0

دعای جامعه کبیره

 
VAHIDFF
VAHIDFF
کاربر برنزی
تاریخ عضویت : دی 1387 
تعداد پست ها : 66
محل سکونت : کرمان

دعای جامعه کبیره
چهارشنبه 23 بهمن 1387  11:18 AM

زيارت جامعه كبيره
 

شيخ صدوق در فقيه و عيون روايت كرده از موسى بن عبدالله نخعى كه گفت عرض كردم به خدمت حضرت امام على النّقى عليه السلام كه يابن رسول الله مرا تعليم فرما زيارتى با بلاغت كه كامل باشد كه هرگاه خواستم زيارت كنم يكى از شما را آنرا بخوانم فرمود كه چون بدرگاه رسيدى بايست و بگو شهادتين را يعنى بگو:

  اَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ

و با حال غسل باشى و چون داخل حرم شوى و قبر را به بينى بايست و سى مرتبه اَللَّهُ اكْبَرُ بگو پس اندكى راه برو به آرام دل و آرام تن و گامها را نزديك يكديگر گذار پس بايست و سى مرتبه اَللَّهُ اكْبَر ُ بگو پس نزديك قبر مطهّر ب رو و چهل مرتبه اَللَّهُ اكْبَرُ بگو تا صد تكبير تمام شود و شايد چنانكه مجلسى اوّل گفته وجه تكبير اين باشد كه اكثر طباع مايلند بغُلوّ مبادا از عبارات امثال اين زيارت بغُلوّ افتند يا از بزرگى حق سبحانه و تعالى غافل شوند يا غير اينها پس بگو:

اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَمَوْضِعَ الرِّسالَةِ وَمُخْتَلَفَ الْمَلاَّئِكَةِ وَمَهْبِطَ الْوَحْىِ وَمَعْدِنَ الرَّحْمَةِ وَخُزّانَ الْعِلْمِ وَمُنْتَهَى الْحِلْمِ وَاُصُولَ الْكَرَمِ وَقادَةَ الاُْمَمِ وَاَوْلِياَّءَ النِّعَمِ وَعَناصِرَ الاَْبْرارِ وَدَعاَّئِمَ الاَْخْيارِ وَساسَةَ الْعِبادِ وَاَرْكانَ الْبِلادِ وَاَبْوابَ الاْيمانِ وَاُمَناَّءَ الرَّحْمنِ وَسُلالَةَ النَّبِيّينَ وَصَفْوَةَالْمُرْسَلينَ وَعِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ.

 اَلسَّلامُ عَلى اَئِمَّةِ الْهُدى وَمَصابيحِ الدُّجى وَاَعْلامِ التُّقى وَذَوِى النُّهى وَاُولِى الْحِجى وَكَهْفِ الْوَرى وَوَرَثَةِ الاَْنْبِياَّءِ وَالْمَثَلِ الاَْعْلى وَالدَّعْوَةِ الْحُسْنى وَحُجَجِ اللَّهِ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَالاُْولى وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ.

 اَلسَّلامُ عَلى مَحاَّلِّ مَعْرِفَةِ اللَّهِ وَمَساكِنِ بَرَكَةِ اللَّهِ وَمَعادِنِ حِكْمَةِ اللَّهِ وَحَفَظَةِ سِرِّ اللَّهِ وَحَمَلَةِ كِتابِ اللَّهِ وَاَوْصِياَّءِ نَبِىِّ اللَّهِ وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَى الدُّعاةِ اِلَى اللّهِ وَالاَْدِلاَّّءِ عَلى مَرْضاتِ اللّه وَالْمُسْتَقِرّينَ فى اَمْرِ اللَّهِ وَالتّاَّمّينَ فى مَحَبَّةِ اللَّهِ وَالْمُخْلِصينَ فى تَوْحيدِ اللَّهِ وَالْمُظْهِرينَ لاَِمْرِ اللَّهِ وَنَهْيِهِ وَعِبادِهِ الْمُكْرَمينَ الَّذينَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِاَمْرِهِ يَعْمَلُونَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ.

 اَلسَّلامُ عَلَى الاَْئِمَّةِ الدُّعاةِ وَالْقادَةِ الْهُداةِ وَالسّادَةِ الْوُلاةِ وَالذّادَةِ الْحُماةِ وَاَهْلِ الذِّكْرِ وَاُولِى الاَْمْرِ وَبَقِيَّةِ اللَّهِ وَخِيَرَتِهِ وَحِزْبِهِ وَعَيْبَةِ عِلْمِهِ وَحُجَّتِهِ وَصِراطِهِ وَنُورِهِ وَبُرْهانِهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ.

 اَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ كَما شَهِدَ اللَّهُ لِنَفْسِهِ وَشَهِدَتْ لَهُ مَلاَّئِكَتُهُ وَاُولُوا الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ لا اِل هَ اِلاّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكيمُ وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ وَرَسُولُهُ الْمُرْتَضى اَرْسَلَهُ بِالْهُدى وَدينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ.

 وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاَْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمَهْدِيُّونَ الْمَعْصُومُونَ الْمُكَرَّمُونَ الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقوُنَ الصّادِقُونَ الْمُصْطَفَوْنَ الْمُطيعُونَ لِلّهِ الْقَوّامُونَ بِاَمْرِهِ الْعامِلُونَ بِاِرادَتِهِ الْفاَّئِزُونَ بِكَرامَتِهِ اِصْطَفاكُمْ بِعِلْمِهِ وَارْتَضاكُمْ لِغَيْبِهِ وَاخْتارَكُمْ لِسِرِّهِ وَاجْتَبيكُمْ بِقُدْرَتِهِ وَاَعَزَّكُمْ بِهُداهُ وَخَصَّكُمْ بِبُرْهانِهِ وَانْتَجَبَكُمْ لِنُورِهِ وَاَيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ وَرَضِيَكُمْ خُلَفاَّءَ فى اَرْضِهِ وَحُجَجاً عَلى بَرِيَّتِهِ وَاَنْصاراً لِدينِهِ وَ حَفَظَةً لِسِرِّهِ وَخَزَنَةً لِعِلْمِهِ وَمُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِهِ وَتَراجِمَةً لِوَحْيِهِ، وَاَرْكاناً لِتَوْحيدِهِ، وَشُهَداَّءَ عَلى خَلْقِهِ، وَاَعْلاماً لِعِبادِهِ، وَمَناراً فى بِلادِهِ، وَاَدِلاَّّءَ عَلى صِراطِهِ، عَصَمَكُمُ اللَّهُ مِنَ الزَّلَلِ، وَآمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ، وَطَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ، وَاَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَكُمْ تَطْهيراً.

 فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ، وَاَكْبَرْتُمْ شَاءْنَهُ، وَمَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ، وَاَدَمْتُمْ ذِكْرَهُ، وَ وَكَّدْتُمْ ميثاقَهُ، وَاَحْكَمْتُمْ عَقْدَ طاعَتِهِ، وَنَصَحْتُمْ لَهُ فِى السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ، وَدَعَوْتُمْ اِلى سَبيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ،وَبَذَلْتُمْ اَنْفُسَكُمْ فى مَرْضاتِهِ، وَصَبَرْتُمْ عَلى ما اَصابَكُمْ فى جَنْبِهِ، وَاَقَمْتُمُ الصَّلوةَ، وَآتَيْتُمُ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتُمْ فِى اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ، حَتّى اَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ وَبَيَّنْتُمْ فَراَّئِضَهُ وَاَقَمْتُمْ حُدُودَهُ وَنَشَرْتُمْ شَرايِعَ اَحْكامِهِ، وَسَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ، وَصِرْتُمْ فى ذلِكَ مِنْهُ اِلَى الرِّضا، وَسَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضاَّءَ وَصَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضى.

 فَالرّاغِبُ عَنْكُمْ مارِقٌ وَاللاّزِمُ لَكُمْ لاحِقٌ وَالْمُقَصِّرُ فى حَقِّكُمْ زاهِقٌ وَالْحَقُّ مَعَكُمْ وَفيكُمْ وَمِنْكُمْ وَاِلَيْكُمْ وَاَنْتُمْ اَهْلُهُ وَمَعْدِنُهُ وَميراثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ وَاِيابُ الْخَلْقِ اِلَيْكُمْ وَحِسابُهُمْ عَلَيْكُمْ وَفَصْلُ الْخِطابِ عِنْدَكُمْ وَآياتُ اللَّهِ لَدَيْكُمْ وَعَزآئِمُهُ فيكُمْ وَنُورُهُ وَبُرْهانُهُ عِنْدَكُمْ وَاَمْرُهُ اِلَيْكُمْ.

 مَنْ والاكُمْ فَقَدْ والَى اللَّهَ وَمَنْ عاداكُمْ فَقَدْ عادَ اللَّهَ وَ مَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْاَحَبَّاللَّهَ وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللَّهَ وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللَّهِ اَنْتُمُ [السَّبيلُ الاْعْظَمُ و] الصِّراطُ الاَْقْوَمُ وَشُهَداَّءُ دارِ الْفَناَّءِ وَشُفَعاَّءُ دارِ الْبَقاَّءِ وَالرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ وَالاْيَةُ الَْمخْزُونَةُ وَالاَْمانَةُ الْمُحْفُوظَةُ وَالْبابُ الْمُبْتَلى بِهِ النّاسُ.

 مَنْ اَتيكُمْ نَجى وَمَنْ لَمْ يَاْتِكُمْ هَلَكَ اِلَى اللَّهِ تَدْعُونَ وَعَلَيْهِ تَدُلُّونَ وَبِهِ تُؤْمِنُونَ وَلَهُ تُسَلِّمُونَ وَبِاَمْرِهِ تَعْمَلُونَ وَاِلى سَبيلِهِ تُرْشِدُونَ وَبِقَوْلِهِ تَحْكُمُونَ.

 سَعَدَ مَنْ والاكُمْ وَهَلَكَ مَنْ عاداكُمْ وَخابَ مَنْ جَحَدَكُمْ وَضَلَّ مَنْ فارَقَكُمْ وَفازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ وَاَمِنَ مَنْ لَجَاَ اِلَيْكُمْ وَسَلِمَ مَنْ صَدَّقَكُمْ وَهُدِىَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَاْويهُ وَمَنْ خالَفَكُمْ فَالنّارُ مَثْويهُ وَمَنْ جَحَدَكُمْ كافِرٌ، وَمَنْ حارَبَكُمْ مُشْرِكٌ، وَمَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ فى اَسْفَلِ دَرَكٍ مِنَ الْجَحيمِ.

