پاسخ به:پاسخهای آیت الله جوادی آملی به شبهات شفاعت
چهارشنبه 1 خرداد 1392 2:27 PM
بحث روايي
1 ـ لزوم ايمان به شفاعت
ـ عن رسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم: «من لم يؤمن بحوضي فلاأورده الله حوضي ومن لم يؤمن بشفاعتي فلاأناله الله شفاعتي»[40].
ـ عن الصادق(عليهالسلام): «من أنکر ثلاثة أشياء فليس من شيعتنا: المعراج والمسألة في القبر والشفاعة»[41].
ـ عن اميرالمؤمنين(عليهالسلام): «من کذب بشفاعة رسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم لم تنله»[42].
اشاره الف: امکان ذاتي و وقوعي شفاعت، ثابت شده و ادلّه معتبري اعم از قرآن و سنّت تحقق آن را وعده داده است و از آنجا که وعده الهي تخلف پذير نيست، وقوع شفاعت قطعي است.
ب: برخي از مفسران، شفاعت را از اصول دين ندانسته و منکر آن را در صورتي که به مبدأ و وحي و نبوّت و معاد مؤمن باشد مسلمان دانستهاند.[43]
ج: کسي که مسلّم بودن شفاعت براي وي ثابت شده باشد حقّ انکار آن را ندارد.
د: ممکن است مطلبي براي يک پژوهشگر ديني به حدّ ضرورت رسيده باشد و براي ديگري به آن حدّ بالغ نشده باشد. هرکدام از آنان حکم فقهي خاص خود را دارند.
ه: عدّهاي که محتواي قرآن را نفي شفاعت پنداشتند، ناچار شدند براي اثبات شفاعت سند آن را خبر متواتر بدانند. ازاينرو براي اثبات تواتر آن سعي کردهاند، ليکن پيام قرآن کريم اثبات شفاعت است، نه نفي آن و روايات شفاعت اگر به تواتر هم نرسد محذوري ندارد و براي محقق بصير ترديدي در آن نيست.
و: براي اثبات خصوصيتي که برخي از احاديث بر آن دلالت دارد چارهاي جز احراز حجّيت حديث مزبور نيست و از آن جهت که بعضي از رواياتِ شفاعت خالي از ارسال، قطع، وقف، رفع وبالاخره مصون از ضعف سند نيست، اثبات خصوصيت محتواي چنين احاديثي سهل نيست.
2 ـ صفات شفاعت شوندگان
ـ عن رسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم: «...وأمّا شفاعتي ففي أصحاب الکبائر ما خلا أهل الشّرک والظّلم»[44].
ـ عن الصادق(عليهالسلام): «واعلموا أنّه ليس يغني عنکم من الله أحد عن خلقه
لاملک مقرّب ولانبيّ مرسل ولامن دون ذلک. فمن سرّه أن تنفعه شفاعة الشافعين عند الله فليطلب إلي الله أن يرضي عنه»[45].
ـ عن ابن أبيعمير عن الکاظم(عليهالسلام): «لايخلّد الله في النار إلّاأهل الکفر والجحود... حدّثني أبي عن آبائه عن عليّ(عليهالسلام) قال: سمعت رسولالله يقول: «إنّما شفاعتي لأهل الکبائر من أُمّتي فأمّا المحسنون منهم فما عليهم من سبيل». قال ابنأبيعمير: فقلت له: يابنرسول الله فکيف تکون الشفاعة لأهل الکبائر والله تعالي يقول: (ولايشفعون إلاّ لمن ارتضي وهم من خشيته مشفقون)[46]ومن يرتکب الکبائر لايکون مرتضي؟ فقال: «يا أباأحمد ما من مؤمن يرتکب ذنباً إلاّ ساءه ذلک وندم عليه، وقد قال النبيصلي الله عليه و آله و سلم: کفي بالندم توبة، وقال: من سرّته حسنة وساءته سيّئة فهو مؤمن فمن لم يندم علي ذنب يرتکبه فليس بمؤمن ولمتجب له الشفاعة وکان ظالماً والله تعالي يقول: (ما للظالمين من حميم ولاشفيع يطاع)[47].
فقلت له: يابنرسول الله وکيف لايکون مؤمناً من لميندم علي ذنب يرتکبه؟ فقال: «يا أباأحمد ما من أحد يرتکب کبيرة من المعاصي وهو يعلم أنّه سيعاقب عليها إلاّ ندم علي ما ارتکب، ومتي ندم کان تائباً مستحقّاً للشفاعة ومتي لميندم عليها کان مصرّاً والمصرّ لايغفر له لأنّه غيرمؤمن بعقوبة ما ارتکب، ولو کان مؤمناً بالعقوبة لندم وقد قال النبيصلي الله عليه و آله و سلم: لاکبيرة مع الاستغفار، و لاصغيرة مع الإصرار، وأمّا قول الله: (ولايشفعون إلاّ لمن ارتضي) فإنّهم لايشفعون إلاّ لمن ارتضي الله دينه، والدين الإقرار بالجزاء علي الحسنات والسيّئات، ومن ارتضي الله دينه ندم علي ما يرتکبه من الذنوب لمعرفته بعاقبته في القيامة»[48].
ـ عن حسينبن خالد عن الرضا(عليهالسلام) عن أميرالمؤمنين(عليهالسلام) عن رسول الله: «إنّما شفاعتي لأهل الکبائر من أُمّتي فأمّا المحسنون منهم فما عليهم من سبيل» قال الحسينبن خالد: فقلت للرضا(عليهالسلام): يابنرسول الله فما معني قول اللهعزّوجلّ: (ولايشفعون إلاّ لمن ارتضي)؟ قال: «لايشفعون إلاّ لمن ارتضي الله دينه»[49].
ـ عن أبيعبدالله(عليهالسلام) في قوله: «لايملکون الشّفاعة إلاّ من اتّخذ عند الرّحمن عهداً» قال: لايشفع ولايشفع لهم ولايشفّعون إلاّ من اتّخذ عند الرحمن عهداً، إلاّ من أذن له بولاية أميرالمؤمنين والأئمة من بعده فهو العهد عند الله»[50].
ـ عن رسولاللهصلي الله عليه و آله و سلم: «إذا قمتُ المقام المحمود تشفّعتُ في أصحاب الکبائر من أُمّتي فيشفّعني الله فيهم والله لاتشفّعت فيمن اذي ذرّيّتي»[51].
ـ عن محمد بن ابراهيم بن کثير قال: دخلنا علي أبينواس الحسنبن هاني نعوده في مرضه الذي مات فيه، فقال له عيسيبن موسي الهاشميّ: يا أباعليّ أنت في آخر يوم من أيّام الدنيا وأوّل يوم من الاخرة وبينک وبين الله هنات[52] فتب إلي اللهعزّوجلّ: قال أبونواس: سنّدوني فلمّا استوي جالساً قال:
إيّاي تخوّفني بالله؟ وقد حدّثني حمادبن سلمة عن ثابت البنانيّ عن أنسبن مالک قال: قال رسولاللهصلي الله عليه و آله و سلم: «لکلّ نبيّ شفاعة وأنا خبأت شفاعتي لأهل الکبائر من أُمّتي يوم القيامة» أفتري لاأکون منهم[53].
ـ عن الصادق(عليهالسلام): «أصحاب الحدود مسلمون لامؤمنون ولاکافرون فإنّ الله تبارک وتعالي لايدخل النّار مؤمناً وقد وعده الجنّة ولايخرج من النّار کافراً وقد أوعده النّار والخلود فيها ويغفر ما دون ذلک لمن يشاء فأصحاب الحدود فسّاق، لامؤمنون ولاکافرون ولايخلّدون في النّار ويخرجون منها يوماً، والشفاعة جائزة لهم وللمستضعفين إذا ارتضي اللهعزّوجلّ دينهم»[54].
ـ في تفسير الإمام العسکري(عليهالسلام): قال رسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم: أحبّوا موالينا مع حبّکم لالنا... إن أحداً لايدخل الجنّة من سائر أُمّة محمدصلي الله عليه و آله و سلم إلاّ بجواز من عليّ(عليهالسلام) فإن أردتم الجواز علي الصراط سالمين ودخول الجنان غانمين فأحبوّا بعد حبّ محمد وآله مواليه، ثمّ إن أردتم أن يعظّم محمد وعلي(عليهالسلام) عند الله منازلکم فأحبّوا شيعة محمد وعلي، وجدّوا في قضاء حوائج المؤمنين فإنّ الله تعالي إذا أدخلکم معاشر شيعتنا ومحبّينا الجنان نادي مناديه في تلک الجنان: يا عبادي قد دخلتم الجنّة برحمتي فتقاسموها علي قدر حبّکم لشيعة محمد وعليّ وقضاء حقوق إخوانکم المؤمنين فأيّهم کان أشدّ للشيعة حبّاً ولحقوق إخوانهم المؤمنين أشدّ قضاء کانت درجاته في الجنان أعلي، حتّي أن فيهم من يکون أرفع من الاخر بمسيرة خمسمأةسنة ترابيع قصور وجنان»[55].
ـ عن الصادق(عليهالسلام): «إذا کان يوم القيامة نشفع في المذنب من شيعتنا، فأمّا المحسنون فقد نجّاهم الله»[56].
ـ عن الصادق(عليهالسلام): «إنّ المؤمن ليشفع لحميمه إلاّ أن يکون ناصباً ولو أنّ ناصباً شفع له کلّ نبيّ مرسل وملک مقرّب ما شفّعوا»[57]. ومثله خبر عليّ الخدميّ[58].
ـ فيما کتب الرّضا(عليهالسلام) للمأمون من محض الإيمان: «ومذنبوا أهل التوحيد لايخلّدون في النّار ويخرجون منها والشّفاعة جائزة لهم».[59]
اشاره: از مجموع اين روايات و مانند آن برميآيد، اهل کباير اگر ميخواهند مشمول شفاعت در قيامت واقع شوند بايد:
الف: مشرک يا کافر يا منافق يا ناصبي نباشند.
ب: از گناه پشيمان شده باشند.
ج: مرضي در دين باشند که لازمهاش، ندامت بر گناهاني است که مرتکب شدهاند.
