پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩
دوشنبه 9 آذر 1394 10:32 AM
بسم الله الرحمن الرحیم خطبه 114
و من خطبة له ع فِي الاْستِسقاءِ:
اللَّهُمَّ قَدِ انْصَاحَتْ جِبَالُنَا، وَ اغْبَرَّتْ اءَرْضُنَا، وَ هامَتْ دَوابُّنا، وَ تَحَيَّرَتْ فِي مَرَابِضِها، وَ عَجَّتْ عَجِيجَ الثَّكالَى عَلَى اءَوْلادِها، وَ مَلَّتِ التَّرَدُّدَ فِي مَراتِعِهَا، وَ الْحَنِينَ إ لى مَوارِدِها.
اللَّهُمَّ فَارْحَمْ اءَنِينَ الْآنَّةِ، وَ حَنِينَ الْحَانَّةِ.
اللَّهُمَّ فَارْحَمْ حَيْرَتَها فِي مَذاهِبِها، وَ اءَنِينَها فِي مَوَالِجِها.
اللَّهُمَّ خَرَجْنا إِلَيْكَ حِينَ اعْتَكَرَتْ عَلَيْنا حَدابِيرُ السِّنِينَ، وَ اءَخْلَفَتْنا مَخايِلُ الْجُودِ، فَكُنْتَ الرَّجَاءَ لِلْمُبْتَئِسِ، وَ الْبَلاغَ لِلْمُلْتَمِسِ، نَدْعُوكَ حِينَ قَنِطَ الْاءَنامُ، وَ مُنِعَ الْغَمامُ، وَ هَلَكَ السَّوامُ، اءَلا تُؤ اخِذَنا بِاءَعْمالِنا، وَ لا تَأْخُذَنا بِذُنُوبِنا، وَ انْشُرْ عَلَيْنا رَحْمَتَكَ بِالسَّحابِ الْمُنْبَعِقِ، وَ الرَّبِيعِ الْمُغْدِقِ، وَ النَّباتِ الْمُونِقِ، سَحّا وَابِلاً، تُحْيِي بِهِ ما قَدْ ماتَ، وَ تَرُدُّ بِهِ ما قَدْ فاتَ.
اللَّهُمَّ سُقْيا مِنْكَ، مُحْيِيَةً، مُرْوِيَةً، تَامَّةً، عَامَّةً، طَيِّبَةً، مُبَارَكَةً، هَنِيئَةً، مَرِيئَةً مَرِيعَةً، زاكِيا نَبْتُها، ثامِرا فَرْعُها، نَاضِرا وَرَقُها، تُنْعِشُ بِهَا الضَّعِيفَ مِنْ عِبَادِكَ، وَ تُحْيِي بِهَا الْمَيِّتَ مِنْ بِلاَدِكَ.
اللَّهُمَّ سُقْيا مِنْكَ تُعْشِبُ بِهَا نِجَادُنَا، وَ تَجْرِي بِها وِهَادُنَا، وَ يُخْصِبُ بِها جَنَابُنا، وَ تُقْبِلُ بِها ثِمارُنا، وَ تَعِيشُ بِها مَواشِينا، وَ تَنْدَى بِها اءَقَاصِينا، وَ تَسْتَعِينُ بِها ضَواحِينا، مِنْ بَرَكاتِكَ الْواسِعَةِ، وَ عَطاياكَ الْجَزِيلَةِ عَلَى بَرِيَّتِكَ الْمُرْمِلَةِ، وَ وَحْشِكَ الْمُهْمَلَةِ.
وَ اءَنْزِلْ عَلَيْنا سَماءً مُخْضِلَةً، مِدْرارا هاطِلَةً، يُدافِعُ الْوَدْقُ مِنْهَا الْوَدْقَ، وَ يَحْفِزُ الْقَطْرُ مِنْهَا الْقَطْرَ، غَيْرَ خُلَّبٍ بَرْقُهَا، وَ لا جَهامٍ عَارِضُها، وَ لا قَزَعٍ رَبابُها، وَ لا شَفّانٍ ذِهابُها، حَتّى يُخْصِبَ لِإِمْرَاعِهَا الْمُجْدِبُونَ، وَ يَحْيا بِبَرَكَتِها الْمُسْنِتُونَ، فَإِنَّكَ تُنْزِلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ ما قَنَطُوا، وَ تَنْشُرُ رَحْمَتَكَ، وَ اءَنْتَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ.
تَفْسيِرُ ما فِي هذِهِ الْخُطْبَةِ مِنَ الغَريبِ:
قال السيد الشريف رضي الله عنه
قَوْلُهُ ع : ((انصاحَتْ جِبالُنا)) اءَي تَشَقَّقَّتْ مَنِ الْمُحُولِ، يُقالُ: انصاحَ الثَّوْبَ إ ذَا اءنشَقَّ، وَ يُقالُ اءَيضْا: انصاحَ النَّبْتُ وَصاحَ وَصَوَّحَ، إ ذا جَفَّ وَ يَبِسَ، وَ قَوْلُهُ: ((وَ هامَتْ دَوابُّنا)) اءىٍّْ: عَطِشَتْ، وَ الْهُيامُ الْعَطَشُ، وَ قَوْلُهُ: ((حَدايِيرُ السَّنِينَ)) جَمْعُ حِدْبار، وَ هِىٍَّ النَاقَةُ الَّتِي اءنضاهَا السَّيْرُ، فَشَبَّهَ بِهَا السَّنَةَ التِي فَشا فِيهَا الْجَدْبُ قالَ ذُو الرُمَّةِ:
وَ قَوْلُهُ: ((وَ لا قَزَعٍ رَبابُها)) الْقَزَعُ الْقِطَعُ الصَّغارُ الْمُتَفَرقَةُ مِنَ السَّحابِ، وَ قَولُهُ: ((وَ لا شَفَّانٍ ذِهابُها)) فَإ نَّ تَقْدِيرَهُ: وَ لا ذاتَ شَفَّانٍ ذِهابُها، وَ الشَفَّان الرَّيحُ الْبارِدَةُ، وَ الذَّهابُ الا مْطارُ اللَّينَةُ، فَحَذَفَ (ذاتَ) لِعِلْمِ السَامِع بِهِ.
ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیلهسین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.