0

۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

 
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحیم خطبه 184

خطبة له ع رُوِيَ اءَنَّ صَاحِبا لِاءَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع يُقالُ لَهُ:هَمَّامٌ كانَ رَجُلاً عابِدا،فَقالَ لَهُ: يا اءَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ صِفْلِيَالْمُتَّقِينَ حَتَّى كَاءَنِّي اءَنْظُرُ إِلَيْهِمْ،فَتَثَاقَلَ ع عَنْ جَوَابِهِ،ثُمَّ قَالَ:




يا هَمَّامُ اتَّقِ اللَّهَ وَ اءَحْسِنْ (فَإِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ الَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ).
فَلَمْ يَقْنَعْ هَمَّامٌ بِذِلِكَ الْقَوْلِ حَتَّى عَزَمَ عَلَيْهِ،
فَحَمِدَ اللَّهَ وَ اءَثْنَى ، عَلَيْهِ وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ص
ثُمَّقَالَ:
اءَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحانَهُ وَ تَعالَى خَلَقَ الْخَلْقَ حِينَ خَلَقَهُمْ غَنِيّا عَنْ طاعَتِهِمْ، آمِنا مِنْ مَعْصِيَتِهِمْ، لِاءَنَّهُ لا تَضُرُّهُ مَعْصِيَةُ مَنْ عَصاهُ، وَ لا تَنْفَعُهُ طاعَةُ مَنْ اءَطاعَهُ، فَقَسَمَ بَيْنَهُمْ مَعايِشَهُمْ، وَ وَضَعَهُمْ مِنَ الدُّنْيا مَواضِعَهُمْ، فَالْمُتَّقُونَ فِيها هُمْ اءَهْلُ الْفَضائِلِ، مَنْطِقُهُمُ الصَّوابُ، وَ مَلْبَسُهُمُ الاِقْتِصادُ، وَ مَشْيُهُمُ التَّواضُعُ، غَضُّوا اءَبْصارَهُمْ عَمَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ، وَ وَقَفُوا اءَسْماعَهُمْ عَلَى الْعِلْمِ النَّافِعِ لَهُمْ، نُزِّلَتْ اءَنْفُسُهُمْ مِنْهُمْ فِي الْبَلاءِ كَالَّتِي نُزِّلَتْ فِي الرَّخاءِ، وَ لَوْ لا الْاءَجَلُ الَّذِي كَتَبَ اللَّهُ لَهُمْ لَمْ تَسْتَقِرَّ اءَرْواحُهُمْ فِي اءَجْسادِهِمْ طَرْفَةَ عَيْنٍ شَوْقا إِلَى الثَّوابِ، وَ خَوْفا مِنَ الْعِقابِ، عَظُمَ الْخالِقُ فِي اءَنْفُسِهِمْ فَصَغُرَ ما دُونَهُ فِي اءَعْيُنِهِمْ، فَهُمْ وَ الْجَنَّةُ كَمَنْ قَدْ رَآها فَهُمْ فِيها مُنَعَّمُونَ، وَ هُمْ وَ النَّارُ كَمَنْ قَدْ رَآها فَهُمْ فِيها مُعَذَّبُونَ، قُلُوبُهُمْ مَحْزُونَةٌ، وَ شُرُورُهُمْ مَاءْمُونَةٌ، وَ اءَجْسادُهُمْ نَحِيفَةٌ، وَ حاجاتُهُمْ خَفِيفَةٌ، وَ اءَنْفُسُهُمْ عَفِيفَةٌ، صَبَرُوا اءَيَّاما قَصِيرَةً اءَعْقَبَتْهُمْ راحَةً طَوِيلَةً، تِجارَةٌ مُرْبِحَةٌ يَسَّرَها لَهُمْ رَبُّهُمْ، اءَرادَتْهُمُ الدُّنْيا فَلَمْ يُرِيدُوها، وَ اءَسَرَتْهُمْ فَفَدَوْا اءَنْفُسَهُمْ مِنْهَا.
اءَمَّا اللَّيْلَ فَصافُّونَ اءَقْدامَهُمْ تالِينَ لِاءَجْزاءِ الْقُرْآنِ، يُرَتِّلُونَها تَرْتِيلاً، يُحَزِّنُونَ بِهِ اءَنْفُسَهُمْ، وَ يَسْتَثِيرُونَ بِهِ دَواءَ دائِهِمْ، فَإِذا مَرُّوا بِآيَةٍ فِيها تَشْوِيقٌ رَكَنُوا إِلَيْها طَمَعا، وَ تَطَلَّعَتْ نُفُوسُهُمْ إِلَيْها شَوْقا، وَ ظَنُّوا اءَنَّها نُصْبَ اءَعْيُنِهِمْ، وَ إِذا مَرُّوا بِآيَةٍ فِيها تَخْوِيفٌ اءَصْغَوْا إِلَيْها مَسامِعَ قُلُوبِهِمْ، وَ ظَنُّوا اءَنَّ زَفِيرَ جَهَنَّمَ وَ شَهِيقَها فِي اءُصُولِ آذانِهِمْ، فَهُمْ حانُونَ عَلَى اءَوْساطِهِمْ، مُفْتَرِشُونَ لِجَباهِهِمْ وَ اءَكُفِّهِمْ وَ رُكَبِهِمْ وَ اءَطْرافِ اءَقْدَامِهِمْ، يَطْلُبُونَ إِلَى اللَّهِ تَعالى فِي فَكاكِ رِقابِهِمْ.
وَ اءَمَّا النَّهارَ فَحُلَماءُ عُلَماءُ اءَبْرارٌ اءَتْقِيَاءُ، قَدْ بَراهُمُ الْخَوْفُ بَرْيَ الْقِداحِ، يَنْظُرُ إِلَيْهِمُ النَّاظِرُ فَيَحْسَبُهُمْ مَرْضَى وَ ما بِالْقَوْمِ مِنْ مَرَضٍ، وَ يَقُولُ لَقَدْ خُولِطُوا وَ لَقَدْ خالَطَهُمْ اءَمْرٌ عَظِيمٌ، لا يَرْضَوْنَ مِنْ اءَعْمالِهِمُ الْقَلِيلَ، وَ لا يَسْتَكْثِرُونَ الْكَثِيرَ، فَهُمْ لِاءَنْفُسِهِمْ مُتَّهِمُونَ، وَ مِنْ اءَعْمالِهِمْ مُشْفِقُونَ، إِذا زُكِّيَ اءَحَدٌ مِنْهُمْ خافَ مِمَّا يُقالُ لَهُ، فَيَقُولُ: اءَنَا اءَعْلَمُ بِنَفْسِي مِنْ غَيْرِي ، وَ رَبِّي اءَعْلَمُ بِي مِنِّي بِنَفْسِي ؛ اللَّهُمَّ لا تُؤَاخِذْنِي بِما يَقُولُونَ، وَ اجْعَلْنِي اءَفْضَلَ مِمَّا يَظُنُّونَ، وَ اغْفِرْ لِي ما لا يَعْلَمُونَ.
