0

۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

 
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحیم خطبه 159



و من خطبة له ع 


اءَمْرُهُ قَضَاءٌ وَ حِكْمَةٌ وَ رِضَاهُ اءَمَانٌ وَ رَحْمَةُ، يَقْضِي بِعِلْمٍ وَ يَعْفُو بِحِلْمٍ.
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا تَأْخُذُ وَ تُعْطِي وَ عَلَى مَا تُعَافِي وَ تَبْتَلِي حَمْدا يَكُونُ اءَرْضَى الْحَمْدِ لَكَ وَ اءَحَبَّ الْحَمْدِ إِلَيْكَ وَ اءَفْضَلَ الْحَمْدِ عِنْدَكَ حَمْدا يَمْلاُ مَا خَلَقْتَ وَ يَبْلُغُ مَا اءَرَدْتَ، حَمْدا لاَ يُحْجَبُ عَنْكَ وَ لاَ يُقْصَرُ دُونَكَ حَمْدا لاَ يَنْقَطِعُ عَدَدُهُ وَ لاَ يَفْنَى مَدَدُهُ فَلَسْنَا نَعْلَمُ كُنْهَ عَظَمَتِكَ إِلا اءَنَّا نَعْلَمُ اءَنَّكَ حَيُّ قَيُّومُ لاَ تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لاَ نَوْمٌ لَمْ يَنْتَهِ إِلَيْكَ نَظَرٌ وَ لَمْ يُدْرِكْكَ بَصَرٌ.
اءَدْرَكْتَ الْاءَبْصَارَ وَ اءَحْصَيْتَ الْاءَعْمَالَ وَ اءَخَذْتَ بِالنَّوَاصِي وَ الْاءَقْدَامِ وَ مَا الَّذِي نَرَى مِنْ خَلْقِكَ وَ نَعْجَبُ لَهُ مِنْ قُدْرَتِكَ وَ نَصِفُهُ مِنْ عَظِيمِ سُلْطَانِكَ وَ مَا تَغَيَّبَ عَنَّا مِنْهُ وَ قَصُرَتْ اءَبْصَارُنَا عَنْهُ وَ انْتَهَتْ عُقُولُنَا دُونَهُ وَ حَالَتْ سُتُورُ الْغُيُوبِ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ اءَعْظَمُ.
فَمَنْ فَرَّغَ قَلْبَهُ وَ اءَعْمَلَ فِكْرَهُ لِيَعْلَمَ كَيْفَ اءَقَمْتَ عَرْشَكَ وَ كَيْفَ ذَرَاءْتَ خَلْقَكَ وَ كَيْفَ عَلَّقْتَ فِي الْهَوَاءِ سَمَاوَاتِكَ وَ كَيْفَ مَدَدْتَ عَلَى مَوْرِ الْمَاءِ اءَرْضَكَ رَجَعَ طَرْفُهُ حَسِيرا وَ عَقْلُهُ مَبْهُورا وَ سَمْعُهُ وَ الِها وَ فِكْرُهُ حَائِرا
مِنْهَا
يَدَّعِي بِزَعْمِهِ اءَنَّهُ يَرْجُو اللَّهَ! كَذَبَ وَ الْعَظِيمِ! مَا بَالُهُ لاَ يَتَبَيَّنُ رَجَاؤُهُ فِي عَمَلِهِ، فَكُلُّ مَنْ رَجَا عُرِفَ رَجَاؤُهُ فِي عَمَلِهِ وَ كُلُّ رَجَاءٍ إِلا رَجَاءَ اللَّهِ تَعَالَى فَإِنَّهُ مَدْخُولٌ وَ كُلُّ خَوْفٍ مُحَقَّقٌ إِلا خَوْفَ اللَّهِ فَإِنَّهُ مَعْلُولٌ، يَرْجُو اللَّهَ فِي الْكَبِيرِ وَ يَرْجُو الْعِبَادَ فِي الصَّغِيرِ، فَيُعْطِي الْعَبْدَ مَا لاَ يُعْطِي الرَّبَّ، فَمَا بَالُ اللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ يُقَصَّرُ بِهِ عَمَّا يُصْنَعُ بِهِ لِعِبَادِهِ؟ اءَ تَخَافُ اءَنْ تَكُونَ فِي رَجَائِكَ لَهُ كَاذِبا، اءَوْ تَكُونَ لاَ تَرَاهُ لِلرَّجَاءِ مَوْضِعا؟ وَ كَذَلِكَ إِنْ هُوَ خَافَ عَبْدا مِنْ عَبِيدِهِ اءَعْطَاهُ مِنْ خَوْفِهِ مَا لاَ يُعْطِي رَبَّهُ، فَجَعَلَ خَوْفَهُ مِنَ الْعِبَادِ نَقْدا وَ خَوْفَهُ مِنْ خَالِقِهِ ضِمَارا وَ وَعْدا وَ كَذَلِكَ مَنْ عَظُمَتِ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ وَ كَبُرَ مَوْقِعُهَا مِنْ قَلْبِهِ، آثَرَهَا عَلَى اللَّهِ تَعَالَى فَانْقَطَعَ إِلَيْهَا وَ صَارَ عَبْدا لَهَا.
وَ لَقَدْ كَانَ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه كَافٍ لَكَ فِي الْاءُسْوَةِ وَ دَلِيلٌ لَكَ عَلَى ذَمِّ الدُّنْيَا وَ عَيْبِهَا وَ كَثْرَةِ مَخَازِيهَا وَ مَسَاوِيهَا، إِذْ قُبِضَتْ عَنْهُ اءَطْرَافُهَا وَ وُطِّئَتْ لِغَيْرِهِ اءَكْنَافُهَا وَ فُطِمَ عَنْ رَضَاعِهَا وَ زُوِيَ عَنْ زَخَارِفِهَا.
وَ إِنْ شِئْتَ ثَنَّيْتُ بِمُوسَى كَلِيمِ اللَّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه حَيْثُ اِذْ يَقُولُ: رَبِّ إِنِّي لِم ا اءَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ، وَ اللَّهِ مَا سَاءَلَهُ إِلا خُبْزا يَأْكُلُهُ، لِاءَنَّهُ كَانَ يَأْكُلُ بَقْلَةَ الْاءَرْضِ وَ لَقَدْ كَانَتْ خُضْرَةُ الْبَقْلِ تُرَى مِنْ شَفِيفِ صِفَاقِ بَطْنِهِ لِهُزَالِهِ وَ تَشَذُّبِ لَحْمِهِ.
وَ إِنْ شِئْتَ ثَلَّثْتُ بِدَاوُدَ صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه صَاحِبِ الْمَزَامِيرِ وَ قَارِئِ اءَهْلِ الْجَنَّةِ، فَلَقَدْ كَانَ يَعْمَلُ سَفَائِفَ الْخُوصِ بِيَدِهِ وَ يَقُولُ لِجُلَسَائِهِ: اءَيُّكُمْ يَكْفِينِي بَيْعَهَا؟ وَ يَأْكُلُ قُرْصَ الشَّعِيرِ مِنْ ثَمَنِهَا.
وَ إِنْ شِئْتَ قُلْتُ فِي عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ع فَلَقَدْ كَانَ يَتَوَسَّدُ الْحَجَرَ وَ يَلْبَسُ الْخَشِنَ وَ يَأْكُلُ الْجَشِبَ وَ كَانَ إِدَامُهُ الْجُوعَ وَ سِرَاجُهُ بِاللَّيْلِ الْقَمَرَ وَ ظِلاَلُهُ فِي الشِّتَاءِ مَشَارِقَ الْاءَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا وَ فَاكِهَتُهُ وَ رَيْحَانُهُ مَا تُنْبِتُ الْاءَرْضُ لِلْبَهَائِمِ وَ لَمْ تَكُنْ لَهُ زَوْجَةٌ تَفْتِنُهُ وَ لاَ وَلَدٌ يَحْزُنُهُ وَ لاَ مَالٌ يَلْفِتُهُ وَ لاَ طَمَعٌ يُذِلُّهُ، دَابَّتُهُ رِجْلاَهُ وَ خَادِمُهُ يَدَاهُ.
فَتَاءَسَّ بِنَبِيِّكَ الْاءَطْيَبِ الْاءَطْهَرِ، صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه ، فَإِنَّ فِيهِ اءُسْوَةً لِمَنْ تَاءَسَّى وَ عَزَاءً لِمَنْ تَعَزَّى وَ اءَحَبُّ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ الْمُتَاءَسِّي بِنَبِيِّهِ وَ الْمُقْتَصُّ لِاءَثَرِهِ، قَضَمَ الدُّنْيَا قَضْما وَ لَمْ يُعِرْهَا طَرْفا اءَهْضَمُ اءَهْلِ الدُّنْيَا كَشْحا وَ اءَخْمَصُهُمْ مِنَ الدُّنْيَا بَطْنا عُرِضَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا فَاءَبَى اءَنْ يَقْبَلَهَا وَ عَلِمَ اءَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ اءَبْغَضَ شَيْئا فَاءَبْغَضَهُ وَ حَقَّرَ شَيْئا فَحَقَّرَهُ وَ صَغَّرَ شَيْئا فَصَغَّرَهُ وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ فِينَا إِلا حُبُّنَا مَا اءَبْغَضَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ تَعْظِيمُنَا مَا صَغَّرَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ لَكَفَى بِهِ شِقَاقا لِلَّهِ وَ مُحَادَّةً عَنْ اءَمْرِ اللَّهِ وَ لَقَدْ كَانَ صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه يَأْكُلُ عَلَى الْاءَرْضِ وَ يَجْلِسُ جِلْسَةَ الْعَبْدِ وَ يَخْصِفُ بِيَدِهِ نَعْلَهُ وَ يَرْقَعُ بِيَدِهِ ثَوْبَهُ وَ يَرْكَبُ الْحِمَارَ الْعَارِيَ وَ يُرْدِفُ خَلْفَهُ وَ يَكُونُ السِّتْرُ عَلَى بَابِ بَيْتِهِ فَتَكُونُ فِيهِ التَّصَاوِيرُ، فَيَقُولُ: يَا فُلاَنَةُ لِإِحْدَى اءَزْوَاجِهِ غَيِّبِيهِ عَنِّي ، فَإِنِّي إِذَا نَظَرْتُ إِلَيْهِ ذَكَرْتُ الدُّنْيَا وَ زَخَارِفَهَا، فَاءَعْرَضَ عَنِ الدُّنْيَا بِقَلْبِهِ وَ اءَمَاتَ ذِكْرَهَا مِنْ نَفْسِهِ وَ اءَحَبَّ اءَنْ تَغِيبَ
زِينَتُهَا عَنْ عَيْنِهِ لِكَيْلاَ يَتَّخِذَ مِنْهَا رِيَاشا وَ لاَ يَعْتَقِدَهَا قَرَارا وَ لاَ يَرْجُوَ فِيهَا مُقَاما فَاءَخْرَجَهَا مِنَ النَّفْسِ وَ اءَشْخَصَهَا عَنِ الْقَلْبِ وَ غَيَّبَهَا عَنِ الْبَصَرِ وَ كَذَلِكَ مَنْ اءَبْغَضَ شَيْئا اءَبْغَضَ اءَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهِ وَ اءَنْ يُذْكَرَ عِنْدَهُ.
وَ لَقَدْ كَانَ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه مَا يَدُلُّكُ عَلَى مَسَاوِئِ الدُّنْيَا وَ عُيُوبِهَا، إِذْ جَاعَ فِيهَا مَعَ خَاصَّتِهِ وَ زُوِيَتْ عَنْهُ زَخَارِفُهَا مَعَ عَظِيمِ زُلْفَتِهِ، فَلْيَنْظُرْ نَاظِرٌ بِعَقْلِهِ اءَ اءَكْرَمَ اللَّهُ مُحَمَّدا بِذَلِكَ اءَمْ اءَهَانَهُ؟ فَإِنْ قَالَ: اءَهَانَهُ، فَقَدْ كَذَبَ وَ اللَّهِ الْعَظِيمِ، وَ اءَتِى بِالْإِفْكِ الْعَظِيمِ وَ إِنْ قَالَ: اءَكْرَمَهُ فَلْيَعْلَمْ اءَنَّ اللَّهَ قَدْ اءَهَانَ غَيْرَهُ حَيْثُ بَسَطَ الدُّنْيَا لَهُ وَ زَوَاهَا عَنْ اءَقْرَبِ النَّاسِ مِنْهُ، فَتَاءَسَّى مُتَاءَسِّ بِنَبِيِّهِ وَ اقْتَصَّ اءَثَرَهُ وَ وَلَجَ مَوْلِجَهُ وَ إِلا فَلاَ يَأْمَنِ الْهَلَكَةَ، فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَ مُحَمَّدا صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه عَلَما لِلسَّاعَةِ وَ مُبَشِّرا بِالْجَنَّةِ وَ مُنْذِرا بِالْعُقُوبَةِ، خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا خَمِيصا وَ وَرَدَ الْآخِرَةَ سَلِيما، لَمْ يَضَعْ حَجَرا عَلَى حَجَرٍ حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ وَ اءَجَابَ دَاعِيَ رَبِّهِ، فَمَا اءَعْظَمَ مِنَّةَ اللَّهِ عِنْدَنَا حِينَ اءَنْعَمَ عَلَيْنَا بِهِ سَلَفا نَتَّبِعُهُ وَ قَائِدا نَطَأُ عَقِبَهُ.
وَ اللَّهِ لَقَدْ رَقَّعْتُ مِدْرَعَتِي هَذِهِ حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَاقِعِهَا وَ لَقَدْ قَالَ لِي قَائِلٌ: اءَ لاَ تَنْبِذُهَا عَنْكَ؟ فَقُلْتُ: اغْرُبْ عَنِّي ((فَعِنْدَ الصَّبَاحِ يَحْمَدُ الْقَوْمُ السُّرَى )).

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  10:54 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحیم خطبه 159



و من خطبة له ع 


اءَمْرُهُ قَضَاءٌ وَ حِكْمَةٌ وَ رِضَاهُ اءَمَانٌ وَ رَحْمَةُ، يَقْضِي بِعِلْمٍ وَ يَعْفُو بِحِلْمٍ.
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا تَأْخُذُ وَ تُعْطِي وَ عَلَى مَا تُعَافِي وَ تَبْتَلِي حَمْدا يَكُونُ اءَرْضَى الْحَمْدِ لَكَ وَ اءَحَبَّ الْحَمْدِ إِلَيْكَ وَ اءَفْضَلَ الْحَمْدِ عِنْدَكَ حَمْدا يَمْلاُ مَا خَلَقْتَ وَ يَبْلُغُ مَا اءَرَدْتَ، حَمْدا لاَ يُحْجَبُ عَنْكَ وَ لاَ يُقْصَرُ دُونَكَ حَمْدا لاَ يَنْقَطِعُ عَدَدُهُ وَ لاَ يَفْنَى مَدَدُهُ فَلَسْنَا نَعْلَمُ كُنْهَ عَظَمَتِكَ إِلا اءَنَّا نَعْلَمُ اءَنَّكَ حَيُّ قَيُّومُ لاَ تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لاَ نَوْمٌ لَمْ يَنْتَهِ إِلَيْكَ نَظَرٌ وَ لَمْ يُدْرِكْكَ بَصَرٌ.
اءَدْرَكْتَ الْاءَبْصَارَ وَ اءَحْصَيْتَ الْاءَعْمَالَ وَ اءَخَذْتَ بِالنَّوَاصِي وَ الْاءَقْدَامِ وَ مَا الَّذِي نَرَى مِنْ خَلْقِكَ وَ نَعْجَبُ لَهُ مِنْ قُدْرَتِكَ وَ نَصِفُهُ مِنْ عَظِيمِ سُلْطَانِكَ وَ مَا تَغَيَّبَ عَنَّا مِنْهُ وَ قَصُرَتْ اءَبْصَارُنَا عَنْهُ وَ انْتَهَتْ عُقُولُنَا دُونَهُ وَ حَالَتْ سُتُورُ الْغُيُوبِ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ اءَعْظَمُ.
فَمَنْ فَرَّغَ قَلْبَهُ وَ اءَعْمَلَ فِكْرَهُ لِيَعْلَمَ كَيْفَ اءَقَمْتَ عَرْشَكَ وَ كَيْفَ ذَرَاءْتَ خَلْقَكَ وَ كَيْفَ عَلَّقْتَ فِي الْهَوَاءِ سَمَاوَاتِكَ وَ كَيْفَ مَدَدْتَ عَلَى مَوْرِ الْمَاءِ اءَرْضَكَ رَجَعَ طَرْفُهُ حَسِيرا وَ عَقْلُهُ مَبْهُورا وَ سَمْعُهُ وَ الِها وَ فِكْرُهُ حَائِرا
مِنْهَا
يَدَّعِي بِزَعْمِهِ اءَنَّهُ يَرْجُو اللَّهَ! كَذَبَ وَ الْعَظِيمِ! مَا بَالُهُ لاَ يَتَبَيَّنُ رَجَاؤُهُ فِي عَمَلِهِ، فَكُلُّ مَنْ رَجَا عُرِفَ رَجَاؤُهُ فِي عَمَلِهِ وَ كُلُّ رَجَاءٍ إِلا رَجَاءَ اللَّهِ تَعَالَى فَإِنَّهُ مَدْخُولٌ وَ كُلُّ خَوْفٍ مُحَقَّقٌ إِلا خَوْفَ اللَّهِ فَإِنَّهُ مَعْلُولٌ، يَرْجُو اللَّهَ فِي الْكَبِيرِ وَ يَرْجُو الْعِبَادَ فِي الصَّغِيرِ، فَيُعْطِي الْعَبْدَ مَا لاَ يُعْطِي الرَّبَّ، فَمَا بَالُ اللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ يُقَصَّرُ بِهِ عَمَّا يُصْنَعُ بِهِ لِعِبَادِهِ؟ اءَ تَخَافُ اءَنْ تَكُونَ فِي رَجَائِكَ لَهُ كَاذِبا، اءَوْ تَكُونَ لاَ تَرَاهُ لِلرَّجَاءِ مَوْضِعا؟ وَ كَذَلِكَ إِنْ هُوَ خَافَ عَبْدا مِنْ عَبِيدِهِ اءَعْطَاهُ مِنْ خَوْفِهِ مَا لاَ يُعْطِي رَبَّهُ، فَجَعَلَ خَوْفَهُ مِنَ الْعِبَادِ نَقْدا وَ خَوْفَهُ مِنْ خَالِقِهِ ضِمَارا وَ وَعْدا وَ كَذَلِكَ مَنْ عَظُمَتِ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ وَ كَبُرَ مَوْقِعُهَا مِنْ قَلْبِهِ، آثَرَهَا عَلَى اللَّهِ تَعَالَى فَانْقَطَعَ إِلَيْهَا وَ صَارَ عَبْدا لَهَا.
وَ لَقَدْ كَانَ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه كَافٍ لَكَ فِي الْاءُسْوَةِ وَ دَلِيلٌ لَكَ عَلَى ذَمِّ الدُّنْيَا وَ عَيْبِهَا وَ كَثْرَةِ مَخَازِيهَا وَ مَسَاوِيهَا، إِذْ قُبِضَتْ عَنْهُ اءَطْرَافُهَا وَ وُطِّئَتْ لِغَيْرِهِ اءَكْنَافُهَا وَ فُطِمَ عَنْ رَضَاعِهَا وَ زُوِيَ عَنْ زَخَارِفِهَا.
وَ إِنْ شِئْتَ ثَنَّيْتُ بِمُوسَى كَلِيمِ اللَّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه حَيْثُ اِذْ يَقُولُ: رَبِّ إِنِّي لِم ا اءَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ، وَ اللَّهِ مَا سَاءَلَهُ إِلا خُبْزا يَأْكُلُهُ، لِاءَنَّهُ كَانَ يَأْكُلُ بَقْلَةَ الْاءَرْضِ وَ لَقَدْ كَانَتْ خُضْرَةُ الْبَقْلِ تُرَى مِنْ شَفِيفِ صِفَاقِ بَطْنِهِ لِهُزَالِهِ وَ تَشَذُّبِ لَحْمِهِ.
وَ إِنْ شِئْتَ ثَلَّثْتُ بِدَاوُدَ صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه صَاحِبِ الْمَزَامِيرِ وَ قَارِئِ اءَهْلِ الْجَنَّةِ، فَلَقَدْ كَانَ يَعْمَلُ سَفَائِفَ الْخُوصِ بِيَدِهِ وَ يَقُولُ لِجُلَسَائِهِ: اءَيُّكُمْ يَكْفِينِي بَيْعَهَا؟ وَ يَأْكُلُ قُرْصَ الشَّعِيرِ مِنْ ثَمَنِهَا.
وَ إِنْ شِئْتَ قُلْتُ فِي عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ع فَلَقَدْ كَانَ يَتَوَسَّدُ الْحَجَرَ وَ يَلْبَسُ الْخَشِنَ وَ يَأْكُلُ الْجَشِبَ وَ كَانَ إِدَامُهُ الْجُوعَ وَ سِرَاجُهُ بِاللَّيْلِ الْقَمَرَ وَ ظِلاَلُهُ فِي الشِّتَاءِ مَشَارِقَ الْاءَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا وَ فَاكِهَتُهُ وَ رَيْحَانُهُ مَا تُنْبِتُ الْاءَرْضُ لِلْبَهَائِمِ وَ لَمْ تَكُنْ لَهُ زَوْجَةٌ تَفْتِنُهُ وَ لاَ وَلَدٌ يَحْزُنُهُ وَ لاَ مَالٌ يَلْفِتُهُ وَ لاَ طَمَعٌ يُذِلُّهُ، دَابَّتُهُ رِجْلاَهُ وَ خَادِمُهُ يَدَاهُ.
فَتَاءَسَّ بِنَبِيِّكَ الْاءَطْيَبِ الْاءَطْهَرِ، صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه ، فَإِنَّ فِيهِ اءُسْوَةً لِمَنْ تَاءَسَّى وَ عَزَاءً لِمَنْ تَعَزَّى وَ اءَحَبُّ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ الْمُتَاءَسِّي بِنَبِيِّهِ وَ الْمُقْتَصُّ لِاءَثَرِهِ، قَضَمَ الدُّنْيَا قَضْما وَ لَمْ يُعِرْهَا طَرْفا اءَهْضَمُ اءَهْلِ الدُّنْيَا كَشْحا وَ اءَخْمَصُهُمْ مِنَ الدُّنْيَا بَطْنا عُرِضَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا فَاءَبَى اءَنْ يَقْبَلَهَا وَ عَلِمَ اءَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ اءَبْغَضَ شَيْئا فَاءَبْغَضَهُ وَ حَقَّرَ شَيْئا فَحَقَّرَهُ وَ صَغَّرَ شَيْئا فَصَغَّرَهُ وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ فِينَا إِلا حُبُّنَا مَا اءَبْغَضَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ تَعْظِيمُنَا مَا صَغَّرَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ لَكَفَى بِهِ شِقَاقا لِلَّهِ وَ مُحَادَّةً عَنْ اءَمْرِ اللَّهِ وَ لَقَدْ كَانَ صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه يَأْكُلُ عَلَى الْاءَرْضِ وَ يَجْلِسُ جِلْسَةَ الْعَبْدِ وَ يَخْصِفُ بِيَدِهِ نَعْلَهُ وَ يَرْقَعُ بِيَدِهِ ثَوْبَهُ وَ يَرْكَبُ الْحِمَارَ الْعَارِيَ وَ يُرْدِفُ خَلْفَهُ وَ يَكُونُ السِّتْرُ عَلَى بَابِ بَيْتِهِ فَتَكُونُ فِيهِ التَّصَاوِيرُ، فَيَقُولُ: يَا فُلاَنَةُ لِإِحْدَى اءَزْوَاجِهِ غَيِّبِيهِ عَنِّي ، فَإِنِّي إِذَا نَظَرْتُ إِلَيْهِ ذَكَرْتُ الدُّنْيَا وَ زَخَارِفَهَا، فَاءَعْرَضَ عَنِ الدُّنْيَا بِقَلْبِهِ وَ اءَمَاتَ ذِكْرَهَا مِنْ نَفْسِهِ وَ اءَحَبَّ اءَنْ تَغِيبَ
زِينَتُهَا عَنْ عَيْنِهِ لِكَيْلاَ يَتَّخِذَ مِنْهَا رِيَاشا وَ لاَ يَعْتَقِدَهَا قَرَارا وَ لاَ يَرْجُوَ فِيهَا مُقَاما فَاءَخْرَجَهَا مِنَ النَّفْسِ وَ اءَشْخَصَهَا عَنِ الْقَلْبِ وَ غَيَّبَهَا عَنِ الْبَصَرِ وَ كَذَلِكَ مَنْ اءَبْغَضَ شَيْئا اءَبْغَضَ اءَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهِ وَ اءَنْ يُذْكَرَ عِنْدَهُ.
وَ لَقَدْ كَانَ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه مَا يَدُلُّكُ عَلَى مَسَاوِئِ الدُّنْيَا وَ عُيُوبِهَا، إِذْ جَاعَ فِيهَا مَعَ خَاصَّتِهِ وَ زُوِيَتْ عَنْهُ زَخَارِفُهَا مَعَ عَظِيمِ زُلْفَتِهِ، فَلْيَنْظُرْ نَاظِرٌ بِعَقْلِهِ اءَ اءَكْرَمَ اللَّهُ مُحَمَّدا بِذَلِكَ اءَمْ اءَهَانَهُ؟ فَإِنْ قَالَ: اءَهَانَهُ، فَقَدْ كَذَبَ وَ اللَّهِ الْعَظِيمِ، وَ اءَتِى بِالْإِفْكِ الْعَظِيمِ وَ إِنْ قَالَ: اءَكْرَمَهُ فَلْيَعْلَمْ اءَنَّ اللَّهَ قَدْ اءَهَانَ غَيْرَهُ حَيْثُ بَسَطَ الدُّنْيَا لَهُ وَ زَوَاهَا عَنْ اءَقْرَبِ النَّاسِ مِنْهُ، فَتَاءَسَّى مُتَاءَسِّ بِنَبِيِّهِ وَ اقْتَصَّ اءَثَرَهُ وَ وَلَجَ مَوْلِجَهُ وَ إِلا فَلاَ يَأْمَنِ الْهَلَكَةَ، فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَ مُحَمَّدا صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه عَلَما لِلسَّاعَةِ وَ مُبَشِّرا بِالْجَنَّةِ وَ مُنْذِرا بِالْعُقُوبَةِ، خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا خَمِيصا وَ وَرَدَ الْآخِرَةَ سَلِيما، لَمْ يَضَعْ حَجَرا عَلَى حَجَرٍ حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ وَ اءَجَابَ دَاعِيَ رَبِّهِ، فَمَا اءَعْظَمَ مِنَّةَ اللَّهِ عِنْدَنَا حِينَ اءَنْعَمَ عَلَيْنَا بِهِ سَلَفا نَتَّبِعُهُ وَ قَائِدا نَطَأُ عَقِبَهُ.
وَ اللَّهِ لَقَدْ رَقَّعْتُ مِدْرَعَتِي هَذِهِ حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَاقِعِهَا وَ لَقَدْ قَالَ لِي قَائِلٌ: اءَ لاَ تَنْبِذُهَا عَنْكَ؟ فَقُلْتُ: اغْرُبْ عَنِّي ((فَعِنْدَ الصَّبَاحِ يَحْمَدُ الْقَوْمُ السُّرَى )).

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  10:54 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحیم خطبه 158



و من خطبة له ع 




وَ لَقَدْ اءَحْسَنْتُ جِوَارَكُمْ، وَ اءَحَطْتُ بِجُهْدِي مِنْ وَرَائِكُمْ، وَ اءَعْتَقْتُكُمْ مِنْ رِبَقِ الذُّلِّ وَ حَلَقِ الضَّيْمِ شُكْرا مِنِّي لِلْبِرِّ الْقَلِيلِ وَ إِطْرَاقا عَمَّا اءَدْرَكَهُ الْبَصَرُ وَ شَهِدَهُ الْبَدَنُ مِنَ الْمُنْكَرِ الْكَثِيرِ.

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  10:54 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

خطبه اى از آن حضرت (ع ) 

