بسم الله الرحمن الرحيم كلام :103
و من خطبة له ع
اءَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بَعَثَ مُحَمَّدا صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه وَ لَيْسَ اءَحَدٌ مِنَ الْعَرَبِ يَقْرَاءُ كِتَابا، وَ لاَ يَدَّعِي نُبُوَّةً وَ لاَ وَحْيا، فَقَاتَلَ بِمَنْ اءَطَاعَهُ، مَنْ عَصَاهُ يَسُوقُهُمْ إِلَى مَنْجَاتِهِمْ، وَ يُبَادِرُ بِهِمُ السَّاعَةَ اءَنْ تَنْزِلَ بِهِمْ، يَحْسِرُ الْحَسِيرُ، وَ يَقِفُ الْكَسِير،ُ فَيُقِيمُ عَلَيْهِ حَتَّى يُلْحِقَهُ غَايَتَهُ، إِلا هَالِكا لاَ خَيْرَ فِيهِ.
حَتَّى اءَرَاهُمْ مَنْجَاتَهُمْ، وَ بَوَّاءَهُمْ مَحَلَّتَهُمْ، فَاسْتَدَارَتْ رَحَاهُمْ، وَ اسْتَقَامَتْ قَنَاتُهُمْ.
وَ ايْمُ اللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ مِنْ سَاقَتِهَا حَتَّى تَوَلَّتْ بِحَذَافِيرِهَا، وَ اسْتَوْسَقَتْ فِي قِيَادِهَا، مَا ضَعُفْتُ، وَ لاَ جَبُنْتُ، وَ لاَ خُنْتُ، وَ لاَ وَهَنْتُ.
وَ ايْمُ اللَّهِ لَاءَبْقُرَنَّ الْبَاطِلَ حَتَّى اءُخْرِجَ الْحَقَّ مِنْ خَاصِرَتِهِ.
قال السيد الشريف الرضي
وَ قد تَقَّدَم مُخْتارُ هذِهِ الْخُطْبَةِ إ لاَ اءَنَّنِي وَجَدتُها فِي هذِهِ الرَّوايَةِ عَلى خِلافِ ما سَبَقَ مِنْ زِيادَةٍ وَ نُقْصان فَاءَوجَبَتِ الْحالُ إ ثْباتَها ثانِيةَ.