فَمِنْ عَلامَةِ اءَحَدِهِمْ: اءَنَّكَ تَرَى لَهُ قُوَّةً فِي دِينٍ، وَ حَزْما فِي لِينٍ وَ إِيمَانا فِي يَقِينٍ، وَ حِرْصا فِي عِلْمٍ، وَ عِلْما فِي حِلْمٍ، وَ قَصْدا فِي غِنًى ، وَ خُشُوعا فِي عِبادَةٍ، وَ تَجَمُّلاً فِي فاقَةٍ، وَ صَبْرا فِي شِدَّةٍ، وَ طَلَبا فِي حَلالٍ، وَ نَشاطا فِي هُدىً، وَ تَحَرُّجا عَنْ طَمَعٍ، يَعْمَلُ الْاءَعْمالَ الصَّالِحَةَ وَ هُوَ عَلَى وَجَلٍ، يُمْسِي وَ هَمُّهُ الشُّكْرُ، وَ يُصْبِحُ وَ هَمُّهُ الذِّكْرُ، يَبِيتُ حَذِرا، وَ يُصْبِحُ فَرِحا: حَذِرا لَمَّا حُذِّرَ مِنَ الْغَفْلَةِ، وَ فَرِحا بِما اءَصابَ مِنَ الْفَضْلِ وَ الرَّحْمَةِ، إِن اسْتَصْعَبَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ فِيما تَكْرَهُ لَمْ يُعْطِها سُؤْلَها فِيما تُحِبُّ، قُرَّةُ عَيْنِهِ فِيما لا يَزُولُ، وَ زَهادَتُهُ فِيما لا يَبْقَى ، يَمْزُجُ الْحِلْمَ بِالْعِلْمِ، وَ الْقَوْلَ بِالْعَمَلِ.
تَراهُ قَرِيبا اءَمَلُهُ، قَلِيلاً زَلَلُهُ، خاشِعا قَلْبُهُ، قانِعَةً نَفْسُهُ، مَنْزُورا اءَكْلُهُ، سَهْلاً اءَمْرُهُ، حَرِيزا دِينُهُ، مَيِّتَةً شَهْوَتُهُ، مَكْظُوما غَيْظُهُ، الْخَيْرُ مِنْهُ مَاءْمُولٌ، وَ الشَّرُّ مِنْهُ مَاءْمُونٌ، إِنْ كانَ فِي الْغافِلِينَ كُتِبَ فِي الذَّاكِرِينَ، وَ إِنْ كانَ فِي الذَّاكِرِينَ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغافِلِينَ، يَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَهُ، وَ يُعْطِي مَنْ حَرَمَهُ، وَ يَصِلُ مَنْ قَطَعَهُ، بَعِيدا فُحْشُهُ، لَيِّنا قَوْلُهُ، غَائِبا مُنْكَرُهُ، حاضِرا مَعْرُوفُهُ، مُقْبِلاً خَيْرُهُ، مُدْبِرا شَرُّهُ، فِي الزَّلازِلِ وَقُورٌ، وَ فِي الْمَكارِهِ صَبُورٌ، وَ فِي الرَّخاءِ شَكُورٌ، لا يَحِيفُ عَلَى مَنْ يُبْغِضُ، وَ لا يَاءْثَمُ فِيمَنْ يُحِبُّ، يَعْتَرِفُ بِالْحَقِّ قَبْلَ اءَنْ يُشْهَدَ عَلَيْهِ، لا يُضِيعُ مَا اسْتُحْفِظَ، وَ لا يَنْسَى ما ذُكِّرَ، وَ لا يُنابِزُ بِالْاءَلْقابِ، وَ لا يُضارُّ بِالْجارِ، وَ لا يَشْمَتُ بِالْمَصائِبِ، وَ لا يَدْخُلُ فِي الْباطِلِ وَ لا يَخْرُجُ مِنَ الْحَقِّ.
إِنْ صَمَتَ لَمْ يَغُمَّهُ صَمْتُهُ، وَ إِنْ ضَحِكَ لَمْ يَعْلُ صَوْتُهُ، وَ إِنْ بُغِيَ عَلَيْهِ صَبَرَ حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي يَنْتَقِمُ لَهُ، نَفْسُهُ مِنْهُ فِي عَناءٍ، وَ النَّاسُ مِنْهُ فِي راحَةٍ، اءَتْعَبَ نَفْسَهُ لِآخِرَتِهِ، وَ اءَراحَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ، بُعْدُهُ عَمَّنْ تَباعَدَ عَنْهُ زُهْدٌ وَ نَزاهَةٌ، وَ دُنُوُّهُ مِمَّنْ دَنا مِنْهُ لِينٌ وَ رَحْمَةٌ، لَيْسَ تَباعُدُهُ بِكِبْرٍ وَ عَظَمَةٍ، وَ لا دُنُوُّهُ بِمَكْرٍ وَ خَدِيعَةٍ.
قالَ :
فَصَعِقَ هَمَّامٌ صَعْقَةً كانَتْ نَفْسُهُ فِيها،
فَقالَ اءَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع :
اءَما وَ اللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ اءَخافُها عَلَيْهِ، ثُمَّ قالَ: هَكذا تَصْنَعُ الْمَواعِظُ الْبالِغَةُ بِاءَهْلِها.
فَقالَ لَهُ قَائِلٌ :
فَما بالُكَ يا اءَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟
فَقالَ ع :
وَيْحَكَ! إِنَّ لِكُلِّ اءَجَلٍ وَقْتا لا يَعْدُوهُ، وَ سَبَبا لا يَتَجاوَزُهُ، فَمَهْلاً لا تَعُدْ لِمِثْلِها، فَإِنَّما نَفَثَ الشَّيْطانُ عَلَى لِسانِكَ.