 اَشْهَدُ اَنَّ هذا سابِقٌ لَكُمْ فيما مَضى وَجارٍ لَكُمْ فيما بَقِىَ وَاَنَّ اَرْواحَكُمْ وَنُورَكُمْ وَطينَتَكُمْ واحِدَةٌ طابَتْ وَطَهُرَتْ بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ خَلَقَكُمُ اللَّهُ اَنْواراً فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقينَ حَتّى مَنَّ عَلَيْنا بِكُمْ فَجَعَلَكُمْ فى بُيُوتٍ اَذِنَ اللَّهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ وَجَعَلَ صَلَواتَنا عَلَيْكُمْ وَما خَصَّنا بِهِ مِنْ وِلايَتِكُمْ طيباً لِخَُلْقِنا وَطَهارَةً لاَِنْفُسِنا وَتَزْكِيَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا فَكُنّا عِنْدَهُ مُسَلِّمينَ بِفَضْلِكُمْ وَمَعْرُوفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ فَبَلَغَ اللَّهُ بِكُمْ اَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ وَاَعْلى مَنازِلِ الْمُقَرَّبينَ وَاَرْفَعَ دَرَجاتِ الْمُرْسَلينَ حَيْثُ لا يَلْحَقُهُ لاحِقٌ وَلا يَفُوقُهُ فاَّئِقٌ وَلا يَسْبِقُهُ سابِقٌ وَلا يَطْمَعُ فى اِدْراكِهِ طامِعٌ حَتّى لا يَبْقى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلا نَبِىُّ مُرْسَلٌ وَلا صِدّيقٌ وَلا شَهيدٌ وَلا عالِمٌ وَلا جاهِلٌ وَلا دَنِىُّ وَلا فاضِلٌ وَلا مُؤْمِنٌ صالِحٌ وَلا فِاجِرٌ طالِحٌ وَلاجَبّارٌ عَنيدٌ وَلا شَيْطانٌ مَريدٌ وَلا خَلْقٌ فيما بَيْنَ ذلِكَ شَهيدٌ اِلاّ عَرَّفَهُمْ جَلالَةَ اَمْرِكُمْ وَعِظَمَ خَطَرِكُمْ وَكِبَرَ شَاْنِكُمْ وَتَمامَ نُورِكُمْ وَصِدْقَ مَقاعِدِكُمْ وَثَباتَ مَقامِكُمْ وَشَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَمَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ وَكَرامَتَكُمْ عَلَيْهِ وَخاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ وَقُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَاَهْلى وَمالى وَاُسْرَتى.

 اُشْهِدُ اللَّهَ وَاُشْهِدُكُمْ اَنّى مُؤْمِنٌ بِكُمْ وَبِما آمَنْتُمْ بِهِ كافِرٌ بَعَدُوِّكُمْ وَبِما كَفَرْتُمْ بِهِ مُسْتَبْصِرٌ بِشَاْنِكُمْ وَبِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكُمْ مُوالٍ لَكُمْ وَلاَِوْلِياَّئِكُمْ مُبْغِضٌ لاَِعْداَّئِكُمْ وَمُعادٍ لَهُمْ سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ،مُحَقِّقٌ لِما حَقَّقْتُمْ مُبْطِلٌ لِما اَبْطَلْتُمْ مُطيعٌ لَكُمْ عارِفٌ بِحَقِّكُمْ، مُقِرُّ بِفَضْلِكُمْ، مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ، مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ،مُعْتَرِفٌ بِكُمْ، مُؤْمِنٌ بِاِيابِكُمْ، مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ، مُنْتَظِرٌ لاَِمْرِكُمْ مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ آخِذٌبِقَوْلِكُمْ عامِلٌ بِاَمْرِكُمْ مُسْتَجيرٌ بِكُمْ، زاَّئِرٌ لَكُمْ، لاَّئِذٌ عاَّئِذٌ بِقُبُورِكُمْ ،مُسْتَشْفِعٌ اِلَى اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ بِكُمْ وَمُتَقَرِّبٌ بِكُمْ اِلَيْهِ، وَمُقَدِّمُكُمْ اَمامَ طَلِبَتى وَحَواَّئِجى وَاِرادَتى فى كُلِّ اَحْوالى وَاُمُورى مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلانِيَتِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغاَّئِبِكُمْ وَاَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ وَمُفَوِّضٌ فى ذلِكَ كُلِّهِ اِلَيْكُمْ وَمُسَلِّمٌ فيهِ مَعَكُمْ وَقَلْبى لَكُمْ مُسَلِّمٌ وَرَاْيى لَكُمْ تَبَعٌ وَنُصْرَتى لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يُحْيِىَ اللَّهُ تَعالى دينَهُ بِكُمْ وَيَرُدَّكُمْ فى اَيّامِهِ وَيُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ وَيُمَكِّنَكُمْ فى اَرْضِهِ.

 فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لامَعَ غَيْرِكُمْ آمَنْتُ بِكُمْ وَتَوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ بِما تَوَلَّيْتُ بِهِ اَوَّلَكُمْ وَبَرِئْتُ اِلَى اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ مِنْ اَعْداَّئِكُمْ وَمِنَ الْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَالشَّياطينِ وَحِزْبِهِمُ الظّالِمينَ لَكُمْ، وَالْجاحِدينَ لِحَقِّكُمْ، وَالْمارِقينَ مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَالْغاصِبينَ لاِِرْثِكُمْ، وَالشّاَّكّينَ فيكُمْ، وَالْمُنْحَرِفينَ عَنْكُمْ، وَمِنْ كُلِّ وَليجَةٍ دُونَكُمْ، وَكُلِّ مُطاعٍ سِواكُمْ، وَمِنَ الاَْئِمَّةِ الَّذينَ يَدْعُونَ اِلَى النّارِ.

