0

۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

 
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحیم خطبه 185

و من خطبة له ع يَصِفُ فِيهَا الْمُنافِقِينَ: 


نَحْمَدُهُ عَلَى ما وَفَّقَ لَهُ مِنَ الطَّاعَةِ، وَ ذادَ عَنْهُ مِنَ الْمَعْصِيَةِ، وَ نَسْاءَلُهُ لِمِنَّتِهِ تَماما وَ بِحَبْلِهِ اعْتِصَاما، وَ نَشْهَدُ اءَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، خاضَ إِلى رِضْوانِ اللَّهِ كُلَّ غَمْرَةٍ، وَ تَجَرَّعَ فِيهِ كُلَّ غُصَّةٍ، وَ قَدْ تَلَوَّنَ لَهُ الْاءَدْنَوْنَ، وَ تَاءَلَّبَ عَلَيْهِ الْاءَقْصَوْنَ، وَ خَلَعَتْ إِلَيْهِ الْعَرَبُ اءَعِنَّتَها، وَ ضَرَبَتْ إِلى مُحارَبَتِهِ بُطُونَ رَواحِلِها، حَتَّى اءَنْزَلَتْ بِساحَتِهِ عَداوَتَها مِنْ اءَبْعَدِ الدَّارِ، وَ اءَسْحَقِ الْمَزارِ.
اءُوصِيكُمْ عِبادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَ اءُحَذِّرُكُمْ اءَهْلَ النِّفاقِ، فَإِنَّهُمُ الضَّالُّونَ الْمُضِلُّونَ، وَ الزَّالُّونَ الْمُزِلُّونَ، يَتَلَوَّنُونَ اءَلْوَانا، وَ يَفْتَنُّونَ افْتِنَانا، وَ يَعْمِدُونَكُمْ بِكُلِّ عِمادٍ، وَ يَرْصُدُونَكُمْ بِكُلِّ مِرْصادٍ، قُلُوبُهُمْ دَوِيَّةٌ، وَ صِفاحُهُمْ نَقِيَّةٌ، يَمْشُونَ الْخَفاءَ، وَ يَدِبُّونَ الضَّراءَ، وَصْفُهُمْ دَواءٌ، وَ قَوْلُهُمْ شِفاءٌ، وَ فِعْلُهُمُ الدَّاءُ الْعَياءُ، حَسَدَةُ الرَّخاءِ، وَ مُؤَكِّدُو الْبَلاءِ، وَ مُقْنِطُو الرَّجاءِ، لَهُمْ بِكُلِّ طَرِيقٍ صَرِيعٌ، وَ إِلَى كُلِّ قَلْبٍ شَفِيعٌ، وَ لِكُلِّ شَجْوٍ دُمُوعٌ، يَتَقارَضُونَ الثَّناءَ، وَ يَتَراقَبُونَ الْجَزاءَ، إِنْ سَاءَلُوا اءَلْحَفُوا، وَ إِنْ عَذَلُوا كَشَفُوا، وَ إِنْ حَكَمُوا اءَسْرَفُوا، قَدْ اءَعَدُّوا لِكُلِّ حَقِّ بَاطِلاً، وَ لِكُلِّ قَائِمٍ مَائِلاً، وَ لِكُلِّ حَيِّ قَاتِلاً، وَ لِكُلِّ بَابٍ مِفْتَاحا، وَ لِكُلِّ لَيْلٍ مِصْبَاحا، يَتَوَصَّلُونَ إِلَى الطَّمَعِ بِالْيَاءْسِ لِيُقِيمُوا بِهِ اءَسْواقَهُمْ، وَ يُنْفِقُوا بِهِ اءَعْلاقَهُمْ، يَقُولُونَ فَيُشَبِّهُونَ، وَ يَصِفُونَ فَيُمَوِّهُونَ، قَدْ هَيَّؤ وا الطَّرِيقَ وَ اءَضْلَعُوا الْمَضِيقَ، فَهُمْ لُمَةُ الشَّيْطانِ، وَ حُمَةُ النِّيرانِ اءُولئِكَ حِزْبُ الشَّيْطانِ، اءَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطانِ هُمُ الْخاسِرُونَ.

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:07 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحيم كلام :188

و من خطبة له ع 

وَ لَقَدْ عَلِمَ الْمُسْتَحْفَظُونَ مِنْ اءَصْحابِ مُحَمَّدٍ ص اءَنِّي لَمْ اءَرُدَّ عَلَى اللَّهِ وَ لا عَلى رَسُولِهِ ساعَةً قَطُّ، وَ لَقَدْ واسَيْتُهُ بِنَفْسِي فِي الْمَواطِنِ الَّتِي تَنْكُصُ فِيهَا الْاءَبْطالُ، وَ تَتَاءَخَّرُ فِيهَا الْاءَقْدامُ، نَجْدَةً اءَكْرَمَنِي اللَّهُ بِها.
وَ لَقَدْ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ إِنَّ رَاءْسَهُ لَعَلى صَدْرِي ، وَ لَقَدْ سالَتْ نَفْسُهُ فِي كَفِّي ، فَاءَمْرَرْتُها عَلَى وَجْهِي ، وَ لَقَدْ وُلِّيتُ غُسْلَهُ ص وَالْمَلائِكَةُ اءَعْوانِي ، فَضَجَّتِ الدَّارُ وَ الْاءَفْنِيَةُ، مَلاءٌ يَهْبِطُ وَ مَلاءٌ يَعْرُجُ، وَ ما فارَقَتْ سَمْعِي هَيْنَمَةٌ مِنْهُمْ، يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى وارَيْناهُ فِي ضَرِيحِهِ.
فَمَنْ ذا اءَحَقُّ بِهِ مِنِّي حَيّا وَ مَيِّتا؟! فَانْفُذُوا عَلى بَصائِرِكُمْ، وَلْتَصْدُقْ نِيَّاتُكُمْ فِي جِهادِ عَدُوِّكُمْ، فَوَالَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ إِنِّي لَعَلى جادَّةِ الْحَقِّ وَ إِنَّهُمْ لَعَلى مَزَلَّةِ الْباطِلِ، اءَقُولُ ما تَسْمَعُونَ، وَ اءَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَ لَكُمْ.

