پاسخ به:زندگاني حضرت زهرا(س)
چهارشنبه 2 اردیبهشت 1388 8:58 PM
دعاى حضرت فاطمه عليهاالسلام در تعقيب نماز عصر
سبحان من
يعلم جوارح القلوب ، سبحان من يحصى عدد الذنوب ، سبحان بمن لا يخفى عليه خافيه فى
الارض و لا فى السماء، و الحمدلله الذى لم يجعلنى كافرا لانعمه ، و لا جاحدا لفضله
، فالخير فيه و هو اءهله ، و الحمدلله على حجته البالغة على جميع من خلق ممن اءطاعه
و ممن عصاه ، فان رحم فمن منه ، و ان عاقب فبما قدمت اءيديهم و ما الله بظلام
للعبيد
.
و الحمدلله العلى المكان ، و الرفيع البنيان ، الشديد الاركان ، العزيز
السلطان ، العظيم الشاءن ، الواضح البرهان ، الرحيم الرحمن ، المنعم المنان ،
الحمدلله الذى احتجب عن كل مخلوق يراه بحقيقة الربوبية ، و قدرة الوحدانية فلم
تدركه الابصار و لم تحط به الاخبار، و لم يعينه مقدار، و لم يتوهمه
اعتبار
.
اللهم قد ترى مكانى ، و تسمع كلامى ، و تطلع على اءمرى ، و تعلم ما فى
نفسى و ليس يخفى عليك شى ء من اءمرى ، و قد سعيت اليك فى طلبتى ، و طلبت اليك فى
حاجتى و تضرعت اليك فى مسئلتى ، و ساءلتك لفقر و حاجة و ذلة ضيقة و بؤ س و مسكنة ،
و اءنت الرب الجواد بالمغفرة ، تجد من تعذب غيرى و لا اءجد من يغفر لى غيرك ، و
اءنت غنى عن عذابى و اءنا فقير الى رحمتك ؛ فاءساءلك بفقرى اليك و غناك و عنى و
بقدرتك على و قلة امتناعى منك ، اءن تجعل دعائى هذا دعاء وافق منك اجابة ، و مجلسى
هذا مجلسا وافق منك رحمة ، و طلبتى هذه طلبة وافقت نجاحا: و ما خفت عسرته من الامور
فيسره ، و ما خفت عجزه من الاشياء فوسعه ، و من اءرادنى بسوء من الخلائق كلهم
فاغلبه آمين يا اءرحم الراحمين ؛ و هون على ما خشيت شدته ، و اكشف عنى ما خشيت
كربته ، و يسر لى ما خشيت عسرته ! آمين رب العالمين
.
اللهم اءنزع العجب و
الرياء و الكبر و البغى و الحسد و الضعف و الشك و الوهن و الضر و الاسقام و الخذلان
و المكر و الخديعة و البلية و الفساد من سمعى و بصرى و جميع جوارحى ، و خذ بناصيتى
الى ما تحب و ترضى يا اءرحم الراحمين
.
اللهم صلى على محمد و آل محمد، و اغفر
ذنبى ، و استر عورتى ، و آمن روعتى ، و اجبر مصيبتى ، و اءغن فقرى ، و يسر حاجتى ،
و اءقلنى عثرتى ، و اجمع شملى ، و اكفنى ما اءهمنى ، و ما غاب عنى ، و ما حضرنى و
ما اءتخوفه منك يا اءرحم الراحمين
.
اللهم فوضت اءمرى اليك ، و اءلجاءت ظهرى
اليك ، و اءسلمت نفسى اليك بما جنيت عليها، فرقا منك و خوفا و طمعا، و اءنت الكريم
الذى لا يقطع الرجاء، و لا يخيب الدعاء؛ فاءسئلك بحق ابراهيم خليلك ، و موسى كليمك
، و عيسى روحك ، و محمد صلى الله عليه و آله صفيك و نبيك ، و اءلا تصرف وجهك الكريم
عنى حتى تقبل توبتى ، و ترحم عبرتى ، و تغفر لى خطيئتى يا اءرحم الراحمين و يا
اءحكم الحاكمين
.