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:06 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحیم خطبه 182


من خطبة له ع 


الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمَعْرُوفِ مِنْ غَيْرِ رُؤْيَةٍ، وَ الْخالِقِ مِنْ غَيْرِ مَنْصَبَةٍ، خَلَقَ الْخَلائِقَ بِقُدْرَتِهِ، وَ اسْتَعْبَدَ الْاءَرْبابَ بِعِزَّتِهِ، وَ سادَ الْعُظَماءَ بِجُودِهِ، وَ هُوَ الَّذِي اءَسْكَنَ الدُّنْيا خَلْقَهُ، وَ بَعَثَ إِلَى الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ رُسُلَهُ، لِيَكْشِفُوا لَهُمْ عَنْ غِطائِها، وَ لِيُحَذِّرُوهُمْ مِنْ ضَرَّائِها، وَ لْيَضْرِبُوا لَهُمْ اءَمْثالَها، وَ لِيُبَصِّرُوهُمْ عُيُوبَها، وَ لِيَهْجُمُوا عَلَيْهِمْ بِمُعْتَبَرٍ مِنْ تَصَرُّفِ مَصاحِّها وَ اءَسْقامِها وَ حَلالِها وَ حَرامِها، وَ ما اءَعَدَّ اللَّهُ لِلْمُطِيعِينَ مِنْهُمْ وَ الْعُصاةِ مِنْ جَنَّةٍ وَ نارٍ وَ كَرامَةٍ وَ هَوانٍ، اءَحْمَدُهُ إِلَى نَفْسِهِ كَما اسْتَحْمَدَ إِلَى خَلْقِهِ، وَ جَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرا، وَ لِكُلِّ قَدْرٍ اءَجَلاً، وَ لِكُلِّ اءَجَلٍ كِتَابا.
مِنْها فى ذِكْرِ الْقُرآنِ:
فَالْقُرْآنُ آمِرٌ زاجِرٌ، وَ صامِتٌ ناطِقٌ، حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ، اءَخَذَ عَلَيْهِمْ مِيثاقَهُمْ، وَ ارْتَهَنَ عَلَيْهِمْ اءَنْفُسَهُمْ، اءَتَمَّ نُورَهُ، وَ اءَكْمَلَ بِهِ دِينَهُ، وَ قَبَضَ نَبِيَّهُ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ قَدْ فَرَغَ إِلَى الْخَلْقِ مِنْ اءَحْكامِ الْهُدى بِهِ، فَعَظِّمُوا مِنْهُ سُبْحانَهُ ما عَظَّمَ مِنْ نَفْسِهِ، فَإِنَّهُ لَمْ يُخْفِ عَنْكُمْ شَيْئا مِنْ دِينِهِ، وَ لَمْ يَتْرُكْ شَيْئا رَضِيَهُ اءَوْ كَرِهَهُ إِلا وَ جَعَلَ لَهُ عَلَما بادِيا، وَ آيَةً مُحْكَمَةً تَزْجُرُ عَنْهُ اءَوْ تَدْعُو إِلَيْهِ فَرِضاهُ فِيما بَقِيَ واحِدٌ، وَ سَخَطُهُ فِيما بَقِيَ واحِدٌ.
وَ اعْلَمُوا اءَنَّهُ لَنْ يَرْضَى عَنْكُمْ بِشَيْءٍ سَخِطَهُ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، وَ لَنْ يَسْخَطَ عَلَيْكُمْ بِشَيْءٍ رَضِيَهُ مِمَّنْ كانَ قَبْلَكُمْ، وَ إِنَّمَا تَسِيرُونَ فِي اءَثَرٍ بَيِّنٍ، وَ تَتَكَلَّمُونَ بِرَجْعِ قَوْلٍ قَدْ قالَهُ الرِّجالُ مِنْ قَبْلِكُمْ، قَدْ كَفاكُمْ مَؤُونَةَ دُنْياكُمْ، وَ حَثَّكُمْ عَلَى الشُّكْرِ، وَ افْتَرَضَ مِنْ اءَلْسِنَتِكُمُ الذِّكْرَ،
وَ اءَوْصاكُمْ بِالتَّقْوَى ، وَ جَعَلَها مُنْتَهَى رِضاهُ وَ حاجَتَهُ مِنْ خَلْقِهِ.
فَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي اءَنْتُمْ بِعَيْنِهِ، وَ نَواصِيكُمْ بِيَدِهِ، وَ تَقَلُّبُكُمْ فِي قَبْضَتِهِ، إِنْ اءَسْرَرْتُمْ عَلِمَهُ، وَ إِنْ اءَعْلَنْتُمْ كَتَبَهُ، قَدْ وَكَّلَ بِذلِكَ حَفَظَةً كِرَاما، لا يُسْقِطُونَ حَقَّا، وَ لا يُثْبِتُونَ بَاطِلاً.
وَ اعْلَمُوا اءَنَّهُ مَنْ يَتَّقِ اللّ هَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجا مِنَ الْفِتَنِ، وَ نُورا مِنَ الظُّلَمِ وَ يُخَلِّدْهُ فِيمَا اشْتَهَتْ نَفْسُهُ، وَ يُنْزِلْهُ مَنْزِلَ الْكَرامَةِ عِنْدَهُ فِي دارٍ اصْطَنَعَها لِنَفْسِهِ، ظِلُّها عَرْشُهُ، وَ نُورُها بَهْجَتُهُ، وَ زُوَّارُها مَلائِكَتُهُ، وَ رُفَقاؤُها رُسُلُهُ، فَبادِرُوا الْمَعادَ، وَ سابِقُوا الْآجالَ، فَإِنَّ النَّاسَ يُوشِكُ اءَنْ يَنْقَطِعَ بِهِمُ الْاءَمَلُ، وَ يَرْهَقُهُمُ الْاءَجَلُ، وَ يُسَدُّ عَنْهُمْ بابُ التَّوْبَةِ، فَقَدْ اءَصْبَحْتُمْ فِي مِثْلِ ما سَاءَلَ إِلَيْهِ الرَّجْعَةَ مَنْ كانَ قَبْلَكُمْ، وَ اءَنْتُمْ بَنُو سَبِيلٍ عَلَى سَفَرٍ مِنْ دارٍ لَيْسَتْ بِدارِكُمْ، وَ قَدْ اءُوذِنْتُمْ مِنْها بِالارْتِحالِ وَ اءُمِرْتُمْ فِيها بِالزَّادِ.
وَ اعْلَمُوا اءَنَّهُ لَيْسَ لِهَذَا الْجِلْدِ الرَّقِيقِ صَبْرٌ عَلَى النَّارِ، فَارْحَمُوا نُفُوسَكُمْ فَإِنَّكُمْ قَدْ جَرَّبْتُمُوها فِي مَصائِبِ الدُّنْيَا؛ اءَفَرَاءَيْتُمْ جَزَعَ اءَحَدِكُمْ مِنَ الشَّوْكَةِ تُصِيبُهُ، وَ الْعَثْرَةِ تُدْمِيهِ، وَ الرَّمْضاءِ تُحْرِقُهُ؟ فَكَيْفَ إِذا كانَ بَيْنَ طابَقَيْنِ مِنْ نارٍ ضَجِيعَ حَجَرٍ وَ قَرِينَ شَيْطانٍ؟ اءَعَلِمْتُمْ اءَنَّ مالِكا إِذا غَضِبَ عَلَى النَّارِ حَطَمَ بَعْضُها بَعْضا لِغَضَبِهِ، وَ إِذا زَجَرَها تَوَثَّبَتْ بَيْنَ اءَبْوابِها جَزَعا مِنْ زَجْرَتِهِ؟!
اءَيُّهَا الْيَفَنُ الْكَبِيرُ الَّذِي قَدْ لَهَزَهُ الْقَتِيرُ! كَيْفَ اءَنْتَ إِذا الْتَحَمَتْ اءَطْواقُ النَّارِ بِعِظامِ الْاءَعْناقِ، وَ نَشِبَتِ الْجَوامِعُ حَتَّى اءَكَلَتْ لُحُومَ السَّواعِدِ؟ فَاللَّهَ اللَّهَ، مَعْشَرَ الْعِبادِ، وَ اءَنْتُمْ سالِمُونَ فِي الصِّحَّةِ قَبْلَ السُّقْمِ، وَ فِي الْفُسْحَةِ قَبْلَ الضِّيقِ، فَاسْعَوْا فِي فَكاكِ رِقابِكُمْ مِنْ قَبْلِ اءَنْ تُغْلَقَ رَهائِنُها، اءَسْهِرُوا عُيُونَكُمْ، وَ اءَضْمِرُوا بُطُونَكُمْ، وَ اسْتَعْمِلُوا اءَقْدَامَكُمْ، وَ اءَنْفِقُوا اءَمْوالَكُمْ، وَ خُذُوا مِنْ اءَجْسادِكُمْ تَجُودُوا بِها عَلَى اءَنْفُسِكُمْ وَ لا تَبْخَلُوا بِهَا عَنْهَا، فَقَدْ قالَ اللَّهُ سُبْحانَهُ: إِنْ تَنْصُرُوا اللّهَ يَنْصُرْكُمْ وَ يُثَبِّتْ اءَقْدامَكُمْ وَ قالَ تَعالَى : مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضا حَسَنا فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَ لَهُ اءَجْرٌ كَرِيمٌ فَلَمْ يَسْتَنْصِرْكُمْ مِنْ ذُلِّ، وَ لَمْ يَسْتَقْرِضْكُمْ مِنْ قُلِّ، اسْتَنْصَرَكُمْ وَ لَهُ جُنُودُ السَّماواتِ وَ الْاءَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، وَ اسْتَقْرَضَكُمْ وَ لَهُ خَزائِنُ السَّماواتِ وَ الْاءَرْضِ وَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ، وَ إِنَّمَا اءَرادَ اءَنْ يَبْلُوَكُمْ اءَيُّكُمْ اءَحْسَنُ عَمَلاً.
فَبادِرُوا بِاءَعْمالِكُمْ تَكُونُوا مَعَ جِيرانِ اللَّهِ فِي دارِهِ، رافَقَ بِهِمْ رُسُلَهُ، وَ اءَزارَهُمْ مَلائِكَتَهُ، وَ اءَكْرَمَ اءَسْماعَهُمْ اءَنْ تَسْمَعَ حَسِيسَ نارٍ اءَبَدا، وَ صانَ اءَجْسادَهُمْ اءَنْ تَلْقَى لُغُوبا وَ نَصَبا ذلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ، اءَقُولُ ما تَسْمَعُونَ، وَ اللّهُ الْمُسْتَعانُ عَلَى نَفْسِي وَ اءَنْفُسِكُمْ وَ هُوَ حَسْبُنا وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:06 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

سخنى از آن حضرت (ع ) به برج بن مسهر طايى فرمود، هنگامى كه برج به گونه اى كهامام بشنود گفت : ((لا حكم الا للّه )) هيچ دارويى جز از آن خدا نيست . و برج از خوارج بود.




خاموش شو، اى مردى كه دندانهاى پيشين تو افتاده است . خدا چهره ات را زشت گرداند. به خدا سوگند، حق آشكار شد و در آن وقت حقير و ناتوان و پوشيده آواز بودى . تا آنگاه كه باطل نعره زد، آشكار شدى آنسان كه شاخ بز نر آشكار شود.

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:06 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

خطبه اى از آن حضرت (ع ) گويند كه اميرالمؤ منين (ع ) را مصاحبى بود به نام همام كه مردىعبادت پيشه بود. روزى گفتش كه اى اميرالمؤ منين ، پرهيزگاران را برايم وصف كن . آنسان كهگويى در آنها مى نگرم . على (ع ) در پاسخش درنگ كرد، سپس گفت : 