فرمان او فرمانى است حتم و حكمت آميز و خشنودى او، امان است و رحمت .
بر مقتضاى علم حكم كند و از سر علم ببخشايد. اى خداوند، سپاس باد تو را، چه آنگاه كه مى ستانى و چه آنگاه كه عطا مى فرمايى . يا آنگاه كه عافيت مى بخشى يا به بلا مبتلا مى سازى . ستايشى كه پسنديده ترين ستايشهاست و محبوبترين آنها و برترين آنهاست در نزد تو. ستايشى كه سراسر عالم وجود را پر كند و به آن پايه كه خواسته اى برسد. ستايشى كه از تو پوشيده نماند و در رسيدن به آستان جلال تو كوتاه نيايد. ستايشى كه شمار آن منقطع نگردد و افزون شدنش پايان نپذيرد. پس ، ما حقيقت عظمتت را ندانيم ، آنچه مى دانيم اين است ، كه تو زنده اى و برپايى ، نه خواب گران بر تو چيره شود نه خواب سبك . انديشه و دانشى را توان دست يافتن به تو نيست و هيچ چشمى تو را درنيابد. ديده ها را مى بينى و اعمال بندگانت را حساب مى كنى . سرها و پاهاى همگان در قبضه قدرت توست . چه اندك است آنچه از آفرينشت مى بينم و از تواناييت در شگفت مى شويم و عظمت سلطنتت را بدان وصف مى كنيم ، در حالى كه ، آنچه از تو بر ما پوشيده مانده است و ديدگانمان را ياراى دركشان نيست و عقلهايمان را توان رسيدن به آنها نباشد و پرده هاى غيب ميان ما و آنها حايل شده ، بسى بزرگتر است . هر كه دل خالى دارد و انديشه اش را به كار گيرد تا بداند كه عرش خود را چگونه برپاى داشته اى و آفريدگانت را چسان آفريده اى و آسمانهايت را چگونه در هوا معلق داشته اى و زمينت را چگونه بر امواج آب گسترده اى ، در كار خويش بماند و نگاهش خيره بازگردد و عقلش مغلوب شود و شنواييش از كار بيفتد و انديشه اش مبهوت و حيرت زده ماند.
از اين خطبه :
به گمان خود ادعا مى كند، كه به خدا اميد بسته است . سوگند به خداى بزرگ ، كه دروغ مى گويد. چه مى شود او را كه اميدوارى در عملش ‍ پديدار نيست . زيرا هركس به چيزى اميد بسته باشد، اميدواريش در اعمالش نمودار است ، مگر اميد به خدا كه آميزه اى و غشّى در آن هست . و هر كسى از چيزى بترسد، ترس او را باور توان داشت ، جز ترس از خدا كه تا در اعمال آشكار نشود باورش نتوان داشت .
در كارهاى بزرگ به خدا اميد مى بندد و در كارهاى خرد به بندگان خداى . ولى آن خضوع و فروتنى كه در برابر بنده دارد، در برابر خداى ندارد. چرا بايد در اداى حق ايزد جلّ شاءنه قصور ورزد و حق بنده او را بتمامى ادا نمايد؟ آيا مى ترسى كه اگر به خداى تعالى اميد بربندى اميدواريت رنگ دروغ گيرد؟ يا خداوند تعالى را درخور اميد بستن نمى بينى ؟ همچنين ، اگر از بنده اى از بندگان خدا بيمناك باشد، ترس خود بر او عرضه دارد، در حالى كه ، با خدا چنين نكند. يعنى ترس از بنده خدا به نقد است و ترس از خدا در عهده وعده و تعويق . چنين است كسى كه دنيا در نظرش بزرگ آيد و در دلش مقام و موقعيتى رفيع يابد، سپس ، دنيا را بر خداى تعالى برگزيند، و همواره به دنيا پردازد و بنده آن گردد.
سخن رسول الله (صلى اللّه عليه و آله ) در نكوهش و عيب كردن دنيا و بى اعتبارى و بديهاى بسيارش ، مقتداى تو كافى است . زيرا دنيا را از هر سو از رسول الله (ص ) گرفتند و به ديگران سپردند، و او از شير اين مادر ننوشيد. زيورها و زينتهايش را از او دور كردند.
اگر خواهى ، جز رسول الله (ص ) موساى كليم (ع ) را نيز مقتداى ديگر خود قرار ده ، كه گفت : ((پروردگارا من به آنچه برايم مى فرستى نيازمندم ))(45) به خدا سوگند، موسى از خدا جز لقمه نانى درخواست نكرد، زيرا او از گياه زمين مى خورد و آنچنان لاغر و كم گوشت شده بود كه سبزى آن علف كه خورده بود، از درون شكمش پيدا بود.
اگر خواهى سومين نمونه را هم بياورم ، و آن داود (ع ) است ، صاحب مزامير و خواننده اهل بهشت . با دست خود زنبيل مى بافت و به كسانى كه در مجلس او نشسته بودند، مى گفت كداميك از شما فروختن آن را بر عهده مى گيرد؟ سپس از بهاى آن قرص جوينى مى خريد.
و اگر خواهى مثلى از عيسى بن مريم (ع ) بياورم . عيسى سنگ زير سر مى نهاد و جامه خشن مى پوشيد (و غذاى ناگوار مى خورد.) به هنگام گرسنگى نان خورشش گرسنگى بود و در شبها چراغش ماه بود و در زمستان سرپناهش خاور و باختر زمين بود و ميوه و ريحانش همان بود كه براى ستوران از زمين مى رويد. نه همسرى داشت كه فريفته او شود و نه فرزندى كه برايش اندوهگين گردد و نه مالى كه به خود مشغولش دارد و نه آزمنديى كه سبب خواريش گردد. مركبش پاهايش بود و خادمش ‍ دستهايش .
به پيامبر خود (صلى اللّه عليه و آله )، آن نيكوترين و پاكيزه ترين مردم اقتدا كن كه او بهترين مقتداست براى هر كس كه به او تاءسّى جويد و شايسته ترين انتساب ، انتساب به اوست . نيكوترين بندگان در نزد خدا، بنده اى است كه به پيامبرش اقتدا كند و از پى او رود. رسول الله (صلى اللّه عليه و آله ) خوردنش اندك و به قدر ضرورت بود. به اين دنيا حتى به گوشه چشمى ننگريست . پهلوهايش از همه مردم لاغرتر بود و شكمش ‍ از همه خاليتر. دنيا بر او عرضه شد و او از پذيرفتنش ابا كرد و مى دانست كه خداى سبحان چه چيز را دشمن مى دارد تا او نيز آن را دشمن دارد يا چه چيز را حقير شمرده تا او نيز حقيرش شمارد و چه چيز را خرد و بيمقدار دانسته تا او نيز بيمقدارش داند. اگر چيزى را كه خدا و پيامبرش ‍ دشمن داشته اند، دوست انگاريم يا چيزى را كه آن دو حقير شمرده اند، بزرگ پنداريم ، براى سركشى از فرمان خدا و مخالفت با اوامر او، همين ما را بس . رسول الله (صلى اللّه عليه و آله ) بر روى زمين غذا مى خورد و چون بندگان مى نشست و پارگى كفشش را، خود، به دست خود مى دوخت و جامه اش را، خود، به دست خود وصله مى زد. بر خر بى پالان سوار مى شد و بسا كسى را هم بر ترك خود مى نشاند. پرده اى بر در خانه اش آويخته بودند و بر آن نقش و نگارى چند، به يكى از زنانش ‍ گفت اى زن ، اين پرده را از جلو چشمم دور كن . زيرا، هرگاه ، بدان مى نگرم به ياد دنيا و زيورها و زينتهايش مى افتم .
