ديدار استاد سيد محمد حسينى قزوينى با شيخ محمد بن جميل زينو

جمله "كنا نتوسل برسول اللّه" مطلق است وشامل حيات و ممات مى‏شود و هيچ قرينه‏اى بر تقييد بر حال حيات نيست.

و علاوه بر آن، نمى‏شود كه يك عمل در حال حيات جايز باشد ولى بعد از حيات شرك باشد".

گفت: "يك مورد نداريم كه صحابه بعد از رحلت رسول اللّه به قبر حضرت رسول متوسل شده باشند".

گفتم: "اتفاقاً روايتى در كتب متعدد شما وارد شده كه يكى از اصحاب به قبر پيامبر متوسل شده است".

يكى از حضار گفت: "گفتن يا رسول اللّه، شرك است".

گفتم: "دراين روايت، كلمه يا رسول اللّه آمده: روايت را خواندم:

روى البيهقي بسنده إلى الأعمش، عن ابن صالح، قال : "أصاب الناس قحط في زمن عمر رضى اللّه عنه، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله هلك الناس، استسق لأمّتك، فأتاه رسول اللّه صلى الله عليه وسلم في المنام، إئت عمر فاقرأه منّي السلام، وأخبره أنّهم مسقون، وقل له: عليك الكيس.

قال: فأتى الرجل عمر فأخبره، فبكى عمر رضى اللّه عنه، وقال: يا ربّ ماآلوا إلا ما عجزت عنه". تاريخ دمشق: 346/44 و 489/56 الاصابة: 216/6 المصنف لابن أبي شيبة: 482/7، وكنز العمال: 431/8.

شيخ گفت: "اين روايت صحيح نيست".

گفتم: "ابن حجر در فتح البارى و ابن كثير در البداية والنهاية مى‏گويند: اسناد اين روايت صحيح است.

قال ابن حجر روى ابن أبي شيبة باسناد صحيح وقال ابن كثير: فتح الباري: 412/2. في باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا.

هذا اسناد صحيح". البداية والنهاية: 105/7. في واقعة سنة ثماني عشرة.

دستور داد كتاب فتح البارى و البداية و النهاية را آوردند، ولى متأسفانه آدرس صفحه‏اى كه من ياد داشت كرده بودم با آن چاپ تطبيق نكرد.

گفتم: "چاپ اين دو كتاب كه من يادداشت كرده‏ام با چاپ كتابهاى شما تطبيق ندارد، ولى من فردا شب باب مورد نظر را ثبت مى‏كنم و حتى كامپيوتر را اينجا مى‏آورم تا شما عيناً مطلب ياد شده را مشاهده نماييد".

شيخ گفت: "باشد براى جلسه ديگر".

گفتم: "شيخ ابن حزم اندلسى در كتاب "المحلى" مى‏گويد:

"بأنّ أبابكر وعمر وعثمان وطلحة وسعد بن أبي وقّاص أرادوا قتل النبي(ص) وإلقاءه من العقبة في تبوك".

ثمّ يقول بأنّ هذا من موضوعات وليد بن جميع وهو ضعيف وهالك.

والحال أنّ أرباب الرجال من العامّة وثّقوه كما صرّح بوثاقته العجلي. وقال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث. وأورده ابن حبّان‏ تاريخ الثقات: 465 رقم 1773. الطبقات: 354/6.

في الثقات. وقد نقل الذهبي وابن أبي حاتم عن أبي عبد اللّه بن‏ كتاب الثقات: 492/5.

أحمد بن حنبل قال: قال أبي: ليس به بأس. وعن يحيى بن معين أنّه قال: ثقة وقال أبو حاتم: صالح الحديث. وقال أبو زرعة: لا بأس به‏ الجرح والتعديل: 8/9 رقم 34 وتهذيب الكمال: 35/31.

وقال الذهبي: وثّقه أبو نعيم. تاريخ الإسلام: 661/9.

وأعجب ما ورد في هذا الباب: ماذكره ابن كثير بأنّ عمر بن الخطّاب قال لحذيفة: أقسمت عليك باللّه أنا منهم؟ قال: لا. ولا أبرى‏ء بعدك أحداً. البداية والنهاية: 25/5.

پاسخ داد: "اين مطلب را تاكنون نديده و نشيده‏ام". و دستور داد تا كتاب محلى را بياورند ولى هر چه گشتند، كتاب را پيدا نكردند.

گفتم: "ابن تيميّه مطالبى در رابطه با شيعه آورده كه دروغ محض است و اين مطالب در هيچ كتابى از كتب شيعه موجود نيست و هيچ عالمى از علماء شيعه به اين مطالب عقيده ندارد.

گفت: چه مطالبى آورده؟