اى همّام از خدا بترس و نيكوكار باش كه خدا با كسانى است كه پرهيزگارى كنند و نيكوكارند.
همّام بدين سخن قانع نشد و على (ع ) را سوگند داد.
على (ع ) حمد و ثناى خداى به جاى آورد و بر محمد (ص ) و خاندانش درود فرستاد
سپس فرمود:
اما بعد، خداوند، سبحانه و تعالى ، موجودات را بيافريد، و چون بيافريد از فرمانبرداريشان بى نياز بود و از نافرمانيشان در امان . زيرا نه نافرمانى نافرمايان او را زيانى رساند و نه فرمانبردارى فرمانبرداران سودى . آنگاه روزيهايشان را ميانشان تقسيم كرد و جاى هر يك را در اين جهان معين ساخت . پس پرهيزگاران را در اين جهان فضيلتهاست . گفتارشان به صواب مقرون است و راه و رسمشان بر اعتدال و رفتارشان با فروتنى آميخته . از هر چه خداوند بر آنها حرام كرده است ، چشم مى پوشند و گوش بر دانستن چيزى نهاده اند كه آنان را سودى رساند. آنچنان به بلا خو گرفته اند كه گويى در آسودگى هستند. اگر مدت عمرى نبود كه خداوند برايشان مقرر داشته ، به سبب شوقى كه به پاداش نيك و بيمى كه از عذاب روز بازپسين دارند، چشم بر هم زدنى جانهايشان در بدنهايشان قرار نمى گرفت . تنها آفريدگار در نظرشان بزرگ است و جز او هر چه هست در ديدگانشان خرد مى نمايد. با بهشت چنان اند كه گويى مى بينندش و غرق نعمتهايش هستند. و با دوزخ چنانند كه گويى مى بينندش و به عذاب آن گرفتارند. دلهايشان اندوهگين است و مردمان از آسيبشان در امان اند. بدنهاشان لاغر است و نيازهاشان اندك است و نفسهايشان به زيور عفت آراسته است . روزى چند در بلا پاى مى فشرند و از پى آن آسايشى ابدى دارند. اين معاملت ، كه پروردگارشان نيز برايشان آسانش ساخته است ، سود بسيار دهد. دنيا در طلب آنهاست و آنها از دنياگريزان اند. به اسارتشان مى گيرد ولى جانهاى خويش به فديه دهند تا از اسارت برهند.
اما شبها، همچنان برپاى ايستاده اند تا جزء جزء كتاب خدا را بخوانند. مى خوانند و آرام و با تاءنّى و تدبّر مى خوانند. به هنگام خواندنش خود را اندوهگين مى سازند و داروى درد خويش از آن مى جويند. چون به آيتى رسند كه در آن بشارتى باشد، بدان ميل كنند و در آن طمع بندند و چنانكه گويى در برابر چشمانشان جاى دارد، جانهاشان به شوق ديدار سر مى كشد و چون به آيتى رسند كه در آن وعيد عذاب باشد گوش دل بدان مى سپارند و پندارند كه اكنون بانگ جوش و خروش جهنم در گوششان پيچيده است . در برابر پروردگارشان ميان خم كرده اند و پيشانى و كف دست و زانو و نوك پاى بر زمين نهاده اند و از خداوند تعالى مى طلبند كه آزاديشان بخشد.
اما در روزها، عالمان اند، بردباران اند، نيكوكاران اند، پرهيزكاران اند. بيم خداوندشان چنان تراشيده كه تيرگران تير را بتراشند. چون بيننده اى در آنان نگرد، پندارد كه بيمارند و حال آنكه ، بيمار نيستند و گويد بى شك در عقلشان خللى است .آرى ، كارى بزرگشان به خود مشغول داشته .
از اعمال خويش چون اندك باشد، ناخشنودند و چون بسيار باشد در نظرشان اندك نمايد، كه اينان پيوسته خود را متهم مى دارند و از آنچه مى كنند بيمناك اند.چون يكيشان را به پاكى بستايند، از آنچه درباره اش ‍ مى گويند بيمناك مى شود و مى گويد كه من خود به خويشتن آگاهترم و پروردگار من به من از من آگاهتر است . اى پروردگار من ، مرا به آنچه مى گويند مؤ اخذت مكن ، مرا بهتر از آنچه مى پندارند بگردان و گناهان مرا كه از آن بى خبرند، بيامرز.از نشانه هاى يكيشان اين است كه مى بينى كه در كار دين نيرومند است و در عين دورانديشى نرمخوى و ايمانش ‍ همراه با يقين است و به علم آزمند و علمش آميخته به حلم و توانگريش ‍ همراه با ميانه روى است و عبادتش پيوسته با خشوع . در عين بينوايى محتشم است و در عين سختى ، صابر. در طلب حلال است و در جستجوى هدايت شادمان . از آزمندى به دور است . در آن حال ، كه به كارهاى شايسته مى پردازد، دلش بيمناك است . سپاسگويان روز را به شب مى آورد و ذكرگويان شب را به روز مى رساند. شب را در عين هراس مى گذراند و شادمانه ديده به ديدار صبح مى گشايد. هراسش از غفلتى است كه مبادا گريبانگيرش شود و شادمانيش از فضل و رحمتى است كه نصيبش گشته .اگر نفسش در طلب چيزى ناخوشايند سركشى كند، پاى مى فشرد تا خواهشش را برنياورد. شادمانى دلش ، چيزى است كه پايدار است و پرهيزش ، از چيزى كه نمى پايد. دانش را به بردبارى آميخته است و گفتار را با كردار. او را بينى كه آرزويش كوتاه است و خطايش اندك . دلش خاشع است و نفسش قانع . خوردنش اندك است و كارهايش آسان و، دينش محفوظ و، اميالش مرده و خشمش ، فرو خورده .به خيرش اميد است و از شرش ايمنى . اگر در جمع غافلان باشد، نامش را در زمره ذاكران نويسند و اگر در ميان ذاكران باشد، در شمار غافلانش نياورند.اگر بر او ستمى رود، عفو كند و به آن كس ، كه محرومش داشته ، بخشش نمايد. و با هر كه از او ببرد، پيوند كند. زشتگويى از او دور است . گفتارش نرم است . ناپسندى در او ناپيداست و نيكوكارى در او هويدا. همواره خيرش روى آورده و شرش پشت كرده باشد. در شدايدى كه ديگران را مى لرزاند، او از جاى نمى شود و در مكاره شكيبايى را از دست نمى هلد و چون در امن و راحت باشد، سپاس ‍ حق به جاى آورد. بر كسى كه دشمن دارد ستم روا ندارد و محبت ديگران به گناهش نكشاند.پيش از آنكه بر زيانش شهادت دهند، او خود به حقيقت اعتراف مى كند. و چون به پاسدارى امرى وادارندش ، ضايعش ‍ نمى گذارد. آنچه را كه خواهند كه به خاطر بسپارد از ياد نمى برد. ديگران را با القاب زشت نمى خواند.به همسايه زيان نمى رساند. به هنگام مصايب شماتت روا نمى دارد. به باطل وارد نمى شود و از حق پاى بيرون نمى نهد. اگر خاموش باشد از خاموشى خويش غمگين نمى گردد. صدا به خنده بلند نمى كند. چون بر او ستمى رود صبر مى كند تا خدا انتقامش ‍ را بستاند. خود را به رنج مى افكند و مردم از او در راحت اند.براى روز بازپسين ، خويشتن به مشقت مى اندازد و مردم را راحت مى رساند. از هر كه دورى گزيند به سبب پارسايى و پاكى است و به هر كه نزديك شود به سبب نرمخويى و رحمت است . نه دورى گزيدنش از روى تكبر است و نه نزديك شدنش از روى مكر و خدعه .
گويد كه :
همّام از اين سخن بيهوش شد و در آن بيهوشى جان داد.
اميرالمؤ منين گفت :
كه بر جانش بيمناك بودم .
سپس فرمود:
آرى ، اندرزهاى رسا به هر كه اهلش باشد چنين كند.
يكى گفت يا اميرالمؤ منين تو خود چگونه اى ؟ گفت :
واى بر تو، مرگ هر كس را زمانى است كه از او در نگذرد و سببى است كه از آن بيرون نرود از اينگونه سخنان بازايست كه شيطان بر زبان تو دميده است .

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:06 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحیم خطبه 185

و من خطبة له ع يَصِفُ فِيهَا الْمُنافِقِينَ: 


