پاسخ به:وهّابيّت از منظر عقل و شرع دكتر سيد محمد حسينى قزوينى
یک شنبه 9 تیر 1392 10:54 PM
خطرناك ترين چيزى كه ابن تيميّه، نظريّهپرداز و بنيان گذار فكرى وهّابيّت در آغاز دعوت خويش مطرح ساخت و افكار عمومى را متشنّج و عقايد مردم را جريحهدار كرد، متّهم ساختن مسلمان به كفر و شرك بود.
او رسما اعلام كرد:
من يأتي إلى قبر نبيّ أو صالح، ويسأله حاجته ويستنجده... فهذا شرك صريح ، يجب أن يُستتابَ صاحبُه ، فإن تاب، وإلاّ قُتِل(1)؛ هركس كنار قبر پيامبر[ صلىاللهعليهوآله ] يا يكى از افراد صالح بيايد و از آنان حاجت بخواهد مشرك است. پس واجب است چنين شخصى را وادار به توبه كنند و اگر توبه نكرد، بايد كشته شود.
2. محمّد بن عبد الوهّاب و تكفير مسلمين و جهاد با آنان:
محمّد بن عبد الوهّاب ناشر مجدّد افكار ابن تيميّه مىگويد:
وإنّ قَصْدَهم الملائكة والأنبياء والأولياء، يريدون شفاعتهم
(1) زيارة القبور والاستنجاد بالمقبور، ص 156 و الهديّة السنيّه، ص 40.
والتقرّبَ إلى اللّه بذلك، هو الذي أحلّ دماءَهم وأموالَهم(1)؛ همانا هدف آنان وسيله تقرّب به خداوند و شفيع قرار دادن پيامبران و صالحان است، به همين جهت خونشان حلال و قتلشان جايز است.
تا آن جا كه مىگويد:
إنّ هذا الذى يسمّيه المشركون فى زماننا (كبير الاعتقاد) هو الشرك الذي نزل فيه القرآن وقاتل رسول اللّه [ صلىاللهعليهوآله ] الناس عليه.
فاعلم أنّ الشرك الأوّلين أخف من شرك أهل زماننا بأمرين:
أحدهما: أنّ الأوّلين لايشركون ولايدعون الملائكة والأولياء والأوثان مع اللّه إلاّ في الرخاء، وأمّا في الشدّة فيخلصون للّه الدعاء... .
الأمر الثانى: أنّ الأوّلين يدعون مع اللّه أناسا مقرّبين عند اللّه، إمّا أنبياء وإمّا أولياء، وإمّا ملائكة، أو يدعون أشجارا أو أحجارا مطيعة للّه ليست عاصية.
وأهل زماننا يدعون مع اللّه أناسا من أفسق الناس ... أنّ الذين قاتلهم رسول اللّه صلىاللهعليهوآله أصحّ عقولاً وأخفّ شركا من هؤلاء(2). محمّد بن عبد الوهّاب مىگويد: اين (توسّل) كه مشركان عصر ما به آن معتقدند، همان شركى است كه در قرآن آمده و پيامبر اكرم [ صلىاللهعليهوآله [براى همين، با مردم جنگيده است.
(1) كشف الشبهات، ص 58؛ مجموع مؤلّفات الشيخ محمّد بن الوهّاب، ج 6، رسالة كشف الشبهات»، ص 115.
(2) مجموع مؤلّفات محمّد بن عبد الوهّاب، ج 6، «رسالة كشف الشبهات»، ص 124.
بايد توجّه داشت كه شرك مشركان نخستين (زمان پيامبر) به دو دليل، سبكتر از شرك مسلمانان عصر ما هست.
نخست: مشركان و بتپرستان در حال خوشى و رفاه، ملائكه و بتها را صدا مىكردند و هنگام گرفتارى مخلصانه خدا را مىخواندند.
