بانک مقالات معارف قرآن
|
القصص القرآني القسم الثالث
السيد محمد باقر الحكيم
على الساحة القرآنية الرحبة تلتقي كل الأفكار والآراء والمشاعر الخالصة لربها والمخلصة لدينها ورسالتها.. وما أجدر برسالة التقريب وهي تركز على مساحات الالتقاء أن تقف طويلا عند مائدة القرآن الكريم لتقدم الزاد الذي لا يختلف فيه جميع أبناء المذاهب الإسلامية.
دراسة تطبيقية
بعد دراسة ظواهر القصة القرآنية يحسن بنا أن نتناول قصص الأنبياء في الجانب التطبيقي، حيث نحاول أن نطبق الأفكار والمعلومات السابقة على مفردات القصة في القرآن الكريم.
القسم الأول ـ قصة موسى بحسب مواضعها في القرآن الكريم
لقد وردت قصة موسى في القرآن الكريم في نحو تسعة عشر موضعاً اختلفت من حيث الإجمال والتفصيل والإشارة، كما أشير إلى موسى عليه السلام أو التلميح بقصته في مواضع أخرى.
الموضع الأول:
الآيات التي جاءت في سورة البقرة والتي تبدأ بقوله تعالى:
الموضع الثاني:
الآيات التي جاءت في سورة النساء، والتي تبدأ بقوله تعالى:
الموضع الرابع:
الآيات التي جاءت في سورة الأعراف والتي تبدأ بقوله تعالى:
وعلى أساس هذه الملاحظات يمكن أن نستنتج:
إن القصة جاءت منسجمة مع السياق العام للعرض القصصي ومحققة لأغراضه على ما أشرنا إليه في حديثنا عن أغراض القصة ومع ذلك فإنها جاءت تستهدف عدة أغراض أخرى:
الموضع الخامس:
الآيات التي جاءت في سورة يونس والتي تبدأ بقوله تعالى: ?ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِم مُّوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآيَاتِنَا فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ? والتي تختم بقوله تعالى: ?وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ فَمَا اخْتَلَفُواْ حَتَّى جَاءهُمُ الْعِلْمُ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ?(1).
الموضع السادس:
الآيات التي جاءت في سورة هود، وهي قولـه تعالى:
الموضع السابع:
الآيات التي جاءت في سورة إبراهيم وهي قولـه تعالى.
الموضع الثامن:
الآيات التي جاءت في سورة الإسراء وهي قولـه تعالى: ?وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَونُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا _ قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَؤُلاء إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَآئِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَونُ مَثْبُورًا _ فَأَرَادَ أَن يَسْتَفِزَّهُم مِّنَ الأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِيعًا _ وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُواْ الأَرْضَ فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا?(1).
ويمكن أن نستنتج من هذه الملاحظات:
أن القصة إنّما جاءت هنا شاهدا على حقيقة يذكرها القرآن وهي: إن مطاليب الكفار المشركين لم تكن بسبب حاجة موضوعية أو من أجل معرفة حقيقة القرآن وصدق النبوة، وإنّما هو أسلوب عام يتذرع به الكفار للتمادي في الضلال والإصرار عليه. فهي أشبه بالمطالب التعجيزية منها بالمطالب المعقولة والشاهد على ذلك قصة موسى عليه السلام، حيث جاء موسى بتسع آيات إلى فرعون وقومه، ومع ذلك فقد كان موقف فرعون منها موقف المكذبين ولم تنفع معه هذه الآيات، بالرغم من أن هذه الآيات التسع جاءت في أزمنة متعددة. ولسبب هو هذا الحاجز النفسي الذي تحدث عنه القرآن.
پاورقيها:
1 ـ 105. 1 ـ 75 ـ 122. 1 ـ 94 ـ 101. 1 ـ إبراهيم: 5 ـ 8. 1 ـ الإسراء: 101 ـ 104. 1 ـ الأعراف: 103 ـ 171. 1 ـ الأعراف: 157. 1 ـ الأعراف: 38. 1 ـ البقرة: 49 ـ 74. 1 ـ النساء: 153 ـ 161. 1 ـ سورة هود الآيات 19 ـ 20. 1 ـ هود 100 ـ 102. 1 ـ يونس: 75 ـ 93. 2 ـ 40 ـ 48. 2 ـ 62 ـ 64. 2 ـ 89 ـ 92. 2 ـ الأعراف: 158. 2 ـ الأعراف: 42 ـ 43. 2 ـ السجدة: 18. 2 ـ النساء: 138. 3 ـ 52 ـ 53. 3 ـ 69 ـ 70. 3 ـ 94. 3 ـ السجدة: 13. 3 ـ النساء: 150. 4 ـ 95. 4 ـ النساء: 171. |
|
القصص القرآني القسم الثاني
السيد محمد باقر الحكيم
على الساحة القرآنية الرحبة تلتقي كل الأفكار والآراء والمشاعر الخالصة لربها والمخلصة لدينها ورسالتها.. وما أجدر برسالة التقريب وهي تركز على مساحات الالتقاء أن تقف طويلا عند مائدة القرآن الكريم لتقدم الزاد الذي لا يختلف فيه جميع أبناء المذاهب الإسلاميّة.
ظواهر عامة في القصة القرآنية
على ضوء هذه الأهداف للقصة يحسن بنا أن ندرس ظواهر أساسية برزت في عرض القصة القرآنية:
تكرار القصة في القرآن الكريم
من ظواهر القصة في القرآن الكريم تكرار الحديث عن القصة الواحدة في مواضع مختلفة. وقد أثيرت بعض الشبهات حول هذه الظاهرة فقيل:إن القصة بعد أن تذكر في القرآن مرة واحد تستنفد أغراضها الدينية والتربوية والتاريخية فلماذا يتحدث عنها القرآن الكريم مرة أخرى. وقد أثيرت هذه المشكلة في زمن مقدم من البحث العلمي في القرآن الكريم، لذا نجد الإشارة إلى ذلك في مفردات الراغب الأصفهاني، وفي مقدمة تفسير التبيان للشيخ الطوسي(1)، قال:والوجه في تكرير القصة بعد القصة في القرآن:أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يبعث إلى القبائل المتفرقة بالسور المختلفة فلو لم تكن الانباء والقصص متكررة لوقعت قصة موسى إلى قوم وقصة عيسى إلى قوم وقصة نوح إلى قوم آخرين، فأراد الله بلطفه ورحمته أن يشهر هذه القصص في أطراف الأرض ويلقيها في كل سمع، ويثبتها في كل قلب ويزيد الحاضرين في الافهام.
فالشيخ الطوسي يفسر التكرار بعاملين:
الأول، معالجة التفرق في القطع القرآنية ليكون تكرار القصة موجباً لوصولها إلى الجميع.
اختصاص القصة بأنبياء الشرق الأوسط
وثمة ظاهرة أخرى هي أن القرآن الكريم تحدث عن مجموعة من الأنبياء كانوا يعيشون جميعاً في منطقة الشرق الأوسط، أي المنطقة التي كان يتفاعل معها العرب الذين نزل القرآن في محيطهم ومجتمعهم. وقد تفسر هذه الظاهرة بأن النبوات كانت بالأصل في هذه المنطقة، ومن خلالها انتشر الهدى في جميع أنحاء العالم، ويؤيد ذلك الاستعراض التاريخي للنبوات وتاريخ الإنسان في التوراة، وبعض الأبحاث الآثارية والروايات الدينية خصوصاً الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام)، وحينئذ يصبح تفسير هذه الظاهرة واضحاً، وهو أن الواقع التاريخي للحياة الإنسانية فرض
هذه الظاهرة.
ولكن توجد شواهد في القرآن الكريم تنفي هذا التفسير لهذه الظاهرة، فالقرآن يشير في بعض آياته إلى أن هناك مجموعة أخرى من الأنبياء لم يتحدث عنهم القرآن الكريم، مع أن حياتهم لابد وأنها كانت زاخرة بالأحداث، شأنهم في ذلك شأن الأنبياء الآخرين:
ظاهرة تأكيد إبراهيم وموسى
من الملاحظ أن القرآن الكريم أكد في قصصه على بعض الأنبياء وذكر تفاصيل حياتهم وظروفهم أكثر من بعضهم الآخر، ونجد ذلك في خصوص النبي إبراهيم وموسى عليهما السلام مع أنّه قد يقال بأن الخصائص العامة لحركة الأنبياء والدعوة الإلهية التي يراد منها بالأصل استنباط «العبرة» و«الموعظة» أو استخلاص القانون والسنة التاريخية، أو تحقيق الأغراض الأخرى متشابهة، ويؤكد ذلك ما نجده في القرآن الكريم في بعض الموارد من الإشارة إلى قصص مجموعة من الأنبياء في سياق
واحد.
فهل إن هذا «التأكيد» يعني أهمية شخصية هذا النبي وفضله بالمقارنة مع بقية الأنبياء فقط؟ أو يمكن أن يكون وراء ذلك ـ مضافاً إلى هذه الأهمية ـ مقاصد وأهداف أخرى اقتضت هذا اللون من التأكيد؟
ظاهر أسلوب القصة
لاشك أن أسلوب القصة في القرآن الكريم جاء متميزاً عن الأسلوب المعروف للقصة في التراث الأدبي والإنساني، حيث يكتفي القرآن الكريم بذكر الأحداث بشكل إجمالي أحياناً وبدون ترتيبها الزماني أحياناً أخرى، أو الانتقال فيها من حدث إلى آخر باقتطاع جانب من الأحداث ثالثة. مضافاً إلى الاستطراد في التعرض إلى المفاهيم والحقائق والموضوعات العقائدية أو الأخلاقية أو الكونية أو الشرعية. وغير ذلك من الامتيازات والخصوصيات التي قد تثير ملاحظة كبيرة حول أسلوب القصة في القرآن الكريم، تخرج القصة فيه عن كونها عملاً فنياً مستقلاً له أهدافه الخاصة. وتفقد بذلك القصة في القرآن الكريم هويتها الخاصة.
والحديث حول هذا الموضوع له جانبان:
أحدهما: الجانب الفني لأسلوب القصة الذي يمكن من خلاله أن يتبين أن القصة القرآنية تشتمل على جميع العناصر الأساسية في هذا العمل الأدبي الفني.
پاورقيها:
1 ـ آل عمران:67 ـ 68. 1 ـ الإتقان في علوم القرآن 3 / 230 ـ 231 تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم. 1 ـ التبيان، مقدمة المؤلف 1 / 14. 1 ـ الحج:78. 1 ـ الفرقان / 32 ـ 35. 1 ـ المائدة:116 ـ 119. 1 ـ المائدة:48. 1 ـ النحل:43. 1 ـ النساء:163 ـ 164. 1 ـ فاطر:24. 1 ـ لزيادة الإيضاح أنظر:سيد قطب، التصوير الفني في القرآن / 128 ـ 134. 1 ـ هود:120. 2 ـ آل عمران:59 ـ 62. 2 ـ البقرة:135. 2 ـ النساء:165. 2 ـ النساء:51. 2 ـ انظر كتاب التصوير الفني في القرآن الكريم لسيد قطب، وكتاب الإسلام والفن، للدكتور محمود البستاني. 2 ـ يوسف:111. 3 ـ النحل:36. 3 ـ النساء:165. 4 ـ التوبة:115. 5 ـ يونس:47. |
|
القصص القرآني القسم الأول
السيد محمد باقر الحكيم
على الساحة القرآنية الرحبة تلتقي كل الأفكار والآراء والمشاعر الخالصة لربها والمخلصة لدينها ورسالتها.. وما أجدر برسالة التقريب وهي تركز على مساحات الالتقاء أن تقف طويلا عند مائدة القرآن الكريم لتقدم الزاد الذي لا يختلف فيه جميع أبناء المذاهب الإسلامية.