د: ولايت اميرمؤمنان علي(عليهالسلام) و اولادش را پذيرفته باشند. البته مستفاد از روايتي که ذيل عنوان «آخرين شفيع» خواهد آمد و نيز برخي رواياتي که درباره شفاعت پيامبر اکرمصلي الله عليه و آله و سلم وارد شده جواز شفاعت براي مطلق اهل توحيد است. آنچه ميتواند تعارض ابتدايي و متوهَّم بين آنها را برطرف کند تشکيک حقيقت شفاعت است؛ يعني برخي از مراتب آن مشروط به اسلام است، ازاينرو آن مرتبه شامل غير مسلمان نميشود، هرچند موحّد باشد، ولي بعض مراتب ديگر آن مشروط به توحيد است و شامل هر موحّدي ميشود، هرچند مسلمان به معناي رايج آن نباشد.
ه: ذريّه پيامبر (سادات) را اذيت نکرده باشند.
و: دوستدار شيعيان و مواليان علي و اولاد علي(عليهمالسلام) باشند.
از آنچه گذشت، به ويژه از خصوصيّت ندامت از گناه، برميآيد که گرچه مرضي در عمل بودن شرط شمول شفاعت نيست. ليکن ندامت از گناه شرط است، که البته آن نيز به مرضي بودن در اعتقاد بازميگردد؛ زيرا چنانکه از برخي روايات استفاده ميشود کسي که اعتقاد به قيامت و کيفر آن داشته باشد از گناهي که مرتکب شده پشيمان ميشود.
نکته قابل توجه اينکه، از همان روايت برميآيد اگر چه ندامت کافي است، ليکن بدين معنا نيست که نادم نياز به چيز ديگري ندارد، بلکه مقصود نجات نهايي اوست؛ به اين صورت که ندامت سبب توبه و توبه، زمينهساز شفاعت ميشود، بلکه خود توبه شفيع خوبي است: «لا شفيع أنجح من التوبة».[60]
3 ـ شفيعان قيامت
الف: رسول اکرمصلي الله عليه و آله و سلم
عن أميرالمؤمنين(عليهالسلام): «قالت فاطمةٍّ لرسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم: يا أبتاه أين ألقاک يوم الموقف الأعظم ويوم الأهوال ويوم الفزع الأکبر؟ قال: يا فاطمة عند باب الجنّة ومعي لواء الحمد وأنا الشفيع لاُمّتي إلي ربّي. قالت: يا أبتاه فإن لم ألقک هناک؟ قال: ألقيني علي الحوض... قالت فإن لم ألقک هناک؟ قال: ألقيني علي شفير جهنّم أمنع شررها ولهبها عن أُمّتي. فاستبشرت فاطمة بذلک، صلّي اللهعليها وعلي أبيها وبعلها وبنيها»[61].
ـ عن سماعة عن أبيعبدالله(عليهالسلام) قال: سألته عن شفاعة النبيّ يوم القيامة، قال: «يلجم النّاس يوم القيامة العرق فيقولون: انطلقوا بنا إلي آدم يشفع لنا (عند ربّه خل) فيأتون آدم فيقولون: اشفع لنا عند ربّک فيقول: إن لي ذنباً... حتي ينتهون إلي عيسي فيقول: عليکم بمحمّد رسول الله(صلّياللهعليه وعلي جميع الأنبياء) فيعرضون أنفسهم عليه ويسألونه فيقول: انطلقوا، فينطلق بهم إلي باب الجنّة ويستقبل باب الرحمن ويخرّ ساجداً فيمکث ما شاء الله فيقول اللهعزّوجلّ: ارفع رأسک واشفع تشفّع وسل تعط وذلک قوله: (عسي أن يبعثک ربّک مقاماً محموداً)[62].
ـ عن أبيعبدالله(عليهالسلام) قال: «قال رسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم: لو قدقمت المقام المحمود لشفّعت في أبي وأُمّي وعمّي وأخ کان لي في الجاهليّة»[63].
ـ عن أبيذر و سلمان قالا: قال رسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم: «إنّ الله أعطاني مسألة فأخّرت مسألتي لشفاعة المؤمنين من أُمّتي يوم القيامة ففعل ذلک»[64].
عن رسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم: أعطيت خمساً لم يعطها أحد قبلي... وأعطيت الشفاعة»[4].
عن العسکري عن آبائه(عليهمالسلام) قال: «قال أميرالمؤمنين(عليهالسلام): سمعت النبيّصلي الله عليه و آله و سلم يقول: إذا حشر النّاس يوم القيامة ناداني مناد: يا رسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم إن الله جلّ اسمه قد أمکنک من مجازاة محبّيک ومحبّي أهل بيتک الموالين لهم فيک والمعادين لهم فيک فکافهم بما شئت، فأقول: يا ربّ الجنّة، فأبوّؤهم منها حيث شئت، فذلک المقام المحمود الّذي وعدت به»[65].
ـ عن عليبن أبيحمزة قال: قال رجل لأبيعبدالله(عليهالسلام): إنّ لنا جاراً منالخوارج يقول: إنّ محمّداً يوم القيامة همّه نفسه فکيف يشفع؟ فقال أبوعبدالله(عليهالسلام): «ما أحد من الأوّلين والاخرين إلاّ وهو يحتاج إلي شفاعة محمّدصلي الله عليه و آله و سلم يوم القيامة»[66].
ـ عن أبيعبدالله(عليهالسلام) قال: «قال رسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم: إنّي أستوهب من ربّي أربعة: آمنةبنت وهب، وعبداللهبن عبدالمطلب وأباطالب ورجلاً جرت بيني وبينه أخوة فطلب إليّ أن أطلب إلي ربّي أن يهبه لي».[67]
ـ سأل أباعبدالله(عليهالسلام) رجل عن قول رسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم: «أنا سيّد ولد آدم ولافخر» قال: نعم قال: «يأخذ حلقة باب الجنّة فيفتحها فيخرّ ساجداً فيقول الله: ارفع رأسک اشفع تشفّع، اطلب تعط، فيرفع رأسه ثمّ يخرّ ساجدا فيقول الله: ارفع رأسک اشفع تشفّع، اطلب تعط ثمّ يرفع رأسه فيشفع فيشفّع ويطلب فيعطي»[68].
ـ عن رسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم: «أربعةأنا لهم شفيع يوم القيامة: المکرم لذرّيّتي والقاضي لهم حوائجهم والسّاعي في أمورهم ما اضطرّوا إليه والمحبّ لهم بقلبه ولسانه عندما اضطرّوا»[69].
ـ عن بشربنشريح البصريّ قال:قلتلمحمدبنعلي أيّة آيةفي کتاب الله أرجي؟ قال: «ما يقول فيها قومک؟» قال: قلت: يقولون (يا عبادي الذين أسرفوا علي أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله)[70]قال: «لکنّا أهل البيت لانقول ذلک» قال: قلت: فأيّ شيءٍ تقولون فيها؟ قال: (ولسوف يعطيک ربّک فترضي)[71] الشفاعة والله الشفاعة والله الشفاعة»[72].
ـ عن أبيعبدالله(عليهالسلام): «انّ أناساً من بنيهاشم أتوا رسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم فسألوه أن يستعملهم علي صدقات المواشي وقالوا: يکون لنا هذا السهم الذي جعله للعاملين عليها فنحن أولي به، فقال رسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم: يا بنيعبدالمطّلب إنّ الصدقة لاتحلّ لي ولالکم ولکنّي وعدت الشفاعة، ثمّ قال: والله أشهد أنّه قد وعدها فما ظنّکم يا بنيعبدالمطّلب إذا أخذت بحلقة الباب أتروني مؤثراً عليکم غيرکم؟...»[73].
ـ عن رسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم: «لکلّ نبيّ دعوة قد دعا بها وقد سأل سؤلاً وقد أخبأت دعوتي لشفاعتي لاُمّتي يوم القيامة»[74].
اشاره: استاد علامه طباطبايي(قدسسرّه) در ذيل آيه (ولسوف يعطيک... ) بيان لطيفي دارند:
گاهي رضا به مقدار عطاست و گاه عطا به مقدار رضاست. مورد اوّل همان است که مؤمنِ ولي خدا بايد از آن برخوردار باشد؛ يعني به آنچه خدا به او داده، کم يا زياد، راضي باشد: «وتجعَلَني بقسمک راضياً قانعاً».[75]مورد دوم چيزي است که خداوند در اين آيه به رسولش وعده داده است که آن قدر به تو ميدهم تا راضي شوي. با توجه به اينکه به پيامبري که خود (رحمة للعالمين)[76] و (بالمؤمنين رؤف رحيم)[77] است چنين وعدهاي داده شده، نتيجهاش همان ميشود که در روايت بشربن شريح آمده استکه هيچ آيهاي اميدبخشتر از اين آيه نيست[78].
تذکّر: رأفت رسولاکرمصلي الله عليه و آله و سلم عقلي است، نه عاطفي و چنانکه گذشت، مهمترين شرط شفاعتِ مسلمان مجرم آن است که وي مورد نسيان نبيمکرّم قرار نگرفته باشد، و نسيان انسان کامل از برخي گنهکارها مطابق حکمت است، و نسيان مزبور هم نظير نسيانهاي مذموم و ناقص نيست.
ب: امير مؤمنان (عليهالسلام)
ـ عن علي(عليهالسلام): «إنّ للجنّة ثمانية أبواب: باب يدخل منه النّبيّون والصّدّيقون وباب يدخل منه الشّهداء والصّالحون وخمسة أبواب يدخل منها شيعتنا ومحبّونا، فلاأزال واقفاً علي الصراط أدعو وأقول: ربّ سلّم شيعتي ومحبّي وأنصاري ومن توالاني في دار الدنيا، فإذا النداء من بُطْنان العرش: قد أجيبت دعوتک وشفّعت في شيعتک... »[79].
ـ عن النبيّصلي الله عليه و آله و سلم قال: «إنّ حلقة باب الجنّة من ياقوتة حمراء علي صفائح
الذهب فإذا دقّت الحلقة علي الصفحة طنّت وقالت: يا عليّ»[80].
اشاره الف: استاد علامه طباطبايي(قدسسرّه) در درس حديث در بيان سرّ اينکه صداي دقّالباب بهشت، «يا علي» است ميفرمودند: يکي از آداب ورود مهمان بر ميزبان اين است که دَرِ خانه را بکوبد و صاحبخانه را صدا کند و از او اجازه ورود بگيرد. صداي کوبه درِ بهشت: «يا علي» به مثابه صداي مهمان است. گويا مهمان ميگويد: «يا علي». معلوم ميشود ميزبان و صاحب خانه، يعني صاحب بهشت حضرت علي(عليهالسلام) است؛ يعني محور اصلي ورود به بهشت ولايت است و محروم از ولايت از بهشت محروم است.
