پاسخ به:سياه پوشي در فرهنگ شيعه(از گروه پاسخ به شبهات)
شنبه 2 آذر 1392 4:18 PM
يكى از شبهات وهابيت در بحث سياهپوشى اين است كه بعضى روايات در منابع شيعه آمده كه از پوشش رنگ سياه منع كرده است. مرحوم شيخ صدوق (ره) در باب 56 علل الشرائع اين روايات را ذكر كرده است. آنها مدعى اند كه با توجه به اين روايات استفاده از اين رنگ از ديدگاه شيعه حرام است.
در پاسخ به اين ادعا لازم است فتاواى فقهاء را مورد بررسى قرار دهيم.
در مكتب شيعه، حكم به حرمت، وجوب، كراهت و استحباب وابسته به ديدگاه و استنباط فقيهان و مجتهدانى است كه متخصص در استنباط احكام فقهىاند؛ لذا اگر فقيهى با توجه به ادله، در مسألهى حكم وجوب و... را استنباط نمايد براى مقلدان او حجت خواهد بود.
با در نظر داشت اين مطلب، در مورد روايات مورد بحث، فقهاء از گذشته تا كنون حكم كراهت را استفاده كرده (نه حرمت) و آنهم فقط در مورد نماز پوشيدن لباس سياه (غير از عمامه، كفش و عباء) را مكروه مىدانند؛ در حالى كه مستشكل، تعبير «حرمت» را به كار برده است.
قبل از نقل نظر فقهاء لازم است رواياتى را كه مستند نظر آنها قرار گرفته؛ دسته بندى نمود تا مطلب بيشتر روشن شود:
در مسأله كراهت پوشش سياه در نماز، روايات به دو دسته تقسيم مىشود:
1. وَ رُوِيَ لَا تُصَلِّ فِي ثَوْبٍ أَسْوَدَ فَأَمَّا الْخُفُّ أَوِ الْكِسَاءُ أَوِ الْعِمَامَةُ فَلَا بَأْس
در لباس سياه نماز نخوانيد. ولى چكمه و عبا و عمامه اشكالى ندارد.
الكليني الرازي، أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاي328 هـ)، الكافي، ج: 3ص403 ناشر: اسلاميه، تهران، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.
2. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَسِّنِ بْنِ أَحْمَدَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قُلْتُ لَهُ أُصَلِّي فِي الْقَلَنْسُوَةِ السَّوْدَاءِ فَقَالَ لَا تُصَلِّ فِيهَا فَإِنَّهَا لِبَاسُ أَهْلِ النَّارِ.
راوى مىگويد: از امام صادق پرسيدم آيا در كلاه (عرقچين) سياه نماز بخوانم؟ فرمود: در آن نماز نخوان؛ زيرا لباس اهل آتش است.
الكليني الرازي، أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاي328 هـ)، الكافي، ج: 3ص403 ناشر: اسلاميه، تهران، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.
الطوسي، الشيخ ابوجعفر، محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (متوفاي460هـ)، تهذيب الأحكام، ج 2، ص213، تحقيق : السيد حسن الموسوي الخرسان ، ناشر : دار الكتب الإسلامية ـ طهران ، الطبعة الرابعة،1365 ش.
اين روايت با سند ديگر اينگونه نقل شدهاست:
3. أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قُلْتُ لَهُ أُصَلِّي فِي قَلَنْسُوَةِ السَّوْدَاءِ قَالَ لَا تُصَلِّ فِيهَا فَإِنَّهَا لِبَاسُ أَهْلِ النَّارِ.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاي381هـ)، علل الشرائع ج2، ص 348، ناشر: داوري ـ قم، الطبعة: الأولي.
اين دسته از روايات از نظر سند مرفوع و مرسل است به اين جهت قابل استناد نيست.
1. عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْيَقْطِينِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَ فِيمَا عَلَّمَ أَصْحَابَهُ لَا تَلْبَسُوا السَّوَادَ فَإِنَّهُ لِبَاسُ فِرْعَوْنَ.
به روايت امام صادق عليه السلام، از جمله چيزهاى كه حضرت امير المؤمنين عليه السّلام به اصحابش تعليم نمود اين است كه فرمود: لباس سياه نپوشيد زيرا آن لباس فرعون مىباشد.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاي381هـ)، علل الشرائع ج2، ص348، ناشر: داوري ـ قم، الطبعة: الأولي.