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:07 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

خطبه اى از آن حضرت (ع ) 

از اصحاب محمد (صلى الله عليه و آله ) آنان كه حافظان دين و رازداران او هستند، مى دانند، كه هرگز از فرمان خدا و پيامبرش سر برنتافته ام . و پيامبرش را به جان و دل يارى كرده ام ، آنجا كه پهلوانان واپس مى نشستند و گامها از پيش تاختن در مى ماندند. و اين شجاعتى بود كه خدا مرا به آن گرامى داشته بود.
رسول الله (صلى الله عليه و آله ) جان تسليم كرد و سرش بر سينه من بود. جانش بر كف دست من جارى شد و من آن را بر چهره خود كشيدم ، غسل دادنش را عهده دار شدم و ملايكه ياران من بودند. سراى و بيرون سراى پر از ناله و زارى و ملايكه بود.
دسته اى فرود مى آمدند و دسته اى فرامى رفتند، لحظه اى بانگ و فريادشان از گوش من نمى بريد. بر وى درود مى فرستادند تا او را در مدفنش به خاك سپرديم . آرى ، در زندگى و مرگ چه كسى سزاوارتر از من به اوست . پس بشتابيد با دل بينا و نيتهاى خويش را در كارزار با دشمن صافى سازيد. سوگند به كسى كه جز او خدايى نيست ، كه من بر جاده حق ره مى سپرم و آنان در لغزشگاه باطل اند. آنچه مى گويم ، مى شنويد. براى خود و شما از خدا آمرزش مى طلبم .
 

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:08 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحيم كلام 189
 
