی أرباب السّلوک، و یمکن التّطبیق بینها و بین الظّواهر المرادة (4)
الصّورة الثّانیة:التّفسیر بالعقل أی بالرّأی المسبق
المراد من هذه الصّورة هو إخضاع الآیات للعقائد التی اعتنقها المفسّر فی مدرسته الکلامیّة، و نجد هذا اللّون من التّفسیر بالعقل غالبا فی تفاسیر المعتزلة و الأشارعرة و الخوارج و الباطنیّة فإنّ لهؤلاء عقائد خاصّة فی مجالات مختلفة زعموها حقائق راهنة علی ضوء الاستدلال.و فی مجال التّفسیر حملوا الآیات علی معتقدهم و إن کان ظاهر الآیة یأباه و لا یتحمّله غیر أنّ هذا النّمط من التّفسیر بالرّأی و العقل یختلف حسب بعد المعنی عن مدلول الآیة فربّما یکون التأویل بعیدا عن الآیة و لکن تتحمّلها الآیة بتصرف یسیر و ربّما یکون المعنی بعیدا عنالآیة غیاة العبد بحیث لا تتحمّله الآیة حتی بالتصرف الکثیر فضلا عن الیسیر، و نحن نأتی علی کلّ واحد من القسمین بأمثلة:
ب:هل مرتکب الکبیرة یستحق المغفرة أو لا؟
إتّفقت المعتزلة علی أن مرتکب الکبیرة مخلّد فی النّار إذا مات بلا توبة (23) و فی ضوء ذلک إلتجأوا إلی تأویل کثیر من الآیات الظّاهرة فی خلافه نذکر منها آیتین:
إمتناع رؤیة اللّه أو إمکانها
ذهبت الأشاعرة إلی جواز رؤیته سبحانه یوم القیامة، و هذا هو الأصل البارز فی مدرستهم الکلامیّة.ثمّ أنّ هناک آیات تدلّ بصراحتها علی امتناع رؤیته، فحاولوا إخضاع الآیات لنظریتهم، و إلیک نموذجا واحدا.یقول سبحانه:«ذلکم اللّه ربّکم لا إله إلاّ هو خالق کلّ شیء فاعبدوه و هو علی کلّ شیء وکیل.لا تدرکه الأبصار و هو یدرک الأبصار و هو اللّطیف الخبیر» (28)
القسم الثّانی:تاویلات الباطنیّة المتصوّفة
إنّ الباطنیّة وضعوا لتفسیر المفاهیم الإسلامیة ضابطة ما دلّ علیها من الشّرع شیء و هو أنّ للقرآن ظاهرا و باطنا، و المراد منه باطنه دون ظاهره المعلوم من اللغة و نسبة الباطن إلی الظّاهر کنسبة اللبّ إلی القشر، و أنّ باطنه یؤدی إلی ترک العمل بظاهره، و استدلّوا علی ذلک بقوله سبحان«فضرب بینهم بسور له باب باطنه فیه الرحمة و ظاهره من قبله العذاب» (31)
تأویلات المتصوّفة
من القسم الثّانی أیضا ما جاء به(ابن العربی)شیخ الصّوفیة فی عصره، فقد قام بتأویل المفاهیم القرآنیة علی وجه لا دلیل علیه، فیقول إنّ جبرائیل هو العقل الفعّال، و میکائیل هو روح الفلک السّادس، و إسرافیل هو روح الفلک الرّابع، و عزرائیل هو روح الفلک السّابع (32)
التأویل باسم التّفسیر العلمی
و هناک تفسیر بالعقل بإسم التّفسیر العلمی و قد نهجه کلّ من الشّیخ(محمّد عبده)، السیّد أحمد خان(الهندی)، و(الطّنطاوی الجوهری)و نحن نکتفی هنا بنماذج من تفسیر(المنار)الذی جمعه محمد رشید رضا تلمیذ الشّیخ محمّد عبده.
کلمة فی التّفسیر بالرّأی
التّفسیر بالرّأی الذی یدخل تحته أکثر ما تقدّم من التّفسیر بالعقل الذی أجمع الفریقان علی منعه تبعا للأثر المتضافر عن النّبیّ(ص)حیث قال:(إتّقوا الحدیث إلاّ ما علمتم فمن کذب علیّ متعمّدا فلیتبوّأ مقعده من النّار و من قال فی القرآن برأیه فلیتبوّأ مقعده من النّار» (39) .
التّفسیر بالنّقل
یعتمد المفسّر علی العقل تارة، و أخری علی النّقل، و قد تقدّم الحدیث عن أقسام التّفسیر بالعقل مقبوله و مردوده، فحان حین البحث عن التّفسیر بالنّقل، و بیان أقسامه:
أ-تفسیر القرآن بالقرآن
إنّ هذا المنهج من أسمی المناهج الصّحیحة الکافلة لتبیین المقصود من الآیة، کیف و قد سبحانه:«و نزّلنا علیک الکتاب تبیانا لکلّ شیء»(النّحل/89)فإذا کان القرآن موضّحا لکلّ شیء، فهو موضّح لنفسه أیضا، کیف و القرآن کلّه(هدی)و(بیّنة)و (فرقان)، و(نور)کما فی قوله سبحانه«شهر رمضان الّذی أنزل فیه القرآن هدی للنّاس و بیّنات من الهدی و الفرقان»(البقرة/185).
2-التّفسیر البیانی للقرآن
هذا المنهج الذی ابتکره-حسب ما تدّعیه الدّکتورة عائشة عبد الرّحمن(بنت الشّاطئ) -(أستاذها أمین الخولی)عبارة عن استقراء اللّفظ القرآنی، فی کلّ مواضع وروده للوصول إلی دلالته، و عرض الظّاهرة الأسلوبیة علی کلّ نظائرها، فی الکتاب المحکم، تدبّر سیاقها الخاصّ فی الآیة و السّورة، ثمّ سیاقها العامّ فی المصحف کلّه إلتماسا لسّره البیانی.
3-تفسیر القرآن باللغة و القواعد العربیّة
ففی هذا المنهج یهتمّ المفسّر اهتماما شدیدا بالقراءة حتّی یقف علی الصّحیح منها لأنّه ینبعث عن تحریف اللّفظ القرآنی المنزّل و و من ثمّ تحریف المعنی
4-تفسیر القرآن بالأثر عن النّبیّ و الأئمة
و من التّفسیر بالمنقول هو تفسیر القرآن بما أثر عن النّبیّ و الأئمة المعصومین أو الصحابة و التّابعین و قد ظهر هذا النّوع من النّهج بعد رحلة النّبیّ و من المعروفین فی سلوک هذا المنهج بعد عهد الرّسالة(عبد اللّه بن عبّاس)و هو القائل ما أخذت من تفسیر القرآن فعن علی بن أبی طالب (47) و حسبک هذه الشّهادة من ترجمان القرآن.
