0

چهل سؤال پيرامون امامت و خلافت: ا.د.ابومهدي قزويني

 
sayyed13737373
sayyed13737373
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : فروردین 1392 
تعداد پست ها : 6674
محل سکونت : گیلان

پاسخ به:چهل سؤال پيرامون امامت و خلافت: ا.د.ابومهدي قزويني
دوشنبه 10 تیر 1392  8:49 AM


افسانه اجماع بر بيعت ابوبكر

13 - شما مى‏گوييد : بيعت ابوبكر با اجماع تمام مهاجرين و انصار صورت گرفت ولى عمر بن خطّاب مى‏گويد : تمام مهاجرين با بيعت ابوبكر مخالف بودند وعلى ( ع ) و زبير و طرفدارانشان نيز موافق نبودند : « حين توفى اللّه نبيّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنّ الأنصار خالفونا ، واجتمعوا بأسرهم فى سقيفة بنى ساعدة وخالف عنّا على والزبير ومن معهما » المعجم‏الأوسط ، ج 7 ص 370 ، الجامع الصغير للسيوطي ، ج 2 ص 481 ، مجمع الزوائد ، ج 1 ص 157 ، سير أعلام النبلاء ، ج 4 ص 311 ؛ تذكرة الحفاظ ، ج 1 ص 87 ، عن الشعبي وليس في سنده موسى بن عبيدة . صحيح البخارى ، ج 8 ، ص 26 ، كتاب المحاربين ، باب رجم الحبلى من الزنا . . ادعاى شما راست است ، يا عمر بن خطّاب؟



علماء بزرگ اهل سنت و انكار اجماع

14 - شما براى مشروعيت خلافت ابوبكر به اجماع اهل حلّ و عقد استناد مى‏كنيد و حال آن‏كه استوانه‏هاى علمى شما منكر آن هستند .

ماوردى شافعى ( متوفّاى 450 ) و ابويعلى حنبلى ( متوفّاى 458 ) كه به صراحت گفته‏اند : در بيعت ابوبكر ، اجماعى در كار نبوده و هر گونه سخن از اجماع ، گزاف است . « فقالت طائفة : لاتنعقد إلّا بجمهور أهل العقد والحلّ من كلّ بلد ، ليكون الرضا به عامّاً ، والتسليم لإمامته إجماعاً ، وهذا مذهب مدفوع ببيعة أبي بكر -رضي اللّه- عنه على الخلافة باختيار من حضرها ، ولم ينتظر ببيعته قدوم غائب عنها » الأحكام السلطانيّة لماوردى ، ص 33 ، الأحكام السلطانيّة ، لأبي‏يعلى محمد ابن الحسن الفراء ، ص 117 . .

شما راست مى‏گوييد ، يا اين دو شخصيّت برجسته سنّى مذهب؟

15 - شما مى‏گوييد : تمامى صاحب نظران از اصحاب ومهاجرين در انعقاد بيعت ابوبكر دخالت داشتند و حال آن‏كه مفسّر بزرگ شما قرطبى ( متوفّاى 671 ) با صراحت منكر آن است و مدّعى است كه خلافت ابوبكر فقط به واسطه بيعت عمر منعقد گرديد ؛ « فإن عقدها واحد من أهل الحلّ والعقد فذلك ثابت ، ويلزم الغير فعله ، خلافاً لبعض الناس حيث قال : لا ينعقد إلّا بجماعة من أهل الحلّ والعقد ، ودليلنا : أنّ عمر ( رض ) عقد البيعة لأبي بكر » جامع أحكام القرآن ، ج 1 ، ص 272 - 269 . .

16 - راستى شما از چه اجماعى سخن مى‏گوييد كه متكلّم بزرگ شما ( اهل سنّت ) همانند امام الحرمين ( متوفّاى 478 ) استاد غزالى ، منكر آن است! و مى‏گويد : در تشكيل امامت ، نيازى به اجماع نيست ، همان‏گونه كه در امامت ابوبكر بدون آن‏كه اجماعى در ميان باشد وقبل از آن‏كه خبر امامت آن در بلاد اسلامى به گوش اصحاب برسد ، حكم‏ها امضا گرديد و بخشنامه‏ها صادر شد و در پايان نتيجه مى‏گيرد كه : امامت با تأييد يك نفر از اهل حلّ و عقد تشكيل مى‏گردد ؛ « اعلموا أنّه لا يشترط في عقد الإمامة ، الإجماع ، بل تنعقد الإمامة وإن لم تجمع الأمّة على عقدها ، والدليل عليه أنّ الإمامة لمّا عقدت لأبي بكر ابتدر لإمضاء أحكام المسلمين ، ولم يتأن لانتشار الأخبار إلى من نأى من الصحابة في الأقطار ، ولم ينكر منكر . فإذا لم يشترط الإجماع في عقد الإمامة ، لم يثبت عدد معدود ولا حدّ محدود ، فالوجه الحكم بأنّ الإمامة تنعقد بعقد واحد من أهل الحلّ والعقد » الإرشاد في الكلام ، ص 424 ، باب في الاختيار وصفته وذكر ما تنعقد الإمامة . .



17 - شما كدام اجماعى را پشتوانه خلافت مى‏دانيد كه عضدالدين ايجى ( متوفّاى 756 ) صاحب كتاب « المواقف » و از پايه‏گذاران كلامى اهل سنّت ، منكر آن است و به صراحت مى‏گويد : هيچ دليل عقلى و نقلى بر اعتبار اجماع در كار نيست و همين‏كه يك يا دو نفر از اهل حلّ و عقد اقدام به بيعت نمايند ، امامت تشكيل مى‏شود ، همان‏گونه‏اى كه امامت ابوبكر با بيعت عمر وامامت عثمان با بيعت عبدالرحمان پسر عوف منعقد گرديد ؛ « وإذا ثبت حصول الإمامة بالاختيار والبيعة ، فاعلم أنّ ذلك لا يفتقر إلى الإجماع ، إذ لم يقم عليه دليل من العقل أو السمع ، بل الواحد والإثنان من أهل الحلّ والعقد كاف ، لعلمنا أنّ الصحابة مع صلابتهم في الدين اكتفوا بذلك ، كعقد عمر لأبي بكر ، وعقد عبد الرحمن بن عوف لعثمان » .