 فَثَبَّتَنِىَ اللَّهُ اَبَداً ما حَييتُ عَلى مُوالاتِكُمْ وَمَحَبَّتِكُمْ وَدينِكُمْ وَوَفَّقَنى لِطاعَتِكُمْ وَرَزَقَنى شَفاعَتَكُمْ وَجَعَلَنى مِنْ خِيارِ مَواليكُمُ التّابِعينَ لِما دَعَوْتُمْ اِلَيْهِ وَ جَعَلَنى مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثارَكُمْ وَيَسْلُكُ سَبيلَكُمْ وَيَهْتَدى بِهُديكُمْ وَيُحْشَرُ فى زُمْرَتِكُمْ وَيَكِرُّ فى رَجْعَتِكُمْ وَيُمَلَّكُ فى دَوْلَتِكُمْ وَ يُشَرَّفُ فى عافِيَتِكُمْ وَيُمَكَّنُ فى اَيّامِكُمْ وَتَقِرُّ عَيْنُهُ غَداً بِرُؤْيَتِكُمْ بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفْسى وَاَهْلى وَمالى.

 مَنْ اَرادَ اللَّهَ بَدَءَ بِكُمْ وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ مَوالِىَّ لاَّ اُحْصى ثَن اَّئَكُمْ وَلا اَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ وَاَنْتُمْ نُورُ الاَْخْيارِ وَهُداةُ الاَْبْرارِ وَحُجَجُ الْجَبّارِبِكُمْ فَتَحَ اللَّهُ وَبِكُمْ يَخْتِمُ وَبِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَبِكُمْ يُمْسِكُ السَّماَّءَ اَنْ تَقَعَ عَلَى الاَْرْضِ اِلاّ بِاِذْنِهِ وَبِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ وَيَكْشِفُ الضُّرَّ وَعِنْدَكُمْ ما نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ وَهَبَطَتْ بِهِ مَلاَّئِكَتُهُ وَاِلَی جَدِّكُمْ (و اگر زيارت اميرالمؤ منين عليه السلام باشد بجاى : وَاِلى جَدِّكُمْ بگو: وَاِلى اَخيكَ ) بُعِثَ الرُّوحُ الاَْمينُ آتاكُمُ اللَّهُ ما لَمْ يُؤْتِ اَحَداً مِنَ الْعالَمينَ، طَاْطَاَ كُلُّ شَريفٍ لِشَرَفِكُمْ، وَبَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّرٍ لِطاعَتِكُمْ، وَخَضَعَ كُلُّ جَبّارٍ لِفَضْلِكُمْ، وَذَلَّ كُلُّشَىْءٍ لَكُمْ وَاَشْرَقَتِ الاَْرْضُ بِنُورِكُمْ وَفازَ الْفاَّئِزُونَ بِوِلايَتِكُمْ، بِكُمْ يُسْلَكُ اِلَى الرِّضْوانِ وَعَلى مَنْ جَحَدَ وِلايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمنِ، بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفسى وَاَهْلى وَمالى.

 ذِكْرُكُمْ فِى الذّاكِرينَ وَاَسْماَّؤُكُمْ فِى الاَْسْماَّءِ وَاَجْسادُكُمْ فِى الاَْجْسادِ وَاَرْواحُكُمْ فِى اْلاَرْواحِ وَاَنْفُسُكُمْ فِى النُّفُوسِ وَآثارُكُمْ فِى الاْثارِ وَقُبُورُكُمْ فِى الْقُبُورِ فَما اَحْلى اَسْماَّئَكُمْ وَاَكْرَمَ اَنْفُسَكُمْ وَاَعْظَمَ شَاْنَكُمْ وَاَجَلَّ خَطَرَكُمْ وَاَوْفى عَهْدَكُمْ وَاَصْدَقَ وَعْدَكُمْ كَلامُكُمْ نُورٌ وَاَمْرُكُمْ رُشْدٌ وَوَصِيَّتُكُمُ التَّقْوى وَفِعْلُكُمُ الْخَيْرُ وَعادَتُكُمُ الاِْحْسانُ وَسَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ وَشَاْنُكُمُ الْحَقُّ وَالصِّدْقُ وَالرِّفْقُ وَقَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَحَتْمٌ وَرَاْيُكُمْ عِلْمٌ وَحِلْمٌ وَحَزْمٌ اِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ اَوَّلَهُ وَاَصْلَهُ وَفَرْعَهُ وَمَعْدِنَهُ وَمَاْويهُ وَمُنْتَهاهُ بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفْسى.

 كَيْفَ اَصِفُ حُسْنَ ثَناَّئِكُمْ وَاُحْصى جَميلَ بَلاَّئِكُمْ وَبِكُمْ اَخْرَجَنَا اللَّهُ مِنَ الذُّلِّ وَفَرَّجَ عَنّا غَمَراتِ الْكُرُوبِ وَاَنْقَذَنا مِنْ شَفا جُرُفِ الْهَلَكاتِ وَمِنَ النّارِ بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفْسى بِمُوالاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللَّهُ مَعالِمَ دِينِنا وَاَصْلَحَ ماكانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيانا وَبِمُوالاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ وَعَظُمَتِ النِّعْمَةُ وَائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ وَبِمُوالاتِكُمْ تُقْبَلُ الطّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ وَلَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْواجِبَةُ وَالدَّرَجاتُ الرَّفيعَةُ وَالْمَقامُ الْمَحْمُودُ وَالْمَكانُ الْمَعْلُومُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَالْجاهُ الْعَظيمُ وَالشَّاْنُ الْكَبيرُ وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ.