الهوامش:
(1)الکافی/الجزء 2/ص 238. (2)نهج البلاغة/الخطبة 189. (3)لاحظ(معجم المفسّرین)لعادل نویهض و(طبقات المفسّرین)للحافظ شمس الدّین الدّاوودی المتوفی عام 945، و ما ذکرنا من الإحصاء مأخوذ من (معجم المفسّرین).کما أنّ ما ذکرنا أنّ ربع هذا العدد یختصّ بالشّیعة مأخوذ من ملاحظة ما جاء فی کتاب(الذّریعة إلی تصانیف الشّیعة)من ذکر 450 تفسیرا للشیعة. و لکنّ الحقیقة فوق ذلک.فإنّ ما قام به علماء الشّیعة فی مجال التّفسیر باللّغات المختلفة فی العصر الحاضر لم یذکر فی الذّریعة، و لأجل ذلک یصحّ أن یقال أنّ ثلث هذا العدد یختصّ بالشّیعة کما أنّه فات صاحب(معجم المفسّرین)عدة کتب للتّفسیر لدی الشّیعة الإمامیة، و إن کان تتبّعه قابلا للتّقدیر. (4)شرح العقائد النّسفیة لسعد الدّین التّفتازانی/ ص 142. (5)الکافی/ج 2/ص 238. (6)النّساء/78. (7)النّساء/82. (8)محمّد(ص)/24. (9)التّفسیر و المفسّرون، نقلا عن الموافقات/ج 3/ص 382-383. (10)الحدید/3. (11)المؤمنون/91. (12)الأنبیاء/22. (13)النّحل/112 و 113. (14)التّوبة/12. (15)البرهان فی تفسیر القرآن/ج 1/ص 105. (16)الرّعد/17. (17)سورة النّور/35. (18)مریم/25. (19)تفسیر الآلوسی:ج 6/ص 60. (20)البحار ج 92/باب فضل القرآن/الحدیث 8، نقلا عن عیون أخبار الرّضا عن أبیه موسی الکاظم(ع) (21)شرح الأصول الخمسة/ص 688. (22)الکشّاف:ج 1/ص 291.فی تفسیر الآیة رقم 254 من سورة البقرة. (23)لاحظ:أوائل المقالات ص 14.و شرح الأصول الخمسة ص 659. (24)الرّعد/6. (25)الکشّاف:ج 2/ص 159. (26)النّساء/48. (27)الکشّاف:ج 1/ص 201، فی تفسیر الآیة المذکورة. (28)الأنعام/102 و 103. (29)غافر/35. (30)لقمان/18. (31)الفرق بین الفرق/ص 18. (32)المواقف/ج 8/ص 390. (33)تفسیر إبن العربی/ج 1/ص 150. (34)تفسیر إبن العربی/ج 2/ص 280. (35)البقرة/65-66. (36)الجمعة/5. (37)تفسیر المنار/ج 1/ص 1343 إلی 1354. (38)المنار، ج 1 ص. (39)سنن التّرمذی/أبواب التّفسیر/ج 2/ص 157. (40)نهج البلاغة/الخطبة 129. (41)الوسائل/ج 55/الباب 22، من أبواب صلاة المسافر/الحدیث 2. (42)نور الثّقلین/ج 5/ص 14، من أبواب الوضوء الحدیث 1. (43)الوسائل/ج 1/الباب 23، من أبواب الوضوء الحدیث 1. (44)الوسائل/ج 2/الباب 13، من أبواب التیمّم الحدیث 2. (45)الوسائل/ج 3/الباب 2، من أبواب القبلة/ الحدیث 2. (46)تلخیص البیان/مقدّمة المؤلف/ص 1-2. (47)مناهل القرآن/ج 1/ص 468. (48)تنقیح المقال/ج 2 ص، و أسد الغابة/ج 3/ص 193. (49)کلّیات فی علم الرّجال/ص 311-315. (50)مقدّمة إبن خلدون/ص 439. (51)لاحظ:آلاء الرّحمن 1/46، الملل و النّحل 1/71-95. |
دائرة المعارف قرآن كريم، جلد 8، صفحه 13تفسير / كليّات: تعريف، ضرورت، اهميت، و تفاوت آن با تأويلتفسير از باب تفعيل و از ماده «ف ـ س ـ ر» به معناى كشف و بيان و آشكار ساختن امر پوشيده است. راغب آن را به معناى بيان و اظهار معنايى دانسته كه امرى معقول (غير حسى) است. بر اين اساس و با توجه به دلالت باب تفعيل بر مبالغه و كثرت، تفسير به معناى كشف و آشكار ساختن و اظهار كامل معناى معقول همراه با كوشش و اجتهاد است؛ نيز گفته اند كه «تفسير» مأخوذ از «تَفْسِره» است و آن نام وسيله اى بوده كه طبيب با آن بيمارى را تشخيص و از آن خبر مى داده است.بعضى «فسر» را مقلوب «سفر» به معناى كشف و آشكار ساختن دانسته اند؛ با اين تفاوت كه «سفر» درباره كشف و پرده بردارى از امور محسوس به كار مى رود، چنان كه گويند: «أسفر الصبح» يعنى صبح روشن و آشكار شد و پرده تاريكى از آن برداشته شد، يا «أسْفَرَتِ المرأةُ عن وجهها» يعنى زن نقاب از چهره خود برفكند و آن را آشكار ساخت؛ اما «فسر» درباره كشف و اظهار امور معقول و غير مادى همچون معنا به كار مى رود. در اين پيوند لفظى و معنايى ميان «فسر» و «سفر» كه از آن به اشتقاق كبير ياد مى شود، لغت شناسان ظاهراً بر اساس اين اصل كه الفاظ ابتدا براى معانى مادى وضع شده، سپس در معانى غير مادى به كار رفته اند، «سفر» را اصل و «فسر» را مقلوب و مشتق از آن شمرده اند؛ ليكن نظريه اشتقاق كبير كه ابن جنى ضمن نامگذارى آن به «اشتقاق اكبر» سخت از آن دفاع كرده، با دائرة المعارف قرآن كريم، جلد 8، صفحه 15 اشكال ها و ترديدهايى جدى روبه روست و انكار شده است و از اين رو نمى توان به اشتقاق «فسر» از «سفر» اطمينان يافت. برخلاف واژه پژوهان مسلمان كه براى تفسير ريشه عربى قائل شده اند، آرتور جِفْرى اصل واژه تفسير را سُريانى دانسته كه در متون كهن اين زبان به معناى شرح و توضيح كتاب مقدس فراوان به كار رفته است. اين واژه در قرآن كريم يك بار در آيه 33 فرقان/25 آمده است: «ولا يَأتونَكَ بِمَثَل اِلاّ جِئنـكَ بِالحَقِّ واَحسَنَ تَفسيرا».بيشتر مفسران «تفسير» در اين آيه را به معناى بيان و توضيح و كشف دانسته اند. معناى آيه اين است كه مشركان هيچ ايرادى براى انكار نبوت يا معاد نياورند، مگر آنكه خداى متعالى، حق و نيكوترين بيان را در پاسخ آن ها آوَرَد. تفسير در اصطلاح:بسيارى از مفسران بر پايه معناى لغوى تفسير، اين واژه را در مورد شرح و توضيح آيات قرآن به كار برده و براى آن تعريفى ذكر نكرده اند؛ اما در مقدمه برخى تفاسير و آثار علوم قرآنى تعاريفى براى تفسير آمده است. به طور كلى تعاريف «تفسير» را مى توان در دو دسته جاى داد: دسته نخست تعاريفى اند كه تفسير را به عنوان «كار مفسر در كشف معنا و آشكار ساختن مدلول و مقاصد آيات شريفه» معرفى كرده اند و دسته ديگر، تفسير را به عنوان يك علم در نظر گرفته اند.برخى از تعاريف دسته نخست عبارت اند از: 1. به نظر راغب اصفهانى تفسير در عرف مفسران اسلامى، كشف معناى قرآن و بيان مراد آن هاست، اعم از اينكه اين كشف به جهت مشكل بودن لفظ باشد يا به جهت ديگر و خواه اين كشف ناظر به معناى ظاهر لفظ باشد يا معناى غير ظاهر. 2. تفسير، شرح و توضيح معناى آيه و بيان شأن و قصه و سبب نزول آيه است با الفاظى كه آشكارا بر آن دلالت كند. 3. تفسير، بيان ظواهر آيات بر اساس قواعد زبان است. 4. به نظر علامه طباطبايى تفسير، بيان معانى آيات قرآن و كشف مقاصد و مداليل آن هاست.5. به نظر آية الله خويى تفسير، روشن ساختن مراد خداى متعالى از آيات قرآن كريم است. 6. برخى محققان به دائرة المعارف قرآن كريم، جلد 8، صفحه 16 سبب كاستى هاى موجود در اين تعاريف، اين تعريف را پيشنهاد داده اند: تفسير عبارت است از بيان مُفاد استعمالى آيات قرآن و آشكار كردن مراد خداى متعالى از آن بر مبناى ادبيات عرب و اصول عقلايى محاوره. اين تعريف كه براى رفع اشكال هاى وارد بر تعاريف پيشين ارائه شده خود نقدپذير است و مهم ترين نقد وارد بر آن اين است كه تفاسير روايى را دربرنمى گيرد، يعنى مفسرى كه با تكيه بر روايات تفسيرى، اعم از روايات معصومان(عليهم السلام) يا منقولات صحابه و تابعان به تفسير قرآن مى پردازد و مى كوشد تا مقاصد آيات را از اين راه به دست آورد، عمل او امروزه تفسير قرآن شمرده مى شود، در حالى كه تفسير روايى در تعريف مذكور نمى گنجد. تعاريف ياد شده با تفاوت هايى كه با يكديگر دارند و نيز با وجود نزديكى برخى به برخى ديگر، در اينكه تفسير را عمل مفسّر مى دانند، مشترك اند. نكته حائز اهميت آنكه تعاريف فوق تفاوتى اساسى دارند و آن اينكه در برخى از آن ها شرح و توضيح