اللهم اجعل ثارى على من ظلمنى ، و انصرنى على من عادانى ؛
اللهم لا تجعل مصيبتى فى دينى ، و لا تجعل الدنيا اءكبر همتى ، و لا مبلغ علمى
؛
الهى اءصلح لى دينى الذى هو عصمة اءمرى ، و اءصلح لى دنياى التى فيها معاشى ،
و اءصلح لى آخرتى التى اليها معادى ، و اجل الحياة زيادة لى من كل خير، و اجعل
الموت راحة لى من كل شر
.
اللهم انك عفو تحب العفو عنى ؛ اللهم اءحينى ما علمت
الحياة خيرا لى ، و توفنى اذا كانت الوفاة خيرا لى ، و اءساءلك خشيتك فى الغيب و
الشهادة ، و العدل فى الغضب و الرضا، و اءساءلك القصد فى الفقر و الغنى ، و اءساءلك
نعيما لا يبيد و قرة عين لا تنقطع ، و اءساءلك الرضا بعد القضاء، و اءساءلك لذة
النظر الى وجهك
.
اللهم انى اءستهديك لارشاد اءمرى ، و اءعوذ بك من شر نفسى ؛
اللهم عملت سوء و ظلمت نفسى فاغفر لى انه لا يغفر الذنوب الا اءنت : اللهم انى
اءسئلك تعجيل عافيتك ، و صبرا على بليتك ، و خروجا من الدنيا الى رحمتك
.
اللهم
انى اشهدك و اشهد ملائكتك ، و حملة عرشك ، و اشهد من فى السماوات و من فى الارض
اءنك اءنت الله لا اله الا اءنت وحدك لا شريك لك ، و اءن محمدا عبدك و رسولك ؛ و
اءساءلك باءن لك الحمد لا اله الا اءنت بديع السموات و الارض ، يا كائن قبل اءن
يكون شى ء، و المكون لكل شى ء، و الكائن بعد ما لا يكون شى ء
.
اللهم الى رحمتك
رفعت بصرى ، و الى جودك بسطت كفى ، فلا تحرمنى و اءنا اءساءلك ، و لا تعذبنى ، و
اءنا اءستغفرك ، اللهم فاغفر لى فانك بى عالم ، و للا تعذبنى فانك على قادر، برحمتك
يا اءرحم الراحمين
.
اللهم ذا الرحمة الواسعة ، و الصلاة النافعة الرافعة ، صل
على اءكرم خلقك عليك ، و اءحبهم اليك و اءوجههم لديك ، محمد عبدك و رسولك ، و
المخصوص بفضائل الوسائل ، اءشرف و اءكمل و اءرفع و اءعظم و اءكرم ما صليت على مبلغ
عنك و مؤ تمن على وحيك ؛ اللهم كما سدت به العمى ، و فتحت به الهدى ، فاجعل مناهج
سبله لنا سننا، و حجج برهانه لنا سببا، ناتم به الى القدوم عليك
.
اللهم لك
الحمد مل ء السماوات السبع ، و مل ء طباقهن و مل ء الارضين السبع و مل ء ما بينهما،
و مل ء عرش ربنا الكريم ، و ميزان ربنا الغفار، و مداد كلمات ربنا القهار، و مل ء
الجنة و مل ء النار، و عدد الماء و الثرى ، و عدد ما يرى و ما لا يرى
.
اللهم و
اجعل صلواتك و بركاتك و منك و مغفرتك و رحمتك و رضوانك و فضلك و سلامتك و ذكرك و
نورك و شرفك و نعمتك و خيرتك على محمد و آل محمد كما صليت و باركت و ترحمت على
ابراهيم و آل ابراهيم انك حميد مجيد
.
اللهم اءعط محمدا الوسيلة العظمى و كريم
جزائك فى العقبى ، حتى تشرفه يوم القيامة يا اله الهدى
.
