0

۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

 
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحيم كلام :229
 

و من خطبة له ع تَخْتَصُّ بِذِكْرِ الْمَلاحِمِ:
اءَلا بِاءَبِي وَ اءُمِّي هُمْ مِنْ عِدَّةٍ اءَسْماوُهُمْ فِي السَّماءِ مَعْرُوفَةٌ، وَ فِي الْاءَرْضِ مَجْهُولَةٌ، اءَلا فَتَوَقَّعُوا ما يَكُونُ مِنْ إِدْبارِ اءُمُورِكُمْ، وَانْقِطاعِ وُصَلِكُمْ، وَاسْتِعْمالِ صِغارِكُمْ.
ذاكَ حَيْثُ تَكُونُ ضَرْبَةُ السَّيْفِ عَلَى الْمُؤْمِنِ اءَهْوَنَ مِنَ الدِّرْهَمِ مِنْ حِلِّهِ، ذاكَ حَيْثُ يَكُونُ الْمُعْطَى اءَعْظَمَ اءَجْرا مِنَ الْمُعْطِي ، ذاكَ حَيْثُ تَسْكَرُونَ مِنْ غَيْرِ شَرابٍ، بَلْ مِنَ النِّعْمَةِ وَالنَّعِيمِ، وَ تَحْلِفُونَ مِنْ غَيْرِ اضْطِرارٍ، وَ تَكْذِبُونَ مِنْ غَيْرِ إِحْراجٍ، ذلِكَ إِذا عَضَّكُمُ الْبَلاءُ كَما يَعَضُّ الْقَتَبُ غارِبَ الْبَعِيرِ، ما اءَطْوَلَ هَذا الْعَناءَ، وَ اءَبْعَدَ هذَا الرَّجاءَ!
اءَيُّهَا النَّاسُ، اءَلْقُوا هَذِهِ الْاءَزِمَّةَ الَّتِي تَحْمِلُ ظُهُورُها الْاءَثْقالَ مِنْ اءَيْدِيكُمْ، وَ لا تَصَدَّعُوا عَلَى سُلْطانِكُمْ فَتَذُمُّوا غِبَّ فِعالِكُمْ، وَ لا تَقْتَحِمُوا ما اسْتَقْبَلْكُمْ مِنْ فَوْرِ نارِ الْفِتْنَةِ، وَ اءَمِيطُوا عَنْ سَنَنِها، وَ خَلُّوا قَصْدَ السَّبِيلِ لَها، فَقَدْ لَعَمْرِي يَهْلِكُ فِي لَهَبِها الْمُؤْمِنُ، وَ يَسْلَمُ فِيها غَيْرُ الْمُسْلِمِ.
إِنَّما مَثَلِي بَيْنَكُمْ مَثَلُ السِّراجِ فِي الظُّلْمَةِ يَسْتَضِي ءَ بِهِ مَنْ وَلَجَها، فَاسْمَعُوا اءَيُّهَا النَّاسُ وَعُوا، وَ اءَحْضِرُوا آذانَ قُلُوبِكُمْ تَفْهَمُوا.

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:18 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحيم كلام :228

 