نَحْمَدُهُ عَلَى ما وَفَّقَ لَهُ مِنَ الطَّاعَةِ، وَ ذادَ عَنْهُ مِنَ الْمَعْصِيَةِ، وَ نَسْاءَلُهُ لِمِنَّتِهِ تَماما وَ بِحَبْلِهِ اعْتِصَاما، وَ نَشْهَدُ اءَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، خاضَ إِلى رِضْوانِ اللَّهِ كُلَّ غَمْرَةٍ، وَ تَجَرَّعَ فِيهِ كُلَّ غُصَّةٍ، وَ قَدْ تَلَوَّنَ لَهُ الْاءَدْنَوْنَ، وَ تَاءَلَّبَ عَلَيْهِ الْاءَقْصَوْنَ، وَ خَلَعَتْ إِلَيْهِ الْعَرَبُ اءَعِنَّتَها، وَ ضَرَبَتْ إِلى مُحارَبَتِهِ بُطُونَ رَواحِلِها، حَتَّى اءَنْزَلَتْ بِساحَتِهِ عَداوَتَها مِنْ اءَبْعَدِ الدَّارِ، وَ اءَسْحَقِ الْمَزارِ.
اءُوصِيكُمْ عِبادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَ اءُحَذِّرُكُمْ اءَهْلَ النِّفاقِ، فَإِنَّهُمُ الضَّالُّونَ الْمُضِلُّونَ، وَ الزَّالُّونَ الْمُزِلُّونَ، يَتَلَوَّنُونَ اءَلْوَانا، وَ يَفْتَنُّونَ افْتِنَانا، وَ يَعْمِدُونَكُمْ بِكُلِّ عِمادٍ، وَ يَرْصُدُونَكُمْ بِكُلِّ مِرْصادٍ، قُلُوبُهُمْ دَوِيَّةٌ، وَ صِفاحُهُمْ نَقِيَّةٌ، يَمْشُونَ الْخَفاءَ، وَ يَدِبُّونَ الضَّراءَ، وَصْفُهُمْ دَواءٌ، وَ قَوْلُهُمْ شِفاءٌ، وَ فِعْلُهُمُ الدَّاءُ الْعَياءُ، حَسَدَةُ الرَّخاءِ، وَ مُؤَكِّدُو الْبَلاءِ، وَ مُقْنِطُو الرَّجاءِ، لَهُمْ بِكُلِّ طَرِيقٍ صَرِيعٌ، وَ إِلَى كُلِّ قَلْبٍ شَفِيعٌ، وَ لِكُلِّ شَجْوٍ دُمُوعٌ، يَتَقارَضُونَ الثَّناءَ، وَ يَتَراقَبُونَ الْجَزاءَ، إِنْ سَاءَلُوا اءَلْحَفُوا، وَ إِنْ عَذَلُوا كَشَفُوا، وَ إِنْ حَكَمُوا اءَسْرَفُوا، قَدْ اءَعَدُّوا لِكُلِّ حَقِّ بَاطِلاً، وَ لِكُلِّ قَائِمٍ مَائِلاً، وَ لِكُلِّ حَيِّ قَاتِلاً، وَ لِكُلِّ بَابٍ مِفْتَاحا، وَ لِكُلِّ لَيْلٍ مِصْبَاحا، يَتَوَصَّلُونَ إِلَى الطَّمَعِ بِالْيَاءْسِ لِيُقِيمُوا بِهِ اءَسْواقَهُمْ، وَ يُنْفِقُوا بِهِ اءَعْلاقَهُمْ، يَقُولُونَ فَيُشَبِّهُونَ، وَ يَصِفُونَ فَيُمَوِّهُونَ، قَدْ هَيَّؤ وا الطَّرِيقَ وَ اءَضْلَعُوا الْمَضِيقَ، فَهُمْ لُمَةُ الشَّيْطانِ، وَ حُمَةُ النِّيرانِ اءُولئِكَ حِزْبُ الشَّيْطانِ، اءَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطانِ هُمُ الْخاسِرُونَ.

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:06 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحيم كلام :179
 

و من خطبة له ع فِي ذَمَّ اءَصْحابِهِ:
اءَحْمَدُ اللَّهَ عَلَى مَا قَضَى مِنْ اءَمْرٍ، وَ قَدَّرَ مِنْ فِعْلٍ، وَ عَلَى ابْتِلاَئِي بِكُمْ اءَيَّتُهَا الْفِرْقَةُ الَّتِي إِذَا اءَمَرْتُ لَمْ تُطِعْ وَ إِذَا دَعَوْتُ لَمْ تُجِبْ، إِنْ اءُمْهِلْتُمْ خُضْتُمْ وَ إِنْ حُورِبْتُمْ خُرْتُمْ وَ إِنِ اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَى إِمَامٍ طَعَنْتُمْ وَ إِنْ اءُجِئْتُمْ إِلَى مُشَاقَّةٍ نَكَصْتُمْ، لاَ اءَبَا لِغَيْرِكُمْ، مَا تَنْتَظِرُونَ بِنَصْرِكُمْ وَ الْجِهَادِ عَلَى حَقِّكُمْ؟ الْمَوْتَ اءَوِ الذُّلَّ لَكُمْ.
فَوَ اللَّهِ لَئِنْ جَاءَ يَومِي وَ لَيَأْتِيَنِّي لَيُفَرِّقَنَّ بَيْنِي وَ بَيْنِكُمْ وَ اءَنَا لِصُحْبَتِكُمْ قَالٍ، وَ بِكُمْ غَيْرُ كَثِيرٍ.
لِلَّهِ اءَنْتُمْ! اءَما دِينٌ يَجْمَعُكُمْ وَ لاَ حَمِيَّةٌ تَشْحَذُكُمْ؟ اءَ وَ لَيْسَ عَجَبا اءَنَّ مُعَاوِيَةَ يَدْعُو الْجُفَاةَ الطَّغَامَ فَيَتَّبِعُونَهُ عَلَى غَيْرِ مَعُونَةٍ وَ لاَ عَطَاءٍ وَ اءَنَا اءَدْعُوكُمْ وَ اءَنْتُمْ تَرِيكَةُ الْإِسْلاَمِ وَ بَقِيَّةُ النَّاسِ إِلَى الْمَعُونَةِ اءَوْ طَائِفَةٍ مِنَ الْعَطَاءِ فَتَتَفَرَّقُونَ عَنِّي وَ تَخْتَلِفُونَ عَلَيَّ؟!
إِنَّهُ لاَ يَخْرُجُ إِلَيْكُمْ مِنْ اءَمْرِي رِضىً فَتَرْضَوْنَهُ، وَ لاَ سُخْطٌ فَتَجْتَمِعُونَ عَلَيْهِ وَ إِنَّ اءَحَبَّ مَا اءَنَا لاَقٍ إِلَيَّ الْمَوْتُ، قَدْ دَارَسْتُكُمُ الْكِتَابَ وَ فَاتَحْتُكُمُ الْحِجَاجَ وَ عَرَّفْتُكُمْ مَا اءَنْكَرْتُمْ وَ سَوَّغْتُكُمْ مَا مَجَجْتُمْ، لَوْ كَانَ الْاءَعْمَى يَلْحَظُ اءَوِ النَّائِمُ يَسْتَيْقِظُ! وَ اءَقْرِبْ بِقَوْمٍ مِنَ الْجَهْلِ بِاللَّهِ قَائِدُهُمْ مُعَاوِيَةُ وَ مُؤَدِّبُهُمُ ابْنُ النَّابِغَةِ.

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:07 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

خطبه اى از آن حضرت (ع ) در وصف منافقان :




مى ستاييمش كه توفيق طاعت داده و از معصيت دور داشته . از او خواهيم تمام كردن احسانش را بر ما و چنگ زدن در ريسمان او را. و شهادت مى دهيم كه محمد (صلى الله عليه و آله ) بنده و پيامبر اوست . براى خشنودى او در هر ورطه اى فرو شد و هر شرنگ گلوگير را سركشيد، تا آنجا كه ، نزديكان او رنگ دگرگون كردند و دوران بر ضد او گرد آمدند. عربها تا بر او تازند مهارها از سرها برگرفتند و براى تاختن بر او بر شكم مركبها تازيانه زدند تا از دورترين اقامتگاههاى خود كينه توزى خود را در محل و ماءواى او فرود آوردند.
اى بندگان خدا، شما را به ترس از خدا سفارش مى كنم و از منافقان بر حذر مى دارم . منافقان ، گمراهان و گمراه كنندگان اند. خود خطا كارند و ديگران را هم به خطا اندازند. هر بار رنگى به خود گيرند و هر روز سخنى ديگر گويند و شيوه اى ديگر انگيزند و تا شما را گمراه كنند به هر وسيله چنگ مى زنند و در هر جا به كمين مى نشينند. دلهايشان بيمار است ، بيماريى درمان ناپذير، ولى ظاهرشان آراسته و پاكيزه است . در خفا اين سو و آن سو روند و چون خزندگان درون جنگلها، نرم و پوشيده راه مى سپرند. سخن گفتنشان به دارو ماند و به زبان ، شفاى ديگران خواهند، ولى به عمل دردى درمان ناپذيرند. اگر ديگران در راحت باشند، رشك برند كه به جد خواستار بلايند و رشته اميدها را مى برند. در هر راهى ، كسانى را فداى خود كرده ، به خاك هلاك افكنده اند و ايشان را نزد هر دلى شفاعتگرى است . بر هر غمى سرشكها افشانده اند. مدح و ثنا به يكديگر وام دهند و منتظر پاداشش باشند. اگر چيزى را خواهند، به اصرار خواهند و اگر مورد ملامت قرار گيرند، پرده درى كنند و اگر داورى كنند به اسراف گرايند. براى هر حقى باطلى مهيا كرده اند و براى هر راستى ، كژى . و براى هر زنده اى ، كشنده اى و براى هر درى كليدى و براى هر شبى ، چراغى .
نوميد نمايى را وسيله آزمندى خود سازند تا بازار خود گرم دارند و كالاى خود به بهاى بيشتر بفروشند. سخن باطل مى گويند و حق جلوه مى دهند تا ديگران را به اشتباه افكنند. اگر توصيف مى كنند، تزوير مى كنند. طريق باطل را آماده و آسان جلوه دهند و گذرگاههاى تنگ آن را پرپيچ و خم سازند تا رونده در آن سرگشته بماند. گروه شيطان اند و زبانه هاى آتش . ((آنان حزب شيطانند و بدانيد كه حزب شيطان زيانكاران اند.))(63)

