پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩
دوشنبه 9 آذر 1394 11:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم كلام :215
و من كلام له ع
وَ اللَّهِ لاءَنْ اءَبِيتَ عَلَى حَسَكِ السَّعْدانِ مُسَهَّدا، وَ اءُجَرَّ فِي الْاءَغْلالِ مُصَفَّدا، اءَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ اءَنْ اءَلْقَى اللَّهَ وَ رَسُولَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ ظالِما لِبَعْضِ الْعِبادِ، وَ غاصِبا لِشَيْءٍ مِنَ الْحُطامِ، وَ كَيْفَ اءَظْلِمُ اءَحَدا لِنَفْسٍ يُسْرِعُ إ لَى الْبِلى قُفُولُها، وَ يَطُولُ فِي الثَّرى حُلُولُها؟!
وَ اللَّهِ لَقَدْ رَاءَيْتُ عَقِيلاً وَ قَدْ اءَمْلَقَ حَتَّى اسْتَماحَنِي مِنْ بُرِّكُمْ صاعا وَ رَاءَيْتُ صِبْيانَهُ شُعْثَ الشُّعُورِ غُبْرَ الْاءَلْوانِ مِنْ فَقْرِهِمْ، كَاءَنَّما سُوِّدَتْ وُجُوهُهُمْ بِالْعِظْلِمِ، وَ عاوَدَنِي مُؤَكِّدا، وَ كَرَّرَ عَلَيَّ الْقَوْلَ مُرَدِّدا، فَاءَصْغَيْتُ إِلَيْهِ سَمْعِي فَظَنَّ اءَنِّي اءَبِيعُهُ دِينِي وَ اءَتَّبِعُ قِيادَهُ مُفارِقا طَرِيقِي ، فَاءَحْمَيْتُ لَهُ حَدِيدَةً، ثُمَّ اءَدْنَيْتُها مِنْ جِسْمِهِ لِيَعْتَبِرَ بِها، فَضَجَّ ضَجِيجَ ذِي دَنَفٍ مِنْ اءَلَمِها، وَ كادَ اءَنْ يَحْتَرِقَ مِنْ مِيسَمِها، فَقُلْتُ لَهُ:
ثَكِلَتْكَ الثَّواكِلُ يا عَقِيلُ، اءَتَئِنُّ مِنْ حَدِيدَةٍ اءَحْماها إِنْسانُها لِلَعِبِهِ، وَ تَجُرُّنِي إِلَى نارٍ سَجَرَها جَبّارُها لِغَضَبِهِ! اءَتَئِنُّ مِنَ الْاءَذى وَ لا اءَئِنُّ مِنْ لَظى ؟!
وَ اءَعْجَبُ مِنْ ذلِكَ طارِقٌ طَرَقَنا بِمَلْفُوفَةٍ فِي وِعائِها، وَ مَعْجُونَةٍ شَنِئْتُها، كَاءَنَّما عُجِنَتْ بِريق حَيَّةٍ اءَوْقَيْئِها، فَقُلْتُ: اءَصِلَةٌ اءَمْ زَكاةٌ اءَمْ صَدَقَةٌ؟ فَذلِكَ مُحَرَّمٌ عَلَيْنا اءَهْلَ الْبَيْتِ، فَقالَ: لا ذا وَ لا ذاكَ، وَ لَكِنَّها هَدِيَّةٌ، فَقُلْتُ: هَبِلَتْكَ الْهَبُولُ، اءَعَنْ دِينِ اللَّهِ اءَتَيْتَنِي لِتَخْدَعَنِي ؟ اءَمُخْتَبِطٌ اءَمْ ذُو جِنَّةٍ اءَمْ تَهْجُرُ؟
وَ اللَّهِ لَوْ اءُعْطِيتُ الْاءَقالِيمَ السَّبْعَةَ بِما تَحْتَ اءَفْلاكِها عَلَى اءَنْ اءَعْصِيَ اللَّهَ فِي نَمْلَةٍ اءَسْلُبُها جُلْبَ شَعِيرَةٍ ما فَعَلْتُهُ، وَ إِنَّ دُنْياكُمْ عِنْدِي لَاءَهْوَنُ مِنْ وَرَقَةٍ فِي فَمِ جَرادَةٍ تَقْضَمُها، ما لِعَلِيٍّ وَ لِنَعِيمٍ يَفْنَى ، وَ لَذَّةٍ لا تَبْقَى ! نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ سُباتِ الْعَقْلِ، وَ قُبْحِ الزَّلَلِ، وَ بِهِ نَسْتَعِينُ.
ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیلهسین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.