ب: اثبات شفاعت براي شيعه منافاتي با ثبوت آن براي غير شيعه ندارد، مگر آن که محتواي حديثْ حصر شفاعت براي آنها باشد، که در اينحال ميتوان تعارض را به تعدد مراتب تشکيکي شفاعت حلّ کرد؛ وقتي هر موحّد ميتواند مورد شفاعت واقع شود، مسلمان غير شيعه نيز ميتواند مشمول برخي از مراتب ضعيف آن قرار گيرد.
ج: محمّد و علي(عليهماالسلام)
1 ـ تفسير الإمام العسکري: «... تقول الجنان: يا محمّد ويا عليّ! إنّ الله أمرنا بطاعتکما وأن تأذنا في الدخول إلينا من تدخلانه فامْلانا بشيعتکما، مرحباً بهم وأهلاً وسهلاً وتقول النيران: يا محمّد وعليّ! إنّ الله تعالي أمرنا بطاعتکما وأن تحرق بنا من تأمراننا بحرقه بنا فامْلانا بأعدائکما».[81]
عن أبيالحسن(عليهالسلام): «إذا کانت لک حاجة إلي الله فقل: «اللّهمّ إنّي أسألک بحقّ محمّد وعليّ فإنّ لهما عندک شأناً من الشأن وقدراً من القدر،
فبحقّ ذلک الشأن وذلک القدر أن تصلّي علي محمّد وآلمحمّد وأن تفعل بي کذا وکذا» فإنّه إذا کان يوم القيامة لميبق ملک مقرّب ولانبيّ مرسل ولامؤمن ممتحن إلاّ وهو يحتاج إليهما في ذلک اليوم»[82].
3 ـ عن الباقر(عليهالسلام) في قوله: (وتري کلّ أُمّة جاثية)[83] قال: «ذاک النبيّصلي الله عليه و آله و سلم وعليّ، يقوم علي کوم قد علا علي الخلائق، فيشفع ثمّ يقول: يا عليّ اشفع، فيشفع الرجل في القبيلة ويشفع الرجل لأهلالبيت ويشفع الرجل للرجلين علي قدر عمله، فذلک المقام المحمود»[84].
اشاره الف: مقصود از پر کردن بهشت، آن است که هر که را اراده کرديد وارد سازيد، وگرنه در قرآن کريم پر شدن، تنها درباره جهنم که مظهر غضب الهي است و محدودتر از رحمت است مطرح شده، و پر شدن بهشت اصلاً طرح نشد است. و راز اين مطلب گذشته از قِلّت انسانهاي شايسته بهشت، وسعت دامنه رحمت الهي است. ازاينرو پر شدن بهشت آسان نيست.
ب: ظاهر احاديث مزبور آن است که در برخي موارد، شفاعت هر کدام از حضرت رسولصلي الله عليه و آله و سلم و حضرت علي(عليهالسلام) کافي است، ولي در بعض موارد استشفاع به اجتماع آن دو ذات نوراني شرط است و اينگونه اشتراط و دخالت به لحاظ نشئه کثرت که هر کدام مظهري خاص از مظاهر کلّي خداي سبحانند قابل توجيه است.
د: همه امامان معصوم(عليهمالسلام)
ـ عن أبيعبدالله وأبيجعفر(عليهماالسلام): «والله لنشفعنّ في المذنبين من شيعتنا حتي
تقول أعداوُنا إذا رأوا ذلک: (فما لنا من شافعين ولاصديق حميم فلو أنّ لنا کرّة فنکون من المؤمنين... ).[85]
ـ عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «إذا کان يوم القيامة ولّينا حساب شيعتنا فمن کانت مظلمته فيمابينه وبين اللهعزّوجلّ حکمنا فيها فأجابنا ومن کانت مظلمته بينه وفيما بين النّاس استوهبناها فوهبت لنا ومن کانت مظلمته فيمابينه وبيننا کنّا أحقّ من عفا وصفح».[86]
ـ عن معاوية بن وهب قال: سألت أباعبدالله(عليهالسلام) عن قول الله تبارک وتعالي: (لايتکلّمون إلاّ من أذن له الرّحمن وقال صواباً)[87]قال: «نحن والله المأذون لهم في ذلک اليوم والقائلون صواباً». قلت: جعلت فداک وما تقولون؟ قال: «نمجّد ربّنا ونصلّي علي نبيّنا ونشفع لشيعتنا فلايردّنا ربّنا».[88]
ـمحاسن البرقي بهذا الإسناد قال: قلت لأبيعبدالله(عليهالسلام): قوله: (من ذاالّذي يشفع عنده إلاّ بإذنه يعلم ما بين أيديهم[89] قال: «نحن أُولئک الشافعون».[90]
ـ عن أبيعبدالله(عليهالسلام) في قول الله: (فما لنا من شافعين ولاصديق حميم)[91]قال: «الشافعون الأئمة والصديق من المؤمنين»[92].
ـ عن أبيهريرة: قال النبيصلي الله عليه و آله و سلم: «الشفعاء خمسة: القرآن والرحم والأمانة ونبيّکم وأهلبيت نبيّکم».[93]
ـ عن أبيعبدالله(عليهالسلام): (وبشّر الذين امنوا أنّ لهم قدم صدق عند ربّهم)[94] قال: «ولاية أميرالمؤمنين(عليهالسلام)» ويقال: (أنّ لهم قدم صدق). قال: «شفاعة النّبي، (والّذي جاء بالصدق)[[95]شفاعة عليّ(عليهالسلام) (أُولئک هم الصّدّيقون)[96]شفاعة الأئمة(عليهمالسلام)».[97]
ـعن الصادق(عليهالسلام): «وهذا يوم الموت فإنّ الشفاعة والفداء لايغني فيه (عنه خل) فأمّا في يوم القيامة فإنّا وأهلنا نجزي عن شيعتنا کلّ جزاء ليکوننّ علي الأعراف بين الجنّة محمّد وعلي و فاطمة والحسن والحسين(عليهمالسلام) والطّيّبون من آلهم، فنري بعض شيعتنا في تلک العرصات فمن کان منهم مقصّراً في بعض شدائدها فنبعث عليهم خيار شيعتنا کسلمان والمقداد وأبيذرّ و عمّار ونظرائهم في العصر الذي يليهم وفي کلّ عصر إلي يوم القيامة فينقضّون عليهم کالبزاة والصقور ويتناولونهم کما يتناول البزاةوالصقور صيدها فيزفّونهم إلي الجنّة زفّاً وأنا لنبعث علي آخرين (من خل) محبّينا من خيار شيعتنا کالحمام فيلتقطونهم من العرصات کما يلتقط الطير الحبّ وينقلونهم إلي الجنان بحضرتنا، وسيؤتي بالواحد من مقصّري شيعتنا في أعماله بعد أن صان (قدحاز خل) الولاية و التقيّة وحقوق إخوانه ويوقف بإزائه مابين مائةوأکثر من ذلک إلي
مائةألف من النصّاب، فيقال له: هؤلاء فداوُک من النّار... »[98].
ـ عن أبيعبدالله(عليهالسلام) قال: «إذا کان يوم القيامة وکّلنا الله بحساب شيعتنا فما کان لله سألنا الله أن يهبه لنا فهو لهم وما کان لادميّين سألنا الله أن يعوّضهم بدله فهو لهم وما کان لنا فهو لهم، ثمّ قرأ: (إنّ إلينا إيابهم ثمّ إنّ علينا حسابهم)[99].
ـ عن محمّدبن جعفربن محمّد عن أبيه عن جدّه(عليهمالسلام) في آية (إنّ إلينا إيابهم... )[100] قال: «إذا کان يوم القيامة وکّلنا الله بحساب شيعتنا فما کان لله سألناه أن يهبه لنا فهو لهم وما کان لمخالفيهم فهو لهم وما کان لنا فهو لهم» ثمّ قال: «هم معنا حيث کنّا"[101].
اشاره الف: رسيدگي به حساب بندگان از افعال الهي است که خارج از ذات خداي سبحان صورت ميپذيرد. ازاينرو موجودهاي کامل امکاني ميتوانند مظهر چنين نامي باشند.
ب: انسانهاي کامل، مانند اهل بيت عصمت(عليهمالسلام) همانند ملائکه، همه کارهاي آنان مسبوق به اذن الهي است: (لايسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون)[102].
ج: استيهاب حقّ خدا يا حقّ خلق مسبوق به اذن خدا و همراه با اجابت است.
د: حقوق متقابل دوستانِ ولايتمدار با ترميم و تدارک بخشوده ميشود.
ه: هبه حقوق مخالفين بدون ارضاي آنان نخواهد بود. البته روايات طينت مطلبي دارد که طرح آن خارج از قلمرو بحث کنوني است؛ چنانکه تحليل آن نيازمند به تدبّر تام است.
و: مقصود از معيّت شيعه با ائمّه اطهار(عليهمالسلام) به معيّت اِشرافي و اشراقي آن ذوات مقدس باز ميگردد، نه معيّت همساني و همتايي دو شيء متّحد الرّتبه.