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:07 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحيم كلام :186

و من خطبة له ع 

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اءَظْهَرَ مِنْ آثارِ سُلْطانِهِ، وَ جَلالِ كِبْرِيائِهِ، مَا حَيَّرَ مُقَلَ الْعُيُونِ مِنْ عَجائِبِ قُدْرَتِهِ، وَ رَدَعَ خَطَراتِ هَماهِمِ النُّفُوسِ عَنْ عِرْفانِ كُنْهِ صِفَتِهِ، وَ اءَشْهَدُ اءَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ شَهادَةَ إِيمانٍ وَإِيقانٍ وَ إِخْلاصٍ وَ إِذْعانٍ.
وَ اءَشْهَدُ اءَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، اءَرْسَلَهُ وَ اءَعْلامُ الْهُدَى دارِسَةٌ، وَ مَناهِجُ الدِّينِ طامِسَةٌ، فَصَدَعَ بِالْحَقِّ، وَ نَصَحَ لِلْخَلْقِ، وَ هَدَى إِلَى الرُّشْدِ، وَ اءَمَرَ بِالْقَصْدِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.
وَاعْلَمُوا عِبادَ اللَّهِ، اءَنَّهُ لَمْ يَخْلُقْكُمْ عَبَثا، وَ لَمْ يُرْسِلْكُمْ هَمَلاً، عَلِمَ مَبْلَغَ نِعَمِهِ عَلَيْكُمْ، وَ اءَحْصَى إِحْسانَهُ إِلَيْكُمْ، فاسْتَفْتِحُوهُ وَاسْتَنْجِحُوهُ، وَاطْلُبُوا إِلَيْهِ، وَاسْتَمْنِحُوهُ، فَما قَطَعَكُمْ عَنْهُ حِجابٌ، وَ لا اءُغْلِقَ عَنْكُمْ دُونَهُ بابٌ، وَ إِنْهُ لَبِكُلِّ مَكانٍ، وَ فِي كُلِّ حِينٍ وَ اءَوانٍ، وَ مَعَ كُلِّ إِنْسٍ وَ جانِّ.
لا يَثْلِمُهُ الْعَطاءُ، وَ لا يَنْقُصُهُ الْحِباءُ، وَ لا يَسْتَنْفِدُهُ سائِلٌ، وَ لا يَسْتَقْصِيهِ نائِلٌ، وَ لا يَلْوِيهِ شَخْصٌ عَنْ شَخْصٍ وَيُلْهِيهِ صَوتٌ عَنْ صَوتٍ، وَ لا تَحْجُزُهُ هِبَةٌ عَنْ سَلْبٍ، وَ لا يَشْغَلُهُ غَضَبٌ عَنْ رَحْمَةٍ، وَ لا تُولِهُهُ رَحْمَةٌ عَنْ عِقابٍ، وَ لا يُجِنُّهُ الْبُطُونُ عَنِ الظُّهُورِ، وَ لا يَقْطَعُهُ الظُّهُورُ عَنِ الْبُطُونِ.
قَرُبَ فَنَاءَى ، وَ عَلا فَدَنا، وَ ظَهَرَ فَبَطَنَ، وَ بَطَنَ فَعَلَنَ، وَ دانَ وَ لَمْ يُدَنْ، لَمْ يَذْرَاء الْخَلْقَ بِاحْتِيالٍ، وَ لا اسْتَعانَ بِهِمْ لِكَلالٍ.
اءُوصِيكُمْ عِبادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ، فِإِنَّهَا الزِّمامُ وَالْقِوَامُ، فَتَمَسَّكُوا بِوَثائِقِها، وَاعْتَصِمُوا بِحَقائِقِها، تَؤُلْ بِكُمْ إِلَى اءَكْنانِ الدَّعَةِ، وَ اءَوْطانِ السَّعَةِ، وَ مَعاقِلِ الْحِرْزِ، وَ مَنازِلِ الْعِزِّ فِي يَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْاءَبْصارُ، وَ تُظْلِمُ لَهُ الْاءَقْطارُ، وَ تُعَطَّلُ فِيهِ صُرُومُ الْعِشارِ، وَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ، فَتَزْهَقُ كُلُّ مُهْجَةٍ، وَ تَبْكَمُ كُلُّ لَهْجَةٍ، وَ تَذِلُّ الشُّمُّ الشَّوامِخُ، وَ الصُّمُّ الرَّواسِخُ، فَيَصِيرُ صَلْدُها سَرابا رَقْرَقا، وَ مَعْهَدُها قَاعا سَمْلَقا، فَلا شَفِيعٌ يَشْفَعُ، وَ لا حَمِيمٌ يَنْفَعُ، وَ لا مَعْذِرَةٌ تَنْفَعُ.

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:07 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

خطبه اى از آن حضرت (ع ) در وصف منافقان :




مى ستاييمش كه توفيق طاعت داده و از معصيت دور داشته . از او خواهيم تمام كردن احسانش را بر ما و چنگ زدن در ريسمان او را. و شهادت مى دهيم كه محمد (صلى الله عليه و آله ) بنده و پيامبر اوست . براى خشنودى او در هر ورطه اى فرو شد و هر شرنگ گلوگير را سركشيد، تا آنجا كه ، نزديكان او رنگ دگرگون كردند و دوران بر ضد او گرد آمدند. عربها تا بر او تازند مهارها از سرها برگرفتند و براى تاختن بر او بر شكم مركبها تازيانه زدند تا از دورترين اقامتگاههاى خود كينه توزى خود را در محل و ماءواى او فرود آوردند.
اى بندگان خدا، شما را به ترس از خدا سفارش مى كنم و از منافقان بر حذر مى دارم . منافقان ، گمراهان و گمراه كنندگان اند. خود خطا كارند و ديگران را هم به خطا اندازند. هر بار رنگى به خود گيرند و هر روز سخنى ديگر گويند و شيوه اى ديگر انگيزند و تا شما را گمراه كنند به هر وسيله چنگ مى زنند و در هر جا به كمين مى نشينند. دلهايشان بيمار است ، بيماريى درمان ناپذير، ولى ظاهرشان آراسته و پاكيزه است . در خفا اين سو و آن سو روند و چون خزندگان درون جنگلها، نرم و پوشيده راه مى سپرند. سخن گفتنشان به دارو ماند و به زبان ، شفاى ديگران خواهند، ولى به عمل دردى درمان ناپذيرند. اگر ديگران در راحت باشند، رشك برند كه به جد خواستار بلايند و رشته اميدها را مى برند. در هر راهى ، كسانى را فداى خود كرده ، به خاك هلاك افكنده اند و ايشان را نزد هر دلى شفاعتگرى است . بر هر غمى سرشكها افشانده اند. مدح و ثنا به يكديگر وام دهند و منتظر پاداشش باشند. اگر چيزى را خواهند، به اصرار خواهند و اگر مورد ملامت قرار گيرند، پرده درى كنند و اگر داورى كنند به اسراف گرايند. براى هر حقى باطلى مهيا كرده اند و براى هر راستى ، كژى . و براى هر زنده اى ، كشنده اى و براى هر درى كليدى و براى هر شبى ، چراغى .
نوميد نمايى را وسيله آزمندى خود سازند تا بازار خود گرم دارند و كالاى خود به بهاى بيشتر بفروشند. سخن باطل مى گويند و حق جلوه مى دهند تا ديگران را به اشتباه افكنند. اگر توصيف مى كنند، تزوير مى كنند. طريق باطل را آماده و آسان جلوه دهند و گذرگاههاى تنگ آن را پرپيچ و خم سازند تا رونده در آن سرگشته بماند. گروه شيطان اند و زبانه هاى آتش . ((آنان حزب شيطانند و بدانيد كه حزب شيطان زيانكاران اند.))(63)

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:07 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