تمهيد
سوف نتناول ـ إن شاء الله ـ في بحث «القصص القرآني» عدة موضوعات نحاول من خلالها أن نكوّن صورة عامة عن هذا الموضوع القرآني العام، وفي نفس الوقت نتعرف على المنهج العام لدراسة القصة في القرآن الكريم وفهمها والاستفادة منها.
الفصل الأول: الفرق بين القصص القرآني وغيره:
وفي هذا الفصل نتناول جانبين:
الفصل الرابع: دراسة تطبيقية للقصة:
في هذه الدراسة نأخذ قصة موسى (عليه السلام) كنموذج للتطبيق باعتبارها أوسع قصة وردت في القرآن الكريم في مضمونها وعدد المرات التي تناول فيها القرآن الكريم هذه القصة، ويمكن أن نطبق هذه الدراسة على بقية قصص القرآن الكريم بعد دراسة هذا النموذج.
وندرس هذه المواضع بلحاظ الأبعاد التالية:
أ ـ التنبيه إلى أسرار التكرار في القصة في كل موضع تكررت فيه.
الفرق بين القصص القرآني وغيره
1 ـ القصة القرآنية والهدف العام من نزول القرآن
يمتاز القصص القرآني عن غيره من القصص في نقطة مركزية هي قضية الهدف والغرض الذي جاء من أجله القصص في القرآن، وتنعكس هذه النقطة ـ كما سوف نتبين ـ على خصائص وميزات أخرى.
2 ـ الخصائص الأساسية للقصة في القرآن
وانطلاقاً من هذه الفكرة وهذا الأساس، يمكن أن نحدد الفرق بين القصص القرآني وغيره من القصص ببعض النقاط التي تشكل الميزات والخصائص والصفات الرئيسة للقصص القرآني، ويمكن أن نجد هذه الخصائص قد أشير إليها في القرآن الكريم في قوله تعالى: ]لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثاً يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون[(1).
أغراض القصة في القرآن الكريم (1)
لقد جاءت القصة في القرآن الكريم لتساهم في عملية التغيير الإنساني بجوانبها المتعددة، فما هي الأغراض ذات الأثر الرسالي التي استهدفتها القصة القرآنية؟
الأول: الأغراض الرسالية
أ ـ إثبات الوحي والرسالة ـ وأن ما جاء به القرآن الكريم لم يكن من عند محمد (صلى الله عليه وآله) وإنما هو وحي أوحاه الله تعالى إليه وأنزله هداية للبشرية.
الثاني: الأغراض التربوية، فقد استهدف القرآن بشكل رئيسي:
أ ـ تربية الإنسان على الإيمان بالغيب، حيث وصف المتقين الذين استهدف القرآن الكريم هدايتهم بقوله تعالى ]الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون[، وقد جاءت قصص الملائكة والجن والمعاجز الإلهية لتؤكد هذا الجانب في التربية الروحية.
الثالث: الأغراض الاجتماعية والتاريخية
أي بيان السنن التاريخية في حركة الإنسان والمجتمع الإنساني.
الثالثة: سنّة الابتلاء وعموم الامتحان.
ومن السنن الإلهية في حركة الإنسان ووجوده هي سنّة الابتلاء والامتحان وهي سنّة عامة وشاملة. قال تعالى ]الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً[(2).
پاورقيها:
1 ـ آل عمران: 146. 1 ـ الأعراف: 130. 1 ـ الأنبياء: 48 ـ 92. 1 ـ الأنفال: 53. 1 ـ البقرة: 214. 1 ـ البقرة: 246 ـ 251. 1 ـ البقرة: 78. 1 ـ الحجر: 61 ـ 67. 1 ـ الروم: 41 ـ 42. 1 ـ العنكبوت: 14 ـ 40. 1 ـ الكهف: 55 ـ 65. 1 ـ المنار 2/470. 1 ـ النحل: 36. 1 ـ النحل: 89. 1 ـ الهدف من نزول القرآن/21 ـ 32. 1 ـ تفسير المنار 1/399، وكذلك الميزان 7/165 ـ 167، نقلاً عن بعض الباحثين. 1 ـ راجع في بحث أغراض القصة ما كتبه سيد قطب في كتابه التصوير الفني في القرآن/120 ـ 141 وما سجله السيد رشيد رضا في مواضع مختلفة في كتابه تفسير المنار. 1 ـ مريم: 58. 1 ـ هود: 120. 1 ـ هود:25 ـ 32. 1 ـ يوسف: 111. 1 ـ يوسف: 3. 2 ـ الأعراف: 94 ـ 96. 2 ـ الأنعام: 112. 2 ـ الأنفال: 54. 2 ـ البقرة: 213. 2 ـ الحجر: 80 ـ 84. 2 ـ المؤمنون: 23 ـ 30. 2 ـ الملك: 2. 2 ـ الميزان 7/167. 2 ـ الميزان/167 ـ 168. 2 ـ النحل: 89. 2 ـ هود: 25. 2 ـ هود:50 ـ 55. 2 ـ يوسف: 102. 2 ـ يوسف: 110. 3 ـ الإنسان: 2. 3 ـ الرعد: 11. 3 ـ الزخرف:6 ـ 7. 3 ـ الصف: 10 ـ 13. 3 ـ القصص: 44 ـ 46. 3 ـ المائدة:44. 3 ـ النساء: 165. 3 ـ النساء: 69. 3 ـ هود:61 ـ 62. 4 ـ إبراهيم:9 4 ـ آل عمران: 179. 4 ـ آل عمران: 44. 4 ـ الأعراف: 96. 4 ـ الأنعام: 48. 4 ـ التوبة: 31. 4 ـ الحجر: 51 ـ 53. 5 ـ آل عمران: 140 ـ 142. 5 ـ الأنعام: 42. 5 ـ المائدة: 48. 5 ـ ص: 67 ـ 70. 6 ـ الأحقاف 9، راجع أيضاً الآيات 43 ـ 50. 6 ـ محمد: 31. 6 ـ هود: 49. |
|
قصص القرآني
السيد محمد باقر الحكيم
على الساحة القرآنية الرحبة تلتقي كل الأفكار والآراء والمشاعر الخالصة لربها والمخلصة لدينها ورسالتها.. وما أجدر برسالة التقريب وهي تركز على مساحات الالتقاء أن تقف طويلا عند مائدة القرآن الكريم لتقدم الزاد الذي لا يختلف فيه جميع أبناء المذاهب الإسلاميّة.
الموضع التاسع:
الآيات التي جاءت في سورة الكهف والتي تبدأ بقوله تعالى ?وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتّى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا?(1).
الموضع العاشر:
الآيات التي جاءت في سورة مريم وهي قوله تعالى ?واذكر في الكتاب موسى انه
الموضع الحادي عشر:
الآيات التي جاءت في سورة طه والتي تبدأ بقوله تعالى ?وهل أتاك حديث موسى إذ رأى ناراً فقال لأهله امكثوا اني آنست نارا لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى? (3) والتي تختم بقوله تعالى ?قال فأذهب فان لك في الحياة أن تقول لا مساس وان لك موعدا لن تخلفه وانظر إلى الهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا. إنّما الهكم الله الذي لا إله إلا هو وسع كل شيء علما?(4).
الموضع الثاني عشر:
الآيات التي جاءت في سورة الشعراء والتي تبدأ القصة فيه بقوله تعالى ?وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين. قوم فرعون ألا يتقون? والتي تختم بقوله تعالى: ?وأنجينا موسى ومن معه أجمعين ثم أغرقنا الآخرين أن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وان ربك لهو العزيز الرحيم?(1).
الموضع الثالث عشر:
الآيات التي جاءت في سورة النمل والتي تبدأ بقوله تعالى:
الموضع الرابع عشر:
الآيات التي جاءت في سورة القصص والتي تبدأ بقوله تعالى ?نتلوا عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون?. والتي تختم بقوله تعالى ?وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين ولقد آتينا موسى الكتاب من بعدما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون?(1).
الموضع الخامس عشر:
الآيات التي جاءت في سورة «المؤمن» والتي تبدأ بقوله تعالى ?ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين. إلى فرعون وهامان وقارون فقالوا ساحر كذاب? والتي تختم بقوله ?فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله أن الله بصير بالعباد. فوقاه الله سيئات ما مكروا وحاق بآل فرعون سوء العذاب?(2).
الموضع السادس عشر:
الآيات التي جاءت في سورة الزخرف والتي تبدأ بقوله تعالى: ?ولقد أرسلنا موسى بآياتنا إلى فرعون وملائه فقال أني رسول رب العالمين? والتي تختم بقوله تعالى ?فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين. فجعلناهم سلفاً ومثلاً للآخرين?(1).
الموضع السابع عشر:
الآيات التي جاءت في سورة الذاريات، وهي قوله تعالى: ?وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين. فتولى بركنه وقال ساحرا أو مجنون. فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم وهو مليم? (2).
الموقف الثامن عشر:
الآية التي جاءت في سورة الصف ?وإذ قال موسى لقومه يا قوم لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين?.
الموضع التاسع عشر:
الآيات التي جاءت في سورة النازعات، وهي قوله تعالى: ?هل أتاك حديث موسى. إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى. اذهب إلى فرعون إنه طغى. فقل هل لك إلى أن تزكى. وأهديك إلى ربك فتخشى. فأراه الآية الكبرى. فكذب وعصى. ثم أدبر يسعى؟ فحشر فنادى فقال أنا ربكم الأعلى فأخذه الله نكال الآخرة والأولى?(2).
پاورقيها:
ـ 10و65. ـ 32. ـ 46-56. ـ 7 ـ 14. ـ الزخرف: 51 ـ 53. ـ الشعراء 7 ـ 9. ـ الشعراء: 10. ـ الصف: 2 ـ 4. ـ القصص: 4 ـ 6. ـ النازعات: 27 ـ 33. ـ النحل: 61. ـ طه: 1 ـ 3. ـ طه: 25 ـ 34. ـ طه: 86. ـ لقد تناول أستاذنا الشهيد الصدر هذا الموضوع بشكل تحليلي كامل في محاضراته في التفسير الموضوعي. ـ مريم: 51 ـ 54. 1 ـ 3 ـ 43. 1 ـ الكهف / 60 ـ 82. 1 ـ غافر: 21. 2 ـ 6. 2 ـ الإنسان: 3. 2 ـ الذاريات: 38 ـ 40. 2 ـ الشورى: 20. 2 ـ القصص: 44 ـ 46. 2 ـ الكهف / 60 ـ 82. 2 ـ المؤمن: 23 ـ 45. 2 ـ النازعات: 15 ـ 25. 2 ـ النحل: 61. 2 ـ طه: 45 ـ 46. 2 ـ طه: 99. 2 ـ غافر:35. 2 ـ مريم: 58 ـ 59. 2 ـ يراد بهذا الرجل أحد شخصين، كما يذكر في تفسير هذه الآية. 2ـ الشعراء 191 ـ 195. 3 ـ آل عمران: 178. 3 ـ الذاريات: 23. 3 ـ الشعراء: 4 ـ 5. 3 ـ الكهف / 58 ـ 59. 3 ـ النازعات: 13 ـ 14. 3 ـ طه 67 ـ 68. 3 ـ طه: 10. 3 ـ طه: 21 ـ 22. 3 ـ هود: 49. 4 ـ طه: 83 ـ 85. 4 ـ طه: 97 ـ 98. 5 ـ طه: 94 ـ 97. |
|
قصص القرآني
السيد محمد باقر الحكيم
في الحلقات السابقة من هذه الدراسة تناول الأستاذ الباحث قصة موسى في ست حلقات. وفي هذه الحلقة يتناول قصة نوح ومعطياتها بمنهجية أخرى جديدة، فهي قصة لها دلالاتها العظيمة المتمثلة في أمة غوت فعاقبتها السنن الكونية، وقصة إنسان صبر وقاوم على طريق الحق فأنجاه الله ومن معه. وهي سنة كونية أخرى. والبحث يتناول هذه الدروس.
