وهّابيّت از منظر عقل و شرع دكتر سيد محمد حسينى قزوينى

كشته شدن شهيد خواهند بود⁽¹⁾.
10. كشتار عمومى علماى اهل سنّت:
دريادار سرتيپ ايّوب صبرى مى‏نويسد: «عبد العزيز بن سعود كه تحت تأثير سخنان محمّد بن عبد الوهّاب قرار گرفته بود، در نخستين سخنرانى خود در حضور شيوخ قبايل گفت: ما بايد همه شهرها و آبادى‏ها را به تصرّف خود درآوريم و احكام و عقايد خود را به آنان بياموزيم ...»⁽²⁾. تا آن جا كه مى‏گويد:
براى تحقّق بخشيدن به اين آرزو ناگزير هستيم كه عالمان اهل سنّت را كه مدّعى پيروى از سنّت سنيّه نبويّه و شريعت شريفه محمّديّه هستند، از روى زمين برداريم.
و به عبارت ديگر، مشركانى كه خود را به عنوان علماى اهل سنّت قلمداد مى‏كنند از دم شمشير بگذرانيم به ويژه علماى سرشناس و مورد توجّه را، زيرا تا اين‏ها زنده‏اند هم‏كيشان ما روى خوشى نخواهند ديد، از اين ره‏گذر بايد نخست كسانى را كه به عنوان عالم

(1) سيف الجبر المسلول على الأعداء، ص 2.
(2) تاريخ وهّابيان، 33.
در چاپ مصر اين چنين آمده: «ها أنا ذا آمر حامية، فأستطيع الآن أن أفصح عمّا أضمره في خلدى إنّ هدفي من حشد هذا الجيش هو أن أنطلق من دار الخلافة ـ وهي الدرعيّة ونجد ـ بجحفل أشوس لا يقهر، فأحتلّ جميع الديار والقفار وأعلّم الناس الأحكام والشرائع، وأضمّ بغداد وبجميع توابعها إليّ فتنعم في ظلّ العدل الذى نتصف به». تاريخ الوهّابيّه، ص 54.

خودنمايى مى‏كنند ريشه‏كن نموده، سپس بغداد را تصرّف كرد⁽¹⁾. در جاى ديگرى مى‏نويسد:
سعود بن عبد العزيز در سال 1218 به هنگام تسلّط بر مكه مكرّمه، بسيارى از دانشمندان اهل سنّت را بى‏دليل به شهادت رساند و بسيارى از اعيان و اشراف را بدون هيچ اتّهامى به دار آويخت و هر كس را كه در اعتقادات مذهبى ثبات قدم نشان مى‏داد به انواع شكنجه‏ها تهديد كرد و آن گاه مناديانى فرستاد كه در كوچه و بازار بانگ زدند: ادخلوا في دين سعود، وتظلّوا بظلّه الممدود؛ هان اى مردمان! به دين سعود داخل شويد و در زير سايه گسترده‏اش مأوا گزينيد!⁽²⁾.

(1) تاريخ وهّابيان، 33.
در چاپ مصر اين چنين آمده: ولاجل تحقيق هذا الأمل فلابدّ من أن نجتثّ دابر علماء العامّة الذين يدّعون أنّهم يتّبعون السنّة النبويّة السنيّة والشريعة المحمّديّة العليّة وبعبارة أخرى: نستأصل شأفة المشركين الذين يسمّون أنفسهم باسم علماء أهل السنّة ولا سيّما من يشار إليه بالبنان منهم.
إذ ما دام هؤلاء في قيد الحياة فسوف لا يروق لأتباعنا بلغة من العيش، فلذا ينبغي أن نبيد من يظهر بعنوان عالم أولاً، ثمّ نحتلّ بغداد ثانيا. تاريخ الوهّابيّة، ص 55، ط. الهدف للإعلام والنشر ـ قاهره سال 2003 م.
(2) تاريخ وهابيان، ص 74.
عبارت چاپ مصر اين چنين است: قتل سعود الوخيم العاقبة كثيرا من علماء العامّة بدون ذنب وأعدم شنقا كثيرا من الأعيان والأشراف دون أيّ تهمة، وهدّد بأنواع العذاب كلّ من يبدي تمسّكا بما عليه من عقائد دينيّة وحينئذ أرسل رجالاً ينادون بغاية الوقاحة في الأزقّة والأسواق بأعلى أصواتهم «ادخلوا في دين سعود، وتظلّوا بظلّه الممدود» وبهذا النداء المسعور دعوا الناس عملاً إلى اعتناق دين محمّد بن عبد الوهّاب. تاريخ الوهّابيّه، ص 95. (109)