0

۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

 
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحيم كلام :214
 

و من كلام له ع قالَهُ عِندَ تِلاوَتِهِ يا اءَيُّهَا الْإِنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَالْكَرِيمِ:
اءَدْحَضُ مَسْؤُولٍ حُجَّةً وَ اءَقْطَعُ مُغْتَرٍّ مَعْذِرَةً، لَقَدْ اءَبْرَحَ جَهالَةً بِنَفْسِهِ.
يا اءَيُّهَا الْإِنْسانُ ما جَرَّاءَكَ عَلى ذَنْبِكَ، وَ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ، وَ ما آنَسَكَ بَهَلَكَةِ نَفْسِكَ؟ اءَما مِنْ دائِكَ بُلُولٌ، اءَمْ لَيْسَ مِنْ نَوْمَتِكَ يَقَظَةٌ؟ اءَما تَرْحَمُ مِنْ نَفْسِكَ ما تَرْحَمُ مِنْ غَيْرِكَ؟ فَلَرُبَّما تَرَى الضَّاحِي مِنْ حَرِّ الشَّمْسِ فَتُظِلُّهُ، اءَوْ تَرَى الْمُبْتَلَى بِاءَلَم يُمِضُّ جَسَدَهُ فَتَبْكِي رَحْمَةً لَهُ.
فَما صَبَّرَكَ عَلى دائِكَ، وَ جَلَّدَكَ بِمُصابِكَ، وَ عَزّاكَ عَنِ الْبُكاءِ عَلَى نَفْسِكَ وَ هِيَ اءَعَزُّ الْاءَنْفُسِ عَلَيْكَ؟ وَ كَيْفَ لا يُوقِظُكَ خَوْفُ بَياتِ نِقْمَةٍ وَ قَدْ تَوَرَّطْتَ بِمَعاصِيهِ مَدارِجَ سَطَواتِهِ.
فَتَداوَ مِنْ داءِ الْفَتْرَةِ فِي قَلْبِكَ بِعَزِيمَةٍ، وَ مِنْ كَرَى الْغَفْلَةِ فِي ناظِرِكَ بِيَقَظَةٍ، وَ كُنْ لِلَّهِ مُطِيعا، وَ بِذِكْرِهِ آنِسا، وَ تَمَثَّلْ فِي حالِ تَوَلِّيكَ عَنْهُ إِقْبالَهُ عَلَيْكَ، يَدْعُوكَ إِلَى عَفْوِهِ، وَ يَتَغَمَّدُكَ بِفَضْلِهِ، وَ اءَنْتَ مُتَوَلِّ عَنْهُ إ لى غَيْرِهِ.
فَتَعالى مِنْ قَوِيٍّ مَا اءَكْرَمَهُ، وَ تَواضَعْتَ مِنْ ضَعِيفٍ ما اءَجْرَاءَكَ عَلى مَعْصِيَتِهِ، وَ اءَنْتَ فِي كَنَفِ سِتْرِهِ مُقِيمٌ، وَ فِي سَعَةِ فَضْلِهِ مُتَقَلِّبٌ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ فَضْلَهُ، وَ لَمْ يَهْتِكْ عَنْكَ سِتْرَهُ، بَلْ لَمْ تَخْلُ مِنْ لُطْفِهِ مَطْرَفَ عَيْنٍ فِي نِعْمَةٍ يُحْدِثُها لَكَ، اءَوْ سَيِّئةٍ يَسْتُرُها عَلَيْكَ، اءَوْ بَلِيَّةٍ يَصْرِفُها عَنْكَ، فَما ظَنُّكَ بِهِ لَوْ اءَطَعْتَهُ.
وَايْمُ اللَّهِ لَوْ اءَنَّ هذِهِ الصِّفَةَ كانَتْ فِي مُتَّفِقَيْنِ فِي الْقُوَّةِ، مُتَوازِيَيْنِ فِي الْقُدْرَةِ، لَكُنْتَ اءَوَّلَ حاكِمٍ عَلى نَفْسِكَ بِذَمِيمِ الْاءَخْلاقِ، وَ مَساوِئ الْاءَعْمالِ، وَ حَقّا اءَقُولُ مَا الدُّنْيَا غَرَّتْكَ، وَ لكِنْ بِها اغْتَرَرْتَ، وَ لَقَدْ كاشَفَتْكَ الْعِظاتِ، وَ آذَنَتْكَ عَلى سَواءٍ، وَ لَهِيَ بِما تَعِدُكَ مِنْ نُزُولِ الْبَلاءِ بِجِسْمِكَ، وَالنَّقْصِ فِي قُوَّتِكَ اءَصْدَقُ وَ اءَوْفى مِنْ اءَنْ تَكْذِبَكَ اءَوْ تَغُرَّكَ، وَ لَرُبَّ ناصِحٍ لَها عِنْدَكَ مُتَّهَمٌ، وَ صادِقٍ مِنْ خَبَرِها مُكَذَّبٌ.
وَ لَئِنْ تَعَرَّفْتَها فِي الدِّيارِ الْخاوِيَةِ، وَالرُّبُوعِ الْخالِيَةِ، لَتَجِدَنَّها مِنْ حُسْنِ تَذْكِيرِكَ، وَ بَلاغِ مَوْعِظَتِكَ، بِمَحَلَّةِ الشَّفِيقِ عَلَيْكَ، وَالشَّحِيحِ بِكَ، وَلَنِعْمَ دارُ مَنْ لَمْ يَرْضَ بِها دارا، وَ مَحَلُّ مَنْ لَمْ يُوَطِّنْها مَحَلًّا، وَ إ نَّ السُّعَداءَ بِالدُّنْيا غَدا هُمُ الْهارِبُونَ مِنْهَا الْيَوْمَ.
إ ذا رَجَفَتِ الرَّاجِفَةُ، وَ حَقَّتْ بِجَلائِلِها الْقِيامَةُ، وَ لَحِقَ بِكُلِّ مَنْسَكٍ اءَهْلُهُ، وَ بِكُلِّ مَعْبُودٍ عَبَدَتُهُ، وَ بِكُلِّ مُطاعٍ اءَهْلُ طاعَتِهِ، فَلَمْ يُجْزَ فِي عَدْلِهِ وَ قِسْطِهِ يَوْمَئِذٍ خَرْقُ بَصَرٍ فِي الْهَواءِ، وَ لا هَمْسُ قَدَمٍ فِي الْاءَرْضِ إ لا بِحَقِّهِ، فَكَمْ حُجَّةٍ يَوْمَ ذاكَ داحِضَةٌ، وَ عَلائِقِ عُذْرٍ مُنْقَطِعَةٌ، فَتَحَرَّ مِنْ اءَمْرِكَ ما يَقُومُ بِهِ عُذْرُكَ، وَ تَثْبُتُ بِهِ حُجَّتُكَ، وَ خُذْ ما يَبْقى لَكَ مِمّا لا تَبْقَى لَهُ، وَ تَيَسَّرْ لِسَفَرِكَ، وَ شِمْ بَرْقَ النَّجاةِ، وَ ارْحَلْ مَطايا التَّشْمِيرِ.

