پاسخ به:بررسي روايت تاريخ طبري و تهديد عمر به آتش زدن خانه فاطمه(س)
شنبه 2 آذر 1392 4:07 PM
اكنون و با توجه به آنچه گذشت، اختلاف علما در توثيق و تضعيف راوى سبب اسقاط حديث از درجه اعتبار نمىشود بلكه روايت در رتبه «حسن» قرار مىگيرد و روايت حسن نيز همانند روايت صحيح حجت و مورد قبول عالمان اهل سنت است.
عمل به اين قاعده، اختصاص به دانشمندان قديم ندارد؛ بلكه عالمان معاصر اهل سنت نيز صحت آن را پذيرفته و به آن پايبند هستند.
محمد ناصر البانى كه جايگاه ويژهاى در ميان وهابيها دارد، فقط در كتاب سلسلة احاديث الصحيحة، بيش از پنجاه مورد با استفاده از همين قاعده روايات را تصحيح كرده است كه به 15 مورد از كتابهاى گوناگون وى اشاره مىكنيم.
1. قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله كلهم ثقات رجال البخاري غير ابن ثوبان واسمه عبد الرحمن بن ثابت وهو مختلف فيه.
سند اين حديث حسن است؛ چون رجال اين حديث، همگى از رجال بخارى و همگى ثقه هستند، غير از ابن ثوبان كه در باره او اختلاف شده است.
الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)، سلسلة احاديث الصحيحة، ح115، طبق برنامه مكتبة الشاملة.
2. وصالح بن رستم وهو أبو عامر الخزاز البصري لم يخرج له البخاري في صحيحه إلا تعليقا، وأخرج له في الأدب المفرد أيضا ثم هو مختلف فيه، فقال الذهبي نفسه في الضعفاء: وثقه أبو داود، وقال ابن معين: ضعيف الحديث. وقال أحمد: صالح الحديث.
وهذا هو الذي اعتمده في الميزان فقال: وأبو عامر الخزاز حديثه لعله يبلغ خمسين حديثا، وهو كما قال أحمد: صالح الحديث .
قلت: فهو حسن الحديث إن شاء الله تعالى، فقد قال ابن عدى: وهو عندي لا بأس به، ولم أر له حديثا منكرا جدا. وأما الحافظ فقال في التقريب: صدوق، كثير الخطأ . وهذا ميل منه إلى تضعيفه. والله أعلم.
ابوعامر خزّار بصرى بخارى از وى حديثى نقل نكرده؛ مگر به نحو تعليق، در باره او اختلاف شده است. ذهبى در قسمت راويان ضعيف مىنويسد: ابوداوود خزّار بصرى را توثيق كرده و ابن معين گفته است ضعيف است و احمد بن حنبل وى را صالح الحديث ناميده است و در كتاب الميزان به همين سخن اعتماد شده و گفته شده است.
البانى سپس مىگويد:
حديث ابوعامر در رتبه حسن قرار مىگيرد؛ چون ابن عدى گفته است: از نظر من ابوعامر اشكالى ندارد و حديث منكرى از وى نقل نشده است. ابن حجر در كتاب التقريب گفته است: ابوعامر راستگو است؛ ولى خطايش بسيار است كه گويا ميل به تضعيف وى داشته است.
الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ) سلسلة احاديث الصحيحة، ص216.
3. قلت: وهذا إسناد حسن رجاله ثقات معرفون غير سليمان بن عتبة وهو الدمشقي الداراني مختلف فيه، فقال أحمد: لا أعرفه وقال ابن معين: لا شيء، وقال دحيم: ثقة، ووثقه أيضا أبو مسهر والهيثم ابن خارجة وهشام بن عمار وابن حبان ومع أن الموثقين أكثر، فإنهم دمشقيون مثل المترجم فهم أعرف به من غيرهم من الغرباء، والله أعلم.
الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ) سلسلة احاديث الصحيحة، ح514.