ه: حضرت فاطمهٍّ
ـ عن محمّدبن مسلم قال: سمعت أباجعفر(عليهالسلام) يقول: «لِفاطمة وقفة علي باب جهنّم فإذا کان يوم القيامة کتب بين عيني کلّ رجل مؤمن أو کافر، فيؤمر بمحبّ قد کثرت ذنوبه إلي النّار فتقرء بين عينيه محبّاً (محبّنا) فتقول: إلهي وسيّدي سمّيتني فاطمة وفطمت بي من تولاّني وتولّي ذريّتي من النّار ووعدک الحقّ وأنت لاتخلف الميعاد، فيقول اللهعزّوجلّ: صدقت يا فاطمة إنّي سمّيتک فاطمة و فطمت بک من أحبّک وتولاّک وأحبّ ذرّيّتک وتولاّهم من النّار، ووعدي الحقّ وأنا لاأخلف الميعاد، وإنّما أمرت بعبدي هذا إلي النّار لتشفعي فيه فأشفّعک ليتبيّن لملائکتي وأنبيائي ورسلي وأهل الموقف موقفک منّي ومکانتک عندي فمن قرأت بين عينيه مؤمناً فجذبت بيده وأدخلته الجنّة».[103]
ـ عن النبيّصلي الله عليه و آله و سلم قال: «کأنّي أنظر إلي ابنتي فاطمة وقدأقبلت يوم القيامة علي نجيب من نور، عن يمينها سبعونألف ملک وعن يسارها سبعونألف ملک وخلفها سبعونألف ملک، تقود مؤمنات أُمّتي إلي الجنّة، فأيّما امرأةصلّت في اليوم والليلة خمس صلوات وصامت شهر رمضان وحجّت بيت الله الحرام وزکّت مالها وأطاعت زوجها ووالت عليّاً بعدي دخلت الجنّة بشفاعة ابنتي فاطمة».[104]
عن الصادق(عليهالسلام) قال: «قال جابر لأبيجعفر(عليهالسلام): جعلت فداک يابن رسول الله! حدّثني بحديث في فضل جدّتک فاطمة إذا أنا حدّثت به الشيعة فرحوا بذلک. قال أبوجعفر(عليهالسلام): حدّثني أبي عن جدّي عن رسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم قال: إذا کان يوم القيامة... ينادي المنادي وهو جبرئيل(عليهالسلام): أين فاطمةبنت محمّد؟... فيقول الله: يا بنت حبيبي ارجعي فانظري من کان في قلبه حبّ لک أو لأحد من ذرّيّتک خذي بيده فأدخليه الجنّة. قال أبوجعفر(عليهالسلام): والله يا جابر إنّها ذلک اليوم لتلتقط شيعتها ومحبّيها کما يلتقط الطير الحبّ الجيّد من الحبّ الردي... ».[105]
عن ابنعبّاس قال: سمعت أميرالمؤمنين(عليهالسلام) يقول: «دخل رسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم ذات يوم علي فاطمة وهي حزينة، فقال لها: ما حزنک يا بنيّة؟ قالت: يا أبة ذکرت المحشر...، فقال: يا بنيّة إنّه ليوم عظيم ولکن قد أخبرني جبرئيل عن الله عزّوجلّ أنّه قال:... ثمّ يقول جبرئيل: يا فاطمة سلي حاجتک، فتقولين يا ربّ شيعتي، فيقول الله قد غفرت لهم، فتقولين يا ربّ شيعة ولدي، فيقول الله: قد غفرت لهم، فتقولين: يا ربّ شيعة شيعتي، فيقول الله: انطلقي فمن اعتصم بک فهو معک في الجنّة فعند ذلک تودّ الخلائق أنّهم کانوا فاطميّين فتسيرين ومعک شيعتک و شيعة ولدک وشيعة أميرالمؤمنين آمنة روعاتهم مستورة عوراتهم، قدذهبت عنهم الشدائد وسهلت لهم الموارد، يخاف النّاس وهم لايخافون ويظمأ النّاس وهم لايظمؤون... »[106].
اشاره الف: همانطور که نبوّت و رسالت مقول به تشکيک است ولايت نيز داراي مراتب تشکيکي است و اختصاصي به مرد ندارد؛ زيرا سمتهاي اجرايي جامعه از قبيل جنگ، صلح و مانند آن، جزو وظايف پيامبران است که مرد هستند و اما مقام شامخ عصمت، ولايت و نظاير آن نه مشروط به ذکورت است و نه ممنوع به اُنوثت.
ب: حضرت فاطمهٍّ از مقام منيع ولايت الهي برخوردار است که چنين مقامي مصحّح همسر و کفو بودن آن حضرت با اميرالمؤمنين(عليهالسلام) است.
ج: شفاعت آن حضرت مخصوص بانوان نيست، گرچه برخي از نصوص متعرض خصوص بانوان است و درجات شفاعت آن حضرت به درجات تولّي مشفوع له و مراتب تبرّي اوست.
د: تولّي اولياي الهي و تبرّي از دشمنان آنان به مقدار معرفت وابسته است. سرانجام شفاعت آن حضرتٍّ در مدار ولايت دوستان خدا و عدم شفاعت آن حضرت ،از منحرفان از ولايت است.
ه: اگر دليل ديگري دلالت بر شفاعت آن حضرت نسبت به منکران ولايت داشت قابلِ جمع با نصوص ديگر است؛ زيرا مفاد هيچکدام حصر حقيقي ولايت در مدار قائلان به تولّي و تبرّي مخصوص مکتب تشيع، نيست، گر چه شفاعت خاص که داراي درجه مخصوص است شامل غير شيعه نميشود.
و: همه انبيا و اوصيا(عليهمالسلام)
ـ عن رسولاللهصلي الله عليه و آله و سلم: «لکلّ نبيّ شفاعة... »[107].
ـ عن النبيّصلي الله عليه و آله و سلم: «...والشفاعة للأنبياء والأوصياء... »[108].
ـ عن رسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم: «ثلاثة يشفعون إلي اللهعزّوجلّ فيشفّعون الأنبياء... »[109].
اشاره الف: شفاعت انبيا مخصوص امّتهاي خود نيست، بلکه هر پيامبري به اذن خدا ميتواند از هر مؤمني که به رسالت وي معتقد بود شفاعت کند، هرچند آن مشفوعٌ له جزو امّت آن پيامبر نباشد.
ب: شفاعت مقامي است که در محور ولايت ميگردد؛ هرکس ولي خدا بود به اذن او حقّ شفاعت دارد.
ج: همه تمام انبيا و اوصيا از ولايت الهي سهمي دارند و ازاينرو از حقّ شفاعت برخوردارند.
د: عدد خاصي که در حديث مزبور آمده مفهوم ندارد؛ زيرا در مطاوي بحث روشن شد که حقّ شفاعت براي بسياري از مؤمنان راستين ثابت است، گرچه درجات آن متفاوت است؛ چنانکه طبق نصوص آينده، مقام شفاعت براي غير سه گروه مزبور نيز ثابت است.
ز: فرشتگان
ـ عن النبيصلي الله عليه و آله و سلم: «...والشفاعة للأنبياء والأوصياء والمؤمنين والملائکة... ».[110]
اشاره الف: گاهي شفاعت شفيع مسبوق به استشفاع شفاعت شونده است، نظير آنچه در برخي احاديث گذشته مطرح شد که تبهکاران از انبيا(عليهمالسلام) درخواست شفاعت ميکنند و سرانجام حضرت ختمي مرتبتصلي الله عليه و آله و سلم به مرحله کمال آن اقدام ميفرمايد، و زماني مسبوق به آن نيست؛ مانند شفاعت فرشتگان؛ زيرا بسياري از مردمِ صالح گفتماني با ملائکه ندارند، چه رسد به افراد طالح و گنهکار. البته ممکن است تحت عنوان دعا و درخواست عمومي مساعدت، از آن ذوات نوراني استشفاع شود.
ب: ملائکه کِرامي که عهدهدار تدوين همه اعمال جانحي و جارحي انسانند به همه خصوصيات اعمالي که ضبط کردهاند واقفند.
ج: حضور آنان در صحنه شفاعت بسيار آگاهانه است و غفلت يا شهوت و غضبي که انگيزه گناه شد کاملاً براي آنان مشهود است و چون همه اقوال و افعال آنها مسبوق به اراده و امضاي الهي است[111]حتماً شفاعت آگاهانه آنان مقبول خواهد بود.
د: مناسب است انسان هوشمند هماره به ياد آن ذوات نوراني مانند ياد نوراني انبيا و اولياي الهي باشد تا بيش از پيش مشمول دعاي خير و شفاعت آنان گردد.
ح: قرآن
ـ عن النبيّصلي الله عليه و آله و سلم: «الشفعاء خمسة: القرآن والرحم والأمانة... ».[112]
ـ عن سعد الخفّاف عن أبيجعفر(عليهالسلام) قال: «يا سعد! تعلّموا القرآن فإنّ القرآن يأتي يوم القيامة في أحسن صورة نظر إليها الخلق إلي أن قال حتّي ينتهي إلي ربّ العزّة فيناديه تبارکوتعالي: يا حجّتي في الأرض وکلامي الصادق الناطق ارفع رأسک وسل تعط واشفع تشفّع، کيف رأيت عبادي؟ فيقول: يا ربّ منهم من صانني وحافظ عليّ ولم يضيّع شيئاً ومنهم من ضيّعني واستخفّ بحقّي و کذب بي وأنا حجّتک علي جميع خلقک، فيقول اللهعزّوجلّ: وعزّتي وجلالي وارتفاع مکاني لأثيبنّ عليک اليوم أحسن الثواب ولأعاقبنّ عليک اليوم أليم العقاب إلي أن قال فيأتي الرجل من شيعتنا فيقول: ما تعرفني أنا القرآن الذي أسهرت ليلک وأنصبت عيشک. فينطلق به إلي ربّ العزّة فيقول: يا ربّ! عبدک قد کان نصباً بي، مواظباً عليّ، يعادي بسببي ويحبّ فيّ ويبغض. فيقول اللهعزّوجلّ: ادخلوا عبدي جنّتي واکسوه حلّة من حلل الجنّة وتوّجوه بتاج. فإذا فعل ذلک به عرض علي القرآن فيقال له: هل رضيت بما صنع بوليّک؟ فيقول: يا ربّ إنّي استقلّ هذا له فزده مزيد الخير کلّه. فيقول: و عزّتي وجلالي وعلوّي وارتفاع مکاني لأنحلنّ له اليوم خمسة أشياء مع المزيد له ولمن کان بمنزلته؛ ألا إنّهم شباب لايهرمون وأصحّاء لايسقمون وأغنياء لايفتقرون وفرحون لايحزنون وأحياء لايموتون» ثمّ تلا هذه الاية (لايذوقون فيها الموت إلاّ الموتة الاُولي)[113].
قال: قلت: جعلت فداک يا أباجعفر! وهل يتکلّم القرآن؟ فتبسّم ثمّ قال: «رحم الله الضّعفاء من شيعتنا إنّهم أهل تسليم» ثمّ قال: «نعم يا سعد! والصلاة تتکلّم ولها صورة وخلق تأمر وتنهي».
قال سعد: فتغيّر لذلک لوني وقلت: هذا شيء لاأستطيع أنا أتکلّم به في النّاس. فقال أبوجعفر: «وهل النّاس إلاّ شيعتنا فمن لميعرف الصلاة فقدأنکر حقّنا». ثمّ قال: «يا سعد! أسمعک کلام القرآن؟» قال سعد: فقلت: بلي صلّياللهعليک. فقال: (إنّ الصّلاة تنهي عن الفحشاء والمنکر ولذکر الله أکبر)[114]فالنهي کلام والفحشاء والمنکر رجال ونحن ذکر الله ونحن أکبر»[115].
