پاسخ به:مرده ها ميشنوند و قادر به پاسخگوئي هستند
پنج شنبه 30 آبان 1392 7:15 PM
الهيثمي، ابوالحسن نور الدين علي بن أبي بكر (متوفاى 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج8، ص211، ناشر: دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407هـ.
ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج47، ص494، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية، ج15، ص211و ج 18، ص 401، تحقيق: د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشتري، ناشر: دار العاصمة/ دار الغيث، الطبعة: الأولى، السعودية - 1419هـ .
الآلوسي البغدادي الحنفي، أبو الفضل شهاب الدين السيد محمود بن عبد الله (متوفاى1270هـ)، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، ج22، ص35، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.
السيوطي، جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاى911هـ)، الحاوي للفتاوي في الفقه وعلوم التفسير والحديث والاصول والنحو والاعراب وسائر الفنون، ج2، ص154، تحقيق: عبد اللطيف حسن عبد الرحمن، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1421هـ - 2000م.
صالحي شامي روايتي آورده که پيامبر جواب سلام حضرت عيسي را ميدهد و ميگويد سند روايت صحيح است.
وروى محمد بن يحيى بن أبي عمر - برجال ثقات - عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( إن عيسى ابن مريم يكون مارا بالمدينة حاجا أو معتمرا ولئن سلم علي لأردن عليه ) .
الصالحي الشامي، محمد بن يوسف (متوفاى942هـ)، سبل الهدي والرشاد في سيرة خير العباد، ج12، ص357، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1414هـ.
پس اين روايت دلالت ميکند بر اينکه پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم بعد از جان دادن هم صداي ديگران را ميشنوند و هم ميتواند جواب دهد و اختصاصي به حضرت عيسي ندارد همانطور که سيره صحابه و تابعين اين بود که ميآمدند و به حضرت سلام ميدادند همانند روايت ابو ايوب انصاري که در اول بحث آورديم و روايات فراواني که اين مطلب را تأييد ميکند .
واقدي از علماي بزرگ اهل سنت اين روايت را در کتاب مغازي آورده است :
ومر رسول الله صلى الله عليه وسلّم على مصعب بن عمير فوقف عليه ، ودعا ، وقرأ : ' رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً ' ، أشهد أن هؤلاء شهداء عند الله يوم القيامة ، فأتوهم وزوروهم وسلموا عليهم والذي نفسي بيده ، لا يسلم عليهم أحدٌ إلى يوم القيامة إلا ردوا عليه .
وكان أبو سعيد الخدري يقف على قبر حمزة فيدعو ويقول لمن معه : لا يسلم عليهم أحدٌ إلا ردوا عليه السلام ، فلا تدعوا السلام عليهم وزيارتهم .
وكان أبو سفيان مولى ابن أبي أحمد يحدث أنه كان يذهب مع محمد بن مسلمة وسلمة بن سلامة بن وقش في الأشهر إلى أحد ، فيسلمان على قبر
وكانت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلّم تذهب فتسلم عليهم في كل شهرٍ فتظل يومها ، فجاءت يوماً ومعها غلامها نبهان ، فلم يسلم فقالت : أي لكع ، ألا تسلم عليهم ؟ والله لا يسلم عليهم أحدٌ إلا ردوا إلى يوم القيامة .
وكان أبو هريرة يكثر الاختلاف إليهم . وكان عبد الله بن عمر إذا ركب إلى الغابة فبلغ ذباب ، عدل إلى قبور الشهداء فسلم عليهم ، ثم رجع إلى ذباب حتى استقبل الطريق طريق الغابة ويكره أن يتخذهم طريقاً ، ثم يعارض الطريق حتى يرجع إلى طريقه الأولى .
وكانت فاطمة الخزاعية قد أدركت تقول : رأيتني وغابت الشمس بقبور الشهداء ومعي أختٌ لي ، فقلت لها : تعالى ، نسلم على قبر حمزة وننصرف . قالت : نعم . فوقفنا على قبره فقلنا : السلام عليك يا عم رسول الله . فسمعنا كلاماً رد علينا : وعليكما السلام ورحمة الله .
رسول الله صلى الله عليه وسلّم بر مصعب بن عمير پس ايستاد و دعا کرد و اين آيه را خواند : از مؤمنان مردانى هستند كه به پيمانى كه با خدا بسته بودند وفا كردند. بعضى بر سر پيمان خويش جان باختند و بعضى چشم به راهند و هيچ پيمان خود دگرگون نكردهاند. (احزاب/23) ، سپس فرمودند : نزد قبورشان بياييد و آنها را زيارت کنيد و بر آنها سلام کنيد ، قسم به خدائي که جان من در دست قدرت اوست ، کسي بر آنها سلام نميکند تا روز قيامت مگر اينکه جواب سلام او را ميدهند ،....
الواقدي، ابوعبد الله محمد بن عمر بن واقد (متوفاى207 هـ)، كتاب المغازي، ج1، ص267، ص268، تحقيق: محمد عبد القادر أحمد عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1424 هـ - 2004 م.
الأصبهاني، ابو نعيم أحمد بن عبد الله (متوفاى430هـ)، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، ج1، ص108، ناشر: دار الكتاب العربي - بيروت، الطبعة: الرابعة، 1405هـ.
إبن أبيالحديد المدائني المعتزلي، ابوحامد عز الدين بن هبة الله بن محمد بن محمد (متوفاى655 هـ)، شرح نهج البلاغة، ج15، ص25، تحقيق محمد عبد الكريم النمري، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1418هـ - 1998م.
السيواسي الحنفي، كمال الدين محمد بن عبد الواحد (متوفاى 681هـ)، شرح فتح القدير، ج3، ص183، ناشر:دار الفكر - بيروت، الطبعة: الثانية.
السيوطي، جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاى911هـ)، جامع الاحاديث (الجامع الصغير وزوائده والجامع الكبير)، ج1، ص453، طبق برنامه الجامع الكبير.
الهندي، علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين (متوفاى975هـ)، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، ج10، ص173، تحقيق: محمود عمر الدمياطي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1419هـ - 1998م.
*هر وقت که سرت به درد آید نالان شوی و سوی من آیی
چون درد سرت شفا بدادم یاغی شوی و دگر نیایی*
*پاسبان حرم دل شدهام شب همه شب تا در این پرده جز اندیشه او نگذارم*