اللهم صل على محمد و آل
محمد، و على جميع ملائكتك و اءنبيائك و رسلك ، سلام على جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل
و حلمة العرش و ملائكتك المقربين ، و الكرام الكاتبين و الكروبيين ؛ و سلام على
اءبينا آدم و على امنا حواء و سلام على النبيين اءجمعين ، و الصديقين و الشهداء و
الصالحين ؛ و سلام على المرسلين اءجمعين ؛ و الحمدلله رب العالمين ، و لا حول و لا
قوة الا بالله العلى العظيم ، و حسبى الله و نعم الوكيل . و صلى الله على محمد و
آله و سلم كثيرا
ترجمه :
پاك و منزه است او كه به آنچه در
قلب مى گذرد آگاهى دارد، پاك و منزه است او كه شماره گناهان را مى داند، پاك و منزه
است همو كه هيچ امرى در آسمان و زمين بر او پوشيده نيست ؛ سپاس پروردگارى را سزاست
كه مرا آن گونه قرار نداد كه نسبت به نعمتهايش كفر بورزم و فضل او را انكار نمايم ،
پس خير و بركت در اوست و او اهل آن مى باشد؛ و سپاس خداوندى را سزاست كه حجت و
برهانش بر تمامى انسانها، همه فرمانبرداران و گناهكاران ، گسترده است ، اگر شخص را
مورد رحمت خود قرار دهد از جود و بخشش اوست ، و اگر مجازات نمايد در مقابل اعمالى
است كه خود آن شخص انجام داده ، و او بر بندگانش ستم روا نمى دارد؛ و سپاس شايسته
خداوندى است كه مكانش فراز، بنيانش برتر، اركانش محكم ، سلطنتش پايدار، مقامش
رفيع ، برهانش روشن ، بخشنده ، مهربان ، منعم ، و منان است ؛ سپاس و حمد از آن
خداوندى است كه از هر مخلوقى كه او را حقيقتا پروردگار و برخوردار از قدرت يگانگى
شناخت ، مستور مانده و كسى نتوانسته حقيقت وجود او را ادراك نمايد، چرا كه ديدگان
از ديدار او عاجز، و اخبار از احاطه بر او ناتوان هستند، و تعيين مقدار و اندازه
براى او غيرممكن ، و به تصوركشيدن او به كمك قوه وهم و خيال نامقدور است
.
خداوندا، مكانى را كه در آن قرار دارم مى بينى و كلامم را مى شنوى ، و بر
كارهايم اشراف و اطلاع دارى ، و بر آنچه كه در نفس من مى گذرد آگاهى دارى و هيچ يك
از كارهايم از تو مخفى نيست ، پس مى دانى كه نيازمند تو هستم ، و حاجتهايم را از تو
مى خواهم ، و به سوى تو تضرع و زارى مى كنم ، و با فقر و نياز و ذلت و تنگدستى و
شدت و مسكنت از تو يارى مى جويم ؛ و تو پروردگارى هستى كه گناهان را مى بخشى ، به
غير از من كسانى را خواهى يافت كه عذاب كنى ، ولى من جز تو آمرزنده اى را نمى يابم
، آرى تو از عذاب كردن من بى نيازى ، و اين در حالى است كه من نيازمند رحمت و لطف
تو هستم ؛ پس به سبب نياز من به سوى تو، و بى نيازى تو از من ، و به قدرت و تسلطى
كه بر من دارى و من بر آن معترفم ، از تو مى خواهم كه اين دعاى مرا اجابت كنى ، و
جايگاهم را محل نزول رحمت خود قرار دهى و حاجت مرا روا نمايى : كارهايى را كه از
سختى آنها در هراس هستم آسان فرما، و براى كارهايى كه از انجام آنها ناتوانم به من
قدرت و نيرو ارزانى دار، و هر يك از بندگانت را كه نسبت به من قصد سويى دارد مغلوب
ساز، دعايم را اجابت فرما اى رحم كننده ترين رحم كنندگان
!
پروردگارا، هر چه را
كه از سختى آن نگران هستم آسان فرما، و رنج آنچه را كه مرا به هراس افكنده برطرف
ساز، و هر چه را كه دشوارى آن مرا هراسان ساخته آسان قرار ده ، اجابت نما اى برترين
پروردگار جهانيان
!
