چهل سؤال پيرامون امامت و خلافت از دکتر حسینی قزوینی

ابن عباس و فاجعه مخالفت صحابه با پيامبر ( ص )

8 - تعبير ابن عبّاس از اين قضيّه به عنوان يك رزيّه وفاجعه ، چه معنايى دارد؟ « إنّ الرزيّة كلّ الرزيّة ما حال بين رسول اللّه - صلى اللّه عليه وسلم - وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولَغَطهم » صحيح البخارى ، ج 8 ، ص‏161 ، كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة ، باب كراهية الخلاف . .

آيا گريه جانسوز ابن عبّاس و تعبير از اين واقعه به‏عنوان مصيبت جانگداز كافى نيست كه مقدارى فكر خودتان را به كار بيندازيد و نسبت به عمق فاجعه بينديشيد؟

9 - رسول اكرم ( ص ) با اين‏كه مفتخر به « إنّك لعلى خلق عظيم » مى‏باشد ، آن‏چنان از اين برخورد خلاف قرآن وسنّت مورد اذيّت قرار گرفت و غضبناك شد كه دستور داد همه از خانه او بيرون بروند : « فلمّا أكثروا اللغط والاختلاف عند النبىّ قال لهم رسول اللّه - صلى اللّه عليه وسلم - قوموا ( عنّى ) » صحيح البخارى ، ج 7 ، ص 9 ، كتاب المرضى باب قول المريض قوموا عنّى . .

و اين كار صحابه ، با آيه شريفه : ( إنّ الذين يؤذون اللّه ورسوله لعنهم اللّه في‏الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهيناً ) الأحزاب : 57 . چگونه قابل جمع است؟

10 - اگر چنانچه با توجّه به گفتار عمر ، سخن رسول‏اكرم ( ص ) به هنگام وفات در اثر غلبه مرض و يا نستجير باللَّه هذيان بوده و حجّت نيست ، پس چرا شما براى اثبات خلافت ابوبكر به سخن رسول گرامى ( ص ) به هنگام وفات استناد مى‏كنيد كه به عايشه فرمود : « مروا أبا بكر فليصلّ » صحيح البخاري ، ج 1 ص 162 كتاب الأذان ، با وجوب صلاة الجماعة وص 165 باب أهل العلم والفضل أحقّ بالإمامة . به ابوبكر بگو تا براى مردم نماز گزارد كما عن أحمد بن حنبل : بأنّه إنّما قدّمه من هو أقرأ ، لتفهم الصحابة من تقديمه في الإمامة الصغرى استحقاقه للإمامة الكبرى ، وتقديمه فيها على غيره . كشاف القناع للبهوتي ، ج‏1 ، ص 573 ؛ المواقف ، ج 8 ص 365 . .

11 - ولى با اين‏كه ابوبكر هنگام نوشتن وصيّت در اثر شدّت بيمارى بيهوش گرديد و پس از آن‏كه به‏هوش آمد دنباله وصيّت را نوشت ، كسى به وى نگفت « قد غلب عليه الوجع » و يا « الرجل يهجر » درد بر او غلبه كرده و يا هذيان مى‏گويد لما حضرت أبا بكر الصديق الوفاة دعا عثمان بن عفان فأملى عليه عهده ، ثم أغمي على أبي بكر قبل أن يملي أحدا فكتب عثمان عمر بن الخطاب ، فأفاق أبو بكر فقال لعثمان كتبت أحدا ؟ فقال : ظننتك لما بك وخشيت الفرقة فكتبت عمر بن الخطاب فقال : يرحمك اللَّه ، أما لو كتبت نفسك لكنت لها أهلا . كنز العمال ، ج 5 ، ص 678 ؛ تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ، ج 39 ، ص 186 و ج 44 ، ص 248 ر . ك : تاريخ الطبرى ، ج 2 ص 353 ؛ سيرة عمر لابن الجوزى : 37 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ص 85 . .

بلكه همان كسى كه نسبت هذيان به رسول اكرم ( ص ) داد ، براى مشروعيّت خلافت خويش به وصيّت ابوبكر به‏هنگام مرگ استناد كرد؟

عن إسماعيل بن قيس ، قال : رأيت عمر بن الخطاب وهو يجلس والناس معه وبيده جريدة وهو يقول : « أيّها الناس اسمعوا وأطيعوا قول خليفة رسول اللّه إنّه يقول : إنّى لم آلكم نصحاً قال : ومعه مولى لأبى بكر يقال له : شديد ، معه الصحيفة التى فيها استخلاف عمر » تاريخ الطبري ، ج 2 ص 618 . .

12 - طبرانى و سيوطى و ذهبى نقل مى‏كنند : كه رسول‏اكرم ( ص ) فرمود : هيچ امّتى پس از پيامبرش با هم اختلاف نكردند ، مگر اين كه گروه باطل آن‏ها بر گروه حقّ پيروز شدند ؛ « ما اختلفت امّة بعدنبيّها إلّا ظهر أهل‏باطلها على‏أهل‏حقّها » المعجم‏الأوسط ، ج 7 ص 370 ، الجامع الصغير للسيوطي ، ج 2 ص 481 ، مجمع الزوائد ، ج 1 ص 157 ، سير أعلام النبلاء ، ج 4 ص 311 ؛ تذكرة الحفاظ ، ج 1 ص 87 ، عن الشعبي وليس في سنده موسى بن عبيدة . .

با توجّه به اين حديث ، اختلافات شديد در سقيفه وپيروزى ابوبكر و عمر را چگونه توجيه مى‏كنيد؟
 

افسانه اجماع بر بيعت ابوبكر

13 - شما مى‏گوييد : بيعت ابوبكر با اجماع تمام مهاجرين و انصار صورت گرفت ولى عمر بن خطّاب مى‏گويد : تمام مهاجرين با بيعت ابوبكر مخالف بودند وعلى ( ع ) و زبير و طرفدارانشان نيز موافق نبودند : « حين توفى اللّه نبيّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنّ الأنصار خالفونا ، واجتمعوا بأسرهم فى سقيفة بنى ساعدة وخالف عنّا على والزبير ومن معهما » المعجم‏الأوسط ، ج 7 ص 370 ، الجامع الصغير للسيوطي ، ج 2 ص 481 ، مجمع الزوائد ، ج 1 ص 157 ، سير أعلام النبلاء ، ج 4 ص 311 ؛ تذكرة الحفاظ ، ج 1 ص 87 ، عن الشعبي وليس في سنده موسى بن عبيدة . ‏ صحيح البخارى ، ج 8 ، ص 26 ، كتاب المحاربين ، باب رجم الحبلى من الزنا . . ادعاى شما راست است ، يا عمر بن خطّاب؟
 

علماء بزرگ اهل سنت و انكار اجماع

14 - شما براى مشروعيت خلافت ابوبكر به اجماع اهل حلّ و عقد استناد مى‏كنيد و حال آن‏كه استوانه‏هاى علمى شما منكر آن هستند .