 رَبَّنا آمَنّا بِما اَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهّابُ سُبْحانَ رَبِّنا اِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً.

 يا وَلِىَّ اللَّهِ اِنَّ بَيْنى وَبيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ذُنُوباً لا يَاْتى عَلَيْها اِلاّ رِضاكُمْ فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلى سِرِّهِ وَاسْتَرْعاكُمْ اَمْرَ خَلْقِهِ وَقَرَنَ طاعَتَكُمْ بِطاعَتِهِ لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبى وَكُنْتُمْ شُفَعاَّئى فَاِنّى لَكُمْ مُطيعٌ مَنْ اَطاعَكُمْ فَقَدْ اَطاعَ اللَّهَ وَمَنْ عَصاكُمْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَمَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللَّهَ وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللَّهَ.

 اَللّهُمَّ اِنّى لَوْ وَجَدْتُ شُفَعَاءَ اَقْرَبَ اِلَيْكَ مِنْ مُحَمِّدٍ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الاَْخْيارِ الاَْئِمَّةِ الاَْبْرارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعائى فَبِحَقِّهِمُ الَّذى اَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ اَسْئَلُكَ اَنْ تُدْخِلَنى فى جُمْلَةِ الْعارِفينَ بِهِمْ وَبِحَقِّهِمْ وَفى زُمْرَةِ الْمَرْحُومينَ بِشَفاعَتِهِمْ اِنَّكَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرينَ وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكيلُ.

ترجمه:

سلام بر شما اى خاندان نبوت و جايگاه رسالت و مركز رفت و آمد فرشتگان و جاى فرود آمدن وحى (الهى ) و معدن رحمت (حق ) و گنجينه داران دانش و سرحد نهائى بردبارى و اصول و اساس كرم و بزرگوارى و پيشوايان ملتها و در اختيار دارندگان نعمتها و ريشه و اصول نيكان و استوانه هاى خوبان و زمامداران بندگان و پايه ها و ستونهاى شهرها و بلاد و درهاى ايمان و امينهاى خداى رحمان و نژاد پيمبران و زبده (اولاد) رسولان و عترت انتخاب شدگان پروردگار جهانيان ، و رحمت خدا و بركاتش (نيز بر آنها باد ) سلام بر پيشوايان هدايت و چراغهاى تاريكى و نشانه هاى پرهيزكارى و صاحبان خرد و دارندگان عقل و فطانت و پناهگاه مردمان و وارثان پيمبران ونمونه اعلاى ( الهى ) و اهل دعوت نيكو (كه مردم را به خدا مى خوانند) و حجتهاى خدا بر اهل دنيا و آخرت و اين جهان و رحمت خدا و بركاتش (نيز بر ايشان باد) سلام بر جايگاههاى شناسائى خدا و مسكنهاى بركت خدا و كانهاى حكمت و فرزانگى خدا و نگهبانان راز خدا و حاملان كتاب خدا و اوصياء پيامبر خدا و فرزندان رسول خدا صلى اللّه عليه و آله ، و رحمت خدا و بركاتش ( نيز بر ايشان باد ) سلام بر خوانندگان بسوى خدا و رهنمايان بسوى موجبات خوشنودى خدا و استقرار يافتگان در فرمان خدا و كاملان در دوستى و محبت خدا و مخلصان در يگانه پرستى خدا و آشكار كنندگان امر و نهى خدا و بندگان گرامى خدا آنانكه پيشى نگيرند بر خداوند در گفتار و آنانكه بدستورش عمل كنند، و رحمت خدا و بركاتش (بر ايشان باد) سلام بر امامان دعوت كننده (بحق ) و پيشوايان راهنما و آقايان سرپرست و دفاع كنندگان و حاميان (از دين خدا ) و اهل ذكر و فرمانداران و نمايندگان خدا و برگزيدگان او و گروه او و گنجينه دانشش و حجت او و راه او و نور او و دليل روشن او، و رحمت خدا و بركاتش (بر ايشان باد) گواهى دهم كه نيست معبودى جز خداى يگانه كه شريك ندارد چنانچه گواهى داده خدا براى خودش و گواهى دادند براى او فرشتگانش و دانشمندان از خلق او معبودى نيست جز او كه نيرومند و فرزانه اس و گواهى دهم كه محمد بنده انتخاب شده او است و رسول پسنديده او است كه فرستاد او را با هدايت و آئين حق تا پيروزش كند بر همه آئينها و گرچه خوش نداشته باشند مشركان و گواهى دهم كه شمائيد پيشوايان راهبر راه يافته معصوم گرامى مقرب پرهيزكار راستگوى زبده فرمانبرداران خدا و قيام كنندگان به فرمانش و انجام دهندگان خواسته اش و آنانكه به مقام كرامت او رسيدند، برگزيدتان به علم خود وپسنديدتان براى جريانات غيب (وپس پرده ) خود وانتخابتان كرد براى راز خود و اختيارتان كرد به قدرتش و عزيزتان كرد به راهنمائى خود و مخصوصتان داشت به دليل روشنش و برگزيد شما را براى نور خود و تاءييد كرد شما را به روح خود و پسنديد شما را براى جانشينى در زمينش و تا كه حجتهائى باشيد بر مخلوقش و ياورانى براى دينش و نگهبانانى براى رازش و گنجينه دارانى براى دانشش و سپردگان حكمتش و مفسران وحيش و پايه هاى يگانه شناسيش و گواهانى بر خلقش و نشانه هائى براى بندگانش و مشعلهائى در شهرها و بلادش و راهنمايانى بر راهش ، خداوند نگهداشت شما را از لغزش و ايمن داشت شما را از فتنه ها و آزمايشات و پاكتان كرد از چركى و دور كرد از شما پليدى را و بخوبى پاكيزه تان كرد، شما نيز (در برابر) عظيم شمرديد شوكتش را و مقامش را بزرگ دانستيد و كرمش را ستوديد و به ذكر او ادامه داديد و پيمانش را محكم كرديد و آن عهدى را كه در فرمانبرداريش داشتيد سخت استوار كرديد و در پنهانى و آشكار براى او خيرخواهى كرديد و مردم را با حكمت و پند نيكو به راهش دعوت كرديد و در راه خشنودى او بذل جان كرديد و در مقابل پيش آمدهاى ناگوار بخاطر او بردبارى كرديد، و نماز را بپا داشتيد و زكات را پرداختيد و امر به معروف و نهى از منكر كرديد و در راه خدا آن طور كه بايد جهاد و مبارزه كرديد تا بالاخره دعوت حق را آشكار و واجبات او را بيان داشتيد و حدود و مقرراتش رابرپا داشتيد و دستورات و احكامش را منتشر ساختيد و روش او را مقرر داشتيد و در راه رضاى او گام برداشتيد و تسليم قضا و قدر او شديد و پيمبران گذشته او را تصديق كرديد پس آنكه از شما رو گرداند از دين خارج گشته و آنكه ملازم شما بود به حق رسيده و آنكه كوتاهى كرد در حق شما نابود گرديد، و حق همراه شما و در ميان شما خاندان و از جانب شما است و بسوى شما بازگردد و شمائيد اهل حق ومعدن آن ، وميراث نبوت نزد شما است و بازگشت خلق خدا بسوى شما است و حسابشان با شما است و سخنى كه حق و باطل را جدا كند نزد شما است و آيات خدا پيش شما است و تصميمات قطعى او (يا دستورات لازمش ) درباره شما است و نور و دليل روشنش نزد شما است و امر امامتش محول به شما است ، هر كه شما را دوست دارد خداى را دوست داشته و هر كه شما را دشمن دارد خداى را دشمن داشته و هركس به شما محبت داشته باشد به خدا محبت داشته و هركس با شما كينه توزد با خدا كينه توزى كرده و هركه به شما چنگ زند به خدا چنگ زده شمائيد شاهراه و راه راست و گواهان در اين دارفانى (دنيا) و شفيعان در خانه پايدار (قيامت ) و رحمت پيوسته (حق ) و آن آيت و نشانه پنهان در گنجينه و آن امانتى كه نگهدارى شده (يا حفظش بر مردم واجب است ) و آن درگاهى كه مردم بدان آزمايش شوند هركه به نزد شما آمد نجات يافت وهركس نيامد هلاك شد (شما مردم را) بسوى خدا مى خوانيد و بر او راهنمائى كنيد و به او ايمان داريد و تسليم اوهستيد و بدستورش عمل كنيد و بسوى راه او (مردم را) ارشاد كنيد و به گفتار او حكم كنيد، نيك بخت شد هر كه شما را دوست دارد و به هلاكت رسيد هر كه شما را دشمن داشت و زيانكار شد آنكه منكر شما گشت و گمراه شد آنكه از شما جدا