قصة نوح في القرآن
نوح (عليه السلام) هو النبي الثالث ممن ذكروا من الأنبياء في القرآن الكريم بعد آدم (عليه السلام) وجده الأكبر إدريس (1)، وهو أول الرسل من أولي العزم (2)، وهم: نوح،
وتتلخص قصة نوح في القرآن الكريم بالأمور التالية:
1 ـ قوم نوح
لقد أشار القرآن الكريم إلى الأبعاد العقائدية والأخلاقية والسياسية والاجتماعية التي كان يتصف بها قوم نوح.
2 ـ شخصية نوح (عليه السلام)
لم يتحدث القرآن الكريم عن الحياة الشخصية لنوح، أو بعض ما جرى له قبل رسالته ودعوته، كما تحدث عن إبراهيم وموسى وعيسى عليهما السلام. ولعل السبب في ذلك ـ والله أعلم ـ أنّه لا يوجد شيء فيها يثير الاهتمام بالنسبة إلى الأغراض
حياة نوح
يبدو أن حياة نوح (عليه السلام) من خلال ما عرضه القرآن الكريم في قصته تنقسم
1 ـ الرسالة والدعوة
كان نوح (عليه السلام) يدعو قومه إلى توحيد الله سبحانه وعبادته ورفض عبادة غير الله تعالى من الشركاء، كما كان يدعوهم إلى تقوى الله تعالى وطاعته وإلى التوبة والإنابة إلى الله تعالى ليغفر لهم ذنوبهم.
2 ـ اليأس وصنع الفلك (4)
وقد يئس نوح (عليه السلام) من هداية قومه وإيمانهم بعد أن أخبره الله تعالى، وكان قد تبين العناد والإصرار على التكذيب في قومه، فنادى ربه بذلك ثم حصل له
صنع الفلك
ثم إن الله تعالى لما أمر نوحاً بأن يصنع الفلك تهيئاً وتحسباً لحدوث الطوفان ونزول العذاب، ?ولا تخاطبني في الذين ظلموا أنهم مغرقون?(3).
3 ـ الطوفان وآثاره ونتائجه
وعندما فار التنور أمر الله تعالى نوحاً (عليه السلام) أن يحمل في الفلك أهله إلا من استثنى منهم، وممن سبق القول من الله تعالى في إهلاكهم كزوجته، وجميع المؤمنين ممن آمن معه، وهم قليل، وكذلك من كل الحيوانات من كل زوجين اثنين ذكراً وأنثى. فلما حملهم نوح (عليه السلام) في السفينة وركبوا فيها فتح الله سبحانه أبواب السماء بماء منهمر وفجر الأرض عيونا، فالتقى الماء من السماء والأرض على أمر قد قدر، وأصبحت السفينة تجري بهم في موج كالجبال ولم يكن هناك شيء من الجبال أو المرتفعات مما يعصم الإنسان عن أرم الله بالغرق. فأخذ الناس الطوفان وهم ظالمون.
قضاء الأمر ونزوله ومن معه إلى الأرض
فلما عم الطوفان وأغرق الناس (كما يظهر من سورة الصافات / آية 77) أمر
قصة ابن نوح الغريق
ولم يكن نوح (عليهم السلام) يعلم من ابنه إبطان الكفر كما كان يعلم ذلك من امرأته، فكان غرقه مفاجأة له، وحزن لذلك، ولو كان علم ذلك لم يفاجأ ولم يحزنه أمره وهو القائل في دعائه: ?رب لا تذر على الأرض من الكافرين دياراً إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجراً كفاراً?(1)، وهو القائل: ?فافتح بيني وبينهم فتحاً ونجني ومن معي من المؤمنين?(2)، وقد سمع قوله تعالى فيما أوحي إليه: ?ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون?(3).
ملاحظات عامة حول القصة
1 ـ إن الهدف الأساس من قصة نوح التي تتميز عن بقية القصص القرآنية كما يبدو من القرآن هو مجموع أمرين:
پاورقيها:
ـ الصافات: 77. ـ المؤمنون: 27. ـ بناء على أن آدم من الأنبياء كما تشير إليه بعض النصوص، وإلا فهو النبي الثاني. ـ تصرح الروايات عن أهل البيت أن عمر نوح كان ألفين وخمسمائة عام. ـ راجع البحار 11 ـ 321 و 331 ـ 339 ـ عن العلل وتفسير العياشي وغيرهما. ـ غافر: 5 ـ 6. ـ نوح: 25 ـ 28. ـ نوح: 26 ـ 27. ـ نوح: 5. ـ نوح: 8 ـ 9. ـ هود: 38. ـ هود: 40. ـ يصرح القرآن الكريم بهذا المغزى عندما يضرب امرأة نوح وامرأة لوط مثلا للذين كفروا في سورة التحريم، ومنه يمكن أن نفهم المغزى من هلاك ابن نوح حيث لا توجد لأحد عند الله قرابة، وأن الكرامة عند الله تعالى هي للإيمان والعمل الصالح. ـ يوجد هنا بحثان تناولهما المفسرون، حول حادثة ابن نوح: 1 ـ نوح 23 . 2 ـ الذاريات: 51. 2 ـ الشعراء: 116 ـ 118. 2 ـ الشعراء: 118. 2 ـ الميزان: 10 ـ 251. 2 ـ فقد ورد في أحاديث أهل البيت وأحاديث الجمهور ما يؤكد ذلك، وقد استدل لذلك بمجموعة من الآيات منها قوله تعالى ?شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى...? الشورى: 13. 2 ـ نوح: 26 ـ 27. 2 ـ هود: 38 ـ 39. 2 ـ هود: 49. 2 ـ يونس: 71. 3 ـ الصافات: 78. 3 ـ القمر: 10. 3 ـ النجم: 53. 3 ـ هود: 35 ـ 36. 3 ـ هود: 37. 3 ـ هود: 37. 4 ـ الصافات: 79. 4 ـ اليأس من الهداية لا يصح إلا بأخبار الله تعالى وكذلك قطع الصلة والبلاغ، ولذلك عاتب الله سبحانه نبيه يونس وابتلاه بالحوت، لأنه ذهب مغاضباً كما يعبر القرآن الكريم، ولهذا السبب ـ على ما يبدو من القرآن الكريم ـ لم ينزل العذاب على قوم يونس مع أنهم كانوا قد كذبوه في رسالته كما يشير القرآن الكريم إلى ذلك في سورة يونس، وأما نوح (عليه السلام) فقد أخبره الله بذلك. 5 ـ نوح: 28. 6 ـ الميزان: 10 ـ 252 بتصرف قليل. الأول: إن ابن نوح هل كان ولده حقيقة ـ كما هو ظاهر الآية.. أو إنه ابن زوجته من رجل آخر فهو ربيبه كما تشير إلى ذلك بعض القراءات المروية (ابنها) وبعض الروايات. أو انه ابن فراشه وأن زوجته قد خانته بذلك كما وصفها القرآن الكريم بالخيانة في سورة التحريم. والصحيح هو ما ذكرناه تمسكاً بظاهر الآية الكريمة وأصالة القرآن في مقابل الروايات. الثاني: إن نوحاً هل سأل ربه نجاة ولده في قوله:?إن ابني من أهلي وان وعدك الحق? مع أنّه كان كافراً، وقد دعا ربه أن لا يذر على الأرض من الكافرين دياراً ؟ أو انه لم يكن يعرف كفر ولده لأنه كان منافقا؟، أو أنّه ظن بأن الله تعالى سوف يهديه في آخر لحظة بسبب الوعد الإلهي له بالنجاة ؟ أو أن نوحاً لم يسأل ربه ذلك وإنما سأل تفسير هذه الحادثة التي فوجئ بها، حيث كان يظن نجاة ولده بسبب الوعد الإلهي ؟ !! إلى غير ذلك من الأسئلة التي تثار حول هذا الموضوع وترتبط بالعصمة الإلهية. وقد تناول هذا الموضوع العلامة الطباطبائي وغيره بالبحث. راجع الميزان 10/232 ـ 338. |
|
قصص عهدين و مقايسه آن با قصص قرآني
عباس اشرفي
سخن از ادبيات متون ديني و مخصوصاً پيرامون داستانسرايي ديني و داستانسرايي عهد عتيق و عهد جديد، آنچنان نادر است كه حكم به عدم آن ميشود. چرا كه ـ همان طوري كه ميآيد ـ غالباً بر اين تصورند كه كتاب مقدس سلسله گزارشهاي تاريخي يك قوم ميباشد.
