چکيده فارسي:
ميرداماد، حکيم مشهور دوره صفويه و بعد از آن، علاوه بر تدريس علوم عقلي و تخصص در آن، در علوم نقلي، همانند فقه و حديث، درايه و رجال نيز صاحب نظر و داراي تصنيفاتي است. کتاب ها، رسائل و حواشي او در فقه و حديث و تفسير_ که افزون بر چهل اثر از هفتاد و سه اثر وي است_ نشان از توجه وي به نقليات در کنار آثار عميق فلسفي وي دارد. در اين نوشتار نوادري از آراي ميرداماد گردآوري شده و ضمن آن، علل نوادر با بيان نظريه تعديل راويان توضيح داده مي شود، نظريه اي که تاثير خود را در همه آثار فقهي و حديثي ميرداماد گذاشته است. عدم ارسال و ضعف بسياري از روايات، عدم دلالت جهالت راوي در ارسال سند، الحاق حديث مضطرب احيانا بر مزيد در اسناد، عدم تقديم جرح به تعديل هنگام تعارض جرح و تعديل، قبول خبر واحد و... همه از آثار نظريه فوق است. مبناي نظريه تعديل راويان، اصل صحت در فعل مسلم است. در اين مقاله ضمن اثبات نظريه فوق، به دو پرسش نيز پاسخ مي دهيم: اول، آيا اصاله الصحه در فعل مسلم شامل قول و احيانا اعتقاد هم خواهد شد؟ دوم، آيا از صحت قول مي توان توثيق مخبر را نيز نتيجه گرفت؟ همچنين، بيان اين نکته ضروري است که نظريات نادر ميرداماد در تقابل با شهرت قبل از او و احيانا زمان خود، اوست.
چکيده عربي:
الميرداماد، الحكيم المشهور في العصر الصفوي و ما بعده، مضافا لتدريسه في العلوم العقلية و اختصاصه فيها، كان صاحب رأي في العلوم النقلية كالفقه و الحديث و الدراية و الرجال، وله فيها تأليفات. و كتبه و رسائله و حواشيه في الفقه والحديث والتفسير - والتي تزيد علي أربعين أثرا من مجموع آثاره البالغة ثلاثا وسبعين - شاهد لاهتمامه بالعلوم النقلية الي جانب آثاره الفلسفية العميقة.
و قد أحصينا هنا نوادر أقوال الميرداماد مع بيان عللها، و أوضحنا نظريته في تعديل الرواة، هذه النظرية التي تركت آثارها علي جميع آثاره الفقهية والحديثية. و يعد الحكم بعدم إرسال و ضعف الكثير من الروايات، عدم دلالة جهالة الراوي علي إرسال الرواية، إلحاق الحديث المضطرب بالمزيد سندا أحيانا، عدم تقديم الجرح علي التعديل عند تعارضهما، قبول خبر الواحد، و ...، من آثار النظرية المذكورة. والمبني الذي تعتمده نظرية تعديل الرواة هو أصالة الصحة في فعل المسلم.
سنتناول في هذا المقال إثبات هذه النظرية و سنستعرض خلال ذلك الاجابة علي السؤالين التاليين:
السؤال الأول: هل إن أصالة صحة فعل المسلم تشمل أقواله أيضا و كذلك اعتقاداته أحيانا؟
السؤال الثاني: هل يمكننا استنتاج و ثاقة الراوي من أصالة صحة فعل المسلم؟
كما إن بيان النقطة التالية يعد ضروريا وهي أن آراء الميرداماد قد تخالف المشهور قبل عصره بل والمشهور في عصره أحيانا.