خطبه اى از آن حضرت (ع ) 

ستايش خداوندى را كه آثار سلطنت و جلال و بزرگى خود را آشكار ساخت ، به گونه اى كه ديدگان را از شگفتيهاى قدرتش حيران ساخت و انديشه ها را از شناخت كنه صفتش بازداشت . و شهادت مى دهم كه خدايى جز خداى يكتا نيست . شهادتى كه از ايمان و يقين و اخلاص و فرمانبردارى مايه گيرد.
و شهادت مى دهم كه محمد بنده او و پيامبر اوست . او را به هنگامى فرستاد كه نشانه هاى رستگارى از ميان رفته بود و راههاى دين پوشيده بود. پس ، حق را هويدا ساخت و مردم را اندرز داد و به راه راست راه نمود و به ميانه روى فرمان داد. درود خدا بر او و خاندانش باد.
اى بندگان خدا، بدانيد كه خداوندتان بيهوده نيافريده و چون اشتران بى ساربان رها ننموده ، مقدار نعمتى را كه ارزانيتان داشته مى داند و نيكيهايش را در حق شما شماره كرده است . پس ، پيروزى را از او بجوييد و روان شدن نعمتها را از او بخواهيد و هر چه خواهيد از او بطلبيد. عطا و بخشش او را درخواست كنيد. حجابى نيست كه شما را از او جدا سازد و درى نيست كه بر روى شما بسته ماند. او در همه جا هست ، در هر لحظه و زمان هست ، با آدميان و پريان هست . بخشش در خزانه اش رخنه پديد نياورد و هر چه عطا كند از داراييش نكاهد. خواهندگان هر چند خواهند مالش را به پايان نرسانند، آنكه خواستار نيل عطاى اوست هرگز به پايان گنجينه اش نرسد. كسى او را از پرداختن به ديگرى مانع نيايد و آوازى او را از آواز ديگر مشغول نسازد. بخشيدن نعمتى از گرفتن نعمت ديگر منصرفش نكند.
آنجا كه خشم گيرد از رحمت چشم نپوشد و آمرزش يكى از عقاب ديگرى بازش ندارد. پنهان بودنش ، پرده آشكار شدنش نيست و آشكار بودنش او را از نهان بودنش جدا نكند. نزديك است و دور از دسترس . بالاست و با همه نزديك . آشكار است و پنهان است . پنهان است و آشكار است . همه را پاداش دهد و كس او را پاداش ندهد. آفريدگان را به چاره گرى نيافريد و از آنان به سبب رنج و ملال يارى نخواست .
اى بندگان خدا، شما را به ترس از خدا سفارش مى كنم ، كه ترس از خدا به مثابه مهار شماست و نيز سبب برپايى شماست . به ريسمانهاى محكم تقوا درآويزيد و به حقايق آن چنگ بزنيد تا شما را به مواضع نهانى آسودگى برد. و به اوطان وسعت و فراخى سوق دهد و به حصارهاى استوار و منازل عزت بكشاند. در روزى كه از حيرت چشمها در چشمخانه ها بگردد و همه جا را تاريكى فراگيرد و شتران آبستن بى نگهبانى رها شوند. و در صور دميده شود و جانها از تنها بيرون آيند و زبانها لال گردد و كوههاى بلند و صخره هاى استوار خرد شده و بريزند آنسان ، كه از دور چون سرابهاى لرزان در نظر آيند و آباديها، زمينى خشك و هموار شوند. در آن روز، شفيعى نيست كه شفاعت كند و دوستى نيست كه به دفاع برخيزد و هيچ پوزشى سودمند نيفتد.

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:07 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحيم كلام :186

و من خطبة له ع 

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اءَظْهَرَ مِنْ آثارِ سُلْطانِهِ، وَ جَلالِ كِبْرِيائِهِ، مَا حَيَّرَ مُقَلَ الْعُيُونِ مِنْ عَجائِبِ قُدْرَتِهِ، وَ رَدَعَ خَطَراتِ هَماهِمِ النُّفُوسِ عَنْ عِرْفانِ كُنْهِ صِفَتِهِ، وَ اءَشْهَدُ اءَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ شَهادَةَ إِيمانٍ وَإِيقانٍ وَ إِخْلاصٍ وَ إِذْعانٍ.
وَ اءَشْهَدُ اءَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، اءَرْسَلَهُ وَ اءَعْلامُ الْهُدَى دارِسَةٌ، وَ مَناهِجُ الدِّينِ طامِسَةٌ، فَصَدَعَ بِالْحَقِّ، وَ نَصَحَ لِلْخَلْقِ، وَ هَدَى إِلَى الرُّشْدِ، وَ اءَمَرَ بِالْقَصْدِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.
وَاعْلَمُوا عِبادَ اللَّهِ، اءَنَّهُ لَمْ يَخْلُقْكُمْ عَبَثا، وَ لَمْ يُرْسِلْكُمْ هَمَلاً، عَلِمَ مَبْلَغَ نِعَمِهِ عَلَيْكُمْ، وَ اءَحْصَى إِحْسانَهُ إِلَيْكُمْ، فاسْتَفْتِحُوهُ وَاسْتَنْجِحُوهُ، وَاطْلُبُوا إِلَيْهِ، وَاسْتَمْنِحُوهُ، فَما قَطَعَكُمْ عَنْهُ حِجابٌ، وَ لا اءُغْلِقَ عَنْكُمْ دُونَهُ بابٌ، وَ إِنْهُ لَبِكُلِّ مَكانٍ، وَ فِي كُلِّ حِينٍ وَ اءَوانٍ، وَ مَعَ كُلِّ إِنْسٍ وَ جانِّ.
لا يَثْلِمُهُ الْعَطاءُ، وَ لا يَنْقُصُهُ الْحِباءُ، وَ لا يَسْتَنْفِدُهُ سائِلٌ، وَ لا يَسْتَقْصِيهِ نائِلٌ، وَ لا يَلْوِيهِ شَخْصٌ عَنْ شَخْصٍ وَيُلْهِيهِ صَوتٌ عَنْ صَوتٍ، وَ لا تَحْجُزُهُ هِبَةٌ عَنْ سَلْبٍ، وَ لا يَشْغَلُهُ غَضَبٌ عَنْ رَحْمَةٍ، وَ لا تُولِهُهُ رَحْمَةٌ عَنْ عِقابٍ، وَ لا يُجِنُّهُ الْبُطُونُ عَنِ الظُّهُورِ، وَ لا يَقْطَعُهُ الظُّهُورُ عَنِ الْبُطُونِ.
قَرُبَ فَنَاءَى ، وَ عَلا فَدَنا، وَ ظَهَرَ فَبَطَنَ، وَ بَطَنَ فَعَلَنَ، وَ دانَ وَ لَمْ يُدَنْ، لَمْ يَذْرَاء الْخَلْقَ بِاحْتِيالٍ، وَ لا اسْتَعانَ بِهِمْ لِكَلالٍ.
اءُوصِيكُمْ عِبادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ، فِإِنَّهَا الزِّمامُ وَالْقِوَامُ، فَتَمَسَّكُوا بِوَثائِقِها، وَاعْتَصِمُوا بِحَقائِقِها، تَؤُلْ بِكُمْ إِلَى اءَكْنانِ الدَّعَةِ، وَ اءَوْطانِ السَّعَةِ، وَ مَعاقِلِ الْحِرْزِ، وَ مَنازِلِ الْعِزِّ فِي يَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْاءَبْصارُ، وَ تُظْلِمُ لَهُ الْاءَقْطارُ، وَ تُعَطَّلُ فِيهِ صُرُومُ الْعِشارِ، وَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ، فَتَزْهَقُ كُلُّ مُهْجَةٍ، وَ تَبْكَمُ كُلُّ لَهْجَةٍ، وَ تَذِلُّ الشُّمُّ الشَّوامِخُ، وَ الصُّمُّ الرَّواسِخُ، فَيَصِيرُ صَلْدُها سَرابا رَقْرَقا، وَ مَعْهَدُها قَاعا سَمْلَقا، فَلا شَفِيعٌ يَشْفَعُ، وَ لا حَمِيمٌ يَنْفَعُ، وَ لا مَعْذِرَةٌ تَنْفَعُ.

