پاسخ به:وهّابيّت از منظر عقل و شرع دكتر سيد محمد حسينى قزوينى
یک شنبه 9 تیر 1392 10:55 PM
نكنيد، از درود و رحمت فرستادن بر آنها به شدّت پرهيز نماييد، زيرا همه آنها به آيين شرك درگذشتهاند(1).
7. فتواى ابن جبرين بر كفر شيعه:
از ابن جبرين كه از مفتيان بزرگ سعودى است، پرسيدند: «آيا به فقراى شيعه مىشود زكات داد؟» پاسخ داد:
طبق نظر علماى اسلامى به كافر نمىشود زكات داد و شيعيان بدون شك به چهار دليل كافرند:
1. آنان نسبت به قرآن طعنه زده و بدگويى مىكنند و معتقدند كه قرآن تحريف شده و مىگويند: دو سوم قرآن حذف شده و هركس به قرآن طعنه زند، كافر است و منكر آيه شريفه «وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ»(2) مىباشند. 2. به سنّت پيامبر و احاديث صحيح بخارى و صحيح مسلم نيز طعنه مىزنند و به احاديثى كه در اين دو كتاب آمده عمل نمىكنند؛ چون بر اين عقيدهاند كه روايات اين كتابها از صحابه نقل شده و صحابه را كافر مىشمارند و معتقدند كه پس از پيامبر گرامى همه صحابه جز على و فرزندان او و تعداد اندكى مانند: سلمان و عمّار، همه كافر و مرتد شدند.
3. شيعيان، اهل سنّت را كافر دانسته و با آنان نماز نمىخوانند و اگر پشت سر اهل سنّت نماز بخوانند، آن را اعاده مىكنند؛ بلكه آنان
(1) تاريخ وهّابيان، 107.
(2) حِجْر (15) 9، ما قرآن را نازل كرديم و قطعا حافظ او هستيم.
معتقدند كه اهل سنّت نجسند و اگر با يكى از اهل سنّت مصافحه كنند، دست خود را آب مىكشند، كسانى كه مسلمانها را كافر مىدانند خود شايستهتر به كفرند، همانگونه كه آنان ما را كافر مىدانند، ما نيز آنان را كافر مىدانيم.
4. شيعيان نسبت به على و فرزندان او غلوّ كرده و آنان را به صفات ويژه خداوند، توصيف مىكنند و همانند خداوند آنان را صدا مىكنند.
آنان در اجتماعات اهل سنّت (جمعه و جماعت) شركت نمىكنند و به نيازمندان اهل سنّت يا صدقه نمىدهند و اگر هم بدهند كينه فقراى ما در درون سينه آنها ست و تمام اين كارها از باب تقيّه است.
تا آن جا كه گفته است: «من دفع إليهم الزكاة فليخرج بدلها؛ حيث أعطاها من يستعين بها على الكفر، وحرب السنّه(1)؛ اگر كسى به
(1) سوال: «ما حكم دفع زكاة أموال أهل السنّة لفقراء الرافضة (الشيعة) وهل تبرأ ذمّة المسلم الموكّل بتفريق الزكاة إذا دفعها للرافضي الفقير أم لا؟»
جواب: «لقد ذكر العلماء في موءلّفاتهم فى باب أهل الزكاة أنهّا لاتدفع لكافر، ولامبتدع، فالرافضة بلا شكّ كفار لأربعة أدلة:
الأول: طعنهم في القرآن، وإدّعاوءهم أنّه حذف منه أكثر من ثلثيه، كما في كتابهم الذى ألّفه النورى وسمّاه فصل الخطاب فى إثبات تحريف كتاب ربّ الأرباب وكما في كتاب الكافى، وغيره من كتبهم، ومن طعن فى القرآن فهو كافر مكذّب لقوله تعالى: «وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ» حجر (15) آيه 9.
الثانى: طعنهم في السنّة وأحاديث الصحيحين، فلا يعملون بها؛ لأنّها من رواية الصحابة الذين هم كفّار في اعتقادهم، حيث يعتقدون أنّ الصحابة كفروا بعد موت النبي [ صلىاللهعليهوآلهوسلم ] إلاّ عليّ وذرّيته، وسلمان وعمّار، ونفر قليل، أمّا الخلفاء الثلاثة، وجماهير الصحابة الذين بايعوهم فقد ارتدّوا، فهم كفّار، فلا يقبلون أحاديثهم، كما في كتاب الكافي وغيره من كتبهم.
الثالث: تكفيرهم لأهل السنّة، فهم لا يصلّون معكم، ومن صلّى خلف السنّي أعاد صلاته؛ بل يعتقدون نجاسة الواحد منّا، فمتى صافحناهم غسّلوا أيديهم بعدنا، ومن كفّر المسلمين فهو أولى بالكفر، فنحن نكفّرهم كما كفّرونا وأولى.
الرابع: شركهم الصريح بالغلّو في عليّ وذرّيته، ودعاوءهم مع اللّه، وذلك صريح في كتبهم، وهكذا غلوّهم ووصفهم له بصفات لا تليق إلابربّ العالمين، وقد سمعنا ذلك فى أشرطتهم.
ثمّ إنّهم لا يشتركون فى جمعيّات أهل السنّة، ولا يتصدّقون على فقراء أهل السنّة، ولو فعلوا فمع البغض الدفين، يفعلون ذلك من باب التقيّة، فعلى هذا، من دفع إليهم الزكاة فليخرج بدلها ؛ حيث أعطاها من يستعين بها على الكفر، وحرب السنّة، ومن وكلّ فى تفريق الزكاة حرم عليه أن يعطى منها رافضيّا، فإن فعل لم تبرأ ذمّته، وعليه أن يغرم بدلها، حيث لم يوءدّ الأمانة إلى أهلها، ومن شكّ فى ذلك فليقرأ كتب الردّ عليهم، ككتاب القفاري في تفنيد مذهبهم، وكتاب الخطوط العريضة للخطيب وكتاب إحسان إلهى ظهير وغيرها. واللّه الموفق». اللوءلوء المكين من فتاوى فضيلة الشيخ ابن جبرين، ص 39.
شيعيان زكات بدهد قبول نيست؛ زيرا او با اين كارش، به كسى كمك كرده كه كفر را تقويت مىكند و با پيامبر در حال جنگ است».
8. اعلام رسمى جهاد عليه شيعه:
از شيخ عبد الرحمان بَرّاك از مفتيان سعودى استفتا شده: «هل يمكن أن يكون هناك جهاد بين فئتين من المسلمين (السنة مقابل الشيعة)؟ آيا امكان جهاد ميان اهل سنّت و شيعه وجود دارد؟
وى پاسخ داده است: (146)
*هر وقت که سرت به درد آید نالان شوی و سوی من آیی
چون درد سرت شفا بدادم یاغی شوی و دگر نیایی*
*پاسبان حرم دل شدهام شب همه شب تا در این پرده جز اندیشه او نگذارم*