اين روايت در نقل ديگر بدون سند آمدهاست:
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِيمَا عَلَّمَ أَصْحَابَهُ لَا تَلْبَسُوا السَّوَادَ فَإِنَّهُ لِبَاسُ فِرْعَوْنَ .
الشيخ الصدوق ، أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي (المتوفى سنه 381 )، من لا يحضره الفقيه ،ج 1، ص251 ، تصحيح و تعليق: علي أكبر الغفاري ، الناشر: جماعة المدرسين في الحوزة العلمية ـ قم، الطبعة الثانية
2. مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ يُكْرَهُ السَّوَادُ إِلَّا فِي ثَلَاثَةٍ الْخُفِّ وَ الْعِمَامَةِ وَ الْكِسَاءِ.
امام صادق عليه السلام فرمود: لباس سياه مكروه است مگر در سه مورد : عمامه و چكمه و عبا.
الطوسي، الشيخ ابوجعفر، محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (متوفاي460هـ)، تهذيب الأحكام، ج 2، ص213، تحقيق : السيد حسن الموسوي الخرسان ، ناشر : دار الكتب الإسلامية ـ طهران ، الطبعة الرابعة،1365 ش .
3. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله يَكْرَهُ السَّوَادَ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ الْخُفِّ وَ الْعِمَامَةِ وَ الْكِسَاء.
الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاي328 هـ)، الأصول من الكافي، ج 6، ص449، ناشر: اسلاميه، تهران، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.
در اين دسته ، روايت نخست صحيحه است و از نظر سند اشكالى ندارد اما روايات دوم وسوم مرفوعه هستند.
روايت ديگر معتبره سكونى است كه در ظاهر مطلق است :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِهِ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ لَا تَلْبَسُوا لِبَاسَ أَعْدَائِي وَلَا تَطْعَمُوا طَعَامَ أَعْدَائِي وَلَا تَسْلُكُوا مَسَالِكَ أَعْدَائِي فَتَكُونُوا أَعْدَائِي كَمَا هُمْ أَعْدَائِي.
محمّد بن الحسن از محمّد بن الحسن الصفّار، از عبّاس بن معروف، از حسين بن يزيد نوفلى، از سكونى از حضرت ابى عبد اللَّه عليه السّلام نقل كرده كه آن حضرت فرمودند:
خداوند عزّ و جل به پيامبرى از پيامبرانش وحى فرمود كه به مؤمنين بگو: لباس دشمنان من را نپوشيد و طعام دشمنانم را تناول نكنيد و راه دشمنان مرا طى نكنيد پس شما نيز دشمن من خواهيد شد همان طورى كه آنها دشمن من هستند.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاي381هـ)، علل الشرائع ج2، ص348، ناشر: داوري، قم، الطبعة: الأولى.
اما فقيه معاصر مرحوم آيت الله العظمى ميرزا جواد تبريزى مىنويسد اين روايت معناى ديگرى دارد:
ونحن نلتزم بمضمون هذه الروايات فنقول: إن اللباس إذا اختص به أعداء الدين فلا يجوز لبسه، مثل القبعة التي يختص بلبسها اليهود. ولكن لباس السواد لم يثبت اختصاص لبسه بأعداء الدين، نعم يمكن ثبوت الإختصاص بخصوص (اللبادة السوداء) فإن لبسها من مختصات علماء اليهود والنصارى، وإذا ثبت ذلك فيها فلبسها حرام .
اين روايت مىگويد: لباسى كه مخصوص اعداءالله است پوشيدنش جايز نيست مانند كلاه فرنگى كه فقط يهوديان از آن استفاده مىكنند. اما ثابت نشده است كه لباس سياه اختصاص به اعدالله پيدا كرده باشد. پس اگر لباسى از مختصات اعداءالله باشد مانند لباده سياه، پوشيدن آن حرام است.
العاملي، (معاصر) الانتصار ج 9، ص253، ناشر: دار السيرة، بيروت، لبنان الطبعه الأولى 1422
با اين حساب اين روايت را نمىشود در زمره روايات دسته دوم ذكر كرد و از آن كراهت پوشش سياه را استفاده كرد. در اين دسته همان روايت نخست مىماند.