سند حديث «حسن» است؛ چون رجال آن شناخته شده و مورد اعتماد هستند؛ غير از سليمان بن عتبه دمشقى دارانى كه در باره او اختلاف شده است. احمد گفته است: او را نمىشناسم. ابن معين مىگويد: جايگاهى ندارد. دحيم او را مورد اعتماد دانسته و ابومسهر و هيثم بن خارجه و هشام بن عمار و ابن حبان نيز او را مورد اعتماد دانستهاند، و چون توثيق كنندگانش بيشتر هستند و از طرفى همه آنان دمشقى مىباشند؛ پس بايد نتيجه بگيريم كه آنان آگاهتر از ديگران نسبت به راويان ناشناس هستند.
4. وإسناد أحمد حسن رجاله ثقات رجال مسلم غير محمد بن عبد الله بن عمرو وهو سبط الحسن الملقب بـ ( الديباج ) وهو مختلف فيه.
سند احمد «حسن» است؛ چون رجال او ثقه و از رجال صحيح مسلم مىباشند؛ غير از محمد بن عبد الله بن عمر كه در باره او اختلاف شده است.
الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ) سلسلة احاديث الصحيحة، ح546.
5. قلت: وإسناده خير من إسناد حديث عياض رجاله ثقات رجال الشيخين غير سنان بن سعد وقيل: سعد بن سنان وهو مختلف فيه، فمنهم من وثقه ومنهم من ضعفه. قلت: فهو حسن الحديث.
سند حديث رجالش مورد اعتماد و از رجال بخارى و مسلم هستند؛ غير از سنان بن سعد كه گفته در باره او اختلاف وجود دارد، بعضى او را توثيق و بعضى تضعيف كردهاند؛ اما حديثش «حسن» است.
الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ) سلسلة احاديث الصحيحة، ح570.
6. وروى منه ابن ماجه ( 3376 ) القضية الوسطى منه من طريق أخرى عن سليمان بن عتبة به. قال البوصيري في الزوائد: إسناده حسن، وسليمان بن عتبة مختلف فيه وباقي رجال الإسناد ثقات .
قلت: وهو كما قال.
رجال سند اين حديث مورد اعتماد هستند؛ غير از سليمان بن عتبه. بوصيرى در الزوائد گفته: سند اين حديث «حسن» است، و در سليمان بن عتبه اختلاف شده است، بقيه راويان مورد اعتماد هستند.
الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ) سلسلة احاديث الصحيحة، ح 675.
7. وإبراهيم بن المهاجر وهو البجلي مختلف فيه، فقال أحمد: لا بأس به وقال يحيى القطان: لم يكن بقوي، وفي التقريب: صدوق لين الحفظ.
قلت: فهو حسن الحديث أن شاء الله تعالى.
در باره ابراهيم بن مهاجر بجلي، اختلاف شده است. احمد مىگويد: اشكالى در وى نيست و يحيى بن قطان گفته است: قوى نيست، در تقريب آمده است: راستگو است؛ ولى حافظهاى اندكى داشته است؛ در هر حال حديثش «حسن» است.
الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ) سلسلة احاديث الصحيحة، ح697.
8. قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال الصحيح غير الأجلح وهو ابن عبد الله الكندي وهو صدوق كما قال الذهبي والعسقلاني. والحديث قال في الزوائد (131 / 2 ): هذا إسناد فيه الأجلح بن عبد الله مختلف فيه، ضعفه أحمد وأبو حاتم والنسائي وأبو داود وابن سعد، ووثقه ابن معين والعجلي ويعقوب بن سفيان وباقي رجال الإسناد ثقات.
رجال سند، همگى مورد اعتماد و از رجال صحيح بخارى هستند؛ غير از اجلج بن عبد الله كندى كه راستگو است؛ چنانچه ذهبى و ابن حجر همين را گفتهاند. در [مجمع] الزوائد گفته شده: در اسناد اين حديث اجلج بن عبد الله كه احمد، ابوحاتم و ابن سعد او را تضعيف كردهاند؛ ولى ابن معين، عجلى و يعقوب بن سفيان او را توثيق كرددهآند؛ ولى بقيه رجال حديث ثقه هستند.
الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)، سلسلة احاديث الصحيحة، ح1093.
9. أخرجه ابن ماجه ( 2 / 407 ) من طريق سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن معبد الجهني عن معاوية مرفوعا. وفي الزوائد: إسناده حسن لأن معبد الجهني مختلف فيه وباقي رجال الإسناد ثقات.
قلت: وهو كما قال.
در [مجمع] الزوائد آمده است: در سند حديث، معبد جهنى است كه در باره او اختلاف شده است؛ ولى بقيه رجال سند ثقه است.
من مىگويم: سخن او درست است.
الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ) سلسلة احاديث الصحيحة، ح1284.
10. قلت: ورجاله ثقات رجال مسلم غير الباهلي هذا، وهو مختلف فيه، وقال الحافظ في التقريب: صدوق له أوهام . قلت: فهو حسن الحديث إن شاء الله تعالى.
رجال سند حديث همان رجال صحيح مسلم است كه ثقه هستند؛ غير از باهلى كه حافظ در تقريب او را راستگوى خطاكار معرفى مىكند؛ ولى حديثش «حسن» است.
الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ) سلسلة احاديث الصحيحة، ح2841.
11. قلت: وهذا إسناد حسن على الخلاف المعروف في الاحتجاج برواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، و الذي استقر عليه عمل الحفاظ المتقدمين و المتأخرين الاحتجاج بها، و حسب القارىء أن يعلم قول الحافظ الذهبي فيه في كتابه المغني : مختلف فيه، و حديثه حسن، و فوق الحسن.
اسناد حديث «حسن» است؛ چون در استدلال به روايت عمرو بن شعيب از پردش و از جدش اختلاف است؛ ولى حافظان متأخر و متقدم به روايت وى استناد و استدلال كردهاند. در باره اين مطلب اين سخن ذهبى كافى است كه مىگويد: در باره عمرو بن شعيب اختلاف است؛ ولى حديثش «حسن» بلكه بالاتر از آن است.
الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ) سلسلة احاديث الصحيحة، ح2980.
12. إسناده حسن رجاله كلهم ثقات غير عمر بن يزيد النصري وهو مختلف فيه كما تقدم آنفا وقد خرجت الحديث في الصحيحة.
رجال موجود در سند اين حديث همگى مورد اعتماد هستند؛ غير از عمر بن يزيد نصرى كه در باره او اختلاف شده است؛ چنانچه پيش از اين گذشت. من حديث او را در كتاب الصحيحه آوردهام.
الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)، ضلال الجنة، ج1، ص131، ح 323، طبق برنامه المكتبة الشاملة.
13. حديث صحيح إسناده حسن ورجاله ثقات غير سكين بن عبد العزيز وهو مختلف فيه والراجح عندي أنه حسن الحديث.
حديث «صحيح» و سندش «حسن» است، رجال آن همگى مورد اعتماد هستند؛ غير از سكين بن عبد العزيز كه در باره او اختلاف شده است؛ اما سخن راجح نزد من اين است كه روايت او «حسن» است.
الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)، ضلال الجنة، ج2، ص294، 1125.
14. قلت: وهذا سند حسن بما قبله فإن داود هذا مختلف فيه وجزم الذهبي في الميزان بأنه ضعيف. ووثقه ابن حبان ( 1 / 41 ) وقال أبو حاتم: تغير حين كبر وهو ثقة صدوق وقال النسائي: ليس بالقوي ).
سند حديث «حسن» است؛ زيرا در اين حديث فقط در باره داوود اختلاف شده است. ذهبى در الميزان يقين به ضعف وى دارد؛ اما قول راجح نزد من اين است كه حديث او «حسن» است.
الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)، ارواء الغليل في تخريج احاديث منار السبيل، ج3، ص402، كتاب الزكاة، تحقيق: إشراف: زهير الشاويش، ناشر: المكتب الإسلامي - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية، 1405 - 1985 م.
15. قلت: وهذا إسناده حسن رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن دكين وهو أبو عمر الكوفي البغدادي مختلف فيه قال الذهبي في المغني : معاصر لشعبة وثقه جماعة وضعفه أبو زرعة وقال الحافظ في التقريب : صدوق يخطئ.
