0

امام زمان در پرتو دعا و مناجات

 
hoosianp2011
hoosianp2011
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : بهمن 1389 
تعداد پست ها : 1682
محل سکونت : خراسان رضوی

پاسخ به:امام زمان در پرتو دعا و مناجات
دوشنبه 2 خرداد 1390  12:01 PM

دعای ندبه

مستحب است كه دعاى ندبه در چهار عید یعنى عید فطر و قربان و غدیر و روز جمعه بخوانند و آن دعا این است‏
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَیِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِیِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِیماًاللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا جَرَى بِهِ قَضَاؤُكَ فِی أَوْلِیَائِكَ الَّذِینَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَ دِینِكَ‏إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِیلَ مَا عِنْدَكَ مِنَ النَّعِیمِ الْمُقِیمِ الَّذِی لاَ زَوَالَ لَهُ وَ لاَ اضْمِحْلاَلَ‏بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَیْهِمُ الزُّهْدَ فِی دَرَجَاتِ هَذِهِ الدُّنْیَا الدَّنِیَّهِ وَ زُخْرُفِهَا وَ زِبْرِجِهَا فَشَرَطُوا لَكَ ذَلِكَ‏وَ عَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفَاءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَ قَرَّبْتَهُمْ وَ قَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِیَّ وَ الثَّنَاءَ الْجَلِیَ‏وَ أَهْبَطْتَ عَلَیْهِمْ مَلاَئِكَتَكَ وَ كَرَّمْتَهُمْ بِوَحْیِكَ وَ رَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ وَ جَعَلْتَهُمُ الذَّرِیعَهَ )الذَّرَائِعَ( إِلَیْكَ وَ الْوَسِیلَهَ إِلَى رِضْوَانِكَ‏فَبَعْضٌ أَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ إِلَى أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْهَاوَ بَعْضٌ حَمَلْتَهُ فِی فُلْكِكَ وَ نَجَّیْتَهُ وَ )مَعَ( مَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَهِ بِرَحْمَتِكَ‏وَ بَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَلِیلاً وَ سَأَلَكَ لِسَانَ صِدْقٍ فِی الْآخِرِینَ فَأَجَبْتَهُ‏وَ جَعَلْتَ ذَلِكَ عَلِیّاً وَ بَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَهٍ تَكْلِیماً وَ جَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخِیهِ رِدْءاً وَ وَزِیراًوَ بَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَیْرِ أَبٍ وَ آتَیْتَهُ الْبَیِّنَاتِ وَ أَیَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ‏وَ كُلٌّ )وَ كُلاًّ( شَرَعْتَ لَهُ شَرِیعَهً وَ نَهَجْتَ لَهُ مِنْهَاجاً وَ تَخَیَّرْتَ لَهُ أَوْصِیَاءَ )أَوْصِیَاءَهُ(مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ )مُسْتَحْفَظاً بَعْدَ مُسْتَحْفَظٍ( مِنْ مُدَّهٍ إِلَى مُدَّهٍ إِقَامَهً لِدِینِكَ وَ حُجَّهً عَلَى عِبَادِكَ‏وَ لِئَلاَّ یَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَ یَغْلِبَ الْبَاطِلُ عَلَى أَهْلِهِ‏وَ لاَ )لِئَلاَّ( یَقُولَ أَحَدٌ لَوْ لاَ أَرْسَلْتَ إِلَیْنَا رَسُولاً مُنْذِراً وَ أَقَمْتَ لَنَا عَلَماً هَادِیاًفَنَتَّبِعَ آیَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزَى‏إِلَى أَنِ انْتَهَیْتَ بِالْأَمْرِ إِلَى حَبِیبِكَ وَ نَجِیبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ‏فَكَانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ سَیِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ وَ صَفْوَهَ مَنِ اصْطَفَیْتَهُ وَ أَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَیْتَهُ وَ أَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ‏قَدَّمْتَهُ عَلَى أَنْبِیَائِكَ وَ بَعَثْتَهُ إِلَى الثَّقَلَیْنِ مِنْ عِبَادِكَ وَ أَوْطَأْتَهُ مَشَارِقَكَ وَ مَغَارِبَكَ‏وَ سَخَّرْتَ لَهُ الْبُرَاقَ وَ عَرَجْتَ بِرُوحِهِ )بِهِ( إِلَى سَمَائِكَ وَ أَوْدَعْتَهُ عِلْمَ مَا كَانَ وَ مَا یَكُونُ إِلَى انْقِضَاءِ خَلْقِكَ‏ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ وَ حَفَفْتَهُ بِجَبْرَئِیلَ وَ مِیكَائِیلَ وَ الْمُسَوِّمِینَ مِنْ مَلاَئِكَتِكَ‏وَ وَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دِینَهُ عَلَى الدِّینِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ ذَلِكَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ‏وَ جَعَلْتَ لَهُ وَ لَهُمْ أَوَّلَ بَیْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِی بِبَكَّهَ مُبَارَكاً وَ هُدًى لِلْعَالَمِینَ‏فِیهِ آیَاتٌ بَیِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِیمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِناًوَ قُلْتَ إِنَّمَا یُرِیدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَ یُطَهِّرَكُمْ تَطْهِیراًثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ مَوَدَّتَهُمْ فِی كِتَابِكَ‏فَقُلْتَ قُلْ لاَ أَسْئَلُكُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّهَ فِی الْقُرْبَى وَ قُلْتَ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ‏وَ قُلْتَ مَا أَسْئَلُكُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلاَّ مَنْ شَاءَ أَنْ یَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِیلاًفَكَانُوا هُمُ السَّبِیلَ إِلَیْكَ وَ الْمَسْلَكَ إِلَى رِضْوَانِكَ‏فَلَمَّا انْقَضَتْ أَیَّامُهُ أَقَامَ وَلِیَّهُ عَلِیَّ بْنَ أَبِی طَالِبٍ صَلَوَاتُكَ عَلَیْهِمَا وَ آلِهِمَا هَادِیاًإِذْ كَانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ فَقَالَ وَ الْمَلَأُ أَمَامَهُ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِیٌّ مَوْلاَهُ‏اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ‏وَ قَالَ مَنْ كُنْتُ أَنَا نَبِیَّهُ فَعَلِیٌّ أَمِیرُهُ وَ قَالَ أَنَا وَ عَلِیٌّ مِنْ شَجَرَهٍ وَاحِدَهٍ وَ سَائِرُ النَّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتَّى‏وَ أَحَلَّهُ مَحَلَّ هَارُونَ مِنْ مُوسَى فَقَالَ لَهُ أَنْتَ مِنِّی بِمَنْزِلَهِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نَبِیَّ بَعْدِی‏وَ زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَیِّدَهَ نِسَاءِ الْعَالَمِینَ وَ أَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ مَا حَلَّ لَهُ وَ سَدَّ الْأَبْوَابَ إِلاَّ بَابَهُ‏ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَ حِكْمَتَهُ فَقَالَ أَنَا مَدِینَهُ الْعِلْمِ وَ عَلِیٌّ بَابُهَا فَمَنْ أَرَادَ الْمَدِینَهَ وَ الْحِكْمَهَ فَلْیَأْتِهَا مِنْ بَابِهَاثُمَّ قَالَ أَنْتَ أَخِی وَ وَصِیِّی وَ وَارِثِی لَحْمُكَ مِنْ لَحْمِی وَ دَمُكَ مِنْ دَمِی‏وَ سِلْمُكَ سِلْمِی وَ حَرْبُكَ حَرْبِی وَ الْإِیمَانُ مُخَالِطٌ لَحْمَكَ وَ دَمَكَ كَمَا خَالَطَ لَحْمِی وَ دَمِی‏وَ أَنْتَ غَداً عَلَى الْحَوْضِ خَلِیفَتِی وَ أَنْتَ تَقْضِی دَیْنِی وَ تُنْجِزُ عِدَاتِی‏وَ شِیعَتُكَ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْیَضَّهً وُجُوهُهُمْ حَوْلِی فِی الْجَنَّهِ وَ هُمْ جِیرَانِی‏وَ لَوْ لاَ أَنْتَ یَا عَلِیُّ لَمْ یُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدِی‏وَ كَانَ بَعْدَهُ هُدًى مِنَ الضَّلاَلِ وَ نُوراً مِنَ الْعَمَى وَ حَبْلَ اللَّهِ الْمَتِینَ وَ صِرَاطَهُ الْمُسْتَقِیمَ‏لاَ یُسْبَقُ بِقَرَابَهٍ فِی رَحِمٍ وَ لاَ بِسَابِقَهٍ فِی دِینٍ وَ لاَ یُلْحَقُ فِی مَنْقَبَهٍ مِنْ مَنَاقِبِهِ‏یَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِمَا وَ آلِهِمَا وَ یُقَاتِلُ عَلَى التَّأْوِیلِ وَ لاَ تَأْخُذُهُ فِی اللَّهِ لَوْمَهُ لاَئِمٍ‏قَدْ وَتَرَ فِیهِ صَنَادِیدَ الْعَرَبِ وَ قَتَلَ أَبْطَالَهُمْ وَ نَاوَشَ )نَاهَشَ( ذُؤْبَانَهُمْ‏فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقَاداً بَدْرِیَّهً وَ خَیْبَرِیَّهً وَ حُنَیْنِیَّهً وَ غَیْرَهُنَّ فَأَضَبَّتْ )فَأَصَنَّتْ( )فَأَصَنَّ( عَلَى عَدَاوَتِهِ‏وَ أَكَبَّتْ عَلَى مُنَابَذَتِهِ حَتَّى قَتَلَ النَّاكِثِینَ وَ الْقَاسِطِینَ وَ الْمَارِقِینَ‏وَ لَمَّا قَضَى نَحْبَهُ وَ قَتَلَهُ أَشْقَى )الْأَشْقِیَاءِ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ( الْآخِرِینَ یَتْبَعُ أَشْقَى الْأَوَّلِینَ‏لَمْ یُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فِی الْهَادِینَ بَعْدَ الْهَادِینَ‏وَ الْأُمَّهُ مُصِرَّهٌ عَلَى مَقْتِهِ مُجْتَمِعَهٌ عَلَى قَطِیعَهِ رَحِمِهِ وَ إِقْصَاءِ وَلَدِهِ إِلاَّ الْقَلِیلَ مِمَّنْ وَفَى لِرِعَایَهِ الْحَقِّ فِیهِمْ‏فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ وَ سُبِیَ مَنْ سُبِیَ وَ أُقْصِیَ مَنْ أُقْصِیَ‏وَ جَرَى الْقَضَاءُ لَهُمْ بِمَا یُرْجَى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَهِ إِذْ كَانَتِ الْأَرْضُ لِلَّهِ یُورِثُهَا مَنْ یَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ الْعَاقِبَهُ لِلْمُتَّقِینَ‏وَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً وَ لَنْ یُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَ هُوَ الْعَزِیزُ الْحَكِیمُ‏فَعَلَى الْأَطَائِبِ مِنْ أَهْلِ بَیْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِیٍّ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِمَا وَ آلِهِمَا فَلْیَبْكِ الْبَاكُونَ‏وَ إِیَّاهُمْ فَلْیَنْدُبِ النَّادِبُونَ وَ لِمِثْلِهِمْ فَلْتُذْرَفِ )فَلْتَدُرَّ( الدُّمُوعُ وَ لْیَصْرُخِ الصَّارِخُونَ وَ یَضِجُّ )یَضِجَّ( الضَّاجُّونَ وَ یَعِجُّ )یَعِجَّ( الْعَاجُّونَ‏أَیْنَ الْحَسَنُ أَیْنَ الْحُسَیْنُ أَیْنَ أَبْنَاءُ الْحُسَیْنِ صَالِحٌ بَعْدَ صَالِحٍ وَ صَادِقٌ بَعْدَ صَادِقٍ‏أَیْنَ السَّبِیلُ بَعْدَ السَّبِیلِ أَیْنَ الْخِیَرَهُ بَعْدَ الْخِیَرَهِ أَیْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَهُ أَیْنَ الْأَقْمَارُ الْمُنِیرَهُأَیْنَ الْأَنْجُمُ الزَّاهِرَهُ أَیْنَ أَعْلاَمُ الدِّینِ وَ قَوَاعِدُ الْعِلْمِ أَیْنَ بَقِیَّهُ اللَّهِ الَّتِی لاَ تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَهِ الْهَادِیَهِأَیْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دَابِرِ الظَّلَمَهِ أَیْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقَامَهِ الْأَمْتِ وَ الْعِوَجِ‏أَیْنَ الْمُرْتَجَى لِإِزَالَهِ الْجَوْرِ وَ الْعُدْوَانِ أَیْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِیدِ الْفَرَائِضِ وَ السُّنَنِ‏أَیْنَ الْمُتَخَیَّرُ )الْمُتَّخَذُ( لِإِعَادَهِ الْمِلَّهِ وَ الشَّرِیعَهِ أَیْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْیَاءِ الْكِتَابِ وَ حُدُودِهِ‏أَیْنَ مُحْیِی مَعَالِمِ الدِّینِ وَ أَهْلِهِ أَیْنَ قَاصِمُ شَوْكَهِ الْمُعْتَدِینَ أَیْنَ هَادِمُ أَبْنِیَهِ

