پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩
دوشنبه 9 آذر 1394 10:58 AM
بسم الله الرحمن الرحیم کلام171
و من خطبة له ع
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لاَ تُوَارِي عَنْهُ سَمَاءٌ سَمَاءً، وَ لاَ اءَرْضٌ اءَرْضا.
مِنْهَا:
وَ قَدْ قَالَ لِى قَائِلٌ: إِنَّكَ عَلَى هَذَا الْاءَمْرِ يَا ابْنَ اءَبِي طَالِبٍ لَحَرِيصٌ! فَقُلْتُ: بَلْ اءَنْتُمْ وَاللَّهِ لَاءَحْرَصُ وَ اءَبْعَدُ، وَ اءَنَا اءَخَصُّ وَ اءَقْرَبُ، وَ إِنَّمَا طَلَبْتُ حَقّا لِي وَ اءَنْتُمْ تَحُولُونَ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ، وَ تَضْرِبُونَ وَجْهِي دُونَهُ، فَلَمَّا قَرَّعْتُهُ بِالْحُجَّةِ فِي الْمَلاَ الْحَاضِرِينَ هَبَّ كَاءَنَّهُ بُهِتَ لاَ يَدْرِي مَا يُجِيبُنِي بِهِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي اءَسْتَعْدِيكَ عَلَى قُرَيْشٍ وَ مَنْ اءَعَانَهُمْ، فَإِنَّهُمْ قَطَعُوا رَحِمِي ، وَ صَغَّرُوا عَظِيمَ مَنْزِلَتِيَ، وَ اءَجْمَعُوا عَلَى مُنَازَعَتِي اءَمْرا هُوَ لِي ، ثُمَّ قَالُوا: اءَلاَ إِنَّ فِي الْحَقِّ اءَنْ تَأْخُذَهُ، وَ فِي الْحَقِّ اءَنْ تَتْرُكَهُ.
مِنْهَا فِي ذِكْرِ اءَصْحَابِ الْجَمَلِ:
فَخَرَجُوا يَجُرُّونَ حُرْمَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه كَمَا تُجَرُّ الْاءَمَةُ عِنْدَ شِرَائِهَا، مُتَوَجِّهِينَ بِهَا إِلَى الْبَصْرَةِ، فَحَبَسَا نِسَاءَهُمَا فِي بُيُوتِهِمَا وَ اءَبْرَزَا حَبِيسَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه لَهُمَا وَ لِغَيْرِهِمَا فِي جَيْشٍ مَا مِنْهُمْ رَجُلٌ إِلا وَ قَدْ اءَعْطَانِي الطَّاعَةَ، وَ سَمَحَ لِي بِالْبَيْعَةِ طَائِعا غَيْرَ مُكْرَهٍ، فَقَدِمُوا عَلَى عَامِلِي بِهَا وَ خُزَّانِ بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ وَ غَيْرِهِمْ مِنْ اءَهْلِهَا فَقَتَلُوا طَائِفَةً صَبْرا، وَ طَائِفَةً غَدْرا.
فَوَاللَّهِ لَوْ لَمْ يُصِيبُوا مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلا رَجُلاً وَاحِدا مُعْتَمِدِينَ لِقَتْلِهِ بِلاَ جُرْمٍ جَرَّهُ لَحَلَّ لِي قَتْلُ ذَلِكَ الْجَيْشِ كُلِّهِ، إِذْ حَضَرُوهُ فَلَمْ يُنْكِرُوا وَ لَمْ يَدْفَعُوا عَنْهُ بِلِسَانٍ وَ لاَ بِيَدٍ، دَعْ مَا اءَنَّهُمْ قَدْ قَتَلُوا مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِثْلَ الْعِدَّةِ الَّتِي دَخَلُوا بِهَا عَلَيْهِمْ.
ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیلهسین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.