و من خطبة له ع 
يَعْلَمُ عَجِيجَ الْوُحُوشِ فِي الْفَلَواتِ، وَ مَعاصِيَ الْعِبادِ فِي الْخَلَواتِ، وَاخْتِلافَ النِّينانِ فِي الْبِحارِ الْغامِراتِ، وَ تَلاطُمَ الْماءِ بِالرِّياحِ الْعاصِفاتِ، وَ اءَشْهَدُ اءَنَّ مُحَمَّدا نَجِيبُ اللَّهِ، وَ سَفِيرُ وَحْيِهِ، وَ رَسُولُ رَحْمَتِهِ.
اءَمَّا بَعْدُ، فَاءُوصِيكُمْ بِتَقْوى اللَّهِ الَّذِي ابْتَدَاءَ خَلْقَكُمْ، وَ إِلَيْهِ يَكُونُ مَعادُكُمْ، وَ بِهِ نَجاحُ طَلِبَتِكُمْ، وَ إِلَيْهِ مُنْتَهَى رَغْبَتِكُمْ وَ نَحْوَهُ قَصْدُ سَبِيلِكُمْ، وَ إِلَيْهِ مَرامِي مَفْزَعِكُمْ فَإِنَّ تَقْوَى اللَّهِ دَواءُ داءِ قُلُوبِكُمْ، وَ بَصَرُ عَمَى اءَفْئِدَتِكُمْ، وَ شِفاءُ مَرَضِ اءَجْسادِكُمْ، وَ صَلاحُ فَسادِ صُدُورِكُمْ، وَ طُهُورُ دَنَسِ اءَنْفُسِكُمْ، وَ جِلاءُ غِشاءِ اءَبْصارِكُمْ، وَ اءَمْنُ فَزَعِ جَاءشِكُمْ، وَ ضِياءُ سَوادِ ظُلْمَتِكُمْ.
فَاجْعَلُوا طاعَةَ اللَّهِ شِعارا دُونَ دِثارِكُمْ، وَ دَخِيلاً دُونَ شِعارِكُمْ، وَ لَطِيفا بَيْنَ اءَضْلاعِكُمْ، وَ اءَمِيرا فَوْقَ اءُمُورِكُمْ، وَ مَنْهَلاً لِحِينِ وُرُودِكُمْ، وَ شَفِيعا لِدَرْكِ طَلِبَتِكُمْ، وَ جُنَّةً لِيَوْمِ فَزَعِكُمْ وَ مَصابِيحَ لِبُطُونِ قُبُورِكُمْ، وَ سَكَنا لِطُولِ وَحْشَتِكُمْ، وَ نَفَسا لِكَرْبِ مَواطِنِكُمْ، فَإِنَّ طاعَةَ اللَّهِ حِرْزٌ مِنْ مَتالِفَ مُكْتَنِفَةٍ، وَ مَخاوِفَ مُتَوَقَّعَةٍ، وَ اءُوارِ نِيرانٍ مُوقَدَةٍ.
فَمَنْ اءَخَذَ بِالتَّقْوى عَزَبَتْ عَنْهُ الشَّدائِدُ بَعْدَ دُنُوِّها، وَاحْلَوْلَتْ لَهُ الْاءُمُورُ بَعْدَ مَرارَتِها، وَانْفَرَجَتْ عَنْهُ الْاءَمْواجُ بَعْدَ تَراكُمِها، وَ اءَسْهَلَتْ لَهُ الصِّعابُ بَعْدَ إِنْصابِها، وَ هَطَلَتْ عَلَيْهِ الْكَرامَةُ بَعْدَ قُحُوطِها، وَ تَحَدَّبَتْ عَلَيْهِ الرَّحْمَةُ بَعْدَ نُفُورِها، وَ تَفَجَّرَتْ عَلَيْهِ النِّعَمُ بَعْدَ نُضُوبِها، وَ وَبَلَتْ عَلَيْهِ الْبَرَكَةُ بَعْدَ إِرْذاذِها.
فَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي نَفَعَكُمْ بِمَوْعِظَتِهِ، وَ وَعَظَكُمْ بِرِسالَتِهِ، وَامْتَنَّ عَلَيْكُمْ بِنِعْمَتِهِ، فَعَبِّدُوا اءَنْفُسَكُمْ لِعِبادَتِهِ، وَاخْرُجُوا إِلَيْهِ مِنْ حَقِّ طاعَتِهِ.
ثُمَّ إِنَّ هذَا الْإِسْلامَ دِينُ اللَّهِ الَّذِي اصْطَفاهُ لِنَفْسِهِ، وَاصْطَنَعَهُ عَلَى عَيْنِهِ، وَ اءَصْفاهُ خِيَرَةَ خَلْقِهِ، وَ اءَقامَ دَعائِمَهُ عَلى مَحَبَّتِهِ، اءَذَلَّ الْاءَدْيانَ بِعِزَّهِ وَ وَضَعَ الْمِلَلَ بِرَفْعِهِ، وَ اءَهانَ اءَعْداءَهُ بِكَرامَتِهِ، وَ خَذَلَ مُحادِّيهِ بِنَصْرِهِ، وَ هَدَمَ اءَرْكانَ الضَّلالَةِ بِرُكْنِهِ، وَسَقَى مَنْ عَطِشَ مِنْ حِياضِهِ، وَ اءَتْاءَقَ الْحِياضَ بِمَواتِحِهِ.
ثُمَّ جَعَلَهُ لا انْفِصامَ لِعُرْوَتِهِ، وَ لا فَكَّ لِحَلْقَتِهِ، وَ لا انْهِدامَ لِاءَساسِهِ، وَ لا زَوالَ لِدَعائِمِهِ، وَ لاانْقِلاعَ لِشَجَرَتِهِ، وَ لاانْقِطاعَ لِمُدَّتِهِ، وَ لا عَفاءَ لِشَرائِعِهِ، وَ لا جَذَّ لِفُرُوعِهِ، وَ لا ضَنْكَ لِطُرُقِهِ، وَ لا وُعُوثَةَ لِسُهُولَتِهِ، وَ لا سَوادَ لِوَضَحِهِ، وَ لا عِوَجَ لاِنْتِصابِهِ، وَ لا عَصَلَ فِي عُودِهِ، وَ لا وَعَثَ لِفَجِّهِ، وَ لاانْطِفاءَ لِمَصابِيحِهِ، وَ لا مَرارَةَ لِحَلاوَتِهِ.
فَهُوَ دَعائِمُ اءَساخَ فِي الْحَقِّ اءَسْناخَها، وَ ثَبَّتَ لَها اءَسَاسَها، وَ يَنابِيعُ غَزُرَتْ عُيُونُها، وَ مَصابِيحُ شَبَّتْ نِيرانُها، وَ مَنارٌ اقْتَدى بِها سُفّارُها، وَ اءَعْلامٌ قُصِدَ بِها فِجاجُها، وَ مَناهِلُ رَوِيَ بِها وُرَّادُها.
جَعَلَ اللَّهُ فِيهِ مُنْتَهى رِضْوانِهِ، وَ ذِرْوَةَ دَعائِمِهِ، وَ سَنامَ طاعَتِهِ، فَهُوَ عِنْدَاللَّهِ وَثِيقُ الْاءَرْكانِ، رَفِيعُ الْبُنْيانِ، مُنِيرُ الْبُرْهانِ، مُضِي ءُ النِّيرانِ، عَزِيزُ السُّلْطانِ، مُشْرِفُ الْمَنارِ، مُعْوِذُ الْمَثارِ، فَشَرِّفُوهُ، وَاتَّبِعُوهُ، وَ اءَدُّوا إِلَيْهِ حَقَّهُ، وَ ضَعُوهُ مَواضِعَهُ.
ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ سُبْحانَهُ بَعَثَ مُحَمَّدا ص بِالْحَقِّ حِينَ دَنا مِنَ الدُّنْيا الاِنْقِطاعُ، وَ اءَقْبَلَ مِنَ الْآخِرَةِ الاِطِّلاعُ، وَ اءَظْلَمَتْ بَهْجَتُها بَعْدَ إِشْراقٍ، وَ قامَتْ بِاءَهْلِها عَلى ساقٍ، وَ خَشُنَ مِنْها مِهادٌ، وَ اءَزِفَ مِنْها قِيادٌ، فِي انْقِطاعٍ مِنْ مُدَّتِها، وَاقْتِرابٍ مِنْ اءَشْراطِها، وَ تَصَرُّمٍ مِنْ اءَهْلِها، وَانْفِصامٍ مِنْ حَلْقَتِها، وَانْتِشارٍ مِنْ سَبَبِها، وَ عَفاءٍ مِنْ اءَعْلامِها، وَ تَكَشُّفٍ مِنْ عَوْراتِها، وَ قِصَرٍ مِنْ طُولِها، جَعَلَهُ اللَّهُ سُبْحانَهُ بَلاَغا لِرِسالَتِهِ، وَ كَرامَةً لاءُمَّتِهِ، وَ رَبِيعا لِاءَهْلِ زَمانِهِ وَ رِفْعَةً لِاءَعْوانِهِ، وَ شَرَفا لِاءَنْصارِهِ.
ثُمَّ اءَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتابَ نُورا لا تُطْفاءُ مَصابِيحُهُ، وَ سِراجا لا يَخْبُو تَوَقُّدُهُ، وَ بَحْرا لا يُدْرَكُ قَعْرُهُ، وَ مِنْهاجا لا يُضِلُّ نَهْجُهُ، وَ شُعاعا لا يُظْلِمُ ضَوْؤُهُ، وَ فُرْقانا لا يُخْمَدُ بُرْهانُهُ وَ بُنْيانا لا تُهْدَمُ اءَرْكانُهُ وَ شِفاءً لا تُخْشَى اءَسْقامُهُ، وَ عِزّا لا تُهْزَمُ اءَنْصارُهُ وَ حَقّا لا تُخْذَلُ اءَعْوانُهُ، فَهُوَ مَعْدِنُ الْإِيمانِ وَ بُحْبُوحَتُهُ، وَ يَنابِيعُ الْعِلْمِ وَ بُحُورُهُ، وَ رِياضُ الْعَدْلِ وَ غُدْرانُهُ، وَ اءَثا فِيُّ الْإِسْلامِ وَ بُنْيانُهُ، وَ اءَوْدِيَةُ الْحَقِّ وَ غِيطانُهُ، وَ بَحْرٌ لا يَنْزِفُهُ الْمُسْتَنْزِفُونَ، وَ عُيُونٌ لا يُنْضِبُها الْماتِحُونَ، وَ مَناهِلُ لا يُغِيضُها الْوارِدُونَ، وَ مَنازِلُ لا يَضِلُّ نَهْجَها الْمُسافِرُونَ، وَ اءَعْلامٌ لا يَعْمَى عَنْهَا السَّائِرُونَ، وَ آكامٌ لا يَجُوزُ عَنْها الْقاصِدُونَ.
جَعَلَهُ اللَّهُ رِيّا لِعَطَشِ الْعُلَماءِ، وَ رَبِيعا لِقُلُوبِ الْفُقَهاءِ، وَ مَحاجَّ لِطُرُقِ الصُّلَحاءِ، وَ دَواءً لَيْسَ بَعْدَهُ داءٌ، وَ نُورا لَيْسَ مَعَهُ ظُلْمَةٌ، وَ حَبْلاً وَثِيقا عُرْوَتُهُ، وَ مَعْقِلاً مَنِيعا ذِرْوَتُهُ، وَ عِزّا لِمَنْ تَوَلا هُ، وَ سِلْما لِمَنْ دَخَلَهُ، وَ هُدىً لِمَنِ ائْتَمَّ بِهِ، وَ عُذْرا لِمَنِ انْتَحَلَهُ، وَ بُرْهانا لِمَنْ تَكَلَّمَ بِهِ، وَ شاهِدا لِمَنْ خاصَمَ بِهِ، وَ فَلْجا لِمَنْ حاجَّ بِهِ، وَ حامِلاً لِمَنْ حَمَلَهُ، وَ مَطِيَّةً لِمَنْ اءَعْمَلَهُ، وَ آيَةً لِمَنْ تَوَسَّمَ، وَ جُنَّةً لِمَنِ اسْتَلْاءَمَ، وَ عِلْما لِمَنْ وَعَى ، وَ حَدِيثا لِمَنْ رَوَى ، وَ حُكْما لِمَنْ قَضَى