رسول الله (صلى اللّه عليه و آله ) به دل از دنيا اعراض كرده بود و ياد دنيا را در وجود خود ميرانده بود و دوست داشت كه زينت دنيا را از برابر چشم خود دور كند تا مبادا چيزى از آن برگيرد. و دنيا را پايدار نمى دانست و در آن اميد درنگ نداشت .
پس علاقه به دنيا را از خاطر دور ساخت و از دل براند و از نظر انداخت . زيرا كسى كه چيزى را ناخوش دارد نگريستن به آن را نيز ناخوش ‍ شمارد و نخواهد كه در نزدش از آن سخن گويند. در سيرت رسول الله (صلى اللّه عليه و آله ) نكته هايى است كه تو را به زشتيها و بديهاى دنيا رهنمون مى آيند، زيرا او با خواص و نزديكان خود همواره گرسنه مى زيست ، و با مقام و منزلتى كه او را بود، آرايشهاى دنيا از چشمش به دور مانده بود.
بايد آن را كه ديده بصيرت است از روى خرد ببيند كه آيا خداى تعالى محمد (صلى اللّه عليه و آله ) را، با چنين روش و سيرتى كه داشت ، گرامى داشته يا خوار و حقيرش كرده . اگر بگويد كه خوار و حقيرش كرده ، سوگند به خداى بزرگ كه دروغ مى گويد و بهتانى بزرگ مى زند و اگر بگويد، گراميش داشته ، پس بداند كه خداوند ديگران را تحقير كرده كه دنيا را به آنان ارزانى داشته ، در حالى كه آن را از مقربترين مقربان خود دور ساخته است . پس هر كه ، بايد به پيامبرش تاءسّى جويد و پاى بر جاى پاى او نهد و از هر جا كه او داخل شده داخل شود، اگر نه از هلاكت ايمن نباشد.
خداى تعالى محمد (صلى اللّه عليه و آله ) را نشانه قيامت قرار داده و مژده دهنده بهشت و ترساننده از عقوبت . سير ناشده از دنيا رخت بر بست و سالم از هر خطا و گناهى به عالم آخرت درآمد. سنگى بر روى سنگى ننهاد تا به راه خود رفت و دعوت پروردگارش را اجابت كرد. چقدر خدا را بر ما منت است كه نعمت وجود محمد صلى الله عليه و آله را به ما عطا نمود. پيشروى كه از پى او مى رويم و پيشوايى كه پاى بر جاى پاى او مى نهيم .
به خدا سوگند، كه اين جبّه خود را چندان وصله زده ام كه ديگر از وصله زننده آن شرم مى دارم . يكى مرا گفت : آيا وقت آن نرسيده كه به دورش ‍ افكنى ؟ گفتم : از من دور شو كه ((به هنگام صبح است كه مردم روندگان شب را مى ستايند.))

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  10:54 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحیم خطبه 160

و من خطبة له ع 


ابْتَعَثَهُ بِالنُّورِ الْمُضِي ءِ وَ الْبُرْهَانِ الْجَلِيِّ وَ الْمِنْهَاجِ الْبَادِي وَ الْكِتَابِ الْهَادِي اءُسْرَتُهُ خَيْرُ اءُسْرَةٍ وَ شَجَرَتُهُ خَيْرُ شَجَرَةٍ، اءَغْصَانُهَا مُعْتَدِلَةٌ وَ ثِمَارُهَا مُتَهَدِّلَةٌ، مَوْلِدُهُ بِمَكَّةَ وَ هِجْرَتُهُ بِطَيْبَةَ، عَلاَ بِهَا ذِكْرُهُ وَ امْتَدَّ مِنْهَا صَوْتُهُ، اءَرْسَلَهُ بِحُجَّةٍ كَافِيَةٍ وَ مَوْعِظَةٍ شَافِيَةٍ وَ دَعْوَةٍ مُتَلاَفِيَةٍ، اءَظْهَرَ بِهِ الشَّرَائِعَ الْمَجْهُولَةَ وَ قَمَعَ بِهِ الْبِدَعَ الْمَدْخُولَةَ وَ بَيَّنَ بِهِ الْاءَحْكَامَ الْمَفْصُولَةَ فَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلاَمِ دَيْنا تَتَحَقَّقْ شِقْوَتُهُ وَ تَنْفَصِمْ عُرْوَتُهُ وَ تَعْظُمْ كَبْوَتُهُ وَ يَكُنْ مَآبُهُ إِلَى الْحُزْنِ الطَّوِيلِ وَ الْعَذَابِ الْوَبِيلِ.
وَ اءَتَوَكَّلُ عَلَى اللَّهِ تَوَكُّلَ الْإِنَابَةِ إِلَيْهِ وَ اءَسْتَرْشِدُهُ السَّبِيلَ الْمُؤَدِّيَةَ إِلَى جَنَّتِهِ، الْقَاصِدَةَ إِلَى مَحَلِّ رَغْبَتِهِ.
اءُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ طَاعَتِهِ، فَإِنَّهَا النَّجَاةُ غَدا وَ الْمَنْجَاةُ اءَبَدا، رَهَّبَ فَاءَبْلَغَ وَ رَغَّبَ فَاءَسْبَغَ وَ وَصَفَ لَكُمُ الدُّنْيَا وَ انْقِطَاعَهَا وَ زَوَالَهَا وَ انْتِقَالَهَا، فَاءَعْرِضُوا عَمَّا يُعْجِبُكُمْ فِيهَا لِقِلَّةِ مَا يَصْحَبُكُمْ مِنْهَا، اءَقْرَبُ دَارٍ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ وَ اءَبْعَدُهَا مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ، فَغُضُّوا عَنْكُمْ عِبَادَ اللَّهِ غُمُومَهَا وَ اءَشْغَالَهَا، لِمَا قَدْ اءَيْقَنْتُمْ بِهِ مِنْ فِرَاقِهَا وَ تَصَرُّفِ حَالاَتِهَا، فَاحْذَرُوهَا حَذَرَ الشَّفِيقِ النَّاصِحِ وَ الْمُجِدِّ الْكَادِحِ وَ اعْتَبِرُوا بِمَا قَدْ رَاءَيْتُمْ مِنْ مَصَارِعِ الْقُرُونِ قَبْلَكُمْ، قَدْ تَزَايَلَتْ اءَوْصَالُهُمْ وَ زَالَتْ اءَبْصَارُهُمْ وَ اءَسْمَاعُهُمْ وَ ذَهَبَ شَرَفُهُمْ وَ عِزُّهُمْ وَ انْقَطَعَ سُرُورُهُمْ وَ نَعِيمُهُمْ، فَبُدِّلُوا بِقُرْبِ الْاءَوْلاَدِ فَقْدَهَا وَ بِصُحْبَةِ الْاءَزْوَاجِ مُفَارَقَتَهَا، لاَ يَتَفَاخَرُونَ وَ لاَ يَتَنَاسَلُونَ وَ لاَ يَتَزَاوَرُونَ وَ لاَ يَتَجَاوَرُونَ، فَاحْذَرُوا عِبَادَ اللَّهِ حَذَرَ الْغَالِبِ لِنَفْسِهِ، الْمَانِعِ لِشَهْوَتِهِ، النَّاظِرِ بِعَقْلِهِ، فَإِنَّ الْاءَمْرَ وَاضِحٌ وَ الْعَلَمَ قَائِمٌ وَ الطَّرِيقَ جَدَدٌ وَ السَّبِيلَ قَصْدٌ.