واژگان و عبارات آيات و بيان قصه و سبب نزول و تركيبات نحوى و تحليل قرائات گوناگون و مسائلى از اين دست، تفسير ناميده شده اند، در حالى كه در برخى ديگر روشن ساختن و بيان مقاصد و مرادات الهى از آيات شريفه تفسير خوانده شده است. مطابق برداشت اخير، هرگونه شرح و توضيح درباره آيات شريفه پيش از رسيدن به مرحله بيان مراد خدا از آيات، مقدمه تفسير است نه تفسير. تعريف هاى ذيل نيز در دسته دوم قرار مى گيرند: 1. تفسير عبارت است از علم به نزول آيات و شئون و قصه ها و اسباب نزول آيات، ترتيب نزول، مكى و مدنى، محكم و متشابه، ناسخ و منسوخ، خاص و عام، مطلق و مقيد، مفسَّر و مجمل، حلال و حرام، وعده و وعيد، امر و نهى، عبرت ها و تمثيل هاى قرآن. 2. به گفته ابوحيان تفسير، علمى است كه از كيفيت تلفظ واژگان قرآن و معانى آن ها، اعراب آن ها، نكات بلاغى و بيانى، معانى اى كه آيات شريفه در حالت تركيبى بر آن ها حمل مى شوند و تتمه هايى افزون بر اين ها (علوم قرآنى) بحث مى كند. در اين تعريف، علم تفسير، قرائت، تصريف، نحو، بيان (بلاغت) و مباحث گوناگون علوم قرآنى همچون نسخ و اسباب نزول را دربرمى گيرد. 3. زركشى نيز گويد: تفسير، علمى است كه با دائرة المعارف قرآن كريم، جلد 8، صفحه 17 آن كتاب خدا ـ كه بر پيامبرش محمد(صلى الله عليه وآله) نازل شده ـ فهميده شود و معانى قرآن و احكام و حكمت هاى آن استخراج و بيان شوند. علم تفسير از دانش هاى لغت، نحو، تصريف، معانى، بيان، اصول فقه، قرائات، اسباب نزول، و ناسخ و منسوخ مدد مى گيرد. درباره اين دسته از تعاريف، بعضى دانشمندان همچون ابن عاشور علم دانستن تفسير را نوعى تسامح دانسته، ضمن بيان 6 وجه براى علم خواندن تفسير معتقد است كه دانشمندان و مفسران اسلامى پيش از تدوين علوم به تفسير قرآن پرداختند و بر اثر كثرت ممارست در اين فن به تدريج به ملكه فهم اساليب و ظرايف نظم قرآن دست يافتند. آنان از اين رهگذر به مجموعه دانش هايى دست يافتند كه بيشترين پيوند را با قرآن داشتند، از همين رو تفسير را علم ناميدند. شايان گفتن است كه اولا به رغم وجود تعاريف گوناگون و فراوان، وجه اشتراك همه آن ها ناظر بودن به بيان معانى و مرادهاى الفاظ و عبارات قرآن كريم است، بنابراين مى توان گفت تفسير عبارت است از كوشش مفسر براى استنباط معنا و مراد از الفاظ و عبارات قرآن، از همين رو بعضى گفته اند كه تفسير بر مواردى صادق است كه ابهام و پيچيدگى اى در كلام باشد و مفسر با سعى و اجتهاد در مقام رفع آن برآيد. ثانياً در دوره متأخر به ويژه دوران معاصر، تفسير هر دو دسته معنا را دربرمى گيرد: از يك سو تفسير به عنوان يك علم داراى يك سلسله از مباحث و مسائل نظرى است كه در آن از مبادى تصورى و تصديقى و مبانى و اصول و قواعد تفسير و مسائلى ديگر از اين دست بحث مى شود. از سوى ديگر تفسير، عملى است كه مفسر با تكيه بر مبانى و اصول و قواعد تفسير به شرح و بيان مقاصد خداى متعالى در آيات شريفه و نيز استنباط و استخراج معارف گوناگون مورد نياز براى هدايت بشر از قرآن كريم مى پردازد. تفاوت تفسير با تأويل:دو مصطلح تفسير و تأويل در عرف مفسران پيوندى معنايى دارند، از اين رو در مبحث تعريف تفسير، بحث درباره تأويل نيز ضرورت دارد. درباره معناى لغوى و اصطلاحى «تأويل» همانند «تفسير» اختلاف نظر است و معانى و تعاريف مختلفى براى تأويل بيان شده اند. (=> تأويل قرآن) با وجود تفاوت ميان معناى لغوى تفسير (كشف و بيان) و تأويل (از مآل: عاقبت و مرجع)، درباره معناى اصطلاحى آن ها ديدگاه هاى مختلفى مطرح اند؛ كهن ترين ديدگاه در اين باره از ابوعبيد است كه دو مصطلح تفسير و تأويل را به يك معنا و مترادف شمرده است، بر همين اساس طبرى دردائرة المعارف قرآن كريم، جلد 8، صفحه 18 جامع البيان تأويل را در معناى تفسير به كار برده است. در مقابل، گروهى از جمله ابن حبيب نيشابورى (م. 406 ق.) ترادف تفسير و تأويل را انكار كرده است. درباره تفاوت آن ها ديدگاه هاى ذيل قابل توجه اند: 1. به نظر راغب اصفهانى (م. حدود 425 ق.) تفسير اعم از تأويل است و تفسير بيشتر درباره الفاظ و مفردات آيه به كار مى رود، در حالى كه بيشترين كاربرد تأويل درباره جمله و معانى و مقاصد آيه است. افزون بر اين تأويل معمولا درباره كتب الهى و آسمانى به كار مى رود؛ ولى تفسير درباره ساير كتاب ها نيز كاربرد دارد. 2. ماتريدى (م. 333 ق.) گويد: تفسير عبارت است از قطع و يقين به مراد لفظ و شهادت به اينكه آن مراد خداى متعالى هم هست؛ اما تأويل، ترجيح يكى از معانى محتمل آيه است، بدون قطع و يقين به آن و بدون شهادت. ماتريدى با اينكه ميان معناى تأويل و تفسير فرق نهاده، در تفسير خود موسوم به تأويلات اهل السنه همانند طبرى براى شرح و توضيح آيات واژه تأويل را به كار برده است. 3. بعضى گفته اند: تفسير شرح و بيان لفظى است كه تنها حامل يك وجه معنايى باشد؛ اما تأويل آن است كه لفظى را كه وجوه متعدد معنايى دارد بر اساس ادله روشن بر يكى از معانى اش حمل كنند. 4. ابوطالب تغلبى تفسير را بيان معناى وضعى (مفاد استعمالى) لفظ، اعم از معناى حقيقى و مجازى آن و تأويل را تفسير باطن كلام و بيان مراد حقيقى خدا مى داند. 5. ديگرى گفته است: تفسير ناظر به نقل روايات تفسيرى و تأويل ناظر به درايت و اجتهاد در فهم مرادات آيه است. 6. بعضى ديگر تأويل را خارج از حيطه مفاهيم الفاظ و مصاديق خارجى آن دانسته و آن را به حقيقت متعالى قرآن در لوح محفوظ تفسير كرده اند كه همه آيات كريمه به آن مستندند. 7. بعضى نيز تأويل را به معناى بازگرداندن آيه از معناى ظاهر و حمل آن بر معناى احتمالى آن اما موافق با كتاب و سنت دانسته اند.در نتيجه از نظر اين گروه تفسير عبارت است از تلاش براى دائرة المعارف قرآن كريم، جلد 8، صفحه 19 كشف معناى لفظ و حمل الفاظ بر معانى ظاهرى آن ها. بعضى احتمال داده اند كه واژه تأويل از اواخر قرن سوم به صورت مصطلحى براى شرح و توضيح آيات قرآن به كار مى رفته و حدود يك قرن بعد واژه تفسير جانشين آن شده است. البته تعيين محدوده زمانى در اين احتمال دقيق به نظر نمى رسد، زيرا پيش از آن نيز ابوعبيده معمر بن مثنى (م. 210 ق.) در مجاز القرآن احياناً واژه تأويل را مرادف با تفسير به كار برده است، چنان كه در قرن پنجم نيز احتمالا مقصود سيد مرتضى از تأويل در امالیاش همان معناى تفسير بوده است، به هر روى در دوره هاى متأخر و معاصر معمولا تأويل به معناى بازگرداندن لفظ از معناى ظاهرش و حمل آن بر معناى غير ظاهرى آن با تكيه بر ادله عقلى يا نقلى منفصل است. شايان ذكر است كه در روايتى از امام باقر(عليه السلام)تأويل با باطن مترادف شمرده شده و هر دو در مقابل معناى تنزيلى و ظاهرى آيه قرار گرفته اند. ضرورت و اهميت تفسير:قرآن در ميان قوم عرب و به زبان آنان نازل شد و آنان همگى قرآن را مى فهميدند، با اين حال بر اثر اشتمال قرآن بر معارف اعتقادى و احكام و تقديم و تأخير و ناسخ و منسوخ و اجمال و تفصيل در ميان آن ها، پيامبر اكرم(صلى الله عليه وآله) از همان آغاز به شرح و توضيح برخى كلمات و عبارات مجمل و مبهم و تعيين ناسخ و منسوخ آيات پرداخت. زركشى معتقد است كه مردم عرب روزگار نزول قرآن، با پرسش از پيامبر(صلى الله عليه وآله)، ظرايف قرآن و باطن آيات را فرا مى گرفتند؛ اما از آن رو كه بخش اعظم تفسير و تأويل قرآن از آن زمان به دست مسلمانان قرون بعدى نرسيده است، بايد اينان را از صحابه و معاصران پيامبر نيازمندتر به تفسير قرآن دانست.