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:08 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

خطبه اى از آن حضرت (ع ) 

او را به رسالت فرستاد، در زمانى كه ، هيچ نشانه اى برپا نبود و هيچ چراغى نمى تابيد و هيچ راه روشنى پيش پاى مردم نبود. اى بندگان خدا، شما را به ترس از خدا سفارش مى كنم . از دنيا برحذر مى دارم ، كه دنيا سراى رخت بربستن است و جايگاه تيره شدن عيشهاست . ساكن آن همواره مهياى سفر است و آنكه در آن ، جاى گرم كرده ، آماده جدايى . دنيا اهل خود را پيوسته مى جنباند، چونان سفينه اى كه در لجه هاى دريا دستخوش طوفان گردد. پاره اى غرقه شوند و بميرند و برخى بر روى امواج از مرگ برهند و باد، با وزش خود آنان را اين سو و آن سو برد و گرفتار وحشت و هراس گرداند. از آن ميان ، آنكه هلاك شده ، بازش نتوان يافت و آنكه رهايى يافته ، باز هم رهسپار مرگ است .
اى بندگان خدا، اكنون دست به كارى زنيد، كه زبانها باز است و تنها درست و اعضاى بدن در فرمان است و جاى بازگشت گشاده است و جولانگاه ، پهناور است .
پيش از آنكه فرصت فوت شود و مرگ فرا رسد، فرا رسيدن مرگ را مسلم داريد و آن را آمده انگاريد و انتظارش مبريد
 

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:08 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحيم كلام 190
 

و من كلام له ع كانَ يُوصِي بِهِ اءصْحابَهُ: 

تَعاهَدُوا اءَمْرَ الصَّلاةِ، وَ حافِظُوا عَلَيْها، وَاسْتَكْثِرُوا مِنْها، وَ تَقَرَّبُوا بِها، فَإِنَّها كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتابا مَوْقُوتا، اءَلا تَسْمَعُونَ إِلَى جَوابِ اءَهْلِ النَّارِ حِينَ سُئِلُوا: ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ وَ إِنَّها لَتَحُتُّ الذُّنُوبَ حَتَّ الْوَرَقِ، وَ تُطْلِقُها إِطْلاقَ الرِّبَقِ، وَ شَبَّهَها رَسُولُ اللَّهِ ص بِالْحَمَّةِ تَكُونُ عَلَى بابِ الرَّجُلِ فَهُوَ يَغْتَسِلُ مِنْها فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ خَمْسَ مَرَّاتٍ.
فَما عَسى اءَنْ يَبْقَى عَلَيْهِ مِنَ الدَّرَنِ وَ قَدْ عَرَفَ حَقَّها رِجالٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ لا تَشْغَلُهُمْ عَنْها زِينَةُ مَتاعٍ، وَ لا قُرَّةُ عَيْنٍ مِنْ وَلَدٍ وَ لا مالٍ، يَقُولُ اللَّهُ سُبْحانَهُ: رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللّهِ وَ إِقامِ الصَّلاةِ وَ إِيتاءِ الزَّكاةِ.
وَ كانَ رَسُولُ اللَّهِ ص نَصِبا بِالصَّلاةِ بَعْدَ التَّبْشِيرِ لَهُ بِالْجَنَّةِ، لِقَوْلِ اللَّهِ سُبْحانَهُ: وَ اءْمُرْ اءَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْها فَكانَ يَاءْمُرُ بِها اءَهْلَهُ، وَ يَصْبِرُ عَلَيْها نَفْسَهُ.
ثُمَّ إِنَّ الزَّكاةَ جُعِلَتْ مَعَ الصَّلاةِ قُرْبانا لِاءَهْلِ الْإِسْلامِ، فَمَنْ اءَعْطاها طَيِّبَ النَّفْسِ بِها، فَإِنَّها تُجْعَلُ لَهُ كَفَّارَةً، وَ مِنَ النَّارِ حِجازا وَ وِقايَةً، فَلا يُتْبِعَنَّها اءَحَدٌ نَفْسَهُ، وَ لا يُكْثِرَنَّ عَلَيْهَا لَهَفَهُ، فَإِنَّ مَنْ اءَعْطاها غَيْرَ طَيِّبِ النَّفْسِ بِها يَرْجُو بِها ما هُوَ اءَفْضَلُ مِنْها فَهُوَ جاهِلٌ بِالسُّنَّةِ، مَغْبُونُ الْاءَجْرِ، ضالُّ الْعَمَلِ، طَوِيلُ النَّدَمِ.
ثُمَّ اءَداءَ الْاءَمانَةِ، فَقَدْ خابَ مَنْ لَيْسَ مِنْ اءَهْلِها، إِنَّها عُرِضَتْ عَلَى السَّماواتِ الْمَبْنِيَّةِ، وَالْاءَرَضِينَ الْمَدْحُوَّةِ، وَالْجِبالِ ذاتِ الطُّولِ الْمَنْصُوبَةِ، فَلا اءَطْوَلَ وَ لا اءَعْرَضَ وَ لا اءَعْلَى وَ لا اءَعْظَمَ مِنْهَا، وَ لَوِ امْتَنَعَ شَيْءٌ بِطُولٍ اءَوْ عَرْضٍ اءَوْ قُوَّةٍ اءَوْ عِزِّ لامْتَنَعْنَ، وَ لَكِنْ اءَشْفَقْنَ مِنَ الْعُقُوبَةِ، وَ عَقَلْنَ ما جَهِلَ مَنْ هُوَ اءَضْعَفُ مِنْهُنَّ وَ هُوَ الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوما جَهُولا.
إِنَّ اللَّهَ سُبْحانَهُ وَ تَعالَى لا يَخْفَى عَلَيْهِ مَا الْعِبادُ مُقْتَرِفُونَ فِي لَيْلِهِمْ وَ نَهارِهِمْ، لَطُفَ بِهِ خُبْرا، وَ اءَحاطَ بِهِ عِلْما، اءَعْضاؤُكُمْ شُهُودُهُ، وَ جَوارِحُكُمْ جُنُودُهُ، وَ ضَمائِرُكُمْ عُيُونُهُ، وَ خَلَواتُكُمْ عِيانُهُ.
 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:08 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