گشت و رستگار شد آن كه به شما چنگ زد و ايمن گشت آنكه بدرگاه شما پناه آورد و سلامت يافت هر كه شما را تصديق كرد و هدايت شد هر كه به شما چنگ زد، هر كه پيروى شما را كرد بهشت ماءواى او است و هر كه مخالفت شما را كرد دوزخ جايگاه او است ، و هر كه منكر شما شد كافر و هر كه با شما جنگ كرد مشرك است و هر كس شما را رد كرد در ته جهنم جاى دارد گواهى دهم كه اين مقام و منزلت در زمان گذشته براى شما ثابت بوده و در آينده زمان نيز براى شما جارى است و همانا روانهاى شما ونورتان وسرشتتان يكى است همگى پاك و پاكيزه است و برخى از برخى ديگر گرفته شده خداوند شما را بصورت نورهائى آفريد و گرداگرد عرش خود قرارتان داد تا آنگاه كه با آوردنتان در اين جهان بر ما منت گذارد و قرارتان داد در خانه هائى كه اجازه داد بلند گردند و نام او در آنها برده شود و مقرر داشت كه درودهاى ما بر شما و هم چنين آنچه را از دوستى شما براى ما مخصوص داشته همه اينها موجب پاكى اخلاق ما و پاك شدن خود ما و تزكيه ما و كفاره گناهان ما باشد و ما در نزد خدا از زمره تسليم شدگان برترى شما و شناخته شدگان به تصديق مقام شما بوديم پس خداوند برساند شما را به شريفترين جايگاه گراميان و بلندترين منازل مقربان و بالاترين درجات رسولان آنجا كه كسى بدان نرسد و فوق آن جايگاه كسى راه نيابد و پيش روى بر آن پيشى نگيرد و براى رسيدن بدانجا كسى طمع نبندد، تا اينكه بجاى نماند فرشته مقربى و نه پيامبر مرسلى و نه صديق و نه شهيدى و نه عالم و نه جاهلى و نه پست و نه برترى و نه مؤ من نيك كردار و نه تبهكار بدكارى و نه گردنكش ستيزه جو و نه اهريمن متمردى و نه خلق ديگرى كه در اين ميان گواه باشد جز آنكه بشناساند به او خداوند جلالت و قدر و عظمت مقام و بزرگى منزلت و كامل بودن نورتان را و درستى منصبها و پابرجا بودنتان را (در اطاعت حق ) و شرافت همگان و منزلت شما را در پيش خود و مقام گرامى شما را و خصوصيتى كه در نزد او داريد و جايگاه نزديكى كه نسبت به او داريد پدر و مادر و خاندان و مال و فاميلم فداى شما گواه گيرم خدا را و گواه گيرم شما را كه من ايمان دارم به شما و بدانچه شما بدان ايمان داريد و كافرم نسبت به دشمن شما و بدانچه شما انكار آن را كرديد بينايم به مقام شما و به گمراهى آنكه با شما مخالفت كرد دوست دار شما و (دوستدار) دوستان شمايم و بغض دشمنانتان را در دل دارم و دشمن آنهايم صلحم با هر كه با شما صلح كند و در جنگم با هركس كه با شما در جنگ است حق مى دانم آنچه را شما حق دانستيد و باطل دانم آنچه را شما باطل دانستيد پيرو شمايم عارف به حق شمايم اقرار به برترى شما دارم بار علم دانش شما را تحمل كنم و از مهالك در پرده عهد و امان شما روم به شما (وحقتان ) اعتراف دارم و به بازگشتتان ايمان دارم و رجعت شما را تصديق دارم و چشم براه فرمان شما و منتظر دولت شمايم گفتارتان را بگيرم و دستورتان را انجام دهم و به شما پناه جويم و شما را زيارت كنم و به قبرهاى شما پناه آرم و شما را بدرگاه خداى عزوجل شفيع آرم و بوسيله شما به پيشگاهش تقرب جويم و شما را در پيش روى خواسته و حاجات و اراده ام قرار دهم در همه حالات و كارهايم ، ايمان دارم به نهان شما و آشكارتان و حاضرتان و غائبتان و اول و آخرتان و در اين باره كار را به خودتان وامى گذارم (و هيچگونه ايرادى به كارهاى شما ندارم ) و تسليم شمايم و دلم نيز تسليم شما است و راءى من نيز تابع (راى ) شما است و ياريم برايتان آماده است تا آنكه خداى تعالى دينش را بوسيله شما زنده كند و دوباره بازگرداند شما را در روزها (ى حكومت ) خود و آشكارتان سازد براى عدل خود و پابرجايتان كند در روى زمينش ، پس با شما باشم با شما نه با غير شما و ايمان دارم به شما و دوست دارم آخرين فرد شما را به همان دليل كه دوست دارم اولين شخص شما را و بيزارى جويم به پيشگاه خداى عزوجل از دشمنانتان و از جبت و طاغوت (خلفاى ناحق ) و شياطين و پيروانشان (ساير غاصبين ) آن ستمكاران بر شما و منكران حق شما و بيرون روندگان از زير بار ولايت و زمامدارى شما و غصب كنندگان ميراث شما و شك كنندگان درباره شما و منحرف شدگان از طريقه شما و از هر همدم و وسيله اى غير از شما و هر فرمانروائى جز شما و از پيشوايانى كه مردم را به دوزخ مى خوانند پس خداوند پابرجايم بدارد هميشه تا زنده ام بر موالات و دوستى و دين و آئين شما و موفقم دارد براى فرمانبردارى شما و روزيم گرداند شفاعت شما را و قرارم دهد از برگزيدگان دوستانتان آنانكه تابع دعوت شما هستند و بگرداند مرا از كسانى كه پيروى كند از آثار شما و مى رود به راه شما و راهنمائى جويد به راهنمائى شما و محشور گردد در گروه شما و بازگردد در دوران رجعت و بازگشت شما و به فرمانروائى رسد در دوران حكومت شما و مفتخر گردد به عافيت ( و حسن عاقبت ) از شما و مقتدر گردد در روزهاى (حكومت ) شما و روشن گردد ديده اش فرداى قيامت بديدار شما پدر و مادرم و خودم و خاندان و دارائيم به فداى شما هر كه آهنگ خدا كند از شما (بايد) شروع كند و آنكس كه خدا را به يكتائى شناسد طريقه اش را) از شما پذيرد و هر كه قصد او كند به شما رو كند سروران من ثناى شما را نتوانم كرد و با مدح به كنه و حقيقت شما نرسم و با توصيف قدر و منزلت شما را بيان نتوانم كه شمائيد روشنى خوبان و راهنماى نيكان و حجتهاى خداى جبار، خداوند (عالم وجود را) به شما آغاز كرد و به شما نيز ختم كند و بخاطر شما فرو ريزد باران را و بخاطر شما است كه نگهدارد آسمان را از اينكه بر زمين افتد جز به اذن او و بخاطر شما بگشايد اندوه را و برطرف كند سختى را و در پيش شما است آنچه را پيمبرانش فرود آورده و فرشتگانش به زمين آوردند و بسوى جدّ شما