با آنكه قرآن كريم در آياتى خود را ذاتاً كتابى روشن و روشنگر معرفى كرده (براى نمونه ر. ك: آل عمران/3،138؛ مائده/5، 15؛ نحل/16، 89)، آنچه بيش از هر چيز موجب نيازمندى به تفسير قرآن شده، امورى چند از جمله امورى عارضى اند كه ابهام و پيچيدگى در برخى مسائل آن را سبب مى شوند. از مهم ترين اين عوامل ويژگى هاى اسلوب بيانى قرآن اند كه در سه مورد مى توان آن ها را بررسى كرد: 1. در قرآن، معارفى بسيار گسترده در قالب الفاظى محدود و مجمل بيان دائرة المعارف قرآن كريم، جلد 8، صفحه 20 شده اند؛ مانند اجمال در برخى آيات احكام كه شرح آن ها بر عهده پيامبراكرم(صلى الله عليه وآله) است. (نحل/16، 44) 2. برخى آيات قرآن ازحقايق ماوراى اين جهان و از عالم غيب سخن مى گويند كه مسلّماً درك كامل آن ها براى بسيارى از مردم آن زمان و حتى امروز دشوار يا غير ممكن بوده است. 3. مطالب قرآن بر اساس دسته بندى موضوعى تنظيم نشده و چه بسا در يك سوره يا يك آيه موضوعات و مطالب متنوعى آمده باشند. اين ويژگى ها به همراه امورى چون نامأنوس بودن بعضى از الفاظ قرآن و فاصله زمانى ما با روزگار نزول آيات از عوامل ضرورت پرداختن به تفسير قرآن اند. نكته ديگر آنكه علوم و معارف نهفته در قرآن كريم، سطوح و مراتب گوناگونى دارند. بنابر روايتى معارف قرآن از جهت ظهور وخفا و سهولت و صعوبت فهم، سه مرتبه دارند: 1. مرتبه بى نياز از تفسير و توضيح كه درك آن ميسور همگان است؛ 2. مرتبه فراتر از فهم توده مردم كه دستيابى به آن نيازمند شرح و تبيين و نيز تدبر و دقت در عبارات است و هركس به فراخور دانش و استعداد خود از اين مفاهيم بهره مى گيرد. 3. مرتبه ويژه پيامبران الهى و راسخان در علم كه دسترسى به آن، ميسور مردم نيست. در اين ميان مفاهيم مرتبه دوم كه بخش عمده اى از معارف قرآن را در برمى گيرند، نيازمند تفسيرند و نگارش و تدوين تفاسير بى شمار در قرون متمادى براى پاسخگويى به همين نياز بوده است. افزون بر اين به نظر مى رسد فرا خواندن برخى آيات، به تدبر و انديشيدن در قرآن و آيات آن (براى نمونه ر . ك: نساء/4،82؛ ص /38،29؛ محمّد/47،24) ناظر به همين مرتبه از معارف قرآن است كه اين امر بدون پرداختن به شرح و تبيين الفاظ و عبارات آن ممكن نمى نمايد. گذشته از ضرورت تفسير و نياز مسلمانان به آن، منقولات فراوانى درباره اهميت و فضيلت علم تفسير بر جاى مانده است؛ از جمله بسيارى از مفسران، حكمت را در آيه «ومَن يُؤتَ الحِكمَةَ فَقَد اوتِىَ خَيرًا كَثيرًا» (بقره/2، 269) به معناى تفسير و علم به معانى قرآن گرفته اند. برخى معناى «اعراب قرآن» را در روايت رسول خدا: «أعرِبوا القرآنَ والتمِسوا غَرائبَه» تفسير دانسته، بر اين باورند كه به اجماع دانشمندان، از ميان سه علم شرعى يعنى قرائت، حديث و تفسير، تفسير شريف ترين و بزرگ ترين آن ها و از دائرة المعارف قرآن كريم، جلد 8، صفحه 21 واجبات كفايى است. مجاهد محبوب ترين فرد نزد خدا را آگاه ترين آنان به قرآن دانسته است. افزون بر اين راغب اصفهانى معتقد است كه تفسير، والاترين دانش و فنى است كه مى توان به آن پرداخت، زيرا شرف يك علم يا به سبب شرافت موضوع آن است؛ مانند زرگرى كه موضوعش طلاست، يا به سبب اهميت غرض و هدف آن است؛ مانند طب كه غرضش صحت و سلامت بدن است، يا ارزش آن به سبب ميزان احتياج به آن است؛ مانند علم فقه كه همگان در هر زمان و براى هر كارى نيازمند آن اند و علم تفسير از هر سه جهت (موضوع، غرض و ميزان احتياج) از برترين ارزش برخوردار است، زيرا موضوع آن كلام خداست، غرض آن تمسك به عروة الوثقى و دستيابى به سعادت حقيقى است و ميزان احتياج به آن نيز چنان است كه تحصيل هر كمال دينى، دنيايى و آخرتى بر علم به كتاب خدا متوقف است. منابعالاتقان، السيوطى (م. 911 ق.)، به كوشش ديب البغاء، دمشق، دار ابن كثير، 1416 ق؛ انوار التنزيل، البيضاوى (م. 685 ق.)، به كوشش عبدالقادر، بيروت، دارالفكر، 1416 ق؛ بحارالانوار، المجلسى (م. 1110 ق.)، بيروت، دار احياء التراث العربى، 1403 ق؛ البحر المحيط، ابوحيان الاندلسى (م. 754 ق.)، بيروت، دارالفكر، 1412 ق؛ البرهان فى علوم القرآن، الزركشى (م. 794 ق.)، به كوشش محمد ابوالفضل، قاهرة، احياء الكتب العربية، 1376 ق؛ بصائرالدرجات، الصفار (م. 290 ق.)، به كوشش كوچه باغى، تهران، اعلمى، 1404 ق؛ البيان فى تفسير القرآن، الخوئى (م. 1413 ق.)، انوارالهدى، 1401 ق؛ التعريفات، على بن محمد الجرجانى (م. 816 ق.)، به كوشش ابن عبدالحكيم، قاهرة، بيروت، دارالكتاب المصرى، 1419 ق؛ تفسير التحرير والتنوير، ابن عاشور (م. 1393 ق.)، مؤسسة التاريخ؛ تفسير العياشى، العياشى (م. 320 ق.)، به كوشش رسولى محلاّتى، تهران، المكتبة العلمية الاسلاميه؛ تفسير كنزالدقايق، المشهدى (م. 1125 ق.)، به كوشش درگاهى، تهران، وزارت ارشاد، 1411 ق؛ تفسير نورالثقلين، العروسى الحويزى (م. 1112 ق.)، به كوشش رسولى محلاتى، اسماعيليان، 1373ش؛ التفسير والمفسرون، معرفت، مشهد، الجامعة الرضوية، 1426 ق؛ جامع البيان، الطبرى (م. 310 ق.)، بيروت، دارالمعرفة، 1412 ق؛ الجامع لأحكام القرآن، القرطبى (م. 671 ق.)، بيروت، دار احياء التراث العربى، 1405 ق؛ الخصائص، عثمان بن جنّى (م. 392 ق.)، به كوشش محمد على، بيروت، دارالهدى؛ دائرة المعارف الاسلاميه، ترجمه: شنتاوى و ديگران، بيروت، دارالمعرفة، 1933 م؛ دانشنامه جهان اسلام، زير نظر حداد عادل و ديگران، تهران، بنياد دائرة المعارف اسلامى، 1378 ش؛ دراسات فى فقه اللغه، صبحى الصالح، بيروت، دارالعلم للملايين، 1379 ق؛ الذريعة الى تصانيف الشيعه، آقابزرگ تهرانى (م. 1389 ق.)، بيروت، دارالاضواء، 1403 ق؛ روش شناسى تفسير قرآن، محمود رجبى و ديگران، تهران، الهادى، 1379 ش؛ علوم القرآن، محمد باقر حكيم، قم، مجمع الفكر الاسلامى، 1417 ق؛ الكافى، الكلينى (م. 329 ق.)، به كوشش غفارى، تهران، دارالكتب الاسلامية، 1375 ش؛ الكشاف، الزمخشرى (م. 538 ق.)، قم، بلاغت، 1415 ق؛ لسان العرب، ابن منظور (م. 711 ق.)، به كوشش على دائرة المعارف قرآن كريم، جلد 8، صفحه 22شيرى، بيروت، دار احياء التراث العربى، 1408 ق؛ مباحثى در فقه اللغه و زبان شناسى عربى، رمضان عبدالتواب، ترجمه: شيخى، آستان قدس رضوى، 1367 ش؛ مجاز القرآن، ابوعبيده معمر بن مثنى (م. 210 ق.)، به كوشش محمد فواد، قاهرة، مكتبة الخانجى، 1381 ق؛ مجمع البيان، الطبرسى (م. 548 ق.)، به كوشش گروهى از علماء، بيروت، اعلمى، 1415 ق؛ المزهر، السيوطى (م. 911 ق.)، به كوشش محمد عبدالرحيم، بيروت، دارالفكر، 1426 ق؛ المستدرك على الصحيحين، الحاكم النيشابورى (م. 405 ق.)، به كوشش مرعشلى، بيروت، دارالمعرفة، 1406 ق؛ معجم مقاييس اللغه، ابن فارس (م. 395 ق.)، به كوشش عبدالسلام محمد، قم، دفتر تبليغات، 1404 ق؛ مفردات، الراغب (م. 425 ق.)، نشر الكتاب، 1404 ق؛ مقدمة ابن خلدون، ابن خلدون (م. 808 ق.)، بيروت، دار احياء التراث العربى؛ مقدمة جامع التفاسير، الراغب (م. 425 ق.)، به كوشش احمد حسن، كويت، دارالدعوة، 1405 ق؛ المنصف، ابن جنى (م. 392 ق.)