و من خطبة له ع فِي التَّوحِيدِ وَ تَجْمَعُ هذِهِ الْخُطْبَةُ مِنْ اءُصُولِ الْعِلْمِ مَا لا تَجْمَعُهُ خُطْبَةٌ غَيْرُها: 
ما وَحَّدَهُ مَنْ كَيَّفَهُ، وَ لا حَقِيقَتَهُ اءَصابَ مَنْ مَثَّلَهُ، وَ لا إِيّاهُ عَنى مَنْ شَبَّهَهُ، وَ لا صَمَدَهُ مَنْ اءَشارَ إِلَيْهِ وَ تَوَهَّمَهُ، كُلُّ مَعْرُوفٍ بِنَفْسِهِ مَصْنُوعٌ، وَ كُلُّ قائِمٍ فِي سِواهُ مَعْلُولٌ، فاعِلٌ لا بِاضْطِرابِ آلَةٍ، مُقَدِّرٌ لا بِجَوْلِ فِكْرَةٍ، غَنِيُّ لا بِاسْتِفادَةٍ، لاَ تَصْحَبُهُ الْاءَوْقاتُ، وَ لا تَرْفِدُهُ الْاءَدَواتُ.
سَبَقَ الْاءَوْقاتَ كَوْنُهُ، وَالْعَدَمَ وُجُودُهُ، وَالاِبْتِداءَ اءَزَلُهُ، بِتَشْعِيرِهِ الْمَشاعِرَ عُرِفَ اءَنْ لا مَشْعَرَ لَهُ، وَ بِمُضادَّتِهِ بَيْنَ الْاءُمُورِ عُرِفَ اءَنْ لا ضِدَّ لَهُ، وَ بِمُقارَنَتِهِ بَيْنَ الْاءَشْياءِ عُرِفَ اءَنْ لا قَرِينَ لَهُ، ضادَّ النُّورَ بِالظُّلْمَةِ، وَ الْوُضُوحَ بِالْبُهْمَةِ، وَالْجُمُودَ بِالْبَلَلِ، وَالْحَرُورَ بِالصَّرَدِ.
مُؤَلِّفٌ بَيْنَ مُتَعادِياتِها، مُقارِنٌ بَيْنَ مُتَبايِناتِها، مُقَرِّبٌ بَيْنَ مُتَباعِداتِها، مُفَرِّقٌ بَيْنَ مُتَدانِياتِها، لا يُشْمَلُ بِحَدٍّ، وَ لا يُحْسَبُ بِعَدٍّ، وَ إِنَّما تَحُدُّ الْاءَدَواتُ اءَنْفُسَها، وَ تُشِيرُ الْآلاتُ إ لى نَظائِرِها، مَنَعَتْها (مُنْذُ) الْقِدْمَةَ، وَ حَمَتْها (قَدُ) الْاءَزَلِيَّةَ، وَ جَنَّبَتْها (لَوْلا) التَّكْمِلَةَ.
بِها تَجَلّى صانِعُها لِلْعُقُولِ، وَ بِهَا امْتَنَعَ عَنْ نَظَرِ الْعُيُونِ، لا يَجْرِي عَلَيْهِ السُّكُونُ وَالْحَرَكَةُ، وَ كَيْفَ يَجْرِي عَلَيْهِ ما هُوَ اءَجْراهُ، وَ يَعُودُ فِيهِ ما هُوَ اءَبْداهُ، وَ يَحْدُثُ فِيهِ مَا هُوَ اءَحْدَثَهُ؟ إِذن لَتَفاوَتَتْ ذاتُهُ، وَ لَتَجَزَّاءَ كُنْهُهُ، وَ لامْتَنَعَ مِنَ الْاءَزَلِ مَعْناهُ، وَ لَكانَ لَهُ وَراءٌ إِذْ وُجِدَ لَهُ اءَمامٌ، وَ لا الْتَمَسَ التَّمامَ إِذْ لَزِمَهُ النُّقْصانُ، وَ إِذن لَقامَتْ آيَةُ الْمَصْنُوعِ فِيهِ، وَ لَتَحَوَّلَ دَلِيلاً بَعْدَ اءَنْ كانَ مَدْلُولاً عَلَيْهِ، وَ خَرَجَ بِسُلْطانِ الاِمْتِناعِ مِنْ اءَنْ يُؤَثِّرَ فِيهِ ما يُؤَثِّرُ فِي غَيْرِهِ.
الَّذِي لا يَحُولُ، وَ لا يَزُولُ، وَ لا يَجُوزُ عَلَيْهِ الْاءُفُولُ، لَمْ يَلِدْ فَيَكُونَ مَوْلُودا، وَ لَمْ يُولَدْ فَيَصِيرَ مَحْدُودا، جَلَّ عَنِ اتِّخاذِ الْاءَبْناءِ، وَ طَهُرَ عَنْ مُلامَسَةِ النِّساءِ، لا تَنالُهُ الْاءَوْهامُ فَتُقَدِّرَهُ، وَ لا تَتَوَهَّمُهُ الْفِطَنُ فَتُصَوِّرَهُ، وَ لا تُدْرِكُهُ الْحَواسُّ فَتُحِسَّهُ، وَ لا تَلْمِسُهُ الْاءَيْدِي فَتَمَسَّهُ، وَ لا يَتَغَيَّرُ بِحالٍ، وَ لا يَتَبَدَّلُ فِي الْاءَحْوالِ، وَ لا تُبْلِيهِ اللَّيالِي وَالْاءَيَّامُ، وَ لا يُغَيِّرُهُ الضِّياءُ وَالظَّلامُ، وَ لا يُوصَفُ بِشَيْءٍ مِنَ الْاءَجْزاءِ، وَ لا بِالْجَوارِحِ وَالْاءَعْضاءِ، وَ لا بِعَرَضٍ مِنَ الْاءَعْراضِ، وَ لا بِالْغَيْرِيَّةِ وَالْاءَبْعاضِ، وَ لا يُقالُ لَهُ حَدُّ وَ لا نِهايَةٌ، وَ لا انْقِطاعٌ وَ لا غايَةٌ وَ لا اءَنَّ الْاءَشْياءَ تَحْوِيهِ، فَتُقِلَّهُ اءَوْ تُهْوِيَهُ، اءَوْ اءَنَّ شَيْئا يَحْمِلُهُ فَيُمِيلَهُ اءَوْ يُعَدِلَهُ، وَ لَيْسَ فِي الْاءَشْياءِ بِوالِجٍ وَ لا عَنْها بِخارِجٍ، يُخْبِرُ لا بِلِسانٍ وَ لَهَواتٍ، وَ يَسْمَعُ لا بِخُرُوقٍ وَ اءَدَواتٍ.
يَقُولُ وَ لا يَلْفِظُ، وَ يَحْفَظُ، وَ لا يَتَحَفَّظُ، وَ يُرِيدُ وَ لا يُضْمِرُ، يُحِبُّ وَ يَرْضى مِنْ غَيْرِ رِقَّةٍ، وَ يُبْغِضُ وَ يَغْضَبُ مِنْ غَيْرِ مَشَقَّةٍ، يَقُولُ لِما اءَرادَ كَوْنَهُ: كُنْ فَيَكُونُ، لا بِصَوْتٍ يَقْرَعُ، وَ لا بِنِداءٍ يُسْمَعُ، وَ إِنَّما كَلامُهُ سُبْحانَهُ فِعْلٌ مِنْهُ اءَنْشَاءَهُ وَ مَثَّلَهُ لَمْ يَكُنْ مِنْ قَبْلِ ذلِكَ كائِنا، وَ لَوْ كانَ قَدِيما لَكانَ إِلها ثانِيا.
لا يُقالُ كَانَ بَعْدَ اءَنْ لَمْ يَكُنْ فَتَجْرِيَ عَلَيْهِ الصِّفَاتُ الْمُحْدَثاتُ، وَ لا يَكُونُ بَيْنَها وَ بَيْنَهُ فَصْلٌ، وَ لا لَهُ عَلَيْها فَضْلٌ، فَيَسْتَوِيَ الصّانِعُ وَالْمَصْنُوعُ، وَ يَتَكافَاءُ الْمُبْتَدَعُ وَالْبَدِيعُ.
خَلَقَ الْخَلائِقَ عَلى غَيْرِ مِثالٍ خَلا مِنْ غَيْرِهِ، وَ لَمْ يَسْتَعِنْ عَلى خَلْقِها بِاءَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ، وَ اءَنْشَاءَ الْاءَرْضَ فَاءَمْسَكَها مِنْ غَيْرِ اشْتِغالٍ، وَ اءَرْساها عَلى غَيْرِ قَرارٍ، وَ اءَقامَها بِغَيْرِ قَوائِمَ، وَ رَفَعَها بِغَيْرِ دَعائِمَ، وَ حَصَّنَها مِنَ الْاءَوَدِ وَالاِعْوِجاجِ، وَ مَنَعَها مِنَ التَّهافُتِ وَالاِنْفِراجِ، اءَرْسَى اءَوْتادَها، وَ ضَرَبَ اءَسْدادَها، وَاسْتَفاضَ عُيُونَها، وَ خَدَّ اءَوْدِيَتَها، فَلَمْ يَهِنْ ما بَناهُ، وَ لا ضَعُفَ ما قَوَّاهُ.
هُوَ الظَّاهِرُ عَلَيْها بِسُلْطانِهِ وَ عَظَمَتِهِ، وَ هُوَ الْباطِنُ لَها بِعِلْمِهِ وَ مَعْرِفَتِهِ، وَالْعالِي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مِنْها بِجَلالِهِ وَ عِزَّتِهِ، لا يُعْجِزُهُ شَيْءٌ مِنْها طَلَبَهُ، وَ لا يَمْتَنِعُ عَلَيْهِ فَيَغْلِبَهُ، وَ لا يَفُوتُهُ السَّرِيعُ مِنْها فَيَسْبِقَهُ، وَ لا يَحْتاجُ إِلى ذِي مالٍ فَيَرْزُقَهُ.
خَضَعَتِ الْاءَشْياءُ لَهُ، وَ ذَلَّتْ مُسْتَكِينَةً لِعَظَمَتِهِ، لا تَسْتَطِيعُ الْهَرَبَ مِنْ سُلْطانِهِ إِلَى غَيْرِهِ فَتَمْتَنِعَ مِنْ نَفْعِهِ وَ ضَرِّهِ، وَ لا كُفْءَ لَهُ فَيُكافِئَهُ، وَ لا نَظِيرَ لَهُ فَيُساوِيَهُ، هُوَ الْمُفْنِي لَها بَعْدَ وُجُودِها، حَتَّى يَصِيرَ مَوْجُودُها كَمَفْقُودِها وَ لَيْسَ فَناءُ الدُّنْيا بَعْدَ ابْتِداعِها بِاءَعْجَبَ مِنْ إِنْشائِها وَ اخْتِراعِها.
وَ كَيْفَ وَ لَوِ اجْتَمَعَ جَمِيعُ حَيَوانِها مِنْ طَيْرِها وَ بَهائِمِها، وَ ما كانَ مِنْ مُراحِها وَ سائِمِها، وَ اءَصْنافِ اءَسْناخِها وَ اءَجْناسِها، وَ مُتَبَلِّدَةِ اءُمَمِها وَ اءَكْياسِها عَلَى إِحْداثِ بَعُوضَةٍ ما قَدَرَتْ عَلى إِحْداثِها، وَ لا عَرَفَتْ كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى إِيجادِها، وَ لَتَحَيَّرَتْ عُقُولُها فِي عِلْمِ ذلِكَ وَ تاهَتْ، وَ عَجَزَتْ قُواها وَ تَناهَتْ وَ رَجَعَتْ خاسِئَةً حَسِيرَةً عارِفَةً بِاءَنَّها مَقْهُورَةٌ، مُقِرَّةً بِالْعَجْزِ عَنْ إِنْشائِها، مُذْعِنَةً بِالضَّعْفِ عَنْ إِفْنائِها.
وَ إِنَّه يَعُودُ سُبْحانَهُ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَحْدَهُ لا شَيْءَ مَعَهُ، كَما كانَ قَبْلَ ابْتِدائِها كَذلِكَ يَكُونُ بَعْدَ فَنائِها بِلا وَقْتٍ وَ لا مَكانٍ وَ لا حِينٍ وَ لا زَمانٍ، عُدِمَتْ عِنْدَ ذلِكَ الْآجالُ وَ الْاءَوْقاتُ، وَ زالَتِ السِّنُونَ وَالسَّاعاتُ، فَلا شَيْءَ إِلا اللّهُ الْواحِدُ الْقَهّارُ الَّذِي إِلَيْهِ مَصِيرُ جَمِيعِ الْاءُمُورِ، بِلا قُدْرَةٍ مِنْها كانَ ابْتِداءُ خَلْقِها، وَ بِغَيْرِ امْتِناعٍ مِنْها كانَ فَناؤُها، وَ لَوْ قَدَرَتْ عَلَى الاِمْتِناعِ لَدامَ بَقاؤُها، لَمْ يَتَكاءَدْهُ صُنْعُ شَيْءٍ مِنْها إِذْ صَنَعَهُ، وَ لَمْ يَؤُدْهُ مِنْها خَلْقُ ما بَرَاءَهُ وَ خَلَقَهُ، وَ لَمْ يُكَوِّنْها لِتَشْدِيدِ سُلْطانٍ، وَ لا لِخَوْفٍ مِنْ زَوالٍ وَ نُقْصانٍ، وَ لا لِلاسْتِعانَةِ بِها عَلَى نِدٍّ مُكاثِرٍ، وَ لا لِلاحْتِرازِ بِها مِنْ ضِدٍّ مُثَاوِرٍ وَ لا لِلازْدِيادِ بِها فِي مُلْكِهِ، وَ لا لِمُكاثَرَةِ شَرِيكٍ فِي شِرْكِهِ، وَ لا لِوَحْشَةٍ كانَتْ مِنْهُ فَاءَرادَ اءَنْ يَسْتَاءْنِسَ إِلَيْها.
ثُمَّ هُوَ يُفْنِيها بَعْدَ تَكْوِينِها، لا لِسَاءَمٍ دَخَلَ عَلَيْهِ فِي تَصْرِيفِها وَ تَدْبِيرِها، وَ لا لِراحَةٍ وَاصِلَةٍ إِلَيْهِ، وَ لا لِثِقَلِ شَيْءٍ مِنْها عَلَيْهِ لا يُمِلُّهُ طُولُ بَقائِها فَيَدْعُوَهُ إِلَى سُرْعَةِ إِفْنائِها، لَكِنَّهُ سُبْحَانَهُ دَبَّرَها بِلُطْفِهِ، وَ اءَمْسَكَها بِاءَمْرِهِ، وَ اءَتْقَنَها بِقُدْرَتِهِ.
ثُمَّ يُعِيدُها بَعْدَ الْفَناءِ مِنْ غَيْرِ حاجَةٍ مِنْهُ إِلَيْها، وَ لا اسْتِعانَةٍ بِشَيْءٍ مِنْهِا عَلَيْها، وَ لا لاِنْصِرافٍ مِنْ حالِ وَحْشَةٍ إِلَى حالِ اسْتِئْناس ، وَ لا مِنْ حالِ جَهْلٍ وَ عَمىً إِلى حالِ عِلْمٍ وَالْتِماسٍ، وَ لا مِنْ فَقْرٍ وَ حاجَةٍ إِلَى غِنىً وَ كَثْرَةٍ، وَ لا مِنْ ذُلِّ وَضَعَةٍ إِلى عِزٍّ وَ قُدْرَةٍ.

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:18 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

خطبه اى از آن حضرت (ع ) 

ستايش خداوندى را كه به حواس درك نشود و هيچ مكان را گنجاى او نيست و هيچ چشمى نتواندش ديد و هيچ پرده اى نتواندش پوشيد. به حادث بودن آفريدگان خود بر قديم بودنش راه مى نمايد و به پديد آوردن آنها بر هستى خويش گواهى دهد.
همانند بودن آفريدگانش به يكديگر، دليل بر بى همانندى اوست . خداوندى كه در هر وعده كه دهد صادق است و فراتر از آن است كه بر بندگان خود ستم روا دارد. با آفريدگان خود به عدالت رفتار مى كند و هر حكم كه مى دهد از روى عدالت است .
حادث بودن اشياء بر ازليّت او گواه است و موسوم بودنشان به ناتوانى دليل بر توانايى او، آنها به فنا محكوم اند و اين نشانه بر دوام بودن اوست . يكى است اما نه به عدد، جاويدان است ولى نه به مدت . برپاست ولى نه به نيروى تكيه گاه . ذهنها دريابندش ولى نه از راه حواس . آنچه ديده شود گواه وجود اوست ولى نه آنسان در آنها حاضر باشد و به چشم آيد. انديشه ها به او احاطه نكنند. بلكه جلوه اى نمود تا به وجودش معترف شوند و به تعقل دريابند كه ادراك كنه ذاتش ممنوع است و بدين ترتيب ، آنها را بر انديشه هاى باطلى كه مدعى احاطه ذات او بودند، حاكم و داور قرار داد. بزرگيش به گونه اى نيست كه داراى ابعاد باشد و اين ابعاد سبب بزرگى جسم او گردند و عظمتش به گونه اى نيست كه غايات به او خاتمه يابند و او را در حالى كه ، داراى جسد است ، بزرگ نشان دهند.بلكه ، شاءن او و سلطنت او بزرگ است .
و شهادت مى دهم كه محمد (صلى الله عليه و آله ) بنده او و رسول برگزيده او و امين پسنديده اوست . او را فرستاد با حجتهاى الزام كننده و پيروزمنديى آشكار و راهى روشن و رسالت خود را تبليغ كرد و به آن حق و باطل را از هم جدا نمود. و مردم را به راه راست هدايت نمود و خود راهنماى ايشان بود. پرچمهاى هدايت و چراغهاى روشن را برافراشت . و رشته هاى اسلام را استوارى بخشيد و دستگيره هاى آن محكم ساخت .
از اين خطبه (در صفت آفرينش اصناف حيوانات ):
اگر در عظمت و بزرگى نعمت بارى تعالى مى انديشيدند، به راه راست بازمى گشتند و از عذاب آتش مى ترسيدند. ولى دلها بيمار است و ديده ها عيبناك . آيا به خردترين چيزى كه آفريده است ، نمى نگرند كه چسان آفرينش او را استوار داشته و تركيبش را محكم نموده ؟ برايش چشم و گوش پديد آورده و استخوان و پوست ترتيب داده است . به آن مورچه بنگريد، با جثّه خرد و اندام نازكش ، آنچنان خرد كه نزديك است كه به گوشه چشم ديده نشود و به نيروى انديشه ، آفرينشش به تصور درنيايد كه چگونه بر روى زمين مى رود و روزى خود به دست مى آورد و دانه به سوراخ مى كشد و در انبار خود مهيا مى دارد. در فصل گرما براى فصل سرماى خود دانه مى اندوزد، و به هنگام در آمدن ، راه دوباره بازگشتن را به ياد دارد. خداوند روزيش را ضمانت كرده و آنچه موافق حال اوست به او عطا كرده است . دادار نعمت دهنده از او غافل نشده و ايزد پاداش دهنده محرومش نساخته است . هر چند، كه بر روى سنگى خشك و سخت كه بر آن هيچ نمى رويد جاى داشته باشد، باز هم روزى اش مى رسد. اگر در مجارى خوراك او در بالا و زير و درون تن و اضلاع شكمش و چشمى و گوشى كه بر سر او نهاده شده بنگرى ، از آفرينش او در شگفت خواهى شد. و در توصيف آن به رنج خواهى افتاد. پس بزرگ است ، خداوندى كه مورچه را بر روى دست و پاهايش برپاى داشت و بر ستونهاى بدنش قرار داد. در آفريدن آن هيچ آفريننده اى با او شريك نبود. و توانمندى ياريش ننموده است .
اگر در عوالم انديشه ات به سير و گشت پردازى و به نهايت رسى ، به اين امر رهنمون شوى كه آفريننده مورچه همان آفريننده نخل خرماست . به سبب دقتها و ظرافتهايى كه هر چيزى را از چيز ديگرى جدا مى كند و پيچيدگى اختلاف هر موجود زنده با ديگرى يكى درشت و كلان است و يكى نرم و لطيف ، يكى سنگين است و يكى سبك ، يكى نيرومند است و يكى ناتوان ، در آفرينش همه يكسان اند. خلقت آسمان و هوا و بادها و آب يكى است .
پس به خورشيد و ماه و درخت و آب و سنگ بنگر و آمد و شد اين شب و روز و روان گشتن اين درياها و بسيارى اين كوهها و بلندى اين قله ها و پراكندگى اين لغتها و زبانهاى گوناگون . واى بر كسانى كه آفريننده و مدبر آنها را انكار كنند و چنان پندارند كه گياهانى هستند كه هيچ برزگرى آنها را كشت نكرده است و اين اشكال گونه گون را صانعى نيست . آنان براى ادعاى خود حجتى نياوردند و در آنچه باور داشتند، تحقيق و يقينى نداشتند. آيا هيچ بنايى بى سازنده اى تواند بود و هيچ جنايتى بى جنايتكارى صورت بندد؟
و اگر خواهى در آفرينش ملخ بنگر. براى او دو چشم سرخ آفريد و حدقه هاى چشمش را چون دو ماه تابان بيفروخت . براى او گوشى پنهان بيافريد و دهانى به اعتدال و سامان و حسى نيرومند و دو دندان نيش ، كه هر چيز را بدان ببرد و دو دست داس مانند كه هر چيز را با آن بگيرد. كشاورزان به سبب كشته هاى خود از آن بيمناك اند و اگر همه ياران خود را گرد آورند، توانايى دفع آن ندارند. ملخها به خواست و ميل خود به كشتزار روى نهند و هر چه خواهند بجوند و بخورند. همه اندام ملخ به قدر يك انگشت باريك نيست .
بزرگ است ، خداوندى كه هر چه در آسمانها و زمين است ، چه از روى رغبت و چه از روى اضطرار در برابرش حاضرند و بر آستان او چهره و گونه بر خاك مى سايند. و از روى تسليم و ناتوانى فرمان او مى برند و از بيم ، زمام فرمانبردارى خود به دست او مى دهند.
پرندگان مسخر فرمان او هستند. به شمار پرهايشان و نفسهايشان آگاه است .
دستها و پاهاى آنها را بر روى زمينهاى نمناك و خشك استوار ساخته . روزيشان را مقدّر فرموده و اجناس آنها را شماره كرده است . اين كلاغ است و آن عقاب است و آن ديگر كبوتر است يا شتر مرغ . هر پرنده اى را به نام خود خواند و عهده دار روزى آن گرديد. ابرهاى گران را بيافريد و بارانهاى بر دوام را از آنها ريزان ساخت و بهره هر جاى را از آن معين فرمود و زمينى را كه خشك شده بود آب داد و پس از خشكسال در آن گياه رويانيد.
 

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:19 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

خطبه اى از آن حضرت (ع ) 

اى مردم ، شما را به ترس از خدا سفارش مى كنم و به سپاس فراوان در برابر عطاهايش كه ارزانيتان داشته و نعمتهايش كه شما را عنايت فرموده و احسان او در حق شما. اى بسا نعمت كه شما را خاص آن گردانيد و اى بسا رحمت كه از آن بهره مندتان نمود. گناهان خود را آشكار كرديد و او بر آنها پرده پوشيد. به مرز مؤ اخذتش رسيديد و او شما را مهلت توبه داد. شما را وصيت مى كنم كه مرگ را فراوان ياد كنيد و اينهمه ، از مرگ غافل مشويد. چگونه از چيزى غافل توانيد شد كه هيچگاه از شما غافل نگردد و چگونه در كسى طمع مى بنديد كه مهلتتان ندهد.
كسانى كه مرگشان را به چشم خود ديده ايد، شما را به اندرز بسنده اند. آنان را بر دوش به سوى گور خود بردند، نه آنكه سواره بر اسبان . و به گورهاشان فرو بردند نه آنكه خود به خواست خود فرو روند. گويى هرگز آبادكننده اين جهان نبوده اند و گويى كه همواره سراى آخرت سراى ايشان بوده . از آنجا كه وطنشان بوده رميده اند. و به جايى كه از آن مى رميده اند، وطن گزيده اند. همه همشان دنيايى بود كه از آن جدا شده اند و آخرتى را كه سراى ديگرشان بود، تباه نمودند. از زشتكاريها به نيكوكاريها بازگشتن نتوانند و نتوانند كه بر حسنات خود بيفزايند. به دنيا الفت گرفتند و دنيا فريبشان داد و به آن اطمينان كردند و بر زمينشان زد. خدا شما را بيامرزد، بر يكديگر پيشى گيريد به سوى منازلى كه به آباد كردنشان ماءمور شده ايد، به جايى كه خداوند شما را بدان ترغيب كرده و به آنجا فراخوانده است . نعمت خدا را بر خود تمام كنيد به صبر بر طاعتش و دورى از نافرمانيش كه فردا به امروز نزديك است . ساعتها در روزها چه به شتاب مى گذرند و روزها در ماهها و ماهها در سالها. و سالهاى عمر چه تند و پرتوان مى روند.
 

