پاسخ به:چهل سؤال پيرامون امامت و خلافت از دکتر حسینی قزوینی
پنج شنبه 30 آبان 1392 6:55 PM
علماء بزرگ اهل سنت و انكار اجماع
14 - شما براى مشروعيت خلافت ابوبكر به اجماع اهل حلّ و عقد استناد مىكنيد و حال آنكه استوانههاى علمى شما منكر آن هستند .
ماوردى شافعى ( متوفّاى 450 ) و ابويعلى حنبلى ( متوفّاى 458 ) كه به صراحت گفتهاند : در بيعت ابوبكر ، اجماعى در كار نبوده و هر گونه سخن از اجماع ، گزاف است . « فقالت طائفة : لاتنعقد إلّا بجمهور أهل العقد والحلّ من كلّ بلد ، ليكون الرضا به عامّاً ، والتسليم لإمامته إجماعاً ، وهذا مذهب مدفوع ببيعة أبي بكر -رضي اللّه- عنه على الخلافة باختيار من حضرها ، ولم ينتظر ببيعته قدوم غائب عنها » الأحكام السلطانيّة لماوردى ، ص 33 ، الأحكام السلطانيّة ، لأبييعلى محمد ابن الحسن الفراء ، ص 117 . .
شما راست مىگوييد ، يا اين دو شخصيّت برجسته سنّى مذهب؟
15 - شما مىگوييد : تمامى صاحب نظران از اصحاب ومهاجرين در انعقاد بيعت ابوبكر دخالت داشتند و حال آنكه مفسّر بزرگ شما قرطبى ( متوفّاى 671 ) با صراحت منكر آن است و مدّعى است كه خلافت ابوبكر فقط به واسطه بيعت عمر منعقد گرديد ؛ « فإن عقدها واحد من أهل الحلّ والعقد فذلك ثابت ، ويلزم الغير فعله ، خلافاً لبعض الناس حيث قال : لا ينعقد إلّا بجماعة من أهل الحلّ والعقد ، ودليلنا : أنّ عمر ( رض ) عقد البيعة لأبي بكر » جامع أحكام القرآن ، ج 1 ، ص 272 - 269 . .
16 - راستى شما از چه اجماعى سخن مىگوييد كه متكلّم بزرگ شما ( اهل سنّت ) همانند امام الحرمين ( متوفّاى 478 ) استاد غزالى ، منكر آن است! و مىگويد : در تشكيل امامت ، نيازى به اجماع نيست ، همانگونه كه در امامت ابوبكر بدون آنكه اجماعى در ميان باشد وقبل از آنكه خبر امامت آن در بلاد اسلامى به گوش اصحاب برسد ، حكمها امضا گرديد و بخشنامهها صادر شد و در پايان نتيجه مىگيرد كه : امامت با تأييد يك نفر از اهل حلّ و عقد تشكيل مىگردد ؛ « اعلموا أنّه لا يشترط في عقد الإمامة ، الإجماع ، بل تنعقد الإمامة وإن لم تجمع الأمّة على عقدها ، والدليل عليه أنّ الإمامة لمّا عقدت لأبي بكر ابتدر لإمضاء أحكام المسلمين ، ولم يتأن لانتشار الأخبار إلى من نأى من الصحابة في الأقطار ، ولم ينكر منكر . فإذا لم يشترط الإجماع في عقد الإمامة ، لم يثبت عدد معدود ولا حدّ محدود ، فالوجه الحكم بأنّ الإمامة تنعقد بعقد واحد من أهل الحلّ والعقد » الإرشاد في الكلام ، ص 424 ، باب في الاختيار وصفته وذكر ما تنعقد الإمامة . .
*هر وقت که سرت به درد آید نالان شوی و سوی من آیی
چون درد سرت شفا بدادم یاغی شوی و دگر نیایی*
*پاسبان حرم دل شدهام شب همه شب تا در این پرده جز اندیشه او نگذارم*