1. پيرامون قصص عهدين
عهد قديم، حكايت قوم بنياسراييل و عهد جديد
حكايت عيسي مسيح است. «رشته كتابهاي تاريخي عهد عتيق از سفر پيدايش گرفته تا كتاب نحمياه كه در آنها بعدها انديشه وعده خدابهمردم برگزيده جاي داده شده بود بيگمان پايه يگانگي فكري يهود بود، اما همه نوشتههاي عبري و ادبيات آن زمان منحصر به اينها كه سرانجام به كتاب مقدس راه يافت، نيست».(1) كتابهاي عهد عتيق با ادبياتهاي دوره نگارش خود همخواني داشته و تحت تأثير آن بودهاند و از اين جهت، كتابها داراي سبكهاي مختلفي ميباشند، مثلاً سموئيل و پادشاهان، كاملاً تاريخي و به سبك گزارشهاي تاريخي نگارش يافتهاند و يا مزامير «آكنده از حماسههاي جنگي است كه هيچ شعري از لحاظ نيروي تعبير و كنايه و وضوح تصاوير به پايه آن نميرسد و هرگز احساس ديني به اين شدت و نيرومندي بيان نشده است».(2)
1 ـ 1 . روش استفاده از مَثَل
مَثَل يكي از اشكال بيان است... واژهاي است فني كه در سخنراني قديم بكار ميرفت، مفهوم ضمني اين كلمه به معني در كنار هم قرار دادن مطالب و اشياء، به منظور مقايسهاي است.(10) و مراد از مثل در اينجا همه انواع آن يعني تشبيه، داستان تمثيلي و ضربالمثل ميباشد، «زيرا فقط يك كلمه عبري به معني يك داستان تمثيلي، يك ضربالمثل يا يك معما ميباشد».(11)
1 ـ 2. نگارش شجرنامه
در عهد قديم تماماً و در عهد جديد در خصوص عيسي مسيح به ذكر شجرنامه پرداخته است. «شجرنامه در دنيا عهد قديم و در يهوديت به خوبي شناخته شده هستند و نقش مهمي را عهدهدار بوده و تا حدي به كارت شناسايي فعلي ما شباهت دارند، اما چنانچه تشخيص هويت از راه شجرنامه مورد نظر باشد محرك آن صرفاً كنجكاوي نخواهد بود. شجرنامه با ارتباط دادن فردي با يكي از اجدادش حق وي را براي مالكيت زميني يا رسيدن به مقام كهانت، توجيه ميكند. در موقعيت آشفتهاي كه بعد از بازگشت از تبعيد يهوديان برقرار شده بوده شجرنامهها اهميت ويژهاي را كسب كرده بودند در واقع بدون آنها توجيه امر تعلق به قبيله لاويان و بنابراين درخواست شغل در ميان كاهنان امكانپذير نبود. گم كردن شجرنامه عواقب وخيمي را به همراه داشت.(18) چنانچه در عزرا ميخوانيم: «ولي چون ايشان نتوانستند نسب نامههاي خود را ثابت كنند كه از نسل كاهنان هستند از كهانت اخراج شدند».(19)
1 ـ 3. سبك تئوفاني(20)
اين سبك به منظور نشان دادن حضور خداوند به كار ميرود، قوم اسرائيل، قبل از هر چيزي از ظهور خداوند بر كوه سينا الهام ميگرفتند كه بر اساس كتاب خروج در آنجا رعد و برق و آتش و لرزش كوه بود كه نشان ميداد خداوند در آنجا حضور دارد لذا به اين سبك، «تجلي خداوند» يا «سبك ظهور» ميگويند.(21)
1 ـ 4. سبك مكاشفهاي
بين سالهاي 150 ق.م و 70م كتابهاي فراواني به اين سبك نوشته شد. سبك مزبور اثري عميق بر اذهان ايمانداران برجاي گذاشت كه اميد و انتظار براي پايان دنيا را در آنان زنده نگاه ميداشت. كتب مكاشفهاي مانند دانيال و مكاشفه يوحنا در زمانهاي بحراني به نگارش درآمدهاند، در ابتدا، ديدي بدبينانه نسبت به جهاني وجود دارد كه محكوم به فناست، ولي در انتها، ديدگاه آنان خوش بينانه ميشود. در اين كتابها بيش از هر چيزي به حفظ اميد اهميت داده ميشود، اين كتابها از رمز به خصوصي استفاده ميكنند.(22)
2. مقايسه داستانهاي عهدين با داستانهاي قرآن
قرآن با عهدين تفاوت عمده و اساسي دارد و آن هدف از تأليف و مؤلفين آنها ميباشد. اما داستانهاي ايندو نيز تفاوتهايي با هم دارند. بسياري از داستانهاي عهدين مانند سموييل، داوران، دانيال نبي، يوييل نبي، نحمياء نبي، ميكاه نبي، حبقوق نبي، عزراي نبي، استر، روت و... در قرآن نيامده است و نيز بسياري از داستانهاي قرآن مانند هود، صالح، شعيب، خضر، لقمان، اصحاب ايكه، ذوالقرنين و... منحصر به خود قرآن ميباشد. و بسياري از داستانها مانند داستان آدم، نوح، ابراهيم، يعقوب، موسي، عيسي مسيح، مريم، زكريا و... مشترك ميباشد، با اين حال در اين داستانهاي مشترك نيز حوادثي ذكر گرديده كه مختص به قرآن يا عهدين ميباشند. بنابراين مبناي بررسي ما، داستانهاي مشترك ميباشد و با توجه به اينكه در بخش سه و چهار به مقايسه داستانها به طور تفصيل پرداخته شده در اين مبحث از ذكر مثال و مصاديق خودداري شده است.
2 ـ 1. مدخل داستان يا افتتاحيه
اين قسمت، پيش درآمد داستان و قبل از شروع رسمي داستان ميباشد كه خواننده را با هدف داستان و شيوه فني نگارنده آشنا ميسازد و در حقيقت مقدمه داستان ميباشد. اين قسمت معمولاً در داستانهاي بلند مشهود است.
2 ـ 2. عناصر داستان
داستانهاي عهدين و قرآن در عناصر قصه با هم مشتركند ولي به علت اختلاف هدف، وجوه افتراقي نيز بين جايگاه عناصر در داستان ملاحظه ميشود كه ما به ذكر برخي از اين موارد ميپردازيم.
2 ـ 2 ـ 1. شخص
در عهدين، اشخاص داستان با ذكر نام (و معمولاً نسب) مشخص شدهاند و شخصيتهاي اصلي داراي شناسنامه مفصلي ميباشند ولي شخصيتهاي فرعي اكثراً با ذكر نام ولي بدون تفصيل ذكر شدهاند و در يك داستان رابطه نسبي و احتمالاً ايماني اشخاص با يكديگر معلوم ميباشد مثلاً رابطه لوط و ابراهيم و يا حتي يحيي و عيسي مسيح، كاملاً مشخص ميباشد. ولي در قرآن اشخاص به صورت بدون نام ـ مگر در حالت اسوه بودن شخص در موارد نادر ـ و معمولاً بدون لحاظ رابطه نسبي اشخاص داستان و بدون ذكر شخصيتهاي فرعي؛ به آن پرداخته شده است. ولي در پرداختن به شخصيت اصلي داستان كه حالت اسوه بودن او نيز مشهود است به جنبههاي تربيتي و اخلاقي او و ويژگيهاي بارز او ميپردازد و بهتر آن است كه بگوييم حادثه مهمتر است از شخص.
2 ـ 2 ـ 2. حدث يا رويدادها
مهمترين عنصر يك داستان، حادثه يا همان مادههاي تاريخي داستانهاي عهدين و قرآن ميباشند. معمولاً حادثهها با هم مشتركند ولي در تركيب حادثهها و يا استنتاج از آن و... اختلاف وجود دارد. در يك داستان مشترك حادثهها به سه دسته تقسيم ميشوند؛ يا مختص عهدين ميباشند و يا مختص قرآن ميباشند و يا مشترك ميباشند. و فرق اساسي حادثههاي مشترك در اين است كه عهدين با جزئيات فراوان ذكر كردهاند ولي قرآن به طور اجمال.
2 ـ 2 ـ 3. حوار يا گفتگو
در هر دو كتاب به حوار پرداخته شده ولي تفاوت عمده در اين كه در قرآن تنوع حوار بسيار بيشتر از عهدين ميباشد. حوار، گاهي ميان انسان و خدا، گاهي ميان ملائكه و خدا و گاهي ميان انسان و ملائكه و ميان انسان و حيوان و يا انسان و انسان و... صورت ميپذيرد. اما در عهدين به حوار ميان انسان و خدا و يا ميان انسان و انسان محدود ميشود.
2 ـ 2 ـ 4. زمان و مكان
در عهدين به عنصر زمان اهميت داده شده و معمولاً داستانها به ترتيب زماني ميباشد و در سير داستان، به مكانها با ذكر نام و موقعيت جغرافيايي و وضعيت اجتماعي و ديني پرداخته شده ولي قرآن بهطور نادر به ذكر مكان پرداخته و عنصر زمان نيز به ترتيب رديف نشده است. به عبارتي ديگر عنصر زمان و مكان رعايت نشده و حتي به هم ريختگي زمان و مكان وجود دارد. چنانچه يكي از مستشرقين ميگويد: «قرآن، قصص درباره نوح و ابراهيم و موسي و ديگر شخصيتهايِ آمده، در عهد عتيق را آورده، ليكن عملاً هيچ نشانهاي از تواتر زماني آنان به دست نميدهد. به هر حال، جزئيات فراواني از طفوليت به بعد موسي در قرآن هست اما حوادث بهگونهاي مجزا و نه به ترتيب زماني بيان شده است».(23) يكي از نويسندگان مسلمان ضمن بيان اينكه هدف قرآن با عهدين فرق دارد در جواب ميگويد: «قرآن در عرضه كردن احداث داستان به ذكر ترتيب آن بر حسب ترتيب وقوع نپرداخته مگر در حالتيكه، زمان محور ارتباطي احداث در رسيدن به نتايج معيني باشد همانطور كه در قصه لوط آمده كه ملائكه فرستاده شده به لوط، اول بر ابراهيم داخل شدند و بعد بر لوط. پس قرآن نيز در تمام سورههايي كه به اين داستان پرداخته، اين ترتيب را رعايت كرده است».(24) و استاد احمد غلوش ميگويد: «قصه قرآني تمام عناصر قصه فني را در بردارد پس اشخاص، حوادث، حوار و مكان و زمان در آن واضح ميباشد ولي در برخي موارد، دفعهاي بر يكي از اين عناصر و دفعه ديگر بر عنصري ديگر تمركز ميكند و بدين صورت رعايت هدفي كه به سوي آن ميخواند، را مينمايد».(25) و نيز ميگويد: «قرآن احداث داستان را يك دفعه ذكر نميكند بلكه يك حادثه مفيدي را براي هدفي اختيار ميكند و به آن اهتمام ميورزد».(26)
2 ـ 3. اسلوب عرضه يا اسلوبهاي بيان داستان
اسلوبهاي عرضه داستان در عهدين و قرآن تفاوت آشكاري دارند، مهمترين تفاوت اين است كه عهدين به صورت داستان تاريخي و يا حكايت و يا گزارش تاريخي عرضه ميشوند ولي قرآن به صورت داستان ادبي عرضه ميشود.(27)
2 ـ 4. اهداف داستان
هدف عمده روايات عهدين بيان سرگذشت قوم بنياسراييل به عنوان قوم برگزيده ميباشد و با كمي ملاحظه ميتوان گفت كه عهد قديم، سرگذشت بنياسراييل و پيامبران و پادشاهان آنان و قوانين مذهبي يهود و عهد جديد سرگذشت عيسي مسيح و تعاليم مسيحيت ميباشد. و تمام داستانهاي آن نيز در همين راستا شكل گرفته است اما در قرآن، قصص اهدافي چون عبرتآموزي، هدايتگري، انديشهسازي، بيان اصول دين، بيان سنن الهي و... را دارا ميباشند. بنابراين اهداف داستانهاي قرآن بسيار گستردهتر از داستانهاي عهدين ميباشد.
2 ـ 5 . نتيجهگيري يا اختتاميه داستان
هر داستاني به نتيجهاي ختم ميشود. تمام داستانهاي عهدين به دو موضوع برتري قوم بنياسراييل در عهد قديم و يا فرا رسيدن ملكوت خدا در عهد جديد ختم ميشوند ولي داستانهاي قرآن اختتاميههاي مختلفي دارد كه مهمترين آن اثبات توحيد، نبوت و معاد ميباشد.
