شعر، منبر سيّار
یک شنبه 2 اسفند 1394 9:31 PM
نغمههاى حيات، در ژرفاى وجود انسانى در قالب اوزان و معانى بديعشعرى، نمودار مىشوند. اعراب در زمان جاهليّت و نيز در قرون نخستيناسلام، به شعر توجّه بسيارى نشان مىدادند. پروردگار نيز در سورهشعراء، سرايندگان مؤمنى را كه به يارى مظلومان همّت مىگمارند،ستوده است. امامان معصومعليهم السلام به شعر به عنوان منبرى سيّار كه بهسرعت در ميان مردم نفوذ پيدا مىكند، توجّه نشان مىدادند، همچنان كهطاغوتيان نيز به نوبه خود از شعر به عنوان ابزارى براى تبليغات دروغينوگمراه كننده خود بهره مىبردند.
امام زين العابدينعليه السلام نيز گاهى شعر مىسرود. مشهور ترين شعرى كهاز آنحضرت نقل كردهاند ابيات جاويد زير است كه در آنها مىفرمايد:(1)
نَحْنُ بَنُو الْمُصْطَفى ذُو غُصَصٍ
يَجْرَعُها فِى الْأَنامِ كاظِمنا(2)
عَظِيمَةٌ فِى الْأَنامِ مِحْنَتُنا
أَوَّلُنا مُبْتَلى وَآخِرُنا(3)
يَفْرَحُ هذَا الْوَرى بِعيدِهُمْ
وَنَحْنُ أَعْيادُنا مآتِمُنا(4)
وَالنَّاسُ فِى الْأَمْنِ وَالسُّرُورِ ما
يَأْمَنُ طُولَ الزَّمانِ خائِفنا(5)
وَما خُصِصْنا بِهِ مِنَ الشَّرَفِ الطَّا
ئِلِ بَيْنَ الْأَنامِ آفَتَنا(6)
يَحْكُمُ فينا وَالْحُكْمُ فيهِ لَنا
جاحِدَنا حَقَّنا وَغاضِبَنا(7)
ابن شهرآشوب نيز در مناقب، اين ابيات را به امام سجّادعليه السلام نسبتداده است:(8)
لَكُمْ ما تَدَّعُونَ بِغَيْرِ حَقٍ
إِذا مَيِزَ الصَّحاحُ مِنَ الْمِراضِ(9)
عَرَفْتُمْ حَقَّنا فَجَحَدْتُمُونا
كَما عَرَفَ السَّوادُ مِنَ الْبَياضِ(10)
كِتابَ اللَّهِ شاهِدُنا عَلَيْكُمْ
وَقاضينا الْإِلهُ فَنِعْمَ قاضٍ(11)
امّا تأييد آنحضرت از سوى شاعران مدافع حق را مىتوان از خلالماجرايى كه براى "فرزدق" رخ داده، دريافت. فرزدق اگر چه جزوشعراى دربار اموى بشمار مىآمد، امّا از نظر تاريخى او به بيت علوىگرايش دارد و زمانى كه فرصتى مىيابد، قريحهاش به جوش آمده قصيدهشكوهمند و معروف خود را در مدح امام مىسرايد. چون هشام وحكومتاموى بروى خشم مىگيرند و او را زندانى مىكنند، امام فوراً براى اوانعامى مىفرستد چنان كه برخى از مورخان مىنويسند فرزدق از آن پستا پايان عمر در سايه امامت راستين اسلام زندگى خود را سپرى كرد. امّاماجراى فرزدق و سرودن آن قصيده زيبا چنين است:
"سبكى" در كتاب طبقات الشافعيه به سند متصل از ابن عايشه عبداللَّهبن محمّد از پدرش نقل كرده است، كه گفت: هشام بن عبد الملك با وليدبه سفر حج رفت و به گردخانه كعبه طواف كرد. او هر چه كوشيد تا خودرا به "حجرالاسود" برساند نتوانست، از اين رو منبرى براى او نهادندووى بر آن نشست وبه مردم مىنگريست. اطراف اورا گروهى از شامياناحاطه كرده بودند.