رجال موجود در سند اين حديث همگى مورد اعتماد هستند؛ چون از رجال صحيح بخارى و مسلم هستند؛ غير از عبد الله بن دكين كوفى كه ذهبى در كتاب المغنى مىگويد: وى معاصر شبعه بوده و گروهى او را توثيق كردهاند؛ ولى ابوزرعه تضعيف كرده است. حافظ ابن حجر هم در كتاب التقريب وى را راستگوى خطاكار معرفى كرده است.
الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)، تحريم آلات الطرب، ج1، ص148، طبق برنامه المكتبة الشاملة.
از آنچه گذشت اين نكته به وضوح به اثبات مىرسد كه عالمان جرح و تعديل، روايتى كه در باره يكى از راويان آن به اختلاف سخن گفته شده و برخى او را تأييد و بعضى تصديق كرده باشند، آن روايت را «حسن» مىنامند.
در نتيجه حتى اگر فرض كنيم كه جرح نسائى و جوزجانى و برخى ديگر از عالمان سني، در باره محمد بن حميد مورد قبول نيز باشد، بازهم ضررى به اعتبار روايت نمىزند؛ زيرا حد اكثر محمد بن حميد مىشود «مختلف فيه» و روايت راوى مختلف فيه طبق قاعدهاى كه گذشت، مىشود «حسن» و روايت حسن نيز همانند روايت صحيح نزد اهل سنت معتبر و قابل قبول است.
وى از راويان صحيح بخارى و مسلم است و مزى در تهذيب الكمال در ترجمه وى مىنويسد:
قال محمد بن سعد: كان ثقة كثير العلم، يرحل إليه. و قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلى: حجة كانت كتبه صحاحا.
محمد بن سعد مىگويد: جرير مورد اطمينان و داراى علم زيادى بود، مردم براى كسب دانش نزد وى مىرفتند. محمد بن عبد الله موصلى مىگويد: او حجت بود و همه کتاب هايش صحيح.
المزي، يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج (متوفاي742هـ)، تهذيب الكمال، ج 4، ص 544، تحقيق د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 9، ص 11، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) تهذيب التهذيب، ج 2، ص 65، ناشر: دار الفكر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1404هـ – 1984م.
بنابراين، اشكال عبد الرحمن دمشقيه كه گفته است:
جرير بن حازم وهو صدوق يهم وقد اختلط كما صرح به أبو داود والبخاري في التاريخ الكبير (2/2234).
بى اساس است و دو ايراد مهم دارد:
اولاً: محمد بن حميد رازي، روايت را از جرير بن عبد الحميد نقل كرده است نه جرير بن حازم و اين نشاندهنده عدم دقت دمشقيه در سند روايت است.
ثانياً: حتى اگر فرض كنيم كه جرير بن حازم نيز باشد، در توثيق او نمىتوان ترديد كرد؛ چرا كه او نيز از راويان بخاري، مسلم و بقيه صحاح سته است؛ بنابراين اشكال دمشقيه كاملا بى اساس است.
وى نيز از راويان بخاري، مسلم و بقيه صحاح سته است.
مزى در تهذيب الكمال در باره وى مىنويسد:
عن أبى بكر بن عياش: ما رأيت أحدا أفقه من مغيرة، فلزمته.
وقال أحمد بن سعد بن أبى مريم، عن يحيى بن معين: ثقة، مأمون.
قال عبد الرحمن بن أبى حاتم: سألت أبى، فقلت: مغيرة عن الشعبى أحب إليك أم ابن شبرمة عن الشعبى؟ فقال: جميعا ثقتان.
وقال النسائى: مغيرة ثقة.
ابو بكر عياش مىگويد: كسى را داناتر از مغيره نديدم که بخواهم با او همراه شوم. يحيى بن معين مىگويد: او مورد اطمينان و امين است. ابن أبي حاتم مىگويد: از پدرم سؤال کردم که آيا روايت مغيره از شعبى براى تو دوست داشتنيتر است يا روايت شبرمه از شعبى؟ گفت: هر دو مورد اطمينانند. نسايى مىگويد: مغيره مورد اطمينان است.