ماوردى شافعى ( متوفّاى 450 ) و ابويعلى حنبلى ( متوفّاى 458 ) كه به صراحت گفته‏اند : در بيعت ابوبكر ، اجماعى در كار نبوده و هر گونه سخن از اجماع ، گزاف است . « فقالت طائفة : لاتنعقد إلّا بجمهور أهل العقد والحلّ من كلّ بلد ، ليكون الرضا به عامّاً ، والتسليم لإمامته إجماعاً ، وهذا مذهب مدفوع ببيعة أبي بكر -رضي اللّه- عنه على الخلافة باختيار من حضرها ، ولم ينتظر ببيعته قدوم غائب عنها » الأحكام السلطانيّة لماوردى ، ص 33 ، الأحكام السلطانيّة ، لأبي‏يعلى محمد ابن الحسن الفراء ، ص 117 . .

شما راست مى‏گوييد ، يا اين دو شخصيّت برجسته سنّى مذهب؟

15 - شما مى‏گوييد : تمامى صاحب نظران از اصحاب ومهاجرين در انعقاد بيعت ابوبكر دخالت داشتند و حال آن‏كه مفسّر بزرگ شما قرطبى ( متوفّاى 671 ) با صراحت منكر آن است و مدّعى است كه خلافت ابوبكر فقط به واسطه بيعت عمر منعقد گرديد ؛ « فإن عقدها واحد من أهل الحلّ والعقد فذلك ثابت ، ويلزم الغير فعله ، خلافاً لبعض الناس حيث قال : لا ينعقد إلّا بجماعة من أهل الحلّ والعقد ، ودليلنا : أنّ عمر ( رض ) عقد البيعة لأبي بكر » جامع أحكام القرآن ، ج 1 ، ص 272 - 269 . .

16 - راستى شما از چه اجماعى سخن مى‏گوييد كه متكلّم بزرگ شما ( اهل سنّت ) همانند امام الحرمين ( متوفّاى 478 ) استاد غزالى ، منكر آن است! و مى‏گويد : در تشكيل امامت ، نيازى به اجماع نيست ، همان‏گونه كه در امامت ابوبكر بدون آن‏كه اجماعى در ميان باشد وقبل از آن‏كه خبر امامت آن در بلاد اسلامى به گوش اصحاب برسد ، حكم‏ها امضا گرديد و بخشنامه‏ها صادر شد و در پايان نتيجه مى‏گيرد كه : امامت با تأييد يك نفر از اهل حلّ و عقد تشكيل مى‏گردد ؛ « اعلموا أنّه لا يشترط في عقد الإمامة ، الإجماع ، بل تنعقد الإمامة وإن لم تجمع الأمّة على عقدها ، والدليل عليه أنّ الإمامة لمّا عقدت لأبي بكر ابتدر لإمضاء أحكام المسلمين ، ولم يتأن لانتشار الأخبار إلى من نأى من الصحابة في الأقطار ، ولم ينكر منكر . فإذا لم يشترط الإجماع في عقد الإمامة ، لم يثبت عدد معدود ولا حدّ محدود ، فالوجه الحكم بأنّ الإمامة تنعقد بعقد واحد من أهل الحلّ والعقد » الإرشاد في الكلام ، ص 424 ، باب في الاختيار وصفته وذكر ما تنعقد الإمامة . .

 

17 - شما كدام اجماعى را پشتوانه خلافت مى‏دانيد كه عضدالدين ايجى ( متوفّاى 756 ) صاحب كتاب « المواقف » و از پايه‏گذاران كلامى اهل سنّت ، منكر آن است و به صراحت مى‏گويد : هيچ دليل عقلى و نقلى بر اعتبار اجماع در كار نيست و همين‏كه يك يا دو نفر از اهل حلّ و عقد اقدام به بيعت نمايند ، امامت تشكيل مى‏شود ، همان‏گونه‏اى كه امامت ابوبكر با بيعت عمر وامامت عثمان با بيعت عبدالرحمان پسر عوف منعقد گرديد ؛ « وإذا ثبت حصول الإمامة بالاختيار والبيعة ، فاعلم أنّ ذلك لا يفتقر إلى الإجماع ، إذ لم يقم عليه دليل من العقل أو السمع ، بل الواحد والإثنان من أهل الحلّ والعقد كاف ، لعلمنا أنّ الصحابة مع صلابتهم في الدين اكتفوا بذلك ، كعقد عمر لأبي بكر ، وعقد عبد الرحمن بن عوف لعثمان » .

و جالب اينجا است كه وى اضافه مى‏كند : در امامت ابوبكر ، اجتماع مردم مدينه را هم لازم نديدند تا چه رسد به اجتماع تمام امّت ؛ « ولم يشترطوا اجتماع مَن في المدينة فضلاً عن اجتماع الأمّة . هذا ولم ينكر عليه أحد ، وعليه انطوت الأعصار إلى وقتنا هذا » المواقف في علم الكلام ، ج 8 ، ص 351 . !

و هم‏چنين ابن عربى مالكى ( متوفّاى 543 ) از ديگر شخصيّت‏هاى بزرگ شما ( اهل سنّت ) مى‏گويد : در انتخاب امام ، نياز به حضور تمام مردم در انتخابات نيست ، بلكه با شركت يك يا دو نفر ، انتخابات صورت مى‏گيرد ؛ « لا يلزم في عقد البيعة للإمام أن تكون من جميع الأنام بل يكفي لعقد ذلك إثنان أو واحد » شرح سنن الترمذى ، ج 3 ، ص 229 . !



« فاعتبروا يا أولي الأبصار » .

آيا شما راست مى‏گوييد يا اين شخصيّت‏هاى بزرگ علمى؟

 

عمر و تهديد به قتل صحابه

18 - اگر بيعت با يك يا دو نفر از اهل حلّ و عقد وبدون مشورت ساير مسلمين صحيح است ، چرا عمر تهديد به قتل كرد و گفت : اگر بعد از اين ، كسى چنين كارى كند بيعت كننده و بيعت شونده كشته خواهند شد ؛ « من بايع رجلاً عن غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه ، تغرّة أن يقتلا » صحيح البخارى ، ج 8 ، ص 26 ، كتاب المحاربين ، باب رجم الحبلى من الزنا . و اگر اين كار خلاف شرع و حرام است و موجب مهدور الدم شدن مى‏شود ، چرا اين حكم را در جريان سقيفه جارى نكرد؟

على ( ع ) ، ابوبكر و عمر را خائن مى‏داند؟



19 - شما مى‏گوييد : حضرت على ( ع ) ابوبكر و عمر را قبول داشت و حال آن كه عمر در جمع تعداد زيادى از صحابه خطاب به على ( ع ) وعبّاس عموى پيامبر ( ص ) گفت : شما دونفر ، ابوبكر و مرا دروغگو و گنه‏كار ونيرنگ‏باز مى‏دانيد ؛ « فلمّا توفّي رسول اللّه - صلى اللّه عليه وسلّم - قال أبو بكر : أنا وليّ رسول اللّه ، فجئتما . . . فرأيتماه كاذباً آثماً غادراً خائناً . . . ثمّ‏توفّي أبوبكر فقلت : أنا وليّ رسول‏اللَّه - صلى اللّه عليه وسلّم - ووليّ أبي بكر ، فرأيتماني كاذباً آثماً غادراً خائناً » صحيح مسلم ، ج 5 ، ص 152 ، كتاب الجهاد ، باب 15 ، حكم الفئ حديث 49 . .