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  10:54 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحیم خطبه 157



و من خطبة له ع 


اءَرْسَلَهُ عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ وَ طُولِ هَجْعَةٍ مِنَ الْاءُمَمِ وَ انْتِقَاضٍ مِنَ الْمُبْرَمِ فَجَاءَهُمْ بِتَصْدِيقِ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ النُّورِ الْمُقْتَدَى بِهِ، ذَلِكَ الْقُرْآنُ فَاسْتَنْطِقُوهُ وَ لَنْ يَنْطِقَ وَ لَكِنْ اءُخْبِرُكُمْ عَنْهُ اءَلاَ إِنَّ فِيهِ عِلْمَ مَا يَأْتِي وَ الْحَدِيثَ عَنِ الْمَاضِي وَ دَوَاءَ دَائِكُمْ وَ نَظْمَ مَا بَيْنَكُمْ.
مِنْهَا:
فَعِنْدَ ذَلِكَ لاَ يَبْقَى بَيْتُ مَدَرٍ وَ لاَ وَبَرٍ إِلا وَ اءَدْخَلَهُ الظَّلَمَةُ تَرْحَةً وَ اءَوْلَجُوا فِيهِ نِقْمَةً فَيَوْمَئِذٍ لاَ يَبْقَى لَهُمْ فِي السَّمَاءِ عَاذِرٌ وَ لاَ فِي الْاءَرْضِ نَاصِرٌ اءَصْفَيْتُمْ بِالْاءَمْرِ غَيْرَ اءَهْلِهِ وَ اءَوْرَدْتُمُوهُ غَيْرَ مَوْرِدِهِ وَ سَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِمَّنْ ظَلَمَ مَأْكَلاً بِمَأْكَلٍ وَ مَشْرَبا بِمَشْرَبٍ مِنْ مَطَاعِمِ الْعَلْقَمِ وَ مَشَارِبِ الصَّبِرِ وَ الْمَقِرِ وَ لِبَاسِ شِعَارِ الْخَوْفِ وَ دِثَارِ السَّيْفِ وَ إِنَّمَا هُمْ مَطَايَا الْخَطِيئَاتِ وَ زَوَامِلُ الْآثَامِ، فَأُقْسِمُ ثُمَّ اءُقْسِمُ لَتَنْخَمَنَّهَا اءُمَيَّةُ مِنْ بَعْدِي كَمَا تُلْفَظُ النُّخَامَةُ، ثُمَّ لاَ تَذُوقُهَا وَ لاَ تَطْعَمُ بِطَعْمِهَا اءَبَدا مَا كَرَّ الْجَدِيدَانِ.

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  10:55 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحيم كلام :161

 

و من كلام له ع لِبَعْضِ اءَصْحابِهِ وَ قَدْ سَاءَلَهُ كَيْفَ دَفَعكُمْ قَوْمُكُمْ عَنْ هذَا الْمَقامِ وَ اءَنْتُمْ اءَحَقُبِهِ؟ فَقالَ عَلَيْهِ السَّلامُ:
يَا اءَخَا بَنِي اءَسَدٍ، إِنَّكَ لَقَلِقُ الْوَضِينِ، تُرْسِلُ فِي غَيْرِ سَدَدٍ وَ لَكَ بَعْدُ ذِمَامَةُ الصِّهْرِ وَ حَقُّ الْمَسْاءَلَةِ وَ قَدِ اسْتَعْلَمْتَ فَاعْلَمْ.
اءَمَّا الاِسْتِبْدَادُ عَلَيْنَا بِهَذَا الْمَقَامِ وَ نَحْنُ الْاءَعْلَوْنَ نَسَبا وَ الْاءَشَدُّونَ بِالرَّسُولِ صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه نَوْطا فَإِنَّهَا كَانَتْ اءَثَرَةً شَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ وَ سَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ آخَرِينَ وَ الْحَكَمُ اللَّهُ وَ الْمَعْوَدُ إِلَيْهِ الْقِيَامَةِ.
وَ دَعْ عَنْكَ نَهْبا صِيحَ فِي حَجَرَاتِهِ
وَ لَكِنْ حَدِيثا مَا حَدِيثُ الرَّوَاحِلَ


وَ هَلُمَّ الْخَطْبَ فِي ابْنِ اءَبِي سُفْيَانَ، فَلَقَدْ اءَضْحَكَنِي الدَّهْرُ بَعْدَ إِبْكَائِهِ وَ لاَ غَرْوَ وَ اللَّهِ فَيَا لَهُ خَطْبا يَسْتَفْرِغُ الْعَجَبَ وَ يُكْثِرُ الْاءَوَدَ، حَاوَلَ الْقَوْمُ إِطْفَاءَ نُورِ اللَّهِ مِنْ مِصْبَاحِهِ، وَ سَدَّ فَوَّارِهِ مِنْ يَنْبُوعِهِ، وَ جَدَحُوا بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ شِرْبا وَ بِيئا، فَإِنْ تَرْتَفِعْ عَنَّا وَ عَنْهُمْ مِحَنُ الْبَلْوَى اءَحْمِلْهُمْ مِنَ الْحَقِّ عَلَى مَحْضِهِ، وَ إِنْ تَكُنِ الْاءُخْرَى (فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَر اتٍ، إِنَّ اللّ هَ عَلِيمٌ بِم ا يَصْنَعُونَ). 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  10:55 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحیم خطبه 160

و من خطبة له ع 


ابْتَعَثَهُ بِالنُّورِ الْمُضِي ءِ وَ الْبُرْهَانِ الْجَلِيِّ وَ الْمِنْهَاجِ الْبَادِي وَ الْكِتَابِ الْهَادِي اءُسْرَتُهُ خَيْرُ اءُسْرَةٍ وَ شَجَرَتُهُ خَيْرُ شَجَرَةٍ، اءَغْصَانُهَا مُعْتَدِلَةٌ وَ ثِمَارُهَا مُتَهَدِّلَةٌ، مَوْلِدُهُ بِمَكَّةَ وَ هِجْرَتُهُ بِطَيْبَةَ، عَلاَ بِهَا ذِكْرُهُ وَ امْتَدَّ مِنْهَا صَوْتُهُ، اءَرْسَلَهُ بِحُجَّةٍ كَافِيَةٍ وَ مَوْعِظَةٍ شَافِيَةٍ وَ دَعْوَةٍ مُتَلاَفِيَةٍ، اءَظْهَرَ بِهِ الشَّرَائِعَ الْمَجْهُولَةَ وَ قَمَعَ بِهِ الْبِدَعَ الْمَدْخُولَةَ وَ بَيَّنَ بِهِ الْاءَحْكَامَ الْمَفْصُولَةَ فَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلاَمِ دَيْنا تَتَحَقَّقْ شِقْوَتُهُ وَ تَنْفَصِمْ عُرْوَتُهُ وَ تَعْظُمْ كَبْوَتُهُ وَ يَكُنْ مَآبُهُ إِلَى الْحُزْنِ الطَّوِيلِ وَ الْعَذَابِ الْوَبِيلِ.
وَ اءَتَوَكَّلُ عَلَى اللَّهِ تَوَكُّلَ الْإِنَابَةِ إِلَيْهِ وَ اءَسْتَرْشِدُهُ السَّبِيلَ الْمُؤَدِّيَةَ إِلَى جَنَّتِهِ، الْقَاصِدَةَ إِلَى مَحَلِّ رَغْبَتِهِ.
اءُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ طَاعَتِهِ، فَإِنَّهَا النَّجَاةُ غَدا وَ الْمَنْجَاةُ اءَبَدا، رَهَّبَ فَاءَبْلَغَ وَ رَغَّبَ فَاءَسْبَغَ وَ وَصَفَ لَكُمُ الدُّنْيَا وَ انْقِطَاعَهَا وَ زَوَالَهَا وَ انْتِقَالَهَا، فَاءَعْرِضُوا عَمَّا يُعْجِبُكُمْ فِيهَا لِقِلَّةِ مَا يَصْحَبُكُمْ مِنْهَا، اءَقْرَبُ دَارٍ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ وَ اءَبْعَدُهَا مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ، فَغُضُّوا عَنْكُمْ عِبَادَ اللَّهِ غُمُومَهَا وَ اءَشْغَالَهَا، لِمَا قَدْ اءَيْقَنْتُمْ بِهِ مِنْ فِرَاقِهَا وَ تَصَرُّفِ حَالاَتِهَا، فَاحْذَرُوهَا حَذَرَ الشَّفِيقِ النَّاصِحِ وَ الْمُجِدِّ الْكَادِحِ وَ اعْتَبِرُوا بِمَا قَدْ رَاءَيْتُمْ مِنْ مَصَارِعِ الْقُرُونِ قَبْلَكُمْ، قَدْ تَزَايَلَتْ اءَوْصَالُهُمْ وَ زَالَتْ اءَبْصَارُهُمْ وَ اءَسْمَاعُهُمْ وَ ذَهَبَ شَرَفُهُمْ وَ عِزُّهُمْ وَ انْقَطَعَ سُرُورُهُمْ وَ نَعِيمُهُمْ، فَبُدِّلُوا بِقُرْبِ الْاءَوْلاَدِ فَقْدَهَا وَ بِصُحْبَةِ الْاءَزْوَاجِ مُفَارَقَتَهَا، لاَ يَتَفَاخَرُونَ وَ لاَ يَتَنَاسَلُونَ وَ لاَ يَتَزَاوَرُونَ وَ لاَ يَتَجَاوَرُونَ، فَاحْذَرُوا عِبَادَ اللَّهِ حَذَرَ الْغَالِبِ لِنَفْسِهِ، الْمَانِعِ لِشَهْوَتِهِ، النَّاظِرِ بِعَقْلِهِ، فَإِنَّ الْاءَمْرَ وَاضِحٌ وَ الْعَلَمَ قَائِمٌ وَ الطَّرِيقَ جَدَدٌ وَ السَّبِيلَ قَصْدٌ.

