0

مذاکره استاد سيد محمد حسينى قزوينى با دكتر حمدان از اساتيد بزرگ دانشگاه ام القرى

 
sayyed13737373
sayyed13737373
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : فروردین 1392 
تعداد پست ها : 6674
محل سکونت : گیلان

پاسخ به:مذاکره استاد سيد محمد حسينى قزوينى با دكتر حمدان از اساتيد بزرگ دانشگاه ام القرى
پنج شنبه 30 آبان 1392  7:03 PM

ورد في الروايات المتعدّدة بأنّ النبيّ(ص) قال فاطمة بضعة منّي من آذاها فقد آذاني، و ورد أيضاً بأنّ فاطمة هجرت أو غضبت على أبي بكر ولم تكلّمه حتّى ماتت.
وكما صرّحتم في كلامكم بأنّ فاطمة ماتت وهي غضبان على أبي بكر؟
هل هذا لا ينافي قوله تعالى إنّ الذين يؤذون اللّه ورسوله ....
ورد في الروايات الكثيرة بأنّ النبيّ قال عند موته ائتونى اكتب لكم كتاباً لن تضلّوا بعده أبداً.
ومنعه عمر وقال إنّ النبيّ قد غلب عليه الوجع، وعندكم القرآن حسبنا كتاب اللّه، بحيث أذي رسول اللّه وقال قوموا عنّي.
هل يكون عمر أعلم من النبي بمصالح الامّة؟ وهل لا يعلم رسول اللّه بأنّ الكتاب يكفي للناس؟ وهل هذا لم يكن منافياً لقوله تعالى "ما ينطق عن الهوى إن هو إلّا وحى يوحى".
وسمعت من سماحتكم بأنّ قوله تعالى "الطيبات للطيّبين" يدلّ على أنّ عائشة زوجة كانت طيّبة لكون النبيّ من الطيّبين.
ماذا يقول سماحة الاستاد في توجيه هذه الآية وما في قوله تعالى "ضرب اللّه مثلا للذين كفروا إمرأة نوح وإمرأة لوط وكانتا تحت عبدين من عبادنا ... وقيل ادخلا النار مع الداخلين"
هل نوح النبيّ لم يكن طيّباً وكذلك لوط؟
وقد أشرتم في مطاوى كلامكم: بأني أعتقد أنّ تسعون بالمائة ما في الكافي عن الصادق كذب.
وكيف يمكن الوفق بين كلامكم هذا مع ما قال الذهبى: فلو ردّ حديث هؤلاء (الرواة الشيعة) لذهب جملة من الآثار النبويّة وهذه مفسدة بيّنة. ميزان الاعتدال: 56/1 سير اعلام النبلاء: 59/1 تهذيب الكمال: 2
نشكركم لو كنت أزور كلامكم هذا مستدلاً بأدلّة قاطعة قانعة.
أبومهدي محمد الحسيني القزويني

بسم اللّه الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل المحقّق الاستاد سماحة الدكتور أحمد سعد حمدان‏
سلام عليكم
أقدّم شكري الوافر إلى سماحتكم كما أقدّم ثنائي العاطر ممّا شاهدت من أخلاقكم الحسنة وإكرامكم الجميل.
ولقد استفدت من جنابكم كثيراً وأرجو أن يستمرّ هذا اللقاء ولايكون آخر العهد من زيارتكم.
وفي الختام أقدّم إلى سماحتكم بعض الأسئلة، راجئاً أن أزور منكم أجوبة مستدلّة تقنع النفس بها.

ماذا يقول سماحة الاستاد فيما رواه البخارى وغيره بأنّ عدة من الأصحاب يدخلون النار يوم القيامة ويقول رسول اللّه (ص): ياربّ أصحابي! أصحابي! فيقال ماتدرى ما أحدثوا بعدك فإنّهم ارتدّوا بعدك على أعقابهم.
هل مضمون هذه الروايات لم يكن مخالفة لوثاقة الأصحاب؟
ماذا تقول ما ورد من سبّ بعض الأصحاب بعضاً آخر؟ هل يوجب الفسق في السابّ أم لا؟
أو الاجتهاد والخطأ والوصول إلى أجر واحد، يختصّ بالأصحاب أو يعمّ غيرهم من الفقهاء وأصحاب الفتيا؟
ماذا تقول فيما جرى على بعض الأصحاب من الحدّ، هل يوجب ذلك الفسق فيهم أم لا؟ لما ذا؟
ماذا تقول فيمن أمر بقتل عثمان من الاصحاب أو شرك في قتله؟ هل يحكم فيهم بأنّهم اجتهدوا وأخطؤو ولهم أجر واحد أم لا؟
ورد في الروايات المتعدّدة بأنّ النبيّ(ص) قال فاطمة بضعة منّي من آذاها فقد آذاني، و ورد أيضاً بأنّ فاطمة هجرت أو غضبت على أبي بكر ولم تكلّمه حتّى ماتت.
وكما صرّحتم في كلامكم بأنّ فاطمة ماتت وهي غضبان على أبي بكر؟
هل هذا لا ينافي قوله تعالى إنّ الذين يؤذون اللّه ورسوله ... .
ورد في الروايات الكثيرة بأنّ النبيّ قال عند موته ائتونى اكتب لكم كتاباً لن تضلّوا بعده أبداً.
ومنعه عمر وقال إنّ النبيّ قد غلب عليه الوجع، وعندكم القرآن حسبنا كتاب اللّه، بحيث أذي رسول اللّه وقال قوموا عنّي.
هل يكون عمر أعلم من النبي بمصالح الامّة؟ وهل لا يعلم رسول اللّه بأنّ الكتاب يكفي للناس؟ وهل هذا لم يكن منافياً لقوله تعالى "ما ينطق عن الهوى إن هو إلّا وحى يوحى".
وسمعت من سماحتكم بأنّ قوله تعالى "الطيبات للطيّبين" يدلّ على أنّ عائشة زوجة كانت طيّبة لكون النبيّ من الطيّبين.

*هر وقت که سرت به درد آید    نالان شوی و سوی من آیی

چون درد سرت شفا بدادم    یاغی شوی و دگر نیایی*

*پاسبان حرم دل شده‌ام شب همه شب    تا در این پرده جز اندیشه او نگذارم*

تشکرات از این پست
دسترسی سریع به انجمن ها