ولى مسلمانان مشرك در هر دو حال خوشى و ناخوشى غير خدا را مىخوانند.
دليل ديگر: بتپرستان و مشركان زمان رسول اكرم [ صلىاللهعليهوآله ]، افرادى را مىخواندند (مىپرستيدند) كه نزد خداوند مقرّب بودند مانند: پيامبران، اوليا، ملائكه و يا درخت و سنگ هايى را مىخواندند كه مطيع خدا بودند.
ولى مشركان عصر ما (يعنى مسلمانان غير وهّابى) به افرادى متوسّل مىشوند و صدا مىزنند كه فاسقترين مردمند.
پس با اين توضيح روشن شد كه مشركان و بت پرستان زمان پيامبر گرامى [ صلىاللهعليهوآله ] عقلشان سالمتر از عقل مشركان عصر ما و شركشان، سبكتر از شرك اينها بوده است.
3 . اطلاق مشرك، كافر وبت پرست بر مسلمانان:
محمّد بن عبد الوهّاب در رساله «كشف الشبهات» بيش از 24 بار، مسلمانان را مشرك خوانده و بالغ بر 25 مورد مسلمانان را كافر، بتپرست، مرتد، منافق، منكر توحيد، دشمن توحيد، دشمنان خدا، مدّعيان اسلام، اهل باطل، نادان و شياطين دانسته است و هم گفته است كه كافران نادان
و بتپرستان، از اين مسلمانان داناتر مىباشند و شيطان، پيشواى ايشان و سرسلسله آنهاست(1).
4. شهادت به كفر مسلمانان، شرط ورود به آيين وهّابيّت:
احمد زينى دحلان، مفتى مكه مكرّمه مىنويسد:
كان محمّد بن عبد الوهّاب إذا اتّبعه أحد وكان قد حجّ حجّة الإسلام، يقول له: حجّ ثانيا! فإنّ حجّتك الأولى فعلتها وأنت مشرك، فلا تقبل، ولا تسقط عنك الفرض.
وإذا أراد أحد الدخول في دينه، يقول له بعد الشهادتين: اشهد على نفسك إنّك كنت كافرا، وعلى والديك أنّهما ماتا كافرين، وعلى فلان وفلان، ويسمّى جماعة من أكابر العلماء الماضين أنّهم كانوا كفّارا، فإن شهد قبله، وإلاّ قتله، وكان يصرّح بتكفير الأمّة منذ ستّمائة سنة، ويكفّر من لايتّبعه، ويسمّيهم المشركين، ويستحلّ
(1) سيّد محسن الأمين مىگويد: «وقد أطلق محمّد بن عبد الوهّاب في رسالة «كشف الشبهات إسم الشرك والمشركين على عامّة المسلمين عدى الوهّابيّين فيما يزيد عن أربعة وعشرين موضعا وأطلق عليهم إسم الكفر والكفّار وعبّاد الأصنام والمرتدّين والمنافقين وجاحدي التوحيد وأعدائه وأعداء اللّه ومدّعى الإسلام وأهل الباطل والذين في قلوبهم زيغ والجهّال والجهلة والشياطين وإنّ جهّال الكفّار عبدة الأصنام أعلم منهم وإنّ إبليس إمامهم ومقدّمهم، إلى غير ذلك من الألفاظ الشنيعة فيما يزيد عن خمسة وعشرين موضعا.» كشف الارتياب ص 147، به نقلازكشف الشبهات، ص 57ـ72.
ر. ك: مجموع مؤلفات محمّد بن عبد الوهّاب، ج 6، ص 114؛ رسالة كشف الشبهات، ص 143 و رسالة القواعد الأربع.
*هر وقت که سرت به درد آید نالان شوی و سوی من آیی
چون درد سرت شفا بدادم یاغی شوی و دگر نیایی*
*پاسبان حرم دل شدهام شب همه شب تا در این پرده جز اندیشه او نگذارم*