در يك بررسى كلي، مجموعه عظيمى از فقهاء در كتابهاى فقهى شان بابى را تحت عنوان (مكروهات الصلاة) باز كردهاند كه با استناد به روايات فوق، و با ذكر دلائلي، يكى از مكروهات را در نماز پوشيدن لباس سياه مىدانند.
مرحوم شيخ طوسى در كتاب الخلاف مسأله 247 بدون اشاره به روايات، دليل كراهت را اجماع فرقه و احتياط ذكر كردهاست:
تكره الصلاة في الثياب السود. وخالف جميع الفقهاء في ذلك. دليلنا: إجماع الفرقة وطريقة الاحتياط.
نماز در لباس سياه مكروه است و در اين مسأله تمام علماى [عامه] مخالفت كرده اند. دليل ما بر كراهت، اجماع و راه احتياط است.
الطوسي، أبي جعفر محمد بن الحسن متوفاي(460 هـ) الخلاف، ج1/ 506، التحقيق: جماعة من المحققين، ناشر: مؤسسة النشر الإسلا مىالتابعة لجماعة المدرسين ،قم 1407 هـ
وتكره الصلاة في الثياب السود خلا العمامة، والخف قاله الأصحاب: روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: (البسوا من ثيابكم البياض فإنها من خير ثيابكم) وأمره عليه السلام بهذا اللون يدل على اختصاصه بالمصلحة الراجحة فيكون ما يضاده غير مشارك في المصلحة، وأشد الألوان مضادة للبياض السواد.
ويؤيد ذلك من طريق الأصحاب، ما رواه أحمد بن محمد بن رفعه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله يَكْرَهُ السَّوَادَ إِلَّا فِي ثَلَاثَةٍ الْعِمَامَةِ وَ الْخُفِّ وَ الْكِسَاءِ.
نماز در لباس سياه به جز عمامه و چكمه سياه مكروه است. اين قول را اصحاب اماميه گفته اند. از رسول خدا صلى الله عليه وآله روايت شده كه فرمود: لباس سفيد تان را بپوشيد؛ زيرا اين لباس، از بهترين لباس شماست. دستور رسول خدا بر پوشيدن رنگ سفيد، دلالت دارد كه يك مصلحت راجحى در آن است پس ضد اين رنگ (مانند رنگ سياه) در اين مصلحت با رنگ سفيد مشترك نيست و شديد ترين رنگ از نظر ضديت با سفيد، رنگ سفيد است.
اين قول به كراهت را روايتى كه احمد بن محمد از امام صادق عليه السلام نقل كرده تأييد مىكند كه آن حضرت فرمود: رسول خدا صلى الله عليه وآله پوشش سياه را دوست نداشت مگر در سه چيز: عمامه ، چكمه و عباء.
المحقق الحلي ، أبو القاسم نجم الدين جعفر بن الحسن (متوفاي: 676)، المعتبر، ج 2، ص94، تحقيق وتصحيح: عدة من الأفاضل / إشراف: ناصر مكارم شيرازي، ناشر: مؤسسة سيد الشهداء (ع)– قم
الثالثة: تكره الصلاة في الثياب السود، لما رواه الكليني عمن رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام: «يكره السواد الا في ثلاثة: الخف، والعمامة، والكساء». وفي مرفوع آخر إليه عليه السلام في القلنسوة السوداء: لا تصل فيها، فإنها لباس أهل النار.
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله: «البسوا من ثيابكم البياض، فإنها من خير ثيابكم» وفيه دلالة على أفضلية البيض للمصلحة، فاالمضاد لا يشاركها في المصلحة.
مسأله سوم در اين است كه نماز در لباس سياه مكروه است. به دليل آنچه مرحوم كلينى از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه فرمود: رسول خدا صلى الله عليه وآله پوشش سياه را دوست نداشت مگر در سه چيز: عمامه ، چكمه و عباء. و در روايت ديگر امام صادق در پاسخ از پوشيدن كلاه سياه در نماز فرمود: در آن نماز نخوانيد؛ زيرا او از لباس اهل آتش است.
از رسول خدا صلى الله عليه وآله روايت شده كه فرمود: لباس سفيد تان را بپوشيد زيرا بهترى لباس شما از نظر رنگ است. اين روايت بر افضليت رنگ سفيد به خاطر وجود مصلحتى كه در آن است؛ دلالت مىكند و رنگى كه ضد آن است در اين مصلحت با آن شريك نيست.