پاورقيها:
1. ولز، هـ.ج: كليات تاريخ؛ تجديد نظر ريموند پوستگيت، ترجمه مسعود رجبنيا، تهران: بنگاه ترجمه و نشر كتاب، 1351، ص333. 2. دورانت، ويل، تاريخ تمدن؛ ج1، ص396. 3. پژوهشگاه علوم ديني؛ كتاب پيدايش چه ميگويد؟ ص16. 4. لئون دوفور، گزاويه؛ فرهنگ الهيات كتاب مقدس. تهران: كانون يوحناي رسول ج1، ص 7. 5 . همان، ج2، ص 904. 6 . فراي، نورتروپ؛ ادبيات و اسطوره، از كتاب اسطوره و رمز، ترجمه جلال ستاري، سروش، چاپ دوم، 1378، ص 109. 7. همان، ص 121. 8 . همان، ص 125. 9. شارپانتيه، اتين، چگونه عهد عتيق را بخوانيم: تهران؛ كانون يوحناي رسول، ص 36. 10. براون، ريموند؛ مثلهاي انجيل؛ تهران: كانون يوحناي رسول، ص7. 11. پژوهشگاه علوم ديني؛ انجيل مرقس چه ميگويد؟، ص61. 12. حكمت، علي اصغر؛ امثال قرآن؛ تهران: بنياد قرآن، چاپ دوم، 1361، ص13. 13. داوران9: 8 ـ 16 14. حكمت، علي اصغر، امثال قرآن، ص112. 15. تاريخ تمدن، ج5، ص664. 16. متي13: 34 ـ 35. 17. مرقس4: 1 ـ 20 و متي 13: 1 ـ 23 و لوقا8: 4 ـ 15. 18. انجيل لوقا چه ميگويد؟، ص61. 19. عزرا2: 62. 20. در زبان يوناني Theos يعني خدا و Phainein يا Epiphainein اعلام كردن ميباشد. 21. چگونه عهد جديد را بخوانيم؟، ص 30. 22. چگونه عهد عتيق را بخوانيم؟، ص 7 ـ 166. 23. مونتگمري وات، ويليام؛ برخورد آراء مسلمانان و مسيحيان، ترجمه محمدحسين آريا؛ تهران: دفتر نشر، ص24. 24. نقره، تهامي: سيكو جيه القصة في القرآن: جامعة الجزائر، 1971، ص99. 25. احمد غلوش، احمد؛ الدعوة الاسلامية، اصولها و وسائلها، قاهره: دارالكتب المصري و دارالكتب البنانيه، 1987، ص289. 26. همان، ص322. 27. استاد احمد غلوش ميگويد: لايصح أن نطلق اسم الحكاية علي القصه القرآنية، لأن الحكاية يلا حظ فيها المحاكاة (الدعوة الاسلامية، ص288) و به عبارت ديگر، قصص قرآني حكايت نيست چون هدف حكايت، روايت صرف ماجرا ميباشد و هدفي چون تأثير و توجيه در حكايت نميباشد. 28. شايد بهتر باشد آنرا «فن توصيف تلويحي يا فرض ضمني» بناميم. اين فن عبارت است از اينكه: «نويسنده تركيبي از برداشتهاي حسي را گزينش ميكند و در كانون توجه خود قرار و آنها را طوري نظم ميدهد كه بدل به الگويي واحد شوند و بعد خواننده فضاهاي خالي را با تصاويري (يا خاطراتي) كه حاصل تجربيات شخصياش است پر ميكند. (بيشاب، لئونارد، درسهايي درباره داستاننويسي؛ ترجمه محسن سليماني، تهران نشر زلال، چاپ اول، 1374، ص 320). |
|
قصص الانبياء في القرآن
ابراهيم الخليل
خليل الله هو لقب ابراهيم (ع) وهو ثاني انبياء اولي العزم، ومن بعد صالح لميكن هناك نبي حتي جاء ابراهيم.
اسماعيل واسحاق
سارا زوجة ابراهيم كانت امرأة عقيمه ولاتنجب الاولاد وكانت لها جاريه بأسم هاجر. لذا اهدت سارا هاجر الي ابراهيم وطلبت من ابراهيم ان يتزوج هاجر لكي يكون له اولاد منها وكانت هذه تحدث لاول مرة بأن يتزوج رجل من امرأة لانجاب الاولاد.
لوط وقوم لوت
امر لوط من طرف ابراهيم الي هداية قوم لوت ولم يكن لديه كتاباً. كان لصحراء لوت سبعة مدن والشيطان هناك عمل علي رواج الفساد فيها. واخبرهم الشيطان بأن حواء في الجنه قد خدعت آدم والنساء لديهن قلوب ضعيفه ولايمكن الائتمان اليهن. لهذا قام قوم لوت بتذليل النساء واجبارهن علي القيام بالاعمال الشاقه وتقريبهن بعنوان نذور الي الاصنام وتدليل الاولاد الذكور وجعلهم علي المشاركه في الحفلات الماجنه والصاخبه وعمل المنكر معهم بحيث رواج الفساد كان مريعا عند قوم لوت.
يعقوب
يعقوب بن اسحاق وكان مع اخوه عيص توما. وكانوا يعلمون انه الاكبر سنا. ام يعقوب كانت ابنة لوط. كان اسحاق الامام الديني والامير للشامات. ويقال بانه كان يريد ان يجعل عيص الوصي والولي من بعده وكانت قدرة وابهة عيص اكثر من يعقوب. واسحاق في اخر عمره قد عمي وكان يفكر في الخليفه من بعده من بين ابنائه ولم يصل له الامر الالهي. كان عيص رجلا شجاعا ولائقا للحكومه واما يعقوب فكان رؤوفا واهل العلم والعباده. |
|
القصص القرآني القسم الخامس
السيد محمد باقر الحكيم
على الساحة القرآنية الرحبة تلتقي كل الأفكار والآراء والمشاعر الخالصة لربها والمخلصة لدينها ورسالتها.. وما أجدر برسالة التقريب وهي تركز على مساحات الالتقاء أن تقف طويلا عند مائدة القرآن الكريم لتقدم الزاد الذي لا يختلف فيه جميع أبناء المذاهب الإسلاميّة.
2 ـ قصة موسى في القرآن
بحسب تسلسلها التاريخي (1)
الإسرائيليون في المجتمع المصري
لقد عاش الإسرائيليون في المجتمع المصري وتكاثروا فيه منذ هجرة يوسف وأبيه يعقوب وبقية أولاده إلى مصر، وقد اضطهد الفراعنة الإسرائيليين في الفترة السابقة على ولادة موسى، وبلغ الاضطهاد درجة مريعة حين اتخذ الفراعنة قراراً بذبح أبناء الاسرائيلين واستحياء نسائهم من أجل الخدمة والعمل، فأراد الله سبحانه وتعالى أن يتفضل على هؤلاء المستضعفين وينقذهم من حالتهم هذه، فهيأ لهم نبيه موسى فعمل على إنقاذهم من الفراعنة (2)
ولادة موسى وإرضاعه
وحين ولد موسى (عليه السلام) أوحى الله سبحانه إلى أمه أن ترضعه وحين تخاف عليه من الذبح العام فعليها أن تضعه في ما يشبه الصندوق وتلقيه في اليم، وهكذا شاءت إرادة الله أن يلقيه اليم إلى الساحل وإذا بآل فرعون يلتقطونه فيعرفون أنّه من أولاد بني إسرائيل، فتتدخل امرأة في شأنه وتطلب أن يتركوه لها على أن تتخذه خادماً أو ولداً تأنس به مع فرعون.
خروج موسى من مصر
ودخل موسى المدينة في يوم ما على حين غفلة من أهلها (متنكراً) فوجد فيها رجلاً من شيعته (من الإسرائيليين) يقاتل رجلاً آخر من أعدائه (الفرعونيين) فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه، فوكزه موسى فقضى عليه ولم يكن ينتظر موسى أن تؤدي هذه الضربة إلى الموت، ولذلك ندم على هذا العمل المتسرع الذي انساق إليه، فاستغفر ربه عليه.
موسى في أرض مدين
وانتهى السير بموسى إلى أرض مدين، فلما وصلها أحس بالأمن وانتعش الأمل في نفسه فقال: عسى ربي أن يهديني سواء السبيل. ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس وهم الرعاة يسقون، ووجد دونهم امرأتين في حيرة من أمرهما تذودان الأغنام وتجمعانها ولا تسقيان، فأخذه العطف عليهما فقال لهما: ما خطبكما ولماذا لا تسقيان ؟ قالتا لـه: لا نسقي حتّى يصدر الرعاء وينتهوا من السقي لأننا امرأتان وأبونا شيخ كبير لا يتمكن من القيام بهذه المهمة الشاقة. فتولى موسى عنهما هذه المهمة فسقى لهما ثم انصرف إلى ناحية الظل وهو يشكو ألم الجوع والغربة والوحدة، فقال: ?رب إني لما أنزلت ألي من خير فقير?.
بعثة موسى (عليه السلام) ورجوعه إلى مصر
وبعد أن قضى موسى الأجل (السنوات العشر) بينه وبين صهره وقد سار بأهله، إذا به يشاهد ناراً من جانب الطور الأيمن وهو جبل صغير. وقد كان بحاجة إليها،
فرعون يجادل موسى في ربوبية الله
وبعد أن رأى فرعون إصرار موسى وهارون على الرسالة قال: فمن ربكما ؟ قال لـه موسى: ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى وهو رب السماوات والأرضين وما بينهما وما تحت الثرى. قال فرعون: فما بال القرون وما هو مصيرها ؟ فأجابه موسى: علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى، وهو الذي جعل لكم الأرض مهداً وسلك لكم فهيا سبلاً وأنزل من السماء ماء فأخرج به أزواجاً من نبات شتى مختلف ألوانه وأشكاله.
مباراة موسى مع السحرة
وقد أشار قوم فرعون وخاصته عليه بأن يواجه موسى بالسحرة من بلاده فيجمعهم في يوم يشهد الناس جميعاً ليتباروا وسوف يغلبونه وهم كثيرون فيفتضح أمره ويترك دعوته، وعمل فرعون بهذه النصيحة فطلب من موسى وأخيه أن يعطياه مهلة إلى وقت معين لمواجهته بالسحرة.
إصرار فرعون وقومه على الكفر ومجيء موسى بالآيات
وقد أصر فرعون وقومه على الكفر وصمموا على مواصلة خط اضطهاد بني إسرائيل وتعذيبهم، حيث قال الملأ من قومه: أتذر موسى وقومه يفسدون في الأرض ويذرك وآلهتك ؟! قال: سنذبح أبناءهم ونستحيي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون.
خروج موسى ببني إسرائيل من مصر
وحين واجه موسى محاولة اغتياله ورأى إصرار فرعون وقومه على اضطهاد بني إسرائيل وتعذيبهم، ووجد أنّه لم تنفع بها الآيات والمواعظ، صمم على الخروج ببني إسرائيل من مصر والعبور بهم إلى جهة الأرض المقدسة، وقد نفذ موسى هذه العملية وسار ببني إسرائيل متجهاً إلى سيناء.
موسى مع بني إسرائيل
وتتوالى بعد ذلك الأحداث على موسى، وإذا به يواجه المشاكل الداخلية منفرداً مع قومه بني إسرائيل، فيسمع طلبهم وهم يمرون على قوم يعبدون الأصنام بأن يتخذ لهم أصناماً يعبدونها كما لهؤلاء الأصنام، ثم بعد ذلك يتفضل الله سبحانه على بني إسرائيل عندما استسقى موسى قومه فيأمره بضرب الحجر فتتفجر منه العيون كما ينزل عليهم المن والسلوى ويبدلهم عنه ببعض المآكل الأخرى، ويواجه موسى ردة من بني إسرائيل عند ذهابه لميقات ربه لتلقي الشرعة في ألواح التوراة فيخبره الله تعالى بعبادتهم للعجل الذي صنعه السامري، فيرجع إلى قومه غضبان أسفاً ويعتب بقسوة على أخيه هارون، حيث كان قد استخلفه عليهم فترة ذهابه، ويطرد السامري ويفرض عليه عقوبة المقاطعة ويحرق العجل وينسفه.. ثم يتوب الله على بني إسرائيل بعد أن فرض عليهم عقاباً صارماً.
3 ـ دراسة تحليلية عامة للقصة
بعد أن انتهينا من بحث قصة موسى بحسب ذكرها في القرآن الكريم، وكذلك عرضها بتسلسلها التاريخي. يجدر بنا أن ندرسها من جانبين يختلفان عن جانب دراستنا السابقة للقصة:
أما الدور الأول، فيمتاز بالأمرين التاليين:
الأول: الإمداد الإلهي والعناية الربانية في نجاة موسى من الذبح الذي كان قد اتخذه فرعون قانوناً تجاه مواليد بني إسرائيل، من خلال الإيحاء الإلهي لأم موسى بإلقائه في اليم.
وأما الدور الثاني: فيمتاز بالأمرين التاليين أيضاً:
الأول: الهجرة والتشريد والمعاناة الشخصية في الحياة الفردية والاجتماعية، والهجرة من الميزات والصفات التي تميز بها الأنبياء الخاصون أمثال نوح وإبراهيم عليهما السلام ونبينا محمد (صلى الله عليه وآله)، وأما المعاناة والابتلاء فهي صفة لازمة لجميع الأنبياء والأولياء. فقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: «إن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل».
الأهداف
1 ـ أما على مستوى الأهداف والمسؤوليات العامة فنلاحظ وجود مسؤوليتين أمام موسى (عليه السلام) في هذه المرحلة.
