پاسخ به:سياه پوشي در فرهنگ شيعه(از گروه پاسخ به شبهات)
شنبه 2 آذر 1392 4:18 PM
در اين بخش مستند فقهاء بر استحباب سياهپوشى در عزادارى و رواياتى را كه از پوشش سياه نهى مىكنند مورد بررسى قرار مىدهيم.
همانطور كه گفته شد، علماى شيعه، سياهپوشى در عزادارى را از مطلق كراهت سياهپوشى استثنا كردهاند؛ دليل اين كار، روايتى است كه با سند صحيح از ائمه عليهم السلام به ما رسيده است؛ در اين جا ابتدا خود روايت را ذكر كرده و سپس سلسه سند آن را مورد بررسى قرار مىدهيم:
الْحَسَنُ بْنُ ظَرِيفٍ بن ناصِح عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ لَبِسَ نِسَاءُ بَنِي هَاشِمٍ السَّوَادَ وَالْمُسُوحَ وَكُنَّ لَا يَشْتَكِينَ مِنْ حَرٍّ وَلَا بَرْدٍ وَكَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ يَعْمَلُ لَهُنَّ الطَّعَامَ لِلْمَأْتَمِ.
ابو حفص عمر، فرزند امام سجاد و برادر ناتنى امام باقر مىگويد: زمانى كه حسين بن على(عليهما السلام) به شهادت رسيد، زنان بنى هاشم لباسهاى سياه و جامه هاى خشن مويين پوشيدند و از گرما و سرما شكايت نمىكردند و پدرم، على بن الحسين(عليهما السلام) به علت (اشتغال آنان به) مراسم عزادارى، براى شان غذا آماده مىكرد.
أحمد بن محمد بن خالد البرقي، المحاسن ج2 ص420 متوفاي274 التحقيق: السيد جلال الدين الحسيني، ناشر: دار الكتب الإسلامية– طهران، الطبعة الأولي - 1330 ش
نجاشى در باره او مىگويد:
الحسن بن ظريف بن ناصح كوفي يكنى أبا محمد ثقة.
حسن بن ظريف از اهل كوفه و كنيه اش ابا محمد و شخص موثق بود:
النجاشي الأسدي الكوفي، ابوالعباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (متوفاي450هـ)، فهرست أسماء مصنفي الشيعة المشتهر ب رجال النجاشي،، ص61، رقم: 140، تحقيق: السيد موسي الشبيري الزنجاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلا مىـ قم، الطبعة: الخامسة، 1416هـ.
نجاشى در باره او مىگويد:
ظريف بن ناصح أصله كوفي، نشأ ببغداد، وكان ثقة في حديثه، صدوقا. له كتب.
ظريف بن ناصح از اهل كوفه و در بغداد بزرگ شد و زندگى كرد، او در روايت موثق و راستگو و داراى كتاب هاى بود.
النجاشي الأسدي الكوفي، ابوالعباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (متوفاي450هـ)، فهرست أسماء مصنفي الشيعة المشتهر ب رجال النجاشي،، ص209، رقم: 553، تحقيق: السيد موسي الشبيري الزنجاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلا مىـ قم، الطبعة: الخامسة، 1416هـ.
نجاشى ايشان را از اصحاب امام صادق و امام كاظم عليهما السلام ذكر مىكند:
الحسين بن زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام أبو عبد الله يلقب ذا الدمعة. كان أبو عبد الله عليه السلام تبناه ورباه وزوجه ببنت (بنت) الأرقط، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام.
حسين پسر زيد پسر على بن الحسين كنيه اش ابوعبدالله و لقبش ذالدمعه است. امام صادق(عليه السلام) او را به فرزندى گرفت و تربيت كرد و دختر ارقط را به همسريش در آورد. وى از امام صادق و امام كاظم(عليهما السلام) نقل روايت مىكند.
النجاشي الأسدي الكوفي، ابوالعباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (متوفاي450هـ)، فهرست أسماء مصنفي الشيعة المشتهر برجال النجاشي،، ص52 رقم :115 تحقيق: السيد موسي الشبيري الزنجاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلا مىـ قم، الطبعة: الخامسة، 1416هـ.
مرحوم مامقانى در تنقيح المقال او را از اعلى الحسان دانسته است:
فهو من اعلي الحسان.
مامقاني، عبدالله، تنقيح المقال في علم الرجال، ج1ص 329رقم 9025 ناشر: المكتبةالمرتضوية، نجف اشرف 1350 هـ
برخى از علماى شيعه و از جمله مرحوم سيد بحر العلوم رضوان الله تعالى عليه اعتقاد دارند كه بناى مرحوم شيخ طوسى در فهرست و مرحوم نجاشى در رجالش اين بوده كه راويانى را نقل كنند كه امامى باشند و اگر غير شيعه هستند، حتماً ذكر مىكنند؛ پس هر راوى را كه اين دو بزرگوار به صورت مطلق آورده است، دلالت مىكند كه صحيح المذهب و همچنين ممدوح به مدح عام هستند.
ايشان در فائده دهم از فوائد الرجاليه مىفرمايند :
فائدة: الظاهر أن جميع من ذكر الشيخ في (الفهرست) من الشيعة الإمامية إلا من نص فيه على خلاف ذلك من الرجال: الزيدية، والفطحية، والواقفية وغيرهم، كما يدل عليه وضع هذا الكتاب، فإنه في فهرست كتب الأصحاب ومصنفاتهم، دون غيرهم من الفرق .
وكذا (كتاب النجاشي). فكل من ذكر له ترجمة في الكتابين، فهو صحيح المذهب ممدوح بمدح عام يقتضيه الوضع لذكر المصنفين العلماء والاعتناء بشأنهم وشان كتبهم، وذكر الطريق إليهم، وذكر من روى عنهم ومن رووا عنه .
بحر العلوم الطباطبائي ، السيد محمد المهدى (متوفاي1212هـ)، الفوائد الرجالية، ج 4 ، ص111ـ 116، تحقيق: محمد صادق بحر العلوم / حسين بحر العلوم، ناشر : مكتبة الصادق ـ تهران، 1363ش.
بنابر اين ديدگاه، حسن بن زيد مورد اعتماد است.
شيخ طوسى كنيه او را ابو حفص اشرف برادر ناتنى امام باقر عليه السلام و تابعى ذكر مىكند:
عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام، أبو حفص الأشرف، أخوه عليه السلام .
الطوسي ابوجعفر، محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (متوفاي 460 ) رجال الطوسي،، ص139رقم 1467، تحقيق : جواد القيو مىالإصفهاني، ناشر: مؤسسة النشر الإسلا مىالتابعة لجماعة المدرسين بقم، الطبعةالأولى 1415
شيخ طوسى او را درجاى ديگر او را از اهل مدينه و از تابعان اصحاب دانسته است:
عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، مدني تابعي، روى عن أبي امامه بن سهل بن حنيف، مات وله خمس وستون سنة، وقيل: ابن سبعين سنة.
الطوسي الشيخ ابوجعفر، محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (متوفاي 460 ) رجال الطوسي، ص252 رقم 449، تحقيق : جواد القيو مىالإصفهاني، ناشر: مؤسسة النشر الإسلا مىالتابعة لجماعة المدرسين بقم، الطبعةالأولى 1415
شيخ مفيد در باره او مىگويد:
وكان عمر بن علي بن الحسين فاضلا جليلا، وولي صدقات النبي صلى الله عليه وآله وصدقات أمير المؤمنين عليه السلام وكان ورعا سخيا. وقد روى داود بن القاسم قال: حدثنا الحسين بن زيد قال: رأيت عمر بن علي بن الحسين يشرط على من ابتاع صدقات علي عليه السلام أن يثلم في الحائط كذا وكذا ثلمة، ولا يمنع من دخله يأكل منه .
عمر بن على فاضل گرانقدر بود و توليت صدقات پيامبر(صلى الله عليه وآله) و اميرالمؤمنين(عليه السلام) را به عهده داشت و شخصيتى پرهيزگار و سخاوتمند بود. داود بن قاسم مىگويد: حسين بن زيد براى ما نقل كرد كه: ديدم عمويم، عمر بن على بن الحسين، با كسانى كه صدقات على(عليه السلام) را از او مى خرند شرط كرد كه در ديوار [باغ] شكافى اينگونه ايجاد كنند و مانع كسى كه [از آن شكاف] وارد [باغ] مى شود تا از ميوههاى آن ميل كند، نشوند.
الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان ابن المعلم أبي عبد الله العكبري، البغدادي (متوفاي413 هـ) الإرشاد في معرفة حجج الله علي العباد، ج2، ص171 تحقيق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لتحقيق التراث، ناشر: دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع ،بيروت، لبنان، الطبعة: الثانية، 1414هـ - 1993م.