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:15 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحيم كلام :214
 

و من كلام له ع قالَهُ عِندَ تِلاوَتِهِ يا اءَيُّهَا الْإِنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَالْكَرِيمِ:
اءَدْحَضُ مَسْؤُولٍ حُجَّةً وَ اءَقْطَعُ مُغْتَرٍّ مَعْذِرَةً، لَقَدْ اءَبْرَحَ جَهالَةً بِنَفْسِهِ.
يا اءَيُّهَا الْإِنْسانُ ما جَرَّاءَكَ عَلى ذَنْبِكَ، وَ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ، وَ ما آنَسَكَ بَهَلَكَةِ نَفْسِكَ؟ اءَما مِنْ دائِكَ بُلُولٌ، اءَمْ لَيْسَ مِنْ نَوْمَتِكَ يَقَظَةٌ؟ اءَما تَرْحَمُ مِنْ نَفْسِكَ ما تَرْحَمُ مِنْ غَيْرِكَ؟ فَلَرُبَّما تَرَى الضَّاحِي مِنْ حَرِّ الشَّمْسِ فَتُظِلُّهُ، اءَوْ تَرَى الْمُبْتَلَى بِاءَلَم يُمِضُّ جَسَدَهُ فَتَبْكِي رَحْمَةً لَهُ.
فَما صَبَّرَكَ عَلى دائِكَ، وَ جَلَّدَكَ بِمُصابِكَ، وَ عَزّاكَ عَنِ الْبُكاءِ عَلَى نَفْسِكَ وَ هِيَ اءَعَزُّ الْاءَنْفُسِ عَلَيْكَ؟ وَ كَيْفَ لا يُوقِظُكَ خَوْفُ بَياتِ نِقْمَةٍ وَ قَدْ تَوَرَّطْتَ بِمَعاصِيهِ مَدارِجَ سَطَواتِهِ.
فَتَداوَ مِنْ داءِ الْفَتْرَةِ فِي قَلْبِكَ بِعَزِيمَةٍ، وَ مِنْ كَرَى الْغَفْلَةِ فِي ناظِرِكَ بِيَقَظَةٍ، وَ كُنْ لِلَّهِ مُطِيعا، وَ بِذِكْرِهِ آنِسا، وَ تَمَثَّلْ فِي حالِ تَوَلِّيكَ عَنْهُ إِقْبالَهُ عَلَيْكَ، يَدْعُوكَ إِلَى عَفْوِهِ، وَ يَتَغَمَّدُكَ بِفَضْلِهِ، وَ اءَنْتَ مُتَوَلِّ عَنْهُ إ لى غَيْرِهِ.
فَتَعالى مِنْ قَوِيٍّ مَا اءَكْرَمَهُ، وَ تَواضَعْتَ مِنْ ضَعِيفٍ ما اءَجْرَاءَكَ عَلى مَعْصِيَتِهِ، وَ اءَنْتَ فِي كَنَفِ سِتْرِهِ مُقِيمٌ، وَ فِي سَعَةِ فَضْلِهِ مُتَقَلِّبٌ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ فَضْلَهُ، وَ لَمْ يَهْتِكْ عَنْكَ سِتْرَهُ، بَلْ لَمْ تَخْلُ مِنْ لُطْفِهِ مَطْرَفَ عَيْنٍ فِي نِعْمَةٍ يُحْدِثُها لَكَ، اءَوْ سَيِّئةٍ يَسْتُرُها عَلَيْكَ، اءَوْ بَلِيَّةٍ يَصْرِفُها عَنْكَ، فَما ظَنُّكَ بِهِ لَوْ اءَطَعْتَهُ.
وَايْمُ اللَّهِ لَوْ اءَنَّ هذِهِ الصِّفَةَ كانَتْ فِي مُتَّفِقَيْنِ فِي الْقُوَّةِ، مُتَوازِيَيْنِ فِي الْقُدْرَةِ، لَكُنْتَ اءَوَّلَ حاكِمٍ عَلى نَفْسِكَ بِذَمِيمِ الْاءَخْلاقِ، وَ مَساوِئ الْاءَعْمالِ، وَ حَقّا اءَقُولُ مَا الدُّنْيَا غَرَّتْكَ، وَ لكِنْ بِها اغْتَرَرْتَ، وَ لَقَدْ كاشَفَتْكَ الْعِظاتِ، وَ آذَنَتْكَ عَلى سَواءٍ، وَ لَهِيَ بِما تَعِدُكَ مِنْ نُزُولِ الْبَلاءِ بِجِسْمِكَ، وَالنَّقْصِ فِي قُوَّتِكَ اءَصْدَقُ وَ اءَوْفى مِنْ اءَنْ تَكْذِبَكَ اءَوْ تَغُرَّكَ، وَ لَرُبَّ ناصِحٍ لَها عِنْدَكَ مُتَّهَمٌ، وَ صادِقٍ مِنْ خَبَرِها مُكَذَّبٌ.
وَ لَئِنْ تَعَرَّفْتَها فِي الدِّيارِ الْخاوِيَةِ، وَالرُّبُوعِ الْخالِيَةِ، لَتَجِدَنَّها مِنْ حُسْنِ تَذْكِيرِكَ، وَ بَلاغِ مَوْعِظَتِكَ، بِمَحَلَّةِ الشَّفِيقِ عَلَيْكَ، وَالشَّحِيحِ بِكَ، وَلَنِعْمَ دارُ مَنْ لَمْ يَرْضَ بِها دارا، وَ مَحَلُّ مَنْ لَمْ يُوَطِّنْها مَحَلًّا، وَ إ نَّ السُّعَداءَ بِالدُّنْيا غَدا هُمُ الْهارِبُونَ مِنْهَا الْيَوْمَ.
إ ذا رَجَفَتِ الرَّاجِفَةُ، وَ حَقَّتْ بِجَلائِلِها الْقِيامَةُ، وَ لَحِقَ بِكُلِّ مَنْسَكٍ اءَهْلُهُ، وَ بِكُلِّ مَعْبُودٍ عَبَدَتُهُ، وَ بِكُلِّ مُطاعٍ اءَهْلُ طاعَتِهِ، فَلَمْ يُجْزَ فِي عَدْلِهِ وَ قِسْطِهِ يَوْمَئِذٍ خَرْقُ بَصَرٍ فِي الْهَواءِ، وَ لا هَمْسُ قَدَمٍ فِي الْاءَرْضِ إ لا بِحَقِّهِ، فَكَمْ حُجَّةٍ يَوْمَ ذاكَ داحِضَةٌ، وَ عَلائِقِ عُذْرٍ مُنْقَطِعَةٌ، فَتَحَرَّ مِنْ اءَمْرِكَ ما يَقُومُ بِهِ عُذْرُكَ، وَ تَثْبُتُ بِهِ حُجَّتُكَ، وَ خُذْ ما يَبْقى لَكَ مِمّا لا تَبْقَى لَهُ، وَ تَيَسَّرْ لِسَفَرِكَ، وَ شِمْ بَرْقَ النَّجاةِ، وَ ارْحَلْ مَطايا التَّشْمِيرِ.

