بسم الله الرحمن الرحيم كلام 97
و من كلام له ع
وَ اللَّهِ لا يَزالُونَ حَتَّى لا يَدَعُوا لِلَّهِ مُحَرَّما إِلا اسْتَحَلُّوهُ، وَ لا عَقْدا إِلا حَلُّوهُ، وَ حَتَّى لا يَبْقَى بَيْتُ مَدَرٍ وَ لا وَبَرٍ إ لا دَخَلَهُ ظُلْمُهُمْ، وَ نَزَلَ بِهِ عَيْثُهُمْ وَ نَبا بِهِ سُوءُ رَعْيِهِمْ، وَ حَتَّى يَقُومَ الْبَاكِيانِ يَبْكِيَانِ: بَاكٍ يَبْكِي لِدِينِهِ؛ وَ بَاكٍ يَبْكِي لِدُنْيَاهُ، وَ حَتَّى تَكُونَ نُصْرَةُ اءَحَدِكُمْ مِنْ اءَحَدِهِمْ كَنُصْرَةِ الْعَبْدِ مِنْ سَيِّدِهِ، إِذا شَهِدَ اءَطَاعَهُ، وَ إ ذا غابَ اغْتَابَهُ، وَ حَتَّى يَكُونَ اءَعْظَمَكُمْ فِيها عَناءً اءَحْسَنُكُمْ بِاللَّهِ ظَنّا، فَإ نْ اءَتَاكُمُ اللَّهُ بِعَافِيَةٍ فَاقْبَلُوا، وَ إ نِ ابْتُلِيتُمْ فَاصْبِرُوا، فَإ نَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ.