پاسخ به:مذاکره استاد سيد محمد حسينى قزوينى با دكتر حمدان از اساتيد بزرگ دانشگاه ام القرى
پنج شنبه 30 آبان 1392 7:03 PM
أجاب: مأرأيت وماسمعت، ثمّ أمر باحضار كتاب المحلى حتّى ينظر ولكن لم يجدوه في مكتبته.
قال: لا شك بأنّ هذه القضيّة كذب ولا يليق بأصحاب رسول اللّه 6.
ثمّ قلت له: بأنّكم بحثتم في كتابكم الذى ارسلتم إلى في موضوع الشفاعة ونقلتم قول عمر بن الخطاب عن البخارى:
يا عباس انّا توسلنا برسول اللّه
ما رواه البخاري عن أنس رضى الله عنه ان عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال اللهم انا كنا نتوسل اليك بنبينا صلى الله عليه وسلم فتسقينا وانا نتوسل اليك بعم نبينا فاسقنا. صحيح البخارى: 4/ 209. ثمّ قلتم بأنّ هذه الرواية مختصّة بحياة رسول اللّه وهذا خلاف، لأنّ اطلاق الرواية يشمل حال الحياة والممات ولم تكن في الرواية قرينة تقيّدة بالحياة.
أجاب: لم يرو عن أحد من الصحابة بأنّه توسل برسول اللّه بعد حياته.
قلت: والموجود في الرواية بأنّ أحد من الصحابة جاء إلى قبر رسول اللّه(ص) وتوسل إليه
وحينئذ قال أحد من الحضار لا يوجد من أحد بأنّه قال يارسول اللّه
قلت: روى البيهقي بسنده إلى الأعمش، عن ابن صالح، قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر رضى الله عنه، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يا رسول الله هلك الناس، استسق لأمتك، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المنام، إئت عمر فاقرأه مني السلام، وأخبره أنهم مسقون، وقل له: عليك الكيس.
قال: فأتى الرجل عمر فأخبره، فبكى عمر رضى الله عنه، وقال: يا رب ما آلوا إلا ما عجزت عنه. تاريخ دمشق: 346/44 و489/56 الاصابة: 216/6 المصنف لابن أبي شيبة: 482/7، وكنز العمال:431/8.
قال الحافظ ابن حجر روى ابن أبي شيبة باسناد صحيح فتح الباري: 412/2. في باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا. وقال ابن كثير: هذا اسناد صحيح. البداية والنهاية: 105/7. في واقعة سنة ثماني عشرة.
قد أمر بإحضار كتاب فتح البارى و البداية ولكن ممّا تكون الطبعة التي أخذت منه متفاوتة مع الطبعة التي كانت في مكتبته لم نجد في الصفحة التي أشرت إليها، قلت وقد أخذت هذا من الكمبيوتر من البرنامج التي هيّأت في مكة المكرمّة ونأتي في الجلسة الآتية الكمبيوتر وأريتكم الباب الذي ذكره ابن حجر وابنكثير.
*هر وقت که سرت به درد آید نالان شوی و سوی من آیی
چون درد سرت شفا بدادم یاغی شوی و دگر نیایی*
*پاسبان حرم دل شدهام شب همه شب تا در این پرده جز اندیشه او نگذارم*