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:15 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

 
بسم الله الرحمن الرحيم كلام :215

و من كلام له ع 

وَ اللَّهِ لاءَنْ اءَبِيتَ عَلَى حَسَكِ السَّعْدانِ مُسَهَّدا، وَ اءُجَرَّ فِي الْاءَغْلالِ مُصَفَّدا، اءَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ اءَنْ اءَلْقَى اللَّهَ وَ رَسُولَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ ظالِما لِبَعْضِ الْعِبادِ، وَ غاصِبا لِشَيْءٍ مِنَ الْحُطامِ، وَ كَيْفَ اءَظْلِمُ اءَحَدا لِنَفْسٍ يُسْرِعُ إ لَى الْبِلى قُفُولُها، وَ يَطُولُ فِي الثَّرى حُلُولُها؟!
وَ اللَّهِ لَقَدْ رَاءَيْتُ عَقِيلاً وَ قَدْ اءَمْلَقَ حَتَّى اسْتَماحَنِي مِنْ بُرِّكُمْ صاعا وَ رَاءَيْتُ صِبْيانَهُ شُعْثَ الشُّعُورِ غُبْرَ الْاءَلْوانِ مِنْ فَقْرِهِمْ، كَاءَنَّما سُوِّدَتْ وُجُوهُهُمْ بِالْعِظْلِمِ، وَ عاوَدَنِي مُؤَكِّدا، وَ كَرَّرَ عَلَيَّ الْقَوْلَ مُرَدِّدا، فَاءَصْغَيْتُ إِلَيْهِ سَمْعِي فَظَنَّ اءَنِّي اءَبِيعُهُ دِينِي وَ اءَتَّبِعُ قِيادَهُ مُفارِقا طَرِيقِي ، فَاءَحْمَيْتُ لَهُ حَدِيدَةً، ثُمَّ اءَدْنَيْتُها مِنْ جِسْمِهِ لِيَعْتَبِرَ بِها، فَضَجَّ ضَجِيجَ ذِي دَنَفٍ مِنْ اءَلَمِها، وَ كادَ اءَنْ يَحْتَرِقَ مِنْ مِيسَمِها، فَقُلْتُ لَهُ:
ثَكِلَتْكَ الثَّواكِلُ يا عَقِيلُ، اءَتَئِنُّ مِنْ حَدِيدَةٍ اءَحْماها إِنْسانُها لِلَعِبِهِ، وَ تَجُرُّنِي إِلَى نارٍ سَجَرَها جَبّارُها لِغَضَبِهِ! اءَتَئِنُّ مِنَ الْاءَذى وَ لا اءَئِنُّ مِنْ لَظى ؟!
وَ اءَعْجَبُ مِنْ ذلِكَ طارِقٌ طَرَقَنا بِمَلْفُوفَةٍ فِي وِعائِها، وَ مَعْجُونَةٍ شَنِئْتُها، كَاءَنَّما عُجِنَتْ بِريق حَيَّةٍ اءَوْقَيْئِها، فَقُلْتُ: اءَصِلَةٌ اءَمْ زَكاةٌ اءَمْ صَدَقَةٌ؟ فَذلِكَ مُحَرَّمٌ عَلَيْنا اءَهْلَ الْبَيْتِ، فَقالَ: لا ذا وَ لا ذاكَ، وَ لَكِنَّها هَدِيَّةٌ، فَقُلْتُ: هَبِلَتْكَ الْهَبُولُ، اءَعَنْ دِينِ اللَّهِ اءَتَيْتَنِي لِتَخْدَعَنِي ؟ اءَمُخْتَبِطٌ اءَمْ ذُو جِنَّةٍ اءَمْ تَهْجُرُ؟
وَ اللَّهِ لَوْ اءُعْطِيتُ الْاءَقالِيمَ السَّبْعَةَ بِما تَحْتَ اءَفْلاكِها عَلَى اءَنْ اءَعْصِيَ اللَّهَ فِي نَمْلَةٍ اءَسْلُبُها جُلْبَ شَعِيرَةٍ ما فَعَلْتُهُ، وَ إِنَّ دُنْياكُمْ عِنْدِي لَاءَهْوَنُ مِنْ وَرَقَةٍ فِي فَمِ جَرادَةٍ تَقْضَمُها، ما لِعَلِيٍّ وَ لِنَعِيمٍ يَفْنَى ، وَ لَذَّةٍ لا تَبْقَى ! نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ سُباتِ الْعَقْلِ، وَ قُبْحِ الزَّلَلِ، وَ بِهِ نَسْتَعِينُ.

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:15 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

سخنى از آن حضرت (ع ) هنگام تلاوت يا ايها الانسان ما غرّك بربّك الكريم فرمود: 

آنكه از او چنين پرسشى شده ، دليلش نادرست ترين دليلهاست و فريب خورده اى است كه عذرش در خور پذيرفتن نيست ، اصرار مى ورزد كه درنگش در عالم جهالت به دراز كشد.
اى انسان ، چه كسى تو را به گناهكارى دلير كرد و چه چيز تو را به پروردگارت مغرور نمود. و چه چيز تو را به هلاكت خويش دلبسته ساخت ؟ آيا دردت را درمانى نيست آيا از اين خواب گران ديده نمى گشايى ؟ چرا آنسان ، كه به ديگران مهر مى ورزى به خود مهربان نيستى ؟ بسا كسى را در تابش آفتاب بينى و از سر ترحم بر او سايه افكنى يا بيمارى پيكرش را دردمند ساخته و بر او از سر دلسوزى بگريى .
پس از چيست كه بر درد خويش شكيبا هستى و بر مصيبتهاى خود صبور و پايدارى ؟ از چيست كه بر جان خود، كه در نزد تو عزيزترين جانهاست ، سرشكى نمى بارى ؟ چرا شبيخون كيفر خداوندى از خواب غفلتت برنمى انگيزد و حال آنكه ، نافرمانيهايت تو را به ورطه قهر او افكنده است . پس به نيروى عزم و تصميم دردى را كه بر دل تو سستى آورده ، درمان كن و به بيدارى و هوشيارى خواب غفلت از ديدگان بزداى . خدا را اطاعت كن و به ياد او انس بگير. و در نظر آر، آن حالت را كه تو از او روى گردانيده اى و او به تو روى آورده است . تو را به بخشايش خويش فرا مى خواند و فضل و نعمتش تو را در برگرفته و تو از او به ديگرى روى نهاده اى .
بلند و برتر است آن خداى توانا كه كريم و بزرگوار است و تو اى بنده بيمقدار ناتوان در نافرمانى او، چه گستاخى و حال آنكه ، در پناه ستر و پوشش او غنوده اى و در فراخناى فضل و بخشايش او مى گردى . خداوند نه فضل و بخشايش خود را از تو دريغ داشت و نه پرده از گناهانت برگرفت . بلكه ، چشم بر هم زدنى ، از نعمتى كه بر تو ارزانى مى دارد و پرده اى كه بر گناهان تو مى كشد يا بلايى كه از تو مى گرداند بى بهره نبوده اى . پس ، چه گمان برى به او، اگر فرمانش برى ؟ به خدا سوگند، اگر اين حال ميان تو و ديگرى كه در قدرت و توان همسنگ تو مى بود، پديد آمده بود، تو خود نخستين كسى بودى كه خود را به سبب سوء اخلاق و زشتى رفتارت نكوهش مى كردى .
به راستى ، دنيا تو را نفريفته ، تو خود فريفته آن شده اى . دنيا هر چيز را كه از آن عبرتى توان گرفت ، برايت آشكار ساخت و از فوايد عدالت آگاهت نمود. دنيا كه تو را به دردمند شدن تن و نقصان نيرو وعده مى دهد، صادقتر و وفادارتر از آن است كه به تو دروغ گويد يا فريبت دهد. و بسا كه تو اندرز دهندگانش را متهم داشتى و راست گفتارانش را به دروغ نسبت دادى .
اگر دنيا را در سرايهاى ويران و زمينهاى خالى شده از مردمان بشناسى ، بينى كه چه پندهاى نيكو و اندرزهاى رسايت مى دهد. پس آن را دوستى مهربان خواهى يافت كه هرگز نخواهد كه تو به تباهى افتى .
دنيا چه خوش سرايى است ، ولى براى كسى كه بدان دل نبندد و چه دلپذير جايى است ، ولى براى كسى كه آن را وطن اصلى خويش نداند. فرداى قيامت نيكبختان دنيا كسانى هستند كه امروز از آن گريزان اند.
آنگاه كه زمين بلرزد و قيامت با همه هول و هراسش در رسد و به

هر آيينى ، پيروان آن پيوندند و به هر معبودى ، پرستندگانش و به هر پيشوايى ، فرمانبرانش ، چشمى به فضا باز و گامى آهسته بر زمين نهاده نماند، جز آنكه ، در دستگاه عدل الهى جزاى آن بحق داده شود. بسا حجتها كه در آن روز باطل گردد و رشته عذرها گسسته شود. از اعمال خود وسيلتى بجوى تا عذرت پايدار و حجتت ثابت بماند. از آنچه براى تو نمى ماند توشه اى برگير كه براى تو بر جاى ماند. مهياى سفر خود باش . به برق رهايى خود نظر افكن كه از كجا مى زند و بر مركب جد و جهد خود بار برنه .

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:16 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

سخنى از آن حضرت (ع ) هنگام تلاوت يا ايها الانسان ما غرّك بربّك الكريم فرمود: 

آنكه از او چنين پرسشى شده ، دليلش نادرست ترين دليلهاست و فريب خورده اى است كه عذرش در خور پذيرفتن نيست ، اصرار مى ورزد كه درنگش در عالم جهالت به دراز كشد.
اى انسان ، چه كسى تو را به گناهكارى دلير كرد و چه چيز تو را به پروردگارت مغرور نمود. و چه چيز تو را به هلاكت خويش دلبسته ساخت ؟ آيا دردت را درمانى نيست آيا از اين خواب گران ديده نمى گشايى ؟ چرا آنسان ، كه به ديگران مهر مى ورزى به خود مهربان نيستى ؟ بسا كسى را در تابش آفتاب بينى و از سر ترحم بر او سايه افكنى يا بيمارى پيكرش را دردمند ساخته و بر او از سر دلسوزى بگريى .
پس از چيست كه بر درد خويش شكيبا هستى و بر مصيبتهاى خود صبور و پايدارى ؟ از چيست كه بر جان خود، كه در نزد تو عزيزترين جانهاست ، سرشكى نمى بارى ؟ چرا شبيخون كيفر خداوندى از خواب غفلتت برنمى انگيزد و حال آنكه ، نافرمانيهايت تو را به ورطه قهر او افكنده است . پس به نيروى عزم و تصميم دردى را كه بر دل تو سستى آورده ، درمان كن و به بيدارى و هوشيارى خواب غفلت از ديدگان بزداى . خدا را اطاعت كن و به ياد او انس بگير. و در نظر آر، آن حالت را كه تو از او روى گردانيده اى و او به تو روى آورده است . تو را به بخشايش خويش فرا مى خواند و فضل و نعمتش تو را در برگرفته و تو از او به ديگرى روى نهاده اى .
بلند و برتر است آن خداى توانا كه كريم و بزرگوار است و تو اى بنده بيمقدار ناتوان در نافرمانى او، چه گستاخى و حال آنكه ، در پناه ستر و پوشش او غنوده اى و در فراخناى فضل و بخشايش او مى گردى . خداوند نه فضل و بخشايش خود را از تو دريغ داشت و نه پرده از گناهانت برگرفت . بلكه ، چشم بر هم زدنى ، از نعمتى كه بر تو ارزانى مى دارد و پرده اى كه بر گناهان تو مى كشد يا بلايى كه از تو مى گرداند بى بهره نبوده اى . پس ، چه گمان برى به او، اگر فرمانش برى ؟ به خدا سوگند، اگر اين حال ميان تو و ديگرى كه در قدرت و توان همسنگ تو مى بود، پديد آمده بود، تو خود نخستين كسى بودى كه خود را به سبب سوء اخلاق و زشتى رفتارت نكوهش مى كردى .
به راستى ، دنيا تو را نفريفته ، تو خود فريفته آن شده اى . دنيا هر چيز را كه از آن عبرتى توان گرفت ، برايت آشكار ساخت و از فوايد عدالت آگاهت نمود. دنيا كه تو را به دردمند شدن تن و نقصان نيرو وعده مى دهد، صادقتر و وفادارتر از آن است كه به تو دروغ گويد يا فريبت دهد. و بسا كه تو اندرز دهندگانش را متهم داشتى و راست گفتارانش را به دروغ نسبت دادى .
اگر دنيا را در سرايهاى ويران و زمينهاى خالى شده از مردمان بشناسى ، بينى كه چه پندهاى نيكو و اندرزهاى رسايت مى دهد. پس آن را دوستى مهربان خواهى يافت كه هرگز نخواهد كه تو به تباهى افتى .
دنيا چه خوش سرايى است ، ولى براى كسى كه بدان دل نبندد و چه دلپذير جايى است ، ولى براى كسى كه آن را وطن اصلى خويش نداند. فرداى قيامت نيكبختان دنيا كسانى هستند كه امروز از آن گريزان اند.
آنگاه كه زمين بلرزد و قيامت با همه هول و هراسش در رسد و به