خطبه اى از آن حضرت (ع ) 

بانگ و فرياد وحوش را در بيابانها و نافرمانى بندگان را در خلوتها و آمد و شد ماهيان را در درياهاى ژرف و تلاطم آب را در وزش توفانها مى داند. و شهادت مى دهم كه محمد (صلى الله عليه و آله ) برگزيده و سفير وحى و پيامبر رحمت اوست .
اما بعد. شما را به ترس از خداوندى ، كه آفرينشتان را آغاز كرد، سفارش مى كنم .
خداوندى كه بازگشت شما به اوست . برآمدن نيازهايتان با اوست . اوست منتهاى خواستها و آرزوهاى شما و به سوى اوست ، راه راست شما و او پناهگاه شماست به هنگام بيم و هراس .
ترس از خدا، داروى دلهاى شما و روشنايى باطن شما و درمان بيمارى اجساد شما و به صلاح آورنده فساد سينه هاى شما و زداينده آلودگى نفوس شماست .
اوست روشنايى چشمان نابينايتان و ايمنى دلهايتان از هر بيم و هراس و روشنى بخش سياهى تاريكى شما.
اطاعت از خداى تعالى را به مثابه جامه زيرين خود سازيد نه جامه رويين ، بلكه ، درون جان خود جاى دهيد. نه تنها جامه زيرين كه درون قلب خود بريد. اطاعت از خدا بايد كه فرمانرواى شما باشد، در كارهايى كه مى كنيد و آبشخور شما باشد كه به هنگام تشنگى به آنجا مى رويد و ميانجى شما باشد براى دست يافتن به خواسته هايتان و سپر روز وحشت شما و چراغهاى درون گور شما. و آرامش بخش شما در طول وحشتتان و فراخ سازنده گورتان ، جايگاه اندوهبارتان .
اطاعت از خدا، بنده را از آنچه او را تلف مى كند و به هلاكت مى رساند، نگه مى دارد و از مخافتگاهها كه بر سر راه اوست ، مى رهاند و از تابش آتش دوزخ در امان مى دارد. هر كه دست در دامن تقوا زند، سختيهايى كه به او نزديك شده اند دور گردند و ناكاميها و مرارتها به كاميابيها و شيرينيها بدل گردد و امواج محن كه گرداگردش را گرفته اند، فروكش كنند و دشواريها به آسانيها گرايند و باران كرامت پروردگار كه منقطع شده بود از نو باريدن گيرد و رحمت حق كه از او رميده بود بدو روى آورد و چشمه هاى نعمت كه خشكيده بود روان گردد و باران اندك بركت قطره هاى درشت شود و ببارد.
پس بترسيد از خداوندى كه شما را به مواعظ خود بهره مند گردانيد و به وسيله پيامبرانش اندرز داد. و نعمت و احسان خويش بر شما ارزانى داشت . براى پرستش او خود را خوار داريد و حق طاعت او بگزاريد.
و اين اسلام دين خداست ، كه آن را براى خود برگزيد و به نظر عنايت خويش در آن نگريست و پرورش داد. بهترين آفريدگان خود را براى تبليغ آن اختيار كرد. و ستونهاى آن را بر بنياد دوستى خود برپاى داشت و به عزت و غلبه او، دينهاى ديگر را خوار ساخت و با برافراشتن آن ملتهاى ديگر را فرو داشت . با گرامى داشت آن دشمنانش را پست نمود و با يارى كردن آن ، معارضانش را فرو گذاشت . پايه هايش را محكم ساخت تا اركان گمراهى فرو ريزد. تشنه كامان را از آبگيرهاى آن سيراب نمود و آبگيرها را براى بردارندگان آب پر ساخت . سپس ، آن را به گونه اى استوارى بخشيد كه دستگيره اش را گسستن نباشد و حلقه هايش را گشودن نبود و شالوده اش منهدم نگردد و ستونهايش فرو نيفتند و درختش از ريشه برنيايد و زمانش به پايان نرسد و قوانينش كهنه و محو و شاخه هايش بريده نگردد. و راههايش تنگ و گذار دشتهاى هموارش دشوار نشود و رنگ كدورت نگيرد و استقامتش كجى نپذيرد و چوب مستقيم آن خميده نگردد. راههاى گشاده اش به تنگنا بدل نشود و چراغهاى فروزانش خاموشى نگيرد. و شيرينيش به تلخى نگرايد. اسلام را ستونهايى است كه خدا پايه هايشان را بر بنيان حقيقت استوار ساخته . چشمه هايى است با جوشش فراوان و چراغهايى است با پرتوى تابان و نشانه هايى است كه مسافرانش بدان راه جويند و علامتهايى است براى گمگشتگان در راهها. و آبشخورى است كه هر كه بدان در آيد، سيراب شود. خداوند نهايت خشنودى و بلندترين نقطه ستونهاى اديان خود را در آن قرار داد. و عاليترين درجه اطاعت از خود را در پيروى آن نهاد.
دين اسلام در نزد خدا دينى است با اركانى استوار و بنيانى رفيع و برهانى روشن و چراغى تابان و قدرتى پيروزمند و نشانه هايى بلند، كه كس را يارى خلاف آن نيست . پس بزرگش داريد و پيرويش كنيد و حقش را ادا نماييد و در موضع عز خود جايش دهيد.
خداى سبحان ، محمد (صلى الله عليه و آله ) را بحق به رسالت فرستاد در زمانى كه دنيا را سپرى شدن نزديك بود و آخرت روى آورده بود و جهان روشن و شادمان روى به تاريكى داشت و مردم دنيا به مشقت افتاده و جاى امن و راحتشان به خشونت گراييده ، دنيا را ويرانى نزديك شده ، مدت عمرش به سر رسيده و نشانه هاى نابوديش پديدار گشته و از مردمش بريده و حلقه هاى پيوندشان گسسته و عوامل در هم ريختنش ، بسيار و آثار رستگارى ، ناپيدا و عيبهايش آشكار و مدت دراز عمرش كوتاه شده بود. در اين هنگام ، خداوند، رسالت خويش را به او ابلاغ كرد تا امتش را ارجمندى كرامت كند و مردم زمانش را به بهار زندگى رساند و يارانش را سربلند سازد و ياورانش را مشرّف گرداند.
پس قرآن را بر او نازل كرد، نورى كه چراغهايش خاموش نشود. چراغى كه فروزندگيش كاستى نيابد، دريايى كه ژرفايش دانسته نگردد و راهى كه رونده اش را گمراه نكند و پرتوى كه روشناييش تاريكى نگيرد و فرقانى كه برهانش خاموشى نپذيرد و بنيانى كه اركانش ويران نگردد و شفايى كه در آن بيم بيمارى نباشد و پيروزيى كه يارانش منهزم نگردند و حقى كه ياورانش مغلوب و خوار نشوند. معدن ايمان است و عين ايمان ، چشمه هاى علم است و درياهاى آن ، باغهاى عدل است و آبگيرهاى آن ، سنگ بناى اسلام است و شالوده آن ، واديهاى حق است و دشتهاى هموار آن . دريايى است كه بردارندگان آب خاليش نسازند چشمه هايى است ، كه هر چه از آب آن كشند، پايان نپذيرد. آبشخورى است كه هر چه از آن آب برگيرند، فروكش نكند. و منزلهايى است كه مسافران ، راه آن گم ننمايند و نشانه هايى است كه از چشم روندگان پوشيده نماند و پشته هايى است كه قصدكنندگان از آن درنگذرند.
خداى تعالى ، آن را فرونشاننده تشنگى عالمان گردانيد و بهار دلهاى جويندگان فهم حقايق و مقصد و مقصود صالحان و دارويى كه پس از آن دردى نيايد و نورى كه با آن ظلمت نبود و ريسمانى كه دستگيره هاى آن محكم است و پناهگاهى بلند و استوار و پيروزى براى هر كه بدان تولّا جويد و امن و سلامت ، براى هر كه بدان داخل شود و هدايت براى هر كه بدان اقتدا كند و عذر خواه كسى كه بدان انتساب جويد و برهان براى كسى كه بدان سخن گويد و شاهد براى هر كه بدان مخاصمه نمايد و غلبه براى هر كه آن را حجت خود سازد و نگه دارنده كسى كه به آن عمل كند و مركب براى كسى كه آن را به كار دارد و نشانه براى كسى كه نشانه جويد و سپر براى هر كه خود را در پناه آن آرد و دانش براى هر كه به خاطر سپارد و حديث براى هر كه روايت كند و حكم براى هر كه داورى نمايد.
 
