وهّابيّت از منظر عقل و شرع دكتر سيد محمد حسينى قزوينى

باشيد كه هيچ‏يك از اهل قبله را به خاطر گناهى كه از وى سر مى‏زند تكفير نمى‏كنم؛ زيرا همه آنان به خداى واحد عقيده دارند و اسلام بر همه آنان صدق مى‏كند.

ناسازگارى تكفير با إيمان:
شيخ الاسلام سُبْكى متوفاى 756، از علماى پرآوازه اهل سنّت مى‏گويد:
إنَّ الإقدامَ عَلى تكفيرِ الموءمنين عُسَرٌ جِدّا ، وَكُلُّ من كان في قَلبِه إيمانٌ يَسْتَعْظِم القولُ بِتَكْفير أهلِ الأهواء والبِدَعِ، مع قولهم لا إله إلاّ اللّهُ ، محمدٌ رسولُ اللّه ، فَإنَّ التكفير أمرٌ هائلٌ عظيمُ الخَطَر⁽¹⁾؛ اقدام بر تكفير مؤمن جدا سخت است و هر انسان با ايمانى، تكفير صاحبان هوا و اهل بدعت را كه شهادتين مى‏گويند كار بسيار دشوارى مى‏داند زيرا تكفير كار خيلى سخت و پر خطر مى‏باشد.

نظر عموم متكلّمين و فقها:
قاضى عضد الدين ايجى متوفاى 756، مى‏نويسد:
جمهور المتكلمين والفقهاء على أنّه لا يكفّر أحد من أهل القبلة... لم يبحث النبي عن اعتقاد من حكم بإسلامه فيها ولا الصحابة

(1) همان .

ولاالتابعون ، فعلم أنّ الخطأ فيها ليس قادحا في حقيقة الإسلام⁽¹⁾؛ عموم متكلمان و فقيهان بر اين عقيده هستند كه هيچ يك از اهل قبله را نمى‏شود تكفير كرد ... پيامبر گرامى هرگز از اعتقادات كسى كه مسلمان مى‏شد، سؤال نفرمود و سيره صحابه نيز چنين بود، بنا بر اين خطا و اشتباه عقيدتى يك مسلمان به حقيقت اسلام او ضرر نمى‏رساند.

پيامبر اكرم صلى‏الله‏عليه‏و‏آله و صحابه تفتيش عقايد نمى‏كردند:
تفتازانى متوفاى 791، مى‏گويد:
إن مخالف الحق من أهل القبلة ليس بكافر ما لم يخالف ما هو من ضروريات الدين كحدوث العالم وحشر الأجساد، واستدل بقوله: إن النبي ومن بعده لم يكونوا يفتّشون عن العقائد وينبهون على ماهو الحق؛⁽²⁾ نمى‏شود اهل قبله‏اى را كه مخالف حق باشد، كافر دانست، مگر اين كه ضروريات دين (همانند: حدوث عالم و قيامت وحشر موجودات) را انكار نمايد. زيرا پيامبر گرامى[ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ] و صحابه بعد از آن حضرت، از عقايد مردم تفتيش نمى‏كردند و آن‏چه را كه به ظاهر حق بود، از مردم مى‏پذيرفتند.

سبّ و بغض صحابه كفر نيست:
ابن عابدين متوفاى 1252 از علماى بزرگ حنفى مى‏گويد:
اتّفق الأئمّة على تضليل أهل البدع أجمع وتخطئتهم، وسَبُّ أحَدٍ من الصحابَةِ وَبُغضُهُ لا يكون كُفْرا ، لكن يُضَلَّل الخ.
وذكر في فتح القدير: أنَّ الخوارجَ الذين يستحِلُّون دِماءَ المسلمين

(1) المواقف، ج 3، ص 560 و شرح مواقف، ج 8، ص 339.
(2) شرح المقاصد، ج 5، ص 227 و البحر الرائق از ابن نجيم، ج 1، ج 612.

وأموالَهُم ويُكَفِّرون الصَحابَةَ، حُكْمُهُم عند جمهورِ الفقهاء وأهل الحديث، حكم البغاة. وذهب بعضُ أهل الحديث إلى أنَّهم مرتدّون. قال ابن المنذر: ولا أعلم أحدا وافقَ أهلَ الحديثِ على تكفيرِهِم ، وهذا يقتضي نقل إجماع الفقهاء⁽¹⁾؛ همه پيشوايان دينى در گمراهى اهل بدعت اتفاق نظر دارند؛ ولى ناسزا گفتن به صحابه و دشمنى آنان موجب كفر نيست بلكه نشانه گمراهى است.
شوكانى (متوفاى 1250)، در فتح القدير گفته است: خوارجى كه خون و مال مسلمين را مباح مى‏دانند و صحابه را كافر مى‏شمارند، آنان نزد اكثر فقها و اهل حديث حكم بغات را دارند. برخى از اهل حديث گفته‏اند كه اين‏ها مرتد هستند. ابن منذر گفته است: كسى از فقيهان در اين تكفير با اهل حديث موافق نيستند، پس بنابراين اجماع فقيهان ثابت مى‏باشد.

مجتهد در خطاى مسائل اعتقادى و فقهى مأجور است:
ابن حزم متوفاى 456 از علماى بزرگ اهل سنّت مى‏گويد:
وَذَهَبتْ طائفةٌ إلى أنّهُ لا يُكَفَّرُ وَلا يُفَسَّقُ مُسْلِمٌ بقولٍ قالَهُ في اعتقادٍ، أو فُتْيا ، وإنَّ كُلَّ مَنْ اجتَهَدَ فِي شئٍ مِن ذلك فَدانَ بِما رَأى أَنَّهُ الحقّ فَإنَّهُ مَأجورٌ عَلى كُلِّ حالٍ، إن أصابَ فَأجران، وإنْ أخْطَأَ فَأجرٌ واحدٌ.
قال: وهذا قَولُ ابن أبي لَيْلى وأبي حَنيفة والشافِعي وسُفْيان الثَورِي وداود بن علي وَهُوَ قَولُ كُلُّ مَنْ عَرَفْنا له قولاً في هذه المَسْأَلةِ مِنَ الصَحابَةِ (رضي اللّه عنهم) لا نَعْلَمُ مِنهم خِلافا في

(1) حاشيه رد المحتار، ج 4، ص 422. (168)