العاملي الجزيني ، محمد بن جمال الدين مكي ، معروف به شهيد اول، (متوفاي : 734 - 786 ه ق ) ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة،ج 3، ص55، تحقيق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، الطبعة : الأولى، 1419 ه
روشن ترين عبارت در مورد روايات مورد بحث، از سيد على طباطبائى است:
(وتكره) الصلاة (في الثياب السود ما عدا العمامة والخف) والكساء، لاطلاق المستفيضة بكراهة لبسها، عدا المستثنيات الثلاثة، مع تصريح جملة من النصوص بكراهة الصلاة في خصوص القلنسوة، معللة بأنها لباس أهل النار، والتعليل عام لا يخص المورد كما يستفاد من النصوص. مضافا إلى عموم المرسل: لا تصل في ثوب أسود، فأما الخف والكساء والعمامة فلا بأس.
نماز در لباس سياه، جز عمامه و چكمه و عباء مكروه است. دليل اطلاق روايات مستفيضه در كراهت پوشش سياه است. با اين كه پارهى از نصوص به كراهت نماز در خصوص كلاه سياه تصريح دارد و تعليلش اين است كه قلنسوه از لباس اهل نار و اين تعليل خاص اين مورد نيست بلكه عام است كه شامل لباس سياه هم مىشود. علاوه بر آن عموم روايات ديگرى در خصوص نماز است كه فرموده:در لباس سياه نماز نخوانيد و چكمه و عبا و عمامه را از اين عموم استثناء كردهاست.
الطباطبائي ، السيد علي، المتوفى سنة 1231 ه ق ، رياض المسائل ، ج 3، ص201، تحقيق ونشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين ـ قم، طبع الأولى 1414هـ
نعم يمكن الاستدلال لكراهة الصلاة في الثياب السود بمفهوم التعليل الوارد في القلنسوة فيما رواه في الكافي عن الحسن بن أحمد عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت له أصلي في القلنسوة السوداء فقال لا تصل فيها فإنها لباس أهل النار فإنه يدل على كراهة كلما هو من لباس أهل النار ومن جملته الثياب السود.
كما يشهد له رواية حذيفة بن منصور قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام بالحيرة فاتاه رسول أبي العباس الخليفة يدعوه فدعى بممطر أحد وجهيه اسود والاخر ابيض فلبسه فقال أبو عبد الله عليه السلام اما اني ألبسه وانا اعلم أنه لباس أهل النار إذ الظاهر أن ذلك من حيث السواد لا خصوصية الممطر ..
وكيف كان فلا تأمل في الحكم خصوصا بعد ما حكى عن بعض من دعوى الاجماع عليه.
ممكن است براى كراهت نماز در لباس سياه، به مفهوم تعليل در روايت امام صادق عليه السلام استدلال شود كه حضرت در پاسخ سؤال از نماز گزاردن در كلاه سياه فرمود: در آن نماز نخوانيد زيرا آن از لباس اهل آتش است. واين تعليل بر كراهت هر چيزى كه از لباس اهل نار باشد؛ دلالت دارد و از جمله لباس اهل نار، لباس سياه است.
شاهد آن، روايت حذيفه ابن منصور است كه تعبير امام صادق از كت بارانى كه يكطرف آن سياه بود به لباس اهل نار ؛ ظاهراً از جهت سياه بودن آن است نه خصوصيت ديگر آن. به هر حال در حكم (كراهت) جاى تأمل نيست به ويژه با ادعاى اجماعى كه از بعضى حكايت شدهاست.
الهمداني ، آقا رضا، ( متوفاي: 1322) مصباح الفقيه ،ج 2، ص162، ناشر : انتشارات مكتبة النجاح- طهران، توضيحات : طبعة حجرية.
صاحب جواهر در ابتدا، عبارت محقق حلى را مىآورد:
(الثامنة تكره الصلاة في ثياب السود ما عدالعمامة والخف)
هشتمين مطلب كراهت نماز در جامه سياه است. به جز عمامه و كفش، يا پاپوش مشكى كه استفاده آنها كراهتى ندارد.