 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:08 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

سخنى از آن حضرت (ع ) به ياران خود سفارش مى كند: 

امر نماز را مراعات كنيد و به حفظ آن بكوشيد و بسيار به جاى آوريد و بدان به خداى تقرب جوييد كه نماز فريضه اى است بر مؤ منان كه حتما بايد در وقت خود آن را به جاى آرند. آيا به پاسخ دوزخيان گوش فرا نمى دهيد، در آن هنگام ، كه از ايشان مى پرسند: ((چه چيز شما را به جهنم كشاند؟ گويند ما از نمازگزاران نبوديم .))(64) نماز گناهان را مى ريزد، آنسان كه برگ درختان مى ريزد. و بند گناهان از گناهكاران مى گشايد آنسان ، كه بند از كسى بگشايند. رسول الله (صلى الله عليه و آله ) نماز را به چشمه آب گرم تشبيه كرده كه بر در سراى كسى باشد و او هر روز و هر شب پنج بار خود را در آن بشويد. پس ديگر چركى بر تن او باقى نمى ماند. حق نماز را مردان مؤ منى شناخته اند كه آنان را زيور متاعهاى اين جهانى ، از نماز، به كار ديگر مشغول نمى دارد و نه فرزندانشان و اموالشان كه نور ديدگان ايشان اند.
خداى سبحان مى فرمايد: ((مردانى كه هيچ تجارت و خريد و فروختى از ياد خدا و نمازگزاردن و دادن زكات بازشان ندارد.))
(65) پيامبر (صلى الله عليه و آله ) با آنكه مژده بهشتش داده بودند، خود را براى نماز به رنج مى افكند. زيرا، خداى سبحان گفته بود، كه ((كسان خود را به نماز فرمان ده و خود در آن كار پاى بيفشر.))(66) پيامبر كسان خود را به نماز فرمان مى داد و خود در آن تحمل رنج مى فرمود.
همچنين ، زكات را با نماز سبب تقرب مسلمانان به خدا قرار داده است . هر كس زكات را به طيب خاطر و از روى خشنودى بدهد، كفاره گناهان او خواهد بود و نيز او را از آتش جهنم باز مى دارد و حفظ مى كند. پس كسى كه زكات مى دهد نبايد همواره خاطر بدان گمارد و بر اداى آن افسوس خورد. زيرا هر كس زكات بدهد ولى نه به طيب خاطر و خشنودى دل ، و از خدا اميد داشته باشد كه چيزى برتر از آنچه داده پاداش گيرد، چنين كسى كه به سنت پيامبر (صلى الله عليه و آله ) جاهل است و در مزد زيان كرده است . عملش از دستش رفته و پشيمانى خواهد كشيد.
همچنين است ، اداى امانت . كسى كه از امانت داران نباشد از رحمت حق نوميد است . زيرا امانت به آسمانهاى افراشته و زمين گسترانيده شده و كوههاى بلند و استوار، كه از آنها بلندتر و پهناورتر و فراتر و بزرگتر نبود، عرضه شد. بواقع ، آسمان و زمين و كوه با وجود بلندى و پهناورى و قوت و ارجمندى از رفتن به زير بار امانت امتناع كردند و از عقوبت پروردگار ترسيدند. آنها چيزى را دريافته بودند كه موجودى ناتوان مانند انسان در نيافته بود.
((او ستم پيشه و نادان بود.))
(67)
بر خداى ، سبحانه و تعالى ، آنچه بندگان در شب و روزشان به جاى مى آورند پوشيده نيست . بر خردترين اعمالشان آگاه است و به علم بر آنها احاطه دارد.
اندامهايتان گواهان او هستند و اعضاى بدنتان لشكرهاى او و ضمايرتان جاسوسان او و اعمال نهانيتان بر او آشكار است .