خداوندا، خودبينى ، ريا، تكبر، تجاوز، حسد، ضعف ، شك ، سستى
، ضرر، همه بيماريها، خذلان ، مكر، خدعه و نيرنگ ، بلاها و فساد را از گوش و چشم و
تمام اندامم دور دار و مرا به سوى آنچه دوست مى دارى و تو را خشنود مى سازد
راهنمايى كن ، اى برترين رحم كنندگان
!
خدايا، بر محمد و آل محمد درود فرست ، و
گناهانم را ببخش ، و عيبهايم را بپوشان ، و ترسم را ايمنى بخش ، و مصيبتهاى مرا
جبران فرما، و فقرم را به بى نيازى مبدل ساز، رفع نيازمنديم را سهل و لغزشم را
ناچيز قرار ده ، و كارهاى پراكنده مرا جمع نما، و مرا در آنچه كه به دنبال آن هستم
، و نيز در آنچه كه از من پنهان است ، و در آنچه كه در نزد من حاضر است ، و مواردى
كه در رابطه با آنها از تو در هراسم كفايت فرما، اى برترين رحم كنندگان
!
خداوندا، كارهايم را به تو واگذار كردم و خود را در پناه تو قرار دادم ، و به
سبب جنايات و گناهانى كه انجام داده ام ، و بيم و اميدى كه به تو دارم ، خود را به
تو مى سپارم ، و مى دانم كه تو آن بزرگوار و كريمى هستى كه اميد هيچ كس را قطع
نكرده و دعاى او را بدون پاسخ نمى گذارى ؛ پس به حق خليلت ابراهيم ، و كليمت موسى ،
و روحت عيسى و برگزيده و پيامبرت محمد صلى الله عليه و آله از تو مى خواهم كه از من
روى نگردانى ، و بزرگوارى كرده توبه ام را بپذيرى ، براى اشكهايى كه ريخته ام به من
رحم نمايى ، و از اشتباهم درگذرى ، اى بهترين رحم كنندگان و اى عادلترين حكم
كنندگان
!
پروردگارا، از كسى كه بر من ستم روا مى دارد انتقام گير، و مرا بر هر
كه با من دشمن است يارى فرما؛ خداوندا، مصيبت و گرفتارى مرا در دينم قرار مده ، و
دنياى فانى را مهمترين هدف و نهايت علمم قرار نده
.
خدايا، دينم را كه مهمترين
چيزم است ، و دنيايم را كه راه به دست آوردن معاشم است ، و آخرتم را كه سرانجامم به
سوى آن است ، اصلاح گردان ، و زندگيم را راهى به سوى به دست آوردن هر خير و بركت ،
و مرگم را راه رهايى از هر شر و بدى قرار ده
!
پروردگارا! تو آمرزنده اى هستى كه
بخشيدن را دوست دارى ، پس مرا عفو كن ، خدايا، مرا زنده نگاه دار تا آن زمانى كه مى
دانى زندگانيم برايم خير و بركت در بر دارد، و مرا بميران آن هنگام كه مى دانى مرگ
برايم نيكو و شايسته است ، و از تو مى خواهم كه در آشكار و نهان ، خشيت و خوف از
خودت را بر من ارزانى كنى ، و در غضب و رضا، عدل و انصاف به من عطا فرمايى ، و از
تو مى خواهم در فقر و بى نيازى ميانه روى عطايم كنى ، و از تو نعمت مداوم ، روشنى
چشمى كه هرگز به تاريكى نكشد، رضا به قضا و لذت ديدارت را خواهانم
.
خداوندا
!
براى درستى و راستى در كارهايم از تو هدايت مى جويم ، و از شر نفسم به تو پناه مى
برم . خداوندا! كارهاى زشت انجام داده و بر نفس خود ستم كرده ام ، پس مرا ببخش كه
جز تو بخشنده اى براى گناهان وجود ندارد. پروردگارا! از تو تعجيل در سلامتى ، صبر
بر بلاها و مصائب ، و خروج از دنيا به سوى رحمتت را خواستارم
.