هر آيينى ، پيروان آن پيوندند و به هر معبودى ، پرستندگانش و به هر پيشوايى ، فرمانبرانش ، چشمى به فضا باز و گامى آهسته بر زمين نهاده نماند، جز آنكه ، در دستگاه عدل الهى جزاى آن بحق داده شود. بسا حجتها كه در آن روز باطل گردد و رشته عذرها گسسته شود. از اعمال خود وسيلتى بجوى تا عذرت پايدار و حجتت ثابت بماند. از آنچه براى تو نمى ماند توشه اى برگير كه براى تو بر جاى ماند. مهياى سفر خود باش . به برق رهايى خود نظر افكن كه از كجا مى زند و بر مركب جد و جهد خود بار برنه .

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:16 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحيم كلام :215

و من كلام له ع 

وَ اللَّهِ لاءَنْ اءَبِيتَ عَلَى حَسَكِ السَّعْدانِ مُسَهَّدا، وَ اءُجَرَّ فِي الْاءَغْلالِ مُصَفَّدا، اءَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ اءَنْ اءَلْقَى اللَّهَ وَ رَسُولَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ ظالِما لِبَعْضِ الْعِبادِ، وَ غاصِبا لِشَيْءٍ مِنَ الْحُطامِ، وَ كَيْفَ اءَظْلِمُ اءَحَدا لِنَفْسٍ يُسْرِعُ إ لَى الْبِلى قُفُولُها، وَ يَطُولُ فِي الثَّرى حُلُولُها؟!
وَ اللَّهِ لَقَدْ رَاءَيْتُ عَقِيلاً وَ قَدْ اءَمْلَقَ حَتَّى اسْتَماحَنِي مِنْ بُرِّكُمْ صاعا وَ رَاءَيْتُ صِبْيانَهُ شُعْثَ الشُّعُورِ غُبْرَ الْاءَلْوانِ مِنْ فَقْرِهِمْ، كَاءَنَّما سُوِّدَتْ وُجُوهُهُمْ بِالْعِظْلِمِ، وَ عاوَدَنِي مُؤَكِّدا، وَ كَرَّرَ عَلَيَّ الْقَوْلَ مُرَدِّدا، فَاءَصْغَيْتُ إِلَيْهِ سَمْعِي فَظَنَّ اءَنِّي اءَبِيعُهُ دِينِي وَ اءَتَّبِعُ قِيادَهُ مُفارِقا طَرِيقِي ، فَاءَحْمَيْتُ لَهُ حَدِيدَةً، ثُمَّ اءَدْنَيْتُها مِنْ جِسْمِهِ لِيَعْتَبِرَ بِها، فَضَجَّ ضَجِيجَ ذِي دَنَفٍ مِنْ اءَلَمِها، وَ كادَ اءَنْ يَحْتَرِقَ مِنْ مِيسَمِها، فَقُلْتُ لَهُ:
ثَكِلَتْكَ الثَّواكِلُ يا عَقِيلُ، اءَتَئِنُّ مِنْ حَدِيدَةٍ اءَحْماها إِنْسانُها لِلَعِبِهِ، وَ تَجُرُّنِي إِلَى نارٍ سَجَرَها جَبّارُها لِغَضَبِهِ! اءَتَئِنُّ مِنَ الْاءَذى وَ لا اءَئِنُّ مِنْ لَظى ؟!
وَ اءَعْجَبُ مِنْ ذلِكَ طارِقٌ طَرَقَنا بِمَلْفُوفَةٍ فِي وِعائِها، وَ مَعْجُونَةٍ شَنِئْتُها، كَاءَنَّما عُجِنَتْ بِريق حَيَّةٍ اءَوْقَيْئِها، فَقُلْتُ: اءَصِلَةٌ اءَمْ زَكاةٌ اءَمْ صَدَقَةٌ؟ فَذلِكَ مُحَرَّمٌ عَلَيْنا اءَهْلَ الْبَيْتِ، فَقالَ: لا ذا وَ لا ذاكَ، وَ لَكِنَّها هَدِيَّةٌ، فَقُلْتُ: هَبِلَتْكَ الْهَبُولُ، اءَعَنْ دِينِ اللَّهِ اءَتَيْتَنِي لِتَخْدَعَنِي ؟ اءَمُخْتَبِطٌ اءَمْ ذُو جِنَّةٍ اءَمْ تَهْجُرُ؟
وَ اللَّهِ لَوْ اءُعْطِيتُ الْاءَقالِيمَ السَّبْعَةَ بِما تَحْتَ اءَفْلاكِها عَلَى اءَنْ اءَعْصِيَ اللَّهَ فِي نَمْلَةٍ اءَسْلُبُها جُلْبَ شَعِيرَةٍ ما فَعَلْتُهُ، وَ إِنَّ دُنْياكُمْ عِنْدِي لَاءَهْوَنُ مِنْ وَرَقَةٍ فِي فَمِ جَرادَةٍ تَقْضَمُها، ما لِعَلِيٍّ وَ لِنَعِيمٍ يَفْنَى ، وَ لَذَّةٍ لا تَبْقَى ! نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ سُباتِ الْعَقْلِ، وَ قُبْحِ الزَّلَلِ، وَ بِهِ نَسْتَعِينُ.

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:16 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

سخنى از آن حضرت (ع ) 

به خدا سوگند، اگر شب را تا بامداد بر بسترى از خار سخت بيدار بمانم يا بسته به زنجيرم بر روى زمين بكشانند، مرا دوست داشتنى تر از آن است كه در روز شمار به ديدار خدا و پيامبرش روم ، در حالى كه ، به يكى از بندگانش ستمى كرده يا پشيزى از مال مردم را به غصب گرفته باشم . چگونه بر كسى ستم روا دارم به خاطر نفسى كه پيوسته روى در فنا دارد و سالها و سالها زير خاك آرميدن خواهد؟
به خدا سوگند عقيل را در نهايت بينوايى ديدم ، از من خواست تا يك صاع از گندم شما مردم را به او ببخشم ، در حالى كه ، فرزندانش را از شدت فقر آشفته موى و گردآلود با چهره اى نيلين مى ديدم . چند بار نزد من آمد و خواهش خود مكرر كرد و من ، همچنان ، به او گوش مى دادم و او پنداشت كه دينم را به او مى فروشم و شيوه خويش وامى گذارم و از پى هواى او مى روم . پس پاره آهنى را در آتش گداختم و تا مگر عبرت گيرد، به تنش نزديك كردم . عقيل همانند بيمارى ناله سر داد و بيم آن بود كه از حرارتش بسوزد.
گفتم : اى عقيل نوحه گران در عزايت بگريند، آيا از حرارت آهنى كه انسانى به بازيچه گداخته است مى نالى و مرا از آتشى كه خداوند جبار به خشم خود افروخته بيمى نباشد تو از اين درد مى نالى و من از حرارت آتش ننالم . و شگفت تر از اين ، آن مردى است كه شب هنگام با ظرفى سربسته نزد من آمد و در آن معجونى بود كه همواره از آن بيزار بوده ام . گويى به زهر مارش عجين كرده بودند. گفتم : اين هديه است يا زكات يا صدقه ؟ اگر زكات يا صدقه است بر ما خاندان پيامبر حرام است . گفت : نه اين است و نه آن ، هديه اى است .
گفتم : مادرت در عزايت بگريد، آيا از راه دين خدا به فريب من آمده اى ؟ آيا در خردت نقصانى پديد آمده يا ديوانه شده اى يا سفيه گشته اى يا هذيان مى گويى .به خدا سوگند، اگر همه هفت اقليم عالم را و هر چه در زير آسمان است به من دهند تا نافرمانى خدا كنم ، آنقدر كه پوست جوى را از مورچه اى بربايم ، نپذيرم . و اين دنياى شما براى من از برگى ، كه ملخى مى خايد، حقيرتر است . على را با نعمتى كه روى در زوال دارد و لذتى كه پايدار نمى ماند چه كار؟ از اينكه خردم به خواب بيخبرى رود يا به زشتى لغزشى مبتلا گردم ، به خدا پناه مى برم و از او يارى مى جويم .
 

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:16 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحيم كلام :216

و من دعاء له ع 
اللَّهُمَّ صُنْ وَجْهِي بِالْيَسارِ، وَ لا تَبْذُلْ جاهِي بِالْإِقْتارِ، فَاءَسْتَرْزِقَ طالِبِي رِزْقِكَ، وَ اءَسْتَعْطِفَ شِرارَ خَلْقِكَ، وَ اءُبْتَلَى بِحَمْدِ مَنْ اءَعْطانِي ، وَ اءُفْتَتَنَ بِذَمِّ مَنْ مَنَعَنِي ، وَ اءَنْتَ مِنْ وَراءِ ذلِكَ كُلِّهِ وَلِيُّ الْإِعْطاءِ وَ الْمَنْعِ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.


دعايى از آن حضرت (ع ) 
بار خدايا، به توانگرى ، آبرويم را حفظ كن و مكانتم را به بينوايى تباه منماى كه از روزيخواران تو روزى خواهم ، يا از مردم بدكردارت مهربانى جويم و يا به ستايش كسانى ، كه به من چيزى بخشيده اند، مبتلا گردم و يا به نكوهش كسانى ، كه مرا محروم داشته اند، فريفته شوم . سرانجام ، تويى كه مى توانى ببخشى و مى توانى نبخشى كه تو بر هر چيز توانايى .
 

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:16 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحيم كلام :217
 

و من خطبة له ع
دارٌ بِالْبَلاءِ مَحْفُوفَةٌ، وَ بِالْغَدْرِ مَعْروفَةٌ، لا تَدُومُ اءَحْوالُها، وَ لا يَسْلَمُ نُزَّالُها، اءَحْوالٌ مُخْتَلِفَةٌ، وَ تاراتٌ مُتَصَرِّفَةٌ، الْعَيْشُ فِيها مَذْمُومٌ، وَ الْاءَمانُ مِنْها مَعْدُومٌ، وَ إِنَّما اءَهْلُها فِيها اءَغْراضٌ مُسْتَهْدَفَةٌ، تَرْمِيهِمْ بِسِهامِها، وَ تُفْنِيهِمْ بِحِمامِها.
وَ اعْلَمُوا عِبادَ اللَّهِ، اءَنَّكُمْ وَ ما اءَنْتُمْ فِيهِ مِنْ هَذِهِ الدُّنْيا عَلى سَبِيلِ مَنْ قَدْ مَضى قَبْلَكُمْ، مِمَّنْ كانَ اءَطْوَلَ مِنْكُمْ اءَعْمارا، وَ اءَعْمَرَ دِيارا، وَ اءَبْعَدَ آثارا، اءَصْبَحَتْ اءَصْواتُهُمْ هامِدَةً، وَ رِياحُهُمْ رَاكِدَةً، وَ اءَجْسادُهُمْ بَالِيَةً، وَ دِيارُهُمْ خالِيَةً، وَ آثارُهُمْ عافِيَةً، فَاسْتَبْدَلُوا بِالْقُصُورِ الْمَشَيَّدَةِ، وَ النَّمارِقِ الْمُمَهَّدَةِ الصُّخُورَ وَ الْاءَحْجارَ الْمُسَنَّدَةَ، وَ الْقُبُورَ اللاّطِئَةَ الْمُلْحَدَةَ، الَّتِي قَدْ بُنِيَ عَلَى بَالْخَرَابِ فِناؤُها، وَ شِيدَ بِالتُّرابِ بِناؤُها، فَمَحَلُّها مُقْتَرِبٌ، وَ ساكِنُها مُغْتَرِبٌ، بَيْنَ اءَهْلِ مَحَلَّةٍ مُوحِشِينَ، وَ اءَهْلِ فَراغٍ مُتَشاغِلِينَ، لا يَسْتَاءْنِسُونَ بِالْاءَوْطانِ، وَ لا يَتَواصَلُونَ تَواصُلَ الْجِيرانِ عَلى ما بَيْنَهُمْ مِنْ قُرْبِ الْجِوارِ وَ دُنُوِّ الدَّارِ.
وَ كَيْفَ يَكُونُ بَيْنَهُمْ تَزاوُرٌ وَ قَدْ طَحَنَهُمْ بِكَلْكَلِهِ الْبِلَى ، وَ اءَكَلَتْهُمُ الْجَنادِلُ وَ الثَّرَى ؟
وَ كِاءَنْ قَدْ صِرْتُمْ إ لى ما صارُوا إِلَيْهِ، وَ ارْتَهَنَكُمْ ذلِكَ الْمَضْجَعُ، وَ ضَمَّكُمْ ذلِكَ الْمُسْتَوْدَعُ، فَكَيْفَ بِكُمْ لَوْ تَناهَتْ بِكُمُ الْاءُمُورُ، وَ بُعْثِرَتِ الْقُبُورُ؟ هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ما اءَسْلَفَتْ، وَ رُدُّوا إ لَى اللّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ، وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ.