شما راست مى‏گوييد يا عمر!؟

20 - خليفه دوم شش نفر را تعيين كرد و گفت : اين‏ها از ميان خود يك نفر را انتخاب كنند ؛ يعنى هر يك از اينها لياقت رهبرىِ امّت اسلامى و جانشينى پيامبر ( ص ) را دارند و اضافه كرد : اگر كسى از آن‏ها مخالفت كرد ، گردنش را بزنيد عن عمر بن الخطاب أنّه قال لصهيب : صلّ بالناس ثلاثة أيّام ، وأدخل عليّاً وعثمان والزبير وسعداً وعبد الرحمن بن عوف وطلحة ، إن قدم وأحضر عبداللّه بن عمر ، ولاشي‏ء له من الأمر ، وقم على رؤوسهم فإن اجتمع خمسة ورضوا رجلاً وأبى واحد ، فاشدخ رأسه ، أواضرب رأسه‏بالسيف ، وإن اتّفق أربعة فرضوا رجلاً منهم وأبى اثنان ، فاضرب رؤوسهما ، فإن رضي ثلاثة رجلاً منهم ، وثلاثة رجلاً منهم ، فحكموا عبد اللّه بن عمر ، فأي الفريقين حكم له فليختاروا رجلاً منهم ، فإن لم يرضوا بحكم عبد اللّه بن عمر فكونوا مع الذين فيهم عبدالرحمان بن عوف ، واقتلوا الباقين إن رغبوا عمّا اجتمع عليه الناس . ( تاريخ الطبري ، ج 3 ص 294 ؛ تاريخ المدينة لابن‏شبة النميري ، ج 3 ص 925 ؛ الكامل لابن الأثير ، ج 3 ص 35 ) . !

چگونه دستور قتل كسى را مى‏دهد كه شايستگى خلافت را دارد؟
 

رنجاندن فاطمه ( س ) خلاف كتاب و سنت



21 - در صحيح بخارى و مسلم و ديگر كتب معتبر آمده است كه حضرت رسول اكرم ( ص ) فرمود : فاطمه پاره تن من است و هركس او را بيازارد و غضبناك كند مرا آزرده است : « فاطمة بضعة منّي فمن أغضبها أغضبني » صحيح البخارى ، ج 4 ص 210 . وفي رواية مسلم : « إنّما فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها » . صحيح مسلم : 7 / 141 . روى الحاكم عن على - عليه السلام- : قال : « قال رسول اللّه -صلى اللّه عليه وآله وسلم- : لفاطمة : إنّ اللَّه يغضب لغضبك ، ويرضى لرضاك » . ثمّ قال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . المستدرك : 3 / 153 .

( ليس فيه ذكر خطبة بنت أبي جهل ) فليراجع : مجمع الزوائد ، ج 9 ص 203 ؛ المعجم الكبير للطبراني ، ج 1 ص 108 ، ج 22 ص 401 ؛ تاريخ مدينة دمشق : 3 / 156 ؛ أسد الغابة ، ج 5 ص 522 ؛ الإصابة ، ج 8 ص 265 و266 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 12 ص 392 ؛ صحيح البخارى ، ج 4 ص 210 ؛ صحيح مسلم ، ج 7 ص 141 ؛ المصنف لابن أبي شيبة الكوفي ، ج 7 ص 526 ؛ السنن الكبرى للنسائي : 5 / 97 ، ح 8370 ؛ المعجم الكبير للطبراني ، ج 22 ص / 404 ؛ الجامع الصغير للسيوطي ، ج 2 ص 208 ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج 3 ص 156 . .

و از طرفى در صحيح بخارى و مسلم نيز آمده است كه فاطمه ( س ) از دست ابوبكر غضبناك شد و تا آخر عمر باوى سخن نگفت : « فغضبت فاطمة بنت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتّى توفّيت » صحيح البخارى ، ج 4 ص 42 ؛ صحيح مسلم ، ج 5 ص 154 ، فيه : فهجرته فلم تكلّمه حتّى توفّيت وعاشت بعد رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - ستة أشهر فلمّا توفّيت دفنها زوجها علىّ بن أبي‏طالب ليلا ولم يؤذن بها ابابكر وصلّى عليها عليّ . .

وقرآن مى‏گويد : ( انّ الذين يؤذون اللّه ورسوله لعنهم اللّه في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهيناً ) الأحزاب : 57 . . در حلّ اين معضله چه پاسخى داريد؟

سهيلى از علماى بزرگ اهل سنّت ( متوفّاى 581 ) به همين روايت استدلال نموده كه هر كس به حضرت زهرا ( س ) اهانت كند ، كافر خواهد شد : « استدلّ به السهيلي على أنّ من سبّها كفر لأنّه يغضبه وأنّها أفضل من الشيخين » فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوي ، ج 4 ص 554 . .

ابن حجر در توجيه آن گفته : « وتوجيهه : إنّها تغضب ممّن سبّها وقد سوّى بين غضبها وغضبه ، ومن أغضبه -صلى اللّه عليه وسلم - يكفر » فتح الباري ، ج 7 ص 82 ؛ شرح المواهب للزرقاني المالكي ، ج 3 ص 205 . .

مناوى صاحب كتاب فيض القدير از ابو نُعيم و ديلمى نقل كرده است كه حضرت رسول اكرم ( ص ) فرمود : « فاطمة بضعة منّي من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى اللّه ، فعليه لعنة اللّه مل‏ء السماء ومل‏ء الأرض » فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوي ، ج 6 ص 24 ، ح 8267 . .