، به كوشش محمد عبدالقادر، بيروت، دارالكتب العلمية، 1419 ق؛ الميزان، الطباطبايى (م. 1402 ق.)، بيروت، اعلمى، 1393 ق؛ واژه هاى دخيل در قرآن مجيد، آرتور جفرى، ترجمه: بدره اى، توس، 1386 ش. سيد محمود طيب حسينى [1]. مقاييس اللغه، ج 4، ص 504؛ لسان العرب، ج 10، ص 261، «فسر». [2]. مفردات، ص 380، «فسر». [3]. نك: المنصف، ص 111؛ التحرير والتنوير، ج 1، ص 10. [4]. التفسير والمفسرون، ج 1، ص 17 -18. [5]. مفردات، ص 380؛ مقدمة جامع التفاسير، ص 47. [6]. مفردات، ص 233، «سفر» و ص 380؛ مقدمة جامع التفاسير، ص 47؛ دائرة المعارف الاسلاميه، ج 5، ص 348. [7]. نك: دراسات فى فقه اللغه، ص 186 به بعد. [8]. الخصائص، ج 2، ص 133 -139. [9]. دراسات فى فقه اللغه، ص 201؛ مباحثى در فقه اللغه، ص 337؛ المزهر، ج 1، ص 269 - 270. [10]. واژه هاى دخيل، ص 156. [11]. براى نمونه نك: جامع البيان، ج 19، ص 8؛ مجمع البيان، ج 7، ص 296؛ الكشاف، ج 3، ص 279. [12]. همان. [13]. نك: روش شناسى تفسير قرآن، ص 12. [14]. نك: البرهان فى علوم القرآن، ج 2، ص 149؛ الاتقان، ج 2، ص 1190. [15]. التعريفات، ص 76. [16]. نك: الذريعه، ج 4، ص 232. [17]. نك: الميزان، ج 1، ص 7. [18]. نك: البيان، ص 397. [19]. نك: روش شناسى تفسير قرآن، ص 12 -23. [20]. روش شناسى تفسير قرآن، ص 23 - 25. [21]. براى آگاهى از اين تفاوت ها نك: روش شناسى تفسير قرآن، ص 12 -23. [22]. الاتقان، ج 2، ص 1191. [23]. البحرالمحيط، ج 1، ص 26. [24]. البحر المحيط، ج 1، ص 26؛ الاتقان، ج 2، ص 1191. [25]. البرهان فى علوم القرآن، ج 1، ص 13. [26]. التحرير والتنوير، ج 1، ص 11 -12. [27]. دانشنامه جهان اسلام، ج 7، ص 621. [28]. علوم القرآن، ص 216 ـ 218؛ التفسير والمفسرون، ج 1، ص 17. [29]. الاتقان، ج 2، ص 1189. [30]. الاتقان، ج 2، ص 1189؛ البرهان فى علوم القرآن، ج 1، ص 150. [31]. نك: جامع التفاسير، مقدمه، ص 47؛ البرهان فى علوم القرآن، ج 2، ص 149؛ الاتقان، ج 2، ص 1189. [32]. نك: الاتقان، ج 2، ص 1189 -1190. [33]. نك: دانشنامه جهان اسلام، ج 7، ص 621. [34]. الاتقان، ج 2، ص 1189. [35]. همان، ص 1190. [36]. البرهان فى علوم القرآن، ج 2، ص 150؛ الاتقان، ج 2، ص 1190. [37]. نك: الميزان، ج 3، ص 23 به بعد؛ روش شناسى تفسير قرآن، ص 33. [38]. التعريفات جرجانى، ص 65 - 66. [39]. براى آگاهى از ساير تفاوت هاى تفسير و تأويل نك: الاتقان، ج 2، ص 1189 -1191؛ روش شناسى تفسير قرآن، ص 32 - 34. [40]. نك: دانشنامه جهان اسلام، ج 7، ص 621. [41]. نك: مجازالقرآن، ج 1، ص 18 -19. [42]. نك: بصائر الدرجات، ص 223؛ بحار الانوار، ج 89، ص 80 - 81. [43]. مطالب اين بحث، با تصرف و تلخيص از دانشنامه جهان اسلام (ج 7 - ص 622 - 623) اقتباس شده است. [44]. مقدمه ابن خلدون، ص 438 - 439. [45]. البرهان فى علوم القرآن، ج 1، ص 14 -15. [46]. التفسير والمفسرون، ج 1، ص 17 -18. [47]. نيز نك: الكافى، ج 1، ص 286 - 287. [48]. تفسير عياشى، ج 1، ص 11. [49]. جامع التفاسير، مقدمه، ص 47 - 48. [50]. براى تفصيل بيشتر نك: التفسير والمفسرون، ج 1، ص 17 -18؛ روش شناسى تفسير قرآن، ص 36 - 40. [51]. نورالثقلين، ج 1، ص 313؛ كنزالدقائق، ج 3، ص 32. [52]. براى نمونه نك: جامع البيان، ج 3، ص 60؛ مجمع البيان، ج 2، ص 659؛ تفسير قرطبى، ج 3، ص 330. [53]. نك: مجمع البيان، ج 1، ص 81؛ المستدرك، ج 2، ص 439. [54]. نك: دائرة المعارف الاسلاميه، ج 5، ص 348. [55]. الاتقان، ج 2، ص 1193. [56]. تفسير قرطبى، ج 1، ص 26. [57]. جامع التفاسير، مقدمه، ص 91؛ تفسير بيضاوى، ج 1، ص 9 - 10. |
تفسير / آداب و شرايط تفسيرآداب و شرايط تفسير امورى اند كه مراعات آن ها خطاى مفسّر را به حداقل مى رسانند. دانشمندان و مفسّران بر اين بحث مهم تأكيد كرده اند. اشتباهات و اختلافات در تفسير نوعاً بردائرة المعارف قرآن كريم، جلد 8، صفحه 46 اثر غفلت از آن است. البته آداب و شرايط مورد بحث بيشتر در تفسير اجتهادى مطرح مى باشد و گرنه تفسير روايى محض آداب و شرايط چندانى ندارد. پيشينه:طرح اين بحث به صورت مبسوط سابقه اى طولانى ندارد؛ ولى ريشه آن را مى توان در رواياتى جستوجو كرد كه از تفسير قرآن بدون علم و بدون آگاهى از ناسخ و منسوخ، عام و خاص، مطلق و مقيّد و مراجعه به روايات نهى مى كنند؛ همچنين بنا به اعتقاد جمعى مقصود از تفسير به رأى در رواياتى كه از تفسير به رأى قرآن نهى مى كنند، تفسير قرآن بدون داشتن شرايط و علوم مورد نياز است.صحابه رسول خدا(صلى الله عليه وآله) و پس از آن تابعان با وجود كوشش فراوان براى فهم قرآن، به گونه اى كه به همراه فراگيرى تلاوت، معانى آن را نيز مى آموختند، در تفسير قرآن شديداً احتياط مى كردند و تفسير قرآن را بدون داشتن علوم و شرايط مورد نياز مذموم مى دانستند.راغب اصفهانى در مقدمه تفسيرش شرايطى را براى مفسر ذكر كرده است كه با وجود آن ها از تفسير به رأى دور است. وى آگاهى از دانش هاى لغت، اشتقاق (صرف)، نحو، قرائات، سيره، حديث، اصول فقه، فقه، كلام و علم الموهبة را كه براى تفسير جنبه ابزارى دارند از شرايط تفسير صحيح مى داند. سمرقندى و ابن عطيه نيز آگاهى از برخى دانش ها نظير لغت و اسباب نزول را از شرايط تفسير بيان مى كنند. ابوحيّان نيز از 7 دانش لغت، نحو، بيان و بديع، اصول فقه، حديث، كلام و قرائات به عنوان دانش هايى ياد مى كند كه مفسّر در تفسير قرآن به آن ها نياز دارد. به باور زركشى قرآن دريايى عميق است كه فهم آن دقيق است و تنها كسانى به فهم آن دست مى يابند كه در دانش هايى مهارت داشته باشند و در نهان و آشكار با خدا به پرهيزگارى رفتار كنند و از نزديك شدن به شبهات بپرهيزند. وى پس از ذكر مهم ترين منابع تفسير كه به جهت ارتباط محتوايى و تأثير مستقيم آن ها در روشن ساختن مفاد آيات مورد بهره بردارى قرار دائرة المعارف قرآن كريم، جلد 8، صفحه 47 مى گيرند (=> منابع و ابزار تفسير)، دانش هاى لغت، صرف، نحو، معانى، بيان و بديع را از مهم ترين علوم ابزارى مى داند كه مفسّر بايد در آن تبحّر داشته باشد؛ همچنين وى شناخت قواعد اصول فقه را لازم ترين راه براى برداشت احكام از آيات مى داند. نامبرده در نوع چهل و يكم البرهان نكاتى دقيق و ارزشمند را كه در تفسير قرآن كاربرد دارند يادآورى مى كند. سيوطى در الاتقان، تفسير قرآن را براى كسانى روا مى شمارد كه داراى علوم لغت، نحو، صرف، اشتقاق، معانى، بيان، بديع، اصول فقه، كلام، اسباب نزول، قصص، ناسخ و منسوخ، فقه، حديث و علم موهبت باشند. وى در پايان علم موهبت را تبيين مى كند. آلوسى نيز از دانش هاى لغت، نحو، معانى و بيان و بديع، علم الحديث، اصول فقه، كلام و قرائات به عنوان نيازهاى دانش تفسير ياد مى كند.