المزي، يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج (متوفاي742هـ)، تهذيب الكمال، ج 28، ص 399، تحقيق د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
از اين رو، اشكال دمشقيه كه گفته بود:
المغيرة وهو ابن المقسم. ثقة إلا أنه كان يرسل في أحاديثه لا سيما عن إبراهيم. ذكره الحافظ ابن حجر في المرتبة الثالثة من المدلسين وهي المرتبة التي لا يقبل فيها حديث الراوي إلا إذا صرح بالسماع.
مغيرة بن مقسم ثقه است؛ فقط نكتهاى كه هست اين است كه او احاديثش را مرسل نقل كرده اس نه مسند؛ به ويژه از ابراهيم. ابن حجر او را در مرتبه سوم از مدلسين كه رواياتشان پذيرفتنى نيست ذكر مىكند؛ مگر تصريح به شنيدن كرده باشد.
ارزش علمى ندارد. اگر او مدلس بوده، چرا بخاري، مسلم و... از او روايت نقل كردهاند؟
وى نيز از راويان صحيح مسلم، ترمذى و... است.
مزى در تهذيب الكمال در ترجمه وى مىگويد:
قال أحمد بن عبد الله العجلى: كان ثقة فى الحديث، قديم الموت.
وقال النسائى: ثقة.
وقال ابن حبان: كان من الحفاظ المتقنين، مات سنة تسع عشرة و مئة.
عجلى گفته است: او در روايت مورد اطمينان بود. نسايى گفته است: او مورد اطمينان است. ابن حبان گفته است: او از حافظان ثابت قدم و محكم كاربود، در سال 119 از دنيا رفت.
المزي، يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج (متوفاي742هـ)، تهذيب الكمال، ج9، ص505، تحقيق د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
اولاً: همان طور كه در روايت بلاذرى اشاره شد، همين كه شخصى از بزرگان اهل تسنن در قرن اول هجري، به چنين مطلبى اعتراف كرده باشد، براى اثبات مطلب كفايت مىكند؛ حتى اگر خودش شاهد ماجرا نيز نبوده باشد؛
ثانياً: تمام رواياتى كه زياد بن كليب نقل مىكند، از افرادى است كه همه آنها از نظر بزرگان اهل سنت به طور قطع ثقه هستند. استادان وى از اين قراراند:
1. ابراهيم نخعي: او فردى فقيه و دانشمند و ورعش باعث تعجب همگان و اهل خير بود، از شهرت گريزان و در علم سرشناس بود.
ابراهيم النخعي: الفقيه كان عجبا فى الورع و الخير، متوقيا للشهرة، رأسا فى العلم.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج 1 ص 227، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو - جدة، الطبعة: الأولى، 1413هـ - 1992م.
2. سعيد بن جبير: مورد اعتماد در نقل و فقيه ودانشمند در دين واحكام بود.
سعيد بن جبير: ثقة ثبت فقيه.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) تقريب التهذيب، ج 1 ص 234، رقم: 2278، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406هـ ـ 1986م.
3. عامر شعبي: مورد اعتماد و بلند آوازه و دانشمند در دين و برجسته بود.
عامر الشعبي: ثقة مشهور فقيه فاضل.
تقريب التهذيب، ج 1 ص 287، رقم: 3092.
4. فضيل بن عمرو فقيمي: مورد اعتماد است.
فضيل بن عمرو الفقيمي: ثقة.
تقريب التهذيب، ج 1، ص448، رقم: 5430.
سند روايت كاملاً صحيح است و اشكالات عبد الرحمن دمشقيه همگى بى اساس و نشاندهنده عدم توجه و دقت او است، انقطاع سند نيز ضررى به حجيت آن نمىزند.
*هر وقت که سرت به درد آید نالان شوی و سوی من آیی
چون درد سرت شفا بدادم یاغی شوی و دگر نیایی*
*پاسبان حرم دل شدهام شب همه شب تا در این پرده جز اندیشه او نگذارم*