پاسخ به:چهل سؤال پيرامون امامت و خلافت از دکتر حسینی قزوینی
پنج شنبه 30 آبان 1392 6:56 PM
عمر و تهديد به قتل صحابه
18 - اگر بيعت با يك يا دو نفر از اهل حلّ و عقد وبدون مشورت ساير مسلمين صحيح است ، چرا عمر تهديد به قتل كرد و گفت : اگر بعد از اين ، كسى چنين كارى كند بيعت كننده و بيعت شونده كشته خواهند شد ؛ « من بايع رجلاً عن غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه ، تغرّة أن يقتلا » صحيح البخارى ، ج 8 ، ص 26 ، كتاب المحاربين ، باب رجم الحبلى من الزنا . و اگر اين كار خلاف شرع و حرام است و موجب مهدور الدم شدن مىشود ، چرا اين حكم را در جريان سقيفه جارى نكرد؟
على ( ع ) ، ابوبكر و عمر را خائن مىداند؟
19 - شما مىگوييد : حضرت على ( ع ) ابوبكر و عمر را قبول داشت و حال آن كه عمر در جمع تعداد زيادى از صحابه خطاب به على ( ع ) وعبّاس عموى پيامبر ( ص ) گفت : شما دونفر ، ابوبكر و مرا دروغگو و گنهكار ونيرنگباز مىدانيد ؛ « فلمّا توفّي رسول اللّه - صلى اللّه عليه وسلّم - قال أبو بكر : أنا وليّ رسول اللّه ، فجئتما . . . فرأيتماه كاذباً آثماً غادراً خائناً . . . ثمّتوفّي أبوبكر فقلت : أنا وليّ رسولاللَّه - صلى اللّه عليه وسلّم - ووليّ أبي بكر ، فرأيتماني كاذباً آثماً غادراً خائناً » صحيح مسلم ، ج 5 ، ص 152 ، كتاب الجهاد ، باب 15 ، حكم الفئ حديث 49 . .
شما راست مىگوييد يا عمر!؟
20 - خليفه دوم شش نفر را تعيين كرد و گفت : اينها از ميان خود يك نفر را انتخاب كنند ؛ يعنى هر يك از اينها لياقت رهبرىِ امّت اسلامى و جانشينى پيامبر ( ص ) را دارند و اضافه كرد : اگر كسى از آنها مخالفت كرد ، گردنش را بزنيد عن عمر بن الخطاب أنّه قال لصهيب : صلّ بالناس ثلاثة أيّام ، وأدخل عليّاً وعثمان والزبير وسعداً وعبد الرحمن بن عوف وطلحة ، إن قدم وأحضر عبداللّه بن عمر ، ولاشيء له من الأمر ، وقم على رؤوسهم فإن اجتمع خمسة ورضوا رجلاً وأبى واحد ، فاشدخ رأسه ، أواضرب رأسهبالسيف ، وإن اتّفق أربعة فرضوا رجلاً منهم وأبى اثنان ، فاضرب رؤوسهما ، فإن رضي ثلاثة رجلاً منهم ، وثلاثة رجلاً منهم ، فحكموا عبد اللّه بن عمر ، فأي الفريقين حكم له فليختاروا رجلاً منهم ، فإن لم يرضوا بحكم عبد اللّه بن عمر فكونوا مع الذين فيهم عبدالرحمان بن عوف ، واقتلوا الباقين إن رغبوا عمّا اجتمع عليه الناس . ( تاريخ الطبري ، ج 3 ص 294 ؛ تاريخ المدينة لابنشبة النميري ، ج 3 ص 925 ؛ الكامل لابن الأثير ، ج 3 ص 35 ) . !
چگونه دستور قتل كسى را مىدهد كه شايستگى خلافت را دارد؟
*هر وقت که سرت به درد آید نالان شوی و سوی من آیی
چون درد سرت شفا بدادم یاغی شوی و دگر نیایی*
*پاسبان حرم دل شدهام شب همه شب تا در این پرده جز اندیشه او نگذارم*