0

۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩

 
siryahya
siryahya
کاربر طلایی1
تاریخ عضویت : اسفند 1389 
تعداد پست ها : 158652
محل سکونت : ▂▃▄▅▆▇█Tabriz█▇▆▅▄▃▂

پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩
دوشنبه 9 آذر 1394  9:56 AM

بسم الله الرحمن الرحیم خطبه32

و من خطبة له ع
فِي دَهْرٍ عَنُودٍ وَ زَمَنٍ كَنُودٍ يُعَدُّ فِيهِ الْمُحْسِنُ مُسِيئا وَ يَزْدادُ الظّالِمُ فِيهِ عُتُوّا لاَ نَنْتَفِعُ بِمَا عَلِمْنَا وَ لا نَسْاءَلُ عَمّا جَهِلْنَا وَ لا نَتَخَوَّفُ قَارِعَةً حَتّى تَحُلَّ بِنا فَالنَّاسُ عَلَى اءَرْبَعَةِ اءَصْنَافٍ: مِنْهُمْ مَنْ لاَ يَمْنَعُهُ الْفَسادَ فِي الْاءَرْضِ إ لا مَهانَةُ نَفْسِهِ وَ كَلالَةُ حَدِّهِ وَ نَضِيضُ وَفْرِهِ.
وَ مِنْهُمُ الْمُصْلِتُ لِسَيْفِهِ وَ الْمُعْلِنُ بِشَرِّهِ وَ الْمُجْلِبُ بِخَيْلِهِ وَ رَجِلِهِ.
قَدْ اءَشْرَطَ نَفْسَهُ وَ اءَوْبَقَ دِينَهُ لِحُطَامٍ يَنْتَهِزُهُ اءَوْ مِقْنَبٍ يَقُودُهُ اءَوْ مِنْبَرٍ يَفْرَعُهُ وَ لَبِئْسَ الْمَتْجَرُ اءَنْ تَرَى الدُّنْيَا لِنَفْسِكَ ثَمَنا وَ مِمَّا لَكَ عِنْدَ اللَّهِ عِوَضا، وَ مِنْهُمْ مَنْ يَطْلُبُ الدُّنْيا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ وَ لا يَطْلُبُ الْآخِرَةَ بِعَمَلِ الدُّنْيا قَدْ طَامَنَ مِنْ شَخْصِهِ وَ قارَبَ مِنْ خَطْوِهِ وَ شَمَّرَ مِنْ ثَوْبِهِ وَ زَخْرَفَ مِنْ نَفْسِهِ لِلْاءَمَانَةِ وَ اتَّخَذَ سِتْرَ اللَّهِ ذَرِيعَةً إ لَى الْمَعْصِيَةِ.
وَ مِنْهُمْ مَنْ اءَقْعَدَهُ عَنْ طَلَبِ الْمُلْكِ ضُئُولَةُ نَفْسِهِ وَ انْقِطَاعُ سَبَبِهِ فَقَصَرَتْهُ الْحَالُ عَلى حالِهِ فَتَحَلّى بِاسْمِ الْقَنَاعَةِ وَ تَزَيَّنَ بِلِبَاسِ اءَهْلِ الزَّهادَةِ وَ لَيْسَ مِنْ ذَلِكَ فِي مَرَاحٍ وَ لا مَغْدىً، وَ بَقِيَ رِجَالٌ غَضَّ اءَبْصَارَهُمْ ذِكْرُ الْمَرْجِعِ وَ اءَراقَ دُمُوعَهُمْ خَوْفُ الْمَحْشَرِ فَهُمْ بَيْنَ شَرِيدٍ نَادِّ وَ خَائِفٍ مَقْمُوعٍ وَ سَاكِتٍ مَكْعُومٍ وَ دَاعٍ مُخْلِصٍ وَ ثَكْلانَ مُوجَعٍ.
قَدْ اءَخْمَلَتْهُمُ التَّقِيَّةُ وَ شَمِلَتْهُمُ الذِّلَّةُ فَهُمْ فِي بَحْرٍ اءُجَاجٍ اءَفْوَاهُهُمْ ضَامِزَةٌ وَ قُلُوبُهُمْ قَرِحَةٌ، قَدْ وَعَظُوا حَتَّى مَلُّوا، وَ قُهِرُوا حَتّى ذَلُّوا وَ قُتِلُوا حَتَّى قَلُّوا، فَلْتَكُنِ الدُّنْيَا اءَصْغَرَ فِي اءَعْيُنِكُمْ اءَصْغَرَ مِنْ حُثَالَةِ الْقَرَظِ، وَ قُرَاضَةِ الْجَلَمِ، وَ اتَّعِظُوا بِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، قَبْلَ اءَنْ يَتَّعِظَ بِكُمْ مَنْ بَعْدَكُمْ، وَ ارْفُضُوها ذَمِيمَةً فَإ نَّهَا قَدْ رَفَضَتْ مَنْ كانَ اءَشْغَفَ بِها مِنْكُمْ.
اءَقُولُ :
وَ هَذه الخُطبة رَبُّما نَسَبُها مِن لا عِلْمُ لَه إ لى مُعاويةَ، وَ هِي مِنْ كَلام اءميرالمؤ منين ع الّذي لا يَشك فِيه وَ اءَين الذهب مَن الرَغام ؟ وَ اءين العذب مِن الا جاج ؟ وَ قَدْ دَل عَلى ذلِك الدليل الخَريت ،َو نَقده الناقِد البَصير عمرو بن بَحر الجاحظ، فَإ نهُ ذِكر هذِه الخطبة فِي كِتاب البيانِ وَالتبيين ، وَ ذِكر مِن نسَبَها إ لى مُعاوية ، ثُمّ قالَ:
هى بِكلام عَلي ع اءشبه ، وَ بِمذهبه في تَصنيف الناس وَ بالا خبار عَمّا هُم عَلَيه مِن القهر والا ذلال وَ مَنْ التقية وَالْخَوف اءليق قالَ: وَ مَتى وَجدنا مُعاوية فِي حال من الا حوال يَسلك فِي كَلامه مسلك الزهاد وَ مَذاهب العباد؟!

ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیله‌سین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.

تشکرات از این پست
دسترسی سریع به انجمن ها