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:07 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

خطبه اى از آن حضرت (ع ) 

ستايش خداوندى را كه آثار سلطنت و جلال و بزرگى خود را آشكار ساخت ، به گونه اى كه ديدگان را از شگفتيهاى قدرتش حيران ساخت و انديشه ها را از شناخت كنه صفتش بازداشت . و شهادت مى دهم كه خدايى جز خداى يكتا نيست . شهادتى كه از ايمان و يقين و اخلاص و فرمانبردارى مايه گيرد.
و شهادت مى دهم كه محمد بنده او و پيامبر اوست . او را به هنگامى فرستاد كه نشانه هاى رستگارى از ميان رفته بود و راههاى دين پوشيده بود. پس ، حق را هويدا ساخت و مردم را اندرز داد و به راه راست راه نمود و به ميانه روى فرمان داد. درود خدا بر او و خاندانش باد.
اى بندگان خدا، بدانيد كه خداوندتان بيهوده نيافريده و چون اشتران بى ساربان رها ننموده ، مقدار نعمتى را كه ارزانيتان داشته مى داند و نيكيهايش را در حق شما شماره كرده است . پس ، پيروزى را از او بجوييد و روان شدن نعمتها را از او بخواهيد و هر چه خواهيد از او بطلبيد. عطا و بخشش او را درخواست كنيد. حجابى نيست كه شما را از او جدا سازد و درى نيست كه بر روى شما بسته ماند. او در همه جا هست ، در هر لحظه و زمان هست ، با آدميان و پريان هست . بخشش در خزانه اش رخنه پديد نياورد و هر چه عطا كند از داراييش نكاهد. خواهندگان هر چند خواهند مالش را به پايان نرسانند، آنكه خواستار نيل عطاى اوست هرگز به پايان گنجينه اش نرسد. كسى او را از پرداختن به ديگرى مانع نيايد و آوازى او را از آواز ديگر مشغول نسازد. بخشيدن نعمتى از گرفتن نعمت ديگر منصرفش نكند.
آنجا كه خشم گيرد از رحمت چشم نپوشد و آمرزش يكى از عقاب ديگرى بازش ندارد. پنهان بودنش ، پرده آشكار شدنش نيست و آشكار بودنش او را از نهان بودنش جدا نكند. نزديك است و دور از دسترس . بالاست و با همه نزديك . آشكار است و پنهان است . پنهان است و آشكار است . همه را پاداش دهد و كس او را پاداش ندهد. آفريدگان را به چاره گرى نيافريد و از آنان به سبب رنج و ملال يارى نخواست .
اى بندگان خدا، شما را به ترس از خدا سفارش مى كنم ، كه ترس از خدا به مثابه مهار شماست و نيز سبب برپايى شماست . به ريسمانهاى محكم تقوا درآويزيد و به حقايق آن چنگ بزنيد تا شما را به مواضع نهانى آسودگى برد. و به اوطان وسعت و فراخى سوق دهد و به حصارهاى استوار و منازل عزت بكشاند. در روزى كه از حيرت چشمها در چشمخانه ها بگردد و همه جا را تاريكى فراگيرد و شتران آبستن بى نگهبانى رها شوند. و در صور دميده شود و جانها از تنها بيرون آيند و زبانها لال گردد و كوههاى بلند و صخره هاى استوار خرد شده و بريزند آنسان ، كه از دور چون سرابهاى لرزان در نظر آيند و آباديها، زمينى خشك و هموار شوند. در آن روز، شفيعى نيست كه شفاعت كند و دوستى نيست كه به دفاع برخيزد و هيچ پوزشى سودمند نيفتد.

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:07 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحيم كلام :187

و من خطبة له ع 

بَعَثَهُ حِينَ لا عَلَمٌ قائِمٌ، وَ لا مَنارٌ ساطِعٌ، وَ لا مَنْهَجٌ واضِحٌ.
اءُوصِيكُمْ عِبادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَ اءُحَذِّرُكُمُ الدُّنْيا، فَإِنَّها دارُ شُخُوصٍ، وَ مَحَلَّةُ تَنْغِيصٍ، ساكِنُها ظاعِنٌ، وَ قاطِنُها بائِنٌ، تَمِيدُ بِاءَهْلِها مَيَدانَ السَّفِينَةِ تَقْصِفُهَا الْعَواصِفُ فِي لُجَجِ الْبِحارِ، فَمِنْهُمُ الْغَرِقُ الْوَبِقُ، وَ مِنْهُمُ النَّاجِي عَلى مُتُونِ الْاءَمْواجِ، تَحْفِزُهُ الرِّياحُ بِاءَذْيالِها، وَ تَحْمِلُهُ عَلَى اءَهْوالِها، فَما غَرِقَ مِنْها فَلَيْسَ بِمُسْتَدْرَكٍ، وَ ما نَجا مِنْها فَإِلى مَهْلَكٍ.
عِبادَ اللَّهِ، الْآنَ فَاعْمَلُوا وَالْاءَلْسُنُ مُطْلَقَةٌ، وَالْاءَبْدانُ صَحِيحَةٌ، وَالْاءَعْضاءُ لَدْنَةٌ، وَالْمُنْقَلَبُ فَسِيحٌ، وَالْمَجالُ عَرِيضٌ، قَبْلَ إِرْهاقِ الْفَوْتِ، وَ حُلُولِ الْمَوْتِ، فَحَقِّقُوا عَلَيْكُمْ نُزُولَهُ، وَ لا تَنْتَظِرُوا قُدُومَهُ

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:07 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحيم كلام :187

و من خطبة له ع 

بَعَثَهُ حِينَ لا عَلَمٌ قائِمٌ، وَ لا مَنارٌ ساطِعٌ، وَ لا مَنْهَجٌ واضِحٌ.
اءُوصِيكُمْ عِبادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَ اءُحَذِّرُكُمُ الدُّنْيا، فَإِنَّها دارُ شُخُوصٍ، وَ مَحَلَّةُ تَنْغِيصٍ، ساكِنُها ظاعِنٌ، وَ قاطِنُها بائِنٌ، تَمِيدُ بِاءَهْلِها مَيَدانَ السَّفِينَةِ تَقْصِفُهَا الْعَواصِفُ فِي لُجَجِ الْبِحارِ، فَمِنْهُمُ الْغَرِقُ الْوَبِقُ، وَ مِنْهُمُ النَّاجِي عَلى مُتُونِ الْاءَمْواجِ، تَحْفِزُهُ الرِّياحُ بِاءَذْيالِها، وَ تَحْمِلُهُ عَلَى اءَهْوالِها، فَما غَرِقَ مِنْها فَلَيْسَ بِمُسْتَدْرَكٍ، وَ ما نَجا مِنْها فَإِلى مَهْلَكٍ.
عِبادَ اللَّهِ، الْآنَ فَاعْمَلُوا وَالْاءَلْسُنُ مُطْلَقَةٌ، وَالْاءَبْدانُ صَحِيحَةٌ، وَالْاءَعْضاءُ لَدْنَةٌ، وَالْمُنْقَلَبُ فَسِيحٌ، وَالْمَجالُ عَرِيضٌ، قَبْلَ إِرْهاقِ الْفَوْتِ، وَ حُلُولِ الْمَوْتِ، فَحَقِّقُوا عَلَيْكُمْ نُزُولَهُ، وَ لا تَنْتَظِرُوا قُدُومَهُ

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:07 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

خطبه اى از آن حضرت (ع ) 

او را به رسالت فرستاد، در زمانى كه ، هيچ نشانه اى برپا نبود و هيچ چراغى نمى تابيد و هيچ راه روشنى پيش پاى مردم نبود. اى بندگان خدا، شما را به ترس از خدا سفارش مى كنم . از دنيا برحذر مى دارم ، كه دنيا سراى رخت بربستن است و جايگاه تيره شدن عيشهاست . ساكن آن همواره مهياى سفر است و آنكه در آن ، جاى گرم كرده ، آماده جدايى . دنيا اهل خود را پيوسته مى جنباند، چونان سفينه اى كه در لجه هاى دريا دستخوش طوفان گردد. پاره اى غرقه شوند و بميرند و برخى بر روى امواج از مرگ برهند و باد، با وزش خود آنان را اين سو و آن سو برد و گرفتار وحشت و هراس گرداند. از آن ميان ، آنكه هلاك شده ، بازش نتوان يافت و آنكه رهايى يافته ، باز هم رهسپار مرگ است .
اى بندگان خدا، اكنون دست به كارى زنيد، كه زبانها باز است و تنها درست و اعضاى بدن در فرمان است و جاى بازگشت گشاده است و جولانگاه ، پهناور است .
پيش از آنكه فرصت فوت شود و مرگ فرا رسد، فرا رسيدن مرگ را مسلم داريد و آن را آمده انگاريد و انتظارش مبريد

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  11:07 AM
تشکرات از این پست
دسترسی سریع به انجمن ها