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:19 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحيم كلام :230

و من خطبة له ع 

اءُوصِيكُمْ اءَيُّهَا النَّاسُ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَ كَثْرَةِ حَمْدِهِ عَلَى آلاَئِهِ إِلَيْكُمْ، وَ نَعْمائِهِ عَلَيْكُمْ وَ بَلائِهِ لَدَيْكُمْ، فَكَمْ خَصَّكُمْ بِنِعْمَةٍ، وَ تَدارَكَكُمْ بِرَحْمَةٍ، اءَعْوَرْتُمْ لَهُ فَسَتَرَكُمْ وَ تَعَرَّضْتُمْ لِاءَخْذِهِ فَاءَمْهَلَكُمْ.
وَ اءُوصِيكُمْ بِذِكْرِ الْمَوْتِ وَإِقْلالِ الْغَفْلَةِ عَنْهُ، وَ كَيْفَ غَفْلَتُكُمْ عَمّا لَيْسَ يُغْفِلُكُمْ، وَ طَمَعُكُمْ فِيمَنْ لَيْسَ يُمْهِلُكُمْ؟!
فَكَفَى واعِظا بِمَوْتَى عايَنْتُمُوهُمْ، حُمِلُوا إ لى قُبُورِهِمْ غَيْرَ راكِبينَ، وَ اءُنْزِلُوا فِيها غَيْرَ نازِلِينَ، كَاءَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا لِلدُّنْيا عُمَّارا، وَ كَاءَنَّ الْآخِرَةَ لَمْ تَزَلْ لَهُمْ دارا، اءَوْحَشُوا ما كانُوا يُوطِنُونَ، وَ اءَوْطَنُوا ما كَانُوا يُوحِشُونَ، وَاشْتَغَلُوا بِما فارَقُوا، وَ اءَضاعُوا ما إِلَيْهِ انْتَقَلُوا، لا عَنْ قَبِيحٍ يَسْتَطِيعُونَ انْتِقالاً، وَ لا فِي حَسَنٍ يَسْتَطِيعُونَ ازْدِيادا، اءَنِسُوا بِالدُّنْيا فَغَرَّتْهُمْ، وَ وَثِقُوا بِها فَصَرَعَتْهُمْ.
فَسابِقُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ إ لى مَنازِلِكُمُ الَّتِي اءُمِرْتُمْ اءَنْ تَعْمُرُوها، وَالَّتِي رَغِبْتُمْ فِيها، وَ دُعِيتُمْ إِلَيْها، وَاسْتَتِمُّوا نِعَمَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ عَلى طاعَتِهِ، وَالْمُجانَبَةِ لِمَعْصِيَتِهِ، فَإ نَّ غَدا مِنَ الْيَوْمِ قَرِيبٌ، ما اءَسْرَعَ السّاعاتِ فِي الْيَوْمِ، وَ اءَسْرَعَ الْاءَيَّامَ فِي الشَّهْرِ، وَ اءَسْرَعَ الشُّهُورَ فِي السَّنَةِ، وَ اءَسْرَعَ السِّنِينَ فِي الْعُمُرِ!

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:19 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

خطبه اى از آن حضرت (ع ) در توحيد است و در اين خطبه ازاصول علم چيزى گردآورده كه در ديگر خطبه ها نيست . 