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:08 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

سخنى از آن حضرت (ع ) در باره معاويه 

به خدا سوگند، معاويه از من زيركتر نيست . او پيمان شكنى مى كند و گنه كارى .
اگر پيمان شكنى را ناخوش نمى داشتم ، من زيركترين مردم مى بودم . ولى پيمان شكنان ، گنه كارند و گنه كاران ، نافرمان . هر پيمان شكنى را در روز قيامت پرچمى است كه بدان شناخته گردد. به خدا سوگند، مكر و خدعه مرا غافلگير نكند و در سختيها ناتوان نشوم
 

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:08 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

سخنى از آن حضرت (ع ) به ياران خود سفارش مى كند: 

امر نماز را مراعات كنيد و به حفظ آن بكوشيد و بسيار به جاى آوريد و بدان به خداى تقرب جوييد كه نماز فريضه اى است بر مؤ منان كه حتما بايد در وقت خود آن را به جاى آرند. آيا به پاسخ دوزخيان گوش فرا نمى دهيد، در آن هنگام ، كه از ايشان مى پرسند: ((چه چيز شما را به جهنم كشاند؟ گويند ما از نمازگزاران نبوديم .))(64) نماز گناهان را مى ريزد، آنسان كه برگ درختان مى ريزد. و بند گناهان از گناهكاران مى گشايد آنسان ، كه بند از كسى بگشايند. رسول الله (صلى الله عليه و آله ) نماز را به چشمه آب گرم تشبيه كرده كه بر در سراى كسى باشد و او هر روز و هر شب پنج بار خود را در آن بشويد. پس ديگر چركى بر تن او باقى نمى ماند. حق نماز را مردان مؤ منى شناخته اند كه آنان را زيور متاعهاى اين جهانى ، از نماز، به كار ديگر مشغول نمى دارد و نه فرزندانشان و اموالشان كه نور ديدگان ايشان اند.
خداى سبحان مى فرمايد: ((مردانى كه هيچ تجارت و خريد و فروختى از ياد خدا و نمازگزاردن و دادن زكات بازشان ندارد.))
(65) پيامبر (صلى الله عليه و آله ) با آنكه مژده بهشتش داده بودند، خود را براى نماز به رنج مى افكند. زيرا، خداى سبحان گفته بود، كه ((كسان خود را به نماز فرمان ده و خود در آن كار پاى بيفشر.))(66) پيامبر كسان خود را به نماز فرمان مى داد و خود در آن تحمل رنج مى فرمود.
همچنين ، زكات را با نماز سبب تقرب مسلمانان به خدا قرار داده است . هر كس زكات را به طيب خاطر و از روى خشنودى بدهد، كفاره گناهان او خواهد بود و نيز او را از آتش جهنم باز مى دارد و حفظ مى كند. پس كسى كه زكات مى دهد نبايد همواره خاطر بدان گمارد و بر اداى آن افسوس خورد. زيرا هر كس زكات بدهد ولى نه به طيب خاطر و خشنودى دل ، و از خدا اميد داشته باشد كه چيزى برتر از آنچه داده پاداش گيرد، چنين كسى كه به سنت پيامبر (صلى الله عليه و آله ) جاهل است و در مزد زيان كرده است . عملش از دستش رفته و پشيمانى خواهد كشيد.
همچنين است ، اداى امانت . كسى كه از امانت داران نباشد از رحمت حق نوميد است . زيرا امانت به آسمانهاى افراشته و زمين گسترانيده شده و كوههاى بلند و استوار، كه از آنها بلندتر و پهناورتر و فراتر و بزرگتر نبود، عرضه شد. بواقع ، آسمان و زمين و كوه با وجود بلندى و پهناورى و قوت و ارجمندى از رفتن به زير بار امانت امتناع كردند و از عقوبت پروردگار ترسيدند. آنها چيزى را دريافته بودند كه موجودى ناتوان مانند انسان در نيافته بود.
((او ستم پيشه و نادان بود.))
(67)
بر خداى ، سبحانه و تعالى ، آنچه بندگان در شب و روزشان به جاى مى آورند پوشيده نيست . بر خردترين اعمالشان آگاه است و به علم بر آنها احاطه دارد.
اندامهايتان گواهان او هستند و اعضاى بدنتان لشكرهاى او و ضمايرتان جاسوسان او و اعمال نهانيتان بر او آشكار است .

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:08 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

سخنى از آن حضرت (ع ) 

اى مردم ، در راه هدايت ، اگر رهروانش اندك اند، وحشت مكنيد. زيرا مردم همه بر سفره اى نشسته اند، كه اندكى سير كند و گرسنگى دراز در پى دارد. اى مردم ، خشنودى نمودن از كارى و ناخشنودى نمودن از كارى پاداش و كيفر را فراگير كند.
ماده شتر قوم ثمود را يك تن كشت ولى عذاب همه را در برگرفت ، زيرا همه از كشتن آن خشنود بودند. خداى تعالى فرمايد: ((آن را كشتند و همه پشيمان شدند))
(68)
زمانى نگذشت كه زمينشان صدا كرد و فرو رفت ، چونان صداى گاو آهن تفته در زمين نرم .
اى مردم ، هر كه در راه روشن و آشكار رود به آب رسد و هر كه از آن تخلّف جويد در بيابان سرگردان بماند.