ـ عن الصادق(عليهالسلام): «يدعي ابنآدم المؤمن للحساب فيتقدّم القرآن أمامه في أحسن صورة فيقول: يا ربّ أنا القرآن وهذا عبدک المؤمن قد کان يتعب نفسه بتلاوتي ويطيل ليله بترتيلي وتفيض عيناه إذا تهجّد فأرضه کما أرضاني». قال: «فيقول العزيز الجبّار: عبدي! ابسط يمينک. فيملأها من رضوان الله، ويملأ شماله من رحمة الله. ثمّ يقال: هذه الجنّة مباحة لک فاقرأ واصعد فإذا قرأ آية صعد درجة»[116].
ـ عن رسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم: «لايعذّب الله قلباً وعي القرآن»[117].
ـ عن رسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم: «إنّ هذا القرآن مأدبة الله فتعلّموا مأدبته ما استطعتم. إنّ هذا القرآن حبل الله وهو النّور البيّن (المبين) والشفاء النافع، عصمة لمن تمسّک به ونجاة لمن تبعه... »[118].
ـ عن رسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم: «من قرأ القرآن حتّي يستظهره ويحفظه أدخله الله الجنّة وشفّعه في عشرة من أهل بيته کلّهم قد وجبت لهم النّار»[119].
ـ عن الصادق(عليهالسلام): «إذا جمع اللهعزّوجلّ الأوّلين والاخرين إذا هم بشخص قد أقبل لميُر قطّ أحسن صورة منه فإذا نظر إليه المؤمنون وهو القرآن قالوا: هذا منّا، هذا أحسن شيء رأينا، فإذا انتهي إليهم جازهم إلي أن قال حتّي يقف عن يمين العرش، فيقول الجبّارعزّوجلّ: وعزّتي وجلالي وارتفاع مکاني لأکرمنّ اليوم من أکرمک ولأهيننّ من أهانک»[120].
عن أبيعبدالله عن آبائه(عليهمالسلام): «قال رسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم في حديث: إذا التبست عليکم الفتن کقطع اللّيل المظلم فعليکم بالقرآن فإنّه شافع مشفّع وماحل مصدّق ومن جعله أمامه قاده إلي الجنّة ومن جعله خلفه ساقه إلي النّار... »[121].
عن أبيعبدالله(عليهالسلام): «من قرأ القرآن وهو شابٌ مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه وجعله الله مع السفرة الکرام البررة وکان القرآن حجيزاً عنه يوم القيامة، يقول: يا ربّ إنّ کلّ عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي، فبلّغ به أکرم عطائک، قال: فيکسوه الله العزيز الجبّار حلّتين من حلل الجنّة ويوضع علي رأسه تاج الکرامة، ثمّ يقال له: هل أرضيناک فيه؟ فيقول القرآن: يا ربّ قد کنت أرغب له فيما هو أفضل من هذا. فيعطي الأمن بيمينه والخلد بيساره ثمّ يدخل الجنّة فيقال له: اقرأ (آية) فاصعد درجة. ثمّ يقال له: هل بلغنا به وأرضيناک؟ فيقول: نعم، قال: «ومن قرأه کثيراً وتعاهده بمشقّة من شدّة حفظه أعطاه اللهعزّوجلّ أجر هذا مرّتين»[122].
عن أبيعبدالله(عليهالسلام) قال: «قال رسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم: تعلّموا القرآن فإنّه يأتي يوم القيامة صاحبه في صورة شابّ جميل شاحب اللون فيقول له: أنا القرآن الذي کنت أسهرت ليلک وأظمأت هواجرک وأجففت ريقک وأسبلت دمعتک إلي أن قال فابشر. فيؤتي بتاج فيوضع علي رأسه ويعطي الأمان بيمينه والخلد في الجنان بيساره ويکسي حلّتين، ثمّ يقال له: إقرأ وارقأ. فکلّما قرأ آية صعد درجة
و يکسي أبواه حلّتين إن کانا مؤمنين،ثمّ يقال لهما: هذا لما علّمتماه القرآن»[123].
ـ عن أبيعبدالله(عليهالسلام): «القراء ثلاثة: قاريء قرء القرآن ليستدرّ به الملوک ويستطيل به علي النّاس فذاک من أهل النّار، وقاريء قرأ القرآن فحفظ حروفه وضيّع حدوده فذاک من أهل النّار، و قاريء قرأ القرآن فاستتر به تحت برنسه فهو يعمل بمحکمه ويؤمن بمتشابهه ويقيم فرائضه ويحلّ حلاله ويحرّم حرامه فهذا ممّن ينقذه الله من مضلاّت الفتن وهو من أهل الجنّة ويشفع فيمن يشاء»[124].
ـ عن رسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم: «من تعلّم القرآن فلم يعمل به وآثر عليه حبّ الدنيا وزينتها استوجب سخط الله... ومن تعلّم القرآن وتواضع في العلم وعلّم عباد الله وهو يريد ما عند الله لم يکن في الجنّة أعظم ثواباً منه ولاأعظم منزلة منه ولم يکن في الجنّة منزل ولادرجة رفيعة ولانفيسة إلاّ وکان له فيها أوفر النصيب وأشرف المنازل»[125].
ـ عن محمدبن بشير عن عليبن الحسين(عليهماالسلام)،وقد روي هذا الحديث عن بيعبدالله(عليهالسلام)، قال: «من استمع حرفاً من کتاب الله من غير قراءة کتب الله له حسنة ومحا عنه سيّئة ورفع له درجة ومن قرأ نظراً من غير صلاة کتب الله له بکلّ حرف حسنة ومحا عنه سيئة ورفع له درجة ومن تعلّم منه حرفاً ظاهراً کتب الله له عشر حسنات ومحا عنه عشر سيّئات ورفع له عشر درجات. قال: لا أقول: بکلّ آية، ولکن بکلّ حرف باء أو تاء أو شبههما. قال: ومن قرأ حرفاً وهو جالس في صلاة کتب الله له به خمسين حسنة ومحا عنه خمسين سيّئة ورفع له خمسين درجة ومن قرأ حرفاً وهو قائم في صلاته کتب الله له مائة حسن ومحا عنه مائة سيّئة ورفع له مائة درجة ومن ختمه کانت له دعوة مستجابة مؤخّرة أو معجّلة قال: قلت: جعلت فداک ختمه کلّه؟ قال: ختمه کلّه»[126].
ـ عن الصادق(عليهالسلام): «عليکم بتلاوة القرآن فإنّ درجات الجنّة علي عدد ايات القران فإذا کان يوم القيامة يقال لقاريء القرآن: إقرأ وارق، فکلّما قرأ آية يرقي درجة»[127].
ـ عن يعقوب الأحمر قال: قلت لأبيعبدالله(عليهالسلام): جعلت فداک إنّي کنت قرأت القرآن فتفلت منّي فادع اللهعزّوجلّ أن يعلّمنيه. قال: فکأنّه فزع لذلک فقال: «علّمک الله هو وإيّانا جميعاً وقال: و نحن نحو من عشرة. ثمّ قال: السورة تکون مع الرجل قد قرأها ثمّ ترکها فتأتيه يوم القيامة في أحسن صورة وتسلّم عليه فيقول: من أنت؟ فتقول: أنا سورة کذا وکذا فلو أنّک تمسّکت بي وأخذت بي لأنزلتک هذه الدرجة. فعليکم بالقرآن»[128].
ـ عن عليبن مغيرة عن أبيالحسن(عليهالسلام) قال: قلت له: إنّ أبيسأل جدّک عن ختم القرآن في کلّ ليلة؟ فقال له جدّک: «في کلّ ليلة»؟ فقال له: في شهر رمضان. فقال له جدّک: «في شهر رمضان»؟ فقال له أبي: نعم ما استطعت. فکان أبي يختمه أربعين ختمة في شهر رمضان ثمّ ختمته بعد أبي فربّما زدت وربّما نقصت علي قدر فراغي وشغلي ونشاطي وکسلي فإذا کان في يوم الفطر جعلت لرسولاللهصلي الله عليه و آله و سلم ختمة، ولعلي(عليهالسلام) أخري، ولفاطمةٍّ أخري ثمّ للأئمة(عليهمالسلام) حتّي انتهيت إليک فصيّرت لک واحدة منذ صرت في هذه الحال فأيّ شيء لي بذلک؟ قال: «لک بذلک أن تکون معهم يوم القيامة». قلت: الله أکبر فلي بذلک؟ قال: «نعم» ثلاث مرات[129].
اشاره الف: آنچه در شفاعت معتبر است اين است که شفيع، موجود عيني و اهل علم و اطلاع باشد و بدون اذن خدا کار نکند و طبق درجه وجودي مشفوع له و برابر شأن او اقدام کند و ساير اموري که در طي مسائل گذشته روشن شد. نيز اگر لازم باشد که شفيع وجود مثالي داشته باشد، بتواند متمثّل گردد. نيز بايد شفاعت او مورد پذيرش خداوند قرار گيرد، که اين معنا يعني قبول شفاعت، لازم حق و صدق بودن آن از يک سو و مأذون بودن آن از سوي ديگر است. اوصاف ياد شده در کمال وضوح براي قرآن کريم ثابت است.
ب: احاديث مزبور برخي براي اثبات شفاعت قرآن است، بعضي براي تمثّل آن و برخي براي فضيلت قراءت آن. البته آنچه راجع به قراءت قرآن در قيامت و رُقي قاري مطرح شده ناظر به تمثّل عمل قاري در دنياست و گرنه در معاد مجالي براي انجام دادن عمل صالح نيست.
ج: قرآن حقيقتي دارد که نه تنها خود شفيع است بلکه خواننده خود را نيز به مقام شفاعت نايل ميکند تا او هم بتواند به اذن خداوند شفيع ديگران گردد. سرّ آن اين است که هرجا حقيقت قرآن حضور داشت، شفاعت هم آنجا حاضر است و اگر قلب کسي قرآني شد، مقام شفاعت نيز در صحابت اوست؛ زيرا چنين مقامي که قرآن مدار و وحي محور است هرجا قرآن باشد با او خواهد بود. البته عمده، قلب قرآني داشتن است.
ط : عالمان و شهيدان
عن رسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم: ثلاثة يشفعون إلي اللهعزّوجلّ فيشفّعون: الأنبياء ثمّ العلماء ثمّ الشهداء»[130].