الوسائل
2 ـ وأما على مستوى الوسائل والأساليب، فقد توسل موسى من أجل تحقيق هذين الهدفين البارزين في حياة دعوته والقيام بهاتين المسؤوليتين بأساليب مختلفة ومتعددة، كانت تبتدئ بالمناقشة الهادئة والكلام اللين والحجة التي تعتمد على المنطق والعقل كما استخدم أيضاً في الإقناع المعجزة كالعصا واليد البيضاء ودخل في مباراة حامية مع السحرة المحترفين الذين جمعهم فرعون وانتصر عليهم. ثم تطورت الأساليب إلى استخدام الآيات ونزول العذاب على الفرعونيين والمجتمع الفرعوني حتّى أصابهم الخوف والرعب وطلبوا كشف العذاب عنهم ووعدوه بالتسليم لـه ولكنهم نكثوا الوعد بعد ذلك ?ولما وقع عليهم الرجز قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون?(1).
المواجهة
3 ـ وأما على مستوى المواجهة وظروفها، فإن القرآن الكريم يشير إلى أن المواجهة مع فرعون كانت قاسية ومحفوفة بالمخاطر والتهديدات.
عناصر الحماية في المواجهة
وهنا يوجد سؤال ؛ وهو كيف تمكن موسى أن يحمي نفسه من قتل فرعون لـه مع أن فرعون كان الطاغية المتجبر والحاكم بلا منازع، وموسى ينتمي إلى الشعب الإسرائيلي المستضعف؟
النتائج والآثار
وأما على مستوى النتائج والآثار ؛ فيبدو أن موسى لم يصل إلى نتيجة «واضحة» بصدد تحقيق الهدف الأول مع فرعون وقومه، وإن كان قد توصل نتيجة لذلك إلى تحقيق بعض أهدافه، حيث نجد الدعوة تحقق نجاحاً في صفوف بعض الفرعونيين أيضاً كإيمان السحرة لـه ووجود ظاهرة مؤمن آل فرعون وإيمان زوجة فرعون.
پاورقيها:
ـ آل عمران: 33 ـ 34. ـ الإسراء: 2 ـ 3 طه: 9 ـ 47 الفرقان: 35 ـ 36 القصص: 29 ـ 35 الشعراء: 10 ـ 16 النازعات: 15 ـ 19. ـ الأعراف: 106 ـ 109، الشعراء: 30 ـ 35 يونس: 75 ـ 78. ـ الأعراف: 130. ـ الأعراف: 134 ـ 135. ـ الأعراف: 136 ـ 137 يونس: 90 ـ 92، الإسراء: 103 ـ 104 طه: 77 ـ 79، الشعراء: 52 ـ 68 القصص: 39 ـ 40 الزخرف: 55 ـ 56 الدخان: 17 ـ 31 الذاريات: 38 ـ 40. ـ الشعراء: 18 ـ 21. ـ الشعراء: 18. ـ القصص: 14. ـ القصص: 15 ـ 16. ـ القصص: 22 ـ 28، طه 40. ـ القصص: 38 ـ غافر: 28 ـ 46. ـ القصص: 7 ـ 13 ـ طه: 37 ـ 40 ـ القصص 14. ـ يونس: 83. 1 ـ الأعراف: 110 ـ 126، يونس 80 ـ 89 طه: 57 ـ 76، الشعراء: 34 ـ 52. 1 ـ نذكر من أحداث القصة بمقدار ما يتعرض لـه القرآن الكريم. وقد اعتمدنا إجمالاً في ذكر هذا التسلسل على كتاب قصص القرآن لعبد الوهاب النجار مع شيء من التصرف والإصلاح. 2 ـ الأعراف 49 ـ إبراهيم 141 ـ 6 القصص 3 ـ 6. 2 ـ الأعراف: 104 ـ 105 الشعراء: 17 ـ 22. 2 ـ الأعراف: 127 ـ 135، غافر: 23 ـ 27، الإسراء: 101 ـ 102 طه: 59 النمل: 13 ـ 14 القصص: 36 ـ 37 ـ الزخرف: 46 ـ 50 القمر: 41 ـ 42، النازعات: 20 ـ 21. 2 ـ الأعراف: 129. 2 ـ الشعراء: 24 ـ 29 طه: 49 ـ 55. 2 ـ القصص: 15 ـ 21 ـ طه: 40. 2 ـ القصص: 17. 2 ـ من الحسن مراجعة قص الأنبياء لعبد الوهاب النجار في شأن الأحداث التي وقعت لموسى مع قومه بني إسرائيل وإن كنا لا نتفق معه في بعض الخصوصيات التي يسردها. 2ـ الأعراف: 133. |
|
عناصر نمايشي در داستانهاي قرآن
رضا فتحيپور
رضياللهعنه اين مقاله بر آن است كه به دو پرسش زير پاسخ گويد:
تعاريف عناصر نمايشي:
لازم به ذكر است كه در اين مقاله از شعار بالغ بر 80 عنصر نمايشي فقط 24 عنصر نمايشي به طور اختصار تعريف شدهاند. و اين تعداد عنصر نمايشي در 11 قصه از قصص قرآن كريم بررسي شده است.
1) احتمـال و ضــرورت:
(Probability and necessity)
احتمال و ضرورت دو عنصر در طرح تراژدي است كه حامل رويدادهايي نمايشي است كه بر اصلهاي كلي بنا شدهاند و ارتباط مستقيم با رويدادهاي زندگي واقعي ندارند. هر رويدادي بنابر اصل احتمال و ضرورت، بايد به ديگر رويدادها و سرانجام به كل نمايش، پيوند و بستگي داشته باشد.
2) انديشه: (Thought)
ارسطو مينويسد: انديشه، توانايي بيان به جا و مناسبموقعيت است ... ماانديشهرادرآن گفتههايي مييابيم كه موضوعي كلي و عام را بيان ميكنند.
3) بازشناخت: (Anagnorisis)
اصطلاحي كه به معناي كشف هويت واقعي شخصيت نمايش به كار ميرود.
4) بازگشت به گذشته: (Flashback)
شگردي كه از آن طريق تماشاگر يا خواننده با گذشتهي يك شخصيت يا شخصيتهاي يك بازي آشنا ميشود.
5) بحران: (Crisis)
نقطهاي در طرح كه گرهافكني به آخرين مرحلهاش ـ اوج ـ ميرسد و گرهگشايي آغاز ميشود.
6) بيان: (Diction)
بيان، وسيلهاي است كه نمايشنامهنويس با آن به طرح انديشهاش ميپردازد و در آن ميان به شخصيتپردازي مورد نظرش دست مييابد.
7) پرسش و پاسخ: (Stichomytia)
گفتگويي مقطّع ميان دو يا چند شخصيت.
8) تحوّل: (Reversal)
تحّول، عبارت از دگرگوني در عمل نمايش به طوري كه منجر به دگرگوني موقعيت شخصيت نمايش شود.
9) تعريف: (Exposition)
تعريف، قسمتي از شروع نمايش است كه به معرفي اشخاص عمدهي بازي، موضوع مورد اختلاف و تبيين حال و هوا و فضايي ميپردازد كه وقايع نمايشنامه در آن جريان خواهد يافت.
10) تعليق: (Suspense)
ايجاد يك موقعيت انتظار و يا بيتكليفي در تماشاگر.
11) رقيب: (Antagenisti)
شخصيتيكه رقيبشخصيت اصلينمايش است.
12) سه تايي: (Trilogy)
مجموعهي سه نمايشنامه كامل كه پيوندشان يك سرگذشت بلند و يا يك مضمون محوري يا يك انديشه باشد.
13) شخصيت: (Character)
قصد ارسطو از شخصيت، خلق و خو، ويژگي يا خصلتهاي رفتاري است كه نمايشنامهنويس به عنوان سببهاي عمل مطرح ميكند.
14) شخصيت پردازي: (Characterization)
نمايش عملها، رويدادها و گفتگو چنان كه تماشاگر بتواند شخصيتهاي نمايشي را مانند تكچهرههاي موجودهايي زنده و واقعي درك كند.
15) صحنه: (Stage)
محل داستان در يك عمل نمايشي. صحنه، معاني ديگري نيز در حوزهي تئاتر دارد.
16) طرح: (Plot)
ارسطو«ترتيب رويدادها» را طرح ناميده است.
17) طرح خطي: (Linear Plot)
گونهاي طرح نمايشي كه رويدادها در رابطهاي علت و معلولي در خطي مستقيم در پي هم ميآيند تا موضوع را روشن و دركپذير كنند.
18) كشمكش: (Conflict)
عنصر ستيز در عمل يك نمايش كه حاصل عمل متقابل ميان نيروهاي متضاد در يك طرح است. كشمكش انواع مختلف دارد.
19) گرهافكني: (Rrsolution)
در ساخت نمايشي، آن بخش از نمايش كه از آغاز عمل تا نقطهي بحران، يعني گرهگشايي، ادامه مييابد.
20) گرهگشايي: (Resolution)
در ساختمان نمايشي، گرهگشايي بخشي از عمل يك نمايش است از لحظهي بحران تا پايان نمايشنامه.
21) گفتار پاياني: (Epilogue)
گفتاري كه در پايان يك نمايش، به وسيلهي يكي از بازيگران و خطاب به تماشاگران بيان ميشود.
22) مكان: (Locale)
فضاي عيني داستان كه عمل نمايشي در آن جا روي ميدهد.
23) موقعيت نمايشي:
(Dramatic Situation)
ماهيت يك كار نمايشي كه به پيوندهاي يك شخصيت با ديگر شخصيتها و موقعيتها و نيروهاي مؤثر به اين پيوندها اشاره دارد.
24) نقطهي عزيمت: (Piont of attack)
نقطهي عزيمت به لحظهاي در نمايش گفته ميشود كه در ساختمان طرح، عمل آغاز ميشود.
