پاسخ به:چهل سؤال پيرامون امامت و خلافت از دکتر حسینی قزوینی
پنج شنبه 30 آبان 1392 6:52 PM
چشمانداز مذهب شيعه
يكى از انگيزههاى تهاجم وسيع وهّابيّت بر ضدّ مذهب اهل بيت ( ع ) ، ترس و وحشت آنان از گسترش فرهنگ برخاسته از قرآن در ميان جوانان و دانشمندان تحصيل كرده و استقبال آنان از اين مكتب نورانى مطابق با سنّت راستين محمّدى ( ص ) است ، به چند نمونه توجّه كنيد :
َّ 1 - دكتر عصام العماد ، فارغ التحصيل دانشگاه « الإمام محمّد بن سعود » در رياض و شاگرد بن باز ( مفتى اعظم سعودى ) و امام جماعت يكى از مساجد بزرگ صنعاء و از مبلّغين وهّابيّت در يمن كه كتابى نيز در اثبات كفر و شرك شيعه تحت عنوان : « الصلة بين الإثني عشريّة وفرق الغلاة » نوشته است با آشنايى با يكى از جوانهاى شيعه ، با فرهنگ نورانى تشيّع آشنا شد و از فرقه وهّابيّت دست كشيد و به مذهب شيعه مشرّف گرديد .
دكتر عصام در كتابى كه به همين مناسبت تأليف نموده ، مىنويسد :
با مطالعه كتابهايى كه وهّابيّت در سالهاى اخير نوشتهاند ، به يقين در مىيابيم كه آنان احساس كردهاند كه تنها مذهب آينده ، همان مذهب شيعه اماميّه است : « وكلَّما نقرأ كتابات إخواننا الوهّابيّين نزداد يقيناً بأنّ المستقبل للمذهب الاثني عشري ؛ لأنّهم يتابعون حركة الانتشار السريعة لهذا المذهب في وسط الوهّابيّين وغيرهم من المسلمين » المنهج الجديد والصحيح فيالحوار معالوهابيّين ، ص 178 . .
و آنگاه از قول شيخ عبداللَّه الغُنيمان استاد « الجامعة الإسلاميّة » در مدينة منوّره نقل مىكند : « إنّ الوهّابيّين على يقين بأنّ المذهب ( الاثني عشر ) هو الذي سوف يجذبُ إليه كلّ أهلالسنَّة وكلّالوهّابيّين في المستقبل القريب ؛ وهّابيون به يقين دريافتهاند ، تنها مذهبى كه در آينده ، اهلسنّت و وهّابيّت را به طرف خود جذب خواهد كرد ، همان مذهب شيعه امامى است » همان . .
2 - آقاى شيخ ربيع بن محمّد ، از نويسندگان بزرگ سعودى مىنويسد : آنچه كه باعث فزونى شگفتى من گرديده ، اين است كه برخى از برادران وهّابى و فرزندان شخصيّتهاى علمى و دانشجويان مصرى ، اخيراً به سراغ مكتب تشيّع رفتهاند : « وممّا زاد عجبي من هذا الأمر أنّ إخواناً لنا ومنهم أبناء أحد العلماء الكبار المشهورين في مصر ، ومنهم طلّاب علم طالما جلسوا معنا في حلقات العلم ، ومنهم بعضُ الإخوان الذين كنّا نُحْسن الظنَّ بهم ؛ سلكوا هذا الدَرْب ، وهذا الاتّجاه الجديد هو ( التشيّع ) ، وبطبعة الحال أدركت منذ اللحظة الأولى أنّ هؤلاء الإخوة - كغيرهم في العالم الإسلامي - بهرتهم أضواء الثورة الإيرانيّة » مقدّمه كتاب « الشيعة الإماميّة في ميزان الإسلام » ، ص 5 . .
3 - شيخمحمّدمغراوى از ديگر نويسندگان مشهور وهّابى مىگويد : باگسترش مذهب تشيّع در ميان جوانهاى مشرق زمين ، بيم آنرا داريم كه اين فرهنگ در ميان جوانهاى مغرب زمين نيزگسترده شود : « بعد . . . انتشارالمذهب الإثنيعشريفيمشرق العالم الإسلامي ، فخفت على الشباب في بلاد المغرب . . . » مقدّمه كتاب من سبَّ الصحابة ومعاوية فأُمّه هاوية ، ص 4 . .
4 - دكتر ناصر قفارى استاد دانشگاههاى مدينه مىنويسد : اخيراً تعداد زيادى از اهل سنّت به طرف مذهب شيعه گرويدهاند و اگر كسى كتاب « عنوان المجد في تاريخ البصرة ونجد » را مطالعه كند به وحشت مىافتد كه چگونه برخى از قبايل عربى به صورت كامل ، مذهب شيعه را پذيرفتهاند : « وقد تشيّع بسببالجهود التي يبذلها شيوخ الإثني عشريّة من شباب المسلمين ، ومن يطالع كتاب « عنوان المجد في تاريخ البصرة ونجد » يَهُولُه الأمر حيث يجدُ قبائل بأكملها قدتشيّعت » مقدمة أُصول مذهب الشيعة الإماميّة الاثني عشريّة ، ج 1 ، ص 9 . .
5 - جالبتر ازاينها سخن شيخ مجدى محمّد علىمحمّد نويسنده بزرگ وهّابى است كه مىگويد : يكى از جوانهاى اهل سنّت با حالت حيرت ، نزد من آمد وانگيزه حيرت او را جويا شدم ، دريافتم كه دستهاى شيعيان به وى رسيده است و اين جوان سنّى تصوّر كرده كه شيعيان ملائكه رحمت و شير بيشه حق مىباشند : « جاءني شابّ من أهل السنّة حيران ، وسبب حيرته أنّه قد امتدت إليه أيدي الشيعة . . . حتّى ظنّ المسكين أنّهم ملائكة الرحمة وفرسان الحقّ » انتصار الحق ، ص 11 و 14 . .
سؤالاتى پيرامون خلافت و امامت
*هر وقت که سرت به درد آید نالان شوی و سوی من آیی
چون درد سرت شفا بدادم یاغی شوی و دگر نیایی*
*پاسبان حرم دل شدهام شب همه شب تا در این پرده جز اندیشه او نگذارم*