يكتايش ندانست آنكه ، برايش كيفيتى انگاشت و به حقيقتش نرسيد آنكه براى او همانندى پنداشت . آنكه به چيزى همانندش ساخت ، بدو نپرداخت و آنكه ، به او اشارت كرد و يا در تصورش آورد، قصد او ننمود. هر چه كنه ذاتش شناخته آيد، مصنوع است و هر چه قيامش به ديگرى بود، معلول است . خداوند فاعل است ولى نه با ابزار، تعيين كننده است ولى نه با جولان فكر و انديشه ، بى نياز است نه آنكه از كس سودى برده باشد. زمان همراه او نيست و ابزار و آلات به مددش برنيايند. هستى او بر زمانها پيشى دارد. وجودش بر عدم مقدّم است . ازليّتش را آغازى نيست . در آدميان قوه ادراك نهاد و از اين معلوم گردد كه او را آلت ادراك نيست . برخى موجودات را ضد ديگرى قرار داد و از اين معلوم شود كه او را ضدّى نيست و مقارنتى كه ميان اشيا پديد آورد، نشان اين است كه قرينى ندارد. روشنى را ضد تاريكى ساخت و ابهام را ضد وضوح و ترى را ضد خشكى و سرما را ضد گرما. و ميان ناسازگاران آشتى افكند و آنها را كه از هم جدا بودند مقارن يكديگر گردانيد و آنها را كه از هم دور بودند به يكديگر نزديك نمود. و نزديكها را از هم دور ساخت .
هيچ حدى او را در برنگيرد و با هيچ عددى شمرده نشود. آلات اندازه گيرى ، همانندان خود را تحديد كنند و به نظاير خود اشارت نمايند. گفتن كه فلان شى ء ((از چه زمانى بود)) مانع قديم بودن آن است و گفتن ((به تحقيق )) بود، مانع ازليت او و گفتن ((اگر نه )) آن را از كمال دور سازد.
به آفريدگان است كه سازنده و آفريننده بر خردها آشكار گردد و به ديدن آنهاست كه ديدن ذات پروردگار ممتنع شود. نه توان گفت كه ساكن است و نه توان گفت كه متحرك است . و چگونه چنين باشد كه او خود پديدآورنده حركت و سكون است . و چگونه چيزى كه خود پديد آورده ، بدو بازگردد يا آنچه خود پديد آورده در او پديد آيد. اگر چنين باشد در ذات خداوندى دگرگونى پديد آيد و حقيقت ذات او تجزيه پذيرد و ازليّت او ممتنع گردد. اگر او را پيش رويى باشد، پشت سرى هم تواند بود، پس ، در اين حال ، ناقص بود و نيازمند كمال باشد و نشانه هاى مخلوق بودن در او آشكار آيد و چون ديگر موجودات شود كه دليل بر وجود خدا هستند و حال آنكه ، موجودات دليل وجود او باشند. قدرت و سلطنت او مانع از آن است كه آنچه در آفريدگان او مؤ ثر افتد در او نيز مؤ ثر افتد. خدايى است كه نه دگرگون مى شود نه زوال مى يابد و نه رواست كه افول كند يا غايب شود. نزايد تا او خود از چيزى زاده شده باشد و زاده نشده است تا وجود او محدود شود. فراتر از اين است كه او را فرزندى باشد و پاكتر از اين است كه با زنان بياميزد. وهمها درنيابندش تا اندازه اش كنند و انديشه هاى زيركانه به او نرسند تا در تصورش آورند. حواس دركش نكند تا محسوس واقع شود. و دستها به او نرسند تا لمسش نمايند. حالتى بر او عارض نگردد كه دگرگون شود، و در احوال دگرگونى نپذيرد. گردش شب و روز فرسوده اش نسازد و روشنايى و تاريكى در او تغييرى حاصل نكند. به داشتن اين جزء و آن جزء موصوف نگردد يا به داشتن اعضا و جوارح يا به عرضى از اعراض متصف نباشد و نتوان گفت بعضى از آن جزء بعضى ديگر است ، و غيريت را در آن راه نيست . نه حدى دارد و نه نهايتى . نه هستيش منقطع شود و نه آن را غايتى است و نتوان گفت كه در چيزهايى جاى مى گيرد كه بالايش مى برند يا فرودش مى آورند يا چيزى او را حمل مى كند تا به سويى كجش كند يا راستش نگاه دارد. نه درون چيزهاست ، نه بيرون آنها. خبر مى دهد ولى نه به زبان يا زبانك ته گلو. مى شنود ولى نه از راه روزنهاى گوش و ابزار شنوايى درون گوش . سخن مى گويد ولى نه به حركت زبان . حفظ مى كند ولى نه با رنج به خاطر سپردن . اراده مى كند ولى نه آنكه در خاطره بگذراند. دوست مى دارد و خشنود مى شود ولى نه از روى نازك دلى ، دشمنى مى ورزد و خشم مى گيرد، بدون تحمل مشقت . هر چه را كه بخواهد كه ايجاد شود، مى گويد موجود شو و آن موجود مى شود. ولى نه به آوازى كه به گوش خورد و نه به بانگى كه شنيده آيد. كلام خداى سبحان ، فعلى است كه از او ايجاد شده و تمثل يافته و حال آنكه ، زان پيش موجود نبوده است كه اگر قديم مى بود خداى ديگر مى بود.
نمى توان گفت كه خدا در وجود آمد، پس از آنكه نبود كه اگر چنين گويى ، صفات موجودات حادث بر او جارى گرديده و ميان موجودات حادث و او فرقى نباشد و او را بر آنها مزيتى نماند و آفريننده و آفريده برابر گردند و پديد آورنده و پديدار شده مساوى باشند. موجودات را بيافريد نه از روى نمونه اى كه از ديگرى بر جاى مانده باشد و براى آفريدن آنها از هيچيك از آفريدگانش يارى نجست . زمين را آفريد و آن را بر جاى نگه داشت بى آنكه خود را بدان مشغول دارد و آن را بدون قرار گرفتن در جايى استوار برپاى داشت و بدون پايه هاى برپاى ساخت و بدون ستونهايى برافراشت . و از هر كژى حفظ نمود و از افتادن و شكافته شدن بازداشت . ميخهايش را محكم كرد و كوههايش را چونان سدى در اطراف زمين قرار داد و چشمه هايش را جارى ساخت و نهرهايش را شكافت . آنچه ساخت سستى نپذيرفت و آنچه را نيرو داد، ناتوان نگرديد.
اوست كه به قدرت و عظمت خويش بر آفريدگان غالب است و اوست كه به نيروى علم و معرفت خود به چگونگى درون آنها داناست . به جلالت و عزت خود از هر چيز بلندتر است . هر چه را طلب كند طلبش ناتوانش نسازد. و هيچ چيز از فرمان او سر بر نتابد تا بر او غلبه يابد و شتابان از او نگريزند تا بر آنها پيشى گيرد. به توانگران نيازمند نيست تا روزيش دهند. همه چيز در برابر او خاضع است و در برابر عظمتش ذليل و خوار. كس را ميسر نيست كه از سلطنت او به نزد ديگرى بگريزد و خود را از سود و زيان او بى نياز نشان دهد. همتايى ندارد كه در برابر او دعوى همتايى كند و همانندى ندارد كه با او دم برابرى زند. هر چه را جامه وجود بر تن باشد به عدم سپارد به گونه اى كه ، موجودش چون معدوم باشد.
فناى جهان ، پس از آفرينش آن شگفت تر از پديد آوردن آن نيست . چگونه چنين باشد كه اگر همه جانداران از پرندگان و ستوران چه آنها كه در اصطبلها و آغلهايند و چه آنها كه در چراگاهها، از هر جنس و از هر سنخ و همه مردم چه نادان و چه زيرك ، گرد آيند تا پشه اى را بيافرينند بر آن قادر نتوانند بود. حتى طريق آفريدن آن را هم نمى دانند. و عقلهاشان در شناخت آن حيران شود و سرگردان ماند و نيروهايشان عاجز آيد و به پايان رسد و زبون و خسته بازگردند. در حالى كه ، به شكست خود معترف اند و به عجز خود در آفرينش آن مقرّند و به ناتوانى خود در نيست كردن آن اذعان كنند.
خداوند سبحان ، پس از فناى دنيا يگانه ماند و كس با او نباشد، همانگونه كه در آغاز يگانه و تنها بود، پس از فناى آن هم چنين شود: نه وقتى ، نه مكانى ، نه هنگامى ، نه زمانى . در اين هنگام ، مهلتها و مدتها به سر آيد و سالها و ساعتها معدوم شود و هيچ چيز جز خداى قهار آنكه بازگشت همه كارها به اوست باقى نخواهد ماند.
همانگونه ، كه موجودات را در آغاز آفرينششان قدرت و اختيارى نبود، از فانى شدنشان هم نتوانستند سر بر تافت كه اگر مى توانستند از نابودشدن سر برتابند، همواره و جاويد مى بودند.
چون به آفرينش پرداخت ، آفرينش هيچ چيز بر او دشوار نبود و خلقت آنچه ايجاد كرد، مانده اش نساخت . آنها را نيافريد تا بر قدرت خود بيفزايد يا از زوال و نقصان بيمناك بود، يا آنكه بخواهد در برابر همتايى فزونى طلب ، از آنها يارى جويد يا از آسيب دشمنى تازنده احتراز كند و نه براى آنكه بر وسعت ملك خود بيفزايد يا در برابر شريكى معارض نيرو گرد آورد. نه از تنهاييش وحشت بود كه اينك با آفريدن موجودات با آنها انس گيرد. آنها را پس از ايجاد فنا سازد.
نه براى آنكه از گرداندن كار و تدبير امر خود ملول شده باشد و نه آنكه فناى آنها سبب آسايش او مى شود و نه براى آنكه تحملشان بر او سنگين است و نه از آنرو، كه مدتشان به دراز كشيده و او را ملول ساخته و واداشته تا فنايشان كند. بلكه خداى تعالى جهان را به لطف خود به سامان آورد و به امر خود از در هم ريختنش نگه داشت و به قدرت خود استواريش بخشيد و پس از فنا شدن بازش مى گرداند، بى آنكه بدان نيازى داشته باشد يا به چيزى از آن بر آن يارى طلبد و نه براى آنكه از حالى به حالى گرايد، مثلا از وحشت به آرامش يا از نادانى و كورى به علم و بينايى ، يا از فقر و نياز به بى نيازى و توانگرى يا از خوارى و پستى به عزّت و قدرت .

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:19 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحيم كلام :232
 