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:16 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

سخنى از آن حضرت (ع ) 

به خدا سوگند، اگر شب را تا بامداد بر بسترى از خار سخت بيدار بمانم يا بسته به زنجيرم بر روى زمين بكشانند، مرا دوست داشتنى تر از آن است كه در روز شمار به ديدار خدا و پيامبرش روم ، در حالى كه ، به يكى از بندگانش ستمى كرده يا پشيزى از مال مردم را به غصب گرفته باشم . چگونه بر كسى ستم روا دارم به خاطر نفسى كه پيوسته روى در فنا دارد و سالها و سالها زير خاك آرميدن خواهد؟
به خدا سوگند عقيل را در نهايت بينوايى ديدم ، از من خواست تا يك صاع از گندم شما مردم را به او ببخشم ، در حالى كه ، فرزندانش را از شدت فقر آشفته موى و گردآلود با چهره اى نيلين مى ديدم . چند بار نزد من آمد و خواهش خود مكرر كرد و من ، همچنان ، به او گوش مى دادم و او پنداشت كه دينم را به او مى فروشم و شيوه خويش وامى گذارم و از پى هواى او مى روم . پس پاره آهنى را در آتش گداختم و تا مگر عبرت گيرد، به تنش نزديك كردم . عقيل همانند بيمارى ناله سر داد و بيم آن بود كه از حرارتش بسوزد.
گفتم : اى عقيل نوحه گران در عزايت بگريند، آيا از حرارت آهنى كه انسانى به بازيچه گداخته است مى نالى و مرا از آتشى كه خداوند جبار به خشم خود افروخته بيمى نباشد تو از اين درد مى نالى و من از حرارت آتش ننالم . و شگفت تر از اين ، آن مردى است كه شب هنگام با ظرفى سربسته نزد من آمد و در آن معجونى بود كه همواره از آن بيزار بوده ام . گويى به زهر مارش عجين كرده بودند. گفتم : اين هديه است يا زكات يا صدقه ؟ اگر زكات يا صدقه است بر ما خاندان پيامبر حرام است . گفت : نه اين است و نه آن ، هديه اى است .
گفتم : مادرت در عزايت بگريد، آيا از راه دين خدا به فريب من آمده اى ؟ آيا در خردت نقصانى پديد آمده يا ديوانه شده اى يا سفيه گشته اى يا هذيان مى گويى .به خدا سوگند، اگر همه هفت اقليم عالم را و هر چه در زير آسمان است به من دهند تا نافرمانى خدا كنم ، آنقدر كه پوست جوى را از مورچه اى بربايم ، نپذيرم . و اين دنياى شما براى من از برگى ، كه ملخى مى خايد، حقيرتر است . على را با نعمتى كه روى در زوال دارد و لذتى كه پايدار نمى ماند چه كار؟ از اينكه خردم به خواب بيخبرى رود يا به زشتى لغزشى مبتلا گردم ، به خدا پناه مى برم و از او يارى مى جويم .
 

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:16 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحيم كلام :218
 

و من دعاء له ع 
اللَّهُمَّ إِنَّكَ آنَسُ الْآنِسينَ لِاءَوْلِيائِكَ، وَ اءَحْضَرُهُمْ بِالْكِفايَةِ لِلْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ، تُشاهِدُهُمْ فِي سَرائِرِهِمْ، وَ تَطَّلِعُ عَلَيْهِمْ فِي ضَمائِرِهِمْ، وَ تَعْلَمُ مَبْلَغَ بَصائِرِهِمْ، فَاءَسْرارُهُمْ لَكَ مَكْشُوفَةٌ، وَ قُلُوبُهُمْ إِلَيْكَ مَلْهُوفَةٌ، إ نْ اءَوْحَشَتْهُمُ الْغُرْبَةُ آنَسَهُمْ ذِكْرُكَ، وَ إ نْ صُبَّتْ عَلَيْهِمُ الْمَصائِبُ لَجَؤُوا إ لَى الاسْتِجارَةِ بِكَ عِلْما بِاءنَّ اءَزِمَّةَ الْاءُمُورِ بِيَدِكَ، وَ مَصادِرَها عَنْ قَضائِكَ.
اللَّهُمَّ إ نْ فَهِهْتُ عَنْ مَسْاءَلَتِي ، اءَوْ عَمِيتُ عَنْ طِلْبَتِي ، فَدُلَّنِي عَلى مَصالِحِي ، وَ خُذْ بِقَلْبِي إِلَى مَراشِدِي ، فَلَيْسَ ذلِكَ بِنُكْرٍ مِنْ هِداياتِكَ، وَ لا بِبِدْعٍ مِنْ كِفاياتِكَ.
اللَّهُمَّ احْمِلْنِي عَلى عَفْوِكَ، وَ لا تَحْمِلْنِي عَلى عَدْلِكَ.

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:16 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

دعايى از آن حضرت (ع ) 

بارخدايا، تو به دوستانت از همه دوستانشان مهربانترى و بر آنان كه به تو توكل كنند از هركس ديگر كارسازتر. درون پرده رازشان را مى بينى و بر ضمايرشان آگاهى و اندازه بصيرتشان را مى شناسى و اسرارشان بر تو آشكار است و دلهايشان در حسرت ديدار تو سوخته است .
اگر غربت به وحشتشان افكند ياد تو انس و آرامش آنهاست و اگر باران مصايب بر سرشان ببارد به پناه جستن از تو روى آرند. زيرا مى دانند كه زمام همه كارها به دست توست و هر چه شود به مشيت و قضاى توست .
بارخدايا، اگر زبانم از سؤ ال عاجز است يا ندانم چسان روى سؤ ال به درگاه تو آرم ، مرا به آنچه صلاح من در آن است ، راه بنماى و دلم را به جايى كه رستگارى من آنجاست ، متوجه ساز كه چنين رهنمودها از تو بعيد نيست و چنين كارسازيها از تو شگفت نباشد. بارخدايا، با من به بخشايش خود رفتار كن و به عدالت خود رفتار مكن .
 

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:16 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

خطبه اى از آن حضرت (ع ) 