22 - با توجّه به مطالب فوق ، آيا تا كنون نسبت به سخنان ابوبكر كه پس از خطبه حضرت زهرا ( س ) بيان كرد و بدترين اهانت و ناسزا را نسبت به حضرت على ( ع ) و حضرت صديقه ( س ) داد ، فكر كرده‏ايد : « إنّما هو ثعالة شهيده ذنبه ، مرب لكلّ فتنة ، هو الذي يقول : كرّوها جذعة بعدما هرمت ، يستعينون بالضعفه ، ويستنصرون بالنساء ، كأمّ طحال أحبّ أهلها إليها البغي » السقيفة وفدك للجوهري ، ص 104 ؛ شرح نهج البلاغه لابن أبي الحديد ، ج 6 ص 215 ؛ دلائل الإمامة للطبري ، ص 123 . . در اين عبارت ، حضرت على ( ع ) را به روباه و حضرت زهرا ( س ) را به دم آن تشبيه كرده است .

آيا پاسخ اجر رسالت : ( قل لا أسئلكم عليه أجراً إلّا المودّة في القربي ) همين بود؟!

آيا اين بود نتيجه آن همه سفارش و توصيه رسول گرامى ( ص ) در حقّ حضرت زهرا ( س ) ؟!

آيا چنين كسى شايستگى خلافت پيامبرى كه مفتخر به ( إنّك لعلى خلق عظيم ) است را دارد؟

از شما مى‏خواهيم ، سخنانى كه ميان ابن ابى الحديد سنّى و استادش نقيب ، ردّ و بدل شده ملاحظه نماييد وخود به قضاوت بنشينيد! قال ابن أبي الحديد : قلت : قرأت هذا الكلام على النقيب أبي يحيى جعفر بن يحيى بن أبي زيد البصري وقلت له : من يعرض ؟ فقال : بل يصرّح . قلت : لو صرّح لم أسالك . فضحك وقال : بعليّ بن أبى طالب عليه السلام ، قلت : هذا الكلام كلّه لعلي يقوله؟ ! قال : نعم ، إنّه الملك يا بُنيّ . قلت : فما مقالة الأنصار؟ قال : هتفوا بذكر علي ، فخاف من اضطراب الأمر عليهم ، فنهاهم . . . وثُعالة : اسم الثعلب علم غير مصروف ، ومثّل ذؤاله للذئب ، وشهيده ذنبه ، أي لا شاهد له على ما يدّعي إلّا بعضه وجزء منه ، وأصله مثل قالوا : إنّ الثعلب أراد أن يغري الأسد بالذئب ، فقال : إنّه قد أكل الشاة التي كنت قد أعددتهإ؛!!"" لنفسك ، وكنت حاضراً ، قال : فمن يشهد لك بذلك؟ فرفع ذنبه وعليه دم ، وكان الأسد قد افتقد الشاة ، فقبل شهادته وقتل الذئب . . . وأمّ طحال : إمرأة بغى في الجاهليّة ، ويضرب بها المثل فيقال : أزنى من أمّ طحال . شرح نهج البلاغه ، ج 6 ص 215 .

خالفت فاطمه ( س ) ، سند بطلان خلافت



23 - در كتب معتبر از رسول اكرم ( ص ) نقل شده : « من مات بغير إمام مات ميتة جاهليّة » مسند أحمد ، ج 4 ، ص 96 ؛ المعجم الكبير للطبرانى ؛ ج 19 ، ص 388 ؛ مجمع الزوائد للهيثمى ، ج 5 ، ص 218 ؛ شرح نهج البلاغه لابن أبي الحديد ، ج‏9 ، ص 155 وى گفته : « وأصحابنا كافّة قائلون بصحّة هذه القضيّة » . .

هر كس بدون امام از دنيا برود مرده او همانند مردگان دوران جاهليت است .

و بخارى در صحيح خود توسّط ابن عبّاس از رسول اكرم ( ص ) نقل كرده است كه فرمود : « ليس أحد يفارق الجماعة قيد شبر فيموت إلّا مات ميتة جاهليّة » صحيح البخاري ، ج 8 ص 105 ، كتاب الأحكام ، باب السمع والطاعة للإمام . .

هر كس از جامعه اسلامى به مقدار يك وجب دور شده و جدا شود ، مرگ او همانند مرگ جاهليت است .

و مسلم نيز در صحيح خود به واسطه ابو هريره از رسول‏مكرّم ( ص ) آورده است كه فرمود : « من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة فمات ، مات ميتة جاهليّة » صحيح مسلم ، ج 6 ص 21 ، كتاب الإمارة ، باب الأمر بلزوم الجماعة . .

كسى كه از فرمان حاكم سرپيچى نموده و از جامعه مسلمانان جدا شود همانند مردگان زمان جاهليت از دنيا خواهد رفت .

حال از شما مى‏پرسيم كه تكليف حضرت صديقه طاهره ( س ) كه با ابوبكر بيعت نكرد چه مى‏شود؟ با اين‏كه در حقّ او آيه تطهير نازل شده و صدها روايت از رسول گرامى ( ص ) در فضيلت او رسيده است ، مانند : « فاطمة سيّدة نساء هذه الأمّة » و يا « سيّدة نساء اهل الجنّة » في صحيح البخاري : قال رسول اللّه يا فاطمة ألا ترضين ان تكوني سيّدة نساء المؤمنين أو سيّدة نساء هذه الامّة . صحيح البخارى ، ج 7 ، ص 142 ، كتاب بدء الخلق باب علامات النبوّة ، كتاب الاستئذان ، باب من ناجى بين يدي الناس ؛ صحيح مسلم ، ج‏7 ، ص‏143 كتاب فضائل الصحابة باب ( 15 ) باب من فضائل فاطمة بنت النبي - صلى اللَّه عليه وآله - ح 99 وهم‏چنين آمده : فاطمة سيّدة نساء اهل الجنّة . صحيح البخارى ، ج‏4 ، ص‏209 و219 . .

آيا روايات « مات ميتة جاهليّة » قابل اعتماد نيست؟ يا نستجير باللّه حضرت زهرا ( س ) به سخن و سنّت پيامبر عمل ننمود؟ و يا ابوبكر را شايسته جانشينى نمى‏دانست؟
 

تعيين خليفه به دست خدا

24 - شما مى‏گوييد پيامبر اكرم ( ص ) كسى را براى پيشوايى مردم معيّن نكرد و تعيين آن را به عهده مردم نهاد در حالى كه اين نظريه مخالف كتاب و سنّت است .

زيرا خداوند - تبارك وتعالى - در باره حضرت ابراهيم مى‏گويد : ما تو را به عنوان امام و پيشواى مردم معيّن مى‏كنيم ؛ ( إنّي جاعلك للنّاس إماماً ) البقره : 124 . .

ودر باره حضرت داوود مى‏گويد : ما تو را خليفه روى زمين قرار داديم پس در ميان مردم ، حاكم به‏حق باش ؛ ( يا داود إنّا جعلناك خليفة في‏الأرض فاحكم بين الناس بالحقّ ) ص : 26 . .

حضرت موسى از خداوند مى‏خواهد كه جانشين بعد از او را معيّن نمايد ؛ ( واجعل لى وزيراً من أهلي ) طه : 29 . .