اشاره الف: مقصود از شهدا، اصطلاح حديثي و فقهي آن است؛ يعني کشتگان در ميدان جنگ، نه اصطلاح قرآني آن که ناظر به شهادت و گواهي بر اعمال است. در قرآن کريم از شهداي معرکه تعبير به «مقتول في سبيل الله» شده است: (ولاتقولوا لمن يقتل في سبيل الله... )[131].
ب: حصر در اين روايت حصر اضافي است، نه حقيقي. در نتيجه اگر روايتي ديگر گروه چهارمي را بر سه گروه مذکور در اين روايت افزود تعارضي پيش نميآيد.
ج: مقصود از علما که رتبه شهيدان بعد از آنان قرار گرفته است، کساني هستند که همسان شهدا دين را ياري کرده، با قلم و بيان خود شهيد ميپرورند و روح فداکاري و ايثار را در پيکر جامعه تزريق ميکنند؛ عالماني که در قيامت وزن مداد آنان از خون شهيدان وزينتر باشد، و چون واحد سنجش در آن روز «حقّ» است: (والوزن يومئذٍ الحقّ)[132]، معلوم ميشود سهم مُرکّبِ عالمِ واقعي از حقّ بودن بيش از سهم خون شهيد از آن است.
ي : حافظان قرآن و عاملان به آن
عن رسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم: «من قرأ القرآن حتّي يستظهره ويحفظه أدخله الله الجنّة وشفّعه في عشرة من أهلبيته کلّهم قد وجبت لهم النّار»[133].
عن أبيعبدالله(عليهالسلام): «...وقاريء قرأ القرآن فاستتر به تحت برنسه فهو
يعمل بمحکمه ويؤمن بمتشابه ويقيم فرائضه ويحلّ حلاله ويحرّم حرامه فهذا ممّن ينقذه الله من مضلاّت الفتن وهو من أهل الجنّة ويشفع فيمن يشاء»[134].
اشاره الف: همانطور که قبلاً بازگو شد، حقيقت قرآن که صاحب مقام شامخ شفاعت است قرآن پژوهان را که از نظر علم و عمل در خدمت قرآن کريمند به مرتبه شفاعت نايل ميکند. پس صرف قراءت قرآن کافي نيست.
ب: قلمرو شفاعت قرآن پژوه به مقدار حشر قرآني اوست و اختلاف احاديث مزبور ناظر به تفاوت مرتبه قرآن پژوهان است.
ج: چون حقيقت قرآن جداي از حقيقت عترت(عليهمالسلام) نيست هرگز نميتوان از احاديث شفاعت قرآن و رواياتِ تمثّل آن چنين استظهار کرد که قرآن به تنهايي قاري، حافظ و ناشر خود را به مقام شفاعت نايل ميکند؛ زيرا در احاديث مزبور، عمل به آن شرط شده است و بهترين راه عمل به قرآن اعتماد به حديث نوراني ثقلين و اعتصام به هر دو حبل است.
ک: محبّ فاطمه
–عن الصادق(عليهالسلام) قال: «قال جابر لأبيجعفر(عليهالسلام): جعلت فداک يابن رسول الله! حدثني بحديث في فضل جدّتک فاطمة إذا أنا حدّثت به الشيعة فرحوا بذلک؟ قال أبوجعفر(عليهالسلام): ... فإذا صار شيعتها معها عند باب الجنّة يلقي الله في قلوبهم أن يلتفتوا، فإذا التفتوا يقول الله: يا أحبّائي ما التفاتکم وقد شفّعت فيکم فاطمة بنت حبيبي؟ فيقولون: يا ربّ أحببنا أن يعرف قدرنا في مثل هذا اليوم. فيقول الله: يا أحبّائي ارجعوا وانظروا من أحبّکم لحبّ فاطمة، انظروا من أطعمکم لحبّ فاطمة، انظروا من کساکم لحبّ فاطمة، انظروا من سقاکم شربة في حبّ فاطمة، انظروا من ردّ عنکم غيبة في حبّ فاطمة فخذوا بيده وأدخلوه الجنّة... »[135].
اشاره الف: همانطور که حقيقت قرآن سبب شفاعت است، و ازاينرو هرکس داراي قلب قرآني بود در حدّ خود از مقام شفاعت برخوردار است، حقيقت ولايتِ نَبَوي، عَلَوي، فاطمي، حسني و حسيني و... نيز مايه شفاعت است. ازاينرو هر کسي که داراي دل وَلَوي بود در مرتبه خود از مقام شفاعت بهرهمند است.
همانطور که درباره شفاعت قرآن بازگو شد که صرف قرآن بدون عترت چنين کاري را نميکند در اينجا نيز گفته ميشود که صرف ولايت بدون قرآن چنين مقامي را فاقد است؛ هيچکدام از دو ثَقَل بدون ديگري نه خود شافعند و نه پيروان خود را به مقام شفاعت نايل ميکنند.
ل: علويان و ذرّيّه پيامبرصلي الله عليه و آله و سلم
ـ عن الصادق(عليهالسلام) قال: «إذا کان يوم القيامة جمع الله الأوّلين والاخرين في صعيد واحد فتغشاهم ظلمة شديدة فيضجّون إلي ربّهم ويقولون: يا ربّ اکشف عنّا هذه الظلمة قال: فيقبل قوم يمشي النّور بين أيديهم قد أضاء أرض القيامة فيقول أهل الجمع: هؤلاء أنبياء الله. فيجيئهم النداء من عند الله: ما هؤلاء بأنبياء. فيقول أهل الجمع: فهؤلاء ملائکة... فيجيئهم النّداء: يا أهل الجمع: سلوهم من أنتم؟ فيقول الجمع: من أنتم؟ فيقولون: نحن العلويّون، نحن ذرّيّة محمّد رسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم نحن أولاد عليّ وليّ الله، نحن المخصوصون بکرامة الله، نحن الامنون المطمئنّون. فيجيئهم النداء من عند اللهعزّوجلّ: اشفعوا في محبّيکم وأهل مودّتکم وشيعتکم. فيشفعون فيشفّعون»[136].
اشاره: چون حقِّ شفاعت کردن، کمال وجودي است که از تقرّب الهي حاصل ميشود و تقرّب به خداي سبحان درجاتي دارد، قدرت بر شفاعت مراتبي دارد که ميتوان آنها را طبق روايات مأثور از اهلبيت(عليهمالسلام) اثبات کرد. هر دليل معتبري که شفاعت را براي کسي يا چيزي ثابت کرد تا مفاد آن منافي امکان و نيز مباين با خطوط کلي قرآن و سنّت معصومين(عليهمالسلام) نباشد کاملاً قابل پذيرش است، هرچند درجات آن همسان نيست.
بنابراين، رواياتي که راجع به حقِّ شفاعتِ عالمانِ ديني، شهيدان، حاميانِ ولايت، محسنانِ به عترت و سادات و نظاير آن وارد شده اگر از لحاظ رجال سند از يک سو و از جهت دِرايه از سوي دوم و از لحاظ جهت صدور از سوي سوم و از جهت متن و دلالت از سوي چهارم واجد شرايط حجّيت و اعتبار بود، با در نظرگرفتن موقعيّت مسأله که مطلبي کلامي است نه فقهي ميتوان در حدّ هر روايتي، پيام آن را به شارع مقدّس اسناد داد. بنابراين، مجالي براي انکار و طرد آن احاديث نخواهد بود و بعد از تبيين حقيقت تشکيک پذير شفاعت، شمول بعضي از مراتب آن هرچند ضعيف، نسبت به سادات عادل و ذرّيّه حضرت فاطمهٍّ که از اوساط ناس محسوب ميگردند، محذوري ندارد.
م: توبه
عن النبيصلي الله عليه و آله و سلم: «لا شفيع أنجح من التوبة... »[137].
اشاره الف: حقيقت توبه چون رجوع به سوي خداي سبحان است، سير باطني را به همراه دارد و خود تائب مقبول الهي است و چنين انسان مقبولي خود صلاحيت لقاي خدا را دارد، و بدون ارجاع ديگران رجوع ميکند. ازاينرو تأثير توبه از شفاعت ساير شفيعان بيشتر است.
ب: مقصود از ناجح بودن توبه همان تحول دروني توبه کننده است و گرنه ممکن است جايزهاي که توسط برخي از شفيعان بهره مشفوعٌله ميشود معادل يا گاهي بيشتر از بهره تائب باشد.
ج: چون تائب همانند مولود تازه است، معناي آن اين است که آيينه جان توبه کننده بر اثر غبارروبي و زنگارگيري شفاف شده است. بعد از آن لازم است که چهره چنين مرآت شفافي به طرف اسماي حسناي الهي متوجّه باشد تا مجلاي آنها قرار گيرد که البته چنين کاري، هم «شايد» و هم «بايد» و گرنه تخليه بدون تحليه و تجليه چندان کارآيي ندارد.
ن: خواصّ شيعيان
ـ عن أبيعبدالله(عليهالسلام): «إنّ المؤمن منکم يوم القيامة ليمرّ به الرجل له المعرفة به في الدنيا وقد أمر به إلي النّار والملک ينطلق به، قال: فيقول له: يا فلان أغثني فقد کنت أصنع إليک المعروف في الدنيا وأسعفک في الحاجة تطلبها منّي فهل عندک اليوم مکافأة؟ فيقول المؤمن للملک الموکّل به: خلّ سبيله، قال: فيسمع الله قول المؤمن فيأمر الملک أن يجيز قول المؤمن فيخلّي سبيله»[138].
ـ عن الصادق(عليهالسلام): «إنّ المؤمن ليشفع لحميمه إلاّ أن يکون ناصباً، ولو أنّ ناصباً شفع له کلّ نبيّ مرسل وملک مقرّب ما شفّعوا»[139].
ـ عن الصادق(عليهالسلام): «إنّ الجار يشفع لجاره والحميم لحميمه، ولو أنّ الملائکة المقرّبين والأنبياء المرسلين شفعوا في ناصب ما شفّعوا»[140].
ـ عن الباقر(عليهالسلام): «يا جابر! لاتستعن بعدوّنا في حاجة ولاتستعطه ولاتسأله شربة ماء، إنّه ليمرّ به المؤمن في النّار فيقول: يا مؤمن ألست فعلت بک کذا وکذا؟ فيستحيي منه فيستنقذه من النّار، فإنّما سمّي المؤمن مؤمناً لأنّه يؤمن علي الله فيؤمن (فيجيز) أمانه»[141].