الشِّرْكِ وَ النِّفَاقِ‏أَیْنَ مُبِیدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَ الْعِصْیَانِ وَ الطُّغْیَانِ أَیْنَ حَاصِدُ فُرُوعِ الْغَیِّ وَ الشِّقَاقِ )النِّفَاقِ(أَیْنَ طَامِسُ آثَارِ الزَّیْغِ وَ الْأَهْوَاءِ أَیْنَ قَاطِعُ حَبَائِلِ الْكِذْبِ )الْكَذِبِ( وَ الاِفْتِرَاءِأَیْنَ مُبِیدُ الْعُتَاهِ وَ الْمَرَدَهِ أَیْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنَادِ وَ التَّضْلِیلِ وَ الْإِلْحَادِ أَیْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِیَاءِ وَ مُذِلُّ الْأَعْدَاءِأَیْنَ جَامِعُ الْكَلِمَهِ )الْكَلِمِ( عَلَى التَّقْوَى أَیْنَ بَابُ اللَّهِ الَّذِی مِنْهُ یُؤْتَى‏أَیْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذِی إِلَیْهِ یَتَوَجَّهُ الْأَوْلِیَاءُ أَیْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَیْنَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِأَیْنَ صَاحِبُ یَوْمِ الْفَتْحِ وَ نَاشِرُ رَایَهِ الْهُدَى أَیْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاَحِ وَ الرِّضَاأَیْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِیَاءِ وَ أَبْنَاءِ الْأَنْبِیَاءِ أَیْنَ الطَّالِبُ )الْمُطَالِبُ( بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاَءَأَیْنَ الْمَنْصُورُ عَلَى مَنِ اعْتَدَى عَلَیْهِ وَ افْتَرَى‏أَیْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذِی یُجَابُ إِذَا دَعَا أَیْنَ صَدْرُ الْخَلاَئِقِ )الْخَلاَئِفِ( ذُو الْبِرِّ وَ التَّقْوَى‏أَیْنَ ابْنُ النَّبِیِّ الْمُصْطَفَى وَ ابْنُ عَلِیٍّ الْمُرْتَضَى وَ ابْنُ خَدِیجَهَ الْغَرَّاءِ وَ ابْنُ فَاطِمَهَ الْكُبْرَى‏بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی وَ نَفْسِی لَكَ الْوِقَاءُ وَ الْحِمَى یَا ابْنَ السَّادَهِ الْمُقَرَّبِینَ یَا ابْنَ النُّجَبَاءِ الْأَكْرَمِینَ‏یَا ابْنَ الْهُدَاهِ الْمَهْدِیِّینَ )الْمُهْتَدِینَ( یَا ابْنَ الْخِیَرَهِ الْمُهَذَّبِینَ یَا ابْنَ الْغَطَارِفَهِ الْأَنْجَبِینَ‏یَا ابْنَ الْأَطَائبِ الْمُطَهَّرِینَ )الْمُسْتَظْهَرِینَ( یَا ابْنَ الْخَضَارِمَهِ الْمُنْتَجَبِینَ یَا ابْنَ الْقَمَاقِمَهِ الْأَكْرَمِینَ )الْأَكْبَرِینَ(یَا ابْنَ الْبُدُورِ الْمُنِیرَهِ یَا ابْنَ السُّرُجِ الْمُضِیئَهِ یَا ابْنَ الشُّهُبِ الثَّاقِبَهِ یَا ابْنَ الْأَنْجُمِ الزَّاهِرَهِیَا ابْنَ السُّبُلِ الْوَاضِحَهِ یَا ابْنَ الْأَعْلاَمِ اللاَّئِحَهِ یَا ابْنَ الْعُلُومِ الْكَامِلَهِ یَا ابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَهِیَا ابْنَ الْمَعَالِمِ الْمَأْثُورَهِ یَا ابْنَ الْمُعْجِزَاتِ الْمَوْجُودَهِ یَا ابْنَ الدَّلاَئِلِ الْمَشْهُودَهِ )الْمَشْهُورَهِ(یَا ابْنَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِیمِ یَا ابْنَ النَّبَإِ الْعَظِیمِ یَا ابْنَ مَنْ هُوَ فِی أُمِّ الْكِتَابِ لَدَى اللَّهِ عَلِیٌّ حَكِیمٌ‏یَا ابْنَ الْآیَاتِ وَ الْبَیِّنَاتِ یَا ابْنَ الدَّلاَئِلِ الظَّاهِرَاتِ یَا ابْنَ الْبَرَاهِینِ الْوَاضِحَاتِ الْبَاهِرَاتِ‏یَا ابْنَ الْحُجَجِ الْبَالِغَاتِ یَا ابْنَ النِّعَمِ السَّابِغَاتِ یَا ابْنَ طه وَ الْمُحْكَمَاتِ یَا ابْنَ یس وَ الذَّارِیَاتِ‏یَا ابْنَ الطُّورِ وَ الْعَادِیَاتِ یَا ابْنَ مَنْ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَیْنِ أَوْ أَدْنَى دُنُوّاً وَ اقْتِرَاباً مِنَ الْعَلِیِّ الْأَعْلَى‏لَیْتَ شِعْرِی أَیْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوَى بَلْ أَیُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرَى أَ بِرَضْوَى أَوْ غَیْرِهَا أَمْ ذِی طُوًى‏عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ أَرَى الْخَلْقَ وَ لاَ تُرَى وَ لاَ أَسْمَعَ )أَسْمَعُ( لَكَ حَسِیساً وَ لاَ نَجْوَى‏عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ تُحِیطَ بِكَ دُونِیَ )لاَ تُحِیطَ بِی دُونَكَ( الْبَلْوَى وَ لاَ یَنَالَكَ مِنِّی ضَجِیجٌ وَ لاَ شَكْوَى‏بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ مُغَیَّبٍ لَمْ یَخْلُ مِنَّا بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ نَازِحٍ مَا نَزَحَ )یَنْزَحُ( عَنَّابِنَفْسِی أَنْتَ أُمْنِیَّهُ شَائِقٍ یَتَمَنَّى مِنْ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَهٍ ذَكَرَا فَحَنَّا بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ عَقِیدِ عِزٍّ لاَ یُسَامَى‏بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ أَثِیلِ مَجْدٍ لاَ یُجَارَى )یُحَاذَى( بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ تِلاَدِ نِعَمٍ لاَ تُضَاهَى‏بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ نَصِیفِ شَرَفٍ لاَ یُسَاوَى إِلَى مَتَى أَحَارُ )أَجْأَرُ( فِیكَ یَا مَوْلاَیَ‏وَ إِلَى مَتَى وَ أَیَّ خِطَابٍ أَصِفُ فِیكَ وَ أَیَّ نَجْوَى عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ أُجَابَ دُونَكَ وَ )أَوْ( أُنَاغَى‏عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ أَبْكِیَكَ وَ یَخْذُلَكَ الْوَرَى عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ یَجْرِیَ عَلَیْكَ دُونَهُمْ مَا جَرَى‏هَلْ مِنْ مُعِینٍ فَأُطِیلَ مَعَهُ الْعَوِیلَ وَ الْبُكَاءَ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُسَاعِدَ جَزَعَهُ إِذَا خَلاَهَلْ قَذِیَتْ عَیْنٌ فَسَاعَدَتْهَا عَیْنِی عَلَى الْقَذَى هَلْ إِلَیْكَ یَا ابْنَ أَحْمَدَ سَبِیلٌ فَتُلْقَى‏هَلْ یَتَّصِلُ یَوْمُنَا مِنْكَ بِعِدَهٍ )بِغَدِهِ( فَنَحْظَى مَتَى نَرِدُ مَنَاهِلَكَ الرَّوِیَّهَ فَنَرْوَى‏مَتَى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مَائِكَ فَقَدْ طَالَ الصَّدَى مَتَى نُغَادِیكَ وَ نُرَاوِحُكَ فَنَقِرَّ عَیْناً )فَتَقَرَّ عُیُونُنَا(مَتَى تَرَانَا )وَ( نَرَاكَ وَ قَدْ نَشَرْتَ لِوَاءَ النَّصْرِ تُرَى‏أَ تَرَانَا نَحُفُّ بِكَ وَ أَنْتَ تَؤُمُّ الْمَلَأَ وَ قَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلاًوَ أَذَقْتَ أَعْدَاءَكَ هَوَاناً وَ عِقَاباً وَ أَبَرْتَ الْعُتَاهَ وَ جَحَدَهَ الْحَقِ‏وَ قَطَعْتَ دَابِرَ الْمُتَكَبِّرِینَ وَ اجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظَّالِمِینَ وَ نَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ‏اللَّهُمَّ أَنْتَ كَشَّافُ الْكُرَبِ وَ الْبَلْوَى وَ إِلَیْكَ أَسْتَعْدِی فَعِنْدَكَ الْعَدْوَى وَ أَنْتَ رَبُّ الْآخِرَهِ وَ الدُّنْیَا )الْأُولَى(فَأَغِثْ یَا غِیَاثَ الْمُسْتَغِیثِینَ عُبَیْدَكَ الْمُبْتَلَى وَ أَرِهِ سَیِّدَهُ یَا شَدِیدَ الْقُوَى‏وَ أَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسَى وَ الْجَوَى وَ بَرِّدْ غَلِیلَهُ یَا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى وَ مَنْ إِلَیْهِ الرُّجْعَى وَ الْمُنْتَهَى‏اللَّهُمَّ وَ نَحْنُ عَبِیدُكَ التَّائِقُونَ )الشَّائِقُونَ( إِلَى وَلِیِّكَ الْمُذَكِّرِ بِكَ‏وَ بِنَبِیِّكَ خَلَقْتَهُ لَنَا عِصْمَهً وَ مَلاَذاً وَ أَقَمْتَهُ لَنَا قِوَاماً وَ مَعَاذاً وَ جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِینَ مِنَّا إِمَاماًفَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِیَّهً وَ سَلاَماً وَ زِدْنَا بِذَلِكَ یَا رَبِّ إِكْرَاماً وَ اجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنَا مُسْتَقَرّاً وَ مُقَاماًوَ أَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْدِیمِكَ إِیَّاهُ أَمَامَنَا حَتَّى تُورِدَنَا جِنَانَكَ )جَنَّاتِكَ( وَ مُرَافَقَهَ الشُّهَدَاءِ مِنْ خُلَصَائِكَ‏اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ )وَ( رَسُولِكَ السَّیِّدِ الْأَكْبَرِوَ عَلَى ) عَلِیٍّ ( أَبِیهِ السَّیِّدِ الْأَصْغَرِ وَ جَدَّتِهِ الصِّدِّیقَهِ الْكُبْرَى فَاطِمَهَ بِنْتِ مُحَمَّدٍوَ عَلَى مَنِ اصْطَفَیْتَ مِنْ آبَائِهِ الْبَرَرَهِ وَ عَلَیْهِ‏أَفْضَلَ وَ أَكْمَلَ وَ أَتَمَّ وَ أَدْوَمَ وَ أَكْثَرَ وَ أَوْفَرَ مَا صَلَّیْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَصْفِیَائِكَ وَ خِیَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ‏وَ صَلِّ عَلَیْهِ صَلاَهً لاَ غَایَهَ لِعَدَدِهَا وَ لاَ نِهَایَهَ لِمَدَدِهَا وَ لاَ نَفَادَ لِأَمَدِهَااللَّهُمَّ وَ أَقِمْ بِهِ الْحَقَّ وَ أَدْحِضْ بِهِ الْبَاطِلَ وَ أَدِلْ بِهِ أَوْلِیَاءَكَ وَ أَذْلِلْ بِهِ أَعْدَاءَكَ‏وَ صِلِ اللَّهُمَّ بَیْنَنَا وَ بَیْنَهُ وُصْلَهً تُؤَدِّی إِلَى مُرَافَقَهِ سَلَفِهِ‏وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ یَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ وَ یَمْكُثُ فِی ظِلِّهِمْ‏وَ أَعِنَّا عَلَى تَأْدِیَهِ حُقُوقِهِ إِلَیْهِ وَ الاِجْتِهَادِ فِی طَاعَتِهِ وَ اجْتِنَابِ مَعْصِیَتِهِ وَ امْنُنْ عَلَیْنَا بِرِضَاهُ‏وَ هَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ وَ رَحْمَتَهُ وَ دُعَاءَهُ وَ خَیْرَهُ مَا نَنَالُ بِهِ سَعَهً مِنْ رَحْمَتِكَ وَ فَوْزاً عِنْدَكَ‏وَ اجْعَلْ صَلاَتَنَا بِهِ مَقْبُولَهً وَ ذُنُوبَنَا بِهِ مَغْفُورَهً وَ دُعَاءَنَا بِهِ مُسْتَجَاباًوَ اجْعَلْ أَرْزَاقَنَا بِهِ مَبْسُوطَهً وَ هُمُومَنَا بِهِ مَكْفِیَّهً وَ حَوَائِجَنَا بِهِ مَقْضِیَّهًوَ أَقْبِلْ إِلَیْنَا بِوَجْهِكَ الْكَرِیمِ وَ اقْبَلْ تَقَرُّبَنَا إِلَیْكَ‏وَ انْظُرْ إِلَیْنَا نَظْرَهً رَحِیمَهً نَسْتَكْمِلْ بِهَا الْكَرَامَهَ عِنْدَكَ‏ثُمَّ لاَ تَصْرِفْهَا عَنَّا بِجُودِكَ وَ اسْقِنَا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ بِكَأْسِهِ وَ بِیَدِهِ‏رَیّاً رَوِیّاً هَنِیئاً سَائِغاً لاَ ظَمَأَ بَعْدَهُ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ‏
پس نماز زیارت بجا مى‏آورى بنحوى كه گذشت و دعا مى‏كنى به آنچه خواهى كه به اجابت خواهد رسید إن شاء الله‏

 

مدیر تالار مهدویت

 مدیر تالار فلسفه و کلام

id l4i: hoosianp_rasekhoon

mail yahoo:  hoosianp@yahoo.com

ان الوصول الی الله سفر لا یدرک الی بامتطاء الیل 
رسیدن به لقاء پروردگار میسور نیست مگر با درک نشاهه شب

  

 

تشکرات از این پست
09303495228
دسترسی سریع به انجمن ها