و جالب اينجا است كه وى اضافه مى‏كند : در امامت ابوبكر ، اجتماع مردم مدينه را هم لازم نديدند تا چه رسد به اجتماع تمام امّت ؛ « ولم يشترطوا اجتماع مَن في المدينة فضلاً عن اجتماع الأمّة . هذا ولم ينكر عليه أحد ، وعليه انطوت الأعصار إلى وقتنا هذا » المواقف في علم الكلام ، ج 8 ، ص 351 . !

و هم‏چنين ابن عربى مالكى ( متوفّاى 543 ) از ديگر شخصيّت‏هاى بزرگ شما ( اهل سنّت ) مى‏گويد : در انتخاب امام ، نياز به حضور تمام مردم در انتخابات نيست ، بلكه با شركت يك يا دو نفر ، انتخابات صورت مى‏گيرد ؛ « لا يلزم في عقد البيعة للإمام أن تكون من جميع الأنام بل يكفي لعقد ذلك إثنان أو واحد » شرح سنن الترمذى ، ج 3 ، ص 229 . !



« فاعتبروا يا أولي الأبصار » .

آيا شما راست مى‏گوييد يا اين شخصيّت‏هاى بزرگ علمى؟



عمر و تهديد به قتل صحابه

18 - اگر بيعت با يك يا دو نفر از اهل حلّ و عقد وبدون مشورت ساير مسلمين صحيح است ، چرا عمر تهديد به قتل كرد و گفت : اگر بعد از اين ، كسى چنين كارى كند بيعت كننده و بيعت شونده كشته خواهند شد ؛ « من بايع رجلاً عن غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه ، تغرّة أن يقتلا » صحيح البخارى ، ج 8 ، ص 26 ، كتاب المحاربين ، باب رجم الحبلى من الزنا . و اگر اين كار خلاف شرع و حرام است و موجب مهدور الدم شدن مى‏شود ، چرا اين حكم را در جريان سقيفه جارى نكرد؟

على ( ع ) ، ابوبكر و عمر را خائن مى‏داند؟



19 - شما مى‏گوييد : حضرت على ( ع ) ابوبكر و عمر را قبول داشت و حال آن كه عمر در جمع تعداد زيادى از صحابه خطاب به على ( ع ) وعبّاس عموى پيامبر ( ص ) گفت : شما دونفر ، ابوبكر و مرا دروغگو و گنه‏كار ونيرنگ‏باز مى‏دانيد ؛ « فلمّا توفّي رسول اللّه - صلى اللّه عليه وسلّم - قال أبو بكر : أنا وليّ رسول اللّه ، فجئتما . . . فرأيتماه كاذباً آثماً غادراً خائناً . . . ثمّ‏توفّي أبوبكر فقلت : أنا وليّ رسول‏اللَّه - صلى اللّه عليه وسلّم - ووليّ أبي بكر ، فرأيتماني كاذباً آثماً غادراً خائناً » صحيح مسلم ، ج 5 ، ص 152 ، كتاب الجهاد ، باب 15 ، حكم الفئ حديث 49 . .

شما راست مى‏گوييد يا عمر!؟

20 - خليفه دوم شش نفر را تعيين كرد و گفت : اين‏ها از ميان خود يك نفر را انتخاب كنند ؛ يعنى هر يك از اينها لياقت رهبرىِ امّت اسلامى و جانشينى پيامبر ( ص ) را دارند و اضافه كرد : اگر كسى از آن‏ها مخالفت كرد ، گردنش را بزنيد عن عمر بن الخطاب أنّه قال لصهيب : صلّ بالناس ثلاثة أيّام ، وأدخل عليّاً وعثمان والزبير وسعداً وعبد الرحمن بن عوف وطلحة ، إن قدم وأحضر عبداللّه بن عمر ، ولاشي‏ء له من الأمر ، وقم على رؤوسهم فإن اجتمع خمسة ورضوا رجلاً وأبى واحد ، فاشدخ رأسه ، أواضرب رأسه‏بالسيف ، وإن اتّفق أربعة فرضوا رجلاً منهم وأبى اثنان ، فاضرب رؤوسهما ، فإن رضي ثلاثة رجلاً منهم ، وثلاثة رجلاً منهم ، فحكموا عبد اللّه بن عمر ، فأي الفريقين حكم له فليختاروا رجلاً منهم ، فإن لم يرضوا بحكم عبد اللّه بن عمر فكونوا مع الذين فيهم عبدالرحمان بن عوف ، واقتلوا الباقين إن رغبوا عمّا اجتمع عليه الناس . ( تاريخ الطبري ، ج 3 ص 294 ؛ تاريخ المدينة لابن‏شبة النميري ، ج 3 ص 925 ؛ الكامل لابن الأثير ، ج 3 ص 35 ) . !

چگونه دستور قتل كسى را مى‏دهد كه شايستگى خلافت را دارد؟


 

*هر وقت که سرت به درد آید    نالان شوی و سوی من آیی

چون درد سرت شفا بدادم    یاغی شوی و دگر نیایی*

*پاسبان حرم دل شده‌ام شب همه شب    تا در این پرده جز اندیشه او نگذارم*

تشکرات از این پست
دسترسی سریع به انجمن ها