خداوند نيز در پاسخ دعاى حضرت موسى فرمود : ( قال قد أوتيت سؤلك يا موسى ) طه : 36 . .

خداوند در رابطه با بنى اسرائيل نيز مى‏فرمايد : از ميان ملّت بنى اسرائيل ، افرادى را به عنوان رهبر و پيشوا انتخاب نموديم ( وجعلنا منهم أئمّة يهدون بأمرنا ) السجدة : 24 . .

پس در تمامى اين آيات ، انتخاب خليفه ، به خداوند نسبت داده شده و تعيين پيشوا و حاكم فقط به دست خداوند صورت مى‏پذيرد .

و هم‏چنين علماى بزرگ اهل‏سنّت مانند ابن هشام وابن كثير و ابن حبّان و ديگران نقل كرده‏اند : هنگامى كه رسول‏اكرم ( ص ) ، قبايل عرب را به سوى اسلام دعوت مى‏فرمود ، بعضى از شخصيّت‏هاى بزرگ قبايل ، مانند : بنى عامر بن صعصعه ، به حضرت گفتند : اگر ما تو را يارى كنيم و كار تو بالا بگيرد ، آيا رياست و جانشينى بعد از تو ، به ما خواهد رسيد؟ « أيكون لنا الأمر من بعدك؟ »

حضرت پاسخ داد : تعيين رهبرى به دست من نيست ؛ بلكه به دست خدا است و هر كس را كه بخواهد ، انتخاب خواهد كرد : « الأمر إلى اللّه يضعه حيث يشاء » .

وى گفت : ما حاضر نيستيم خود را فداى اهداف تو كنيم ، و پس از پيروزى ، منصب رياست به افراد ديگر برسد : « فقالوا : أنهدف نحورنا للعرب دونك ، فإذا ظهرت كان الأمر في غيرنا؟ لاحاجة لنا في هذا من أمرك » الثقات لابن حبّان ، ج 1 ص 89 ؛ البداية والنهاية لابن كثير ، ج 3 ، ص 171 . .

و هم‏چنين مشابه اين قضيه با قشير بن كعب بن ربيعه اتّفاق افتاد و او نيز به رسول اكرم ( ص ) گفت : اگر بهره‏اى از رياست در حكومت اسلامى نصيب ما نشود ، ما حاضر نيستيم به تو ايمان بياوريم‏ ر . ك : سيره ابن هشام ، ج 2 ، ص 289 ؛ السيرة النبويّة لابن‏كثير ، ج 2 ، ص 157 ؛ مع المصطفى للدكتورة بنت الشاطئ ، ص 161 . .

رسول گرامى ( ص ) ، در بدترين موقعيّتى كه نياز مبرم به نيرو و كمك داشت ، حاضر نشد با وعده جانشينى ، مساعدت قبايل را جذب نمايد .

و هم‏چنين هوذة ، پادشاه يمامه كه به اسلام دعوت شد ، گروهى را خدمت حضرت گسيل نمود و پيام داد اگر چنانچه بهره‏اى از رياست ، نصيب او شود ، حاضر است اسلام بياورد و مسلمين را يارى دهد ، ولى رسول گرامى ( ص ) نپذيرفت و فرمود : حتّى اگر رياست بر يك قطعه زمين رها شده را بخواهد ، به وى نخواهم داد طبقات ابن سعد ، ج 1 ص 262 ؛ نصب الراية لزيعلي ، ج 6 ص 567 . .
 

قيام ناكثين و قاسطين بر ضدّ حاكم اسلامى



25 - در صحيح بخارى و مسلم از قول رسول اكرم ( ص ) آمده است : اگر از رهبر اسلامى كار ناخوشايندى هم ديديد ، بايد تحمّل كنيد و صبر پيشه نماييد ، زيرا هر كس از گروه مسلمين به اندازه يك وجب هم جدا شود ، مرگ او همانند مرگ جاهليّت است : « من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر عليه فإنّه من فارق الجماعة شبراً فمات ، مات ميتة جاهليّة » صحيح البخاري ، ج 8 ص 87 ، أوّل كتاب الفتن ؛ صحيح مسلم ، ج 6 ص 21 ، كتاب الإمارة ، باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن . .



و در مسند احمد بن حنبل و صحيح ترمذى آمده : يك وجب از توده مردم جدا شدن ، موجب خروج از دين اسلام است : « من فارق الجماعة شبرا فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه » مسند أحمد ، ج 5 ص 180 ؛ سنن أبي داود ، ج 2 ص 426 ؛ سنن الترمذي ، ج 4 ص 226 ؛ المستدرك ، ج 1 ص 117 وصحّحه . وهكذا رواه الحاكم في‏المستدرك ، ج 1 ص 77 ، ثمّ قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين وج 1 ص 117 قائلاً : وقد روى هذا المتن عبد اللَّه بن عمر باسناد صحيح على شرطهما ، وهكذا في‏ج 1 ص 422 وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وفى مجمع الزوائد ، ج 5 ص 217 قائلاً : رواه أحمد ورجاله ثقات رجال الصحيح خلا عليّ بن إسحاق السلمي وهو ثقة . . طبرانى و هيثمى از رسول گرامى ( ص ) نقل كرده‏اند : اگر كسى به مقدار بند كمان از جماعت جدا شود نماز و روزه او مورد قبول نيست و بدن او هيزم جهنّم خواهد بود : « فمن فارق الجماعة قيد قوس لم تقبل منه صلاة ولا صيام وأولئك هم وقود النار » المعجم الكبير ، ج 3 ص 302 ؛ مجمع الزوائد ، ج 5 ص 217 . .

با توجّه به اين روايات ، مى‏پرسيم : تكليف كسانى كه‏در برابر على بن ابى طالب ( ع ) كه بعد از قتل عثمان به عنوان حاكم رسمى جامعه اسلامى بود ، قيام كردند چه مى‏شود؟



نسبت به عايشه و طلحه و زبير و . . . كه از جماعت اسلامى جدا شدند و باعث فتنه خانمان‏سوزى گرديدند وباعث نابودى هزاران مسلمان شدند ، چه توجيهى داريد؟



اگرمى‏گوييد ، آن‏ها در اين خلاف بزرگ كه باعث كشته شدن هزاران مسلمان شدند ، اجتهاد كردند وخطاكردند ، به شما خواهند گفت : بنابر اين ، ديگر خطاكارى درعالم يافت نخواهد شد ؛ چون هركس كار خلافي مى‏كند ، قطعاً براى خود توجيه و تأويلى دارد؟

راستى تكليف معاويه كه در برابر خليفه به حقّ قيام كرد و فتنه‏اى در ميان مسلمين ايجاد كرد كه آثار او بعد از پانزده قرن ، مشهود است ، چه مى‏شود؟

و جالب اين كه حاكم نيشابورى و طبرانى و سيوطى از قول معاويه ، از رسول اكرم ( ص ) نقل كرده كه هر فردى از افراد جامعه ، از جماعت مسلمين يك وجب هم جدا شود داخل آتش جهنّم خواهد شد : « من فارق الجماعة شبراً دخل النار » مستدرك الحاكم ، ج 1 ص 118 ؛ المعجم الكبير للطبرانى ، ج 6 ص 53 ؛ الدرالمنثور ، ج 5 ص 113 ؛ كنز العمال ، ج 1 ص 208 ، ح 1039 . .