پروردگارا! تو،
فرشتگانت ، حاملان عرش ، و هر آنچه در آسمانها و زمين است را شاهد مى گيرم كه جز تو
معبودى نيست و شريكى براى تو وجود ندارد، و محمد صلى الله عليه و آله بنده و
فرستاده توست ؛ و از تو مى خواهم كه حاجتهايم را برآورده سازى ، اى تويى كه حمد و
ستايش مخصوص تو بوده و معبودى جز تو وجود ندارد، تو آفريننده آسمانها و زمينى ، اى
كسى كه قبل از وجود هر موجودى وجود داشته ، و همه چيز را خلق كرده ، و بعد از آنكه
همه موجودات از بين مى روند باقى خواهد بود
!
خداوندا چشمانم را به رحمت تو دوخته
ام ، و دستانم را به سوى جود و كرم تو دراز كرده ام ، پس مرا محروم مكن آنگاه كه از
تو درخواست مى كنم ، و مرا عذاب منما آنگاه كه از تو طلب بخشايش دارم . خدايا، مرا
ببخشاى چرا كه تو به همه چيزم عالم و دانايى ، و مرا عذاب مكن چرا كه تو بر من قادر
و توانايى ، تو را سوگند مى دهم به رحمتت اى برترين رحم كنندگان
!
پروردگارا، اى
دارنده رحمت واسعه ، و اى دارنده درودها و رحمتهاى نافع و بالابرنده ، بر گراميترين
، محبوبترين و ارزشمندترين بنده ات ، بنده و پيامبرت محمد صلى الله عليه و آله درود
فرست ، شريفترين ، كاملترين ، برترين ، بزرگترين و گراميترين درودى كه بر مبلغين
فرامينت و بر امينان وحيت فرستاده اى ؛ خداوندا، همچنان كه جهالت و نادانى را به
وسيله او برطرف نمودى ، و درهاى هدايت را به وسيله او گشودى ، ما را در راههاى
هدايت او قرار ده ، و حجتهاى روشن او را براى ما اسبابى قرار ده كه براى رسيدن به
تو از آنها پيروى كنيم
!
پروردگارا! ستايش براى توست ، به اندازه آسمانهاى
هفتگانه و طبقه هاى آن ، و به گنجايش زمينهاى هفت گانه ، و آنچه در بين آنهاست ، و
به گنجايش عرش پروردگار با كرامت و ترازوى آفريدگار بخشنده و غفار و كلمات پروردگار
توانا، و به تعداد مخلوقات ، و به گنجايش بهشت و جهنم ، و ذرات آب و خاك ، و به
ميزان آنچه ديده شده و ديده نمى شود
.
خداوندا! درودها و بركات ، و منت و بخشش و
رحمت ، خشنودى و فضل و سلامت ، ياد و نور و شرف و نعمت خود را بر محمد صلى الله
عليه و آله و خاندانش قرار ده ، همچنان كه درود و بركت و رحمت خود را بر ابراهيم و
خاندان او ارزانى داشتى ، به درستى كه تو ستوده و بزرگوار مى باشى
.
پروردگارا،
وسيله عظمى
و بهترين پاداشت را در قيامت ، به محمد صلى الله عليه و
آله ارزانى دار، تا او را شرافت و برترى عطا فرموده باشى ، اى معبود هدايت كننده
!
پروردگارا! بر محمد و خاندان او، و بر جميع ملايك ، پيامبران و فرستادگانت
درود فرست ، و سلام مرا بر جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل ، و حاملان عرش و فرشتگان
مقرب ، و نويسندگان اعمال و بهشتيان برسان ؛ و سلام بر پدر ما انسانها آدم ، و مادر
ما حوا، و سلام بر تمامى پيامبران ، صديقين ، شهدا و صالحان ؛ و سلام بر تمامى
فرستادگان ؛ و حمد و ستايش مخصوص به پروردگار جهانيان است و هيچ قدرت و توانايى
وجود ندارد مگر از جانب خداوند يكتا كه برتر و والاتر از همگان است ، و چنين
خداوندى مرا كفايت مى كند و او بهترين كفايت كنندگان است . و درود و سلام بسيار بر
محمد و خاندان او باد
!