ـ عن عبيدبن زرارة قال: سئل أبوعبدالله(عليهالسلام) عن المؤمن: هل له شفاعة؟ قال: «نعم»، فقال له رجل من القوم: هل يحتاج المؤمن إلي شفاعة محمدصلي الله عليه و آله و سلم يومئذٍ؟ قال: «نعم إنّ للمؤمنين خطايا وذنوباً وما من أحد إلاّ يحتاج إلي شفاعة محمّدصلي الله عليه و آله و سلم... »[142].
ـ عن أبي العباس الفضلبن عبدالملک عن الصادق(عليهالسلام) قال: «يا فضل إنّما سمّي المؤمن مؤمناً لأنّه يؤمن علي الله فيجيز الله أمانه ثمّ قال: أمّا سمعت الله يقول في أعدائکم إذا رأوا شفاعة الرجل منکم لصديقه يوم القيامة: (فمالنا من شافعين ولاصديق حميم)»[143].
ـ عن النّبيصلي الله عليه و آله و سلم: «... وفي المؤمنين من يشفع مثل ربيعة ومضر وأقلّ المؤمنين شفاعة من يشفع لثلاثين انساناً... »[144].
ـ عن أبيعبدالله(عليهالسلام): «لکلّ مؤمن خمس ساعات يوم القيامة يشفع محبّيکم وأهل مودّتکم وشيعتکم. فيشفعون فيشفّعون فيها».[145]
ـ عن أبان بن تغلب قال: سمعت أباعبدالله(عليهالسلام) يقول: «إنّ المؤمن ليشفع يوم القيامة لأهلبيته فيشفّع فيهم حتّي يبقي خادمه فيقول فيرفع سبّابتيه: يا ربّ! خويدمي کان يقيني الحرّ و البرد. فيشفّع فيه».[146]
ـ عن أبيالحسن الأوّل(عليهالسلام) قال: «کان رسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم يقول: لاتستخفّوا بفقراء شيعة عليّ وعترته من بعده فإنّ الرجلمنهم ليشفع لمثل ربيعة ومضر»[147].
ـ عن أبيالحسن(عليهالسلام): «شيعتنا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزکاة ويحجّون البيتالحرام ويصومون شهر رمضان ويوالون أهلالبيت ويتبرّؤون من أعدائهم وساق الحديث إلي أن قال: وإن أحدهم ليشفع في مثل ربيعة ومضر، فيشفّعه الله فيهم لکرامته علي اللهعزّوجلّ»[148].
ـ عن جعفربن محمّد عن أبيه(عليهماالسلام) قال: «نزلت هذه الاية فينا وفي شيعتنا، قوله تعالي: (فما لنا من شافعين ولاصديق حميم) وذلک أنّ الله تعالي يفضّلنا ويفضّل شيعتنا حتّي إنّا لنشفع و يشفعون فإذا رأي ذلک من ليس منهم قالوا: (فما لنا من شافعين ولاصديق حميم). [149]
ـ عن الباقر(عليهالسلام): «لاتسألوهم فتکلّفونا قضاء حوائجهم يوم القيامة»[150].
ـ عن الباقر(عليهالسلام): «لاتسألوهم الحوائج فتکونوا لهم الوسيلة إلي رسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم في القيامة»[151].
ـ عن الصادق(عليهالسلام): «شيعتنا من نور الله خلقوا وإليه يعودون، والله إنّکم لملحقون بنا يوم القيامة وإنّا لنشفع فنشفّع ووالله إنّکم لتشفعون فتشفّعون وما من رجل منکم إلاّ وسترفع له نار عن شماله وجنّة عن يمينه فيدخل أحبّاءه الجنّة وأعداءه النّار»[152].
ـ عن العسکري(عليهالسلام): «قال رسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم: أحبّوا موالينا مع حبّکم لالنا، هذا زيدبن حارثة وابنه أُسامةبن زيد من خواصّ موالينا فأحبّوهما، فوالذي بعث محمّداً بالحق نبياً ينفعکم حبّهما، قالوا: وکيف ينفعنا حبّهما؟ قال: إنّهما يأتيان يوم القيامة علياً(صلواتاللهعليه) بخلق کثير أکثر من ربيعة ومضر بعدد کلّ واحد منهم فيقولان: يا أخا رسولاللههؤلاء أحبّونا بحبّ محمّد رسول الله وبحبّک فيکتب عليّ(عليهالسلام): جوزوا علي الصراط سالمين... »[153].
ـ عن رسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم: لاتستخفّوا بشيعة عليّ فإنّ الرجل منهم ليشفع لعدد ربيعة ومضر»[154].
ـ عن علي(عليهالسلام) قال: «...ويشفع کل رجل من شيعتي ومن تولاّني ونصرني وحارب من حاربني بفعل أو قول في سبعينألفاً من جيرانه وأقربائه... »[155].
ـ عن العسکري(عليهالسلام): «قوله تعالي: (ولکن البرّ من امن بالله واليوم الاخر) قال: آمن باليوم الاخر يوم القيامة الّتي أفضل من يوافيها محمّد سيّدالنّبيّين وبعده عليّ أخوه وصفيّه سيّدالوصيين و التي لايحضرها من شيعة محمّد أحد
إلاّ أضاءت فيها أنواره فسار فيها إلي جنّات النعيم هو وإخوانه وأزواجه وذرّيّاته والمحسنون إليه والدّافعون في الدنيا عنه... »[156].
ـ عن الصادق(عليهالسلام): «... فأمّا في يوم القيامة فإنّا وأهلنا نجزي عن شيعتنا کلّ جزاء ليکوننّ علي الأعراف بين الجنّة محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين(عليهمالسلام) والطّيّبون من آلهم، فنري بعض شيعتنا في تلک العرصات فمن کان منهم مقصّراً في بعض شدائدها فنبعث عليهم خيار شيعتنا کسلمان والمقداد وأبيذرّ وعمّار ونظرائهم في العصر الذي يليهم وفي کل عصر إلي يوم القيامة، فينقضّون عليهم کالبزاة والصقور... »[157].
ـ عن أميرالمؤمنين(عليهالسلام): «...حتي أنّ الواحد ليجيء إلي مؤمن من الشيعة فيقول: اشفع لي. فيقول: وأيّ حقّ لک عليّ؟ فيقول: سقيتک يوماً ماءاً. فيذکر ذلک فيشفع له فيشفّع فيه ويجيئه آخر فيقول: إنّ لي عليک حقّاً فاشفع لي، فيقول: وما حقّک عليّ؟ فيقول: استظلت بظلّ جداري ساعة في يوم حارّ فيشفع له فيشفّع فيه، ولايزال يشفع حتّي يشفع في جيرانه وخلطائه ومعارفه، فإنّ المؤمن أکرم علي الله ممّا تظنّون»[158].
ـ عن أبيعبدالله(عليهالسلام): «...ثلاث من کنّ فيه استکمل خصال الإيمان، من صبر علي الظلم وکظم غيظه واحتسب وعفا وغفر، کان ممّن يدخله الله عزّوجلّ الجنّة بغير حساب ويشفّعه في مثل ربيعة ومُضَر»[159]
اشاره الف: حقيقت ايمان که همان معرفت صحيح ثقلين از يک سو و اعتصام عملي به اين وزنه وزين از سوي ديگر است، مقام شفاعت را به همراه دارد.
ب: مؤمن واقعي کسي است که امان دادن او مورد تنفيذ خداست؛ يعني هرکه را مؤمن راستين امان دهد خداي سبحان آن را امضا ميفرمايد.
ج: تأمين مؤمن واقعي در معاد به صورت شفاعت ظهور ميکند.
د: چون سرمايه اصيل مؤمن واقعي همان قرآن و عترت است، بنابراين شفاعتي که بهره اوست ظهور شافع بودن حقيقت قرآن و مقام ولايت است که به وسيله مؤمن راستين اظهار شده است؛ يعني با ارجاع حيثيت تعليلي به حيثيت تقييدي، بازگشت چنين شفاعتي در حقيقت به شفاعت قرآن و ولايت است.
ه: جريان مشکّک بودن مقام شفاعت دو مطلب را در اينجا حل ميکند: يکي نيل مؤمن به مقام شافع شدن و ديگري تفاوت مؤمنان از لحاظ قلمرو شفاعت.
س: آخرين شفيع
ـ عن أميرالمؤمنين(عليهالسلام): «الله رحيم بعباده، ومن رحمته أنّه خلق مائة رحمة جعل منها رحمة واحدة في الخلق کلّهم، فبها يتراحم النّاس، وترحم الوالدة ولدها، وتحنّن الاُمّهات من الحيوانات علي أولادها، فإذا کان يوم القيامة أضاف هذه الرحمة الواحدة إلي تسعوتسعين رحمة فيرحم بها أُمّة محمّد ثمّ يشفعهم فيمن يحبّون له الشفاعة من أهل الملّة... »[160]
ـ عن حمران قال: سمعت أباجعفر(عليهالسلام) يقول: «إنّ الکفّار والمشرکين يرون أهل التوحيد في النّار فيقولون: ما نري توحيدکم أغني عنکم شيئاً وما أنتم ونحن إلاّ سواء، قال: فيأنف لهم الربّعزّوجلّ فيقول للملائکة: اشفعوا فيشفعون لمن شاء الله ويقول للمؤمنين مثل ذلک حتي إذا لم يبق أحد تبلغه الشفاعة، قال تبارک وتعالي: أنا أرحم الراحمين اخرجوا برحمتي فيخرجون کما يخرج الفراش، قال: ثمّ قال أبوجعفر(عليهالسلام): ثمّ مدّت العمد وأعمدت عليهم وکان والله الخلود»[161].
ـ عن رسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم: «إذا کان يوم القيامة تجلّي اللهعزّوجلّ لعبده المؤمن فيوقفه علي ذنوبه ذنباً ذنباً، ثمّ يغفر الله له لايطلع الله علي ذلک ملکاً مقرّباً ولانبيّاً مرسلاً ويستر عليه ما يکره أن يقف عليه أحد، ثمّ يقول لسيّئاته: کوني حسنات»[162].