اگر مى‏گوييد : معاويه هم به عنوان خليفه بود ، چون مردم شام با وى بيعت كرده بودند ، خواهيم گفت : مطابق روايت صحيح مسلم از رسول اكرم ( ص ) اگر با دو نفر به عنوان خليفه بيعت شود ، وظيفه مردم حمايت از خليفه نخستين و كشتن خليفه اخير است : « اذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخرمنهما » صحيح مسلم ، ج 6 ص 23 ، كتاب الإمارة ، باب اذا بويع لخليفتين . روى الطبراني عن أبي‏هريرة قال : قال رسول اللَّه - صلى اللّه عليه وسلم- : « اذا بويع لخليفتين فاقتلوا الأحدث منهما » . المعجم الأسط ، ج 3 ص 144 . قال القرطبي : وإذا بويع لخليفتين فالخليفة ، الأوّل ، وقتل الآخر ، تفسير القرطبي ، ج 1 ص 272 . .
 

شهادت عمار ، سند بطلان معاويه

راستى مگر مطابق روايات متواتر ، پيامبر گرامى ( ص ) نفرمود : عمّار ياسر را گروه باغى و تجاوزگر وستمكار ، خواهد كشت : « تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى اللّه ويدعونه إلى النار » صحيح البخاري ، ج 3 ص 207 ، كتاب الجهاد باب مسح الغبار عن الناس في السبيل ؛ صحيح مسلم ، ج 8 ص 186 ، كتاب الفتن ، باب لا تقوم الساعة حتّى يمر الرجل بقبر الرجل ، من دون جملة « يدعوهم إلى النار . . . » ، قد صرّح بتواتره الذهبي في سير أعلام النبلاء ، ج 1 ص 421 . .

مگر نفرمود : قاتل عمّار در ميان آتش جهنّم است؟



« إنّ عمار قاتله وسالبه في النار » المستدرك ، ج 3 ص 387 ، ثمّ قال : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وهكذا صحّحه الذهبي في هامشه . .

اين روايت به قدرى محكم و غير قابل انكار بود كه پس از شهادت عمّار عدّه‏اى از دوستان معاويه ؛ مانند عمرو بن عاص ، در حقّانيّت معاويه گرفتار ترديد شده واز جنگ دست كشيدند و جمعى زيادى هم به پيروى از عمرو بن عاص از صحنه جنگ با على ( ع ) كنار رفتند ؛ « إنّ عمرو بن العاص كان وزير معوية فلما قتل عمار بن ياسر أمسك عن القتال وتابعه على ذلك خلق كثير فقال له معوية لِم لا تقاتل ؟ قال قتلنا هذا الرجل وقد سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم- يقول : تقتله الفئة الباغية ، فدلّ على أنّا نحن بغاة » إحقاق الحق ، ج 8 ص 448 عن نور الأبصار للشبلنجي ، ص‏90 ؛ خلاصة عبقات الأنوار : 3 / 59 ؛ نفحات الأزهار ، ج 3 ، ص 54 . .

وقتى كه معاويه موقعيّت را چنين خطرناك ديد ، به عمرو بن عاص گفت : ساكت باش ، به خدا سوگند تو همواره در ميان نجاست خود غوطه‏ور بودى ، مگر عمّار را ما كشتيم؟ عمّار به دست على و ياران او كشته شد ؛ چون آنها وى را از خانه‏اش بيرون كشيدند و در برابر شمشيرها و نيزه‏هاى ما قرار دادند .

« فقال‏معوية : دحضت‏في‏بولك ، أونحن‏قتلناه؟ إنّماقتله علي وأصحابه جاؤا به حتّى‏ألقوه بين‏رماحنا أو قال بين سيوفنا » مسند أحمد ، ج 4 ص 199 ، مجمع الزوائد ، ج 7 ص 242 ثمّ قال : رواه أحمد وهو ثقة ، المستدرك ، ج 2 ص 155 قائلاً : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة . .

حضرت امير ( ع ) وقتى كه اين توجيه ناموجّه معاويه را شنيد ، فرمود : در اين صورت بايد بگويند : حمزه وشهداى احد را حضرت رسول اكرم ( ص ) كشت ؛ چون حضرت بود كه آنان را از خانه هايشان بيرون كشيد : « لو كنت أنا قتلت عمّاراً لأنّي أخرجته لكان رسول اللّه قتل حمزة وجميع من قتل في حربه لأنه هو المخرج لهم » المعيار والموازنة ، ص 97 ؛ وقعة صفّين ، ص 343 ؛ صحيح شرح العقيدة الطحاويّة لحسن بن علي السقاف ، ص 642 ؛ النصائح الكافية ، ص 39 . .

وحكم بن حزم بأنّ الصحابة كلّهم من أهل الجنّة قطعاً ( الإصابة ، ج 1 ص 19 ) . و راه هر گونه نقد و بررسى درباره آنان مسدود است‏ وقال ابن الأثير : كلّهم عدول لا يتطرّق إليهم الجرح . أسد الغابة ، ج 1 ص 3 . و اگر كسى بخواهد ، كار آنان را مورد كوچكترين نقد و بررسى قراردهد ، به زندقه وخروج از دين اسلام متهم خواهد شد ؛ « قال أبوزرعه : إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من‏أصحاب رسول‏اللَّه - صلّى‏اللَّه‏عليه‏وسلم - فاعلم انه زنديق » .

چون بر اين باوريد كه صحابه ، ناقلان كتاب و سنّت هستند و هر گونه نقد آنان ، در حقيقت زير سؤال بردن كتاب و سنّت است‏ ذلك أنّ الرسول - صلى اللّه عليه وسلم - عندنا حقّ والقرآن حقّ وانّما أدّى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول اللَّه صلّى‏اللَّه عليه وسلم وانّما يريدون ان يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنّة والجرح بهم أولى وهم زنادقة . الكفاية في علم الرواية ص 67 . .

كار به جايى رسيده كه برخى از فقهاى شما فتوا داده‏اند كه نقد صحابه موجب ارتداد و مخالفت با اسلام است و پاسخ آن جز شمشير نيست ؛ « قال السرخسي : من طعن فيهم فهو ملحد ، منابذ للإسلام ، دواؤه السيف ، إن لم يتب » اُصول السرخسي ، ج 2 ص 134 . .

