مذاکره استاد سيد محمد حسينى قزوينى با دكتر حمدان از اساتيد بزرگ دانشگاه ام القرى

ماذا يقول سماحة الاستاد في توجيه هذه الآية وما في قوله تعالى "ضرب اللّه مثلا للذين كفروا إمرأة نوح وإمرأة لوط وكانتا تحت عبدين من عبادنا ... وقيل ادخلا النار مع الداخلين"
هل نوح النبيّ لم يكن طيّباً وكذلك لوط؟
وقد أشرتم في مطاوى كلامكم: بأني أعتقد أنّ تسعون بالمائة ما في الكافي عن الصادق كذب.
وكيف يمكن الوفق بين كلامكم هذا مع ما قال الذهبى: فلو ردّ حديث هؤلاء (الرواة الشيعة) لذهب جملة من الآثار النبويّة وهذه مفسدة بيّنة. ميزان الاعتدال: 56/1 سير اعلام النبلاء: 59/1 تهذيب الكمال: 2
نشكركم لو كنت أزور كلامكم هذا مستدلاً بأدلّة قاطعة قانعة.

أبومهدي محمد الحسيني القزويني

كه در 23 دسامبر مطابق با ذيقعده نامبر پاسخى در 10 صفحه به من فكس كرد.

قلت لأنّ الوهاب اسم لله تعالى،
فسرّ من ذالك كثيراً و ضرب يده على يدى بالشده مع الضحك والسرور.
ثمّ سئل عنّى لماذا يقال "ايّاك نعبد" و لا يقال "نعبدك"؟
أجبته بأنّ تقديم المفعول على الفعل يدلّ على الحصر.
وسرّ أيضاً عن قولى هذا بالشدّة وضرب يده على يدى وقال بارك اللّه و... .
ثم قلت له يا شيخ إنّ عندى بعض الأسئلة اريد أن اسمع منك جواباً لكن بشرط أن لا يتّهمنى بالشرك والزندقة؟
فضحك وقال لما ذا اتّهمك بهذا؟
قلت كثيراًمّا، تكلمت مع بعض إخوانى السنّى في ايران و خارج ايران لا سيّما في سفري هذا في مدينة المنورّة و سألت منهم أسالة فإذا عجزوا عن الجواب شرعوا بالسبّ والافتراء و الاتّهام بالشرك.
كما أنّ في يوم الجمعة الماضية بعد اقامة صلاة العصر في‏ المسجد النبوي،
شرع أحد إخواننا من اهل السنّة على نصيحتى وقال: أوّل ما يجب على العبد أن يلتزم بالتوحيد ويبرء نفسه عن الشرك بالله تعالى ولكنم مبتلى بالشرك و هذا لا يصح و يجب عليكم اصلاح نفسكم.
سألت عنه أىّ عمل شرك شاهدت منّا. قال: التوسل بالرسول هو شرك.
و قلت يا أخ ما ذا تقول في إخوة يوسف إذ قالوا لأبيهم "يا أبانا استغفر لنا" هل هذا شرك؟

قال: هذا يختصّ بالحياة أمّا بعد الموت فلايجوز.
قلت له: هل الرسول أعظم درجة عند اللّه أم الشهدا؟
قال: إنّ درجة الرسول أعظم عند اللّه من الشهداء
قلت ماذا تقول: في قوله تعالى "و لاتقولوا لمن يقتل في سبيل اللّه أمواتاً بل أحياء عند ربّهم يرزقون.
قال: هذا حياة برزخيّة.
قلت: هل هذه الحياة البرزخيّه تختصّ بالشهداء أو يعمّ جميع العباد.
قال: يختص بالشهداء.
قلت: ما ذا تقول في قوله تعالى في آل فرعون "يعرضون عليهم النار عشيّاً وغداة"
حيئذ عجز عن الجواب بدء بالسبّ و الاهانة و قال أنت مشرك. وقام و ذهب.
قال: كيف، هذا غير صحيح و لا يناسب مقال المسلم