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  10:55 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

خطبه اى از آن حضرت (ع )


او را به رسالت مبعوث داشت ، با نور روشنايى بخش و برهان آشكار و راه هويدا و كتاب راهنماينده . خاندانش ، بهترين خاندانهاست و درخت نسبش بهترين درختان ، كه شاخه هايش راست است و ميوه هايش در دسترس . زادگاهش مكه است و هجرتش به مدينه طيبه . در مدينه نامش ‍ بلندى گرفت و آوازه اش بگسترد. او را با حجت و دليلى كافى و اندرزهايى شفابخش و دعوتى پيش گيرنده از هلاكت مردم ، بفرستاد. به وجود او، راههاى ناشناخته را آشكار كرد. بدعتهايى را كه در آنها راه يافته بود، فرو كوفت و احكامى را كه خدا بر بندگانش مقرر داشته بود، بيان نمود. هركس ، جز اسلام ، دينى طلبد شوربختيش محقّق و ريسمان سعادتش بريده و به سر درآمدنش سخت خواهد بود و بازگشتش به اندوهى است طولانى و عذابى سخت . توكل مى كنم به خدا، توكل كردن كسى كه به سوى او بازگشته است و راهى را مى جويد كه به بهشت منتهى مى شود و به رضا و خشنوديش مى رسد.
اى بندگان خدا، شما را به ترس از خدا و طاعت او سفارش مى كنم . زيرا تقوا و طاعت ، فردا سبب نجات است و نيز رهايى ابدى را در پى دارد. خداوند بيمناك ساخت و بغايت بيمناك ساخت و ترغيب نمود و ترغيب را افزون ساخت . براى شما دنيا را وصف كرد و جدايى و زوال و انتقال آن را. از هر چه در اين دنيا سبب اعجابتان مى شود، اعراض كنيد، زيرا اندك زمانى با شما خواهد بود. دنيا نزديكترين پايگاه به خشم خدا و دورترين جايگاه از خشنودى اوست . پس اى بندگان خدا، چشم بپوشيد از اندوهها و گرفتاريهاى آن ، زيرا به مفارقت از او و دگرگونى حالاتش ‍ يقين كرده ايد. و از آن حذر كنيد، آنسان ، كه آن مهربان خيرخواه و آن كوشنده رنج بنده حذر مى كند.
از سرنوشت و سرگذشت پيشينيان پند گيريد، كه اكنون در خاك غنوده اند، اندامهاشان فرو ريخته و چشمها و گوشهاشان زايل گرديده ، و شرف و عزتشان تباه گشته است و شادمانى و نعمتهاشان منقطع گشته . نزديكى و همدلى با فرزندان ، به از دست دادنشان بدل شده و همصحبتى و همنشينى با همسران ، به جدايى از آنها. توان بر خود باليدنشان نيست ، ديگر فرزندى نياورند، به ديدار يكديگر نتوانند رفت ، همدمى و همسايگى نكنند. پس اى بندگان خدا بترسيد، چون ترسيدن كسى كه بر نفس خود غلبه يافته و بر شهوات خود لگام زده و به ديده عقل مى نگرد، كه حقيت روشن است و نشانه برپاست و راه آشكار است و راست .

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  10:55 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

سخنى از آن حضرت (ع ) به يكى از اصحابش كه از او پرسيد: چگونه قومتان شما را از اينمقام (يعنى خلافت ) باز داشتند، در حالى كه ، از ديگران سزاوارتر بدان بوديد؟ چنين پاسخداد:
اى برادر اسدى بر مركبى سوار شده اى كه تنگش سست است و لغزان و، زمام آن رها كرده اى كه به هرجاى كه خواهد برود. ولى تو را حق خويشاوندى و پرسيدن است . مى خواهى از حقيقتى آگاه شوى ، پس بدان ، كه آن زورگويى و خودكامگى كه در امر خلافت با ما نمودند در حالى كه ما به نسب برتر از آنها بوديم و با رسول الله (ص ) پيوند استوارترى داشتيم بدان سبب بود، كه امر خلافت مقامى رغبت افزاست . گروهى سخت بدان آزمند شدند و گروهى سخاوت ورزيدند و از آن چشم پوشيدند. داورى با خداست و جاى داورى ، بازگشتنگاه قيامت است .
((و دع عنك نهبا صيح فى حجراته ))
آن غنيمتها را كه گردش هياهو و جنجال است رها كن )) و از ماجراى بزرگ پسر ابوسفيان ياد كن . روزگار مرا به خنده آورد، پس از آنكه ، گريانم كرده بود. به خدا سوگند، جاى شگفتى نيست كه بزرگى حادثه جايى براى شگفت زدگى باقى نگذارد و كژروى و ناراستى را افزون سازد. آن قوم خواستند كه نور خدا را در چراغش خاموش سازند و آب را از سرچشمه اش كه چون فواره مى جوشيد قطع كنند. و آبى را كه ميان من و ايشان جارى بود، به وبا بياميزند و فتنه برپا كنند اگر اين آزمايش محنت افزاى از ميان ما برداشته شود، آنان را به راهى مى برم كه حقيقت محض باشد ولى اگر كار بر منوال ديگر باشد، ((نبايد كه جان تو به خاطر آنها دچار اندوه شود زيرا خدا به كارهايى كه مى كنند آگاه است .)

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  10:55 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحيم كلام :162
 

و من خطبة له ع
الْحَمْدُ لِلَّهِ خَالِقِ الْعِبَادِ، وَ سَاطِحِ الْمِهَادِ، وَ مُسِيلِ الْوِهَادِ، وَ مُخْصِبِ النِّجَادِ، لَيْسَ لِاءَوَّلِيَّتِهِ ابْتِدَاءٌ، وَ لاَ لِاءَزَلِيَّتِهِ انْقِضَاءٌ، هُوَ الْاءَوَّلُ لَمْ يَزَلْ، وَالْبَاقِي بِلاَ اءَجَلٍ، خَرَّتْ لَهُ الْجِبَاهُ، وَ وَحَّدَتْهُ الشِّفَاهُ، حَدَّ الْاءَشْيَاءَ عِنْدَ خَلْقِهِ لَهَا إِبَانَةً لَهُ مِنْ شَبَهِهَا، لاَ تُقَدِّرُهُ الْاءَوْهَامُ بِالْحُدُودِ وَالْحَرَكَاتِ، وَ لاَ بِالْجَوَارِحِ وَالْاءَدَوَاتِ، لاَ يُقَالُ لَهُ: مَتَى ؟ وَ لاَ يُضْرَبُ لَهُ اءَمَدٌ بِحَتَّى ، الظَّاهِرُ لاَ يُقَالُ: مِمَّ؟ وَالْبَاطِنُ لاَ يُقَالُ: فِيمَ؟ لاَ شَبَحٌ فَيُتَقَصَّى وَ لاَ مَحْجُوبٌ فَيُحْوَى ، لَمْ يَقْرُبْ مِنَ الْاءَشْيَاءِ بِالْتِصَاقٍ، وَ لَمْ يَبْعُدْ عَنْهَا بِافْتِرَاقٍ، وَ لاَ يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْ عِبَادِهِ شُخُوصُ لَحْظَةٍ، وَ لاَ كُرُورُ لَفْظَةٍ، وَ لاَ ازْدِلاَفُ رَبْوَةٍ، وَ لاَ انْبِسَاطُ خُطْوَةٍ فِي لَيْلٍ دَاجٍ، وَ لاَ غَسَقٍ سَاجٍ. يَتَفَيَّأُ عَلَيْهِ الْقَمَرُ الْمُنِيرُ، وَ تَعْقُبُهُ الشَّمْسُ ذَاتُ النُّورِ فِي الْاءُفُولِ وَالْكُرُورِ، وَ تَقَلُّبِ الْاءَزْمِنَةِ وَالدُّهُورِ، مِنْ إِقْبَالِ لَيْلٍ مُقْبِلٍ، وَ إِدْبَارِ نَهَارٍ مُدْبِرٍ، قَبْلَ كُلِّ غَايَةٍ وَ مُدَّةِ، وَ كُلِّ إِحْصَاءٍ وَعِدَّةٍ، تَعَالَى عَمَّا يَنْحَلُهُ الْمُحَدِّدُونَ مِنْ صِفَاتِ الْاءَقْدَارِ، وَ نِهَايَاتِ الْاءَقْطَارِ، وَ تَاءَثُّلِ الْمَسَاكِنِ، وَ تَمَكُّنِ الْاءَمَاكِنِ.
فَالْحَدُّ لِخَلْقِهِ مَضْرُوبٌ، وَ إِلَى غَيْرِهِ مَنْسُوبٌ.
لَمْ يَخْلُقِ الْاءَشْيَاءَ مِنْ اءُصُولٍ اءَزَلِيَّةٍ، وَ لاَ مِنْ اءَوَائِلَ اءَبَدِيَّةٍ، بَلْ خَلَقَ مَا خَلَقَ فَاءَقَامَ حَدَّهُ، وَصَوَّرَ فَاءَحْسَنَ صُورَتَهُ، لَيْسَ لِشَيْءٍ مِنْهُ امْتِنَاعٌ، وَ لاَ لَهُ بِطَاعَةِ شَيْءٍ انْتِفَاعٌ، عِلْمُهُ بِالْاءَمْوَاتِ الْمَاضِينَ كَعِلْمِهِ بِالْاءَحْيَاءِ الْبَاقِينَ، وَ عِلْمُهُ بِمَا فِي السَّمَاوَاتِ الْعُلَى كَعِلْمِهِ بِمَا فِي الْاءَرَضِينَ السُّفْلَى .
مِنْهَا:
اءَيُّهَا الْمَخْلُوقُ السَّوِيُّ، وَالْمُنْشَأُ الْمَرْعِيُّ فِي ظُلُمَاتِ الْاءَرْحَامِ وَ مُضَاعَفَاتِ الْاءَسْتَارِ، بُدِئْتَ مِنْ سُلا لَةٍ مِنْ طِينٍ، وَ وُضِعْتَ فِي قَر ارٍ مَكِينٍ إِلى قَدَرٍ مَعْلُومٍ، وَ اءَجَلٍ مَقْسُومٍ، تَمُورُ فِي بَطْنِ اءُمِّكَ جَنِينا، لاَ تُحِيرُ دُعَاءً، وَ لاَ تَسْمَعُ نِدَاءً، ثُمَّ اءُخْرِجْتَ مِنْ مَقَرِّكَ إِلَى دَارٍ لَمْ تَشْهَدْهَا، وَ لَمْ تَعْرِفْ سُبُلَ مَنَافِعِهَا.
فَمَنْ هَدَاكَ لاِجْتِرَارِ الْغِذَاءِ مِنْ ثَدْيِ اءُمِّكَ؟ وَ عَرَّفَكَ عِنْدَ الْحَاجَةِ مَوَاضِعَ طَلَبِكَ وَ إِرَادَتِكَ؟ هَيْهَاتَ! إِنَّ مَنْ يَعْجِزُ عَنْ صِفَاتِ ذِي الْهَيْئَةِ وَالْاءَدَوَاتِ فَهُوَ عَنْ صِفَاتِ خَالِقِهِ اءَعْجَزُ، وَ مِنْ تَنَاوُلِهِ بِحُدُودِ الْمَخْلُوقِينَ اءَبْعَدُ.