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:09 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحيم كلام 193
 

و من كلام له ع رُوِيَ عَنْهُ اءَنَّهُ قالَهُ عِنْدَ دَفْنِ سَيِّدَةِ النِّساءِ فَاطِمَةَع كَالْمُناجِي بِهِ رَسُولَ اللَّهِص عِنْدَ قَبْرِهِ: 
السَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللَّهِ عَنِّي وَ عَنِ ابْنَتِكَ النَّازِلَةِ فِي جِوارِكَ، وَالسَّرِيعَةِ اللَّحاقِ بِكَ، قَلَّ يا رَسُولَ اللَّهِ عَنْ صَفِيَّتِكَ صَبْرِي ، وَرَقَّ عَنْها تَجَلُّدِي ، إِلا اءَنَّ لِي فِي التَّاءَسِّي بِعَظِيمِ فُرْقَتِكَ، وَ فادِحِ مُصِيبَتِكَ مَوْضِعَ تَعَزِّ، فَلَقَدْ وَسَّدْتُكَ فِي مَلْحُودَةِ قَبْرِكَ، وَفاضَتْ بَيْنَ نَحْرِي وَ صَدْرِي نَفْسُكَ.
إِنّا لِلّهِ وَ إِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ، فَلَقَدِ اسْتُرْجِعَتِ الْوَدِيعَةُ، وَ اءُخِذَتِ الرَّهِينَةُ.
اءَمَّا حُزْنِي فَسَرْمَدٌ، وَ اءَمَّا لَيْلِي فَمُسَهَّدٌ إِلَى اءَنْ يَخْتارَ اللَّهُ لِي دارَكَ الَّتِي اءَنْتَ بِها مُقِيمٌ، وَ سَتُنَبِّئُكَ ابْنَتُكَ بِتَضافُرِ اءُمَّتِكَ عَلَى هَضْمِها، فَاءَحْفِها السُّؤ الَ، وَاسْتَخْبِرْها الْحالَ؛ هذا وَ لَمْ يَطُلِ الْعَهْدُ، وَ لَمْ يَخْلُ مِنْكَ الذِّكْرُ.
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمَا سَلامَ مُوَدِّعٍ لا قالٍ وَ لا سَئِمٍ، فَإ نْ اءَنْصَرِفْ فَلا عَنْ مَلالَةٍ، وَ إِنْ اءُقِمْ فَلا عَنْ سُوءِ ظَنِّ بِما وَعَدَ اللَّهُ الصَّابِرِينَ.

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:09 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحيم كلام 191
 

و من كلام له ع في معاوية 

وَاللَّهِ ما مُعاوِيَةُ بِاءَدْهَى مِنِّي ، وَ لَكِنَّهُ يَغْدِرُ وَ يَفْجُرُ، وَ لَوْ لا كَراهِيَةُ الْغَدْرِ لَكُنْتُ مِنْ اءَدْهَى النَّاسِ، وَ لكنْ كُلُّ غُدَرَةٍ فُجَرَةٌ، وَ كُلُّ فُجَرَةٍ كُفَرَةٌ، وَ لِكُلِّ غادِرٍ لِواءٌ يُعْرَفُ بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ.
وَاللَّهِ ما اءُسْتَغْفَلُ بِالْمَكِيدَةِ، وَ لا اءُسْتَغْمَزُ بِالشَّدِيدَةِ

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:09 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحيم كلام 192

و من كلام له ع
اءَيُّهَا النَّاسُ، لا تَسْتَوْحِشُوا فِي طَرِيق الْهُدى لِقِلَّةِ اءَهْلِهِ، فَإِنَّ النَّاسَ قَدِ اجْتَمَعُوا عَلَى مائِدَةٍ شِبَعُها قَصِيرٌ، وَ جُوعُها طَوِيلٌ!
اءَيُّها النَّاسُ، إِنَّما يَجْمَعُ النَّاسَ الرِّضا وَالسُّخْطُ؛ وَ إِنَّما عَقَرَ ناقَةَ ثَمُودَ رَجُلٌ واحِدٌ فَعَمَّهُمُ اللَّهُ بِالْعَذابِ لَمَّا عَمُّوهُ بِالرِّضَا، فَقالَ سُبْحانَهُ: فَعَقَرُوها فَاءَصْبَحُوا نادِمِينَ فَما كانَ إِلا اءَنْ خارَتْ اءَرْضُهُمْ بِالْخَسْفَةِ خُوارَ السِّكَّةِ الْمُحْماةِ فِي الْاءَرْضِ الْخَوَّارَةِ.
اءَيُّهَا النَّاسُ، مَنْ سَلَكَ الطَّرِيقَ الْواضِحَ وَرَدَ الْماءَ، وَ مَنْ خالَفَ وَقَعَ فِي التِّيهِ.

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:09 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

سخنى از آن حضرت (ع ) 

اى مردم ، اين دنيا سرايى است كه گذرگاه شماست و آخرت ، سرايى است پايدار.
پس از اين سراى كه گذرگاه شماست براى آن سراى كه قرارگاه شماست ، توشه برگيريد. پرده هايتان را نزد كسى كه اسرارتان را مى داند برمدريد. پيش از آنكه بدنهاتان را از دنيا بيرون برند، دلهايتان را از دنيا بيرون كنيد. شما در دنيا در معرض آزمايش بوده ايد، زيرا براى سرايى جز اين آفريده شده ايد. هنگامى كه كسى بميرد، مردم مى گويند چه برجاى نهاده و ملايكه مى گويند، چه پيش فرستاده . خدا بر پدرانتان رحمت آورد. بخشى را پيش فرستيد تا از آن سود بريد و همه را پس از خود مگذاريد تا وزو و بالتان گردد.

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:09 AM
تشکرات از این پست
دسترسی سریع به انجمن ها