و من خطبة له ع 
اءَحْمَدُهُ شُكْرا لِإِنْعَامِهِ، وَاءَسْتَعِينُهُ عَلَى وَظَائِفِ حُقُوقِهِ، عَزِيزَ الْجُنْدِ، عَظِيمَ الْمَجْدِ، الثناء على النبي وَ اءَشْهَدُ اءَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، دَعَا إِلَى طَاعَتِهِ وَ قَاهَرَ اءَعْدَاءَهُ جِهَادا عَنْ دِينِهِ، لاَ يَثْنِيهِ عَنْ ذَلِكَ اجْتِمَاعٌ عَلَى تَكْذِيبِهِ وَالْتِمَاسٌ لِإِطْفَاءِ نُورِهِ.
فَاعْتَصِمُوا بِتَقْوَى اللَّهِ، فَإِنَّ لَهَا حَبْلاً وَثِيقا عُرْوَتُهُ وَ مَعْقِلاً مَنِيعا ذِرْوَتُهُ.
وَ بَادِرُوا الْمَوْتَ وَ غَمَرَاتِهِ وَامْهَدُوا لَهُ قَبْلَ حُلُولِهِ وَ اءَعِدُّوا لَهُ قَبْلَ نُزُولِهِ فَإِنَّ الْغَايَةَ الْقِيَامَةُ، وَ كَفَى بِذَلِكَ وَاعِظا لِمَنْ عَقَلَ، وَ مُعْتَبَرا لِمَنْ جَهِلَ، وَ قَبْلَ بُلُوغِ الْغَايَةِ مَا تَعْلَمُونَ مِنْ ضِيقِ الْاءَرْمَاسِ، وَ شِدَّةِ الْإِبْلاَسِ وَ هَوْلِ الْمُطَّلَعِ، وَرَوْعَاتِ الْفَزَعِ وَاخْتِلاَفِ الْاءَضْلاَعِ وَ اسْتِكَاكِ الْاءَسْمَاعِ وَ ظُلْمَةِ اللَّحْدِ، وَ خِيفَةِ الْوَعْدِ وَ غَمِّ الضَّرِيحِ، وَ رَدْمِ الصَّفِيحِ.
فَاللّهَ اللّهَ عِبادَ اللَّهِ، فَإِنَّ الدُّنْيا ماضِيَةٌ بِكُمْ عَلى سَنَنٍ، وَ اءَنْتُمْ وَالسّاعَةُ فِي قَرَنٍ، وَ كَاءَنَّها قَدْ جاءَتْ بِاءَشْراطِها، وَ اءَزِفَتْ بِاءَفْراطِها، وَ وَقَفَتْ بِكُمْ عَلَى صِراطِها، وَ كَاءَنَّها قَدْ اءَشْرَفَتْ بِزَلازِلِها، وَ اءَناخَتْ بِكَلاكِلِها، وَانْصَرَفَتِ الدُّنْيا بِاءَهْلِها، وَ اءَخْرَجَتْهُمْ مِنْ حِضْنِها، فَكانَتْ كَيَوْمٍ مَضَى ، وَ شَهْرٍ انْقَضى ، وَ صارَ جَدِيدُها رَثّا، وَ سَمِينُها غَثّا، فِي مَوْقِفٍ ضَنْكِ الْمَقامِ، وَ اءُمُورٍ مُشْتَبِهَةٍ عِظامٍ، وَ نارٍ شَدِيدٍ كَلَبُها، عالٍ لَجَبُها، ساطِعٍ لَهَبُها، مُتَغَيِّظٍ زَفِيرُها، مُتَاءَجِّجٍ سَعِيرُها، بَعِيدٍ خُمُودُها، ذاكٍ وُقُودُها، مَخُوفٍ وَعِيدُها، عَمٍ قَرارُها، مُظْلِمَةٍ اءَقْطارُها، حامِيَةٍ قُدُورُها، فَظِيعَةٍ اءُمُورُها وَ سِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إ لى الْجَنَّةِ زُمَرا، قَدْ اءُمِنَ الْعَذابُ، وَ انْقَطَعَ الْعِتابُ، وَ زُحْزِحُوا عَنِ النَّارِ، وَ اطْمَاءَنَّتْ بِهِمُ الدَّارُ، وَ رَضُوا الْمَثْوى وَ الْقَرارَ، الَّذِينَ كانَتْ اءَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا زَاكِيَةً، وَ اءَعْيُنُهُمْ باكِيَةً، وَ كانَ لَيْلُهُمْ فِي دُنْياهُمْ نَهارا تَخَشُّعا وَ اسْتِغْفارا، وَ كانَ نَهارُهُمْ لَيْلاً تَوَحُّشا وَ انْقِطاعا، فَجَعَلَ اللَّهُ لَهُمُ الْجَنَّةَ مآبا، وَ الْجَزاءَ ثَوابا، وَ كانُوا اءَحَقَّ بِها وَ اءَهْلَها، فِي مُلْكٍ دَائِمٍ، وَ نَعِيمٍ قائِمٍ.
فَارْعَوْا عِبادَ اللَّهِ ما بِرِعايَتِهِ يَفُوزُ فائِزُكُمْ، وَ بِإِضاعَتِهِ يَخْسَرُ مُبْطِلُكُمْ، وَ بادِرُوا آجالَكُمْ بِاءَعْمالِكُمْ، فَإِنَّكُمْ مُرْتَهَنُونَ بِما اءَسْلَفْتُمْ، وَ مَدِينُونَ بِما قَدَّمْتُمْ وَ كَاءَنْ قَدْ نَزَلَ بِكُمُ الْمَخُوفُ فَلا رَجْعَةً تَنالُونَ، وَ لا عَثْرَةً تُقَالُونَ.
اسْتَعْمَلَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ بِطاعَتِهِ وَ طاعَةِ رَسُولِهِ، وَ عَفا عَنّا وَ عَنْكُمْ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ.
الْزَمُوا الْاءَرْضَ، وَ اصْبِرُوا عَلَى الْبَلاءِ، وَ لا تُحَرِّكُوا بِاءَيْدِيكُمْ وَ سُيُوفِكُمْ فِي هَوى اءَلْسِنَتِكُمْ، وَ لا تَسْتَعْجِلُوا بِما لَمْ يُعَجِّلْهُ اللَّهُ لَكُمْ، فَإِنَّهُ مَنْ مَاتَ مِنْكُمْ عَلى فِراشِهِ وَ هُوَ عَلَى مَعْرِفَةِ حَقِّ رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ حَقِّ رَسُولِهِ وَ اءَهْلِ بَيْتِهِ ماتَ شَهِيدا، وَ وَقَعَ اءَجْرُهُ عَلَى اللّهِ، وَ اسْتَوْجَبَ ثَوابَ مانَوى مِنْ صالِحِ عَمَلِهِ، وَ قامَتِ النِّيَّةُ مَقامَ إِصْلاتِهِ لِسَيْفِهِ، فَإ نَّ لِكُلِّ شَيْءٍ مُدَّةً وَ اءَجَلاً

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:19 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

سخنى از آن حضرت (ع ) 

گونه اى از ايمان است كه ثابت است و در درون دلها جايگزين و گونه اى است كه ميان دلها و سينه ها عاريت است تا آن روز معلوم (يعنى مرگ )، پس هرگاه خواستيد از كسى بيزارى جوييد، تاءمّل كنيد تا زمان مرگش فرا رسد. اينجاست مرز بيزارى جستن با مرز بيزارى نجستن .
هجرت از ضلالت به هدايت همانگونه ، كه واجب بود باز هم واجب است .
خداوند را به مردم روى زمين نيازى نيست ، چه آنان كه ايمان خويش پنهان دارند و چه آنان كه آشكار كنند. نام مهاجر بر كسى ننهند مگر آنكه حجت خداى بر روى زمين را بشناسد، پس ، هر كه او را شناخت و به او اقرار آورد مهاجر است . و نام مستضعف بر كسى كه خبر حجت خدا به او برسد و به گوش خود بشنود و در دلش جاى گيرد، صادق نباشد.
حقيقت امر ما سخت است و بر مردم سخت آيد. كسى آن را نتواند برداشت مگر بنده مؤ منى كه خدا قلبش را براى ايمان آزموده است و حديث ما را فرا نگيرد جز سينه هاى امين و خردهاى استوار.
اى مردم از من بپرسيد پيش از آنكه مرا نيابيد (كه ما به راههاى آسمان داناتريم از راههاى زمين ). و پيش از آنكه فتنه چونان اشترى گريخته از صاحب خود گام بردارد و مهار خود زير پاى درنوردد و خردمندان را سرگردان سازد.

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:19 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

سخنى از آن حضرت (ع ) 


خداوند، سرزمينى را كه فلان از آنجا برخاسته ، بركت دهاد. كژيها را راست كرد و بيماريها را علاج نمود و سنت را برپاى داشت و فتنه را پشت سر افكند. پاكدامن و كم عيب از اين جهان برفت ، به نيكوييهاى آن دست يافت و از بديهايش پيشى جست تا بدان نيالايد. اطاعت خدا را به جاى آورد و آنچنانكه بايد، از او ترسيد. بار سفر بست و خود برفت و مردم را در راههاى گوناگون رها كرد. كه گمراهان در آن ، راه نمى يابند و آنكه راه يافته بر سر يقين خويش نمى ماند.

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:19 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

خطبه اى از آن حضرت (ع ) 

ستايش مى كنم او را به شكرانه نعمتش و از او يارى مى خواهم بر اداى حقوقش .
پيروزمند است لشكرش ، بلند مرتبه است و بزرگ . و شهادت مى دهم كه محمد (صلى الله عليه و آله ) بنده و پيامبر اوست . مردم را به فرمانبردارى او فراخواند و در جهاد براى پيروزى دينش ، دشمنانش را مقهور ساخت . همدست شدن كافران بر تكذيب رسالت او و سعيشان در خاموش كردن نور او از انجام دادن رسالتش باز نداشت . پس به ريسمان تقوا چنگ در زنيد، كه پرهيزگارى را ريسمانى است با دستگيره هاى محكم و پناهگاهى است با بلندايى استوار و نفوذناپذير. به پيشباز مرگ و سختيهاى آن رويد و پيش از آنكه بر شما فرود آيد، پذيراى آن گرديد و پيش از آنكه ، در رسد خود را مهياى آن سازيد. كه قيامت پايان كار است و آن را كه از خرد برخوردار است ، مرگ اندرزدهنده است و براى آنكه از خرد بهره اى ندارد مايه عبرت است .
پيش از رسيدن به قيامت خود مى دانيد كه تنگى گور است و شدت اندوه نوميدى و بلا و وحشت از منظره آن جهان ديگر و پى در پى رسيدن صحنه هاى هول انگيز و در هم شدن استخوانها به سبب شدت فشار و كر شدن گوشها و تاريكى قبر و ترس از وعده عذاب و انباشته شدن گور و سنگ نهادن بر آن .
الله ، الله ، اى بندگان خدا. دنيا شما را بر يك راه (راه قيامت ) مى گذراند و شما و قيامت به يك ريسمان بسته شده ايد. گويى كه قيامت نشانه هاى خود را آشكار ساخته و طلايه هايش نزديك شده و شما را بر راه خود نگه داشته . گويى هم اكنون زلزله هايش در رسيده و چون اشترى سينه بر زمين هشته . دنيا از اهل خود بريده است و آنان را از آغوش پرستارى خويش دور ساخته . و گويى سراسر آن روزى بود و گذشت يا ماهى بود و به پايان رسيد. تازه اش كهنه شد و فربه آن لاغر گرديد. در جايهايى تنگ و كارهايى درهم و بزرگ . آتشى كه سخت است عذابش و فروزان است ، شعله اش و بلند است ، لهيبش و خشمناك است ، خروشش و درخشان است ، زبانه اش و انتظار خاموشيش نمى رود. آتش گيره اش شعله ور است . تهديدهايش خوف انگيز است . قرارگاهش راه به جايى ندارد و اقطارش غرقه در ظلمت است .