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  10:55 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحيم كلام :162
 

و من خطبة له ع
الْحَمْدُ لِلَّهِ خَالِقِ الْعِبَادِ، وَ سَاطِحِ الْمِهَادِ، وَ مُسِيلِ الْوِهَادِ، وَ مُخْصِبِ النِّجَادِ، لَيْسَ لِاءَوَّلِيَّتِهِ ابْتِدَاءٌ، وَ لاَ لِاءَزَلِيَّتِهِ انْقِضَاءٌ، هُوَ الْاءَوَّلُ لَمْ يَزَلْ، وَالْبَاقِي بِلاَ اءَجَلٍ، خَرَّتْ لَهُ الْجِبَاهُ، وَ وَحَّدَتْهُ الشِّفَاهُ، حَدَّ الْاءَشْيَاءَ عِنْدَ خَلْقِهِ لَهَا إِبَانَةً لَهُ مِنْ شَبَهِهَا، لاَ تُقَدِّرُهُ الْاءَوْهَامُ بِالْحُدُودِ وَالْحَرَكَاتِ، وَ لاَ بِالْجَوَارِحِ وَالْاءَدَوَاتِ، لاَ يُقَالُ لَهُ: مَتَى ؟ وَ لاَ يُضْرَبُ لَهُ اءَمَدٌ بِحَتَّى ، الظَّاهِرُ لاَ يُقَالُ: مِمَّ؟ وَالْبَاطِنُ لاَ يُقَالُ: فِيمَ؟ لاَ شَبَحٌ فَيُتَقَصَّى وَ لاَ مَحْجُوبٌ فَيُحْوَى ، لَمْ يَقْرُبْ مِنَ الْاءَشْيَاءِ بِالْتِصَاقٍ، وَ لَمْ يَبْعُدْ عَنْهَا بِافْتِرَاقٍ، وَ لاَ يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْ عِبَادِهِ شُخُوصُ لَحْظَةٍ، وَ لاَ كُرُورُ لَفْظَةٍ، وَ لاَ ازْدِلاَفُ رَبْوَةٍ، وَ لاَ انْبِسَاطُ خُطْوَةٍ فِي لَيْلٍ دَاجٍ، وَ لاَ غَسَقٍ سَاجٍ. يَتَفَيَّأُ عَلَيْهِ الْقَمَرُ الْمُنِيرُ، وَ تَعْقُبُهُ الشَّمْسُ ذَاتُ النُّورِ فِي الْاءُفُولِ وَالْكُرُورِ، وَ تَقَلُّبِ الْاءَزْمِنَةِ وَالدُّهُورِ، مِنْ إِقْبَالِ لَيْلٍ مُقْبِلٍ، وَ إِدْبَارِ نَهَارٍ مُدْبِرٍ، قَبْلَ كُلِّ غَايَةٍ وَ مُدَّةِ، وَ كُلِّ إِحْصَاءٍ وَعِدَّةٍ، تَعَالَى عَمَّا يَنْحَلُهُ الْمُحَدِّدُونَ مِنْ صِفَاتِ الْاءَقْدَارِ، وَ نِهَايَاتِ الْاءَقْطَارِ، وَ تَاءَثُّلِ الْمَسَاكِنِ، وَ تَمَكُّنِ الْاءَمَاكِنِ.
فَالْحَدُّ لِخَلْقِهِ مَضْرُوبٌ، وَ إِلَى غَيْرِهِ مَنْسُوبٌ.
لَمْ يَخْلُقِ الْاءَشْيَاءَ مِنْ اءُصُولٍ اءَزَلِيَّةٍ، وَ لاَ مِنْ اءَوَائِلَ اءَبَدِيَّةٍ، بَلْ خَلَقَ مَا خَلَقَ فَاءَقَامَ حَدَّهُ، وَصَوَّرَ فَاءَحْسَنَ صُورَتَهُ، لَيْسَ لِشَيْءٍ مِنْهُ امْتِنَاعٌ، وَ لاَ لَهُ بِطَاعَةِ شَيْءٍ انْتِفَاعٌ، عِلْمُهُ بِالْاءَمْوَاتِ الْمَاضِينَ كَعِلْمِهِ بِالْاءَحْيَاءِ الْبَاقِينَ، وَ عِلْمُهُ بِمَا فِي السَّمَاوَاتِ الْعُلَى كَعِلْمِهِ بِمَا فِي الْاءَرَضِينَ السُّفْلَى .
مِنْهَا:
اءَيُّهَا الْمَخْلُوقُ السَّوِيُّ، وَالْمُنْشَأُ الْمَرْعِيُّ فِي ظُلُمَاتِ الْاءَرْحَامِ وَ مُضَاعَفَاتِ الْاءَسْتَارِ، بُدِئْتَ مِنْ سُلا لَةٍ مِنْ طِينٍ، وَ وُضِعْتَ فِي قَر ارٍ مَكِينٍ إِلى قَدَرٍ مَعْلُومٍ، وَ اءَجَلٍ مَقْسُومٍ، تَمُورُ فِي بَطْنِ اءُمِّكَ جَنِينا، لاَ تُحِيرُ دُعَاءً، وَ لاَ تَسْمَعُ نِدَاءً، ثُمَّ اءُخْرِجْتَ مِنْ مَقَرِّكَ إِلَى دَارٍ لَمْ تَشْهَدْهَا، وَ لَمْ تَعْرِفْ سُبُلَ مَنَافِعِهَا.
فَمَنْ هَدَاكَ لاِجْتِرَارِ الْغِذَاءِ مِنْ ثَدْيِ اءُمِّكَ؟ وَ عَرَّفَكَ عِنْدَ الْحَاجَةِ مَوَاضِعَ طَلَبِكَ وَ إِرَادَتِكَ؟ هَيْهَاتَ! إِنَّ مَنْ يَعْجِزُ عَنْ صِفَاتِ ذِي الْهَيْئَةِ وَالْاءَدَوَاتِ فَهُوَ عَنْ صِفَاتِ خَالِقِهِ اءَعْجَزُ، وَ مِنْ تَنَاوُلِهِ بِحُدُودِ الْمَخْلُوقِينَ اءَبْعَدُ.

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  10:55 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

خطبه اى از آن حضرت (ع )
حمد باد خداوندى را كه آفريدگار بندگان است و گستراننده زمين است و روان كننده آبهاست به پستيها و روياننده گياهان است بر بلنديها.
اوليتش را آغازى نيست و ازليّتش را پايانى نيست . اول است بى هيچ زوالى ، باقى است بى هيچ مدتى . پيشانيها در برابر او بر خاك اند و لبها به ذكر وحدانيت او در جنبش . به هنگام آفرينش ، هر چيزى را حدى معين ساخت تا خود از شباهت به آن دور ماند. اوهام و گمانها او را به حدود و حركات و اعضا و آلات نتوانند سنجيد. درباره اش نتوان گفت كه از چه زمانى بوده و تا چه زمانى خواهد بود. آشكار است و نتوان گفت كه از چه ، نهان است و نتوان گفت كه در چه . شبحى نيست كه پديد آيد و انحلال يابد.
در پرده اى نهان نيست كه در چيزى محاط شده باشد. نزديكيش به اشيا، نه به چسبيدن به آنهاست و دوريش از اشيا، نه به جدايى از آنهاست . نه نگريستن بندگانش بى آنكه پلك بر هم زنند، از او پنهان است و نه باز گرديدن سخن بر زبانشان و نه نزديك شدنشان به تپه خاكى و نه آنگاه كه به تپه اى نزديك مى شوند و نه آنگاه كه در شبى خاموش گام برمى دارند و نه در شبى كه ماه تابان بردمد و پس از آن خورشيد نورانى سر برزند و نه طلوع و غروب پى در پى آنها و نه گردش زمانهاى كوتاه و بلندش از آمدن شبى كه مى آيد و روزى كه مى رود. پيشى دارد بر هر نهايت و مدت و بر هر چه احصا شود يا در شمار آيد.
متعالى است از هر نسبت كه توصيف كنندگانش به او دهند و او را به صفاتى چون دارنده مقدار و نهايت و ستبرى موصوف دارند. يا بگويند كه در جايى مسكن گزيده يا در مكانى قرار يافته . حد و اندازه ، ويژه آفريدگان است و از صفات ديگران است . اشيا، را از مبادى و نمونه هاى ازلى نيافريده و بر نمونه هاى ابدى خلق نكرده بلكه هر چه را كه آفريد، حدى خاص براى آن قرار دارد. و صورتشان بخشيد و صورتهايشان نيكو ساخت ، هيچ چيز را ياراى سرپيچى از فرمان او نيست و او از اطاعت آنها سودى نبرد. علم او به مردگان در گذشته چون علم او به زندگان برجاى مانده است . علم او بر آسمانهاى فرازين چون علم او به زمينهاى فرودين است .
از اين خطبه :
اى انسان آفريده شده در حد اعتدال . اى آنكه در تاريكيهاى رحمها و در پرده هاى تو بر تو نگهداريت كرده اند. آفرينشت از گل خالص آغاز شد و در قرارگاهى مطمئن جايت دادند. تا زمانى معلوم و تا مدتى كه بهره توست . در شكم مادر خود مى جنبيدى و به دعوت كس پاسخ نمى گفتى و آواز كسى شنيدن نتوانستى . سپس ، تو را از قرارگاهت بيرون راندند. به سرايى آمدى كه هرگز آن را نديده بودى و راه رسيدن به منافع آن را نمى شناختى . پس چه كسى تو را به كشيدن غذا از پستان مادر راه نمود و به تو آموخت كه نيازها و خواستهايت را از كجا طلب كنى ؟ هيهات ! آنكه ، در شناخت صفات كسى كه اندام و اعضا دارد، ناتوان است ، از شناخت صفات آفريدگارش ناتوانتر است . و هر چه او را به صفات مخلوقاتش محدود كند، از شناخت او دورتر گرديده است .
 