داستان حضرت آدم عليهالسلام آيات 29 ـ 39):
و به كساني كه ايمان آوردهاند و كارهاي شايسته كردهاند، نويد بده كه ايشان را بوستانهايي است كه در فرودست آن جويباران جاري است؛ هرگاه از ميوههاي آن روزي يابند، گويند اين همان است كه پيشترها از آن بهرهمند بوديم؛ و به ايشان همانند آن داده شود؛ و در آن جا جفتهاي پاكيزه دارند؛ و هم در آن جا جاويدانند«25»خداوند پروا ندارد كه به پشه و فراتر [يا فروتر] از آن مثل زند، آن گاه مؤمنان ميدانند كه آن [مثل [راست و درست است [و] از سوي پروردگارشان است؛ ولي كافران ميگويند خداوند از اين مَثل چه ميخواهد؟ [بدينسان] بسياري را بدان گمراه و بسياري را راهنمايي ميكند، ولي جز نافرمانان كسي را بدان بي راه نميگرداند«26» كساني كه پيمان خداوند را پس از بستنش ميشكنند، و آن چه خداوند به پيوستن آن فرمان داده است، ميگسلند و در زمين فساد ميكنند، اينان زيانكارند«27» چگونه به خداوند كفر ميورزيد؟ حال آن كه بيجان بوديد و او به شما جان بخشيد. سپس شما را ميميراند و دوباره زنده ميكند. آن گاه به سويش بازگردانده ميشويد«28» او كسي است كه آنچه در زمين است، همه را براي شما آفريد، سپس به [آفرينش[ آسمان پرداخت. و هفت آسمان استوار كرد و او به هر چيزي داناست«29» و چون پروردگارت به فرشتگان گفت من گمارندهي جانشيني در زمينم، گفتند آيا كسي را در آن ميگماري كه در آن فساد ميكند و خونها ميريزد؟ حال آن كه ما شاكرانه تو را نيايش ميكنيم و تو را به پاكي ياد ميكنيم. فرمود: من چيزي ميدانم كه شما نميدانيد«30» و همهي نامها را به آدم آموخت، سپس آنها را بر فرشتگان عرضه داشت و گفت: اگر راست ميگوييد به من از نامهاي ايشان خبر دهيد«31» گفتند: پاكا كه تويي، ما دانشي نداريم جز آن چه به ما آموختهاي. تو داناي فرزانهاي«32»فرمود: اي آدم آنان را از نامهايشان خبر ده؛ و چون از نامههايشان خبرشان داد، فرمود: آيا به شما نگفتم كه من ناپيداي آسمانها و زمين را ميدانم«33» و چون به فرشتگان گفتيم بر آدم سجده بريد، همه سجده بردند جز ابليس كه سر كشيد و كبر ورزيد و از كافران شد«34» و گفتيم: اي آدم تو و همسرت در بهشت بياراميد و از [نعمتهاي] آن از هر جا كه خواستيد به خوشي و فراواني بخوريد، ولي به اين درخت نزديك نشويد كه از ستمكاران خواهيد بود«35» سپس شيطان آنان را به لغزش كشانيد و از جايي كه بودند، آواره كرد و گفتيم: پايين رويد ـ برخي دشمن يكديگر ـ و در روي زمين تا وقت معين آرامشگاه و بهرهمندي داريد«36» آن گاه آدم كلماتي از پروردگارش فرا گرفت و [خداوند[ از او درگذشت، چه او توبهپذير مهربان است«37»
1 ـ انديشه:
انديشهي داستان آدم عليهالسلام از آيات 29 و 30 مشهود است. به طوري كه ميتوان گفت، انديشهي اين داستان حول اين دو عبارت است:
2 ـ بازشناخت:
عنصر «بازشناخت» به نوعي در مورد فرشتگان رخ ميدهد. به طوري كه فرشتگاني كه در آغاز نسبت به خلق آدم عليهالسلام به عنوان جانشين خداوند در
3 ـ بيان:
«بيان» در داستان آدم عليهالسلام به شيوهي روايي و به طريق گفتگو ارايه شده است. داستان در همان ابتدا با گفتگوي خداوند متعال و فرشتگان آغاز ميشود.
4 ـ تحوّل:
عنصر «تحوّل» در مورد هر چهار شخصيّت داستان آدم عليهالسلام مطرح ميباشد. اين چهار شخصيت داستان به ترتيب ورودشان به داستان عبارتند از:
فرشتگان:
مخالفت با جانشيني آدم عليهالسلام (تحوّل) سجده كردن بر آدم عليهالسلام .
ابليس:
ابليس در مقام فرشتگان، (تحوّل) قرار گرفتن در گروه كافران.
5 ـ رقيب:
به نوعي عنصر «رقيب» در داستان آدم عليهالسلام كاركرد دارد.
6 و 7 ـ شخصيّت و شخصيّتپردازي:
دربارهي شخصيّت و شخصيّتپردازي در اين داستان نكتهاي كه مهم است، طريقهي توالي ورود شخصيّتها به داستان ميباشد؛ به طوري كه بعد از «گفتگو»ي خداوند با فرشتگان، شخصيت ديگري به نام «ابليس» ظاهر ميشود و در ادامه به همين ترتيب حوّا وارد داستان ميشود. البته بهرهگيري از اين تكنيكها بر اساس فكر و انديشهاي است كه از بيان اين داستان موردنظر بوده است. از اين شخصيتها برخي ويژگيهاي ناشناخته و مبهمي دارند، همانند فرشتگان. همچنين شخصيتها به اصلي مانند آدم عليهالسلام و فرعي مانند ابليس، حوّا عليهاالسلام
8 ـ كشمكش:
عنصر «كشمكش» در داستان آدم عليهالسلام بر سر موضوع «سجده كردن بر آدم عليهالسلام » بروز پيدا ميكند. به طوري كه ابليس به واسطهي سجده نكردنش، در مقابل خداوند متعال قرار ميگيرد و سبب ايجادتضاد ميشودكه لازمهيكشمكشاست.
9 ـ گفتار پاياني:
عنصر «گفتار پاياني» در پايان داستان آدم عليهالسلام توسط خداوند متعال بيان ميشود. يعني به نوعي
داستان گاو بنياسرائيل: آيات 67ـ73 بقره)
و چون موسي به قومش گفت، خداوند به شما دستور ميدهد كه ماده گاوي بكشيد، گفتند: آيا ما را ريشخند ميكني؟ گفت پناه بر خدا ميبرم كه [مبادا [از نادانان باشم«67» گفتند: از پروردگارت براي ما بخواه كه چون و چند آن گاو را بر ما روشن كند. گفت: ميفرمايد آن گاوي است نه پير و نه جوان، ميان سال بينابين؛ پس آن چه دستور يافتهايد انجام دهيد«68» گفتند: از پروردگارت بخواه براي ما روشن كند كه رنگ آن چيست. گفت: ميفرمايد آن گاوي است رنگش زردِ روشن كه بينندگان را شاد ميكند«69»
1 ـ انديشه:
«انديشهي» نهفته در اين داستان، در آيهي 73 بيان شده است: «كَذلِكَ يُحيي اللّهُ الْمَوْتي...» «خداوند اين چنين مردگان را زنده ميكند.»
2 ـ بازگشت به گذشته:
در اين داستان به يك معني از عنصر «بازگشت به گذشته» استفاده شده است و البته اين بهرهمندي در مفهوم تئآتري نميباشد.
3 ـ پرسش و پاسخ:
داستان گاو نيز به نوعي با عنصر «پرسش و پاسخ» بيان ميشود؛ اما اين نيز نوع خاصي از پرسش و پاسخ است با معناي متفاوت از معناي تئآتري آن. به طوري كه از هفت آيهاي كه داستان گاو را بيان ميكنند، شش آيه به طريق پرسش و پاسخ ميباشد؛ پرسشي كه بنياسرائيل از موسي عليهالسلام در مورد بيان خداوند در كشتن گاو ميكنند و پاسخي كه خداوند از طريق موسي عليهالسلام به بنياسرائيل ميدهد.
4 و 5 ـ شخصيت و شخصيتپردازي:
در اين داستان، اصل، «كشتن گاو» است؛ نه خود گاو، ولي به خاطر «پرسش»هاي بنياسرائيل «پاسخ»هاي خداوند، پرداختي هنرمندانه به شخصيت گاو داده است. لذا به اين معنا، گاو شخصيت اصلي داستان قرار گرفته است.
ويژگيهاي جسماني: تندرست و يكرنگ «مُسَلَّمَةٌ»
دستهي سوم، دنبالهي دسته دوم ميباشد. زيرا در پاسخ، تنها به اعتدال سن و زردي رنگ و سلامت جسماني بسنده نشده است، بلكه براي هر داستان، ويژگيهايي را نيز بيان ميكند؛
داستان طالوت عليهالسلام : (آيات246ـ252 بقره)
آيا [داستان] بزرگان بنياسرائيل را پس از موسي ندانستهاي؟ آن گاه كه به پيامبرشان گفتند: براي ما فرمانروايي بگمار تا [به فرمان او] در راه خدا جهاد كنيم. گفت: اگر جهاد بر شما مقرر گردد، چه بسا كارزار نكنيد. گفتند: دليلي ندارد كه در راه خدا نجنگيم. و حال آن كه از خانه و كاشانهيمان رانده [و از زن] و فرزندانمان جدا شدهايم. آن گاه چون كارزار بر ايشان مقرر گشت، جز اندكي از ايشان، همه رويگردان شدند، و خدا از ستمكاران آگاه است«246» و پيامبرشان به ايشان گفت: خداوند طالوت را به فرمانروايي شما برگماشته است. گفتند: چگونه برما فرمانروايي كند، حال آن كه ما از او به فرمانروايي سزاوارتريم و مال و منال چنداني نيز ندارد. گفت: خداوند او را بر شما برگزيده است و به او دانايي و توانايي بسيار بخشيده است و خدا فرمانروايياش را به هر كس كه بخواهد
1 ـ انديشه:
عنصر «انديشه» در داستان طالوت عليهالسلام ميتواند به صورت چند انديشه مطرح شود، بدين ترتيب كه:
2 ـ بازشناخت:
در داستان طالوت عليهالسلام عنصر «بازشناخت» در ارتباط با گروهي از بنياسرائيل رخ ميدهد؛ به طوري كه در آيهي 246، وقتي كه آن گاه كه به پيامبرشان گفتند: براي ما فرمانروايي بگمار تا [به فرمان او] در راه خدا جهاد كنيم، ولي آن گاه چون كارزار بر ايشان مقرر گشت، جز اندكي از ايشان همه رويگردان شدند. نشان دهندهي اين مطلب است كه آن گروه از بنياسرائيل كه در آغاز داستان چنين تقاضايي از پيامبر خود داشتند، در حين عمل، جز اندكي از ايشان همه رويگردان شدند. پس اين گروه از بنياسرائيل در مورد خويشتن به شناختي جديد رسيدند كه هنگام عملي شدن خـواستـهي ايشـان از ادامـه دادن آن امتنـاع كـردند.
3 ـ بيان:
«بيان» در داستان طالوت عليهالسلام به شيوهي روايي و به طريـق گفتگـو ارايـه مـيشود. امـا ايـن شيـوهي روايـي بيـان و گفتگـو به لحـاظ ساختـار در اين داستان داراي ويژگي خاصي است. به طـوري كـه راوي ـ خـداوند متعـال ـ داستـان را
4 و 5 ـ شخصيت و شخصيتپردازي:
شخصيتهاي داستان طالوت عليهالسلام به ترتيب عبارتند از:
1 ـ كُشندهي جالوت
2 ـ فرمانروايي او
3 ـ حكمت او
6 ـ صحنه:
تنها مكاني كه به عنوان عنصر «صحنه» در داستان طالوت عليهالسلام مطرح ميشود و در عمل نقش مهمّي ايفا ميكند، همان جويباري است كه لشكريان طالوت عليهالسلام از آن ميگذرند. باز متوجه ميشـويم كه در صحنـهپـردازي داستـان نيـز همـان عنصـر انديشه، حضور دارد چرا كه بدون بيان جويبار،انديشهي داستانبه روشني تصوير نخواهد شد.
7 ـ طرح خطي:
رويدادهاي داستان طالوت عليهالسلام به صورت خطي، يعني پشت سر هم و با توالي زماني، به وقوع ميپيوندد كه نتيجهي آن به عنوان عنصر «طرح خطي» در اين داستان مطرح ميشود.
8 ـ كشمكش:
عنصر «كشمكش» در داستان طالوت عليهالسلام بر سر موضوع «گماردن طالوت به عنوان فرماندهي
9 ـ گفتار پاياني:
عنصر «گفتار پاياني» به نوعي در پايان داستان طالوت عليهالسلام بيان ميشود:
داستان نمرود: (آيهي 258 بقره)
آيا [داستـان] كسـي را كـه از [سـرمستـي] آن كـه خـداونـد بـه او ملـك و مكـنت بخشيـده بـود، با ابراهيم عليهالسلام دربارهي پروردگارش محاجّه ميكرد، ندانستهاي؟ چون ابراهيم عليهالسلام گفت: پروردگار من كسي است كه زندگي ميبخشد و ميميراند، او [نمرود [گفت: من [نيز] زندگي ميبخشم و ميميرانم؛ ابراهيم عليهالسلام گفت: خداوند خورشيد را از مشرق بر ميآورد، تو از مغربش برآور. آن كفر پيشه، سرگشته [و خاموش [ماند و خداونـد مـردم ستـم كار را هدايت نميكند«258»
1 ـ انديشه:
انديشهي مطرح در داستان نمرود، پديدهي «زندگي بخشيدن و ميراندن» ميباشد كه به ترتيب در دو داستان بعدي، يعني داستان «شهر خالي» و داستان «قطعه قطعه شدن چهار پرنده به دست ابراهيم عليهالسلام »، نيز مطرح ميگردد و اين داستان مدخل ورود به اين موضوع و مبحث است. اين انديشه از محاجّهي ابراهيم عليهالسلام و نمرود آشكار ميشود.
