فلسفه صلح با معاویه در کلام امام حسن(ع)
شمال نیوز: امام صادق علیهالسلام فرمود: بدان كه چون حسن بن على علیهالسلام نيزه خورد و مردم (بر سر حكومت) او اختلاف كردند كار (ظاهر) را به معاويه واگذاشت و شيعه بر او چنين سلام كردند: "سلام بر تو اى خوار ساز مؤمنان" امام حسن مجتبی عليهالسلام فرمودند: من نه خواركننده مؤمنان، بلكه عزّت بخش آنانم. وقتى ديدم شما در برابر دشمن توان و قدرتى نداريد، كار را به او واگذاشتم تا من و شما در ميان آنان باشيم. همچنان كه آن فرزانه [خضر] كشتى را معیوب و سوراخ كرد تا براى صاحبانش باقى بماند، و اين چنين است حكايت من و شما تا در ميان آنها باقى بمانيم.
متن حدیث:
روى عن الامام الصادق عليه السلام أنه قال في وصيته لابي جعفر محمد بن النعمان: اعلم أن الحسن بن علي عليه السلام لما طعن واختلف الناس عليه سلم الامر لمعاوية فسلمت عليه الشيعة: "عليك السلام يا مذل المؤمنين" فقال عليه السلام: ما أنَا بِمُذِلِّ المُؤمِنينَ ولكِنّي مُعِزُّ المُؤمِنينَ ، إنّى لَمّا رَأَيتُكُم لَيسَ بِكُم عَلَيهِم قُوَّةٌ سَلَّمتُ الأمرَ لأِبقى أنا و أنتُم بَينَ أظهُرِهِم، كَما عابَ العالِمُ السَّفينَةَ لِتَبقى لأِصحابِها و كَذلِكَ نَفسِي و أنتُم لِنَبقى بَينَهُم.
«تحف العقول،ص227- بحار،ج 10،ص104-ميزانالحكمه،ح 1051»