در اين هنگام بود كه ناگهان امام على بن الحسين عليهما السلام كه زيبا روترينوخوشبوترين مردمان بود پديدار شد و گردخانه خدا طواف كرد و همينكه به نزديك حجرالاسود رسيد، مردم راه را براى امام باز كردند. مردىاز شاميان پرسيد: اين كيست كه ابهتش چنين مردم را مرعوب مىكند؟!
هشام از بيم آنكه مبادا شاميان به وى تمايل يابند، پاسخ داد: او رانمىشناسم. فرزدق كه در آن ميان حاضر بود، گفت: امّا من او رامىشناسم. مرد شامى پرسيد: ابو فراس او كيست؟ آنگاه فرزدق قصيدهخود را در معرفى امام سجّادعليه السلام به آن مرد سرود، "سبط ابن جوزى"و"سبكى" اين قصيده را با اندكى تفاوت اين چنين نقل كردهاند:
هذَا الَّذى تَعْرِفُ الْبَطْحاءُ وَطْأَتَهُ
وَالْبَيْتُ يَعْرِفُهُ وَالْحِلُّ وَالْحَرَمُ(12)
هذَا ابْنُ خَيْرِ عِبادِ اللَّهِ كُلِّهِمُ
هذَا التَّقِىُّ النَّقِىُّ الطَّاهِرُ الْعَلَمُ(13)
يَكادُ يُمْسِكُهُ عِرْفانُ راحَتِهِ
رُكْنُ الْحَطيمِ إِذا ما جاءَ يَسْتَلِمُ(14)
إِذا رَأَتْهُ قُرَيشٌ قالَ قائِلُها
إِلى مَكارِمِ هذا يَنْتَهِى الْكَرَمُ(15)
إِنْ عُدَّ أَهْلُ التُّقى كانُوا أَئِمَّتَهُمْ
أَوْ قيلَ مَنْخَيْرُ أَهْلِالْأَرْضِ قيلَ هُمُ(16)
هذَا ابْنُ فاطِمَةَ إِنْ كُنْتَ جاهِلَهُ
بِجَدِّهِ أَنْبِياءُ اللَّهِ قَدْ خُتِمُوا(17)
وَلَيْسَ قَوْلُكَ مَنْ هذا بِضائِرِهِ
الْعَرَبُ تَعْرِفُ مَنْ أَنْكَرْتَ وَالْعَجَمُ(18)
* * *
بُغْضى حَياءً وَيُغْضى مِنْ مَهابَتِهِ
فَما يُكَلَّمُ إِلّا حينَ يَبْتَسِمُ(19)
يُنْمى إِلى ذُرْوَةِ الْعِزِّ الَّتى قَصُرَتْ
عَنْها الْأَكُفُّ وَعَنْ إِدْراكَها الْقَدَمُ(20)
مِنْ جِدَّهِ دانَ فَضْلُ الْأَنْبِياءِ لَهُ
وَفَضْلَ اُمَّتِهِ دانَتْ لَهُ الْاُمَمُ(21)
يَنْشَقُّ نُورُ الْهُدى مِنْ صُبْحِ غُرَّتِهِ
كَالشَّمْسِ يَنْجابُ عَنْإِشْراقِهَا الظُلَمُ(22)
مَشْتَقَّةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ نَبْعَتُهُ
طابَتْ عَناصِرُهُ وَالْخِيَمُ وَالشِّيَمُ(23)
اللَّهُ شَرَّفَهُ قَدْراً وَفَضَّلَهُ
جَرى بِذاكَ لَهُ فى لَوْحِهِ الْقَلَمُ(24)
كِلْتا يَدَيْهِ غَياثٌ عَمَّ نَفْعُهُما
يَسْتَوْكِفانِ وَلا يَعْرُوهُما الْعَدَمُ(25)
سَهْلُ الْخَليقَةِ لا تَخْشى بَوادِرُهُ
يَزينُهُ اِثْنانِ حُسْنُ الْخُلْقِ وَالْكَرَمُ(26)
حَمَّالُ أَثْقالِ أَقْوامٍ إِذا فُدِحُوا