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  10:56 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

بسم الله الرحمن الرحيم كلام :163
 

و من كلام له ع لَمّا اجْتَمَعَ النّاسُ اِلَيْهِ وَ شَكَوْا ما نَقْمُوهُ عَلى عُثْمانَ، وَ سَاءَلُوهُ مُخاطَبَهُ عَنْهُمْوَاسْتَعتابَهُ لَهُمْ، فَدْخَلَ ع عَلى عُثْمانَ فَقالَ: 
إِنَّ النَّاسَ وَرَائِي ، وَ قَدِ اسْتَسْفَرُونِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُمْ، وَ وَاللَّهِ مَا اءَدْرِي مَا اءَقُولُ لَكَ؟ مَا اءَعْرِفُ شَيْئا تَجْهَلُهُ، وَ لا اءَدُلُّكَ عَلى اءَمْرٍ لا تَعْرِفُهُ، إِنَّكَ لَتَعْلَمُ ما نَعْلَمُ، ما سَبَقْنَاكَ إِلَى شَيْءٍ فَنُخْبِرَكَ عَنْهُ، وَ لا خَلَوْنَا بِشَيْءٍ فَنُبَلِّغَكَهُ، وَ قَدْ رَاءَيْتَ كَما رَاءَيْنا، وَ سَمِعْتَ كَما سَمِعْنا، وَ صَحِبْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه كَما صَحِبْنَا.
وَ مَا ابْنُ اءَبِي قُحَافَةَ وَ لا ابْنُ الْخَطَّابِ بِاءَوْلَى بِعَمَلِ الْحَقِّ مِنْكَ، وَ اءَنْتَ اءَقْرَبُ إِلَى اءَبِي رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه وَشِيجَةَ رَحِمٍ مِنْهُمَا، وَ قَدْ نِلْتَ مِنْ صِهْرِهِ مَا لَمْ يَنَالا، فَاللَّهَ اللَّهَ فِي نَفْسِكَ فَإِنَّكَ وَاللَّهِ ما تُبَصَّرُ مِنْ عَمًى ، وَ لا تُعَلَّمُ مِنْ جَهْلٍ، وَ إِنَّ الطُّرُقَ لَوَاضِحَةٌ، وَ إِنَّ اءَعْلاَمَ الدِّينِ لَقَائِمَةٌ.
فَاعْلَمْ اءَنَّ اءَفْضَلَ عِبادِ اللَّهِ عِنْدَ اللَّهِ إِمَامٌ عادِلٌ هُدِيَ وَ هَدَى ، فَاءَقامَ سُنَّةً مَعْلُومَةً، وَ اءَماتَ بِدْعَةً مَجْهُولَةً، وَ إِنَّ السُّنَنَ لَنَيِّرَةٌ لَها اءَعْلاَمٌ، وَ إِنَّ الْبِدَعَ لَظَاهِرَةٌ لَها اءَعْلاَمٌ، وَ إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ إِمَامٌ جائِرٌ ضَلَّ وَ ضُلَّ بِهِ، فَاءَمَاتَ سُنَّةً مَأْخُوذَةً، وَ اءَحْيا بِدْعَةً مَتْرُوكَةً، وَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ:((يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالْإِمَامِ الْجَائِرِ وَ لَيْسَ مَعَهُ نَصِيرٌ وَ لاَ عَاذِرٌ فَيُلْقَى فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَيَدُورُ فِيهَا كَمَا تَدُورُ الرَّحَى ، ثُمَّ يَرْتَبِطُ فِي قَعْرِها)) وَ إِنِّي اءَنْشُدُكَ اللَّهَ اءَلا تَكُونَ إِمَامَ هَذِهِ الْاءُمَّةِ الْمَقْتُولَ، فَإِنَّهُ كَانَ يُقَالُ: يُقْتَلُ فِي هَذِهِ الْاءُمَّةِ إِمَامٌ يَفْتَحُ عَلَيْهَا الْقَتْلَ وَالْقِتَالَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَ يَلْبِسُ اءُمُورَهَا عَلَيْهَا، وَ يَبُثُّ الْفِتَنَ فِيهَا، فَلا يُبْصِرُونَ الْحَقَّ مِنَ الْبَاطِلِ، يَمُوجُونَ فِيهَا مَوْجا، وَ يَمْرُجُونَ فِيها مَرْجا، فَلا تَكُونَنَّ لِمَرْوانَ سَيِّقَةً يَسُوقُكَ حَيْثُ شاءَ بَعْدَ جَلالِ السِّنِّ، وَ تَقَضِّي الْعُمُرِ.
فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ :
كَلِّمِ النَّاسَ فِي اءَنْ يُؤَجِّلُونِي حَتَّى اءَخْرُجَ إِلَيْهِمْ مِنْمَظَالِمِهِمْ.
فَقَالَ ع :
مَا كَانَبِالْمَدِينَةِ فَلا اءَجَلَ فِيهِ، وَ مَا غَابَ فَاءَجَلُهُ وُصُولُ اءَمْرِكَ إِلَيْهِ.

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  10:56 AM
تشکرات از این پست
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

خطبه اى از آن حضرت (ع )
حمد باد خداوندى را كه آفريدگار بندگان است و گستراننده زمين است و روان كننده آبهاست به پستيها و روياننده گياهان است بر بلنديها.
اوليتش را آغازى نيست و ازليّتش را پايانى نيست . اول است بى هيچ زوالى ، باقى است بى هيچ مدتى . پيشانيها در برابر او بر خاك اند و لبها به ذكر وحدانيت او در جنبش . به هنگام آفرينش ، هر چيزى را حدى معين ساخت تا خود از شباهت به آن دور ماند. اوهام و گمانها او را به حدود و حركات و اعضا و آلات نتوانند سنجيد. درباره اش نتوان گفت كه از چه زمانى بوده و تا چه زمانى خواهد بود. آشكار است و نتوان گفت كه از چه ، نهان است و نتوان گفت كه در چه . شبحى نيست كه پديد آيد و انحلال يابد.
در پرده اى نهان نيست كه در چيزى محاط شده باشد. نزديكيش به اشيا، نه به چسبيدن به آنهاست و دوريش از اشيا، نه به جدايى از آنهاست . نه نگريستن بندگانش بى آنكه پلك بر هم زنند، از او پنهان است و نه باز گرديدن سخن بر زبانشان و نه نزديك شدنشان به تپه خاكى و نه آنگاه كه به تپه اى نزديك مى شوند و نه آنگاه كه در شبى خاموش گام برمى دارند و نه در شبى كه ماه تابان بردمد و پس از آن خورشيد نورانى سر برزند و نه طلوع و غروب پى در پى آنها و نه گردش زمانهاى كوتاه و بلندش از آمدن شبى كه مى آيد و روزى كه مى رود. پيشى دارد بر هر نهايت و مدت و بر هر چه احصا شود يا در شمار آيد.
متعالى است از هر نسبت كه توصيف كنندگانش به او دهند و او را به صفاتى چون دارنده مقدار و نهايت و ستبرى موصوف دارند. يا بگويند كه در جايى مسكن گزيده يا در مكانى قرار يافته . حد و اندازه ، ويژه آفريدگان است و از صفات ديگران است . اشيا، را از مبادى و نمونه هاى ازلى نيافريده و بر نمونه هاى ابدى خلق نكرده بلكه هر چه را كه آفريد، حدى خاص براى آن قرار دارد. و صورتشان بخشيد و صورتهايشان نيكو ساخت ، هيچ چيز را ياراى سرپيچى از فرمان او نيست و او از اطاعت آنها سودى نبرد. علم او به مردگان در گذشته چون علم او به زندگان برجاى مانده است . علم او بر آسمانهاى فرازين چون علم او به زمينهاى فرودين است .
از اين خطبه :
اى انسان آفريده شده در حد اعتدال . اى آنكه در تاريكيهاى رحمها و در پرده هاى تو بر تو نگهداريت كرده اند. آفرينشت از گل خالص آغاز شد و در قرارگاهى مطمئن جايت دادند. تا زمانى معلوم و تا مدتى كه بهره توست . در شكم مادر خود مى جنبيدى و به دعوت كس پاسخ نمى گفتى و آواز كسى شنيدن نتوانستى . سپس ، تو را از قرارگاهت بيرون راندند. به سرايى آمدى كه هرگز آن را نديده بودى و راه رسيدن به منافع آن را نمى شناختى . پس چه كسى تو را به كشيدن غذا از پستان مادر راه نمود و به تو آموخت كه نيازها و خواستهايت را از كجا طلب كنى ؟ هيهات ! آنكه ، در شناخت صفات كسى كه اندام و اعضا دارد، ناتوان است ، از شناخت صفات آفريدگارش ناتوانتر است . و هر چه او را به صفات مخلوقاتش محدود كند، از شناخت او دورتر گرديده است .
 

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

دوشنبه 9 آذر 1394  10:56 AM
تشکرات از این پست
دسترسی سریع به انجمن ها