 ( و اگر زيارت اميرالمؤ منين عليه السلام باشد بجاى : وَاِلى جَدِّكُمْ بگو: وَاِلى اَخيكَ و بسوى برادرت)

روح الامين (جبرئيل ) نازل گرديد به شما داده است خداوند آنچه را به هيچيك از مردم جهانيان نداده سر (فروتنى ) بزير آورده هر شخص شريفى در برابر شرف شما و گردن نهاده هر متكبرى به فرمانبردارى شما و فروتن گشته هر گردنكشى در برابر فضل شما و خوار شده هر چيزى براى شما و روشن شد زمين به پرتو نور شما و رستگار شدند مردمان رستگار بوسيله ولايت و دوستى شما، بوسيله شما به بهشت رضوان توان رسيد و برآنكس كه منكر فرمانروائى شما است خشم خداى رحمان (حتم و مسلم ) است ، پدر و مادرم و خودم و خاندان و دارائيم فداى شما باد، اى سروران من گرچه ) ذكر شما در (زبان ) ذكركنندگان است و نامهايتان در ميان نامها و پيكرتان با ساير پيكرها و روانتان در ميان ساير روانها و جانهاتان در (عداد) ساير جانها و آثارتان در ميان آثار (ديگران ) و قبرهاتان در (شمار) ساير قبرها است ولى (شما را چه نسبت با ديگران ) چه شيرين است نامهايتان و بزرگوار است جانهاتان و بزرگ است مقامتان و برجسته است منزلت و موقعيتتان و با وفا است عهدتان و راست است وعده تان سخنتان نور و دستورتان يكپارچه رشد و رستگارى است ، سفارشتان پرهيزكارى و كارتان خير و خوبى و عادت شما احسان و نيكى و شيوه شما كرم و بزرگوارى و رفتارتان حق و راستى و مدارائى است و گفتارتان مسلم و حتمى است و راءى شما دانش و بردبارى و دورانديشى است اگر از خير و خوبى ذكرى به ميان آيد آغاز و ريشه و شاخه و مركز و جايگاه و پايانش شمائيد پدر و مادرم و خودم به فداى شما چگونه توصيف كنم ثناى نيكوى شما را و چگونه شماره كنم آزمايشهاى خوبى كه داديد و بوسيله شما بود كه خدا ما را از ذلت بيرون آورد و گشايش داد به گرفتاريهاى سخت ما و نجاتمان داد از پرتگاه هلاكت و نابودى و هم از آتش دوزخ ، پدر و مادرم و خودم به فداى شما كه بوسيله دوستى شما خداوند به ما ياد داد دستورات دينمان را و اصلاح كرد آنچه را كه از دنياى ما تباه گشته بود و بوسيله شما كلمه (توحيد و معارف دين ) كامل شد و نعمت بزرگ گشت و جدائى و اختلاف مبدل به الفت و اتحاد گرديد و بوسيله موالات شما پذيرفته گردد فرمانبردارى واجب و (تنها) دوستى شما است كه بر خلق لازم و فرض است و از آن شما است درجات بلند و مقام شايسته و جايگاه معين و معلوم در نزد خداى عزوجل و منزلت عظيم و رتبه بزرگ و شفاعت پذيرفته ، پروردگارا ما ايمان داريم بدانچه نازل فرمودى و پيروى كرديم از پيامبرت پس نام ما را با گواهان (به اين حقايق ) ثبت فرما، پروردگارا منحرف مكن دلهاى ما را پس از آنكه راهنمائيمان كردى و ببخش به ما از نزد خويش رحمتى كه براستى توئى بخشايشگر منزه است پروردگار ما كه براستى وعده او انجام شدنى است اى ولى خدا همانا ميان من و خداى عزوجل گناهانى است كه محو و پاك نكند آنها را جز رضايت شما پس به حق آن خدائى كه شما را امين به راز خود كرده و سرپرستى كار خلق خود را به شما واگذارده و فرمانبردارى شما را به فرمانبردارى خود كه شما بخشش گناهانم را (از خدا) بخواهيد و شفيعان من گرديد زيرا كه من فرمانبردار شمايم ، هر كه از شما فرمانبردارى كند خداى را فرمانبردارى كرده و هر كه نافرمانى شما كند خداى را نافرمانى كرده و هر كه شما را دوست دارد خداى را دوست داشته و هر كه شما را دشمن دارد خداى را دشمن داشته.

  خدايا اگر من شفيعانى را مى يافتم كه نزديكتر باشند بدرگاهت از محمد و خاندان نيكويش آن پيشوايان نيكوكار بطور مسلم آنها را شفيعان خود قرار مى دادم پس از تو مى خواهم بدان حقى كه براى ايشان بر خود واجب كردى كه مرا در زمره عارفان به مقام آنها و به حق آنها قرارم ده و نيز در زمره كسانى كه بوسيله شفاعت آنها مورد مهر قرار گرفته اند كه تو مهربانترين مهربانانى و درود خدا بر محمد و آل پاكش و سلام مخصوص و بسيارى بر آنها باد و بس است ما را خدا و نيكو وكيلى است

 
تشکرات از این پست
kuoroshss
دسترسی سریع به انجمن ها