با توجه به صراحت گفته هاى رجاليون، راويان سند روايت هيچ گونه مشكلى ندارند و از نظر دلالت هم دلالت اين روايت كاملاً بر رحجان پوشيدن لباس سياه روشن است؛ زيرا از شخصيتهايى هم چون خواهر، همسر و دختران سيدالشهداء(عليه السلام) و نيز ام البنين، همسر وفادار مولاى متقيان (عليه السلام)، بعيد است كارى سرزند كه بر خلاف موازين شرع باشد. البته بعضى از بزرگان در كيفيت دلالت روايت بر استحباب استدلال كردهاند كه در بخش قبل ، بيان شده است.
در بخش هاى قبلى بيان شده كه تعدادى از روايت در منابع شيعه وجود دارد كه بر نهى از سياهپوشى دلالت دارد. از طرفى نيز دسته از روايات حاكى از اين است كه خود ائمه عليهم السلام در بعضى موارد عملاً لباس مشكى پوشيدهاند. در اين قسمت هر دو دسته را بررسى نموده و سپس در حل تعارض آنها سخن خواهيم گفت.
در كتاب علل الشرايع جلد دوم مرحوم شيخ صدوق رحمةالله عليه رواياتى را در باره عدم جواز نماز در لباس سياه آورده است كه دست آويز شبهه افكنان شده است. تعداد سه روايت، از پوشش سياه نهى مىكند:
1. أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قُلْتُ لَهُ أُصَلِّي فِي قَلَنْسُوَةِ السَّوْدَاءِ قَالَ لَا تُصَلِّ فِيهَا فَإِنَّهَا لِبَاسُ أَهْلِ النَّارِ.
مردى، از حضرت امام صادق عليه السلام پرسيد: آيا در عرقچين سياه نماز بخوانم؟ فرمود: در آن نماز نخوان زيرا لباس سياه، لباس اهل آتش است.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاي381هـ)، علل الشرائع ج2 ، ص 348، ناشر: داوري ـ قم، الطبعة: الأولي.
اين روايت مرسل است؛ زيرا تعبير«عن رجل» دارد.
2. وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْيَقْطِينِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَ فِيمَا عَلَّمَ أَصْحَابَهُ لَا تَلْبَسُوا السَّوَادَ فَإِنَّهُ لِبَاسُ فِرْعَوْنَ.
به روايت ابو بصير، حضرت امام صادق عليه السلام فرمودند: پدرم از جدّم، از پدرش، از حضرت امير المؤمنين عليه السّلام نقل كرده كه آن حضرت از جمله چيزهايى كه به اصحابش تعليم نمود اين است كه فرمود: لباس سياه نپوشيد زيرا آن لباس فرعون مىباشد.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاي381هـ)، علل الشرائع ج2 ، ص 348، ناشر: داوري ـ قم، الطبعة: الأولى.
3 . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِهِ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ لَا تَلْبَسُوا لِبَاسَ أَعْدَائِي وَلَا تَطْعَمُوا طَعَامَ أَعْدَائِي وَلَا تَسْلُكُوا مَسَالِكَ أَعْدَائِي فَتَكُونُوا أَعْدَائِي كَمَا هُمْ أَعْدَائِي.
محمّد بن الحسن از محمّد بن الحسن الصفّار، از عبّاس بن معروف، از حسين بن يزيد نوفلى، از سكونى از حضرت ابى عبد اللَّه عليه السّلام نقل كرده كه آن حضرت فرمودند:
خداوند عزّ و جل به پيامبرى از پيامبرانش وحى فرمود كه به مؤمنين بگو: لباس دشمنان من را نپوشيد و طعام دشمنانم را تناول نكنيد و راه دشمنان مرا طى نكنيد پس شما نيز دشمن من خواهيد شد همان طورى كه آنها دشمن من هستند.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاي381هـ)، علل الشرائع ج2، ص348، ناشر: داوري ـ قم، الطبعة: الأولى.
طبق نقل بالا روايت موثق و مسند است اما طبق نقل عيون ضعيف است كه آن را شيخ صدوق با اضافاتى در اول، با سند ديگر اينگونه نقل كرده است:
حدثنا تَمِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَمِيمٍ الْقُرَشِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ صَالِحٍ الْهَرَوِيِّ قال سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول أول من اتخذ له الفقاع في الإسلام بالشام يزيد بن معاوية لعنه الله .... و لقد حدثني أبي عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله لَا تَلْبَسُوا لِبَاسَ أَعْدَائِي وَلَا تَطْعَمُوا طَعَامَ أَعْدَائِي وَلَا تَسْلُكُوا مَسَالِكَ أَعْدَائِي فَتَكُونُوا أَعْدَائِي كَمَا هُمْ أَعْدَائِي.
