بسم الله الرحمن الرحیم خطبه 66
اءَنصارِ، قَالُوا: لَمَّا انْتَهَتْ إِلَى اءَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع اءَنْبَاءُ السَّقِيفَةِ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه قَالَ: مَا قَالَتِ الْاءَنْصَارُ؟ قَالُوا: قَالَتْ: مِنَّا اءَمِيرٌ وَ مِنْكُمْ اءَمِيرٌ قَالَ ع :
فَهَلَّا احْتَجَجْتُمْ عَلَيْهِمْ بِاءَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه وَصَّى بِاءَنْ يُحْسَنَ إِلَى مُحْسِنِهِمْ وَ يُتَجَاوَزَ عَنْ مُسِيئِهِمْ.
قَالُوا وَ مَا فِي هَذَا مِنَ الْحُجَّةِ عَلَيْهِمْ فَقَالَ ع : لَوْ كَانَ الْإِمَامَةُ فِيهِمْ لَمْ تَكُنِ الْوَصِيَّةُ بِهِمْ ثُمَّ قَالَ ع فَمَا ذَا قَالَتْ قُرَيْشٌ قَالُوا احْتَجَّتْ بِاءَنَّهَا شَجَرَةُ الرَّسُولِ صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه فَقَالَ ع احْتَجُّوا بِالشَّجَرَةِ وَ اءَضَاعُوا الثَّمَرَةَ.