رشيدرضا به تبع استادش عبده براى دستيابى به مرتبه اعلاى تفسير فهم معانى حقيقى الفاظ در زمان نزول قرآن، توجه به زبان و اسلوب هاى قرآن (معانى و بيان)، علم به احوال بشر، آگاهى از كيفيت هدايت بشر به وسيله قرآن و علم به سيره پيامبر(صلى الله عليه وآله) و يارانش را ضرورى مى داند، به هر روى اين بحث امروزه اهميت ويژه اى يافته است و در پژوهش هاى مقدماتى تفسير با عناوينى چون شرايط مفسر، صفات لازم براى مفسر، آداب تفسير، شرايط و آداب تفسير و صفات و آداب مفسر به آن ها توجه شده است. شرايط و صلاحيت هاى مفسّر:دانشمندان شرايط و صلاحيت هاى لازم براى مفسر قرآن را در دو بخش ارائه كرده اند:1. شرايط نفسى:شرايط نفسى و روحى مفسّر برخى ذاتى و غير اكتسابى اند؛ مانند برخوردارى از سرعت انتقال، هرچند اين ويژگى به طور ارادى و با تمرين و آموزش تقويت و تضعيف پذير است. برخى نيز اكتسابى اند؛ مانند ملكه استنباط، نيت نيكو، تقوا، صداقت در نقل قول ها، بى طرفى علمى و دخالت ندادن آرا و انديشه هاى فردى و گروهى، روى آوردن به تفسير قرآن همراه با اخلاص و توكل بر خداوند و تدبّر و تفكّر، برخوردارى از عقيده درست، اعتقاد بهدائرة المعارف قرآن كريم، جلد 8، صفحه 48 وحيانى بودن قرآن، پرهيز از هواهاى نفسانى و تعصّب و پيشداورى در امر تفسير، اجتناب از تحميل آراى شخصى بر قرآن و جز اين ها. برخى توانمندى فكرى، صفاى باطن و فعّال بودن ذهن مفسّر را از شرايط كمال تفسير برشمرده اند. راغب علم الموهبة را نيز از شرايط تفسير دانسته است. وى اين سخن پيامبر(صلى الله عليه وآله) را كه «هر كس به آنچه مى داند عمل كند خداوند علم آنچه را نمى داند به او مى دهد» ناظر به علم موهبت مى داند. علم موهبت هرچند اكتسابى نيست، مقدمات آن يعنى تقوا و عمل صالح در حيطه توان انسان است، ازاين رو بدعتگذار، متكبّر، خودخواه، اصرار كننده بر گناهان كبيره يا كسى كه ايمان در دلش راه نيافته يا در تحقيق ضعيف است يا به هر سخنى اعتماد مى كند به معانى و اسرار قرآن راه نمى يابد و خداوند در قرآن تصريح مى كند كه متكبران را از فهم آيات قرآن باز مى دارد: «سَاَصرِفُ عَن ءايـتِىَ الَّذينَ يَتَكَبَّرونَ فِى الاَرضِ بِغَيرِ الحَقِّ».(اعراف/ 7، 146) برخى معتقدند معناى صرف آيات اين است كه توان فهم قرآن را از آنان (متكبران) باز مى گيرد، افزون بر اين حقايق و معارف عالى قرآن را جز پاكان ادراك نمى كنند: «لا يَمَسُّهُ اِلاَّالمُطَهَّرون». (واقعه/56،79) آلوسى معتقد است علم موهبت فقط براى فهم اسرار قرآن لازم است نه فهم معانى آن. امام على(عليه السلام)مى فرمايد: «خداوند كلامش را سه بخش كرده است: أ. آنچه همه مردم آن را مى فهمند؛ ب. آنچه فقط كسانى آن را ادراك مى كنند كه خداوند به آن ها شرح صدر عنايت فرموده و ذهنى باصفا و احساسى لطيف و قوّه تشخيص صحيح دارند؛ ج. آنچه فقط خدا و امينان وحى و راسخان در علم آن را مى دانند». برخى محققان آنچه را امروزه شرايط نفسى مفسّر مى نامند اشاره به علم موهبت و مقدمات تحصيل آن مى دانند. 2. شرايط علمى:از ديرباز مفسران بر اين نكته تأكيد كرده اند كه مفسر پيش از ورود به تفسير بايد علوم پيش نياز تفسير را بياموزد. برخىدائرة المعارف قرآن كريم، جلد 8، صفحه 49 تفسير قرآن بدون كسب اين علوم را تفسير به رأى دانسته اند. مهم ترين علوم مورد نياز در تفسير قرآن عبارت اند از: أ. لغت:راغب شناخت معانى واژه هاى قرآن را نخستين مددكار در فهم معانى قرآن مى داند، بر اين اساس مفسر بايد با معانى مفردات قرآن اعم از حقيقت، مجاز، منقول، حقيقت شرعى و عرفى با مراجعه به منابع لغوى كهن و معتبر و كتاب هاى وجوه و نظاير و فروق لغويه آشنا باشد. ناگفته نماند كه زبان در ميان همه ملت ها در حال تحول و تطور است و چه بسا يك لغت با گذشت زمان به طور كلى معناى جديدى مى يابد. بر مفسر لازم است با زبان و فرهنگ عربى حجاز و پيرامون آن در عصر رسول خدا(صلى الله عليه وآله) آشنا باشد، زيرا قرآن به زبان عربى آن زمان نازل شده است.ب. علم صرف:آشنا بودن با اصل و ريشه كلمات قرآنى و اشتقاقات آن ها نيز از علوم مورد نياز مفسر است؛ براى نمونه زهرى گفته است: واژه «دكر» در زبان عربى نيست؛ ولى تاج كندى بر او خرده گرفته است كه «وَادَّكَرَ بَعدَ اُمَّة»(يوسف/ 12، 45) و «فَهَل مِن مُدَّكِر»(قمر/54، 15) در قرآن آمده است، در حالى كه اشكال تاج ناشى از غفلت از ريشه اين كلمات (ذكر) است.ج. علم نحو:اين دانش در فهم قرآن نقشى كليدى دارد و آگاهى از آن براى پى بردن به ساخت هاى تركيبى كلمات و جملات براى دريافت معناى صحيح آن ها در آيات قرآن ضرورى است و فهم آيات قرآن بدون اين علم ممكن نيست، لذا بسيارى از مفسران در تفسير آيات به تبيين اعراب كلمات آن مى پردازند و مفسّر بايد آن را بداند. (=> اعراب قرآن)د. علوم بلاغى شامل معانى، بيان و بديع:مفسر با اين علوم فصاحت و بلاغت، مطابقت كلام با مقتضاى حال و موارد تشبيه، استعاره، حقيقت، مجاز و محسّنات و زيبايى هاى كلام وحى را باز مى شناسد. زمخشرى به اهميت فوق العاده اين علوم در تفسير توجه داده است. سيوطى نيز آن ها را از مهم ترين اركان تفسير دانسته است.هـ . علوم قرآنى:بسيارى از مباحث علومدائرة المعارف قرآن كريم، جلد 8، صفحه 50 قرآنى نظير ناسخ و منسوخ، محكم و متشابه، مكى و مدنى، اسباب نزول و قرائات تأثير زيادى در فهم قرآن دارند و آگاهى مفسر از آن ها از شرايط اساسى تفسير است و بعضاً در روايات نيز بر اين نكته تأكيد شده است. برخى افزون بر آگاهى از اسباب نزول آيات آگاهى از فضاى نزول هر سوره و جوّ نزول قرآن را نيز در فهم قرآن دخيل دانسته اند. و. علوم حديث:در قرآن مجملات، عمومات و مطلقاتى هستند كه مبيّن، مخصّص و مقيّد آن ها در احاديث رسول خدا(صلى الله عليه وآله) و اهل بيت آن حضرت وارد شده اند، ازاين رو بر مفسّر لازم است براى تفسير آيات به روايات تفسيرى نيز مراجعه كند و با توجه به اينكه روايات تفسيرى از ارزش يكسانى برخوردار نيستند، لازم است مفسّر قرآن براى تمييز روايات صحيح از ناصحيح قادر به شناسايى متون احاديث (دراية الحديث) و راويان آن (رواية الحديث) باشد.ز. اصول فقه:اين علم انواع دلالت هاى كلام و شرايط حجيّت آن ها را بيان مى كند. شناخت بسيارى از قواعد مباحث الفاظ و بخشى از مباحث حجّت آن به ويژه در تفسير آيات فقهى قرآن بسيار ضرورى است.ح. فقه:با توجه به اينكه بخش قابل توجهى از آيات قرآن آيات الاحكام است مفسر بايد با دانش فقه آشنا باشد.ط. كلام:براى شناخت مباحث اعتقادى قرآن آگاهى به اين علم براى مفسر ضرورى است.رشيد رضا و برخى ديگر افزون بر شرايط ياد شده، شناخت احوال بشر در دوران هاى مختلف به ويژه فرهنگ و تمدن عرب در دوران جاهليت و كيفيت هدايت آن ها به وسيله قرآن، همچنين آشنايى با سنت و سيره رسول خدا(صلى الله عليه وآله) و صحابه آن حضرت را براى مراتب عالى تفسير لازم مى دانند. افزون بر آنچه گذشت استفاده از منابع معتبر (=> منابع تفسير) و مراعات قواعد تفسير (=> قواعد تفسير) از ديگر شرايط ضرورى براى تفسير است. دائرة المعارف قرآن كريم، جلد 8، صفحه 51 منابعالاتقان، السيوطى (م. 911 ق.)، به كوشش سعيد المندوب، لبنان، دارالفكر، 1416 ق؛ الاحتجاج، ابومنصور الطبرسى (م. 520 ق.)، به كوشش سيد محمد باقر، دارالنعمان، 1386 ق؛ بحرالعلوم، السمرقندى (م. 375 ق.)، به كوشش محمود مطرجى، بيروت، دارالفكر؛ البحر المحيط، ابوحيان الاندلسى (م. 754 ق.)، بيروت، دارالفكر، 1412 ق؛ بحوث فى اصول التفسير، فهد بن عبدالرحمن، رياض، مكتبة التوبة، 1419 ق؛ البرهان فى تفسير القرآن، البحرانى (م. 1107 ق.)، قم، البعثة، 1415 ق؛ البرهان فى علوم القرآن، الزركشى (م. 794 ق.)