و يكى از مهمّ‏ترين اشكال شما بر شيعه در طول تاريخ اين بود كه آنان ، بر عملكرد برخى از صحابه معترض بوده و كار آنان را مخالف با كتاب و سنّت مى‏دانستند وهمين موضوع را وسيله تفسيق و تكفير آنان قرار داده‏اند .

جا دارد در اين‏جا چند سؤال با برادران آزادانديش اهل سنّت مطرح كنيم ، به اميد آن كه مقدارى فكر خود را به كار بيندازند و ببينند كه اين طرز تفكّر ، تا چه حدّى با قرآن و سنّت راستين رسول گرامى ( ص ) مطابقت دارد؟

26 - آيا اين عدالت و عصمت ، مخصوص عدّه‏اى از صحابه پيامبر اسلام ( ص ) است و يا صحابه ديگر پيامبران نيز از اين ويژگى بهره‏مند بودند؟

27 - آيا اين ادعا ، پشتوانه قرآنى و روايى هم دارد ويا فقط نظريّه برخى علماى تندرو و افراطى است؟
 

گسترش نفاق ميان صحابه

28 - در قرآن ، آيات متعدّدى ، خطر منافقان را گوشزد نموده و به مذمّت آنان پرداخته و حتّى يك سوره مستقلّ درباره آنان نازل شده و اعلام نموده كه بدترين جايگاه جهنّم به آنان اختصاص دارد ( إنّ المنافقين في الدرك الأسفل من النار ) نساء : 145 . و به تعبير بعضى از علماى اهل سنّت ، نزديك به يك سوّم قرآن در باره منافقان ومذمّت و خيانت آنان مى‏باشد ر . ك : « النفاق والمنافقون » ، استاد إبراهيم علي سالم مصري . .

آيا اين منافقان ، طيف مستقلّ و شناخته شده‏اى بودند وعضو صحابه رسول گرامى ( ص ) به شمار نمى‏آمدند ، ويا جزء صحابه بودند؟

پاسخ شما هر چه باشد ، از آيات قرآنى اين چنين استفاده مى‏شود كه منافقان در زمان رسول اكرم ( ص ) يك گروه و باند قدرتمندى بودند و خطر بزرگى براى جامعه اسلامى به‏شمار مى‏آمدند ، و فعّاليّت آنان آن‏چنان حساب شده و سرّى بود كه حتّى از ديدگاه حاكم اسلامى نيز پوشيده مانده بود : ( وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الْأَعْرَابِ مُنَفِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَاتَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ) التوبة : 100 . .

29 - آيا تمامى اين منافقان بعد از رحلت رسول گرامى ( ص ) همه يك‏جا مردند و از بين رفتند و نسل آنان براى هميشه در تاريخ منقرض گرديد و يا در ميان مردم و جزو مردم بودند؟

پس اگر منافقان ، اين چنين با مسلمانان مخلوط شده بودند كه رسول اكرم ( ص ) نيز آنان را نمى‏شناخت ، آيا مى‏شود گفت همه صحابه عادل بودند؟

30 - در صحيح مسلم آمده است كه حضرت فرموده : « في أصحابي إثناعشر منافقاً » ( 1 ) صحيح‏مسلم ، ج 8 ص 122 ؛ مسندأحمد ، ج 4 ص 320 ؛ البداية والنهاية لإبن‏كثير ، ج 5 ص 20 . ، ميان اصحاب من ، 12 نفر از منافقين هستند و توطئه مى‏كنند ، آيا با اين وضع ، جايى براى حكم به عدالت همه صحابه باقى مى‏ماند؟
 

وحشت خليفه دوّم از آلودگى به نفاق

باند منافقان آن‏چنان گسترده و پيچيده بود و نفاق آنچنان در ميان صحابه رسوخ كرده بود كه هر يك از صحابه پيامبر ، وحشت آن را داشت كه با نزول آيه قرآن ، پرده از اسرار خائنانه وى برداشته شود و در ميان مردم ، رسوا و مفتضح شود ؛ به‏طورى كه خليفه دوّم عمر بن خطّاب مى‏گويد : به هنگام نزول سوره برائت كه پرده از توطئه منافقان برداشته شد ، بر اين باور شديم كه در باره هر يك از ما آيه‏اى نازل شود و كارهاى خلاف ما را برملا سازد : « ما فرغ من تنزيل براءة حتّى ظننّا أن لن يبقى منّا أحد إلّا ينزل فيه شي‏ء » زاد المسير ، ج 3 ص 316 . .

در روايت ديگر از وى آمده است كه بايد سوره توبه را سوره عذاب ناميد زيرا اين سوره آن‏چنان مردم را رسوا ساخت كه نزديك بود كسى سالم نماند : « أنّ عمر - رضى اللّه عنه - قيل : له سورة التوبة ، قال : هي إلى العذاب أقرب! ما أقلعت عن الناس حتّى ما كادت تدع منهم أحداً » .

آيا با الدر المنثور ، ج 3 ص 208 . توجّه به مطالبى كه گفته شد ، مى‏شود گفت : كه تمامى صحابه پيامبر عادل بوده‏اند و بهشت بر آنان واجب است؟ وآيا اين عقيده ، بر خلاف قرآن و نظريّه خليفه نيست؟

31 - ابن كثير از علماى بزرگ اهل سنّت مى‏گويد : عمر بن خطّاب براى هر يك از صحابه پيامبر كه از دنيا مى‏رفت ، اگر حذيفه ( منافق شناس عصر ) شهادت بر سلامتى او از نفاق نمى‏داد ، بر جنازه او نماز نمى‏خواند :

« إنّ عمر بن الخطاب - رضي اللّه عنه - كان إذا مات رجل ممّن‏يرى أنّه منهم ، نظر إلى‏حذيفة فإن صلّى‏عليه‏وإلّا تركه » تفسير ابن كثير ، ج 2 ص 399 . .

شما كه مى‏گوييد : نقد عملكرد صحابه ، با زندقه و كفر برابر است ، اين كار عمر را چگونه توجيه مى‏كنيد؟

32 - راستى تا كنون از خود پرسيده ايد كه چرا عمر بن خطّاب حذيفه ( منافق شناس عصر ) را سوگند مى‏داد كه آيا من هم در ميان آن توطئه گران بودم يا خير؟

« قال ابن كثير : وروينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي‏اللَّه‏عنه- أنّه قال لحذيفة : أقسمت عليك باللَّه ، أنامنهم؟ » تفسير ابن كثير ، ج 2 ص 399 ، البداية والنهاية ، ج 5 ص 25 ، سنة تسع من الهجرة ، ذكر غزوة تبوك ؛ جامع البيان للطبري ، ج 11 ص 16 . .

33 - چرا ساير صحابه پاك رسول اللّه ( ص ) مانند : سلمان ، ابوذر ، مقداد و . . . اين سؤال را از حذيفه نمى‏كردند؟ مگر عمر نسبت به خود شك داشت؟

34 - مگر شما نمى‏گوييد كه عمر ، جزو عشره مبشّره وده نفرى است كه پيامبر گرامى ( ص ) به آنان بشارت قطعى بهشت داده است؟

و آيا اين سؤال عمر ، شك و ترديد در سخن پيامبر نيست؟ و يا حديث « عشرةمبشّرة » را ساختگى و بى‏پايه مى‏دانيد؟



طرح ترور رسول گرامى ( ص ) توسّط منافقان

35 - به هنگام مراجعت رسول اكرم ( ص ) از جنگ تبوك ، افرادى كه تصميم به ترور حضرت گرفتند چه كسانى بودند؟!

آيا اين‏تصميم‏شوم ، توسّطيهوديان و مشركان گرفته شد ويا همين صحابه حضرت بودندكه به اين كار خطرناك دست زدند؟ اگر خداوند ، حضرت را از شرّ اين توطئه محافظت نمى‏كرد ، جامعه اسلامى با چه فاجعه بزرگى مواجه مى‏گشت؟

36 - آيا همه آن منافقان كه قلب مقدّس رسول‏گرامى ( ص ) را به درد آوردند ، بعد از حضرت ، كجا رفتند كه هيچ اسم و رسمى از آنان در تاريخ نيست؟

آيا خداى نا خواسته ، وجود مبارك رسول اكرم ( ص ) عامل نفاق بود و با عروج حضرت به ملأ اعلى ، آنان به بهترين و پاك‏ترين انسان‏هاى روى زمين مبدّل شدند؟ كه هر گونه نقد و جرح آنان گناه نابخشودنى به شمار مى‏آيد؟



آيا خلفاى راشدين ، با تبليغ و پيگيرى خود ، آنان را اصلاح نموده و با اكسير مؤمن آفرين ، روحيه نفاق آنان را به ايمان تبديل نمودند . يا اين‏كه بعد از رسول اكرم ( ص ) نفاق علنى با نفاق سرّى با يكديگر هم‏پيمان گرديدند وپست‏هاى كليدى را ميان خود تقسيم نموده و در برابر اعتراض ديگران كار خود را به نوعى توجيه كردند : « نستعين‏بقوّةالمنافق ، وإثمه عليه » عن عبدالملك بن‏عبيد قال : قال عمر بن الخطاب : « نستعين بقوّة المنافق ، وإثمه عليه » . المصنف لابن أبي شيبة ، ج 7 ص 269 ، ح‏120 ؛ كنز العمال ، ج 4 ، ص 614 . . از نيروى منافقان بهره مى‏بريم و گناه آنان بعهده خودشان مى‏باشد!
 

راستى چرا از ميان آن‏همه صحابه ، فقط عمر بن خطّاب ، حذيفه يمانى را سوگند مى‏دهد كه آيا من هم جزء منافقانى بودم كه در توطئه قتل و ترور پيامبر گرامى ( ص ) شركت داشتم : « وذكر لنا أنّ عمر قال لحذيفة أنشدك اللّه أمنهم أنا ؟ قال لا ، ولا أومن منها أحداً بعدك » تفسير ابن كثير ، ج 2 ص 399 ؛ جامع البيان للطبري ، ج 11 ص 16 . .



شركت خلفا در ترور نا فرجام رسول اكرم ( ص )

بنا به نقل ابن حزم اندلسى - از علماى بزرگ اهل سنّت در كتاب فقهى خود « المُحَلّى‏ » - نام ابوبكر ، عمر وعثمان در ميان چهره‏هايى كه ترور رسول اكرم ( ص ) را طراحى كردند به چشم مى‏خورد ؛ « إنّ أبابكر وعمر وعثمان وطلحة وسعد بن أبي وقّاص أرادوا قتل النبي ( ص ) وإلقاءه من العقبة في تبوك » المحلّى : 11 / 224 . تحقيق أحمد محمد شاكر ، ط . دار الجيل ودار الآفاق الجديدة ، بيروت . والمحلّى : 12 / 160 مسألة 2203 ط . دار الفكر ، تحقيق : الدكتور عبد الغفّار سليمان البنداري . .

يكى از مهم‏ترين سؤالى‏كه مطرح است اين است كه آيا اين مطلب را قبول داريد؟ و در صورت پذيرفتن ، چه توجيهى براى آن داريد؟

گرچه ابن حزم‏ قال الذهبي : ابن حزم ، الإمام الأوحد ، البحر ، ذو الفنون والمعارف ، . . . فإنّه رأس في علوم الاسلام ، متبحر في النقل ، عديم النظير . سير أعلام النبلاء ، ج 18 ص 184 وقريب من هذا فى العبر ، ج 3 ص 239 ؛ دول الإسلام ، ج 1 ص 207 .

قال‏السمعاني : ابن حزم ، من أفضل أهل عصره بالأندلس وبلادالمغرب . الأنساب - اليزيدي . وقال السيوطي : وكان صاحب فنون وورع وزهد ، وإليه المنتهى في الذكاء والحفظ وسعة الدائرة في العلوم . طبقات الحفّاظ : 436 . قال الزركلي : عالم الأندلس في عصره ، وأحد أئمّة الإسلام ، كان في الأندلس خلق كثير ينتسبون إلى مذهبه . الأعلام ، ج 4 ص 254 . به خاطر وقوع وليد بن جُمَيع در سند آن ، روايت را تضعيف مى‏كند ولى با مراجعه به كتب رجالى اهل سنّت روشن مى‏شود كه غالب رجال شناسان وى را توثيق نموده‏اند كما صرّح بوثاقته العجلى تاريخ الثقات ص 465 ، رقم 1773 . وقال ابن سعد : كان ثقة وله أحاديث . طبقات ، ج 6 ص 354 . وأورده ابن حبّان في الثقات . كتاب الثقات ، ج 5 ص 492 . وقد نقل الذهبي وابن أبي حاتم عن أبي عبداللّه بن أحمد بن حنبل قال : قال أبي : ليس به بأس . وعن يحيى بن معين أنّه قال : ثقة وقال أبو حاتم : صالح الحديث . وقال أبو زرعة : لا بأس به . الجرح و التعديل ، ج 9 ص 8 ، رقم 34 وتهذيب الكمال ، ج 31 ص 35 . وقال الذهبي : وثّقه أبو نعيم . تاريخ الإسلام ، ج 9 ص 661 . ، و اين راوى از رجال بخارى و صحيح مسلم و سنن ابي داود و صحيح ترمذي وسنن نسايى مى‏باشد تهذيب التهذيب ، ج 11 ص 122 . .