یوسف التائه/یوسف گمگشته
پنج شنبه 6 آبان 1389 4:07 PM
١ـ يوسـف گمگشته بازآيد به کنعان غم مخور
کلبه ي احـزان شود روزي گلستان غـم مخور
٢ - اي دل غمديده حالت به شود دل بد مکـن
وين سر شوريده بازآيد به سامان غم مخـور
٣ - گر بهار عمر باشـد باز بر تخـت چمن
چتر گل در سر کشي اي مرغ خوشخوان غم مخور
٤ - دور گردون گر دو روزي بر مـراد ما نرفت
دايما يک سان نباشد حال دوران غـم مخـور
٥ - هان مشو نوميد چون واقف نه اي از سرّ غيب
باشد اندر پرده بازيهاي پنهان غـم مخـور
٦ - اي دل ار سيل فنا بنيـاد هستي بـرکند
چون تو را نوح است کشتيبان ز طوفان غم مخور
٧ - در بيابان گر به شوق کعبه خـواهي زد قدم
سرزنشها گر کند خار مغيـلان غـم مخور
٨ - گرچهمنزلبسخطرناک است و مقصد بس بعيد
هيچ راهي نيست کان را نيست پايان غم مخـور
٩ - حال ما در فرقت جانان و ابـرام رقيـب
جمله ميداند خداي حال گردان غـم مخـور
١٠ - حافظا در کنج فقر و خلوت شبهـاي تـار
تا بود وردت دعـا و درس قرآن غـم مخـور
**********************************************
الترجمة
١ـ سيعود «يوسف» التائه ثانية إلى «کنعان» … فلا تحزن
وستصبح صومعةُ الأحزان في يوم من الأيام کأنها الروضة والبستان فلا تحزن…!!.
٢ - ويا قلبي المحزون… ! ستتحسن حالتک فلا تضجر
وستعود هذه الرأس المضطربة المولهة مرة ثانية إلى حالتها الطبيعية … فلا تحزن…!!.
٣ - وإذا أقبل «ربيع العمر» ثانية إلى عرش الخميلة
فانشر غلالة الورد على رأسک، أيها الطائر العذب الألحان … ولا تحزن…!!.
٤ - وإذا لم يَدُرْ الفلک على وفق مرادنا في بعض الأيام
فلا تضجر… فإن دورانه لا يدوم على وتيرة واحدة… فلا تحزن…!!.
٥ - ولا تيأس أبداً، إذا وجدت نفسک غير واقف على أسرار الغيب
فوراء الحجب تختفي کثير من الألاعيب ولا تبدو للعيان… فلا تحزن…!!.
٦ - أيها القلب اذا أراد سيل الفناء أن يدُک أساس الوجود
مادام نوح ربّان سفينتک… فلا تحزن!!.
٧ - وإذا ضربتَ بأقدامک في الصحراء شوقاً إلى الکعبة
فلا تضجر إذا غلظت عليک أشواک المغيلان (أشواک حادّة في جزيرة العرب) … ولا تحزن …!!.
٨ - والمنزل مليء بالخطر، والمقصود بعيد غير منتظر
ولکن کل طريق لها نهاية، فلا تضجر… ولا تحزن…!!
٩ - وحالي في فراق الحبيب، وإبرام الرقيب
يعلمها الله مغيّر الأحوال والأزمان …. فلا تحزن…!!
١٠ - ويا «حافظ» ! مادامت «أورادک» في «زاوية الفقر» وفي خلوة الليالي القاتمة
هي الدعاء والضراعة ودراسة القرآن…. فلا تحزن…. !!.
(نهج العاشقین/دکترمحمدعلی آذرشب)