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:19 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

و من خطبة له ع
فَمِنَ الْإِيمَانِ مَا يَكُونُ ثَابِتا مُسْتَقِرّا فِي الْقُلُوبِ، وَ مِنْهُ مَا يَكُونُ عَوَارِيَّ بَيْنَ الْقُلُوبِ وَالصُّدُورِ إِلَى اءَجَلٍ مَعْلُومٍ، فَإِذَا كَانَتْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ مِنْ اءَحَدٍ فَقِفُوهُ حَتَّى يَحْضُرَهُ الْمَوْتُ، فَعِنْدَ ذَلِكَ يَقَعُ حَدُّ الْبَرَاءَةِ.
وَالْهِجْرَةُ قَائِمَةٌ عَلَى حَدِّهَا الْاءَوَّلِ، مَا كَانَ لِلَّهِ تَعالى فِي اءَهْلِ الْاءَرْضِ حَاجَةٌ مِنْ مُسْتَسِرِّ الْإِمَّةِ وَ مُعْلِنِهَا، لاَ يَقَعُ اسْمُ الْهِجْرَةِ عَلَى اءَحَدٍ إِلا بِمَعْرِفَةِ الْحُجَّةِ فِي الْاءَرْضِ، فَمَنْ عَرَفَهَا وَ اءَقَرَّ بِهَا فَهُوَ مُهَاجِرٌ، وَ لاَ يَقَعُ اسْمُ الاِسْتِضْعَافِ عَلَى مَنْ بَلَغَتْهُ الْحُجَّةُ فَسَمِعَتْهَا اءُذُنُهُ وَ وَعَاهَا قَلْبُهُ.
إِنَّ اءَمْرَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ، لاَ يَحْمِلُهُ إِلا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ، وَ لاَ يَعِي حَدِيثَنَا إِلا صُدُورٌ اءَمِينَةٌ وَ اءَحْلاَمٌ رَزِينَةٌ.
اءَيُّهَا النَّاسُ سَلُونِي قَبْلَ اءَنْ تَفْقِدُونِي فَلَاءَنَا بِطُرُقِ السَّمَاءِ اءَعْلَمُ مِنِّي بِطُرُقِ الْاءَرْضِ قَبْلَ اءَنْ تَشْغَرَ بِرِجْلِهَا فِتْنَةٌ تَطَأُ فِي خِطَامِهَا، وَ تَذْهَبُ بِاءَحْلاَمِ قَوْمِهَا.
 


 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:19 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

سخنى از آن حضرت (ع ) به هنگام غسل دادن و كفن كردنرسول الله (ص ) فرمود: 
پدر و مادرم به فدايت يا رسول الله . با مرگ تو رشته اى گسسته شد كه با مرگ ديگران گسسته نشده بود: رشته نبوّت و اخبار غيبى و آسمانى .
حادثه خاصى بود مرگ تو. به گونه اى كه آنان كه به مصيبت مرگ تو دچار شدند ديگر مصيبتها را از ياد بردند و همگان يكسان در مصيبت مرگ تو عزادار شدند. اگر ما را به شكيبايى فرمان نداده بودى و از گريستن و زارى كردن منع نكرده بودى ، آنقدر مى گريستيم تا سرشكمان را به پايان رسانيم . درد جدايى تو در رفتن درنگ مى كند و رنج و اندوه تو چون يار سوگندخورده اى همواره با ماست . در سوگ تو، هر چه بيقرارى كنيم ، باز هم اندك است ، ولى مرگ چيزى است كه كس را ياراى راندن و توان دفع كردن آن نيست . پدر و مادرم به فدايت ، ما را نزد پروردگارت ياد كن و ما را در ياد خوددار

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:19 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

خطبه اى از آن حضرت (ع ) در آن اشارت است به پيشامدهاى ناگوار آينده 

بدانيد. پدر و مادرم فداى كسانى باد كه در آسمان مشهورند و در زمين مجهول . چشم به راه حوادث آينده باشيد. حوادثى ، چون پشت كردن كارهايتان و گسستن پيوندهايتان و روى كار آوردن خردسالان و كهترانتان . در آن هنگام ، زخم شمشير آسانتر است از به دست آوردن يك درهم از راه حلال . در آن هنگام آنكه چيزى مى ستاند، پاداشش از آنكه چيزى عطا مى كند، بيشتر است . در آن هنگام ، مستيتان از شراب نيست كه از نعمت است و لذت جويى است .
سوگند مى خوريد نه از روى ناچارى و ضرورت ، دروغ مى گوييد، بى آنكه به تنگنا افتاده باشيد. در آن هنگام بلا شما را مى آزارد، آنسان ، كه پالان كوهان شتر را مى آزارد. چه دراز است رنج و محنت شما و چه دور است آستان اميد شما.
اى مردم ، زمام اين اشتران را، كه بار گناهانتان را بر پشت دارند، از دست رها كنيد و از گرد سلطان خود پراكنده مشويد تا چون كارى كنيد خود را نكوهش كنيد. خويشتن را در لهيب فتنه اى كه به شما روى آورده ميفكنيد و از راههاى فتنه باز گرديد و جاده را براى آن خالى گذاريد. به جان خودم سوگند، كه در شعله آن مؤ من بسوزد و آنكه مسلمان نيست ، در امان ماند. (مثل من در ميان شما چون چراغى است در تاريكى كه هر كه پاى به درون تاريكى نهد از آن نور گيرد. اى مردم ، بشنويد و به خاطر بسپاريد و گوش دل حاضر آريد تا نيك دريابيد.)

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:20 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحيم كلام :233

و من خطبة له ع 
الْحَمْدُ لِلَّهِ الْفَاشِي فِي الْخَلْقِ حَمْدُهُ وَ الْغَالِبِ جُنْدُهُ وَ الْمُتَعَالِي جَدُّهُ، اءَحْمَدُهُ عَلَى نِعَمِهِ التُّؤَامِ، وَ آلاَئِهِ الْعِظَامِ، الَّذِي عَظُمَ حِلْمُهُ فَعَفا، وَ عَدَلَ فِي كُلِّ مَا قَضَى ، وَ عَلِمَ مَا يَمْضِي وَ مَا مَضَى ، مُبْتَدِعِ الْخَلاَئِقِ بِعِلْمِهِ، وَ مُنْشِئِهِمْ بِحُكْمِهِ، بِلاَقْتِدَاءٍ وَ لاَ تَعْلِيمٍ، وَ لاَ احْتِذَاءٍ لِمِثَالِ صَانِعٍ حَكِيمٍ، وَ لاَ إِصَابَةِ خَطَإٍ، وَ لاَ حَضْرَةِ مَلاٍَ.
وَ اءَشْهَدُ اءَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ابْتَعَثَهُ وَ النَّاسُ يَضْرِبُونَ فِي غَمْرَةٍ، وَ يَمُوجُونَ فِي حَيْرَةٍ، قَدْ قَادَتْهُمْ اءَزِمَّةُ الْحَيْنِ، وَ اسْتَغْلَقَتْ عَلَى اءَفْئِدَتِهِمْ اءَقْفَالُ الرَّيْنِ.
اءُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ فَإِنَّهَا حَقُّ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ الْمُوجِبَةُ عَلَى اللَّهِ حَقَّكُمْ، وَ اءَنْ تَسْتَعِينُوا عَلَيْهَا بِاللَّهِ، وَ تَسْتَعِينُوا بِهَا عَلَى اللَّهِ، فَإِنَّ التَّقْوَى فِي الْيَوْمِ الْحِرْزُ وَ الْجُنَّةُ، وَ فِي غَدٍ الطَّرِيقُ إِلَى الْجَنَّةِ مَسْلَكُهَا وَاضِحٌ، وَ سَالِكُهَا رَابِحٌ، وَ مُسْتَوْدَعُهَا حَافِظٌ، لَمْ تَبْرَحْ عَارِضَةً نَفْسَهَا عَلَى الْاءُمَمِ الْمَاضِينَ مِنْكُمْ وَ الْغَابِرِينَ لِحَاجَتِهِمْ إِلَيْهَا غَدا إِذَا اءَعَادَ اللَّهُ مَا اءَبْدَى ، وَ اءَخَذَ مَا اءَعْطَى ، وَ سَاءَلَ عَمَّا اءَسْدَى ، فَمَا اءَقَلَّ مَنْ قَبِلَهَا وَ حَمَلَهَا حَقَّ حَمْلِهَا.
اءُولَئِكَ الْاءَقَلُّونَ عَدَدا، وَ هُمْ اءَهْلُ صِفَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ إِذْ يَقُولُ: (وَ قَلِيلٌ مِنْ عِب ادِيَ الشَّكُورُ) فَاءَهْطِعُوا بِاءَسْمَاعِكُمْ إِلَيْهَا، وَ واكِظُوا بِجِدِّكُمْ عَلَيْهَا، وَ اعْتَاضُوهَا مِنْ كُلِّ سَلَفٍ خَلَفا وَ مِنْ كُلِّ مُخَالِفٍ مُوَافِقا.
اءَيْقِظُوا بِهَا نَوْمَكُمْ، وَ اقْطَعُوا بِهَا يَوْمَكُمْ وَ اءَشْعِرُوهَا قُلُوبَكُمْ، وَ ارْحَضُوا بِهَا ذُنُوبَكُمْ، وَ دَاوُوا بِهَا الْاءَسْقَامَ وَ بَادِرُوا بِهَا الْحِمَامَ وَ اعْتَبِرُوا بِمَنْ اءَضَاعَهَا، وَ لاَ يَعْتَبِرَنَّ بِكُمْ مَنْ اءَطَاعَهَا.
اءَلاَ فَصُونُوهَا وَ تَصَوَّنُوا بِهَا، وَ كُونُوا عَنِ الدُّنْيَا نُزَّاها، وَ إِلَى الْآخِرَةِ وُلا ها، وَ لاَ تَضَعُوا مَنْ رَفَعَتْهُ التَّقْوَى ، وَ لاَ تَرْفَعُوا مَنْ رَفَعَتْهُ الدُّنْيَا، وَ لاَ تَشِيمُوا بَارِقَهَا، وَ لاَ تَسْمَعُوا نَاطِقَهَا، وَ لاَ تُجِيبُوا نَاعِقَهَا، وَ لاَ تَسْتَضِيئُوا بِإِشْرَاقِهَا، وَ لاَ تُفْتَنُوا بِاءَعْلاَقِهَا، فَإِنَّ بَرْقَهَا خَالِبٌ، وَ نُطْقَهَا كَاذِبٌ، وَ اءَمْوَالَهَا مَحْرُوبَةٌ، وَ اءَعْلاَقَهَا مَسْلُوبَةٌ.
اءَلاَ وَ هِيَ الْمُتَصَدِّيَةُ الْعَنُونُ، وَ الْجَامِحَةُ الْحَرُونُ، وَ الْمَائِنَةُ الْخَئُونُ، وَ الْجَحُودُ الْكَنُودُ، وَ الْعَنُودُ الصَّدُودُ، وَ الْحَيُودُ الْمَيُودُ، حَالُهَا انْتِقَالٌ، وَ وَطْاءَتُهَا زِلْزَالٌ، وَ عِزُّهَا ذُلُّ، وَ جِدُّهَا هَزْلٌ، وَ عُلْوُهَا سُفْلٌ، دَارُ حَرَبٍ وَ سَلَبٍ، وَ نَهْبٍ وَ عَطَبٍ، اءَهْلُهَا عَلَى سَاقٍ وَ سِيَاقٍ، وَ لَحَاقٍ وَ فِرَاقٍ.
قَدْ تَحَيَّرَتْ مَذَاهِبُهَا، وَ اءَعْجَزَتْ مَهَارِبُهَا، وَ خَابَتْ مَطَالِبُهَا، فَاءَسْلَمَتْهُمُ الْمَعَاقِلُ، وَ لَفَظَتْهُمُ الْمَنَازِلُ، وَ اءَعْيَتْهُمُ الْمَحَاوِلُ، فَمِنْ نَاجٍ مَعْقُورٍ، وَ لَحْمٍ مَجْزُورٍ، وَ شِلْوٍ مَذْبُوحٍ، وَ دَمٍ مَسْفُوحٍ، وَ عَاضِّ عَلَى يَدَيْهِ، وَ صَافِقٍ بِكَفَّيْهِ وَ مُرْتَفِقٍ بِخَدَّيْهِ، وَ زَارٍ عَلَى رَاءْيِهِ، وَ رَاجِعٍ عَنْ عَزْمِهِ، وَ قَدْ اءَدْبَرَتِ الْحِيلَةُ، وَ اءَقْبَلَتِ الْغِيلَةُ، وَ لاَتَ حِينَ مَنَاصٍ، هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ! قَدْ فَاتَ مَا فَاتَ، وَ ذَهَبَ مَا ذَهَبَ، وَ مَضَتِ الدُّنْيَا لِحَالِ بَالِهَا (فَم ا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّم اءُ وَ الْاءَرْضُ وَ م ا ك انُوا مُنْظَرِينَ).

