0

۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

 
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩
دوشنبه 9 آذر 1394  11:17 AM

بسم الله الرحمن الرحيم كلام :221
 

و من خطبة له ع
فَإ نَّ تَقْوَى اللَّهِ مِفْتاحُ سَدادٍ، وَ ذَخِيرَةُ مَعادٍ، وَ عِتْقٌ مِنْ كُلِّ مَلَكَةٍ، وَ نَجاةٌ مِنْ كُلِّ هَلَكَةٍ، بِها يَنْجَحُ الطّالِبُ، وَ يَنْجُو الْهارِبُ وَ تُنالُ الرَّغائِبُ، فضل العمل فَاعْمَلُوا وَ الْعَمَلُ يُرْفَعُ، وَ التَّوْبَةُ تَنْفَعُ، وَ الدُّعاءُ، يُسْمَعُ، وَ الْحالُ هادِئَةٌ، وَ الْاءَقْلامُ جارِيَةٌ، وَ بادِرُوا بِالْاءَعْمالِ عُمُرا ناكِسا، اءَوْ مَرَضا حابِسا، اءَوْ مَوْتا خالِسا.
فَإ نَّ الْمَوْتَ هادِمُ لَذّاتِكُمْ، وَ مُكَدِّرُ شَهَواتِكُمْ، وَ مُباعِدُ طِيّاتِكُمْ، زائِرٌ غَيْرُ مَحْبُوبٍ، وَ قِرْنٌ غَيْرُ مَغْلُوبٍ، وَ واتِرٌ غَيْرُ مَطْلُوبٍ، قَدْ اءَعْلَقَتْكُمْ حَبائِلُهُ، وَ تَكَنَّفَتْكُمْ غَوائِلُهُ، وَ اءَقْصَدَتْكُمْ مَعابِلُهُ، وَ عَظُمَتْ فِيكُمْ سَطْوَتُهُ، وَ تَتابَعَتْ عَلَيْكُمْ عَدْوَتُهُ وَ قَلَّتْ عَنْكُمْ نَبْوَتُهُ.
فَيُوشِكُ اءَنْ تَغْشاكُمْ دَواجِي ظُلَلِهِ، وَ احْتِدامُ عِلَلِهِ، وَ حَنادِسُ غَمَراتِهِ، وَ غَواشِي سَكَراتِهِ، وَ اءَلِيمُ إِزْهاقِهِ، وَ دُجُوُّ اءَطْباقِهِ، وَ جُشُوبَةُ مَذاقِهِ، فَكَاءَنْ قَدْ اءَتاكُمْ بَغْتَةً فَاءَسْكَتَ نَجِيَّكُمْ، وَ فَرَّقَ نَدِيَّكُمْ، وَ عَفَّى آثارَكُمْ، وَ عَطَّلَ دِيارَكُمْ، وَ بَعَثَ وُرّاثَكُمْ يَقْتَسِمُونَ تُراثَكُمْ، بَيْنَ حَمِيمٍ خاصِّ لَمْ يَنْفَعْ، وَ قَرِيبٍ مَحْزُونٍ لَمْ يَمْنَعْ، وَ آخَرَ شامِتٍ لَمْ يَجْزَعْ.
فَعَلَيْكُمْ بِالْجَدِّ وَ الاجْتِهادِ، وَ التَّاءَهُّبِ وَ الاسْتِعْدادِ، وَ التَّزَوُّدِ فِي مَنْزِلِ الزّادِ وَ لا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيا كَما غَرَّتْ مَنْ كانَ قَبْلَكُمْ مِنَ الْاءُمَمِ الْماضِيَةِ، وَ الْقُرُونِ الْخالِيَةِ، الَّذِينَ احْتَلَبُوا دِرَّتَها، وَ اءَصابُوا غِرَّتَها، وَ اءَفْنَوْا عِدَّتَها، وَ اءَخْلَقُوا جِدَّتَها.
وَ اءَصْبَحَتْ مَساكِنُهُمْ اءَجْداثا، وَ اءَمْوالُهُمْ مِيراثا، لا يَعْرِفُونَ مَنْ اءَتاهُمْ، وَ لا يَحْفِلُونَ مَنْ بَكاهُمْ، وَ لا يُجِيبُونَ مَنْ دَعاهُمْ، فَاحْذَرُوا الدُّنْيَا، فَإِنَّها غَدَّارَةٌ غَرَّارَةٌ خَدُوعٌ، مُعْطِيَةٌ مَنُوعٌ، مُلْبِسَةٌ نَزُوعٌ، لا يَدُومُ رَخاؤُها، وَ لا يَنْقَضِي عَناؤُها، وَ لا يَرْكُدُ بَلاؤُها.
وَ مِنْها فِي صِفَةِ الزُّهَّادِ:
كَانُوا قَوْما مِنْ اءَهْلِ الدُّنْيا وَ لَيْسُوا مِنْ اءَهْلِها، فَكانُوا فِيها كَمَنْ لَيْسَ مِنْها؛ عَمِلُوا فِيها بِما يُبْصِرُونَ، وَ بادَرُوا فِيها ما يَحْذَرُونَ، تَقَلَّبُ اءَبْدانُهِمْ بَيْنَ ظَهْرانَيْ اءَهْلِ الْآخِرَةِ، وَ يَرَوْنَ اءَهْلَ الدُّنْيا يُعَظِّمُونَ مَوْتَ اءَجْسادِهِمْ، وَ هُمْ اءَشَدُّ إِعْظاما لِمَوْتِ قُلُوبِ اءَحْيائِهِمْ.

 

 

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

تشکرات از این پست
دسترسی سریع به انجمن ها