ـ عن رسول اللهصلي الله عليه و آله و سلم: «يؤتي بالرجل يوم القيامة فيقال: أعرضوا عليه صغار ذنوبه ونحّوا عنه کبارها فيقال: عملت يوم کذا وکذا وکذا وهو مقرّ لاينکر وهو مشفق من الکبار فيقال: أعطوه مکان کلّ سيّئة حسنة فيقول: إنّ لي ذنوباً ما أراها هيهنا، قال: ولقد رأيت رسول الله ضحک حتّي بدت نواجذه»[163].
ـ عن الصادق(عليهالسلام): «إذا کان يوم القيامة نشر الله تبارک وتعالي رحمته حتي يطمع ابليس في رحمته»[164].
اشاره الف: گرچه شفاعت براي بسياري از اشخاص، مانند انبيا، اوليا و شهدا و نيز براي بسياري از حقايق، نظير قرآن، مسجد، حرم و... ثابت شده ولي همه آنها مظهر شفاعت الهي است که طبق جمله (للّه الشّفاعة جميعاً) اصل شفاعت به طور کلي و فراگير در اختيار خداست. بنابراين، همانطور که خداوند آخرين شفيع است، اولين شفيع نيز خواهد بود.
ب: احاديث مزبور مضامين متنوعي دارد که بعضي از آنها ناظر به اصل شفاعت، برخي راجع به گستره شفاعت و مقداري ناظر به نحوه شفاعت و... است.
[1] . روش شناسی تفسیر «تسنیم»، پژوهشهای قرآنی، ش36
[2] . تفسیر تسنیم، ج4، ص262
[3] . بحار، ج58، ص154.
[4] . سوره فاطر، آيه 9.
[5] . سوره روم، آيه 48.
[6] . سوره کهف، آيه 49.
[7] . ر.ک بحار، ج8، ص361.
[8] . سوره نحل، آيه 90.
[9] . سوره بقره، آيه 194.
[10] . سوره نحل،آيه 126. اين آيه مربوط به گذشت مسلمانان از يکديگر است وگرنه نسبت به منافقان و مشرکان بايد (أشدّاء علي الکفّار) (سوره فتح، آيه 29) بود؛ زيرا عفو در مورد ضرورت انتقام، مصداق احسان نيست؛ چنانکه اميرالمؤمنين علي بن ابيطالب(عليهالسلام) فرمود: «رُدّوا الحجر حيث جاء فإنّ الشرّ لا يدفعه إلاّ الشرّ»(نهج البلاغه، حکمت 314).
[11] . سوره فاطر، آيه 43.
[12] . سوره سجده، آيه 22
[13] . سوره نساء، آيات 48 و 116.
[14] . سوره شوري، آيه 40.
[15] . سوره مائده، آيه 15؛ سوره شوري، آيه 30.
[16] . سوره شوري، آيه 25.
[17] . سوره نساء، آيه 85.
[18] . المنار، ج1، ص307.
[19] . سوره الرّحمن، آيه 29.
[20] . سوره ذاريات، آيه 56.
[21] . سوره انفال، آيه 42.
[22] . معانيالأخبار [2] ـ بحار، ج94، ص337.
[23] . ار، ص112؛ بحار، ج68، ص176.
[24] . بحار، ج94، ص337
[25] . سوره اعراف، آيه 99.
[26] . سوره يوسف، آيه 87.
[27] . سوره زمر، آيه 9.
[28] . سوره نساء، آيه 48.
[29] . الميزان، ج1، ص166.
[30] . سوره روم، آيه 10.
[31] . سوره حديد، آيه 16.
[32] . بحار، ج8، ص58.
[33] . سوره نساء، آيه 48.
[34] . المنار، ج1، ص307.
[35] . تفسير تبيان، ج 1، ص 215.
[36] . تفسير تبيان، ج 1، ص 210 ـ 217.
[37] . سوره ق، آيه 35.
[38] . سوره جاثيه، آيه 23.
[39] . مفاتيحالجنان، دعاي ابوحمزه ثمالي.
[40] .بحار، ج 8، ص 34.
[41] . همان، ص 37.
[42] . همان، ص40 ـ 41.
[43] . الکاشف، ج1، ص97.
[44] . بحار، ج8، ص38.
[45] . کافي، ج8، ص11.
[46] . سوره انبياء، آيه 28.
[47] . سوره غافر، آيه 18.
[48] . بحار، ج8، ص351.
[49] همان، ص34.
[50] . همان، ص36.
[51] . همان، ص37.
[52] . خصلات شرّ.
[53] . بحار، ج8، ص40.
[54] . بحار، ج8، ص40.
[55] . همان، ص58.
[56] . همان، ص59.
[57] . بحار، ج8، ص41.
[58] . همان، ح35.
[59] . عيون اخبارالرضا(عليهالسلام)
[60] . بحار، ج6، ص19.
[61] . همان، ج8، ص35.
[62] . سوره اسراء، آيه 79، بحار، ج8، ص45، ح46 و ص48، ح48 و ص48، ح52، با برخي اضافات.
[63] . همان، ص36 و ص47.
[64] . همان، ص37.
[65] . بحار، ج8، ص39.
[66] . همان، ص42.
[67] . همان، ص48، ح50.
[68] . همان، ح51.
[69] . همان، ص49.
[70] . سوره زمر، آيه 53.
[71] . سوره ضحي، آيه 5.
[72] . بحار، ج8، ص57.
[73] . همان، ص47.
[74] . همان، ص34.
[75] . مفاتيحالجنان، دعاي کميل.
[76] . سوره انبياء، آيه 107.
[77] . سوره توبه، آيه 128.
[78] . الميزان، ج20، ص310.
[79] . بحار، ج8، ص39.
[80] . بحار، ج8، ص122.
[81] . همان، ص55.
[82] . بحار، ج8، ص59.
[83] . سوره جاثيه، آيه 28.
[84] . بحار، ج8، ص43.
[85] . سوره شعراء، آيات100 ـ 102؛ بحار، ج8،ص37؛ نيز ر.ک ص43.
[86] . همان، ص40؛ نيز ر.ک ص50 و 57.
[87] . سوره نبأ، آيه 38.
[88] . بحار، ج8، ص41، ح28؛ نيز ر.ک ح29.
[89] .سوره بقره، آيه 255.
[90] . سوره شعراء، آيات 100 ـ 101.
[91] . سوره شعراء، آيات 100 ـ 101.
[92] . بحار، ج8، ص42.
[93] . بحار، ج8، ص43.
[94] . سوره يونس، آيه 2.
[95] . سوره زمر، آيه 33.
[96] . سوره حديد، آيه 19.
[97] . بحار، ج8، ص43.
[98] . بحار، ج8، ص44.
[99] .سوره غاشيه، آيات 25 ـ 26، بحار، ج8، ص50.
[100] . سوره غاشيه، آيه 25.
[101] . حار، ج8، ص50، ح55؛ نيز ر.ک ح56.
[102] . سوره انبياء، آيه 27.
[103] . بحار، ج8، ص50.
[104] . بحار، ج8، ص58.
[105] . همان، ص51 ـ 52.
[106] . همان، ص53 ـ 54.
[107] . بحار، ج8، ص40.
[108] . بحار، ج8، ص58.
[109] . همان، ص34.
[110] . همان، ص58.
[111] . سوره انبياء، آيه 27.
[112] . بحار، ج8، ص43.
[113] . سوره دخان، آيه 56.
[114] . سوره عنکبوت، آيه 45.
[115] . اصول کافي، ج2، ص597، ح1.
[116] . وسائل، ج6، ص166، ابواب قراءة القرآن، باب1، ح3؛ نيز ر.ک ح2.
[117] . همان، ح5.
[118] . همان، ح13.
[119] . همان، ح14.
[120] . وسائل، ج6، ص169، ابواب قراءة القرآن، باب 2، ح1.
[121] . همان، باب 3، ح 3.
[122] . همان، باب 6، ح 1.
[123]. وسائل، ج6، ص179، ابواب قراءة القرآن، باب 7، ح1. .
[124] . همان، ص183، باب 8، ح 5.
[125] . همان، ح 8.
[126] . وسائل، ج6، ص188، ابواب قراءة القرآن، باب 11، ح 6.
[127] . همان، ص190، ح 10.
[128] . همان، ص193، باب 12، ح1؛ نيز ر.ک ح2، 3، 4 و 5.
[129] . وسائل، ج6، ص218، ابواب قراءة القرآن، باب28، ح1.
[130] . بحار، ج8، ص34.
[131] . سوره بقره، آيه 154.
[132] . سوره اعراف، آيه 8.
[133] . وسائل، ج6، ص169، ابواب قراءة القرآن، باب 1، ح14.
[134] . وسائل، ج 6، ص183، ابواب قراءة القرآن، باب8، ح5.
[135] . بحار، ج8، ص52.
[136] . بحار، ج8، ص36.
[137] . همان، ص58.
[138] . بحار، ج8، ص41، ح26.
[139] . همان، ح27.
[140].بحار، ج8، ص42، ح35.
[141]. همان، ح36.
[142] همان، ص48.
[143] سوره شعراء، آيات 100 ـ 101؛ بحار، ج8، ص53.
[144] بحار، ج8، ص58.
[145] . بحار، ج8، ص59.
[146] . همان، ص61، ح86؛ نيز ر.ک ح67.
[147] . همان، ص59، ح80.
[148] . همان، ص59، ح79.
[149]. سوره شعراء، آيات 100 ـ 101، بحار، ج8، ص56.
[150] . بحار، ج8، ص55.
[151] . بحار، ج8، ص55.
[152] . همان، ص37.
[153] . همان، 57..
[154] . همان، ص56.
[155] . همان، ص39.
[156] . سوره بقره، آيه 177، بحار، ج8، ص55.
[157] . بحار، ج8، ص44، ح45. بخشهاي ديگري از اين روايت، ذيل عنوان «همه امامان معصوم(عليهمالسلام)» در همين بحث روايي نقل شد(ص292).
[158] . همان، ص44، ح44.
[159] . بحار، ج64، ص364.
[160] . بحار، ج8، ص44. تتمه اين حديث در ص315 گذشت.
[161].. بحار ج8، ص361
[162] . بحار، ج7، ص287.
[163] . همان، ص286.
[164] . همان، ص287.
منبع: پایگاه پژوهشی تخصصی وهابیت شناسی
*هر وقت که سرت به درد آید نالان شوی و سوی من آیی
چون درد سرت شفا بدادم یاغی شوی و دگر نیایی*
*پاسبان حرم دل شدهام شب همه شب تا در این پرده جز اندیشه او نگذارم*