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:23 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩


خطبه اى از آن حضرت (ع )
ستايش خداوندى را كه ستايش او در آفريدگانش منتشر است و لشكرش پيروز است و متعالى است عظمتش . سپاس مى گوييم به سبب نعمتهاى دمادم او و بخششهاى بزرگ او. خداوندى كه بردباريش بسيار است و در مى گذرد و مى بخشايد.در هر چه داورى كند به عدالت داورى كند و به آنچه گذشته است و مى گذرد، آگاه است . پديدآورنده موجودات است به علم خود و آفريننده آنهاست به حكمت خود. بى آنكه به كسى اقتدا كند يا از كسى بياموزد، يا از نمونه كار صانع حكيمى بهره مند گردد و بى آنكه مرتكب خطايى شود يا با جماعتى مشورت نمايد و شهادت مى دهم كه محمد بنده او و پيامبر اوست . او را مبعوث داشت در حالى كه ، مردم در گرداب جهالت و گمراهى گرفتار بودند و بر امواج حيرت سرگشته . افسارشان به دست مرگ و تباهى بود، به هر جا كه مى خواست مى بردشان و بر دلهاشان قفلهاى ضلالت زده بود.
اى بندگان خدا، شما را به ترس از خدا سفارش مى كنم كه تقوا حق خداست بر شما و حق شما را بر خدا سبب شود. از خداى يارى جوييد كه به تقوايتان يارى دهد و از تقوا مدد خواهيد كه حق پروردگارتان را بگزاريد. امروز، تقوا براى شما سپر است و پناهگاه و فردا راهى است كه شما را به بهشت مى رساند. راه تقوا راهى روشن است كه هر كه در آن راه رود سود برد. و آنكه امانت دار تقوا است نگه دارنده تقوا است . تقوا همواره خود را بر امتهاى گذشته و امتهاى برجاى مانده به سبب نيازى ، كه روز رستاخيز بدان دارند، عرضه داشته ، زيرا فردا، خداوند آنچه را پديدار كرده بازگرداند و آنچه را داده باز ستاند و از آنچه بخشيده بازخواست نمايد.
چه اندك اند كسانى كه پذيراى تقوا گشته اند و آنسان ، كه شايسته آن است بر خود هموار مى كنند. آرى ، شمار اينان اندك است و اينان همانهايند كه خدا در توصيفشان گفته است ((و اندكى از بندگان من سپاسگزارند.
(78))) پس گوش به تقوى داريد و با كوشش تمام بدان روى نهيد، ملازم آن شويد و آن را عوض و جانشين سازيد براى هر چه از دست داده ايد و در برابر مخالف اگر با تقوا موافق باشيد شما را كافى است .
به نيروى تقوا از خواب بيدار شويد و روزتان را با آن سپرى سازيد، و شعار دل خود گردانيد. گناهانتان را با آب تقوا بشوييد و بيماريهايتان را درمان كنيد و با آن مرگ را به پيشباز رويد. از آنان كه تقوا را ضايع گذاشته اند عبرت گيريد و مبادا كه خود سبب عبرت كسانى شويد كه در فرمان تقوا هستند. هان ، در نگهداشت تقوا بكوشيد تا تقوا نيز شما را نگه دارد. از دنيا دورى گزينيد و شيفته و مشتاق آخرت باشيد. كسى را كه تقوا برافراشته ، پست مسازيد و آن را كه دنيا برافراشته ، بر ميفرازيد. چشم طمع به برق و باران دنيا مدوزيد و به سخن آن گوش مسپاريد. آنكه شما را به دنيا فرا مى خواند، پاسخش مدهيد.از پرتو دنيا روشنى مخواهيد و فريب نعمتهاى گرانبهايش را مخوريد كه برقش بى باران است ، سخنش دروغ است ، ثروتهايش دستخوش غارت است و نفايس آن ربوده شده .
بدانيد، كه دنيا چونان روسپى زنى است كه چهره مى نمايد و بزودى چهره مى پوشد. يا چون توسنى است سركش كه كس را ركاب ندهد. دروغگويى است خيانتكار، منكرى است كافر نعمت . ستيزه جويى است ، چون اشترى كه به راه نمى آيد، كج مى رود و از راه دور مى افتد. سرشتش بى ثباتى و انتقال است از كسى به ديگر كس . قرارگاهش متزلزل و بيقرار است . عزّتش ذلّت است و جدّ آن هزل است ، بلنديش پستى است . جايگاه ربودن است و غارت و هلاكت . مردمش همواره رفتن را برپاى ايستاده اند تا به سوى مرگ رانده شوند. اگر به يكى مى رسند از ديگرى جدا مى افتند. راههايش همه سرگردانى و گريزگاههايش ، بى سرانجامى است و خواسته هايش به نوميدى كشنده . پناهگاههايش پناه جويان را تسليم دشمن كند و منازلش ساكنانش را بيرون افكند و چاره انديشيها، ملولشان كرده . هر كه هست يا رها شده اى است مجروح يا گوشتى پوست بركنده يا جسدى است بى سر يا خونى است ريخته شده . يكى از پشيمانى دست به دندان گزد، يكى از تاءسّف دست بر دست زند، يكى سر در گريبان برده و به سبب اعمالش خود را سرزنش كند و مى خواهد از عزم خود بازگردد. ولى چاره از دست شده و مرگ ناگهانى در رسيده است و ((لات حين مناص)) و جاى گريز نيست . هيهات ، هيهات ، از دست شد هر چه از دست شد و رفت آنچه رفت و دنيا آنگونه ، كه دلخواهش بود، سپرى گرديد. ((نه آسمان بر آنها گريست و نه زمين و نه به آنها مهلت داده شد.

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:24 AM
تشکرات از این پست
دسترسی سریع به انجمن ها