رَحِبَ الْفَناءِ أَرْيَبَ حينَ يَعْتَزِمُ(27)
ما قالَ "لا" قَطُّ إِلّا فى تَشَهُّدِهِ
لَوْلَا التَّشَهُّدُ كانَتْ لائُهُ نَعَمُ(28)
عَمَّ الْبَرِيَّةِ بِالْإِحْسانِ فَانْقَشَعَتْ
عَنْهَا الْغَيابَةُ لا هَلْقٍ وَلا كَهِمُ(29)
مِنْ مَعْشَرٍ حُبُّهُمْ دينٌ وَبُغْضُهُمُ
كُفْرٌ وَقُرْبُهُمْ مُنْجىٍ وَمُعْتَصَمٌ(30)
لا يَسْتَطيعُ جَوادٌ بُعْدَ غايَتِهِمْ
وَلا يُدانيهِمْ قَوْمٌ وَإِنْ كَرُمُوا(31)
هُمُ الْغُيُوثُ إِذا ما أَزِمَّةٌ أَزِمَتْ
وَالْاُسْدُ اُسْدُ الشَّرى وَالْرأْىُ مَحْتَدِمٌ(32)
لا يَنْقُصُ الْعُسْرُ بَسْطاً مِنْ أَكُفِّهِمُ
سِيَّانَ ذلِكَ إِنْ أَثِرُوا وَإِنْ عَدِمُوا(33)
يَسْتَدْفَعُ السُّوءَ وَالْبَلْوى بِحُبِّهِمْ
وَيَسْتَرِب بِهِ الْاِحسانُ وَالنِّعَمُ(34)
مُقَدَّمٌ بَعْدَ ذِكْرِ اللَّهِ ذِكْرُهُمُ
فى كُلِّ بُدْءٍ وَمَخْتُومٌ بِهِ الْكَلِمُ(35)
يَأْبى لَهُمْ أَنْ يَحِلَّ الذَّمُّ ساحَتَهُمْ
خُلْقٌ كَريمٌ وَأَيْدٍ بِالنَّدى هَضِمٌ(36)
أَىُّ الْخَلائِقَ لَيْسَتْ فى رِقابِهِمْ
لا وَلِية هذا أَوَّلَهُ نَعَمُ(37)
مَنْ يَعْرِفِ اللَّهَ يَعْرِفُ أَوَّلِيَّةَ ذا
الدّينُ مِنْ بَيْتِ هذا نالَهُ الْاُمَمُ(38)
اين على بن الحسين بن على ابىطالبعليهم السلام است. هشام خشمگين شدودستور داد فرزدق را در محلى به نام عسفان، بين مكّه و مدينه، زندانىكنند. امام سجاد هزار دينار براى او فرستاد. امّا فرزدق آن را نپذيرفتوگفت:
آنچه گفتم از روى خشم به خاطر خدا و رسولش بود، از اين رو بابتآن پاداش نمىستانم. امام على بن الحسين به وى پاسخ داد: چنانچه ما اهلبيت چيزى ببخشيم، دوباره به ما باز نمىگردد. آنگاه فرزدق بخشش امامرا پذيرفت و هشام را نكوهش كرد و گفت:
أَيَحْبِسُنى بَيْنَ الْمَدينَةِ وَالَّتى
إِلَيْها قُلُوبُ النَّاسِ يَهوى منيبها(39)
يَقْلِبُ رَأْساً لَمْ يَكُنْ رَأْسَ سَيِّدٍ
وَعَيْناً لَهُ حَوْلادءُ بَادٍ عُيُوبَها(40)
هشام از اين ابيات آگاهى يافت و فرزدق را آزاد ساخت امّا حقوقش راكه سالانه هزار دينار بود، از ديوان قطع كرد. فرزدق از اين امر نزد امامسجّاد شكايت برد و آنحضرت به وى چهل هزار دينار بخشيد و به وىفرمود: اگر به بيش از اين احتياج مىداشتى حتماً به تو مىبخشيدم.
فرزدق چهل سال زندگى كرد و سپس بدرود حيات گفت. خدايشرحمت كند!