2 ـ تعريف:
عنصر «تعريف» در اين داستان به گونهي خاصي ارايه شده است كه در راستاي اهداف يا به تعبير ديگر در راستاي انديشهي داستان ميباشد. خداوند ميفرمايد:
3 ـ رقابت:
ابراهيم عليهالسلام كه شخصيت اصلي داستان است، به نوعي، نمرود در ابلاغ پيام الهي رقيب اوست. چرا كه ابراهيم عليهالسلام پروردگارش را خدايي معرفي ميكند كه زندگي ميبخشد و ميميراند و نمرود نيز چنين ادعايي دارد. لذا بر سر موضوع واحد اختلاف نظر حاصل ميشود و نمرود رقيب ابراهيم عليهالسلام ميشود.
4 ـ كشمكش:
در اين داستان به نوعي كشمكش بين ابراهيم عليهالسلام و نمرود صورت گرفته است و از نوع كشمكش انسان بر ضد انسان ميباشد.
داستان شهر خالي: (آيهي 259 بقره)
آيا [داستان] كسي را كه بر شهري گذشت كه سقفها و ديوارهايش فرو ريخته بود، [در دل[ گفت: چگونه خداوند [اهل] اين [شهر] را پس از مرگشان زنده ميكند؟ آن گاه خداوند او را [به مدت] صد سال ميراند، سپس زنده كرد؛ [و به او[ گفت: چه مدت [در اين حال] ماندهاي؟ گفت يك روز يا بخشي از يك روز [در اين حال] ماندهام. فرمود: چنين نيست، صد سال [در چنين حالي[ ماندهاي. به خوردني و نوشيدنيات بنگر كه با گذشت زمان ديگرگون نشده است و به درازگوشت بنگر و [بدينسان] تو را مايهي عبرت مردم خواهيم ساخت و به استخوانها بنگر كه چگونه فراهمشان مينهيم، سپس بر آنها [پردهي [گوشت ميپوشانيم و هنگامي كه [حقيقت امر] بر او آشكار شد، گفت: ميدانم كه خداوند بر هر كاري توانا است«259»
1 ـ انديشه:
همان طور كه قبلاً اشـاره شد اين داستـان (شهـر خالي) نيز پيـرامون پديدهي «زندگي بخشيدن و ميراندن» ميباشد؛ امّا به گونهاي متفاوت از داستـان قبـل. در داستـان قبـل (داستـان نمرود) بحث كلامي در مورد توانايي مطلق خداوند بر «زندگي بخشيدن و ميراندن» بود، ولي در اين داستان انديشهي «توانايي بر زندگي بخشيدن و ميراندن» به نوعي خاص نشان داده شده است.
2 ـ بازشناخت:
عنصر «بازشناخت» به يك معنا در داستان شهر خالي به كار رفته است.
3 ـ بيان:
«بيان» در اين داستان به طريق گفتگو ارايه شده است. اين گفتگو با پرسش شخصيت اصلي داستان آغاز ميشود و در ادامه، توسط نداي غيبي يا پيرمردي (طبق برخي تفاسير) از او سؤال ميشود كه چه مدت [در اين حال] ماندهاي؟ در جواب، شخصيت اصلي ميگويد: يك روز يا بخشي از يك روز [در اين حال] ماندهام.» به همين ترتيب داستان ادامه پيدا ميكند و عنصر «بيان» شكل ميگيرد.
4 و 5 ـ گرهافكني و گرهگشايي:
داستان شهر خالي در همان آغاز با گرهافكني شروع ميشود و به نوعي از گرهاي كه براي شخصيت اصلي مطرح بوده است، سخن به ميان ميآيد. البته چنان كه قبلاً نيز اشاره شد اين عناصر به مفهوم تئآتري در داستانها به كار نرفتهاند، بلكه شباهتهايي بين آن ها موجود است.
6 ـ موقعيت نمايشي:
داستان شهر خالي داراي «موقعيت نمايشي» است؛ به طوري كه عمل نمايشي، آرامش و سكون داستان را از بين برده است و تا زماني كه اين آرامش و سكون باز نگردد، عمل نمايشي ادامه خواهد داشت. عمل نمايشي آغازين داستان به واسطهي كشته شد. اهل شهر فراهم آمده است، حال اين كشته شدن ميتواند سؤالات گوناگوني را برانگيزد كه يكي از آن سؤالات هماني است كه در اين داستان مطرح شده است.
1 ـ انديشه:
همان طور كه ذكر شد اين سوّمين داستان در سلسلهي داستان هاي به هم پيوستهاي است كه در مورد پديدهي ميراندن و زنده كردن ميباشد، اما ايـن بار شخصيّت اصلي، ابراهيم خليلاللّه عليهالسلام است.
2 ـ بيان:
بيان در داستان ابراهيم عليهالسلام و پرندگان با عنصر «گفتگو» ارايه شده است كه به روشني از خود آيهي مباركه مشهود است.
3 ـ بازشناخت:
مشاهدهي چگونگي زنده شدن پرندگان توسط ابراهيم عليهالسلام در پايان داستان، بازشناختي است در باب معرفت به پروردگار متعال و در اين داستان به نوعي اين بازشناخت براي ابراهيم عليهالسلام رخ ميدهد. لذا با اين توضيح به يك معنا عنصر «بازشناخت» در داستان ابراهيم عليهالسلام و پرندگان به كار رفته است، اما در معنايي متفاوت از تئاتر.
پاورقيها:
(1) آيات 38 و 39 ـ سورهي بقره. |
|
جلوههاي هنر قرآني
ليلا قبراني
با آن كه قصههاي قرآن بازگو كنندهي حقايق مسلم تاريخياند، ولي هرگز نميتوان قصهگويي در قرآن را برابر با نقل وقايع تاريخي ـ به طور مطلق و محضـ دانست. آنچه قصهگويي و تاريخ نگاري را درقرآن از هم ممتاز ميسازد، ويژگي فني قصههاي قرآن است. اين ويژگي عبارت است از بيان اعجاز و نيز القاي نظمي خاص، به واقعيتهاي برگزيده از تاريخ، به گونهاي كه خواننده احساس ميكند، رويدادها و آدمها نزد او حضور دارند و با او سخن ميگويند. و اگر چنين نباشد، هرگز فايده اصلي قصهگويي قرآن، يعني عبرتگيري و موعظهيابي، حاصل نميشود. به همين دليل، كافران در برخورد با چنين اعجاز هنرمندانهاي، آن را سحر و جادو و اساطير پيشينيان و شعرو قول كاهن ميشمردند. اين نبود مگر به آن دليل كه زير سيطرهي نفوذ قرآن قرار ميگرفتند و همه تأثيرهاي هنر بشري، و بسي بيش از آن را، در قرآن مييافتند. پس واقع نمايي قصههاي قرآن هرگز با بيان فني و بلاغي و اثرگذار آن ناسازگار نيست. قصههاي قرآن در حالي كه واقعيتهاي تاريخي را باز ميگويند، بيش از يك قصيده يا رمان يا نمايشنامه در مخاطب اثر مينهند و در او حس برميانگيزد و رويدادها و شخصيتهاي قصه پروازش ميدهند.
جلوههاي هنري قصههاي قرآن
اثري هنري است كه داراي اين سه ويژگي باشد: برخورداري از نوآوري، زيبايي ساختار، و قدرت تعبير، بديهي است كه از اين سه، هيچ يك، منحصر به قصههاي خيال پردازانه و ساختگي نيست.1 قصههاي قرآني كه اثري هنري است، در بردارنده خصلتهايي است كه هرسه ويژگي را تأمين ميكنند. به ديگر سخن، قصههاي قرآني از يك حكايت صرف كاملاً متفاوت است و سراسر تصويرسازي هنري از شخصيتها، رويدادها، و گفت و گوهاست، تصويرهايي از نبرد هميشگي خير و شر در جان انسان و ميان او با نيروهاي شيطاني.2
نقش زمان و مكان در قصههاي قرآن كريم
زمان، در قصه نقشي شگرف دارد. خارج شدن قصه از حدود زماني، آن را به درختي تبديل ميكند كه از ريشههايش جدا شده است. چنين درختي شاخ و بال نميگستراند و بارو برنميگيرد. قصهي موفق آن است كه با دقت و ظرافت از عنصر زمان بهره گيرد و به تناسب فضا و سبك، آن را پر رنگ يا كمرنگ كند. براي بهرهگيري از زمان، نميتوان قاعدهاي معين كرد. احساس وروح هنرمند است كه براي هرقصه، رنگي از زمان برميگزيند.
نقش زمان
در قصههاي قرآن، زمان به منزله دستي است كه رويدادها را حمل ميكند و آنها را به حركت درميآورد. اگر اين دست نباشد، رويدادها بيجان برزمين ميافتند و از حركت باز ميمانند. به اين ترتيب، حضور زمان در قصههاي قرآن حضوري زنده، آگاهانه، و معناداراست. براي نمونه، به قصه حضرت يوسف بنگريد:
نقش مكان
مكان همچون ظرفي است كه رويدادهاي قصه در آن جاي ميگيرند و زمان همانند دستي است كه آن را حمل ميكند. به اين ترتيب، نقش مكان به اهميت وتأثير نقش زمان نيست. بسيار ممكن است كه مكان رويدادها در ابلاغ پيام قصه اثري خاص نداشته باشد. به همين دليل، قرآن اصولاً از مكان قصه ياد نميكند. مگر آن كه نقشي خاص در سير حوادث و عبرتدهي داشته باشد، مانند: مصر و مدين و طور و أحقاف.
پاورقيها:
1. التصوير الفنّي في القرآن، سيد قطب، ص259 . 2. القصص القرآني في منطوقه و مفهومه، عبد الكريم خطيب، ص77. |
|
داستانهای قرآن، حقیقت یا نماد؟
سید سعید لواسانی
داستان حضرت آدم در قرآن مواردی چون مقام خلیفة اللهی حضرت آدم و گفتوگوی خداوند با ملائکه و تعلیم اسما و دستور سجده و سجده فرشتگان و تمرد شیطان و ورود آدم به بهشت و فریبکاری شیطان و خروج آدم از بهشت را شامل میشود . آیا چنین واقعهای حقیقتا اتفاق افتاده استیا این داستان رمزی و تمثیلی و نمادی از حقیقتی متعالی است که به زبانی زیبا و قابل فهم برای انسانها بیان شده است؟ چنان که مثلا در داستانی عرفانی چون داستان مولوی و عطار میبینیم . این داستانها حقیقت ندارند; اما مخاطب را به حقایق زیبای عرفان و اخلاقی رهنمون میشوند .
پینوشتها:
1 . طارق (86): 13- 14 . 2 . المیزان: ج 7، ص 171- 174 . 3 . تفسیر موضوعی قرآن کریم، سیره پیامبران در قرآن، آیت الله جوادی آملی، اسراء، ص 203- 208 . 4 . التحقیق فی کلمات القرآن الکریم، استاد حسن مصطفوی، ج 6، ص 50- 51 . 5 . تفسیر المیزان، ج 3، ص 63- 65 و 80- 82 .(ذیل آیه هفتم سوره آل عمران) |