پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩
دوشنبه 9 آذر 1394 10:10 AM
بسم الله الرحمن الرحیم خطبه 63
و من خطبة له ع
وَ اتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ وَ بَادِرُوا آجَالَكُمْ بِاءَعْمَالِكُمْ وَ ابْتَاعُوا مَا يَبْقَى لَكُمْ بِمَا يَزُولُ عَنْكُمْ وَ تَرَحَّلُوا فَقَدْ جُدَّ بِكُمْ وَ اسْتَعِدُّوا لِلْمَوْتِ فَقَدْ اءَظَلَّكُمْ وَ كُونُوا قَوْما صِيحَ بِهِمْ فَانْتَبَهُوا وَ عَلِمُوا اءَنَّ الدُّنْيَا لَيْسَتْ لَهُمْ بِدَارٍ فَاسْتَبْدَلُوا فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَخْلُقْكُمْ عَبَثا وَ لَمْ يَتْرُكْكُمْ سُدًى وَ مَا بَيْنَ اءَحَدِكُمْ وَ بَيْنَ الْجَنَّةِ اءَوِ النَّارِ إِلاّ الْمَوْتُ اءَنْ يَنْزِلَ بِهِ وَ إِنَّ غَايَةً تَنْقُصُهَا اللَّحْظَةُ وَ تَهْدِمُهَا السَّاعَةُ لَجَدِيرَةٌ بِقَصْرِ الْمُدَّةِ وَ إِنَّ غَائِبا يَحْدُوهُ الْجَدِيدَانِ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ لَحَرِىُّ بِسُرْعَةِ الْاءَوْبَةِ، وَ إِنَّ قَادِما يَقْدُمُ بِالْفَوْزِ اءَوِ الشِّقْوَةِ لَمُسْتَحِقُّ لِاءَفْضَلِ الْعُدَّةِ فَتَزَوَّدُوا فِي الدُّنْيَا مَا تَحْرُزُونَ بِهِ اءَنْفُسَكُمْ غَدا فَاتَّقَى عَبْدٌ رَبَّهُ نَصَحَ نَفْسَهُ وَ قَدَّمَ تَوْبَتَهُ وَ غَلَبَ شَهْوَتَهُ فَإِنَّ اءَجَلَهُ مَسْتُورٌ عَنْهُ وَ اءَمَلَهُ خَادِعٌ لَهُ وَ الشَّيْطَانُ مُوَكَّلٌ بِهِ يُزَيِّنُ لَهُ الْمَعْصِيَةَ لِيَرْكَبَهَا وَ يُمَنِّيهِ التَّوْبَةَ لِيُسَوِّفَهَا إِذَا هَجَمَتْ مَنِيَّتُهُ عَلَيْهِ اءَغْفَلَ مَا يَكُونُ عَنْهَا، فَيا لَها حَسْرَةً عَلَى ذِي غَفْلَةٍ اءَنْ يَكُونَ عُمُرُهُ عَلَيْهِ حُجَّةً وَ اءَنْ تُؤَدِّيَهُ اءَيَّامُهُ إِلَى شقْوَةٍ نَسْاءَلُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ اءَنْ يَجْعَلَنَا وَ إِيَّاكُمْ مِمَّنْ لاَ تُبْطِرُهُ نِعْمَةٌ وَ لاَ تُقَصِّرُ بِهِ عَنْ طَاعَةِ رَبِّهِ غَايَةٌ وَ لاَ تَحُلُّ بِهِ بَعْدَ الْمَوْتِ نَدَامَةٌ وَ لاَ كَآبَةٌ.
ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیلهسین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.