، به كوشش محمد ابوالفضل، قاهرة، احياء الكتب العربية، 1376 ق؛ بيان المعانى، سيد عبدالقادر ملاحويش، دمشق، مطبعة الترقى، 1384 ق؛ التبيان، الطوسى (م. 460 ق.)، به كوشش احمد حبيب العاملى، بيروت، دار احياء التراث العربى؛ تسنيم، جوادى آملى، قم، اسراء، 1378 ش؛ التسهيل لعلوم التنزيل، محمدبن احمد جزى الغرناطى (م. 741 ق.)، لبنان، دارالكتاب العربى، 1403 ق؛ تعريف الدارسين، صلاح عبدالفتاح، دمشق، دارالقلم، 1421 ق؛ التفسير بالرأى، محمد حمد زغلول، دمشق، مكتبة الفارابى، 1420 ق؛ تفسير سورة الحمد، سيد محمد باقر الحكيم، قم، مجمع الفكر الاسلامى، 1420 ق؛ تفسير الصافى، الفيض الكاشانى (م. 1091 ق.)، بيروت، اعلمى، 1402 ق؛ التفسير الكاشف، المغنيه، بيروت، دارالعلم للملايين، 1981 م؛ تفسير المنار، رشيد رضا (م. 1354 ق.)، قاهرة، دارالمنار، 1373 ق؛ تفسير نمونه، مكارم شيرازى و ديگران، تهران، دارالكتب الاسلامية، 1375 ش؛ التفسير والمفسرون، معرفت، مشهد، الجامعة الرضوية، 1418 ق؛ جامع البيان، الطبرى (م. 310 ق.)، به كوشش صدقى جميل، بيروت، دارالفكر، 1415 ق؛ الجامع لاحكام القرآن، القرطبى (م. 671 ق.)، بيروت، دارالكتب العلمية، 1417 ق؛ دراسات قرآنيه، محمد حسين على الصغير، الاعلام الاسلامى، 1413 ق؛ الدرالثمين، صابر حسن محمد، رياض، دارعالم الكتب، 1426 ق؛ الدرالمصون، السمين الحلبى (م. 756 ق.)، به كوشش على محمد معوض و ديگران، بيروت، دارالكتب العلمية، 1414 ق؛ الدرالمنثور، السيوطى (م. 911 ق.)، بيروت، دارالمعرفة، 1365 ق؛ روح المعانى، الآلوسى (م. 1270 ق.)، به كوشش محمد حسين، بيروت، دارالفكر، 1417 ق؛ روش برداشت از قرآن، محمد حسين بهشتى (م. 1360 ش.)، 1360 ش؛ روش شناسى تفسير قرآن، محمود رجبى، تهران، الهادى، 1379 ش؛ فتح القدير، الشوكانى (م. 1250 ق.)، بيروت، دارالمعرفه؛ فرائد الاصول (رسائل)، الانصارى (م. 1281 ق.)، به كوشش گروهى از محققان، قم، مجمع الفكر الاسلامى، 1419 ق؛ قواعد التفسير، خالد بن عثمان، مصر، داربن عفان، 1421 ق؛ الكشاف، الزمخشرى (م. 538 ق.)، قم، بلاغت، 1415 ق؛ كشف الظنون، حاجى خليفه (م. 1067 ق.)، بيروت، دارالكتب العلمية، 1413 ق؛ كيف نفهم القرآن، كامل موسى و على دحروج، بيروت، داربيروت المحروسة، 1412 ق؛ مبانى و روشهاى تفسير قرآن، عميد زنجانى، تهران، وزارت ارشاد، 1373 ش؛ المحرر الوجيز، ابن عطية الاندلسى (م. 546 ق.)، به كوشش عبدالسلام، لبنان، دارالكتب العلمية، 1413 ق؛ مفردات، الراغب (م. 425 ق.)، به كوشش صفوان داودى، دمشق، دارالقلم، 1412 ق؛ مقدمة جامع التفاسير، الراغب (م. 425 ق.)، به كوشش احمد حسن، كويت، دارالدعوة، 1405 ق؛ المناهج التفسيريه، السبحانى، بيروت، دارالولاء، 1426 ق؛ مناهل العرفان، الزرقانى، به كوشش احمد شمس الدين، بيروت، دارالكتب العلمية، 1416 ق؛ الميزان، الطباطبايى (م. 1402 ق.)، بيروت، اعلمى، 1393 ق؛ نقد منهج التفسير، سالم الصفار، بيروت، دارالهادى، 1420 ق؛ وسائل الشيعه، الحر العاملى (م. 1104 ق.)، قم، آل البيت(عليهم السلام) لاحياءالتراث، 1412 ق.سيد عبدالرسول حسينى زاده [1]. تفسير سورة الحمد، ص 32. [2]. البرهان، ج 1، ص 39 ـ 47؛ فرائد الاصول، ج 1، ص 139. [3]. البرهان، ج 1، ص 39 - 47؛ فرائد الاصول، ج 1، ص 141 -144. [4]. همان. [5]. المحرر الوجيز، ج 1، ص 17 ـ 18؛ كشف الظنون، ج 1، ص 433 ـ 434. [6]. جامع البيان، ج 1، ص 56؛ المحرر الوجيز، ج 1، ص 18 -19؛ التبيان، ج 1، ص 4. [7]. تفسير قرطبى، ج 1، ص 27؛ تعريف الدارسين، ص 51 - 53. [8]. مقدمة جامع التفاسير، ص 96. [9]. تفسير سمرقندى، ج 1، ص 35. [10]. المحرر الوجيز، ج 1، ص 41. [11]. البحر المحيط، ج 1، ص 14 -16، 26. [12]. البرهان فى علوم القرآن، ج 2، ص 153. [13]. البرهان فى علوم القرآن، ج 2، ص 156 ، 173 -174. [14]. همان، ص 6. [15]. ر. ك: همان، ج 2، ص 146. [16]. الاتقان، ج 2، ص 477 - 479. [17]. روح المعانى، ج 1، ص 14 -15. [18]. تفسير المنار، ج 1، ص 21 - 24. [19]. الدرالثمين، ص 23 - 29. [20]. المناهج التفسيريه، ص 19 -48. [21]. دراسات قرآنيه، ص 35 - 48. [22]. كيف نفهم القرآن، ص 183 -187، نقد منهج التفسير، ص 46 - 71؛ التفسير بالرأى، ص 172 - 177. [23]. تعريف الدارسين، ص 61 - 66. [24]. مقدمة جامع التفاسير، ص 94؛ ر. ك: تفسير سورة الحمد، ص 34 - 61؛ البرهان فى علوم القرآن، ج 2، ص 153 - 156، 173 - 174. [25]. ر. ك: روش شناسى تفسير قرآن، ص 378 - 380؛ تعريف الدارسين، ص 61 - 63. [26]. دراسات قرآنيه، ص 44 - 45؛ مبانى و روشهاى تفسير قرآن، ص 181 - 182؛ روش شناسى تفسير قرآن، ص 378. [27]. مقدمة جامع التفاسير، ص 95. [28]. الاتقان، ج 2، ص 479، الدرالمنثور، ج 1، ص 372. [29]. الاتقان، ج 2، ص 479. [30]. البرهان فى علوم القرآن، ج 2، ص 180 - 181. [31]. نك: تفسير قمى، ج 1، ص 240؛ تفسير قرطبى، ج 7، ص 283؛ الاتقان، ج 2، ص 479 - 480. [32]. الاتقان، ج 2، ص 479 - 480. [33]. فتح القدير، ج 5، ص 160؛ روح المعانى، ج 27، ص 235؛ نمونه، ج 23، ص 268. [34]. روح المعانى، ج 1، ص 15. [35]. وسائل الشيعه، ج 27، ص 194؛ الاحتجاج، ج 1، ص 376. [36]. نك: روش شناسى تفسير قرآن، ص 375. [37]. نك: كشف الظنون، ج 1، ص 433. [38]. ر. ك: الاتقان، ج 2، ص 477 - 479؛ روح المعانى، ج 1، ص 14 - 15؛ تفسير المنار، ج 1، ص 18 - 24. [39]. مفردات، ص 54. [40]. البحر المحيط، ج 1، ص 14؛ روح المعانى، ج 1، ص 14. [41]. تفسير المنار، ج 1، ص 21 - 22؛ روش برداشت از قرآن، ص 14 - 15. [42]. البرهان فى علوم القرآن، ج 1، ص 297 - 298. [43]. البحر المحيط، ج 1، ص 14؛ الدرالمصون، ج 1، ص 19. [44]. روح المعانى، ج 1، ص 15؛ بيان المعانى، ج 1، ص 7. [45]. الكشاف، ج 1، ص 1 - 8، «مقدمه». [46]. الاتقان، ج 2، ص 210. [47]. نك: الاتقان، ج 2، ص 478 - 479. [48]. الصافى، ج 1، ص 39؛ الميزان، ج 3، ص 82؛ تفسير سورة الحمد، ص 37 - 39. [49]. تسنيم، ج 1، ص 235 - 238. [50]. المناهج التفسيريه، ص 34. [51]. تعريف الدارسين، ص 53. [52]. الاتقان، ج 3، ص 478؛ البحر المحيط، ج 1، ص 15؛ التسهيل، ج 1، ص 8. [53]. البرهان فى علوم القرآن، ج 2، ص 6. [54]. التسهيل، ج 1، ص 8؛ الكاشف، ج 1، ص 9. [55]. البحر المحيط، ج 1، ص 16؛ التفسير و المفسرون، ج 1، ص 54. [56]. تفسير المنار، ج 1، ص 22 - 24. [57]. مناهل العرفان، ج 2، ص 58 - 59؛ دراسات قرآنيه، ص 31 - 32؛ تعريف الدارسين، ص 53 - 60. [58]. ر. ك: قواعد التفسير، ج 1، ص 36 - 38؛ تعريف الدارسين، ص 55، بحوث فى اصول التفسير، ص 136 - 143. |
|
روش صحيح تفسير قرآن
آيت اللّه جعفر سبحانى(1)
چكيده
اين مقال بر آن است كه اولاً فهم قرآن براى همگان ممكن، و ثانيا روشمند است. مؤلّف، چهارده شرط را براى تفسير صحيح قرآن ذكر مىكند كه عبارتند از: 1. آگاهى از قواعد زبان عربى؛ 2. آگاهى از معانى مفردات قرآن؛ 3. تفسير قرآن به قرآن؛ 4. مراجعه به شأن نزولها؛ 5. مراجعه به احاديث صحيح؛ 6. توجّه به هماهنگى مجموع آيات قرآن؛ 7. توجّه به سياق آيات؛ 8. آگاهى از آراى مفسّران اسلامى؛ 9. پرهيز از هر نوع پيشداورى؛ 10. آگاهى از بينشهاى فلسفى و علمى؛ 11. آگاهى از تاريخ صدر اسلام؛ 12. آگاهى از قصّهها و تاريخ زندگانى پيامبران؛ 13. آگاهى از تاريخ محيط نزول قرآن؛ 14. شناخت آيات مكىّ از مدنى.