شيخ صدوق، عيون أخبار الرضا (ع)، ج 2، ص23، ناشر: انتشارات جهان، 1378هـ
در علل الشرايع بخشى از روايات سياهپوشى را توسط امام صادق عليه السلام اثبات مىنمايد:
1. وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ اللُّؤْلُؤِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بِالْحِيرَةِ فَأَتَاهُ رَسُولُ أَبِي الْعَبَّاسِ الْخَلِيفَةِ يَدْعُوهُ فَدَعَا بِمِمْطَرَةٍ لَهُ أَحَدُ وَجْهَيْهِ أَسْوَدُ وَالْآخَرُ أَبْيَضُ فَلَبِسَهُ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام: أَمَا إِنِّي أَلْبَسُهُ وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ مِنْ لِبَاسِ أَهْلِ النَّارِ.
حذيفة بن منصور مىگويد: در حيره محضر حضرت ابى عبد اللَّه عليه السّلام بودم كه رسول و فرستاده ابى العبّاس خليفه نزد آن حضرت آمد و حضرتش را دعوت نمود، امام عليه السّلام بالاپوش بارانى را كه يك طرفش سياه و طرف ديگرش سفيد بود طلبيده و پوشيدند سپس فرمودند: توجّه داشته باشيد من اين را مىپوشم و مىدانم كه لباس اهل آتش است.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاي381هـ)، علل الشرائع ج2، ص348 ، ناشر: داوري ـ قم، الطبعة: الأولي.
مرحوم كلينى اين روايت با اين سند نقل كرده است:
2. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام بِالْحِيرَةِ فَأَتَاهُ رَسُولُ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَلِيفَةِ يَدْعُوهُ فَدَعَا بِمِمْطَرٍ أَحَدُ وَجْهَيْهِ أَسْوَدُ وَ الْآخَرُ أَبْيَضُ فَلَبِسَهُ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَمَا إِنِّي أَلْبَسُهُ وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ لِبَاسُ أَهْلِ النَّار.ِ
الكليني الرازي، أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاي328 هـ)، الكافي،ج 6 ص449 ناشر: اسلاميه، تهران، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.
3. حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ كَانَتِ الشِّيعَةُ تَسْأَلُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ لُبْسِ السَّوَادِ قَالَ فَوَجَدْنَاهُ قَاعِداً عَلَيْهِ جُبَّةٌ سَوْدَاءُ وَقَلَنْسُوَةٌ سَوْدَاءُ وَخُفٌّ أَسْوَدُ مُبَطَّنٌ بِسَوَادٍ قَالَ ثُمَّ فَتَقَ نَاحِيَةً مِنْهُ وَقَالَ أَمَا إِنَّ قُطْنَهُ أَسْوَدُ وَأُخْرِجَ مِنْهُ قُطْنٌ أَسْوَدُ ثُمَّ قَالَ بَيِّضْ قَلْبَكَ وَالْبَسْ مَا شِئْتَ.
محمّد بن الحسن از محمّد بن يحيى عطّار، از محمّد بن احمد، از على بن ابراهيم جعفرى، از محمّد بن فضل، از داود رقّى وى مىگويد: شيعه از حضرت ابى عبد اللَّه عليه السّلام راجع به پوشيدن لباس سياه سؤال مىكردند و ديديم آن جناب را كه نشسته بودند در حالى كه جبّهاى سياه به تن و عرق چينى سياه به سر و موزهاى سياه كه در داخلش پنبه سياه بود به پا داشتند، راوى مىگويد: سپس حضرت قسمتى از موزه را شكافت و فرمود پنبهاى كه داخل آن است سياه مىباشد و از آن قسمت شكافته شده مقدارى پنبه سياه بيرون آورد و پس از آن فرمود: دل و قلب خود را [با قبول ولايت ما] سفيد نما و هر چه خواستى بپوش..
در دسته اول، روايت نخست از نماز خواندن با عرقچين سياه نهى مىكند و در روايات دوم و سوم، سخن در نهى پوشيدن لباس سياه و لباس اعداء ائمه است.
اما دسته دوم مىگويد: امام صادق عليه السلام در يك مورد بالاپوش بارانى سياه پوشيد و در نزد خليفه وقت عباسى رفت. در مورد ديگر از عرقچين، جبه و كفش سياه استفاده كرد.
بنا براين از يكطرف نهى از پوشش سياه و از طرف ديگر عمل امام در سياه پوشى كاملاً مشهود است. سؤال اين است كه اين تعارض را چگونه بايد حل كرد؟
*هر وقت که سرت به درد آید نالان شوی و سوی من آیی
چون درد سرت شفا بدادم یاغی شوی و دگر نیایی*
*پاسبان حرم دل شدهام شب همه شب تا در این پرده جز اندیشه او نگذارم*