وهّابيّت از منظر عقل و شرع دكتر سيد محمد حسينى قزوينى

و نيز بيت الاحزانى را كه حضرت على عليه‏السلام براى حضرت زهرا عليهاالسلام ساخته بود، ويران كردند⁽¹⁾.
9. قتل عام مردم طايف:
برخى بر اين پندارند كه وهّابيّان فقط بلاد شيعه نشين را مورد تاخت و تاز قرار دادند، ولى با نگاهى به عمل‏كرد آنان در حجاز و شام، روشن خواهد شد كه حتّى مناطق سنّى نشين نيز از حملات آنان در امان نمانده است.
زينى دحلان مفتى مكه مكرّمه مى‏نويسد:
ولمّا ملكوا الطائف في ذى القعدة سنة 1217 ألف ومائتين وسبعة عشر قتلوا الكبير والصغير والمأمور والآمر ولم ينج إلاّ من طال عمره، وكانوا يذبحون الصغير على صدر أمّه ونهبوا الأموال وسبّوا النساء⁽²⁾؛ هنگامى كه وهّابيّان در سال 1217 هجرى طايف را به تصرّف خود درآورند، كوچك و بزرگ، رئيس و كارمند، همه و همه را قتل عام كردند. جز سال‏خوردگان كسى از دست آنان خلاصى نيافت، آنان كودك شيرخواره را در آغوش مادر سر بريدند و اموال مردم را غارت كردند و زنان را به اسارت در آوردند.
جَبَرْتى⁽³⁾ موّرخ حنفى مى‏نويسد: في أواخر سنة 1217 ه. أغار الوهّابيّون على الحجاز، فلما قاربوا

(1) پايگاه اطلاع رسانى مركز اسناد انقلاب اسلامى، www.irdc.ir
(2) الدرر السنيّه، ص 45.
(3) وى عبد الرحمان بن حسن بن ابراهيم مصرى حنفى، متوفّاى 1237 مى‏باشد.

الطائف خرج إليهم الشريف غالب فهزموه، فرجع إلى الطائف وأحرقت داره وهرب إلى مكة، فحاربوا الطائف ثلاثة أيام حتّى دخلوها عنوة، وقتلوا الرجال وأسروا النساء والأطفال، وهذا دأبهم فى من يحاربهم، وهدموا قبة ابن عباس فى الطائف⁽¹⁾؛ در اواخر سال 1271، وهّابيّان به حجاز يورش بردند و هنگامى كه نزديك طايف شدند شريف غالب، حاكم طايف، براى مقابله با آنان به بيرون طايف رفت، ولى او را شكست دادند و او به داخل شهر بازگشت. خانه او را آتش زدند و او به‏سوى مكه فرار كرد و پس از آن به مدّت سه روز با مردم طايف جنگيدند و مردان آنان را كشتند و زنان و كودكان را به اسارت گرفتند.
روش وهّابيّان همه‏جا اين چنين بود و در طايف، قبر ابن عباس را (كه محل زيارت عموم بود) ويران كردند.
جميل صدقى زهاوى، از علماى اهل سنّت عراق در حمله وهّابيان به طايف مى‏نويسد:
از زشت ترين كارهاى وهّابيان در سال 1217، قتل عام مردم طايف است كه بر صغير و كبير رحم نكردند، كودك شيرخوار را در آغوش مادر سر بريدند، جمعى را كه مشغول فراگرفتن قرآن بودند، كشتند و حتّى گروهى را كه در مسجد مشغول نماز بودند به قتل رساندند و كتاب‏ها را كه در ميان آن‏ها تعدادى قرآن و نسخه‏هايى از صحيح بخارى و صحيح مسلم و ديگر كتاب‏هاى حديثى و فقهى

(1) عجائب الآثار، ج 2، ص 554 و غالب محمّد أديب در: أخبار الحجاز ونجد فى تاريخ الجبرتى، ص 93.

نيز بود، در كوچه و بازار افكنده و آن‏ها را پايمال كردند⁽¹⁾. وهّابيان پس از قتل عام مردم طايف طى نامه‏اى، علماى مكه را به آيين خود دعوت كردند، آنان در كنار كعبه گرد آمدند تا به نامه وهّابيان پاسخ بگويند كه ناگهان جمعى از ستم ديدگان طايف داخل مسجدالحرام شدند و آن چه بر آنان گذشته بود بيان داشتند، مردم سخت به وحشت افتادند، گويا كه قيامت برپا شده است.
آن گاه علما و مفتيان مذاهب چهارگانه اهل سنّت از مكه مكرّمه و ديگر بلاد اسلامى كه براى اداى مناسك حج آمده بودند، به كفر وهّابيان حكم كردند و بر امير مكّه واجب دانستند تا با آنان به مقابله برخيزد و فتوا دادند كه بر مسلمانان واجب است تا در اين جهاد شركت نمايند و در صورت

(1) «ومن أعظم قبائح الوهابيّة اتّباع ابن عبد الوهّاب، قتلهم الناس حين دخلوا الطائف قتلاً عامّا حتّى استأصلوا الكبير والصغير، وأودّوا بالمأمور والأمير، والشريف والوضيع، وصاروا يذبحون على صدر الأم طفلَها الرضيع، ووجدوا جماعة يتدارسون القرآن فقتلوهم عن آخرهم، ولمّا أبادوا من في البيوت جميعا خرجوا إلى الحوانيت والمساجد وقتلوا من فيها وقتلوا الرجل في المسجد وهو راكع أو ساجد، حتّى أفنوا المسلمين في ذلك البلد ولم يبق فيه إلاّ قدر نيف وعشرين رجلاً تمنعوا في بيت الفتنى بالرصاص أن يصلوهم وجماعة في بيت الفعر قدر المائتين وسبعين قاتلوهم يومهم ثم قاتلوهم في اليوم الثانى والثالث حتّى راسلوهم بالأمان مكرا وخديعة فلمّا دخلوا عليهم وأخذوا منهم السلاح قتلوهم جميعا، وأخرجوا غيرهم أيضا بالأمان والعهود إلى وادي (وج) وتركوهم هنالك في البرد والثلج حفاة عراة مكشوفي السوآت، هم ونساوءهم من مخدرات المسلمين ونهبوا الأموال والنقود والأثاث، وطرحوا الكتب على البطاح وفي الأزقة والأسواق تعصف بها الرياح، وكان فيها كثير من المصاحف ومن نسخ البخارى ومسلم وبقية كتب الحديث والفقه وغير ذلك، تبلغ الوفا موءلفة فمكثت هذه الكتب أيّاما وهم يطوءونها بأرجلهم ولا يستطيع أحد أن يرفع منها ورقة، ثم أخربوا البيوت وجعلوها قاعا صفصفا وكان ذلك سنة 1217.» الفجر الصادق، ص 22. (107)