و سپس مىفرمايد:
بلا خلاف اجده في المستثني منه، بل ربما ظهر من بعضهم الاجماع عليه. بل عن الخلاف ذالك صريحا وهو الحجة. مضافاً الي استفاضة النصوص في النهي عن لبسه الذي ربما قيل باستفادة الكراهة في خصوص الصلاة منه. إما لدعوى اتحاد الكونين كما سمعته في المغصوب، أولأن إطلاق الكراهة يقتضي شمول خصوص الصلاة، ولا ينافيه شمول غيرها، إذ ليس المراد اختصاص الصلاة بذلك من بين الأفراد، بل المراد الكراهة فيها بالخصوص وإن كان غيرها من الأفراد كذلك، وقد سمعت نظيره في استحباب خصوص بعض الأذكار في الصلاة،
در كراهت لباس سياه در نماز، اختلافى ميان علماء نمىيابم؛ بلكه چه بسا از كلام بعض فقهاء اجماع بر كراهت به دست مىآيد. اين اجماع بركراهت در كتاب خلاف (شيخ طوسي) صريح است و اين حجت است. علاوه بر اين كه، روايات دال بر كراهت به حد استفاضه است. چه بسا گفته شده است: مستفاد كراهت [از روايت] در خصوص نماز است،.
دليل اجماع بركراهت يا به دليل اتحاد كونين (بودن در حال نماز كه امر دارد و پوشيدن لباس سياه كه نهى دارد) است؛ چنانچه در بحث مغصوب اتحاد كونين مطرح است. يا به دليل اين كه اطلاق كراهت (روايات كراهت مطلق سياهپوشي) شامل خصوص نماز است و اين منافات ندارد كه شامل غير موارد نماز هم بشود (مانند لباس احرام و كفن مردگان) زيرا مراد اين نيست كه از ميان افراد، نماز به كراهت اختصاص دارد بلكه مراد اين است كه كراهت پوشش سياه در نماز ويژهاست. نظير اين مطلب را در استحباب بعض اذكار خاص داريم كه در نماز مستحب است.
ايشان بعد نقل اين دو دليل مىگويد: من بى نياز اين تكلف و توجيه هستم خصوصاً اين توجيه اخير؛ زيرا ممكن است عبارات روايات: لا تصل في ثوب أسود، فأما الكساء والخف والعمامة فلا بأس. و روايت: إني أصلي في القلنسوة السوداء قال : لا تصل فيه فإنها لباس أهل النار. خلاف را ثابت كند. (زيرا اين روايات مخصوص نماز است و اطلاقى ندارد كه شامل موارد ديگر شود) بعد در ذيل روايت قلنسوه مىگويد: ولا ريب في ظهور التعليل فيه بكراهة الصلاة في كل ما كان كذلك.
بعد مىگويد: رواياتى كه در نهى از پوشش سياه به صورت مطلق آمده؛ تعبيرهاى انه لباس فرعون ،انه زي بني العباس و انه لباس اهل النار تعليل است . آشكار است كه اين نهى از جهت خود اين رنگ است نه خصوصيت ممطر مثلا.
بل من المعلوم كون ذلك من حيث السواد لا خصوصية الممطر، كما أن من المعلوم كون لبسه للتقية، فيتجه حينئذ كراهة الصلاة فيه للتعليل المزبور.
النجفي، الشيخ محمد حسن (متوفاى1266هـ)، جواهر الكلام في شرح شرائع الاسلام، ج8 ص230، تحقيق: الشيخ عباس القوچاني، ناشر: دار الكتب الإسلامية، طهران، الطبعة: الثالثة، 1367ش.
سؤال: ألا يكره للمصلي لبس السواد؟ كيف نجمع بين هذا الحكم الشرعي وبين استحباب لبس السواد عزاءا على الحسين عليه السلام؟
جواب: لم يثبت كراهية لبس السواد لا في الصلاة ولا في غيرها، نعم ورد في بعض الروايات ما يستفاد منها كراهية لبس السواد، ولكنها ضعيفة السند، ومع الإغماض عن ضعفها، فالكراهة في الصلاة بمعنى أقل ثوابا، ولبس السواد في عزاء الحسين والأئمة عليهم السلام لأجل إظهار الحزن وإقامة شعائر المذهب مستحب نفسي، وثوابه أكثر من نقص الثواب في الصلاة، والله العالم.
