چهل سؤال پيرامون امامت و خلافت از دکتر حسینی قزوینی

استفاده ابزارى از وجود منافقين

37 - با مراجعه به كتاب و سنّت ، روشن مى‏شود كه خطر منافقين براى اسلام و مسلمين از خطر كفّار ومشركين بيشتر بوده است و در آيات متعدّدى در باره منافقين و توطئه آنان بر ضد اسلام و مسلمين ، اشاره رفته است به‏طورى كه يك سوره مستقلّ در باره آنان نازل شده و به قول آقاى ابراهيم على سالم از نويسندگان مصرى ، حدود ده جزء ؛ يعنى يك سوّم قرآن ، درباره منافقان است‏ ر . ك : « النفاق والمنافقون » ، إبراهيم على سالم . .

قرآن آنان را سدّ راه اسلام مى‏داند : ( رأيت المنافقين يصدّون عنك صدوداً ) النساء : 61 . و از هر گونه دلسوزى براى آنان نهى و آنان را قابل هدايت نمى‏داند : ( فما لكم في المنافقين فئتين واللّه أركسهم بما كسبوا أتريدون أن تهدوا من أضلّ اللّه ومن يضلل اللّه فلن تجد له سبيلاً ) النساء : 88 . .

وآنان را همرديف كفّار در جهنّم دانسته و مورد لعن قرار داده است : ( وعد اللّه المنافقين والمنافقات والكفّار نار جهنّم خلدين فيها هي حسبهم ولعنهم اللّه ) التوبه : 68 . .



بلكه جايگاه آنان را در پست‏ترين منطقه جهنّم قرار داده است : ( إنّ المنافقين في الدرك الأسفل من النّار ) النساء : 145 . .

با همه اين حال ، چرا خليفه دوّم از وجود آنان در حكومت خويش استفاده نموده و به آنان منصب داده ومى‏گويد : از نيروى منافقان بهره مى‏بريم و گناه آنان به‏عهده خودشان‏است ؛ « نستعين بقوّةالمنافق ، وإثمه‏عليه » عن عبد الملك بن عبيد قال : قال عمر بن الخطاب : « نستعين بقوّة المنافق ، وإثمه عليه » . المصنف لابن أبي شيبة ، ج 7 ص 269 ، ح‏120 ؛ كنزالعمال ، ج‏4 ، ص 614 . ؟

همين كار او ، مورد اعتراض يكى از اصحاب ( حذيفه ) قرار مى‏گيرد ، ولى او پاسخ مى‏دهد : از نيروى آنان ، استفاده مى‏كنم و مواظب عملكرد آنان هستم : « إنّي لأستعمله لأستعين بقوّته ثم أكون على قفائه » عن الحسن أن حذيفة قال لعمر : إنك تستعين بالرجل الفاجر فقال عمر : « إنّي لاستعمله لأستعين‏بقوّته ثم‏أكون على‏قفائه » - أبوعبيد . كنز العمال : 5 ، ص 771 . .

با اين‏كه از عمر بن خطّاب نقل مى‏كنند كه گفت : اگر كسى از وجود فاسق استفاده كند و او را به‏كارى بگمارد ، خود نيز همرديف آن فاسق به‏شمار مى‏آيد : « من استعمل فاجراً وهو يعلم أنّه فاجر فهو مثله » عن عمر قال : من استعمل فاجرا وهويعلم أنّه فاجر فهو مثله . كنزالعمال ، ج‏5 ، ص‏761 ، ح 14306 . .

بين عمل عمر با گفتار او چقدر فاصله است؟! ( كبر مقتاً عند اللّه أن تقولوا ما لاتفعلون ) الصف : 3 . .

38 - شايد كسى بگويد : منافقين در زمان عمر نرمتر ويا بى خطرتر از زمان رسول اكرم ( ص ) شده بودند قال البيهقي : فإن صحّ فإنّما ورد في منافقين لم يعرفوا بالتخذيل والارجاف واللَّه أعلم . سنن الكبرى ، ج 9 ص 36 . .

ولى مطابق روايت صحيح بخارى از حذيفه ، شرّ منافقين بعد از پيامبر ( ص ) ، از منافقين زمان حضرت ، بيشتر بود ؛ « إنّ المنافقين اليوم شرّ منهم على عهد النبي - صلى اللّه عليه وسلم - كانوا يومئذ يسرّون ، واليوم يجهرون » .

بلكه نفاق آنان بعد از رسول گرامى ( ص ) ، تبديل به كفر شده بود : « عن حذيفة ، أنّه قال : إنّما كان النفاق على عهد النبي -صلى اللّه عليه وسلم- فأمّا اليوم فإنّما هو الكفر بعد الإيمان » صحيح البخارى ، ج 8 ص 100 ، كتاب الفتن ، باب إذا قال عند قوم شيئا ثم خرج فقال بخلافه . .