وهّابيّت از منظر عقل و شرع دكتر سيد محمد حسينى قزوينى

است و همه اهل سنّت بايد از اين حزب، بيزارى بجويند و كسانى را كه به فكر پيوستن به آنان باشند ذليل شمارند و براى مردم بيان كنند كه شيعيان از قديم دشمن اسلام بوده و همواره تلاش مى‏كردند كه به اهل سنّت ضربه بزنند⁽¹⁾. به گزارش سرويس بين‏الملل «بازتاب» به نقل از آسوشيتدپرس، شيخ صفر الحوالى، مفتى وهّابى در وب سايت خود اعلام كرد: «حزب اللّه كه معناى آن حزب خداست، در حقيقت حزب شيطان است.» و هم‏چنين گفته است: «براى حزب اللّه دعا نكنيد».
اين فتوا بنا بر اين نظريّه، از سوى وهّابيّان صادر شده كه شيعيان رافضى‏اند. اين فتوا، پيرو فتواى مشابهى صادر شده كه در سه هفته پيش، از سوى روحانى ديگر مشهور سعودى «شيخ عبد اللّه بن جبرين»، صادر شده بود، آمده است.

(1) سوءال: «هل يجوز نصرة (ما يسمّى) حزب اللّه الرافضي؟ وهل يجوز الانضواء تحت إمرتهم ؟ وهل يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين؟ وما نصيحتكم للمخدوعين بهم من أهل السنّة؟»
جواب: «لايجوز نصرة هذا الحزب الرافضي، ولايجوز الإنضواء تحت إمرتهم، ولايجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين، ونصيحتنا لأهل السنّة أن يتبروءا منهم، وأن يخذلوا من ينضموا اليهم، وأن يبينوا عداوتهم للإسلام والمسلمين وضررهم قديماً وحديثاً على أهل السنة، فإن الرافضة دائماً يضمرون العداء لأهل السنة، ويحاولون بقدر الاستطاعة إظهار عيوب أهل السنة والطعن فيهم والمكر بهم، وإذا كان كذلك فإن كل من والاهم دخل في حكمهم لقول الله تعالى «وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ»».
شيخ عبد اللّه بن جبرين، شماره فتوا، 15903 تاريخ فتوا، 21/6/1427ه.(26/5/85) - 17-07-2006 شبكه نور الإسلام، www.islamlight.net.

آسوشيتدپرس مى‏افزايد: اين فتوا در حالى صادر شده كه خيابان‏هاى كشورهاى عربى، در حمايت از حزب‏اللّه و تقبيح اسرائيل، از تظاهر كنندگان سنّى و شيعه پر شده است و حتّى كشورى مانند اردن كه بيشتر جمعيّت آن را سنّى مذهبان با گرايش هوادارى غرب تشكيل مى‏دهند، در اين تظاهرات‏ها شركت كرده‏اند.
گفتنى است، اين گونه فتاوا، اكنون كه جنگ در مراحل پايانى است، تنها نشان‏دهنده خشم سران فرقه وهّابيّت از اتحاد مسلمانان جهان و حتّى شهروندان آزادى‏خواه غيرمسلمان پشت سر جنبش مقاومت اسلامى حزب اللّه است⁽¹⁾.

(1) اين قضيه در سايت الوطن اين چنين آمده است: «قال الحوالي عصر يوم الخميس أمام تجمع استقبله في مدينة النماص الجنوبيّة القريبة من قرية الحولة مسقط رأسه على حدود منطقة عسير والباحة: أنّه لايجوز الدعاء لحزب اللّه بالنصر على إسرائيل؛ كما هاجم الحوالي الشيعة في السعودية ووصمهم بالشرك.
ورغم معاناة الحوالي من جلطة دماغية أصابته العام الماضي وسبّبت له أعاقة دائمة وشلل جزئى إلاّ أنّه مستمرّ في إصدار الفتاوى.
وأكّد موقع (أمّة الإسلام) الذي يشرف عليه الشيخ على بن مشعوف أحد منظمى زيارة الحوالى، أنّ الفتوى صدرت بحضور قاضي محافظة النماص الشيخ محمّد المهنا، وعدد كبير من مشائخ المحافظة وطلاب العلم فيها ولاقت تأييدهم.
وتأتى فتوى الحوالي بعد ثلاثة أسابيع من فتوى مشابهة أصدرها الشيخ عبد اللّه بن جبرين، الرجل الثاني في الهرم الديني للحركة الوهّابية، يحرم فيها الدعاء لحزب اللّه اللبناني، ويطلب فيه ممّن يعتبرهم من المسلمين السنّة بتخذيل من ينضمّ إليهم.
وسبّبت فتوى ابن جبرين ردّة فعل عنيفة من علماء المسلمين السنّة في العالم حيث رفضها غالبيّة علماء مصر وفلسطين والجزائر وسوريا والإخوان المسلمين، ودعوا إلى نصرة الحزب بالدعاء والنصرة الماديّة؛ كما تسبّبت فتوى بن جبرين فى تصادم مواقف رجال الدين السلفيين والوهابيين». سايت: WWW.WATAN.COMالرياض، الإسلام اليوم، 12/7/1427، م 6/8/2006. (151)