آيا پوشش سياه در نماز مكروه نيست؟ از آن طرف در ايام عزادارى امام حسين عليه السلام پوشيدن سياه مستحب است بين اين حكم شرعى و استحباب چگونه بايد جمع كرد؟
جواب: كراهت پوشش سياه در نماز و غير آن (مطلقا) ثابت نيست. بلى از پارهى روايات اين كراهت استفاده مىشود ولى آنها از نظر سند ضعيف اند. اما با صرف نظر از ضعف سندى آنها، كراهت پوشش سياه در نماز به معناى كم بودن ثواب نماز است؛ اما پوشش سياه در عزادارى امام حسين چون به خاطر اظهار حزن و اقامه شعائر مذهب است؛ مستحب نفسى است.
العاملي، (معاصر) الانتصار ج 9، ص247، ناشر: دار السيرة ـ بيروت، الطبعه الأولى 1422
بعد از نقل كلمات فقهاء روشن شد كه نماز در لباس سياه مكروه است.
شايد شبههاى ديگرى براى خوانندگان مطرح شود كه در ايام محرم و يا ايام شهادت ائمه عليهم السلام كه عاشقان و شيعيان آنها سياه پوش مىشوند و با اين لباس نماز مىخوانند. آيا باز در اين موارد حكم كراهت باقى است؟
پاسخ اين شبهه را از بيان حاج آقا ميرزا جواد تبريزى (اعلى الله مقامه) كه از ايشان استفتاءشده است مىآوريم:
سؤال: ما حكم اللباس الأسود في الصلاة أيام وفيات الأئمة عليهم السلام، هل هو مكروه ؟ جواب : إذا كان اللبس بداع إظهار الحزن وتعظيم الشعائر فليس بمكروه، والله العالم.
اگر اين پوشش به انگيزه اظهار حزن و تعظيم شعائر باشد مكروه نيست.
العاملي، (معاصر) الانتصار ج 9، ص247، ناشر: دار السيرة، بيروت، لبنان الطبعه الأولى 1422
با دقت در كلمات بزركان اين نتايج به دست مىآيد:
1. دليل فتوا بر كراهت پوشش سياه در نماز، اجماع است و گاهى از تعليل در روايات دسته اول وتقيد اطلاق روايات دوم و گاهى از رواياتى كه در مورد پوشش رنگ سفيد است به همراه اين دو دسته، بر مطلب استدلال شدهاست.
2. فتواى فقهاء بركراهت است نه حرمت؛ كه آن را مستشكل مىگفت.
3. در فتاواى آنها خصوص كراهت پوشش سياه در نماز است نه مطلقا در همه جا. چنانچه صاحب جواهر آن را به صراحت بيان كرده: ربما قيل باستفادة الكراهة في خصوص الصلاة منه. اين فتوا بر اساس قانون تقييد و تخصيص است به اين بيان كه: روايات دسته اول مخصوص بيان حكم نهى از پوشش سياه در نماز است . اما روايات دوم از پوشش سياه مطلقا نهى مىكند. دسته اول دسته دوم را تقييد مىكند و كراهت پوشش سياه در خصوص نماز استفاده مىشود پس در غير نماز كراهت ندارد.
4. نكته مهم در فتواى فقهاء اين است كه اين كراهت، كراهت اصطلاحى (به معناى رحجان ترك به خاطر نبود مصلحت) نيست؛ بلكه كراهت در اين جا به معناى اين است كه نماز در پوشش سياه ثوابش كمتر است.
به عبارت ديگر: نهى در اين جا ارشادى است، ارشاد به اين كه نماز در پوشش سياه ثوابش كمتر از نماز در پوشش ساير رنگها اما مجزى و صحيح است نه اين كه باطل باشد.
4. از كراهت لباس سياه در نماز نيز مواردى مانند عبا و عمامه مشكى استثنا شدهاست و اگر اين موارد در حال نماز باشد مكروه نيست.
با توجه به اين نكات و فتاوا، ديگر محلى براى اين شبهه باقى نمىماند كه آيا در در ايام عزادارى ائمه عليهم السلام و محرم و عاشورا پوشيدن لباس سياه، حرام است يا مكروه؟ زيرا نظر علماء بر كراهت در خصوص نماز است و در مورد ايام محرم و سوگواري، سياهپوشى مستحب است كه در بخش سوم به آن پرداخته شدهاست.
*هر وقت که سرت به درد آید نالان شوی و سوی من آیی
چون درد سرت شفا بدادم یاغی شوی و دگر نیایی*
*پاسبان حرم دل شدهام شب همه شب تا در این پرده جز اندیشه او نگذارم*