1. آگاهى از قواعد زبان عربى
نخستين پايه براى تفسير قرآن، اين است كه مفسّر بايد از قواعد زبان عربى به طور كامل آگاه باشد تا در سايه آگاهى از آن بتواند فاعل را از مفعول، ظرف را از مظروف، حال را از ذوالحال، و معطوف را از معطوفٌ عليه به خوبى تشخيص دهد. نه تنها قرآن به چنين كليدى نياز مبرم دارد، بلكه استفاده از هر كتابى كه به هر زبانى نوشته شده باشد، در گرو آگاهى از گرامر آن زبان است. چه بسا خطاهايى در معناى آيه رخ مىدهد كه ريشه آن، عدم آگاهى از قواعد زبان عربى است.
2. آگاهى از معانى مفردات قرآن
آگاهى از معانى مفردات قرآن، يكى از پايههاى اساسى براى تفسير قرآن است؛ زيرا فهم مركّب، متفرّع بر فهم مفردات آن است. نكته لازم در اين شرط اين است كه هرگز نبايد بر مفاهيمى كه از مفردات آيه در ذهن ما موجود است، تكيه و براساس آن، آيه را تفسير كرد؛ زيرا چه بسا بر اثر مرور زمان در معانى الفاظ، دگرگونى پيدا شده و معانى معروف در عصر رسالت به نوعى تغيير كرده است. اين جا است كه بايد به ريشهيابى پرداخت و معانى ريشهاى را به دست آورد؛ آن گاه به تفسير آيه توجّه كرد؛ براى مثال، لفظ «عصى» و «غوى» در عرف امروز به معناى «گناه كرد» يا «گمراه شد» است؛ در حالى كه معانى ريشهاى اين الفاظ، غير آن چيزى است كه امروز در اذهان ما جاى گرفته است.
3. تفسير قرآن به قرآن
قرآن، با كمال روشنى، خود را بيانگر همه چيز معرّفى مىكند؛ آن جا كه مىفرمايد:
4. مراجعه به شأن نزولها
قرآن مجيد در ظرف بيست و سه سال به دنبال يك سلسله پرسشها يا رويدادها نازل شده است. آگاهى از شأن نزولها، به مفهوم آيه، روشنى خاصّى مىبخشد. اين نه به آن معنا است كه بدون شأن نزول نمىتوان به معناى آيه واقف شد و آن را تفسير كرد؛ بلكه آيات قرآن به حكم اين كه مايه «هدايت» و «بينه» و «فرقان است، چنان كه مىفرمايد:
5. مراجعه به احاديث صحيح
بخشى از آيات قرآن به آيات احكام مربوط است؛ آياتى كه درباره اعمال و افعال مكلّفان وارد شده، حكم آنها را بيان مىكند.
گواههايى از قرآن
مطلب ياد شده، حقيقت محسوسى است كه هر مفسّرى آن را از نزديك لمس مىكند، و هر انسان واقعگرا را قانع مىسازد. گذشته از اين، قرآن به روشنى گواهى مىدهد كه كتاب خدا، به بيان رسول گرامى نياز دارد؛ زيرا پيامبر افزون بر اين كه بايد قرآن را بر مردم تلاوت كند، بايد مقاصد آن را نيز تبيين كند. ما در اين جا، نمونههايى از قرآن را يادآور مىشويم و از بسط و تفصيل آن خوددارى مىكنيم.
6. توجّه به هماهنگى مجموع آيات قرآن(2)
آن چه بيان شد، زيربناى اصل تفسير قرآن است؛ ولى شرط مهمّ صحّت تفسير و اتقان و استوارى آن، اين است كه مفسّر هر آيه را از آيات ديگر آن سوره و از آيههاى ديگر سورهها و سرانجام از مجموع قرآن جدا نداند و مطمئن باشد كه مجموع آيات، هدف واحدى يا اهدافى را تعقيب مىكنند كه همگى در يك هدف گسترده خلاصه مىشوند.
7. توجّه به سياق آيات
توجّه به سياق و به اصطلاح، ماقبل و بعد آيه، به گونهاى، شاخهاى از شرط ششم، يعنى «هماهنگى مجموع آيات قرآن با يكديگر» است؛ براى آن جا كه قرآن درباره موضوعى سخن مىگويد و آياتى را وارد بحث مىسازد، توجّه به يك آيه، و انقطاع از آيات ديگر، جز لغزش و دورى از مقصد قرآن، نتيجه ديگرى ندارد.
سياق آيات و احاديث متواتر
در حالى كه توجّه به ماقبل و مابعد آيه، يكى از كليدهاى تفسير صحيح و استوار است، با اين وصف، سياق آيه تا آن جا اعتبار دارد كه استقلال آيه و جدايى آن از ماقبل خود با دليل قطعى ثابت نشود و در صورت ثبوت، نبايد «سياق» آيات را در تفسير آيه دخالت داد.
8 . آگاهى از آرا
آگاهى از آراى مفسّران اسلامى كه عمرى روى قرآن كار كردهاند و به حق، استاد فن به شمار مىروند، از پايههاى تفسير قرآن است.
9. پرهيز از هر نوع پيشداورى
بررسى آيات قرآن با موضعگيرىهاى پيشين، آفت بزرگ تفسير است. فردى كه با عقايد پيشين، و انديشههاى از پيش ساخته خود به قرآن بنگرد و هدف اين باشد كه براى نظريه خود از قرآن دليلى را بجويد نمىتواند از مقاصد واقعى قرآن آگاهى يابد و مقصود را به دست آورد.
10. آگاهى از بينشهاى فلسفى و علمى(4)
آگاهى از انديشههاى فلسفى و علمى، مايه شكوفايى ذهن و سبب برداشتهاى ارزندهاى از قرآن مىشود؛ يعنى در حالى كه بايد از هر نوع تفسير به رأى پرهيز كرد و قرآن را به سبب تصحيح عقايد قبلى تفسير نكرد، در عين حال، آگاهى از انديشههاى فيلسوفان بزرگ اسلام درباره توحيد و صفات و افعال خدا، و ديگر مسائل مربوط به مبدأ و معاد، همچنين اطّلاع از آن چه در جهان دانش درباره طبيعت و مادّه و انسان مىگذرد، سبب شكوفايى بينش انسان مىشود؛ در نتيجه، انسان بهتر مىتواند از قرآن بهره بگيرد.
11. آگاهى از تاريخ صدر اسلام
مقصود از «تاريخ اسلام» رويدادهايى است كه پس از بعثت پيامبر به ويژه بعد از هجرت رخ داده و بخشى از آيات قرآن به آنها ناظر است. در اين ميان، آگاهى از تاريخ «غزوات» و «سريهها» به تفسير قسمتى از آيات قرآن كمك مؤثّرى مىكند.
12. آگاهى از قصّهها و تاريخ زندگانى پيامبران
بخش عظيمى از آيات قرآن به تاريخ پيامبران پيشين مربوط است كه ما را به پايمردى و نحوه مبارزه آنان با مستكبران و جبّاران زمان خودشان آشنا مىسازد.
13. آگاهى از تاريخ محيط نزول قرآن
قرآن در محيطى نازل شده كه مردم آن جا، زندگى خاصّى داشتند و آيات قرآن به مناسبتهايى به شيوه زندگى و رسوم و آداب آنها اشاره كرده و سرانجام به نقد آنها پرداخته است. براى مفسّر لازم است از وضع زندگى عرب قبل از اسلام و معاصر با آن به گونهاى آگاه باشد تا آيات مربوط به اين قسمت را به روشنى درك كند؛ براى مثال، قرآن درباره موضوعاتى از قبيل «ازلام» (مائده (5): 3 و 90) و بتهايى مانند «ود»، «سواع»، «يغوث»، «يعوق» و «نسر» (نوح (71): 23) و آداب و اخلاق عرب مانند «وأدالبنات» (تكوير (81): 8) و نحوه معاشرتهاى آنان با ايتام و دهها موضوع مربوط به زندگى عرب قبل از اسلام و معاصر با آن، سخن گفته، و تشريح كامل آيات مربوط به اين بخش در گرو آگاهى از وضع زندگى اين گروه است كه قرآن در محيط آنان نازل شده است.
14. شناخت آيات مكّى از مدنى
آيات قرآن از نظر زمان نزول بر دو بخش تقسيم مىشوند: آياتى كه پيش از هجرت فرود آمده و آياتى كه پس از آن نازل شدهاند. قسمت نخست را مكّى، و قسمت ديگر را مدنى مىنامند.(5)
منابع
1. ابن اثير: الكامل فى التاريخ، دار صادر، بيروت، 1399 ق.
پی نوشت ها:
1 استاد برجسته حوزه علميه قم و مرجع تقليد. تاريخ دريافت: 18/6/82تاريخ تأييد: 14/7/82. 2 توجّه به هماهنگى مجموع آيات قرآن، غير از تفسير آيه به آيه است كه به صورت شرط سوم بيان شد و تفاوت اين دو با هم بسيار روشن است. 3 لفظ «امّا» در اصل «اِنْ» و «ما» بوده و اين دو حرف به سبب نزديك بودن مخرج «نون» با مخرج «ما» در يكديگر ادغام شدهاند و در حقيقت، «امّا» در اين مورد به معناى شرطيه است و معناى جمله چنين مىشود: محقّقا اگر به سوى شما پيامبران بيايد. 4 تفسير ابنعربى، ج 2، ص 280. اين يك نمونه از تفسير به رأى است و كتاب تفسير ابنعربى مانند كتاب فصوص الحكم او، مملو از اين تفسير به رأىها است كه عقلاً و شرعا ممنوع است. 5 اصطلاح رايج در تفسير آيات مكّى و مدنى همان است كه نگارش يافت و در اين مورد اصطلاح ديگرى نيز هست كه بر اهل فن پوشيده نيست. |