سرايى است كه بلاها از هر سو گردش را گرفته و به غدر و بيوفايى شهرت يافته . نه خود همواره بر يك حال باشد و نه ساكنانش در امان و سلامت به سر برند. حالاتش گونه گون است و هر روز نوبت به يكى دهد. در آنجا شادمانى نكوهيده است و امن و آسودگى نتوان يافت . مردم دنيا در دنيا چون هدفهايى هستند كه تيرها بر آنها مى بارند. دنيا تيرهايش را بر مردمش مى افكند و به مرگى كه بر سرشان مى فرستد، نابودشان مى كند.
بدانيد، اى بندگان خدا، شما و هر چه از اين دنيا از آن شماست ، به همان راه مى رويد كه پيشينيان شما رفته اند. كسانى كه عمرهايشان درازتر از عمرهاى شما و خانه هايشان آبادتر از خانه هاى شما و آثارشان ماندگارتر از آثار شما بود. آوازهايشان به خاموشى گراييد و باد بروتشان فرو نشست و پيكرهايشان فرسوده گرديد و سراهاشان خالى افتاد و آثارشان مندرس شد. كاخهاى بلند و بالشهايى را كه بر آن تكيه مى زدند به صخره هاى سخت و گورهاى به هم چسبيده و لحدهاى در زمين كنده ، بدل كردند. گورهايى كه آستانه اش بر ويرانى بنا گشته و بناهايش از خاك ساخته شده . مكانهايش به هم نزديك و ساكنانش دور. در محله اى كه مردمش ترسان و هراسان اند. مردمى به ظاهر آسوده و به باطن دل مشغول . به خانه هاى خود انس نمى گيرند و چون همسايگان با يكديگر نمى پيوندند، هر چند در كنار هم اند و خانه هايشان به نزديك است . چگونه به ديدار يكديگر توانند رفت ، در حالى كه ، در آسياب فرسودگى خرد شده اند و سنگها و زمين پيكرشان را خورده است . اكنون ، چنان پنداريد كه شما نيز به همانجا رخت كشيده ايد كه آنان كشيده اند و گروگان آن خوابگاهيد و آن وديعتگاهتان در كنار گرفته است . چه خواهيد كرد، اگر كارتان به پايان رسد و زمانتان سر آيد و قبرها دهان گشايد و مردگان بيرون آيند.((آنجا هر كس هر چه كرده است پاداشش را خواهد ديد و همه را به سوى خدا مولاى حقيقيشان باز مى گردانند و همه آن بتان كه به باطل مى پرستيدند نابود مى شود.
 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:17 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحيم كلام :220

و من كلام له ع فِي وَ صْفِ بَيْعَتهِ بِالْخِلافَةِ، وَ قَدْ تَقَدَّمَ مِثْلُهُ بِاءَلْفاظٍ مُخْتَلِفةٍ.
وَ بَسَطْتُمْ يَدِي فَكَفَفْتُها، وَ مَدَدْتُمُوها فَقَبَضْتُها، ثُمَّ تَداكَكْتُمْ عَلَيَّ تَداكَّ الْإِبِلِ الْهِيمِ عَلَى حِياضِها يَوْمَ وِرْدِها، حَتَّى انْقَطَعَتِ النَّعْلُ، وَ سَقَطَ الرِّداءُ وَ وُطِئ الضَّعِيفُ، وَ بَلَغَ مِنْ سُرُورِ النّاسِ بِبَيْعَتِهِمْ إِيّايَ اءَنِ ابْتَهَجَ بِها الصَّغِيرُ، وَ هَدَجَ إِلَيْها الْكَبِيرُ وَ تَحامَلَ نَحْوَها الْعَلِيلُ، وَ حَسَرَتْ إِلَيْهَا الْكِعابُ.

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:17 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

خطبه اى از آن حضرت (ع )
هر آينه ترس از خدا كليد رستگارى و درستكارى و اندوخته روز بازپسين (و آزادى از هر بندگى و رهايى از هر تباهى است .) هر كه را نيازى باشد، نيازش بدان برآيد. هر كه گريزان است رهايى يابد. هر كه را خواسته اى است به خواسته هاى خود برسد. پس عمل كنيد كه عمل را به آسمان برند. توبه كنيد كه توبه سود دهد.
و دعا كنيد كه دعا شنيده شود. اكنون زمان آرامش است و قلمها به نوشتن اعمال روان اند. به اعمال و طاعات بشتابيد. در برابر عمرى كه از جوانى به پيرى مى گرايد يا بيماريى كه از كارت بيندازد يا مرگى كه جان از تنت بربايد. مرگ ويرانگر لذتهاى شماست . تيره كننده خواهشهاى نفسانى شماست . دوركننده شما از هر مقصد و مقصود است . ديدار كننده اى است كه كس دوستش ندارد. هماوردى است كه هزيمت نشناسد. كينه جويى است كه كس طلب ديدارش نيست . ريسمانهايش شما را سخت فرو بسته است . شر و فسادش شما را در بر گرفته و پيكانهايش به سويتان روان است و صولت و قهرش بر شما سخت بزرگ و ستم و تجاوزش پى در پى . كم افتد كه ضربت شمشيرش خطا كند يا شمشيرش كند گردد. زودا كه ابرهاى تيره اش بر سرتان سايه افكند و بيماريهايش شدت گيرد و تاريكهاى شدايدش همگان را در خود فرو پوشد و زمان سكرات مرگ در رسد و دردهاى جان دادن هر دم رخ نمايد.
ظلمتهاى تو بر تو و ناگواريهايش پديدار گردد. اكنون ، چنان پنداريد كه مرگ ناگهان بر شما تاخته است . همرازانتان را خاموش كرده و مشاورانتان را پراكنده ساخته و آثارشان را محو نموده است . خانه هايتان را بى صاحب كرده و وارثانتان را برانگيخته تا مرده ريگتان را ميان خود تقسيم كنند. در آن ميان ، از خواص شما، مهربانى است كه سودى نرساند و خويشاوند محزونى است كه دفع بلا نتواند يا شماتتگرى است كه بر حال زارتان زارى ننمايد.
بر شما باد به جد و كوشش و آمادگى و مهيا شدن و، از آنجا كه توشه توان برداشت ، توشه اى برگرفتن . دنيا نفريبدتان ، آنسان ، كه پيشينيانتان را فريفت ، امتهايى كه پيش از شما بودند و از ميان رفتند. آنان كه دنيا را دوشيدند و دستخوش فريب آن شدند. بسا شبها و روزها را كه فنا كردند و تازه هاى آن را كهنه نمودند. مساكنشان گورهايشان شد و اموالشان ميراث ديگران . چنان بى خردند كه نمى دانند چه كسى بر سر گورشان آمده يا چه كسى برايشان زارى مى كند يا چه كسى ندايشان مى دهد و پاسخ گفتن نتوانند. پس از دنيا حذر كنيد. دنيا مغرور كننده و فريبنده است . نيرنگ باز است . به دستى مى دهد و به دستى منع مى كند. به دستى بر تن شما جامه مى پوشد و به دستى جامه از تنتان به در مى كند. آسودگيش بر دوام نيست و رنجهايش را پايان نباشد و بلايش را آرامش نيست .
از اين خطبه (در صفت زاهدان ):
قومى بودند به ظاهر از مردم دنيا و حال آنكه ، اهل دنيا نبودند. در دنيا چنان زيستند كه گويى نه از مردم دنيايند. كارهاشان از روى بصيرت بود و از آنچه مى ترسيدند گريختند و بر هم پيشى گرفتند. با آنكه در دنيا بودند، در ميان اهل آخرت مى گرديدند. مى بينند كه مردم دنيا مرگ اجسادشان را بزرگ مى پندارند و بر آن افسوس مى خورند و آنان مرگ دلهاى زنده شان را بزرگتر مى شمارند.

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:17 AM
تشکرات از این پست
دسترسی سریع به انجمن ها